Goodreads helps you follow your favorite authors. Be the first to learn about new releases!
Start by following Christopher Butler.
Showing 1-8 of 8
“أصبح من المعتقد أن أي نص – بدءًا من الفلسفة وحتى الصحف يتضمن تكرارًا استحواذيًا أو تناصا». وكما هو الحال في الفلسفة التي طالما انشغلت منذ عصر أفلاطون بنفس المشكلات القديمة - ستعيد الرواية حتما إنتاج نفس المواقف والأفكار السابقة وأساليب الوصف التقليدية إلى آخره، فليست رواية جويس «يوليسيس» - باعتبارها عملا حداثياً غير مباشر عن قصد . هي الرواية الوحيدة التي استطاعت تحقيق هذا؛ فحسب تعبير إمبرتو إيكو . وهو منظر ما بعد حداثي بارز - في روايته ما بعد الحداثية اسم الوردة» التي حققت رواجا مذهلا: تتحدث الكتب دومًا عن كتب أخرى، وكل قصة تحكي قصة رويت بالفعل.» تفرغ هذه الرؤية في نهاية المطاف إلى نوع من المثالية النصية؛ لأن جميع النصوص ينظر إليها باعتبارها تشير على الدوام إلى نصوص أخرى، «عوضا عن الإشارة إلى أي واقع خارجي.» ولن يستطيع أي نص في النهاية أن يثبت على الإطلاق أي شيء عن العالم خارجه، ولن يصل أبدا إلى نقطة سكون، بل يكتفي فقط - حسب مصطلح دريدا - بنشر تنويعات مستندة على أفكار أو مفاهيم قائمة بالفعل.”
― Postmodernism(Very Short Introductions) Publisher: Oxford University Press, USA
― Postmodernism(Very Short Introductions) Publisher: Oxford University Press, USA
“إن التفكيكية - على قدر تعمقها الأكاديمي وانشغالها بذاتها في معظم الأحيان دعمت توجها عاما نحو المبادئ النسبية في ثقافة ما بعد الحداثة؛ إذ تركت أتباع ما بعد الحداثة غير مهتمين إلى حد كبير بالتأكيد والإثبات التجريبي في العلوم. وغالبا ما اعتبروا ذلك منهجًا ملوثاً جراء ارتباطه بالتحالف الصناعي العسكري وباستخدام العقلانية التكنولوجية الجامدة من أجل تحقيق السيطرة الاجتماعية ... إلى آخره. ويبدو كذلك أن أتباع ليوتار ودريدا نزعوا إلى الإيمان بـ «القصص» بدلا من النظريات القابلة للاختبار”
― Postmodernism: A Very Short Introduction
― Postmodernism: A Very Short Introduction
“بناء على ذلك، أصبح موقف بعد الحداثيين المبدئي هو التشكك في الادعاءات بوجود أي نوع من التفسير الجامع الشامل”
― Postmodernism: A Very Short Introduction
― Postmodernism: A Very Short Introduction
“في الواقع، يرى أتباع دريدا أن الكشف عن الاعتماد المتبادل الخفي لدى تلك الأنظمة سيؤدي إلى تفكيكها»؛ إذ يمكن هدمها أو عكسها - لتعطي معنى متناقضا في أغلب الأحيان - وهكذا تصبح الحقيقة في الواقع نوعًا من الوهم، وتصبح القراءة دائما شكلا من أشكال إساءة القراءة، وأهم من ذلك يصبح الفهم في جميع الأحوال نوعا من سوء الفهم؛ لأنه فهم غير مباشر دومًا، وسيظل أبدًا شكلا من أشكال التفسير الجزئي، غالبًا ما يستخدم المعنى المجازي بينما يظن أنه يستخدم المعنى الحرفي. إن هذا الاستخدام الرئيسي للتفكيكية بهدف هدم ثقتنا في الأفكار المبتذلة السياسية والأخلاقية والمنطقية
هو الأكثر ثورية وتمييزا لما بعد الحداثة.”
― Postmodernism: A Very Short Introduction
هو الأكثر ثورية وتمييزا لما بعد الحداثة.”
― Postmodernism: A Very Short Introduction
“Foucault thus provides a sophisticated, language-based version of the class antagonisms of Marx - he relies on beliefs about the inherent evil of the individual's class position, or professional position, seen as `discourse', regardless of the morality of his or her individual conduct.”
― Postmodernism: A Very Short Introduction
― Postmodernism: A Very Short Introduction
“فإن نسبية ما بعد الحداثة تصبح هي القاعدة؛ إذ من الواضح أن تلك البنى المتبارية المستقاة من الأسطورة ينافس بعضها بعضًا. وإذا أنكرنا وجود طريق مباشر المعرفة الماضي، فإننا لا نملك سوى قصص متنافسة، أضفى عليها المؤرخون ترابطاً منطقياً بطرق مختلفة ومن ثم يصير الماضي ليس أكثر مما يحاول المؤرخون - الذين نعتمد عليهم لأسباب ثقافية متنوعة - زعمه. وعلاوة على ذلك وفقا للكثير من أتباع ما بعد الحداثة - فإن البنى السردية التي يفضلها المؤرخون ستحمل حتما تضمينات أيديولوجية أو فلسفية قد تثير استهجانا؛ كأن تعكس مثلا اعتقادا برجوازيا مستحدثا للغاية بأهمية العامل البشري المستقل عوضًا عن النظم الاقتصادية الكامنة، كما يتضحفي الأمثلة التي استشهدنا بها سابقا”
― Postmodernism: A Very Short Introduction
― Postmodernism: A Very Short Introduction
“وهكذا يتضح أننا نخلق كيانات الأفراد مثلما ننشئ الجامعات والعملة الأوروبية الموحدة «اليورو») عبر اللغة ليس إلا. لكن أتباع ما بعد الحداثة يتخذون ذلك أساسا لطرح نقطة أشمل وأهم؛ وهي أن «الخطاب» . من هذا المنظور - يشبه لغة تتبع قواعد دريدا، فهو ليس ملكا للأفراد المسيطرين، بل يتجاوزهم، ولا يقتصر فحسب على السياقات الرسمية الجلية، كالحال داخل المحاكم، بل ينتشر في جميع أرجاء المجتمع من أعلاه إلى أسفله، من الأحكام القضائية إلى المجلات العلمية والإعلانات التليفزيونية وأغاني البوب، والصحف اليومية الجادة. وكلما زادت هيمنة خطاب ما داخل إحدى الجماعات أو أحد المجتمعات، فإنه يبدو طبيعيًا» أكثر ويزيد ميله إلى الاحتكام إلى نظم الطبيعة لتبرير ذاته”
― Postmodernism: A Very Short Introduction
― Postmodernism: A Very Short Introduction
“إذن فإن صورة ذات ما بعد الحداثة تختلف للغاية عن صورة الذات التي تقع في قلب الفكر الإنساني الليبرالي، والتي من المفترض كونها قادرة على التمتع بالاستقلالية والعقلانية والتمركز، وعلى التحرر بطريقة أو بأخرى من أي خصائص تتعلق بالنوع الاجتماعي أو العرق أو الثقافة. لقد ابتعد التحليل ما بعد الحداثي عن تلك الافتراضات الكانطية المتفائلة والقابلة للتطبيق الشامل كي ينظر إلى الذات بوصفها نتاجا لأنظمة اللغة، التي نتخبط جميعًا - بدرجة أو بأخرى - في قبضتها، رغم أنها قد تهيمن بوضوح أشد على البروليتاريا والإناث والسود والخاضعين للاستعمار. إن التحول العام من التركيز الليبرالي على حرية إرادة الذات إلى التركيز - المستوحى من الفكر الماركسي على حرية إرادة الآخر؛ ينطوي على أهمية فائقة؛ فهو تحد صارخ لآراء الفلسفة الأنجلو أمريكية ما بعد التنويرية الراسخة، يلفت النظر إلى اختلافات الهوية المتعذر تجاوزها بين الأفراد”
― Postmodernism(Very Short Introductions) Publisher: Oxford University Press, USA
― Postmodernism(Very Short Introductions) Publisher: Oxford University Press, USA




