بلال فضل Belal Fadl's Blog, page 2
July 9, 2021
أم ميمي.. الفرار من جحيم العائلة
أعتز جداً بهذا المقال المهم والجميل الذي كتبه الروائي أحمد الفخراني والذي أقدر كثيراً كتابته ويعجبني تطوره من عمل لآخر، وسعيد جدا بقراءته المهمة للرواية والتي استفدت منها كثيرا
https://afakharanay81.wordpress.com/2...
https://afakharanay81.wordpress.com/2...
Published on July 09, 2021 10:44
أم ميمي الإمتاع والمؤانسة
مقال جميل للكاتب الكبير الأستاذ معن البياري عن روايتي الأولى أم ميمي
رابط المقال على موقع العربي الجديد
https://www.alaraby.co.uk/opinion/%22...
رابط بديل قد يتخطى الحجب:
https://www-alaraby-co-uk.cdn.ampproj...
رابط المقال على موقع العربي الجديد
https://www.alaraby.co.uk/opinion/%22...
رابط بديل قد يتخطى الحجب:
https://www-alaraby-co-uk.cdn.ampproj...
Published on July 09, 2021 10:37
December 16, 2009
بلال فضل فى العاشرة مساءاً متحدثاً عن برنامجه عصير الكتب
الكاتب الصحفى الاستاذ بلال فضل فى برنامج العاشرة مساءاً
متحدثاً عن برنامجه الجديد عصير الكتب الذى يذاع على قناة دريم قريباً
الأربعاء 16 ديسمبر 2009
لتحميل الحلقة الجزء الأول الجزء الثانى الجزء الثالث
و يمكن مشاهدتها على اليوتيوب
الفيديو 5 أجزاء للتنقل بينهم اضغط على الزر بجوار زر
متحدثاً عن برنامجه الجديد عصير الكتب الذى يذاع على قناة دريم قريباً
الأربعاء 16 ديسمبر 2009
لتحميل الحلقة الجزء الأول الجزء الثانى الجزء الثالث
و يمكن مشاهدتها على اليوتيوب
الفيديو 5 أجزاء للتنقل بينهم اضغط على الزر بجوار زر
play
Published on December 16, 2009 16:16
October 9, 2009
بلال فضل و عمر طاهر و جلال عامر فى الحياة اليوم
لتحميل الحلقة كاملة
الجزء الأول
الجزء الثانى
الجزء الثالث و يمكن مشاهدتها على يوتيوب
الجزء الأول
الجزء الثانى
الجزء الثالث و يمكن مشاهدتها على يوتيوب
ب لال فضل و عمر طاهر و جلال عامر فى الحياة اليوم
حلقة الخميس 8- 10-
2009
الفيديو 6 أجزاء
للتنقل بينهم اضغط الذرار بجوار ذرار
play
Published on October 09, 2009 11:37
August 5, 2009
بلال فضل و سيد القمنى - ملف كامل
مقالات بلال فضل فى المصرى اليوم عن سيد القمنى
اصطباحة 25/7/2009
اصطباحة 26/7/2009
اصطباحة 29/7/2009
اصطباحة 30/7/2009
اصطباحة 3/8/2009
اصطباحة 4/8/2009
اصطباحة 5/8/2009
بلال فضل يتحدث عن سيد القمنى فى الحياة اليوم
هنا
Published on August 05, 2009 15:55
بلال فضل يتحدث عن القمنى فى الحياة اليوم
لتحميل الحلقة كاملة
و يمكن مشاهدتها على يوتيوب
بلال فضل فى الحياة اليوم
حلقة الثلاثاء 4- 8-2009
الفيديو 6 أجزاء
للتنقل بينهم اضغط الذرار بجوار ذرار
play
Published on August 05, 2009 15:49
اصطباحة 5/8/2009
اصطباحة بقلم بلال فضل الأربعاء ٥/ ٨/ ٢٠٠٩
بعض أنصار سيد القمنى يوسعوننى شتما وقدحا على شبكة الإنترنت لأننى وصفته بالهجاص، ويصفوننى بالابتذال والانحطاط وبعض الشتائم القبيحة الأخرى التى وياللعجب سبق أن وردتنى فى رسائل متطرفين إسلاميين ومسيحيين، فالتطرف كله ملة واحدة مهما بدا اختلاف أنصاره عن بعضهم البعض.
حسنا، أنا مازلت متمسكا بأن الرجل هجاص، ليس فقط لأنه يدعى حصوله على شهادة دكتوراة من جامعة مزورة، وليس لأنه يفبرك وقائع تعرضه للاعتداء والتهديد، وليس لأنه يقوم بتزوير ما يقتطعه من كتب التراث لكى يحقق أغراضه (اقرأ كتاب التنوير بالتزوير للباحث الجاد منصور أبو شافعى - مكتبة النافذة)، بل لأنه يدعى لنفسه أنه يستخدم مناهج التفكير العلمى،
بينما لم نقرأ له سطرا يتحدث فيه عن مخالفيه فى الرأى باحترام، عن أى ابتذال تتحدثون وأستاذكم لا يظهر فى برنامج أو ندوة إلا وتضرب من لسانه ماسورة شتائم وبذاءات لا حصر لها، ما قولكم فى رجل يصف الشيخ القرضاوى بالشيخ المنكاح،
ويكتب عن معارضيه فيصفهم بأنهم «كلاب جهنم.. بتوع التلات ورقات.. أولاد القحبة»، ويصف المسلمين جميعا بأنهم قرود يسيطر عليهم شيوخهم القرداتية ليلعبوا المسلمين على كيفهم (هكذا بالنص دون حتى استثناءات أو ابتعاد عن التعميم)، هذا هو القمنى الذى يتحدث أنصاره عن الابتذال، هذا هو القمنى الذى تكرمه الدولة المصرية لتفوقه فى العلوم الاجتماعية،
هذا هو القمنى الذى يريدون زورًا وبهتانًا أن يجعلوه رمزا للتنوير والحرية الفكرية، متصورين أنهم بذلك يقومون بضرب التيار الإسلامى، مع أنهم بهذا التصرف الأهوج زادوه قوة وشرعية ونفوذًا، ولو كان أى منهم على اتصال بالشارع أو معرفة بالمصريين لأدركوا خطورة ما فعلوه، لكن ماذا تقول فى أناس أكثروا فى مصر الفساد وهم يعتقدون أن المصريين يعيشون فى رفاهية وعز وجمال وسرور.
للأسف يخطئ كثيرا من يتصور من العلمانيين والليبراليين واليساريين فى بلادنا أن الوقوف ضد حصول سيد القمنى على جائزة الدولة التقديرية أمر يصب فى مصلحة التطرف الدينى، وأن الحكاية «جايزة والسلام وماتكبروش الموضوع»، أستثنى هنا ما قاله الدكتور قاسم عبده قاسم فى هذا الصدد، وما كتبه المثقف اليسارى المحترم خالد السرجانى فى مقاله البديع بالدستور الأحد الماضى، منتقدا حصول القمنى على الجائزة من وجهة نظر علمية بحتة، نافيا انتماء القمنى إلى اليسار كما يظن البعض، وما قاله الكاتب المثقف حلمى النمنم فى برنامج «مانشيت» عن عدم أحقية حصول القمنى على الجائزة لأنه لم يقدم جديدا فى البحث العلمى،
فيما عدا ذلك وقف مثقفونا يتفرجون، بينما كان ينبغى عليهم أن يقودوا هذه المعركة التى تخصهم أكثر من التيار الإسلامى، لكى يثبتوا لبسطاء المصريين كذب ما يروجه المتطرفون عن وجود مشكلة لهم مع الدين، وأن العلمانية تزدرى الأديان وأن الليبرالية كفر وأن اليساريين ملاحدة، لكنهم كالعادة وقفوا يتفرجون متخيلين أنهم لو أعلنوا رفضهم لهذا الفساد الثقافى المبين سيعضدون من شوكة التيار الإسلامى،
ولو تفكروا لعلموا أن التيار الإسلامى لم يكتسب قوته فى الشارع إلا بتصوير نفسه أنه الغيور الوحيد على الدين، وهى اللعبة التى بات الحزب الوطنى يلعبها هو الآخر مدعياً حرصه على السنة النبوية، بينما يتخبط المثقفون العلمانيون والليبراليون واليساريون ويفشلون دائما فى بلورة موقف واضح للتعامل مع العاطفة الدينية الجياشة لدى المصريين والتى لن تزول أبدا، فيزدادون بعدًا عن الناس وتزحف الأفكار المتطرفة الوهابية الانعزالية لكى تسيطر على عقول الناس أكثر وأكثر، ونزداد جميعا فقرًا وتخلفًا وفسادًا.
نعم، التفسير الخاطئ للإسلام يشكل جزءا كبيرا من مشكلتنا، لكن الحل لن يكون فى نقض الخطاب الدينى، بل فى نقده وإصلاحه وتطويره وتثويره، الحل لن يكون فى مواجهة من يريدوننا ألا نخرج من كتب التراث ونخاصم العلم والحداثة، بأن نقيم نحن أيضا فى كتب التراث لكى نجرح فى العقائد ونتتبع الروايات المسمومة وننفخ فيها الروح، نريد أن نستلهم من الإسلام قيم العلم والجمال والحق والعدالة والمساواة والحرية والتحضر،
وإذا كان البعض قد حولوا الإسلام إلى قوة معطلة، فالأولى أن نمنعهم من ذلك، لا أن نشيل الإسلام ونبوسه ونحطه على جنب، كما يطلب منا الهجاص سيد القمنى فيكرمه على ذلك فاروق حسنى والحزب الوطنى المبارك.
ألا هل بلغت. اللهم فاشهد.
بعض أنصار سيد القمنى يوسعوننى شتما وقدحا على شبكة الإنترنت لأننى وصفته بالهجاص، ويصفوننى بالابتذال والانحطاط وبعض الشتائم القبيحة الأخرى التى وياللعجب سبق أن وردتنى فى رسائل متطرفين إسلاميين ومسيحيين، فالتطرف كله ملة واحدة مهما بدا اختلاف أنصاره عن بعضهم البعض.
حسنا، أنا مازلت متمسكا بأن الرجل هجاص، ليس فقط لأنه يدعى حصوله على شهادة دكتوراة من جامعة مزورة، وليس لأنه يفبرك وقائع تعرضه للاعتداء والتهديد، وليس لأنه يقوم بتزوير ما يقتطعه من كتب التراث لكى يحقق أغراضه (اقرأ كتاب التنوير بالتزوير للباحث الجاد منصور أبو شافعى - مكتبة النافذة)، بل لأنه يدعى لنفسه أنه يستخدم مناهج التفكير العلمى،
بينما لم نقرأ له سطرا يتحدث فيه عن مخالفيه فى الرأى باحترام، عن أى ابتذال تتحدثون وأستاذكم لا يظهر فى برنامج أو ندوة إلا وتضرب من لسانه ماسورة شتائم وبذاءات لا حصر لها، ما قولكم فى رجل يصف الشيخ القرضاوى بالشيخ المنكاح،
ويكتب عن معارضيه فيصفهم بأنهم «كلاب جهنم.. بتوع التلات ورقات.. أولاد القحبة»، ويصف المسلمين جميعا بأنهم قرود يسيطر عليهم شيوخهم القرداتية ليلعبوا المسلمين على كيفهم (هكذا بالنص دون حتى استثناءات أو ابتعاد عن التعميم)، هذا هو القمنى الذى يتحدث أنصاره عن الابتذال، هذا هو القمنى الذى تكرمه الدولة المصرية لتفوقه فى العلوم الاجتماعية،
هذا هو القمنى الذى يريدون زورًا وبهتانًا أن يجعلوه رمزا للتنوير والحرية الفكرية، متصورين أنهم بذلك يقومون بضرب التيار الإسلامى، مع أنهم بهذا التصرف الأهوج زادوه قوة وشرعية ونفوذًا، ولو كان أى منهم على اتصال بالشارع أو معرفة بالمصريين لأدركوا خطورة ما فعلوه، لكن ماذا تقول فى أناس أكثروا فى مصر الفساد وهم يعتقدون أن المصريين يعيشون فى رفاهية وعز وجمال وسرور.
للأسف يخطئ كثيرا من يتصور من العلمانيين والليبراليين واليساريين فى بلادنا أن الوقوف ضد حصول سيد القمنى على جائزة الدولة التقديرية أمر يصب فى مصلحة التطرف الدينى، وأن الحكاية «جايزة والسلام وماتكبروش الموضوع»، أستثنى هنا ما قاله الدكتور قاسم عبده قاسم فى هذا الصدد، وما كتبه المثقف اليسارى المحترم خالد السرجانى فى مقاله البديع بالدستور الأحد الماضى، منتقدا حصول القمنى على الجائزة من وجهة نظر علمية بحتة، نافيا انتماء القمنى إلى اليسار كما يظن البعض، وما قاله الكاتب المثقف حلمى النمنم فى برنامج «مانشيت» عن عدم أحقية حصول القمنى على الجائزة لأنه لم يقدم جديدا فى البحث العلمى،
فيما عدا ذلك وقف مثقفونا يتفرجون، بينما كان ينبغى عليهم أن يقودوا هذه المعركة التى تخصهم أكثر من التيار الإسلامى، لكى يثبتوا لبسطاء المصريين كذب ما يروجه المتطرفون عن وجود مشكلة لهم مع الدين، وأن العلمانية تزدرى الأديان وأن الليبرالية كفر وأن اليساريين ملاحدة، لكنهم كالعادة وقفوا يتفرجون متخيلين أنهم لو أعلنوا رفضهم لهذا الفساد الثقافى المبين سيعضدون من شوكة التيار الإسلامى،
ولو تفكروا لعلموا أن التيار الإسلامى لم يكتسب قوته فى الشارع إلا بتصوير نفسه أنه الغيور الوحيد على الدين، وهى اللعبة التى بات الحزب الوطنى يلعبها هو الآخر مدعياً حرصه على السنة النبوية، بينما يتخبط المثقفون العلمانيون والليبراليون واليساريون ويفشلون دائما فى بلورة موقف واضح للتعامل مع العاطفة الدينية الجياشة لدى المصريين والتى لن تزول أبدا، فيزدادون بعدًا عن الناس وتزحف الأفكار المتطرفة الوهابية الانعزالية لكى تسيطر على عقول الناس أكثر وأكثر، ونزداد جميعا فقرًا وتخلفًا وفسادًا.
نعم، التفسير الخاطئ للإسلام يشكل جزءا كبيرا من مشكلتنا، لكن الحل لن يكون فى نقض الخطاب الدينى، بل فى نقده وإصلاحه وتطويره وتثويره، الحل لن يكون فى مواجهة من يريدوننا ألا نخرج من كتب التراث ونخاصم العلم والحداثة، بأن نقيم نحن أيضا فى كتب التراث لكى نجرح فى العقائد ونتتبع الروايات المسمومة وننفخ فيها الروح، نريد أن نستلهم من الإسلام قيم العلم والجمال والحق والعدالة والمساواة والحرية والتحضر،
وإذا كان البعض قد حولوا الإسلام إلى قوة معطلة، فالأولى أن نمنعهم من ذلك، لا أن نشيل الإسلام ونبوسه ونحطه على جنب، كما يطلب منا الهجاص سيد القمنى فيكرمه على ذلك فاروق حسنى والحزب الوطنى المبارك.
ألا هل بلغت. اللهم فاشهد.
Published on August 05, 2009 04:56
اصطباحة 4/8/2009
اصطباحة بقلم
بلال فضل الثلاثاء ٤/ ٨/ ٢٠٠٩
الأسئلة واضحة وصريحة، ولا تحتاج لفا ولا دورانا ولا صمتا مخزيا، تحتاج رجالا يتحملون المسؤولية ويؤمنون بالحوار حقا وصدقا، والأهم من كل ذلك، يمتلكون شرف المراجعة والاعتراف بالخطأ. لو قررت الدولة فجأة تكريم داعية أو واعظ من الذين يهاجمون الديانة المسيحية طيلة الوقت ويجرحون فى عقائد المسيحيين، هل سيبارك ذلك السادة الذين ناصروا حصول سيد القمنى على جائزة الدولة التقديرية وهل سيعتبرون ذلك دعما لحرية الرأى؟.
لماذا تتم مهاجمة الدكتور زغلول النجار والاعتراض على استكتابه فى «الأهرام» عندما يتحدث عن عقائد المسيحيين، بينما تتم مباركة القمنى الذى يصف الإنجيل بأنه كتالوج مزيف ويطالب المسلمين هم أيضا بالتخلص من كتالوجهم المزيف، بالمناسبة أنا واحد من الذين انتقدوا الدكتور زغلول بشدة، ونالنى من بعض محبيه تكفير يكفى بلدا بحالها، لكننى فقط أسأل عن سر هذه الازدواجية المرضية لدى بعض مثقفينا، الذين يطالبون باحترام عقائد الأقليات ويشجعون ازدراء عقائد الأغلبية.
طيب، دعونا لا نتحدث من منطلق الغيرة على الدين، لكى لا يجد الإنسان نفسه متهما بتشكيل تنظيم متطرف يدعو إلى الاعتدال، قولوا لنا من منطلق علمانى بحت، ألا تسمح الولايات المتحدة بنشر وتداول جميع الآراء بما فيها العنصرية الكريهة، لماذا لم نسمع أن حكومتها كرمت كاتباً عنصرياً ومنحته جائزة رفيعة، ألا تسمح الدول الأوروبية بنشر آراء تشكك فى الهولوكست، ولا تعدم أصحابها مثلا بل تتركهم للقضاء، لكن لماذا لا تكرمهم وتمنحهم أوسمتها، لماذا تغضبون إذن عندما نقول إننا لا نريد مصادرة القمنى ولا غيره، لكننا من أجل مصر نرفض أن تكرمه الدولة لأغراض فى نفس وزير ثقافتها وأمراض فى نفوس بعض مثقفيها الذين أتحداهم أن يخرجوا إلى الملأ ليعلنوا للناس حيثيات تصويتهم لمنح الجائزة لسيد القمنى.
ما هى الأفكار التى قدمها القمنى لمصر لكى تكرمه؟ هل مصر بحاجة لشخص مثل القمنى أنفق جهده ووقته لكى يقول إن النبوة كانت مشروعا سياسيا حلم به عبدالمطلب جد محمد، لكى يسيطر على الجزيرة العربية، وحقق الرسول عليه الصلاة والسلام لجده هذا الحلم، هل قررت الدولة المصرية أن حل مشاكلنا يكمن فى أن نسمع صرخة القمنى، التى أطلقها فى برنامج فى قناة الحرة «القرآن آه بس فى المرحلة المكية..
قرآن المرحلة المدنية لا يصلح لى النهارده.. لما أقول إن الإسلام ده حلو واشيله وأحطه على جنب وأكمل حياتى يبقى ده وحش» (شاهد الحلقة بنفسك على اليو تيوب)، هل ما ينقص مصر الآن أن يقول لنا القمنى إن النبى عليه الصلاة والسلام قام بسقى أبى السيدة خديجة الخمر، لكى يسكره ويأخذ موافقته على الزواج منها، (يدعى القمنى أنه لم يأت بشىء من عنده وأنه نقل الواقعة من ابن كثير لكنه ينقل عن ابن كثير الواقعة المزعومة ويتعمد عدم نقل رد ابن كثير عليها)، هل نكرم القمنى لأنه أدرك أن ما نحتاج إليه الآن هو أن نعرف أن القرآن الكريم متأثر بأشعار الشاعر الجاهلى أمية بن أبى الصلت (فضحه الباحث المحترم منصور أبوشافعى عندما كشف أنه ينقل فى كتابه أن هذا الرأى قاله د. جواد على فى كتابه المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام.
بينما لا ينقل القمنى ما قاله د. جواد ردا على هذا الرأى بأن الأشعار، التى يمكن أن تفهم منها تأثر القرآن بابن أبى الصلت تم وضعها فى العصور المتأخرة ونُسبت إليه، مستدلا على أن الألفاظ التى جاءت بها كانت ألفاظا مستحدثة وليست قديمة، وقد رجعت بنفسى إلى ما كتبه جواد على وتأكدت من هذا التحريف فى النقل الذى قام به القمنى). من حق القمنى أن يقول ما يشاء، وحاشا لله أن نطالب بمصادرته أو تحويله إلى بطل.
لكن السؤال الذى لن نكف عن إثارته، هل يستحق هذا الرجل أن تكرمه مصر التى لا يمكن أن تتصور الحضارة الإسلامية بدونها، وبدون رجالها وأزهرها وعلمائها فى كل المجالات، وهو الذى يقول بعلو صوته «مافيش حاجة اسمها حضارة إسلامية أصلا»، ويطالبنا بالاعتذار للعالم عن الفتوحات الإسلامية التى يسميها «احتلالا استيطانيا» قامت به «الخلافة المقبورة» على أيدى «سفاحين» مثل خالد بن الوليد، مع أنه يستخدم أسلوب المراوغة عندما يتحدث عن الروايات المسمومة، التى يستخرجها من بطون كتب التراث، ليعيد تركيب قصة زواج النبى صلى الله عليه وسلم بصفية بنت أخطب «بعد أن قتل كل أهلها لينالها»، ثم يقول بعدها مراوغا إننا يجب أن نحاكم هذا بمنطق ذلك الزمن وليس بمنطق زماننا، لكنه يتعمد نسيان هذا التفكير المنطقى عندما لا يخدم أغراضه وأمراضه. ونختم أسئلتنا غدا بإذن الله.
الأسئلة واضحة وصريحة، ولا تحتاج لفا ولا دورانا ولا صمتا مخزيا، تحتاج رجالا يتحملون المسؤولية ويؤمنون بالحوار حقا وصدقا، والأهم من كل ذلك، يمتلكون شرف المراجعة والاعتراف بالخطأ. لو قررت الدولة فجأة تكريم داعية أو واعظ من الذين يهاجمون الديانة المسيحية طيلة الوقت ويجرحون فى عقائد المسيحيين، هل سيبارك ذلك السادة الذين ناصروا حصول سيد القمنى على جائزة الدولة التقديرية وهل سيعتبرون ذلك دعما لحرية الرأى؟.
لماذا تتم مهاجمة الدكتور زغلول النجار والاعتراض على استكتابه فى «الأهرام» عندما يتحدث عن عقائد المسيحيين، بينما تتم مباركة القمنى الذى يصف الإنجيل بأنه كتالوج مزيف ويطالب المسلمين هم أيضا بالتخلص من كتالوجهم المزيف، بالمناسبة أنا واحد من الذين انتقدوا الدكتور زغلول بشدة، ونالنى من بعض محبيه تكفير يكفى بلدا بحالها، لكننى فقط أسأل عن سر هذه الازدواجية المرضية لدى بعض مثقفينا، الذين يطالبون باحترام عقائد الأقليات ويشجعون ازدراء عقائد الأغلبية.
طيب، دعونا لا نتحدث من منطلق الغيرة على الدين، لكى لا يجد الإنسان نفسه متهما بتشكيل تنظيم متطرف يدعو إلى الاعتدال، قولوا لنا من منطلق علمانى بحت، ألا تسمح الولايات المتحدة بنشر وتداول جميع الآراء بما فيها العنصرية الكريهة، لماذا لم نسمع أن حكومتها كرمت كاتباً عنصرياً ومنحته جائزة رفيعة، ألا تسمح الدول الأوروبية بنشر آراء تشكك فى الهولوكست، ولا تعدم أصحابها مثلا بل تتركهم للقضاء، لكن لماذا لا تكرمهم وتمنحهم أوسمتها، لماذا تغضبون إذن عندما نقول إننا لا نريد مصادرة القمنى ولا غيره، لكننا من أجل مصر نرفض أن تكرمه الدولة لأغراض فى نفس وزير ثقافتها وأمراض فى نفوس بعض مثقفيها الذين أتحداهم أن يخرجوا إلى الملأ ليعلنوا للناس حيثيات تصويتهم لمنح الجائزة لسيد القمنى.
ما هى الأفكار التى قدمها القمنى لمصر لكى تكرمه؟ هل مصر بحاجة لشخص مثل القمنى أنفق جهده ووقته لكى يقول إن النبوة كانت مشروعا سياسيا حلم به عبدالمطلب جد محمد، لكى يسيطر على الجزيرة العربية، وحقق الرسول عليه الصلاة والسلام لجده هذا الحلم، هل قررت الدولة المصرية أن حل مشاكلنا يكمن فى أن نسمع صرخة القمنى، التى أطلقها فى برنامج فى قناة الحرة «القرآن آه بس فى المرحلة المكية..
قرآن المرحلة المدنية لا يصلح لى النهارده.. لما أقول إن الإسلام ده حلو واشيله وأحطه على جنب وأكمل حياتى يبقى ده وحش» (شاهد الحلقة بنفسك على اليو تيوب)، هل ما ينقص مصر الآن أن يقول لنا القمنى إن النبى عليه الصلاة والسلام قام بسقى أبى السيدة خديجة الخمر، لكى يسكره ويأخذ موافقته على الزواج منها، (يدعى القمنى أنه لم يأت بشىء من عنده وأنه نقل الواقعة من ابن كثير لكنه ينقل عن ابن كثير الواقعة المزعومة ويتعمد عدم نقل رد ابن كثير عليها)، هل نكرم القمنى لأنه أدرك أن ما نحتاج إليه الآن هو أن نعرف أن القرآن الكريم متأثر بأشعار الشاعر الجاهلى أمية بن أبى الصلت (فضحه الباحث المحترم منصور أبوشافعى عندما كشف أنه ينقل فى كتابه أن هذا الرأى قاله د. جواد على فى كتابه المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام.
بينما لا ينقل القمنى ما قاله د. جواد ردا على هذا الرأى بأن الأشعار، التى يمكن أن تفهم منها تأثر القرآن بابن أبى الصلت تم وضعها فى العصور المتأخرة ونُسبت إليه، مستدلا على أن الألفاظ التى جاءت بها كانت ألفاظا مستحدثة وليست قديمة، وقد رجعت بنفسى إلى ما كتبه جواد على وتأكدت من هذا التحريف فى النقل الذى قام به القمنى). من حق القمنى أن يقول ما يشاء، وحاشا لله أن نطالب بمصادرته أو تحويله إلى بطل.
لكن السؤال الذى لن نكف عن إثارته، هل يستحق هذا الرجل أن تكرمه مصر التى لا يمكن أن تتصور الحضارة الإسلامية بدونها، وبدون رجالها وأزهرها وعلمائها فى كل المجالات، وهو الذى يقول بعلو صوته «مافيش حاجة اسمها حضارة إسلامية أصلا»، ويطالبنا بالاعتذار للعالم عن الفتوحات الإسلامية التى يسميها «احتلالا استيطانيا» قامت به «الخلافة المقبورة» على أيدى «سفاحين» مثل خالد بن الوليد، مع أنه يستخدم أسلوب المراوغة عندما يتحدث عن الروايات المسمومة، التى يستخرجها من بطون كتب التراث، ليعيد تركيب قصة زواج النبى صلى الله عليه وسلم بصفية بنت أخطب «بعد أن قتل كل أهلها لينالها»، ثم يقول بعدها مراوغا إننا يجب أن نحاكم هذا بمنطق ذلك الزمن وليس بمنطق زماننا، لكنه يتعمد نسيان هذا التفكير المنطقى عندما لا يخدم أغراضه وأمراضه. ونختم أسئلتنا غدا بإذن الله.
Published on August 05, 2009 04:51
اصطباحة 3/8/2009
اصطباحة بقلم بلال فضل الإثنين ٣/ ٨/ ٢٠٠٩
بشرى سارة لكل عشاق التنوير، بعد سنوات طويلة من نجاح حرية الأستك القابلة للمط حسب أهواء المستخدم بحيث يضيقها فى وجه مخالفيه ويوسعها فى وجه مؤيديه، الآن فى الأسواق «تنوير أستك» حاصل على دعم ورعاية وزارة الثقافة، يمكن مطه لكى تزدرى الأديان وتشكك فى القرآن الكريم وتنقى منه على مزاجك، وتطعن فى شرف وسيرة ونبوة محمد عليه الصلاة والسلام، وتحصل على جائزة الدولة التقديرية فى العلوم الاجتماعية، وعندما يأتى من يرفض ذلك وينبه إلى خطورته على المجتمع ويشكك فى كفاءة ومصداقية الكاتب سيد القمنى، الذى حصل على أرفع جوائز الدولة تقديرا لتطرفه العلمانى، ساعتها يتم تضييق مقاس التنوير الأستك لتتهم بالتطرف ومناصرة الإرهاب.
طرحنا أسئلة على وزارة الثقافة فلم نلق إلا اتهامات من تحت لتحت ضمن كلام عمومى عن القوى الظلامية، وكأن مصر ليس أمامها إلا اختياران هما يوسف البدرى وسيد القمنى، وكأنك لو طالبت بالحقيقة والنزاهة والعدالة تستوى مع من يطالب بقتل القمنى وسحب الجنسية منه، هذه الخطة يجرى تطبيقها دائماً وتنجح بفضل وكلاء التنوير الأستك، الذين جعلوا وزير الثقافة منذ يومين يفرد ضلوعه أمام مراسلة قناة «العربية» رندة أبوالعزم ويقول لها «بيقولوا المثقفين واقفين ضده.. مين هم.. اتنين ولا تلاتة.. ماكلهم عندنا فى المجلس الأعلى للثقافة». لكن يبدو أن الخطة لن تنجح هذه المرة لأن الأسئلة تأتى من مثقفين لا يمكن المزايدة على وطنيتهم وبعدهم عن التطرف وإيمانهم بحرية الفكر والبحث العلمى، ولذلك قوبلت بالصمت الرهيب المخزى.
قلنا لوزير الثقافة: هناك مؤرخ جليل اسمه الدكتور قاسم عبده قاسم، يتحدى أن يكون سيد القمنى حاصلاً على شهادة دكتوراه أو صاحب إنجاز علمى يستحق تكريمكم له، أجيبوا على أسئلة الرجل واحترموا الناس، بالطبع لم يجب أحد، لكن يشاء الله أن تأتى الإجابة قاطعة وواضحة ونتمنى أن يكذبها القمنى لكى نعتذر له بكل شجاعة، سيد القمنى حاصل على شهادة دكتوراه مزيفة مشتراة، وهذه هى الأدلة التى ننتظر تكذيبه لها بفارغ الصبر.
شوف يا سيدى، أرادت قناة «الحرة» أن تكرم سيد القمنى فى أحد برامجها فأعدت عنه تقريراً ضافياً شافياً صورت ضمنه شهادة الدكتوراه، التى يدعى أنه حصل عليها فى فلسفة الأديان التى كانت دائماً محط علامات استفهام يرفض القمنى الإجابة عليها، شاب اسمه محمود على يدرس فى كلية الطب شاهد التقرير على الـ«يوتيوب» ولأنه قرأ ما أثير من لغط حول الشهادة قام بتثبيت الصورة على الثانية رقم ٤٠،
وقرأ بيانات الشهادة التى قال التقرير إن القمنى حصل عليها سنة ١٩٨٣، وجد أن الشهادة صادرة من جامعة Southern California university، قام باتباع قواعد البحث العلمى، ودخل إلى «جوجل» ليبحث عن الجامعة فى الأدلة المعتمدة عن الجامعات الأمريكية فوجدها تكتب عن هذه الجامعة بالنص (فى دليل Bear مثلاً) «هى واحدة من عديد من الكليات المزورة التى تمتلكها عائلة فاولر، خمسة منهم عوقبوا بالسجن فى عام ١٩٨٧ لدورهم فى بيع شهادات جامعية فى أنحاء العالم لمختلف الدرجات العالمية، تباع بمائتى دولار للشهادة مستغلة تشابه اسم الجامعة مع جامعة عريقة اسمها (UNIVERSITY OF SOUTHERN CALIFORNIA).
فى موقع www.articledepots.com ستجد جميع تفاصيل العملية التى أسقطت بها المباحث الفيدرالية الأمريكية هذه الجامعة المزيفة فى عام ٨٧، بعد أربع سنوات من حصول القمنى على شهادته، العملية عرفت باسم «dipscam» أى فضيحة الدبلومات الجامعية، وقد سقط فيها مع جامعة السيد القمنى ست جامعات أخرى، والتفاصيل كلها وروابط المواقع الأجنبية المحترمة موجودة لدى إذا كان فى هذه البلاد أحد يحترم الحقيقة، وإلى أن يحدث ذلك ولكى تكتمل صورة القمنى عليك أن تضع هذه الفضيحة المدوية إلى جوار ما سبق أن أثاره الكاتب المحترم سعد القرش من حوالى ١٢ عاماً عن فبركة القمنى لوقائع تعرضه للتهديد من المتطرفين،
وأضف عليه ما قام به باحث متخصص فى التراث الإسلامى مثل الأستاذ منصور أبوشافعى الذى قام بإصدار ثلاثة كتب فضح فيها اتباع القمنى لسياسة «التنوير بالتزوير»، والكتب موجودة لمن يريد أن يقرأ دون أحكام مسبقة يتم إطلاقها على كل من يعارض القمنى، ليتم وضعه قسرا فى صفوف المتطرفين الذين يريدون قتل كل من يختلف معهم.
طيب فرضنا أن اللا دكتور سيد القمنى كان حاصلاً على أرفع الدرجات العلمية فى فلسفة الأديان، ولم يشتر دكتوراته لا سمح الله، هل كان يستحق الحصول على جائزة الدولة التقديرية فى العلوم الاجتماعية؟، هل يستحق أن تكرمه دولة تجتاحها موجات عاتية من التطرف الدينى تسعى للقذف بها إلى المجهول والعياذ بالله؟، هل أخطأت عندما وصفت سيد القمنى بالهجاص؟. وكل هذه أسئلة مهمة نجيب عليها فى الغد بأسئلة جديدة.
بشرى سارة لكل عشاق التنوير، بعد سنوات طويلة من نجاح حرية الأستك القابلة للمط حسب أهواء المستخدم بحيث يضيقها فى وجه مخالفيه ويوسعها فى وجه مؤيديه، الآن فى الأسواق «تنوير أستك» حاصل على دعم ورعاية وزارة الثقافة، يمكن مطه لكى تزدرى الأديان وتشكك فى القرآن الكريم وتنقى منه على مزاجك، وتطعن فى شرف وسيرة ونبوة محمد عليه الصلاة والسلام، وتحصل على جائزة الدولة التقديرية فى العلوم الاجتماعية، وعندما يأتى من يرفض ذلك وينبه إلى خطورته على المجتمع ويشكك فى كفاءة ومصداقية الكاتب سيد القمنى، الذى حصل على أرفع جوائز الدولة تقديرا لتطرفه العلمانى، ساعتها يتم تضييق مقاس التنوير الأستك لتتهم بالتطرف ومناصرة الإرهاب.
طرحنا أسئلة على وزارة الثقافة فلم نلق إلا اتهامات من تحت لتحت ضمن كلام عمومى عن القوى الظلامية، وكأن مصر ليس أمامها إلا اختياران هما يوسف البدرى وسيد القمنى، وكأنك لو طالبت بالحقيقة والنزاهة والعدالة تستوى مع من يطالب بقتل القمنى وسحب الجنسية منه، هذه الخطة يجرى تطبيقها دائماً وتنجح بفضل وكلاء التنوير الأستك، الذين جعلوا وزير الثقافة منذ يومين يفرد ضلوعه أمام مراسلة قناة «العربية» رندة أبوالعزم ويقول لها «بيقولوا المثقفين واقفين ضده.. مين هم.. اتنين ولا تلاتة.. ماكلهم عندنا فى المجلس الأعلى للثقافة». لكن يبدو أن الخطة لن تنجح هذه المرة لأن الأسئلة تأتى من مثقفين لا يمكن المزايدة على وطنيتهم وبعدهم عن التطرف وإيمانهم بحرية الفكر والبحث العلمى، ولذلك قوبلت بالصمت الرهيب المخزى.
قلنا لوزير الثقافة: هناك مؤرخ جليل اسمه الدكتور قاسم عبده قاسم، يتحدى أن يكون سيد القمنى حاصلاً على شهادة دكتوراه أو صاحب إنجاز علمى يستحق تكريمكم له، أجيبوا على أسئلة الرجل واحترموا الناس، بالطبع لم يجب أحد، لكن يشاء الله أن تأتى الإجابة قاطعة وواضحة ونتمنى أن يكذبها القمنى لكى نعتذر له بكل شجاعة، سيد القمنى حاصل على شهادة دكتوراه مزيفة مشتراة، وهذه هى الأدلة التى ننتظر تكذيبه لها بفارغ الصبر.
شوف يا سيدى، أرادت قناة «الحرة» أن تكرم سيد القمنى فى أحد برامجها فأعدت عنه تقريراً ضافياً شافياً صورت ضمنه شهادة الدكتوراه، التى يدعى أنه حصل عليها فى فلسفة الأديان التى كانت دائماً محط علامات استفهام يرفض القمنى الإجابة عليها، شاب اسمه محمود على يدرس فى كلية الطب شاهد التقرير على الـ«يوتيوب» ولأنه قرأ ما أثير من لغط حول الشهادة قام بتثبيت الصورة على الثانية رقم ٤٠،
وقرأ بيانات الشهادة التى قال التقرير إن القمنى حصل عليها سنة ١٩٨٣، وجد أن الشهادة صادرة من جامعة Southern California university، قام باتباع قواعد البحث العلمى، ودخل إلى «جوجل» ليبحث عن الجامعة فى الأدلة المعتمدة عن الجامعات الأمريكية فوجدها تكتب عن هذه الجامعة بالنص (فى دليل Bear مثلاً) «هى واحدة من عديد من الكليات المزورة التى تمتلكها عائلة فاولر، خمسة منهم عوقبوا بالسجن فى عام ١٩٨٧ لدورهم فى بيع شهادات جامعية فى أنحاء العالم لمختلف الدرجات العالمية، تباع بمائتى دولار للشهادة مستغلة تشابه اسم الجامعة مع جامعة عريقة اسمها (UNIVERSITY OF SOUTHERN CALIFORNIA).
فى موقع www.articledepots.com ستجد جميع تفاصيل العملية التى أسقطت بها المباحث الفيدرالية الأمريكية هذه الجامعة المزيفة فى عام ٨٧، بعد أربع سنوات من حصول القمنى على شهادته، العملية عرفت باسم «dipscam» أى فضيحة الدبلومات الجامعية، وقد سقط فيها مع جامعة السيد القمنى ست جامعات أخرى، والتفاصيل كلها وروابط المواقع الأجنبية المحترمة موجودة لدى إذا كان فى هذه البلاد أحد يحترم الحقيقة، وإلى أن يحدث ذلك ولكى تكتمل صورة القمنى عليك أن تضع هذه الفضيحة المدوية إلى جوار ما سبق أن أثاره الكاتب المحترم سعد القرش من حوالى ١٢ عاماً عن فبركة القمنى لوقائع تعرضه للتهديد من المتطرفين،
وأضف عليه ما قام به باحث متخصص فى التراث الإسلامى مثل الأستاذ منصور أبوشافعى الذى قام بإصدار ثلاثة كتب فضح فيها اتباع القمنى لسياسة «التنوير بالتزوير»، والكتب موجودة لمن يريد أن يقرأ دون أحكام مسبقة يتم إطلاقها على كل من يعارض القمنى، ليتم وضعه قسرا فى صفوف المتطرفين الذين يريدون قتل كل من يختلف معهم.
طيب فرضنا أن اللا دكتور سيد القمنى كان حاصلاً على أرفع الدرجات العلمية فى فلسفة الأديان، ولم يشتر دكتوراته لا سمح الله، هل كان يستحق الحصول على جائزة الدولة التقديرية فى العلوم الاجتماعية؟، هل يستحق أن تكرمه دولة تجتاحها موجات عاتية من التطرف الدينى تسعى للقذف بها إلى المجهول والعياذ بالله؟، هل أخطأت عندما وصفت سيد القمنى بالهجاص؟. وكل هذه أسئلة مهمة نجيب عليها فى الغد بأسئلة جديدة.
Published on August 05, 2009 04:47
اصطباحة 30/7/2009
اصطباحة بقلم بلال فضل الخميس ٣٠/ ٧/ ٢٠٠٩
٢ـ يا سبحان الله، بعض أصدقائنا من أنصار الليبرالية العوراء لا يجدون غضاضة فى الاستشهاد بما تنشره الصحف الإسرائيلية، لكنهم يكادون يُجرِّمون الاستشهاد بما ينشره موقع «المصريون» الإلكترونى عن فضيحة منح سيد القمنى جائزة الدولة التقديرية، كل ذلك لأن القائمين عليه «إسلاميو التوجه» طبقا لأخف الأوصاف التى اخترت نشرها، لأن باقى الأوصاف المذكورة تصلح فقط للتقارير المكتوبة خصيصا لأمن الدولة.
طيب، ليكن القائمون على موقع «المصريون» كما تقولون وأكثر، لماذا إذن لا تأخذ الدولة تحركا سريعا للتحقيق فى الفضائح التى نشرها الموقع حول جائزة القمنى لكى تبرئ ساحتها من أنها منحت الجائزة للقمنى فقط نكاية فى التيار الإسلامى، وتثبت للجميع أن التهمة وراءها «إسلاميين وحشين» يفترون عليها كذبا.
لماذا لا يخرج السيد فاروق حسنى، وزير الثقافة، من عالمه الفانتازى اليونسكوى ليرد على ما نشرته «المصريون» من تصريحات للمؤرخ المرموق الدكتور قاسم عبده قاسم الذى تشرفت به جائزة الدولة التقديرية هذا العام والذى يعرف فضله كل محب للتاريخ سواء كان دارسا أو قارئا، والذى قال بالنص «على مسؤوليتى الشخصية القمنى ليس حاصلا على الدكتوراه، وأتحدى القمنى ومن رشحوه ومن منحوه الجائزة أن يظهروا للناس شهادة الدكتوراه التى يزعمون أنه يحملها، هذا نموذج للتزوير فى أفحش صوره»،
يقول الدكتور قاسم إنه التقى قبل سنوات بالقمنى وسأله عن موضوع الدكتوراه التى يحملها ومن أشرف على رسالته ومن ناقشوه فيها، فتهرب منه القمنى وظهر بعدها يروج أنه حصل على الدكتوراه بالمراسلة من جامعة أجنبية، يقول الدكتور قاسم «وأهدى تصريحه هذا لمن اتهمونى بالتجنى على القمنى لأننى وصفته بالهجاص، ما ينشره القمنى عن التاريخ الإسلامى أو التاريخ القديم لا يمت بصلة للعلم ولا للمنهج ولا للأمانة، مجرد زيف وتهريج».
ثم يختم الدكتور قاسم تصريحاته الخطيرة بقوله «هناك جهات متطرفة فى وزارة الثقافة لها مواقف عدائية شديدة من التيار الإسلامى رأت منح الجائزة للقمنى نكاية فى التيار الإسلامى دون أن يتحسبوا لردود الفعل ودون أن يستشعروا بعظم المسؤولية التى حملتهم الدولة إياها، وأن منح الجوائز الرفيعة باسم الدولة ينبغى أن يتنزه عن مثل هذه التوجهات غير العلمية»،
مؤكدا أن أتيليه القاهرة الذى تم منح الجائزة للقمنى من خلال ترشيحه تحول إلى «ثقب خطير فى تمرير بعض الجوائز المثيرة للجدل رغم أنه غير مؤهل لذلك ولا يصح أن يكون جهة ترشيح للجوائز العلمية، كيف لجمعية أهلية تتبع وزارة الشؤون الإجتماعية أن يكون لها حق اختيار أو ترشيح من يحصلون على أرفع جوائز الدولة».
هل هذا كلام يمكن الصمت عليه، للأسف هذا ما حدث، تماما كما قوبلت بصمت تام الفضيحة التى فجرها موقع «المصريون» قبل أسبوع عندما نشر تصريحات للعالم المرموق الدكتور قدرى حفنى، عضو لجنة الفحص لجائزة الدولة التقديرية، نفى فيها أن تكون لجنة الفحص قد قامت بفحص أعمال المتقدمين للجائزة،
مؤكدا أن اللجنة عملها شكلى محض وليس لها صلاحية لتقويم الأعمال أو إبداء الرأى فيها أو فى أصحابها أو حتى معرفة الطريقة التى تمت بها عملية الترشيح من الجهات المختلفة، كاشفا معلومة خطيرة أن لجنة الفحص المكونة من الدكتور قدرى، والدكتور مصطفى سويف، والدكتور مصطفى الفقى، كان من صلاحياتها سابقا النظر فى أوراق المرشحين وأعمالهم وتقييمها،
إلا أن دعوى قضائية غامضة انتهت إلى سحب هذه الصلاحية من أعضاء اللجنة، وهو ما دفعهم إلى اعتزام تقديم استقالاتهم ثم تراجعوا عنهافى اللحظات الأخيرة حتى لا يتهموا بعرقلة أعمال اللجنة، ولعل تصريح الدكتور قدرى يؤكد ما نظنه من دور للوزير فاروق حسنى فى فرض حصول اسم سيد القمنى على الجائزة، لعله يحصل على دعم دوائر غربية بعينها فى حلمه باليونسكو،
ونتمنى أن يكذبنا الوزير الذى أتحداه أن يعلن على الشعب المصرى حيثيات حصول سيد القمنى على جائزة الدولة التقديرية، وأن يقول لنا ولو فكرة علمية لامعة واحدة تجعل القمنى يستحق الجائزة فى العلوم الاجتماعية، وأن يفسر لمواطنى هذه البلاد كيف يتخذ القرار فى وزارة الثقافة التى صارت عزبة مسخرة لأحلام سيادة الوزير التى تهدد مصر بالمزيد من الكوابيس.
هل القمنى هجاص فعلا؟، وهل يزدرى الأديان فعلا؟، ليس عندى أدنى شك فى ذلك، وجاهز للمحاكمة والمحاسبة لإثبات ذلك؟، ومستعد أيضا لأن أثبت أن الإسلام نفسه يعطى القمنى الحرية فى أن يقول ما يشاء عنه، ويضمن له ألا يؤذى فى رزقه وأهله، لكن إذا قمت بإثبات كل ذلك هل تتم وقتها محاكمة من منح القمنى جائزة الدولة التقديرية من مال الشعب؟ هذا هو السؤال.
Published on August 05, 2009 04:38