من وصية عقبة : "يا بنى .. إني قد بعت نفسى من أجل الله عز وجل، فلا أزال أجاهد من كفر بالله .. يابنى أوصيكم بثلاث خصال فاحفظوها ولا تضيعوها، اياكم أن تملأوا صدوركم بالشعر وتتركوا القرآن، فإن القرآن دليل على الله عز وجل، وخذوا من كلام العرب ما يهتدى به اللبيب ويدلكم على مكارم الأخلاق، ثم انتهوا عما وراءه.. "
من مواليد دمشق تخرج في الكلية الحربية عام 1952م أوفد إلى فرنسا فتخصص في أعمال المظليين نقل إلى مصر في عهد الوحدة (1958-1961) حيث تولى قيادة كتيبة لجنود المظلات عمل في الكونغو تحت قيادة هيئة الأمم عام 1960 ملحق عسكري في لندن 1962-1963م أحيل إلى المعاش بعدها ليتفرغ للتأليف أصدر ما يزيد عن مئة كتاب بين تأليف وترجمة عن الفرنسية والإنكليزية منها: فن الحرب الإسلامي: خمسة أجزاء جيش العدوان الصهيوني الحرب والحضارة رجال ومواقف تحت راية الإسلام الأيام الحاسمة في الحروب الصليبية سلسلة مشاهير قادة الإسلام (15 كتاباً) سلسلة مشاهير الخلفاء والأمراء (10 كتب) سلسلة جهاد شعب الجزائر (15 كتاباً) سلسلة مشاهير قادة العالم (15 كتاباً)
"يا رب لولا هذا البحر لمضيت في البلاد مجاهدًا في سبيلك، اللهم اشهد أني قد بلغت المجهود، ولولا هذا البحر لمضيت في البلاد أقاتل من كفر بك حتى لا يعبد أحد دونك"
لقد أيّد الله عز وجل دينه بنوعية خاصة من الرجال، اصطفاهم المولى جل وعلا، واختارهم من بين خلقه لنيل شرف المهمة الجليلة، هؤلاء الرجال الأبطال تغلغل الإيمان في قلوبهم، وارتقت نفوسهم إلى أعلى عليين من أجل نصرة الدين، فلم يبق لهم همة ولا هدف ولا غاية في الحياة إلا لخدمة الإسلام ونشره بين الناس. إنهم رجال آثروا مرضات الله عز وجل بدعوة الناس للإسلام على متاع الحياة الدنيا، فودعوا الراحة والدعة والسكون وهجروا الفراش والسلامة وتركوا الديار والأهل والأحباب، وصارت ظهور الخيل مساكنهم، وآلات الجهاد عيالهم، وإخوان الجهاد رفقاءهم، فلا عجب إذًا أن تنتهي حياتهم في آخر بقاع الدنيا، وكلهم راضٍ بهذه الحياة وهذه النهاية، طالما توجت حياته بأسمى ما يريد: الشهادة في سبيل الله، وهذه قصة واحد من أئمة هؤلاء الأبطال.: القائد المجاهد عقبة بن نافع . قصة عظيمة نقلت سيرة واحد من فرسان الإسلام الرائعين ، وكم امتازت القصة بالروعة والأحداث الإسلامية الثرية بالفتوحات والنضال ، تمثل هذه القصة والسيرة الذاتية ذكرى رائعة لدى الكثيرين خاصة وان هناك أجيال عديدة درستها في المرحلة الإعدادية وهي مناسبة بلغتها وصياغتها لفئة الناشئين، حيث تعلمهم الكثير فعقبة بن نافع كان مثالاً في العبادة والأخلاق والورع والشجاعة والحزم والعقلية العسكرية الاستراتيجية الفذة، والقدرة الفائقة على القيادة بورع وإيمان وتقوى وتوكل تام على الله عز وجل فأحبه رجاله وأحبه أمراء المؤمنين، و طبق في حروبه أحدث الأساليب العسكرية والجديدة في تكتيكات القتال مثل مبدأ المباغتة وتحشيد القوات وإقامة الحاميات وتأمين خطوط المواصلات واستخدام سلاح الاستطلاع.
عدى 11 سنة على قرآتى لهذا الكتاب فى الصف الأول الإعداداى ومرور السنوات لما ينسينا روعة الكتاب ولا زلت أذكر دخوله بفرسه فى البحر وقوله لولا هذا البحر لمضيت فى البلاد مجاهدا رحمة الله على الفاتحين
لا أتذكر الكثير من تلك القصة لم أقرأها فحسب بل ربما حفظتها عن ظهر قلب كانت من القصص المقررة علينا من قبل وزارة التعليم المصرية في الصف الأول من المرحلة الإعدادية تقريبا كانت تحكي قصة البطل العربي المغوار المجاهد عقبة إبن نافع الذي أكمل فتوحات المسلمين في شمال إفريقيا بعد فتح عمرو إبن العاص لمصر فإستند علي الإسكندرية كقاعدة عسكرية و أخذ يرسل الفتوحات و الرسائل و الجيوش واحدة تلو الأخري و فتح ليبيا و تونس و الجزائر و المغرب و كان له فضل كبير في نشر الإسلام كدين و اللغة و الهوية العربية بين البربر و الأمازيغ سكان الشمال الإفريقي في تلك الحقبة من الزمان و كان ما فعله تمهيدا لفتوحات موسي إبن نصير و دخول الإسلام لأوروبا و الأندلس فيما تلي ذلك من قرون قصة جميلة و شائقة لا أتذكر منها أكثر مما ذكرت
"يا رب لولا هذا البحر لمضيت في البلاد مجاهدًا في سبيلك، اللهم اشهد أني قد بلغت المجهود، ولولا هذا البحر لمضيت في البلاد أقاتل من كفر بك حتى لا يعبد أحد دونك"
لقد أيّد الله عز وجل دينه بنوعية خاصة من الرجال، اصطفاهم المولى جل وعلا، واختارهم من بين خلقه لنيل شرف المهمة الجليلة، هؤلاء الرجال الأبطال تغلغل الإيمان في قلوبهم، وارتقت نفوسهم إلى أعلى عليين من أجل نصرة الدين، فلم يبق لهم همة ولا هدف ولا غاية في الحياة إلا لخدمة الإسلام ونشره بين الناس. إنهم رجال آثروا مرضات الله عز وجل بدعوة الناس للإسلام على متاع الحياة الدنيا، فودعوا الراحة والدعة والسكون وهجروا الفراش والسلامة وتركوا الديار والأهل والأحباب، وصارت ظهور الخيل مساكنهم، وآلات الجهاد عيالهم، وإخوان الجهاد رفقاءهم، فلا عجب إذًا أن تنتهي حياتهم في آخر بقاع الدنيا، وكلهم راضٍ بهذه الحياة وهذه النهاية، طالما توجت حياته بأسمى ما يريد: الشهادة في سبيل الله، وهذه قصة واحد من أئمة هؤلاء الأبطال.: القائد المجاهد عقبة بن نافع . قصة عظيمة نقلت سيرة واحد من فرسان الإسلام الرائعين ، وكم امتازت القصة بالروعة والأحداث الإسلامية الثرية بالفتوحات والنضال ، تمثل هذه القصة والسيرة الذاتية ذكرى رائعة لدى الكثيرين خاصة وان هناك أجيال عديدة درستها في المرحلة الإعدادية وهي مناسبة بلغتها وصياغتها لفئة الناشئين، حيث تعلمهم الكثير فعقبة بن نافع كان مثالاً في العبادة والأخلاق والورع والشجاعة والحزم والعقلية العسكرية الاستراتيجية الفذة، والقدرة الفائقة على القيادة بورع وإيمان وتقوى وتوكل تام على الله عز وجل فأحبه رجاله وأحبه أمراء المؤمنين، و طبق في حروبه أحدث الأساليب العسكرية والجديدة في تكتيكات القتال مثل مبدأ المباغتة وتحشيد القوات وإقامة الحاميات وتأمين خطوط المواصلات واستخدام سلاح الاستطلاع.
كانت مقررة عليّ دراسيا في الصف الاولي الاعدادي و لم استمتع بها البتة , كل ما أتذكره فصول طويلة معارك كثيرة فلم تبن لي القصة شيئا في شخصية عقبة غير أنه كان مقاتلا مجاهدا فقط , لا أعتقد أنها مناسبة أو مفيدة لعمري في ذلك الوقت
أيام الدراسة الأساسية أو الثانوية كان فرض عليك انك تحفظ القصةة وبتبقي ملم بكل تفاصيلها حفظا قبل الفهم حتي إذا دخلت الامتحان استطعت أن تكتب ما سجلته ذاكرتك من كلام إذ كان مفيد او غير ذلك. عندما دخلت الجامعة وبدأت بدراسة الأدب بدى الأمر على النقيض تمام، بدأت بدراسة القصة والرواية وانواع الشعر وما هو السرد و و و و.... من هنا بدأت أن أعشق الأدب وكل شئ يساعد على الغرق في أعماق هذا البحر الذي ليس له من قرار!
مش فاكر تفاصيل القصة بالظبط بس فاكر انها كانت مليانة مغامرات ومواقف بطولية وسابت انطباع عندى ان البطل شخص قوى وطيب وبيحب العدل ونصرة الإسلام واسم القصة لسة فى بالى مع انى درستها وانا فى اولى اعدادى فده بيؤكد انها كانت مش بطالة
ايه موجة الذكريات دي :D الحقيقة مش فاكرة اي حاجة من القصة غير اسمها :D مش عارفة اقيمها ازاي بس اي حاجة كانت تبع الدراسة ومجبرة عليها بطريقة الاسئلة العقيمة الي بتتسأل فيها دي كنت بكرهها بس اعتقد ان عقبه بن نافع كـ شخصية فارس بطل تقيمي ليها حايكون علي الذكريات الي فكرتني بيها والشخصية نفسها :)
أعتقد أن هذا الكتاب المدرسي الوحيد الذي قرأته وكنت أحبه، يتحدث عن تاريخ الفتوحات الإسلامية. لكني لم أستمتع به بالقدر الكافي لأني كنت مُجبرة على حفظه كلمة كلمة كعادة تعليمنا المصري البائِس!