Jump to ratings and reviews
Rate this book

Cómo me convertí en un estúpido

Rate this book
Pocas veces nos encontraremos con una prosa tan engañosamente sencilla, capaz de descubrirnos las luces y sombras de una sociedad que nos obliga a anestesiar nuestra inteligencia, a atontarnos un poco, para poder vivir una pizca más felices. El joven Martin Page tiene realmente mucho que enseñarnos, sin que por ello perdamos la sonrisa.   Antoine es un joven experto en La Apocoloquintosis (la transformación en calabaza) del divino Claudio de Séneca, habla con fluidez el arameo, sabe reparar motores de cazas de la primera guerra mundial y no compra prendas fabricadas por empresas que utilizan mano de obra infantil. Sin embargo, su inteligencia, sus conocimientos demasiado especializados y su sensibilidad no le procuran la menor satisfacción, sino que, al contrario, le paralizan y le sumen en una melancólica soledad, lo que desconsuela a Ganja , Charlotte , Rodolphe y As , sus estrambóticos y adorables amigos. Tras intentar varias veces diluir su lucidez (primero en alcohol, con la esperanza de llegar a ser un consumado borracho; luego anulándola mediante la muerte, para lo que se inscribe en un hilarante cursillo para suicidas), Antoine busca medios más extremos: ¿qué tal una lobotomía? Tal vez sólo se trate de integrarse un poco en la sociedad, de convertirse en un imbécil más . No tiene más que mirar a su alrededor, y un nuevo camino se abre ante él, lleno de rocambolescas situaciones.

160 pages, Paperback

First published January 5, 2001

310 people are currently reading
6017 people want to read

About the author

Martin Page

80 books377 followers
French writer Martin Page is the author of the bestselling novel, How I Became Stupid, which won the Euroregional schools’ literature prize, an award given by Belgian, Dutch and German students. His novels have been translated in a dozen languages. He also writes for children (I am an earthquake, Conversation with a chocolate cake…).
He is a recipient of the Akademie Schloss Solitude Fellowship. He lives in Paris.


Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
1,945 (16%)
4 stars
3,546 (29%)
3 stars
4,044 (34%)
2 stars
1,722 (14%)
1 star
564 (4%)
Displaying 1 - 30 of 1,178 reviews
Profile Image for Nahed.E.
624 reviews1,978 followers
February 20, 2019
“أعاني من لعنة العقل، أنا فقير، أعزب، محبط نفسياً، مرت شهور وأنا أفكر في مرضي ألا وهو الإفراط في التفكير، واكتشفت بيقين شقائي وتطرف عقلي. التفكير، السعي للفهم لم يجلب لي أي شيء ولكنه لعب باستمرار ضدّي، ليس التفكير عملية طبيعية، إنه يجرح كقطع من الزجاج والأسلاك الشائكة السابحة في الهواء. لا أستطيع إيقاف دماغي أو إبطاء إيقاعه... السعي للفهم هو انتحار اجتماعي، أي أن يكف الإنسان عن الاستمتاع بالحياة دون أن يشعر بنفسه!

كتاب غريب قليلاً عن شاب يقرر أن يصبح غبياً بعد أن تعب من الذكاء ! تعب من إعمال العقل ومحاولة فهم كل شئ حوله لذلك يقرر أن يوقف ذكاءه ويصبح غبياً
فالذكاء من وجهة نظره مرض يعاني منه الأذكياء ولا يعرفه الأغبياء والذين هم أطول عمراً وأكثر سعادة

529167-451885378228851-1209174643-n

فأنت حين تصاب بالتسمم الغذائي تجد الدواء ولكنك حين تصاب بالتسمم الذكائي لا يعتبرك أحد مريضاً !! لذلك فالغباء بالنسبة له أرحم بكثير من شقاء الذكي

فكرة الكتاب غريبة إلي حد ما ... لكني صراحة اعترف اني توقفت عند كثير من الاقتباسات في هذا الكتاب فالفكرة في حد ذاتها مختلفة وتذكرني بفكرة كتاب اللامنتمي لكولن ولسون
ففكرة أنك تتعمق في كل شئ وتأخذ كل شئ بتعمق أكثر من اللازم سيجعلك فريسة للتفكير الشديد والتفلسف في كل وقت حتي وقت الفرح
فتفكر مائة مرة قبل ان تفرح أو قبل أن تضحك أو قبل أن تأكل وجبة تحبها

فلو تأملت طبقك الساخن الجميل مائة مرة قبل أن تتناوله سينتهي بك الحال وأنت تاكله بارداً

في رأيي الشخصي علينا أن نعيش الحياة بلا إفراط ولا تفريط
فالحل في الوسطية
وخير الأمور الوسط

أمر أخر أعجبني في الكتاب ، وهو ألا تخاف حين تجد نفسك مميزاً أو مختلفا عن الآخرين، ولا تخاف حين تجد سعادتك مختلفة عن سعادتهم
فليست السعادة دائماً في ثوب واحد
وفكرة أن يكون ثوب سعادتك مميزاً وغير شائع هو أمر لا يؤدي للخوف، بل يؤدي للفخر، واعلم أن هناك آخرين مثلك لهم نفس الثوب من السعادة ولكنك لم تجدهم بعد

اعطيته 4 نجمات
وفقد معي نجمة واحدة بسبب معالجة وجدتها ساذجة في أحد فصول الرواية ولكن
دون ذلك الكتاب جميل
Profile Image for Nojoud.
84 reviews311 followers
October 25, 2017
م د ه ش ة :))

ذو العقل بشقى في النعيم بعقله .. وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم ..


هل ستكون غبيا بسعيك أن تكون ذكياً جداً؟
وهل يكون الشخص أكثر ذكاءً إذا تحلى ببعض الغباء؟؟!

الرواية تحكي قصة شاب مثقف حائز على عدة شهادات ذكي جداً يغوص في عمق اﻷمور ... يحاول أدراك الحياة ...
لا يُغْيّب ضميره في أي تصرف، فهو لا يشتري من شركة علم أنها تستغل عمالة اﻷطفال ... تمحيصه وتدقيقه جعله يرى شروق الشمس كارثة لأنها تذكره بمعاناة أطفال افريقيا !!
انطوان شخص لا يقوى إلا على نبش العالم بعقله !! يصنف على أنه قارىء العالم لمدة أربع أعوام متتالية ... لكنه بعيد كل البعد عن الحياة الاجتماعية !!!

سئم التفكير الذي يصاحبه كل أوقاته .. تعب من امتلاك شخصية انسانية فهي تكلفه غاليا .. أراد أن يعيش كشخص تافه في حياة الحماقة والغباء ... وينجرف مع التيار .. ويصبح واحداً من القطيع ...

الشيء الغريب والجميل أنه في كل محاولاته سعياً للغباء يستخدم طريقته الذكية والمتعمقة ذاتها :)
فيقرأ الكتب ويبحث عن المعلمين وينضم للدورات التعليميه ليتقن السكر والانتحار :) !! .. لكنه يفشل ..
فيقرر أن ينوم ضميره ويمارس حياة المهزلة ! ..

لكن تأتي النهاية الاستثنائية للبطل الاستثنائي للكاتب الاستئناثي بالرواية الاستثنائيةة !!
ثروة أنطوان الحقيقية _أغلى من كل ماملكه ضمن رحلة غباءه بعد أن أصبح ثرياً_ ... أشباه انشتاين ...مدهشوون :))

أنطوان لايمكن إلا أن يكون أنطوان بكثير من الذكاء وإيقاف للتحليلات التي لاطائل منها واستبدالها بكثيير من الاستمتاع بالحياة ..
بالتأكيد ستجد الصنف الذي يستمتع بحياته بطريقتك ذاتها .. ثق بذلك
إن كنت انطوانياً إياك أن تتخلى عن شخصيتك لن يناسبك دور آخر.. اندمج بالحياة وامتلك ذكاءً اجتماعياً لكن لا تنجرف مع تيار الغباء .. حافظ على توازنك بالحياة بين عقلك وروحك وقلبك وجسدك ستكون أسعد من أسعد شخص يعيش حياته من دون أن يعرف حقيقتها ..

انطوان الان سعيد مستمتع بالحياة يمتلك عقلاً سليماً :))))))



سعدت بالرواية كثييراً كثييراَ حكاية كثير من اﻷشخاص المبدعين المهمشين عن الحياة فقط لأنهم تعمقوا أكثر من اللازم في كل شيء من دون أن يمسكوا البوصلة ويوجهوا ذكائهم ويوظفوه في مهنة أو عمل ما .. ليكون ذكاءً مفيداً ...
حكاية الثبات على المبادئ والتوازن بالحياة ..
حكاية التركيز على ما تريد، بغض النظر عن تيار الغباء
حكاية الضمير الحي .. دائما وأبدا ..
أحب أنطوان ..

شكرا مارتن باج .. من المؤكد أنني سأقرأ "قد تكون قصة حب" .. بانتظار ترجمة باقي أعمالك :)) ..
Profile Image for Ahmad  Ebaid.
286 reviews2,251 followers
July 8, 2016
"الذكي يراقب تصرفات الناس, ولابد لهذا أن يجعل منه إنسانا تعيساً"

تحكي لنا الكاتبة كيف أن الشخص الذكي المثقف محب الفن يجب أن يكون تعيساً في عالم كهذا الذي نعيش فيه, وهذه الرواية هي دعوة لنرى كيف ستنتهي محاولات البطل ليصبح غبياً ليتخلص من معاناته التي يعتقد أن سببها هو ذكاؤه

**
لست موافقاً على رؤيتها لبؤس الأذكياء, بطلها كان لديه العديد من المشاكل التي تفسد حياة أي شخص, وربما كانت هي السبب الحقيقي لبؤسه, وإنما ألقى بطلها اللوم على ذكاؤه ليداري فشله, ويحس ببعض الافتخار بأنه متمسك بشيء يظنّه نبيل, وأيضا لا وجود حقيقي للأخلاقيات, فهي مجرد قوانين ابتدعها البشر, يمكن أن تسير عليها أو لا, كما تريد. ولكن القانون السائر على الكل هو غريزة البقاء. وغريزة البقاء تتبعها التنافس بأقذر الطرق إذا لم يستطيعوا المنافسة الشريفة الأخلاقية, لذلك قد يقوم الأطفال في المدرسة بمضايقتك لتفوقك الدراسي, ولكن هذا كان سيحدث لأي سبب آخر يجعلك متفوقاً عليهم, فالأمر ليس حكرا على الذكاء.


الرواية مسلية في نصفها فقط, والترجمة كويسة
**
description
Profile Image for Abdullah.
263 reviews305 followers
June 24, 2014
اسم الرواية مغر جدا ، وفكرتها عبقرية ..
تقوم على أساس الحكمة القائلة : من يعرف أكثر يحزن أكثر .
لكن السرد جاء سيئا ، والتفاصيل جاءت مملة وغير مفيدة
إذ ركز الكاتب على أشياء لا تخدم الفكرة .. وأهمل ما كان ينبغي عليه عرضه في هذه الرواية ..
في نظري .. أغلب أجزاء الرواية مجرد ثرثرة .
تحكي الرواية عن شاب ذكي أعياه ذكاؤه فقرر أن يصبح غبيا ..
يشرب الكحول لكي يصبح سكيرا ، لكنه لا يفلح .. ثم يقرر الانتحار ، لكنه يفشل !
يذهب لطبيب ، فيمنحه أقراصا مهدئة تجنبه كثرة التفكير ..
بعد ذلك يقرر أن يصبح سمسارا بمساعدة صديق قديم له ، ويعيش حياة الأثرياء المليئة باللهو والترف .. وفي كل مرة يصحو فيها ضميره يقتله بتلك الحبات الصغيرة ..
إلى أن يشفق عليه أصحابه القدامى الذين أحبوا فيه ذكاءه .. فيعملون على إخراجه من تلك الحياة المادية ، وبالفعل يستجب لهم .. ويرجع لنمطه القديم ليقابل فتاة تشبهه إلى حد كبير ويبدآن معا حياة جديدة !
Profile Image for ☘Misericordia☘ ⚡ϟ⚡⛈⚡☁ ❇️❤❣.
2,526 reviews19.2k followers
May 2, 2018
Q:
Son parcours universitaire avait la forme labyrinthique de ses passions, et il s’en découvrait toujours de nouvelles. Antoine n’avait jamais compris la séparation arbitraire des matières : il assistait aux cours qui l’intéressaient dans n’importe quelle discipline et délaissait ceux dont les professeurs n’étaient pas à la hauteur. Et c’est un peu par hasard qu’il validait des diplômes grâce
à l’amoncellement de ses unités de valeur et modules. (c)
Q:
Il avait peu d’amis, car il souffrait de cette sorte d’asocialité qui vient de trop de tolérance et de compréhension. Ses goûts sans exclusive, disparates, le bannissaient des groupes qui se forment sur des dégoûts. S’il se méfiait de l’anatomie haineuse des foules, c’est surtout sa curiosité et sa passion ignorant les frontières et les clans qui en faisaient un apatride dans son propre pays. Dans un monde où l’opinion publique est enfe rmée dans la réponse à des sondages entre oui, non et sans opinion, Antoine ne voulait cocher aucune case.
Être pour ou contre était pour lui une insupportable limitation de questions complexes.
En plus de cela, il possédait une douce timidité à laquelle il tenait comme à un vestige enfantin. Il lui semblait qu’un être humain était si vaste et si riche qu’il n’y avait pas plus grande vanité en ce monde que d’être trop sûr de soi face aux autres, face à l’inconnu et aux incertitudes que représentait chacun. Un moment, il avait eu peur de perdre sa timidité et de rejoindre la troupe de ceux qui vous méprisent si vous ne les dominez pas; mais, par une volonté acharnée, il sut la conserver comme une oasis de sa personnalité. S’il avait reçu de nombreuses et profondes blessures, ça n’avait en rien durci son caractère ; il gardait intacte son extrême sensibilité, qui, comme une phénixienne chair de soie, renaissait plus pure que jamais à chaque fois qu’elle était abîmée et meurtrie. Enfin, si, raisonnablement, il croyait en lui-même, il s’efforçait de ne pas
trop se croire, de ne pas trop facilement acquiescer à ce qu’il pensait, car il savait combien les mots de notre esprit aiment à nous rendre service et à nous réconforter en nous dupant (c)
Q:
Avant de prendre la décision qui allait changer son existence de bien des façons, avant donc de devenir stupide, Antoine essaya d’autres chemins, d’autres solutions pour résoudre sa difficulté à participer à la vie. (c)
Q:
- Pourquoi n'as-tu plus d'amis ?
- Ils ont moisi. Je n'avais pas remarqué qu'ils avaient une date de péremption. Il faut faire attention à ça. Mes amis ont commencé à avoir des traces de pourriture, des taches vertes assez dégoûtantes. Ce qu'ils disaient commençait vraiment à sentir mauvais... (c)
Q:
Life was nothing but endless torture. He no longer felt any pleasure watching the sun rise, his every waking moment was sour, ruining the taste of anything that could have brought him enjoyment. As he had never really felt that he was living, he was not afraid of death. He was even happy that, in death, he would find the sole proof that he had been alive. (c)
Q:
Antoine n'avait pas pu être alcoolique. Il prit comme remède de substitution la résolution de se suicider. Être alcoolique avait été sa dernière ambition d'intégration sociale, se donner la mort était l'ultime moyen qu'il voyait pour participer au monde. (c)
Q:
Il comptait bien devenir alcoolique. Ça occupe. L’alcool prend toute la place dans les pensées et donne un but dans le désesfpoir : guérir. Il fréquenterait alors les réunions d’Alcooliques Anonymes, raconterait son parcours, serait soutenu et compris par des êtres de son espèce applaudissant son courage et sa volonté de décrocher.
Il serait alcoolique, c’est-à-dire quelqu’un qui a une maladie socialement reconnue. On plaint les alcooliques, on les soigne, ils ont une considération médicale, humaine. Alors que personne ne songe à plaindre les gens intelligents : « Il observe les comportements humains, ça doit faire
de lui quelqu’un de bien malheureux », «Ma nièce est intelligente, mais c’est quelqu’un
de très bien. Elle veut s’en sortir», «À un moment, j’ai eu peur que tu deviennes intelligent. » Voilà le genre de réflexions bienveillantes, pleines de compassion, aux-quelles il aurait eu droit si le monde était juste. Mais l’intelligence est un double mal : elle fait souffrir et personne ne songe
à la considérer comme une maladie.
Être alcoolique serait une promotion sociale en comparaison. Il souffrirait de maux visibles, avec une cause connue et des traitements prévus. Il n’existe pas de cure de désintoxication pour
l’intelligence. Autant la pensée conduit à une certaine exclusion, par la distance de l’observateur avec le monde observé, autant être alcoolique serait un moyen de trouver une place. Et être parfaitement intégré dans la société, si ce n’est déjà fait naturellement, cela ne peut être que le vœu d’un alcoolique. Grâce à l’alcool, il n’aurait plus cette retenue vis-à-vis des jeux humains, et pourrait tranquillement s’y couler.
N’ayant aucune connaissance sur le sujet, Antoine ne savait comment s’engager dans sa nouvelle carrière. Fallait-il commencer par enchaîner les cuites, ou, au contraire, avancer pas à pas dans le marécage spiritueux? (c)
Profile Image for David.
18 reviews30 followers
January 25, 2009
EN
although based on an interesting idea and quite well reasoned, the book seems overrated; except for antoine all the other characters lack personality. the last chapter is almost annoying, due to the artificial feeling and the beginning of the love story. the naivety and the simplicity of the 2 characters is so exaggerated so that everything becomes unnatural.

RO
desi bazata pe o idee interesanta si argumentata destul de bine, cartulia mi se pare cam overrated; cu exceptia lui antoine, personajele sunt slab conturate sau chiar sterse. ultimul capitol este aproape enervant din cauza aerului artificial al inceputului de idila. se exagereaza asa de mult cu naivitatea si simplitatea celor doi incit totul pare fortat si nefiresc.
Profile Image for Mashael Alamri.
328 reviews560 followers
June 25, 2018

كتبت هذه المراجعة قبل أكثر من سنة وكنت أود نشرها في مجلة القافلة لذلك انتظرت كل هذا الوقت وأخيرا نشرت في العدد الأخير (الرابط في أسفل المراجعة لم أراد قراءتها في المجلة)

منذ أن ظهرت قبل بضع سنوات، لا تزال رواية “كيف أصبحت غبياً” للأديب الفرنسي مارتن باج موضع خلاف بين النقاد حول تصنيفها. فمنهم من يكتفي بتصنيفها على أنها رواية ساخرة، ومنهم من يسارع إلى وصفها منذ السطر الأول بأنها رواية فلسفية، وكأنه يخشى على قيمتها الأدبية من أن تتدنى إذا ما وصفت بالساخرة. ولربما كانت وجهتا النظر هاتين على حق في آنٍ واحدٍ. أما بالنسبة إلينا، فقد حضر إلى أذهاننا أثناء قراءة هذه الرواية بيت المتنبي القائل:

ذو العَقْلِ يَشْقَى فِيْ النَّعيم بِعَقْلِهِ وأَخُو الجَهَالَةِ فِيْ الشَّقَاوةِ يَنْعَمُ

العقل قوة تقود حياة الإنسان، وهو أداة للنعيم وللشقاء، وقد يلقي بصاحبه في متاهات لانهائية. ولكن هل من الممكن أن تتحول إلى شخص لا يفكر؟ هل بإمكانك أن تنتقل من زمرة الأشخاص الذين يحتقرون الحياة الاستهلاكية التي تسطّح الفكر، إلى من يمكنه الانغماس فيها بدون أي شعور بالسخف؟ وهل فكرة الانغماس في حياة الملذات والاستهلاك هي حقاً طريق إلى الغباء؟ وهل يمكن للإنسان أن يتغير بهذه السهولة والسرعة ويعيش في تناقض بين إيمانه الداخلي وتصرفاته الخارجية؟ هل حقاً يوجد مفتاح يمكن إدارته في أي اتجاه والتحكم بمدى قدرات العقل؟ هذا الكتاب يلعب حقاً بالمفتـاح الخـاص بعقل القارئ، فالفكرة والأسلوب على قدر شاهق من الذكاء، تتزاحم على إثره التساؤلات، وتصبح كرّاسة القارئ مليئة بسطور استبدلت فيها نقاط النهاية بعلامات الاستفهام.

رواية الكاتب الفرنسي مارتن باج ساخرة وفلسفية من الطراز الرفيع. فازت بجائزة أدب المدارس، وهي جائزة تعطى من قبل الطلاب في ألمانيا وبلجيكا وهولندا، وترجمت إلى 24 لغة، من بينها العربية، وصدرت عن المركز الثقافي العربي عام 2013م.

الموت أو الغباء؟
تنقسم الرواية إلى قسميــن. حيث يتمحــور الأول حول رغبة الشاب أنطــوان في إنهـاء حياة الجحيم التي يعيشها بذكائه، ومن ثم الخروج من دوامة التعاسة – كما يعتقد- بالموت. بدأها بالإدمان على الكحول لتنتهي بانتظامه في مدرسة لتعليم الانتحار. وهو الجزء الأكثر سخرية في الرواية، الذي يمكن للقارئ أن يفهمه برمزيته ويضحك بصوت عالٍ، ثم يتوقف ليفكر..

أما القسم الثاني، فيتضمن قرار أنطوان أن يسير مع التيّار بحثاً عن راحة العقل والفكر، وهنا تأتي المفارقات. رغبة البطل في أن يصبح غبياً جعلته يسخّر كل قدراته العقلية لتحقيق هذا المبتغى! ولأنه ذكي كما يعلن في مواقف كثيرة خلال سير أحداث الرواية، فإنه يهرب من الذكاء مستخدماً الذكاء نفه!. أبدى البطل رغبةً واضحة في أن يكون طبيعيّاً يعيش ويتماشى بشكل كامل مع المجتمع. الأمر الذي قرَّره بعد مراجعته لذاته واكتشافه لتعاسته مقارنة بكل الأشخاص حوله ممن صنفهم أنطوان بالأغبياء، وقليلي الحظ من الناحية الفكرية، أو ممن لم يرغب ببساطة بتشغيل عقله. العقل الذي يقول الكاتب عن دوره:
"لم يكن عقله يتيح له أي راحة ، كان يمنعه من النوم بتساؤلاته المستمرة ويوقظه في عز الليل بشكوكه ونقمته وسخطه. روى أنطوان لأصدقائه بأنه منذ زمنٍ طويل لم يعد لديه لا أحلام ولا كوابيس لفرط ما تخيّم أفكاره على فضاء نومه. كان أنطوان لفرط التفكير، وتورُّم الوعي، يحيا حياةً بائسة. وهو يريد الآن أن يكون أقل وعياً وأكثر جهلاً بالقضايا والحقائق والواقع.. لقد عانى ما يكفي من حدة النظر التي منحته صورة رديئة عن العلاقات الإنسانية. يريد أن يعيش، لا أن يعرف حقيقة الحياة، أن يعيش فقط".

حينما يكون الذكاء عائقاً
قرر أنطوان – والقارئ يعيش معه هذه الرحلة – أن يضع حداً للشقاء. ولكن ذكاءه كان بالمرصاد يقف ك حجر عثرة في طريقه. حاول التماهي مع المجتمع الذي يعيش فيه، في حين أن كل ما كان يريده هو الهرب. ويستطيع القارئ بسهولة رؤية شخصيات الكتاب في فِلْم، رغم أن الرواية -مع الأسف- تُعد قصيرة. إذ إن الكاتب نجح في شرح فكرته بشكل وافٍ، وتقديم شخصياته بذكاء تام دون زيادات لا حاجة لها.
فهذه الرواية هي محاولة لتفنيد الواقع الذي نعيشه والتصرفات الإنسانية، ومحاولة للإشارة بشكل غير مباشر إلى المنحدر الاستهلاكي الضارب بالعمق في حياتنا، الذي وصلت إليه البشرية، والفريق المضاد لهذه الحياة، بحس ساخر يصل بالقارئ إلى الضحك على مواقف كثيرة تضمنتها الرواية. وهذا فن من نوع خاص لا يجيده الكثيرون.

أنطوان وكابتن فانتاستك
يُعيد هذا الكتاب إلى الذاكرة فِلْم “كابتن فانتاستك”، الذي تدور أحداثه حول عائلة أمريكية قرَّر فيها الوالدان الابتعاد عن العالم المتمدن، والنجاة بأطفالهما من خلال حياة بدائية مطعَّمة بجرعات من المعرفة مستوردة من العالم الذي نعيشه، لكنها منتقاة من كل زمان ومكان، ابتداءً بالموسيقى وانتهاءً بالكتاب والمعرفة، لينشأ أطفالهما – كما يعتقدان- متحررين من سلطة المجتمع، بعيداً عن التعليم النظامي والتلفزيون والأجهزة الإلكترونية. ويظهر الفِلْم كيف أن ذلك أسهم في تأسيس عقول نيرة وشخصيات فذة، بموازاة عدم إغفال الجانب المفقود من الحياة البدائية واستحالة الاندماج مع المحيط الخارجي حينما يكبر الأبناء. إذ لا يمكن بأي شكل تجاهل الواقع والتغاضي عن متطلباته.
في فكرتي الكتاب والفِلْم شيء من التطرف. إمَّا أن أكون من هذا الفريق أو ذاك. في حين أن السؤال الذي يتبادر إلى الذهن هو: هل من الممكن التوسط في ظل العالم الذي نعيشه؟ وكيف تعرف بأنك قد جانبت الوسط؟ وما هو الحد الذي يصف خط النهاية والبداية؟ المسألة ليست فقط إما السواد الحالك أو البياض الناصع، هناك عالم متكامل من الألوان بينهما، وهذا ما يدفع القارئ إلى الشك بإمكانية البقاء في المنطقة المحايدة.


الغباء في إطلاق الأحكام:
في بحث بطل الرواية عن حقوقه في اتخاذ مواقف مغايرة مما ينتظره المجتمع منه، نسمعه يقول:
“- لماذا لا يحق لنا أن ننتقد ونَعُدُّ الناس مغفلين ومعتوهين؟ بذريعة أننا سنبدو مغتاظين وغيورين؟ يتصرف الجميع على أننا متساوون، على أننا أثرياء مثقفون، أقوياء، بيض، صفر، وسيمون، ذكور، سعداء، بصحة جيدة، لدينا سيارة ضخمة.. ولكن هذا ليس صحيحاً. وبالتالي، لدي الحق في أن أحتج وأن أكون في مزاج سيء، وألا أبتسم بسذاجة طيلة الوقت، وأدلي برأيي حينما أرى أموراً غير طبيعية ومجحفة، وحتى شتم بعض الناس. هذا حقي في الاعتراض.
– أوافقك الرأي، ولكن… هذا متعب. ربما علينا أن نفعل شيئاً أفضل من هذا، أليس كذلك؟
– أنت محق. من الغباء أن نهدر طاقتنا في أمور لا تستحق عناء ذلك. من الأفضل أن نوفر قوانا للتسلية”
يمكننا من خلال كتاب ” كيف أصبحت غبياً؟” أن نتتبع حياة البطل أنطوان ونحدِّد ملامح المنحدر الذي وصل إليه، لأنه كان يعيش الحياة التي بحث عنها والتي يعتقد بأنه ومن خلالها سيصبح غبياً في المجتمع الاستهلاكي المعاصر.
قد يكون ذكاء أنطوان وصل إلى حد جعله يحاول أن يضع نفسه في زمرة الأغبياء من خلال إطلاق الأحكام جزافاً على الأشخاص الاستهلاكيين. وقد تكون هذه طريقته الذكية في أن يكون غبياً. فللغباء أشكال عديدة، ولا يمكن لتفاصيل الحياة المعقدة أن تكون بالسهولة التي تسمح لشخص ما أن يحصر كل الحالات والتفاصيل ويفندها ويصنفها بين ذكية وغبية. هذه رواية التساؤلات في الدرجة الأولى، ورواية إعادة التفكير بكل التفاصيل لتكون مطبة فكرية للقراء.
كلنا سنجد شيئاً منا في هذا الكتاب. ليس بالضرورة التعاسة الناجمة عن الذكاء، بل أيضاً البحث عن الاندماج في مجتمع ذي بعد واحد يقتل التعددية وإن كان يدعي استيعابها كلها داخل
حواجزه. وإذا كنا على قدر كافٍ من الوعي، فهل يمكننا أن نخلق عالماً خاصاً بنا ونبقى في الوقت نفسه على اتصال مع الواقع والعالم المحيط؟.


الرابط المراجعة في الملجة:
https://bit.ly/2yBIFrI
Profile Image for Ivan Skyba.
136 reviews59 followers
October 6, 2024
Більше дописів та інфи в моєму авторському блозі - "Ласкаво просимо в Касл-Рок, штат Мен"

"Як я став дурнем" Мартена Пажа - філософська книга, яка для мене не стала комічною та легкою, як обіцяли мені на обкладинці.

Взагалі скажу, що моє враження від неї змінювалось тричі, поки в своїй голові я не сфор��улював фінальну думку.

На початку я був зачарований головним героєм Антуаном. Інтелектуальний дивак, чудо, а не людина. Хотів би я мати такого друга, якщо по правді. З ним завжди є про що поговорити, з надмірної тривожності можна погнати, і ображатись на тупі жарти не буде, бо знайде в них щось розумне.

А далі...його ідея "фікс" - перетворитись на дурня. Він перебирає протилежні варіанти, але обирає найдієвіший. Стати людиною, яка пливе за течією, радією кожному дню, дивиться тєлік, їсть чізбургер. Частинкою, піщинкою капіталістичної с��стеми.

Тому потім він почав мене дуже і дуже бісити. Я не згодний з його переконаннями і думками. І смішними чи навіть кумедними вони для мене не були.

Людина завжди тяглась до нового, а цивілізація, на мою думку, не розвивалась лише через те, що нічого було робити.

Далі в історії - цілковита трансформація протагоніста, повна і докорінна його зміна. От за нею було цікаво спостерігати.

Бо таким мувом автор спробував показати мені, що сучасний світ, як конвеєр на заводі, кліпає людей однотипних, схожих, манекенів. А індивідуальність вважається браком, який просто викидається в смітник.

Кінцівка мала бути зовсім іншою. Кардинально відрізнятися від того, що написав автор. Бо це все вийшло аж надто просто. Бзз надриву. Без мого здивування.

Складно оцінювати "Як я став дурнем" Мартена Пажа. Текст можна розтаскати на цитати, але я не згоден з багатьма. Початок видався на славу, а далі щось пішло не туди. Тому вважаю книгу середняковою, а любителям філософських текстів раджу - є над чим покумекати.
Profile Image for Wissal H.
1,085 reviews457 followers
August 7, 2023
بعد قراءتي للرواية تذكرت بيت الشعر الشهير للمتنبي:

ذو العَقلِ يَشقَى في النّعيمِ بعَقْلِهِ
وَأخو الجَهالَةِ في الشّقاوَةِ يَنعَمُ

يحس بطل الرواية انطوان المثقف الحائز على العديد من الجوائز بالتعاسة و الحزن، بسسب احساسه بأن كل من حوله أغبياء وهم لا يدركون ذالك ولا يهتمون لذالك اصلا. و بما ان التعايش مع هذا الوضع صعب جدا على البطل قرر البطل أن يتغابى و يضع نفسه دائما في الموضع غير الفاهم لعله يرتاح قليلا فذكاءه يسبب له العذاب و الادمان على الكحول ولا يوجد حل غير التغابي.

لا حل للموضوع سوى الاستسلام له من خلال التعايش معه و تقبله كحقيقة واقعية مريرة فرضها المجتمع و المحيط منذ عقود

رواية لها فكرة جوهرية مميزة و ان كان السرد في بعض الاجزاء مملا لكن فكرة الرواية جيدة و طرحت رؤية البطل من أكثر من زاوية وموقف.

استمتعت بقراءتها في فترة جميلة في حياتي
Profile Image for Printable Tire.
827 reviews130 followers
November 9, 2011
I'm thinking about instituting a new book-reading rule next year: stop reading books as soon as they uninterest me. Were that it was that new year, because this piece of shit would have been a good book to start stopping with.

In actuality, I've been quitting books for years: I just don't write reviews for them because I usually stop reading them by the first or second page, and who am I to judge if a book might not get better as it goes on? But this book, this "book" I knew I was going to hate by page 1. Yet I kept reading. Why? Mainly because it was short enough, mainly because I was intrigued it if could really be that bad.

It was bad.

I've always thought quitting a book to be a cop-out, an apology to our ADHD-Driven world. But really, what is the point in finishing a book that sucks? Is something gained from the experience, or would our time be better spent elsewhere? This is what I set out to find out.

Like I said, I knew exactly where this book was going right away and I didn't like it. Here would be a joyless, smug ride though flippant jokes and superficial, staged scenarios.

Ever since reading a certain review in the New Yorker many Sundays back, I have been experiencing "funny" books in a new, party-pooper fashion. You can only see the begining of the review here
(http://www.newyorker.com/arts/critics...) but if the chance arrives I would search it out. Basically, Wood's problem with "funny" books is that they lack "believability:" a man chases an ostrich through his living room and Woods thinks, "No, he didn't." So it was with me in reading this book: narrator does something obnoxious (has dinner routinely with his quirky, barely sketched-out friends at an Icelandic restaurant, for example) and all I can think (besides "Why am I reading this?") is, "No, he didn't."

I guess I shouldn't complain. The second-rate "crazy-random" humor on display in How I became Stupid is a formula my own writing often falls into, but the fact of the matter is as used here, it simply isn't funny. It's somehow predictably random, and nothing can be worse than a predictable joke.

(I should mention one "funny" scenario is at least plausible, that being the protagonist visiting his pediatrician at a relatively "elderly" age, that being 25. I too went to my pediatrician until my parent's health insurance finally ran out, somewhere along the age of 24. Let's just say my genital warts were far from his usual area of expertise! ((Or so I hope)) (((Okay I'm kidding about that last part))) ((((or am I?)))) ((((no, no, I am))))).

If a book isn't believable, it should at least be funny. If a book isn't funny, it should at least by insightful. If a book isn't insightful, it should at least be stylistically competent. This book is irredeemable: it offers nothing, save for a few nice descriptions anyone could come up with if they sat down long enough and the insights and moral-posturings of an unremarkable, talentless 24-year year-old Frenchman.

Despite the familiar, unrealistic jokes, the rotating cast of uninspiring stereotypes, pretentious conversations, dull witticisms, and corny attempts at feeling, every possibly Big Issue of Modern-Day Life is smugged over in the most superficial, snarky, high-horse way possible. I've read Pet Columnists in Free Magazines with more interesting and original (and thankfully more humble) things to say about Modern Life.

I'm not going to get into how much of a colossally boring, whiny, snobby twerp the "protagonist" (author) is, but I think this one quote, taken practically at random, shall suffice:

"'But we could substitute another game that my neighbors introduced me to. It's called Monopoly. The aim of the game is very simple: you have to get money, be crafty with it... behave like the perfect, idiotic capitalist. It's facinating. One of the virtues of the game is that, in its own playful way, it should teach me- and perhaps even convert me to- a liberal-minded morality. I will adhere to something that, at the moment, I condemn as a simple game, and I won't worry about the crippling rents that put so many families on the streets. I'll become selfish and penny-pinching, and the only thing I'll worry about will be money, the only thing that will matter to me, my only big existential question, will be how I can get as much of it as possible.'"

Don't you just want to strangle this fucker by the neck? I'm not sure I could be in the same room with this guy without at least slapping him in the face, and here I read a whole novel of his stupid, smarmy thoughts.

In the begining of the book, the protagonist attempts various "hilarious" methods at being happy: alcholosim, suicide. Even as horrible as this book is, this section STILL should have been cut from the text, but I kept hoping one of the methods the protagonist would come upon would be to get the shit kicked mercilessly out of him, so at least I could incur some depleting, meta-happiness from the act.

I'm not even going to get into how badly written the book is, how heavy-handed and self-righteous the trackless prose is, or how one quirky, forgettable character cutely speaks in verse, but we are never shown him speaking in verse: we are TOLD he speaks in verse, as if that's enough. Also, he's radioactive and glows in the dark. Isn't that just fucking adorable?

(Here's where I'd talk about how the French are never really funny because they try too hard but I'll save my humor-jingoism for another time.)

Ultimately, I didn't get anything out of this book: it actually got worse as it went along (and it never really got along), and it WAS a complete waste of my time: the writing wasn't funny, the insights were uninsightful, the action boring yet unbelievable, the narrator nauseating, the ending abysmal. As a matter of fact, I'm tempted to skip over to the Continent to deliver to the author a well-deserved kick in his smug little balls. Yes, I was THAT personally insulted by this crap.

But hey, maybe I did get a little something out of all this: I wrote a scathing review, though many years too late, many years too long after this shitty little missive was farted out to a gullible European audience, many years too long after we in the US got a sloppy-second whiff of this precious little wretched turd.

It's too easy, but I gotta say it: HOW I became STUPID may not have made me stupid, but it certainly tried its best.
Profile Image for Elena Papadopol.
690 reviews65 followers
September 28, 2022
Amuzanta, dar modul de abordare mi-a parut usor superficial.

"Toata lumea are ceva de spus despre femei, barbati, politisti, asasini. Noi generalizam pornind de la propria noastra experienta, de la ceea ce ne convine, de la ceea ce putem intelege cu slabele mijloace ale retelelor noastre de neuroni si in functie de perspectiva viziunii noastre. Este o inlesnire care ne permite sa gandim rapid, sa emitem judecati si sa ne pozitionam. Dar asta nu are valoare in sine, sunt niste semnale, niste stegulete pe care le flutura fiecare. Si toata lumea apara adevarul avantajelor sale, ale sexului sau, ale averii sale."

"Oamenii simplifica lumea cu ajutorul limbajului si al gandirii, si astfel au certitudini; iar a avea certitudini este cea mai mare voluptate din lume, mult mai mare decat banii, sexul si puterea luate impreuna. [...], in sensul asta, ii prefer pe cei care nu se-nvaluie in mantia ratiunii si recunosc caracterul fictiv al credintei lor."
Profile Image for Simona  Cosma.
129 reviews68 followers
February 7, 2016
"Cel ce îşi înmulţeşte ştiinţa îşi sporeşte suferinţa"
Aceste cuvinte din Ecleziastul biblic îl îndeamnă pe Martin Page să cugete asupra autosuficienţei şi mediocrităţii atât de des întâlnite în zilele noastre și purcede, la vârsta de 26 de ani, să scrie micul roman tragicomic de faţă.
Interesant, fiindcă cel mai adesea ajungi să afli mult mai târziu că ignoranţa este mai compatibilă cu fericirea decât deşteptăciunea şi că prea multe gânduri nu fac decât să îţi adâncească prăpastia nemulţumirilor.
Antoine - nedumeritul nostru personaj - constată că statutul său de individ cu un nivel de inteligenţă peste medie îl incomodează intens, astfel încât încearcă (şi eşuează) în mod repetat, prin diferite metode, să devină imbecil, socotind că aceasta este calea cea mai potrivită pentru a fi şi el în rând cu lumea.
Dincolo de comicul odiseei de alcoolic, narcoman sau sinucigaş ratat a lui Antoine, rămâne întrebarea cât se poate de serioasă: un om care se ridică deasupra mediocrităţii mai poate coborî în ea oricând doreşte?
Răspunsul este, după cum se va vedea, negativ.
Profile Image for wow_42.
135 reviews95 followers
September 3, 2024
водночас весела і сповнена насмішки, іронії книжка.

книжка, яка нам показує, що деякі люди вважають себе найрозумнішими і думають, що розум це тягар. ніколи, нікому не осягнути, не зрозуміти такого тягаря. ці розумники єдині з такими проблемами, з якими ніхто, окрім них не стикався. ну смішно ж, хіба ні? от і маємо це висміювання в тексті. а ще є висміювання інтелектуального роману (або принаймні мені так здалось).

і в той же час книга про важливість прийняття себе, прийняття факту, що інколи тобі потрібна психологічна допомога і варто про цю допомогу просити. прийняття того, що люди не завжди живуть тим життям, які вони собі вигадали, бо реальність трохи інша, і ми подекуди приймаємо цю реальність, правдиво дивимось на речі.

направду, мене смішить ця книга тим наскільки вона намагається бути серйозною і наскільки люди сприймають все написане серйозно. звичайно, як книжка про дурня може бути чимось іншим, аніж теж буквально дурнуватою?

можливо, я вигадала всі ці пояснення для себе, бо мені подобається така інтерпретація тексту Мартена Пажа в моїй голові.

від книги не треба нічого очікувати, а можна взяти на один якийсь вечір прочитати.

3.5/5 ★
Profile Image for Tariq Alferis.
900 reviews701 followers
June 13, 2014
.
"لقد كتِب في سِفر الجامعة أنٌ {من يُزيد علمه ،يُزيد ألمه"

قصة شاب حاد الذكاء ، مثقف ، ثقافته كانت سبب في تعاسته ، مل الحياة الرتيبة ، تعب من كثرة الأفكار أثناء نومه ..بدل من الآحلام العادية ،مثل حلم انه يشاهد حف��ة غنائية لفرقة مشهورة او لمشاهدة ديربي كبير في ملعب كورة ..كان كل تفكيره في فهم المصطلحات المعقدة ، وحتي دراسته كانت في مجال يعتبره الناس العادين شئ غبي .
لديه اصدقاء من نفسه نوعيته كل يوم يكون نقاش علي الافكار والحوار عن ديكارت واندريه جيد ولخ ..
كان اول قرر ليه ..انه يصبح سكيرا …لكنه لم ينجح .وطبعا لكل موضوع فلسفة عميقة .اعجبني الحديث عن الخمر وانك تبي تكون سكير لازم تكون فنان لانه لسكير فن .






قرر انه ينتحر ..وينظم لكورس يدرس طرق الانتحار الصحيحة والسريعة .ولكنه يقرر انه لايريد ان يموت .
بعد عدة محاولات قرر ان يصبح غبيا ، يعيش حياة ..المال ،حياة الرآسمالية ..ويكون اقصي اهتمامته وين بيسهر غدوا ..؟




الرواية فيها عمق فلسفي جميل ..هي ساخرة ، تهكم علي المجتمع والشعب ، يتحدث ع ان كونك ذكي او مثقف مايعنيش انك منعزل ..وكذلك ان من يهتم بالمال والاناقة والهياجة انه تافه وغبي ..حاول يوضح مفهوم كل شئ بطريقته ..اما بالنسبة لطريقة السرد ..مانقدرش انقول انه شئ مليح لانه شبيهة بحورات
متركبة مع بعض ..يعني مش قطعة ادبية ممتازة ، لكن المضمون ممتع

...
Profile Image for Hussain Hamadi.
496 reviews752 followers
December 29, 2020
كيف أصبحت غبياً
تاليف: مارتن باج
طباعة : المركز الثقافي العربي
عدد الصفحات: 158
نوع الكتاب: رواية / أدب ساخر
نوع القراءة : الكتروني
الصورة من حساب: @route_47books
.
.
قبل ان أبدأ في الحديث عن الكتاب أود شكر الأخت أسيل @aseel.reviews فقد جعلت تلك الصورة التي وضعتها في الستوري والمرفقة في الصفحة شغفاً لدي لقراءة هذه الرواية رغم انني لم أُعرها سابقاً اي اهتمام اثناء رويتها في المكتبات!!
.
.
المؤلف
مارتن باج مؤلف فرنسي من مواليد السابع من فبراير عام 1975 فازت روايته بجائزة أدب المدارس، وهي جائزة يمنحها طلاب المدراس البلجيكية والألمانية والهولندية.
.
.
القصة :
تدور أحداث هذه الرواية حول شخصية تُدعى أنطوان وهو شاب لطالما عانى الكثير من جراء زيادة التفكير !! الأمر الذي جعله يدرك أن الذكاء كالداء يفتك بصاحبه وينتشل السعادة والهناء منه عنوةً!!
.
.
يُقدم أنطوان على التفكير في الاستغناء عن التفكير ويبدا بمحاولة ان يُصبح سكيراً فيفشل في ذلك جراء حساسية لديه تجاه الخمر فيتجه بعدها الى دراسة مستفيضة نحو إبطال التفكير وتساعده في ذلك الحبوب الحمراء ( الاوروزاك ) التي يصفها له صديقه وطبيبه المقرب منه الدكتور إدغار طبيب الأطفال!! فكيف ستتحول حياة أنطوان بعد ذلك ؟! وهل سوف يصبح غبياً سعيداً كما يطمح؟!
.
هذا ما أدعه لكم يا اصدقاء لتتعرفوا عليه من خلال قراءتكم للرواية.
.
التقييم
.
وجدت البداية جيدةً والافكار المطروحة تستحق التأمل فيها لاكني بعد ان وصلت الى تعرف أنطوان على صديقه رافي باتت مملة بعض الشيء ولذا أمنح تجربتي هذه 3 / 5
.
هل قرأت هذه الرواية قبل؟! هل ترى فعلاً أن الذكاء قد يتحول إلى نقمه؟! شاركنا برأيك 👇🏻
.
#كيف_أصبحت_غبياً #مارتن_باج

المراجعة والاقتباسات في الانستقرام 👇🏻

https://www.instagram.com/p/CJX3iYPBI...
Profile Image for Kurt.
5 reviews9 followers
January 2, 2008
Are you morose? Does your intelligence get in the way of your happiness? Then move along, this book is not for you.

Draw an equilateral triangle. Label each vertex: "Candide", by Voltaire; "The Hitchhiker's Guide to the Galaxy", by Douglas Adams; "Venus on the Half-Shell", by Kilgore Trout.

Now plot a point in the middle of the triangle, but a little off-center, somewhere between Hitchhiker's Guide and Half-Shell. That is where this novel wants to be, in pattern and poise, but is not.

If you want an introspective adventure juxtaposing intelligence and emotional awareness, that leaves you with something to discuss, read some Herman Hesse.

--spoiler--

Despite his journey through the land of unselfconsciousness, Antoine remains unfulfilled. In the end, the answer to his problems is a woman he meets in a park. In fact, she is the one who approaches him, having noticed some quality in his character.

So, then, what is this book telling us? Not to pursue, but to wait for the Universe to send us a gift of companionship? I reject it.

--end spoiler--

I would give this book one star, but it helped me recall some pleasant memories of Europe. For that, and its having a tone utterly and refreshingly lacking in guile, I give it another star.
Profile Image for Lavinia Zamfir.
38 reviews43 followers
October 16, 2023
This one was an interesting easy read.

I don't usually read books like this, but I had it in my personal library so I gave it a try. At first I liked it, even though I became aware of this book's main idea when I was like 12 years old, so it wasn't anything new. I still think sometimes if I'd prefer being stupid but happy.

The main theme of this book is the relationship between intelligence and happiness. Antoine, the main character, is not a realistic person, but an idealistic one (i.e. he can't enjoy the sunny weather because he thinks about how the Sun harms African people's crops & is concerned about every possible world problem). One day he decides the source of his sadness is intelligence, and tries to solve that problem, eventually deciding he wants to become stupid.

I liked the fact that this book features some interesting philosophies, such as Gustave Flaubert's metaphor of an intellectual wanting to count the grains of sand on a beach, when he should just walk along the water.

I didn't like that this book could've been way shorter than 160 pages (yes I know it's already short, but there are many useless paragraphs in the book).

Overall, it's a nice book, but nothing extraordinary. Just a nice synthesis of some interesting but pretty basic ideas the society is confronting with.
Profile Image for Iulian.
89 reviews69 followers
July 1, 2018
"Pentru cei care sînt perfect integrați în societate, nu există decât un singur anotimp, o vară veşnică, care le bronzează spiritul sub un soare care nu apune peste somnul lor: au vise în care nu e niciodată noapte. Antoine trăise douăzeci şi cinci de ani de toamnă ploioasă; de-acum încolo, fie că va fi iarnă, primăvară, toamnă, pentru conştiința lui nu va exista decât domnia nedisputată a verii."
Profile Image for Bookish Dervish.
828 reviews278 followers
January 2, 2021
الرواية قمة في السخرية من ثقافة المجتمع ولما يسمى "الرأي العام"
تريد أن تعيش ب"سعادة"؟ حسناََ. يقترح عليك أنطوان (مثقف تعيس بسبب ثقافته) أن تدمن الكحوليات و أن لم يُجد ذلك نفعا أو لم تنجح المحاولة فعليك بالإنتحار. قد تفشل في ذلك أيضا. إذاََ, فعليك بالإنغماس في تيار المجتمع الجارف. كل أغذية دسمة رخيصة كالتي في مطاعم مكدونالدس. أرتد ثيابا أنيقة سرعان ما تصبح مثار سخرية في العام الموالي. شاهد برامج التلفاز و خاصة تلك التي تسمى برامج الواقع. إشتر أشياءا كثيرة أنت في غنىََ عنها. غص في عالم الرأسمالية و كن مستهلكا طيبا.
كن تافها تكن سعيدا هذه هي الرسالة.
الجهل نعمة
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** و أخو الجهالة في الشقاوة ينعم
Profile Image for Maria Roxana.
588 reviews
March 25, 2017
”Cine îi înțelege pe cei care încearcă să înțeleagă?”
Profile Image for Mai Yehia.
78 reviews46 followers
October 8, 2017
عنوان الرواية جذاب، الفكرة عبقرية لكن في قصور في المعالجة ونهاية لم أفهمها.
Profile Image for Oana.
309 reviews42 followers
January 15, 2021
“Eu cred ca sa fii inteligent este mai rau decat sa fii prost, pentru ca un prost nu-si da seama ce-i cu el, pe cand cineva inteligent, chiar daca-i umil si modest, tot o stie.”
Romanul urmareste intr-o maniera ludica incercarea unui tanar inteligent in varsta de 25 de ani sa intre intr-o categorie acceptata de societate, a imbecilului fericit in propria sa ignoranta.
Desi tema in sine este interesanta nu pot spune ca m-a prins foarte mult aceasta carte, ci mai degraba am citit-o mânată de curiozitatea de a afla ce se intampla mai departe.
Profile Image for تامر راضي.
Author 1 book63 followers
January 6, 2019
لمن شاهد فيلم Limitless
يقوم البطل بتناول حبة دواء تعزز استخدامه للقوى العقلية، وترفع من فاعليته الفكرية، فيتوقد الذكاء داخله ويجعله أكثر ثقة وذاكرة وتركيزًا وتتغير حياته باستعمال الدواء كليًا... أما هنا في الرواية؛ فإن البطل يقوم بالعكس تمامًا، فهو يأخذ حبوب اوزوراك وظيفتها أن تجعله غبيًا!!

إذا كنت.. ذكي جدًا لدرجة مؤذية
أو- مدمن قراءة وتسعى لمعرفة كل شيء
أو- لا تستمتع بحياتك وتريد أن تقلب كيانك
أو- تعاني من فرط ذاكرتك وعدم نسيانك لواقعك
أو- تكره الزَيف وصيحات الموضة وحياة المظاهر الخادعة
أو- تحسب كل خطوات حياتك بتفاصيلها والقلق يلازمك
وأهم من كل ذلك،، إذا كنت تخطّط للانتحار.. فعليك قراءة هذه الرواية

في هذه الرواية الساخرة، أسقط الكاتب بعمق مجموعة من المفاهيم والمشاعر الطبيعية وغير المنطقية، فتناول حياة أحد العابثين فيها واسمه ”انطوان“ وهو شاب ذكي جدًا؛ ومن درجة نباهته أيقنَ أنّ الذكاء إن لم يَنفع صاحبه أو يُنتفع به فإنّه مرضٌ خطير يجب علاجه.

شخّص أنطوان نفسه بذلك المرض.. وأكثر ما آلمه، أنّ مدمني الكحول يحظون بمنزلة أعلى، ترتقي على مرضه؛ فالأطباء ومراكز العلاج يهتمون بالسَكارى ويعاملوهم كمرضى بحاجةٍ للعلاج، بعكس أنطوان ومن على شاكلته؛ فلا يشعر بهم أحد ولا يكترث لهم إنسان!!

قرّر أنطوان أن يُصبح غبيًا، فأراد أن يكون سكيرًا لبدء صعود سلم الرقي.. جمع الكتب المختصة بأنواع المشروبات الروحية ودرسها دراسة عميقة، وعند انطلاقه لمرحلة التنفيذ سقط مغشيًا عليه قبل أن يشرب كأسه الأول.
خطّة أخرى، قرر الانتحار فانضم إلى مركز مختص يشرح طريقة الانتحار المثلى والناجحة؛ لكنه هرب من تلك الخطّة.
لمعت عنده فكرة أن يشطب جزء من دماغه فيصبح غبيًا؛ لكن صديقه - الطبيب - اقترح عليه أن يعطيه حبوب دواء تجعله غبيًا، وذلك ما حدث.. والنتيجة أن انطوان أصبح غنيًا حينما أضحى غبيًا!!
Profile Image for ميّ.. قارئة كتب.
361 reviews152 followers
April 14, 2020
ليس المتهم في هذه الرواية هو الذكاء بالمعنى الحرفي للكلمة
بل المتهم هو المعرفة بمعنى أدق.

فأن تعرف.. هو أن تدرس وتحفظ الكثير وأن تقرأ أكثر وأكثر..
ولكن عندما تحاول تطبيق معرفتك على واقعك ستصدم.

فالمخترع مثلاً أو المكتشف أو المفكر أو أمثالهم من الأشخاص قادرون على ترجمة أفكارهم إلى آلات واكتشافات ونظريات حقيقية.

أما المثقف أو العارف! فصياغة مقدراته المعرفية على شكل منافع ملموسة أمر معقد جداً، وما يجنيه من كل معرفته تلك هو وبال اكتشاف البشر، والقدرة على تحليل سلوكياتهم ودراسة طبائعهم، وهو ما يؤدي حتماً إلى انعزاله عنهم، إن لم يبادروا هم أولاً بتملقه حيث يعتبرونه شخصاً هاماً ثم يبتعدون بهدوء عندما لا يجنون من صحبته سوى الحقيقة والجنون.


أعترف بأنني حاولت تطبيق نظرية أنطوان في تغيير نمط حياتي بعد نحو ثلاثة أعوام من بداية الحرب.
ولكن أنطوان محظوظ لأن الكاتب أوجد له فرصاً خيالية قلبت حياته رأساً على عقب.
أما واقعنا فشيء مختلف حتماً، لا نستطيع تغييره أو مواجهته بكل تلك السهولة.

ولكن مهما اسودت ظروفنا:
علينا ألا نستسلم في حربنا ضد تفاهة الواقع ونفاق البشر.
نحتاج فقط أن نجد بعض الأصدقاء الحقيقيين، الذين يحبوننا لشخصنا الحقيقي، إذ لا بد أن نمر بلحظات ضعف نحتاج فيها إلى كتف نريح عليها رؤوسنا المثقلة..


أما كثرة المعرفة أو الذكاء فهي السلاح الأمضى لتفتيت الهيكل الشبحي للحضارة التي يدعيها العالم ورسم معالم حضارة وعلاقات أكثر إنسانية بين البشر.


فكرة الرواية وموضوعها وطريقة السرد فيها جميعها كانت جذابة وآسرة حقاً.
كما أعجبتني فلسفته لعناصر حضارة القرن الرديئة.

ولكن كانت لتصير أجمل لولا النهاية، إذ أحسست أن الأحداث فيها سريعة وباهتة ومفتعلة ولم تكن برأيي الشخصي تليق بالمستوى المتقن الذي وجدته في بداية الرواية ومنتصفها.

Profile Image for Reemi Reader.
294 reviews200 followers
August 8, 2019
يأتي هذا الكتاب على شكل تعزية لكلّ من يرى اختلافه عن من حوله نقمة , ومن يرى ذكاءه و كثرة تفكيره عذاباً يجب التخلص منه .
في يوم من الأيام , يقرر أنطوان أنه لم يعد يطيق كونه ذكياً , كثير التفكير وبعيد النظر وذا عقل فذ . يقرر أنه يريد فقط أن يصبح غبياً , أن ينعم بذلك السلام و الهدوء الداخلي الذي يتمتع به كل من لا يفرط في التفكير , ففي معظم الأحيان , يكون الجهل نعمة و راحة لصاحبه .

نظراً لكوني من هؤلاء الناس المدمنيين على التفكير , المنغمسين فيه بشكل مؤذٍ أحياناً , فلقد وجدت نفسي في هذا الكتاب , بل شعرت أن الكاتب يكتبني أنا , يكتب كل ما أشعر به من عذاب بسبب التفكير , البعد في الاهتمامات عن من حولي , تفكيري أحياناً بما سيكون عليه الوضع لو تخلّصت من هذا العقل الذي لا يكف عن التفكير ولو للحظة .
صحيح أن الكتاب قصير بعدد صفحاته , إلّا أن كلماته ستبقى معي للأبد .
أستطيع أن أقول أن هذا الكتاب هو أجمل كتابٍ قرأته هذا العام , أنصح به للمجانين , كثيري التفكير , الانطوائيين , السوداووين الذي لا يشبههم أحد :)

Profile Image for Sima.
63 reviews
April 10, 2020
انتهيت من رواية كيف أصبحت غبياً لـ مارتن باج.
عن شاب حادّ الذكاء ومثقّف..سئم من ذكائه وتفكيره طوال الوقت فيقرّر أن يصبح غبيّاً!
فيحاول بشتّى الطرق، حاول أن يصبح سكيّراً، حاول الانتحار أيضاً ولكنه فشل في الاثنين.
كان يسعى فقط لأن يصبح سعيداً وأن يحفّف من قلقه وتفكيره وإعمال عقله طوال الوقت، لكنّه سلك الطريق الخطأ في الحل. أعتقد أن السعادة في الوسطيّة. أي بلا إفراط أوتفريط، أن نكون بسيطين، وألّا نعقّد الأمور ونُعطيها أكبر من حجمها.
أعتبر بأنّها راوية غريبة نوعاً ما، لا شكّ أنّ الاسم يشد القارئ، لكن المضمون لم يعجبني كثيرًا، لا أعلم إن كان للترجمة سبب في ذلك..
Profile Image for Jared Busch.
173 reviews14 followers
March 20, 2007
one of the best concepts ever... intelligent guy decides the reason he's miserable is because he's TOO intelligent, so decides to become stupid. HOWEVER, much like the shitty films of M. Night Shyamalan, it fails to live up to the brilliance of its premise. I wish I could tell you specific reasons why I ended up flinging it at the wall, but I've shut it out to make way for more useful things in my brain.
Profile Image for نادية أحمد.
Author 1 book491 followers
July 15, 2017
يقول جورج برنارد شو:
إذا حاولت التوقف عن التفكير لعدة دقائق
ستجد نفسك محاصراً بالأفكار من جميع الجهات.

و يقول المثل الفارسي المشهور:
"الحياة حلم يوقظنا منه الموت"

هذه رواية " الشّقاء "
الشقاء الروحي
الشقاء الذهني
الشقاء العاطفي

وكل أنواع الشقاء لسبب بسيط:
ورد في الرواية أنّه الذكاء الصارخ الحاد
وأنا أضفت عليه؛ بل والإحساس العالي جداً

الرواية تتحدّث بطريقة فلسفية عن أنطوان الذكي جداً
وعن مشاكله التي يواجهها بسبب هذا الذكاء
وكم من موقف تمنى فيه أن يستبدل ذكاءه بغباء
حاول أن يصبح سكيراً وهو الذي لم يحتسي كحول
من قبل قط _ بمساعدة ليونارد_
ولسوء حظه مذ أول محاولة وجد نفسه ضمن
الفئة التي تعاني من حساسية فيزيولوجية مفرطة
فأصيب بتسمّم كحولي ودخل المشفى
وكدواء بديل قرّر الإنتحار وأخذ دروس عنه
لكنه تراجع في لحظاته الأخيرة
و لإدراكه بأنّه رغم عدم رغبته في الحياة لكنه
لا يريد الموت.

- ذكّرني أنطوان بموقفه هذا بمقولة سيد قطب:
لو كان الموت يصنع شيئاً لوقف مد الحياة!
ولكنه قوة ضئيلة حسيرة بجانب قوى الحياة
الزاخرة الطافرة الغامرة! من قوة الله الحي
تنبثق الحياة وتنداح.

أنطوان مر بمعاناة شديدة أساسها:
- ذكاء حاد
- إنسانية مرتفعة
- تفكير عميق
- إحساس عالي لكل ما حوله من شخوص ومواقف

هذا ملخص ما وضعه في خانة الوحدة، التذمّر
والصراع الداخلي
والإنسلاخ عن الروح بحثاً عن مأوى أكثر أمان

ولا ننسى موقفه من مالك البناية الذي أصيب
بالزهايمر
ومع انتكاسة الأوضاع المادية لأنطوان
استغل زهايمر مالك الشقة وما عاد يدفع الأجار
بينما كان يهتم بهذا الرجل المسن ويذهب معه للطبيب
وكذلك يجمع أجار الشقق الأخرى من المستأجرين
ويودعه في الحساب المصرفي للمالك

هذا الموقف له دلالة ذكية وملفته؛ وهي بأنّ
رغم كل محاولات أنطوان في التغيير أو الإنتحار
لكن إنسانيته ظلّت ثابتة وتطفو على السطح
عند أول موقف

فيتخلى عن فكرة الغباء المفترض
وفكرة الإنتحار أو السكّير وغيرها من المحاولات

هذا العمل ذكي لحد ما
وإن بدى ممل بعض الشيء
لكن دقة المواقف وعمق الشخصيات هي ما منحت
العمل بطاقة القبول
وللأسف كل هذا لم يخدم جيداً الفكرة الأساسية
للرواية ولم يدعم أنطوان كثيراً في حكايته

** الغريب أنّ الشخصيات عميقة لكن الأدوار سطحية!!!
والحوارات بعضها غبي ولا يسمن أو يغني من جوع

* كمية السخرية واضحة في العديد من المشاهد

* ثم الفصل المتعلق بشبح داني بريان!
كان غبياً حقاً والحوارات تافهة،

يوجد تناقضات في الرواية وكثيرة.

* زار طبيب وبدأ بإعطائه أقراص مهدئة لتمنعه
من التفكير

* هنا حاول أنطوان:
_التخفيف من تفكيره العميق
_تخفيف التأمل بكل شيء وتحليله
_ تخفيف التعمّق في الأمور وتفاصيلها

أنطوان بسبب نبوغه إختصر الطفولة إلى الكهولة
وهذا كان في بادئة الرواية والتي أعتبرها
أقوى من المتن والخاتمة
وهو قارئ مميز و له مكانة وسمعة طيبة في محيطه وجامعته

ص١١٥
تتحدّث عن دخول أنطوان عالم الأغنياء
حيث أصبح سمساراً للأوراق المالية
لكن الغريب هو ذكر الكاتب بأنّ أنطوان
لم يكن يطيق القهوة!
حيث حاول أن يشرب فنجاناً في بداية عمله
و واجه صعوبة في النوم

إذاً أنطوان يواجه صعوبة في كل شيء
الكحول تودي به لتسمم
القهوة ترشقه على قارعة السهر
والتفكير كاد أن يركله للتهلكة والموت!

والمعضلة هنا تكمن بأنّ فنجان القهوة مسألة مكانة
نسبة للسمسار الجيد
تماماً كما هو القلم نسبة للكاتب
ولاعب تنس بمضربه
لذلك لجأ لقهوة منزوعة الكافيين

فجأة يصبح من أصحاب الثروة الطائلة ويشيد
عليه رافي الذي قام بتوظيفه
ثمّ تتغيّر كل حياته

* يختطفه أصدقاؤه ص١٤٥/١٤٦
آس ورودولف، غانجا وشارلوت بطريقة سرية
محاولين إخراجه من الحالة والحياة التي اختارها
مقتنعين بأنه واقع تحت سحر وهو من جلبه لنفسه
حيث أصبح مغفّلاً وقذراً جداً كما شرح غانجا
وتابعت شارلوت:
لديّ عمة تفهم في سحر فودو قليلاً وقد شرحت
لنا كيف نحرّرك من هذا النوع من السحر.

* كليمانس هي منقذة أنطوان لأنهما يتشابهان كثيراً
وطريقة تعارفهما غريبة وبمحض الصدفة.

في النهاية اجتمعوا أنطوان وكليمانس لتناول الغداء
مع أصدقائه:
آس ورودولف، غانجا وشارلوت

وحيث كان لديهما متسع من الوقت، قرّرا أن يلعبا
لعبة الأشباح
على غرار أول لعبة بينه��ا (الثقة و��لسيارة).

- الإقتباسات في الكتاب مذهلة وكثيرة.

ولا ننسى المثل القائل:
من راقب الناس مات هماً.

كثرة التدقيق في الأمور رغم جماليتها لكنه مرهق
ويقتل الروح مراراً وتكراراً.

أختتم مراجعتي بقول أوسكار وايلد:
" كان يحسدهم على كلّ ما لا يعرفونه"


عنوان الكتاب: كيف أصبحت غبيّاً
اسم المؤلف : مارتن باج ( كاتب فرنسي)
سنة النشر الأصلية: ٢٠٠١
دار الترجمة: المركز الثقافي العربي ٢٠١٣
اسم المترجم: حسين عمر
عدد الصفحات: ١٦٠


نادية أحمد
١٥ جولاي ٢٠١٧
Profile Image for Fateh Brgl.
83 reviews29 followers
February 3, 2016


للصراحة احببت هذا الكتاب بشدة ,,

حمل افكار وتساؤلات لطالما كانت تراودني ,عن ان السعادة تأتي مع الوعي ام من قلته سردها الكاتب بإسلوب بسيط ,عدد الشخصيات في الرواية كان معقول والشرح بشكل عام عن المجتمع الفرنسي بأكلاته وشوارعه كان جد موفق وساحر

على الرغم من قصر الرواية ولكنها تحمل عمق اسطتاع الكاتب على عدد هذه الصفحات تلخيصه بإمتياز , اللغة الساخرة والطرافة كانت عامل اساسي في هذه الروايةمما دفعني لقراءة "قد تكون فصة حب "
بالنسبة للكاتب مارتن بيج اسلوبه جميل جدا ومشوق لقراءة المزيد من أعماله إن ترجمت ولكن يعيب عليه في بعض الاحيان ان فكرة كتبه ليست على نفس الجودة من اسلوب كتاباته
Displaying 1 - 30 of 1,178 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.