يغطي كتاب "الملاك" لمؤلفه يوري بار – جوزيف إحدى أكثر قصص الجاسوسية إثارة في القرن العشرين؛ الحياة الباهرة والموت المريب لأشرف مروان، الموظف المصري الرفيع الذي عمل سراً لمصلحة الموساد الإسرائيلي. من موقعه كصهر للرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر ومستشار مقرَّب من خلفه، أنور السادات، استطاع أشرف مروان الوصول إلى أدق أسرار حكومة بلاده. لكن، كان لدى مروان سرّه الخاص: لقد كان جاسوساً للموساد، وكالة الاستخبارات الإسرائيلية الشهيرة. أشرف مروان، الذي كان معروفاً لدى مشرفه باسم "الملاك"، حوَّل مصر إلى كتاب مفتوح وأنقذ إسرائيل من هزيمة نكراء بتزويده الموساد معلومات مسبقة عن الهجوم المشترك المصري السوري في حرب اكتوبر 1973. الملفت في الأمر أن مروان استطاع تضليل الشرطة السرّية المصرية الصارمة لعقود في السنوات اللاحقة، استمتع بحياة مترفة، لكنها وصلت إلى نهاية صاعقة في عام 2007، حين عُثر على جثته في الحديقة أسفل مبنى شقته في لندن. شكَّت الشرطة في احتمال أن يكون قد رُمي من شرفته في الطابق الخامس، لكن القضية بقيت غير محسومة. ولغاية الآن، بعد موت مروان، لم يُكشف سوى النذر اليسير عن حياته الغامضة. إن كتاب "الملاك"، الذي يستند إلى أبحاث دقيقة ومقابلات حصرية مع الشخصيات الهامة ذات الصلة، هو أول كتاب يناقش دوافع مروان في التجسس، وكيف تم الكشف عن هويته كجاسوس للموساد ليس من أحد آخر سوى الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وكيف تمت الاستفادة من – وإساءة استخدام – المعلومات التي قدَّمها. وبالتوسع حول هذه القضية، يُلقي الكتاب الضوء على التاريخ المعاصر للشرق الأوسط والدور الحاسم للجاسوسية البشرية في تشكيل مصير الأمم. وهو، لأول مرة، يجيب عن الأسئلة التي تلف ميراث مروان، وفي آخر الأمر، من الذي كان أشرف مروان يخونه حقاً؟ ومن قتله؟
Uri Bar-Joseph (Hebrew: אורי בר-יוסף) is professor emeritus in the Department for International Relations of The School for Political Science at Haifa University. He specializes in national security, intelligence studies, and the Arab-Israeli conflict.
إنه زوج ابنة جمال عبدالناصر و ابنه متزوج من بنت عمرو موسى. حضر جنازته شبه الرسمية أغلب رجالات السلطة و على رأسهم عمر سليمان مدير المخابرات وقتها و لفيف من العسكريين و الوزراء و جمال مبارك الرجل المدلل وقتها أيضا.
هل كان أشرف مروان جاسوسا لإسرائيل أم عميلا مزدوجا لمن يدفع أكثر أم جزء من خطة الخداع الاستراتيجي للسادات استطاع بها تضليل الإسرائيليين عن موعد و ظروف حرب أكتوبر/تشرين الأول.
الحقيقة أن كل المؤشرات - بما فيها هذا الكتاب المتهافت الذي اجتهد في لي عنق كل الحقائق ليدلل على أن أشرف مروان كان جاسوسا لإسرائيل -جاءت لتدعم الإحتمال الأقرب و هو أن أشرف مروان كان مدسوسا على إسرائيل من السادات لتضليلهم و استطاع بالفعل أن يمرر لهم معلومات مغلوطة كثيرة و يستفيد من علاقته بهم لمصلحة السادات و نظامه.
ما الدافع لأن يكون مروان جاسوسا؟ لقد كان صديقا للشيخ الكويتي عبدالله المبارك زوج الشاعرة المعروفة سعاد الصباح و ابن أول أمير للكويت الحديث كما كان صديقا لعبدالسلام جلود و أحمد قذاف الدم أذرعة القذافي النافذة و كذلك صديقا لمستشاري الملك فيصل و لرجل الأعمال المصري محمد نصير مؤسس فودافون مصر و مات و ثروته تقدر بالمليارات من صفقات السلاح و العمولات و السمسرة في الأراضي. كان أيضا سكرتير الرئيس السادات و مبعوثه الخاص للمهام السرية شديدة الحساسية و رجل المهام الصعبة في التعامل مع الأمريكان و السعوديين و الليبيين و أحيانا السوريين.
إذا فهو لا يحتاج شهرة و لا مال و لا سلطة فلماذا يخاطر بحياته و شرفه و سمعته و هو مدلل منذ نعومة أظفاره حيث أبيه أحد العسكريين و هو أيضا ضابط مهندس كيميائي متزوج من ابنة أعلى سلطة في العالم العربي و أحد الزعماء المعدودين في العالم في الستينيات.
الكتاب لقلة ما فيه من حقائق عن أشرف مروان ملأه الكاتب بتاريخ المنطقة و رجالها و الرؤية الرسمية للحروب العربية الإسرائيلية و خصوصا حرب 73 فكان بمثابة وثيقة تاريخية عن وجهة النظر الإسرائيلية في تلك الفترة و أسلوب المخابرات الإسرائيلية في العمل و أيضا به معلومات عن اللجنة التي شكلتها إسرائيل بعد حرب 73 للتحقيق في سبب هزيمتها في تلك الحرب.
الكتاب جدير بالقراءة بالرغم من أن موضوعه الأساسي هو كذبة كبيرة من إسرائيل لإحساسها باللطمة القوية التي تلقتها من أشرف مروان و لا تكاد تصدق أنه قد غرر بدولة بأكملها
من المفترض عند الشروع في قراءة أي كتاب أن يبدأ القاريء رحلته معه دون أن يلجم عقله بأي أفكار مسبقة، بل يدع ما يقرأه ينساب إلى عقله، و تكون المرجعية التي تتولد لديه من كثرة القراءة و الاطلاع بمثابة (الفلتر) الذي يميز بين ما هو قابل للتصديق، و ما هو من قبيل المبالغات، وصولاً إلى الكذب البواح. هذا الكتاب الذي بين أيدينا يحتاج من قارئه أن يعي هذا جيداً. الكاتب إسرائيلي يسرد قصة حياة أشرف مروان و تفاصيل علاقته بالموساد. لذا فإن القاريء المصري لابد أن يضع نصب عينيه فرضيتين قبل المضي في القراءة: الفرضية الأولى: أن أشرف مروان كان عميلاً مزدوجاً دُس على إسرائيل كي يمرر لها معلومات مضللة بالتنسيق مع القيادة المصرية و كان له دور في خطة الخداع المصرية السابقة للحرب كما زعم البعض، و أن التفاصيل المتعلقة بعمالة أشرف مروان للموساد هي محض كذب يحاول الموساد من خلاله حفظ ماء وجهه. الفرضية الثانية: أن أشرف مروان كان يعمل لحساب الموساد بالفعل و أن المزاعم بكونه عميلاً مزدوجاً لصالح مصر هي محض إدعاء لحفظ ماء وجه القيادة المصرية بدورها. لا أنكر أني قد بدأت قراءة الكتاب و أنا من أنصار الفرضية الثانية لكني نحيتها جانباً قبل القراءة لكي أدع للفرضية الأولى مجالاً للقبول. لكن كلما تقدمت في القراءة، و بربط ما أقرأه مع قراءات سابقة متصلة بذات الموضوع، كلما ملت أكثر لكون الفرضية الثانية أوقع. طبقاً للكتاب، فقد كان مروان هو من طرق باب السفارة الإسرائيلية في لندن عارضاً خدماته على الموساد، و قدم للعدو كعربون محبة عدداً من الوثائق الرسمية التي يسر له موقعه في رئاسة الجمهورية الحصول عليها. لم يصدق الإسرائيليون أنفسهم، و كان الشك في كونه مدفوعاً من المخابرات المصرية ليكون طعماً لهم هو أول ما يرد على الذهن بالطبع، لكن يبدو أن طبيعة المعلومات التي عرضها عليهم بددت هذا الشك، و كان التساؤل: ما الذي يدفع مثل زوج إبنة عبد الناصر لخيانة بلده؟ خصوصاً أنه لم يتكلم في البداية عن المقابل الذي يريده و لم يحدد أجراً! كان التفسير الأقرب للتصديق أن الأمر في أساسه نفسي مرتبط بالمعاملة التي عومل بها من عبد الناصر و رئيسه في العمل سامي شرف، فكأنه أراد أن ينتقم منهما و يثبت لنفسه أنه قادرٌ على تغيير مسار الأحداث في المنطقة. بالإضافة لتركيبته النفسية التي تدفعه للرهان على الجواد الرابح، و الذي كان إسرائيل بعد ما حدث في يونيو 67. لن أطيل الحديث عن تفاصيل التعامل مع العدو، و سأكتفي بذكر نقطتين : كان لمروان –طبقاً للكتاب – الدور الأساسي في إحباط عملية فدائية لمجموعة أيلول الأسود الفلسطينية لتفجير طائرة إسرائيلية –بإيعاز ليبي – إنتقاماً من تفجير الطائرة الليبية فوق سيناء. النقطة الثانية و هي السبب في كون الكاتب قد وصف مروان بأنه الرجل الذي أنقذ إسرائيل، تتلخص في كون مروان الذي عرف بالصدفة موعد الحرب قبل 24 ساعة من إندلاعها قد قام بإبلاغ المعلومة لإسرائيل، و نظراً لكونه مصدراً مهماً و موثوقاً به لدى العدو، و رغم التخبط و الاختلاف في تفسير المعلومات المتدفقة على إسرائيل بين كون التحركات المصرية و السورية عبارة عن تدريبات موسعة، أو تمهيداً لمعركة محدودة، أم هي الحرب. و كان الكل متردداً في إعلان التعبئة العامة و استداء الاحتياطي بالأخص لدخولهم في عيد الغفران، لكن معلومة مروان حسمت الأمر على الأقل بالنسبة لرئيس الأركان الإسرائيلي الذي بدأ استدعاء الاحتياطي في العاشرة من صباح السادس من أكتوبر. صحيح أن الوقت كان متأخراً لأن المعركة بدأت بعد أربع ساعات لكن بدء تحرك الاحتياطي بالأخص تجاه الجبهة الشمالية (الجولان) ساهم في تحسين الموقف الاسرائيلي ثم قلب النتائج فيما بعد. بعد بدء الحرب وجد اليهود أن تحركات المصريين تسير وفقاً للخطة التي سربها لهم مروان سابقاً، فتأكدوا من أن المصريين لا ينوون تطوير الهجوم و الوصول للمضايق. مما شجعهم على تركيز القتال في الجبهة الشمالية و من ثم كسح السوريين من الجولان مرة أخرى. و الباقي معروف. حسب الكتاب، فالفشل الاسرائيلي في الاستفادة من المعلومات الكثيرة التي سربها لهم مروان و غيره وصولاً للملك حسين بأن مصر و سوريا ستشنان الحرب، هو اقتناع المخابرات العسكرية الاسرائيلية بأن مصر لن تخاطر بشن حرب إلا بعد استكمال منظومة أسلحة الردع كلها و بعد أن يكون لديها أنظمة دفاع جوي متنقلة تمكنها من حماية قواتها و هي تقوم بتحرير كامل شبه جزيرة سيناء. كانت هذه الرؤية هي التي تنتقل بالتبعية لرئاسة الأركان و لموشيه ديان و جولدا مائير. و رغم أن الخطة المصرية النهائية القائمة على شن حرب محدودة تعبر فيها القوات المصرية قناة السويس و تستعيد جزءاً من سيناء و تغير الوضع على الأرض تمهيداً للضغط السياسي و الدبلوماسي لاستعادة الباقي بالسبل الدبلوماسية، رغم أن هذه الخطة قد سبق تمريرها لاسرائيل فإن الاتجاه العام لدى صانعي القرار كان استبعاد نظرية أن مصر ستقدم على الحرب قبل استكمال التسليح. المسئول الاسرائيلي الوحيد الذي كان يشكك في معلومات مروان و الذي كان يجادل في كونه عميلاً مزدوجاً لصالح مصر و الذي سرب إسمه في النهاية للصحافة الاسرائيلية كاشفاً إياه هو رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية إيلي زعيرا (لا أدري لم أصر المترجم على تسميته عيزرا طوال الكتاب!) و من الواضح أن الدافع الأساسي لزعيرا هو فشله في الاستفادة من المعلومات التي وصلت إليه و التي أدت لخسارة إسرائيل في بداية الحرب. الحقيقة أني كلما قرأت D: ردود أفعاله في الكتاب إزاء ما يرد من معلومات و استبعاده للحرب كل مرة أكاد أشك أنه هو العميل المزدوج لصالح مصر برغم اعتراف الكاتب بالتقصير الاسرائيلي و الفشل في تقدير الموقف فإنه يكاد يعزو النصر الأولي لمصر لهذا التقصير و لا يلتفت لخطة الخداع المصرية. أضف إلى ذلك أنه في أحد مواضع الكتاب أظهر الأمر و كأن الأسلحة السوفيتية كانت تتدفق في جسر جوي لمصر عوضها عن أي خسائر، في حين تكلم عن (مماطلة) الجانب الأمريكي! و لم يذكر دور الجسر الأمريكي في تحسين موقف اسرائيل. أذكر هذه النقطة كي أذكر القاريء أن الكاتب مهما ادعى من موضوعية فلن يخلو كلامه من تدليس يجب الانتباه له. و على كلٍ فإن أساس الكتاب هو دور أشرف مروان لا تفاصيل الحرب، لكن طالما ذكر جانباً وجب عليه نقل الصورة كاملة. ما يقوي عندي فرضية أن مروان كان يعمل لصالح إسرائيل سببان، أولاهما أنه حسب الرواية الاسرائيلية فإن مروان هو من عرض خدماته، فالموساد لا مجال له في أن يتفاخر بأنه قد قام بتجنيده و السيطرة عليه مثلاً. و من الواضح أن الموساد كان حريصاً على سلامة هذا المصدر الفريد، و لذا ثار نزاع قضائي ضد زعيرا عند تسريبه لإسم أشرف مروان. و السبب الثاني يتلخص في أن الرد المصري على مزاعم عمالته يبدو من الواضح أنه ليس أكثر من محاولة لحفظ ماء الوجه. قامت المخابرات المصرية من قبل بالسماح بنشر بعض ملفاتها الناجحة و تحولت بعضها لأعمال درامية سواء كانت بزرع جاسوس مثل رفعت الجمال، أو عميل مزدوج مثل أحمد الهوان (جمعة الشوان)، أو كشف جواسيس (مثل مسلسل السقوط في بئر سبع). و لو كان لأشرف مروان دور حقيقي في خطة الخداع الاستراتيجي لكان من الأدعى أن تُكشف هذه الأوراق للمؤرخين و لكتاب الدراما و أن يُعامل كبطل حقيقي. لكن هذا لم يحدث، و من الواضح أنه لن يحدث. تتبقى لدي نقطة شكلية، صحيح أن مستوى الترجمة جيد بشكل كبير، لكني كنت أتمنى أن يكون المترجم مصرياً مطلعاً على أدبيات حرب أكتوبر و المصطلحات العسكرية المصرية، لأن الكتاب لا يخلو من بعض الخلط في الأسماء و الأعلام، فعلى سبيل المثال استخدم المترجم مصطلح (الحرس الثوري) بدلاً من (الحرس الجمهوري)، و (سنة القرار) بدلاً من (سنة الحسم)، و أحد المسئولين ظهر مرة بإسم (المصري) و مرة بإسم (المسيري) و لا أدري أيهما الصحيح ...إلخ
أشرف مروان .. صهر الرئيس جمال عبدالناصر .. والمستشار المقرب من الرئيس السادات ! . . لم يكن عبدالناصر يثق به .. حاول منع ابنته من الزواج بمروان ، لكنه رضخ في نهاية الامر لرغبتها .. ضيق عليه عبدالناصر الخناق ماديا وسياسيا .. مما جعله يفر الى " لندن " بغرض الدراسه .. في لندن .. اتصل بالسفارة الاسرائيليه طالبا .. ان تسمح له بالتواصل مع الموساد ..! تم تجاهله حينها .. بعد موت عبدالناصر .. تواصل مرة اخرى مع السفاره ويومها تم له مااراد ..! عرض نفسه على الموساد ! اتاهم طائعا مختارا ان يكون خائنًا لوطنه .. قدم نفسه أداة في يد العدو الأكبر .. ليتم بها هدم وطنه !! . . . في عالم الاستخبارات .. يسمى من هم ع شاكلة مروان ب " الطارق " وهو الشخص الذي يأتي من الطرف الاخر ويعرض خيانة وطنه غالبا تتحاشاه وكالات الاستخبارات بسبب خوفها ان يكون " فخًا " من العدو .. . بالنسبه لمروان تم اختباره من الموساد ونجح بتقدير امتياز .. كونه خائنا لوطنه مع مرتبة " اللاشرف " ! . . الكتاب قدم شرحا تفصيليا .. لدور مروان في الموساد وخدمته للكيان الصهيوني .. ودوره الكبير في تجنيب اسرائيل للخطر فيما يتعلق بحرب أكتوبر 1973 التي شنتها القوات المصريه والسورية .. في محاوله لاستعادة سينا والجولان ..! . . نشرت تحقيقات ، وكتب حول جاسوس مصري رفيع يعمل لصالح اسرائيل وظهر اسمه صراحة في الصحف عام 2002 .. الجانب الإسرائيلي حينها التزم الصمت خوفا على حياة مروان .. وقد تم رفع قضايا حول من سرب اسمه للصحف .. لكن تم وأدها أيضا خوفا ع حياته .. في الجانب الاخر .. اخوتنا في مصر : ) أبت عليهم كرامتهم .. ان يرضو بهذا العار : ) فلم يملكوا الا الإنكار .. بل والادعاء انه جاسوس مزدوج عمل لصالح مصر : ) . . طبعا الكتاب يفند الادعاءات المصريه ويرد عليها .. . . في يوم جميل .. من ايّام 2007 تم " رمي " مروان من على شرفة منزله في لندن .. ليخر صريعا ..! . . حينها فقط .. أعلنت سرائيل حزنها .. وتم رسميا اعلان اسم مروان ك بطل عمل لصالح اسرائيل .. اما الجانب المصري فقد اعتبره بطلا قوميا .. واتهم اسرائيل بقتله .. . والحقيقه كما ادعاها المؤلف .. ان مصر هي من قامت بقتله والتخلص منه .. وهي الأقرب للتصديق .. . . فرحت جدًا للنهايه .. فرحت اكثر لكون قاتله لم يكشف .. فرحت اكثر وأكثر لتهاون الشرطه البريطانيه في التحقيقات .. . . اثناء قراءتي للكتاب تذكرت أبياتا لبدر السياب .. اني لأعجب كيف يمكن ان يخون الخائنون ! أيخون انسان بلاده ؟ ان خان معنى ان يكون .. فكيف يمكن ان يكون ؟!
الصراحة فيه تناقضات واضحة في الكتاب. و الكتاب مش حيادي بيسرد وقائع. لأ هوا مرافعة لاثبات إن أشرف مروان ماكانش عميل مزدوج. من التناقضات مثلا إن عبدالناصر عينه في المكتب عنده لعدم ثقته فيه و عشان يفضل تحت عينه. في الوقت نفسه عبدالناصر اختاره يبعته برسائل خاصة و يتوسط في حل أزمة بين الفريق الشاذلي و المشير أحمد إسماعيل استقال بسببها الشاذلي؟؟؟ طيب ازاي الرئيس يختار شخص ما بيثقش فيه و ما عندوش مميزات دبلوماسية على حد ادعاء المؤلف عشان يصلح بين أهم شخصين في الجيش المصري وقتها بما في ده من اطلاع على أسرار في منتهى الخطورة؟؟؟ و الأغرب إن الضعيف ده أصلح بينهم فعلا و الشاذلي رجع عن استقالته؟؟؟؟
في عهد السادات هوا شايف ان منصب مدير المكتب ده كبير عليه و إن استغلاله للخصام بين سامي شرف و السادات وصله للمنصب ده و إنه مع الوقت بقى مش قده. و في نفس الفصل بيقول إن بدونه ما كانش السادات نجح ضد مراكز القوى في 1971. و بيقول إنه وطد العلاقات بين مصر و نظام معمر القذافي عن طريق صداقته مع مساعد القذافي و كمان مع السعودية عن طريق صداقته و مشاركته لكمال أدهم الأخ غير الشقيق لزوجة الملك فيصل و مؤسس و مدير الاستخبارات السعودية. و كمان صداقته مع الأمير عبدالله المبارك ابن مؤسس دولة الكويت؟؟؟؟؟؟
راجل بكل العلاقات القوية و المتشعبة دي بيقدر يساعدك في مشاكل قادة الجيش و رؤساء دول تانية و هوا ما كملش 30 سنة و يقول عليه معدوم الخبرة السياسية و الدبلوماسية و كمان فوق كل ده هوا اللي راح طلب مقابلة الموساد عشان يجند نفسه ؟؟؟؟
أكيد مش مصدق إنه خاين.
في موضع آخر يذكر الكاتب أن فرنسا حظرت بيع الطائرات الميراج المقاتلة لمصر و إسرائيل. فقام أشرف مروان و صديقه مساعد القذافي بتأسيس شركة في فرنسا لشراء الطائرات باسم ليبيا و تم نقلها عن طريق الشركة إلى مصر مباشرة و هي الطائرات التي استخدمت في المعركة الجوية. و بالرغم من ذلك اصرار الكاتب العجيب على لي الحقائق و تأكيده أن مروان كان يخدع السادات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هي نجمة واحدة فقط من أجل المترجم المتميز أسلوب الترجمة رائع و كأن الكتاب كتب باللغة العربية في الأصل
يقدم هذا الكتاب رؤية مخالفة تمامًا لما عرفناه، يهدم الإشاعات ويترصّد الكاذبين. أشرف مروان، الرجل الذي أثار جدلًا واسعًا في حياته، ثم أثار جدلًا مماثلًا بعد موته، ما حقيقة هذا الرجل؟ هل هو جاسوس عمل لصالح مصر كما يدّعي؟ هل كان عميلًا مزدوجًا؟ أم كان جاسوسًا عمل لصالح الموساد منذ البداية. لا يمكن لأحد أن ينكر أدلةً كهذه الموجودة في هذا الكتاب، وثائق ومذكرات وكتب تنهي الجدل القائم تمامًا.
كتاب يهودى فاشل صناعه الموساد اشرف مروان كان عميل مزدوج يرسل مايريده السادات والمعلومات التى يريدها السادات في الوقت المحدد ولو كان جاسوس لاسرائيل لما تمت عبور خط بارليف انها اوهام اسرائيل حتي ترسم صوره انها الاقوى فى كل شيء اشرف مروان كان عميل مزدوج وخدم مصر اكثر من اسرائيل وهو من اسباب نجاح خطه الدفاع الاستراتيجي وهزيمه اسرائيل يورى بار اتغطى ونام وانت لابس كاستور اليوم سته اكتوبر احتجت أدور في مكتبتي عشان أطلع كتاب "الملاك - الجاسوس الذي أنقذ إسرائيل"، للدكتور "يوري بار جوزيف Uri Bar-Joseph" أستاذ العلاقات الدولية بجامعة "حيفا".. و السبب إني دفنته في مكان مش قريب التناول - بالرغم من اني مبقراش أي كتاب محترم مرة واحدة - انه كتاب رديء حافل بالتناقضات..
ممكن تطلع فيا عيوب كتير بس مش من ضمنها إني عشوائي أو دماغي مش مرتبة.. عشان كده مبحبش التناقض و لا اللامنطق.. بالتالي الكتاب ماعجبنيش..
الكتاب مترجم وصادر عن الدار العربية للعلوم بلبنان.. وكان بيباع في القاهرة عادي عن طريق مكتبة اسمها "مكتبة تنمية"..
الكتاب بيتناول حياة الدكتور الراحل "أشرف مروان".. صهر الزعيم الراحل جمال عبد الناصر..
اسم "أشرف مروان" مكانش مألوف لرجل الشارع العادي وطواه النسيان.. وحسبما يبدو دي كانت رغبة "مروان" نفسه، اللي ساب مصر و قرر يعيش آخر أيامه في إنجلترا.. لحد ما بتستيقظ مصر كلها على اهتمام إعلامي وحكومي غير مسبوق، في صباح 27 يونيو 2007 على خبر مصرع الدكتور "مروان" بسبب سقوطه من شرفة منزله بلندن..
عامة في لندن لو عندهم انتشار وبائي لإيبولا وحمى "لاسا" وإنفلونزا الطيور و سلالة جديدة من فيروس الإيدز محمولة جوا، وحرب أهلية وأمريكا بتقصفهم بالقنابل النووية لأن في زومبيز بياكلوا بعض في الشوارع.. فانت غالبا حتموت هناك بإنك "تقع من البلكونة" برضه.. لسبب ما..
لو كنت ثري بما يكفي لأنك تبقى ساكن في فيللا أو قصر و السقطة من البلكونة مش قاتلة.. حتموت في حادث سير أليم زي المرحومة "ديانا"..
سكوتلانديارد ممكن تعرف مين القاتل لجثة عمرها 400 سنة لقوا هيكلها العظمي في تابوت.. بس في الحوادث دي بالذات محدش بيوصل للقاتل أبدًا.. بالرغم من الكاميرات اللي بتعد عليك أنفاسك في معظم أنحاء لندن..
سبق "مروان" في الموضوع ده قائد الحرس الجمهوري وصديق السادات العجوز "الليثي ناصف"، و في 21 يونيو 2001 الفنانة الراحلة "سعاد حسني"..
جنازة "مروان" حضرها كبار رجال الدولة، حضرها مدير المخابرات المصرية وقتها الراحل "عمر سليمان" و الرئيس الأسبق "حسني مبارك" نعاه و اتكلم عنه في حوار صحفي خاص..
"الملاك الذي أنقذ إسرائيل".. عنوان يخليك تتساءل في حيرة "أنقذها من إيه بالضبط؟" حسب تواريخ "إنقاذها" اللي في الكتاب.. وقعت عمليات إيلات الثانية والثالثة، و العشرات من عمليات الاستنزاف والاستخبارات الناجحة.. وكان مزروع عندها أشهر 3 جواسيس في التاريخ.. المعروفين باسم "محمد الهوان/ جمعة الشوان" و"رفعت الجمال/ رأفت الهجان" و "موشي زكي رافي/ عمرو طلبة"..
وكانت القاضية بحرب أكتوبر و مباغتة إسرائيل وانهيار مانعها المائي و استرداد سيناء.. لدرجة إنها أعلنت حالة التأهب النووي.. لأن جنودها فشلوا على الأرض.. بس هو دا عنوان الكتاب عمومًا..
بيبدأ الكتاب بسرد قبس من حياة "مروان" و ازاي هو اتجوز "منى عبد الناصر" غصب عن أبوها.. و بيوصف إزاي "عبد الناصر" مكانش واثق فيه بمقدار خردلة.. خاصة بعد تقارير "سامي شرف".. اللي أوضحت انه كذاب محتال فاسد.. و كان مروان "يعلم أن عمه لا يوليه ثقة كبيرة" - ص27، لدرجة إنه بعد هزيمة يوليو بيقرر "مروان" السفر إلي لندن مع زوجته "للابتعاد عن أنظار عمه" ص28..
لكن الغريب إن الكتاب بيرجع في ص33 و يقول لنا إن "عبد الناصر" كان واثق فيه لدرجة أنه استعان به عشان يقنع "الشاذلي" يرجع عن استقالته..!
بيحاول "يوري" يهرب من التناقض ده بأنه يقول لنا إن "مروان كان يمتلك مواهب دبلوماسية فذة" ص32، و بعدين بيرجع ويقول أن الأمر مكانش محتاج أي موهبة لأن دور مروان كان مرسال بيحمل مظروف مغلق من عبد الناصر إلي الشاذلي.. ص33..
إذن لسبب ما.. قرر عبد الناصر يستدعي "مروان" من "لندن".. عشان يدي له ظرف مقفول و يقول له "روح ودي دا للشاذلي"..!
بالرغم من استعانة "عبد الناصر" بـ"مروان" حسب الكاتب، إلا أنه بيفضل مصمم إنه بنته تتطلق منه.. بيشير الكتاب لمروان - ذو الموهبة الدبلوماسية الفذة حسب وصف الكتاب نفسه - في الجزئية دي بأنه "مهمش عديم المواهب غير ملحوظ" ص36..
بيحاول الكاتب في حيرة مصطنعة، يتساءل عن أسباب خيانة مروان.. فقال إنه كان مقامر وكان محتاج للمال (ص35) بالرغم من إنه سبق و أشار لأن زعماء وأمراء عرب أغدقوا عليه بهدايا مالية قيمة جعلت عبد الناصر يغضب عليه (ص31).. والحقيقة الكاتب مأشرش إمتى بالضبط عبد الناصر مكانش غضبان عليه.. لأن الكتاب عبارة عن وصلة اشمئزاز متبادلة كلما أتى ذكر "ناصر" و"مروان" في جملة، إلا قليلًا..
بيحاول يلاقي دافع للخيانة كمان بـ"الغرور".. بأن "مروان" كان مغرور ومحتاج يحس بنفسه.. وأنه ذو مكانة محترمة.. و يبدو إن "يوري" نسي إنه حتى مع فرضياته بخلافات "ناصر" و"مروان".. فمروان مكانش محتاج يحس بالنقص دا لأنه كان وقتها لا زال.. صهر "عبد الناصر" نفسه..
عشان يهرب "يوري" من المأزق ده بيقول "توجد دراسات كثيرة حول أسباب الخيانة يمكن الرجوع لها تفصيلًا".. وبيقفل الجزئية دي و بيطلب من القاريء إنه "يعديها" ضمنًا..
بيرجع "يوري" في ص 36 يقول لنا عن "مروان" المهمش اللي محدش مهتم به.. إنه "كانت أقل حركة منه تخضع للتدقيق" من قبل رجال المخابرات المصرية وبيعدوا عليه أنفاسه.. و بالرغم من ذلك بيقول لنا إنه في صيف 1970، كانت اختمرت في رأسه فكرة الخيانة واتصل بالسفارة الإسرائيلية في لندن..
هنا بندخل في فاصل كوميدي، مش عارف إزاي الكاتب جرؤ يكتبه.. اللي حصل إن مكالمة "مروان" حولتها سكرتيرة السفارة إلي الملحق العسكري - وكان أحد رجال الموساد - اللي اسم "اشرف مروان" ماطرقش أية أجراس في ذهنه، و مافهمش دا مين بالضبط.. لدرجة أنه كتب اسمه على وريقة، و سابها على مكتبه لخمس شهور كاملة بلا اهتمام..!
لكن حسب الكاتب، إصرار "أشرف مروان" على العمل للموساد انتقامًا من "عبد الناصر" - بعد وفاته - كان عنيف، فاتصل بالسفارة الإسرائيلية مرة تانية بعد وفاة عبد الناصر..
هنا الملحق العسكري بيطلب منه الحضور للسفارة مباشرة، لكن "مروان" بيرفض لأنه "شخصية شهيرة إذ أنه صهر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر".. لكن الملحق العسكري بيصمم.. فبينهي المكالمة.. ص 40..
يبدو إن الملحق العسكري الإسرائيلي في لندن؛ "الجنرال إيال".. مكانش فقط مش عارف مين هو "مروان".. دا مكانش عارف مين هو "عبد الناصر نفسه".. لأنه بعد المكالمة دي - اللي مروان قال له فيها "أنا صهر عبد الناصر" - وهو في لقاء عادي روتيني مع اثنين من ضباط الموساد بيكلمهم عن "شاب عربي مثل مئات الشباب الذين يتصلون بالسفارة للعمل" و أنه "هذا الشاب يعرض خدماته في إلحاح".. ص 42..
هنا بقى رجلي الموساد بينتبهوا للاسم و بيقرروا يقابلوه..!! "يوري" بيوصف دا بـ"الصدفة السعيدة" ص8..
بيدبروا لقاء في شقة في لندن.. و في مشهد ساذج عجيب.. بيذكر "يوري" إن "مروان" إنزعج في شدة، لما قابل رجل الموساد وكلمه باللغة العربية باللهجة المصرية بطلاقة، واتصور انه كمين من المخابرات المصرية.. لكن رجل الموساد تدارك الأمر و حدثه بالإنجليزية، فاطمأن قلب "مروان"...! (ص45)..
بالمناسبة رجل المخابرات الإسرائيلية تحقق من شخصية "مروان" - صهر عبد الناصر - عن طريق صورة لزفافه مقتطعة من صحيفة مصرية...! (ص45)..
رجل الموساد في اللقاء بالرجل اللي بيعرض خدماته لخيانة وطنه دا بيلمس "معدن مروان الجيد" ص47.. وبيشعر نحوه بالثقة..
في اللقاء دا "يوري" بيقول إن "مروان" سلم وثيقة مجهولة شديدة السرية لرجل الموساد "دولبي" في مظروف مغلق.. وبيقول "يوري" أن "الوثيقة دي محدش يعرف محتواها أبدًا ولم يفصح عنها قط.". (ص47).. وبمجرد ما "دولبي" بيسلم الوثيقة لمديره في الموساد.. المدير بيفض الظرف وبعدها بيقول له في انبهار "مادة كهذه من شخصية كهذه أمر لا يحدث إلا كل ألف عام".. ص48..
فعلى فرض إن الوثيقة دي كانت معلومات فائقة السرية.. صعب الحصول عليها ولو بعد ألف سنة.. مدير الموساد ألقى التصريح دا ازاي قبلما يتأكد من صحتها؟
و إزاي "مروان" حصل على "وثيقة" من الدولة المصرية.. وهو "مهمش مهمل مالوش اي وجود ولا دور حول عبد الناصر"؟
المهم إن الموساد بيقرر عقد اجتماع بخصوص "اشرف مروان".. و هنا بيعرض لنا الكاتب مشهد عجيب لا مثيل له.. داخل أروقة الاجتماع السري..
This book will be the basis of the Netflix movie called The Angel to be released in Sept 2018.
This book is about Ashraf Marwan who was married to the daughter of the Egyptian president Gamal Abdel Nasser and how he climbed up to become the right hand man to President Sadat.
At the same time he was an Israeli military intelligence agent, and he was able to send Israel many important details about the tactics and training and arm deals leading to the war of 73.
The Israelis didn’t believe everything he gave them and if they did then the history of the Middle East would have been totally different.
هذا الكتاب هو تحقيق استقصائي ضخم في أكبر عملية تجسس في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي والتي كان بطلها أشرف مروان صهر جمال عبد الناصر وسكرتير السادات وأحد كبار رجال النخبة المصرية الضيقة خلال السبعينيات وما تلاها حتى وفاته الغامضة في لندن في يونيو ٢٠٠٧. من الملاحظات اللافتة في كتاب الملاك اختلاف طريقة إدارة الأمور ما بين جانبنا وجانب الصهاينة.. في جانبنا كل شئ متعلق بالمكتب الرئاسي سواء مع عبد الناصر أو السادات وإن اختلفت الطرق نسبيًا بين الاتنين حسب المؤلف فعبد الناصر كان بيتحكم في كل شئ في البلد حرفيًا ومكتبه بتجيله تقارير عن كل كبيرة وصغيرة، والمتحكم في كل ده كان مدير مكتبه سامي شرف، أما السادات فكان بينفر من الدخول في التفاصيل الصغيرة وبيفضل يكتفي برسم السياسات العامة، لكنه كان بيربط كل شئ بيه شخصياً عن طريق تجاهل مؤسسات الدولة والاعتماد على مجموعة من المساعدين الشخصيين اللي بيدينوا بالولاء له شخصيا.
على الجانب الإسرائيلي كل كبيرة وصغيرة بتعكس صورة مؤسسية واضحة لإدارة العمل. كل كبيرة وصغيرة لازملها اجتماع من رئيسة الوزراء ووزير الدفاع ورئيس الأركان ومديري الاستخبارات العسكرية والموساد، وسبب الفشل الإسرائيلي في حرب أكتوبر كان تمسك مدير المخابرات العسكرية بتصور بالي عن إستعداداتنا لخوض الحرب رغم كم المعلومات اللي كان بيبعتهالهم أشرف مروان حسب رواية المؤلف.
عشان كده لما حصلت الهزيمة في ٧٣ كان في إمكانية واضحة للتحقيق، وكان في لجنة إجرانات ومدير المخابرات العسكرية اتحمل نتيجة الهزيمة والطقم كله اتفنش في ١٩٧٤. أما بعد نكسة ٦٧ في مصر فعبد الحكيم عامر حاول ينقلب على عبد الناصر، وبعدين انتحر، وعبد الناصر حاول يراضي الشعب بمحاكمات قادة الطيران ولما الناس اعترضت على الأحكام المخففة في ٦٨ كان هيضربهم بالطيران اللي مستفادناش منه بأي شئ يوم ٥ يونيو.
في نهاية الكتاب يدحض المؤلف الرواية المصرية القائلة بأن مروان كان جاسوسًا مزدوجًا خدع الإسرائيليين لصالح المصريين برواية شديدة المعقولية حول أسباب فشل إسرائيل في حرب ١٩٧٣ رغم دقة المعلومات التي كان يكشفها لهم مروان وهي متعلقة بفشل مدير الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في تغيير تصوراتها عن قدرة المصريين على الذهاب إلى الحرب، بالإضافة إلى ذلك يطرح تساؤلاً حول صحة الرواية المصرية بالعمالة المزدوجة لمرواز؛ فإذا كانت هذه رواية صحيحة لماذا لم يكشفها النظام المصري بالكامل حتى بعد مرور ١٠ سنوات على وفاة مروان باعتبارها أحد دواعي الفخر المصري
ورغم الفشل الإسرائيلي في حرب ١٩٧٣ على الجبهة المصرية، إلا أن معلومات مروان أنقذت الإسرائيليين على الجبهة السورية ومكنتهم من استعادة الجولان سريعًا، الأمر الذي حمّل الجبهة المصرية بأعباء كبيرة لتخفيف العبء عن السوريين الأمر الذي دفعنا لتحمل خسائر كبيرة نتيجة لاضطرارنا لتطوير الهجوم يوم ١٤ أكتوبر خارج مظلة الدفاع الجوي المصري.
هذا الكتاب يستحق قراءة متأنية، ويستحق أن يكون في مقابله جهد استقصائي مصري لكتابة رواية مقابلة بنفس الدأب والعناية بالتفاصيل، لعل معلومات أخرى تكشف عن نفسها، ولعل الحقيقة تكون في مكان أخر.
October, 1973 was a traumatic period for the Arab-Israeli conflict which greatly affected the American economy. On October 6th, Arab armies attacked Israel on Yom Kippur morning and the ensuing war resulted in an Arab oil embargo against the United States that brought long lines at gas stations, a spike in prices, and rationing. The situation for Israel grew dire at the outset of the conflict, but after 21 days of fighting the Israeli Defense Forces proved victorious on the battlefield, though it can be argued the war resulted in a psychological defeat. No matter how the outcome is evaluated the situation for Israel could have been a lot worse had it not been for Ashraf Marwan, an Egyptian who spied for the Mossad who happened to be Egyptian President Gamal Abdul Nasser’s son-in-law, and following Nasser’s death a close aide to his successor Anwar Sadat, which provided him with access to his country’s deepest secrets. The story of how Marwan provided the Mossad information that should have allowed Israel to be on greater alert when the war came is effectively told by Uri Bar-Joseph, an Israeli academic with expertise in Israeli intelligence, in his new book, THE ANGEL: THE EGYPTIAN SPY WHO SAVED ISRAEL.
Bar-Joseph’s narrative follows Marwan from his rise to a position of power within the Egyptian government to his untimely death in 2007 when he was probably pushed over a terrace and fell to his death. Marwan was a corrupt egoist who felt he deserved a powerful position in government. His marriage to Nasser’s daughter was a step in achieving his goals. The impediment was the fact that his father-in-law held a very low opinion of his son-in-law. Intelligence sources made Nasser aware of Marwan’s avaricious lifestyle and he tried to get his daughter to divorce him. When she refused Nasser allowed Marwan to work at a low level position in his office that he greatly resented, which in large part provided a rationale for him to turn to espionage to acquire wealth.
Bar-Joseph traces how Marwan gained access to Egyptian state secrets and analyzes why he chose to spy for Israel’s greatest enemy. In assessing Marwan, Bar-Joseph concludes that his subject engaged in espionage for two reasons. First, was financial. Marwan needed money, but despite his contacts he was limited in influence because of Nasser’s Spartan approach toward his family. If he was going to achieve the lifestyle he craved he would have to find a source of income that Nasser’s intelligence people could not uncover. The second motive was Marwan’s ego. Marwan craved power, but realized he was blocked by his father-in-law. In his own mind he would show Nasser by turning to his father-in-law’s greatest enemy. Disloyalty to Nasser was the solution for his financial and psychological crisis.
Bar-Joseph does an excellent job explaining the marriage of Marwan and Israeli intelligence. He describes in detail how Marwan offered his services and the vetting done by the Mossad. The author takes the reader inside the Israeli intelligence community as they evaluate Marwan the person and as the relationship flourished, as well as the information that he made available. Bar-Joseph discusses a number of important personalities, the positions they occupied, and their reactions to each other. The key for the Israelis was to determine whether Marwan was a double agent. Almost immediately the valuable material he provided trumped the idea he could have been playing them. Though Bar-Joseph has a somewhat trenchant writing style, the picture he paints and many of the details he shares have never been published before and makes the book a very important work.
One of the keys to Marwan’s success was the Sadat-Marwan relationship as each needed the other. Once Sadat assumed the Egyptian presidency he needed a link to Nasser’s family which did not think a great deal of him. For Marwan, Sadat was a vehicle to improve his overall position in government to allow him to gain access to state secrets and new sources of wealth. Marwan’s success was his ability to provide the Mossad Egypt’s most closely guarded secrets concerning plans to attack Israel. For example, plans to cross the Suez Canal and establish a bridgehead in the Sinai, which came to fruition in October, 1973. Further he provided notes of Egyptian meetings with the Soviet Union that showed that Moscow did not think Egypt was ready for war as well as the minutes of a Sadat-Brezhnev meeting in 1971 that was later shared with the United States. Because of Marwan Israeli leaders developed a very accurate picture of Egypt’s intentions regarding war and peace, particularly that if Egypt attacked it would not be a comprehensive move to reconquer the Sinai. Israeli military intelligence firmly believed, much to their detriment in October, 1973 that Egypt would never attack until they solved the problem of Israeli military superiority.
Bar-Joseph traces the development of Sadat’s strategic thinking as he pressured the Russians to provide the necessary long rang planes, missiles, and air defense to allow an attack on Israel since he did not see a way to recover the Sinai through diplomatic means. By August, 1973, the Russians would provide most of the necessary weaponry, leaving out SCUD missiles, a key item because Israeli military intelligence believed that Sadat would never launch an attack until he received the SCUDS. As early as June, 1973 Marwan warned the Israelis that Sadat was changing his approach to war and decided he could attack Israel even if his forces were inferior. The problem for Israel was that the head of its Military Intelligence branch, General Eli Zeira refused to revise his thinking and could not accept that Egypt possessed the where with all to launch an attack. Further, Zeira refused to accept the fact that Marwan was not a double agent. When the decision for war was made and Sadat asked the Russians to leave Egypt, Zeira believed that Sadat would now take a more defensive approach toward war, but for Sadat he had removed a major impediment to launching an attack.
The author provides the details of all the warnings that Marwan provided the Israelis as early as April 11, 1973 that Sadat had altered his thinking and an attack would come in the late spring or early summer. Israeli military intelligence continued to mistakenly believe that Egypt would not launch an attack until it received SCUD missiles from the Soviets. Marwan provided information of Egypt’s preparations for war as well as the developing alliance with Syria. Throughout Marwan’s intelligence was dead on, but the Israelis did not analyze it correctly. For Bar-Joseph his most important theme that he reiterates throughout the book is that as war finally approached by September, 1973 “Israel’s military intelligence was under the command of a group of officers whose commitment to a specific intelligence paradigm was unwavering, almost religious, even though it had been obviated by events almost a year earlier.”
What is fascinating about Bar-Joseph’s account is the detail he provides, particularly, an almost hour by hour account of the two days leading up to the war. For example, the Israeli reaction to Marwan’s warning of October 4th that war was imminent, but the bureaucratic structure of Israel’s intelligence operations did not allow for the proper response and warnings to Golda Meir’s government. The author does a credible job following the actions and views of all the major historical figures who were involved in the decision making on the eve of the fighting. Even though Eli Zeira and those he influenced were unwilling to take Marwan’s warnings seriously which resulted in a spectacular intelligence failure, his information did speed up Israel’s reserve call up and other crucial decisions that saved them from an even greater military disaster than what occurred.
Once the war ended Marwan assumed a greater diplomatic role working directly with Sadat. He became the liaison with Libya, Saudi Arabia and Syria, but also with Henry Kissinger as the United States tried to achieve a lasting ceasefire. Even as Marwan worked to bring unity to the Arab world he was reporting to the Mossad. Marwan’s influence then began to wane and he was forced to leave the government on March 1, 1976, but remained in the background working on a weapons consortium. After Sadat’s assassination in 1981 he began a new chapter in his life moving to London. Throughout he maintained his contacts with the Mossad, but after the Camp David Accords in 1979 he became a low priority for Tel Aviv.
Bar-Joseph spends the latter part of his study conjecturing on who outed Marwan as an Israeli spy, and how he died in 2007. His speculations do not reach concrete conclusions on either score, but Marwan dies shortly after he was outed, leading to all kinds of conspiracy theories that the author addresses. Overall, Bar-Joseph describes an amazing life integrating all the major players in Marwan’s career as a spy. Though, at times the book becomes bogged down in detail and is overly wordy, it is worth exploring because it is an important story that deals with a very sensitive topic.
تخيل نفسك ضابطاً فى الجيش كوالدك الذى مازال فى الخدمة العسكرية ويحمل رتبة لواء , و نجحت فى مصاهرة زعيم البلاد و الزواج من ابنته المدللة , ثم انتقلت للعمل فى مكتب ( صهرك ) رئيس الجمهورية ولم تزل فى منتصف العشرينات من عمرك ....بعد كل ذلك ... ما الذى يدفعك لخيانة النظام الذى أنت احد أكثر افراده نفوذا و سلطة ؟... المال ؟.. الجنس ؟..ام مجرد رغبة انتقامية من صهرك (حماك ) الذى لم يكن بينكما كبير استلطاف ؟
...واحد من اكثر الكتب اثارة للاسئلة فى نفسى عن فترةمن أصعب الفترات فى تاريخ مصر الحديث ..نهاية عصر عبد الناصر و بداية عهد السادات كان مروان شاهداً على كليهما بعد نجاحه فى السيطرة على (منى) الابنة الصغرى لجمال عبد الناصر التى أحبته لدرجة الوله وتحدت اباها من اجل اتمام زواجهما .. رضخ الزعيم فى النهاية و انتقل مروان بعدها الى مكتب والد زوجته حتى يضمن الرئيس بقائه تحت عينه وتحت مراقبته ...
. كان عبد الناصر فاسداً من غير شك و الذين يحصرون الفساد فى الامور المالية فقط يخطئون كثيراً و يجانبون الصواب .. فشهوات البشر لا حصر لها .. منهم من يعشق الجنس ومنهم من يحب المال و البعض الآخر وهم الاسوأ من يعشقون السلطة و النفوذ ..كان عبد الناصر من الصنف الاخير وهو الصنف الاكثر ضرراً و الاشد هوساً فى التاريخ .. كان حريصاُ على أن يبقى نظيف اليد – الى حد ما – مقارنة بكل اعضاء مجلس قيادة الثورة الآخرين الذين غرقوا فى بحر المال و الجنس ..حتى يظل الزعيم نظيف اليد نزيه الزمة المالية بين مجموعة من الفاسدين و المرتشين الذين لم يفعل ناصر شيئاً لدحرهم عن نهب البلاد بلا ضابط و لا رقيب.... كان عبد الناصر حريصاًُ على أن تبقى عائلته كذلك ظاهرياً على الاقل , مروان كان من عائلة مرموقة بالفعل فوالده لواء فى الجيش وهو ضابط كيميائى فى القوات المسلحة , الى حد ما كان من الطبقة النافذة فى البلاد و نجح بمهارته الخاصة من الفوز بقلب منى عبد الناصر و اتمام زواجهما فى حفل اسطورى سنة 1966 م ..بعدها انتقل للعمل فى مكتب عبد الناصر تحت قيادة سامى شرف و تحت مراقبته ايضاً , على حد وصف الكتاب – وهو ما اكده هيكل فى احد احاديثه الصحفية – لم يكن عبد الناصر يستلطف مروان كثيراً , ربما رآه انتهازياً طموحاً من الافضل ان يبقى تحت المراقبة , لم تكن الوظفية الجديدة و مرتبها على درجة ترضى طموح الشاب الوسيم فسافر الى لندن للحصول على الماجستير و هناك تراكمت عليه الديون بفضل خسائرة المتكررة فى كازينوهات لندن , لجأ الى امير من امراء الكويت و زوجته التى كان بينهما صداقة تكونت قبل سنوات , و لم يكن الزوجان لديهما اى مشكلة فى دفع اى مبلغ مالى من اجل الوفاء بدين زوج ابنة زعيم العرب المفضل, عرف ناصر بالخبر فاستدعى مروان و حاول اجباره على طلاق ابنته ولكن منى رفضت و تمسكت بزوجها فاتفق الاب مع صهره على البقاء فى مصر و السفر الى لندن فقط لمتابعة الدراسة و الامتحانات ...
عندما سافر مروان الى لندن بعد ذلك قبل موت ناصر بستة اشهر ومستخدماً كابينة هاتف عمومية اتصل بالسفارة الاسرائيلية هناك عارضاً خدماته عليهم ..لاسباب ما اهمل الموظف المسئول اتصاله و لم يأخذه على محمل الجد ..بعد شهور مات عبد الناصر و سافر مروان الى لندن و هناك عرض خدماته مرة اخرى على السفارة وهذه المرة لاقى الامر اهتماماً بالغاً و لم يضيع الموساد الفرصة ابداً ...مجرد تخيل قدرة الموساد على تجنيد صهر عبد الناصر و عضو المكتب الرئاسى فى مصر للعمل لحساب اسرائيل كان شيئاً مذهلا ولا يحلم به أى جهاز مخابرات فى العالم .. الموقع الذى كان يشغله مروان و اتصاله بأعلى رأس فى البلاد يجعل منه أعظم الجواسيس فى التاريخ فلم تنجح دولة ابداً فى تجنيد عميل لها بمثل هذا المستوى فى دولة أخرى بينهما عداءاً مستحكماً و حروب لا تنقطع كما فعل الموساد مع مروان .. كان تجنيد مروان فتحاً فى عالم الجاسوسية , بجانبه كل الجواسيس الذين نجحت اسرائيل فى زرعهم فى البلاد العربية وهم ليسوا بالعدد القليل لاشىء .. مروان الذى حرص السادات على ان يبقى بجانبه ربما لاستجداء شرعية ما من ذكرى عبد الناصر ترقى سريعاً فى مكتب الرئاسة و اصبح اكثر قرباً من السادات بعد مساعدته له فى القضاء على مراكز القوى من بقايا عهد عبد الناصر كعلى صبرى و جمعة شعراوى و سامى شرف , فبعد التخلص من هذه المجموعة اصبح الطريق مفتوحاً امام مروان فاصبح مستشار السادات السياسي و مبعوثه الى ملوك العرب فيما يتعلق فى التحضير للمعركة القادمة و استكمال تسليح الجيش المصرى ...اصبح مروان اكثر حرية فى السفر لأى مكان فى العالم وكان اللقاء بينه وبين رجال المخابرات الاسرائيلية يتم فى لندن غالباً و هناك كانت كل الاوراق التى يحصل عليها مروان من مكتب الرئاسة المصرية تمر عبره الى اسرائيل اولاً بأول وخاصة مفاوضات السادات مع السوفييت ..
. كان الامر مذهلاً كل الخرائط و خطط المعركة كانت تنتقل الى حوزتهم بعد أيام فقط منذ دخولها للسادات وخاصة خطة المآذن العالية التى وضعها الشاذلى يوم ان كان رئيساً لاركان الجيش .كانت معلومات مروان لا تقدر بثمن لكن كانوا يدفعون لمروان غالباً 10 الآف دولار فى المرة الواحدة .. وكان مروان كريماُ يُعطى أكثر ما يُطلب منه غالباً حتى دون أن يساومهم على المال ..قدم خدمات مهمة للاسرائيلين منها مثلاً ابلاغه الموساد بخطة القذافى لتفجير احدى الطائرات الاسرائيلية فى مطار روماانتقاماً من اسقاط اليهود لطائرة ليبية و مقتل طاقمها بالكامل قبل اشهر فوق سيناء .. تعاون مروان مع القذافى و قبض منه الثمن ثم فى اللحظة الاخيرة ابلغ الموساد فتم القبض على اعضاء المجموعة فى ايطاليا وقبض الثمن ايضاً من دافعى الضرائب الاسرائليين تقديراً لخدماته فى انقاذ ارواحهم ...استغل مروان منصبه الجديد المقرب من السادات فى اشباع نهمه المتواصل للثراء السريع كالتجارة فى العقارات او شراء اراضى زراعية و الحصول على تراخيص من وزارة الزراعة لبيعها كأراضى بناء و تلقى ربحاَ ضخماً من وراء ذلك .. و كصفقات الاسلحة التى كان يحصل على نسبة منها خاصة بعد تعرفة على كمال ادهم رئيس الاستخبارات السعودية و الاخ غير الشقيق لزوجة الملك فيصل بن عبد العزيز .. فى ظرف سنتين تضخمت ثروة مروان تضخماً هائلاً و انتشرت حوله الشائعات لكن لم يكن السادات يُلقى لها بالاً فالشاب الوسيم كان يحظى بعلاقات جيدة مع الملوك العرب و كان الرئيس يحتاج اليه لتنفيذ و تسهيل ما كان يحتاجه من قادة دول المنطقة خاصة وهو على مشارف حرب يحتاج فيها الى علاقات جيدة بجيرانه ...من سنة 71 كان السادات دائم الحديث عن الحرب فى السر و العلن .. وكان يطلب باستمرار من قادته العسكريين التحضير لمعركة محدودة يعبر بها ضفة القناة و يستقر فى الضفة الشرقية لعدة كيلومترات فقط حتى يستطيع تحريك المفاوضات الدبلوماسية , مروان بحكم موقعه المميز وحضوره الدائم لكل اجتماعات الزعيم الجديد كان يحصل أولاً بأول على الخطط و التى كان ينقلها لاسرائيل و كذلك مواعيد الهجوم للمعركة المرتقبة كانت تصل الى الاسرائيلين باستمرار ...لم تكن اسرائيل فى غفلة كاملة عن تحضيرات المصريين و كان تعتبر احاديث السادات مجرد مسكنات للداخل المصرى لا غير و كانت لديها قناعة كاملة أن مصر لن تحارب الا اذا امتلكت قوة جوية تعادل القوة الكاسحة لاسرائيل ..حذرهم مروان اكثر من مرة قبل 73 بناءاً على المعلومات التى أُتيحت امامه ..لكن موعد الحرب فى السادس من اكتوبر كان سراً حتى على اعضاء المكتب الرئاسى ..ولم يكن احد على علم به الا السادات و اعضاء مجلس الحرب الذين لم يكن مروان واحداً منهم بالطبع ..و الساعة الثانية عصراً التى اختراها المصريون للهجوم اتفقوا عليها مع سوريا بمحض الصدفة قبل أيام فقط .. كل الخطط السابقة السرية كانت تحدد ساعة الهجوم بوقت الغروب ... ..كان مروان فى ذلك الوقت فى لندن و قبل الحرب بيومين علم بمحض الصدفة أن الحرب ربما تندلع بعد اقل من يوم .. ابلغ الموساد فوراً فى مساء اليوم الخامس من شهر اكتوبر..بالاضافة الى صور الاقمار الصناعية و مصادر الاستخبارات الاخرى كانت معلومة مروان هى السبب الاساسى الذى انهى حيرة القادة فى اسرائيل بشأن استدعاء الاحتياطى وهو ماتم فى صبيحة يوم السادس من اكتوبر ..قبل بدء الحرب بساعات ..ساهمت معلومة مروان فى تغيير مجرى الحرب ..فجزء من هذه القوات الاحتياطية هى التى تصدت لهجوم السوريين على مرتفعات الجولان و قلبت موزاين القوة للاتجاه المعاكس فلم تحتفظ فقط بالاراضى التى كانت فى حوزتها بل توغلت أكثر و أكثر فى الداخل السورى حتى وصلت الى دمشق فى سابقة لم تحدث حتى فى حرب يونية 1967 م .. الهزيمة السورية المفاجئة هى التى دفعت السادات لتطوير الهجوم شرقاً لتخفيف الضغط عن الجبهة السورية ..ثم حدثت الثغرة واحداثها الشهيرة التى غيرت مجرى الحرب من نصر كامل الى نصر يختلط بهزيمة ... كانت معلومة مروان عن موعد الحرب مفصلية و انقذت اسرائيل فعلاً من هزيمة مدوية ... اسموه الملاك .كان ملاكاً انقذ الاسرائيلين فمنحوه مبلغاً يصل الى 100 الف دولار ثمنا لهذه المعلومة وحدها بعد انتهاء الحرب ...انتهت الحرب و اتجه السادات الى التطبيع مع اليهود فانخفضت حاجة الاسرائيلين له و لم تعد كما السابق ...ظل على علاقة مستمرة بالموساد لكن الاثارة لم تعد كما كانت من قبل ..بعد فترة حينما انتشرت الرائحة المشينة لمروان كأحد اشهر الفاسدين ابعده السادات من المكتب الرئاسى الى الهيئة العربية للتصنيع ثم استقال فى نهاية عهد السادات وسافر الى لندن و استقر بها حتى مقتله ..كمية المعلومات التى اصبح قادراً على الحصول عليها اصبحت محدودة طبعاً بعد ابعاده من قبل السادات لكنه بقى جاسوساً مهماً لاسرائيل بفضل علاقاته الوثيقة باغلب المشاركين فى دهاليز السياسة المصرية و العربية .... بعد سنوات ربما اتفق الطرفان ضمنياً على قطع العلاقة فمن جهة كانت العلاقات بين النظام المصرى و اسرائيل فى اوج قوتها و لم يكن الموساد يرغب فى تكدير هذه العلاقة لو اكتشف المصريون ان اسرائيل جندت واحداً بمثل هذا النفوذ كمروان ..ومروان من جهته لم يعد فى حاجة الى المال بعد ان انتقل الى لندن اواخر عهد السادات , هناك أصبح مليارديراً ...بعد مدة قُطعت العلاقة تماماً فى منتصف التسعينات ...كانت اسرائيل تحرص تماماً على سلامة عميلها الملاك فلم يكن يعرف به اصلاً الا عدة افراد فى اسرائيل منهم رئيس الموساد و رئيس الاستخبارات العسكرية و وزير الدفاع موشيه ديان و رئيسة الوزراء جولدا مائير..وطوال السنوات التى عمل فيها مروان مع الموساد و لسنوات طويلة بعد ذلك لم يفصحوا عن اسمه بداً حتى فى لجان التحقيق التى شُكلت فى اسرائيل بعد الحرب مباشرة للوقوف على اسباب اخفاق الجيش اليهودى فى التحضير قبل هجوم المصريين..عادة ماكانوا يشيرون اليه بــ ( مصدر مصرى رفيع المستوى , الملاك , خوتيل , الصهر )..
فى بداية التسعينات بدأت محاولات من عدة مؤرخين يهود لمعرفة كنه ذلك الملاك الذى ساعد اسرائيل و قدم لهم معلومات لم يُحسنوا استغلالها فى الحرب بشكل كامل ..فى بداية القرن الجديد بدأ اسم مروان يتردد بقوة على أنه ذلك الملاك الذى ساعد اليهود فى الحرب وخاصة حينما اصدر رئيس الاستخبارات الاسرائيلى السابق كتاباً ذكر فيه اسم مروان بشكل صريح ..
.فى 2007 سقط مروان من شرفة منزله قتيلاً و جرى بعد ذلك نقله الى القاهرة و اقامت له الدولة جنازة رسمية شارك فيها اكبر السياسين و العسكريين و أصدر مبارك بياناً وصف فيه مروان بـــ ( الوطنى المخلص ) الذى قدم لمصر خدمات عظيمة لم يحن الوقت بعد للكشف عنها ... حاولت السلطة فى مصر نفى تهمة الجاسوسية عن مروان عن طريق الادعاء بأن الرجل لم يكن الا جاسوساً مزدوجاً زرعته المخابرات المصرية على طريق الاسرائيلين تمويهاً وخداعاًَ ..لكن هذا الادعاء لا يثبت ان عرضناه للعقل و المنطق ..مالذى يدفع السلطة السياسية فى مصر للدفاع عن مروان رغم ثبوت التهمة عليه ؟... ببساطة لقد كان ( واحداً منهم ) فهو مستشار السادات و صهر عبد الناصر و صديق مبارك و ابنه البكر يرتبط بصداقات قوية مع جمال مبارك المرشح المرتقب وقتها للرئاسة ..حتى وان كان جاسوساً فهذه الحقيقة اكبر من ان تحتملها السلطة فى مصر ..
.من الذى قتل مروان ؟... اما انهم المنافسين له فى التجارة ..او الاسرائيليين .. او المصريين .. الكاتب يستبعد رجال الاعمال من القصة لأن مروان لم يكن له اعداء تجاريون بدرجة تصل المنافسة بينهم الى القتل .. وكذلك الاسرائيليين يستبعدهم الكاتب لان عقلياً كان من مصلحتهم الحفاظ على مروان وعلى حياته خاصة انهم حاكموا كل من تورط فى الافصاح عن اسم مروان من العسكريين السابقين ... يقرر الكاتب ان المصريين وحدهم هم المسؤلين عن مقتل مروان خوفاً من أن يفتضح امره أكثر من ذلك ...قتلوه ثم روجوا لفكرة انه كان عميلاً مزدوجاً ولذلك قتلته اسرائيل ...
قطعاً الكاتب ليس محايداً ليس فقط لأنه يهودى بل لأنه يمثل طرفاً من أطراف الصراع و بالتالى لابد من انحيازه للمخابرات فى بلده و محاولة اظهارها بمظهر القوة فى مقابل المخابرات المصرية .... احد اهم استفاداتى من الكتاب هى معرفتى للمرة الاولى عدداً من الاسماء الاسرائيلية العسكرية الموجودة فى مراكز صنع القرار فى زمن الحرب ...و كذلك طريقة صنع القرار هناك بشكل مؤسسى فى مقابل الهرجلة التى كان يدير بها السادات مقاليد الحكم فى مصر ... وايضاً كمية معلومات لا بأس بها عن الداخل المصرى عرفتها اول مرة من الكتاب خاصة عن جيهان السادات وعلاقاتها المتشعبة اثناء تولى زوجها للحكم وكمال أدهم مؤسس المخابرات السعودية ....
الكتاب اصابنى بالحيرة فعلاً ..هناك شىء ما خطأ ..حتماً أشرف مروان كان له علاقة بالموساد وعلاقة مشينة بالطبع ... لكن حتى اللحظة انا غير قادر على استيعاب فكرة ذهابه بقدميه الى الموساد عارضاً خدماته ..وعقلى لا يقبل بنسبة مائة فى المائة مبرر الكاتب لهذا الفعل الصادم من مروان ....المهم ان هذه القضية تفتح باب الشك و الريبة فى كل المسؤولين المصريين مهما علا مركزهم , اذا كان الموساد قد نجح فى تجنيد مروان فــ ما الذى يمنع من تجنيده لآخرين ؟...فى النهاية هذا الكتاب يستحق القراءة .
ملاحظات سريعة عن الكتاب: 1- لا يعرف المواطن العادي الكثير – إن كان يعرف شيئا – عن شخص أو سيرة أشرف مروان ومن ثم فهذه واحدة من السرديات المتاحة لنا عن سيرة الرجل وما فعل، هناك بالطبع كتابات أخرى لم أطلع عليها لكنها - في حدود علمي - في الغالب لكتاب غير مصريين ومنهم كتاب لأهارون بريجمان المؤرخ الإسرائيلي الذي ذكر اسم مروان صراحة كعميل إسرائيلي في حوار مع صحيفة الأهرام المصرية عام 2002، وهذا أمر لافت وتصريح بالغ الخطورة لم يدحضه أحد بالطبع من مسئولي بلدنا الرسميين المشغولين بكل ما هو فاسد أو تافه أو كليهما معا.
2- سردية المؤلف وهو أستاذ للعلاقات الدولية قد نجد فيها ثغرات وتناقضات عدة، لكن ما يهمني أنه استند إلى محاضر اجتماعات موثقة للقادة الصهاينة، ونتائج تحقيقات جرت بالفعل في أعقاب حرب أكتوبر عبر لجنة ترأسها شمعون أجرانات رئيس المحكمة الدستورية العليا في ذلك الوقت، فضلا عن الكتب والمذكرات التي صدرت للمسئولين في زمن الحرب ابتداء بجولدا مائير ودايان وصولا إلى إيلي عيزرا وتسفي زامير رئيسي شعبة الاستخبارات العسكرية والموساد على الترتيب، والسؤال هنا أين سرديتنا المضادة وعلام تستند؟ الإجابة – في حدود علمي أيضا - مفيش.
3- أنا في واقع الأمر لا يعنيني ما إذا كان مروان جاسوسا أو عميلا مزدوجا، أنا يعنيني معرفة الحقيقة لأنه إن كان جاسوسا خائنا فسيلحق العار ليس بنفسه وأسرته فحسب بل وبمن ارتضاه زوجا لابنته وهو عبد الناصر، وبمن قربه وجعله مستشارا ومبعوثا خاصا وهو السادات، وستكون فضيحة مكتملة الأركان يمتد أثرها المخزي لأجيال ولهذا السبب ربما لا ينبغي لأحد أن يعرف الحقيقة على وجه اليقين. وإن كان عميلا مزدوجا وطنيا أليس من حقنا كمصريين ومن حق أهله وذويه وأحفاده أن نعرف للرجل دوره، ونقدره ونتذكره ولو ببعض من التقدير والعرفان جزاءا لما فعل أم أن الأمر بالغ الخطورة لدرجة يمكن أن تحتمل الكشف عن ملفات الكثير من الجواسيس والعملاء المزدوجين مثل رفعت الجمال، لكن عندما تأتي سيرة مروان وما فعل فالأمر غير ممكن، ولا يحتمل!! حقيقة قيام شخص ما بدور طني ما في زمن ما – صار بعيدا الآن- ثم التستر عليه إلى هذا الحد لا يدفع إلى إلا تبني السردية الأخرى أو على الأقل التردد حيال رفضها.
4- الكتاب مشوق وسرده سلس وممتع وترجمته أدت دورها وإن شابت ترجمته بعض الأخطاء العجيبة أحيانا مثل ترجمة كلمة معنويات بأخلاقيات، وكلمة متجر بمخزن، وكذلك كلمة عملانية التي لا أدرى لها معنى حتى الآن.
5- ختاما، لا بد أن نذكر أن توزيع هذا الكتاب الذي تُرجم ونشر في كل بقاع الدنيا أو على نطاق واسع على أقل تقدير، تسبب في سجن وسلب حرية صاحب مكتبة شاب وطموح وخلوق ومجتهد هو خالد لطفي صاحب مكتبة تنمية بوسط القاهرة، وهو تصرف غير مفهوم ولا يحيل إلا إلى كل التفسيرات السلبية الممكنة سواء حيال من سجنوه من مستبدي بلدنا المتسلطين أو حيال من كانوا وراء الدس له أو التحريض عليه ولا بد من وجود لهؤلاء أيا تكن هويتهم ومقاصدهم. رحل أشرف مروان وخلّف وراءه سرا لا يبدو أننا سنعرف حقيقته، وما تزال مصر محكومة ومحمية بالحرامية، وما يزال الناشر الشاب محبوسا بلا ذنب ولا جريرة، فهل يهم بعد ذلك أن نتشاجر على حقيقة كونه عميلا مزدوجا أم جاسوسا أم أن نتهكم على / أو نلعن من جعلوا ماضينا صندوق أسرار لا سبيل إلى فتحه ولا الاطلاع على محتوياته، وحاضرنا قاتم بلا نافذة واحدة للأمل، ومستقبلنا بلا ملامح واضحة في وجود طغمة من الجهلة والمتسلطين الذين لا يعرفون عن الحكم إلا الاستدانة من الخارج ونهب الداخل ولا شيء غير ذلك؟
تحقيق استقصائئ مرعب بكل جوانبه بكل فرضايته الكتاب ببساطة مهتم بتتبع خطوات أشرف مروان ما بين الوثائق و الشخصيات الاسرائيلية وما هو متاح من المصادر العربية هناك 15 عشر صفحة لكل مصدر تم استخدامه من المؤلف في جهد شديد الجودة
الطرح بسيط للغاية هل أشرف مروان
1- جاسوس مصري 2- جاسوس اسرائيلي 3-عميل مزدوج
قبل الاجابة وبينما تخوض في التفاصيل المكتوبة بشكل أحترافي وسلس كأنك تقرا رواية مشوقة في عوالم المخابرات كل شئ أو قناعة لديك محتاج تركنها علي جنمب للأن كم المعلومات اللي أنت علي و��ك التعامل معاها مرعب بشكل حقيقي حاول المؤلف تبسيط الأمور و صياغتها ب ترتيب زمني و أحداثي ونجح في دا للأقصي درجة
في الجزء الأول وحتي ما بعد المنتصف لن يساورك الشك لحظة أن أشرف مروان جاسوس اسرائيلي مع قرب النهاية ستبدأ الشكوك تهاجمك هل كان حقا جزء من خطة السادات؟
هل الكتاب يجيب عن هذا السؤال؟ لا وهذا ما يجعله كتاب ممتاز، للأن بالنسبة لي الكتب ليست للاجابات ولا الغرض من هذا التحقيق تقديم لك معلومة ب معلقة لمجرد قرأته الكتاب يعطيك كافة المعطيات من الجانبين ويترك لك تكوين وجهة نظرك و نظريتك الخاصة لو فقط 1% من ما ذكر في هذا الكتاب حق��قي فهي كارثة بكل ما تحمله الكلمة من معاني، ولكن بعيدا عن التجسس التفاصيل الحياتية لتلك الطبقة ما بين الرؤساء و المسئولين يخبرونك لما تلك المنطقة ملعونة، تعامل ب عته مع الأموال و أعمار الأشخاص، لو كانوا مراهقين لما تعاملوا بتك الطريقة من اللامبالة كم المؤامرات وكم الكراهية وكم التفاهة شئ مرعب،
التفاصيل الصغيرة كفيفة ترقي الي مناصب كبري في عهد عبد الناصر والذي كان يكرهه ولا يأتمنه لمجرد أنه كان زوج ابنته التغاضي عن فضائح واضحة مالية و أخلاقية من عبد الناصر و السادات لمجرد أنه متزوج من أحدهم! دعك من الجاسوسية فهي كارثة أخري لكن كم التفاصيل البسيطة اللي جعلت من مروان الذي يعتبر دون أي مؤاهلات يتملك علي الاقل 20 مليون جنيه أسترليني و يملك بيت فاخر في فرنسا و فندق في أسبانيا، أي فساد؟
لو جينا ل جزء الجاسوسية النقطة الأساسية اللي فيها شكوك بالنسبة ليا أن أجهزة المخابرات في الفترة دي مكنتش بالسهولة ولا الساذجة ف أما أمر من اتنين زي ما مروان كان بيقول ان دا شئ بينه وبين السادات بس ف يبقي قدامنا معالجة زي فيلم أرض الخوف ل أحمد زكي أو أستمرار ل فكرة الفشل و أن اللي تبع الريس مالناش دعوة بيه
أحنا بنتكلم علي تعاون بشكل خرافي، ينسب ليه عدم استعادة الجولان و عدم خسارة الحرب بسبب المعلومات المسربة يكفي أقولك انه حسب الوثائق الاسرئيلية انه اداهم الخطة كاملة و ان يعني مشكلتهم انهم مقالش الوقت بالظبط!! ودا اللي كان مخلي رئيس المخابرات العسكرية مقتنع انه عميل مزدوج ف لك أنت تتخيل كم المعلومات وكم الاستسهار حتي في التعامل، اسئلة كتيرة جدا هتدور في مخك وانت بتقرأ الكتاب مش هتقدر تنتصر ل جانب في حسم مين اللي ليه مصلحة في قتله هل الموساد؟ الجانب المصري؟ تجار السلاح؟ القذافي؟ مروان كان له اعداء كثيرة في كل مكان للأنه مسباش شئ ممدش ايده فيه يا راجل دا كان شاري أسهم في نادي تشيلسي وباعهم ل مالك النادي الحالي رومان أبراموفيتش معارك مع الفايد معارك حتي الحكومة البريطانية واسطة علي عودة شركة كاكولا بعد حملة المقاطعة أيام السادات وبالتالي فيه ناس كتيرة كان هتبقي مبسوطة بنهايته تلك النهاية المشتركة مثل الليثي ناصف و سعاد حسني برده في لندن
الكتاب سيتم تحويله ل فيلم العام المقبل من قبل شبكة نيتفليكس و أعتقد أنه الاسئلة اللي بيطرحها الكتاب أكتر بكتير أن يتم الاجابة عليها
النقطة اللي استند عليها ناس كثير جدا – بدون أي دليل مؤكد أو وثائق ملموسة - ، للدفاع عن أشرف مروان وتبني نظرية "العميل المزدوج"، كانت في موعد ساعة الصفر، وإن أشرف مروان أخبر إسرائيل أن ساعة الصفر هي 6 مساءً بينما اللي حصل أن ساعة الصفر كانت 2 ظهرا، هي في الحقيقة نقطة في منتهى السطحية.
والدليل على سطحية النقطة ديه مش مجرد اللي ذكره يوري في الكتاب هنا، بل رواية محمد حسنين هيكل نفسه.
هيكل بيقول أن ساعة الصفر اللي كانت مقررة فعلا كانت 6 مساءً حتى 2 أكتوبر وبعدين بسبب خلاف بين وزير الدفاع المصري وقائد الجيش السوري اتعدل.
الخلاف كان بسبب أن مصر شايفه أن الميعاد الأفضل للهجوم هو 6 مساءً أي مع غروب الشمس للاستفادة من الليل. بينما سوريا كانت شايفه أن الأفضل للهجوم يكون 6 صباحا مش مساءً للاستفادة من اشعة الشمس في مواجهة الدبابات. واللي حصل في النهاية هو حل وسط بقى 2 ظهرا.
النقطة هنا أن وقت الوصول لحل وسطي كان أشرف مروان سافر بالفعل ليبيا علشان يقول للقذافي أن المعركة اتحددت وساعة الصفر 6 وبعدها سافر من ليبيا للندن وقابل عملاء الوساد وأخبرهم أن ساعة الصفر الساعة 6. وديه وفقا للرواية الإسرائيلية اللي معتمدة على وثائق وبتقول اللي حصل بالدقيقة مش بمجرد اليوم. أشرف مروان معرفش بتعديل ساعة الصفر.
نقطة ثانية ذُكرت في الكتاب هنا، اتفق معاها هيكل في كتابه برده!. هيكل حكى قصة جمعته بأشرف مروان بخصوص قرار مبارك بسفر أشرف مروان، ووقتها هيكل بيحكي أنه فوجئ برد فعل أشرف مروان وقاله مبارك ميقدرش لأني أقدر على تدميره وأقدر على تدمير عمر سليمان. ووقتها عمر سليمان – وقت نشر رواية هيكل – كان عمر سليمان حي وبنفس قوته وكان يقدر يكذب الرواية أو يرد، بس ده محصلش. وده نقطة تانية بتؤيد الرواية الإسرائيلية.
هيكل بيأكد أنه بقى مؤكد أن إسرائيل كان لها جاسوس في مصر، بس مفيش ولا ورقة في المخابرات المصرية بتوضح نشاط هذا الجاسوس. وده طبعا كلام طالع من شخص تقريبا شاف كل الوثائق اللي لم تتح لأي شخص غيره.
فهل مطالب من الجميع أنه لا يصدق الرواية الإسرائيلية وفي نفس الوقت لا يصدق برده رواية هيكل، ويفضل بس معتمد على نقطة سطحية زي "ساعة الصفر"؟
الحقيقة أن الرواية المذكورة في الكتاب ومعتمدة على وثائق رسمية، هي الأقرب للواقع فعلا.. "الجاسوس الأهم في نص القرن الماضي".
لماذا هذا الكتاب في هذا التوقيت على الرغم من انه طرح في الاسواق منذ عام ٢٠١٠ لماذا ترجمته الان ؟ ما معنى كلمة الطبعة المصرية الموجودة على الغلاف ؟ الليثي ناصف - سعاد حسني - أشرف مروان ؟ مذكرات ؟ نفس الفترة السياسية ؟ لندن ؟ نفس طريقة الوفاة ؟ نفس نتائج التحقيقات ؟ فيما عدى ذلك فهو كتاب جيد بذل فيه جهد ،سواء اتفقنا او اختلفنا فمن الجيد ان ترى من وجهة النظر الاخرى ، يعيبه التكرار في بعض الأحيان قناعتك لما جاء بالكتاب تأتي من حصيلتك عن الموضوع عامة ومن اجابة الأسئلة بعاليه .
اللي مستغرباله ازاي مفيش لا حس و لا خبر من اي مسئول هنا؟ لا بالنفي و لا بالإقرار. و في رأي الصمت دا مشين. التفاصيل في الكتاب كتيرة؛ الكاتب ذاكر اسماء و اماكن و ارقام.. تفاصيل واضحة؛ شئ لو صح هيكون مؤلم جداً
أريد أن أبصق في وجوههم جميعا أشرف مروان والسادات والمخابرات المصرية وكمال الادهم والقذافي ومبارك وإسرائيل وهذا الكاتب الذي يختزل هزيمتهم وانتصارنا في تحليل وتصور خاطئ من استخباراتهم العسكرية فقط .. أريد البصق في وجه العرب جميعا يالا مرارة هذا الكتاب
هذه خواطر مبعثرة تتابعت على ذهني خلال قراءتي للكتاب ** الدوافع** ذكر الكاتب في بدايات الكتاب أن ازدراء عبد الناصر لزوج ابنته وتقييد طموحه السلطوي وتهميشه وفرض التقشف على أسرته بشكل منع مروان من التكسب غير المشروع كان من العوامل الأساسية التي دفعت مروان للتبرع بولائه لإسرائيل وبإلحاح جعله يكرر الاتصال أكثر من مرة مع تجاهل الملحق العسكري في السفارة الإسرائيلية في لندن للأمر لعدم معرفته بالاسم أصلا، ومع ذلك فقد مات عبد الناصر قبل نجاح الاتصال مع إسرائيل وبدأ وضع مروان – المادي والسياسي – يتحسن كثيرا في ظل قيادة السادات لظروف متعددة ومع ذلك لم يتراجع عن هذه الخطوة واستكمل محاولاته حتى نجح الاتصال مع إسرائيل في 1971، والطريف في الأمر أنه ذكر أن مروان كان سيواجه صعوبة في تبرير الثراء الذي سينتج من تلقيه أموالا من إسرائيل في عهد عبد الناصر، بينما في عهد السادات وبعدما أصبح (الفساد واستغلال المنصب للحصول على الأموال) ممكنا، بل وأشارت بعض الصحف المصرية لتورط مروان في هذا النوع من الفساد الذي اعتبر عاديا وتلقائيا أزاحت هذه السمعة العبء عن كاهل مروان إذ لن يكون ملفتا للنظر أنه أصبح أكثر ثراء بعد تعاونه مع إسرائيل لأن الناس سيظنون أن هذا الثراء مصدره الفساد الداخلي (العادي)، بجانب أن دخل مروان من التجسس كان أقل بكثير من مكاسبه من الفساد والرشوة والعمولات، كان انتفاء الدوافع قبل حدوث أي اتصال أول ما لفت نظري في القصة ثم عبر الكاتب عن ذلك أيضا بعد ذلك بل وزاد وأضاف أن مروان عمل لاحقا لحساب الموساد لسنوات تطوعا دون تلقي أي أموال أصلا في وقت كان فيه مليونيرا ورجلا ذا مكانة أسطورية في الداخل والخارج، ولم يجد مبررا معقولا في رأيه إلا أن الدافع كان طبيعة شخصية تحب المغامرة والمخاطرة وتشبع بذلك جوع نفسي داخلي.
** تناقض ** بحسب الكتاب، رفض عبد الناصر أشرف مروان في البداية عندما تقدم للزواج من ابنته بسبب التحريات التي وصلته عنه والتي تشكك في نواياه من هذه الزيجة وفي أخلاقياته ثم انصاع عبد الناصر لإلحاح وإصرار ابنته ووافق على الزواج مضطرا، ولم يكن إلحاق أشرف مروان بمكتب الرئاسة إلا بغاية التضييق عليه ووضعه (تحت النظر) فلما ضاق مروان ذرعا بهذا التضييق والامتهان الذي يجده في مكتب الرئاسة بين أشخاص كلهم يحصلون على امتيازاتهم رغم أنهم ليسوا أصهارا للرئيس سعى لاستكمال الدراسة في الخارج حيث أكثر من لعب القمار وكثرت ديونه إلى أن أنقذته شخصية كويتية صديقة أعارته مبلغا ماليا يكفي لسداد ديونه، الأمر الذي أعاده عبد الناصر بسببه إلى مصر وأمره بطلاق ابنته لولا إصرار الابنة مرة أخرى، وكان هذا هو الموقف السابق لبدء مساعيه للتعاون مع إسرائيل، وتبدو هذه المواقف بشكل عام في صالح عبد الناصر الذي – بحسب الظاهر – كان يحرم أسرته من أي مكسب سياسي أو مالي، ولكن العجيب أن نفس العهد هو الذي فاح فيه فساد جل رجاله سلطويا وماليا، بل سلطويته هو نفسه معروفة، فطمع أشرف مروان كشاب متطلع للفساد بإخلاص مفهوم على الأقل من رؤيته لمن حول الرئيس بل وللرئيس نفسه ولحال البلد عموما، لكن يقظة عبد الناصر تجاهه دون غيره لا يمكن اعتبارها انتصارا للمبادئ قدر ما هي انتصارا لهواه الذي لم يوافقه من يوم أن سمع به.
** عهد العجائب ** قدر القصص والمواقف التي ذكرها الكاتب حول صفقات مروان وعلاقاته المشبوهة التي كانت معلومة للسادات أغلب الوقت والتي كان يمررها السادات (بمزاجه) كانت من المفترض إن لم تدفع السادات للشك فيه فيما هو أوسع من الفساد ولكن على الأقل أن تقيد ثقته فيه وهو الذي كان مبعوثا له في العديد من القضايا واللقاءات الحساسة والسرية وممثله في العلاقة مع أحد أهم الدول العربية المتعاونة مع مصر في هذا الحين وهما السعودية وليبيا بجانب إسناد مهام إتمام صفقات السلاح إليه والتي كانت أخبارها هي وكل تلك الاجتماعات واللقاءات تصل لإسرائيل على الهواء، أي كأن إسرائيل عمليا قد جندت السادات نفسه تقريبا، رغم كل هذا الفساد ترك له كل هذه الصلاحيات، حتى بعدما شك السادات في علاقة مروان بالمخابرات الإيطالية عندما فشلت خطة استهداف الطيارة المدنية الإسرائيلية في إيطاليا قبل حرب أكتوبر بشهر، لم يهتم السادات لمجرد أنه كان يتمنى فشل المحاولة التي دفع إليها دفعا من قبل القذافي.
** الجندي المجهول ** إيلي زعيرا، رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، الرجل الذي حمله الكاتب وجل ما نقله من شهادات وتحليلات المسئولية الرئيسية عن فشل إسرائيل في اجهاض حرب أكتوبر في بدايتها بسبب تجاهله التام لكل ما ورد من حقائق شديدة الوضوح من أشرف مروان لتمسكه بالتصور القديم الذي يقول أن المصريين لن يهاجموا سيناء ما لم يستكملوا منظومة الردع التي يرفض الاتحاد السوفيتي إكمالها والحصول على طائرات قادرة على الضرب في عمق الأراضي المحتلة وهي ما لم يكن السوفييت يملكونها أصلا بحسب ما فهمت فضلا عن أن يمدوا مصر بها، وكان هذا التصور حقيقيا في البداية إلى أن بدأ السادات في تغييره تماما قبل الحرب بنحو عام، وهو ما نقله مروان إلى الموساد بوضوح ونقل معه كل خطط العبور التي تم تحديثها بناء على المفهوم الجديد والتي نفذت بعد ذلك فعلا، ولكن معلومات مروان بل وبعض الدلائل الأخرى قبيل الحرب لم تنجح في تغيير قناعات هذا الرجل ورجاله، حتى عندما بدأ يستسلم لمجرد وجود احتمال للهجوم ليلة الحرب وبعدما قابل رئيس الموساد مروان بنفسه وأعطاه مروان موعد الحرب -الذي عرفه هو نفسه بالصدفة – لم يكن رد الفعل بالدرجة المطلوبة، فتأخر نداء الاحتياط وتأخر التأهب للهجوم، فمعلومة مروان التي كانت من المفترض جديرة بأن تنقذ الجبهة الإسرائيلية في مصر والجولان تماما، أنقذتها إلى حد كبير جدا في الجولان فقط ولكنها لم تكن كافية لإنقاذها في مصر لتأخر وصول الاحتياط والمدرعات، فالجندي المجهول هنا كان تلك البلادة والتقليدية التي ألقيت في نفس رجل في هذا الموقع الحساس ويمتلك هذا التأثير الكبير مما أدى لاستمرار (التصور القديم) في إسرائيل رغم كل ما قدمه (الملاك)، وهذا من لطف الله ومن جنوده تبارك وتعالى، هذا بجانب وقائع قدرية محضة ساعدت في استمرار هذا التصور وفي التشكيك الجزئي في معلومات مروان كإخباره بأن الهجوم سيكون في منتصف 1973 وحدد الميعاد ولكن تم تأجيل هذا الميعاد الذي يبدو أنه كان حقيقيا لأسباب أخرى تتعلق بالتخطيط والتنسيق مع سوريا، وقد أخبرهم مروان بالميعاد ثم بتأجيله أي لم يخدعهم ويتركهم حتى يأتي الموعد ولا يجدون شيئا وبالتالي يكون الشك فيه أكثر منطقية، وكان نفس الرجل الذي أفسد عمل مروان لحد كبير هو نفسه الذي كشف شخصيته للصحافة لاحقا والذي يعتقد أن هذا الكشف كان السبب في مقتل مروان الغامض في لندن.
** اللجنة ** وأيا كان مدى صدق أو كذب تحمل مسئولية إيلي زعيرا لخسائر إسرائيل في بداية الحرب بسبب طريقته الخاطئة في التعامل مع المعلومات، فيكفي أنه كانت هناك لجنة تحقيق قوية (لجنة أغرنات) أقيمت للبحث عن أسباب الخسائر الإسرائيلية التي لم تستمر طويلا، وأصبحت نتائجها معلنة، وهو أمر نخوض حربا بعد حرب وخسائر بعد خسائر ولا يرى عندنا.
** لم يعد مهما ** لم يعد مهما كما كان سابقا، هكذا وصف أشرف مروان بعد بدء عملية السلام مع الكيان الصهيوني، فقد تراجعت أهمية مصر لدى الموساد بعدما تم توقيع اتفاقية السلام كما ذكر الكاتب، وذكر أيضا إن معرفتهم بأفكار السادات حول الحرب أهم بكثير من معرفتهم بأفكاره عن السلام، وبالتالي لم يعد ارتباط الموساد برجل قريب جدا من السادات ومن دوائر التأثير حتى بعد خروجه من مصر مهما كما كان من قبل، وهذه هي المرحلة التي ذكر الكاتب فيها أن مروان عمل فيها لعدة سنوات بدون أي مقابل، فلم يعد لديه من المعلومات ما يستفز المال الإسرائيلي، والمفترض أنه لم يعد لديه دافع كاف للخيانة، ولكنه استمر، ولو بدون مقابل.
** من القاتل ** أسهب الكتاب في ذكر حياة أشرف مروان بعد خروجه من الحياة السياسية في مصر 1976 بعدما فاحت رائحة فساده بشكل لم يعد بيد السادات تجاهله، فكرمه – كالمعتاد – عند وره في الحرب! ثم أبعده عن الطريق ليكمل حياته كرجل أعمال يجمع ما بين العلاقات السياسية والمخابراتية مع مسئولين في دول عربية عديدة وبين قدرة كبيرة على عقد الصفقات المشبوهة والتوسع في أنشطته، أسهب في ذلك حتى وصل لواقعة مقتله بعد افتضاح أمره في الصحافة الإسرائيلية والتي تصل مصر بالتأكيد، وناقش احتمالات مقتله المتعددة والتي رجح فيها الجانب المصري لأسباب متعددة تبدو معقولة، وعرض رأيه في أسباب استمرار الاحتفاء الرسمي به قبل وبعد وفاته، وناقش قبلها احتمالية أن يكون جاسوسا مزدوجا خدع إسرائيل، وفي رأيي كانت أكثر هذه المناقشات متزنة ومنطقية إلى حد كبير.
** اتزان غير متوقع ** وبشكل عام يمكن القول بأن الكتاب كان متزنا بصورة لم أتوقعها، وأقصد هنا أسلوب العرض والتطرق للمعلومات المعروفة وليس معنى ذلك بالتأكيد الجزم بصحة كل ما فيه، فعن أسلوب العرض لقد توقعت أن اقرأ كتابا مصاغا بطريقة أفيخاي أدرعي على الفيسبوك، من حيث التوصيفات للأطراف على الأقل، كوصف العرب بالمعتدين مثلا ومن إظهار المسكنة الإسرائيلية المعتادة ومن إظهار مروان بصورة العربي المثالي الساعي للسلام وحفظ دماء الناس -كما يظهر هذا في إعلان الفيلم الذي يتناول نفس الكتاب- ولكن خلا الكلام من التوصيفات الأيدولوجية والعقدية لحد كبير، بل ووصف مروان دائما بالخائن لبلده وتعجب الكاتب من ظهور نزعات وطنية فارغة عليه أحيانا في الكلام، فلم يتبع الكاتب الطريقة اليهودية الشهيرة في العرض، وفي المحتوى فربما لا تستطيع أن تفرق في عرض بعض أحداث حرب أكتوبر مثلا عن عرض أي كاتب عربي لها، وكثير منها موافق لما نعرفه. ** وفي النهاية هذا ليس عرضا للكتاب ولا تلخيصا له بالتأكيد، وإنما هي الخواطر التي ألحت على ذهني خلال قراءتي السريعة للكتاب والتي كتبت بعض عناوينها أثناء القراءة حتى لا أنساها.
This book is one of the best books I've read recently. Regardless of your opinion on whether Marwan was a double agent or a Mossad spy, there are a few amazing things about this book:
1. The documentation that the Israeli government had. Meeting notes from critical meetings are citied, although I haven't seen the original sources myself, the fact that the author references exact meetings and notes and links them in the appendix adds a lot more weight vs. the view from the Egyptian government, where no official details were shared.
2. The professionalism of the whole Israeli government when it comes to protecting the identify of Marwan (not, of course, out of the goodness of anyone's heart, but to ensure other high quality spies can cooperate with the Mossad in the future). This is apparent even during the 73 war when cabinet meetings didn't even refer to him as The Angel. The way they broke reports from Marwan into piece, and even when the MI ex-chief leaked Marawn's identity 30+ years later, they went after him and sued him.
3. Finally [spoiler/opinion alert] I think the book left two main topics not fully resolved: 1. Did Sadat suspect Marwan's actions (assuming Marwan wasn't a double agent) and that's why he kept Marwan in the dark about the actual day of the war till Marwan discovered it by chance? Or was that pure luck and 2. The hypothesis put forward in the book is that Egypt killed Marwan, but the way it was killed was overtly saying: Egypt killed Marwan, which seems to be a weakness the author ignores. If Egypt wanted to kill him and hide it (as apparent by the statement from Mubarak and his funeral), wouldn't Egypt have killed him differently?
Was Marwan working for the Mossad, the Egyptians or both. What really happened in 1973 during the Yom Kippur War? The information in this book is astonishing. In an academic fashion the author has painstakingly footnoted his work to convince the reader of his conclusion that Ashraf Marwan, Nasser's son in law and Sadat's confidant, was a pivotal secret agent for Israel. Overall, the information is fascinating, but I give it only 3 stars because the narrative got bogged down in endless repetition in support of the author’s assertions. Many lessons to be learnt from both historical accounts as well as human nature so skilfully analysed and described. This is a must read whether you like history, thrillers, intelligence, spy stories.
عملت قبل قراءة هذا الكتاب على تنحية جميع القناعات جانباً فإنت تقرأ لطرف معروف عنه الخادع وتقديم أنصاف الحقائق لذا نحيت هذه القناعات وجعلت الكتاب هومعيار التقييم الوحيد أولاً :- ميل الكاتب للمبالغة مثل جمال عبد الناصر أعظم زعيم عربى بعد صلاح الين - الجيش الإسرائيلى الإسطورى وكالة الأستخبارات الأشهر تاريخياً على سطح الأرض وغيرها دليل على السطحية وعدم الموضوعية
ثانياً :- الدوافع الواهية التى قدمها كد��يل على عمالة مروان مثل إنتقام من عبد الناصر على الرغم من أن بداية عمالته المفروضة جاءت بعد وفاته - رفضه الهزيمة وانضمامه للجانب المنتصر الذى تذكره فجاءة بعد مرور ثلاث سنوات من هذه الهزيمة كما أنه بين السطور كان يعترف أن هذه الدوافع واهية
ثالثا:- إذا كانت فعلاً كما يذكر الكاتب للإسرائيل اليد العليا فى حرب الإستنزاف فلماذا إذا وافقت على وقف إطلاق النار رابعاً :- أعتماد الكاتب على الأقاويل والإشاعات عن دور مروان فى ثورة التصحيح بالإضافة إلى ذكره فى العديد من المواضع أن مروان كان يقدم لهم بالفعل معلومات معروفة لهم من قبل
خامساً :- فشل عملية روما الذى يقدمه الكاتب كدليل على أهتمام مروان بمصالح إسرائيل على الرغم من إن نفس الكاتب هو من أوضح إن فشل العملية كان هدف من أهداف مصر
سادساً :- حديث الكاتب على إن إنهاء العلاقة مع مروان كان بسبب أن الكشف عن هذه العلاقة سيضر بعلاقة السلام مع مصر ورئيسها مبارك ثم تقوم إسرائيل بعد ذلك بكشف هذه العلاقة فى عهد نفس الرئيس ولم تحاول بأى سبل نفيها أو تغطيتها أو أنكرها
سابعاً : - احدى الأدلة الغير منطقية الذى قدمها كفرض على قيام مصر بقتل مروان كتاب ايلى عيزرا على الرغم من أن هذا الكتاب نشر للمرة الأولى 1993 بالإضافة إلى أستمراره بالإستشهاد بصحيفة روزاليوسف على الرغم من تأكيده على عدم مصدقيتها كما كان يسخر من نظرية المؤامرة عند حديثه عن إسرائيل ويطبق نفس النظرية الذى سخر منها عند حديثه عن مصر
ثامناً : - أخيراً لم يتضمن الكتاب صورة لإى وثيقة من الوثائق الذى ذكرها الكاتب وعلى الرغم من زعم الكاتب أمتلاك تسجيلات لمروان تثبت عمالته معهم لمطلع الإلفينات فهل يعقل إن إسرائيل لم تقم بتسريب أى من هذه التسجيلات فى سبيل أثبات وجهة نظرها وإحراج الحكومة المصرية فى النهاية كانت هذه هي بعض الأنطباعات التى خرجت بها بعد قراءة هذا الكتاب
دعونا نتفق أولا أن التقييم هنا ليس لحرفية الكتاب أو لموضوعه بل لطريقة عرضه للمعلومات و الأدلة - من وجه نظر الكاتب - . الكتاب يتناول من وجهه نظر إسرائيلية - و يصعب وصفها بالحياد طبعا - قصة صعود أشرف مروان كجاسوس بين مصر و إسرائيل و الدور الذي لعبه أثناء حرب أكتوبر و ماقبلها و ما بعدها . الكتاب كان في بعض النقاط مضحك للغاية و غير مقنع في كشفه لبعض الأسباب التي دفعت أشرف مروان للتجسس مثلا يقول أنه كان يفعل ذلك نكاية في جمال عبد الناصر صهره الذي كان يحبطه و يقمع شهوته لجني المزيد من المال و التربح من وراء منصبه , و أنه أيضا فعلا ذلك من أجل المتعه و بعض الAdrenaline Rush إذا صح التعبير ! ذكر الكتاب في بداية تجنيده كجاسوس أن الإسرائليين لم يكونوا يعلموا عنه شئ ! عن علاقة مروان بجيهان السادات و كيف أنه أضطر في مرة للتجسس عليها ليعرف ما تقوله عنه ! و غيرها من الأمور غير المنطيقة و لكن الإيجابي بالكتاب أنه يحكي كيف أغشى على أعين القادة الإسرائليين و كان الكبر و العند عنوان تفكيرهم ع الرغم مما جمعوه من معلومات استخباراتيه عن نية مصر القيام بعملية عسكرية -أي العبور و انتصار أكتوبر المجيد - و لكن أبوا إلا أن " يركبوا دماغهم و يسوقوا فيها " . الكتاب أيضا يحكي بعض الكواليس التي جمعت شخصيات مهمة في تلك الفترة من مختلف الدول العربية و مــا أنتهت إليه تلك العلاقات . يؤرخ الكتاب الأحداث و يعرضها في شكل مسل سلس و هذا جانب إيجابي يحسب له . أيضا ما يحسب له القصل الأخير و تساؤلاته عمن قتل مروان و استنتجاته و محاولة الوصول لإجابة تستحق التفكير .
الكتاب كمجمل يستحق أن يقرأ على الأقل لتعرف كيف ينظر إليك الآخر .
عرض الكاتب بلال فضل للكتاب في برنامج ( عصير الكتب ) : https://bit.ly/2O8XPv0 مقال الكاتب عبد الله السناوي عن الكتاب في جريدة الشروق : https://bit.ly/2x4OFYB أعلان الفيلم الذي صنع استنادا على ما جاء في الكتاب و عرض على شبكة Netflix : https://bit.ly/2MUkSKh و حتى الآن لم أشاهد الفيلم و لكنه يقال أنه أتي بمستوى فني متدني و لم يراعي الكتاب تماما كما أنه لايستحق كل ما أثير عنه حتى الآن . مراجعة قناة فيلم جامد علي اليوتيوب للفيلم : https://bit.ly/2Dr269g
The incredible true-life story of Ashraf Marwan, the Egyptian spy who worked for the Mossad before, during, and after the landmark October 1973 War, receives the full treatment it finally deserves by Uri Bar-Joseph, the world’s top authority on the intelligence failure prior to the 1973 War. Not only do we get a gripping real-life spy thriller, we are treated to analytic explanations of why certain events occurred, analysis that is based on incomplete evidence, but that professors Bar-Joseph so admirably explains. For the first time, we are told how important Marwan’s information was to the war effort. Bar-Joseph concludes that without Marwan’s warning, the Golan Heights would have fallen in the second day of the war, as the reserves that saved it would not have been called up. Similarly, an Egyptian rocket attack that was intercepted as the Israeli Air Force knew the Egyptian battle plan, would have killed dozens or more in Tel Aviv. Nor were Marwan’s activities limited to the 1973 War. He warned the Mossad of a plot to shoot down an Israeli air liner with four hundred passengers in Rome. This plot was quickly foiled. Perhaps the biggest question of all, why Marwan chose to spy for Israel, is attributed to his large ego, but most of all to his need for excitement and action. In sum, this book is not only action-packed, but insightful as well. Highly recommended!
Plenty of juicy spycraft anecdotes here that are so bonkers they must be true. Speculation about the reasons someone choose to become a spy is fascinating even as it remains mere speculation.
The real strength of the book is revealing the mundane way that individual reactions to military intelligence and its source can impact the way a country goes to war. There were serious failures in 1973 and the book lays them at the feet of specific personalities. Harsh, but somewhat convincing also.
The final chapters are more speculative, but it's fine to leave a little mystery behind.
يكمل هذا الكتاب الصورة التي تكونت لدي من مذكرات سعد الشاذلي وكتابات هيكل الملخص الدموي والذي يملأه العار للنخبه المصريه اما ان الاوان للشعب الفقير ان يمسك زمام اموره سؤال لا جواب له
Ilyesmit szoktak kérni a titkosszolgálatok Jézuskától karácsonyra: hogy a velük leginkább ellenséges állam egyik magas rangú képviselője (mondjuk az elnök veje) csak úgy beszambázzon a nagykövetségükre, és kijelentse, ő márpedig kémkedni akar nekik. A Moszaddal épp ilyesmi történt (ami meglehetősen furcsa, hisz elvileg az izraeliek pont nem szoktak a Jézuskától kérni semmit, pláne nem karácsonyra): egy szép napon megjelent náluk egy bizonyos Asraf Marván, aki történetesen Nasszer elnök lányát méltóztatott feleségül venni, majd jelezte, szívesen kiszolgáltatná nekik Egyiptom féltett titkait. Ez a könyv róla, Marvánról szól, a XX. század egyik legeredményesebb kémjéről, aki Nasszer elnök, de különösen utódja, Szadat idején hozzáfért kábé mindenhez, amihez az izraelieknek nem volt szabad hozzáférniük, és nem is habozott továbbítani nekik. Egy főnyeremény volt az ürge, annyi szent.
(Közbevetőlegesen: szemre nincs izgalmasabb figura, mint egy kém. Permanens extrém sport az élete, csupa izgalom, ráadásul ha olyan pozícióban van, mint Marván, akkor a társasági élete is káprázatos, hercegnők és tábornokok kerti mulatságain szürcsöli az osztrigát. Ugyanakkor én a magam részéről nem javasolnám, hogy kémekkel kokettáljunk, vagy nagykorúvá serdült lányunkat kémekhez adjuk feleségül, mert a kémek többnyire toxikus egyéniségek. Vagy pénzéhesek, vagy adrenalinfüggők, de általában mindkettők, az pedig biztos, hogy velejükig hazugok és megbízhatatlanok.)
De igazából ebben a könyvben számomra nem is a kémsztori volt a legizgalmasabb, mert hát abból láttunk már eleget. Hanem hogy egy tökéletes kém is milyen használhatatlan tud lenni, ha egy tökéletlen hírszerzés kezébe kerül. Pedig a Moszad elméletileg akkoriban a legfélelmetesebb ilyen jellegű szervezetnek számított – aztán mégis, majdnem elherdálták a Marván nyújtotta taktikai előnyt, pusztán mert túlzottan ragaszkodtak saját megcsontosodott előfeltevéseikhez. A hatnapos háború* után ugyanis kidolgozták a maguk „kontzeptziá”-ját, aminek kulcsgondolata az volt, hogy a megalázott egyiptomi hadsereg nem fog újabb háborút kezdeményezni, amíg a szovjetektől nem kapja meg az ehhez szükséges ultramodern fegyverrendszereket, Szíria pedig Egyiptom nélkül végképp gyengének érzi magát a küzdelemhez. Ez egy alapvetően racionális elképzelés volt ugyan, csak azt nem vette számításba, hogy Szadat másfajta racionalitással szemléli a kérdést: rá ugyanis elképesztő társadalmi nyomás nehezedett, hogy szerezze vissza a hatnapos háborúban elveszített egyiptomi területeket, és úgy vélte, bármilyen véráldozatot hajlandó megfizetni, csak hogy ennek az elvárásnak megfeleljen. Ezek az információk persze Marvánon keresztül eljutottak a Moszadhoz is, de lesöpörték őket az asztalról, mert hittek a saját stratégiai racionalitásukban, és el se tudták képzelni, hogy az egyiptomi hadvezetés más szempontok alapján is dönthet. Az eredmény pedig a jom kippuri háború** lett, ami teljesen váratlanul érte védelmi vonalaikat, és csak hajszálon múlt, hogy nem mértek megalázó vereséget az amúgy lényegesen képzettebb és jobban felszerelt izraeli hadseregre. És hogy ez a vereség végtére is elmaradt, az nem kis részben éppen Marvánnak köszönhető.
Jófajta könyv, nemcsak a titkosszolgálatok működésébe nyújt alapos betekintést, de kielégítő vázlatot ad Izrael állam történelméről is, amely történelem – bár keveset tudunk róla itthon – a XX. század második felének egyik legmozgalmasabbja.
الملاك .. الجاسوس المصري الذي أنقذ إسرائيل يوري بار جوزيف ................. الكتاب يتحدث عن زوج ابنة الزعيم جمال عبد الناصر، أثار أشرف مروان الاهتمام الشديد بعد حادث سقوطه من الطابق الخامس في مقر إقامته بلندن منذ سنوات ولقي علي أثر الحادث مصرعه، أثار هذا الحادث التساؤلات، فهناك من أشار لاحتمال الاغتيال، خصوصا وأن الرجل له علاقات بتجارة السلاح، والكثير اعتبروه حادث انتحار. يتحدث الكتاب عن أشرف مروان باعتباره جاسوس لإسرائيل، خان وطنه لأجل المال وتحقيق الذات!! يبدأ الكتاب بالحديث عن عائلة مروان ونشأته منذ الصغر، ثم تحركت الأحداث حتي التقي بابنة عبد الناصر وأنها هي التي أصرت علي زواجها منه رغم رفض الوالدين ورفض عبد الناصر أكثر؛ لعدم لياقة مروان كشخص بابنة ناصر. وقع مروان في منطقة رمادية لم يجد أنها تحقق له هدفه من الزواج بابنة ناصر، أراد المال لكن ناصر كان شديد التقشف، أراد السلطة لكن ناصر شديد الرقابة علي أفراد أسرته، أراد المكانة لكن مواهبه لم تؤهله للعب دور هام، فخرج إلي لندن لاستكمال دراسته، وهناك طلب التجسس لصالح إسرائيل، هكذا يقول الكاتب. طوال الحديث والحكي والرغي الذي انصب أساسا علي الأحداث السياسية التي نعرفها من خلال كتب أخري قرأناها أو معايشتنا للأحداث، لكن الجديد أن الكاتب في كل صفحة أو صفحتين يذكر معلومة هامة ويذكر بعدها اسم أشرف مروان وأنه أبلغ الموجه الخاص به بالموساد بهذه المعلومات قبل أن يعرفها الأخرون. استمر الكاتب بالتأكيد علي كل معلومة بأنها وصلت إليهم من خلال أشرف مروان حتي وصل لدرجة المبالغة بتأكيده أن ميعاد حرب أكتوبر قد وصل إليهم ووصلت إليهم أخبار الحشود العسكرية عن طريق أشرف مروان، لكن الكاتب يفشل في تفسير فشلهم في مواجهة جيوشنا يوم الحرب وهو ما يفضح كذبه، وكثير من أكاذيبه تفتضح بسهولة بين صفحات الكتاب. من بين السخافات التي يذكرها الكاتب أنهم أعطوا أشرف مروان أجهزة إرسال حديثة لكنه لم يستعملها لأنه فشل في التعامل معها، ووصفه الكاتب بأنه كان أعسر اليدين في التعامل معا لأجهزة وأتي في الزيارة التالية لمقر اللقاء في لندن وأخبرهم بأنه ألقي الأجهزة في النيل.!! بعد أن أثري مروان في عهد السادات ووصفه الكاتب بأنه رجل فاسد وصلت ثورته لعشرات أو مئات الملايين وصار يملك أسهم في شركات في لندن، هنا وصل الكاتب لمسألة تجبره علي تبرير سلوك مروان ناحية التجسس ضد بلاده، بعد أن انتفي الدافع المادي، هنا يفسر الكاتب تجسس مروان لرغبته في العيش تجربة مثيرة تلبي روح المغامرة بداخله.!!!! سخافات وأكاذيب كثيرة جدا حاول الكاتب تمريرها لأجل أن نصدق معه أن أشرف مروان زوج ابنة ناصر ومدير مكتب السادات وغيره من الحيثيات التي تجعله من رجال الصف الأول في الدولة، حاول الكاتب تمرير سخافاته لأجل أن نصدق أن الموساد اخترق الدولة المصرية علي أعلي المستويات، وهو ما يتضح كذبه في الكتاب نفسه.
كتاب يلوى الحقائق لكى يؤكد ان اشرف مروان اكثر جاسوس مصرى خدم اسرائبل ورغم اصرار الكاتب على ذلك الا انه لم يجاوب يشكل مقنع عن الاسباب التى دفعت مروان الى ذلك حاول ان يبرر ذلك بأن جمال عبد الناصر كان يعامله بطريقه فيها استخفاف ويحاسبه على اخطائه وفى نفس الوقت يذكر الكتاب ان عبد الناصر قام بتعيينه فى مكتبه لكى يكون تحت عينه.. اى ان عبد الناصر الذى كان يريد تطليق ابنته من مروان ويهاجم مروان رأى الحل الامثل ان يعمل مروان فى مكتب الرئيس ويكون قريبا من مركز اتخاذ القرار ويحاول الكتاب تدعيم الفكرة بان مروان اتصل بالسفارة الاسرائيلية عارضا خدماته وذلك اثناء حياة عبد الناصر الا انه لم يلق اى اهتمام.. ثم عاود المحاولة مرة اخرى بعد تولى انور السادات الرئاسه وعمله معه.. طيب مش كانت اسبابه كرهه لعبد الناصر؟؟؟!! ما هو الداافع فى هذا التوقيت؟؟ شاب متزوج من ابنه رئيس جمهورية ويعمل فى منصب مرموق وله العديد من العلاقات مع اغنى واعرق العائلات العربية.. يقوم بالعديد من الاستثمارات لحسابه والتى يكسب من ورائها الكثير وكما ذكر الكاتب اكثر مما كان يدفعه له الموساد.. ما هو الدافع الحقيقى وراء عمله كجاسوس ضد بلده.. ولماذا لا يكون قد تم دفعه بخطة من السادات لتضليل اسرائبل؟؟ الكتاب فيه الكثير من التناقضات فمثلا يؤكد ان مروان كان يرفض تغيير المشرف عليه او ان يحضر اى شخص اخر معه خوفا على سلامته وان يتم افشاء سره وفى نفس الوقت يذكر الكتاب ان مروان كان متهورا فكان كثيرا ما يتصل بالسفرة بدلا من الرقم الخاص الذى كان مخصص له للتواصل مع مشرفه.. كما ذكر انه كان فى بعض الاحيان كان يأتى لتلك الاجتماعات بسيارة السفارة المصرية.. هل هذا منطقى؟؟ واخيرا يحاول الكاتب ان يؤكد ان الموساد كانت تخاف على مروان وتحافظ على سلامته وانهم من المستحيل ان يكونوا وراء قتله رغم انهم من قاموا بتسريب اسمه والذى بدا بالتسريب رئيس الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية وقت حرب اكتوبر والذى كان مقتنع تمام الاقتناع ان مروان عميل مزدوج او بمعنى اصح مدسوس على الموساد لكى يضللها
فى رأيي نتيجة القصور الشديد فى المعلومات المؤكدة بخصوص اشرف مروان وحقيقته اغرق الكاتب فى ذكر المزيد من المعلومات عن الاسلحة المستخدم وانواعها وكثير من التفاصيل التى لا تفيد الموضوع
ومن الملاحظ ان االكاتب لا يكن اى نوع من الاعجاب ل مروان رغم انه من وجهة نظره الملاك الذى انقذ اسرائيل.. التى بالمناسبة هزمت فى حرب اكتوبر ولم يتم انقاذها فى الحقيقة
ملحوظة اخيرة فى الكتاب عندما ان يذكر الكاتب المبالغ التى كان يحصل عليها مروان او ينفقها كان يتعامل على ان سعر الدولار اعلى بكثير من الجنيه مع انه فى تلك الفترة كان سعر الدولار لا يتجاوز السبعين قرشا وربما اقل