نيسان يطلق في الجو صرخته... ها هو ربيع جديد يأتي... نيسان يستعيد مملكته... صدر الأرض يخفق، يتفتح، يزدهر، يتنهد التراب رائحة زهر الليمون، حارة كثيفة موحية كالذكرى... فأتنهدك، أتنهدك أيها الغريب...". هكذا تأتي كلمات غادة السمان... في إعلانها الحب عليه فتحت آفاق للكلمة الشعرية سطرتها نموذجاً مبدعاً لأدب البوح العاطفي... وطرقت أجدار الوهم الفاصل بين النثر والشعر.
English: Ghadah Samman. غادة أحمد السمان (مواليد 1942) كاتبة وأديبة سورية. ولدت في دمشق لأسرة شامية عريقة، ولها صلة قربى بالشاعر السوري نزار قباني. والدها الدكتور أحمد السمان حاصل على شهادة الدكتوراه من السوربون في الاقتصاد السياسي وكان رئيسا للجامعة السورية ووزيرا للتعليم في سوريا لفترة من الوقت. تأثرت كثيرا به بسبب وفاة والدتها وهي صغيرة. كان والدها محبا للعلم والأدب العالمي ومولعا بالتراث العربي في الوقت نفسه، وهذا كله منح شخصية غادة الأدبية والإنسانية أبعادا متعددة ومتنوعة. سرعان ما اصطدمت غادة بقلمها وشخصها بالمجتمع الشامي (الدمشقي) الذي كان "شديد المحافظة" إبان نشوئها فيه. أصدرت مجموعتها القصصية الأولى "عيناك قدري" في العام 1962 واعتبرت يومها واحدة من الكاتبات النسويات اللواتي ظهرن في تلك الفترة، مثل كوليت خوري وليلى بعلبكي، لكن غادة استمرت واستطاعت ان تقدم أدبا مختلفا ومتميزا خرجت به من الاطار الضيق لمشاكل المرأة والحركات النسوية إلى افاق اجتماعية ونفسية وإنسانية.
:الدراسة والاعمال
تخرجت من الجامعة السورية في دمشق عام 1963 حاصلة على شهادة الليسانس في الأدب الإنجليزي، حصلت على شهادة الماجستير في مسرح اللامعقول من الجامعة الأمريكية في بيروت، عملت غادة في الصحافة وبرز اسمها أكثر وصارت واحدة من أهم نجمات الصحافة هناك يوم كانت بيروت مركزا للأشعاع الثقافي. ظهر إثر ذلك في مجموعتها القصصية الثانية " لا بحر في بيروت" عام 1965. ثم سافرت غادة إلى أوروبا وتنقلت بين معظم العواصم الاوربية وعملت كمراسلة صحفية لكنها عمدت أيضا إلى اكتشاف العالم وصقل شخصيتها الأدبية بالتعرف على مناهل الأدب والثقافة هناك، وظهر أثر ذلك في مجموعتها الثالثة "ليل الغرباء" عام 1966 التي أظهرت نضجا كبيرا في مسيرتها الأدبية وجعلت كبار النقاد آنذاك مثل محمود أمين العالم يعترفون بها وبتميزها. ورغم أن توجها الفكري اقرب إلى اللبرالية الغربية، إلا أنها ربما كانت حينها تبدي ميلا إلى التوجهات اليسارية السائدة آنذاك في بعض المدن العربية وقد زارت عدن في اليمن الجنوبي في عهدها الماركسي وافردت لعدن شيئا من كتاباتها. كانت هزيمة حزيران 1967 بمثابة صدمة كبيرة لغادة السمان وجيلها، يومها كتبت مقالها الشهير "أحمل عاري إلى لندن"، كانت من القلائل الذين حذروا من استخدام مصطلح "النكسة" وأثره التخديري على الشعب العربي. لم تصدر غادة بعد الهزيمة شيئا لفترة من الوقت لكن عملها في الصحافة زادها قربا من الواقع الاجتماعي وكتبت في تلك الفترة مقالات صحفية كونت سمادا دسما لمواد أدبية ستكتبها لاحقا. في عام 1973 أصدرت مجموعتها الرابعة "رحيل المرافئ القديمة" والتي اعتبرها البعض الأهم بين كل مجاميعها حيث قدمت بقالب أدبي بارع المأزق الذي يعيشه المثقف العربي والهوة السحيقة بين فكرة وسلوكه. في أواخر عام 1974 أصدرت روايتها "بيروت 75" والتي غاصت فيها بعيدا عن القناع الجميل لسويسرا الشرق إلى حيث القاع المشوه المحتقن، وقالت على لسان عرافة من شخصيات الرواية "أرى الدم.. أرى كثيرا من الدم" وما لبثت أن نشبت الحرب الأهلية بعد بضعة أشهر من صدور الرواية. مع روايتيها "كوابيس بيروت " 1977 و"ليلة المليار" 1986 تكرست غادة كواحدة من أهم الروائيين والرئيات العرب.
وذلك الشعور الكثيف الحاد الذي لا أجد له اسماً ومن بعض أسمائه الحب --------- عادت السعادة تقطنني لمجرد اننا نقطن كوكباً واحداً وتشرق علينا شمس واحدة ---------- لأني أحبك .. عاد الجنون يسكنني والفرح يشتعل في قارات روحي المنطفئة لأني أحبك .. عادت الألوان إلى الدنيا بعد أن كانت سوداء ورمادية كالأفلام القديمة الصامتة والمهترئة
ولم (أقع ) في الحب لقد مشيت اليه بخطى ثابتة مفتوحة العينين حتى أقصى مداهما اني ( واقفة) في الحب لا (واقعة) في الحب أريدك بكامل وعيي أو بما تبقى منه بعد أن عرفتك ! ----------- لا تصدق حين يقولون لك انك فى عمري فقاعة صابون عابرة لقد اخترقتني كصاعقة وشطرتني نصفين نصف يحبك ونصف يتعذب لأجل النصف الذي يحبك ------------- ومنذ عرفتك لم تمر لحظة لم أهتف بها باسمك كما اتنفس ولم تمر دقيقة لم أكن فيها ملتهبة حماسا وعملا حتى كدت لا أجد وقتا لك --------------- كن جناحي لاطير من جديد إلى الشمس والفرح
أتذكر أيامي معك كمن يرى الأشياء عبر نافذة قطار مسرع : نائية وجميلة والقبض عليها مستحيل --------------
ثمينة هي لحظاتنا- كل لحظة تمضي هي شيء فريد لن يتكرر أبداً أبداً فأنت لن تكون قط كما كنت في أية لحظة سابقة ولا أنا كل لحظة هي بصمة أصبع لا تتكرر ------------ وأحبك كثيرا أكثر حرارة من البراكين الحية أكثر عمقا من دروب الشهب أكثر اتساعا من خيالات سجين أحبك كثيرا ... أحبك حتى أكثر من عدد ذنوبي ! --------- في المساء يتفتح شوقي اليك حقلا من أزهار الجنون الليلية آه كل تلك الأسوار بيننا آه بيني وبين وجهك ليل طويل من الفراق
أيها الغريب حين أفكر بكل ما كان بيننا أحار .. هل علي أن أشكرك ؟ أم أن أغفر لك ؟ --------- وكيف أصدق أيها الغريب أن عصفورا في اليد خير من عشرة على الشجرة وأنا أعرف أن العصفور في اليد هو امتلاك لحفنة رماد والعصفور على الشجرة نجمة فراشة حلم بلا نهاية ---------- طويل هو شتاء الانتظار بين الحب والموت طويلة هي تلك الأيام الممددة في غرفة الجراحة على طاولة طبيب مجنون اسمه " القدر " ---------- كانت القسوة خطيئتك وكان الكبرياء خطيئتي وحين التحمت الخطيئتان كان الفراق مولودهما الجهنمي ---------- عمر الكبرياء عندي أطول من عمر الحب ودوما يشيع كبريائي حبي إلى قبره --------- حكمت عليك _ وشهودي النجوم _ بالحرمان مدى الحياة من حبي وبالسجن إلى الأبد في قفص حريتك ---------- في كل الحكايا حولنا وفي الروايات العربية وفي صفحات الجرائم اليومية تموت باستمرار ليلى العامرية وتجن عزة وتنتحر الخنساء وتذبح عبلة من الوريد إلى الوريد أنا من فصيلة أخرى من النساء .. من جيل آخر جيل يكره العصا والسوط والقهر والاذلال فلتذهب أنت وقيس الملوح وعنترة إلى النسيان !لقد حزنت لأجلك أكثر مما يليق بانسانيتي ... وأنانيتي
النوع ده من الكتابة إسمه خواطر.. خ و ا ط ر من حق الخواطر إنها يكون ليها وزن كبير و مستقل في عالم الأدب.. إلي بيعاملها على إنها شعر بيظلمها و بيقلل من قيمتها لإن جمالها في تحررها من كل القيود فتخرج الكلمات و كأنها حديث القلوب
الشعر ممتع جدا بعتبرة أرق نوع من أنواع الموسيقى مهما بلغ من قوة.. الشعر محتاج مش بس موهبة.. لأ و تمكن من اللغة و مش أي حد يقدر يبدع فيه .. عيب الشعر بقى إن مش شرط فيه الصدق و أحيان كتير بيغلب الوزن و القافية على المعنى المطلوب فبيفصل من جو القصيدة أو بيتوه شوية.. لكن الجميل منه بيكون عالم متكامل منسجم يحلق بالقارء في سماء أمنة..
الخواطر بقى.. ماعتقدش ليها حل غير الصدق.. إما أن تكون مشاعر صادقة و نابعة من أعماق أعماق القلب و تكون عن تجربة حقيقية عاشها من يكتبها أو رءاها عن قرب فالتمس لها الكلمات من ذاكرة القلب و حاول تصويرها و تزيينها ببلاغة القلب أيضا ... و إما أن تكون كالشخبطة و تلزيق حروف مالوش داعي و ركاكة مفزعة تثير الغثيان..
بين الخواطر و الكلام الفارغ خط رفيع و المعيار الصدق حتى لو لم تكن متمكن من اللغة.. يكفي موهبة الإحساس العالي..
و الشعر إذا أضيف الصدق للموهبة و الإتقان فهو معجزات الله في خلقة.. إذا تجرد من الصدق فيكفيه أن يكون سبوبة.. لن يخسر سوى القراء العاشقين للفن و سيكسب الكثير من المستمعين و المصفقين و المهللين "إنك لمتمكن".. و إذا تجرد من الثلاثة فيال الهول..
تعليق أخير.. أحيانا ممكن أحس بحالة ما.. ف أقرأ خاطرة ما.. أو أتذكر خاطرة ما عن حالة مماثلة "بشرط الصدق طبعا" .. فتساعدني أكثر في فهم إحساسي .. و أعلم أن شخصا ما يشاطرني إياه.. و لن يدرك شعور عينها غير إلي مر بتجربة مماثلة..
غادة السمان بقى: ما أنكرش لإني عشت مع إحساسها.. أروع حاجة فيها إن كلماتها سهل أوي تتجسد في صور متكاملة أراها تتحرك و تنبض كلما إستغرقت في القراءة.. قصص بتتكون و تتلون بشكل مختلف مع كل قطعة .. و أه في قطع كنت أقرأها أكتر من مرة و ماتوصليش.. كنت بحس إنها لو إتحذفت هيكون أحسن.. بس ده قليل أوي.. أول مرة أقرأ لغادة و أكيد لا أطيق صبرا لأقرأ تاني ليها.. رقيقة أوي و حالمة و بتوصل إحساسها بقدرة نفاذة..
لكن بصراحة برضة.. أكره نوع الحب الي إتلونت بيه خواطرها..الحب المذل.. المستحيل.. البعيد.. إلي مش هتقدر توصل بيه لبر أمان و هي عارفة كدا و متأكده و متوقعة و مستنية و مستعدة!!!!!
طب ليه؟؟؟ أنا مش بشكك في صدق إحساس غادة بيه.. أنا بتسائل عن جدواه و ليه ممكن إنسان يسمح لشعور من النوع ده إنه يتملكة.. مش بحب طريق من غير هدف في أخره.. لازم يكون في مينا.. غير كدا تضييع عمر و إهدار مشاعر بغير حساب..
مع العلم إن أثمن حاجة يمتلكها لاإنسان مشاعرة.. وزي ما بنحارب عشان دينا ووطنا و أهلنا و مالنا.. إزاي نفرط كدا في مشاعرنا.. مشاعرنا تستحق نحاظ عليها بروحنا مهما بلغ حد غواية.. مهما كان صعب نقاوم قلبنا إلي مش لاقيلة كبير و عاوز يفضي شحنة مشاعرة حتى لو على في مقلب زبالة..
عمرنا لو فرطنا فيها ما هنقدر نتزن و نفهم غاية الحياة أو نعيشها و نستمتع بيها و نستثمر لجظاتها لإننا هنكون أسرى تحت إيد إلي سمحنالة بسرقتها و تضيع أحلى لفتات الدنيا.. حياة إيه دي.. الموت وقتها أشرف..
دي أراء واحدة هاوية مش محترفة ماعندهاش مرجع غير إحساسها فقط لا غير.. و حبة قراية أطول ريفيو كتبتة.. أجازة إجبارية بقى و الوقت بقسمة على مزاجي :)
It Deserve 5 and more stars for those Amazing coming lines :) but for the whole book 2 is enough !! First time to read for her and it willnot be the last time...
أقول لك نعم وأقول لك لا أقول لك تعال وأقول لك اذهب أقول لك لا ابالي وأقولها كلها مرة واحدة في لحظة واحدة وانت وحدك تفهم ذلك كله ولا تجد فيه أي تناقض وقلبك يتسع للنور والظلمة ولكل أطياف الضوء والظل ... لم يبق ثمة ما يقال غير أحبك !!...
أيها الغريب ! حين أفكر بكل ما كان بيننا أحار هل علي أن أشكرك ؟ أم أن أغفر لك ؟
وأعرف أن رحيلك محتوم كما حبك محتوم ! وأعرف أنني ذات ليلة سأبكي طويلا بقدر ما أضحك الآن وأن سعادتي اليوم هي حزني الآتي
كنت اعرف منذ اللحظات الاولى اننى عابرة سبيل فى عمرك
لم يعد الفراق مخيفا يوم صار اللقاء موجعا هكذا ... وأيضا أتعذب لما فعلته بك بعد أن دفعتني إلى أن أفعله بك لقد مات الأمل ولذا تساوت الأشياء ... واللقاء والفراق كلاهما عذاب و ( أمران أحلاهما مر ) ...
كنت ممتلئة بك راضية مكتفية بك ولكن زمننا كان مثقوبا .. يهرب منه رمل الفرح بسرعة
أتعذب ... بسبب ما فعلته بك ... بعد أن ارغمتني على أن أفعله بك
أعلنت عليك الحب أإعلنت علي�� السلام أعلنت عليك الغفران بقي أن تعلن على نفسك السلام والغفران أما الحب فأنت جسده ...
تم كل شيء بسرعة الصاعقة وامتزجت في حكاياتنا شهقة الولادة بشهقة الاحتضار
طويلا تعثرت في شبكة عنكبوت الحيرة ... وكانت كلمة وداعا جسر الفرار الوحيد الباقي .. وكانت كلمة وداعا قاسية كضربة إزميل في رخام .. وها هي ثلوج النسيان تهطل تهطل تهطل وعبثا تغطي معالم حديقة حبنا ...
قبل أن انام اطرد صورتك من رأسي بكل تعاويذ العقل وكل القوانين الاجتماعية .. ولكن حبك يقطن تلك الدهاليز في اعماقي التي لا تطالها سلطة الملك _ العقل حبك يتكاثر ويتناثر ويتناثر في داخلي ويصدعني ويتناسل دونما مبالاة بشهادات الميلاد الرسمية ... وهكذا حين أظنني رحلت إلى النوم يظل جزء مني يتابع حياته السرية مسكونا بك .. ممعنا في حبك .. ويوقظني عند الفجر بضربة من فأس الشوق في منتصف رأسي ... أهو صداع ؟ أم تصدع في روحي ؟..
أيها الغريب على مرمى صرخة البعيد على مرمى عمر إني أعلنت عليك الحب إني أعلنت عليك السلام إني أعلنت عليك الغفران رغم كل ما كان وما قد يكون
و أنا أعلنت عليك الهجران يا غادة مع ثالث كتاب ولازلت حتى الآن لا اجد فيها شيئاً من نفسي يقول فهد العودة " الكلمة التي لا تهز قلبك لم تكتب لك " و الواضح ان كلماتها لم تكتب لي البتة
لقد أحكمت على نفسي إغلاق قوقعتي فكيف تسلل صوتك إلي ودخل منقارك الذهبي حتى نخاع عظامي ؟!
: منذ عرفتك عادت السعادة تقطنني لمجرد أننا نقطن كوكباً واحداً وتشرق علينا شمس واحدة. : ولم أقع في الحب لقد مشيت إليه بخطى ثابتة مفتوحة العينين حتى أقصى مداهما اني واقفة في الحب لا واقعة في الحب : أريدك بكامل وعيي أو بما تبقى منه بعد أن عرفتك ! : كل الناس رجال شرطة حين يتعلق الأمر بنا : يقول غراهام غرين : إن الفشل شكل من أشكال الموت أقول له : ولكن الفراق هو الموت : إنها لنعمة أنني أحيا فقط لأكون قادرة على أن أحبك ومن المؤسف أن أموت وأنا قادرة على هذا الحب كله :
كيف أستطيع أن أغفر لك أنك نقلتني من درجة الغليان إلى ما تحت الصفر ؟ : ثمينة هي لحظاتنا كل لحظة تمضي هي شيء فريد لن يتكرر أبداً أبداً : أحبك كثيراً أحبك حتى أكثر من عدد ذنوبي .. : آه كل تلك الأسوار بيننا .. آه بيني وبين وجهك ليل طويل من الفراق : لقد نبتت لذكراك في نفسي أنياب ومخالب جارحة .. : لا تصدقوا أن عصفوراً في اليد خير من عشرة على الشجرة بملء حنجرة أعماقي أقول لكم : عصفور على الشجرة خير من عشرة في اليد : لم يعد الفراق مخيفاً يوم صار اللقاء موجعا هكذا .. : البارحة والغد كلمتان أطلقت عليهما الرصاص ولن أهاجر إلى الماضي لأعيش بك : كانت القسوة خطيئتك وكان الكبرياء خطيئتي وحين التحمت الخطيئتان كان الفراق مولودهما الجهنمي : وتحت سطوة حبك الصاعق أتقزم وأتفتت وأتلاشى .. : حتى حبنا الذي كان زلزالاً حولته أنت إلى .. هدنة !!
--
تعجبني لغة غادة السمان وأجد نفسي منجذبة إلى كلماتها حتى لو لم يكن بداخلي مشاعر مشابهة اقرأ النصوص لجمالها .. واستمتع في تذوق هذا الجمال ..
قراءة ثانية للديوان في المرة الأولى لم أكمله هذه المرة أكملته هذه المرة انطباعي افضل عن الديوان يمكن كانت الصحبة القرائية وأجوائها كانت لها انعكاس على تقبلي وااحساسي بالكلمات
دردآور است که در شهرک صنعتی بخوابی آنگاه که قلبت تلمبه نباشد آنگاه که قلبت پروانه باشد * قبل از تو زنی بودم که خمیازه می کشید در حالی که مردی او را می بوسید و برنامه تلویزیون را دنبال می کرد در حالی که در آغوش مردی بود قبل از تو با دلتنگی در احتضار بودم مانند یک نقطه در دایره ای!
واقعا خیلی حرف برای گفتن دارم اما میدونم مقوله عشق چیزی هست که ته نداره. (نه که بقیه چیزها ته دارن.) بنابراین، کسایی این اشعار رو کمی لمس و درک میکنن که لااقل حتی یه چسمثقال هم چشیده باشن. نچشیدین هم عیبی نداره چون لااقل دیدین دست مردم! همون هم کفایت میکنه. ترجمه هم حالت آهنگین رو رعایت کرده بود اما اگه کلمات جایگزین لطیفتری رو انتخاب میکرد، زمختیش حل میشد و تو ذوق نمیزد. در کل شبیه داستان بود تا شعرهای جداگانه چون یه مسیری رو طی میکرد و به سرانجام میرسید. و عجب سرانجامی هم داشت!
پ.ن: امیدوارم عشقی که بهش دچار میشین دوطرفه باشه. با آدم درست تو زمان درست آشنا بشین و نسخه بهتری از خودتون رو بسازین.
رغم ان الأبيات بها بعض المبالغة، لكني أحببت لغة غادة السمان و أسلوبها شديد الرقة و العذوبة الذى يترك أثراً في نفس كل من يقرأ كلماتها
ثمينة هي لحظاتنا كل لحظة تمضي شيء فريد لن يتكرر ابدآ ..ابدآ فانت لن تكون قط كما كنت في اية لحظة سابقة ..ولا انا كل لحظة هيا بصمة اصبع لا تتكرر .. كل لحظة هيا كائن نادر وكالحياة يستحيل
لقد اخترقتني كصاعقة وشطرتني نصفين نصف يحبك ونصف يتعذب لأجل النصف الذي يحبك
..مادام الفراق ضيفنا الثقيل الذي لا مفر من حلوله تعال ولننس كل شيء عن كل شيء إلا اللحظة وانا وانت
ثمينة هيا لحظاتنا كل لحظة تمضي شيء فريد لن يتكرر ابدآ ..ابدآ فانت لن تكون قط كما كنت في اية لحظة سابقة ..ولا انا كل لحظة هيا بصمة اصبع لا تتكرر .. كل لحظة هيا كائن نادر وكالحياة يستحيل استحضاره مرتين .
واحبك كثيرآ اكثر من حرارة البراكين الحية اكثر عمقا من دروب الشهب اكثر اتساعا من خيالات سجين احبك كثيرآ .. احبك حتى اكثر من ذنوبي
ليس هذا بكتاب رومانسي، بل هو كتاب يصف مشاعر المرأه العاصفه التي لا يمكن ترويضها. هذه العاصفه التي لا يعيها أو يدركها إلا المرأه التي وقعت في الحب وصارعت للنجاه من بين أنيابه.
أبكتني وحركت جوارحي كلها وألهمتني بعمق كلماتها وتعبيراتها.
احرف غادة السمان في هذا الديوان اختصرت تساؤلات حياتي كلها
وامتلاءت صفحاته بخطوط اندهاشي وتأملاتي الحزن...الحب..الفراق..التلاقي..ولا انسى طائر السنونو اهديت عبق هذا الديوان لمن امتلك قلبي في عز شبابه وتركه في مواجهة الفراغ
سأبحث عن نسخة جديده وسوف املاء صفحاتها بخرابيش جديده
من به تو میگویم آری و به تو میگویم نه به تو میگویم بیا و به تو میگویم برو به تو میگویم دوستت میدارم و به تو میگویم مرا پروای تو نیست. اینها همه را یکباره میگویم در یک لحظه و تنها تو اینهمه را ادراک میکنی بیهیچ تناقضی
كتاب جيّد و به الكثير من الإقتباسات التي أعجبتني لكنني لم أحبه كثيراً قد يكون السبب أن هذا النوع من الكتب لا يستهويني كثيرًا لكنني لست نادمه على قراءته .. على كل حال أعمال غاده لا تعجبني كثيرً أو بالأحرى أنني لست من عشّاق قلم غاده ..
"أيها الغريب حين أفكر بكل ما كان بيننا أحار هل علي أن أشكرك؟ أم أن أغفر لك؟"
**
"موجع أن تنام في مدينة صناعية حين لا يكون قلبك مضحة حين يكون قلبك فراشة مغروزة بدبوس إلى جدار الفراق وعبثا تخفق أجنحتها"
**
"وكيف أصدق، أيها الغريب أن عصفورا في اليد خير من عشرة على الشجرة وأنا أعرف أن العصفور في اليد هو امتلاك لحفنة رماد والعصفور على الشجرة نجمة، فراشة، حلم بلا نهاية..."
**
"بملء حنجرة أعماقي أقول لكم: عصفور على الشجرة خير من عشرة في اليد فالعصفور على الشجرة هو البداية هو دعوة للركض على قوس قزح وانطلاقة فوق فرس بري إلى عوالم حقيقة الذات. والعصفور في اليد هو كلمة "الخاتمة" هو قفل في باب الخيال والهواجس وتعايش مع قبيلة السلحفاة والنملة وقالب معد سلفا لسجن كل ماهو نبيل وفريد فينا!"
**
"قبلك كنت أنام جيدا معك صرت أحلم جيدا"
**
"فأنا أعرف جيدا أن من يحب عصفورا على الشجرة يكتشف مدى قدرته على العطاء والتوهج لكنه أيضا يكتشف مدى قدرته على الحزن حين ترحل الشجرة بطائرها!"
**
"وأعرف أن رحيلك محتوم كما حبك محتوم! وأعرف أنني ذات ليلة سأبكي طويلا بقدر ما أضحك الآن وأن سعادتي اليوم هي حزني الآتي"
**
"عذاب أن أحيا من دونك وسيكون عذابا أن أحيا معك.."
**
"لم يعد الفراق مخيفا يوم صار اللقاء موجعا هكذا"
**
"معك عرفت سكاكين الانتظار والهاتف الذي يجيء ولا يجيء"
**
"فقل لي كلماتك القديمة كلها قل لي كل كلمة قلتها لامرأة سواي ولكن قلها وأنت نصف نائم، نصف يقظان وقلها بحرارة كحرارة جسدك لحظة اليقظة الأولى.."
**
"حكمت عليك -وشهودي النجوم- بالحرمان مدى الحياة من حبي وبالسجن إلى الأبد في قفص حريتك.."
**
"فدع سوطك جانبا واسمعني: أحببتك لأني اخترت أن أحبك وسأكف عن حبك حين يحلو لي وقد كففت!.. وقد أتذكرك أحيانا.."
خب غادة السمان هم رفت تو لیست شاعران محبوبم کنار نزار قبانی و محمود درویش:) واقعا زیبا تر از اونی بود که بخوام درموردش چیزی بنویسم اما تنها چیزی که باید بهش اشاره کنم که چهار ستاره دادم متاسفانه ترجمه بود
ضمن عرض عذرخواهی از مترجم ولی یه قسمت های از شعر ها به خاطر ترجمه ی بد نامفهوم میشد. من اول فکر کردم مشکل از منه که متوجه شعر نمیشم ولی بعد تو ریویو یکی از گودریدز ممبر ها دیدم که شعر رو گذاشته بودن و یه ترجمه ی دیگه ای ازش کرده بودن که خیلی خیلی با مفهوم تر بود و زیبایی شعر رو کاملا نمایان کرد.
لا تحدثني عن البارحة ولا تسلني عن الغد وربنا أعطنا حبنا كفاف يومنا وقل لريح الفرح أن تعصف بنا ولصواعقه أن تضربنا دون أن تقتلنا .. واعطنا حبنا كفاف يومنا وكل صباح هو يوم جديد وليس في حبنا مسلمات ولا تقاليد وكل يوم تختارني وحدي من بين نساء العالم وآخذك من بين رجاله وكل يوم تاريخ مستقل بذاته
*~~*~~
في السماء يقرع شوقي اليك طبوله داخل رأسي دونما توقف يهب صوتك في حقولي كالموسيقى النائية القادمة مع الريح نسمعها ولا نسمعها يهب صوتك في حقولي واتمسك بكلماتك ووعودك مثل طفل يتمسك بطائرته الورقية المحلقة إلى أين ستقذفني رياحك ؟ إلى أي شاطئ مجهول ؟ لكنني كالطفل لن أفلت الخيط وسأظل أركض بطائرة الحلم الورقية وسأظل ألاحق ظلال كلماتك !..
.
*~~*~~
“طالما استيقظت مشنوقة بحبل ياسمين اشتريته لي في الليلة الفائتة ,, اتأرجح وأتدلى في الفجر الزجاجي الساحر وأصرخ اسمك ... بحنجرة مقطووعة...”