What do you think?
Rate this book
Very Short Introductions #205
Nothing (text only) by F. Close
A Very Short Introduction (Very Short Introductions) [Paperback]Frank Close (Author)
Unknown Binding
First published June 25, 2009
179 people are currently reading
3284 people want to read
About the author
Frank Close
50 books185 followersFrancis Edwin Close (Arabic: فرانك كلوس)
In addition to his scientific research, he is known for his lectures and writings making science intelligible to a wider audience.
From Oxford he went to Stanford University in California for two years as a Postdoctoral Fellow on the Stanford Linear Accelerator Center. In 1973 he went to the Daresbury Laboratory in Cheshire and then to CERN in Switzerland from 1973–5. He joined the Rutherford Appleton Laboratory in Oxfordshire in 1975 as a research physicist and was latterly Head of Theoretical Physics Division from 1991. He headed the communication and public education activities at CERN from 1997 to 2000. From 2001, he was Professor of Theoretical Physics at Oxford. He was a Visiting Professor at the University of Birmingham from 1996–2002.
Close lists his recreations as writing, singing, travel, squash and Real tennis, and he is a member of Harwell Squash Club.
In addition to his scientific research, he is known for his lectures and writings making science intelligible to a wider audience.
From Oxford he went to Stanford University in California for two years as a Postdoctoral Fellow on the Stanford Linear Accelerator Center. In 1973 he went to the Daresbury Laboratory in Cheshire and then to CERN in Switzerland from 1973–5. He joined the Rutherford Appleton Laboratory in Oxfordshire in 1975 as a research physicist and was latterly Head of Theoretical Physics Division from 1991. He headed the communication and public education activities at CERN from 1997 to 2000. From 2001, he was Professor of Theoretical Physics at Oxford. He was a Visiting Professor at the University of Birmingham from 1996–2002.
Close lists his recreations as writing, singing, travel, squash and Real tennis, and he is a member of Harwell Squash Club.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 166 reviews
July 23, 2025
ككل كتب الفيزياء الحديثة فإنك تفهم كل ما تقرأ حتى تصل الى نظريات نيوتن فإذا تجاوزتها الى آينشتين و النظرية النسبية فإنك تفهم الا قليلا ان كانت لديك معرفة مسبقة بالفيزياء و الرياضيات اما اذا وصلت لمحطة ميكانيكا الكم فمرحبا بك فى عالم التوهان و انعدام الجاذبية الفكرية.
الإنبهار هو العنصر المسيطر لا ينافسه فى ذلك الا النسيان حيث تتدافع الأفكار العبقرية و الأرقام الترليونية فى آن واحد على عقلك بصورة مدهشة.
لا أدعى الفهم الكامل للكتاب و لا يدعى الكتاب انه أجاب على الأسئلة الوجودية المحورية التى يتوقعها القارىء من أمثلة كيف بدأ الوجود و هل كان هناك عدما قبل ذلك و ما هو العدم و هل يمكن وجود ذلك العدم و الاستدلال عليه تجريبيا و هل سنعود يوما لذلك العدم ان كان هناك ثمة عدم.
يمضى بنا الكتاب تدريجيا و متبسطا ما استطاع يقص علينا تجارب العلماء و الفلاسفة على مدار التاريخ فى استكشاف ذلك العدم بين نافيا لوجوده و مثبتا له الى ان يصل بنا لمحتطه الأخيرة التى أراد أن تكون رؤية علمية لا فلسفية أو روحية.
January 16, 2014
لتحميل هذا الكتاب مجانًا
http://www.hindawi.org/kalimat/books/...
http://www.hindawi.org/kalimat/books/...
May 6, 2014
احسن مقدمة ممكن تقرئها في المجال دا
الشرح يبدء من ايام فكر الفلاسفة الاغريق والرومان
لحد ما وصل له العلم حالياً
مبسط جداً وسلس في التنقل من فكرة للأخري
فعلاً ممتاز جداً وبرشحه لأي حد حابب يعرف اكتر عن الموضوع دا
صدقني هتندهش
جدير بالذكر انا كنت متوقع أن الكتاب يكون في جانب لاهوتي او فلسفي
حيث أن العدم وذكره غالباً ما بشد في دائرةا النقاش فكرة الخلق من العدم
وبعدين الدين والمعتقادات الخ الخ
لكنه كتاب علمي 100% لم يلسم هذا الجانب من قريب او حتي بعيد
الشرح يبدء من ايام فكر الفلاسفة الاغريق والرومان
لحد ما وصل له العلم حالياً
مبسط جداً وسلس في التنقل من فكرة للأخري
فعلاً ممتاز جداً وبرشحه لأي حد حابب يعرف اكتر عن الموضوع دا
صدقني هتندهش
جدير بالذكر انا كنت متوقع أن الكتاب يكون في جانب لاهوتي او فلسفي
حيث أن العدم وذكره غالباً ما بشد في دائرةا النقاش فكرة الخلق من العدم
وبعدين الدين والمعتقادات الخ الخ
لكنه كتاب علمي 100% لم يلسم هذا الجانب من قريب او حتي بعيد
March 18, 2017
A brilliant book. It can´t answer the questions that everyone, layperson or expert, wants it to answer, and ends up resorting to poetry/religion - but opens your mind like any drug, book, drink, band or insight.
Example - and there are many: "Magnify a neutron or proton a thousand times and you would find that they too have a rich internal structure. Like a swarm of bees, which seen from afar appears as a dark spot whereas a close-up view shows the cloud buzzing with energy, so it is with the neutron or proton. To a low-powered image they appear like simple spots, but when viewed at high resolution they are found to be clusters of smaller particles called quarks. We had to enlarge the full stop 100 metres to see an atom; to the diamtere of the planet to see the nucleus. To reveal the quarks we would need to expand the dot out to the Moon, and then keep on going another twenty times more distant..."
Example - and there are many: "Magnify a neutron or proton a thousand times and you would find that they too have a rich internal structure. Like a swarm of bees, which seen from afar appears as a dark spot whereas a close-up view shows the cloud buzzing with energy, so it is with the neutron or proton. To a low-powered image they appear like simple spots, but when viewed at high resolution they are found to be clusters of smaller particles called quarks. We had to enlarge the full stop 100 metres to see an atom; to the diamtere of the planet to see the nucleus. To reveal the quarks we would need to expand the dot out to the Moon, and then keep on going another twenty times more distant..."
October 19, 2016
العدم
فرانك كلوس
..................
في حوالي المائة وأربعين صفحة يتحدث المؤلف عن موضوع العدم. والعدم يشكل ثنائية مع الوجود في الفكر الفلسفي بحيث لا يذكر أحدهما إلا يذكر الآخر، حتى بات من الغريب أن نجد عنوان كتاب يحوي أحدهما ولا يضم معه الآخر لكثرة ما قرأنا عناوين كتب باسم الوجود والعدم معا دون فصل أحدهما عن الآخر.
هذا الكتاب حينما بدأت في قراءته توقعت أن أجده مادة فلسفية خالصة، لكنني وجدته يتحدث في العلم أكثر مما تحدث في الفلسفة. في الفصل الأول بعنوان جعجعة بلا طحن، تحدث فيه عن آراء الفلاسفة والعلماء الأولين بشأن العدم والفراغ، وتحدث عن تجاربهم لإثبات وجود الفراغ أو العدم علي الأقل خارج الغلاف الجوي للأرض، فقد كان معتقدهم الذي ساد لقرون أن خارج الغلاف الجوي للأرض هو العدم بعينه.
في الفصل الثاني بعنوان ما مدى فراغ الذرة؟ قال فيه إن النقطة الموضوعة بنهاية الجملة التي كتبها تحتوي علي مليار ذرة من الكربون، ولكي تري ذرة واحدة منها يجب أن تكبر النقطة ليصل قطرها إلي 100 متر، ولكي ترى النواة، لا بد أن تكبر النقطة ليصل قطرها إلي 10 آلاف كيلومتر؛ أي ما يعادل المسافة بين قطبي كوكب الأرض. ويصل في نهاية الفصل إلي أن معظم حجم الذرة عبارة عن فراغ.
يبدأ الكاتب فصلا آخر بعنوان الفضاء، يتحدث فيه عن عقائد الأقدمين حول عمر الأرض الذي قدروه بأربعة آلاف سنة، وظهر العلم الحديث كي يقدر عمر الأرض بمليارات السنين. وتحدث عن كشوفات الفضاء الحديثة التي تمت باستخدام المرصد هابل. تحدث بعدها عن نيوتن ومفاهيم الزمان والمكان قديما ونفس المفاهيم بعد عصر أينشتين.
في الفصل التالي تحدث عن الموجات وما تحويه، تحدث عن المجالات الكهرومغناطيسية حديثا أراه جافا أو أن المترجم قد أخفق في تليينه كي يليق بقراء العربية البعيدين تماما عن العلم الحديث. تحدث عن مشكلة الأثير الذي يعتبره العلماء مادة الفضاء التي لها خصائص غريبة بعيدة تماما عن الخصائص التقليدية للمادة.
في الفصل الخامس وكان عن السفر علي متن شعاع ضوئي، بدأ بالحديث عن تغير مفاهيم الزمان والمكان وظهور مفهوم الزمكان. وأفاض في الحديث عن نسبية أينشتين.
الفصل السادس عن تكلفة الفضاء الخاوي، تحدث فيه عن الزمكان المنحني، الذي يسير فيه كل شيء _ حتى الضوء _ في مسارات منحنية بسبب الجاذبية القوية للأجرام السماوية. وتحدث كذلك عن تمدد الكون.
الكتاب كان صعب جدا استيعابه كاملا ولم يكن لي صبر للاطلاع عليه صفحة صفحة خاصة وأن الكثير من مادته شديد الجفاف وليس من السهل استيعابها، وأعتقد أن الكتاب خالف كل توقعاتي فيه لأني اعتقدت أنه سيكون مادة فلسفية فقط، لكن يبدو أن عزل المادة الفلسفية وحدها صار صعبا بعد أن ظهرت نظريات علمية قريبة جدا من أفكار الفلاسفة.
فرانك كلوس
..................
في حوالي المائة وأربعين صفحة يتحدث المؤلف عن موضوع العدم. والعدم يشكل ثنائية مع الوجود في الفكر الفلسفي بحيث لا يذكر أحدهما إلا يذكر الآخر، حتى بات من الغريب أن نجد عنوان كتاب يحوي أحدهما ولا يضم معه الآخر لكثرة ما قرأنا عناوين كتب باسم الوجود والعدم معا دون فصل أحدهما عن الآخر.
هذا الكتاب حينما بدأت في قراءته توقعت أن أجده مادة فلسفية خالصة، لكنني وجدته يتحدث في العلم أكثر مما تحدث في الفلسفة. في الفصل الأول بعنوان جعجعة بلا طحن، تحدث فيه عن آراء الفلاسفة والعلماء الأولين بشأن العدم والفراغ، وتحدث عن تجاربهم لإثبات وجود الفراغ أو العدم علي الأقل خارج الغلاف الجوي للأرض، فقد كان معتقدهم الذي ساد لقرون أن خارج الغلاف الجوي للأرض هو العدم بعينه.
في الفصل الثاني بعنوان ما مدى فراغ الذرة؟ قال فيه إن النقطة الموضوعة بنهاية الجملة التي كتبها تحتوي علي مليار ذرة من الكربون، ولكي تري ذرة واحدة منها يجب أن تكبر النقطة ليصل قطرها إلي 100 متر، ولكي ترى النواة، لا بد أن تكبر النقطة ليصل قطرها إلي 10 آلاف كيلومتر؛ أي ما يعادل المسافة بين قطبي كوكب الأرض. ويصل في نهاية الفصل إلي أن معظم حجم الذرة عبارة عن فراغ.
يبدأ الكاتب فصلا آخر بعنوان الفضاء، يتحدث فيه عن عقائد الأقدمين حول عمر الأرض الذي قدروه بأربعة آلاف سنة، وظهر العلم الحديث كي يقدر عمر الأرض بمليارات السنين. وتحدث عن كشوفات الفضاء الحديثة التي تمت باستخدام المرصد هابل. تحدث بعدها عن نيوتن ومفاهيم الزمان والمكان قديما ونفس المفاهيم بعد عصر أينشتين.
في الفصل التالي تحدث عن الموجات وما تحويه، تحدث عن المجالات الكهرومغناطيسية حديثا أراه جافا أو أن المترجم قد أخفق في تليينه كي يليق بقراء العربية البعيدين تماما عن العلم الحديث. تحدث عن مشكلة الأثير الذي يعتبره العلماء مادة الفضاء التي لها خصائص غريبة بعيدة تماما عن الخصائص التقليدية للمادة.
في الفصل الخامس وكان عن السفر علي متن شعاع ضوئي، بدأ بالحديث عن تغير مفاهيم الزمان والمكان وظهور مفهوم الزمكان. وأفاض في الحديث عن نسبية أينشتين.
الفصل السادس عن تكلفة الفضاء الخاوي، تحدث فيه عن الزمكان المنحني، الذي يسير فيه كل شيء _ حتى الضوء _ في مسارات منحنية بسبب الجاذبية القوية للأجرام السماوية. وتحدث كذلك عن تمدد الكون.
الكتاب كان صعب جدا استيعابه كاملا ولم يكن لي صبر للاطلاع عليه صفحة صفحة خاصة وأن الكثير من مادته شديد الجفاف وليس من السهل استيعابها، وأعتقد أن الكتاب خالف كل توقعاتي فيه لأني اعتقدت أنه سيكون مادة فلسفية فقط، لكن يبدو أن عزل المادة الفلسفية وحدها صار صعبا بعد أن ظهرت نظريات علمية قريبة جدا من أفكار الفلاسفة.
February 5, 2012
Gibberish. Despite its modest subtitle Nothing: A Very Short Introduction is a substantially longer treatment than one would expect of its subject. In fact, the book turns out to be about something rather than nothing. Close asks, “‘Where did everything come from?’ . . . We have arrived at the modern answer: ‘Everything came from nothing.’ . . . The universe could have emerged out of the vacuum.” Close doesn’t dwell on the vacuum of nothing for long, but begins speculating wildly about “somethings” that are beyond the known universe he fails to explain. “Who is to say that ours is the one and only universe? . . . There is no reason to believe that our inflationary universe is, was, a one-off event. There could be many other such universes that have erupted in similar fashion to this but which are beyond our awareness.” Or perhaps, “A possible solution [is] that the universe is a domain in some bigger omniverse.” Or, “There is the possibility that a region of the universe could have been in the unstable or ‘false’ vacuum.” Or, “One popular theory is that there are more dimensions in the universe than we are currently aware of.” Instead of answering the age-old question “how do you get something from nothing?” Close leads his readers on a wild red-herring science fiction narrative capped off with a tacit admission that he isn’t doing science at all. “What we call space and time emerged out of a quantum bubble. . . . So for now it is a statement of faith but as experimental techniques improve there may be more that will come into the domain of experimental science.” Close’s work is hardly an improvement on Anaximander’s apeiron.
September 18, 2025
Eine gute und knappe Einführung in die Geschichte der Physik von der Antike bis zu Beginn des 21. Jahrhunderts. Ein Manko ist, dass das Buch vor Entdeckung des Higgs-Teilchens veröffentlicht wurde und nicht aktualisiert wurde. Insgesamt für meinen Geschmack zu viel "Etwas" und zu wenig "Nichts".
May 26, 2019
A book on the topic of nothing could go a number of ways: I was hoping this might be a loving taxonomy of Seinfeld. But the editors asked distinguished physicist Frank Close to write it, so he takes it in the direction of his field: the Higgs ocean, 10-dimensional universes, quantum supersymmetry. I loved the way he built it up from simple premises (why does water rush up to fill the vacuum in a syringe?), as in the best scientific writing, but I struggled to follow towards the end. This is not actually so short.
Fun fact: there is also a Very Short Introduction to Everything - a sort of table of contents for the series, summarising everything that's been published so far. These guides to a staggering range of topics (Teeth! Marxism! Mountains! Marine Biology! Druids!) are great fun. Here is a New Yorker piece placing them in the encyclopedic tradition, but I think they're closer to the midcentury Reader's Digest/Book of the Month/Durant trend of middle-class, middlebrow aspiration, a dollop of academia diluted for the working man or woman with an earnest will to self-improve.
Fun fact: there is also a Very Short Introduction to Everything - a sort of table of contents for the series, summarising everything that's been published so far. These guides to a staggering range of topics (Teeth! Marxism! Mountains! Marine Biology! Druids!) are great fun. Here is a New Yorker piece placing them in the encyclopedic tradition, but I think they're closer to the midcentury Reader's Digest/Book of the Month/Durant trend of middle-class, middlebrow aspiration, a dollop of academia diluted for the working man or woman with an earnest will to self-improve.
November 6, 2015
"ومن المخاطر التي يولدها التخصص العلمي لدى بعض المنشغلين به، سذاجة تفكيرهم في الأمور والمشاكل الإجتماعية والسياسية" هانتر ميد.
ذهبت باحثاً عن كتاب يناقش مفهوم العدم بشكل منهجي منذ القدم وحتى الحاضر، وإذا بي أفاجأ بأحد كتب "البوب ساينس" -اللي كلامها اتهرس في مليون كتاب قبل كده- عنوان الشابتر الأول "جعجعة فارغة" هو أنسب ريفيو للكتاب، وحقيقة كان الشابتر الأول هو أفضلهم جميعاً بالنسبة للعنوان اللي غير لائق تماماً لمحتوى الكتاب.
حقيقةً الكتاب مأفادنيش كتير كون اغلب المعلومات اللي عرضها عارفها مسبقاً -باستثناء شابتر هيغز صراحةً-
ذهبت باحثاً عن كتاب يناقش مفهوم العدم بشكل منهجي منذ القدم وحتى الحاضر، وإذا بي أفاجأ بأحد كتب "البوب ساينس" -اللي كلامها اتهرس في مليون كتاب قبل كده- عنوان الشابتر الأول "جعجعة فارغة" هو أنسب ريفيو للكتاب، وحقيقة كان الشابتر الأول هو أفضلهم جميعاً بالنسبة للعنوان اللي غير لائق تماماً لمحتوى الكتاب.
حقيقةً الكتاب مأفادنيش كتير كون اغلب المعلومات اللي عرضها عارفها مسبقاً -باستثناء شابتر هيغز صراحةً-
February 8, 2023
If I had read this closer to when it came out I would have loved it. Through no fault of the book itself I have come back to this subject now that I am much better informed and was bored for the big chunks of the narrative that are that very late 2000s trend of telling the history of physics before getting to the meat. That being said, if you have never delved into the topic of voids, vacuums, etc before this is probably the best place to start.
February 11, 2018
This is a surprisingly good little book. I was fully expecting some watered down platitudes and tired analogies. Those books tends to be written by second hand peddler and generally leave you only vaguely more familiar with the *set of analogies* scientists use to discuss complex matters. Frank Close is a bonafide scientist yet able to connect lay readers. Two positive things helped in this book, but there are caveats. I’ll start with the positives.
1. Honesty. When you read second hand PopSci books, there is seldom any admission of uncertainty and doubts. Things are explained to you in assured manners that when you fail to grok, you are left to heal your own feeling of inferiority. You would read something like this “if you can extend this simple picture of the stretching of time, and imagine it intertwining with the relativistic space-time, ...”. Well this is a direct quote from this book. And just when I’m about to shake my fist in protest and mutter “no I can not extend nor imagine”, the sentence continues: “... then you have a better imagination than I;”. Here is someone doing the work giving you the clarity of how difficult theses things are to visualize. It certainly saved me time to try to visualize.
2. Not hiding behind analogies. Difficult concepts are hard to explain. And a non-scientist writer very often give up early and simply use an analogy or tell you the consequence. As for the particular matter of how the universe might have come from “vacuum” I’ve read a few unsatisfactory analogies and assertions. Frank Close actually made me understand how. But the thing is, this is not a simple concept so it can’t be easily done with just the right simplified analogies so he did it by explaining every step and once I did get it, rereading the paragraphs, I could see that the writing is as lucid as you can hope for. This doesn’t mean it’s easy to understand, which brings me to the caveats.
C1: this is a “very short introduction”. But that is short in space not time, which almost finds an analogy in the special theory of relativity: a vector’s short projections in space dimensions implies a larger projection in the time dimension. You may have to slow down, a lot. And reread when you don’t get it completely. Here is one example: “so if a fluctuation occurs in a region of false vacuum the gravitational effect of the negative pressure can overwhelm that of the matter, leading to an expansion”. If that sentence makes sense to you on first read and you are not a theoretical physicist, can you be my friend? I reread the paragraph at least 5 times and went back to dependent concepts and reread those paragraphs multiple times. But boy was the extra effort worthwhile! This required effort is not the fault of his writing: the concept is simply complex — Higgs field, false vacuum, negative pressure as a result of false vacuum, and the triggering quantum fluctuations. Like a true British intellectual, he writes assuming the presence of intelligence in the readership (whether or not the assumption is true).
C2: if you like this kind of subject (the beginning of the universe) and really spend the effort reading this book, you’ll find the leading theory very appealing and my guess is that you’ll sink more time reading the many further reading suggested by Close and other VSI books.
1. Honesty. When you read second hand PopSci books, there is seldom any admission of uncertainty and doubts. Things are explained to you in assured manners that when you fail to grok, you are left to heal your own feeling of inferiority. You would read something like this “if you can extend this simple picture of the stretching of time, and imagine it intertwining with the relativistic space-time, ...”. Well this is a direct quote from this book. And just when I’m about to shake my fist in protest and mutter “no I can not extend nor imagine”, the sentence continues: “... then you have a better imagination than I;”. Here is someone doing the work giving you the clarity of how difficult theses things are to visualize. It certainly saved me time to try to visualize.
2. Not hiding behind analogies. Difficult concepts are hard to explain. And a non-scientist writer very often give up early and simply use an analogy or tell you the consequence. As for the particular matter of how the universe might have come from “vacuum” I’ve read a few unsatisfactory analogies and assertions. Frank Close actually made me understand how. But the thing is, this is not a simple concept so it can’t be easily done with just the right simplified analogies so he did it by explaining every step and once I did get it, rereading the paragraphs, I could see that the writing is as lucid as you can hope for. This doesn’t mean it’s easy to understand, which brings me to the caveats.
C1: this is a “very short introduction”. But that is short in space not time, which almost finds an analogy in the special theory of relativity: a vector’s short projections in space dimensions implies a larger projection in the time dimension. You may have to slow down, a lot. And reread when you don’t get it completely. Here is one example: “so if a fluctuation occurs in a region of false vacuum the gravitational effect of the negative pressure can overwhelm that of the matter, leading to an expansion”. If that sentence makes sense to you on first read and you are not a theoretical physicist, can you be my friend? I reread the paragraph at least 5 times and went back to dependent concepts and reread those paragraphs multiple times. But boy was the extra effort worthwhile! This required effort is not the fault of his writing: the concept is simply complex — Higgs field, false vacuum, negative pressure as a result of false vacuum, and the triggering quantum fluctuations. Like a true British intellectual, he writes assuming the presence of intelligence in the readership (whether or not the assumption is true).
C2: if you like this kind of subject (the beginning of the universe) and really spend the effort reading this book, you’ll find the leading theory very appealing and my guess is that you’ll sink more time reading the many further reading suggested by Close and other VSI books.
November 23, 2014
العدم...اسم الكتاب يوحي أنه يتناول موضوع فلسلفي و لكن الكتاب علمي بإمتياز
الكتاب بصورة أساسية يتحدث عن الفراغ هل هو موجود أو بالاحري هل هو حقيقي؟
يعرض الكاتب آراء بداية من آراء الفلاسفة منذ أرسطو صاعدا بالزمن ليحل العلم محل الفلسفة ليصل لعصرنا الحالي
بالنسبة للذرة المكونة من نواة و الكترونات يوضح الكاتب أن معظمها فراغ
هذا لايعني بالمرة أنه فراغ يمكن أن تنساب منه المادة هنا يأتي دور المجالات الكهربية و المغناطيسية و دورها في تماسك المادة
فالذرات منفردة تسلك سلوك مختلف تماما عن وجودها مجتمعة معا لتكون مادة حتي طريقة تجمعها تجعلها تختلف سواء في الحالة من صلب إلي سائل أو في الشكل الجمالي فالفحم والماس يتكونون من ذرات الكربون نفسها
الكتاب يتناول موضع شيق لكن الكتاب يتحدث بلغة صعبة لغير المتخصصين بالنسبة لسلسلة مقدمة قصيرة جدا المفترض بها تبسيط موضوع الكتاب عذر الكاتب الوحيد ربما أن موضوع الكتاب ببساطة صعب تبسيطه الكلام عن نيوتن و قوانينه ماكسويل اينشتين و النسبية رذرفورد نيلز بور و غيرهم من الاسماء التي تعج بها كتب الكيمياء و الفيزياء
لقراءة الكتاب ستستحضر في ذهنك منهج الكيمياء و الفيزياء و حتي الرياضيات من الثانوية العامة إن كنت تتذكر منها شئ حتي الان
أصعب ما في الكتاب عندما تطرق لفيزياء الكم الامر شديد التعقيد.
نقاط ساعدني في فهمها وثائقيات شاهدتها من قبل أخري لم أفهمها.
يكفي الحديث عن الجسيمات دون الذرية
الكتاب تحدث بإيجاز عن اللحظات الاولي في عمر الكون و كيفية نشوء الكون هل كانت من العدم؟ احتمالية وجود أكوان موازية؟
كل اللي أقدر أقوله الكتاب معقد و أخذ وقت قراءة اضعاف كتاب تاني من نفس الحجم بالنسبالي
الكتاب بصورة أساسية يتحدث عن الفراغ هل هو موجود أو بالاحري هل هو حقيقي؟
يعرض الكاتب آراء بداية من آراء الفلاسفة منذ أرسطو صاعدا بالزمن ليحل العلم محل الفلسفة ليصل لعصرنا الحالي
بالنسبة للذرة المكونة من نواة و الكترونات يوضح الكاتب أن معظمها فراغ
هذا لايعني بالمرة أنه فراغ يمكن أن تنساب منه المادة هنا يأتي دور المجالات الكهربية و المغناطيسية و دورها في تماسك المادة
فالذرات منفردة تسلك سلوك مختلف تماما عن وجودها مجتمعة معا لتكون مادة حتي طريقة تجمعها تجعلها تختلف سواء في الحالة من صلب إلي سائل أو في الشكل الجمالي فالفحم والماس يتكونون من ذرات الكربون نفسها
الكتاب يتناول موضع شيق لكن الكتاب يتحدث بلغة صعبة لغير المتخصصين بالنسبة لسلسلة مقدمة قصيرة جدا المفترض بها تبسيط موضوع الكتاب عذر الكاتب الوحيد ربما أن موضوع الكتاب ببساطة صعب تبسيطه الكلام عن نيوتن و قوانينه ماكسويل اينشتين و النسبية رذرفورد نيلز بور و غيرهم من الاسماء التي تعج بها كتب الكيمياء و الفيزياء
لقراءة الكتاب ستستحضر في ذهنك منهج الكيمياء و الفيزياء و حتي الرياضيات من الثانوية العامة إن كنت تتذكر منها شئ حتي الان
أصعب ما في الكتاب عندما تطرق لفيزياء الكم الامر شديد التعقيد.
نقاط ساعدني في فهمها وثائقيات شاهدتها من قبل أخري لم أفهمها.
يكفي الحديث عن الجسيمات دون الذرية
الكتاب تحدث بإيجاز عن اللحظات الاولي في عمر الكون و كيفية نشوء الكون هل كانت من العدم؟ احتمالية وجود أكوان موازية؟
كل اللي أقدر أقوله الكتاب معقد و أخذ وقت قراءة اضعاف كتاب تاني من نفس الحجم بالنسبالي
March 3, 2020
“The universe might be the ultimate free lunch.”
I love the concept of Oxford’s “A very short introduction” series. They allow you to dive into various topics from literature to music, from art to science, from history to philosophy, even if you have no prior knowledge about the topic.
This one right here covers some very interesting topics: Starting off with the history of “nothing” aka the discovery of the vacuum, moving on to particles and their interaction, finishing with all of the super interesting and super fucked up theories about “nothing” that have been going around.
But there are some things I would like to criticize:
First, this book desperately needs an updated version. Talking about the Higgs boson, a particle discovered 8 years ago, like it’s some theoretical physicist’s figment that still needs a tangible proof is not what I would consider “up to date”. Physics is a science that is moving rather slowly and textbooks of any kind usually don’t need a lot of updates throughout the years.
Second, I felt like the author lost his golden thread a little bit in the middle part of the book. I’m not sure how relevant details about the weak force really are to simple readers who might not have a science background. They are certainly not necessary for the theories he describes later on.
Lastly, the third part of the book where Close talks about recent theories in the field, is very advanced. I had trouble understanding everything and I guess the average reader does not have a degree in physics and a major in astro and particle physics. For me personally, this is not a dealbreaker. I’m reading it to learn something new, and if it’s able to teach me something new, it surely will for most of the other humans out there. But I understand that a lot of readers were somehow frustrated with the complexity of this book.
4/5
I love the concept of Oxford’s “A very short introduction” series. They allow you to dive into various topics from literature to music, from art to science, from history to philosophy, even if you have no prior knowledge about the topic.
This one right here covers some very interesting topics: Starting off with the history of “nothing” aka the discovery of the vacuum, moving on to particles and their interaction, finishing with all of the super interesting and super fucked up theories about “nothing” that have been going around.
But there are some things I would like to criticize:
First, this book desperately needs an updated version. Talking about the Higgs boson, a particle discovered 8 years ago, like it’s some theoretical physicist’s figment that still needs a tangible proof is not what I would consider “up to date”. Physics is a science that is moving rather slowly and textbooks of any kind usually don’t need a lot of updates throughout the years.
Second, I felt like the author lost his golden thread a little bit in the middle part of the book. I’m not sure how relevant details about the weak force really are to simple readers who might not have a science background. They are certainly not necessary for the theories he describes later on.
Lastly, the third part of the book where Close talks about recent theories in the field, is very advanced. I had trouble understanding everything and I guess the average reader does not have a degree in physics and a major in astro and particle physics. For me personally, this is not a dealbreaker. I’m reading it to learn something new, and if it’s able to teach me something new, it surely will for most of the other humans out there. But I understand that a lot of readers were somehow frustrated with the complexity of this book.
4/5
April 29, 2020
في هذا المتيب ستتعلم عن العدم أو الفراغ
المحتويات
جعجعة بلا طجين
ما مدى فراغ الذرة
الفضاء
ما هي الموجات
السفر على متن شعاع ضوئي
تكلفة الفضاء الخالي
البحر اللانهائي
فراغ هيجز
الفراغ الجديد
كما يسرد الكتاب عددا للقراءة الأضافية
يتكلم الكتيب عن الفراغ ماهو وماتعرفيه ولماذا قال الاغريق ان الطبيعة تمقت الفراغ
كما يفسر العدم الموجود في الكون من الذرة إلى الفضاء بين النجوم
المحتويات
جعجعة بلا طجين
ما مدى فراغ الذرة
الفضاء
ما هي الموجات
السفر على متن شعاع ضوئي
تكلفة الفضاء الخالي
البحر اللانهائي
فراغ هيجز
الفراغ الجديد
كما يسرد الكتاب عددا للقراءة الأضافية
يتكلم الكتيب عن الفراغ ماهو وماتعرفيه ولماذا قال الاغريق ان الطبيعة تمقت الفراغ
كما يفسر العدم الموجود في الكون من الذرة إلى الفضاء بين النجوم
September 5, 2024
An interesting way to use the concept of nothing to explore/survey the universe and physics in a novel way. The book had direction, but the concept lacked thrust or drive. Good. Just not great.
December 19, 2016
مقتطفات من كتاب العدم للكاتب فرانك كلوس
----------------------
ماذا لو لم يكن هناك حياة أو أرض أو كواكب أو شمس أو نجوم أو ذرات تتمتع بالقدرة على إعادة تنظيم نفسها إلى أشياء مستقبلية؛ ماذا لو كان هناك فراغ وحسب؟ بعد أن أزلت كل شيء من صورتي الذهنية عن الكون حاولت تخيل العدم المتبقي. وعندئذ اكتشفت ما أدركه الفلاسفة على مر العصور: من الصعب جدٍّا التفكير في الفراغ
------------------
رفض طاليس نحو عام ٦٠٠ قبل الميلاد وجود العدم: فمن وجهة نظره لا يمكن أن يظهر شيء من العدم، ولا يمكن أن يختفي شيء إلى عدم. وقد عمم هذا المبدأ ليشمل الكون بأسره: فلا يمكن أن يكون الكون قد بزغ من عدم.
--------------
أكد أناكسيمينس أن المادة الأصلية هي الهواء؛ إذ يمكن تصور الهواء على أنه ممتد إلى ما لا نهاية، على خلاف الماء، ويعطيه انتشاره اللامحدود الأولوية في أن يكون المصدر الكوني لكل المواد.
-----------------
توسع أمبيدوكليس في مفهوم المادة الأصلية لتشتمل على أربعة عناصر: الهواء والماء والنار والأرض. وقدم أفكارًا أولية حول القوى: ففي رأيه تنقسم القوة إلى قوى حب وخلاف؛ الصورة الأولية لقوى التجاذب والتنافر. وقطعًا كان هو أول من فرق بين المادة والقوى، لكنه ظل مصرٍّا على استحالة وجود الفضاء الخاوي.
-----------------
رفض أناكساجوراس أيضًا إمكانية وجود الفضاء الخاوي وخلق شيء من العدم. ووفقًا لرأيه فإن الخليقة نظام انبثق عن الفوضى، وليس كونًا ماديٍّا ظهر من العدم. إن تحول الفوضىإلى نظام يحمل اعترافًا بتطور الأشياء وتغيرها، كما هو الحال عندما يتحول الطعام إلينا. وقد طرح الافتراضبوجود عناصرأساسية — في الوقت الذي يتغير فيه تركيبها الإجمالي — فكرة البذور وولَّد المذهب الذري. ويرى أناكساجوراس أنه لا وجود لأصغر ذرة، فلا حد لانشطار المادة، ومن ثم لا حاجة إلى القلق بشأن الفراغات بين الأجسام الكروية المتلامسة، ولا حاجة إلى الأثير الذي يملأ الفجوات
--------------------
رأى أرسطو أن الفراغ لا بد أن يكون منتظمًا ومتناظرًا تمامًا؛ بحيث يستحيل تمييزه
-----------------
في عام ١٦٥٤ أجرى أوتو فون جوريك تجربة استعراض الفراغ الذي تضمن ستة عشر حصانًا، ونصفي كرة برونزيين مجوفين نصف قطر كل منهما حوالي متر، مع الاستعانة بخدمة الإطفاء المحلية. وُضع نصفا الكرة معًا لعمل كرة مجوفة. وأوضح فون جوريك أولًا أنه يسهل وضع نصفي الكرة معًا مثلما يسهل فصلهما. وبمهارة استعراضية يحسده عليها السحرة دعا أفرادًا من جمهور المشاهدين للتأكد من أنه يسهل فصلهما. ثم بدأ العرض الحقيقي. وُص��ّلت مضخة تفريغ، تكرم بتقديمها قسم الإطفاء، بصمام في أحد نصفي الكرة، وسُحب الهواء الذي بالداخل. وبعد بضع دقائق أعلن العمدة أنه جرت إزالة الهواء، ثم أغُلق الصمام، وأزُيلت المضخة، ودعا الجمهور إلى فصل نصفي الكرة. لكن الأمر كان مستحيلًا. ولجعل المسألة أكثر إثارة — ولهذا السبب ظلت هذه المناسبة عالقة في الأذهان — أحضر فريقين كل منهما مكون من ثمانية أحصنة مربوطين معًا، ورُبط كل فريق بأحد نصفي الكرة. اكتفت الكتب الدراسية عند هذه النقطة بالإشارة إلى أن الفريقين تجاذبا في اتجاهين معاكسين وظل نصفا الكرة متلاصقين كما هما. لكن الحقيقة كانت أكثر عشوائية؛ فكل حصان على حدة كانت لديه فكرته الخاصة فيما شاء أن يفعل فكانت الأحصنة تجذب في مختلف الاتجاهات. استغرق الأمر ستة محاولات قبل أن يستطيع فون جوريك أن يجعل أحصنة كل فريق تشد معًا في نفس الاتجاه. أخيرًا بدأت لعبة شد الحبل الصحيحة، وشدَّ الفريقان في الاتجاهين المعاكسين بكل قوتهم، وظل نصفا الكرة يرفضان الانفصال. عندئذ فتح الصمام وسُمح للهواء بدخول الكرة فانفصل نصفا الكرة بسهولة! في تجربة فون جوريك، عندما أزُيل الهواء من داخل الكرة، ضغط الوزن الكامل للجو على الجانب الخارجي من الكرة بقوة تعادل عشرة أطنان للمتر المربع، دون أن يوجد ضغط معادل داخل الكرة ليصد هذه القوة. كان النحاس قويٍّا بالدرجة الكافية لتجنب الانسحاق، لكن ولا حتى فريق مكون من ثمانية أحصنة كان قويٍّا بما يكفي لتوفير أطنان القوة اللازمة للتغلب على الضغط الخارجي
------------------
القول إن الطبيعة تمقت الفراغ، الذي شدد عليه الفلاسفة الدينيون والتاريخيون، صار نسيًا منسيٍّا.
-------------------
قبل مئة عام فقط كان يعتقد أن الكهرباء سائل يستحيل قياسه بدقة، وطبيعتها لغز يحير الانسان
------------------
النقطة الموضوعة بنهاية هذه الجملة. يحتوي حبرها على نحو مائة مليار ذرة من الكربون، ولكي ترى ذرة واحدة منها بالعين المجردة لا بد أن تكبِّر النقطة حتى يصل قطرها إلى ١٠٠ متر. ومع أن هذا التكبير هائل، فإنه يظل بالإمكان تخيله. لكن لكي ترى نواة الذرة، لا بد أن تكبر النقطة حتى يصل قطرها إلى ١٠ آلاف كيلومتر؛ أي ما يعادل المسافة بين قطبي كوكب الأرض
--------------
نواة الذرة هي شيء هش سريع الزوال. كبِّر النيوترون أو البروتون ألف مرة وسوف تجد أنهما أيضًا يتمتعان بتركيب داخلي غني. ومثل سرب النحل الذي يُرى من بعيد على أنه بقعة سوداء في حين أن النظر إليه عن كثب يكشف ما يتمتع به من طاقة صاخبة، هكذا الحال مع النيوترون والبروتون أيضًا. يبدو هذان الجسيمان من بعد كبقعتين بسيطتين، لكن عند النظر إليهما في ظل درجة وضوح عالية يتبين أنهما يتألفان من عناقيد من الجسيمات الأصغر التي تُسمى الكواركات. اضطررنا أن نكبر النقطة حتى قطر ١٠٠ متر كي نرى الذرة، وحتى قطر كوكب الأرض كي نرى النواة، ولنرى الكوارك لا بد أن نكبر النقطة حتى القمر، ثم نستمر في التكبير لضعف هذه المسافة عشرين مرة الكوارك صغير مقارنة بالبروتون أو النيوترون بقدر ما يكونان هما مقارنة بالذرة. وما بين النواة المضغوطة المركزية والإلكترونات التي تدور حولها عن بعد، تعد الذرات خاوية بشكل شبه تام من المنظور الجسيمي، ويُمكن أن يُقال نفس الشيء عن الأجزاء الداخلية للنويات الذرية. خلاصة القول، التركيب الأساسي للذرة يتجاوز حدود التصور الواقعي، وفراغها عميق
---------------
بالنسبة للأجسام هائلة الحجم تتعاظم تأثيرات الجاذبية بدرجة كبيرة. فتستطيع الشمس، التي لا تتعدى حجم ظفر الإبهام عند رؤيتها من الأرض، أن تأسرنا بجاذبيتها نحن والكواكب الأخرى في رقصة كونية عبر الفضاء الفسيح على الرغم من ابتعادنا عنها مئات الملايين من الكيلومترات
-------------
لمَّا كانت الجاذبية لا تأبه بالاتجاه، وتعمل بالمقدار نفسه في الأبعاد الثلاثة، فهي بذلك تجعل الأجسام كروية. هذا هو الحال مع الشمس، فالنتوءات والأودية الموجودة على كوكب الأرض ما هي إلا تعاريج ظهرت على السطح بفعل التأثيرات الجيولوجية، ويرجع انبعاج شكل الكوكب إلى دورانه حول ذاته مرة كل يوم.
--------------
الضوء هو شكل من أشكال الإشعاع الكهرومغناطيسي شأنه شأن موجات الراديو، والموجات الميكرونية، والأشعة السينية. يملأ المجالان الكهربائي والمغناطيسي الفضاء، ويمكن استثارتهما إلى موجات كهرومغناطيسية. إن فكرة الموجات الكهرومغناطيسية هي حقيقة مثبتة، حتى لو لم نتعرف بدقة على ماهية ما توجد فيه هذه الذبذبات تحديدًا. تستطيع مجالات الجاذبية أن تولد موجات هي الأخرى، على الأقل من الناحية النظرية. إذن فيم توجد موجات الجاذبية هذه؟ وفق النظرية هي تموجات في الزمكان نفسه. ما الزمكان إذن؟ هل هو شيء يبقى حينما يزول كل ما سواه؟
--------------
في المكان المطلق لنيوتن، تخيل وقوع مجموعة من الأحداث مثل أن يتقاذف أحدهم ثلاث كرات. والآن تخيل أن كل شيء آخر يتحرك حركة منتظمة نسبة إلى هذا المكان المطلق. يصرنيوتن على أنه لن يتغير بالموقف شيء سوى وجود مصفوفة المكان في حالة حركة منتظمة؛ فنفس القوانين والخبرات تسري على هذا الموقف. تتحرك الأرض حول الشمس بسرعة قدرها نحو ٢٠ كيلومترًا في الثانية، إذن في الفترة ما بين شهري أبريل وأكتوبر، عندما نكون على جانبين متقابلين من الدائرة ونتحرك في اتجاهين متضادين، فإن سرعتنا تتغير بمعدل ٤٠ كيلومترًا في كل ثانية، غير أن مهارات لعب الكرة هي نفسها
--------------
كي نوضح فكرة نيوتن حول الفضاء المطلق، تخيل نفسك مسافرًا على متن طائرة متجهة من لندن إلى نيويورك مثلًا. أنت تجلس في الصف الأمامي، وبعد الإقلاع مباشرة تنطفئ علامات التنبيه بربط حزام الأمان مع وصول الطائرة إلى الارتفاع الذي تحلق عنده بثبات بسرعة ٥٠٠ ميل في الساعة دون أي مطبات هوائية لمدة ثماني ساعات. أنت ثابت في مكانك على الطائرة في حين تؤكد أسرتك على الأرض أنك سافرت ٤ آلاف ميل؛ يبين هذا أنه لا معنى للمكان المطلق. بعد انقضاء الثماني ساعات، تؤكد أسرتك أنك تحركت بسرعة ٥٠٠ ميل في الساعة في حين تقول أنت إنك لم تتحرك من موضعك على الإطلاق؛ يؤكد هذا أنه لا معنى للسرعة الثابتة المطلقة. وإذا قررت أن تمضي وقتك في تقاذف الكرات وأنت جالس في مقعدك، على افتراض أن هذا السلوك الغريب لن يلفت أنظار أفراد طاقم الطائرة المتوترين، فإنك ستشعر بنفس الشعور وتتحلى بنفس المهارة وكأنك تقوم بالأمر عينه وأنت في منزلك. إما إذا اصطدمت الطائرة بمطب هوائي، أو قذفت أنت الكرات أثناء الإقلاع، فستتدافع الكرات في مسارات جديدة وسيختلف الموقف كله تمامًا.
------------------
بينما ترتد كرات البلياردو بعضها عن بعض بطريقة محددة، فإن أشعة الذرات تتشتت في بعضالاتجاهات أكثر من غيرها، مكونة مناطق كثيفة وأخرى ضحلة، مثل قمم وقيعان موجات المياه المتسربة عبر إحدى الفتحات.
-------------------
ميكانيكا الكم كلها مبنية على خاصية أساسية واحدة للطبيعة: هي أنه يستحيل قياس كل من موضع الجسيم وزخمه بدقة تامة. فإذا عرفت الموضع تمام المعرفة، فأنت إذن لا تعرف شيئًا البتة عن زخمه، والعكس صحيح
------------
إننا نعهد بأماننا إلى تنظيم الجزيئات المنفردة، حتى على الجليد السميك. وفي المواد الصلبة الكريستالية يكون تنظيمها على شكل شبكة هو ما يمنحها الصلابة وكذا الجمال الأخاذ؛ إذ يمكن لذرات الكربون أن تنظم نفسها لتأخذ شكل الماس، أو السخام. وفي المادة الصلبة نجد الذرات المنفردة ثابتة في مكانها قريبة بعضها من بعض، لكن قد تتسبب الحرارة في اهتزازها قليلًا، بحيث تتزحزح قليلًا عن المكان المخصص لها. لكن بفضل تلاحمها بالذرات المجاورة فإن الأخطاء الوضعية لا تتراكم، ويمكن أن يحتفظ التكوين ككل بكمال وصلابة ظاهرين. أما في الطور السائل، فيكون الاهتزاز من الشدة بحيث تفقد الذرات تنظيمها وتنساب
-----------------
تعم قوة الجاذبية الكون بأسره وتغمر كل ما هو حبيس داخلها بطاقة الوضع السالبة. ومن الممكن حتى بعد إضافة كتلة المادة مضروبة في مربع سرعة الضوء أن تظل الطاقة الإجمالية للكون مقاربة للصفر. ومن ثم، وفق نظرية الكم، يمكن أن يكون الكون مجرد تموج فراغي كبير تقارب طاقته الإجمالية الصفر بحيث يمكنه الاستمرار لفترة طويلة للغاية قبل أن يتحتم عليه العودة لحالة التوازن. وإذا كانت الطاقة الإجمالية صفرًا، يمكن للكون الاستمرار إلى الأبد.
----------------
إذا كنت لا تعي سوى بعد واحد، لنقل مثلًا خط زوال جرينيتش الممتد من الشمال إلى الجنوب، فإن أي شخص يتحرك في اتجاه الشرق سيختفي تمامًا من عالمك الخطي. وإذا كنا ندرك فقط الأسطح المستوية، فإن طائرة مقلعة ستختفي حرفيٍّا عن ناظرينا. وإذا كان هناك وجود لبعد رابع، وكان بمقدور كائنٍ ما خارقٍ التحركُ داخله، فسيظهر داخل عالمنا ويختفي فورًا كالشبح وذلك حين يتقاطع مساره رباعي الأبعاد مع عالمنا ثلاثي الأبعاد. هذا يصل بنا إلى حدود عالمنا الواقعي. قد يبدو الدخول في بعد رابع والاختفاء أشبه بالخيال العلمي، لكن بمقدورنا تصوره: كما هو الحال مثلًا مع بعد الزمن، وفكرة الخيال العلمي المحبوبة من الكثيرين المتعلقة بالسفر عبر الزمن.
---------------------
----------------------
ماذا لو لم يكن هناك حياة أو أرض أو كواكب أو شمس أو نجوم أو ذرات تتمتع بالقدرة على إعادة تنظيم نفسها إلى أشياء مستقبلية؛ ماذا لو كان هناك فراغ وحسب؟ بعد أن أزلت كل شيء من صورتي الذهنية عن الكون حاولت تخيل العدم المتبقي. وعندئذ اكتشفت ما أدركه الفلاسفة على مر العصور: من الصعب جدٍّا التفكير في الفراغ
------------------
رفض طاليس نحو عام ٦٠٠ قبل الميلاد وجود العدم: فمن وجهة نظره لا يمكن أن يظهر شيء من العدم، ولا يمكن أن يختفي شيء إلى عدم. وقد عمم هذا المبدأ ليشمل الكون بأسره: فلا يمكن أن يكون الكون قد بزغ من عدم.
--------------
أكد أناكسيمينس أن المادة الأصلية هي الهواء؛ إذ يمكن تصور الهواء على أنه ممتد إلى ما لا نهاية، على خلاف الماء، ويعطيه انتشاره اللامحدود الأولوية في أن يكون المصدر الكوني لكل المواد.
-----------------
توسع أمبيدوكليس في مفهوم المادة الأصلية لتشتمل على أربعة عناصر: الهواء والماء والنار والأرض. وقدم أفكارًا أولية حول القوى: ففي رأيه تنقسم القوة إلى قوى حب وخلاف؛ الصورة الأولية لقوى التجاذب والتنافر. وقطعًا كان هو أول من فرق بين المادة والقوى، لكنه ظل مصرٍّا على استحالة وجود الفضاء الخاوي.
-----------------
رفض أناكساجوراس أيضًا إمكانية وجود الفضاء الخاوي وخلق شيء من العدم. ووفقًا لرأيه فإن الخليقة نظام انبثق عن الفوضى، وليس كونًا ماديٍّا ظهر من العدم. إن تحول الفوضىإلى نظام يحمل اعترافًا بتطور الأشياء وتغيرها، كما هو الحال عندما يتحول الطعام إلينا. وقد طرح الافتراضبوجود عناصرأساسية — في الوقت الذي يتغير فيه تركيبها الإجمالي — فكرة البذور وولَّد المذهب الذري. ويرى أناكساجوراس أنه لا وجود لأصغر ذرة، فلا حد لانشطار المادة، ومن ثم لا حاجة إلى القلق بشأن الفراغات بين الأجسام الكروية المتلامسة، ولا حاجة إلى الأثير الذي يملأ الفجوات
--------------------
رأى أرسطو أن الفراغ لا بد أن يكون منتظمًا ومتناظرًا تمامًا؛ بحيث يستحيل تمييزه
-----------------
في عام ١٦٥٤ أجرى أوتو فون جوريك تجربة استعراض الفراغ الذي تضمن ستة عشر حصانًا، ونصفي كرة برونزيين مجوفين نصف قطر كل منهما حوالي متر، مع الاستعانة بخدمة الإطفاء المحلية. وُضع نصفا الكرة معًا لعمل كرة مجوفة. وأوضح فون جوريك أولًا أنه يسهل وضع نصفي الكرة معًا مثلما يسهل فصلهما. وبمهارة استعراضية يحسده عليها السحرة دعا أفرادًا من جمهور المشاهدين للتأكد من أنه يسهل فصلهما. ثم بدأ العرض الحقيقي. وُص��ّلت مضخة تفريغ، تكرم بتقديمها قسم الإطفاء، بصمام في أحد نصفي الكرة، وسُحب الهواء الذي بالداخل. وبعد بضع دقائق أعلن العمدة أنه جرت إزالة الهواء، ثم أغُلق الصمام، وأزُيلت المضخة، ودعا الجمهور إلى فصل نصفي الكرة. لكن الأمر كان مستحيلًا. ولجعل المسألة أكثر إثارة — ولهذا السبب ظلت هذه المناسبة عالقة في الأذهان — أحضر فريقين كل منهما مكون من ثمانية أحصنة مربوطين معًا، ورُبط كل فريق بأحد نصفي الكرة. اكتفت الكتب الدراسية عند هذه النقطة بالإشارة إلى أن الفريقين تجاذبا في اتجاهين معاكسين وظل نصفا الكرة متلاصقين كما هما. لكن الحقيقة كانت أكثر عشوائية؛ فكل حصان على حدة كانت لديه فكرته الخاصة فيما شاء أن يفعل فكانت الأحصنة تجذب في مختلف الاتجاهات. استغرق الأمر ستة محاولات قبل أن يستطيع فون جوريك أن يجعل أحصنة كل فريق تشد معًا في نفس الاتجاه. أخيرًا بدأت لعبة شد الحبل الصحيحة، وشدَّ الفريقان في الاتجاهين المعاكسين بكل قوتهم، وظل نصفا الكرة يرفضان الانفصال. عندئذ فتح الصمام وسُمح للهواء بدخول الكرة فانفصل نصفا الكرة بسهولة! في تجربة فون جوريك، عندما أزُيل الهواء من داخل الكرة، ضغط الوزن الكامل للجو على الجانب الخارجي من الكرة بقوة تعادل عشرة أطنان للمتر المربع، دون أن يوجد ضغط معادل داخل الكرة ليصد هذه القوة. كان النحاس قويٍّا بالدرجة الكافية لتجنب الانسحاق، لكن ولا حتى فريق مكون من ثمانية أحصنة كان قويٍّا بما يكفي لتوفير أطنان القوة اللازمة للتغلب على الضغط الخارجي
------------------
القول إن الطبيعة تمقت الفراغ، الذي شدد عليه الفلاسفة الدينيون والتاريخيون، صار نسيًا منسيٍّا.
-------------------
قبل مئة عام فقط كان يعتقد أن الكهرباء سائل يستحيل قياسه بدقة، وطبيعتها لغز يحير الانسان
------------------
النقطة الموضوعة بنهاية هذه الجملة. يحتوي حبرها على نحو مائة مليار ذرة من الكربون، ولكي ترى ذرة واحدة منها بالعين المجردة لا بد أن تكبِّر النقطة حتى يصل قطرها إلى ١٠٠ متر. ومع أن هذا التكبير هائل، فإنه يظل بالإمكان تخيله. لكن لكي ترى نواة الذرة، لا بد أن تكبر النقطة حتى يصل قطرها إلى ١٠ آلاف كيلومتر؛ أي ما يعادل المسافة بين قطبي كوكب الأرض
--------------
نواة الذرة هي شيء هش سريع الزوال. كبِّر النيوترون أو البروتون ألف مرة وسوف تجد أنهما أيضًا يتمتعان بتركيب داخلي غني. ومثل سرب النحل الذي يُرى من بعيد على أنه بقعة سوداء في حين أن النظر إليه عن كثب يكشف ما يتمتع به من طاقة صاخبة، هكذا الحال مع النيوترون والبروتون أيضًا. يبدو هذان الجسيمان من بعد كبقعتين بسيطتين، لكن عند النظر إليهما في ظل درجة وضوح عالية يتبين أنهما يتألفان من عناقيد من الجسيمات الأصغر التي تُسمى الكواركات. اضطررنا أن نكبر النقطة حتى قطر ١٠٠ متر كي نرى الذرة، وحتى قطر كوكب الأرض كي نرى النواة، ولنرى الكوارك لا بد أن نكبر النقطة حتى القمر، ثم نستمر في التكبير لضعف هذه المسافة عشرين مرة الكوارك صغير مقارنة بالبروتون أو النيوترون بقدر ما يكونان هما مقارنة بالذرة. وما بين النواة المضغوطة المركزية والإلكترونات التي تدور حولها عن بعد، تعد الذرات خاوية بشكل شبه تام من المنظور الجسيمي، ويُمكن أن يُقال نفس الشيء عن الأجزاء الداخلية للنويات الذرية. خلاصة القول، التركيب الأساسي للذرة يتجاوز حدود التصور الواقعي، وفراغها عميق
---------------
بالنسبة للأجسام هائلة الحجم تتعاظم تأثيرات الجاذبية بدرجة كبيرة. فتستطيع الشمس، التي لا تتعدى حجم ظفر الإبهام عند رؤيتها من الأرض، أن تأسرنا بجاذبيتها نحن والكواكب الأخرى في رقصة كونية عبر الفضاء الفسيح على الرغم من ابتعادنا عنها مئات الملايين من الكيلومترات
-------------
لمَّا كانت الجاذبية لا تأبه بالاتجاه، وتعمل بالمقدار نفسه في الأبعاد الثلاثة، فهي بذلك تجعل الأجسام كروية. هذا هو الحال مع الشمس، فالنتوءات والأودية الموجودة على كوكب الأرض ما هي إلا تعاريج ظهرت على السطح بفعل التأثيرات الجيولوجية، ويرجع انبعاج شكل الكوكب إلى دورانه حول ذاته مرة كل يوم.
--------------
الضوء هو شكل من أشكال الإشعاع الكهرومغناطيسي شأنه شأن موجات الراديو، والموجات الميكرونية، والأشعة السينية. يملأ المجالان الكهربائي والمغناطيسي الفضاء، ويمكن استثارتهما إلى موجات كهرومغناطيسية. إن فكرة الموجات الكهرومغناطيسية هي حقيقة مثبتة، حتى لو لم نتعرف بدقة على ماهية ما توجد فيه هذه الذبذبات تحديدًا. تستطيع مجالات الجاذبية أن تولد موجات هي الأخرى، على الأقل من الناحية النظرية. إذن فيم توجد موجات الجاذبية هذه؟ وفق النظرية هي تموجات في الزمكان نفسه. ما الزمكان إذن؟ هل هو شيء يبقى حينما يزول كل ما سواه؟
--------------
في المكان المطلق لنيوتن، تخيل وقوع مجموعة من الأحداث مثل أن يتقاذف أحدهم ثلاث كرات. والآن تخيل أن كل شيء آخر يتحرك حركة منتظمة نسبة إلى هذا المكان المطلق. يصرنيوتن على أنه لن يتغير بالموقف شيء سوى وجود مصفوفة المكان في حالة حركة منتظمة؛ فنفس القوانين والخبرات تسري على هذا الموقف. تتحرك الأرض حول الشمس بسرعة قدرها نحو ٢٠ كيلومترًا في الثانية، إذن في الفترة ما بين شهري أبريل وأكتوبر، عندما نكون على جانبين متقابلين من الدائرة ونتحرك في اتجاهين متضادين، فإن سرعتنا تتغير بمعدل ٤٠ كيلومترًا في كل ثانية، غير أن مهارات لعب الكرة هي نفسها
--------------
كي نوضح فكرة نيوتن حول الفضاء المطلق، تخيل نفسك مسافرًا على متن طائرة متجهة من لندن إلى نيويورك مثلًا. أنت تجلس في الصف الأمامي، وبعد الإقلاع مباشرة تنطفئ علامات التنبيه بربط حزام الأمان مع وصول الطائرة إلى الارتفاع الذي تحلق عنده بثبات بسرعة ٥٠٠ ميل في الساعة دون أي مطبات هوائية لمدة ثماني ساعات. أنت ثابت في مكانك على الطائرة في حين تؤكد أسرتك على الأرض أنك سافرت ٤ آلاف ميل؛ يبين هذا أنه لا معنى للمكان المطلق. بعد انقضاء الثماني ساعات، تؤكد أسرتك أنك تحركت بسرعة ٥٠٠ ميل في الساعة في حين تقول أنت إنك لم تتحرك من موضعك على الإطلاق؛ يؤكد هذا أنه لا معنى للسرعة الثابتة المطلقة. وإذا قررت أن تمضي وقتك في تقاذف الكرات وأنت جالس في مقعدك، على افتراض أن هذا السلوك الغريب لن يلفت أنظار أفراد طاقم الطائرة المتوترين، فإنك ستشعر بنفس الشعور وتتحلى بنفس المهارة وكأنك تقوم بالأمر عينه وأنت في منزلك. إما إذا اصطدمت الطائرة بمطب هوائي، أو قذفت أنت الكرات أثناء الإقلاع، فستتدافع الكرات في مسارات جديدة وسيختلف الموقف كله تمامًا.
------------------
بينما ترتد كرات البلياردو بعضها عن بعض بطريقة محددة، فإن أشعة الذرات تتشتت في بعضالاتجاهات أكثر من غيرها، مكونة مناطق كثيفة وأخرى ضحلة، مثل قمم وقيعان موجات المياه المتسربة عبر إحدى الفتحات.
-------------------
ميكانيكا الكم كلها مبنية على خاصية أساسية واحدة للطبيعة: هي أنه يستحيل قياس كل من موضع الجسيم وزخمه بدقة تامة. فإذا عرفت الموضع تمام المعرفة، فأنت إذن لا تعرف شيئًا البتة عن زخمه، والعكس صحيح
------------
إننا نعهد بأماننا إلى تنظيم الجزيئات المنفردة، حتى على الجليد السميك. وفي المواد الصلبة الكريستالية يكون تنظيمها على شكل شبكة هو ما يمنحها الصلابة وكذا الجمال الأخاذ؛ إذ يمكن لذرات الكربون أن تنظم نفسها لتأخذ شكل الماس، أو السخام. وفي المادة الصلبة نجد الذرات المنفردة ثابتة في مكانها قريبة بعضها من بعض، لكن قد تتسبب الحرارة في اهتزازها قليلًا، بحيث تتزحزح قليلًا عن المكان المخصص لها. لكن بفضل تلاحمها بالذرات المجاورة فإن الأخطاء الوضعية لا تتراكم، ويمكن أن يحتفظ التكوين ككل بكمال وصلابة ظاهرين. أما في الطور السائل، فيكون الاهتزاز من الشدة بحيث تفقد الذرات تنظيمها وتنساب
-----------------
تعم قوة الجاذبية الكون بأسره وتغمر كل ما هو حبيس داخلها بطاقة الوضع السالبة. ومن الممكن حتى بعد إضافة كتلة المادة مضروبة في مربع سرعة الضوء أن تظل الطاقة الإجمالية للكون مقاربة للصفر. ومن ثم، وفق نظرية الكم، يمكن أن يكون الكون مجرد تموج فراغي كبير تقارب طاقته الإجمالية الصفر بحيث يمكنه الاستمرار لفترة طويلة للغاية قبل أن يتحتم عليه العودة لحالة التوازن. وإذا كانت الطاقة الإجمالية صفرًا، يمكن للكون الاستمرار إلى الأبد.
----------------
إذا كنت لا تعي سوى بعد واحد، لنقل مثلًا خط زوال جرينيتش الممتد من الشمال إلى الجنوب، فإن أي شخص يتحرك في اتجاه الشرق سيختفي تمامًا من عالمك الخطي. وإذا كنا ندرك فقط الأسطح المستوية، فإن طائرة مقلعة ستختفي حرفيٍّا عن ناظرينا. وإذا كان هناك وجود لبعد رابع، وكان بمقدور كائنٍ ما خارقٍ التحركُ داخله، فسيظهر داخل عالمنا ويختفي فورًا كالشبح وذلك حين يتقاطع مساره رباعي الأبعاد مع عالمنا ثلاثي الأبعاد. هذا يصل بنا إلى حدود عالمنا الواقعي. قد يبدو الدخول في بعد رابع والاختفاء أشبه بالخيال العلمي، لكن بمقدورنا تصوره: كما هو الحال مثلًا مع بعد الزمن، وفكرة الخيال العلمي المحبوبة من الكثيرين المتعلقة بالسفر عبر الزمن.
---------------------
January 6, 2014
Interesting topic, Amusing chapters though sometimes Frank drifts away to get back to the point of discussion. I admire what mc2instein has done for humanity I guess that's why I keep coming across his thought experiments, special & general relativity.
I have to admit that some paragraphs were really hard for me to follow.
All in all, the book satisfies me, answers my questions and I were happy reading it. 5 stars
I have to admit that some paragraphs were really hard for me to follow.
All in all, the book satisfies me, answers my questions and I were happy reading it. 5 stars
April 26, 2016
يبدو أن عبارة "مقدمة قصيرة جداً" لم توضع إعتباطاً
قرأت الكتاب على دُفعتين مُتباعدتين، وللأسف لم يُضف لي الكثير
أكاد أجزم ان أي أحدٍ لديه إطلاع لا بأس به على النظرية الذرية، الفضاء، الضوء، النسبية العامة والخاصة،سيكون له الكتاب مُجرد مراجعة سريعة
ليس ذنب الكاتب طبعاً، المجال هذا مُعقّد بعض الشيء، وإن أراد القارئ اجوبة أكثر من الأسئلة، عليه أن يتوجه لكتب أكثر تعقيداً، ولا يقرأ مجرد "مقدمة"، على الرغم أنها مُفيدة بلا شك، لمن هُم ذوي إطلاع ضعيف في هذا المجال
قرأت الكتاب على دُفعتين مُتباعدتين، وللأسف لم يُضف لي الكثير
أكاد أجزم ان أي أحدٍ لديه إطلاع لا بأس به على النظرية الذرية، الفضاء، الضوء، النسبية العامة والخاصة،سيكون له الكتاب مُجرد مراجعة سريعة
ليس ذنب الكاتب طبعاً، المجال هذا مُعقّد بعض الشيء، وإن أراد القارئ اجوبة أكثر من الأسئلة، عليه أن يتوجه لكتب أكثر تعقيداً، ولا يقرأ مجرد "مقدمة"، على الرغم أنها مُفيدة بلا شك، لمن هُم ذوي إطلاع ضعيف في هذا المجال
August 2, 2022
Lleno de interpretaciones brillantes sobre las vueltas de las ideas filosóficas hacia las ideas científicas, y viceversa, de la materia y el vacío.
July 1, 2017
كتاب معدوم يتكلم عن العدم
May 18, 2011
"Nothing" seems to be the simplest of all notions, apparently requiring no thought whatsoever. It is what remains where everything is taken away. But a closer scrutiny reveals that "nothing" is not trivial as it may first seem. Is it physically possible to achieve such a thing as the absence of all matter? Even if possible, is what remains a truly empty space? And what is space anyway - is it possible to talk about it in the absence of matter? It is these and related questions that this short book tries to answer. It takes the reader on a journey from philosophical and speculative ideas of classic antiquity, to the most advanced frontiers of modern theoretical and experimental Physics. For a book of its size it covers a lot of ground. It explains where the notion that "the nature abhors vacuum" comes from, and how it took almost two thousand years to refute it by actually creating the first known artificial vacuum. The book explains how the ideas about the vacuum have evolved over the centuries, and in particular what an effect the discoveries of quantum mechanics and general relativity have had on it. Today we believe that even the perfect vacuum is strictly speaking not completely empty, and it is a rather complicated and complex entity. The book concludes with some of the current Physics speculations and how they may pertain to our ideas about "nothing."
The book is written in an interesting and easy-flowing style, and it does not overwhelm the reader with technical details and arcane jargon. There are hardly any equations in it, and the ones that are present are straightforward and used in order to illustrate a point that otherwise would be too cumbersome to describe. Overall, this is a very good book with a fresh and engaging perspective.
The book is written in an interesting and easy-flowing style, and it does not overwhelm the reader with technical details and arcane jargon. There are hardly any equations in it, and the ones that are present are straightforward and used in order to illustrate a point that otherwise would be too cumbersome to describe. Overall, this is a very good book with a fresh and engaging perspective.
March 18, 2014
بعد ان قرأت هذا الكتاب وجدت خيالى طبيعى ومنطقى ... فقد سبقنى كثيرين يفكرون مثلى او يتخيلون الكون خاوياً مثلما جال بفكرى يوماً ما ... فعندما كنت طفلة ولاول مرة اسمع عن قصة سيدنا ادم وانه كان يعيش فى الجنة وعندما عصى ربه انزله الله الارض وقتها تخيلت الارض وكيف كان شكلها بدون بشر وبالتالى بدون ما سخر لهم من اشياء ومواد طبيعية كانت او غير طبيعية .... وهل كان هناك كواكب ونجوم وقمر وغيره ام اوجدهم الله لخدمة هذا الضيف الجديد على سطح الارض؟ ...... ولكن مع الوقت ومعرفتى للذرات والميكروبات والاحياء المجهرية المختلفة كنت على يقين ان غرفتى لو ازيلت كل مكونتها ستكون مكتظة ايضاً بالذرات والاحياء المجهرية الكثيرة جداً ... ولكن هل وجدت قبل او بعد خلق الانسان؟.... وهذا ينطبق على الكون كله ... وللمصادفة وجدت فرنك كلوس تطرق لنفس الخاطرة وقال عندما كنت طفلاً سألت نفسى ماذا كان قبل هذا الكون؟؟؟ .... ولهذا السؤال بحث كلوس وألف هذا الكتاب ولنفس السؤال قرأت انا هذا الكتاب
السؤال الذى تحدث عنه كل العلماء تقريباً بمختلف تخصصاتهم وكذلك الفلاسفة منذ ارسطو وايضاً علماء الدين وكل من كان عنده عقل يتدبر به خلق الله.... هل لو ازلنا الاشياء والمواد من الكون سيشغل العدم او الفراغ نفس الحيز؟ وهل هذه الاشياء هى التى تتسبب فى تمدد الكون؟؟
اشارت الابحاث والدراسات انه لا يمكن ان يوجد مكان فارغ تماماً
تطرق هذا الكتاب للكثير والكثير من اراء مختلفة عن الكهربية والمغناطيسية والكهرومغناطيسية والضوء والصوت والهواء والاثير والذرات والالكترونات وكل باحث فى تخصصه يربط كل اوجه العلوم الطبيعية هذه بالفضاء وامكانية وجود العدم من خلافه ولكن الجميع توصلوا لنفس الفكرة وهى الحقيقة بالتأكيد..... ان
الفراغ ملئ ببحر لا نهائى من الجسيمات بالاضافة الى التذبذبات الكمية التى بدورها لايمكن ان تجعل الكون خاوياً ابدا .... وانه لا وجود لكلمة
عــــــــدم
December 26, 2017
الكتاب علمي بكل المقايس يدرس مفهوم العدم او الفراغ وإمكانية وجوده. بأسلوب علمي متدرج إنطلاقا من الفكر الاغريقي وصولا لنظريات العلمية الحديثة والاكتر غرابة كفكرة الزمن المتخيل ونظرية الاوتار الفائقة. هذا الكتاب كما قلت سابقا ذو دراسة علمية محضة بدون تدخل لفلسفة او لمعاقد معين.
من خلال هذا الكتاب يتبين أن الامر يتخطى السؤال التقليدي «من أين أتى كل شيء؟» بل تجاوزه ليناقش الوعي والقدرة الفكرية والعقلية عن التخيل عند للبشر.
وهذه بعض الاقتباسات لإجابة على السؤال الجوهري عن إحتمالية وجود العدم:
_" كل الثقافات وضعت خرافاتها بشأن الموتى؛ إذ إنه من الصعب جدٍّا القبول بأن الوعي يمكن أن يندثر بسهولة عندما تتوقف مضخات الأكسجين عن ضخ الأكسجين إلى المخ، لكن ما الذي يعنيه الوعي لتجميعات الحمض النووي التي لم ولن يكتب لها الوجود أبدًا؟"
_" هل يمكن أن يكون خاليًا حقٍّا من المادة والطاقة؟ في الكون الكمي، الإجابة هي لا.
إن امتلاك معلومة دقيقة تقضي بأنه لا وجود لأي جسيم في كل نقطة، يعني بالتبعية أننا لا نعرف شيئًا عن الحركة ومن ثم الطاقة. قد تزيل كل المادة والكتلة، لكن عدم اليقين الكمي يقضيبأنه توجد طاقة؛ إذ يستحيل أن تنعدم الطاقة أيضًا. أما التأكيد على أن هناك فراغًا لا يحتوي على مادة أو كتلة أو طاقة فينتهك مبدأ عدم اليقين."
_" لكن طاقة نقطة الصفر ليست كذلك. إنها ببساطة الحد الأدنى من الطاقة الذي يمكن أن يوجد في أي نظام، أو فراغ."
من خلال هذا الكتاب يتبين أن الامر يتخطى السؤال التقليدي «من أين أتى كل شيء؟» بل تجاوزه ليناقش الوعي والقدرة الفكرية والعقلية عن التخيل عند للبشر.
وهذه بعض الاقتباسات لإجابة على السؤال الجوهري عن إحتمالية وجود العدم:
_" كل الثقافات وضعت خرافاتها بشأن الموتى؛ إذ إنه من الصعب جدٍّا القبول بأن الوعي يمكن أن يندثر بسهولة عندما تتوقف مضخات الأكسجين عن ضخ الأكسجين إلى المخ، لكن ما الذي يعنيه الوعي لتجميعات الحمض النووي التي لم ولن يكتب لها الوجود أبدًا؟"
_" هل يمكن أن يكون خاليًا حقٍّا من المادة والطاقة؟ في الكون الكمي، الإجابة هي لا.
إن امتلاك معلومة دقيقة تقضي بأنه لا وجود لأي جسيم في كل نقطة، يعني بالتبعية أننا لا نعرف شيئًا عن الحركة ومن ثم الطاقة. قد تزيل كل المادة والكتلة، لكن عدم اليقين الكمي يقضيبأنه توجد طاقة؛ إذ يستحيل أن تنعدم الطاقة أيضًا. أما التأكيد على أن هناك فراغًا لا يحتوي على مادة أو كتلة أو طاقة فينتهك مبدأ عدم اليقين."
_" لكن طاقة نقطة الصفر ليست كذلك. إنها ببساطة الحد الأدنى من الطاقة الذي يمكن أن يوجد في أي نظام، أو فراغ."
October 8, 2017
الكتب تتكلم عن شيءٍ ما دائماًَ، أليس كذلك؟
لكن، وفي هذا الكتاب، فإن الشيء الذي سنقرأ عنه هو "لاشيء". مذهل، أليس كذلك؟!
أولاً، ولكي لا يختلط عليك الأمر، فالكتاب علمي وليس فلسفي، فهو لا يتكلم عن مذهب العدمية أو ما شابه ذلك، بل يناقش مفهوم العدم أو الفراغ ويطرح تساؤلات عن نشأة الكون.
ينطلق الكتاب من مفهوم العدم عند فلاسفة اليونان في الفصل الأول، أما في بقية الفصول، فالموضوع فيزيائي بحت (سواءً ما قاله علماء عصر النهضة أو ما توصل إليه العلم الحديث).
اضطر الكاتب أن يتناول بالشرح الكثير من المفاهيم الفيزيائية، وهذا ما جعل أقساماً كبيرةً من كل فصل موجهةً إلى مواضيع علمية غير "العدم" مثل النسبية والفيزياء الكلاسيكية والكمية وغيرها، ومع ذلك فالكاتب معذور فما كان له من أن يتمكن من إيصال أفكاره دون شرح هذه الأساسيات، وأشفع أيضاً كونه برع في شرح هذه الأفكار.
إنه، ولكون الموضع شائكاً، فقد عرض الكاتب بعض الآراء والحلول والإجابات عن بعض الأسئلة الوجودية، ولا أتفق معه فيها.
ومع ذلك، فكتاب يُنصح به.
لكن، وفي هذا الكتاب، فإن الشيء الذي سنقرأ عنه هو "لاشيء". مذهل، أليس كذلك؟!
أولاً، ولكي لا يختلط عليك الأمر، فالكتاب علمي وليس فلسفي، فهو لا يتكلم عن مذهب العدمية أو ما شابه ذلك، بل يناقش مفهوم العدم أو الفراغ ويطرح تساؤلات عن نشأة الكون.
ينطلق الكتاب من مفهوم العدم عند فلاسفة اليونان في الفصل الأول، أما في بقية الفصول، فالموضوع فيزيائي بحت (سواءً ما قاله علماء عصر النهضة أو ما توصل إليه العلم الحديث).
اضطر الكاتب أن يتناول بالشرح الكثير من المفاهيم الفيزيائية، وهذا ما جعل أقساماً كبيرةً من كل فصل موجهةً إلى مواضيع علمية غير "العدم" مثل النسبية والفيزياء الكلاسيكية والكمية وغيرها، ومع ذلك فالكاتب معذور فما كان له من أن يتمكن من إيصال أفكاره دون شرح هذه الأساسيات، وأشفع أيضاً كونه برع في شرح هذه الأفكار.
إنه، ولكون الموضع شائكاً، فقد عرض الكاتب بعض الآراء والحلول والإجابات عن بعض الأسئلة الوجودية، ولا أتفق معه فيها.
ومع ذلك، فكتاب يُنصح به.
January 9, 2022
Inertial frame
Light
Scale
Electromagnetism
Ether
Emergence
Quantum Mechanics
Zero Point (fluctuation)
Ground state
False Vacuum
Points
Main
Light
Scale
Electromagnetism
Emergence
Quantum Mechanics
Zero Point (fluctuation)
Ground state
False Vacuum
Points
Main
May 21, 2016
بالنسبة لي انا المقدمة هذه لم تكن مفيدة فهي اساسا لم تبدو لي كمقدمة النظريات الفيزيائية اعطيت عنها نبذات مختصرة وتعمق المؤلف في توظيف هذه النظريات في وصف الفراغ ولكوني لم اشكل فهما منطقيا للنظرية فلم يصلني المعنى في معظم اجزاء الكتاب .
مع ذلك واصلت القراة فحتى لو لم اكن قد فهمت المحتوى بالشكل المطلوب فقد بنيت فكرة حتى لو كانت سطحية عن كل الفيزياء التي تشرح الكون والاساسيات منها وهذا بالتاكيد سيساعدني في اختيار المواضيع في المستقبل ومعرفة الارضية التي تنطلق منها كل الابحاث في هذا المجال .
الكتاب لا يركز على الجانب الفلسفي فقط العلمي
مع ذلك واصلت القراة فحتى لو لم اكن قد فهمت المحتوى بالشكل المطلوب فقد بنيت فكرة حتى لو كانت سطحية عن كل الفيزياء التي تشرح الكون والاساسيات منها وهذا بالتاكيد سيساعدني في اختيار المواضيع في المستقبل ومعرفة الارضية التي تنطلق منها كل الابحاث في هذا المجال .
الكتاب لا يركز على الجانب الفلسفي فقط العلمي
November 14, 2011
This was a GREAT little book. I think I'm going to be a big fan of these little "introduction" books. Frank Close has a new fan. He weaves such beautiful and sensitive insight into his little forays into the development of certain scientific discoveries and experiments, such as the magdeburg hemispheres and the discovery of electricity, keeping it fresh and accessible. He truly loves his subject and it showed in this concise yet rich little tome.
December 28, 2013
كتاب رائع - ولذلك انا من اضفت هذه النسخة علي جودريدز - ستجد فيه معلومات دسمة وغريبة لكن في نفس الوقت معلومات منطقية طبعا لكونها علمية لكن تحتاج لتركيز عالي لان اغلبها افتراضات، وما خرجت به من هذا الكتاب ان هناك خلاف كبير جدا بين العلماء فيما يخص نشأة الكون، والسؤال المطروح طول احداث الكتاب هو :الأنفجار العظيم هو بداية تكوين الكون فماذا كان يوجد قبله؟ .. ستمر بكثير من الأشياء كتكوين المادة وطبيعتها، الجاذبية وتأثيرها، والطاقة ومصادرها.
واتمني لكم قراءة ممتعة .. فقط قليل من التركيز :) :) 0
واتمني لكم قراءة ممتعة .. فقط قليل من التركيز :) :) 0
January 8, 2014
بالنسبة للنسخة العربية فهي ملئية بأخطاء الترجمة وخاصة استخدام المصطلحات العلمية المعتمدة في الفيزياء ، حيث قامت المترجمة على ما يبدو بترجمة المصطلحات دون إيراد الكلمة الإنجليزية، مما يجعل القارئ-حتى المتخصص- يقع في التباس الفهم.
ولاحظت ان الكتاب يزيد في الحديث عن النسبية العامة والنسبية الخاصة والحقل أو المجال بشكل يجعلك تنسى الموضوع الأساسي مدار البحث وهو العدم أو الفراغ!
بكل حال هناك استمتعت بقراء الفصلين الأولين وكنت أتمنى لو بقي الإطار مشابهاً لهما في باقي الكتاب.
ولاحظت ان الكتاب يزيد في الحديث عن النسبية العامة والنسبية الخاصة والحقل أو المجال بشكل يجعلك تنسى الموضوع الأساسي مدار البحث وهو العدم أو الفراغ!
بكل حال هناك استمتعت بقراء الفصلين الأولين وكنت أتمنى لو بقي الإطار مشابهاً لهما في باقي الكتاب.
Displaying 1 - 30 of 166 reviews