Jump to ratings and reviews
Rate this book

Sigmund Freuds Psychoanalyse

Rate this book
Fromm weist die seiner Meinung nach wichtigsten Entdeckungen Freuds im Einzelnen auf. Er zeigt, wo und in welcher Weise das für Freud charakteristische bürgerliche Denken seine Entdeckungen eingeschränkt und manchmal wieder verdeckt hat. Diese wissenschaftstheoretisch brisante Auseinandersetzung Fromms mit Freud zeigt die Tragweite der psychoanalytischen Entdeckungen und würdigt gerade darin die Psychoanalyse. Zugleich ist sie eine hervorragende Einführung in Fromms eigenes psychoanalytisches Denken.

188 pages, Paperback

Published March 1, 2006

37 people are currently reading
714 people want to read

About the author

Erich Fromm

447 books5,299 followers
Erich Fromm, Ph.D. (Sociology, University of Heidelberg, 1922) was a German-American social psychologist, psychoanalyst, sociologist, humanistic philosopher, and democratic socialist. He was a German Jew who fled the Nazi regime and settled in the United States. He was one of the founders of The William Alanson White Institute of Psychiatry, Psychoanalysis and Psychology in New York City and was associated with the Frankfurt School of critical theory.

Fromm explored the interaction between psychology and society, and held various professorships in psychology in the U.S. and Mexico in the mid-20th century.

Fromm's theory is a rather unique blend of Freud and Marx. Freud, of course, emphasized the unconscious, biological drives, repression, and so on. In other words, Freud postulated that our characters were determined by biology. Marx, on the other hand, saw people as determined by their society, and most especially by their economic systems.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
72 (21%)
4 stars
136 (39%)
3 stars
110 (32%)
2 stars
19 (5%)
1 star
4 (1%)
Displaying 1 - 30 of 38 reviews
Profile Image for محمد حمدان.
Author 2 books884 followers
March 19, 2018

مهمة فرويد – إريك فروم

لقد سبق أن كتبت تقديماً في إريك فروم في مراجعات سابقة ولهذا فإنني في هذه المرة، سأقدم تقديماً عن موضوع هذا الكتاب سيغموند فرويد.

سيغموند فرويد 1856 – 1939 هو طبيب نمسوي يهودي شهير جداً.. عرف بكونه منظر نظرية التحليل النفسي وأحد أهم الشخصيات تأثيراً في الحضارة الغربية.. وقد حاز على نجاح هائل منذ كتابه الأول "تفسير الأحلام". لقد عرّف فرويد البشرية ولأول مرة على مفهوم اللاوعي البشري.. ووضع بذلك حجر الأساس لكثير من العلوم التي بنيت على وجود فكرة اللاوعي لدى الإنسان..

هذا الكتاب ببساطة، هو تطبيق التحليل النفسي على مؤسس التحليل النفسي فرويد بشحمه ولحمه وذلك من قبل عالم النفس الآخر إريك فروم.

يتفهم فروم هالة القداسة التي تحوم حول شخص فرويد في التاريخ الطبي والإنساني للحضارة الإنسانية ويتضح لنا جلياً في هذا الكتاب أنه يهدف إلى تقديم فرويد لنا بشكل أقرب ما يكون فيه إلى الموضوعية نازعاً عنه تلك الهالة من القداسة والتي لطالما رافقت كل ما كتب عنه مسبقاً من قبل مريديه ومعجبيه.

يبدأ فروم من حب فرويد للحقيقة، وشجاعته في تقديسه للعقل. ويقول بأن هذه الصفات كانت هي المسؤولة عن إظهار عبقرية فرويد في تحقيق اكتشافاته التالية ومجابهته بها العالم أجمع.

ينتقل بعد ذلك إلى العقدة الأوديبية لفرويد وفرط تعلقه الشديد بأمه.. والتي لربما كانت السبب في حديثه المتكرر عن عقدة أوديب. ولقد ربط ذلك بعلاقته مع أبيه وفسر لنا كيف أن فرويد كان ينظر لأبيه على أنه لا يستحق أن يكون أباً له.. إنما هو أب لا يتوجب به أن يكون سوى لابن عادي.. وليس لابن كسيغموند فرويد. لقد كان فرويد يرى في شخص أبيه منافساً غير جدير بحبه لأمه.. بينما كانت أمه وهي الشخصية المهيمنة في علاقتها مع أبيه تدلل فرويد وتفضله على أخوته لدرجة أنه كان مسؤولاً عن حرمان أخوته وأولاده فيما بعد من أي تعليم موسيقي وذلك فقط لأنه كان يكره ضجيج الموسيقى.. وقد احترمت أمه ذلك بكل بساطة.

انتقل بنا فروم بعد ذلك إلى إسقاط فرويد لعلاقته مع أمه مع الجميع؛ فنجده العاشق الولهان مع حبيبته قبل الزواج ثم ينتقل إلى زوج بارد المشاعر ينتظر من زوجته الحب والخدمة غير المشروطين دون افتراض من أن يقدم حباً ما بالمقابل. ثم نتعرف إلى كيفية إسقاط ذات الأمر على علاقته بأصدقائه، خاصة؛ برويير، فليس وأخيراً، يونغ. وكيف أنه كان ينتظر منهم جميعاً أن يلعبوا معه دور الأم الحامية، وبالتالي، فإنه كان يتصف بعدم التسامح مع أي نوع من التقصير أو النقد الذي قد يقدمه أحد منهم لنظرياته وشخصه.. وهذا يقودنا إلى حقيقة كونه شخصاً مستبداً.. قام بتجسيد أفكار عصره على شكل علمي، وكان يرى أفكاره في أفكار مرضاه كما قال أحد أتباعه ناقداً إياه.

ثم يقدم لنا فروم سيغموند فرويد، كمصلح للعالم كما كان يرى نفسه، وهذا ينطلق أيضاً من حقيقة أن فرويد كان لا يؤمن بأي دور للأديان، ولا الإله، كما رأينا من قبل في كتاب مستقبل وهم.. ومن المهم هنا، أن نبريء فرويد من الإباحية التي انتشرت في العشرينات من القرن العشرين لأن فرويد ذاته كان قد احتفظ بسلوكه بتقديم العقل على الغرائز ولم ينجرف أبداً نحو سلوك جنسي غير شرعي لا مفرط ولا غير مفرط، بالعكس، بل إن حياته الجنسية من المرجح أنها قد تضاءلت في سن مبكر ليس لشيء سوى أنه طبّق ما كان ينظّر فيه على نفسه.. أو بالأحرى، فإن ما كان ينظّر فيه كان انعكاساً لحياته وأفكاره الشخصية. ويفسر فروم تلك الإباحية على أنها كانت نتيجة للسلوك الإستهلاكي للرأسمالية التي بدأت في السيادة بشكل لا منازع لها فيه.. وخاصة، بعد إنتقال المجتمع الغربي من القرن التاسع العشر الذي يغلب عليه الإقتصاد إلى القرن العشرين الذي يغلب عليه النمط الإستهلاكي.. والذي يقتضي بطبيعة الحال، تلبية كل الرغبات الإستهلاكية البشرية فوراً ودون ضوابط.. ولربما قدمت نظرية فرويد لهذا المجتمع وقتها نوعاً من العقلنة لهذا السلوك الإنساني، فبما أن فرويد يقول بأن الكبت "قد" يؤدي في بعض الحالات إلى العصاب.. لذا فإن اتخاذ السلوك الإباحي يبدو مبرراً. وهنا، نجد أن العقلانية التي كان فرويد يدعو بأنها ستكون هي الحكم والرادع الوحيد للغرائز قد انهزمت وبشكل ذريع أمام الإستهلاكية الرأسمالية.

في قراءاتي السابقة لفرويد، كنتُ قد لاحظتُ نمطاً طقسياً في وصف التحليل النفسي، من وجود الأريكة وضرورة الإتكاء، وأن يجلس المحلل النفسي خلف المريض بحيث لا يتمكن المريض من رؤيته وذلك السلوك الإقصائي لحركة التحليل النفسي الغريب اتجاه كل من يخالف تلك الطقوس ورفضها لأن يسمى المحلل النفسي الذي لا يلتزم بهذا السلوك بالمحلل النفسي.. إن كل هذه الطقوس أشبه ما تكون بوصف عبادات لديانة جديدة، يكون فيها المحلل النفسي هو الكاهن الذي يستمع لذنوب المريض ويقدم له الغفران في نهاية الجلسة.. بطريقة علاجية ! وقد أكد فروم ملاحظاتي هذه بأن لاوعي فرويد كان يقوده لتشكيل حركة تحمل إلى حد كبير شكل تنظيم سياسي أو ديني له طقوسه وترتيبه الهرمي الصارم وزعامة للأب الروحي الخالد لها ألا وهو شخص فرويد.. الذي كان يتماهى مع شخوص كهانيبعل، يحلم بتحقيق شهرة وزعامة سياسية، أو كموسى البطل التاريخي للشعب اليهودي الذي ينتمي إليه فرويد.. وهو الشخصية المتمردة والتي ورغم تمردها تحتفظ بأفكار عصرها عن عدم إمكانية المساواة بين البشر، فالرجل أفضل لديه دون شك من المرأة التي يتوجب عليها أن تكون في خدمة الرجل، وأنه حتى الرجال، توجد بينهم، تراتبية تفاضلية كتلك التي فرضها في حركة التحليل النفسي. لماذا على أي حال، توجد حركة تحليل نفسي بمثل هذه التراتبية ؟ لا يوجد أي مبرر عدا لاوعي فرويد الذي يتعطش للزعامة وتحقيق مجد عصابي بكونه يحقق الأفضلية، أنه صاحب الحقيقة المطلقة والذي لا يتقبل النقد بل وينسب أفكار أصدقائه لنفسه ! ولربما هذا ما دفعه بكتابة كتابه الغريب، سيكولوجيا الجماهير ونظرية الأنا.. والذي لم يقدم فيه جديداً عن كتاب سيكولوجيا الجماهير لغوستاف لوبون، حيث أنه يبدو أن فرويد لم يتمكن من رؤية هذه العظمة والنجاح الكبيرين للوبون في كتابه هذا عام 1895 دون أن يحاول أن يضعها في فلك نظريته عن الأنا والنفس.

ثم ينتهي به الأمر، بتقديمه لكتاب موسى والتوحيد في محاولة يائسة لنفي حقيقة أن يكون موسى يهودياً، بل هو مصري.. وهو بذلك ينسلخ نوعاً ما من يهوديته -كقومية- ويعلي نفسه -باعتبار أنه موسى زمانه- على شعبه اليهودي الذي لم يتمكن من فهمه.. ورغم ذلك لم يتخلَ موسى الجديد عن مهمته في هدايتهم إلى ديانته الجديدة ألا وهي العقل. ومن المثير للسخرية حقاً، أن يموت فرويد عام 1939 وهو العام الذي بدأت فيه الحرب العالمية الثانية وكانت تمثل انهزام العقلانية أمام جنون الهتلرية والستالينية.

يختم فروم هذا الكتاب بملخص، جميل حقاً، يجمع بين التناقضات التي تمثل شخصية فرويد والتي تجعل منه الإنسان الذي كان عليه.. فرغم كل ما سبق، فهو رجل يتصف بذكاء عظيم، وتوصل إلى اكتشافات باهرة، مهدت الطريق لقفزات فلكية في نطاق العلوم وتقدم البشرية.

باختصار، إنه كتاب لطيف حقاً.. لمن هو مهتم في قراءة تفسير لحياة فرويد وباستخدام التحليل النفسي وبعيداً عن كتابات معجبيه ومتبعيه العمياء والتي لا ترى فيه سوى القداسة والعبقرية.. فيأتي فروم، ليرينا وجه الإنسان من فرويد، الإنسان الذي يخطيء ويصيب.
Profile Image for أسيل.
470 reviews309 followers
August 14, 2014

بين الأنا والهو واقتحام الهو بواسطة الأنا
وأمام نفس متعطشة للحقيقة مؤمنة بالعقل بلا حدود
وامام الشعور بحاجة عميقه للحب الامومي وللاعجاب والحماية
ومع معارك داخلية مع الطاقات والطموح والاحساس بالقيم
ومع شخصية انوية والسيطرة على النفس فيها عالية
بقوة الارادة والعقل
كان فرويد وكانت حركة التحليل النفسي
وكان مساعدة الانسان على السيطرة على ميولاته بواسطة العقل

ان ما انجزه عقل فرويد طغى وتناسى كل ما في فرويد
من كلاكيع نفسية ومشاكل فهو رجل تصعب مخالطته والعيش معه
غيور ميال لتبعية الاخرين وفي الوقت نفسه يخجل من هذه التبعية
غير متسامح مع اللذين ينتقدونه ويناقشون افكاره
متزمت يقمع كل ما فيه من دوافع انفعالية
يخاف الصداقة والحب ليتجنب الالم والحزن
""ان جهودنا تميل اكثر لتجنب الالم الذي خلقه الفرح))
فراغ في وجوده يعيش الفكرة نفسها ويمتلكها كمحصلة لشخصيته
لا يرى في المرأة سوى عشيقة غالية في صباها وزوجة محبوبة في نضجها

مركز تحميل الصور

ومع ذلك فعقله ومواهبه وثقته بعقله
تفرض الاحترام والاعجاب
سواء اتفقنا معه ام اختلفنا
فلو كان اريك قد كتب كتابه هذا وفرويد حي
هل كان ليجرؤ على نشره؟!

مقتبس عن مزجه بين القوتين المتناقضتين في فرويد
العقلانية والرومنسية

مركز تحميل الصور


مركز تحميل الصور

8 reviews6 followers
April 25, 2014


بدأت بقراءة فرويد منذ فترة واستمرت قراءتي لكتبه على مدار الستة أشهر الماضية. كانت قراءته تترك في النفس مزيج من الانطباعات؛ فلا بدّ أن تدهشك جرأته وهو يأخذ بيدك لتقفزا معاً في محيط اللاوعي، يبقى إلى جانبك لبعض الصفحات لتطمئنّ قليلاً: "أترى، ها أنت تسبح"، ثم يتركك لتغرق في التفاصيل حتى تشعر بالاختناق، فيظهر من جديد ممسكاً بيدك: "لا عليك، تنفس ببطء، سنعود الى المنصة"، تسبح خلفه وترجوه ألا يُسرع وألا يفقدك، يروقه ضعفك ويبتسم إليك بمكر "اتبعني اذن". يعود بك ادراجه وتفرح اذ ترى نهاية الكتاب تلوح بعد عشر صفحات، يمد لك يد العون وهو ما زال يطفو على الماء ويساعدك كصديق حميم على صعود سلّم المنصة، يبتسم لك "أحسنت، ها قد وصلنا"، تجفف جسمك وتبدّل ملابسك المبللة، تصافحه مودعاً فيشدّ على يدك ويغمز لك بعينه "أراك قريباً"، تتردد في الإجابة، لكن تجبرك المجاملة فتنطق "ربما".

في الكتاب الثاني الذي يلي "المدخل في التحليل النفسي"، تجده في انتظارك واقفاً عند المنصة ذاتها، يغتبط اذ يراك قادماً إليه وتتكشف لك أسنانه البيضاء، اذ يعلن صوته المبحوح: "ها أنت ذا، هيا بنا"، يقفز وتقفز خلفه، يسبح بك في اتجاه جديد غير الذي جرّبته في المرة السابقة، تزداد ثقتك به فتزيدُه ثقةً بنفسه، ثمّ تعود وقد خارت قواك، تصعدان إلى المنصة معاً، ويقطع عليك ترددك: "في المرة القادمة سنسبح في ذاك الاتجاه"

بعد كتابه حول الأمراض العصابية، تصل الى البيت منهكاً، وفي عضلات عقلك تعبٌ واضح. يُتعبك صراخ الهستيريين والعُصابيين الوسواسيين وعصابيي البارانويا والنرجسيين والماناخوليين، ولا يسكت صداع رأسك سوى كأس شاي مثقل بالنعناع، ثمٌ تستجمع قواك لتكتب في مدونتك شيئاً للآخرين عن تلك التجربة. يعجبه ما كتبت عنه، يضع لايك ويترك تعليقاً أسفل النص: "حسناً، أنت الآن تفهم تكنيك التحليل النفسي، غداً نختبر شيئاً آخر"

حقاً، غريبة هذه النفس البشرية الذي يحدثنا عنها فرويد اذ تزهو ب "لايك" وتعلق في سنارة "تعليق"! قلت: "ونفسٍ وما سوّاها"، ليس وقت التأمّل هذا ، فرويد ينتظرك فامض إليه. وجدته هذه المرة ينتظرني في سيارة كاديلاك فارهة وقد أضجره الانتظار، قال اصعد، ومضى بي شمالاً الى مستنقع "الطوطم والتابو"، أمرني أن أقفز، فرفضت وناقشته وذكرته باتفاقنا أن يعلمني التحليل النفسي لا السباحة في المستنقع، صرخ في وجهي وقد اشمأزت شفتاه واستدارت مقلتاه وحذرني أن أجادله ثانية، فلم يقوى عقلي على مجادلته وغاصت حجتي إلى أعماق لاشعوري مثلما غصت أنا في وحل عقدة أوديب حتى كدتُ أُفارق الحياة، لولا آذان المغرب جاءني كطوق نجاة!

في تلك الليلة راودتني كوايبس مفزعة: "جائني فرويد في المنام يمتطي صهوة حصان أسود فاحم، له رأس آدمي وأنياب كاسر متوحش، جلده ناعم الملمس قد يغري النفس اثارةً وسروراً إذا ما لمسته، ويكسو الحديد رقبته الطويلة وساقاه الاماميتان حتى أسفل بطنه. مرّرت يدي على ظهره مدفوعاً بلذة الأغراء، فإذا به يهتاج كمن مسّه عفريتٌ وينطلق في أرض أفكاري مثيراً سحابة من الغبار ثمّ يختفي خلفها حتى لا أعود أراه، ثم يظهر من جديد ويعيد الكرَّة منطلقاً نحوي وقد تكشّرت أنيابه فيملئ رأسي زعيقاً مرعباً وصراخاً قاسياً ينشّف القلب."

استيقظت وقد ملئني الفزع، وبلّل قميصَ نومي العرق، جسدي يرتعش ويسري فيه البرد. استعذت بالله من الشيطان الرجيم، وبلّلت ريقي بقليل من زجاجة الماء التي على جانبي. شعرت بحاجة شديدة للتبوّل، نهضت ومررت الى المكيف وأطفأته لأحمي نفسي من الاصابة بالبرد فقد كان البيت أشبه بثلاجة، أطلقت سيفون المرحاض وعدت مسرعاً الى سريري، تعوّذت من الشيطان الرجيم، وتخيّلت فرويد على ظهر الحصان، ثم تٓفلْت عن شمالي وانزلقت تحت اللّحاف، وهممت بقراءة المعوذتين إلاّ أنّ النعاس كان أقوى.

تذكّرت في الصباح أثناء تناول الفطور ما حصل معي ليلة أمس، قلت يا ولد "الحلم وتأويله": يقول فرويد أنّ الحلم يحمي النوم، قلت أيّ كابوس هذا الذي أقلق منامي بدل أن يحرسه! تذكّرت قميصي الذي ملأه العرق؛ فتداعتْ الأفكار الحرّة ولاح في مخيلتي أستاذ العلوم في الصف السابع يشرح لنا أنّ إحدى وسائل تخلص الجسم من الفضلات هو خلال التّعرُق. توقفت الأفكار الحرة قليلاً عن القدوم ورجعت الى ما حصل معي بالأمس والنخزة التي احسست بها فوق كليتي بفعل حاجة التبول ، فكرت ربما أن نعاسي الشديد وعدم اسيقاظي لقضاء الحاجة دفعت في جسمي الى أقصى طاقته، فبدأ جسمي بإخراج العرق للتخفيف من الكبت الفسيولوجي لوظيفة الإخراج. "ليش لأ"، قلت في نفسي، فأطل سؤال برأسه: "طيب والبرد"، جاء كفُّ الاجابة ليصفع رقبة هذا السؤال: "شو انسيت المكيّف!"، قفز سؤال آخر إليّ بوجه جديد لا يقوى على الكلام من شدة الضحك: "يا رجل، عمرك اسمعت ببول يتحوّل الى عرق، صلي عالنبي!"، ابتسمت في وجه السؤال الذي سخر مني ليُنبهني الى أن أُتمّ فطوري. قسمت قطعة خبز وغمّستها باللبنة وتركتها في فمي لأمضغها، خطر ببالي أنّ الحصان الذي شاهدته في الحلم يشبه الى حدّ بعيد ذلك الحصان الذي شاهدته قبل ليلتين في فيلم "ملك الخواتم"، هو ذا، وفرويد هو كتاب الطوطم الذي أزعجتني قراءته. جيد، لكن ما سر تحويل الحلم ومزجه بهذا الشكل ليصير كابوساً مزعجاً؟ ربما هو اشارة إلهية للعزوف عن فرويد. أو ربما تكون حاجة التبول دفعت إليّ مثل هذا الكابوس لإيقاظي. لكن لماذا لا يكون العكس هو الصحيح، أي أن الخوف الذي سبّبه الكابوس جعل كمّية افراز الادرينالين في الدم تزداد ليكون التبوّل هنا نتيجة لا سبب! أطل فكرة ساخرة برأسها: "يا رجل، انسيت كم لتر ماء شربت امبارح في الليل بعد سندويشتي الفلافل!"

كم هو مرهق التفكير والتحليل والتأمّل في حلم ربما لم تتجاوز مدّته دقيقة واحدة! فعلاً لفرويد عقلٌ جبّار. استعاد فرويد من جديد مكانته في نفسي، مستغلاً حيرتي وقلّة معرفتي وضعف علومي. ومن يدري، ربما كان لفرويد ما كشف الله به لنبيّه يوسف اذ علّمه التأويل!

أعجب تشبيهي الأخير هذا فرويد، فهو معتزّ بنفسه يرى نفسه ثالث الثلاثة الذين غيرّوا مصير العالم، كوبيرنيكوس أولاً، داروين ثانياً، وهو ثالثاً؛ فلم لا يتفوّق على هذين الاثنين ويكون فضله كفضل الانبياء على البشر، وهو مؤوّل الرؤى كجده يوسف من قبل! راقته الفكرة وشكرني عليها، وناولني كتابين "مستقبل وهم" و "قلق في الحضارة" وأجلسني علي يمينه وبدأ يتلو عليّ كنبيّ ويبشّر بدين جديد، وينبؤني بما كان وسوف يكون. قاطعته: "يا فرويد، جئتك أتعلم منك السباحة وليس لأؤمن لك وأتّبعك". هشّ بيده على وجهي وتمتم بحكمة نبيّ:"اششش، هذا أهمّ"، قلت فارقه العقل لا محالة، وهذا فراق بيني وبينك!

عدتُ أدراجي متجهاً إلى لست أعرف، صادفت إريك فروم في طريقي، أخبرته عن دهشتي لما آلت إليه حالة فرويد، كأنّه فقد صوابه، ربتّ على كتفي ودفع إليّ بنسخة من كتاب صغير له: "مهمة فرويد، تحليل لشخصيته وتأثيره"، قال إقرأ هذا ثمّ مضى في سبيله. تردّدت قليلاً، فلقد سئمتُ فرويد وتوّهني في خيالات غريبة وهذيان مرهق، لا يحلو له إلا أن يظهر لي على شكل ماردٍ عملاق كلماشرد ذهني إليه. لكن ما إن أنجزت قراءة الكتاب حتى بدأ فرويد يتضائل ويتضائل حتى عاد الى حجمه الطبيعي، مجرد بشرٍ له عقل يفكّر. قلت وقد وضعت الكتاب جانباً، ما أشدّ بلاء من قيّض الله له من يحلّل شخصيته!
Profile Image for Shane Avery.
161 reviews46 followers
January 7, 2009
This is first-rate. Although an admirer of Freud, Fromm places him on his couch, and, for lack of a better phrase, he tears him to shreds. Combing through Freud's published and unpublished work (including his voluminous correspondence) Fromm finds a hopelessly ego-centric, selfish, insecure, authoritarian, dictatorial, anti-woman, anti-man, sexually inhibited, emotionally distant, obsessively antagonistic and querulous, self-messianic, elitist. Freud had dreams of unriddling the secrets of humanity. For him, psychoanalysis was that answer. Bent on conquering and ruling the scientific world, Freud turned psychoanalysis into a quasi-religious movement. He chained his admittedly important discoveries to his own person, giving no freedom to his colleagues to revise his fundamental theses (unless of course he initiated the revision). Freud's creativity and scientific thirst for truth was eventually replaced by dogma, ritual, and idolization. Although critical of the extremity of certain aspects of Victorian culture, including the harshness of excessive sexual repression, for the most part Freud celebrated that culture as the glorious result of instinctual/sexual frustration, where mutually profitable exchange constituted the essence of social coherence.

By focusing solely on the individual's unconscious, and by restricting the basis of human life to libido-strivings/pleasure principle/death instinct, Freud failed to develop a sociological or historical awareness. He failed also, according to Fromm, to understand that an individual often represses those thoughts and feelings which are incompatible with the prevailing social patterns, since not conforming to those patterns often creates severe anxiety. The individual represses not only evolutionary/biological impulses, but also the historically contingent patterns that happen to operate in a given culture. Thus, understanding the unconscious of the individual necessitates the critical analysis of society.

Freud's other shortcomings, and his intellectual breakthroughs, are noted in my review of Fromm's other book on Freud, Greatness and Limitations of Freud's Thought
Profile Image for Ariana.
178 reviews20 followers
February 27, 2020
.
رسالت زیگموند فروید
نوشته اریش(اریک) فروم
ترجمه فرید جواهر کلام
.
.
.
آیا فروید را میشناسید؟
زیگموند فروید را پدر روانکاوی میدانند. میتوان او را یکی از تاثیرگذاران تمدن و فرهنگ بشر، پس از قرن بیستم، به حساب آورد.
نظریات و ایده های او که در پی سال ها مطالعه و تحقیق پیرامون ذهن بشر، ضمیر ناآگاه انسان(ناخودآگاه)، لیبیدوی ذهنی و تأثیرات کودکی در شکل گیری شخصیت بزرگسالی را اولین بار او به رسمیت رساند. .
پس از یک قرن که از دوره طلایی ظهور روانکاوی و ایجاد مکتب روانکاوی توسط فروید گذشته است، عده ای او را فاسد و عیاش و ساده لوح میدانند و عده ای نیز برخلاف دسته اول، او را نابغه ای بی عیب و کاست و لایق ستایش تصور میکنند.
.
.
اینجاست که باید از خود بپرسیم به راستی فروید که بود؟
.
"به نظر فروید خِرد تنها استعداد آدمی است که میتواند معمای هستی را حل کند یا دست کم از رنج زندگی انسان بکاهد.فروید بر این باور بود که خرد تنها وسیله ای است که میتوان با کمک آن معنای زندگی را فهمید، از توهمات در امان ماند، از قید اسارت قدرت هایی که مارا به زنجیر کشیده اند رهایی یافت و استقلال و آزادی را به دست آورد." (نقل از کتاب)
.
.
فروید شیفته خرد و حقیقت بود هرچند که معایبی شخصیتی داشت.
او بر خلاف ایرادی که بر نظریه های جنسی اش میگیرند، و خودش را محکوم به انحراف جنسی میکنند، هیچگاه شور جنسی شدیدی نداشت.
حتی باورش بر آن بود که انسان نخبه با سرکوب امیال و غرایز میتواند به اوج تجلی ذهنی و عقلانی برسد و تعالی یابد.

پس ترس او از تنهای چه میشود؟ و یا ترس از دست دادن؟
و یا چرا بروئر و یونگ و دیگر دوستانش را تا از خود دور میکرد و به دشمنی با آنان برمیخواست؟
چگونه شجاعت بیان حقایقی را پیدا کرد که کسی به هزینه ترد شدن از جامعه توانایی آن را به راحتی کسب نمیکند؟
.
.
برای پاسخ به اصلی ترین پرسش که "فروید به راستی که بود؟" و شناخت اساسی شخصیت و زندگی اش، این کتاب را به شما توصیه میکنم.
اریک فروم که روان شناسی مطرح در سطح بین المللی است که در این کتاب سعی دارد چهره ای انسانی به فروید بدهد و او را به ما، جدا از چهره ای شیطانی و یا فرشته گون" معرفی کند.
.
.
.
در پناه خرد.
.
.
پی نوشت: چه حس لذت بخش و مطبوعی است که شاهد فرو ریختن دیوار های ذهنی و به پایین کشیدن بت های مقدسی باشی که از چهره ها ساخته ای.
Profile Image for Mehdi Taghaddomi.
12 reviews1 follower
March 14, 2020
نقد روان‌کاوانهٔ شخصیت فروید و رسالتش.
کلا روی زندگی شخصی فروید، روابطش با خانواده‌ش و دوستان و شاگردانش متمرکزه و این وجه شخصی رو در نسبت با نظریات فروید و جنبش روان‌کاوی بررسی می‌کنه.
ترجمهٔ روان و خوبی هم داره.
Profile Image for Moneim.
119 reviews44 followers
April 2, 2016
إيريك الحب بقى
<3
Profile Image for Ahmed.
247 reviews12 followers
June 6, 2025
طبعاً طبعة مكتبة النهضة غثتني بكمية الاخطاء الاملائية الموجودة بالكتاب. بالعموم الكتاب جيد، يسولف عن فرويد من وجهة نظر باحث نفسي آخر ولهذا الكتاب جيد لان فروم يگدر يحلل او مرات يصحح تحليلات فرويد نفسها وهذا الشي ممتع ان تقراه وتحدد منو منهم كلامه صح اكثر. حبيت اكثر شي الفصول المتعلقة بعلاقة فرويد بزوجته وبامه وبابوه.
Profile Image for Erik Graff.
5,167 reviews1,453 followers
January 13, 2013
This is a tight little essay analyzing Freud's character and, incidentally, that of the psychoanalytic movement he founded, written by someone trained as an analyst himself. While critical, the characterization is entirely plausible and ultimately sympathetic. I found the comparisons drawn between Freudians and Marxists, and between psychoanalysis and political and religious movements to be thought provoking.
Profile Image for Farkhondeh Nazarian .
86 reviews1 follower
March 18, 2023
با اینکه سعی کرده بود منصف باشه و از خوبی‌ها و بدی‌های فروید بگه، روی نقاط ضعف اون بیشتر زوم کرده بود.
یک بخشی از کتاب واسم خیلی جالب بود:
«روانکاوی قبل از هر چیز از همان نقصی صدمه دید که هدفش درمان آن بود، یعنی از واپس‌زنی یا سرکوبی. نه فروید و نه پیروانش نزد کسی اعتراف نکردند که هدف آن‌ها چیزی بیش از موفقیت علمی و درمانی است. آن‌ها جاه‌طلبی خود را برای تسخیر جهان با آرمان مسیحاوار نجات، لاپوشانی کردند و در نتیجه گرفتار ابهام و فریبی شدند که به دنبال چنین انکاری به وجود می‌آید.»
Profile Image for Soma Ahmadi.
44 reviews3 followers
March 16, 2021
چهار روز دیگه این قرن تموم میشه. و جمله ی جالبی که در این کتاب بهش برخوردم این بود: " قرن تازه -که به جرئت میتوان گفت جالب ترین خبری که در آن رخ میدهد و به ما مربوط است؛ مرگ ماست- در نظرم چیزی جز یک مرور احمقانه نیست." -زیگموند فروید.
Profile Image for Planetka.
141 reviews6 followers
April 27, 2024
Czego tu Fromm nie robi... Poddaje osobowość Freuda psychoanalizie, zarysowuje kontekst historyczno-społeczny, oddaje honor przemianom kulturowym, na które Freud mógł mieć wpływ, choć podkreśla, że nie znowu aż tak wielki. Wskazuje dlaczego finalnie ten wpływ nie był wielki (Freuda gubił jego egotyzm i mieszczańskie poglądy). Freud totalnie dostrzegał opresyjność seksualną wiktoriańskiego społeczeństwa. Widział, że nienormatywne sposoby realizacji realizacji libido tak naprawdę są bardzo powszechne i potrzebne, a mimo to uznawał analizę za sukces dopiero, gdy pacjentka decydowała się realizować swoje pragnienia przy mężu. Za każdym razem chciał do tego doprowadzić , mimo że rozumiał, że każde małżeństwo (w tym jego własne) wypala się po kilkudziesięciu latach i żył jedynie wspomnieniem namiętności swojego narzeczeństwa (fragment listu do Marty, jego księżniczki, gdzie jawi się jako nakokosowany buchaj po prostu rozpłakał mnie ze śmiechu i zachwytu jednocześnie). Fromm bardzo jasno pokazuje nam, że ruch psychoanalityczny jest ruchem quasi-religijnym i parapolitycznym. Politycznym, bo Freud szukał w psychoanalizie strategii przetrwania dla rosnącego antysemityzmu. Religijnym, bo tworzył dogmaty i reguły określające, kto psychoanalitykiem jest, a kto nie, oczekiwał lojalności i pełnego poświęcenia się ruchowi nawet za cenę fizycznego bezpieczeństwa (Wiedeń lat 30tych). Miałby szansę przeprowadzić rewolucję kukturową/seksualną, ale w końcu jej nie przeprowadził. W latach dwudziestych zrobił to za niego kapitalizm, który wprowadził seksualne poluzowanie, zgodne z ideą nieustającej konsumpcji. Finalnie Freud jest dla Fromma spadkobiercą romantyzmu (zainteresowanie nieświadomym), który próbuje objąć rozumiem nieodgadnione (często przecież odwołuje się do fizjologii i natury, jego koncepcje są biologiczne i mechanicystyczne). W ten sposób łączy ze sobą dwie sprzeczności 18 i 19 w., pozostając racjonalistą zadaje temu racjonalizmowi ostateczny cios i robi to w warunkach historycznych, których wszelkie ciemne i emocjonalne strony ludzkiej natury biorą górę w czasie I i II wojny światowej. Wszystko zatem kończy się tak, jakby psychoanaliza nigdy się nie wydarzyła.
Profile Image for Dunya Al-bouzidi.
700 reviews85 followers
February 10, 2019
"بالنسبة لعقول أكثر استقلالية من أتباعه المخلصين، كان فرويد دون شك، رجلًا تصعب مخالطته والعيش معه، لكن مواهبه، واستقامته، وشجاعته، والسمة المأساوية لحياته تفرض ليس الاحترام والاعجاب فقط، بل والحنان والود الذي نشعر به تجاه إنسان عظيم حقًا."
8 reviews
August 28, 2024
تقييم مبدأي، لجهلي بفرويد ونظرياته وتاريخه. وأحسبه أحد المداخل لمن يريد أن يقرأ كتبه علما بأنه لا يكفي.
Profile Image for ریحانه حیدری.
21 reviews9 followers
August 20, 2020
چه ترجمه‌ای واقعا روان، خوب و قابل فهم! انصافا مدت‌ها بود من ترجمه‌شده تخصصی روان نخونده‌بودم.
ولی درباره خود کتاب هم بگم که اگر با فروید آشنا هستید بخونید اگر نیستید سعی نکنید به واسطه این کتاب با فروید آشنا بشید. چون سرتاسر کتاب نقد شخصیت فرویده و کلا داده‌ها رو یک جوری تفسیر می‌کنه که نظر خودش درباره فرویدو تایید کنه.
18 reviews
December 24, 2023
فروم بعضی جاهای کتاب خیلی جالب فروید رو تحلیل کرده.
Profile Image for Michael David.
Author 3 books90 followers
September 27, 2018
Freud was undeniably a genius. However, he had his frailties, particularly with his issues of hubris and conceit.

Don't take that from me, though. Take it from one of the foremost post-Freudian psychoanalysts in the 20th century, Erich Fromm. Through copious references both in print and in private conversation, Fromm proposed that Freud was a brilliant, yet thoroughly narcissistic man. He despised opposition, and essentially destroyed most of the friendships he held dear because they thought a little differently. He broke off from men who were friendly and brotherly to him simply because they disagreed with him. He needed unconditional praise that he got from and got used to from his mother. At the end of his life, he even broke off with Sandor Ferenczi, one of his most avid disciples, simply because Ferenczi discovered that a psychiatric patient, more than rationalization, needed love! What was most obvious to most people was not obvious to Freud, as he was so taken in with rationalism, and the distancing of rational thought from emotions.

I actually even have certain similar beliefs with him. In Civilization and His Discontents, Freud actually espoused: "My love seems to me a valuable thing that I have no right to throw away without reflection. It imposes obligations on me which I must be prepared to make sacrifices to fulfill. If I love someone, he must be worthy of it in some way or other."

Fromm interprets Freud's beliefs in that treatise as:

To him, the aim of life for a civilized person was to suppress his emotional and sexual impulses, and at the expense of this suppression, to lead a civilized life. It is the uncivilized mob which is not capable of such sacrifice.

The intellectual elite are those who in contrast to the mob were capable of not satisfying their impulses, and thus sublimating them for higher purposes. Civilization as a whole is the result of such non-satisfaction of instinctual impulses. (pp. 33-34)


That's also what I believe in. However, as he grew in popularity and recognition, he viewed his role as a religious and political leader: this is why, Fromm argues, his final work was Moses and Monotheism. Freud actually viewed himself as the Moses who will not reach the promised land of psychoanalysis, and his tragedy was that his appointed Joshua, Jung, actually disagreed with him on such a fundamental level that he died without an heir. Another tragedy was that he died with the world proving him wrong: the Second World War was the advent of such inhumane acts that, until now, make us question man's "rationality."

Fromm never ceases to amaze.
Profile Image for Bato25.
268 reviews2 followers
August 15, 2023
'إننا امام شخص متعطش للحقيقة، يؤمن بالعقل إيمانًا لا حدود له، ذو شجاعة لا تتزعزع في مواجهة ما يمكن ان يثنيه عن هذا الانسان وأمام إنسان يشعر بحاجة عميقة للحب الأمومي وللإعجاب والحماية، شديد الثقة بنفسه حين تتحق هذه الحاجة ومحبط وبائس عندما يفتقدها، هذا القلق الانفعالي و المادي على حد سواء، يدفعه للسيطرة على من يتبعه ليتمكن في الوقت نفسه من الاعتماد عليه. إنه ليس إنسانًا محبًا، فهو أنوي تملأ عليه مهمته كل وقته وتفرض على الاخرين إتباعه وانتظاره والتضحية بإستقلاليتهم وبحريتهم الفكرية. إن العالم بالنسبة إليه ليس سوى المسرح الذي ستعرض عليه حركة التحليل النفسي ومهمته. إنه يخشى في وجوده الخاص أن يفقد ما ضحى من أجله ولهذا يتجنب الفرح واللذة و يلجأ الى السيطرة على كل الميول وكل الاحاسيس بواسطة الأرادة والعقل فهذا هو الفرد المثالي بالنسبة إليه فهو متطرف في علاقاته مع الاخرين و في طموحاته وهو كذلك أيضًا في زهده'
'إنه شخص معزول و رجل وحيد وإنسان يشعر بالتعاسة في كل مرة لا يتابع فيها بنشاط أبحاثه وأهدافه شبه السياسية'
صارلي فترة طويلة ما استمتعت بكتاب لهذي الدرجة.
لا ينكر اريك عظمة فرويد و كونه من وضع حجر اساس علم النفس الحديث ولكنه في الوقت ذاته اسس مذهبًا دوغمائيًا يرفض اي تعديل او تجديد. يناقش كيف أن حياة فرويد وقناعاته الشخصية ادت به الى الانتقال من الخاص الى العام و جعل نفسه نموذجًا ومثالًا لما يجب أن يكون عليه الفرد وكيف أن ثقته المفرطة بذاته نتيجة كونه مدلل أمه فضلًا عن الوضع الاجتماعي والسياسي للنمسا في ذلك الوقت عوامل قد أدت الى خلق شخصية لا تعترف بأنها قد تخطأ أبدًا." كنت أعلم أن من الصعب عليه دومًا أن يتقبل اراء الاخرين بعد ان يعرض اراءه خلال سياق طويل وجاد"
فصل فرويد العقل عن العاطفة وقد يكون هذا سببًا لعلاقاته العاطفية الباردة مع المقربين منه الذين دائمًا ما كان ينتظر منهم حبًا غير مشروطًا واهتمامًا مشابه لحب واهتمام الأم وما إن عارضه أحد حتى شطبه بالكامل من حياته منذ اللحظة التي يشعر فيها أن الصديق لا يقوم تمامًا بدوره الأمومي. ثم ينتقل إريك الى توضيح تبعية فرويد و رغبته الدائمة في وجود شخص يقوم بايداع افكاره وانجازاته فيه ورغبة فرويد في أن يكون قائدًا يُخضع الناس تحت سلطته وتماهيه مع موسى و بطل يهودي كأنه اراد أن يكون موسى عصره.
Profile Image for Hamza Razzak.
129 reviews5 followers
August 4, 2024
بأسلوب نقدي يتوخى فيه الصدق والموضوعية، يحاول فروم في مؤلفه إبراز أهم معالم حياة وشخصية فرويد، وكذا علاقاته مع كل من أمه، و أصدقائه، وزوجته، دون إغفال علاقاته المتناقضة بمريديه وبمن انشق منهم عن مدرسته. ومن أوضح سمات شخصية فرويد أنه ظل يتصف بشخصية عنيدة منذ صباه الى اخر نفس له. و هذه الصفة، بالإضافة إلى سرعة البديهة، حدة الذكاد، وحاجته للاعتراف والتقدير، كانت نادرا مالا تطغى على علاقاته المتشابكة بأحبائه فضلا عن خصومه.
مثلا في القضايا العلمية التي تطرق إليها، فهو لم يكن يحبذ أن يتم انتقادها من قبل أي كان. لأن ثقته في أعماله كانت غير قابلة للنقاش لدرجة ان فرويد، الذي لم يكن يفرق بين نفسه وبين اعماله، كان يعتبر تلك الانتقادات أمرا شخصيا، وبالتالي يدرج أصحابها في دائرة المغضوب عليهم كما فعل مع ك. غ. يونج وأدلر.
قام فروم أيضا بتحليل البعض من أحلام فرويد حول علاقته بأمه، ليخلص الى ان رغبة فرويد في أخذ مكان أبيه والاستحواذ على أمه، وهي الفرضية التي بلورها فيما بعد وسماها بعقدة اوديب، كانت رغبة لاغبار على وجودها في لاشعوره.
أكثر مرجع استقى منه فروم معلوماته حول موضوع بحثه هو كتاب: The Life and Work of S. FREUD، بقلم مريده العظيم أرنست جونز، والذي لم تكتب له بعد الترجمة الى لغتنا الحبيبة! لكن بالرغم من اعتماده على هذا المصدر الموثوق، على اعتبار أن جونز كان من المقربين جدا من فرويد، كان نقد فروم لاذعا لكليهما ولو من دون أي تبخيس من قيمة كل منهما.
يستحق 3 نجمات، لصغر حجمه فقط!
Profile Image for Muayad Habeeb.
418 reviews4 followers
August 3, 2025
مهمة فرويد تحليل لشخصيته وتأثيره لإريك فروم
قدم فروم بهذا الكتاب وبعمق تحليل شخصية فرويد وفق السيرة الذاتية له وعلى ما يبدو كان فرويد شخصية نرجسية مريضة نفسيا لا يحترم الصداقات الأخوية
ويسعى الى كسرها بمجرد وجود اختلاف في الآراء
كان هدف فرويد تأسيس حركة جديدة لنخبة ترشد البشرية من أجل التحرر الأخلاقي للإنسان ووفق منظور علماني وعلمي لا ديني باستخدام العقل والتحليل النفسي
Profile Image for Ximena con X.
83 reviews
April 16, 2018
O M G ... jajaja la verdad es un libro bastante bueno, me ayudo a entender un poco el trasfondo de ciertas cosas ( las cuales no entendía hasta qué leí esté) lo recomiendo mucho si comp yo empiezas a estudiar psicología y entras a temas referentes con Freud
Profile Image for Valerio Gentile.
59 reviews
April 20, 2023
Questa intervista a Fromm molto interessante; oltre a trattare i maniera più discorsiva alcuni dei suoi punti salienti, Fromm analizza i rapporto con le teorie di Freud e la riattualizzazione del suo pensiero rispetto alla società consumista.
Profile Image for Medhat2.
51 reviews8 followers
Read
July 22, 2025
Fromm explores how Freud's ideas — especially about sexuality, repression, and the unconscious — reshaped modern thought. But he also criticizes the reductionist tendency in Freudianism, which oversimplifies complex human motivations by attributing them to sexual drives.
Profile Image for Talal Adam.
35 reviews10 followers
March 19, 2018
انقلاب السحر علي الساحر كتيب جميل
Profile Image for Hani.
1 review
April 16, 2018
الترجمة العربية فيها بعض الأخطاء اللغوية
Profile Image for Ahmed.
21 reviews2 followers
February 12, 2019
بعد كل نقد الكاتب لفرويد لم ازداد ناحيته الا احتراما
Profile Image for Paulina.
21 reviews
June 9, 2021
2,5

ganz interessante Ansätze und Einblicke, aber ich habe nicht sonderlich viel daraus ziehen können
Displaying 1 - 30 of 38 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.