( باختصار، أرى أن أبشع ما أدخلنا فيه حكم الإخوان ومُشايعيهم، هو نفى الأمة عن تذوق الجمال فى تألقات الحياة وإبداعات البشر، فهم حتى فى خطابهم السياسى لا تلمح لواحدهم جملة متألقة ولا فكرة خلابة،
محمود، عامل عمره 20 سنة، انتشر خبره فى منطقة حدائق القبة فى الأيام الأخيرة، فهو يقترب من أى أنثى تثير خياله المحتقن ليتحرش بها، وما أن تنفر منه حتى يُخرج من حقيبته ثعبانا كبيرا يلقيه عليها،
الفضول الغالب هو الذى دفع بى لخوض تجربة السير فى أكثر من غابة خطرة فى هذا العالم. ومن بينها جميعا كانت غابات الجنوب الإفريقى هى التى كونت لدىّ رؤية لمفهوم الغابة،
كنت أكتب مقالة هذا الأسبوع عن «الغابة والدولة» من واقع ما أطلَّ من مُضمَرات شريرة لاستبدال الشرطة بميليشيات وشركات أمن خاصة مسلحة فى مخطط هدم الدولة المصرية التاريخية لإقامة غابة تطرف وتخلف على أنقاضها،
أعتذر هذا الأسبوع عن معالجة الهم السياسى الذى أوحل البلاد والعباد فيه فريق متيبس ومهيمن من جماعة الإخوان أثبت، ويكرر إثبات أنه لا كفاءة ولاعمق له غير اللؤم والمراوغة والتكويش بغية الاستئثار بالسلطة ولو على أنقاض هذا الوطن