"There is scarcely one letter by Van Gogh which I, who am certainly no expert, do not find fascinating." —W. H. Auden
In addition to his many remarkable paintings and drawings, Vincent van Gogh (1853-1890) left behind a fascinating and voluminous body of correspondence. This highly accessible book includes a broad selection of 265 letters, from a total of 820 in existence, that focus on Van Gogh’s relentless quest to find his destiny, a search that led him to become an artist; the close bond with his brother Theo; his fraught relationship with his father; his innate yearning for recognition; and his great love of art and literature. The correspondence not only offers detailed insights into Van Gogh’s complex inner life, but also re-creates the world in which he lived and the artistic avant-garde that was taking hold in Paris.
The letters are accompanied by a general introduction, historic family photographs, and reproductions of 87 actual pages of letters that contain sketches by Van Gogh. Selected from the critically acclaimed 6-volume set of letters published by the Van Gogh Museum in 2009, Ever Yours is the essential book on Van Gogh’s letters, which every art and literature lover needs to own.
Published in association with the Van Gogh Museum, Amsterdam
Vincent Willem van Gogh, for whom color was the chief symbol of expression, was born in Groot-Zundert, Holland. The son of a pastor, brought up in a religious and cultured atmosphere, Vincent was highly emotional and lacked self-confidence. Between 1860 and 1880, when he finally decided to become an artist, van Gogh had had two unsuitable and unhappy romances and had worked unsuccessfully as a clerk in a bookstore, an art salesman, and a preacher in the Borinage (a dreary mining district in Belgium), where he was dismissed for overzealousness. He remained in Belgium to study art, determined to give happiness by creating beauty. The works of his early Dutch period are somber-toned, sharply lit, genre paintings of which the most famous is "The Potato Eaters" (1885). In that year van Gogh went to Antwerp where he discovered the works of Rubens and purchased many Japanese prints.
In 1886 he went to Paris to join his brother Théo, the manager of Goupil's gallery. In Paris, van Gogh studied with Cormon, inevitably met Pissarro, Monet, and Gauguin, and began to lighten his very dark palette and to paint in the short brushstrokes of the Impressionists. His nervous temperament made him a difficult companion and night-long discussions combined with painting all day undermined his health. He decided to go south to Arles where he hoped his friends would join him and help found a school of art. Gauguin did join him but with disastrous results. In a fit of epilepsy, van Gogh pursued his friend with an open razor, was stopped by Gauguin, but ended up cutting a portion of his ear lobe off. Van Gogh then began to alternate between fits of madness and lucidity and was sent to the asylum in Saint-Remy for treatment.
In May of 1890, he seemed much better and went to live in Auvers-sur-Oise under the watchful eye of Dr. Gachet. Two months later he was dead, having shot himself "for the good of all." During his brief career he had sold one painting. Van Gogh's finest works were produced in less than three years in a technique that grew more and more impassioned in brushstroke, in symbolic and intense color, in surface tension, and in the movement and vibration of form and line. Van Gogh's inimitable fusion of form and content is powerful; dramatic, lyrically rhythmic, imaginative, and emotional, for the artist was completely absorbed in the effort to explain either his struggle against madness or his comprehension of the spiritual essence of man and nature.
براعتك في الكتابة يا فان جوغ لا تقل بأي حال عن براعتك في الرسم ورغم أني لا أحب تلك النوعية من الكتب التي تعمتد على نشر رسائل شخصية لفنان مشهور؛ حيث لا تضيف جديد في الغالب، لكني اندمجت تماماً مع كل رسالة وخرجت منها بفهم أعمق لطبيعة الفنان
لا أستطيع استكمال قراءته سأكتفي بذلك..قرأت أكثر من ٧٠٠ صفحة وشاهدت الاسكتشات التي تُظهِر موهبة كبيرة وفريدة لم ينتبه لها أحد إلا متأخرًا..واستطعت أن أكوِّن صورة عامة عن شخصية فنسنت فان جوخ:
- كان حساسًا جدًا وعلى قدر عالٍ من الإنسانية والتعاطف نحو الفقراء والمنبوذين..كأنه كان يحاول منحهم ما يفتقده ويحتاجه ممن حوله.
- ثيو شقيقه كان أقرب أصدقاءه إن لم يكن الوحيد..رغم أنه كان يمثل عبء كبير عليه بسبب بطالته واعتماده الكلي على المال الذي كان يرسله له.
- كانت بينه وبين والده مشكلات كبيرة..ورغم محاولاته لرأب الصدع إلا أنه فشل وظلت علاقتهم متوترة حتى وفاة والده.
- قاطعه بعض أصدقائه الفنانين ولم يعرف السبب..وحاول كثيرًا إعادة الصداقة معهم إلا أنهم لم يجيبوا على رسائله.
- كان منبوذ إما بسبب إهماله لمظهره وإما لغرابة أطواره..مما أثر على مبيعات لوحاته لعدم إندماجه في المجتمع من حوله.
- كان يعاني من الوحدة وكانت رسائله إلى ثيو بمثابة طوق نجاة ينقذه من الغرق في الاكتئاب إلى جانب الرسم.
- مرضه العقلي أدى لاحتجازه في مصحة نفسية وخضوعه للعلاج بعدما قام بقطع جزء من أذنه..وبعد خروجه عاش في ريف باريس وتعرف على دكتور جاشيه الذي قام برسم بورتريه له تم بيعه بملايين الدولارات بعد وفاته حسب فيلم Loving Vincent الذي أنصح بمشاهدته.
- وأخيرًا انتحاره الذي تسبب في جدل كبير لعدم وجود المسدس الذي من المفترض أنه أطلق منه الرصاص على نفسه..وكذلك وضع الرصاصة في جسده والتي تدل على جريمة قتل لم يستطع أحد تأكيدها بسبب أقوال فنسنت نفسه أنه هو من قام بالانتحار.
فنسنت فان جوخ موهبة فذة أدت إلى ظهور لوحات أصبحت فيما بعد من أيقونات الفن..رغم عدم تقدير أحد لها وقت أن كان في أمس الحاجة لذلك إلا أن الكل اعترف به وبفنه بعد فوات الأوان 💔
لم يكن الفنان الهولندي فنسنت فان جوخ رساما فقط، بل كان أديبا وترك تراثًا أدبيًّا فريدًا تمثّل في رسائله المسهبة التي بلغ ما تبقى منها نحو 903 رسالة، التي بدأ كتابتها لأخيه الأصغر ثيو، بلا توقف حتى وفاته. يضم الكتاب “المخلص دوما.. فنسنت”، مختارات تضم 265 رسالة، كان قد أرسل معظمها إلى شقيقه ثيو، وشقيقتيه، ووالديه، وبعض أصدقائه مثل: أنطون رابارد، وبول غوغان. إضافة إلى 108 اسكتشات وصورة.
ومن المعروف أن المصور الكبير قد عاش حياةً مضطربة اتسمت بالترحال الدائم وعدم الاستقرار والفقر المدقع؛ إذ لم يفلح في الحصول على اعتراف الأوساط الفنية وتجار اللوحات في أثناء حياته على الرغم من منجزه الكبير الذي تجاوز ألفي قطعة فنية بين تصوير ورسم وحفر. وتقدم تلك الرسائل رؤيةً مفصلةً عن حياة الفنان الأسطوري الذي غيّر وجه التصوير الحديث، وتسرد حكايات عن نشأة أعماله وتطوّر أفكاره عن الحياة والفن والأدب أيضًا. وهي ترسم خط سيرته الذاتية خلال الثمانية عشر عامًا التي كُتبت خلالها، وهي أيضًا مرآة للحياة الفنية والثقافية والاجتماعية في ذلك الوقت من نهايات القرن التاسع عشر في هولندا وبلجيكا وإنجلترا وفرنسا. والأغلب الأعم من هذه الرسائل موجه لشقيقه ثيو، صديقه المخلص وراعيه الأمين.
وهذه الرسائل المتبادلة بين الأخوين «فنسنت وثيو فان جوخ» من أجمل ما كُتب فى المراسلات وأكثرها عاطفة وتعقيدًا. فهي لا تعطى للقارئ لمحة فقط عن حياة واحد من أعظم الرسامين، بل تلقى الضوء على عاطفة إنسانية دائمًا ما يتم تجاهلها، هي الحُب الأخوي. ويعد من أهم الأعمال فى تاريخ الأدب الفنيّ على الإطلاق.
ويلقى الكتاب الضوء على محاولات فان جوخ للتحقق وتحديد مصيره، ما قاده ليصبح فنانًا عظيمًا. ويكتب أيضا عن الحياة، والمعرفة والموسيقى والأدب، وعن بيوت الدعارة، وقصص الحب الحزينة، والصراعات العائلية، واللوحات التي يرسمها. وفى النهاية يكتب عن الشجن والمرض والاضطراب النفسيّ، مدفوعا بأحلامه ورغبته فى صنع شيء خالد للتاريخ.
يقول في رسالته لأخيه ثيو:
عزيزي ثيو، أنا أكتب إليك لأعبر عن مدى إمتناني لزيارتك. لقد مر وقت طويل منذ أن تقابلنا أو تراسلنا كما كنا نفعل سابقًا. ومع ذلك، فإنه من الأفضل أن نكون مُقربين، لبعض الوقت، على أن نكون عديمي الحياة تجاه بعضنا البعض … على الأقل، أثبتت هذه السويعات التي قضيناها معًا أننا مازلنا ننتمي لأرض الأحياء. عندما رأيتُك مرة أخرى وتجولنا سويًا، شعرت بشيٍئ لم أعد أشعر به كثيرًا، وهو أن الحياة شيئ جيد وثمين، ويجب على الإنسان أن يقدرها. وشعرت أنني سعيد ومفعم بالحياة أكثر مما شعرت به منذ وقت طويل. فمؤخرًا، وبالرغم مني، أصبحت تدريجيًا أشعر باللامبالاة تجاه حياتي، وأحسها أقل قيمة وأهمية، أو هكذا بدت لي. عندما يعيش الإنسان مع الآخرين ويشعر بعاطفة تجاههم، يكتشف وجود مغزى لحياته وأنه في نهاية الأمر ليس بكائن ضئيل أو قابل للاستبدال، بل صالح لفعل شيئ ما، فتقديرنا السليم لذواتنا يعتمد بشكل كبير على علاقتنا بالآخرين. سيعاني السجين الممنوع من العمل والمحكوم عليه بالعزلة، بعد مدة طويلة من سجنه، من نتائج كالتي يعاني منها من بقي بلا طعام لمدة طويلة. أنا أحتاج، مثل سائر البشر، إلى المودة والعلاقات الدافئة و الحميمية، فأنا لم أُصنَع من الحجر أو الحديد، فلا يمكن الا أشعر بفراغ أو بغياب شيئ ما، عندما تكون الحياة بدون هذه الأشياء – وأنا أخبرك بكل هذا لتعلم كم كان تأثير زيارتك جيد عليّ. وأنا استرجع زيارتك في مخيلتي بإمتنان، تعود أفكاري بي إلى قرارتنا ايضًا: خطط من أجل الإصلاح والتغيير وإثارة الحيوية بداخلي. لقد امتلكت بعض من هذه الخطط في الماضي، حتى الكثير منها في بعض الأحيان، وبشكل مستمر – ولكن، ولا تنزعج من قولي هذا، أنا أخافها قليلًا، لأنني في بعض الأحيان سعيت بالفعل لتحقيقها ولم أجني منها سوى أمال مُحطمة. التغيير من أجل حياة أفضل، الا يجب علي التعطش إلى ذلك؟ أم أنه يأتي على الإنسان وقت لا يحتاج حينها إلى تحسين حالته؟ أتمنى أن يتغير حالي إلى الأفضل. ولكن أن يكون السبب تحديدًا لأنني أطمح إلى ذلك، فأنا أخاف من العلاج الأكثر ضررًا من المرض. هل يمكنك لوم مريض على الوقوف في وجه طبيبه ورفض تعاطي العلاج الخاطئ؟ هل من الخطأ أن يُصر شخصًا يعاني من داء السل أو حمى التيفوس أنه سيحتاج إلى علاج أكثر فاعلية من مجرد شرب المياة، وأن يشكك في قوة تأثيرها في حالته؟ سيكون خطأ من الطبيب الذي كتب له هذا العلاج أن يقول: هذا المريض حيوان عنيد وسيلقي بنفسه إلى التهلكة لإنه يرفض تعاطي دواءه – لا، المشكلة ليست في أن المريض غير راغب بذلك، بل لإن ما يسميه الطبيب دواءًا، هو بلا قيمة. فيمكن لهذا الدواء أن يكون ذو تأثير جيد لشيئ ما، لكنه لا يناسب حالته. هل يمكنك لوم شخص على الشعور باللامبالاة تجاه لوحة صنفت على انها لوحة لميملنج، لكنها لا تملك أي صفة مشتركة مع لوحات ميملنج أكثر من كونها ذات موضوع مماثل للعصر القوطي، ولكن بدون إستحقاق فني؟ والآن، إنني أرى صدقًا أنه سيكون من الأفضل لو أن علاقتنا كانت أكثر قربًا من كلا الطرفين. وإذا شعرت، بجدية، أنني اُشكل عائقًا لك أو لأسرتي في المنزل، أو أنني بلا فائدة لأي منكم … فسيكون من الأفضل لو انني غادرت نهائيًا – عندما أفكر في ذلك، يغمرني شعور بالحزن واليأس. فأنا أجد صعوبة بالغة في تحمل هذه الفكرة، وصعوبة أكبر في تحمل فكرة أنني تسببت بشكلًا ما في الكثر من الحزن والأسى بيننا أو في المنزل، وإذا كان هذا ما حدث بالفعل، فأتمنى الا يتبقى لي الكثير من الوقت على قيد هذه الحياة. ومع ذلك، عندما تتسبب هذه الفكرة بشعوري بإكتئاب شديد وعميق، يأتيني بعدها بفترة طويلة فكرة أخرى: ربما كان ذلك فقط حلم مرعب، ولاحقًا سأستيقظ وأراه وأفهمه بطريقة أكثر وضوحًا. ام أن ذلك حقيقيًا؟ وهل سيتحسن الحال يومًا ام سيزداد سوءًا؟ ربما يرى الكثيرون انه من الغباء أن تؤمن بالتغيير إلى الأفضل. في بعض الأحيان يصبح الطقس قارص البرودة، فيقول المرء: “إن البرودة باتت شديدة إلى حد عدم إهتمامي بمجيئ الصيف من عدمه”، فيتغلب الألم على الخير. ولكن، شئنا أم أبينا، يأتي يوم وينتهي فيه هذا الطقس القاس. وفي صباح صاف لإحدى الأيام، تتغير الرياح ويُذيب الدفء آثار البرد والجليد. عندما أقارن حالة الطقس بحالتي النفسية وظروفي، وأراها، مثل الطقس، مُعرضة للتغيير والتحول، أشعر عندها بوجود بعض الأمل في تحسن الأحوال إلى الأفضل. سأكون سعيدًا للغاية إذا كتبت لي قريبًا مرة أخرى … إلى اللقاء، فلتقبل مصافحتي لك في مخيلتي، ولتصدقني، المخلص، فينسنت
يلاحظ في الرسائل أنَّ فان غوخ مثلما هو رسامٌ، فهو أديب أيضاً يفتح الباب المُغلق على الحياة. فنرى فيها الفنان جوخ بقدر ما كان يتمسَّك بالزمان والفعل، وهو يرسمُ ألمه في أنَّ الموت هو الذي أوجدَ الحياة، بقدر ما كان يرسم خلوده وهو يثقب الإطار الفولاذي لهذه الحياة.
ثمة فن للخطوط والألوان ، لكن ثمة فناً أيضاً للكلمات التى تبقى . - فان جوخ : انتهت اليوم رحلتي مع المخلص دوماً فينسنت التى دامت أربعة أشهر مع 265 رسالة كتبها فان غوخ إلى أخيه ثيو ما بين عامي 1872-1890 الذي سانده وشجعه ووقف معه ودعمه نفسياً ومالياً في أشد الأوقات العصيبة والكئيبة التى عصفت به وفي أوقات مرضه وسيطرة الهوس والإضطرابات النفسية عليه :: هذه الرسائل لا تقل جمالاً عن جمال لوحاته .. هذه الرسائل تحفة فنية رائعة رسائل شفافة ساحرة ، حزينة ، مؤلمة مؤثرة أحياناً وتترك أثراً عميقاً داخل الروح يهزك حجم الألم والحزن العميق والوحدة التى يشعر بها فان غوخ تشعر كأنه يحدثك ، تنصت إليه ، تشعر بآلمه ، تشاركه حزنه الذي يختبيء وراء سطور كلماته كما يختبيء وراء ألوان لوحاته الجميلة المعبرة تتبع ريشته وهي تتحرك لتصبغ ألوان زاهية كزهرة عبادالشمس مشعة كنجمة في ليلة معتمة عميقة دافئة كحقل قمح تشعر به كم كان وحيداً وحزيناً شفافاً رقيقاً وسط هذا العالم المرعب القاسي كم كان يفتقد الحب والرفقة والسلام والراحة ، تدرك حجم معاناته التى صورها في لوحاته ومن خلال فنه
إنه يرسم بالكلمات كأديب فنان يصف كل شيء بدقة متناهية عن لحظات حياته ، مرضه ، حزنه ، وحدته ، معاناته ، علاقاته عن الطبيعة ، أفكاره التى تراوده ، المصاعب الذي ترافق عمله يرصد بعين فنان و يلتقط برقة مصور بارع كل ما يحيط به
هنا جزء ساحر من رسالة كتبها لثيو من إنجلترا :/ في 31 من مايو (آيار) 1876 : عزيزي ثيو، هل كتبت لك بالفعل عن العاصفة التي رأيتها مؤخرًا؟ كان البحر أصفر بالذات قريبًا من الشاطئ ، وثمة مسحة من الضوء على الأفق وفوق ذلك سحابة رمادية قاتمة وضخمة جدًّا، من خلالها يبدو المطر هاطلًا في شآبيب مائلة كانت الريح تعصف بالغبار من الممر الأبيض الصغير على الصخور نحو البحر وتضرب شجيرات الزعرور المزهرة الطالعة على الصخور
يكتب عن اسلوبه التقني في التصوير وأفكاره حول الالوان يتحدث عن الأدب وأدباء القرن التاسع عشر و أعمالهم ، عن الفن والرسامين واللوحات هذه الرسائل مفيدة لمن يهوى الرسم ايضاً تحتوي كماً هائلاً من المعلومات عن الأساليب الفنية في الرسم وحول الألوان والحياة الفنية والثقافية آنذاك :: هذه الرسائل تقرأ على مهل ، تحتاج أن تتركها فترة لتعود إليها أكثر شوقاً بعد أن تهدأ روحك إنها كما يقول هنري ميللر لا أحد يستطيع قراءة رسائل فان غوخ دون أن ينهار ، مرة إثر مرة . ختاماً أختم : بالعبارة التى يختم بها فنسيت رسائله لتيو (( أصافحك في أفكاري )) أيها الرسام المبدع المتعب بنهايتك المشع في عالمنا كألوان لوحاتك البديعة .. لروحك السلام
It's hard to separate the artist and your admiration for his art from the person as he emerges from these letters. Not always likeable, always locked in a struggle with himself and the rest of the world, yet passionate about learning, about working hard, improving, giving his all to art and still curious about people, still searching for love and connection. Wonderfully complex and amazingly honest. A book to treasure and dip into again and again. My adivce: buy it as a physical copy rather than an e-book (the illustrations are there in the latter but not quite as good). Perfect birthday or Christmas present.
تخيل معي! انت تجلس برفقه اخاك ، صديقك القديم تتحدثون عن الطفوله والشباب و الاحلام والاهداف و الحياه لاتبدو سئيه جدا الآن! نسمه هواء عابره تلهب مشاعر الحنين فيكما لمكان كنتما فيه يوما او وددتما ذلك او ربما مكان لم تروه بعد! تود لن تحفظ تلك اللحظه! تخرج خارج اطار الصوره للحظه ، تسجلها ، تقطرها و تحفظها كعطر تنشر عبقه كلما اجتاحتك واقعية الحياه الوقحه! هذا الكتاب هي زجاجه العطر تلك :) كل رساله هي نفحه من هذا العطر تنقلك،ببساطه حروفها وعمق احساسها لمكان اخر ، موقف مع صديق او محادثه مع اخ.
اعتدت ان احصر ادب الرسائل في الرسائل المتبادله بين الاحبه وقد ظلمته كثيرا بذاك الحصر! فالعلاقه بين فنسنت واخاه الاصغر ثيو تكاد تكون العلاقه الادفئ التي قرأتها حتي الان! فالرسائل كثيره ومتتاليه و كلها بنفس مستوي الشوق والعاطفه! تخيل معي ان تبدا معظم الرسائل بكلمات تأسر القلب كتلك : مكنك ان تكون مولودا داخل كهف ولا تعلم شيئا عن لوحات فان جوخ وبمجرد قرائتك للرسائل تراها بعين عقلك فهو يحدث اخاه عن جميع مشاريعه التي بدا بها او أكملها او مثل :
ما يميز فتسنت في نظري انه رغم فقره وعوزه الشديد لم يستطع الا ان يكون فنانا! ولوحاته - كشخصه- طيبه، متواضعه ، ومثيره للشجن! مع ذلك لم يفقد احترامه لنفسه كفنان كذلك رغم عدم اقبال اي احد علي شراء لوحاته ورغم اعتراض اهله علي طريقه حياته ورغم اعتماده المادي شبه الكلي علي اخيه الصغير الا ان فنسنت كام يقدر ذاته كفنان و يري انه يستحق ف الحياه اكثر مما اخد!
و كان فنسنت غزير الانتاج ، كثير التأثر بالطبيعه كما يراها ويشعر بها و لوحاته لم تكن نتاج عقل وانما نتاج نداء خاص! لا يسمعه الا ذو موهبه سحريه! حيث يصف هنا لاخيه تيو لو حته الاشهر "سماء مليئه بالنجوم" "the starry night" و يصف فعل الرسم بالاحتياج! فهو نداء سحري و ليست تلبيه طبيعيه! والتي يقال انه رسمها من داخل مصحته العقليه!
تأثرت إنتاجيته بعد خلاف له مع فنان آخر كانا يسكنان معا و بدأت رحلته مع مرضه الذهني وله في وصفه سطور داميه عبر عنها بلوحته " تنزه المساج��ن" يصور فيها افكاره وشخصه حبيسه الروتين و المرض و عدم المقدره علي التحكم في الذات او في الحقيقة من السراب! image upload website
تخلل مرضه لحظات من السعاده الصافيه التي راي فيها ابن اخيه تيو و تعرف علي زوجته جو حتي ان فنسنت رسم لوحت مخصصه لمهد ابن اخيه أنتجت تلك اللحظات اللوحه المفضله لي علي الاطلاق لفنسنت،فهي رغم عدم شهرتها ، معبره. وناطقه بالحياه رسمها فنسنت عندما علم من جو زوجه اخيه انها تعتقد انها حامل بولد ، تمثل هذه اللوحه لي البراءه الاولي و الاحلام التي تبدأ يبعثر فيها فنسنت الخلفيه فهي حقا غير مهمه انت اسير لحظه ذاك الطفل الاولي ، اسير ابتسامه والده التي تتخيلها بعين عقلك ، اسير بهجه امه انها تري حصادها يمشي امامها ، وتترك كل شئ خلفك ، كل شئ! فقط للحظه! لتري الخطوة الاولي. forum photo hosting
تأثر فنسنت حتي لحظه موته بالحقول و قيل انه انتحر في حقل كذلك وفي تلك اللوحات نري اختلاف الوانه في تصوير الحقل قبل مرضه وبهجتها و بعد مرضه وقتامه الالوان واضافه الغربان image resize service
خطاب انتحار فنسنت لم يرد في الكتاب لكني سمعته قبل قرائته بسنين وهو هنا بأعذب القاء ممكن: https://youtu.be/T23dLgFHXXQ
قرأت هذا الكتاب علي مدار سنمين خوفا من انهائه وانصح بقؤائته بتلك الطريقه كانك انت تيو اوفنسنت نفسه وبانتظار وصول الخطاب الجديد كن حذرا من بدء تلك الرسائل ف لحظه انهائها كلحظه توديع صديق قديم تعرف يقينا إنك لن تراه مجددا! وداعا يا تيو ، ساغادر نحو الربيع..
متعبة هي حياته و اتعبني جدا معه... لم يتنعم في حياته فقط البؤس و البؤس اول عمل أدبي يأخذ مني فترة طويلة في قراءته غالبا ما كان يصيبني الإحباط أثناء القراءة
إنّها الرّؤية الجماليّة، الثّورة الّتي تنتزع من العالم قبحه حتّى يستبين السّحر والجمال. عين الرّسّام بصيرة النّاظر إلى اللّوحة والمعاين للجمال. وبقدر ما يعاين الرّسّام الجمال ينقله إلى بصيرة النّاظر فيستفزّ دهشته وإنسانيّته وتستفيق في أعماقه نسمة الجمال الأولى. لذلك يقول الموسيقار السّويسريّ إرنست ليفي: "إنّ الإنسانيّة ستبدأ بالتّحسّن عندما تأخذ الفنّ على محمل الجدّ كما الكيمياء أو الفيزياء أو المال." في الفنّ ثقافة الجمال، والإنسانيّة خُلقت على صورة الجمال الأسمى ولا بدّ لها من أن تتفاعل معه.
ينساب الجمال من اللوحه إذ يجسّد أعماق عاشقة البحر الّتي ترنو إلى السّماء. يتجلّى في اللّوحة البحر كرمز للحرّيّة المنطلقة نحو السّماء والدّالّة على الاتّصال الأرضيّ السّماوي الكامن في العمق الإنسانيّ. وتبرز السّماء كرمز للحرّيّة المطلقة الّتي بدأت مع رمزيّة البحر لتكتمل في السّماء. كما يعبّر في ذات الوقت عن التّناقض القاسي بين الأرض والسّماء، تجسّده الألوان المتضادّة.
تقف العاشقة المتّشحة بالأبيض على أرض صلبة متشقّقة وقاتمة، أشبه بأرض خالية من الحياة. تستند إلى صخرة، وتتطلّع إلى فوق، متخطّيةً الخطّ الجامع بين البحر والسّماء. ما يدلّ على شوق إلى العلوّ الّذي لا ترويه رمزيّة البحر للحرّيّة ولا يحدّه ذلك الخطّ. وإن دلّت الصّخرة على الثّبات، فهي من ناحية أخرى تدلّ على القسوة، حيث التّضاد بين لونها وألوان السّماء. ففي حين أنّ السّماء تمتزج ألوانها بين الأزرق والأبيض والأصفر، تحافظ الأرض على لون واحدٍ قاتم. فتظهر قسوة الواقع مقابل فرح العلوّ ورحابته. قد تكون الأمواج اللّطيفة الّتي ظهرت في اللّوحة معبّرة عن تدرّج المراحل التّحرّريّة حتّى يستبعد الرّسام رمزية الموت عن هذا المشهد. فالبحر في هذه اللّوحة تحديداً كما يظهر لنا من خلال الألوان الّتي اختارها مارياني لا يحمل معنى الموت. أمام أبعاد ثلاثة، الأرض والبحر والسّماء، تعكس نظرة العاشقة الهائمة حزناً نتج عن اختبار لقسوة الواقع، حوّلته إلى توق إلى التّخلّي عن الثّبات الأرضيّ الباحث عن الثّبات السّماويّ. تحيد نظرها عن الأرض كنوع من رفض للثّبات على الأرض الّذي يبدو في اللّوحة رامزاً إلى اختبار العلاقة بين العلوّ والعمق.
تبدو العاشقة وحيدة ظاهريّاً لكنّ نظرتها تلمّح إلى امتلاء خاصّ يظهر في شكل حوار ضمنيّ صامت. دلّت عليه النّظرة إلى البعد الثّالث الخارجة عن إطار الأرض والبحر. ولعلّ الوقوف الثّابت على الأرض والنّظرة الثّابتة إلى السّماء ما هما إلّا إشارة إلى ثبات النّظرة الإيمانيّة والرّجاء بالحرّيّة.
تتدرّج ألوان السّماء حتّى يصفو الأزرق نهائياً فتتناقض تماماً مع الأرض ويظهر البعد الرّابع، ألا وهو عمق العاشقة الّذي يرمز إليه ثوبها الأبيض. الأبيض المنبعث من وسط قتامة الأرض يطاول زرقة السّماء ويجعلنا نرى ما ينبغي أن نراه من جمال عاشقة اختبرت الأرض، اشتاقت إلى السّماء وتنتظر الاكتمال فيها.
I have read a couple of other volumes of Van Gogh's letters more than once. As for this volume, I'm still making my way through it. No matter, not a thing you can rush through nor do I want to. The physical book itself is a work of art - beautifully designed and produced. This book I keep near the armchair where I write. If I lack inspiration or am blocked, Van Gogh always makes me feel better. Here is a link to my blog post at Books Can Save a Life that has something to say about this volume. http://wp.me/p28JYl-1xp
ها هو فنسنت .. يُفكر بصوت مسموع، يُخبرنا عن حياته خطوة بخطوة، مدونًا كفاحاته كفنان وكرجل. عندما نفكر في (فان جوخ)، نراه كعبقري مجنون غريب من نوعه، أو هذا ما متعارف عنه. هنا تخبرك الخطابات أنه ببساطة شخص غريب الأطوار. رجل غريب ذو عقل فذ. نالت منه حياته شديدة الشقاء وهاجمته نوبات الاكتئاب بتوالي حتي أفقدته حياته.
قصة فنسنت الحقيقية هنا، ضمن الخطابات التى خلفها. لا شئ قيل عن فان جوخ، لم يخبرنا به نفسه. كتب فنسنت ٩٠٢ خطاب علي مدار حياته، الغالبية العظمي مكتوبة لشقيقه الأصغر (ثيو)، الذي أصبح مصدر ثقته وطوق نجاته.
His letters are not as dark as I thought. Filled with passion, hard working man, an avid reader, an avid student of colors, genergetic, ambitious artist, sharing thoughts, and criticism of arts. It's really beautiful. مع ذلك، تخلف في نفسك مرارة وتعاسة شديدة. غِصة في القلب كلما يُذكر اسمه، كلما تشارك الأصدقاء لوحاته او جزء من خطاباته. يُمحيكل ذلك وتتذكر فقط تعاسته.
غيرت تلك الخطابات القليلة أهم ما ترسخ عندي وعند الكثير عن ما هو متعارف عليه عن فنسنت. هل كان وحيدًا حقًا؟ حقيقة مرضه العقلي؟ هل كان جنونه هو السبب الوحيد لقدرته الفنية الرائعة وخلود فنه؟ من هو بأعيننا؟
Was vincent lonely?
A lot of people view vincent as the lonely artist, struggling against all odds without any help. But that's not exactly true. Vincent actually had plenty of friends, but like many of us he was still lonely at times. He wasn't a recluse. He had close friends throughout his life and kept in touch with other artists. His family was also an important part of his life especially Theo. Their brotherly love was one of a kind.
So why is it so widely believed that Vincent found it hard to stay friends with people and had a lonely life?
As an artist, Vincent was fully focused on his art. He was not always easy to get on with friendships were rollercoaster of attraction and rejection his self-centered behaviors sometimes led to arguments.
"Mental or nervous fever or madness, I don't know quit what to say or how to name it" لا أحد يعرف حتي تلك اللحظة حقيقة مرضه العقلي. شُخِص بالصرع، اكتئاب شديد. كتب لنا أنه أحيانًا ما يفقد الوعي لفترات طويلة، ليستيقظ ليجد نفسه جاهلاً أين هو! ماذا حدث؟!
"من الغريب أنه في كل مرة أحاول أن أفكر لأصل إلى صورة واضحة للأمور، لماذا أتيت إلى هنا، وأنها بعد كل شئ حادثة كأي حادثة أخرى، يمسكني رعب وفزع رهيبان يمنعاني من التفكير. هو آخذ فى التلاشي تدريجيًا، لكن وجوده يثبت أن هناك خللاً ما في ذهنى، لا أعرف ما هو. لكن المذهل هو هذا الخوف من لاشئ، وألا أكون قادرًا على التذكر."
ما كان مذهلاً حقًا، هو كيف كان يري مرضه العقلي !! كان متفهمًا، مدركًا لما يجب أن يحتمله من ثِقل مرضه وما يخلفه في من هو حوله تجاهه. بل آراءه عنها، مذهلة.
لدي تعاسة داخلية شديدة. صدقني،هذا القلق، من يمكنه أن يعيش فى الحياة الحديثة دون أن ينال نصيبه منه؟ العزاء الأفضل، إن لم يكن العلاج الوحيد، هو، مازال يبدو لي، الصداقات العميقة، حتى إن كان تثّبتنا في الحياة بشكل أكثر صلابة مما نرغب في أيام المعاناة الكبيرة.
"الجنون صحي لهذا، يجعل المرء أقل اختصاصًا"
"وشيئًا فشيئًا أصل لقناعة أن الجنون هو مرض مثل أي مرض. وتغيير البيئة مفيد لي، كما أتصور."
Many people later came to view Vincent's illness as the true source of his creativity. However, the only time he actually painted while suffering one of his attacks was a period in the early spring of 1890. His artistic achievement was certainly not a side effect of his illness. It was rooted in the skills of his craft which he worked hard to develop.
"قد يكون هذا صحيحًا، إنني أُفضِّل جنوني على حكمة الآخرين." "لم أكن سأختار الجنون لو كان أمامي خيارات أخري، لكن بمجرد أن يّمِسَك الجنون، فلا يمكن أن يجن جنونك أكثر."
كانت الحياة ثقيلة على كاهله. لكن كان الجميع يثنون على موهبته. "أشعر .. بالفشل .. أشعر بأن هذا هو مصيري الذي علي القبول به. والذي لن يتغير أكثر من ذلك."
"I put my heart and my soul into my work, and have lost my mind in the process."
Who am I in the eyes of most people. A nobody, a non-entity, an unpleasant person. Someone who has not, and never will have, any position in society, in short the lowest of the low. Well then, even if that was all absolutely true, one day I would like to show by my work, what this non-entity has in his heart.
يتبقي لي أن أجيبه من جانبي عن من هوَّ فنسنت فان جوخ بعيني.
Van gogh is the finest painter of them all. Certainly, the most popular great painter of all the time, the most beloved. His command of color, the most magnificent. He transformed the pain of his tormented life into ecstatic beauty. Pain is easy to portray, but to use your passion and pain to portray the ecstasy and joy and magnificent of our world, no one had ever done it before. Perhaps no one ever will again. That strange, wild man, who roamed the fields of providence, was not only the world's greatest artist, but also one of the greatest men who ever lived.
"Maybe, maybe God made me a painter for people who aren't born yet."
My knowledge of Van Gogh is sketchy to say the least. Like millions of people I’ve stood looking at his paintings in awe and wonder but my understanding of the man behind the work is limited to the facts that pretty much everyone knows (his spell in an asylum, his friendship and then conflict with Gauguin, his close relationship with his brother Theo).
I never realised that he had been deeply religious as a younger man and had aspirations for a career in the church, nor that he had worked for an art dealer in London at one time. Still less did I appreciate how relentlessly he tried to find his true destiny, the fantastically high standards he set for himself and his work and his yearning for recognition.
Fortunately Van Gogh was an inveterate letter writer. By the time of his death in 1890, he had written about one thousand letters, mainly to his brother Theo, through which the character of the man is revealed. More than 265 from more than 800 which have survived, are available in Ever Yours: The Essential Letters published by Yale University Press.
The man who emerges from these letters is clearly one who was not the easiest person to like. According to the three editors of this book, van Gogh was “almost always convinced that he was right”, but he understood what made people turn away from him:
Don’t imagine that I think myself perfect — or that I believe it isn’t my fault that many people find me a disagreeable character. I’m often terribly and cantankerously melancholic, irritable —yearning for sympathy as if with a kind of hunger and thirst – I become indifferent, sharp and even pour oil in the flames if I don’t get sympathy.
But neither you nor anyone else who takes the trouble to think about it will, I hope, condemn me or find me unbearable because of that. I fight against it, but that doesn’t alter my temperament. And even if I consequently have a bad side, well damn it, I have my good side as well, and can’t they take that into consideration too?
Van Gogh attributed his anti social behaviour to a feeling of nervousness when in the company of other people. In one letter he said that he found talking to people and dealing with them painful and difficult. He suffered periods of fragile health and melancholy resulting from over work and lack of rest but viewed them as a sacrifice necessary to stimulate his creativity. In a letter to his brother written in Arles, July 29 1888, Vincent commented: “The more I become dissipated, ill, a broken pitcher, the more I too become a creative artist in that great revival of art.”
The letters show his troubled, intense nature, his relentless quest to find his destiny and his frustration with the lack of recognition of his talent. Evident too is his close bond with his brother with whom he exchanged letters discussing attitudes to art and to whom he revealed his hopes, and then despair, as his friendship with Gaugin collapsed.
Ever Yours: The Essential Letters contains 265 letters, from a total of 820 that still survive. The editors Leo Jansen, Hans Luijten and Nienke Bakker apparently spent 15 years creating a six volume set of the correspondence which was published by the Van Gogh Museum in Amsterdam in 1999. This (shorter) edition contains historic family photographs, reproductions of some of the letters in chronological order plus sketches by the artist and a general introduction highlighting the main events of his life.
If you want a fascinating glimpse of the man and the artist, this book will deliver. And if it makes you hungry for me, there is a free online transcription of all Van Gogh’s letters at vangoghletters.org.
اِنتهت رحلتي مع إحدى أشهر الشّخصيّات وأكثرها تأثيراً في العالم .. العملاق Vincent van Gogh ..
رحلتي مع " الجواهر من رسائل المُخلص دوماً، فنسنت " اِستغرقت منّي أشهراً طويلة جدّاً، لأنّها تتطلّب الكثير من الوقت الذي لا أملكه والكثير من التّعمّق .. رسائل هي من أجمل وأمتع وأعذب ما كُتب في تاريخ المُراسلات .. رسائل أدبيّة، فنّية، تاريخيّة، فلسفيّة وإنسانيّة جميلة جدّاً ومؤلمة جدّاً .. مُرسلة لأشقّائه الثّلاثة ولأصدقاءه من الرّسّامين كـ Paul Gauguin و Émile Bernard .. والنّصيب الأكبر كان لشقيقه الأصغر Theo ..
أنصح بها كلّ من يرغب بالتّعرّف على فنّان عبقري، إنسان نبيل، روح مُتفرّدة، مُعذّبة وباحثة عن الجمال في أقبح الأماكن وأكثرها قذارة وقسوة .. لكن قبل ذلكـ أنصح بقراءة سيرة حياته التي كتبها الأديب الأمريكي Irving Stone .. (( النّسخة العربيّة مُعنونة بِـ " فنسنت فان جوخ: الرّواية الكلاسيكيّة لحياة عاشها بين الشّهوة والحرمان " ))
لـِ فهم الكثير من الجُزئيّات والأحداث والتّفاصيل التي وردت في الرّسائل ..
قرأت الكتابين إلكترونيّاً وكم تمنّيت لو اِمتلكتها ورقيّاً !
I'm not going to rate it. It's letters that were never meant for publication.
I will say I'm not necessarily glad that I read it. Had I not been gifted it, I would not have. It's taken me over a year of reading a couple of pages a night to get through, and I am euphoric to be done. However, I did find a number of passages to mark, and I do feel I have a deeper appreciation for the progression of his art as well as for the astounding generosity of his brother. I knew Theo funded him. I knew they were close. I did not appreciate the scope until I read letter after letter of Vincent either thanking Theo for sending money or asking Theo to send money.
Vincent's own awareness of his mental health is striking, as is his dedication to furthering his art.
The letters are great and all, but unfortunately this book doesn't have much needed annotations and illustrations.
Almost each letter talks about some painting, cultural figure or a book, and once you start Googling them as you read, you will soon realize how much of a work this is that should've been put in the book instead.
من أطول الكتب التي قرأتها في حياتي، نعم مللتُ قليلًا ولكن من المُذهل حقًا ما قد تعلمه عن فنان ورسّام ومصور مثل ڤنسنت ڤان جوخ. تبدأ معه من بداية نضجه كشاب على الدين المسيحي حتى تصل لنضجه كرجل وأفكاره الابداعية كفنان. ولكن لن تُنهي الكتاب بدون أن تشعر بالحزن على حياته وأنه لم يلق الترحيب والتقدير المُستحق له، منذ بداية اضطرابه تبدأ تشعر بكتابته أنها مليئة بالحزن والاكتئاب وفقدان الطاقة. لكن رغم هذا أنا لا أصدق أن شخصًا كتب رسالة بهذا التفاؤل قبل أسبوعين من موته أن يموت هكذا بانتحاره. لقد مرّ عليه ما هومروعٌ فعلًا فلماذا الآن؟ بعد ما تلقى القليل مما أراده من الإنتباه له كفنان. من شاهد الفيلم الوثائقي عن آخر أيامه سيدخل الشك برأسه أن ڤنسنت قد تعرض للقتل من قبل مراهقين خُرقاء. ولكن مهما كان سبب نهايته فلروحه الرحمة والسلوان.
عزيزي ڤنسنت، أنا أحبك بدون شرط أو قيد وخلال قرائتي لرسائلك علمتُ أنك كاتب بالفِطرة وليس كما قلتَ عن نفسك لأخيك. شكرًا لك لكل اللوحات التي صنعتها وشكرًا لكونك وثقت كل شيء في حياتك. لقد صنعت لي الكثير من الأفكار، فما تعرضت له خلال ١٠ سنوات تعرضت له خلال. سنتين أو ثلاثة.
“It should come as no surprise if I tell you, at the risk of your thinking me a fanatic, that I consider it absolutely essential to believe in God in order to be able to love. To believe in God – by that I mean (not that you should believe all those petty sermons of the ministers and the arguments and Jesuitry of the prudish, the sanctimonious, the strait-laced, far from it) — to believe in God, by that I mean feeling that there is a God, not a dead or stuffed God, but a living one who pushes us with irresistible force in the direction of ‘Love on’. That’s what I think. Proof of His presence – the reality of love. Proof of the reality of the feeling of that great power of love deep within us – the existence of God. Because there is a God there is love; because there is love there is a God. Although this may seem like an argument that goes round in a circle, nevertheless it’s true, because ‘that circle’ actually contains all things, and one can’t help, even if one wanted to, being in that circle oneself” (189 - 23 November 1881). - Vincent van Gogh
حياة ومعاناة الفنان بتفصيلها كتبت بهذه الرسائل الجميلة باسلوب وصفي عميق وغاية الإبداع✉ رحلة فنسنت لاكتشاف ذاته واكتشاف هدفه الى اخر لحظة من حياته . فنسنت كاتب عظيم بالاضافة لكونه رسام عضيم اسرتني رسائله اسلوبه ووصفه الدقيق للاشياء والاشخاص والمشاعر انسان حساس ومتفاني جدا في غاية الحماس للابداع فشل العالم بفهمه الى ان فقد عقله وهو يحاول مجددا ان يفهم العالم القاسي والداكن الذي نعيش فيه. فنسنت كان انقى واسمى من ان يعيش في وحل الدنيا هذه لذا رحل باقسى الطرق ، بعد ان فشل بالتاقلم مع الحياة.
I can't help it's just so dull. Probably because we never get to read the other letter, so it sounds like a conversation where the other person is muted.
Also, I feel very irritated being in the frame of mind of Vincent's. Maybe when I'm ready, I'll tackle this area. For now, I'd prefer to keep this oasis of non-psychotic episode going for as far as i can. So good bye, Vincent. A fan, I'll be ever yours though.
ما يميز هذا الكتاب هو انه كُتِب بعفويةٍ تامة، من اخ الى اخيهِ الاصغر، فنسنت ذا النفس المرهفة الحساسة المحب للشمس ، السماء و الحقول، سيترك فيك هذا الكتاب شيء من روحه و نظرته الى العالم بعينيه الزرقاوين، و هو يتطلع الى الحقول الذهبيه، الشمس الساطعه و الفراشات، رحلته الى الاماكن من قلب اوروبا و وصفه الدقيق لكل التفاصيل، كتاب دافئ كالشمس و بلون ازهار عباد الشمس 🌻
أخيرا انتهى أطول كتاب قرأته وأكثر كتاب مرهق. رسائله للأسف كانت مملة جدًا لشخص مهم مثله. ما زلت عند رأيي وهو إن أدب الرسائل أكثر أدب ملل, فلما يصير الكتاب فوق الألف صفحة كيف بيصير؟ الاسوء.
"-فأنا أشعر الآن بأنني أكبر عمرًا من أن أعيد تصحيح مساري أو أن أرغب في شيء مختلف، لقد غادرتني هذه الرغبة وإن كان ألمها المعنوي لايزال موجودًا." هذه آخر كلمات عبر بها فان جوخ عن نفسه في آخر رسالة له في هذا الكتاب. حياة صعبة عاشها فان جوخ، ألم نفسي مرعب وتخبط فكري واضح، ظل طوال حياته يبحث عن حياة يعيشها، سار وفق رغبة عارمة كانت تجتاحه أنه مميز وأنه على قدر كبير من الموهبة حتى لو لم يقدرها الكثير في عصره. عاش حياة بائسة أجمل مافيها علاقته الجميلة بأخيه ثيو، علاقة عظيمة أقف أمامها عاجزة عن وصفها، "تفاني، حب بلا مقابل، أمان نفسي ومادي بلاحدود" ربما ببعض هذه الكلمات أستطيع أن أصف ولو جزء بسيط منها. رسائل رائعة وترجمة رائعة ومقدمة أيضًا أستطيع أن أُثني عليها. لكن أنصح من يريد أن يقرأ هذه الرسائل أن يقرأ رواية"فنسنت فان جوخ حياة عاشها بين الشهوة والحرمان" للكاتب ايرنج ستون. ليستطيع فهم هذه الرسائل بشكل أعمق.
Vincent van Gogh's voluminous body of correspondence with his younger brother Theo has awed me as no other book has. These letters focus on Van Gogh's relentless quest to find his identity, a search that led him to become an artist, the close bond with his brother Theo and upheavals in their relationship, his fraught relationship with his father; his desperate yearning for recognition, and his great love of art and literature. The correspondence not only offers detailed insights into Van Gogh's complex inner life but also re-creates the world in which he lived and the artistic avant-garde that was taking hold in Parisa.
One must read this correspondence even if he has a little interest in literature.
معلومات عن الفنان الهولندي فنسنت فان كوخ .. ولد في جنوب هولندا ونشأ متشبعا بحب الطبيعه والميل الى نمط الحياه الريفي الوادع والبسيط ؛ من اهم اعلام الفن التشكيلي الحديث وخلال حياته الفنيه التي شغلت السنوات العشر الاخيره فقط من عمره القصير صنع فان كوخ عددا من الاعمال الفنيه يفوق الفي قطعه بين لوحات زيتيه ورسم انجز معظمها خلال عاميه الاخيرين الذين قضاهمها في جنوب فرنسا التي لجأ اليها بحثا عن الدفء والالوان المشعه بشمس المتوسط في بلده ايرل وفي تلك المدينه تحديدا صنع اهم اعماله الفنيه واشهرها وترك خلفه تراثا ادبيا رفيعا متمثلا في رسائله التي كان يكتبها بشكل شبه يومي كسجل حقيقي لسيرته ؛ وهناك ايضا بدأت رحتله الجاده مع اضطرابه النفسي ترى من ماذا يعانى هذا الفنان؟ وماذا تنص رسائله لاخيه ثيو؟ كيف كان يعيش؟ وكيف مات؟ وماهي اثاره واعماله وسيره حياته المفصله؟
بدأت في رحلة قراءة هذا الكتاب الذي يتضمن حياة الفنان العبقريّ فنسنت فان جوخ،الذي لن يكون خالدًا في ذاكرتنا من أجل فنّه،وعبقريته في الرّسم،أو ريادته للمدرسة الانطباعيّة في الفنون والرّسم،وإنّما لعظمة تعابيره في رسائله،فهو لم يقتصر على كونه فنانًا استثنائيًا،وإنّما أديبًا عظيمًا،روحًا متفرّدة،وغرابةً متجسّدة كان فنسنت يرسل إلى شقيقه تيو،رسومًا عن أنماط من الشّعب،ومشاهد المدينة،ومناظر الطّبيعة،وتمتلئ مراسلاتهما في هذه الفترة بوصف شعريّ غزيرًا بالألوان:"أن تحتفظ بها مضيئة، وأن تحتفظ بالبريق،وعمق ذلك اللون الثّريّ حيث لا يوجد بساط خيالي أروع من ذلك البنيّ الأحمر العميق في ضوء شمس خريفية غاربة، على الرّغم من ترشحها عبر الأشجار."
كلّي شوق لإنهاء هذه الجوهرة العظيمة،التي جعلتني مكنوناتها أكتب هذه المراجعة قبل أن أنهي جزءًا بسيطًا منها..