وحيداً في غرفتي أتخفف من ثقل التفاصيل، وبعد المسافات، وأوجاع الروح.. متعبٌ .. الزكام يترك طعماً بالياً يستشري في فمي، حلقي ينغرس فيه آلاف الخناجر والسعالُ يكاد يمزق صدري. أتناول قرصين من المسكنات.. ثم أحتسي كوباً من الينسون الدافئ علّهُ يصل الى دواخلي المتجمدة التي تتوق للدفء.
شاعر وكاتب مصري شاب، حاصل على بكالريوس العلوم الصيدلية - جامعة طنطا وماجستير السياسات العامة والإدارة من جامعة لندن.
المؤلفات : إعادة تدوير الخيبة - ٢٠١٧ ذات الرداء القرمزي - ٢٠١٢ يوميات كهل صغير السن - ٢٠١١ الدهشة الأولى – ٢٠٠٨
** "لا أبدي رأيي كناقد بل كمتذوق طبعاً ورأيي أنه موهبة حقيقية ، الديوان يحتوي على قصائد رشيقة جداً محكمة الصنع تدل على أنه يعرف حقاً مايقول وأنه قرأ الكثير من الشعر برغم قيود الشعر العمودي ، هو يجيد التحرك وقول مايريد ."
د.أحمد خالد توفيق اسطورة الطوطم عدد 72
" قلة من الشعراء تبدأ مشروعها الشعرى بديوان محكم السبك لا يأتيه الهذر من بين يديه ولا من خلفه.. لكل مشروع شعرى بداية، ولكل بداية نقاط ضعف، وقوة. وعمرو صبحي فى "الدهشة الأولى" يحاول أن يكتب شعرا جميلا فصيحا بلغة عربية – فى مجملها – سليمة ، وبأوزان – فى عمومها– مستقيمة، وله قدرة جيدة على التقاط المفارقة الشعرية. "
لما شوفت العنوان من فترة عجني لان بحس دايما بكدا لما قريت الريفيوهات علي الكتاب الالكتروني الصغير لاقيت كله عامل يقول الله دا كئيب الله دا حزين فقولت خليه ف الخطة لغاية ما احد الاصدقاء اقترحه علي وانا اثق في رايه بشدة فقولت اشوف مفهمتش موضوع انه كئيب وهو قالها بشكل واضح انه مش بيسعي ل دا وعلي فكرة مفيش حد بيسعي انه يبقي كئيب وفيه فرق شاسع مابين الوحدة الاجبارية والاختياريه والاكتئاب بالنسبة ليا الكتاب مش كئيب ولا حزين الكتاب حقيقي انا سبت عيني ليه , يحكي ليا حكايته سواء مع نفسه او مع الحياة مجموعة من الحقائق مجمعه عن شخص اسمه عمرو صبحي دا رايي العبيط ف المجموعة كاسلوب ادبي بسيط وسهل , وقريب منك لو انت جربت الحاجات دي مفهوش فذلكه اغلب الكتاب الجدد او القدماء حتي علشان نثبت اننا لينا ف العربي وليا اسلوبي الادبي الساحر الاسطوري لا فيه شئ اسمه لغتي انا ينصح بالاستماع الي تلك المجموعة عن طريق القراءة If you know what i mean
فى الوقت المناسب للتوهان المناسب وحشة الألم أن تتألم ولا تدرى ما يؤلمك" أن يسلمك الألم إلى الصمت ...ليسلمك الصمت إلى مساحات أخرى جديدة يكون الكلام عنها وفيها شيئاً سخيفا "..حتى وإن عرفته رفضت الحديث عنه وإن تحدثت عنه تحدثت لنفسك فقط
أول ما شوفت الإسم ابتسم لأنهم دايماً كان ناس تقول لي " إنتِ عجوزة " الكلام دا ما يطلعش غير من واحدة عندها 80 سنة ! وعلى قد ما الإحساس بالنضج دا حلو على قد ما بيوجع إحساسك بإنك فايت العمر وراك مش قدامك ! مش عارفة ليه كده بس من كتابك يا عمرو حسيت ان دا نتيجة التفكير الكتير في كل حاجة
الكتاب تحفة ، وجاي على الجرح جداً في حاجات كتير
خاصة
هذه أوجاع لا ينفعُ معها التصبر بدفء الآخرين المؤقت .. وتبدو أي كلمات للمشاركة مبتذلة مهما كانت بلاغتها
******
سيربت الآخرون على كتفك ، يحاولون إعطاءك بعض الدفء المؤقت ويختفون ليكون عليك وحدك بعد ذلك أن تتفهم أنه لا شيء يتغير في أبجدية الحياة!
********
أن يتنكر الآخرون .. وتبتسم !
*******
ماعرفش ايه سر كراهيتك للإسبانش ؟ قريتلك أكتر من حاجة عنها :D
مستنية كتب كتير تانية زي دا وأحسن ونفسي جداً أقرأ الدهشة الأولى
إنطلاقا من كوني أشترك مع الكاتب في التحاقه بنفس الكلية ، و أعلم جيدا مدى معاناة طالب الصيدلة ، وانطلاقا من كوني أعمل الآن منذ ما يقرب من ثلاث سنوات ، اسمحلي يا عمرو .. الدنيا مش سودة أوي كده ! ربما كان شعورك هذا نابعا من كمية الضغط العصبي الذي تعرضت له طوال سنوات الدراسة ، والرهبة التي تملكتك من الفشل و السقوط ، وشبح مادة الأحياء الذي يحوم فوق رأسك دائما ، ولكني أشفقت عليك مما قرأت من كلماتك !
كتابك يصرخ بمشكلتين ، تكاد الحروف تنطق بهما رغما عنك ، الأولى : أنا حزين على الخمس سنوات الماضية ، والثانية : في حياتي قصة حب دمرتني تماما ! أعجبتني عدة أقوال لك بالكتاب ، ولن أسردها منعا للتكرار ، حيث أنها ذُكرت بالفعل في عدة آراء للقراء ، و كانت حقيقية لدرجة الصدمة !
ولكن أريد أن أقول لك - و اسمح لي بذلك - هوّن على نفسك قليلا ، فقليل من الحزن يكفي ، و الكثير منه يفتك ! أنت مستمر في اجترار ذكريات و كتمان مشاعر تأكلك من الداخل حتى النحول .. فقط لا تمكنها منك !
لا أعرف أيها الكهل الصغير إن كنت بحق بعشرينك أم أنك عشت قبل العمر عمرا آخرا وقبل الحياة حياة أخرى قلت حين قرات الخمسة عشر صفحة الأولى أنك كهل خبرت الحياة وعصرتها وأمسكت بتلابيبها وبعد أن أنهيت الكتاب وجدتني أصرخ بأنني سيدة الحزن وجدت من يضارعني ووجدتني أمسك تلك الدمعة قبل أن تفر دمعة أعرف كنهها تماما دمعة حين أقرأ ما يعبر عني وما يمسني وفي عمقها فرحة بأن هناك من يمسك بالقلم ويستحقه توقفت أمام جملا كثيرة وأعدت قراءتها وفي كل مرة أكتشف أن العالم أرحب من تلك النظرة الضيقة التي يعتصرها حزني ومن هذا العالم الذي يتنكر أحيانا للحب أو يصبغه بألوان لا أعرفها أو يطلق عليه أسماء لا افهمها
يا صاحب الدهشة الأولى لازلت تدهشني تحياتي لك وتمنياتي بمزيد من التقدم
هناك نصوص لا يجب أن نصنفها..لالشيء إلا لأنها حية بالدرجة الكافية لأن تثبت وجودها باختلافها..نصوص د.عمرو صبحي في (يوميات كهل صغير السن) من هذا الصنف..وهي ليس كما تصورت في البداية فقط لتوصيف حالة الحزن والشجن التي يعانيها الفنان أو فلنقل معظم الفنانين لكنها تأخذك في رحلة داخل إنسان..رحلة خاصة جداً رغم أنها ربما لاتختلف كثيراً عن رحلات الكثيرين لكن الذي يختلف هو تلك العين الثالثة التي للكاتب والتي يرى بها اليومي والاعتيادي بطريقة أخرى ومن منظور مختلف..أجمل مافي تلك النصوص صدقها واستخدامها لكل مفردات يمكن أن تمس حركات الكاتب وسكناته..توقفت كثيراً عند مقاطع تصلح لأن تكون حكم حياة..تصلح لأن تدون فوق رأس الزمن لتذكر المارين به أن عليهم أن يرفعوا رؤوسهم كلما حاولوا أن يعرفوا في أي زمان و مكان هم ويعيدوا قراءة أنفسهم...بالقطع سيكتشفون مالايمكن أن تعرضه ناشيونال جيوجرافيك من اكتشافات لا لشيء إلا لأن العالم الوحيد المخلوق الذي يمكن أن يكتشف تلك اكتشافات هو صاحبها الوحيد الذي لايراها غيره....وهو الوكيل الحصري لكل مايضع عليه يده منه..
"العلاقة بيني وبين النوم تزداد حميمية هذه الأيام، لا أعرف هل هو مفعول الاكتئاب حيث يغرق الإنسان في بحار لجية من النوم الردئ، أم هو الهروب من الواجبات الدراسية كطالب في السنة النهائية، قد وهن العظم منه واشتعل الرأس شييا، وأصبح لا يجد للاستذكار عزما، أم أنه مزيح مقلق من كليهما"
هو حقا كهل صغير السن انسان يفرط فى تعذيب نفسه,كثير الترحال,مر خلاله الكثيرون,روحه ملأى بالصخب, ويتوق للسكينة
ذلك الشاب /الكهل يمتلك ملكة احسده عليها الا وهى القدرة على التحدث بلسان الآخرين
فى اغلب اليوميات كنت اجد نفسى ........اكاد اجزم انى عشت ذلك اليوم او ان الكاتب تعايشه معى ! فأتسائل.. هل البشر متشابهون الى ذلك الحد؟ ام ان احساس الوجع واحد على اختلاف شاكلته وتعدد اسبابه؟
رغم حالة الشجن المسيطرة على الكتاب ......الا انى احببته لوضوحه وتعمقه فى ذات الوقت
عنوان الكتاب ملائم تماما للخبرة التى تفيض من طيات الكتاب "فى الجون" :)
بداً من ..خمسة اعوام من العزلة ولنا اوجاعنا ولكم اوجاعكم وتساؤل حتى فلسفة .... شعرت بعدم ترابط في الافكار ومجموعة مشاعر ملخبطة لشاب يشعر بدوار .. وبدات افقد الرغبة في استكمال الكتاب حتى وصلت الى ((رحيل))وهنا بدات انجذب.. لقد لخص مشاعر الرحيل في بضع كلمات عميقة ومعبرة ابتسمت من قلبي عندما وصلت الى ((سبانش)) اعتقد لانه وصف احساسي بالظبط عندما كنت في مرحلة مماثلة ((براءة)) كانت من ارق ما قرات في الكتاب وقد كتبها بمنتى البراءة اثار اعجابي مقال ولا الضالين ... ينم عن خلفية دينية حقيقية وتصوير دقيق لحالة لا يشعر بها الكثيرون اما خرافة السر فهو ابداع حقيقي من عمرو صبحي حيث بين تفاهة كتاب السر وقانون الجذب في قصة قصيرة ولذيذة ...تاملات في كينونة الألم ...حالة من الفلسفة الراقية والتامل العميق في الالم انبهرت ب ((وحشة الألم أن تتألم.. ولا تدري ما يؤلمك .. أن يسلمك الألم إلى الصمت.. ليحملك الصمت إلى مساحات أخرى جديدة.. يكون الكلام عنها وفيها شيئًا سخيفًا .. حتى وإن عرفته، رفضت الحديث عنه، وإن تحدثت عنه تحدثت لنفسك فقط .. ** ذورة الألم أن ترى ما يقوله الآخرون مفضوحًا في أعينهم رغم الحذر، دون أن يمر على ألسنتهم، أن يتنكر الآخروف وتبتسم ..))
واخيرا قوانين جولد وجامبرسون هكذا نقع في الحب، وهكذانخرج منه بمشاعر محطمة في أغلب - الأحيان ، وقلوب مهتًرئة، وأحاسيس مستهلكة، نشعر بالخواء، والفراغ - وكأننا "علبة بيبسي" فارغة دهستها مقطورةتحمل شعار أحد منظفات الغسيل على الطريق السريع، فيلتقطها أحد الأطفاؿل المشاغبين بالجوار، ويرميها بعدما يكتشف أنها أصبحت بلا فائدة !
عندما فرغت تماما من الكتاب ادركت انه فعلا كهل صغير السن فهو يملك مشاعر واحاسيس ضعف عمره الاف المرات وفقك الله يا عمرو
اعذرني فما أنت بصدد قراءته غير منظم أو منمق بأي شكل من الأشكال إذ كُتب مُتفرقًا كما قرأ الكتاب
بداية: شُكرًا لأنك نشرته في هذا الوقت بالذات فكم كُنتُ بحاجة للهروب من كتاب الجافا
تعليقي:
استوقفتني الحياة للمبتدئين و ذكرتني بما كُنتُ قد كتبت في يومياتي على تمبلر:
"تأكد, أن لا أحد ينزف من جرحك إلاك لكن على الأقل الإنسانيين منهم , قد يمزق أحدهم قميصه ليوقف به نزفك قد يعوضوك ببعضٍ من دمائِهم ليشفى جرحك بأقل خسارة ممكنة"
سقوط ورقة التوت لطالما أجبرتني على الابتسام و على استحضار مواقف حدثت لي شخصيًا وعبرة جديدة كلما قرأتُها مرة أخرى
قصة عباس -خرافة السر-لها في العمقِ أسرار... أظنُّ أنني سأدفع ببعض صديقاتي اللواتي يُحضرن لدراسات عُليا في الميك أب وعلاقته بالاسبانش لقرائتها, ذلك كفيلٌ بصناعةِ يومين على الأقلِ لي :)
واحد وعشرينيات ... ابكتني!
الحياة خلف الألواح الزجاجية, تُذكرني بعبارة ماذا لو التي طاردتني حتى العشرين من عمري فلكم هويتُ تحطيم الألواح الزجاجية لأكتشف ما خلفها وخوفًُا من هاجس ماذا لو .... فكانت العواقب وخيمة!!!
رائع يا عمرو :) رغم أنني أشعر ببعض الفتور بعده والكثير من الرغبة في ترك ماتبقى من واجبات الكلية والخلود للنوم
إنْسَانٌ يَفْرِ ط فِي تَعْذِيب نَفْسِ...لا يوجد تعبير أبلغ من هذا الذى وصفت به نفسك.. وكأنك تنتظر من العالم ان يهديك سعادتك فستنظر كثيرا على أمل لن يأتى.. السعادة وجهة نظر يا دوك :)
يرتبط اسم عمرو صبحي بنص سمعته له على الساوند عقب الثانوية والآن اقرأ له _هذة الخواطر القصيرة ولكنها مشبعة بالفسلفة والتساؤلات والكثير من الألم_ في السنة النهائية من الجامعة.. أي قارىء لها سيجد نفسه حتماً في إحداها وسيستمتع بالسرد وعن نفسي وجدت التشابه بيننا في أننا في السنة النهائية ننام كثيراً هرباً من الواقع والدراسة وخوفاً من مجازفة الحياة فاطمنت على نفسي :"'D لكني في النهاية انتظرت المزيد وتمنيت لو طالت خواطره لأمنحه النجمة الثالثة !
قد يعتقد البعض أني أحاول جاهدا أن أصنع من نفسي شخصًا كئيبًا من الطراز الرفيع.. وحقيقة الأمر أن ذلك يحدث دون أي مجهود كمي!
حقا كتاب رائع ...لقد كتب عني دون أن يدري أنا مثله خدعت في كليتي العظيمة سمعة الفقيرة في محتواها العلمي أو مستقبلها الغير بعيد أتمى أن نقرأ المزيد لك ككاتب يا عمرو صبحي
كنت مأجلة اقراه فترة كبيرة ! قريت اقتباسات منه ده غير ان كتابات عمرو صبحى على بروفايله ف فيس بوك عندى بتعجبنى .. بس الكتاب نفسه كنت خايفه اقراه:) فتحته بالصدفه وانا بقلب فى الحاجات القديمة على اللاب بتاعى فى الحقيقه ماتخيلتش انى هعيشه كده معرفش هوه قدر انى اقراه وانا فى الحالة دى من الفوضى واللا منطقية واليأس وانا فى اخر عهدى بمنظومة كلية الطب ! بس هوه الكتاب اللى يخلينى ابتسم الابتسامه المريره دى مع كل عبارة بقراها يمكن الصدق اللى ف كلامه وتشابه الظروف ..يمكن!
وحشة الألم أن تتألم.. ولا تدري ما يؤلمك .. أن يسلمك الألم إلى الصمت.. ليحملك الصمت إلى مساحات أخرى جديدة.. يكون الكلام عنها وفيها شيئًا سخيفًا .. حتى وإن عرفته، رفضت الحديث عنه، وإن تحدثت عنوه تحدثت لنفسك فقط
هدوء مصطنع أغوصُ في آخر مستنقعاتي الدراسية، وأقطع خطوةً أخرى على طريق الخلاص.. محمود درويش يرفع صوته بأن "على هذه الأرض ما يستحق الحياة " أحاول جاهدا بأن اصدقه .. ولكن بلا جدوى .!
“لا أحد سيشعرُ بك حينما يرحل أبوك دون وداع، أو أن يوافيه الأجل وهو غيرُ راضٍ عنك، ..أو أن ينسحق إيمانك تحت ضغط الاحباطات المتوالية، أو أن تفقد صديق عمرك، .. القائمة طويلة .. هذه أوجاع لا ينفعُ معها التصبر بدفء الآخرين المؤقت، وتبدو أي كلمات للمشاركة مبتذلة مهما كانت بلاغتها”
عمرو صبحى اذا حصل فى يوم وقريت الريفيو بتاعى عاوزه اقولك شكرا ... شكرا لانك من غير ما تعرف شاركتنى ف اصعب لحظات حياتى شكرا لانك خليتنى اشيل التنكر غير المتقن للي جوايا .. شكرا لانك اخترتلى الكلمات اللى كنت عاوزه اقولها .. انك عرفتنى انا حاسه بايه رغم انى بعدها ازددت حيره .. ازددت حبا فى الحالة اللى انا اخترتها لنفسى الفترة دى عمرو صبحى هقتبس كلمتك واقولك كلنا فى الوجع سواء :)
لو كنت وصلت للسكينة اللى كنت بتدور عليها اكتب عنها .. عشان احساسك بيها يمكن يغير حياة ناس حواليك
خفيف جدا ولغته سهلة بعيدة كل البعد عن متاهات اللغة المعقدة صراحة الكاتب وبساطته في تعبيره عن أفكاره ستجعلك تحس أنه كلام من صديقك المقرب.. لكن مزاج الكاتب في الحزن لا يوافق مزاجي أبدا . وفي الحقيقة أشعر بالألم عندما أجد شخصا يعيش بكل هذا الحزن دون أن يتصنعه حسب وصفه !
ولأنها ليست أزهى فترات حياتى لجأت إليك أيها العمرو فى فترات كتلك نميل إلى الأعمال التى تتجاذب مع حالتنا لن أصفها بالأعمال الكئيبة كما يفعل البعض لاننا بذلك انتقصنا من شأنها بطريقة ما لنقل أنها مجرد مرآيا تعكس ما تبقى من روحنا العفنه
أحيانا يصل بنا الحال إلى عتمة نفسيه وترانا نركض هنا وهناك بحثا عن تلك الكلمات التى تمثلنا تلك الجمل التى لا نستطيع البوح بها نظرا لضعفنا وهشاشتنا المزريه الألفاظ العالقة والحروف الهاربة والمشاعر السجينه نحاول التعبير فتكون النتيجة تأتأة و كلمات بلهاء لطفل حديث النطق !
تتكور الذات وتنزوى فى أحد أركان الغرفة تتتشنج تضحك تصرخ تبكى ومن ثم تخمد تحملق فى البعيد وتستنشق بعضا من الظلمة ويخيم الصمت كونها الصغير الصمت ذلك السيد المهيب الذى لا يتفوه ببنت شفة قد عاد أخيرا وها هو يجرجرها من خصلاتها الملساء ويلقيها فى القبو من جديد تبتسم له ويبتسم لها تحتضنه فيقبلها يهدهدها ،و تنام أو تموت ! تكرهه وتقدسه فى آن ..
حاله من انكسار الخط وتباعد السطور ورعشه الأطراف جل ما نستطيع فعله هو الزحف لإلتقاط كتيب كهذا على أمل الشفاء قريبا والعودة لتطويق القلم كالسابق !
كدت أربت على هذا الكهل الصغير و أواسيه لأجدنى أنا من أحتاج لذلك لأجدنى أنا الأصغر جدا انتابنى بعض الفضول بشأن هذا الكاتب ذى النظرة السوداوية ففتحت بعض صفحاته كالانستجرام صدمت وشعرت بأنى خدعت >_< !
لكن لا بأس فلست أول من يفعلها نفوسنا ترحب بكل نقطة حبر ^^
الغلاف ❤ لفظ يوميات يوحى بكثرة الخواطر والتى للأسف بسيطة جدا ولكن نقر فى النهايه أنها خواطر مختارة بعنايه وقلم ناضج
كنت قد ظللت بعضها والتى اسرتنى بشدة ولكن نسيت أن أحفظها تبا للpdf :")
كنت أبحث عن كتاب ينتهي بسرعة ذكرتني (آلاء) صديقتي ب(يوميات كهل صغير السن) عندما سألتني عنه.
الآن أعرف عن عمرو صبحي أنه أحد الذين كفروا بالكليات الطبية بعد طابور طويل من الإنجازات الدراسية، التي تبدو كما لو كانت في حياة أخرى لم يعشها. أهلًا بيك في النادي يا عمرو :))
عمرو يقرأ كثيرًا كذلك، ومصاب باكتئاب (القرف) من الحياة الذي يصيب المثقفين، خصوصًا لو كانوا يدرسون الصيدلة:))
لكنه ذلك الاكتئاب الدافع إلى الكتابة، أغلب النصوص عن الوجع والألم (وفيه فرق بينهم على فكرة) والكآبة و الحزن، واكتئاب عمرو الكتابي ينتمي إلى الحزن الذي يجثم على الصدر ويذكّرك بنفسك في أوقات الانحدار، ليس ذلك الحزن الشفيف الرومانسي.. حزن عمرو واقعي.
أعجبتني النصوص القصيرة فيه، والتي جاءت بعد نصوص طويلة عن الألم في البداية، مثل (رحيل): "أحيانًا يقف خوفنا من خسارة الآخرين لنا-بمحض إرادتهم-حاجزًا بيننا وبينهم إلى الحد الذي يدفعنا إلى خسارتهم اختياريا خوفا من تلك اللحظة التي يقررون فيها التخلّي عنا."
أعجبني كذلك (براءة) و(وردة صفراء) و(ولا الضالين)، وهي أقصر النصوص كلها..
بينما نتعرف على عمرو في نصه (واحد وعشرينيات) وكأنه (سي في)
لا أعرف على أي أساس تم ترتيب النصوص، لكني أشعر وكأن ترتيبها تم زمنيًا.. ربما نشرت في مدونته بهذا الترتيب.
أشعر أن الأفضل لو تم ترتيب النصوص بطريقة أخرى،إما أن تتفرق نصوص (الألم) بين النصوص الأخرى، أو تجتمع كل مجموعة نصوص شبيهة ببيعضها معًا. ربما لو كان نص (واحد وعشرينيات) في بداية أو نهاية الكتاب لكان أفضل.
ثم إن الكتاب انتهى فجأة، شعرت أنه يحتاج نصوصًا أكثر، أو ربما نصوص تعطي أملًا بعد جرعة الاكتئاب.. نوع من إرضاء (الزباين) يعني :D
في المجمل.. أسلوب بسيط وشخصي، مناسب لقراءة البي دي إف، قد تشعر أنه يمسّك في ناحية أو أخرى، لكن بالنسبة لي أشعر أنني تجاوزت هذا النوع من الاكتئاب منذ فترة، وكأن الكتاب يصفني منذ عدة سنوات. ربما يعطي هذا بعض الأمل لعمرو نفسه، (ماتقلقش يا عمرو :D )
مجموعة خواطر معظمها يعبر عن فترات في حياتنا مؤلمة ومشبعة باليأس والوجع .. احساس بالفتور وفقدان الرغبة بكل شيء في الحياة .. كتاب قصير وحزين .. كتاب عن كهل صغير السن . "أملك قلبًا خربًا، كان دائمًا مرتعًا لفوضى من المشاعر، ولكنها كانت المحرض الأكبر على البقاء، وأنا الذي أمارس عبادة الكتمان إلى الحد الذي يبقيك خلف خطوط الزمن، تحاصرك الأفكار، وتصارعها في عراك معتاد ينتهي – عادةً- بفوزها " أحيانًا يقف خوفنا من خسارة الآخرين لنا - بمحض إرادتهم - حاجزًا بيننا وبينهم إلى الحد الذي يدفعنا إلى خسارتهم اختياريا خوفًا من تلك اللحظة التي يقررون فيها التخلي عنا " "Truth is nobody cares! " " أشرعُ في الصلاة، أتمتم بالفاتحة، أصل إلى قوله: ولا الضالين .. لحظات من السكون وأنا أعيشُ في رحاب الكلمة .. لا أدري كم من التيه أحتاجه كي أكون من الضالين .. أدور في فلك الأسئلة ، ولا أجوبة سوى دوائر من الكلمات الباهتة لا ترضي يقيني، ولا تمنحني الرضا ."
تذكرت - عندما قرأت تلك الخواطر- كم من الأفكار والعواطف المجنونة راودتني عندما كنت على مقاعد الدراسة الجامعية...
تستوقفنا لحظات لربما عشناها أياما بل وسنوات.. لا تكاد تنمحي من ذاكرتنا إلى الأبد.. تلك اللحظات الغالية التي تنظر فيها إلى نفسك من الخارج .. تبتسم.. ثم تمضي في قرارك غير آبه بالنتائج...
خواطر رائعة مفعمة بالنشاط والتجارب الشبابية...
أتمنى أن يكون لي نصيب أن أقرأ يوميات ذلك الكهل صغير السن عندما يصبح شيخا كبيرا.. ليروي لنا عن لحظات أثرت في لون شعره وخطت تضاريس وجهه..
هذا الكتاب هو خلاصة حياة عمرو صبحى..لا شك أن أسلوب الحكى ساحر،فالكاتب موهوب فى نسج أفكاره على صفحات الورق بمهارة كاتب محترف.
وما منعنى ن أعطيه النجمة الخامسة الا كونه مفرط فى الكآبة و التشاؤم،أما الأربعة نجمات الأخرى فهو يستحقها بكل جدارة ..لأنه يعرف كيف يفلسف الألم،و عله يوما ما ينافس "الرافعى"..رحمه الله فى التعبير عن فلسفة الحب و الجمال و الألم أيضا!
هذا الكهل صغير السن قد أثقلته الحياة لم يعد يثق بأحد ..إن اهتم بك الناس لااقول (به) -لأن هذا ما يحصل فعلاُ- سيربتون على كتفك ويحاولون إعطائك بعض الدفء الموقت .. و يختفون يدور في حلقة مفرغة النوم عنده مثل الحب ويكره كلاهما .. ليكون عليك وحدك بعد ذلك أن تتفهم أنه لا شيء يتغير في أبجدية الحياة وإشارة تعجب (!) أفكار وخواطر نشترك أكثرنا في إحساسها ، هنا الكاتب صاغها بأسلوب نخفيف وبسيط (أهم شي)
كتاب ذكى شدتنى تلقائية الاهداء والعنوان موفق جدًا وأحب القصيدة نفسها التى تحمل نفس الاسم أكتر جانب عجبنى فيه السلاسة على درجة فكر عالية بيوصلها بشكل فائق السلاسة خالى من التعقيدات ودون اللجوء للغموض أو التحجيم اللغوى والمعنى كالبعض الكثير
عجبنى منه جدًا خلف الألواج الزجاجية عبقرية
واحد وعشرينيات "بشرية" .. ودة يختلف عن انسانية اى انها انسانية من الطراز الاصدق والاقرب للواقعية وتثبت انك لازلت تحتفظ ببشريتك كاملة فى مكان ما
ولا الضالين لمستنى وبشدة
قوانين جولد وجامبرسن رائعة
وقفت عند سبانش هى ليها فكرة لكن وماذا بعد حاسة ان كان ناقصها شىء عمق اكتر بعد اكبر الموقف بسيط والفكرة المقصودة واضحة لكن بعد ما خلصتها قريتها تانى وقلت طيب وايه