أدركت (نفرتيتي) أثناء صلاتها أن أمامها وأمام زوجها قرارات مصيرية , وأن مستقبلها كملكة ومستقبل البلاد سيأخذ منعطفا اخر, منعطفا خيراً جداً , قد يجازف الزوجان المليكان بشعبيهما , قد يخسران حب الناس وكل شيء , قد ينقلب الناس عليهما فيكونان من الخاسرين .
أول عمل روائي للكاتب بالتالي سقف المعاير لم يكن مرتفع جداً
يُعرف عن الموسى شغفه بالأديان و تاريخ الحضارات وقد قدم لنا ذلك بأول رواياته وأتطلع منه المزيد.
ما كان في صالحها أنها أول قراءة لي عن الحضارة الفرعونية والتي استفزتني كي أقرأ عنهم أكثر خصوصاً أنها من نوع الروايات الخيالية بالمجمل واقعية بالشخصيات وبعض الأحداث.. مما دفعني للبحث أكثر وتصفح الصور وبقايا تلك الحضارة.
للأسف فقدتُ فيها العمق الأدبي .. فإن أحد أسباب حماسي لأقرأها هو أنني توقعت أن رصيد الموسى بتلك الحضارة سيجعله يرينا حوارات ونزور معه أماكن من ماقبل الميلاد.. للأسف لم أشعر أن الرواية عادت بي آلاف الأعوام أبداً.
من الواضح أن هدف الموسى لم يكن جعلك تعيش الرواية وكأنك هناك وتفهم الشخصيات وكأنك عاشرتهم.. إنما كان مجمل تركيزه على توصيل رسائل تخص المرأة والتطرف وصراع الأديان.. يضغط بها بقلمه على جراح تنزف اليوم وكأنه يذكرنا أن حتى الفراعة منذ عصور دمرهم هذا الفكر.. فهل من مدكر..؟
مازلت من المشجعين لقلمه.. ودعواتي له أن يتقدم ويتطور.
رواية سيئة جدا و لا ترقى أن تسمى (رواية) أو عمل أدبي . لأنها أخلت بمفهوم الرواية و هي تشبه إلى حد ما السيناريو ؛ فهي عمل مسخ لا هي رواية و لا سيناريو و لا كتاب تاريخي! أعتقد أنها لا تستحق حتى ثمن الحبر الذي كُتبت به ، و لعل الكاتب جازف مجازفة غير محسوبة أن يجترح مثل هذا النوع من الرواية ؛ والتي تسمى (الرواية التاريخية) و التي تحتاج إلماما كاملا حتى بالطقس و الجغرافيا .. و الذي يريد أن يقرأ روايات تاريخية عربية جميلة و ذات حبكة و شخوص و حوارات ثرية فليقرأ لرضوى عاشور كما في روايتها ثلاثية غرناطة و رواية عزازيل ليوسف زيدان و خماسية مدن الملح لعبدالرحمن منيف و رواية زرايب العبيد لنجوى بن شتوان. أما كاتب هذا العمل ( المرأة الكاملة) فالأحرى به أن يتدرب على كتابة الرواية و يبدأ بكتابة رواية واقعية أو شخصية ثم بعد تمرين طويل قد يحالفه الحظ و يكتب رواية تاريخية لأنها من أصعب أنواع الكتابة الروائية . و لعل أن من أهم دلالات ضعفها أنها لم تُطبع في دار نشر معروفة كالشروق أو الساقي لأنها تمر على النقاد و لا يتم طباعة أي عمل من هذا النوع؛ و لكن المال أفسد الذائقة الأدبية و القراء السذج الذين لا يفرقون بين الروايات و العمق الأدبي في الأجناس الأدبية.
لا أنصح بقراءتها أو شراءها لأن قراءتها مضيعة للوقت و شراءها مضيعة للمال !
لم أستطع إكمال الرواية، الفكرة التي ترتكز عليها الرواية مكررة و مكتوبة بأسلوب بسيط و ساذج جداً و كأنها موجهه الى طالب في مرحلته الابتدائية، حتى الحوارات تخلو من العمق الفكري و الاسلوب الادبي، يبدو لي ان الهدف منها هو تعريف الناس بالحضارة الفرعونية فقط، وهذا أمر خاطئ في نظري لانه من المهم ان يبذل الكاتب كل مافي وسعه لأن يجعل عمله مكتملاً من جميع النواحي .. أمر محزن و مؤسف ان يتصدر هذا النوع من الاعمال الساحة و ان تُقام لأجله المؤتمرات و الدعايات و ان يُباع بسعر مبالغ فيه .. يبدو لي أنها ستكون تجربتي الثانية و الاخيرة مع سلطان الموسى.
هكذا أكون أكملت ثلاثية سلطان الموسى، لم تكن المرأة الكاملة أقل كمالًا مما سبقها، لن أسهب في الوصف والمديح لكن باختصار: سلطان الموسى استطاع عبر المرأة الكاملة الوصول إلى الهدف الذي كان يتطلع لإصابته وهو: إيصال هذه الحضارة ببساطة إلى القارئ المبتدئ في عالم الحضارات أو غير المهتم بها.
رواية مليئة بالcliche و الشخصيات مافيها اي عمق. المضحك بالموضوع اسم الرواية المراه الكامله وطول الروايه اللي كان مخلي نفرتيتي "مرأه كامله" (بزعم المؤلف) هو زوجها. اول ما توفى فقدت كل شي . انصح سلطان الموسى ان لا يكتب عن المرأه أبدا لان أصلا نظرته للمرأه مغطاه بأيديولوجيات المجتمعات العربية و السعودية. كتابه أقوم قيلا كان رائع . وبعده كتاب تثريب كان لا بأس به ولكن الجزيئات التي تتكلم عن المراه كانت ضعيفه جدا. والآن الكتاب المعنون باسم "المرأه الكامله" يظهر بان الرجل كامل لوحده ولكن لكي تكون المراه كامله يجب ان يكون معها رجل. وفِي هذه الرواية اثبت ان المراه الكاملة هي بالحقيقه ناقصة عقل ودين حيث ان نفرتيتي رفضت تسليم ارضها لآخو الملك وتواصلت مع اعداء مصر حفاظا على ارضها اللي وعدت زوجها انها تحافظ عليها حيث يعتبر هذا نقص عقل لان بالنهاية البلد بتضيع بايدي الأعداء . وهي أيضا ناقصة دين لان هي كانت ترفض انها تغير دينها لدين المصريين ولكن تواصلت مع أعداء مصر وعرضت الزواج عليهم وهم من دين مختلف ولا يتعبوون أتون. بالرغم ان سلطان الموسى يحاول يظهر انه ضد الأيدولوجية عن المراه ولكن بنهاية الامر هو يرجع لها بطريقة او باخرى .
This entire review has been hidden because of spoilers.
كالعادة، أبدع الكاتب سلطان الموسى بأسلوب كتابته و سلاسة الكلام في الرواية من الأحداث المشوقة و المشاعر التي كانت تتناقل ما بين الفرح و الحزن و الغضب في كل فصل أقرأُه.... حكاية نفرتيتي أصبحت من مفضلاتي و أصبحت أكثر تشويقاً لأعرف عن تاريخ الحضارة الفرعونية و مصر القديمة
رواية رائعة ولكن مُجرده من الادب الروائي والمفردات التي قد تحملني الى حقبة مصر القديمة.. لا علينا فالكاتب هُنا باحث في تاريخ الحضارات وليس أدَبيّ.. ولا يدحض جمال العمل وكمية المشاعر التي قد تحملك على موجِها وتداعبك بين فينة والأخرى..
أُعجبت بكيفية تبطين رسالة الكتاب في موضوع حساس وعنوان لكتاب يمِس اطراف قضية حامية في السعودية
عهدُ المرأةِ الكاملةَ .. أنهُ العملُ الروائي الأول لسلطان وبعد كتابيه " أقومُ قيلاَ " وتثريب " لا أستطيع إنكار ما وهبهُ سلطان لي من حب وشغف لاستطلاع والإبحار والغوص في أعماق الدين الإسلامي من خلال كتابهُ أقومُ قيلاَ .. والذي كان كتابِ الأول من هذا النوع ..
دائماً ما أقول أن كلُ كتاب يدرجُ تحتَ سقفِ الأدب بطريقةً أو بأخرىَ وأن النسبيةَ في حياتناَ كما الهواءَ وأن المطلق لا وجودَ له بغيرِ الله ..
لكنَ أظن أن نقطة القوةَ تعتمد على ماهيةُ عين القارئ ولماذا أقتنيتَ هذا الكتاب .. لا شكَ أن سلطان يفتقرُ للكثير من أساسيات " العمل الروائي " الجاذبيةَ ، والتوريةَ ، التشويق ، الدهشةِ ، والتشعب المستطلب في بعضِ مطارح الروايةَ .. كانتَ باهتةَ وتسلبُ صبر القارئ .. ولاحظتُ هذا الشيء جيداً كثيرٌ من الناس لم يستطيعوا إنهاء الروايةَ أو حتى الولوج إلى بابِ منتصفهاَ
بإمكاني تقديمُ فكرةً إن شئت أعمل بها . وإلا فانصح بها من إستكانوا في فؤادك ،. يا رفيق الدرب لا تهجر كتاباً لمجرد فقدانه معيار من معاير الأدب أو أنه لم يستطع أمدادك بالبالقدرِ الكافي من المتوقع
إن الكتاب السيىء هو أكثرُ صلاحاً من غيره " فهو إن لم يستطع إدهاشك وجذبك ووهبكِ من خيراتِ نعيمه الأدبي . فهو يستطيعُ شحنَ صبركَ و مدك بالعزيمةَ اللازمة لأن تتحمل ما تكره .. ويرزقكَ من الصبر ما لم تسطع مواقفُ الحياة على ذلك ..
قرأت لسلطان كتابه الأول " أقومُ قيلا "
كان من أجملِ الكتبِ التي اقتنيتها ونسكتني
ومن بعد كتابه الأول قرأتُ له " تثريب " أيضاً كان كتاباً بسيطاً جميلاً موضوعياً حيادياً .. أستطعت من خلاله التعرف على وجهات نظر بعض العلماء ..
من الصحيح " سلطان " كانت المرأة الكاملةَ روايتهُ الأولىَ وثالثُ أطفاله
ولم تكن بالدهشةِ التي كنت أنتظرهاَ منه .. إلا أننيِ أقدمُ له جزيل الشكر على المعلومات الوفيرة عن نفرتيتي وعن عهدها التي أستطاعت من خلالهُ قلب الموازين لصالحها وصالح حكمها وصالح جنسهاَ
الرواية عبارة عن بداية متواضعة للكاتب سلطان الموسى في عالم الرواية حيث انها سطحية جداً وتفتقر لأساسيات كتابة الرواية و من الواضح للقاريء افتقار الكاتب للخبرة الروائية ، كذلك تسلسل الأحداث مخيب جداً للقارئ.
اما هدف الرواية ونهايتها فغير واضح تماماً حيث تكاد تكون بلا مغزى ولا هدف .
الكتاب كان أفضل مما توقعت ولكن لنضع في الحسبان أنني بدأت قرائته بتوقعات بسيطة جدا يحكي عن قصة الملكة المعروفة نفرتيتي التي طالما سمعت أنها كانت شخصية مشهورة في قصص الحضارة المصرية كان الكتاب مقدمة ممتازة للمتبدأين مثلي في في تاريخ الحضارات تمنيت لو الكتاب كُتب بصيغة روائية أفضل لكن هذا يعود لكون الكاتب مبتدأ في فن الرواية
بطريقة ذكية استطاع الكاتب أن برسم للقارئ عن حياة الفراعنة من خلال قصة نفرتيتي.. اللغة الأدبية بسيطة لتسهل على الجميع قراءتها .. هل الرواية مناسبة للقارئ المبتدئ ؟ نعم مناسبة، لسهولتها و الحماس مع الأحداث الرواية خيالية ولكن مستوحاة من أحداث حقيقية.. كرواية أولى له 👍🏼 خذت مني ثلاث ساعات تقريبا🙏🏼
رواية مليئة بالأحداث الممتعة والمدهشة عن التاريخ الفرعوني! ما أبخس حق الرواية هو عدم تروي الكاتب في كتابة الأحداث..فتتدافع الأحداث في الرواية تشعرك بأنك مغمور بالرمل لا أنت تستطيع النظر إلى الحفرة ولا تستطيع الخروج منها، إضافة إلى عدم وجود صوت روائي قوي يبث أفكاره في ثنايا منعطفات أحداث الرواية، فأغلب الرواية سرد أحداث للتاريخ، مما يدل على ميل الكاتب سلطان الموسى إلى حكاية التاريخ أكثر من روايته ..عموماً لا أنكر إعجابي بأعمال الكاتب سلطان الموسى لتميزها وبسطاتها وخفتها والأهم من ذلك استخدامه كثيراً للتعابير القرآنية مما يضيف طعماً لذيذاً لأسلوبه!
كرواية اولى للكاتب سلطان الموسى تعتبر جيدة تسلسل الاحداث كان جيد .. لكن استخدامه لبعض المصطلحات الغير ملائمة للحقبة الزمنية احسسني أن الرواية تتحدث عن ابطال في العهد الجديد الرواية لا يوجد فيها حبكة ادبية او تسلسل أخاذ او حضور طاغي .. عبارة عن سرد قصصي اجمل ما فيه انه عن حقبة زمنية لا اعرف عنها الا القليل كنت اتمنى من الكاتب ان يسرد شيئا مما يميز الفراعنة كالتحنيط او الهندسة او الحساب ويحاول ان يسبر اغوار تلك الاسرار ويحاول ان يجذب العقل بدلا من الاغراق في الاحداث .. الرواية كأنها تحكي قصة تاريخية لا رواية بمعناها الاصح لملك ترك دين اجداده وتزوج من امرأة ذات شخصية مختلفة كان تسلسل الرواية يدور حولها لدرجة انه سماها المرأة الكاملة ! وبالعموم فهذه الرواية وان كانت تختلف عن كتابيه السابقين الذين لا تدري ما يريد منهما ! حيث اكثر من موضوع تحت غلاف واحد بعنوان غريب وجذاب ( تثريب كمثال ) .. لكن اعتبر الكاتب انتقل نقلة جيدة ويحتاج بحق لأن يعرف اساليب الروائي الادبية اكثر .. برأيي ثلاث نجوم كثيرة على مثل هذه الرواية لكن ما دفعني لذلك هو أنها الاولى له .. واتمنى واظنه سيفعل ان يتطور اكثر في الروايات القادمة جزيل تقديري واحترامي
. . الرواية لأولى للكاتب السعودي سلطان الموسى وهي رواية تاريخية تروي أحادث مهمة في تاريخ الحضارة الفرعونية ، تلمست ذكاء الكاتب من خلال استعراض هذا الكم من المعلومات بقالب درامي ممتع وشيق وأحداث متتالية تقتل الرتابة التي قد تؤخذ على هذا النوع من الروايات .
وسمعت أن الرواية في طريقها لتُصبح فيلماً أتمنى أن يعرضها الفيلم للجمهور بشكل لا يُبخسها حقها .
رواية لا بأس بها، ممتعة الى حد ما، تحكي عن الملك اخناتون و الملكة نفرتيتي في مصر القديمة، استمعت إليها من خلال تطبيق كتاب صوتي باصوات عديدة معبرة و جميلة، استمتعت الى حد ما، اضنها تصلح كمسرحية بالخصوص!
عند قراءتي لهذه الرواية أدركت أن الكاتب بحاجه لمدة من زمن ليشرع في كتابة رواية تاريخية ، راوية بسيطة جدًا في المفهوم والمحتوى والقارئ عند قرائتها يتوقع أحداثها فيغيب عنه عنصر التشويق والإثارة ، أما عن أسلوب الكتابة فيحتاج منه أن يركز عليه فلا يوجد كاتب قد يكتب رواية بهذا الأسلوب السطحي (آآآآآآآآآآآآآآه) هناك أداب في الكتابة يجب عليه أن يركز عليها في كل مرة يفكر أن يكتب رواية ، للأسف لم يصف الحضارة الفرعونيه كونه مدرك لتاريخها بشكل عميق ومحب لها توقعت انني حقًا سأعيش تجربة تخيلها لكن لم يحدث ذلك فـ الرواية امتلأت بالحوارات الكثيرة دون ان تحتوي هذه الرواية على عنصر وصف هذه الحضارة التاريخية العظيمة، أتمنى في المستقبل أن يتجنب الكاتب هذه الأخطاء فكون هذا العمل الروائي الأول يتوقع أن يحمل أخطاءً كثيرة لكن هذا لا يمنعه من أن يصبح كاتبًا جيدًا في هذا المجال ♥️
أنهيت قراءة الكتاب في يوم واحد فقط فسرد الكاتب للأحداث و كأنها سيناريو مسرحية ساهم في شد القارئ بشكل كبير ، سرد الكاتب للأحداث التاريخية كقصة رواية مثير إلى حدٍّ ما إلا أن لغة الحوار كانت ركيكة جدّا و من خلال قراءة الكتاب يستطيع القارئ الإحساس بصعوبة التعبير لدى الكاتب حيث أنه في الكثير من الأحداث في الكتاب لم تسعفه موهبته في الكتابة في أن يصف الموقف بشكل تعبيري جميل ، ربما لأنها تجربته الروائية الأولى. في بعض الأماكن في الكتاب يقوم الكاتب بوصف شعور الشخصية فيقوم بعدها بإضافة الحروف في أااااااااه أو أنت الملللللللك الملللللك (للتشديد) و هذا أعطى الحوار طابع (الواتساب) . أنصح بقراءة الكتاب للعلومات التاريخية فيه.
عرفني هذا الكتاب على التاريخ الفرعوني الذي كانت كل علاقتي به هي قصة النبي موسى عليه السلام دائما ما كنتُ أرى صور تمثال نفرتيتي لكن ما كنتُ أعرف أنه لها ولا أعرف حتى من هي نفرتيتي
جرأة أخناتون على اعلان الديانة التوحيدية الجديدة للأسف كان ينقصها المتابعة الصحيحة والدعوة السليمة للدين الجديد ,, كان أسلوبه المنفر هو السبب في طمس ديانته بل وطمس سلالته بأكملها أحزنتني نهاية المرأة الكاملة المجهولة ,, كيف يمكن لأبيها أن يحكم مصر أربع سنوات دون أن يبحث عن ابنته ولا يطالب ملك المملكة التي خطفتها بسترداد ابنته
أحببت أسلوب الكتابة وإن كان واضحاً جداً عليه أسلوب المبتدئ ،، لكني استمتعتُ بسماع الكتاب وأنصح به المبتدئين بالتاريخ الفرعوني من أمثالي
المرأة الكاملة هي الرواية الأولى لسلطان الموسى روايه تاريخيه ، تقع في ٣٥١ صفحه ..
عن الروايه: هي روايه خياليه بُنيت على أحداث واقعية كما ذكر الكاتب في بداية الكتاب تتحدث عن مصر القديمة ما قبل الميلاد و المرأة الكاملة هي ( الملكة نفرتيتي) زوجة الملك أخناتون ..
نأتي للتعقيب على بعض النقاط في الروايه تبدو لي كموضوع و قصه جميله و ممتعه و مشوقه، كذلك بالنسبة لي أثرت حصيلتي المعرفيه عن تلك الحقبه من الزمن خاصة عن الملكة نفرتيتي التي أعجبتني شخصيتها جداً شخصيه لا تتكرر دائماً ، إستثنائيه خارجه عن المألوف في تلك الفتره ، قويه و تطمح إلى الكثير .. لكن للأسف لم تُكتب بطريقة جيده فهي تفتقر للأسلوب الأدبي الجيد .. السرد كان بسيط جداً لا يتوافق مع رواية تاريخيه!! بل وجدت السرد أشبه بقصة تستهدف الأطفال أو فئة المراهقين .. و هذا أول خطأ وقع فيه الكاتب ولا أستغرب هذا الأمر عليه فهي روايته الأولى و ليس لديه الخبره و الموهبه الكافيه لكتابة عمل أدبي تاريخي ضخم.. أستهدف الكاتب القرّاء المبتدئين و البسيطين كما ذكر في لقاءه على قناة العربيه حينما تحدث عن روايته.. إلا أنني أرى أنه كتب هذه الروايه لغير القرّاء .. فأنا أرى أن أيُّ شخصٍ يستطيع أن يقرأها و لا يشعر بالملل حتى لو كان ممن لا تستهويه القراءه.. فهي كثيرة الأحداث و المفاجآت
بالمجمل كتجربة أولى له جيده و ممتعه و تفتح الآفاق على حقبه زمنيه لا نعرف عنها شيء ..
ابتدأت فيها و انا اعرف ان المؤلف غير في الاحداث و التاريخ، هو نفسه يقول انه غير في بداية الروايه. طبعا ليس بغريب تغيير التاريخ في الروايات، خاصه تاريخ قديم، و خاصة تاريخ اخناتون الذي حاول قدماء المصريين نفسهم طمسه و تدميره. لكن احيانا اسلوب الروايه يكون ممتع فنتغاضى عن تغيير التاريخ من اجل متعة القراءة. الحقيقه و جدت معظم الاحداث التاريخيه المهمه صحيحه لكن للاسف اسلوب هذه الروايه لا يشفع لها، لم يكون هناك اي إثاره او اي متعه لي في قراءتها, وجدت حواراتها مثل السيناريو و سردها جامد بعيد عن المتعه. لم تشعرني لا بالحقبه الزمنيه و لا بالشخصيات. لم اعش معها سحر التاريخ.
لماذا نفرتيتي المرأه الكاملة؟؟ لماذا اختارها المؤلف بالذات؟ نعم كانت في الحقيقه ذات نفوذ و قوه، اول زوجة فرعونيه تصور الى جانب زوجها، كان لديها نفوذ- لكن للاسف تاريخها دمر و حاول المصريين القدماء محوها من التاريخ في محاولاتهم لإعادة مجد مصر القديم و الهتها- على فكره من دمر عمارنه و تاريخها هو حورمحب عندما تولى الحكم- و هكذا نسيها المصريين و التاريخ و لم يكن لها اي تأثير ابدا في تاريخ الفراعنه. اذا لماذا نفرتيتي؟؟ التي برزت في مجتمع مكانة المرأة فيه كانت مرتفعه و قويه و كان لها نفوذ و املاك و مناصب عاليه. حتشبسوت كانت ملكة قبل زمن نفرتيتي تي نفسها ام اخناتون كان لها نفوذ و قد صورت الروايه قوتها. اذا لماذا نفرتيتي بالذات؟ لم تكن فكرة تغيير الآله فكرتها و لا بناء مدينة جديده فكرتها و لا يعرف التاريخ نهايتها
بعد ٤ أيام مشوقة في قراءة رواية المرأة الكاملة لسلطان الموسى أجزم تماماً بإختلاف فكرة المحتوى و جمال فكرة التوثيق التاريخي للقصة .. من حيث الصور و الأحداث " و التي علمت لاحقًا أنه لم يتم الاتفاق عليها حيث تباينت الروايات. نجح الأستاذ سلطان في جلب اهتمامي لسبر أغوار المزيد من معلومات شخصيات القصة و محاولة تحليل الأحداث.. حيث أن انعكاسها على واقع آلاف سنين و حتى اليوم.. و معايشة الصراع البشري ذاته في محورية فكرة الدين على المجتمع و تملق كهنته لكسب مودة الشعب الذي لا ينكفئ عن حماية شعلة الدين الا لأغراض حماية معتقدات بالية ظاهريًا و اللهث وراء مغريات دنيوية باطنيًا عدا عن طرح فكرة النسوية التي كانت حاضرة ما حضر شباب و قوة نفرتيتي .. الا أن الأحداث أظهرت أن المنتصر ليس من الاناث و لا الذكور من البشر.. بل الذئاب تخطيطًا و مكرًا.
شعرت أن الكاتب يتلذذ في عرض القصة في فصولها الاولى و حتى منتصفها لكنها مبتورة و مختصرة في الفصول الأخيرة.. ربما طمعي في قراءة المزيد؟ أنصح بقراءتها للمهتمين بالتاريخ أو التشويق.. لا أنصح بقراءتها للباحثين عن العرض المبتكر أو العمق الأدبي..
لم يملك الكاتب لغةً روائيّة عظيمة حتى يدخل ضمن نطاق الروائيين، خاصة حين يكون نطاق الروائيين الحاليّ هو سعود السنعوسي، بثينة العيسى، وغيرهما من الكتاب الخليجيّين تحديدًا، والناهضين بالرواية العربية في الوقت الراهن. ًلكن، بعد أن قرأت للكاتب كتابيْه تثريب وأقوم قيلًا، لم أتوقع في نفسي أبدًا أن ينجح في كتابة رواية، لا شك بأنّ الأمر مختلفٌ جدًّا هاهنا إذ أنّ الكاتب يروي قصة حضاريّة قديمةً واقعيّة من النادر أن تحمل في طياتها تشويقًا أو إثارةً للقراءة. وهنا برزت مهارة الكاتب. فأنا شخصيًّا لست من المهتمّين عُمقُا في مواضيع الحضارات والتاريخ وغيرها، إلا أنني وجدتُني أقلب صفحات الرواية دون توقّف لأعرف التالي. من الملاحظات على الأسلوب الروائيّ وجود شيءٍ من الابتذال والمبالغة في الحوارات. شعرت بأن غالب الرواية مبنيّة على الحوار، وفي بعض الأحيان لم يكن هناك داعٍ له. لكن بشكل عام، أرى بأن هذه الرواية من الروايات التي توضع أمام وجهِ كلّ متحذلق يدّعي بأنّ قراءة الروايات لا تُسمن ولاتغني من جوع.
"هذا ما دونه التاريخ عن مصير هذه الشخصيات.. إلا (نفرتيتي).. فحتى التاريخ لايعرف شيئًا عن مصيرها.. انقطع ذكرها، ومازالت مفقودةً إلى يومنا هذا.. كأنها كتاب الحكمة..!"
شكرًا سلطان الموسى ازدات قائمة كتبي المفضلة كتاب اخر. وشكرًا لصديقتي التي اهدتني هذا الكتاب ♥️ وشكرًا للفراعنة لتدوينهم عن هذه الملكة العظيمة الملكة والمرأة الكاملة،،
لا أعرف حقيقتاً كيف يمكنني التعليق على هذا الكتاب فكنت انتظر قرأته منذ اعلن عنه كاتبه وقبل اصداره واعتقد انني اصبت بخيبة امل .
لا اعرف لماذا تذكرت حوجن حين قرأت المرأة الكاملة ، هل هو لذات الاسلوب الادبي الضعيف؟ ام لكون كلا الكتابين لا يشبه الرواية؟ ام للتغطية الاعلامية المبالغ فيها ؟ ما دار في بالي اثناء قراءة هذه الرواية هل بذل الكاتب بعض الجهد الذي اعتقد انه بذله في البحث عن المعلومات التاريخية في الرواية لقراءة رواية او اثنتان صيغت على لسان شخصيات تاريخيه ؟ اعتقد لو كان فعل لخرجت بأسلوب ولغة افضل. نجمتان واحدة لفكرة العصر الفرعوني في الرواية والثانية لمقدرتي على اكمالها