HWJN is the #1 selling Arabic book in Saudi, it is a mix between fantasy, SciFi and romance. While most people get excited about legends of spirits and genies (Jinn) and pass it on as the listen to it with awe and horror (after adding their own spices to it); here comes Hawjan. The young Jinni who is in his early nineties to redefine our understanding of the Jinn world that resembles ours in so many ways, still it is a parallel dimension to ours. He shares his tale so that we can live it through a “human” perspective regardless of the differences between our two worlds. As human populations expand Hawjan found himself surrounded by humans who had built a housing complex in the area surrounding his village forcing him, his mother and grandfather to live in one of these villas that is now haunted by humans. Hawjan’s efforts to avoid interacting with the human family had failed, finding himself madly in love with Sawsan the human, Sawsan was a medical student, gentle and brilliant, barely a quarter of his age. Hawjan was unable to let her know about his feelings until he learned how to communicate with Sawsan through the Ouija board. He found out about her brain cancer that she had hidden from everyone including her family. As Sawsan’s suffering increased and her health deteriorated her father was easy prey for a sorcerer who tricked him into believing that Sawsan’s illness was a result of the devils who had haunted their new home, an so a deadly battle between Hawjan and the devils and sorcerer who had tried extort money from Sawsan’s father. With the help of Eyad (Sawsan’s colleague) who had agreed to Hawjan possessing him so that they would both risk their lives to save Sawsan and her father.
بتحكي عن جني شاب إسمه حوجن بن ميحال الفيحي، شاب متعلم، دارس طب اسم الله عليه🤭، الشاب ده عنده حوالي 90 سنة، بس بالنسبة لعالم الجن ده يعتبر لسه "يافع" يعني. حوجن بيقع في حب بنت إنسانة إسمها سوسن، بنت الدكتور عبدالرحيم، وعندها 20 سنة. سوسن دي بنت زكية وشاطرة في دراستها، بس بتمر بضغوط نفسية كتير.القصة بتبدأ لما حوجن يلاقي نفسه في بيت سوسن، ويستخدم لعبة الويجا -اللي هي لوحة الأشباح- عشان يتواصل معاها ويوصلها إنه بيحبها. من هنا، العلاقة بينهم بتبدأ تكبر، بس طبعًا مش كل حاجة بتمشي زي الفل، لأن في فرق كبير بين عالم الجن وعالم الإنس.
مزايا الرواية: 1- السرد يخطفك: إبراهيم عباس كتب الرواية بأسلوب سلس وممتع، يعني بتحس إنك بتقرأ فيلم. 2- الشخصيات حيّة: حوجن مش بس جني، ده شخصية ليها عمق. بتحس إنه زيك زي أي حد بيحلم ويحب ويتعب. وسوسن كمان بنت قوية وبتواجه مشاكلها بطريقة بتخليك تحترمها. العلاقة بينهم بتبدأ غريبة شوية، بس مع الأحداث بتحس إنها منطقية ومؤثرة. 3- خالية من الملل: بسبب التشويق والإثارة فيها. 4- رومانسية لحد النخاع: بتفكرني بالرومانسية في الأفلام العربي القديمة ببساطتها ولطافتها. 5- الكوميديا: عجبتني الكوميديا فيها بالذات ما بين حوجن وإياد.
العيوب: 1- شحيحة جداً من ناحية الالتزام بتقنيات الرواية.
مناسبة: لكل قارئ عايز يقرا رواية رومانسية خفيفة ولطيفة.
غير مناسبة: لأي قارئ عايز رواية قصتها عميقة ولغتها قوية وشخصياتها من العيار التقيل، الرواية دي هتبقى مضيعة للوقت ليهم.
حوجن عاجزة عن التعبير !!!! ي الله .. أكاد لا أصدق كمية الجنون التي تملىء الكتاب أنهيته بوقت قياسي أقل من يومين و هذا بسبب إنشغالاتي.. أؤكد لكم أنه من السهل إنهاء ال 310 صفحة خلال أربع ساعات متتالية لشدة التشويق و الخيال الذي يملىء كل تفاصيل الكتاب ضحكت معه.. قهقهت معه.. بكيت معه.. تأثرت به و كأنني فعلا في عالم آخر سلب مني عقلي و احتل كل تفكيري مازلت غير مصدقة كمية الإبداع الموجود به !!! إبراهيم عباس إنسان يستحق آلاف الجوائز على هذه التحفة خلق قصة من المستحيل تخيلها.. عالم غير عالمنا.. لكنه موجود لست من محبي قراءة كتب الخيال العلمي و الأبحاث العلمية و الظواهر الخيالية الخارقة لكن بالفعل هذا الكتاب مفاجئة.. مختلف عن أي كتاب قد تصادفه في حياتك " لا أبالغ" ! برع في إعطائنا نظرة واسعة على بحر خيالاته في ما يتعلق بعوالم الجن إستعان بالدين.. بالحقائق إستخدم لغة العلم و ليس فقط خياله الواسع كم تعلمت من الكتاب كم استمتعت به كم اردت أن لا ينتهي أدهشني دهشة قد أسميها صدمة طوال فترة قرائتي كنت مسلوبة العقل تارة أفكر بالقصة و أتخيلها من جانب و تارة أتعجب لوجود هذه الحقائق حقيقية بالفعل و تارة اتذكر أنها قصة فيزيد عجبي ب دهشتي ب هذا الكاتب المبدع !!! لوهلة صدقت و بشدة بأن من يتكلم عبر الكتاب جني حقيقي ههه! الكتاب ضرب من الجنون يثير كل حواسك و يفقدك عقلك.. لغة الكتابة مثيرة للغاية .. مشوقة و مقنعة جدا.. تكاد لا تشك أنك فعلا تخاطب هذا الجني حوجن من خلال الكتاب أحببت طرح أفكار حوجن عن حياة البشر.. صور الطريقة التي قد يرانا بها عالم آخر يستطيع رؤيتنا و الإحساس بنا و مراقبتنا دون أن ندري بوجودهم و طرح أفكاره و نظرته لنا خلال كل مقدمة فصل من الكتاب تقريبا إزدادت معرفتي عن ديني من خلال الكتاب و تثقفت بمعلومات صعقت لقرائتها مما جعلتني أبحث عن المصادر الصحيحة لأتكد من صحة الكلام و بالتأكيد كل الكلام طلع مزبوط لكن ليطمئن قلبي و لأتأكد قبل قرائتي للكتاب سمعت عنه الكثير.. أثار ضجة مزبوطة.. بحثت عنه كثيرا في الكويت حيث أعيش لكن للأسف مع كل بحث في المكتبات كان يحبطني العامل ب كلمة ممنوع ! إلى أن سافرت لدولة الإمارات و مع أول زيارة لي لمكتبة سألت عن الكتاب و فاجئني العامل هنالك أيضا بكلمة ممنوع إلا أنه نصحني بالذهاب إلى مكتبة معينة في دبي حيث تباع الكتب الممنوعة هنالك و منهم حوجن فلم أتردد بالذهاب و الحصول عليه من هنالك أخيرا و فعلا كان يستحق هذا العناء بجدارة سعيدة أنني بحثت عنه كم أشعر بالأسف أن الكتاب منع نشره في الكثير من الدول.. حقيقة جدا مؤلمة بحق الكتاب.. هذا العمل يستحق التقدير و ليس النفي و المنع أنصح الجميع بقرائته... بإختصار شديد هذا الكتاب هو أفضل كتاب قرأته بكل معنى الكلمة من معنى و الخمس نجوم قليلة عليه !! لم يكتفي إبراهيم بخلق رواية جميلة مشوقة تشد بل و أبدع في كتابة الخاتمة ! كنت طوال الكتاب متشوقة للنهاية..إنتهت القصة بطريقة لا تصدق.. واقع صدمة على نفوس القارئيين لكنها بالوقت ذاته مع حزنها و مع الدموع التي ذرفت معها منطقية و مرضية تماماً حوجن.. سوسن.. إياد.. جمارى كل شخصيات الكتاب لن أنساها لا أستطيع نسيانها أصلا.. أظن أن القصة سترافقني ما حييت رابطة يتخيلون التي كتب عنها في أول الكتاب التي تجمع عشاق الخيال العلمي العربي شارك هذا الكاتب الرائع في تأسيسها للأسف سمعت عنها متأخرة لكنني بالتأكيد سأبحث أكثر الآن عنها و أتابع صفحتهم الإلكترونية لمشاهدة و قراءة المزيد من الأعمال المبهرة ك هذه التحفة كما قلت من قبل و سأبقى أرددها و سأعمل كل جهدي على نشر الكتاب بين جميع معارفي لأنه فعلا يستحق القراءة و النشر بين أنحاء العالم و من الجيد أنه متوفر باللغة الإنجليزية! تفاجأت بمدى قوة الترويد للكاتب على صفحات الإنترنت الخاصة بهم بعد إنهائه من الجميل الإعتزاز بالعمل و المحاولة بنشره إلى جميع أنحاء العالم حتى أنهم قاموا بنشر مقطع فيديو على اليتويوب يروج للكتاب ك الأفلام.. بالمناسبة سمعت عن فكرة تصوير الكتاب بفيلم سنمائي.. يكون من الرائع تطبيق الفكرة و مشاهدة الكتاب من خلال فيلم ! أصفق لهذا الجهد و أحيي الجرأة على طرح شيء مختلف مثير للجدل شكرا من القلب على كل ما اهداني اياه الكتاب من مشاعر..دروس..علم.. دين..رعب..غموض..إثارة ................ !!!! إقتباس:
لطف الله ليس له حدود, في خضم يأسنا ومآسينا تنسينا عقولنا المحدودة لطف ربنا وقدرته, حتى إذا انقض علينا هلاكُنا تغمدنا برحمة منه تخجلنا من يأسنا وتنسينا مآسينا.
رواية خيالية بتتكلم عن جني اسمه حوجن بن ميحال الفيحي، يدرس طب برضه وفاهم الدنيا وبيسكن في بيت لسه بيتبنى، فجأة عيلة من البني آدمين تتسكن فيه — ويبدأ التواصل مع سوسن بنت الدكتور عبد الرحيم من خلال لعبة ويجا (لوحة الأشباح)، بينتج عن ده حب غريب بين عالم الجن وعالم الإنس. القصة فيها أكشن، حب، تضحية، وكمان مواجهة مع جني شرير اسمه زعنام
الكاتب الفنان إبراهيم عباس، مؤلف عبقري ومبدع بجد، حوّل الجن من فكرة "العفاريت" التقليدية لحالة إنسانية فيها تفاعل ومشاعر، وده عجبني بصورة مش قادرة أوصفها غير اسلوبه السردي السلس والبسيط، واضافته للكوميديا اللي وسط الحوارات: وحسيتها مش مفتعلة، وبتطلع من المواقف طبيعياً — زي غيرة العاشق وأفعاله الاندفاعية.
رواية فيها جمالها وبساطتها، تخليك تحس إنك قاعد بتتفرج على فيلم وتندمج علي طول في الأحداث الحلوة. الحب الغريب بين جني وبنت إنسان، نوع من الكوميديا والسحر والغموض، كله ممزوج بطريقة شاعرية.
أفضل وصف يمكنني وصف هذا العمل بأنه استثنائي على الرغم من افتقاره لأساسيات الأدب وقواعده وفي الكثير من الأحيان شعرت وكأنني أقرأ رواية ارتجالية تمت كتابتها دون أدنى تفكير ومع ذلك فقد نالت اعجابي واستمتعت بقراءتها يُروى فيها قصة حب غير تقليدية تنشأ بين جني يُدعى حوجن، وهو طبيب وسيم، وسوسن، فتاة إنسية جامعية متفوقة وودودة
أعتقد أن موهبة الكاتب إبراهيم عباس وثراء خياله الواسع قد خدماه في كتابة رواية لطيفة وخفيفة ومشوقة وبالنسبة لي تعد واحدة من أمتع الروايات الرومانسية التي قرأتها رغم كل ما تفتقره من الناحية الأدبية.
ممتعة وكان من الممكن أن تصل إلى درجة عالية من الروعة لولا بعض الكوارث التي وقع فيها الكاتب إبراهيم عباس القصة تدور أحداثها حول "حوجن بن ميحال الفيحي"، شاب من عالم الجن في أوائل التسعينيات من عمره، يعيش حياة شبه عادية في مجتمع الجن الذي يشبه عالم الإنس في كثير من النواحي، لكنه يظل موازيًا وغير مرئي. حوجن، الذي ينتمي إلى سلالة الجن المستأنسين، يجد نفسه محاطًا بالبشر بعد أن يُبنى مجمع سكني في منطقة قريته، مما يجبره هو وأسرته على العيش في إحدى الفيلات التي يسكنها الإنس. هنا تبدأ قصته مع "سوسن"، الفتاة الإنسية الطالبة في كلية الطب، التي تتميز بشخصيتها البشوشة رغم التحديات النفسية التي تواجهها.
إبراهيم عباس كاتب موهوب بحق ذو خيال واسع تمكن من نسج قصة حب بين البطلين في قصة تشدك رغم بساطتها وسذاجتها في بعض الأحيان وتظل ترتسم على وجهك ابتسامة طيلة فترة مطالعتك لهذا العمل. إضافة إلى تمتع الكاتب بأسلوب سردي سلس وبسيط خال من الركاكة أو التعقيد.
الشخصيات الثانوية كانت رائعة بحق وأضافت للعمل وأعطته دفعة للأمام، طبعاً لا أتحدث عن عمق الشخصيات، فقط القارئ المتحذلق الذي ينتقد عملاً غير اجتماعي بسطحية شخصياته، فالأعمال غير الاجتماعية كالخيالية والرعب... إلخ تعتمد على الأحداث وليس الشخصيات
الرواية تتسم بحبكة سينمائية، حيث يستخدم عباس تقنيات سردية تشبه اللقطات البصرية، مما يجعل القصة تبدو كفيلم سينمائي مكتوب. كما أن الحوارات في الرواية طبيعية وتعكس شخصيات الأبطال بشكل واضح، مما يضيف عمقًا إلى التجربة القرائية.
ورغم جودة القصة لكن هنالك ما نغص علي متعتي في مطالعة هذا العمل، نبدأ ببناء العالم والذي كان ضعيفاً وغير متماسك، لكم يزعجني أن أرى فرصة ضائعة في بناء عالم متين ذو أعمدة صلبة من وحي خيال الكاتب، فعالم الجن لم يظهر مختلفاً عن عالمنا في أي شيء تقريباً ولا اراه إلا كسل من الكاتب كذلك النهاية بدت متسرعة وضعيفة
في المجمل العمل كان رحلة ممتعة لم أود الفراغ منها رغم عيوبه
زي السحر، بتشدك من أول صفحة وبتخليك عايش في عالم تاني مليان خيال وتشويق. حوجن الجني، شخصية تجنن، بتحس إنه قريب منك وفي نفس الوقت غريب بطريقة تخلّيك عايز تعرف عنه أكتر. القصة فيها مزيج بين الفانتازيا والرومانسية، وإبراهيم عباس عرف يلعب على الحبلين ببراعة. اللي يخلّيك تقع في غرام الرواية دي إنها مش بس خيالية، لا، فيها عمق كده وفلسفة خفيفة عن الخير والشر والاختيارات اللي بنعملها. حوجن نفسه شخصية معقدة، مش مجرد بطل خارق، وده بيخلّيه قريب منك كقارئ. الإيقاع سريع، الأحداث بتجري ورا بعض، بس في نفس الوقت فيه لحظات هادية تخلّيك تفكر
أكتر حاجة عجبتني في الرواية هي الرومانسية، كانت صادقة وبريئة وبعيدة كل البعد عن الإسفاف والسطحية، وده بيأكدلي إن الكاتب إبراهيم عباس فنان حقيقي يعرف إزاي يعزف على مشاعرك .لو عايز نقد صغنن، يمكن أحياناً تحس إن الأحداث بتجري بسرعة زيادة عن اللزوم، ونفسك تتأمل أكتر في بعض التفاصيل. بس بصراحة، ده ميقللش من متعتها. لو بتحب الروامانسية والفانتازيا "حوجن" دي لازم تقراها، رواية هتفضل عايشة معاك حتى بعد ما تقفل آخر صفحة.
عمل أدبي من نوع الخيال الفانتازي. يأخذ القارئ في رحلة فريدة إلى عالم الجن، مع لمسة إنسانية تجمع بين التشويق، الفكاهة، والعمق العاطفي. تدور أحداث الرواية حول حوجن، الجني الشاب الذي يعيش في فيلا مهجورة شمال جدة، وعلاقته المعقدة مع سوسن، الفتاة الإنسية التي تنتقل للعيش في نفس المكان، وإياد، الصديق الإنسي الذي يلعب دورًا محوريًا في القصة. تتميز "حوجن" بحبكة محكمة وأحداث مشوقة تجعل من الصعب على القارئ ترك الكتاب. لغة الرواية تمثل توازنًا رائعًا بين الفصحى والعامية الحجازية، مما أضفى عليها طابعًا محليًا محببًا وواقعية في الحوارات. تتمتع الرواية بشخصيات محببة إلى القلب مثل حوجن، إياد، سوسن، وجمارى، فحوجن، يعد شخصية ملهمة بتضحياته وحبه النقي، بينما أياد أضفى لمسة فكاهية وإنسانية على القصة. جمارى، بدورها، أظهرت التضحية والإخلاص، مما جعل الرواية غنية بالعواطف. اختتم الكاتب إبراهيم عباس الرواية بنهاية منطقية ومؤثرة مع لمسة درامية مما أضفت لدي شعوراً بالحزن والرضا في ذات الوقت.
رواية حوجن ،، الرواية التي اثارت صخبًا ولم يكد يمر يوم دون أن اسمع احدى صديقاتي تتلفظ باسمها. بدءًا تحمست للرواية جدًا خاصة وأنها تحكي عن الجن، ولأنني شغوفة جدًا بالتعرف على الثقل الثاني الذي كلف بالعبادة مثلنا معشر الإنس، ولحبي والفضول الذي يعتريني كلما سمعت قصصًا او اوصافًا عنهم، قررت شراء هذه الرواية في أقرب فرصة وقد فعلت.
في البداية الرواية كنص أدبي كانت ركيكة بنظري، فتفاوت اللغة بين الفصحى والعامية لم يكن متقنًا مما أصابني بالتشويش احيانًا، كما أن القصة في مجملها ليست سابقة لزمانها او على الأقل لا تختلف كثيرًا عن القصص التي نستمع لها في مجالسنا بشكل متواصل وبمختلف نسخها التي تهدف لللإثارة وطرح الألغاز ،، إلا أن اسقاطات الكاتب على واقعنا وتحليل الأنفس البشرية وخيالات عقولهم وخاصة الدين والعلاقات كانت جميلة واضافت للرواية عنصرًا جميلًا غير عنصر "الجن" الذي كان هو جوهرها ..
باعتقادي لو جردنا رواية "حوجن" من عنصر الجن، فلن تكون سوى رواية سطحية عادية وبعيدة كل البعد عن مصاف الروايات المبهرة او التي تستحق الوقت الذي يضيع في تقليب صفحاتها .
أنهيت هذه الرواية في يومين تقريباً بسبب انشغالي .. أستطيع أن أقول أنها مغرقة في الخيال ، ومغرقة في الجمال في الوقت ذاته .. أعجبني انتقاده لبعض الظواهر الاجتماعية غير المحمودة بطريقة تبتعد تماما عن الوعظ والفلسفة .. لم اشعر بالملل في أي صفحة ، ولكن لم يعجبني كثيراً تصرفات إياد مع حوجن البالغة في الحميمية والصداقة وكأنه من المعتاد أن يصادق إنسي جنياً . وكذلك سوسن .. تمنيت لو أنه جعل بعضاً من الواقعية في هذه العلاقة ، شيئا من خوف ورهبة حتى بعد الصداقة ، فليس من الطبيعي أن يكون هذا تصرف الشخص مع ما لا يراه.. لم أهتم كثيراً للمعلومات التي أوردها عن عالم الجن ، لأن عالم الجن غيبي بحت وليس عندنا ما نعرفه عنه إلا ما ورد في النصوص الصحيحة ، فاعتبرت ما ذكره محض خيال كتلك القصص التي نقرؤها عن الكواكب الأخرى والعوالم الموازية .. لغة الكاتب أعجبتني جدا ، فلا هي بالسهلة الخالية من الرصانة ،و لا هي بشديدة الوقار ، المتكلفة والمملة . موت الملك هياف وسقوطه المفاجئ ذكرني بعض الشيء بخروج س18 الآلي العجيب في قصص ملف المستقبل للكاتب نبيل فاروق ، ذاك الذي ينقذ الموقف دائماً إذا لم يعرف الكاتب ماذا يمكنه أن يفعل .. فجأة قرر الفيحيون أن يثوروا دون أن نسمع لذلك خبراً من قبل ، ومن دون تخطيط مسبق ثاروا وقتلوا الملك الشرير وعم السلام أرجاء المملكة .. مهما يكن من أمر ، فحبكة القصة ونهاياتها ترجع إلى فكر الكاتب وقراره ولا نملك أن نغير في قناعاته .. ومع ذلك فقد قيمت القصة بخمس نجمات لاستمتاعي بها لأقصى درجة خاصة في عبقرية خيالاتها ..
الرواية أخذت أكبر من حجمها بكثير..أغلب من يقيمونها تقييماً عالياً أحد صنفين: إما مبتدئين في عالم الرواية ولا يفرقون بين جيدها ورديئها..أو محبّين للخيال والميتافيزقيا..
رأيت الراوية في جرير وصُعقت من سعرها المبالغ فيه..45 ريال!! يا رجل الأعمال الكاملة للمنفلوطي ب 19 ريال وأعمال جبران الكاملة ب 25 !! السعر جداً جداً مبالغ فيه..ولكن لأن الراوية مُنعت قبل أمس بسبب "برودكاست" من أحد الجهلة وتحسس بعض المتشددين من الروايات والحكم عليها دون قراءتها ..وسُحبت الرواية من المكتبات..فقد تحمست لقراءتها..كان هناك معرض تبادل كتب وكنت أحد المنظمين وفور إحضار أحد الزوار للرواية أخذتها..إذاً: لم ولن أشتري رواية مبالغ في سعرها كهذه ! هذا على صعيد الهالة الإعلامية حولها..أما الروايم من حيث هي.. أولاً: اللغة..استخدام الحوارات العامية في الرواية موضوع لستُ ذده بشكل مطلق بشرط أن يكون في الحوارات وليس في السرد نفسه! لكن لكن الكتاب أحياناً يستخدم العامية حتى في السرد! وهذا أضعف لغة الرواية جداً.. كما أن لغة الرواية - الفصيح منها- ضعيف بشكل كبير جداً جداً..هو بسيط ومفهوم وواضح لكن من بسيط حد الضعف! وهذه نقطة مهمة جداً يجب على الكاتب العناية بها..كأني أقرأ رواية مترجمة من مترجم رديء! ثانياً: القصة..من حيت القصة هي بلا شك لطيفة وتشد القارئ..وإن كانت بخلاف رواية الجنية للقصيبي رحمه الله إذ لم تستند للمراجع وما إلى ذلك بل كانت حرفياً خيالية ..إلا أنها لطيفة..التكلم عن العالم الآخر..الجن! لكن وبرغم ذلك فهناك الكثيييييييييير من الأشياء غير المنطقية! وهناك الكثير من تجاوز الوقت في الرواية..فيكرر" مرت عدة أيام ثم..." نريد أن نعلم ماذا جرى فيها أو مررها بأسلوب أجمل! كما أن مسألة تلبس الجني لإياد وهو يقود السيارة أمر غير منطقي..فماذا لو انقلبت السيارة؟ ماذا لو لم ينجح الأمر ومات إياد؟! ثم من الذي يستهزئ في أوقات الموت؟! ثم - وهو الغريب - من يكون بشجاعة إياد ويقتنع دون تردد!؟ هناك أشياء غريبة جداً.. الأغرب هو وصف آخر الرواية..المعركة..حين خُطف ابن حوجن ودارت المعركة..بالرغم من كمية الأشياء غير المنطقية إلا أن وصف المعركة بحد ذاته أتى سريعاً جداً ولم أفهمه.. ثالثاً: أفترض أن الرواية مُرّرت على منقح لغوي..فإن مرّت فإن هذا المنقح يجب أن يُفصل من عمله لأن كمية الأخطاء الطفولية الإملائية كبيرة!! فتارةً يُكتب "الضابط" : ضابط..وتارةً "ظابط"!!!! وغيرها..وإن لم تمُر فعلى اللغة السلام!
لكي أُنصف الرواية الأسلوب صراحةً مشوق..وهذا أسرع كتاب أنهيته لأن لغته سهلة وأحداثه مشوقة..لكن - كما قلت - البساطة في اللغة لا تعني الضعف ..
الكاتب صاحب خيال ممتاز وهذا رائع..لكن يبدو أنه يقرأ كثيراً في المترجم ويُغفل اللغة..وهذا ما سبّب الضعف.. عموماً..لن أشتري روايةً أخرى له إن تجاوز سعرها ال 25 ريالاً مهما كانت الضجة حولها.. كما أهنئ الكاتب على الدخل المادي الذي حصل عليه..وسيتضاعف بعد منع الرواية..
أصفق لهذا الروائيّ القادم إلى عالم الروايات التي تمتاز بالفنتازيا و الخيال يستحق أكثر من خمس نجوم , يكفي أنه أستطاع أن يجعل الوقت يعبرني و أنا لا أشعر بالساعات القياسية التي أنهيت فيها هذه التحفة الأدبية !! كيف أستطعت يا إبراهيم أن تفعل بنا ذلك ؟ أنهيتها دفعة واحدة , أنهيت 310 صفحات في ثلاث ساعات فقط , إنه أمر لم أعتاد عليه لكن الرواية بكل أحداثها و شخوصها من سوسن و إلى الملك هياف كانت متماسكة جداً عقدتها و الحبكة القوية جعلها مثيرة و لا تلبث أن تقرأها حتى تخطفك من ذاتك , فيها سحر غريب يأخذك إلى ما بعد الخيال إلا الأن أقف مشدوهة بين ذلك الكم من اللغة الإنسيابية و الأجمل أنه طعمَها باللهجة الحجازية الكثير من الأدباء ومنهم أحلام مستغانمي و واسيني الأعرج لا تخلو رواياتهم من اللهجة الجزائرية , من الضرورة أن تُنشر ثقافتنا و لهجتنا السائدة بين صفحات أي رواية عربية , أراه تبادل ثقافي ممتع يجعلنا نكتسب مفردات جديدة حوجن و إياد أضحكاني كثيراً و خصوصاً في مرحلة الإلتباس و عندما ابتعد عنه عند قدوم الشرطي و الأهم الريدبول المخيف في الأمر أن تلك الأحداث حدثت في شمال جدة و تحديداً قرب منزلي , هذا أكثر أمر أخافني بجانب أنه ذكرني في طفولتي عندما كنت ألعب الويجا أنا و قريباتي و شخصية إياد ملفتة جداً و تملؤها الرجولة التي بدأت تنقرض و في المقابل هنالك جمارى أيضاً , الأنثى التي مستعدة للتضحية حتى الموت من أجل رجُلها بصراحة رواية أنصح بقراءتها و بشدة
الرواية سخيفة و سطحية. لغتها ضعيفة و الحوارات بالعامية و هو الأمر الذي لم يعجبني. ليس هنالك عمق، لا في الشخصيات و لا في الأحداث، حتى العالم الخيالي الذي حاول الكاتب صناعته كان غير متماسك، تبدو الرواية كأنها مرتجلة. الأحداث متوقعة كون القصة تكرر سيناريو البطل الواحد الذي ينتصر في الأخير. القصة تحكي عن كائن من عالم "الجن" يقع في حب "إنسية"، بعد ذالك تسير الرواية في نمط متوقع، و تصبح سخيفة أكثر كون العالم الخيالي الذي تقع فيه الرواية غير مترابط. الشخصيات تفتقد إلى العمق، انفعالاتها كانت غير منطقية و متقبلة لحقيقة وجود هذا الكائن القادم من عالم "الجن". الرواية لم تعجبني لأنها حكاية حب تقليدية جداً و لأنها لم تُبنَ بإتقان، اللغة ضعيفة جداً و تكرر استخدام ألفاظ من العامية في النص المكتوب بالفصحى. كان هنالك استطرادات بلا معنى كان واضحاً أن الكاتب استخدمها لتمرير آراءه الشخصية، و لا ننسى أن هذه الاستطرادات تحولت في بعض الفصول إلى ما يشبه الوعظ. لم تعجبني لغة الخطاب المباشرة التي استخدمها "حوجن"، بدا الأمر كنوع من الإبتذال. أعتقد أن رواية الجنية أفضل من هذه الرواية كونها تتحدث عن ذات العالم لكن بلغة أجمل و قصة غير اعتيادية. في "ألف ليلة و ليلة" كان هنالك بعض القصص التي وصفت عوالم الجن بشكل أجده أجمله مما كتب في هذه الرواية. في الأخير أقول كان يمكن للرواية أن تكون أفضل.
رواية خيالية تتحكي قصة جني اسمه حوجن يعيش بين البشر في مدينة جدة، ويحاول التكيف مع العالم الإنساني من حوله، إلى أن يقع في حب فتاة بشرية تدعى سوسن، مما يقلب حياته رأساً على عقب ويجره إلى صراع بين عالمي الجن والإنس.
يحسب للكاتب ابراهيم عباس اعتماده على تقنيات السرد السينمائي، من حيث الإيقاع السريع، والتشويق المستمر، والمشاهد المليئة بالتفاصيل البصرية، ولكم أمتعني قراءة أسلوبه السردي الماتع والمميز.
تستحق القراءة لمحبي الفانتازيا الممزوجة بالرومانسية الراقية بدون ابتذال أو خروج عن قواعد الأخلاق
نشرت صديقتي أروى مدونات قرأتُها فأدهشتني. جني اسمه جوخن؟ جوحن؟ لا بل حَوْجن "على وزن سَوْسن". كنت أعود لصفحة المدونة مرارًا لأتأكد! بعد مضي أشهر صدر الكتاب الذي أثار تساؤلاً مالبثت وأن طرحتهُ على الكاتب: هل تختلف الرواية عن المدونة؟ نسيت إجابته صدقًا، وإن كانت هي التي حمستني لقراءة الرواية. الاختلافات بين المحبين في أغلب الروايات تكون مبنية على أن يحب الغني فقيرة، أن يحب المتزوج عذراءا، أن يحب الكبير شابة، أن يحب الشرقي غربية؟ في حوجن، ندخل بتعبير الحب بُعدًا ثالثًا حين يحب الجنيّ إنسية. نعيش تحديات لا تتعلق بظروف المكان أو الزمان، بل بظروف الأبعاد.
كنتُ ابتسم أثناء قرائتي لحوجن وأنا أقرأ عن جني يضحك من مفاهيمنا المغلوطة عن الجن، وأتخيل جنيا حقيقيا يتشقلب بجواري ضاحكا من فكرة إبراهيم عباس! في مفردات جامعة: هي قصة خفيفة العيار، جميلة الأخلاق، سهلة القراءة، غريبة الأطوار "إيجابًا"، حماسية الطابع شكراً لإبراهيم عباس على هذه القراءة. أقدّر كقارئة ١٠٠٪ من الوقت الذي قضيتَه في كتابة هذا المُخرج شاملةً ال٧٠٪ التي خصصتها للدراسات والأبحاث والتحليل. وشكراً لإبنة عمي التي أعارتني هذا الجميل كعيدية في البلاد الأناضول التركية.
بماذا علي أن أبدأ؟ أظنه أول كتاب أقيمه بنجمة واحدة منذ تسجيلي في الموقع الضجة التي أحدثها لا توازي أبدًا المحتوى الردئ بين صفحاته لا قصة ولا شخصيات ولا أحداث ولا عوالم ولا لغة حتى أغلب المواقف التي من الممكن توظيفها لإظهار حبكة في القصة وتحتاج لإبداع حقيقي كان المؤلف يضيعها بعبارات مثل "لكنكم معشر الإنس لن تفهموا ذلك" وكأننا قرأنا الرواية لنرى مانريد رؤيته فقط.. لا لنرى ونسمع مانريد منك أيها المؤلف أن تنسجه لنا وكأنه العالم الآخر الذي نبحث عنه.. في البداية تفائلت خيرًا عندما لاحظت بأن نمط السرد كان من حوجن نفسه "First-person view" فأن يروي لنا الجني الحكاية يعني التعرف على المزيد عن ذلك العالم حتى لو كان محض خيالات نسجها المؤلف ليدعم بها روايته.. لكنه لم يستفد من هذه النقطة وبدأ يتهرب عند كل نقطة يحتاج فيها شرح أمر متعلق بعالم الجن وعالم الأرواح.. في هذا النوع من القصص بناء العالم الآخر وكيفية ربطه بعالمنا هو لب القصة.. وبما أنها لم تتواجد هنا فالقصة ليست إلا قصة مبتذلة لعلاقة عاطفية فاشلة..
أظن أنه لا حاجة بي للكتابة عن اللغة والحوارات وسطحية الشخصيات.. من الجيد أني قرأتها بعد أن قرأت بعض الآراء عنها وإلا يكنت أصبت بخيبة أمل حقيقية
عجبتني جداً ؛) أول مره أحس بالإمتنان بصدق لفكر كاتب .. أول مره حسيت إن في كاتب بيكتب عشان يخليني أستمتع مو عشان يفرد عضلاته ويرص ألف كلمة كل وحده أصعب من الثانية في الفهم والتشبيهات اللي تشربك مخي وتلحسه على أساس إنها "أدب". لغتها بسيطة وتاخدك لبعييييد ❤ يكفي إنها خلتني أفكر في أشياء لأول مره وصحت مخيلتي الميتة من رتابة الأفكار اليومية اللي صرت أتعامل معاها في كل مكان، صحيح وحبيت حوجن وأبغى حوجني الخاص xD.
مقلب للأسف.. الرواية تم الترويج لها بشكل ممتاز والترويج لم يقتصر على توفرها في كل مكان فحسب بل ترويج من خلال معارف الكاتب وبعض المشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي حتى الجمهور المقتصر في اطلاعه على النت وغير القارئ يعرفها.. وبالتالي تقع بيد المنبهر أو غير المعتاد على الروايات فيراها رائعة.. برأيي هذا السبب الأول في المبالغة بتقييمها.. -وعذراً إن تدخلت في آراء غيري وانتقدها لكني تضررت بخسارة 45 ريال وضيعت حوالي 5 ساعات بسبب هذه الآراء-.. :/ السبب الثاني للاقبال وارتفاع التقييم غرابة الفكرة.. الغرابة عنصر جذاب وبالنسبة لي جذاب جداً جداً ولكن غير كافي.. سوء الحبكة والأسلوب غطى على هذه الميزة.. ذكرتني بالمواضيع الفكاهية الخيالية التي نراها هنا وهناك بأقلام مراهقين.. خيال بدون ابداع يعني أي شخص تعطيه فكرة الرواية وتطلب منه أن يتخيل سيستطيع أن يكتب رواية مشابهة.. مثلاً "أنتم أيها البشر تفعلون كذا وكذا، نحن الجن نفعل كذا وكذا" وتضمين آراء وانتقادات معروفة والاستعانة بقصص العجائز يعني الرواية ليس فيها شيء جديد لكن القالب فقط هو الجديد والملفت.. فقط!! بالنسبة لي لم أندهش لحظة لم أشعر بأي ترقب في أي موقف!! وحتى الحورات بساطتها ليست بتلك البساطة المحببة بل عبارات إما استعراضية أو نمطية وقديمة وعادية.. ثم ان الرواية تجمع بين الكوميديا والرعب والرومانسية بشكل يجعلك تحتار في احساسك بها ربما يواجهنا هذا الأسلوب في أفلام كرتونية كوميدية مثل (كوربس برايد - هوتيل ترانسيلفانيا) لكن أراه غير مناسب كرواية موجهة للكبار لهذا صعب علي الاندماج في أجوائها وأرى أنه من المناسب أن تكون فيلم أو مقطع كوميدي.. وحقيقة أكثر ما أعجبني في الرواية غلافها.. مهم وجميل أن نشجع الكتاب الجدد لكن غياب النقد سيدمرهم..
من اروع الكتب الي قرأتها ما اخد مني اقل من يوم في القراه جداً جميل السرد و الحماس و التشويق في القصه استمتعت في كل لحظه قصه من الخيال و تغيرلك منظورك للعالم الآخر ❤
من أروع الروايات إلي قرأتهم في حياتي إن ما كانت هي أروعهم ♥ أندمجت مع القصة بشكل مو طبيعي ونسيت الواقع كلو ودخلت في عالم الخيال، عالم كان بين يدي! أتفاعلت مع كل ضحكة وكل صرخة... و شفت الأحداث بتدور قدام عيني كأني قاعدة أتفرج فيلم !
حبيت كل المواقف الحلوة والسيئة حبيت التضحيات إلي قدمها إياد لسوسن و جماره لحوجن وأبو حوجن لأم حوجن وحوجن لسوسن وجماره وكل دا كان بدافع الحب ♥ حبيت كيف إنو الكاتب تطرق لأمور الشرك والسحر وإلي كترت هادي الأيام حبيت كيف إنو الرواية كانت بلغة توصل للقلب قبل العقل و إنو من كتر الحماس ممكن تخلص الرواية في ساعتين حتى لو كنت نعسان ! صفحة تجر صفحة تجر صفحة لحد ما تخلصها وانت مو حاسس بنفسك ☻
أكتر شي خوفني، لمن خلصت الرواية وغفيت غفوة بسيطة و أختلط عندي الحلم بالواقع والمشكلة إنو ما كان مجرد حلم واحد، يعني أختلط علي الموضوع مره وحدة! لا، تلاتة مرات أتكرر الموضوع، وفي كل مره أقرص نفسي وأحاول أصحصح إذا كان منجد دا حقيقة ولا خيال وإلي بجد خوفني، إني حلمت إنو أهلي بطلو يسافرو ودوبهم رجعو من المطار وأصحى ألاقي رسالة منهم إنهم لسا في المطار xD
صراحة خفت وما عرفت أنام مزبوط لأني ما عرفت السبب من فين ! يعني هل يا ترى السبب من الرواية نفسها ولا شي تاني؟
بس برضو حبيت إنو دا الموقف الغريب صارلي xD وكمان حبيت كيف إنو الرواية لغت خوفي من الجن تمام وصرت ما أخاف منهم يعني مجرد إني أخد إحتياطاتي في الأذكار وبس
ولسا قاعدة أستنى رواية تعالجني من فوبيا الثعابين xD
وشي كمان لمن أعطيت صحبتي الرواية تقراها وخلصتها وجاتني في نفس اليوم وهي هيمانه من روعه الرواية لدرجة إني حسبتها عاشقة xD وهي كمان أقتنعت إنو دي الرواية أحداثها وكل شي حقيقي لحد ما قلتلها إنو خيالي وأنصدمت صدمو حياتها xD
حقيقي، أحب أهني الكاتب على كمية الإبداع والخيال والواقعية في الرواية وقدرتو على إقناع القارئ وجعلو يندمج فيها بسرعة! حقيقي، رواية جداً رائع :)♥ ولو في أكتر من عشرة نجوم للتقييم ما راح أقصر :))
من هو حوجن ؟ أثارت هذه الرواية تساؤلاتي.. لما قد يُعجب الناس بقراءتها ؟؟ ما سر جاذبيتها ؟ أهي أسلوب الكتابة أم الأحداث ؟! قرأتُ فِ صفحات متابعيّ فِ موقع التويتر و عن رغبة صديقاتي الشديدة بِـ اقتنائها.. حرصتُ جداً أنا أسبقهن إليها فوجئت أني لا أستطيع التوقف.. أريد أن أعرف النهاية ، تغريني النفاصيل كثيراً ، أحب الخيال الذي يأخذني إلى عالم آخر فَ يجعلني أعيشه كأنه واقع.. صار عندي فضول أكثر لِـ أكتشف ما وراء ذاك الحجاب.. أكثر ما عجبني هو الرسالة التي تحملها الرواية لِـ بنات جيلنا فِ عصرنا هذا حيث كثرت العلاقات الغرامية و التي فشلت بسبب المصالح .. لا أظنها سَ تكون آخر مرة سَ أقرأ فيها هذا الكتاب ♡
بدايتها مخيفة بدرجة كبيرة بالنسبة لي لم أحبها أحسست من وصفه بأن سوسن تسكن في البيت المجاور لنا حيث أنها حجازية في سني وتعيش في شمال جدة..!!!! أثارتني حبكتها وأحداثها المفاجئة والغير متوقعة وانتصار الخير على الشر، فلم أقاوم تركها حتى أنهيتها في سويعات رغم أنني قررت التوقف عن القراءة في منتصف قراءتي للفصول الأولى وذلك عندما توقف "الايباد" عن العمل ومع أكثر من محاولة وطريقة لجعله يعمل مجددا لم يظهر على الشاشة إلا "الكيبورد" مما أصابني بفزع حقيقي سخيف أضحك صديقتي بشكل هستيري.. !!
ما أزعجني بشدددددددة في الرواية هو مزج العامية الحجازية بالفصحى حيث أنها لم تقتصر على الحوارات فقط بل امتزجت بالفصحى حتى في وصف الأحداث مما أفقدني المتعة في كثير من الصفحات! وأجزم أن عددا من الأشخاص لن يستطيعوا فهم الكثير من الأوصاف العامية المستخدمة في القصة مما سيؤثر بلا شك على استمتاعهم بالأحداث والخيال والحبكة وبالتالي على تقييمهم للرواية!!
رغم ذلك أحيي الكاتب، خيال وحبكة وتسلسل أحداث جمييييل للغاية يستحق خمس نجمات..! أهم شيء يخلونا في حالنا لا يشوفوا أحفادنا ولا نشوف أولادهم :/
لأني من المهتمين بنشر ثقافة القراءة فكنت دائماً ابحث عن الكتب المناسبة لتكون (طعماً) لذيذاً للقارئ الجديد لتشجعه على الدخول في عالم القراءة.
ووجدت هذه الرواية مناسبة جداً من عدة نواحي: 1- سلاستها وبساطة مفرداتها 2- عنصر التشويق والجذب 3- أ.ابراهيم استطاع أن يقحم القارئ بالعيش وتخيل الأحداث. فهمت ذلك تماماً عندما علمت بأنه مخرج! كل هذه العناصر تجعل من الصعب جداً أن تقفل الرواية قبل إنهائها
سأرشحها بالتأكيد لأصدقائي وخصوصاً لمن لياقتهم بالقراءة ضعيفه فهي كفيلة بجذبهم حتى آاااااخر صفحة...
كان الكاتب يقولنا أحسن نتفرج علي فيلم الانس والجن ونخلص بدل ما نضيع الوقت ونقرأ فوق ال 300 صفحة يعني عن جني بيحكيلنا ازاي حب سوسن الانسية وانها عادي استقبلت الخبر كأن جارها قالها بحبك
حوجن الجني ده مثلا بيقول لجده تعالا نعمل عمرة ولما اتصاب راح مستشفي السلام وان حوجن ده بيقبض قليل من شغله ليه الكاتب محسسني انه بيحكي عن ناس في المرج مش جن ابدا يعني
ضيف بقي شوية اكشن وشعوذة وطبعا محن ورومانسية... لدرجة اني قلت متهيألي يكون اسم الرواية محنو مش حوجن ... الخلطة ده تجيب نجمة من غير تردد
حوجن .. أصبحت صديقي من العالم الآخر منذ ان بدأت القرآءة !
شعرت بالكثير من الغرابه والتوتر و أنا اقرأ .. تلفتت حولي بين الحين والآخر وكأني أخاف ان تجدني وانا اقرأمذكراتك.. بالرغم من اني شعرت بوجودك في كثيرٍ من الأوقات حولي :s و بالرغم من الرعب الذي كان يراودني بين الصفحة و الاخرى إلا انني استمتعت بلذة الخوف والاثاره هذه و اعتقد هي من جعلني استجمع نفسي و اكمل حتى النهاية.
جعلتني افهم القليل من الروح و الجسد و التجسد و عالم الجن الموازي لعالمنا الذي لطالما آثار فضولي ,طريقتك في الشرح والتعريف عن عالمكم "عالم الجن" قرّب <الى حد ما> حقيقة تشابه عالمينا..
أياد وحوجن وكأنهما رجل واحد في بُعدين بالرغم اني كنت اميل لحوجن اكثر لكن اعجبني إخلاصهما في حب سوسن وتضحياتهما لإنقاذها .. اياد سلم جسده < لجني > كي يتلبسه من اجلها و حوجن خاطر بأهله و زوجته وابنه وحتى بحياته للحفاظ على حياة سوسن وأهلها و ضحى ايضاً بحبه من اجل سعادتها انساها نفسه بنفسه وانتقل لعالم غير عالمه و بُعد مختلف ليعالجها من حالتها النفسيه !!
شخصياً لم أكن أتوقع انه من الممكن ان يحب احد هكذا لا جني ولا أي انسي الى ان قرأت حوجن
لا انكر بأنني أصبحت موسوسة نوعا ما و الشكر يعود لحوجن و محاضراته التي تخللت الرواية عن الجن و حقيقة عالمهم وتواجدهم حولنا وشرحه عن التلبس .. لكن النهاية كانت أكثثثر من رائعه شعرت فيها بصدق حب حوجن لسوسن وخوف اياد عليها و بأن الحب نقطة جامعه بين كل العوالم والأبعاد لا تعترف بالفروقات والمعتقدات..
حوجن , جمارى ,اياد وسوسن احببتكم وعشت قصتكم كما لو كنت معكم... حوجن إنت كنت هنا فأنا أشكرك على هذه التجربه الانس-جنيه !
قرأتها حين علمتُ بنبأ قيام السلطات السعودية بمنع تداولها بسبب إقدامها على تعليم الناس السحر ، و حين قرأتها اكتشفت مدى سذاجة هذا القرار خاصة أن أحداث الرواية عبارة عن خليط من الخرافات الغابرة و المعلومات المغلوطة ، هذا بالإضافة إلى ركاكة لغتها و ضحالة أسلوبها ..
الرواية سيئة حقاً ، لكن الضجة التي أحيطت بها إنما جاءت من قرار منع تداولها ، مما يثبت مرة أخرى مدى غباء أنظمتنا و جهلها ّ!
هالرواية بالتحديد أثارت فيني فضول مو طبيعي بسبب آراء الناس المتضاربة بشأنها .. مجموعة حبوا الرواية جدًا و مجموعة كرهوه و خفسوا فيه، شخصيًا أنا وجدت القصة جدًا خفيفة و حلوة بنهاية سعيدة و منطقية .. و لو أني تمنيت شيء أفضل لكني سعدت جدًا بقراءتها .. أقدر أقول أني من الناس اللي حبوا الرواية لأسباب كثيرة منها تكبد الكاتب عناء التخيل و حبك القصة بطريقة مضبوطة عكس أغلب الكتاب هالأيام بلجوءهم إلى القصص (ا��حقيقية ) و فيه بعضهم يكتب لمجرد لفت النظر لا أكثر .. الكتاب حلو و ما شفت فيه أي مشاكل من جهتي و متحمسة جدًا لقراءة الجزء الثاني