What do you think?
Rate this book


206 pages, Paperback
First published January 1, 1961

“وما الأحلام إلا الحياة التي تدب في هذه العواطف التي ظننا أننا نسيناها”وأختلف في تفسيراته أيضا كل البشر
“لأن الحلم ف النهاية حادث شخصى بحت .. ذاتى بحت .. إنه رؤيا سرية .. و مكاشفة سرية بين الشخص و بين نفسه .. و تفكير ذاتى في أخص خصوصياتهوقد بدأ الكتاب بحديثه "الأثير" عن الشك واليقين ، المؤمن الحقيقي والمؤمن المفكر
إن صاحب الحلم هو الذى يضع نظريته .. و هو الذى يضع رموزه .. و هو الذى يمتلك مفتاح الرموز و قامسها و مدلولاتها”
“إن الحب في مجتمعنا عاطفة معقّدة.. لأن مجتمعنا نفسه معقّد.. كل شيء في مجتمعنا العصري صناعي حتى الكلام أسلوب صناعي للتعبير نصفه يضيع في التكلّف والمجاملات.. ونصفه الآخر يضيع في الخوف والخجل.. وإذا تبقّى شيء فهو يخرج من الفم وقد تحوّل إلى كذبة.. وحياتنا صناعية.. الطعام والشراب والمواصلات والمراسلات.. كل شيء في حياتنا تصنعه شركة أو يقوم على تركيبه مصنع.. والإنسان في داخل هذه الآلة الجهنمّية فاقد لوعيه.. فاقد لنفسه.. فاقد لفطرته البيضاء النظيفة..”
“إن أشرف ما فينا يُعتقل فى اللحظة التى نتحول فيها إلى ناس ناجحين عمليين أولاد سوق، لأن مطامعنا الصغيرة الرخيصة تعتقل مطامعنا العالية الرفيعة.
نجاحنا يبتذلنا.. يعتقلنا.. ينتهك حرماتنا.. يضيع من أيدينا حياتنا الحقة.”