What do you think?
Rate this book
Very Short Introductions #259
Dẫn Luận Về Thiên Tài
“Thiên tài” được hiểu là khả năng sáng tạo phi thường hay trí tuệ xuất chúng, nhưng thiên tài là gì? Thiên tài do bẩm sinh hay được tạo ra? Trong khi có chứng cứ cho rằng tài năng được di truyền, Andrew Robinson lưu ý rằng “một thiên tài chưa chắc sinh ra một thiên tài khác”. Sự tỏa sáng của Mozart hay Einstein là dẫn chứng cho “cấu trúng gene đặc biệt từ cha mạ và hoàn cảnh cá nhân”. Nền giáo dục chính quy thường thất bại trong việc truyền cảm hứng sáng tạo đặc biệt, nhưng những người đoạt giải Nobel cho rằng huấn luyện, định hướng và thực hành cũng quan trọng như tài năng.
246 pages, Paperback
First published January 1, 2011
59 people are currently reading
1366 people want to read
About the author
Andrew Robinson
460 books75 followers(William) Andrew Coulthard Robinson is a British author and former newspaper editor.
Andrew Robinson was educated at the Dragon School, Eton College where he was a King's Scholar, University College, Oxford where he read Chemistry and finally the School of Oriental and African Studies in London. He is the son of Neville Robinson, an Oxford physicist.
Robinson first visited India in 1975 and has been a devotee of the country's culture ever since, in particular the Bengali poet and philosopher Rabindranath Tagore and the Bengali film director Satyajit Ray. He has authored many books and articles. Until 2006, he was the Literary Editor of the Times Higher Education Supplement<?em>. He has also been a Visiting Fellow at Wolfson College, Cambridge.
He is based in London and is now a full-time writer.
Librarian Note: There is more than one author by this name in the Goodreads data base.
Andrew Robinson was educated at the Dragon School, Eton College where he was a King's Scholar, University College, Oxford where he read Chemistry and finally the School of Oriental and African Studies in London. He is the son of Neville Robinson, an Oxford physicist.
Robinson first visited India in 1975 and has been a devotee of the country's culture ever since, in particular the Bengali poet and philosopher Rabindranath Tagore and the Bengali film director Satyajit Ray. He has authored many books and articles. Until 2006, he was the Literary Editor of the Times Higher Education Supplement<?em>. He has also been a Visiting Fellow at Wolfson College, Cambridge.
He is based in London and is now a full-time writer.
Librarian Note: There is more than one author by this name in the Goodreads data base.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 68 reviews
June 30, 2016
"عندما يتعلق الأمر بالملاحظة؛ فالصدفة لا تختار إلا العقل المستعد"
لوي باستير
العبقرية .. لفظة "العبقرية" في اللغة العربية, ترجع إلى وادي يسكنه الجن اسمه "وادي عبقر", وما إن تحصل لك على قرين منه حتى تصبح "عبقري" تستطيع صنع أبيات الشعر العظيمة مثل "إمرؤ القيس" قرين "لافظ بن لاحظ" الجني, أو كـ"عنترة بن شداد " وقرينه "جالد بن ظل صاحب".
في كتاب آخر من سلسلة "مقدمة قصيرة جدا" وهي التطبيق العملي لفكرة "من كل حاجة حاجة" اللي انتشرت مؤخرا, يحدثنا أندرو روبنسون عن ما يعرفه العلماء والباحثون عن العبقرية,
فيبدأ في الفصل الأول بتعريفها, والذي يعد غامضا حتى الآن, ولكنها عموما شيء أكبر من الموهبة والذكاء,
ثم يحاول أن يناقش إذا ما كان هناك عوامل تؤثر في صناعة العبقرية, فيبدأ بالأسرة في الفصل الثاني, وبعد عرض مختلف الدراسات ونتائجها عن هذا الموضوع يصل بنا إلى أن تربيه الطفل بين أبويه أو خارجهما لا يهم على مقياس عبقرية الشخص,
الفصل الثالث عن التعليم النظامي, الذي أيضا لم يكن الفارق بين العباقرة وغير العباقرة في العصور الماضية, فحسب الدراسات فالعباقرة لا يذكرون شيئا عن تعليهم النظامي الثانوي وما قبله,
بل حتى إن البعض يرى العكس, فمثلا يقول مارك توين : « لم أسمح قطُّ لدراستي بأن تشوِّش على ثقافتي . »
الفصل الرابع, الذكاء والإبداع, لم يعطنا الكثير, فمعظم العباقرة السابقين معدلات ذكائهم ونتائج دراستهم فوق المتوسط فقط, وشخص مثل ريتشارد فاينمان ذو معدل ذكاء عادي,
الفصل الخامس عن العبقرية والجنون, واللذان ليس اجتماعهما معا لزاماً أبدا, فربما هي محاولة من متوسطي ومحدودي الذكاء لتهوين ما يشعرون به من فشل,
الفصل السادس, العبقرية والشخصية, ويتابع فيها الكاتب عن الأبحاث التي طبقت على شخصيات تاريخية, وأيضا لا يوجد بينهما رابط,
الفصل السابع, الفنون مقابل العلوم ومدى ارتباط العاملين بهما بالعبقرية, و أيضا لا يوجد أي ارتباطات,
وبعد الإخفاقات في إثبات أي رابط بين العبقرية وبين ما يعتقده البعض كأسباب للعبقرية في الفصول السابقة, يستعرض الكاتب في الفصل الثامن لحظات الاستبصار لدى العباقرة, وما إذا كان يتحكم في مصير إنجازاتهم, وبعد استعراض الدراسات المختلفة يصل بنا, إلى أن لحظات الاستبصار هذه تتبع دائما سنين طويلة من الأبحاث المضنية, فكما يقول توماس أديسون "إن العبقرية عبارة عن واحد بالمئة إلهام و99% من الجهد",
ومنه يتابع الكاتب في الفصل التاسع عن العلاقة بين العبقرية والكد والإلهام, فالرابط الوحيد بين كل العباقرة أنهم عملوا بكد,
ثم يختم بالفصل العاشر بعنوان "نحن والعبقرية", فعدد العباقرة الآن تناقص بسبب تعمّق العلوم, فالفرد يحتاج الكثير من الوقت ليُلم بمجال واحد فضلا عن الإضافة له,
ثم يؤكد الكاتب على أهمية الكد, مستشهدا بقانون العشر سنوات, الذي يقول إنك لن تستطيع التميز في مجالك حد العبقرية قبل أن تمضي عشر سنوات تعمل بجهد فيه,
ويختم الكتاب بهذه العبارة المميزة:
إنَّ العبقريَّةَ ليسَتْ أسطورةً ، وهي جديرة بأن نَطْمَح إليها ، لكنها لا تأتي إلا لقاءَ ثمنٍ — ممثَّل في قانون العشر سنوات — يَعْجَز أو يُحْجِم مُعْظَمُنا عن دَفْعِه. ما مِنْ طُرُق مختصرة لبلوغ العبقريَّة، والإنجازاتُ التي تحقَّقَتْ على أيدي العباقرة لم تتضمَّنْ سِحْرًا أو معجزات . فقد كانَتْ وليدةَ العزمِ البشريِّ ، لا نتاجَ هِبَةٍ جبَّارةٍ. مِنْ هذه الحقيقةِ عن العبقرية، نستطيع حتمًا أن نستمدَّ القُوَّةَ والحافِزَ اللازمَيْن لحياتِنا وعَمَلِنا، هذا إذا كانَتْ لدينا الرغبةُ الصادقةُ في أن نُصْبِح عباقرةً.
***
الكتاب غني بالإحصاءات والدراسات الكثيرة,
والمغزى الذي يبثه الكتاب عن الكد والعبقرية, مطابق لتعريفي للعبقرية الذي سحرت بسرد الإمام "علي إبن أبي طالب" له في عبارة "إنما العبقرية الصبر" - والتي عرفت بعدها أنها لـ"بنيامين فرانكلين" بصيغة "ما العبقرية إلا مقدرة طبيعية على الصبر" -
, وهذه الجملة تغنيك عن قراءة الكثير من صفحات الكتاب, فالعلم حتى الآن لم يتوصل لأي شيء بخصوص العبقرية ليخبرك بها أي كاتب أو عالم لأننا مازلنا نجهل الكثير عن تشريح الدماغ,
وأكررها ثانية, إذا كنت تقرأ هذه المراجعة فأنت تعلم مسبقا أغلب مضمون الكتاب وتستطيع توفير ثلاثة ساعات ونصف من وقتك الثمين.
January 15, 2023
في كتاب جديد من سلسلة مقدمة قصيرة جدًا ، هذه السلسلة اللطيفة والجميلة التي تحوي على قدر كبير من المعلومات في مختلف المجالات ، يشرح فيها أندري روبنسون الفرق بين العبقرية والموهبة:
" إن تمييز الموهبة عن العبقرية محفوف حتمًا بالصعوبة ،نظرا لأن أيٍا من المصطلحين ليس له تعريف يحظى بإجماع واسع النطاق أو طريقة للقياس"
و من ثمَّ يبحث في العوامل التاريخية التي ترافق العبقرية او مرتبطة بها بشكل أو بآخر :
"وكلما تعمقْنا أكثر في التاريخ، تضاءلت الأدلة على وجود لحظات استبصار. ففي حالة أرشميدس، لا يوجد أي دليل على الإطلاق عدا الأقوال المنقولة، وفي حالة جوتنبرج ليس هناك إلا رسالة منه يشك في صحتها، وفي حالة نيوتن ما من إفادة مكتوبة عن قصة التفاحة، لاشيء سوى تعليقات وجهتْ لآخرين في سن كبيرة، وفي حالة مندليف ثمة إبهام شديد يكتنف ذلك الحلم الذي حلم به، والذي لم يصلْنا على لسانه هو بلْ رواه زميلٌ له"
ثم يفرق بين العبقري الفنان و العبقري العالم ، ويوضح أهمية الفكرة التي تتمثل بأن العبقرية هي اكتساب وليست وراثة ، وأنها تتعمق بالمرانِ الدائم من قبل الشخص:
"يتطلب الإنجاز عشر سنوات كحد أدنى من العمل الشاق والممارسة في مجال ذي صلة، وقد يستغرق الإنجاز وقتا أطول من ذلك بكثير"
" إن تمييز الموهبة عن العبقرية محفوف حتمًا بالصعوبة ،نظرا لأن أيٍا من المصطلحين ليس له تعريف يحظى بإجماع واسع النطاق أو طريقة للقياس"
و من ثمَّ يبحث في العوامل التاريخية التي ترافق العبقرية او مرتبطة بها بشكل أو بآخر :
"وكلما تعمقْنا أكثر في التاريخ، تضاءلت الأدلة على وجود لحظات استبصار. ففي حالة أرشميدس، لا يوجد أي دليل على الإطلاق عدا الأقوال المنقولة، وفي حالة جوتنبرج ليس هناك إلا رسالة منه يشك في صحتها، وفي حالة نيوتن ما من إفادة مكتوبة عن قصة التفاحة، لاشيء سوى تعليقات وجهتْ لآخرين في سن كبيرة، وفي حالة مندليف ثمة إبهام شديد يكتنف ذلك الحلم الذي حلم به، والذي لم يصلْنا على لسانه هو بلْ رواه زميلٌ له"
ثم يفرق بين العبقري الفنان و العبقري العالم ، ويوضح أهمية الفكرة التي تتمثل بأن العبقرية هي اكتساب وليست وراثة ، وأنها تتعمق بالمرانِ الدائم من قبل الشخص:
"يتطلب الإنجاز عشر سنوات كحد أدنى من العمل الشاق والممارسة في مجال ذي صلة، وقد يستغرق الإنجاز وقتا أطول من ذلك بكثير"
August 6, 2019
يتناول الكاتب في هذا الكتاب موضوع العبقرية مستدلاً بنماذج لعباقرة في مختلف المجالات مثل أينشتاين و فان جوخ و فيرجينا وولف و غيرهم الكثير. يعرض الكتاب علاقة العبقرية بالأسرة و علاقتها بالإكتئاب و مفاهيم أخرى متعلقة بالعبقرية مستدلاً بأبحاث علمية، لغة الكتاب سلسة و عرض الكاتب للمعلومات شيق.
May 29, 2015
تطرق الى العبقريه كمفهوم ثم تحدث عن علاقة الظروف بها من تعليم واسرة وذكاء وغيره
"وجُملة ما اراد ايصاله هو ان العبقرية نتاج الجهد والعمل لا نتاج الصدفه اي ان العبقري يُصنع ولا يولد .."
"وجُملة ما اراد ايصاله هو ان العبقرية نتاج الجهد والعمل لا نتاج الصدفه اي ان العبقري يُصنع ولا يولد .."
October 16, 2016
Nunca tinha lido um Very Short Introduction e gostei bastante. Passa por vários pontos importantes sobre de onde vem a noção de gênio, explica a bibliografia com boas fontes e realmente é bastante curto. Muito prático para começar em uma área que realmente não domino.
August 4, 2018
الكتاب عبارة عن مجموعة من الدراسات والأبحاث والأفكار والحوادث التاريخية التي تناقش مسائل معينة تتعلق بالعبقرية والإبداع، أي أن نهج الكاتب ليس التفلسف، إنما طرح المشكلة واستحضار الأعمال التي اهتمت بمعالجتها حتى وإن كانت متناقضة مع تعليقات بسيطة للكاتب.
قد يتركك الكتاب دون أجوبة محددة، لكن تلك الطريقة في الطرح هي نوعي المفضل خاصةً إن تعلق الأمر بمفهوم ضبابي وغير واضح حتى الآن كالعبقرية.
قد يتركك الكتاب دون أجوبة محددة، لكن تلك الطريقة في الطرح هي نوعي المفضل خاصةً إن تعلق الأمر بمفهوم ضبابي وغير واضح حتى الآن كالعبقرية.
September 11, 2019
أندرو روبنسون في هذه المقدمة القصيرة عن العبقرية , يشرح الفرق بين العبقرية والموهبة و من ثم يبحث في وجود أي ارتباط بين العبقرية وعدة عوامل عبر الامثلة التاريخية , عوامل من مثل ( العائلة ,التعليم ,الجنون , نوع الشخصية , الإبداع ) كما يناقش الفرق بين العبقري في الفنون والعبقري في العلوم و يوضح للقارىء , ان العبقرية لهلا صلاحية زمنية في بعض الاحيان , فمن يعد عبقرياً لجيل , قد لا يعد كذلك لجيل آخر , ولكن الأهم من كل ذلك , ان الكاتب يرمي كل أوراقه على مبدأ ان العبقرية أمر مكتسب لا مورث و انها لا تأتي إلا بالمران الدائم , فهو يقول أن الانجاز يتطلب عشر سنوات كحد أدنى من العمل الشاق والممارسة في مجال ذي صلة و انه ما من عبقري على مر التاريخ تسنى له اختصار المسار الطويل والتدريجي نحو الإنجاز الإبداعي و ان خلاصة كل شيء تكمن بالمواظبة والالتزام لا بالصدفة او الاستبصار حتى حين يتعلق الامر بالصدف العلمية الشهيرة كتفاحة نيوتن او حوض استحمام ارخميدس , فهؤلاء وان صحت تلك المصادفات فهي لم تكن لتكون لولا مواظبة واجتهاد اصحابها , الكتاب جيد جداً وهو يحيد بمفهوم العبقرية عن الاسطورة و يعيدها إلى نتيجة حتمية للاجتهاد ويقوض محاججات العامة حين يتم مقارنتهم بالعباقرة بأن ما يناله هؤلاء هو موروث لا مكتسب , في الختام الكتاب يحث الجميع على أن يختبر قدراته كي يعلم ما إذا كانت لا تتوافق مع تطلعاته و هو الامر الاكثر صعوبة في هذه الحياة على ما يبدو , تقيمي للكتاب 3/5 و أنصح بالاطلاع عليه
مقتطفات من كتاب العبقرية للكاتب أندرو روبنسون
------
من واجب كل إنسان أن يختبر قدراته كي يعلم ما إذا كانت لا تتوافق مع تطلعاته، وبما أن أولئك الذين يعجب هو ببراعتهم لم يكتشفوا قوتهم تلك إلا من خلال الاجتهاد، فإن كل ما يحتاجه هو أن يشرع هو الآخر في الاجتهاد الذي سبقه إليه هؤلاء وبالحماسة نفسها، وحينئذ يكون من المنطقي أن يأمل في أ�� يحقق نجاحا مماثلا
---------
إن تمييز الموهبة عن العبقرية محفوفحتما بالصعوبة؛ نظرا لأن أيٍا من المصطلحين ليس له تعريف يحظى بإجماع واسع النطاق أو طريقة للقياس
---------
إذا كانت الموهبة مكونا ضروريٍ�� من مكونات العبقرية — لازمة لها، وموازية لها، لكنها لا تكفي وحدها لصنعها — فمم تتكون الموهبة إذن؟ هل هي قدرة متوارثة؟ أم شغف؟ أم عزم وتصميم؟ أم قدرة على المثابرة على الممارسة؟ أمسرعة استجابة للتوجيه؟ أم أنها مزيج من كل ما سبق؟
--------
تقدم بحوثٌ علميةٌ حديثةٌ أدلة واضحة على ما يحْدثه المران الجاد من تأثيرات فسيولوجية؛ فدماغ الإنسان مطواع ويتغير بفعل التمرين
--------
التمرن على ما يبدو يسهم إسهاما كبيرا في تحسين قدرة الدماغ على أداء مهام معينة؛ مثل: العزف على البيانو، أو لعب الشطرنج أو التنس. لكن بطبيعة الحال تكون نشأة الدماغ وتطوره خاضعة لتوجيه مجموعة جينات الفرد الوراثية، كحال كل أجزاء جسمه الأخرى، ومن دون أي تأثير لأي قرارات إرادية. الأمر الذي يعيدنا مجددا للإشكالية المعقدة بشأن العامل الوراثي أو الفطري في الموهبة.
---------
الإنتاج الإبداعي يوفر مخرجا للتغلب على مشاعر العزلة والحزن والذنب وانعدام القيمة
---------
الحصول على الدرجات العلمية المرموقة ضروري للغاية للتعويض عن نقص الشغف والتفاني
---------
إن أفضل خدمة يمكن أن نسديها للإبداع هو أن ندعه يزهر دون عرقلة، ونزيل كل العوائق التي يمكن أن تعترض سبيله، وأن نرعاه أينما وحيثما وجدناه. نحن على الأرجح لا يمكننا ترويضه، لكننا نستطيع أن نحول دون تعرضه للخنق بفعل القواعد والأنظمة، وأصحاب القدرة المتوسطة الحاسدين
----------
إن السبب الأساسي وراء ميل الإبداع الاستثنائي والعبقرية إلى الهروب من التعليم المؤسسي هو أنهما ينشآن من عناصرعديدة كالحافز الداخلي والشخصية، في حين تصب المدارس والكليات والجامعات تركيزها الرئيسي على عنصر واحد فقط هو الذكاء. وأيٍا ما كانت مكونات الذكاء — التي لم تتوافق الآراء بشأنها حتى الآن بعد مضي قرن على ظهور اختبارات الذكاء — فيبدو أنها ليست مطابقة لمكونات الإبداع
-----------
تبدو مجموعة النخبة أكثر اجتهادا في الدراسة ولطفا واجتماعية واعتدالا في عاداتها من الغالبية العظمى من الفنانين، مع عدم ارتفاع في نسبة الميول الاكتئابية أو السلوكيات الغريبة
-----------
وكلما تعمقْنا أكثر في التاريخ، تضاءلت الأدلة على وجود لحظات استبصار. ففي حالة أرشميدس، لا يوجد أي دليل على الإطلاق عدا الأقوال المنقولة، وفي حالة جوتنبرج ليس هناك إلا رسالة منه يشك في صحتها، وفي حالة نيوتن ما من إفادة مكتوبة عن قصة التفاحة، لاشيء سوى تعليقات وجهتْ لآخرين في سن كبيرة، وفي حالة مندليف ثمة إبهام شديد يكتنف ذلك الحلم الذي حلم به، والذي لم يصلْنا على لسانه هو بلْ رواه زميلٌ له.
-----------
فقد ينطوي الإنجاز — أو لا ينطوي — على لحظة استبصار واضحة، لكنه دائما ما يكون مسبوقا بفترة طويلة من التفكير والجهد، ودائما ما يكون متبوعا بتمحيص مكثف وتطوير.
-----------
التحضير التدريجي ثم الاستنارة المفاجئة، أو العمل الدءوب المتبوع بلحظة استبصار، أو الكد المفْضي إلى الإلهام — أيٍا كانت طريقة الوصف التي نختارها — كلها ملامح تصف العبقرية
-----------
في الليلة الماضية كنت أتفكر فيما يجعل الرجل مكتشفا لأشياء غير مكتشفة، ويا لها من معضلة محيرة! فكثير من الرجال غاية في الذكاء، أذكى بكثير من المكتشفين، ومع ذلك لا يبتكرون أيشيء أبدا. في ظني، تتمثل الحيلة في الدأب على البحث عن أسباب كل ما يحدث أو معناه، وهذا يتضمن الملاحظة الجادة ويتطلب أقصى قدر من المعرفة بالموضوع قيد البحث.
--------------
لا يستطيع الشخص أن يكون مبدعا في مجال، إذا لم تكن له خبرة في هذا المجال — إما بالتعليم النظامي أو بتعليم الذات
-------------
يتطلب الإنجاز عشر سنوات كحد أدنى من العمل الشاق والممارسة في مجال ذي صلة، وقد يستغرق الإنجاز وقتا أطول من ذلك بكثير
---------
ما من عبقري على مر التاريخ — ولا حتى داروين أو أينشتاين أو ليوناردو أو موتسارت — تسنى له اختصار المسار الطويل والتدريجي نحو الإنجاز الإبداعي.
---------
إن العبقرية ليستْ أسطورة، وهي جديرة بأن نطْمح إليها، لكنها لا تأتي إلا لقاء ثمن — ممثل في قانون العشر سنوات — يعْجز أو يحْجم معْظمنا عن دفْعه. ما منْ طرق مختصرة لبلوغ العبقرية، والإنجازات التي تحققتْ على أيدي العباقرة لم تتضمنْ سحْرا أو معجزات. فقد كانتْ وليدة العزم البشري، لا نتاج هبة جبارة. منْ هذه الحقيقة عن العبقرية، نستطيع حتما أن نستمد القوة والحافز اللازميْن لحياتنا وعملنا، هذا إذا كانتْ لدينا الرغبة الصادقة في أن نصْبح عباقرة.
------------
مقتطفات من كتاب العبقرية للكاتب أندرو روبنسون
------
من واجب كل إنسان أن يختبر قدراته كي يعلم ما إذا كانت لا تتوافق مع تطلعاته، وبما أن أولئك الذين يعجب هو ببراعتهم لم يكتشفوا قوتهم تلك إلا من خلال الاجتهاد، فإن كل ما يحتاجه هو أن يشرع هو الآخر في الاجتهاد الذي سبقه إليه هؤلاء وبالحماسة نفسها، وحينئذ يكون من المنطقي أن يأمل في أ�� يحقق نجاحا مماثلا
---------
إن تمييز الموهبة عن العبقرية محفوفحتما بالصعوبة؛ نظرا لأن أيٍا من المصطلحين ليس له تعريف يحظى بإجماع واسع النطاق أو طريقة للقياس
---------
إذا كانت الموهبة مكونا ضروريٍ�� من مكونات العبقرية — لازمة لها، وموازية لها، لكنها لا تكفي وحدها لصنعها — فمم تتكون الموهبة إذن؟ هل هي قدرة متوارثة؟ أم شغف؟ أم عزم وتصميم؟ أم قدرة على المثابرة على الممارسة؟ أمسرعة استجابة للتوجيه؟ أم أنها مزيج من كل ما سبق؟
--------
تقدم بحوثٌ علميةٌ حديثةٌ أدلة واضحة على ما يحْدثه المران الجاد من تأثيرات فسيولوجية؛ فدماغ الإنسان مطواع ويتغير بفعل التمرين
--------
التمرن على ما يبدو يسهم إسهاما كبيرا في تحسين قدرة الدماغ على أداء مهام معينة؛ مثل: العزف على البيانو، أو لعب الشطرنج أو التنس. لكن بطبيعة الحال تكون نشأة الدماغ وتطوره خاضعة لتوجيه مجموعة جينات الفرد الوراثية، كحال كل أجزاء جسمه الأخرى، ومن دون أي تأثير لأي قرارات إرادية. الأمر الذي يعيدنا مجددا للإشكالية المعقدة بشأن العامل الوراثي أو الفطري في الموهبة.
---------
الإنتاج الإبداعي يوفر مخرجا للتغلب على مشاعر العزلة والحزن والذنب وانعدام القيمة
---------
الحصول على الدرجات العلمية المرموقة ضروري للغاية للتعويض عن نقص الشغف والتفاني
---------
إن أفضل خدمة يمكن أن نسديها للإبداع هو أن ندعه يزهر دون عرقلة، ونزيل كل العوائق التي يمكن أن تعترض سبيله، وأن نرعاه أينما وحيثما وجدناه. نحن على الأرجح لا يمكننا ترويضه، لكننا نستطيع أن نحول دون تعرضه للخنق بفعل القواعد والأنظمة، وأصحاب القدرة المتوسطة الحاسدين
----------
إن السبب الأساسي وراء ميل الإبداع الاستثنائي والعبقرية إلى الهروب من التعليم المؤسسي هو أنهما ينشآن من عناصرعديدة كالحافز الداخلي والشخصية، في حين تصب المدارس والكليات والجامعات تركيزها الرئيسي على عنصر واحد فقط هو الذكاء. وأيٍا ما كانت مكونات الذكاء — التي لم تتوافق الآراء بشأنها حتى الآن بعد مضي قرن على ظهور اختبارات الذكاء — فيبدو أنها ليست مطابقة لمكونات الإبداع
-----------
تبدو مجموعة النخبة أكثر اجتهادا في الدراسة ولطفا واجتماعية واعتدالا في عاداتها من الغالبية العظمى من الفنانين، مع عدم ارتفاع في نسبة الميول الاكتئابية أو السلوكيات الغريبة
-----------
وكلما تعمقْنا أكثر في التاريخ، تضاءلت الأدلة على وجود لحظات استبصار. ففي حالة أرشميدس، لا يوجد أي دليل على الإطلاق عدا الأقوال المنقولة، وفي حالة جوتنبرج ليس هناك إلا رسالة منه يشك في صحتها، وفي حالة نيوتن ما من إفادة مكتوبة عن قصة التفاحة، لاشيء سوى تعليقات وجهتْ لآخرين في سن كبيرة، وفي حالة مندليف ثمة إبهام شديد يكتنف ذلك الحلم الذي حلم به، والذي لم يصلْنا على لسانه هو بلْ رواه زميلٌ له.
-----------
فقد ينطوي الإنجاز — أو لا ينطوي — على لحظة استبصار واضحة، لكنه دائما ما يكون مسبوقا بفترة طويلة من التفكير والجهد، ودائما ما يكون متبوعا بتمحيص مكثف وتطوير.
-----------
التحضير التدريجي ثم الاستنارة المفاجئة، أو العمل الدءوب المتبوع بلحظة استبصار، أو الكد المفْضي إلى الإلهام — أيٍا كانت طريقة الوصف التي نختارها — كلها ملامح تصف العبقرية
-----------
في الليلة الماضية كنت أتفكر فيما يجعل الرجل مكتشفا لأشياء غير مكتشفة، ويا لها من معضلة محيرة! فكثير من الرجال غاية في الذكاء، أذكى بكثير من المكتشفين، ومع ذلك لا يبتكرون أيشيء أبدا. في ظني، تتمثل الحيلة في الدأب على البحث عن أسباب كل ما يحدث أو معناه، وهذا يتضمن الملاحظة الجادة ويتطلب أقصى قدر من المعرفة بالموضوع قيد البحث.
--------------
لا يستطيع الشخص أن يكون مبدعا في مجال، إذا لم تكن له خبرة في هذا المجال — إما بالتعليم النظامي أو بتعليم الذات
-------------
يتطلب الإنجاز عشر سنوات كحد أدنى من العمل الشاق والممارسة في مجال ذي صلة، وقد يستغرق الإنجاز وقتا أطول من ذلك بكثير
---------
ما من عبقري على مر التاريخ — ولا حتى داروين أو أينشتاين أو ليوناردو أو موتسارت — تسنى له اختصار المسار الطويل والتدريجي نحو الإنجاز الإبداعي.
---------
إن العبقرية ليستْ أسطورة، وهي جديرة بأن نطْمح إليها، لكنها لا تأتي إلا لقاء ثمن — ممثل في قانون العشر سنوات — يعْجز أو يحْجم معْظمنا عن دفْعه. ما منْ طرق مختصرة لبلوغ العبقرية، والإنجازات التي تحققتْ على أيدي العباقرة لم تتضمنْ سحْرا أو معجزات. فقد كانتْ وليدة العزم البشري، لا نتاج هبة جبارة. منْ هذه الحقيقة عن العبقرية، نستطيع حتما أن نستمد القوة والحافز اللازميْن لحياتنا وعملنا، هذا إذا كانتْ لدينا الرغبة الصادقة في أن نصْبح عباقرة.
------------
July 14, 2024
"العبقرية بطبيعة الحال فردية وفريدة، إلا أنها ذات طابع مؤثر، سواء بالنسبة لعامة الناس أو المتخصصين. فأفكار داروين لا يزال ينشد قراءتها كل عالم أحياء، ولا تزال مستمرة في توليد أفكار وتجارب جديدة في جميع أنحاء العالم. وكذلك هي نظريات أينشتاين بالنسبة لعلماء الفيزياء. ولا تزال مسرحيات شكسبير وألحان موتسارت وإيقاعاته تؤثر في أناس من لغات وثقافات بعيدة كل البعد عن إنجلترا وطن الأول، وعن النمسا وطن الثاني. قد يظهر عباقرة «معاصرون» ويختفون، لكن فكرة العبقرية لن تبرحنا أبداً."
مدخل جميل رائع لموضوع لم توجد له حدود قطّ ولم يصل إلى حقيقته-رغم السعي الحثيث-أحد أبداً، ولذلك كان هذا الكتاب يثوّر في الذهن التساؤلات أكثر مما يجيب عليها، عن الذكاء والإبداع والاستبصار والخيال والاجتهاد، وأشياء أخرى كثيرة تتصل بالعبقرية أو "الإبداع الاستثنائي" كما يدعوها روبنسون مرات كثيرة.
تناول الكتاب علاقة العبقرية بالأسرة، وكأنه خلص إلى أن الحرمان والعنف والطفولة المريرة من لوازم سيرة العبقري.
وعلاقة العبقرية بالتعليم، وألمح إلى قلة تأثير التعليم المنهجي-بل وإضراره أحياناً-في تكوين العبقري.
وعلاقة العبقرية بالجنون، وجاء في هذا الفصل:"إن نسبة احتمال إقدام الشعراء على الانتحار تفوق نسبتها لدى عامة الناس بخمس مرات، وأن احتمال إيداعهم المصحة العقلية أو مستشفى المجانين أكثر بعشرين مرة على الأقل." فحمدت الله أن كنت نصف شاعر.
وعلاقة العبقرية بالشخصية، وتبين أن محاولة تحديد شخصية العبقري ضرب من المستحيلات، لشدة اختلاف العباقرة عن بعضهم.
ثم تناول بشكل ممل علاقة العلوم والفنون ببعضهما.
ثم تناول لحظات الاستبصار والتجلي عند العباقرة، وأورد-مع الفحص والتأمل-قصة الكيميائي العبقري أوجست كيكولي الذي رأى في منامه حلقة الكربون السداسية للبنزين، وكتب كثيراً عن حلمه.
وعاد إلى ما أسماه "الكد والإلهام" وصوّب انتباهه على "قانون العشر سنوات" الذي "ينص على أن الشخص لا بد أن يواظب على تعلم الحرفة أو مجال التخصص وممارسته لنحو عشر سنوات قبل أن يتمكن من تحقيق إنجاز." وساق كثيراً من الأدلة "العلمية" والأمثلة ليثبت صحة هذا القانون الإبداعي، فبدا مقنعاً جداً، وكأنه مفتاح الوصول إلى العبقرية-أو الإنجاز الهائل على الأقل-وإن كان القانون معروفاً بأقل نظر ومن قديم الزمان "فمن جدّ وجد، ومن زرع حصد".
هذه مجمل فصول الكتاب.
وطابع الكتاب تغلب عليه أحياناً كثيرة نظرة علموية(الاعتقاد بأن العلم التجريبي يشكل الرؤية الكونية الأكثر موثوقية أو الجزء الأكثر قيمة من تعلم الإنسان الذي يستبعد وجهات النظر الأخرى.) فحتماً لن نجد فيه عبقريات الأنبياء كإبراهيم عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم وكبار المشرّعين الحكماء ككونفوشيوس وبوذا.
ويغلب عليه كذلك الإغراق في الإحصائيات الدقيقة، تكلفاً وتطاولاً إلى قياس ذرّات الإبداع المنطلقة بنسب المُحصين الجامدة، وبالتحليل النفسي الغريب، وتوهم المعايير والقياسات بين العباقرة، حتى تمثلتُ غير مرة-مللاً من هذا العناء الفارغ-القول الرائع لفرويد:"أمام الإبداع، يتعين على المحلل النفسي أن يستسلم ويُلقي سلاحه. طبيعة الإنجاز الفني لا سبيل للوصول إليها بالتحليل النفسي."
ختاماً، أحب أن أثبت هنا أمنية عربية مسكينة.
من المعقول أن يتناول المؤلف العباقرة الغربيين خاصة من غير تركيز على غيرهم، لأسباب يطول ذكرها، ولا علاقة لها بالعنصرية والاستعلاء الغربي.
ولكن مَن لعباقرتنا نحن؟ من سيكتب إحصاءات رياضية دقيقة، وتحليلات نفسية جادة، ومقارنات نوعية وزمنية، عن الخليل بن أحمد والشافعي والجاحظ والمتنبي وأبي حيان والمعري والهمذاني وابن حزم وابن خلدون وثابت بن قرّة الصابي وابن الهيثم والزهراوي وابن سينا وابن النفيس؟ إنني أموت حسرة إذ أجد كثيراً من الإحصائيين والرياضيين والنفسيين الغربيين مهووسيين بأعلام تراثهم، إلى درجة أن يصرف المرء عصارات مجهوده على درس لهيب توقدهم في دراسة إحصائية طوال عقود، ولا أجد لعباقرة تراثنا من ينصرف إليهم بهذا الشكل العلمي أحداً(أعني علوم الإحصاء والنفس وغيرها). كم أتمنى من سوداء قلبي أن أجد كتاباً فذّاً يسخّر هذه الأدوات الحديثة لدرس تلك العبقريات العربية القديمة.
مدخل جميل رائع لموضوع لم توجد له حدود قطّ ولم يصل إلى حقيقته-رغم السعي الحثيث-أحد أبداً، ولذلك كان هذا الكتاب يثوّر في الذهن التساؤلات أكثر مما يجيب عليها، عن الذكاء والإبداع والاستبصار والخيال والاجتهاد، وأشياء أخرى كثيرة تتصل بالعبقرية أو "الإبداع الاستثنائي" كما يدعوها روبنسون مرات كثيرة.
تناول الكتاب علاقة العبقرية بالأسرة، وكأنه خلص إلى أن الحرمان والعنف والطفولة المريرة من لوازم سيرة العبقري.
وعلاقة العبقرية بالتعليم، وألمح إلى قلة تأثير التعليم المنهجي-بل وإضراره أحياناً-في تكوين العبقري.
وعلاقة العبقرية بالجنون، وجاء في هذا الفصل:"إن نسبة احتمال إقدام الشعراء على الانتحار تفوق نسبتها لدى عامة الناس بخمس مرات، وأن احتمال إيداعهم المصحة العقلية أو مستشفى المجانين أكثر بعشرين مرة على الأقل." فحمدت الله أن كنت نصف شاعر.
وعلاقة العبقرية بالشخصية، وتبين أن محاولة تحديد شخصية العبقري ضرب من المستحيلات، لشدة اختلاف العباقرة عن بعضهم.
ثم تناول بشكل ممل علاقة العلوم والفنون ببعضهما.
ثم تناول لحظات الاستبصار والتجلي عند العباقرة، وأورد-مع الفحص والتأمل-قصة الكيميائي العبقري أوجست كيكولي الذي رأى في منامه حلقة الكربون السداسية للبنزين، وكتب كثيراً عن حلمه.
وعاد إلى ما أسماه "الكد والإلهام" وصوّب انتباهه على "قانون العشر سنوات" الذي "ينص على أن الشخص لا بد أن يواظب على تعلم الحرفة أو مجال التخصص وممارسته لنحو عشر سنوات قبل أن يتمكن من تحقيق إنجاز." وساق كثيراً من الأدلة "العلمية" والأمثلة ليثبت صحة هذا القانون الإبداعي، فبدا مقنعاً جداً، وكأنه مفتاح الوصول إلى العبقرية-أو الإنجاز الهائل على الأقل-وإن كان القانون معروفاً بأقل نظر ومن قديم الزمان "فمن جدّ وجد، ومن زرع حصد".
هذه مجمل فصول الكتاب.
وطابع الكتاب تغلب عليه أحياناً كثيرة نظرة علموية(الاعتقاد بأن العلم التجريبي يشكل الرؤية الكونية الأكثر موثوقية أو الجزء الأكثر قيمة من تعلم الإنسان الذي يستبعد وجهات النظر الأخرى.) فحتماً لن نجد فيه عبقريات الأنبياء كإبراهيم عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم وكبار المشرّعين الحكماء ككونفوشيوس وبوذا.
ويغلب عليه كذلك الإغراق في الإحصائيات الدقيقة، تكلفاً وتطاولاً إلى قياس ذرّات الإبداع المنطلقة بنسب المُحصين الجامدة، وبالتحليل النفسي الغريب، وتوهم المعايير والقياسات بين العباقرة، حتى تمثلتُ غير مرة-مللاً من هذا العناء الفارغ-القول الرائع لفرويد:"أمام الإبداع، يتعين على المحلل النفسي أن يستسلم ويُلقي سلاحه. طبيعة الإنجاز الفني لا سبيل للوصول إليها بالتحليل النفسي."
ختاماً، أحب أن أثبت هنا أمنية عربية مسكينة.
من المعقول أن يتناول المؤلف العباقرة الغربيين خاصة من غير تركيز على غيرهم، لأسباب يطول ذكرها، ولا علاقة لها بالعنصرية والاستعلاء الغربي.
ولكن مَن لعباقرتنا نحن؟ من سيكتب إحصاءات رياضية دقيقة، وتحليلات نفسية جادة، ومقارنات نوعية وزمنية، عن الخليل بن أحمد والشافعي والجاحظ والمتنبي وأبي حيان والمعري والهمذاني وابن حزم وابن خلدون وثابت بن قرّة الصابي وابن الهيثم والزهراوي وابن سينا وابن النفيس؟ إنني أموت حسرة إذ أجد كثيراً من الإحصائيين والرياضيين والنفسيين الغربيين مهووسيين بأعلام تراثهم، إلى درجة أن يصرف المرء عصارات مجهوده على درس لهيب توقدهم في دراسة إحصائية طوال عقود، ولا أجد لعباقرة تراثنا من ينصرف إليهم بهذا الشكل العلمي أحداً(أعني علوم الإحصاء والنفس وغيرها). كم أتمنى من سوداء قلبي أن أجد كتاباً فذّاً يسخّر هذه الأدوات الحديثة لدرس تلك العبقريات العربية القديمة.
April 25, 2016
العبقرية
أندرو روبنسون
......................
منذ زمن طويل، وربما زمن قديم شاعت معلومة عن العلاقة بين الجنون والعبقرية، فيرى صاحب الرأي _ وأظنه أفلاطون أو فيلسوف آخر من جيله _ يرى أن العبقرية و الجنون علي خط متصل واحد، وأن العبقرية نوع من الجنون أو أن الجنون نوع من العبقرية.
في هذا الكتاب يتحدث المؤلف عن هذا الموضوع محاولا وضع هذه المعلومة في إطار علمي، إما بالتصديق وإما بالتكذيب.
يتحدث الكاتب في هذا الكتاب من خلال مداخل متعددة، فهو أولا يتحدث عن معنى العبقرية، ثم يتحدث عن العبقرية والأسرة، فيربط بين العبقرية والوراثة بعد أن درس حياة مجموعة من العائلات التي انتشرت فيها العبقريات علي مدي أجيال.
يذكر في فصل آخر كلاما عن تعليم العباقرة، فهناك عباقرة لم يتعلموا تعليما نظاميا تاما، وبالرغم من ذلك صاروا عباقرة. لكن هناك غيرهم من تعلموا و انتهوا إلي أعلي الدرجات العلمية و انتهوا إلي العبقرية أيضا.
تحدث في فصل آخر عن الذكاء وعلاقته بالإبداع، من خلال دراسة وبحث مستوى ذكاء مجموعة من المبدعين، والبحث في مدي ارتباط الخاصتين معا. ثم تحدث الكاتب عن العبقرية والجنون، وكان هذا البحث من أفضل بحوث الكتاب، فقد بحث الكاتب في حياة عدد من العباقرة الذين ثبت أن حالتهم الصحية تم تشخيصها بأنها حالة تقترب من الجنون، من هؤلاء الفنان فان جوخ. كان هؤلاء المبدعون بالفعل عباقرة ومصابون في عقولهم، وعلي الرغم من مرضهم كانوا عباقرة.
في فصل آخر تحدث عن الشخصية وبحوثها والعبقرية. ثم تحدث عن العبقرية في الفن والعبقرية في العلم، ويرى أن بينهما فارق كبير؛ لأن العلم يعتبر عمل مؤسسي أو جماعي، بينما الفن عمل فردي.
تحدث الكاتب بعد ذلك عن لحظات الاستبصار، وذكر الكثير من نمازج من توصلوا إلي فتوحات علمية في مثل تلك اللحظات. ثم تحدث عن الإلهام والكد، وذكر آراء لكثير من العباقرة الذين تحدثوا عن مستوي الإلهام ومستوي المجهود في إبداعاتهم.
في النهاية تعرف أن هذا الكتاب يطلعك علي خلاصة و هي: أن العباقرة المرضي أبدعوا بالرغم من مرضهم العقلي والنفسي وليس بسبب مرضهم العقلي والنفسي.
كتاب ممتاز يستحق القراءة.
أندرو روبنسون
......................
منذ زمن طويل، وربما زمن قديم شاعت معلومة عن العلاقة بين الجنون والعبقرية، فيرى صاحب الرأي _ وأظنه أفلاطون أو فيلسوف آخر من جيله _ يرى أن العبقرية و الجنون علي خط متصل واحد، وأن العبقرية نوع من الجنون أو أن الجنون نوع من العبقرية.
في هذا الكتاب يتحدث المؤلف عن هذا الموضوع محاولا وضع هذه المعلومة في إطار علمي، إما بالتصديق وإما بالتكذيب.
يتحدث الكاتب في هذا الكتاب من خلال مداخل متعددة، فهو أولا يتحدث عن معنى العبقرية، ثم يتحدث عن العبقرية والأسرة، فيربط بين العبقرية والوراثة بعد أن درس حياة مجموعة من العائلات التي انتشرت فيها العبقريات علي مدي أجيال.
يذكر في فصل آخر كلاما عن تعليم العباقرة، فهناك عباقرة لم يتعلموا تعليما نظاميا تاما، وبالرغم من ذلك صاروا عباقرة. لكن هناك غيرهم من تعلموا و انتهوا إلي أعلي الدرجات العلمية و انتهوا إلي العبقرية أيضا.
تحدث في فصل آخر عن الذكاء وعلاقته بالإبداع، من خلال دراسة وبحث مستوى ذكاء مجموعة من المبدعين، والبحث في مدي ارتباط الخاصتين معا. ثم تحدث الكاتب عن العبقرية والجنون، وكان هذا البحث من أفضل بحوث الكتاب، فقد بحث الكاتب في حياة عدد من العباقرة الذين ثبت أن حالتهم الصحية تم تشخيصها بأنها حالة تقترب من الجنون، من هؤلاء الفنان فان جوخ. كان هؤلاء المبدعون بالفعل عباقرة ومصابون في عقولهم، وعلي الرغم من مرضهم كانوا عباقرة.
في فصل آخر تحدث عن الشخصية وبحوثها والعبقرية. ثم تحدث عن العبقرية في الفن والعبقرية في العلم، ويرى أن بينهما فارق كبير؛ لأن العلم يعتبر عمل مؤسسي أو جماعي، بينما الفن عمل فردي.
تحدث الكاتب بعد ذلك عن لحظات الاستبصار، وذكر الكثير من نمازج من توصلوا إلي فتوحات علمية في مثل تلك اللحظات. ثم تحدث عن الإلهام والكد، وذكر آراء لكثير من العباقرة الذين تحدثوا عن مستوي الإلهام ومستوي المجهود في إبداعاتهم.
في النهاية تعرف أن هذا الكتاب يطلعك علي خلاصة و هي: أن العباقرة المرضي أبدعوا بالرغم من مرضهم العقلي والنفسي وليس بسبب مرضهم العقلي والنفسي.
كتاب ممتاز يستحق القراءة.
July 30, 2012
Fascinating topic... honest attempt... but alas, the book doesn't leave you any wiser. With topics ill-defined, slippery and subjective to begin with, it's not really a big surprise. The one question should be - why would one want to write or read a book like this? What's the real aim? If the aim is getting at the secret recipe, the book (surprisingly) has some answers - boring but probably true. If the aim is of understanding what this stuff is all about, well, I think all of us fail here. May be should start questioning the topic itself!
December 7, 2016
"عندما يتعلق الأمر بالملاحظة؛ فالصدفة لا تختار إلا العقل المستعد" لوي باستير
April 5, 2019
من أكتر الكتب االي أخدت منها اقتباسات...
كتاب ممتع جداً، ممكن تكون المعلومات اللي فيه مش جديدة قوي بس فيه أجزاء مفيدة وممتعة..
كتاب ممتع جداً، ممكن تكون المعلومات اللي فيه مش جديدة قوي بس فيه أجزاء مفيدة وممتعة..
December 18, 2018
Read while in Oxford.
Wish it had been a little more scientific.
Short summary:
1. Scientific genius associated with disastrous childhoods (maltreatment, deaths of parents, etc.) or very supportive parents.
2. Artistic genius associated with mental illness (specifically mood disorders; depression, mania)
3. Eminence is heritable, whereas genius doesn't seem to be.
Wish it had been a little more scientific.
Short summary:
1. Scientific genius associated with disastrous childhoods (maltreatment, deaths of parents, etc.) or very supportive parents.
2. Artistic genius associated with mental illness (specifically mood disorders; depression, mania)
3. Eminence is heritable, whereas genius doesn't seem to be.
February 14, 2017
عن مفهوم العبقرية وعواملها المؤثرة وأهم العباقرة وتحليل ظروفهم.
December 18, 2022
يبحث الكتاب بشكل مختصر في جوانب (العبقرية الاستثنائية) في مجالات العلوم والفنون، محاولا الإجابة عن عدة اسئلة، ما هي العبقرية تحديدا؟ ما دور الوراثة والتربية في إنتاج أفراد عباقرة؟ وما دور التعليم ؟ الفرق بين الذكاء والابداع؟ ما هي علاقة العبقرية بالمرض النفسي والجنون؟ وما هي سمات شخصية الإنسان العبقري؟ وماذا عن لحظات الوصول للاكتشاف، هل تكون لحظة الهام مفاجئة ام نتيجة لعمل وكد مطوّل؟ وما موقفنا اليوم من العباقرة وما الذي تغير؟؟
ينتهج الكتاب اسلوب دراسة الحالة، وفقا لسير العباقرة الذاتية او الغيرية، ويحاول تفنيد النظريات بأسلوب إيجاد استثناءات..
العبقرية تتجاوز وقت ومكان ظهورها، كما انها انجاز استثنائي يجب فصله عن الموهبة العادية، ويبدو طبعا الاسباب المشتركة في تشكيل العبقري متشعبة تبدأ من حصة وراثية لا بد منها ومساعدة بيئية، ولو كانت على شكل طفولة قاسية ...
اما عن التعليم، فيبدو أن دوره تغير مع الزمن، ففي الحين الذي كان من غير المهم التعليم الأكاديمي سابقا نظرا لسهولة تعليم الفرد نفسه، االان يبدو من الضروري اجتياز مراحل مطولة من التعليم لاتقان الأشياء الاساسية كي يتسنى محاولة إبداع شيء استثنائي، وهذا ينطبق على العلماء اكثر من الفنانين الذين تعتمد موهبتهم على الطرق الاستثنائية لا المنهجية ...
وأما عن الفرق بين الذكاء والابداع، فقد حاولت العديد من البحوث قياس الذكاء على اختلاف انواعه، ومحاولة فهم الإبداع الفني الاستثنائي وطرق شحذه ..
اما عن علاقة العبقرية بالمرض النفسي، فلم يتم تأكيد اي رابط قاطع بين المرض النفسي او العقلي والابداع، رغم وجود أمثلة كثيرة على حدوث هذا، لكن بالمقابل هناك اعداد من العباقرة أشخاص اسوياء ولا يعانون شيئا..
اما فيما يتعلق بصفات الشخص العبقري من نواحي (العصابية والانبساطية والانفتاحية والاجتهاد والقبول) فلم يكن هناك إثبات قطعي بوجود صفات معينة بالعبقري، خاصة أن هذه السمات متقلبة وغير ثابتة عند نفس الشخص على مدار اعوامه..
"كل الاكتشافات العلمية والفنية تتطلب مزيجا من التفكير الفردي والجمعي" لا يحدث شيء لوحده أو بدون مساعدة من احد ..
لحظات الاستبصار هي حبكة درامية أن صح التعبير ،، من الجميل سماعها والتفاعل معها، مثل لحظة يوريكا_ وجدتها تلمع ، أو حلما يبشر بنظرية، لكن لا يبدو الأمر بهذا الشكل في عالم الواقع، فالاكتشاف يحتاج سنوات من الكد والعمل ولا يمكن إنجازه في يوم ولحظة واحدة، بل يحتاج لفترة زمنية لاخراجه بصورته النهائية.. الإلهام يعتبر جزءا بسيطا من المعادلة والباقي يعود على العمل والمثابرة.. باستثناءات قليلة جدا!
هناك ملاحظة ثاقبة عن فكرة أننا لا نعلم ما هو تاريخ الاكتشاف القديم جدا، فمن اول من اخترع التدوين والحروف مثلا؟ هل هو انجاز فردي ام جماعي ممتد على فترة طويلة؟؟
وبالنسبة للانجازات الأكثر حداثة ، التي تعتمد على فرق عمل ضخمة واعمال متتالية متسلسلة، هل يمكن حصر انجاز معين بشخص ما ؟؟
ينتهج الكتاب اسلوب دراسة الحالة، وفقا لسير العباقرة الذاتية او الغيرية، ويحاول تفنيد النظريات بأسلوب إيجاد استثناءات..
العبقرية تتجاوز وقت ومكان ظهورها، كما انها انجاز استثنائي يجب فصله عن الموهبة العادية، ويبدو طبعا الاسباب المشتركة في تشكيل العبقري متشعبة تبدأ من حصة وراثية لا بد منها ومساعدة بيئية، ولو كانت على شكل طفولة قاسية ...
اما عن التعليم، فيبدو أن دوره تغير مع الزمن، ففي الحين الذي كان من غير المهم التعليم الأكاديمي سابقا نظرا لسهولة تعليم الفرد نفسه، االان يبدو من الضروري اجتياز مراحل مطولة من التعليم لاتقان الأشياء الاساسية كي يتسنى محاولة إبداع شيء استثنائي، وهذا ينطبق على العلماء اكثر من الفنانين الذين تعتمد موهبتهم على الطرق الاستثنائية لا المنهجية ...
وأما عن الفرق بين الذكاء والابداع، فقد حاولت العديد من البحوث قياس الذكاء على اختلاف انواعه، ومحاولة فهم الإبداع الفني الاستثنائي وطرق شحذه ..
اما عن علاقة العبقرية بالمرض النفسي، فلم يتم تأكيد اي رابط قاطع بين المرض النفسي او العقلي والابداع، رغم وجود أمثلة كثيرة على حدوث هذا، لكن بالمقابل هناك اعداد من العباقرة أشخاص اسوياء ولا يعانون شيئا..
اما فيما يتعلق بصفات الشخص العبقري من نواحي (العصابية والانبساطية والانفتاحية والاجتهاد والقبول) فلم يكن هناك إثبات قطعي بوجود صفات معينة بالعبقري، خاصة أن هذه السمات متقلبة وغير ثابتة عند نفس الشخص على مدار اعوامه..
"كل الاكتشافات العلمية والفنية تتطلب مزيجا من التفكير الفردي والجمعي" لا يحدث شيء لوحده أو بدون مساعدة من احد ..
لحظات الاستبصار هي حبكة درامية أن صح التعبير ،، من الجميل سماعها والتفاعل معها، مثل لحظة يوريكا_ وجدتها تلمع ، أو حلما يبشر بنظرية، لكن لا يبدو الأمر بهذا الشكل في عالم الواقع، فالاكتشاف يحتاج سنوات من الكد والعمل ولا يمكن إنجازه في يوم ولحظة واحدة، بل يحتاج لفترة زمنية لاخراجه بصورته النهائية.. الإلهام يعتبر جزءا بسيطا من المعادلة والباقي يعود على العمل والمثابرة.. باستثناءات قليلة جدا!
هناك ملاحظة ثاقبة عن فكرة أننا لا نعلم ما هو تاريخ الاكتشاف القديم جدا، فمن اول من اخترع التدوين والحروف مثلا؟ هل هو انجاز فردي ام جماعي ممتد على فترة طويلة؟؟
وبالنسبة للانجازات الأكثر حداثة ، التي تعتمد على فرق عمل ضخمة واعمال متتالية متسلسلة، هل يمكن حصر انجاز معين بشخص ما ؟؟
April 25, 2022
This book examines the myths and realities of that state of capability we call genius. It’s not about “geniuses” as individuals who test well on IQ exams, or who are eligible for Mensa membership, but rather about those luminaries who’ve made breakthroughs that changed the course of their discipline. It considers artistic and literary type geniuses (Shakespeare and Picasso) as well as scientific geniuses (e.g. Einstein and Darwin,) as well as discussing the differences (perceived and real) between these groups and the intriguing rarity of crosscutting figures (e.g. Da Vinci.)
The bulk of the book evaluates characteristics that are (rightly or wrongly) commonly associated with genius, including: heredity, education, intelligence, creativity, madness, personality traits, and discipline. Don’t expect clear and straightforward connections. That’s not the author’s fault. There just aren’t any traits unambiguously linked to genius in an uncomplicated way. One might expect education would be an unequivocal boon to genius, but it can be a hindrance to genius in its training of conformity. There may be a disproportionate number of geniuses with mental health issues, but there are even more without them. Hard work maybe a necessary condition, but it’s clearly not a sufficient one.
The book addresses a few other related subjects, beyond the traits associated with geniuses. For example, the degree to which genius can be defined and what it means if we can (or can’t) do so. Few individuals would be unanimously judged geniuses, and to the degree some are, mightn’t that say more about the public’s role in bestowing genius rather than the individual’s earning the designation. There is also discussion about eureka moments versus slow-builds.
This book is thought-provoking and raises intriguing and counter-intuitive debates. If you’re interested in the perception, the reality, and the interplay between the two with regard to genius, check it out.
The bulk of the book evaluates characteristics that are (rightly or wrongly) commonly associated with genius, including: heredity, education, intelligence, creativity, madness, personality traits, and discipline. Don’t expect clear and straightforward connections. That’s not the author’s fault. There just aren’t any traits unambiguously linked to genius in an uncomplicated way. One might expect education would be an unequivocal boon to genius, but it can be a hindrance to genius in its training of conformity. There may be a disproportionate number of geniuses with mental health issues, but there are even more without them. Hard work maybe a necessary condition, but it’s clearly not a sufficient one.
The book addresses a few other related subjects, beyond the traits associated with geniuses. For example, the degree to which genius can be defined and what it means if we can (or can’t) do so. Few individuals would be unanimously judged geniuses, and to the degree some are, mightn’t that say more about the public’s role in bestowing genius rather than the individual’s earning the designation. There is also discussion about eureka moments versus slow-builds.
This book is thought-provoking and raises intriguing and counter-intuitive debates. If you’re interested in the perception, the reality, and the interplay between the two with regard to genius, check it out.
November 12, 2021
"غالبًا ماكانت القصص المثيرة التي تُروى عن العباقرة المتميزين تشوِّه الصورة العامة للمرض العقلي والإبداع، فالنوادر الي تُحكى عنهم من السهل أن تعطي الانطباع بأن الاضطراب العقلي شرط لاغنى عنه للإبداع الاستثنائي، وهذه فكرة ربما تغذَّت من رغبة الشخص العادي في تبرير انجازات المبدع الاستثنائي والتقليل من أهميتها".
"إن أفضل خدمة يمكن أن نسديها للإبداع هو أن ندعه يزهر دون عرقلة ونزيل كل العوائق التي يمكن أن تعترض سبيله ، وأن نرعاه أينما وحيثما وجدناه . نحن على الأرجح لا يمكننا ترويضه ، لكننا نستطيع أن نحول دون تعرضه للخنق بفعل القواعد والأنظمة ، وأصحاب القدرة المتوسطة الحاسدين"
كثيرًا ما قيل عن اينشتاين، حتى على لسانه، أنهُ يبدو "بعيدًا" عن العالم؛ فقد كتب اينشتاين حينما كان يناهز الخمسين من عمره ما يلي:
"إنني حقًا (مسافر وحيد) ولم أنتمي بكل قلبي قط إلى بلادي أو بيتي أو أصدقائي أو حتى إلى أسرتي المقربة."
" تظل الكلمة نفسها عصية التعريف الدقيق و الواقع ان هذه الاشكالية تجذب العديد من الأكاديميين " صامويل جونسون
تساؤل ؛
هل العبقرية والذكاء الفائق متوارثان ؟
هل الموهبة تورث ؟
ماهي وجهات النظر
"إن أفضل خدمة يمكن أن نسديها للإبداع هو أن ندعه يزهر دون عرقلة ونزيل كل العوائق التي يمكن أن تعترض سبيله ، وأن نرعاه أينما وحيثما وجدناه . نحن على الأرجح لا يمكننا ترويضه ، لكننا نستطيع أن نحول دون تعرضه للخنق بفعل القواعد والأنظمة ، وأصحاب القدرة المتوسطة الحاسدين"
كثيرًا ما قيل عن اينشتاين، حتى على لسانه، أنهُ يبدو "بعيدًا" عن العالم؛ فقد كتب اينشتاين حينما كان يناهز الخمسين من عمره ما يلي:
"إنني حقًا (مسافر وحيد) ولم أنتمي بكل قلبي قط إلى بلادي أو بيتي أو أصدقائي أو حتى إلى أسرتي المقربة."
" تظل الكلمة نفسها عصية التعريف الدقيق و الواقع ان هذه الاشكالية تجذب العديد من الأكاديميين " صامويل جونسون
تساؤل ؛
هل العبقرية والذكاء الفائق متوارثان ؟
هل الموهبة تورث ؟
ماهي وجهات النظر
July 25, 2022
Very much enjoyed and recommend this short book, although Robinson fails to discuss/evaluate the possible subjectivity of considering someone a 'genius', and unfortunately does not examine genius philosophers much at all. In fact, being trained in chemistry, he favours the hard sciences, and also the fine arts (painting and music) and literature/poetry.
Both of these are reasons for no 5 stars, but are justified in the end. Robinson sees genius as those who are considered geniuses by critics (of course, the relativity of this is something worthy of some exploration) and he does not care much for philosophy because he is a chemist. They are very different subjects, and although there have been philosopher-mathematicians and philosopher-engineers (Wittgenstein), I cannot think of a philosopher-chemist.
Both of these are reasons for no 5 stars, but are justified in the end. Robinson sees genius as those who are considered geniuses by critics (of course, the relativity of this is something worthy of some exploration) and he does not care much for philosophy because he is a chemist. They are very different subjects, and although there have been philosopher-mathematicians and philosopher-engineers (Wittgenstein), I cannot think of a philosopher-chemist.
January 7, 2021
I already knew most of the basic premises in here, but it was interesting nonetheless. I preferred the parts about artistic geniuses as opposed to the parts about scientific geniuses. Basically, what I learned from this book, is that over-education stifles creativity, and that I would be a genius, if my IQ were only high enough.
February 21, 2024
الشيء الذي لفت نظري في الكتاب هو إن معظم من أورد المؤلف ذكرهم كعباقرة و أخذ يستنتج و يستشهد من خلال تحليل سيرتهم هم من الغربيين البيض مع استنثناء وحيد هو للهندي رامانوجن واعتقد انه تم ذكره لانه سافر الى إنجلترا
اعتبره مقاربة قاصرة جداً من عين غربية لا ترى الأخرين
اعتبره مقاربة قاصرة جداً من عين غربية لا ترى الأخرين
August 6, 2018
- الكتاب عن مجموعة من الدراسات التي قام بها العلماء عن مفهوم العبقرية مثلا العبقرية والأسرة هل يتطلب وجود عبقري في الأسرة أن يكون أحد أبويه كذلك أو وجود شخص على الأقل من أسلافه يشتغل بالعلم أو الفن، بكلام آخر هل العبقرية توّرث؟ نيوتن مثلاً كان ابن فلاح أجير ولا أثر لأي إنجاز حققه والده على المستوى العلمي ، فاراداي كان ابناً لحداد متواضع،وهناك أيضاً موتسارت الذي كان ابناً لموسيقيٍّ له قَدْرُه،هو عازف الكمان ��معلِّم الموسيقى والملحن ليوبولد موتسارت، وكان له أيضًا أقارب موسيقيون في عائلته من جهة والدته، هل العبقرية نتيجة للتعليم المدرسي والأكاديمي على الرغم من أن معظم العباقرة لم يتلقوا تعليماً أكاديمياً، ما هي صلة الوصل بين العبقرية والذكاء، العبقرية والجنون، هل يستدعي وجود العبقرية عند شخص ما أن تكون شخصيته منفتحة هادئة متزنة أم على العكس مكتئبة عصابية، كم من العلماء جمع بين العلم والفن في مسيرة حياته ولا نظير له في مجال الفن فنان جمع العلم مع الفن باستثناء ليوناردو دافنشي، وفي النهاية الإنجازات التي تحققت على أيدي العباقرة كانت وليدة العزم البشري وليست سحراً أو معجزة.
أكثر العبارات التي أعجبتني:
- العبقرية، أيٍّا ما كانت، كالنار الكامنة في الحجر الصوان لا تنشأ إلا بقدح الحجر بما يناسبه من مواد، فإن من واجب كل إنسان أن يختبر قدراته.
- وبما أن أولئك الذين يُعجَب الشخص ببراعتهم لم يكتشفوا قُوَّتَهم تلك إلا من خلال الاجتهاد، فإن كل ما يحتاجه هو أن يشرع هو الآخَر في الاجتهاد الذي سبقه إليه هؤلاء وبالحماسة نفسها،وحينئذٍ يكون من المنطقي أن يأمل في أن يحقِّق نجاحًا مماثلًا.
- الملتزمين التزامًا طويل الأجل بالتمرين، كانوا أفضل أداءً مع انخفاض قدر مرانهم من الملتزمين التزامًا قصير الأجل مع ارتفاع قدر مرانهم فدماغ الإنسان مطواع ويتغير بفعل التمرين.
- قال ونستون تشرشل: إن الأشجار الوحيدة، إذا قُدِّرَ لها أن تنمو أصلًا، تنمو قوية، والصبي الذي يُحرَم رعايةَ والده يصبح في أغلب الأحيان مستقلٍّا ونَشِطَ الفكر على نحوٍ يمكن أن يعوِّضه في حياته التالية عن الخسارة الفادحة التي مُنِي بها في بداية حياته، هذا إذا نجا من مخاطر الشباب.
- قال جوزيف كونراد عندما توفي والداه نتيجة لمرض السل: لا أعرف ما كان سيئول إليه حالي لو لم أكن صبيٍّا قارئًا.
- قال مارك توين: لم أسمح قطُّ لدراستي بأن تشوِّش على ثقافتي.
- قال توماس يونج: الحصول على الدرجات العلمية المرموقة ضروري للغاية للتعويض عن نقص الشغف والتفاني لكن مَن يبلغون ذُرَى التفوُّق هم بالضرورة مَن علَّموا أنفسَهم بأنفسهم.
- القدرة على رؤية النظام في الفوضى الظاهرية، هي التي ميَّزَتْ عَمَلَ جميع الرجال العظماء.
- أيها السادة، دَعُونا نتعلَّمْ كيف نحلم، وربما عندئذٍ سوف نَصِل إلى الحقيقة… لكن دَعُونا أيضًا نحرص على ألَّا ننشر أحلامنا إلا بعد أن نتدارسها بالعقل المستيقظ.
- رسالة من داروين لابنه في أواخر حياته: في الليلة الماضية كنتُ أتفكَّر فيما يجعل الرجل مكتشفًا لأشياء غير مكتشفة، ويا لها من معضلة محيرة! فكثير من الرجال غاية في الذكاء، أذكى بكثير من المكتشفين، ومع ذلك لا يبتكرون أيشيء أبدًا. في ظني، تتمثل الحيلة في الدأب على البحث عن أسباب كل ما يحدث أو معناه، وهذا يتضمن الملاحظة الجادة ويتطلب أقص ىقدر من المعرفة بالموضوع قيد البحث.
- يَمِيل العباقرة لِأنَْ يكونوا غزيرِي الإنتاج، مقارنةً بمعاصريهم وأن يواصلوا العطاء حتى آخِر يوم من حياتهم.
- إنَّ العبقريَّةَ ليسَتْ أسطورةً، وهي جديرة بأن نَطْمَح إليها، لكنها لا تأتي إلا لقاءَ ثمنٍ — ممثَّل في قانون العشر سنوات — يَعْجَز أو يُحْجِم مُعْظَمُنا عن دَفْعِه. ما مِنْ طُرُق مختصرة لبلوغ العبقريَّة، والإنجازاتُ التي تحقَّقَتْ على أيدي العباقرة لم تتضمَّنْ سِحْرًا أو معجزات. فقد كانَتْ وليدةَ العزمِ البشريِّ، لا نتاجَ هِبَةٍ جبَّارةٍ. مِنْ هذه الحقيقةِ عن العبقرية، نستطيع حتمًا أن نستمدَّ القُوَّةَ والحافِزَ اللازمَيْن لحياتِنا وعَمَلِنا، هذا إذا كانَتْ لدينا الرغبةُ الصادقةُ في أن نُصْبِح عباقرةً.
أكثر العبارات التي أعجبتني:
- العبقرية، أيٍّا ما كانت، كالنار الكامنة في الحجر الصوان لا تنشأ إلا بقدح الحجر بما يناسبه من مواد، فإن من واجب كل إنسان أن يختبر قدراته.
- وبما أن أولئك الذين يُعجَب الشخص ببراعتهم لم يكتشفوا قُوَّتَهم تلك إلا من خلال الاجتهاد، فإن كل ما يحتاجه هو أن يشرع هو الآخَر في الاجتهاد الذي سبقه إليه هؤلاء وبالحماسة نفسها،وحينئذٍ يكون من المنطقي أن يأمل في أن يحقِّق نجاحًا مماثلًا.
- الملتزمين التزامًا طويل الأجل بالتمرين، كانوا أفضل أداءً مع انخفاض قدر مرانهم من الملتزمين التزامًا قصير الأجل مع ارتفاع قدر مرانهم فدماغ الإنسان مطواع ويتغير بفعل التمرين.
- قال ونستون تشرشل: إن الأشجار الوحيدة، إذا قُدِّرَ لها أن تنمو أصلًا، تنمو قوية، والصبي الذي يُحرَم رعايةَ والده يصبح في أغلب الأحيان مستقلٍّا ونَشِطَ الفكر على نحوٍ يمكن أن يعوِّضه في حياته التالية عن الخسارة الفادحة التي مُنِي بها في بداية حياته، هذا إذا نجا من مخاطر الشباب.
- قال جوزيف كونراد عندما توفي والداه نتيجة لمرض السل: لا أعرف ما كان سيئول إليه حالي لو لم أكن صبيٍّا قارئًا.
- قال مارك توين: لم أسمح قطُّ لدراستي بأن تشوِّش على ثقافتي.
- قال توماس يونج: الحصول على الدرجات العلمية المرموقة ضروري للغاية للتعويض عن نقص الشغف والتفاني لكن مَن يبلغون ذُرَى التفوُّق هم بالضرورة مَن علَّموا أنفسَهم بأنفسهم.
- القدرة على رؤية النظام في الفوضى الظاهرية، هي التي ميَّزَتْ عَمَلَ جميع الرجال العظماء.
- أيها السادة، دَعُونا نتعلَّمْ كيف نحلم، وربما عندئذٍ سوف نَصِل إلى الحقيقة… لكن دَعُونا أيضًا نحرص على ألَّا ننشر أحلامنا إلا بعد أن نتدارسها بالعقل المستيقظ.
- رسالة من داروين لابنه في أواخر حياته: في الليلة الماضية كنتُ أتفكَّر فيما يجعل الرجل مكتشفًا لأشياء غير مكتشفة، ويا لها من معضلة محيرة! فكثير من الرجال غاية في الذكاء، أذكى بكثير من المكتشفين، ومع ذلك لا يبتكرون أيشيء أبدًا. في ظني، تتمثل الحيلة في الدأب على البحث عن أسباب كل ما يحدث أو معناه، وهذا يتضمن الملاحظة الجادة ويتطلب أقص ىقدر من المعرفة بالموضوع قيد البحث.
- يَمِيل العباقرة لِأنَْ يكونوا غزيرِي الإنتاج، مقارنةً بمعاصريهم وأن يواصلوا العطاء حتى آخِر يوم من حياتهم.
- إنَّ العبقريَّةَ ليسَتْ أسطورةً، وهي جديرة بأن نَطْمَح إليها، لكنها لا تأتي إلا لقاءَ ثمنٍ — ممثَّل في قانون العشر سنوات — يَعْجَز أو يُحْجِم مُعْظَمُنا عن دَفْعِه. ما مِنْ طُرُق مختصرة لبلوغ العبقريَّة، والإنجازاتُ التي تحقَّقَتْ على أيدي العباقرة لم تتضمَّنْ سِحْرًا أو معجزات. فقد كانَتْ وليدةَ العزمِ البشريِّ، لا نتاجَ هِبَةٍ جبَّارةٍ. مِنْ هذه الحقيقةِ عن العبقرية، نستطيع حتمًا أن نستمدَّ القُوَّةَ والحافِزَ اللازمَيْن لحياتِنا وعَمَلِنا، هذا إذا كانَتْ لدينا الرغبةُ الصادقةُ في أن نُصْبِح عباقرةً.
January 29, 2022
I am very aware of how difficult it is to write a book like this. Intelligence is not even universally defined, let alone genius. There is also no general consensus among the nature vs nature debate regarding intelligence. So this book is quite a feat.
The author was very critical of associations made with genius, like creativity and solitude, which was really nice. It was surprising to me that the only trait that really correlated seemed to be solitude, which even had exceptions if I remember correctly.
I do think that there should have been a more critical look at the originality of genius work. Halfway into this book I saw no mention of Nikola Tesla f.e., whose ideas were allegedly stolen by Edison. Then, on the last pages, I see Edision's photo and a quote of him.....I also had that with Einstein whose ex-wife, Mileva Maric, allegedly influenced or created parts of his work on physics. Same thing with Darwin, who allegedly stole his theory of natural selection. The author mention that Darwin was not the first discoverer of natural selection, but where, again, remains an analysis of Alfred Russel Wallace? Instead of just having talked about traits associated with genius, I missed a chapter on genius and originality. Instead, I did get a small gist of that: the author did mention that in science genius breakthroughs are group efforts. I know that some of the people I listed, except Edison, might have actually been the original creators of their works (since I also said allegedly)!
However,a chapter on this would have been nice. I am also aware the author might have not been able to do this since A very short introduction books are concise.
All in all it was a nice read and it certainly left me with questions, which is a good thing.
The author was very critical of associations made with genius, like creativity and solitude, which was really nice. It was surprising to me that the only trait that really correlated seemed to be solitude, which even had exceptions if I remember correctly.
I do think that there should have been a more critical look at the originality of genius work. Halfway into this book I saw no mention of Nikola Tesla f.e., whose ideas were allegedly stolen by Edison. Then, on the last pages, I see Edision's photo and a quote of him.....I also had that with Einstein whose ex-wife, Mileva Maric, allegedly influenced or created parts of his work on physics. Same thing with Darwin, who allegedly stole his theory of natural selection. The author mention that Darwin was not the first discoverer of natural selection, but where, again, remains an analysis of Alfred Russel Wallace? Instead of just having talked about traits associated with genius, I missed a chapter on genius and originality. Instead, I did get a small gist of that: the author did mention that in science genius breakthroughs are group efforts. I know that some of the people I listed, except Edison, might have actually been the original creators of their works (since I also said allegedly)!
However,a chapter on this would have been nice. I am also aware the author might have not been able to do this since A very short introduction books are concise.
All in all it was a nice read and it certainly left me with questions, which is a good thing.
February 24, 2017
كتاب اكثر من رائع يبلور فكرة العبقرية بداخلك والفرق بينها وبين الموهبة والابداع علي الرغم انه لا يوجود تعريف حتمي لتلك الكلمات .
November 8, 2016
هذا الكتاب مقدمة عن العبقرية استطيع تلخيصه بالنقاط التالية ،
-لقد اختلف الكتّاب والنقاد في هذا المجال حول تعريف العبقرية ولكنهم اتفقوا على أنها " شيء يفوق العادة"
-العبقرية لا يمكن أن تتوارث بعكس الموهبة التي تورث وتتوارث..
-تفاوت تعليم الذي اجتمع العلماء على انهم عباقرة فمنهم من تعلم لوحده، منهم من عانى صعوبات تعليمية وكان لديه محدودية تركيز مثل " موتسارت" ، حارب " اينشتاين" ايضا بما يقارب اربع او خمس سنوات لاربع اطروحات للموافقة على اطروحة الدكتوراة ولكن الجامع بينهم " الإنجاز" الذي أحدثه في العلم.
- كما نعرف أيضًا بأن أغلب المجانين " مبدعين" أو " عباقرة" ويستلهمني هنا ما تم ذكره بشكل مبسط عن فان كوخ واستطيع سرد القصة كما أعرفها انا، فان كوخ كان يرى نفسه ويرسمها بدون " أذن" بسبب عدم اتساع اللوحة مما أدى به الى قطع اذنه قائلًا بأنها لا تشبه اللوحة، وبأنها كماليات يستطيع الاستغناء عنها وأرسلها لحبيبته الثرثارة..
أغلب الشعراء الجميلين، سوداويين، العبقرية شيء غامض وعلاقتها بالجنون غامضة لم يتم تفسيرها بعد..
- العلوم والفنون: أظهر الكتاب بأن العلماء يهتمون بالفنون وعلى سبيل المثال كانت مدام كوري تهتم بالادب واينشتاين تعجبه موسيقى موتسارت على عكس الفنانين الذين لا يهتمون بالعلوم اطلاقًا وهي حقيقة يمكننا قياسها على الواقع ايضًا، بأن المهتمين بالعلوم يقرأون ، لكن المهتمين بالادب لا تهمهم الاختراعات الا ما ندر..
- العبقرية والشخصية : ليس هناك تكوين محدد لشخصية العبقري لكن لا بد له من أن يكون لديه الحماس الكافي لإنجاز هدفه.
ويختتم الكتاب في جملة جميلة جدًا : " إن العبقرية ليست اسطورة وهي جديرة بأن نطمح إليها لكنها لا تأتي إلا لقاء ثمن"
لقاء ثمن الراحة، التخلي عن الرفاهيات وربما عن الاكل احيانًا ايضًا.
-لقد اختلف الكتّاب والنقاد في هذا المجال حول تعريف العبقرية ولكنهم اتفقوا على أنها " شيء يفوق العادة"
-العبقرية لا يمكن أن تتوارث بعكس الموهبة التي تورث وتتوارث..
-تفاوت تعليم الذي اجتمع العلماء على انهم عباقرة فمنهم من تعلم لوحده، منهم من عانى صعوبات تعليمية وكان لديه محدودية تركيز مثل " موتسارت" ، حارب " اينشتاين" ايضا بما يقارب اربع او خمس سنوات لاربع اطروحات للموافقة على اطروحة الدكتوراة ولكن الجامع بينهم " الإنجاز" الذي أحدثه في العلم.
- كما نعرف أيضًا بأن أغلب المجانين " مبدعين" أو " عباقرة" ويستلهمني هنا ما تم ذكره بشكل مبسط عن فان كوخ واستطيع سرد القصة كما أعرفها انا، فان كوخ كان يرى نفسه ويرسمها بدون " أذن" بسبب عدم اتساع اللوحة مما أدى به الى قطع اذنه قائلًا بأنها لا تشبه اللوحة، وبأنها كماليات يستطيع الاستغناء عنها وأرسلها لحبيبته الثرثارة..
أغلب الشعراء الجميلين، سوداويين، العبقرية شيء غامض وعلاقتها بالجنون غامضة لم يتم تفسيرها بعد..
- العلوم والفنون: أظهر الكتاب بأن العلماء يهتمون بالفنون وعلى سبيل المثال كانت مدام كوري تهتم بالادب واينشتاين تعجبه موسيقى موتسارت على عكس الفنانين الذين لا يهتمون بالعلوم اطلاقًا وهي حقيقة يمكننا قياسها على الواقع ايضًا، بأن المهتمين بالعلوم يقرأون ، لكن المهتمين بالادب لا تهمهم الاختراعات الا ما ندر..
- العبقرية والشخصية : ليس هناك تكوين محدد لشخصية العبقري لكن لا بد له من أن يكون لديه الحماس الكافي لإنجاز هدفه.
ويختتم الكتاب في جملة جميلة جدًا : " إن العبقرية ليست اسطورة وهي جديرة بأن نطمح إليها لكنها لا تأتي إلا لقاء ثمن"
لقاء ثمن الراحة، التخلي عن الرفاهيات وربما عن الاكل احيانًا ايضًا.
February 1, 2017
كتاب العبقرية لأندرو روبنسون، يتكلم عن ماهيّة العبقرية و ما تعريفها و ما الفرق بينها و بين الذكاء و الموهبة و العلاقة بينها و بين الشخصية و التعليم و غيرها. يبدأ الكتاب بداية مثيرة عندما يتكلم عن العبقرية و تعريفها ثم بعد ذلك يدخل في تفاصيلها و علاقاتها و يبدأ الملل عندما ينتصف الكتاب، و السبب في ذلك ان الكاتب يدّعي ان الكتاب عباة عن "مقدمة" لكنه مع ذلك يسهب في بعض الأمور و يعطي تفاصيل أكثر من اللازم و يضرب أمثلة كثيرة جدا لشخصيات أوروبية أغلبها لا نعرفها. إجمالا، الكتاب جيد لكن لا أنصح بقراءته إلا للمهتمين.
October 26, 2018
Interesting and easy read. The author tries to define genius and explain difference between genius and talent, though agrees that there is no consensus on it. It then finds out of any correlation exists between genius and family, schooling, IQ, madness, personality type and creativity. He also discusses the difference between genius in arts and science.
Due to data and reference to research, the book becomes interesting and captivating.
The size of 126 pages is perfect. The references (for further reading) and bibliography is extensive.
Due to data and reference to research, the book becomes interesting and captivating.
The size of 126 pages is perfect. The references (for further reading) and bibliography is extensive.
April 2, 2020
اول كتاب يعجبني من هذه السلسلة "مقدمة قصيرة جدا"
اُسلوب الكاتب في الطرح ممتع .. بحيث انه يطلع عدة أبحاث ودراسات قد تكون متناقضة ثم يقوم بالتعليق عليها ويترك القارئ في بحر من الاسئلة والتفكير ..
في البداية ظننت اني سأعرف الفرق بين العبقرية والذكاء والإبداع ولكني خرجت بحيرة اكبر ولكن حيرة جميلة ..
اُسلوب الكاتب في الطرح ممتع .. بحيث انه يطلع عدة أبحاث ودراسات قد تكون متناقضة ثم يقوم بالتعليق عليها ويترك القارئ في بحر من الاسئلة والتفكير ..
في البداية ظننت اني سأعرف الفرق بين العبقرية والذكاء والإبداع ولكني خرجت بحيرة اكبر ولكن حيرة جميلة ..
February 3, 2017
المهارة ان تصيب هدفاً لا يمكن لأحد أن يصيبه، أما العبقرية فأن تصيب هدفاً لا يمكن لأحد أن يراه.
- ارثر شوبنهاور
كتاب لا. يستحق القراءة ومجرد تضييع للوقت
والنجمتين على بعض المعلومات العلمية اللى فيه
- ارثر شوبنهاور
كتاب لا. يستحق القراءة ومجرد تضييع للوقت
والنجمتين على بعض المعلومات العلمية اللى فيه
September 29, 2015
إن العبقرية واحد بالمائة إلهاما،،وتسعة وتسعون بالمائة كدا ،،
إديسون
إديسون
October 17, 2022
Here’s a silly little book not worth being read by anyone except those (like yours truly) who are interested in the very breed of silliness it exemplifies. In the year of our Lord 2011, Andrew Robinson writes a hagiography of the great geniuses of the (white, male, central European bourgeois) past, i.e. your Mozarts and Beethovens, Einsteins and Bohrs, Shakespeares and Picassos and Van Goghs—notice something?—and a lament that, alas, such great men have become scarce in our present day. In the process, he quotes a few studies with diffuse implications, which he at times dismisses out of his gut feeling (such as one that indicates how “genius” might be a matter of cultural reception rather than personal accomplishment), embraces without question (such as a survey among musicians who the greatest artists of their field are—does their unanimously choosing Bach really say something about Bach’s preternatural talent, or rather about the canonization and Eurocentrism at work in the classical music industry?), or takes to hair-raising conclusions (in one chapter, he seems to imply that the early loss of at least one parent is conducive do genius …)
Don’t get me wrong: I adore Mozart, Bach, and Beethoven. The enormity of Einstein’s and Bohr’s contribution to science is beyond question, Shakespeare could write like few authors in any epoch, and I wouldn’t turn down a Picasso of Van Gogh if someone offered it to me on the black market. But holy shit, there is so much this book leaves out, does not differentiate, repeats like a dutiful acolyte! It doesn’t mention issues like 19th century nationalism, gender bias, the economic and educational preconditions that permit people to become proficient in a discipline, imbalances between highbrow and pop-culture, archival problems, or the questionable myth of meritocracy with one word. This might be fine, even quite intriguing, for an op-ed or a deliberately provocative essay, but in an Oxford publication that labels itself “A Very Short Introduction”, such unnuanced talk is downright dangerous. If read uncritically, it can leave you with the impression that genius was at its peak in 19th century Germany, with metastases in England, France, and the US, that there were some last instances in the first half of the 20th century, and ever since, society has become too compartmentalized or complacent or simply unlucky to produce any more of those great men. Never mind that genius is a ridiculously vague concept generally attributed in retrospect to undoubtedly skilled individuals who, through a combination of privilege and sheer luck, were able to arrange our cultural archive in their favor. Never mind that the assumption of some people simply being better than others will consolidate all sorts of problematic hierarchies, make the successful feel like they deserve their success, and keep the unsuccessful from even trying. And never mind the likes of Jacob Collier, Maryam Mirzakhani, Njideka Akunyili Crosby, N. K. Jemisin, Guthrie Govan, Keith Jarred, Hayao Miyazaki, Kendrick Lamar, and the thousands of other contemporary examples each of whom should by no account be considered inferior to Mendelsohn or Michelangelo, simply different.
In summary: If you’re writing on a more differentiated theory of genius and need a neat summary of all the outdated theories worth arguing against, Andrew Robinson’s “Genius: A Very Short Introduction” is the book for you. If you simply want to learn about cultural and historical (mis)conceptions of genius, throw this in the dustbin next to Harold Bloom, leave your reactionary attitudes at home, and simply go out there to discover all the wonder and dedication and human capacity for greatness beyond that of a handful of orphaned, long-dead Germans.
Don’t get me wrong: I adore Mozart, Bach, and Beethoven. The enormity of Einstein’s and Bohr’s contribution to science is beyond question, Shakespeare could write like few authors in any epoch, and I wouldn’t turn down a Picasso of Van Gogh if someone offered it to me on the black market. But holy shit, there is so much this book leaves out, does not differentiate, repeats like a dutiful acolyte! It doesn’t mention issues like 19th century nationalism, gender bias, the economic and educational preconditions that permit people to become proficient in a discipline, imbalances between highbrow and pop-culture, archival problems, or the questionable myth of meritocracy with one word. This might be fine, even quite intriguing, for an op-ed or a deliberately provocative essay, but in an Oxford publication that labels itself “A Very Short Introduction”, such unnuanced talk is downright dangerous. If read uncritically, it can leave you with the impression that genius was at its peak in 19th century Germany, with metastases in England, France, and the US, that there were some last instances in the first half of the 20th century, and ever since, society has become too compartmentalized or complacent or simply unlucky to produce any more of those great men. Never mind that genius is a ridiculously vague concept generally attributed in retrospect to undoubtedly skilled individuals who, through a combination of privilege and sheer luck, were able to arrange our cultural archive in their favor. Never mind that the assumption of some people simply being better than others will consolidate all sorts of problematic hierarchies, make the successful feel like they deserve their success, and keep the unsuccessful from even trying. And never mind the likes of Jacob Collier, Maryam Mirzakhani, Njideka Akunyili Crosby, N. K. Jemisin, Guthrie Govan, Keith Jarred, Hayao Miyazaki, Kendrick Lamar, and the thousands of other contemporary examples each of whom should by no account be considered inferior to Mendelsohn or Michelangelo, simply different.
In summary: If you’re writing on a more differentiated theory of genius and need a neat summary of all the outdated theories worth arguing against, Andrew Robinson’s “Genius: A Very Short Introduction” is the book for you. If you simply want to learn about cultural and historical (mis)conceptions of genius, throw this in the dustbin next to Harold Bloom, leave your reactionary attitudes at home, and simply go out there to discover all the wonder and dedication and human capacity for greatness beyond that of a handful of orphaned, long-dead Germans.
Displaying 1 - 30 of 68 reviews