This is a remarkable volume that touches upon the method by which students of the classical Muslim world learned their studies in a traditional way. Its author, Imam al-Zarnuji, has attracted the attention of Western men of learning for centuries, as they tried to decipher the secret behind the stunning educational success of Islamic civilization.
Burhan al-Din, or Burhan al-Islam al-Zarnuji (d. 602 AH/1223) was a Muslim scholar and the author of the celebrated pedagogical work, Ta'līm al-Muta'allim-Ṭarīq at-Ta'-allum (Instruction of the Student: The Method of Learning).
Al-Zarnuj was born and lived in Zarnuj, a well-known town beyond the river Oxus in the present Turkistan, Kazakhstan. Burhan al-Din (lit. proof of the Din) or Burhan al-Islam (lit. proof of Islam) al-Zarnuji were his agnomen, or moniker. He studied with many shaykhs including: Shaykh Burhān al-Dīn ‘Alī ibn Abī Bakr al-Marghīnānī (1152–1197), author of Al-Hidāyah; Shaykh Abu al-Muhamid Qawaduddin Hammad ibn Ibrahim al-Saffar; the great Shaykh Hasan ibn Mansur Qadiykhani; and others.
The exact date of his death is unknown, though it is speculated that he died in 602 AH/1223 or 640 AH/1242-1243 in Bukhara.
Al-Zarnuji's treatise, Ta'līm al-Muta'allim-Ṭarīq at-Ta'-allum, is a short introduction to the secrets of attaining knowledge. Acknowledged as a book in which even the most advanced and experienced teachers find advice they have yet to apply in their teaching, this book serves to create the proper framework for the Shari'ah program and its students and teachers alike.
الخلاصة العملية: - العلم للعمل و ليس لذاته - الفرض من العلم: هو ما يقوم به الواجب و يحترز به من المحرم و ما سواه فرض كفاية - صلاح النية و عدم بذل الجهد من أجل حطام الدنيا من ثناء الناس او تقديرهم او أموالهم.. - التواضع و عدم التفاخر - استشارة أهل العلم قبل اختيار المصدر و المعلم - الصبر و عدم التنقل المستمر بين الكتب و الفنون و المعلمين (فان هذا مما يذهب البركة) - اختيار الشريك المجتهد الورع - لاينال العلم الا بتعظيم العلم و اهله و تعظيم الاستاذ و توقيره (يطلب رضاه و يجتنب سخطه في غير معصية الله) - الاجتهاد و اغتنام فترة الشباب - الحفظ و التكرار (التكرار بقدر معين اليوم و سبق أمس ٥ مرات و الذي قبله ٤ و الذي قبله ٣ و الذي قبله ٢ و الذي قبله ١) - الالتزام بالحفظ و عدم المخالفة (لا يفوت يوما دون نصاب الحفظ و التكرار) - المناقشة و المناظرة دون جدال فإنه مضيعة للوقت و الجهد (مناظرة ساعة خير من تكرار شهر) - شكر الله باللسان و القلب و العمل - الدعاء و طلب الهداية - ان أرى ان العلم فتح و توفيق من لله - عدم الاستنكاف من الاستفادة من أي أحد و عدم البخل من إفادة أي أحد - التقلل من علائق الدنيا و تفريق الوقت و القلب لطلب العلم - التوكل على الله و عدم الاهتمام و الحزن على الدنيا - و أما عن أوقات التحصيل فهي كل وقت من الحياة فالعلم كثير و العمر قصير
اقتباسات مميزة: - أفضل العمل علم الحال و أفضل العمل حفظ الحال - فان كان البلاء مقدرا لا محالة, و لكن يبر الله عليه و يرزقه الصبر ببركة الدعاء - من وجدَ لذةَ العلمِ والعَمَلِ به , فقلما يرغبُ فيما عند الناس -الحرمة خير من الطاعة , ألا تری أن الإنسان لا يكفر بالمعصية , وٳنما يكفر باستخفافها -من طلب شيئاً وجَدَّ وجد , ومن قرع الباب ولجّ ولج - و أيام الحداثة فاغتنمها ألا ان الحداثة لا تدوم - من عرف عجز نفسه عرف قدر ربه - الهم و الحزن لا يرد المصيبة بل يضر القلب و البدن و العقل و يخل بأعمال الخير - صناعتنا هذه من المهد الر اللحد فمن أراد ان يترك علمنا هذا ساعة فليتركه الساعة - تجنب خصال السوء مثل المعاداة و الحسد و الغيبة و سوء الظن (لا يسيء الظن الا من خبثت نفسه و ساء عمله) - ما حفظ فرّ و ما كتب قرّ - العلم عزّ لا ذل فيه و لا يدرك الا بذل لا عزّ فيه - التورع: و هو الاتزام بالآداب و السنن و ترك فضول الطعام و النوم و الكلام -ما يورث الحفظ: كثرة قراءة القرآن و الصلاة بخشوع و الصلاة على الرسول عليه الصلاة و السلام و اجتناب المعاصي -أسباب حرمان الرزق: المعاصي و بخاصة الكذب
ماذا بعد القراءة: ١) كنت سابقا اتعلم للمتعة و انتقي و يثير فضولي و اتركه حين يفتر شغفي به.. لكن بعد هذا الكتاب و غيره (الحياة الربانية و العلم للقرضاوي) اتضح لي امر خطير و هو اني أجهل كثيرا مما لا يسعني جهله من أمر ديني و أني سأحاسب عليه.. فمن هنا سأغير وجهتي و أحدد بغيتي و الله المستعان ٢) في هذا الكتاب خلاصة أغلب النصائح التي يمكن ان تكتب في باب آداب العلم.. و قد أوجز و أفاد.. ٣) في الكتاب مجموعة ثمينة من الأبيات الشعرية.. ترفع الهمم و تحرك القلوم
Banyak buku tip belajar ada di pasaran, tetapi kalau ada yang tertanya-tanya bagaimana para 'alim ulama kita yang berjaya membina peradaban Islam dahulu belajar, saya rasa inilah antara buku yang mampu memberi pencerahan.
Sangat wajar dibaca dan direnung bersama-sama oleh setiap pelajar Muslim dan pemburu ilmu yang tak jemu.
Terjemahan buku ini ke dalam bahasa Melayu boleh didapati di Hidayah Publishers.
Buku ini juga diajar sebagai sebahagian sukatan pelajaran pesantren / pondok di Indonesia dan banyak terjemahan berlegar di sana oleh pelbagai penerbit. Antaranya:
من الكتب اللي مفروض تكون دايما معايا كل ما نحس بشوية زهق و إن كفايه مذاكره وتعليم لأ .. افتح الكتاب هتحس إنك محتاج تتعلم وإن العلم من أجمل النِعم اللي ربنا بيرزقنا بيها ... :) شكر خاص لـ أسماء صاحبة الكتاب
• شرف العلم خَص الله به الإنسانية عن سائر الكائنات وبها أظهر الله فضل أدم عن الملائكة . • ينبغي ان ينوي طالب العلم العلم رضاء الله والدار الأخرة • ينبغي ان يختار من كل العلوم أحسنها ومايحتاج اليها • يختار من العالم الأورع والأسن وعليه أن يصبر عليه • لا يتركب كتاب أبتر ، ولا يفارق علم الى علم أخر الا بعد أن يتقنه • طالب العلم لا ينال العلم الا بتعظيم العلم وأهله • من لم يشعر بلذة الفهم حينما يسمع المعلومة للمرة الألف كما يسمعها للمرة الأولى فليس أهلاً للعلم . •العلم عند اكثر العلماء أفضل من الجهاد • أفضل الأوقات للتعلم هو شرخ الشباب ، ووقت السحر ، ومابين العشائين • إذا مل من علم أتجه الى علم أخر • قراءة القرآن وشرب العسل والسواك تزيد من قوة الحفظ + الذنوب والمعاصي تعجّل بالنسيان .
الكتاب جيد رغم اختلافي معه في عدة نقاط ذكرها وأهمها شرب الماء وعلاقتها بالذاكرة ، فمعروف ان كثرة شرب الماء اثناء القراءة ضرورية لتنشيط الدورة الدموية في الدماغ ، لكن الكتاب لم ينصح بشرب الماء والاكثار منه اثناء القراءة والدراسة .
A very useful book for students on how to approach learning. I read this back when I was beginning more in-depth religious study in '08, and have found myself often revisiting it time and time again. Highly recommend, a very unique book that was perhaps the first in its genre to be rendered in English.
كتاب جيد في مادته، وافر النفع طيب المحتوى وحوى من اللطائف الكثير.، وألحق محقق الكتاب بالكتاب الأصلي ثلاث رسائل أخرى، : 1)الحكم العطائية لابن عطاء الله السكندري، 2) أيها الولد للإمام أبو حامد الغزالي، 3)لامية ابن الوردي. مما اقتنصته من جميع هذه الرسائل الأربع بعض اللطائف والأقوال، منها:
ربَّ عمرٍ اتسعت آماده وقلّت أمداده، وربَّ عمرٍ قليلةٌ آماده كثيرة أمداده - إن لم تقتل النفس بصدق المجاهدة لن يحيا قلبك بأنوار المعرفة - في ازدياد العلم إرغام العدى وجمال العلم إصلاح العمل - ما أخسر الجاهل حين لم يتعلم وما أخسر العالم حين لم يعمل بما علم - إن جهلك بعيوب نفسك أعظم أنواع الحماقة ، ولا عيب أعظم من الحمق - العدو العاقل خير من الصديق الأحمق - من علامات النجاح في النهايات الرجوع إلى الله في البدايات - العلم إن قارنته الخشية فلك، وإلا فعليك - ربما أعطاك فمنعك، وربما منعك فأعطاك- لا تنفعه طاعتك، ولا تضره معصيتك، وإنما أمرك بهذه ونهاك عن هذه لما يعود عليك - من تمام النعمة عليك أن يرزقك ما يكفيك ويمنعك ما يطغيك -
This is a tome of goodly timeless advice – must read for any serious student of knowledge, in fact any student of knowledge would benefit immensely from reading it; although it is geared towards students of the Sacred Sciences but the advice is generally applicable. Short, sweet and to the point.
It is an excellent book for students who are very serious in seeking for knowledge. This book explains on how Muslims should perceive teachers and educators or 'adab' in seeking knowledge. This is the best book that I have ever read!
الكتاب به فوائد منثورة، وبعض النصائح والتوجيهات لطالب العلم، لكن يعيبه النفس الحنفي الشديد لمؤلفه، فجل قصص وأشعار الكتاب وحكايته هي عن فقهاء أحناف، وكذلك كثرة إيراده لأحاديث ضعيف وبعضها موضوعة.
Lepas baca buku ini, baru sedar banyak adab dengan guru yang terlupakan semasa menuntut dulu. Kita kadangkala buat guru macam kawan-kawan, sedang ada adab adab yang perlu dijaga semasa dengan guru. Selain itu banyak juga disentuh tentang adab guru dengan murid.
يحتاج إلى القراءة تحت إشراف معلم أو شيخ، لما فيه من الملاحظات على بعض الزيادات المنكرة للأحاديث، أو الاستدلال الخاطئ والغلو في بعض المسائل، مثل وجوب الطهارة عند طلب العلم، وهذا غير صحيح. لكنه في المجمل جميل وفيه من النصائح المفيد، وغني بالحصيلة الشعرية.
Alhamdulillah akhirnya buku ini selesai juga, bukunya tipis tapi tanbih dan pesan di dalamnya sungguh mendalam untuk seorqng penuntut ilmu. Menurutku, setiap pelajar harus membaca buku ini hingga selesai, jangan setengah2.
Selalu kita dengar ungkapan “adab sebelum ilmu”, bukan? Buku ini adalah salah satu karya wajib yang perlu dihadam oleh setiap orang yang bergelar penuntut ilmu bagi merealisasikan ungkapan tadi.
Sekadar membaca secara bersendirian sahaja adalah tidak mencukupi. Perlu juga untuk kita berusaha mencari guru yang berkelayakan untuk kita belajar dan menuntut secara berhadapan (bertalaqi) dengannya agar keberkatan dan kepuasan belajar itu lebih dapat dirasai.
Sebetulnya, setelah menelusuri helaian demi helaian naskhah ini, terlalu banyak perkara yang kadang-kadang kita terlepas pandang atau secara tidak sedar, kita telah melakukan sesuatu yang melanggar adab selaku penuntut ilmu. Sebab itu tidak pelik kalau kita lihat pada zaman ini, manusia semakin pandai, namun adab dan kesopanan pula semakin hilang entah ke mana. Itulah bahana mencari ilmu tanpa mempelajari adab terlebih dahulu.
Jom sama-sama menggali keberkatan ilmu melalui penghayatan magnum opus ini!
This book was written by a Hanafi scholar by the name of Imam az-Zarnuji who was a student of the famous Hanafi Jurist al-Marghinani who authored the important syllabus text-book which no traditional institute is void of, the Hidayah; the tradional sub-continent edition of which begins with a statement glossed on the front title-page: Al-Hidayah Ka al-Quran (Hidayah is like the Quran)that speaks for itself.
This book basically provides students with guidelines of how to seek knowledge and its etiquettes. Although some of the material can be classed as irrelevant, it nonetheless carries indispensable value. Another problem I encountered with the book was the English; it somehow doesnt meet the readership this book should have targetted. The book is intended to be read by beginners, the likes that would read Rohl Dahl and J.K. Rowling.
IncreDIBLE book so far and I'm only on Chapter 3!! Truly makes me reflect on the standards of Islamic learning and education. I find myself nodding my head in agreement with almost every line I read!
Finished the whole book and hope to make the recommendations in it part of my everyday life as a student of life isA.
الكتاب رائع ^-^ خاصة بعد كورس زى تعلم كيف تتعلم الحاجة الى مفمتهاش موضوع السبق فى جزء بيفكرنى بمعلم القرآن الجزء بتاع احترام المعلم وأبنائه احتراما له هو كان يعتني بأحفاد معلمه وليس أبنائه فحسب ^_^
قرأته في الفترة من ٢٥ فبراير ٢٠٢٣ إلى ٥ مارس ٢٠٢٢٣ 📖 الخلاصة العملية :- - العلم للعمل و ليس لذاته الفرض من العلم هو ما يقوم به الواجب و يحترز به من المحرم و ما سواه فرض كفاية - صلاح النية وعدم بذل الجهد من أجل حطام الدنيا من ثناء الناس او تقديرهم أو أموالهم... - التواضع وعدم التفاخر - استشارة أهل العلم قبل اختيار المصدر والمعلم - الصبر و عدم التنقل المستمر بين الكتب والفنون و المعلمين فان هذا مما يذهب البركة - اختيار الشريك المجتهد الورع لاينال العلم الا بتعظيم العلم و اهله وتعظيم الاستاذ و توقيره يطلب رضاه ويجتنب سخطه في غير معصية الله الاجتهاد و اغتنام فترة الشباب - الحفظ و التكرار التكرار بقدر معين اليوم وسبق أمس ٥ مرات و الذي قبله ع و الذي قبله ۳ و الذي قبله ۲ و الذي قبله (۱) - الالتزام بالحفظ وعدم المخالفة لا يفوت يوما دون نصاب الحفظ و التكرار) - المناقشة والمناظرة دون جدال فإنه مضيعة للوقت و الجهد (مناظرة ساعة خير من تكرار (شهر) - شكر الله باللسان و القلب و العمل - الدعاء وطلب الهداية ان أرى ان العلم فتح و توفيق من الله - عدم الاستنكاف من الاستفادة من أي أحد و عدم البخل من إفادة أي أحد - التقلل من علائق الدنيا وتفريق الوقت و القلب لطلب العلم التوكل على الله وعدم الاهتمام والحزن على الدنيا - و أما عن أوقات التحصيل فهي كل وقت من الحياة فالعلم كثير والعمر قصير اقتباسات مميزة:- أفضل العمل علم الحال وأفضل العمل حفظ الحال - فان كان البلاء مقدرا لا محالة ولكن يبر الله عليه و يرزقه الصبر ببركة الدعاء - من وجد لذة العلمِ والعَمَل به, فقلما يرغب فيما عند الناس الحرمة خير من الطاعة ألا ترى أن الإنسان لا يكفر بالمعصية, وإنما يكفر باستخفافها -من طلب شيئاً وجَدَّ وجد, ومن قرع الباب ولج ولج - و أيام الحداثة فاغتنمها ألا ان الحداثة لا تدوم - من عرف عجز نفسه عرف قدر ربه الهم والحزن لا يرد المصيبة بل يضر القلب و البدن والعقل ويخل بأعمال الخير - صناعتنا هذه من المهد الر اللحد فمن أراد ان يترك علمنا هذا ساعة فليتركه الساعة - تجنب خصال السوء مثل المعاداة و الحسد والغيبة وسوء الظن (لا يسيء الظن الا من خبثت نفسه و ساء عمله ما حفظ فر و ما كتب قرّ - العلم عزّ لا ذل فيه ولا يدرك الا بذل لا عزّ فيه التورع وهو الاتزام بالآداب و السنن وترك فضول الطعام والنوم و الكلام ما يورث الحفظ كثرة قراءة القرآن و الصلاة بخشوع و الصلاة على الرسول عليه الصلاة و السلام و اجتناب المعاصي - أسباب حرمان الرزق المعاصي وبخاصة الكذب ماذا بعد القراءة: (1) كنت سابقا اتعلم للمتعة وانتقي ويثير فضولي و اتركه حين يفتر شغفي به.. لكن بعد هذا الكتاب وغيره الحياة) الربانية ��العلم للقرضاوي اتضح لي امر خطير و هو اني أجهل كثيرا مما لا يسعني جهله من أمر ديني و أني سأحاسب عليه.. فمن هنا سأغير وجهتي و أحدد بغيتي والله المستعان في هذا الكتاب خلاصة أغلب النصائح التي يمكن ان تكتب في باب آداب العلم... و قد أوجز و أفاد... في الكتاب مجموعة ثمينة من الأبيات الشعرية .. ترفع الهمم وتحرك القلوب
تعليم المتعلم في طريق التعلم برهان الدين الزرنوجي -رحمه الله- ............. أنهيت اليوم -بفضل الله تعالى- القراءة الثانية في هذا العام من هذا الكتاب النفيس، وعاهدت نفسي على قراءته مرة كل عام، بداية كل عام دراسي جديد، لأتشجع به على الدراسة والتدريس والتحصيل، فهو خير معين في هذا الباب. ذكر المؤلف -رحمه الله- وهو الفقيه الحنفي أن هدفه من تأليف هذا الكتاب كما يظهر من العنوان هو إرشاد طلبة العلم الطريق الصحيح في تحصيل العلم والنبوغ فيه، بعدما رأى أكثرهم لا يصلون إلى مبتغاهم، فأراد أن يبين لهم الطريق، ويدلهم ويرشدهم على كيفية التحصيل والانتفاع بالعلم، وهذا لعمري أفضل الأعمال التي يرفع الله بها الدرجات، ويقرب بها إلى الجنات. ينقسم الكتاب إلى 13 فصلًا في التعريف بماهية العلم والفقه وفضله، وأهمية النية في التعلم، وفي ضرورة اختيار العلم الذي يتوافق مع حال الطالب، والأستاذ والزميل الذي يعين على التحصيل ويشجع على العلم والمداومة، وتعظيم العلم وأهله، والمواظبة والهمة العالية، وفي النصح لطلاب العلم والشفقة بهم، وفي أفضل أوقات الدراسة والتحصيل، وفي نهاية الكتاب نصائح في كيفية الحفظ والاستفادة من العلم، وأدعية تجلب الرزق، وتزيد في العمر. الكتاب صغير الحجم غزير النفع، من أوائل الكتب التي تناولت هذا الجانب من الآداب الإسلامية وإن كان قد سبقه الكثير من علماء المسلمين، فإن كتابه سهل في أسلوبه، بسيط في عباراته، به كثير من الأحاديث الشريفة والأشعار والحكم والأقوال المأثورة، وعندما تقرأ ما بين السطور تجد وفاء المؤلف لأساتذته فيقول: قال أستاذنا، حدثني أستاذي، حتى إن من ترجم للمؤلف ذكر إنه "تلميذ صاحب الهداية في فروع الفقه -المرغيناني- فكان معروفًا بصفة "تلميذ" وما أجمل التلمذة على يد العلماء الكبار، وكل من تحدث عن الكتاب قال: إنه كتاب نفيس مفيد، وكان من يحصل على الكتاب يعد نفسه قد حصل على كنز؛ لجودته ونفاسته. توجد طبعات كثيرة من الكتاب قديمًا وحديثًا، وعليه شروح كثيرة، مثل شرح إبراهيم بن إسماعيل، الذي قدمه للسلطان مراد الثالث سنة 996هـ، وتُرجم الكتاب إلى اللغة العثمانية، باسم "إرشاد الطالبين في تعليم المتعلمين"، واهتم به العثمانيون كثيرًا وكان يُدرس في المدارس العثمانية في الفترة المتأخرة، واهتمام العثمانيين به -من رأيي- لسببين: الأول لأن مؤلفه حنفي وهم أحناف، الآخر لاهتمامهم بالعلوم وآداب السلوك وجودة اختيار مواد التدريس في المدارس العثمانية. الطبعات المحققة الموجودة من الكتاب الآن التي قرأت طبعتين منها جميلة وجيدة، لكنها أغفلت المصادر العثمانية التي تحدثت عن المؤلف وإن كانت قليلة، كما لم تتحدث عن "زرنوج" مدينة المؤلف ولا عن شروح الكتاب وترجماته إلى لغات عدة، ولا عن حياة المؤلف وتراجم شيوخه -أساتذته-، ولا عن اهتمام العثمانيين به وبكتابه، كل هذه الأمور يجب أن تكون في التحقيق أو مقدمة الكتاب، فالكتاب يحتاج إلى عناية كبيرة، وينبغي أن يفرضه الأستاذ على تلاميذه؛ ليقرأوه قبل البدء في علم ما، فهو نفيس. د. محمد عبد العاطي محمد
Pernah dengar kalimat “Dahulukan adab daripada ilmu.”?
Kalimat itu muncul dari kitab yang diterjemahkan dari buku ini. Syeikh Az-Zarnuji nulis kitab ini 850 tahun yang lalu tentang bagaimana para imam besar dan para ulama terdahulu dalam mencari ilmu, apalagi ilmu agama.
Dijelaskan pada pendahuluan buku ini bahwa manusia adalah makhluk mulia dari semua makhluk karena hanya manusia yang diberi akal oleh Allah swt. Nah maka dari itu gimana sih cara mengasah akal ini agar bisa bermanfaat dan berkah, dan bukan justru mendatangkan dosa.
Poin-poin penting dalam buku ini ada di video reel ya..
📕 Jadi dijelaskan tuh bahwa pertama2 niat kita dalam menuntut ilmu harus karena Allah, supaya bernilai ibadah.
📗 Memilih teman belajar juga jangan sembarangan. Analoginya, kalau berteman dengan penjual parfum, kita kecipratan wangi.. kalau berteman sama pandai besi, kamu akan terbakar atau kecipratan bau tidak enak. Ini hadits shahih, HR. Bukhari.
📘 Adab dan sopan santun terhadap guru juga harus dijunjung tinggi karena di situlah letak keberkahan ilmu. Ada orang yang sangat banyak ilmunya, tapi tak berguna dan tak berkah karena tidak menghargai guru.
📙 Ada hal-hal juga yang dapat menghambat proses belajar, contohnya terlalu banyak makan dan terlalu banyak tidur, serta masih banyak hal lainnya.
📚 Wajib banget dibaca buat para pelajar. Kalau di pesantren, ini udah jadi materi tersendiri sih. Tapi di sekolah umum, sayangnya belum ada ya. Sebagai seorang guru, buku ini bermanfaat banget kalau para siswa mau menerapkannya. Ga bakalan ada guru yang sedih atau marah karena kelakuan siswanya. Hehehe😆
Terjemah Ta’lim Al-Muta’allim • Syeikh Az-Zarnuji • Mutiara Ilmu • Cet. • 112 hlm.
#مراجعاتْ #تعليمُ المتعلمِ طريقَ التعلمِ (برهانُ الدين الزرنوجي)
كتاب جيد ، مناسب في حالات الملل والفتور عن القراءة وطلب العلم، أكثر ما أعجبني فصلٌ عن التوكل وفصلٌ آخر تحدثَ فيه عن وجوب ألا يذلَ العالمُ نفسه وأورد فيه بعض القصص.
باركَ اللهُ في عملِ من قام على تنقيح الكتاب وتصحيحه وترتيب فصوله، والتعريف بالأسماء المبهمة وسير بعض العلماء كذلك، جهدٌ طيب ولولاه لكان الكتاب أسوأ مما هو عليه.
لي بعضُ المآخذ على الكتابْ منها أن أغلب ما ذكرُ في الكتاب من حديث رسولِ الله أحاديث ليس لها أصل ولم تردْ عن النبي صلى الله وعليه وسلم.
وأيضاً وردت كثيرٌ من النصائح في باب ما يجلبُ الفقرَ وما يجلبُ الكسلَ وما يجلبُ الرزق، هي أقربُ للخرافة منها لنصائح العلماء.
على سبيل المثال: كنتُ أقرأُ بابَ ما يجلبُ الفقرْ فذكرَ فيه حرقَ قشرِ البصل والثوم، وعدمِ كنسِ البيت ليلاً و عدمِ تركِ القمامةِ في البيت و عدم مسح الوجه بالثوب، وغيرها كثير من العجبِ العُجاب الذي لا أعلمُ أصلهُ ولا دليلهُ عليه.
وجاء في فصلٍ آخر، وصيةٌ بالتزام بعض الأدعية في أوقات بعينها أنها مما يعينُ على طلب العلم ولم يذكرْ دليلها، وهذا من عيوب الكتاب.
ذكرَ الكاتب كلاماً عن طلب العلمِ يجبُ معهُ التذلل للشيخ وتملقهُ لنيلِ ما عندهُ من العلم، توقفتُ عند هذا الكلام، ولم أوافقهُ رغمَ أن فيه ضرباً من الصحة لكنّهُ لمْ يرقْ لي، رغمُ أن الواقعَ يكشفُ أنهَا أحياناً تكونُ وسيلةً مشروعةً لنيلِ ما تحتاجُ من علم، لكنَّ لفظَ التملقِ ذاكَ لا أظنهُ مناسباً، ربما تنالُ ما تريدُ بالمداراةِ والاحتيالِ ومعاملةِ الناسِ على قدرِ عقولهم، لكنْ أنْ أن تبالغ في مدحِ إنسانٍ ليس فيه ما تقولُ لتنالَ منهُ علماً، لا أظنُ ذلكَ يصلحُ لأن يكونَ صفةً لعالمٍ ربانّي، فهو أقربُ للنفاق منهُ للذكاء.
جاءَ في الكتابِ ذكرٌ لعددٍ من العلماء، توقفتُ عند أسمائهم، ما أجملها!
يسمون أنفسهم بنسبهم إلى دين الله مثل رضي الدينِ، عماد الدين، برهان الدين وغيرها من الأسماء الجميلة، كذلك يحرصون على التكني وهي سنةٌ غائبة عنّا وما أجملها إنْ حرصنا عليها.