Jump to ratings and reviews
Rate this book

معالم في الطريق

Rate this book
من أشهر كتب سيد قطب ومن أكثرها جدلاً. يتحدث فيه الكاتب عن الجيل القرآني الفريد وطبيعة المنهج القرآني، ونشأة المجتمع المسلم، والجهاد في سبيل الله، وجنسية المسلم و عقيدته باعتبارها معالم مهمة في طريق الأمة الإسلامية للتمكين و قيادة العالم.

The author speaks about the unique Quranic generation, the nature of the Quranic method, the characteristics of Islamic society, jihad in the cause of God, and a Muslim s nationality and his belief among other things.

186 pages, Paperback

First published November 1, 1964

1095 people are currently reading
11659 people want to read

About the author

Sayyid Qutb

164 books2,111 followers
The saying that ‘The pen is mightier than the sword’ accurately describes the life-story of Sayyid Qutb ( سيد قطب ); who was an Egyptian prominent revivalist, ideologue, thinker, and a leading intellectual of the Egyptian Muslim Brotherhood (al 'Ikhwan ul- Muslimun) in the 1950s and 60s.

He is best known for his work on redefining the role of Islam in social and political change, particularly in his book Ma'alimu fi-l-Tareeq (Milestones). But the majority of his theory could be found in his extensive Qur'anic commentary(tafseer) : Fi zilal il-Qur'an (In the shade of the Qur'an); the noteworthy multi-volume work for its innovative method of interpretation; which contributed significantly to modern perceptions of Islamic concepts.

His early life was spent in an Egyptian village. Then he moved to Cairo where he received his university education between 1929 and 1933, and where he started his career as a teacher.
During his early career, Qutb devoted himself to literature as an author and critic.
Writing such novels as Ashwak (Thorns) and even elevating Egyptian novelist Naguib Mahfouz from obscurity.
In 1939, he became a functionary in Egypt's Ministry of Education (Wizarat ul-Ma'arif ).
From 1948 to 1950, he went to the United States on a scholarship to study the educational system, studying at Colorado State College of Education (Now the University of Northern Colorado).

It was during this period that Qutb wrote his first major theoretical work of religious social criticism, al-'Adala Tul-Ijtima'iyyatu Fil-Islam (Social Justice in Islam), which was published in 1949, during his time overseas.

Though Islam gave him much peace and contentment, he suffered from respiratory and other health problems throughout his life, thus he never married.

Qutb was extremely critical of many things in the United States: its materialism, brutal individualism, merciless economic system, unreasonable restrictions on divorce, sick enthusiasm for sports, "animal-like" mixing of the sexes (which went on even in churches), and lack of support for the Palestinian struggle.

Qutb discovered -very early- that the major aspects of the American life were primitive and "shocking".

His experience in the United States is believed to have formed in part the impetus for his rejection of Western values and his move towards Islam upon returning to Egypt. Resigning from the civil service, he joined the Muslim Brotherhood in the early 1950s and became editor-in-chief of the Brothers' weekly al-'Ikhwan ul-Muslimun, and later head of the propaganda section, as well as an appointed member of the Working Committee and of the Guidance Council, the highest branch.


سيد قطب إبراهيم حسين الشاذلي كاتب وأديب ومنظر إسلامي مصري وعضو سابق في مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين ورئيس سابق لقسم نشر الدعوة في الجماعة ورئيس تحرير جريدة الإخوان المسلمين. ولد في قرية موشا وهي إحدى قرى محافظة أسيوط بها تلقى تعليمه الأولي وحفظ القرآن الكريم ثم التحق بمدرسة المعلمين الأولية عبد العزيز بالقاهرة ونال شهادتها والتحق بدار العلوم وتخرج عام 1352هـ 1933م. عمل بوزارة المعارف بوظائف تربوية وإدارية وابتعثته الوزارة إلى أمريكا لمدة عامين وعاد عام 1370هـ 1950م. انضم إلى حزب الوفد المصري لسنوات وتركه على أثر خلاف في عام 1361هـ 1942م وفي عام 1370هـ 1950م انضم إلى جماعة الإخوان المسلمين وخاض معهم محنتهم التي بدأت منذ عام 1954م إلى عام 1966م وحوكم بتهمة التآمر على نظام الحكم وصدر الحكم بإعدامه وأعدم عام 1385هـ 1966م. مر سيد قطب بمراحل عديدة في حياته من حيث الطفولة ثم أدب بحت في مدرسة العقاد ثم ضياع فكري ثم توجه للأدب الإسلامي إلى أن صار رائد الفكر الحركي الإسلامي وهذه المرحلة هي التي يعرف الناس اليوم بها سيد. ويعتبر من أكثر الشخصيات تأثيرًا في الحركات الإسلامية التي وجدت في بداية الخمسينيات من القرن الماضي، له العديد من المؤلفات والكتابات حول الحضارة الإسلامية، والفكر الإسلامي. هو الابن الأول لأمه بعد أخت تكبره بثلاث سنوات وأخ من أبيه غير شقيق يكبره بجيل كامل. وكانت أمه تريد منه أن يكون متعلمًا مثل أخواله كما كان أبوه عضوًا في لجنة ا

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
2,563 (44%)
4 stars
1,488 (25%)
3 stars
874 (15%)
2 stars
411 (7%)
1 star
424 (7%)
Displaying 1 - 30 of 983 reviews
Profile Image for Pakinam Mahmoud.
1,018 reviews5,146 followers
June 8, 2023
دة مش كتاب..دة قنبلة موقوتة..ودي مش مبالغة..دي للأسف حقيقة!

من هو سيد قطب؟
سيد قطب هو كاتب ومفكر إسلامي،كان عضو سابق في مكتب إرشاد جماعة الأخوان المسلمين ،تأثر بحسن البنا المرشد الأول للجماعة ..له العديد من المؤلفات،كتب جزء منها وهو معتقل في السجن ومن ضمنهم هذا الكتاب.. تم إتهامه بالتخطيط لإغتيال جمال عبد الناصر ومحاولة قلب نظام الحكم وأُعدم عام ١٩٦٦...

معالم في الطريق من أشهر كتبه وأكثرها جدلاً وهو بيوضح فيه معالم وشكل المجتمع الإسلامي كما يجب أن يكون ويتحدث فيه عن طبيعة المنهج القرآني ..جنسية المسلم وكيف يجب أن تقود الأمة الإسلامية العالم كله وتبعدهم عن الجاهلية والضلال!

الكتاب الصراحة كله أفكار متطرفة و يوجد فصل في الكتاب و هو الجهاد في سبيل الله ،عبارة عن دعوة صريحة لحمل السلاح و القتل و أي شخص مذبذب أو مش فاهم دينه صح لو قرأ الكتاب ده،مش بس ممكن يقتل ضابط أو عسكري ..ولا بس ممكن يقتل واحد مسيحي أو يهودي..لأ ده بمنتهي البساطة ممكن يقتلك أو يقتلني عادي جداً و حيكون مقتنع إنه هو كدة بينصر الإسلام و حيدخل الجنة!!!

قريت الكتاب عشان كنت عاوزة أفهم هم بيفكروا إزاي و عشان كدة إديته أول نجمة لإنه كان مفيد بنسبة كبيرة وقدرت أفهم دماغهم علي الأقل..
أما النجمة التانية وهي لإسلوب الكاتب ونقدر نقول إنه قدر يعبر عن أفكاره بوضوح علي الرغم من وجود الكثير من التكرار..بس ده لا يمنع إن الكتاب إلي حد ما حيكون مفهوم لقطاع كبير من الناس ودي ميزة في الكتب العادية ولكن للأسف كارثة مع كتاب من هذا النوع!

من فترة قريبة، قرأت للصحفية الأمريكية ماري آن ويفر كتابها 'رحلة في عالم الجماعات الإسلامية المتشددة 'و كانت بتحاول تحط إيدها علي الأسباب التي أدت لظهور الإسلام السياسي والجماعات الإرهابية في مصر...
الكتاب دة يا أستاذة ماري فيه كل الإرشادات المطلوبة لغسيل المخ و كيفية تشكيل إرهابي و في ١٠٠ صفحة فقط وأعتقد إن حضرتك كان لازم تحطيه كواحد من أهم الأسباب لإنتشار الأفكار الإرهابية والمتطرفة في بلادنا العربية!
Profile Image for BookHunter M  ُH  َM  َD.
1,693 reviews4,642 followers
February 1, 2023

بداية أنا من عشاق حرف سيد قطب و ان كنت أختلف الأن مع فكره بنسبة كبيرة جدا و هذا الكتاب هو أسوأ نتاج لهذا الفكر و تسبب فى إراقة دماء المئات منذ صدر رغم انه ليس فيه أى دعوه مباشرة للقتل و انما هو بمثابة نزع ابرة الأمان من المسدس قبل اطلاق الرصاص

كانت البداية مبشرة
و أنا أعرف أن المسافة بين محاولة البعث و بين تسلم القيادة مسافة شاسعة. فقد غابت الأمة المسلمة عن الوجود و عن الشهود دهرا طويلا. و قد تولت قيادة البشرية أفكار أخرى و أمم أخرى و تصورات أخرى و أوضاع أخرى فترات طويلة. و قد أبدعت العبقرية الأوروبية في هذه الفترة رصيدا ضخما من العلم و الثقافة و الأنظمة و الإنتاج المادي. و هو رصيد ضخم تقف البشرية على قمته و لا تفرط فيه و لا فيمن يمثله بسهولة. و بخاصة أن ما يسمي بالعالم الإسلامي يكاد يكون عاطلا من كل هذه الزينة.
و لكن لابد مع هذه الاعتبارات كلها من البعث الإسلامي مهما تكن المسافة شاسعة بين محاولة البعث و بين تسلم القيادة. فمحاولة البعث الإسلامي هي الخطوة الأولى التي لا يمكن تخطيها.
ثم جاء هذا الاقتباس المخيف
لم يكن بد من هذا النموذج الذي لا ينجو فيه المؤمنون . ولا يؤخذ الكافرون ! ذلك ليستقر في حس المؤمن - أصحاب دعوة الله - أنهم قد يدعون إلى النهاية كهذه النهاية في طريقهم إلى الله . وأن ليس لهم من الأمر شيء . إنما أمرهم وأمر العقيدة إلى الله !

إن عليهم أن يؤدوا واجبهم . ثم يذهبوا . وواجبهم أن يختاروا الله . وأن يؤثروا العقيدة على الحياة . وأن يستعلوا بالإيمان على الفتنة وأن يصدقوا الله في العمل والنية . ثم يفعل الله بهم وبأعدائهم . كما يفعل بدعوته ودينه ما يشاء . وينتهي بهم إلى نهاية من تلك النهايات التي عرفها تاريخ الإيمان . أو إلى غيرها مما يعلمه هو ويراه .

إنهم أجراء عند الله . أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا عملوا وقبضوا الأجر المعلوم ! وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أي مصير . فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !

وهم يقبضون الدفعة الأولى طمأنينة في القلب . ورفعة في الشعور . وجمالاً في التصور . وانطلاقاً من الأوهاق والجواذب . وتحرراً من الخوف والقلق . في كل حال من الأحوال .

وهم يقبضون الدفعة الثانية في الملأ الأعلى وذكراً وكرامة . وهم بعد في هذه الأرض الصغيرة .

ثم هم يقبضون الدفعة الكبرى في الآخرة حساباً يسيراً ونعيماً كبيراً .

ومع كل دفعة ما هو أكبر منها جميعاً . رضوان الله . وانهم مختارون ليكونوا أداة لقدره وستاراً لقدرته . يفعل بهم في الأرض ما يشاء .
Profile Image for ياسمين Thabet.
Author 6 books3,302 followers
July 20, 2014


معالم في الطريق لسيد قطب

اول ما بدات اقرا الكتاب ده جاتلي رسالة من واحد استغفرالله العظيم يعني انا صايمة مش عايزة اشتم...اداني كلمتين في جنابي وانتي تكفيرية وانتي بتاع وبتاع

المهم انا قلقت في القعدة
هو فيه ايه يا جدعان؟

وطبعا كل ما اجيب سيرة الكتاب لازم يجيلي حد شاطر كدة يديني كلمتين في جنابي

قولت ما بدهاش بقى اقرا الكتاب واشوف الراجل بيقول ايه

طبعا مش اول قراءاتي لسيد قطب وبعيدا عن اني اؤمن بافكاره جدا وهو احد مثلي الاعلى

بس انا قريت الكتاب ده عشان ادور على غلطه....قريته حرف حرف جملة جملة فصل فصل
مالقيتش اي غلط

الغلط بجد في عقل اللي ببيقرا وهو اصلا حاطط في باله ان ده حد بيكفر وتكفيري الراجل ماقلش حرف في الكتاب يؤخذ عليه

بالعكس ده انا حسيته اكتر شخص عرف يعبر عن اللي جوايا بالحروف وانا معنديش العلم الكافي اني اعبر زيه

في نفس الوقت هو مشكلته مع الناس انه واضح وصريح ومش مايع ومش بيطبطب على حدد ولا بيتمحك في حد عشان يقتنع برايه بيقول لكل واحد الحق في وشه
عنده الصح صح والغلط غلط ابيض واسود مفيش حاجة اسمها رمادي لانه اصلا مفيش رمادي في الباطل وده انا شيفاه مهم جدا
عشان كدة في ناس اتضايقت من الكتاب

لكن بجد هو كتاب في منتهى القوة والروعة وانا مؤمنة بكل حرف فيه واشيد بيه واكيد حاقراه عدة مرات اخرى كمان فيه افكار كتير جدا محتاجة كل فكرة كتاب كامل عليها

وبجد اللي عنده مشكلة مع الكتاب ده يعيد قراءته

اما بخصوص الحاجات اللي معجبتنيش في الكتاب فهو يمكن التكرار في بعض الامور ولكني متفهة سر التكرار لان الافكار بتكون اكبر من مثل واحد وبتحتاج كذا مثل لتثبيتها في العقل
يمكن نهاية الكتاب كانت محتاجة تكون اقوى من كدة شوية

رحمك الله يا سيد قطب


بعض المقتطفات اللي عرفت اخذها على بعضها عشان عجبتني لان كل الكتاب حلو صراحة:


description

description

description

Profile Image for محمد إلهامي.
Author 24 books4,035 followers
February 5, 2014
الكتاب الذي ستين سنة كالمطرقة، يوقظ المغفلين ويزعج المستبدين والمجرمين.. والكتاب الذي مهما خالفته أول قراءته فلا تملك إلا الإعجاب به، ثم تأتيك الأيام تباعا فتجد نفسك تتخلى عن أفكارك وتقترب منه تدريجيا حتى تنتهي إلى اعتناقه ومعك اعتذار لصاحبه الملهم الصادق ذي البصيرة الربانية
Profile Image for Samar.
62 reviews106 followers
September 25, 2012
اقول ايه !
مش عارفة اوصف الكتاب ده ازاي
في البداية اما قرات اول فصلين حسيت كانه حد حدف علي دماغي جردل مية متلجة
واما كملت كان بيلفت نظري لمعاني وحجات بعضها كان شاغلني وبعضها مفكرتش فيه قبل كده !!

كلام سيد قطب عن طبيعة المنهج القراني وجنسية المسلم والاستعلاء بالعقيدة وغيرها من مواضيع الكتاب كان رائع
الجزء اللي علق فيه علي قصة اصحاب الاخدود كان جميل اوي اوي

الجزء بتاع الجهاد محتاجة بس ابحث فيه اكتر عشان افهمه اكتر
معظم اللي جه في الكتاب كنت متفقة معاه وكان موجود في دماغي رتوش عنه واترسخت عندي اكتر
بتمني اللي يقرا الكتاب ينسي اي حاجة سمعها عن الكتاب قبل ما يقراه
ويبحث اكتر عن النقط اللي حاسس انه مختلف معاه فيها زي ما هعمل باذن الله
رحم الله سيد قطب !
Profile Image for Mohamad Elkomy.
70 reviews26 followers
September 23, 2013
حاجة واحدة كانت مسيطرة عليا و أنا بقرأ الكتاب ..
إن الراجل ده كان ﻻزم يعدموه ..
خصومه مش هيرتاحوا لمجرد حبسه وﻻ نفيه ..

فهمه عن الدين مختلف عن كل حاجة و أي حد سمعته قبل كده .. فهم واضح نقي مفيهوش لف و دوران .. معندوش حلول وسط ..

الإسلام يعترف بمجتمع إسلامي و مجتمع جاهلي .. ملهمش تالت !

فصل الجهاد حلو جداً ..
فصل ﻻ إله إﻻ الله ..
و فصل إستعلاء الدين .. شرحه لقصة أصحاب الأخدود جاوبلي عى أسئلة كتير سألتها بعد فض رابعة !

الإخوان للأسف برده بعيد عن حاجات كتير من كلامه ..
يا ريتهم كانوا قطبيين زي ما بيتقال عليهم !

اتأخرت كتير في ��راءة كتاب زي ده .. بس يمكن قراءته دلوقتي أفيد من قبل كده

افتكرت كمان و أنا بقرأ موقف إعدامه لما جابوا شيخ يلقنه الشهادة .. فقاله أنا بتشنق عشان ﻻ إله إﻻ الله !!

رحمة الله عليك :)
Profile Image for Ahmed Sallam.
175 reviews34 followers
July 30, 2013

" تطرف على التطرف " !

تطرف في افكار الكتاب , وتطرف في التطبيق على التطرف الموجود ف الافكار اصلا !

مش عاوز اتكلم كتير ف كتاب ناله العديد من الذم او المدح , بس شوية ملاحظات :

ف البدايه قبل م اتكلم عن محتوى الكتاب , مستغرب من كم التعظيم والتقديس لسيد قطب " ككاتب " ! بصراحه محستش بكده خالص , اسلوب ممل ,وتكرار كتير ,
.. بيفكرني بمدرسين الدين ايام المدرسه , اللي كان يملى السبوره الآيات الموجوده ف الدرس ويقعد يقرأ م الكتاب !


اما بالنسبه للمحتوى..
اولا , انا نفسي اشوف سيد قطب دلوقتي , بتكلم بجد , نفسي اعرف ايه رده بعد كل اللي سببته كتاباته من افكار دمويه , وضحايا ابرياء , وصوره سيئه للاسلام !
هل بعد كل ده اتخلص المجتمع من جاهليته "على حسب تعبيره " !


مش هشكك في نواياه , عشان كده في اقتناعي ان افكار سيد قطب على تطرفها , شكري مصطفى وجماعته وما تلاه جماعات وتنظيمات , زودوا على الافكار دي ما يزيدها تطرفا وفظاعه واللي سيد قطب نفسه مكنش يتوقعه , ده لان معظم تعبيراته مطاطه جدا وممكن تنتج افكار لا حصر لها , ده غير ان تقريبا الكتاب يتلخص في فكرة الجهاد ضد الجاهليه !
الجاهليه اللي هوا اعتبرها متمثله ف المجتمع , والدوله , ونظام الحكم !


في جزء استفزني جدا :

حضرته بيتكلم عن مؤهل للامه الاسلاميه لقياده البشريه , ف بيقول

" ان هذه الامه لا تملك الان وليس مطلوبا منها ان تقدم للبشريه تفوقا خارقا في الابداع المادي يحني لها الرقاب ويفرق قيادتها على العالميه من هذه الزاويه " !


ومعللا كلامه بان العبقريه الاوروبيه سبقتنا ب شوط كبير !!
وف نفس الوقت بيقول التطور العلمي واللي بيسميه " الابداع المادي " مش مؤهل لقيادة البشريه ف المرحله الراهنه , وان المؤهل الوحيد هو العقيده والمنهج !

عاوز تقود العالم وانت مش ف ايدك اكلك ولاسلاحك ولا التكنولوجيا ولا صناعتك ومنتجاتك !
هنقودهم بالمنهج والعقيده بس , طب ازاي حتى هتوصلهم المنهج والعقيده دي وانت اقل منهم ف كل حاجه !! عقيدة ايه اللي هترتقي بيها ف مستنقع الجهل والتخلف ده !!

وييجي بعدها يتكلم عن الجهاد ضد الدول غير المسلمه وانهم دار حرب ! طب ازاي يا جدع هتحاربهم حتى ازاي كده ؟

وانا بقرأ الجمله دي , مقدرتش اتجاهل الواقع اللي عايشينه :

"انها ليست معركه سياسيه ولا معركه اقتصاديه .. ولا معركه عنصريه ... ولو كانت شيئا من هذا لسهل وقفها .. وسهل حل إشكالها .. ولكنها في صميمها معركة عقيده , إما كفر إما إيمان .. إما جاهليه وإما إسلام "


دي الجمله اللي بتتكرر من كل قادة الاسلام السياسي في مصر دلوقتي !
" الحرب على الاسلام " !!
شوف كم الفرقه والتشتت والخلاف والكره, ف المجتمع المصري دلوقتي بسبب جمله زي دي ؟


ومش هتكلم كتير ف فكرة " الجاهليه " وتكفير المجتمع والنظام اللي اصر سيد قطب عليها ف كل صفحه ف الكتاب , واللي كررها اكتر من تكرار مرسي لكلمة " الشرعيه " ف خطابه :D
لان ه محور اي نقد لسيد قطب , وملوش لازمه اتكلم ف حاجه الناس اتكلمت فيها كتير ..


اتفقت مع بعض الاجزاء ف الكتاب وده سبب اول نجمه

والنجمه التانيه , لان سيد قطب دفع عمره تمن لكلماته دي ومات وهوا مصمم على افكاره..
حتى لو مختلف معاه , بس ده شئ احترمه ..


واخيرا ف رأيي , سبب رئيسي لانتشار كلمات وافكار سيد قطب اكتر واكتر , هيا اعدام عبد الناصر ليه !

أما آن للحكام ان يعوا ان " الفكره لا تموت بموت صاحبها " سواء كانت فكرة معتدله او متطرفه !!
Profile Image for Huda Aweys.
Author 5 books1,454 followers
May 13, 2015
this book needs to deep, understanding and carefully reading, also need Surrounding look to the Islamic religion and Islamic/East culture
اعتقد ان الكتاب محتاج من كل اللي هاجموه اعادة نظر .. و قراءة متأنية
فهناك من قرأه و هو في حالة تحيز ضده من الأساس ! ، و هناك من استبق الحكم عليه حتى من قبل قراءته
!
و هناك من قرأوه قراءة سطحية غير جديرة بكتاب فكري .. فلسفي .. عقائدي .. مهم ، كهذا الكتاب ...
Profile Image for Tareef Mando.
134 reviews367 followers
December 3, 2012

حقيقة أنهيت قراءة كتاب سيّد الأكثر شهرة ... ولا يبدو أنني أتفق معه في أسلوب الطرح والنقاش والعرض، وفي الكثير مما قرره في كتابه هذا، أثناء قرائتي للكتاب قمت بكتابة ملخص لبعض الأفكار ونقاش لبعض ما اختلفت مع المؤلف به وإليكم ما كتبت

[جيل قرآني فريد]
فكرة سيد قطب في سبب عدم ولادة جيل جديد من الصحابة هي ان الصحابة تخرجوا من مدرسة القرآن وحده، ثم اختلط الدين بثقافات العالم وفلسفاته ونظمه وتصوراته فتخرجت سائر الاجيال القاصرة عن مستوى جيل الصحابة.
لكن هذا الاختلاط كان سيحدث حتمًا، الانفتاح على باقي الاديان والفلسفات والانظمة هو مسألة وقت فقط لا غير، فالمشكلة ليست في هذا الاختلاط انما المشكلة في غياب منهجية لبناء التصور القرآني، وسيطرت منهجيات أخرى بفعل تقاطعات الدين مع السياسة في العهد الاسلامي المبكّر.

الفكرة الثانية هي ان الصحابة كانوا يتلقون القرآن للعمل به وليس لمجرد الامتاع وتحصيل الثواب واكتساب الثقافة والمعرفة منه.
يقول 'ان هذا القرآن لا يمنح كنوزه الا لمن يقبل عليه بهذه الروح : روح المعرفة المنشئة للعمل'

الفكرة الثالثة هي العزلة الشعورية للمسلم عن مجتمعه الجاهلي ورميه ذلك الارث الماضي كله (من افكار وتصورات ومبادئ وعادات واعراف) تحت قدميه فينشئ عزلة كاملة في صلاته بالمجتمع الجاهلي وهذا لا يتنافى طبعا مع التعامل اليومي التجاري وغيره

# المشكلة اليوم ان الجاهلية تقدم نفسها باسم الاسلام.

الخطوة الاولى هي بناء تصور قرآني شامل عن الوجود والحياة والقيم والاخلاق والحكم والسياسة والاقتصاد وكل مقومات الحياة.

[طبيعة المنهج القرآني]
لقد عمل القرآن طيلة الفترة المكية على ترسيخ حقيقة واحدة في وجدان المسلم أن لا إله إلا الله، بالمعنى الذي يفهمه العربي من هذه الكلمة، أن لا سلطان ولا شريعة ولا حاكمية إلا لله. فلما تم الاستسلام لله في الباطن نزلت الشرائع والنظم لتجد طريقها في التطبيق بيسر وسهولة
هنا نقطة جانبية : أي سلطان وأي شريعة وأي حاكمية!

قوله أن الله بعث نبيه لا لتتطهر الأرض من سلطان الرومان والفرس ولا ليتقرر فيها سلطان العرب ولكن ليتقرر فيها سلطان الله.
نقطة جانبية : وهذا كلام فضفاض لا يمكن تبين معناه، فمع تجاهل كل الخلاف الفقهي في كل المسائل تقريبًا ألا يحتاج النص الالهي الى اجتهاد بشري وجهد بشري في تطبيقه، بهذه المقاربة فقط نكون قد خرجنا من سلطان المقدس والدعوى في أن من يحكم هو الله، بل هو البشري الذي أخذ عن الله فأصاب وأخطأ

قوله أن الجيل الأول من المسلمين وعدوا على اقامة الدين بشيء واحد فقط، لا يتعلق بهذه الدنيا ابدا ألا وهو الجنة، وعلى هذا مضوا وعملوا وواجهوا وصبروا.
ن.ج : وهذا القول لا يسلم له أبدًا، فما كان للغيب يومًا أن يكون أقوى سلطانا من الحاضر، بل كان في بالهم هدف اعمار الارض كنتيجة لاستخلافهم فيها، واقامة حضارة الاسلام، مع طمعهم في مثوبة الله ورضاه وجنته.

كلام سيد إلى الآن قائم على افتراض معرفي : أن الطريقة التي نزل بها القرآن على المجتمع المكي ثم انتقاله الى المدينة فنزول الآيات المدنية يجب ان يعاد تطبيقها حتى نحصل على جيل قرآني، فلا يجب اليوم الاهتمام بالشرائع والتنظيمات طالما انه لا يوجد مجتمع اسلامي جاهز لتطبيقها، أي لأن هذا استباق للمرحلة المدنية ونحن ما زلنا في المرحلة المكية نحارب الجاهلية في ضمائر الناس

يقول سيد ان الله يريد ان يستقر الدين في القلوب أولا ولا يتم الالتفافت للجانب التشريعي ابدا، حتى اذا ما استقر سلطان الله على القلوب والضمائر بدأت التشريعات لمواجهة الاحتياجات البشرية
ولا أدري من أين استبنط هذه الارداة لله ،من أي آية .. بل هي قراءة تاريخية للكيفية التي تم بها إنزال الدين من السماء الى الارض، لكن من يجزم بأنها الطريقة الصالحة لمعالجة انحراف المجتمع عن التمسك بدينه وتفشي الجاهلية فيه

ولا غبار طبعا في أهمية تدعيم العقيدة عند الناس قبل الدخول في تفصيلات الشرائع.

يقول سيد بأن الناس يجب ان تقبل بشرع الله لانه شرع الله وليس لأنه افضل من اي شرع آخر موجود، هذا الكلام يوحي بوجود 'شرع لله' بعينه يجب ان يستسلم له الناس، لكن الموجود حقًا هو أفهام بشرية للنص الالهي، لذا فالاستسلام الذي يريده سيّد هو لفهم بشري وليس لنص إلهي ..

يقول سيد : فإذا نحن عرفنا منهج القرآن في العمل على النحو الذي بيناه، فلنعرف أن هذا المنهج أصيل، وليس منهج مرحلة ولا بيئة ولا ظروف خاصة بنشأة الجماعة المسلمة الأولى، إنما هو المنهج الذي لا يقوم بناء هذا الدين في أي وقت إلا به.
وهذا كلام معلّق لم يتبعه برهانه.
الخلاصة أن سيد لا يرى إلا منهجًا واحدًا في تطبيق الإسلام على المجتمع. ويقول بأنه منهج نابع من طبيعة الدين ولا يقوم الدين إلا به (هكذا بدون دليل)

لكنه يختلف مع نفسه عند حديثه عن الجهاد لاحقًا فيقول : إن السمة الثانية في منهج هذا الدين هي الواقعية الحركية، فهو حركة ذات مراحل، كل مرحلة لها وسائل مكافئة لمقتضياتها وحاجاتها الواقعية، وكل مرحلة تسلم الى المرحلة التي تليها، فهو لا يقابل الواقع بنظريات مجردة كما انه لا يقابل مراحل هذا الواقع بوسائل متجمدة، والذين يسوقون النصوص القرآنية للاستشهاد بها على منهج هذا الدين في الجهاد ولا يراعون هذه السمة فيه ولا يدركون طبيعة المراحل التي مر بها هذا المنهج وعلاقة النصوص المختلفة بكل مرحلة منها، الذين يصنعون هذا يخلطون خلطًا شديدًا ويلبسون منهج هذا الدين لبسًا مضللًا ويحملون النصوص ما تحتمله من المبادئ والقواعد النهائية .

فلما يقبل تعدد المراحل وملائمة المناهج لهذا التعدد فيما يتعلق بالجهاد، ويرفض فيما يتعلق بطريقة إقامة الدين في المجتمع

[نشأة المجتمع المسلم وخصائ��ه]
فكرة جميلة : لتحقيق الشخصية المسلمة كما يريدها القرآن يجب ان يحدث التنسيق بين الجانب اللارادي من حياة الانسان الخاضع لقوانين الله تعالى وسننه، وأن يخضع المسلم جانبه الارادي لحاكمية الله، ليحدث التنسيق بشطريه بين هذين الوجودين
فكرة جميلة : ان الأفراد المسلمين نظريًا يظلون قائمين فعليًا بتقوية المجتمع الجاهلي، الذي يعملون نظريًا لإزالته وسيظلون خلايا حية في كيانه تمده بعناصر البقاء والامتداد، وسيعطونه كفاياتهم وخبراتهم ونشاطهم ليحيا بها ويقوى، وذلك بدلًا من أن تكون حركتهم في اتجاه تقويض هذا المجتمع الجاهلي، وذلك ما لم يشكلوا وحدة عضوية مجتمعيّة

[الجهاد في سبيل الله]
يقول سيد بأنه يجب تحطيم الانظمة السياسية الحاكمة، او قهرها حتى تدفع الجزية وتعلن استسلامها والتخلية بين جماهيرها وهذه العقيدة، تعتنقها او لا تعنقها بكامل حريتها.
هذا الكلام يستقيم في عصرٍ آخر، غير عصر الانفتاح الكوني، والعولمة المعرفية، ما عاد يمكن اليوم لاي نظام سياسي حاكم ان يفرض توجهًا سياسيا او دينيا على شعبه، لانفتاح العالم على بعضه، وهذا ملاحظ في ثورات الربيع العربي.
على كلٍ في هذا الموضوع شد وجذب يطول، ولا أريد الدخول فيه

[لا إله إلا الله منهج حياة]
يقول سيد قطب بأن ما يقرره من 'طبيعة' للمجتمع المسلم، و'منهج' نشأته ومواجهته للمجتمعات الجاهلية ، هو "كلمة الفصل" لأنه مستخرج من شعار التوحيد بشطريه. وهذا يعطي إنطباع بحتمية الدلالة والاستنباط.
ولكن الحقيقة هي غير ذلك، فما قاله قطب لا يعدو عن كونه اجتهاد بشري، يخطئ ويصيب، ويؤخذ منه ويرد عليه.
فيقول مثلا : إن دين الله ليس غامضًا، ومنهجه للحياة ليس مائعًا .. فهو محدد بشطر الشهادة الثاني (محمد رسول الله)، فهو محصور فيما بلغه رسول الله صلى الله عليه وسم، من النصوص في الأصول، فإن كان هناك نص فالنص هو الحكم، ولا اجتهاد مع النص. وإن لم يكن هناك نص فهنا يجيء دور الاجتهاد - وفق أصوله المقررة في منهج الله ذاته. لا وفق الأهواء والرغبات.
وهذه المنهجية النصوصية تتعارض مع المنهجية المقاصدية ذات الرؤية الكلية والشمولية للواقعة الفقهية، ولا أريد أن أدخل في ترجيح المنهجية الثانية على الأولى، لكن الذي أريد إثباته هو "الاختلاف" المقبول. بدون اخراج الآخر عن الملة.
إن قطب يرى "كفر" من يخالف 'نص' في الشرع لأجل 'مصلحة متوهمة' كما يقول!

[الإسلام هو الحضارة]
المجتمع الإسلامي هو مجتمع حضاري لأن آصرة التجمع الأساسية هي الفكرة، السائدة من إله واحد، وبذلك يكون التجمع قائم على أبرز خصائص الإنسان، خصائص العقل والروح، أماحينما تكون الروابط الجامعة هي الجنس واللون والقوم واللغة، فهذه لا تمثل أسمى خصائص الإنسان، لأن الإنسان يبقى إنسانًا بعد الجنس واللون والقوم واللغة
ثم إن بإمكان الفرد تغيير فكرته ومنهجه بمحض إرادته الحرّة، ولكن ليس بإمكانه تغيير شيءٍ من وصفه الماديّ.
وحين تكون إنسانية الإنسان هي القيمة العليا في مجتمع، وتكون الخصائص الإنسانية فيه هي موضع التكريم والاعتبار، يكون هذا المجتمع متحضرًا
وحين تتخلى المرأة عن وظيفتها الأساسية في رعاية الجيل الجديد، وتؤثر - أو يؤثر لها المجتمع - أن تكون مضيفة في فندق أو سفينة أو طائرة، حين تنفق طاقتها في الإنتاج المادي وصناعة الأدوات ولا تنفقها في صناعة الإنسانية، لأن الإنتاج المادي يؤمئد أغلى وأعز من الإنتاج الإنسساني، عندئذ يكون هنا هو التخلف الحضاري

يقول سيد "وحين يبلغ المؤمنون بهذه العقيدة ثلاثة نفر، فإن هذه العقيدة ذاتها تقول لهم : أنتم الآن مجتمع، مجتمع إسلامي مستقل، منفصل عن المجتمع الجاهلي ... والثلاثة يصبحون عشرة، والعشرة مئة، والمئة ألفا، والألف إثني عشر، ويبرز المجتمع الإسلامي ويتقرر وجوده"
وبرأي هذا كلام سطحيٍ جدًا لا يمتّ بصلة لعلوم الاجتماع، فالمجتمع لا يقوم على ثلاثة أفراد البتّة، منفصلون عن مجتمعهم الأصلي، ولم يخبرنا سيّد كيف سيفرّخ الألف إلى اثني عشر ألفًا .... رحم الله ابن خلدون رائد هذا العلم، وكان الأجدر بسيّد أن يترك شيئًا لا يختص به إلى ما يعرفه ويتقنه.

[التصور الإسلامي والثقافة]
لم أفهم حقيقة قول سيد بأنه لا يجوز للمسلم التلقي في الشؤون الثقافية (كمنهج التاريخ وعلم النفس وموجبات الفن والادب) عن غير مسلم يثق في دينه وتقواه، لكن يجوز القراءة للإطلاع على مدى انحراف الجاهلية!
ولم لا نأخذ ما لا يتعارض مع ديننا من أيّ مصدرٍ كان، لم يذكر سيد من أمثلة سوى نظرية التطور التي تريد نفي دور إله في خلق الإنسان، وهو مثال واضح لكل العيان تعارضه مع القرآن الكريم
وهو كالعادة لا ينسى أن يذيل كلامه دومًا بأنه ليس رأيه الخاص، فالأمر أخطر من أن يحكم بالرأي، بل هو "قول الله وقول نبيه" ثم يأتي بعددٍ من الآيات القرآنية وحديث أو اثنين ليثبت ذلك!!

Profile Image for Raya راية.
845 reviews1,640 followers
January 7, 2017
تردّدت كثيراً قبل البدء بقراءة هذا الكتاب، وكنت بالفعل قد وضعته على قائمة القراءة للسنة الفائتة، لكنني عند اللحظة الأخيرة غيّرت رأيي. وبناءً على طلب مُلحّ من أحد الأصدقاء، شرعت في قرائته.

يُعتبر هذا الكتاب من الكتب التي أحدثت جدلاً واسعاً منذ لحظة صدورها إلى اليوم، ويعتبره البعض منهاجاً فكرياً يسيرون عليه أيضاً.
يتناول سيد قطب في هذا الكتاب فكرة بعث الأمة الإسلامية من جديد عن طريق عودتها للقرآن الكريم والسنّة النبوية، حسناً جداً إلى الآن، وانتقل بعد ذلك إلى فكرة تقسيم البشرية إلى قسمين، مجتمع إسلامي وآخر جاهلي يجب محاربته وإخضاعه للنظام الإسلامي. واعتباره عدواً لدوداً يلزم القضاء عليه. لا وجود للتسامح، لا وجود للحوار، لا وجود لاحترام الآخر، لا وجود لأي شيء سوى الحرب! وهل لك أن تتخيّل بأن يكون العالم كله تحت سيطرة نظام واحد ودين واحد وفكر واحد وثقافة واحدة وموروثات واحدة! إن ذلك يبدو ضرباً من المستحيل! ويبدو جليّاً تشدد الكاتب وتزمّته في كل الأفكار التي طرحها. وقد راودني شعورٌ بعدم الراحة طيلة قراءة هذا الكتاب!
Profile Image for أحمد سعيد  البراجه.
368 reviews390 followers
December 31, 2012
التواجد في السلطة لا يكفي وحده ليكون خطة عمل ،، محمد حسنين هيكل
...



كتاب آخر لا وزن له - ككل الكتب التي قراتها لسيد قطب ،، فهو محامي سيئ عن قضية ناجحة ،، كل بضاعته أن يكرر مرة بعد أخرى أن الإسلام عظيم وأن مادونه جاهلية وأن الحاكمية لله وأنه لو طبقنا المنهج الإسلامي لعشنا في حرية وعدل ورخاء ،، فقط ،، بدون أن يشرح لنا كيف سنطبق المنهج الإسلامي وكيف ستكون الحاكمية لله.

في صفحتي 44 و 45 يتهرب سيد قطب من الإجابة على هذه الأسئلة ، فيقول انه من اللازم قبلًا أن يعلن المجتمع خضوعه واستسلامه لإقامة شريعة شريعة الإسلام !!! هل هذا قول رجل ( مفكر ) يحمل دعوة ؟!
كل ما خرجت به من كتابات سيد قطب أن الوصول لقمة النظام السياسي وإخضاع المجتمع هو الوسيلة الوحيدة لتحقيق المنهج الإسلامي.

كرهت في سيد قطب ضيق أفقه عندما حصر الإسلام في نموذج واحد فقط ،، فالإسلام كما يراه هو وما غير ذلك جاهلية ،، كما أنه يرفض رفضاً يصل للتحريم تلقي العلوم السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتاريخي إلا من رجل مسلم وليس أي مسلم بل لا بد أن يكون موثوقًا في دينه وتقواه !!


ـــــــــــــــــــ

ملحوظة مهمة مع أنها قد لا تبدو بتلك الأهمية : في صفحة 27 يصف سيد قطب الحديث الشريف - موجود في صحيح البخاري - ( انصر أخالك ظالمًا أو مظلومًا ) بـ(القول المتعارف في الجاهلية ) ،، هل لم يسمع أو يقرأ سيد قطب عن هذا الحديث ؟! أي دقته في البحث ؟!

ـــــــــــــــــــ

وأعود لأكرر : لو لم يُعدم سيد قطب لما صُنعت كل هذه الهالة المحيطة به ،، أفكاره بالأساس لم تكن لتعيش طويلًا
.

ـــــــــــــــــــ

أتفق بشدة مع مقالة سيد قطب ( جنسية المسلم عقيدته ) ،، وببعض التحفظ في مقالة ( الجهاد في سبيل الله ).

ـــــــــــــــــــ

وفي النهاية أترك لكم هذا السؤال وإجابته من كتاب الراحل حسام تمام ( الإخوان المسلمون ،، سنوات ما قبل الثورة )


كيف بزغ نجم سيد قطب داخل الجماعة وأفكاره التكفيرية مهددًا بذلك أطروحة البنا ؟

ملحوظة: أسباب هذا الصعود لا علاقة لها بمدى قوة أو أهمية أفكار سيد قطب
1- غياب أي مرجعية فكرية وتنظيرية يمك أن تشكل مرجعًا قياديًا في الجماعة توازي ثقل الشيخ حسن البنا.
2- ضعف قيادات الجماعة خلال سنوات الخمسينات.
3- ترك معظم من كان باستطاعته أن يقوم بهذا الدور للجماعة ،، كالإمام الغزالي والبهي الخولي ومحمد طه بدوي وسيد سابق وغيرهم.
4- البيئة المواتية من القمع والاضطهاد وعقدة الاستشهاد.

9 reviews
January 24, 2008
I heard that this book is the greatest book of Sayyid Quthb. I just read first chapter, and agree with. I got three things that made Prophet era is far excelent than we are now. First, They learn from Quran and Hadith directly. Second, They learn Islam to be applied in their own life, not for knowledge or discussion. The last, When they enter Islam, they left behind all jahiliah world and enter the bright Islam world. So, Let start from ourselves!
Profile Image for Max.
191 reviews153 followers
June 15, 2012
لا أدري من أين أبدأ.. في طريقة كتابة سيد قطب المستفزة؟ أم أفكاره الضيقة والمُغلقة والمتعصّبة؟

في البدء يتكلّم عن الشريعة الإسلامية وأن الحكم لله.. وإلى آخره من الكلام المُكرر في ضرورتهـا...
بعدها يبدأ فصله الثاني بعنوان "جيل قرآني فريد" ويعني به جيل الصحابة الأولين في صدر الإسلام وحتى بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام, وكيف أنّه أفضل جيل وأحسن زمن وأصح تطبيق للشريعة.. ثم يفسّر عدم تكرار هذا الجيل مرّة اخرى في ان النّاس بدأت تقرأ العلوم الآخرى من التراث والشعر الفارسي إلى القوانين والتشريعات الرومانية إلى فلسفة ومنطق الإغريق والفكر اليهودي والاهوت المسيحي والى آخره.. فيقول أنّ جيل الصحابة لم يتغذّى إلى على القرآن - وهذا أشك في صحته - فليس هناك دليل ملموس على هذا الكلام فكتب السيرة تتضارب مع بعضها في تأؤيل ثقافة العرب قبل الإسلام وفي صدره الأول واي كتب أو علوم كانوا يطّلعون عليها.. فيستنتج سيّد قطب أن الجيل الحالي جيل جاهلي فسد بسبب تدخل هذه العلوم الأجنبية في الفقه وأصوله والفلسفة الإسلامية والفكر الإسلامي..


وأبرز فكراته هي أن الجهاد مفروض علينا حتى في الدول الكافرة وضد كل الأنظمة الجائرة والحكومات المستبدة في العالم.. ربما يقصد أن نتحول إلى "شرطة عالمية" تقوم بالهجوم على كل حكم لا يحكم بالشريعة الإسلامية !! ويقول ان من يدافعون عن الإسلام ويجدون المبررات لأحكامه ويقولون أن الجهاد هو جهاد دفاعي فقط هم مجرد "مهزومون" وليسوا حقاً بـ "مسلمين" وأنهم انهزموا بـسبب "الهجوم الإستشراقي الماكر" وقد ذكر هذا المصطلح قرب الخمسين مرّة!! كـ باقي اسلوبه المتبع في كتابة هذه الكاتب ولا أدري إن كانت كتبه كلهـا هكذا - إنّي أتكلّم عن أسلوب ا��تلقين والإعـادة والتكرار المستمر والملح ونبرة التشديد والتأنيب العالية التي تكاد تفجّر طبلة أذني وتقتل خلايا مخّي.. وكل هذا الجهد لكي يقنع قارئه ولكن بلا جدوى.. فلم يأتي بنتيجة إلا الإستفزاز الذي يلحق بالقارئ..

ثم قال في أحد فصوله أنّ دين الله ليس غامضاً ومنهجه ليس مائعاً فهو محدد بشطر الشهادة: محمد رسول الله. فهو محصور فيما بلغه رسوله صلى الله عليه وسلم, من النصوص في الأصول, فإن كان هناك نص فالنص هو الحكم, ولا إجتهاد مع النص! وإن لم يكن هناك نص فهنا يجيء دور الإجتهاد.

أتفقه معه في البداية ولكن دعنا نقف عند قوله: "لا إجتهاد مع النص!". ماذا عن الإجتهاد الذي قام به الكثيرون مثل عمر بن الخطاب رضي الله عنه؟ عندما غيّر حد الطلاق وأوقف حد السرقة في عام الرمادة؟ ولم يكن هناك نص من رسول الله. بل إذا فعله إنسان آخر لأتهمتموه بالزندقة والكفر وخروج عن طاعة الله ورسوله ولكن الرسول صلى الله عليه وسلّم قد ذكر أكثر من مرة أن زمن عمر هو أفضل الأزمان وأن علينا بسنته وسنة أبي بكر وباقي الخلفاء الراشدين..؟ إذاً نقول لا. حتى مع النص هنــاك إجتهـاد.. للأسف الفرق هو أن امثال عمر بن الخطاب قد فهموا الإسلام كله وجوهره! والصورة الأكبـــر! التي هي رحمة للعالمين.. ولكن أمثال سيد قطب والمتعصبين هو الأخذ بالنصوص فقط حرفياً وعلى ظاهرها, وإما الصورة كذا أو كذا .. ولا يوجد خيار ثالث! ويستدل بإستدلال باطل, فيقول ماذا بعد الحق الا الظلال.. كلمة حق من الله! ولكنهـا لا تعني مايعنيه الكاتب.. فالإنسان يختلف تفكيره من شخص إلى آخر و"الحق" يمكن أن يكون على مئات الصور! وليس صورة "قطب" فقط!

ويقول أيظاً:
"إن اتجاهات "الفلسفة" بجملتها، واتجاهات "تفسير التاريخ الإنساني" بجملتها، واتجاهات "علم النفس" بجملتها - عدا الملاحظات والمشاهدات دون التفسيرات العامة لها - ومباحث "الأخلاق" بجملتها، واتجاهات دراسة "الأديان المقارنة" بجملتها، واتجاهات "التفسيرات والمذاهب الاجتماعية" بجملتها - فيما عدا المشاهدات والإحصائيات والمعلومات المباشرة، لا النتائج العامة المستخلصة منها ولا التوجيهات الكلية الناشئة عنها - ... ان هذه الاتجاهات كلها في الفكر الجاهلي - أي غير الإسلامي - قديما وحديثا، متأثرة تأثرا مباشرا بتصورات اعتقادية جاهلية، وقائمة على هذه التصورات، ومعظمها - إن لم يكن كلها - يتضمن في أصوله المنهجية عداء ظاهرا أو خفيا للتصور الديني جملة، وللتصور الإسلامي على وجه خاص!"

سبحان الله!!! ما هذا الهــراء؟! وما هذا التدجيل والإفتراء؟! الرجل لا يريد أن نطّلع أو ندرس باقي العلوم ابداً.. وليس هذا فقط, بل يدّعي أنها ضد الدين وضد الإسلام إذا كان يعني عداءً بمعنى الكلمة فهذا غير صحيح, وإذا كان يقصد بالعداء - النقاش والسؤال والشك والبحث وإمتحان مصداقية الدين.. فهذا لا يدل إلاً على "تخلّف وجاهلية" أفكــار الكاتب "بجملتها"!!!

لم يعجبني الكتاب ولم يقنعني ولم أستفيد منه بشيء, حتى العظات المذكورة هي أفكار مكررة في مجمل الكتب الدينية.. وأمّا أفكاره هو فهي متحجرة وإنغلاقية ومتعصبة وعدائية وذات لون واحد غامق كريه لا يتقبله العقل ولا المنطق السليم..

مشكلة سيد قطب أنه يحلم بأن يعود "الجيل القرآني" جيل الصحابة ويستدل بالحديث الذي يقول أنه أفضل جيل.. الا يفهم أن قول الرسول ان هذا أفضل جيل هو في حد ذاته دليل على عدم تكرار هذا الجيل! ومهما حاولنا فلن نرجع للوراء لن نستطيع تكرار ذاك الجيــل... وسيبقى قطب ومحبيه من الإنغلاقيين في الحلم بأن يعودوا إلى ذلك العصر ولن يُفلحوا..
Profile Image for هَنَـــاءْ.
342 reviews2,698 followers
January 13, 2017
قرأت هذا الكتاب بتوصية متحرصة، وكان مما ذكر صاحبها أن لا تهتمي بالأفكار إنما بالإسلوب، راقبي سلاسة اسلوب السيد.
طبعاً كانت مشكلتي مع الإسلوب قبل كل شيء, النغمة المشحونة جداً لم تعجبني!، العاطفة القوية بلا توجيه واضح ومحدد وممنهج بمنهجية مقنعة كانت عقبة أمامي للتقبل والرضا.

التقييم : 2.5
Profile Image for Loai Mostafa.
6 reviews156 followers
October 14, 2011
سيظل هذا الكتاب من أروع الكتب التي قرأتها ولا أعتقد أن مرة واحدة تكفي لقراءة هذا الكتاب، سأعود إليه مرات عديدة.
Profile Image for Moza.
26 reviews18 followers
June 21, 2011
حين تصبح وظيفة المرأة هي الزينة والغواية والفتية .. وحين تتخلى المرأه عن وظيفتها الأساسية في رعاية الجيل الجديد ، وتؤثر هي أو يؤثر لها المجتمع أن تكون" مضيفة في فندق أو سفينة أو طائرة! .. حين تنفق طاقتها في "الإنتاج المادي" ، "صناعة الأدوات" ولا تنفقها في "صناعة الإنسانية " .. لإن الإنتاج المادي يومئذ أغلى وأعز وأكرم من "الإنتاج الإنساني"، عندئذ يكون "التخلف الحضاري " بالقياس الإنساني ..
أو تكون هي الجاهلية بالمصطلح الإسلامي"

أول كتـاب أقرأه لسيد قطب أعجبني كثيراً
Profile Image for Amr Fahmy.
Author 3 books150 followers
March 3, 2025
أكثر ما أعجبني في هذا الكتاب هو اليقين الذي تحدث به سيد قطب.. ولكن هل يكفي اليقين بالفكرة لأؤمن بها؟ لا
أولا ينبغي ألا نخرج بهذا الكتاب عن سياقه التاريخي والفترة التي خرج فيها والتي اتسمت باتساع المعتقلات للجميع.. فلا توجه اللوم لصاحب الفكر إلا بعد أن تلوم صاحب أداة القمع
مشكلة هذا الكتاب بالنسبة إليّ هي الحدة التي تعامل بها سيد قطب وافتراضه وجود نموذج واحد للإسلام وما سواه هو الجاهلية في أي زمان.. وأنا شخصيا أؤمن بأنه لا نموذج محددا للإسلام بل هناك نماذج كثيرة يقبلها وإبداعات بشرية يستوعبها طالما لم تصطدم بثوابته,, ولكن ليس هناك نظام وحيد فريد.
على الطرف الآخر من هذا الكتاب أذكر "الحقيقة الغائبة" لفرج فودة وأنا أختار أن أكون بين هذا وذاك وألا أنحاز إلى أيهما إيمانا مني بأن من أسماء الله "الواسع" وأستلهم من ذلك الكثير
كتاب "معالم في الطريق" يلهم الحركات الإسلامية الراديكالية بكثير من الشعارات وقليل من التفاصيل للأسف
Profile Image for إسلام أنور.
Author 6 books67 followers
March 12, 2013
في ظلمات ليل الجاهلية البهيم .. و من بين ركامها الهديم .. تسطع أضواء تلك المعالم التي جعلها اللهُ حدودًا تحد المحجة البيضاء !!..
ينحرف من ينحرف .. و يضل من يضل .. إلا أن المعالم تبقى واضحة مضيئة .. لكن لا يبصرها إلا سليم النظر !!..
Profile Image for نورالهدى سعد.
78 reviews41 followers
September 8, 2017
عندما تفقد الإيمان بكل الأنظمة البشرية ، عندما تجد البديل الأصلح فى المنهج الإلهى ، فليس لأحد أن يتهمك بالتطرف لأجل ما تؤمن به ، وليس من حق أحد أن يقمعك لأنك تحررت !! .
Profile Image for نورة.
791 reviews893 followers
November 1, 2014
إن أكثر ما يعجبني في سيد قطب هو صدقه!
من الصعب في هذا العصر أن لا تتأثر بمفكريه ومستشرقيه فبعد أن أصبح كتابنا يدورون حول مصطلحات السلام والحرية وأمثالهما يصدمك قطب بصراحته في رأيه فهو لا يلف ولا يدور ولا يرائي يقول كلمته دون أن يخشى في الله لومة لائم وأخص بذلك حديثن عن الجهاد ! وأعتقد أن هذا سبب شن الحملة الشديدة عليه..
رحمك الله يا قطب وأعتقد بأني أحتاج لقراءة أخرى متأنية فال"معالم" تستحق فهما متأنيا لدلالاتها ومقاصدها وهذه المعالم بحق تستحق الدراسة .
Profile Image for نشوى.
141 reviews151 followers
April 12, 2012
تيتصاعد لحن شهير لعبد الوهاب بدأ خافتا فى اخر ثلاث فصول لادندن به فى صوت عال افى اخر الصفحات
اعيش حالة من حالات النشوة ... النشوة بالفكر ...بالاحساس ... بالروح ... بالايمان
رائع ... انها اذا معركة عقيدة من الصميم الاول لكن اخوان اليوم لم يفهموا هذا
رحمك الله يا سيد قطب
كم اتمنى ان القاك سيدى لارفع لك القبعة على هذا الكتاب
والعجيب ان هذا الكتاب لو جاءنى منذ اشهر قليلة لكنت اعطيته واحدا او ربما هاجمته مهاجمة شديدة
لكن اقتناعى الذى يتنامى يوما بعد يوم بفضل قرائتى للمسيرى عن جاهلية الحضارة الغربية التى بعولمتها نعيش فيها الان ... اتفهم موقف قطب اما الجاهلية او الاسلام
نحن فى الجاهلية الان ... لا يمكننا ان نجعل الاسلام "يتعايش" معها لان الاسلام هو ذاك الرؤية التى لا تتعايش لكن تستعلى
انه الاسلام حيث الفطرة ... العزة ... الرحمة والاهم ..حيث الانسانية
يقول لنا سيد قطب بكل وضوح
لا مهادنة ... لا تلفيق لنظريات نتعايش بها ... لا مشاريع جاهزة يمكن ان نحقق بها شرع الله

لكن هناك العقيدة ومجتمع حركى تمثله العقيدة ويمثل هو العقيدة
مجتمع يفرز حلولا بناء على عقيدته التى يتبناها لكن لا تقفز الحلول جاهزة اليه ويقال انها حلولا اسلامية

الشريعة ... كم هو مفهوم عميييييييييق
Profile Image for Anas Alaa.
26 reviews104 followers
July 4, 2010
عندما بدأت في قراءته أيقنت أنه سيكون من أمتع الكتب التي سأقرأها في حياتي
أعتقد أني سأتصفحه من حين لآخر
186 reviews128 followers
Read
November 2, 2019
می‌گویند 《نشانه‌های راه》 مانیفست بنیادگرایی است. از آن کتاب‌هایی است که بعد از ۱۱ سپتامبر توجه غربی‌ها را به خودش جلب کرد تا ببینند در ذهن و فکر جهادی‌ها چه می‌گذرد. هرچند هنوز هم از قرائت و تفسیر افکار بنیادگرا در زمینه اجتماعی که خود غربی‌ها در ایجاد آن نقش مهمی داشته‌اند، غافل مانده‌اند یا اینگونه قرائت‌ها در حاشیه قرار دارد.

نشانه‌های راه به خودی خود واجد نوعی دوسویگی است که راه قرائت‌های مختلف را برای خواننده باز می‌گذارد. از یک سو بطور مکرر و در جای‌جای کتاب از حکومت خدا بر بندگان سخن می‌گوید و تاکید می‌کند که هیچ بنده‌ای حتی مسلمان و دیندار، حق ندارد بر سایرین حکومت کند، چرا که حکومت تنها از آن خداست و از سوی دیگر از لزوم برپایی جامعه اسلامی در برابر جامعه جاهلی و جهاد با شمشیر سخن می‌گوید. جهادی که به منزله نبرد خیر و شر هرگز به اتمام نخواهد رسید. از یک سو از آزادی عقیده سخن می‌گوید و اینکه افراد باید آزاد باشند تا خود با اراده خود دین اسلام را انتخاب کنند یا نکنند و از سوی دیگر از مبارزه برای از میان برداشتن موانع پذیرش دین اسلام سخن می‌گوید.

سید قطب در این کتاب، تنها دو نوع جامعه را به رسمیت می‌شناسد. جامعه اسلامی و جامعه جاهلی. او معتقد است که حد واسطی میان این دو وجود ندارد. هر جامعه‌ای که به حاکمیتی غیر از حاکمیت خدا تن بدهد، فارغ از هر وضعیت و پیشرفت مادی و تکنولوژیک، جامعه جاهلی به شمار می‌رود. در همین راستا او شدیدا از کسانی که به دنبال انطباق دین اسلام با شرایط جوامع امروزی هستند انتقاد می‌کند و معتقد است که آن‌ها مدام در تلاش هستند تا از موضعی فرودست، اسلام را واجد همان خصوصیاتی بدانند که در فرهنگ غربی مثبت به شمار می‌رود. در حالیکه اگر جامعه‌ای بر اساس قوانین اسلامی تشکیل شود، با فاصله از همه جوامع امروزی برتر خواهد بود و اسلام نیازی به انطباق خود با معیارهای این جوامع ندارد. از این زاویه، شاید بتوان نگاه سیدقطب به جامعه اسلامی را نگاهی اتوپیایی دانست.

باید توجه کرد که تفسیر آرا و افکار سیدقطب در زمینه سیاسی و اجتماعی زمانه خودش، نیازمند مطالعه آثار قبل و بعد از سرکوب اخوان‌المسلمین و دوره قبل و بعد از زندان است. نشانه‌های راه، کتابی است که سید قطب آن را در دوره زندان نوشته است.
Profile Image for Assem Saleh.
134 reviews65 followers
October 5, 2012
إحترت في تقييم هذا الكتاب. هل أقيمه بناء على الأفكار التي يطرحها و مدى رفضي لها؟ أو أقيمه بناء على التأثير الذي أحدثه و الذي يستمر إلى اليوم؟ وربما تكون طريقة التقييم التي يعمل بها الموقع غير مناسبة لهذا الكتاب. على أي حال سأقيمه بناء على رأيي الشخصي في أفكار الكتاب و مدى قابليتها للتطبيق على أرض الواقع.
معالم في الطريق هو بمثابة مانيفستو الإسلام السياسي شأنه شأن البيان الشيوعي بالنسبة للشيوعيين. في الكتاب طرح سيد قطب رؤيته شديدة التطرف عن المجتمع مقسماً إياه إلى مجتمع مسلم و مجتمع جاهلي. و ذهب قطب إلى أبعد من ذلك و هو يحصر العلاقة بين المجتمعين في إطار مفهوم دار الاسلام و دار الحرب. و في الكتاب يضع قطب ايضا تصور عن المواطنة و عن مفهوم الدولة يتضاد مع كل مفاهيم الدولة الوطنية الحديثة. فهو على سبيل المثال يلغي فكرة الإنتماء إلى الأرض و يرفض فكرة العلاقة بين المواطن و الدولة المبنية على الدستور و القوانين "الوضعية". على أن مشكلتي الحقيقية مع هذا الكتاب هي أن قطب لا يقدم أفكار عملية قابلة للتطبيق. فهو عندما يرفض هيكل و أليات عمل الدولة الحديثة (برلمان، و دستور، و إنتخابات) فإنه لا يقدم بديل. صحيح أنه يصر على أن البديل هو الشريعة و لكن الطريقة التي يقدم بها هذا البديل سطحية للغاية و كأن الشريعة عبارة "تشيك لست" و نقاط محددة أتفق عليها المسلمون منذ وفاة الرسول صلى الله عليه و سلم
.
من المهم إعادة قراءة هذا الكتاب في الفترة الحالية بعد وصول الإسلاميين إلى الحكم في أكثر من دولة عربية بنفس الأليات التي يرفضها قطب في كتابه. في الواقع ربما يكون هذا دليل على عدم واقعية الأفكار التي طرحها قطب.
Profile Image for عزام الشثري.
616 reviews751 followers
December 4, 2021
قبل التعليق: هذا كتاب بلغة أدبيّة
ويُغتفر للآداب ما لا يُغتفر لمتون التدريس
وإلّا فبعض عبارات التكفير العامّة هائلة
لكنّها مفهومة المجاز وممكنة التأويل
.
فلسفة ضاربة في الأعماق بلغة باذخة الجمال
الغرب متخلّف في معيار الحقّ والقيم والمعنى
وهذا التخلّف الحضاريّ يسمّيه المؤلّف جاهليّة
والمدنيّة اليوم نابعة عن تصوّرات الغرب الجاهليّ
وخدماتها ومنتجاتها مصنوعة على ضوء أفكارهم
على رأسها منتج "الدولة" بحدوده وأجهزته
وبالتالي.. صار المسلم محاطًا بعالم جاهليّ
وينفخ المؤلّف روح العزّة بالدين للقارئ
ويحيطه بعشرات الأفكار لإضاءة طريقه
Profile Image for سوسن الجبري.
146 reviews110 followers
July 12, 2016
اخيييييرا انتهيت منه .. كتاب ممل وفكر غير عقلاني وكلام انشائي ومكرر اني مرة شكيت اثناء القراءة اني اخطئت و رجعت اقرا صفحات قراتها لان هذا هو كلامه ما يتغير على طول الكتاب .. المصيبة لما افكر بان هذا الكتاب يعتبر مرجعية دينية للكثير من الجماعات والتيارات الاسلامية .. هني فعلا مصيبة .. النفس التكفيري القذر

كاااااااااارثة .. لما يجي يكفر المجتمع ويعتبره جاهلي حتى لو كانوا الناس يصلون ويصومون ويؤمنون بالله والخ ولكنهم يحتكمون في امور دنياهم للسلطة والنظام خلاص صاروا كافرين ! و طبعا الانظمة الحاكمة كافرة بلا شك طبعا بما انها تاخذ موقع " الله" الي هو المفروض له " الحاكمية " .. فكره هذا هو نفسه سبب المجازر الي حصلت في الجزائر في التسعينات وسبب المجازر بسوريا .. اعتبار النظام كافر ويجب الجهاد ضده معناتها ممكن استخدام اي وسيلة عنف مهما كانت .. اعتبار المواطنين الموالين كفار
معناتها ان دمهم و اعراضهم و كل شي حلال في فترة الحرب .. وبالتالي لا نستغرب ابدا عن القصص الي نسمعها عن حالات القتل والمجازر و الاغتصاب .. لانهم ببساطة جاهليين وكفار وكل هذا مباح ..


الكتاب يعني انا اشوفه ما يستحق ان ارد عليه وفيه كثير كلام يعني بصراحة " اهبل " بس راح احط هني كم نقطة بس ..

" لقد كان الرجل حين يدخل الاسلام يخلع على عتبته كل ماضيه في الجاهلية "

طبعا كلام غير عقلاني بالمره .. المشكله ان التاريخ يصور لنا وكأن ان المسلمين بذيك الفترة و المجتمع ايام الاسلام كانوا بقمة المثالية وهذا مو صحيح ولا منطقي .. فيه كلام لعلي الوردي عن هالنقطة "ان من افظع الاخطاء التي يقترفها المؤرخون هو انهم يتصورون المسلمين الاولين انقلبوا اخياراً بعد ان كانوا أشراراً - فجأه واحدة انهم اغفلوا بهذا مفهوم الشخصية البشرية , فليس من المعقول ان ينقّي الانسان قلبه فجأة من العقد النفسية والقيم الاجتماعية ويصبح ملاكاً طاهراً بمجرد قوله : لا اله الا الله , قال النبي : الناس معادن خيارهم في الجاهليه خيارهم في الاسلام
ولعله كان يقصد بهذا القول ان الشرير الظالم العاتي لا ينقلب خيرا تقيا بمجرد دخولة في الاسلام فهو قد يبقى ظالما عتيا ولكنه يطلي ميوله الظالمه بطلاء من الصوم والصلاة او من التسبيح والتكبير "

نفس الحكاية عن نظرته للنظام الاسلامي .. كلام مثالي جدا وغير واقعي وان بذيك الفترة اختفى الظلم الاجتماعي وتطهرت النفوس والاخلاق حتى ما كان الامر يحتاج للحدود والتعازير الا في الندرة النادرة !! كلام يعني الواحد مدري وش يقول عليه ! مو كأن الخلفاء الراشدين الاربعه ثلاثة منهم تم اغتيالهم و واحد منهم بس مات ميتة طبيعية .. هل الاخ نسى الفتن و المجازر الي حصلت ؟ وكيف صار "الصحابة " نفسهم يتقاتلون مع بعض ؟نسى الظلم و العبودية وبلاويها الي ازدهرت مع ما يسمى بالفتوحات الاسلامية ؟ ..

فيعني الاخ لما يتكلم عن الدولة الاسلامية يذكرني بجمهورية افلاطون المثالية :/

"انه لم يكن من قصد الاسلام قط ان يكره الناس على اعتناق عقيدته .. ولكن الاسلام ليس مجرد " عقيدة ان الاسلام كما قلنا اعلان عام لتحرير الانسان من العبودية للعباد "

طيب اذا سلمنا بهالكلام فكيف نفسر اباحة ملك اليمين والعبيد ؟

اما عن النفس التكفيري فرائحته فائحه في فكر قطب مثل هني

" اخيرا يدخل في اطار المجتمع الجاهلي تلك المجتمعات التي تزعم انها مسلمة وهذه المجتمعات لا تدخل في هذا الاطار لانها تعتقد بالوهية احد غير الله ولا لانها تقدم الشعائر التعبدية لغير الله ايضا ولكنها تدخل في هذا الاطار لانها لا تدين للعبودية لله وحده في نظام حياتها . فه وان لم تعتقد بالوهية احد الا الله تعطي اخص خصائص الالوهية لغير الله فتدين بحاكمية غير الله فتتلقى من هذه الحاكمية نظامها وشرائعها وقيمها وموازينها وعاداتها وتقاليدها وكل مقومات حياتها تقريبا ."
ويذكر بعدها هالاية " ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون "

الاخ على طول الكتاب يفسر الايات على مزاااااااجه .. يقتطعها من سياقها ويجيب تفسيرات من راسه .. فيه كلام كثير كان غير مقنع بس اذا كنت بحط كل كلام غير مقنع في الريفيو ما راح اخلص .. كلامه عن حقوق المراه طبعا كلام مكرر وغير مقنع وسمعناه الف مرة لدرجة ملينا منه .. كلامه عن الجهاد للتخلص من الانظمة الحاكمة الي تقف حائلة امام الشعب في اتخاذ دين الحق !! احس فعلا ان الاخ عايش في الماضي مو معانا!!! .. كلامه بعد في اخر الكتاب عن الاستعمار ورفضه لكون الحروب الصليبية ستار للاستعمار وانما العكس ان الاستعمار ستار للحروب الصليبية .. طبعا بعد كلام مو مقتنعه فيه .. الدين هو الي يخدم السياسة مو العكس .. وكان الهدف هو اعطاء شرعية للاستعمار ونهب الشعوب تحت شعار نشر الدين .. طبعا هذا ينطبق ايضا على ما يسمى بالفتوحات الاسلامية ..

الكتاب بالنسبة لي مو مقنع نهائيا وكلامه بالنسبة لي اقرب للتفاهة منها للعقلانية والواقعية لكن لما افكر ان فيه ناس مقتنعه فيه وتطبق الكلام هني فعلا مصييبة لان هالكلام جدا خطير وبسببه تروح ارواح..


عموما الريفيو الي انا كاتبته كان على السريع وفيه نقاط كثيرة ما تطرقت لها.. وفي البداية ما كنت افكر اكتب ريفيو من الاساس لان شفت الكتاب ما يستحق .. بس اذا كان فيه قارئ يدقق و له مزاج يرد على هالبطيخ .. فراح يلاقي نقاااط كثيرة جداااا ينرد عليها ..

كتاب اكثر من سيئئئئئئئئئئئ فعلا !
Profile Image for Charles Haywood.
548 reviews1,137 followers
August 10, 2015
Milestones claims to be a revivalist primer, to return Islam to its roots, but it is really a hybrid of traditional Islam with modern ideological organizing systems, primarily Leninism. This hybrid has proven to be a powerful combination, perhaps unsurprisingly given the power of both Leninism and modern Islamism in the 20th Century. Qutb’s contribution was to meld the two, promising the fusion will create harmonious societies with unparalleled virtues equivalent to those of the first Islamic societies. This is the core of modern, late 20th-century Islamism, of which Qutb was its primary theoretician.

Revivalism in Islam has a long history. The original revivalists were the Kharijites of the 7th century AD, who like Qutb believed that other Muslims had lost their way and were no longer Muslims, and were therefore apostates worthy of death. Kharijites believed, among other things, that any Muslim who sinned and failed to repent was no longer a Muslim (similar to certain the early Christian heresy Montanism, and to the Christian heresy of Donatism as applied to sacramental efficacy of priests).

In Marshall Hodgson’s encyclopedic The Venture Of Islam, the Kharijites are described in detail, and it’s instructive to view Qutb through that historical prism. As they say, everything old is new again—the Kharijites were primarily young, unattached men looking for transcendence and meaning in their life, which they found in a combination of an ascetic, purified version of their religion combined with the violence attractive to young men throughout history. Unsurprisingly, as with modern Islamists, the Kharijites were unpopular with both established governments, who did not appreciate being called illegitimate, and the majority of Muslims, who did not appreciate being characterized as apostates, but as with most hardcore ideological movements, a relatively small group was able to make a substantial impact before their influence died away. But, of course, variations crop up reliably, most recently with 19th-century Wahhabism, still the dominant force in Saudi Arabia today, due to its fusion with the state.

Leninism in Islam, on the other hand, has no history at all before Qutb. Milestones emphasizes the critical nature of the vanguard of Islamic believers in converting an unbelieving society. Qutb shows how the original Muslims were a vanguard in their pagan society, and rather than converting those around them with arguments from reason, or arguments about how Islam led to a better life, they instead showed by the example of their lives and their complete submission to Allah that the only way possible for human happiness is Islam. Also as with Leninism, Qutb endorses that the vanguard may use violence to achieve the objective of creating a true Muslim society—“propaganda of the deed,” in Leninist terms. It’s a commonplace that Communism is a religion, but it shows most clearly in these sorts of parallels.

Qutb rejects reforming or organizing a society around any other principle than Islam. Imperialism, economic justice, racial justice, and so forth are not relevant considerations with regard to reforming a society. Qutb would say that a Muslim society is ideal on all social measures, but the goal is not to achieve any social measure, only to be a pure Muslim society, which by definition will be perfect in all ways possible on Earth, and lead to happiness for believers in the hereafter.

Of course, as with most revival movements, but with the extra helping of dualism inherent in Islam, this is a very Manichean view. Oddly, Milestones has something in common with Roman Catholic publications like the Baltimore Catechism—it is a self-contained vision of the world, which offers its own justification without the need for internally coherent reasoning. Islam is true because it is true. It is the best because it is the best.

Qutb categorizes all modern (as of the 1960s) Muslim societies as non-Muslim, or jahiliyyah (a term originally applied to the pagans of the Arabian peninsula prior to the rise to power of Muhammad, and to the Mongols, who accepted Islam but didn’t bother to actually follow any of the rules). He also categorizes all non-Muslim societies in the same way. To him, both are just as in need of being converted to true Muslim societies, through the leadership of the vanguard.

Other than the perfection of Islam and its need for human happiness, what comes through most clearly in Milestones is an emphasis on the triumphalism, necessary superiority and required dominance of Islam. This is a mainstream Muslim belief, not Qutb’s or Islamists’ alone. For Qutb, and for most mainstream Muslims, it is not necessary that everybody be Muslim, for religion is each person’s choice (though it is absolutely necessary to be Muslim for that person to achieve Heaven). As the Qur’an is quoted, “There is no compulsion in religion.” However, it is absolutely necessary in each and every society that Muslims be in charge and that Islam be completely dominant. This dominance is defined as the equivalent of total freedom for everyone. No society is permissible that is not wholly within the daily total control of Muslims and only Muslims, for only then are all men free. “[Non-Muslim] societies do not give [Islam] any opportunity to organize its followers according to its own method, and hence it is the duty of Islam to annihilate all such systems, as they are obstacles in the way of universal freedom.” And, “wherever an Islamic community exists, it has a God-given right to step forward and take control of the political authority so it may establish the Divine system on earth, while it leaves the matter of belief to individual conscience.” This is very different, of course, from the Western idea of freedom of conscience combined with democracy.

Qutb also believes that individual Muslims should focus on their personal, individual superiority to non-Muslims. Chapter 11, “The Faith Triumphant,” has such gems as “Conditions change, the Muslim loses his physical power and is conquered, yet the consciousness does not depart from him that he is the most superior.” This is an interesting comparison to Christianity, which theologically emphasizes the need to NOT feel superior to any other human beings, the sin of pride, despite the deep human tendency toward pride. From Qutb’s vantage, though, Muslim societies had descended from their prior ascendency, and he is keen to emphasize that Islam does not need to be justified or favored because of worldly success, scientific inventions, or any other worldly evidence. It is superior because it is superior.

Milestones is a powerful book. Yes, there are howlers (The Jews “penetrate into the body politic of the whole world and then [are] free to perpetrate their evil designs”! Islam created the scientific method and Europeans stole it!) But its vision is compelling in ways that may not be fully appreciated by the closed-minded reader. Islam offers a vision of social harmony, where all people are equal—not just in the sense of no racial or economic distinctions, but where the king is actually equal to the peasant. Sure, in practice that may not be fully true, or true at all, but Muslim societies come closest to this ideal of any societies in history. Those who think of Islam as merely a violent religion offering nothing fail to appreciate the beauty of much of what Islam has created, the refined thinking of thousands of keen theologians over 1500 years, and the compelling, simple to understand theological vision Islam offers (no need to bother with paradoxes like the Christian Trinity!) And a dualistic, good/evil approach that offers a total solution to life here and life hereafter has a compelling pull to many people who seek transcendence. It’s no wonder that Qutb’s combination of this powerful vision with modern ideological organizing principles has proven so powerful.
Profile Image for Mohamad Dahrouj.
222 reviews102 followers
March 14, 2013
ستبقى كلماتنا عرائس من شمع حتى اذا قتلنا من اجلها دبت بها الحياة . هذه الكلمات قالها سيد صادقا ودفع حياته ثمنا لإيمانه بما يقول ويعتقد واحتقر كل مغريات الطاغية التي حاول بها ان يثني سيدا عن عقيدته وفكره لكن عند سيد تستوي الحياة والموت فكلاهما لله وفي سبيل الله .
ما اروع ما كتبت وما اصدقه واشد تأثيره على النفس قرأته منذ أكثر من عقدين وكم وجدت نفسي فيه وبين صفحاته وكم صحح من مفاهيم خاطئة لم انتبه لها في ذهني.
رحمك الله يا سيد يا عملاق الكلمة والموقف.
Profile Image for Ibrahem.
65 reviews27 followers
April 25, 2015
معالم فى الطريق ... أزمة أفكار


------------------------

مدخل تاريخى ؟

مر سيد قطب بمراحل عديدة في حياته من حيث الطفولة ثم أدب بحت في مدرسة العقاد ثم بحث فكري ثم توجه للأدب الإسلامي ثم استقر فى النهايه الى الفكر الإسلامى وهو ما اصبح يعرف به سيد قطب .
لما وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها زادت الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية سوءًا وفسادًا وكانت جماعة الإخوان المسلمين هي أوضح الجماعات حركة وانتشارًا حتى وصلت لمعاقل حزب الوفد كالجامعة والريف وأخذت تجذب بدعوتها المثقفين. في 23 أغسطس عام 1952م عاد سيد قطب من الولايات المتحدة إلى مصر للعمل في مكتب وزير المعارف. وقامت الوزارة على نقله أكثر من مرة الأمر الذي لم يرق لقطب فقدم استقالته من الوزارة في تاريخ 18 أكتوبر عام 1952م. وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية ازدادت الأحوال المعيشية والسياسية سوءًا ولعبت حركة الإخوان المسلمين دورًا بارزًا في عجلة الإصلاح والتوعية. واستقطبت حركة الإخوان المسلمين المثقفين وكان لسيد قطب مشروع إسلامي يعتقد فيه بأنه لا بد وأن توجد طليعة إسلامية تقود البشرية إلى الخلاص واصبح الإخوان يهتمون بأمره ويعتبرونه صديقاً لهم إلى أن انضم فيما بعد إلى الحركة وأصبح مسؤولًا لقسم النشر فيها .
حاول جمال عبد الناصر أن يحتوي سيد قطب قبل انضمامه للإخوان عندما انشق هو عنهم وأسس هيئة التحرير فأقامت الهيئة لسيد قطب احتفالاً كبيراً فقام جمال وعاهده على الدفاع عنه وهو ذاته الرجل الذي أمر بإعدامه فيما بعد. كان جمال عبد الناصر يعلم المكسب العظيم من انضمام سيد قطب للهيئة فعرض عليه استلام وزارة المعارف فرفض سيد هذا العرض .
كانت العَلاقةُ بين سيد قطب وضباط 23 يوليو علاقةً حميمة قبل اندلاع الثورة وبعدها، بل كان يُعدُّ سيد قطب الْمُنَظِّر الفكري للثورة؛ فقد كانوا يتشاورون مع سيد قطب حول ترتيبات الثورة وأسس نجاحها، والذي يؤكِّد ذلك أنَّه تم تعيينه من قِبَل قيادة الثورة مستشارًا لها في الأمور الداخلية, وتغيير مناهج التعليم.
وكان سيِّد قطب هو المدني الوحيد الذي يحضر مجلس قيادة الثورة، وكان كِتابُه الفكري الإسلامي الأول "العدالة الاجتماعية في الإسلام" من أوائل الكتب التي كان ضباط الحركة يتدارسونها في لقاءاتهم السرية، وقد شَبَّه بعضهم سيد قطب بخطيب الثورة الفرنسية الشهير "ميرابو".
ويقول سيد قطب نفسه "استغرقت في العمل مع رجال ثورة 23 يوليو 52 حتى شهر فبراير 1953م عندما بدأ تفكيري وتفكيرهم يفترق حول: هيئة التحرير، ومنهج تكوينها، وحول مسائل أخرى في ذلك الحين لا داعي لتفصيلها... كنت أعمل أكثر من اثنتي عشرة ساعة- يوميًّا- قريبًا من رجال الثورة".
وأعلن انشقاقه عن هيئة التحرير. وهكذا انضم سيد قطب إلى صفوف الإخوان لكنه انضمام عن قناعة لم ينضم للإخوان في مرحلة الرخاء بل انضم لهم في وقت المحنة ولذلك بعد انضمامه بفترة وجيزة ألقي بالسجن مرات عديدة وظل قابعاً بالسجن سنوات عديدة من عمره ذاق فيها صنوفاً من التعذيب إضافة إلى أمراضه في الكلى والمعدة والرئة وقد أصيب من جراء التعذيب بنزيف رئوي شديد وذبحة صدرية.

تعريف المجتمع ؟

يطلق لفظ المجتمع على مجموع من الافراد تؤلف بينهم روابط واحده تثبتها الاوضاع والمؤسسات الإجتماعيه ويكفلها القانون والرأى العام بحيث لا يستطيع الفرد ان يخالفها او ينحرف عنها إلا اذا عرض نفسه للعقاب او السخط او اللوم وهكذا تصبح الأحوال الإجتماعيه سلطة على الفرد .
ويطلق ايميل دوركاليم على الظواهر الإجتماعيه اسم الأشياء لأن الاشياء عنده هى الوجود فى الظواهر الخارجيه ولهذه الأشياء سلطه تتجلى فى القواعد الإلزاميه المفروضه على الفرد وتسمى هذه السلطه بالقهر الإجتماعى .
المجتمع عند قطب عندما تحدث سيد قطب فى كتابه معالم فى الطريق حول المجتمع لم يكن الفكر الإسلامى قد عرف مصطلح المجتمع بمعناه الحديث مثله مثل معظم المفكرين الذين سبقوه فمعظم الكتابات التى تكلمت عن الاسلام والدوله والحكم لم تناقش المجتمع بمعناه الحديث فمثلا كتاب الأحكام السلطانيه للمواردى لا يناقش فكرة المجتمع الإسلامى وانما يتناول الحاكم الصالح والرعيه الصالحه ولم يذهب لمناقشة المجتمع ونظامه .
المجتمع الذى يتحدث عنه سيد قطب فى كتابة معالم فى الطريق ليس هو المجتمع بمعناه الحديث " الدوله " وانما ما يتحدث عنه هو هذه " الجماعات " الموجوده داخل الدوله وان كان فى بعض الأحيان قد تطرق الى الحديث عن المجتمعات كدوله فى حالة اقامة نظام اسلامى يتمتع بالقوه التى تخول له العمل فى مناخ من الحرية .

صناعة المصطلحات

وضع سيد قطب فى كتابة معالم فى الطريق مصطلحين : 1- الحاكميه 2- الجاهلية
الحاكمية : وتقوم الحاكمية على مفهومى " الإستخلاف والوحدانية " فالاستخلاف لا يجعل الانسان مالكا حقيقيا ولا مشرعا اصليا ولا حاكما لذاته بل ترجع كل هذه الصفات الى الله وحده الذى ضمّنها شريعته وعلى الناس ان يتصرفوا بموجبها أما مفهوم الوحدانية فهو الأساس الذى يجب ان تقوم علية الدولة الإسلاميه بإعتبار ان الارض كلها لله وهو المتصرف الوحيد فيها . فالأمر والحكم والتشريع كلها مختصة به وحده وليس لفرد او اسرة او طبقة او حكومه او شعب سلطة فى التشريع إذ لا مجال فى دولة الإسلام ودائرة نفوذه إلا لدولة يقوم فيها المرء بوظيفته كخليفة لله ولذلك فإن اى رؤيه تجعل الإسلام اساسا روحيا واخلاقيا فقط وتبعده عن التشريع والحكم فهى فكرة مرفوضه { إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون }
الجاهلية : وتقوم الجاهلية على اعتبار ان اى تصور يختلف عن التصور الذى جاء به الإسلام تصورا يقوم على ضلال وهو مصطلح يشير إلى دعاة فصل الدين عن الدولة و الحكم المدني كتهميش الدين وفصله عن مجالات الحياة الأخرى . أما في القرآن الكريم فاللفظ يرد في معنى خاص، أو في معنيين محددين إما الجهل بحقيقة الألوهية وخصائصها، وإما السلوك غير المنضبط بالضوابط الربانية، أي بعبارة أخرى عدم اتباع ما أنزل الله.

وصف المجتمعات بالجاهلية

قام سيد قطب فى مواضع مختلفه فى معالم فى الطريق من تكرار وصفه المجتمع بالجاهليه ( ان العالم يعيش اليوم كله فى جاهلية من ناحية الاصل الذى تنبثق منه مقومات الحياة وانظمتها . جاهلية لا تخفف منها شيئا هذه التيسيرات المادية الهائله وهذا الإبداع المادى الفائق ) ( نحن اليوم فى جاهلية كالجاهلية التى عاصرها الإسلام او اظلم . كل ما حولنا جاهلية تصورات الناس وعقائدهم عاداتهم وتقاليدهم موارد ثقافتهم فنونهم وادابهم شرائعهم وقوانينهم حتى الكثير مما نحسبه ثقافة اسلاميه ومراجع اسلاميه وفلسفة اسلاميه وتفكيرا اسلاميا هو كذلك من صنع الجاهلية ) .
وهنا سنتوقف امام وصف المجتمع بالجاهلية هل كان يعنى وصف سيد قطب للمجتمع بالجاهليه هو وصفهم بالكفر او اخراجهم من دائرة الدين .. لا اظن ان وصف سيد قطب للمجتمعات سواء كانت المجتمع الكبير ( الدوله ) او المجتمع الصغير ( الجماعات والتنظيمات ) بالجاهليه هو على سبيل اخراجهم من الدين .
فالوصف بالجاهلية هنا هو مجرد للوصف بالجهل إما بالدين الإسلامى او تعاليم الدين وفى هذا يقول ابن تيمية في بيان المعنى اللغوي للجهل " هو عدم العلم، أو عدم اتباع العلم. فإنّ من لم يعلم الحقّ فهو جاهل جهلاً بسيطاً، فإن اعتقد خلافه فهو جاهل جهلاً مركباً.. وكذلك من عمل بخلاف الحقّ فهو جاهل، وإن علم أنه مخالف للحق" .
والحق انه لم يكن لسيد قطب ان يكفر احدا من الناس مهما كان .. فالإمام أبو حامد الغزالى يقول والذى ينبغى ان يميل المسلم إليه الاحتراز من التكفير ما وجد اليه سبيلا فإن استباحة الدماء والأموال من المصلين الى القبلة المصرحين بلا اله الا الله محمد رسول الله خطأ والخطأ فى ترك الف كافر فى الحياة أهون من الخطأ فى سفك محجمة من دم مسلم .
والإمام محمد عبده يقول فى الأصل الثالث من أصول الإسلام " إذا صدر قول من قائل يحتمل الكفر من مائة وجه ويحتمل الإيمان من وجه واحد حمل على الإيمان ولا يجوز حمله على الكفر "
ويقول الإمام حسن البنا فى الأصل العشرين من أصول الإسلام " ولا نكفر مسلما أقر بالشهادتين وعمل بمقتضاهما وأدى الفرائض برأى او معصيه إلا ان يقر بكلمة الكفر او ينكر معلوما بالدين من الضروره او كذب صريح القران او فسره على وجه لا تحتمله اساليب اللغه العربيه بحال او عمل عملا لا يحتمل تاويلا لا يحتمل غير الكفر "
بجانب ان سيد قطب لم يكن فقيه يستفتى لكى يأخذ من كلامه حكما بكفر المجتمعات التى تنكر حاكمية الله سواء كان هذا الانكار كلى او جزئى وانما كان سيد قطب ناقض اديب ومع ما حصل له من ضغوط نفسيه حصلت له بعد الثوره وما فعله عبد الناصر فيه بعد مكانته بين مجلس قيادة الثوره يجعله قاسيا فى اختيار الالفاظ ولا عجب فى انه ابتدء المعالم بقوله تقف البشريه الأن على حافة الهاوية .

موقف قطب من المجتمعات الجاهليه

لم يحدد سيد قطب فى كتابة معالم فى الطريق موقف المجتمع المسلم من المجتمعات الجاهليه من ما إذا كان هذا المجتمع الإسلامى سوف يقوم بإعلان الجهاد على هذه المجتمعات لكى تقر بالحاكميه المطلقه لله سبحانه وتعالى ام انها ستكتفى بمجرد النصح والإرشاد لهذه المجتمعات الجاهليه وقد تكلم فى الكثير من فقرات الكتاب فى الامرين من ناحية النصح والارشاد او الجهاد فيقول فى كتابه معالم فى الطريق " انها سذاجه ان يتصور الانسان دعوه تعلن تحرير الانسان نوع الانسان فى الارض كل الارض ثم تقف امام هذه العقبات تجاهدها بالسان والبيان ! انها تجاهد باللسان والبيان حينما يخلى بينها وبين الافراد تخاطبهم بحرية وهم مطلقوا السراح من جميع تلك المؤثرات فهنا لا اكراه فى الدين اما حين توجد تلك لعقبات والؤثرات الماديه فلابد من ازالتها اولا بالقوه للتمكن من مخاطبة قلب الانسان وعقله وهو طليق من هذه الاغلال " .
اتخيل ان سيد قطب لم يحدد موقفه من هذا الامر وترك الكلام غير مستقر لكى يوجد لنفسه المخرج الآمن فى حال تأزمت الظروف والاحوال ونتج من كلامه ما لا يحمد عقباه وهو ماحدث قبل اعادة الاعتقالات من قبل نظام عبد الناصر فى عام 64 فقد حدث تراجع من قبل سيد قطب نفسه فى الايام القليلة التى سبقت اعتقاله عن الخطط التى كانت وضعت من قبل عبدالفتاح اسماعيل ويوسف هواش وعلى عشمواى تحت موافقه سيد قطب .

نشأة الجماعات الجهادية والتكفيريه

ان ما دخل على فكر بعض الذين يتمسحون فى فكر سيد قطب هو من اثار المحنه وكرد فعل على القسوة التى تعرضوا لها فى السجن وهو ما انعكس على احكامهم وتعاملهم مع ايات القران الكريم فقد نشأت فى نفوسهم من الغل والحقد مما جعلهم يجدون فى فكر سيد قطب ما يجعلهم يخرجون هذا الحقد والغل ولكن مصبوغ بصبغة اسلاميه .

فى النهايه ارى الكتاب بعيدا تماما عن مسئلة التكفير ولا اظن ان سيد قطب قصد تكفير المجتمع وهو ما قاله بنفسه فى قفص المحاكمه لاحد المحتجزين معه عندما سئله هل يا استاذ قد تم البلاغ المبين الذى علينا ان نقوم به ؟ قال له لا انتم لا تعرفون ماذا يقال عنكم وعن الدعوه فى الصحف وإن كنا ادينا بلاغا فقد اديناه امام من يحاكمونا على قدر ما افسحوا لنا .... فكيف يعقل ان يرى شخص انه لا يزال فى مرحلة الدعوه ثم بعد ذلك نتهم نفس الشخص بانه يكفر فهل يعقل تكفيرا قبل الدعوه ؟!
اما مسئلة الجهاد وان حصل فيها لبس فلا اظنه برمى النظر فى اتجاه الجهاد على المواطنين لانهم بعيدين عن الدين او جاهلين كما يصفهم فلا اظنه كان يقصد التعامل معهم بغير الحسنى والموعظة الحسنه .
هناك بعض النقاط ف الكتاب لا ارى انها تتفق مع العصر الحديث وهى كفرض الجزيه من قبل النظام الإسلامى على الدول الغير مسلمه وايضا كقتال اى دوله تمنع الدوله الاسلاميه من الدعوة فيها .
Displaying 1 - 30 of 983 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.