صدر (كتاب الطبيخ) لابن سيار الوراق وهو مؤلف عراقي من اهل القرن الرابع الهجري القرن الذهبي للحضارة الاسلامية عاش في بغداد حاضرة الخلافة الاسلامية وعمل مشرفا على مطابخ دار الخلافة العباسية ومن خلال عمله وممارسته للطهي واعداد الطعام وتجهيز الموائد اكتسب خبرة كبيرة وضعها في هذا الكتاب القيم وفيه 132 بابا احتوت على فوائد صحية وطبية ونصائح غذائية ثم بدأ باعطاء وصفات عملية لاصناف عديدة ومتنوعة من الطعام والشراب والحلوى وحتى اطعمة المرضى واطعمة الصوم للنصارى وفيه ايضا ابواب فيها وصفات لتحضير ما ينظف الايدي وتخليل الاسنان ثم ختم الكتاب ببعض اداب المؤاكلة والمنادمة والنوم والحركة بعد الاكل واهميتهما وما قيل في الطعام وادابه من شعر. للكتاب قيمة كبيرة لغزارة المادة المقدمة ونوعها واصالتها. الكتاب يحمل عنوان : (كتاب الطبيخ واصلاح الأغذية المأكولات وطيبات الأطعمة المصنوعات مما استخرج من كتب الطب والفاظ الطهاة وأهل اللب). وقد صدر بحلة انيقة عن دار صادر العريقة في بيروت حققه الدكتور احسان ذنون الثامري صاحب التحقيقات المعروفة وقدم له الاستاذ ابراهيم شبوح الخبير بتاريخ الكتاب الاسلامي مقدمة ضافية عظيمة الاهمية عن تاريخ الطعام والتأليف فيه. http://www.albasrah.net/ar_articles_2...
This book contains over 600 recipes from Baghdad during its Golden Age in the ninth & tenth centuries. It provides insight into certain levels of society, not only through food, but poetry, conversation, and health advice. The translator provides an invaluable introduction into the history of medieval Arabic language cookbooks and an extensive glossary on cuisine related Arabic words.
"Hot water taken first thing in the morning can cleanse the stomach of the previous day's excretion." Both, the author and the translator, did a great job. The book is very organized and accurate. The author seems close to the reader. I found the glossary especially enriching and the translation accurate and easy to understand. It's simply an amazing book.
Was not able to finish this before having to return to the library, but what an interesting and fun read! so cool to see things such as using toothpicks to check for doneness being mentioned in the 10th century, knowing we still do it nowadays!
كتاب الطبيخ لأبي المظفر بن نصر بن سيار الوراق، "وتكمن أهميته في كونه يُعطي صورة مفصلة لموائد القرن الرابع الهجري" كما يقول المحقق. ذكر كثيرا من وصفات الأكل بتفصيل الطبّاخين، فيقول مثلا في عمل الثريد المفتوت بماء الحمص: تأخذ من الحمص قد نصف رطل فتنقعه في الماء حتى يرتوي، ثم تؤخذ قِدر نظيفة.. إلى آخر الوصفة.
وفيه توجيهات للطباخين، يقول على سبيل المثال: ومن فساد الطبيخ أن يُقطع البصل والبقول بالسكين الزَهِمة التي يقطع بها اللحم، فإن هذه الأشياء اذا قُطّعت بهذه السكين وأُلقيت في القِدر زَهَمَتها وأفسدتها، فاعلم ذلك. واتخذ للحم سكينا وللبقول سكينًا. ويقول: وليحذر قبل الغرف وبعده من الذباب، فإنه ربما سقط الذباب في الطعام، فعافته النفس إذا نظرت إليه. فليغطّ القِدر بغطائها بعد الفراغ.
ويقول عن مذاق الأكل: مذاقة الأطعمة كلها ثمانية أنواع: الحلو، والحامض، والمالح، والدسم، والتَّفِه (ما ليس له طعم حلاوة أو حموضة أو مرارة) والحرِّيف، والمر، والسنَخ (تغير الطعام وفساد ريحه)
وفي الكتاب وصفات كثيرة طُبخت للخلفاء مثل أبي جعفر المنصور وهارون الرشيد والمأمون وغيرهم.
الكتاب لطيف وقد يكون مفيدا لبعض المتتبعين للأحوال الاجتماعية ذاك الوقت، وسيكون له قيمة كبيرة لو أتى طباخٌ أديب فيطبق ما ذكره المؤلف من مقادير!
تكلمَ عن ما يفسد الطبخ، وأدوات الطبخ، وما يعالج بعض العلل بوصف عجيب كأنه بختيشوع، وتكلم عن آيين الأكل عند الخلفاء وبوّبه بـ (الأدب في أكل الصعلوك مع الرؤساء والملوك) والأدب في غسل اليد قبل الطعام وبعده.