ما لم يخبرني به أبي عن الحياة! نظرة إلى دروس لقنتني إياها الحياة، ووقفة تأمل لما تخبرنا به الأيام، مشاهدات لمواقف تاريخية، وتدبر لما مر بالسابقين.. حاولت أن أجمع بين دفتي هذا السِفر ما يساعدك في حياتك، ويلهمك الصواب، ويعينك على شدائد الحياة وآلامها.. وما كان دوري فيها سوى التأمل والملاحظة، ثم التسجيل.. ليس لي ثمة فضل اللهم إلا أن قطفت الحكمة، واختزلتها لك، ناثرا فوقها شيئا من تأملاتي وخواطري.. وسعادتي ستصبح بلا حدود حينما تأخذ مني هذه الهدية، وتُعمل فيها عقلك، وتخرج منها أفكارك وتأملاتك الخاصة..
المؤهل الأكاديمي : بكالوريوس إعلام جامعة القاهرة مدير عام دار أجيال للنشر والتوزيع
: الإنتاج الفكري والثقافي
بالقلم استطاع كريم الشاذلي أن يصل إلى أكثر من نصف مليون قارئ عربي، في مدة زمنية لا تتجاوز السبع سنوات، من خلال 15 كتاب مطبوع، حاول من خلالها أن يُعبر عن طموحات وتطلعات جيل وجد نفسه مرغما قابعاً على هامش التاريخ، في أسوء حقبة زمنية مر بها عالمه العربي والإسلامي . تُرجمت كتبه إلى الإندونيسية والماليزية والكردية، وتتوفر جميعها بلغة برايل للمكفوفين . حاضر وتكلم كريم الشاذلي في جميع جامعات مصر، وحل ضيفا على عشرات البرامج الإذاعية والتلفزيونية متحدثاً عن كتبه وأفكاره، كما سافر إلى كثير من العواصم العربية في دول المغرب والخليج والسودان مُحاضراً ومتحدثاً عن رؤيته وأفكاره .
رؤيته :
يرى كريم الشاذلي أن الأمل والتفاؤل هما فرض عين على كل شخص يريد أن ينهض بنفسه وأمته، ذلك أن المتشائم لا يمكن أن يغير حاضراً، أو يصنع مستقبلاً، لذا كانت رسالته التي عاهد الله عليها أن ينشر في دنيا الناس ثقافة الأمل والتفاؤل وشحذ الهمم وكيفية التغلب على العثرات والكبوات .
منهجه :
( النجاح ليس خبط عشواء، والسعادة ليست منة أو هبة يلقيها القدر إلينا، إنهما ـ بعد كرم الله وفضله ـ تعب جبين، وجهد متواصل)، في ظل انتشار كثير من المناهج والكتب والدورات التي تتحدث عن النجاح السهل اليسير، يحاول كريم الشاذلي أن يعيد الأمر إلى ما يرى أنه الطبيعي والمنطقي، ذلك أن النجاح والسعادة ـ وهما غاية المنى لكل إنسان ـ لا يمكن الوصول إليهما إلا عن طريق واحد وهو التعب والكدح والمشقة، وأنه لو كانت هناك طرق جانبية للنجاح، لما احتاج أنبياء الله ـ عليهم السلام ـ إلى كل هذا التعب المضني للوصول برسالاتهم السماوية إلى أن تنتشر، الأصل هو أن نتعب، أن نسقط، أن ننهزم في بعض الجولات، شريطة أن نتعلم من كل سقطة أو انكسار ما يجعلنا أكثر صلابة في المراحل المتقدمة .
تأثر فكرياً بكل من :
الشيخ محمد الغزالي رحمه الله ـ الدكتور عبدالكريم بكار ـ أستاذ الإدارة الكبير ستيفن كوفي ـالكاتب الأميركي روبرت جرين .
• كاتب عمود من الطراز الفريد .. د. أحمد درويش وزير التنمية الإدارية . • قادر على اكتساب ثقة الجمهور الأصعب وهم الشباب .. اللواء سمير سلام .. محافظ الدقهلية. • هناك مؤلفون ضيعوا سنوات من عمرهم يقرأون ويستخلصون من أمهات الكتب أفكاراً رأوا أنها تفيدهم في حياتهم.. وفكروا أن ينقلوها إلي الآخرين فطبعوها.. ومنهم.. كريم الشاذلي.. محمد الشرقاوي ـ نائب أول رئيس تحرير جريدة الجمهورية. • يقدم أفكاره بأسلوب فصيح جزل وممتع في نفس الوقت . أشرف توفيق ـ جريدة الدستور.
وقع الكتاب في يدي -قدرا- قبيل سفري الى القاهرة ، فتحته كأي كتاب، لكنه لم يكن كأي كتاب، لا ابالغ حين أقول اني لم اصرف نظري عن صفحاته طول الطريق منهيا حوالي نصفه.
أسلوبه الحميمي، لغته البسيطة، أمثلته الواقعية و مواضيعه الخفيفة تدفع عيناك سطرا بعد سطر، صفحة بعد أخرى فتنهي الكتاب على حين غفله وتشعر انك فقدت صديقا عزيزا، الكتاب صغير الحجم، ما يسهل اصطحابه معك في أي مكان، مواضيعه - على خفتها - شيقة أبعد ما يكون عن الملل والرتابة ما يرشحه للقراءة أكثر من مرة
يأتي الكتاب على 46 موضوع سريع، أقرب ما يكون الى ’دردشات’ خفيفة جالت بـ خاطر صديقنا -كما ينادي كريم قراء الكتاب :)- فآثر الا ان يشاركنا اياها ، أشد ما أعجبني وأحسست انه يخاطبني فيها هي المواضيع : 1. البداية الصعبة. 4.الصمت قوة. 9.لا تلتفت لما يقولونه عنك. 15.تعلم الانتقام. 19.هلك المتنطعون. 24.ربما تنتهي الرواية فى منتصفها. 44.كيمياء الوهم.
راق لي :
أسلوب سهل يسير يؤلف قلب القارئ من أول وهلة. مواضيع حية مهمة. اخراج فني جيد. استهلال وختام غاية الروعة. مساحة لكتابة ما تود فى آخر الكتاب. تلخيص المواضيع فى نقاط فى آخر الكتاب.
لم يرق لي :
تصميم الغلاف. شخصيا لا أفضل وضع صور الكتاب على أغلفة الكتب - باستثناء السير الذاتية - خاصة التنمية الذاتية، ناهيك عن عنوان الكتاب، ركز المصمم على كلمة ’أبي’ في حين ان الأولى التركزي على ’عن الحياة’. قدم وشهره بعض الأمثلة ، لكنها قليلة.
بالطبع أنصح باقتناءه، واهداءه، وقراءته بين الفينة والأخري فـ -كما قال كريم - التنفس يعطيني عامل البقاء في الحياة، بينما القراءة تعطيني المبرر لها.
أحيانا ... نظن أننا بلغنا من العلم ..ما يؤهلنا لنكون صح دائما .. ونظن أننا إكتسبنا من الخبرة وقابلنا من أصناف البشر ما يؤهلنا لنكون حكماء زماننا وبين ما نظن .. وما يمكن أن يجلبه لنا كتاب صغير من خبرات في الحياة..هناك إختصار كبير للزمن يوقفنا أمام بعض أخطائنا .. لنكتشف ..أننا كان يمكن أن نكون أفضل في ذالك الموقف.. وأننا كان يمكن أن نغير ذلك الحدث..
هناك مساحة لابد من إكتشافها .. بين ما نظن أننا نراه .. وبين مافي الحقيقة نراه..!
الكتاب جميل .. عبارة عن مقالات متنوعة .. تتخللها قصص غنية .. ونهايات مؤثرة.. قد يغير الكتاب نظرتك لبعض الأمور ..التي كنت تظنها من البديهيات ..
يحتوي الكتاب على طاقة إيجابية عالية.. وفلسفة إسلامية ممتعة وصحيحة لجعل ممارسة الحياة أفضل وأكثر غنى ..!
بعد انتهائي منه اتخذتُ هذا القرار: سأشري بعض النسخ من هذا الكتاب واهديه لأقرب الناس مني.
كان كتابا جميلاً مُغيراً ومذهلاً حد الفهم والإمعان إنها دروس ونصائح وقصص وأفكار .. إنها تعليمات عصرية فكرية واقعية إنها توجيهات عملية متفائلة مليئة بالوضوح والإبصار
مالم يخبرني به أبي عن الحياة هو سأخبر به نفسي عن الحياة الأخطاء التي وقعت فيها وكيف نهضت عنها؟! الأشياء التي تعلمتها خطأ ثم حاولت لأتعلم كيف أفعلها صوابا لا يمكن ان ألخص ما جاء في هذا الكتاب في هذه الأسطر لأن بعض تعالميه أوردت في نفسي معان عظيمة
الوجبة النهائية التي خرجت بها من هذا الكتاب ان عليّ أن اُعلّم نفسي وأن امضي نحو ذاتي نحو الإخلاص نحو الواقع نحو الحق نحو التحليق ونحو النجاح
في هذا الكتاب قرأت إيحاء سري ينبض مع كل صفحة إيحاء بالسباق.. والجهاد.. كأنه حديث خافت أو وشوشة في أذني بأن اقفز للأمس النجاح في حياتي فلا شيء يتوقف في الحياة من أجل بؤسي وبكائي على ما فاتني..
أكتب مبادئك بقلم جاف حيث الرسوخ والثبات والوضوح وأكتب أرائك بقلم رصاص حيث التعديل والتصحيح والمراجعه أحترم ممحاه الرأى الاخر وأفسح لها المجال لتمحوا اراء كنت تتبناها اذا ما ثبت لك زيفها او خطئها يوما ما واعلم ان اسوء ما يمكن ان تفعله ان تعكس هذه المعادله فتكون مبادئك رخوه هشه تمحى وتكتب ما بين يوم وليله او تكون ارائك صلبه ثابته فلا تحتمل التعديل او التغيير مهما بدا لها من اخطاء
من أكتر الكلمات اللى شدتنى ف الكتاب ^_^ روعه وأسلوبه جميل ونصائحه مفيده جداً :)
الكتاب يلخص "دروس من الحياة" بشكل لطيف، لكن لمن هم بأعمارنا، محتواه لا جديد فيه. اللطيف في الكتاب إنه حاول الاستشهاد بأمثلة و قصص من واقعنا ليساند ما يقوله.
أظنه يكون مناسبا كهدية للمراهقين في بداية فورة اندفاعهم على المجتمع و الدنيا. مع ضرورة نقاش بعض "الدروس" لتأكيد وصول الفكرة المناسبة.
***
اقتبست: "ضربة الفأس الأولى في الأرض ليست إنجازا، السطر الأول في كتاب ليس نجاحا.... العين لا ترى إلا الشيء الكبير."
*****
"إن من يضعون أمام أعينهم الغاية الكبيرة، يتحملون البدايات البسيطة مستمدين من عظم مطلبهم عونا لهم على ذلك."
*****
"البعض قد يذهب إلى الجنة بنصف المشقة التي يتكبدها للذهاب إلى الجحيم." -رالف والو إيمرسون
*****
"رسولنا صلى الله عليه و سلم يعلمنا أنه إذا حدث ما لا نريده، فيجب علينا أن ننطلق إلى الأمام بإيجابية و نتخلى عن عادة التحسر و التبرير فيقول: "لا تقل: لو أني فعلت كذا لكان كذا، و لكن قل: قدر الله و ما شاء فعل.. فإن لو تفتح عمل الشيطان.""
*****
"النجاح سلم لا تستطيع تسلقه و يداك في جيبك." -مجهول
*****
"الفم المطبق لا يدخله الذباب." -مجهول
****
"أكثر من 97% من أهل الأرض لا يعيشون أحلامهم، بل أحلام أشخاص آخرين."
****
"الخطر الأعظم بالنسبة لمعظم البشر ليس في أن يكون هدفنا كبيرا عاليا لدرجة صعوبة تحقيقه، و إنما في أن يكون بسيطا متواضعا من السهل تحقيقه." -مايكل أنجلو
****
"إننا كثيرا ما نعطي لرأي الآخرين أكثر مما يستحق، و نزن أفعالنا بانطباعاتهم، وأنى للناس أن يعايشوا و يتفهموا ما نحن بصدد المضي فيه و تحقيقه."
****
"الفشل نوعين: نوع يأتي من التفكير بدون فعل، ونوع يأتي من الفعل بدون تفكير." -جون شارلز سالاك
****
"أفضل وسيلة للانتقام ممن يسيئون إليك هو ألا تكون مثلهم."
****
"قياس الحياة ليست في طول بقائها، و لكن في قوة عطائها." -كنت روث
****
"العنيد لا يملك آراء، بل الآراء هي التي تملكه" -ألكسندر بوب
****
"يثرثرون و لا يصمتون لحظة واحدة.. ربما خوفا من سماع صوت أعماقهم." -غادة السمان
****
"إن النجاح نعمة تستحق الشكر، لكنها إذا لم تدفعنا إلى المزيد من النجاح تصبح نقمة و بلاء."
كتاب مكون من 46 مقالة ،يتحدث فيها الكاتب عن دروس تعلمها من الحياة لم يعلمه إياها أحد من قبل ،تحتوي كلّ مقالة على توجيهات ونصائح في مواضيع مختلفة : النجاح ،قوّة الشخصية ،فوائد الصمت ،الصبر ، العزيمة والإرادة، طرق حل المشكلات، القراءة وغيرها من المواضيع، ليختمها بـ 17 درسا على شكل فقرات صغيرة عنونها بـ :"دروس لم نتعلمها في المدارس" وهي عبارة عن موجز لأبرز أفكار الكتاب.
في الحقيقة لست من الميالين لكتب التنمية الذاتية، بل أقرأها فضولا لا أكثر في أغلب الأوقات لأر�� ما الذي جعل الناس يعجبون بها لهذه الدرجة، لكنني أحببت هذا الكتاب للأسباب التالية : 1 كم الطاقة الإيجابية، والتحفيز 2 بساطة اللغة وسهولة الأسلوب مما جعل الرسائل سهلة الفهم خصوصا للناشئة 3 ضرب أمثلة وذكر قصص واقعية رسخ أغلبها في ذهني، خصوصا تلك التي تحدث فيها الكاتب عن نفسه 4 التنويع في الأمثلة والاقتباسات : القرآن ،السنة ،التابعين ،علماء الدين ، الفلاسفة ،الأدباء ،العلماء إلخ... 5 كتابة أبرز الأفكار بالخط العريض ،ثم إعادتها في آخر الكتاب بالإضافة للومضات المؤطرة التي تحمل زبدة المقالة من خلال أقوال آخرين 6 ذكر المصادر والمراجع وهذا نادر بل نادر جدا في كتب التنمية الذاتية ،وكأن الكتاب يجلبون الأفكار من وحي عقولهم
اقتباسات بقيت راسخة
“اكتب مبادئك بقلم جاف, حيث الرسوخ و الثبات والوضوح. واكتب آراءك بقلم رصاص,حيث التعديل والتصحيح والمراجعة”
“عز الدارين مرهون بذل ساعة على أبواب الخالق”
“احي جيداً ..فهذا أعظم انتقام”
“كنت حينما يسألني أحد أصدقاء العائلة: سمعنا أن هوايتك القراءة..صحيح؟ فأجيبهم: بل حياتي القراءة، الطعام والشراب يمكن تصنيفهم قي خانة الهوايات، أما القراءة فهي ضرورة لحياتي. التنفس يعطيني عامل البقاء في الحياة، بينما القراءة تعطيني المبرر..”
كان هذا الكتاب خياري ليكون "كتابي المسموع الأول" وقد كانت تجربة جميلة وسلسة وموفقة، إما لسهولة لغة الكتاب وبساطة الأفكار وتركيزها أو لوضوح لغة وصوت مجموعة القراء الذين استمعت لهم، أو ربما للسببين معا حيث استمعت للكتاب بمعدل أكثر من ٤ ساعات متقطعه بحسب ما اتاح لي الوقت.
الكتاب يركز على تغيير أفكار الفرد اتجاه نفسه أولا، واتجاه أحلامه وأمنياته ثانيا، واتجاه الجهد الذي يجب ان يبذله في سبيل ذلك، اضافة لمجموعة من القيم والأفكار الإنسانية الإسلامية وبشكل بسيط ذكي وغير مسبوق أحيانا، ومكرر من غير تجديد أحيانا أخرى .. وباستعادة مجموعة من التجارب والشخصيات والأمثلة التاريخية أحيانا والمعاصرة أحيانا معتبرا ما أوره في كتابه:
خلاصة مجموعة من العِبر والدروس التي اكتسبها عبر تجاربه الشخصية أو عبر ابحاره في عالم القراءة والكتب معنونا اياها بعنوان:
"ما لم يخبرني به أبي عن الحياة"
العجيب ان كثير مما قرأته في الكتاب كان مما اخبرتني به "امي" عن الحياة
كثير من العبر و القصص الممتعة... ● "نحن نفتقر إلى أبسط الأسس والمعايير في النقد و إبداء الرأي.. لسان حالنا...من معي فهو قديس...من ضدي فهو إبليس..!" ● " لا تترك ما تملكه يملكك!"
كتاب به مخزون إيجابي عالٍ لا تلقيه الحياة أمام ناظريك كل يوم ، ستتفتح بعد قراءة هذه الفيوضات في ذهنك العديد من الأسئلة الحيوية والتي بدورها ستمنحك الحق الكامل في التشكيك بكل أجابة يقينة سبق وتمسكت بها ببلاهة المقتنع، لأن ذاتك ليست على الدوام منبع الصواب، حقيقة لن تعرف كيف تقيّم هذا القليل الذي قدّمه كريم الشاذلي! قليل بحجم كرة ثلج .. تتدحرج بحرية أمامك لتفاجؤك بانهيار ثلجي في أعماقك! أحب الكتب التي تكتب بجدّية عالية.. تعلم كم هو فقير هذا القارئ الباحث عن أمل، فتتصدّق عليه كي لا يكون بحثه مجاني .. كُتِبَ ليُقرأ بالفعل
كتاب " ما لم يخبرني به أبي عن الحياة " عبارة عن مجموعة أفكار اراد الكاتب أن تصل للقارىء من خلال عدة مقالات تحمل مجموعة من العناوين الجذابة تارة و المشوقة تارة أخرى و أخيرا عناوين تحمل حكم عظيمة.
في نهاية قرائتي للكتاب خرجت بمجموعة من الأفكار البسيطة لخصتها في النقاط أدناه ، مع العلم أن هناك العديد من الأفكار الكثيرة الأخرى بين ثناياه :
ملحوظة : فكرة بقعة ضوء في الكتاب فكرة في قمة الروعة " أعجبتني وبشدة
*الخطوة الأولى في ك�� شيء .. بسيطة .. صغيرة .. غير منظورة .. لكنها في غاية الأهمية * البداية هي أهم جزء في العمل . * ضرورة النجاح الدنيوي بدون نسيان الفلاح للآخرة . * يجب أن نتقن فن التسويق . * أفضل وسيلة للانتقام ممن يسيئون اليك هو أن لا تكون مثلهم و أن ترتفع بأخلاقك عنهم . * إن في الحياة بشر يتألهون ، فيصدرون القوانين ، ويُنزلون العقاب و يقومون بدور القاضي و الجلاد ، يظن الواحد منهم أنه يمتلك الحق المطلق،و بانه لا ينطق عن الهوى ! * استمتع بما وهبك الله من نِعم ، و لا تكن شحيحاً فتحرم نفسك و من تعول من رزق ساقه الله إليك ، فربما يذهب عنك أو تذهب عنه . * تأكد أن الفشل لا يعني أنك انسان فاشل ، و ليس معناه أنك غير قادر على فعلها ، حيث هناك فرق بين الفشل في اختيار الطريق و الفشل في اختيار الهدف و تاكد من أن الفشل لم يسرق منك عمرك ، أي أ، " الفشل ليش معناه الفشل " . * من الأفضل أن تطال الأحلام الحياة بأكملها ، أي أن تضع خططاً و كأنك ستعيش مائة عام ، فيكون لديك خطط كبيرة و عظيمة ، ثم تأخذ من هذه الأهداف الكبيرة ، أهدافاً مرحلية و تعمد إلى تنفيذها فما إن ينتهي جزء إلا و تبدأ في الآخر ، وهكذا . * أسوأ ما يمكن أن يفعله شخص معني بمواجهة الجماهير ، أن يضع صوب عينيه الشهرة و الأضواء . الحل هو حب العمل ، والشعور بقوة إبداعك ، وفكرك ، وفنك ، و أدائك . * يقال إن الشخص المثقف هو الذي يعرف شيئاً عن كل شيء و كل شيء عن شيء ، هذه إحدى تعريفات الشخص المثقف الواعي المنفتح . * لا تندم على خير فعلته و لم تجد له صدى على ألسنة الناس ، أو تتألم من قولة صدق فتحت عليك باب المشاكل ، فالله لا ينسى و إن نسى الناس أو تناسوا ، و لا يضيع الأجر لأن الناس أضاعوه ، كل معروف فعلته ، موجود لديه – سبحانه – في صندوق الحسنات مؤمن عليه ، لا يستطيع أحد أن يسرقه ، أو يسفهه ، أو ينقص منه ، اطمئن و افعل الخير و لا يحزنك قول جاحد أو سفيه . * اكتب مبادئك بقلم جاف ، حيث الرسوخ و الثبات و الوضوح ، واكتب آرائك بقلم رصاص ، حيث التعديل و التصحيح و المراجعة ! و احترم ممحاة الرأي الآخر ، و أفسح لها المجال لتمحو آراء كنت تتبناها إذا ما ثبت لك زيفها أو خطئها يوما ما . واعلم أن أسوء ما يمكن أن تفعله أن تعكس هذه المعادلة ، فتكون مبادئك رخوة خشة ، تُمحى و تكتب ما بين يوم و ليلة ، أو تكون آرائك صلبة ثابتة ، فلا تحنمل التعديل أو التغيير مهما بدا لك خطئها .
كثيرون جدا يكتبون بجميع اللغات في موضوع التنمية البشرية، لكن ما يميز الكاتب "كريم الشاذلي" برأيي ثلاثة أمور: الأول: بساطة أسلوبه البعيد عن التكلف والتعقيد. الثاني: ذكره في كثير من الأحيان لتجاربه الشخصية، وأخطائه التي مر بها فعلا، فهذا الأمر يقرب الكاتب للقارئ ويشعره بمدى رغبته في إفادته. الثالث: ذكره لأمثلة كثيرة من حياة المصطفى صلى الله عليه وسلم وأحاديثه، حيث يخرج أحيانا باستنباطات جديدة غابت عن أذهاننا.
ما لم يخبرني به أبي عن الحياة.. عنوان غريب ويثير الفضول..ما هو هذا الذي لم يخبرني به أبي عن الحياة؟! ولماذا لم يخبرني به؟!
في مقدمة الكتاب، يوضح الكاتب أن أباه وآباءنا، سقطوا في فخ النوايا الحسنة! فهم يحبوننا، ولا يشكك عاقل في هذا، ولذا وجب علينا أن نقبّل جباه وأيدي آبائنا صباح مساء على دفقات الحب التي أمطرونا بها طوال فترة الطفولة، بيد أن الحب وحده لا يكفي!
السبب يتلخص في مقولة علي بن أبي طالب –رضي الله عنه- :"ربوا أبناءكم لزمان غير زمانكم". فالحياة تضعنا وجها لوجه أمام تحدياتها القاهرة، وميراث آبائنا التربوي يجب أن يغربل تماما، فنأخذ منه المفيد –وما أكثره- ونتغاضى عما لا يناسب عالمنا اليوم.
ثم يسرد علينا الكاتب بطريقة مشوقة ستة وأربعين نصيحة هامة، على شكل مقالات قصيرة. طبعا لن أستطيع سردها جميعا، لكنني سأختار أكثر ما أعجبني. منها مثلا موضوع البدايات الصعبة، وأن أصعب اللحظات عند بدء مشروع جديد هي لحظة البداية، لذا فإنه يجب علينا أن نثبت أعيننا على الغاية الكبرى التي نسير إليها كي نستمد منها الحماسة.
من أكثر ما أعجبني أيضا فقرة "أنت ربان حياتك"، حيث يشرح فيها وفي فقرات مشابهة لها أن معظمنا –للأسف- لديه شماعة من التبريرات الجاهزة، فما إن يصاب بكبوة أو مشكلة، إلا ويعلقها على هذه الشماعة ويتنصل من مسؤولية تحمل نتيجة أفعاله!
أعجبني في الكتاب أيضا أن الكاتب كان يورد في نهاية كل مقال قصير "بقعة ضوء" موضوعة في مستطيل ظريف، وهي حكمة قالها أحد الناجحين والمشاهير، فتلخص ما سبق قوله بجملة قصيرة.
الخاتمة كانت أكثر من رائعة، روى فيها الكاتب قصة شخصية حدثت معه وهو صغير، حيث كان عاشقاً للقراءة، مما أثر على دراسته، فأصدر والده فرماناً بحرق كل كتبه، وتم التنفيذ بعود ثقاب واحد، لكنه رغم ذلك بقي عاشقاً للكتاب، رغم سخرية الآخرين الذين كانوا يذكّرونه أن زمن الفلاسفة انتهى، فيجيبهم أن القراءة ضرورة لحياته أكثر من الطعام والشراب! وفي النهاية، يورد الكاتب سبعة عشر درساً على شكل فقرات قصيرة أعطاها عنوان "دروس لم نتعلمها في المدرسة!"، ثم موجز للأفكار والمقولات، لخص فيه الكتاب ليسهل الرجوع إليها، ثم ترك ثلاث صفحات فارغة، أعطاها عنوان "ملحق التعقيبات والتأملات الشخصية"، ليدون فيها القارئ ما استفاده من الكتاب، وهو ما قمت به فعلاً! بقي أن أشيد بالإخراج المتميز للكتاب، والغلاف الأنيق، الذي يجعل الكتاب زينة لمكتبتك ويزيدها تألقا!
كان هذا كتاب شهر يونيو مع مجموعة باث للقراءة، صوت الأغلبية لقراءته ونُوقش في ال٣٠ من يونيو.. الأغلبية كان إختيارهم له بسبب الفضول والرغبة بقراءة شيء مختلف عما يقرأونه عادة.. وأنا منهم..
عموماً.. يكون تقييمي للكتب عادة بناء على خمس عناصر (بما أنها عادة روايات) لكن التنمية البشرية لا تصلح لذلك المعيار، ��ذا النجمة الواحدة هنا هي للمحاولة.
لم يأتِ الكتاب بأي شيء مختلف، في الحقيقة، عنوانه "مالم يخبرني به أبي عن الحياة" لكن شخصياً، قد فعل ذلك، وأستغرب فعلاً أن والد الكاتب لم يفعل، ربما كان العنوان لجذب الإنتباه فقط.
الكتاب عبارة عن مقالات فيها دروس نعرفها كلنا في الحياة، فقط أضاف قصص وإقتباسات وأشياء هكذا، كان هذا شيء لطيف، يمكن أن يثبت بهذه الطريقة هذه الأفكار عند البعض، أو يعيد إحيائها.. ثم أن إستدلاله بالدِّين في مواضيع عدة (وأقصد هنا أحاديث نبوية أو أيان قرآنية) جعلت من الجمهور المستهدف أقل، أصبح الأن (مراهقين في بداية سن المراهقة .. مسلمين) .
التناقضات وجدت كثيراً في الكتاب، بشكل مزعج.. جعله هذا يصبح مملاً جداً قبل أن أصل للربع الثاني، نمت وأنا أستمع للكتاب الصوتي وعانيت فعلاً حتى أنهيته..
عموماً، أعتقد أن الأن لدي سبب أقوى لأبتعد عن التنمية البشرية..
ما لم يخبرني به أبي عن الحياة! نظرة إلى دروس لقنتني إياها الحياة، ووقفة تأمل لما تخبرنا به الأيام، مشاهدات لمواقف تاريخية، وتدبر لما مر بالسابقين.. حاولت أن أجمع بين دفتي هذا السِفر ما يساعدك في حياتك، ويلهمك الصواب، ويعينك على شدائد الحياة وآلامها.. وما كان دوري فيها سوى التأمل والملاحظة، ثم التسجيل.. ليس لي ثمة فضل اللهم إلا أن قطفت الحكمة، واختزلتها لك، ناثرا فوقها شيئا من تأملاتي وخواطري.. وسعادتي ستصبح بلا حدود حينما تأخذ مني هذه الهدية، وتُعمل فيها عقلك، وتخرج منها أفكارك وتأملاتك الخاصة..
يشيد لك الشاذلي بكلماته مدائن من قوة ...من عطاء...من فرح...وهمما سماوية يخبرك عن الحياة من قلب الحياة يعيد توجيه دفتك من قلب الألم إلى عمق الفرح ومن أودية الفشل إلى قمم النجاح
كتاب جميل و مفيد بالرغم من بساطته و خفته , يحتوي على الكثير من الحكم و المواعظ الحسنه , قد يرى البعض بأن الكتاب لا يحوي ماهو جديد فهو شبه كلام يعرفه الأغلبية منا ولكننا نغفل عن بعضه و قد لا لا نطبقه في حياتنا اليوميه , جمع الكاتب هنا أكثر من موضوع و تحدث فيه بشفافيه , أشد ما لفت إنتباهي و جذبني و أعجبني في هذا الكتاب , الفقرة الأخيره التي تحتوي على مقولات لكتاب و مشاهير من أنحاء العالم و التي أطلق الكاتب عليها " بقعة ضوء " أختار أن يضعها في النهايه ك لافته للقارئ عند نهاية كل موضوع و كأنها الخلاصه التي يخرج منها القارئ في كل موضوع , أحببت الفكره كثيراً .. العنوان طبعاً أعجبني كثيراً و هو ما دفعني إلى أن أضع الكتاب ضمن كتبي التي أنوي قرآءتها ...
ما لم يخبرني به ابي عن الحياة كنت صديقا رائعا لي كنت اكثر من مجرد كتاب و دامت صداقتنا مدة 5 ايام و لكن لن اتركها تنتهي ستظل بداخلي بكل قيمة تعلمتها من صفحاتك الذكية لقد غيرت حياتي للافضل شعرت بكل فصل فيك يعيد تنظيم شخصيتي و كلماتك تخاطبني هامس�� داعية للحق بمرونة
هذه اول مرة اقرأ فيها كتاب لكريم الشاذلي و لكن سأكرر الأمر بشغف لقد استطاع المؤلف أن يتغلغل داخل اعماقي كقارئة و يخاطبني تماما كأنه ابي و كم غلبتني دموعي و انا اقرأ بعض صفحاته الاخيرة فقد برع في جعل الكتاب رائعا في اوله و روعته تزيد كلما تقدمت في قرائته إلي ان وصلت لحالة من الحب وانهمرت دموعي دموع فرح بما عرفته من صديقي الجديدالمخلص و دموع فراق فقط لان الصفحات لابد ستنتهي
و حين حكي الكاتب عن تجربته الشخصية و عشقه للكتب في صغره لدرجة اثرت علي دراسته و مشهد أحتراق الكتب ثم العودة للقراءة بعد اعوام و كيف انه كان ينظر إلي الكتب هامسا لقد انتصرنا شعرت بأنني لو قرات لكتاب رائعين مثل كريم الشاذلي لوقت طويل فحتما سأعشق الكتب مثل ذلك الطفل و أكثر
كتاب جميل,استفدت منه,و أسلوب كريم الشاذلي شيق,,بيستشهد في كلامه بقصص و أحاديث للرسول و الصحابة و عظماء العرب و الأجانب,,وقصص أخري ذات عظة و عبرة.. و عجبني انه مابيديش فرصة لك انك تنقد فكره أو تشكك في معلومة قالها,,لأنه بسرعة بعدها بيوضحالك أكتر ف تتفق معاها..
حكم ومبادئ رائعة لا خلاف عليها يتمتع بمثالية مفرطة كعادة هذا النوع من الكتب و ربما كان ليكون كتابا ذو فائدة عظيمة لو قرأته قبل عدة اعوام الجزأ المفضل لدي عندما يتحدث الكاتب عن تجربته الشخصية بعد ان شاهد كتبه تحترق في صغره وهو الان يمتلك دار نشر خاصة به ينظر الى مكتبته.. و يختتم حواره مع كتبه بعبارة..لقد انتصرنا...
بسيط، ممتع، عميق جدا، الكتاب عبارة عن مقالات في جوانب متنوعة تصب كلها في مجال تطويرك أنت كإنسان وتطوير تعاملك مع البشر والحياة ونظرتك لما حولك ولحياتك، ثاني تجربة لي مع كريم الشاذلي وكانت ناجحة، إنسان مثقف ومفكر واعي جدا، لن تمل عند قراءتك للكتاب لأنه غني بالقصص، اقتباساته متنوعة من الشرق والغرب والقرآن والسنة وغيرها، الكتاب محفّز جدا ومفيد.
كتاب روعة روعة روعة تعجز الكلمات عن وصفه بجد انا قرليته في 3 ساعات لدرجة اني مش حسيت اساسا بالوقت لغة بسيطة حدااااااااااااااااااااا والكلام بسيط جداااا اي حد ممكن يفهم واكتر كلمة شدتني بجد تخصص في شئ واقرا في كل شئ
لطالما وجدت أن الكائن الحي بحاجه إلى هكذا نوعيه من الكتب / التنميه البشريه/ وتزداد الحاجه لها في أزمات معينه بل لأشخاص دون غيرهم ... أعجبت بحديثه عن شوبنهاور , فان كوخ وإل براغادينو .
لطالمــا حلمت بتلك الجلسة الحانية ,, بين أحضان والدي ,, وهو مطوقني بيديه الكبيرتين بلمسات حانية على كتفي الصغير ,,, تارة نتبادل الضحكات ,,, وتارة يسمعني قصصه ,, وتارة أخرى يمسح بيديه الغاليتين على رأسي ,,,, :( جذبني العنوان ,,, مالم يخبرني به أبي عن الحياة !!! كم تمنيت يا والدي لو بقيت أكثر ,,, فأخبرتني أكثر عن الحياة ,, كم تمنيت قبل أن يسرقك الموت مني ,,, أن تخبرني عن قذارة البعض ,, وعن معنى الحسد والحقد وضيق الخلق عند الكثير ,, أن تزجرني ,, على الثقة العمياء التي وهبتها لبعض مِن مَن لا يستحق !! أن تفتح عيوني التي لطالما أغمضتها غباء"ا على أخطاء البعض فتمادوا ,,,, ذهبت أنت ياوالدي ,,, وأخذت دورك الحياة ,,, فأخبرتني ولقنتني دروسا" لن أنساها ماحييت ,,,, !!!!!! رحمة الله عليك يا أبي ,,, وأعاننا الله على تلك الدنيا الفانية ,,,,,
كاتب موهوب... طموح يبذل جهده... لكن أخشى ما أخشاه أنه بدأ يتحول لكاتب يهمّه الكم وليس النوع فأرى أن الكثير من أفكاره تتكرر .. قرأت عدة كتب له بدأتها ب (امرأة من طراز خاصّ) وأعجبني أيّما إعجاب، ما دفعني لأشتري كل كتبه وخصوصاً أن عناوينها من النوع الذي يشدّني.. قرأت بعده الشخصية الساحرة وشعرت أنه أضاف لي بعض الإضافات مع تكراره للكثير من الكتاب السابق، أتبعتهم بكتاب أفكار صغيرة .. فوجت أنه يعيد كثيراً ورابعاً قرأت هذا الكتاب فإذا به مجموعة من التأملات معظمها قد ذكر سابقاً وكثير منها تعقيبات على قصص معروفة... لا أقول أن الكتاب غير مفيد لكني بدأت أشعر أن لديه مجموعة من الأفكار يغير العناوين وطريقة العرض.. ويجعلها في كتاب جديد... ..