What do you think?
Rate this book
فصول في الثقافة والأدب
من أجمل كتب الطنطاوي جمع فيه حفيده مجموعه من مقالاته و و آراءه الشخصية ، و جمع من الاخبار التي جمعها من شتى أنواع المعارف
315 pages, Paperback
First published January 1, 2007
68 people are currently reading
1891 people want to read
About the author
علي الطنطاوي
100 books4,998 followers Ali Al-Tantawi
ولد علي الطنطاوي في دمشق في 23 جمادى الأولى 1327 (12 حزيران (يونيو) 1909) لأسرة عُرف أبناؤها بالعلم، فقد كان أبوه، الشيخ مصطفى الطنطاوي، من العلماء المعدودين في الشام وانتهت إليه أمانة الفتوى في دمشق. وأسرة أمه أيضاً (الخطيب) من الأسر العلمية في الشام وكثير من أفرادها من العلماء المعدودين ولهم تراجم في كتب الرجال، وخاله، أخو أمه، هو محب الدين الخطيب الذي استوطن مصر وأنشأ فيها صحيفتَي "الفتح" و"الزهراء" وكان له أثر في الدعوة فيها في مطلع القرن العشرين.
كان علي الطنطاوي من أوائل الذين جمعوا في الدراسة بين طريقي التلقي على المشايخ والدراسة في المدارس النظامية؛ فقد تعلم في هذه المدارس إلى آخر مراحلها، وحين توفي أبوه -وعمره ست عشرة سنة- صار عليه أن ينهض بأعباء أسرة فيها أمٌّ وخمسة من الإخوة والأخوات هو أكبرهم، ومن أجل ذلك فكر في ترك الدراسة واتجه إلى التجارة، ولكن الله صرفه عن هذا الطريق فعاد إلى الدراسة ليكمل طريقه فيها، ودرس الثانوية في "مكتب عنبر" الذي كان الثانوية الكاملة الوحيدة في دمشق حينذاك، ومنه نال البكالوريا (الثانوية العامة) سنة 1928.
بعد ذلك ذهب إلى مصر ودخل دار العلوم العليا، وكان أولَ طالب من الشام يؤم مصر للدراسة العالية، ولكنه لم يتم السنة الأولى وعاد إلى دمشق في السنة التالية (1929) فدرس الحقوق في جامعتها حتى نال الليسانس (البكالوريوس) سنة 1933. وقد رأى -لمّا كان في مصر في زيارته تلك لها- لجاناً للطلبة لها مشاركة في العمل الشعبي والنضالي، فلما عاد إلى الشام دعا إلى تأليف لجان على تلك الصورة، فأُلفت لجنةٌ للطلبة سُميت "اللجنة العليا لطلاب سوريا" وانتُخب رئيساً لها وقادها نحواً من ثلاث سنين. وكانت لجنة الطلبة هذه بمثابة اللجنة التنفيذية للكتلة الوطنية التي كانت تقود النضال ضد الاستعمار الفرنسي للشام، وهي (أي اللجنة العليا للطلبة) التي كانت تنظم المظاهرات والإضرابات، وهي التي تولت إبطال الانتخابات المزورة سنة 1931.
في عام 1963 سافر علي الطنطاوي إلى الرياض مدرّساً في "الكليات والمعاهد" (وكان هذا هو الاسم الذي يُطلَق على كلّيتَي الشريعة واللغة العربية، وقد صارت من بعد جامعة الإمام محمد بن سعود). وفي نهاية السنة عاد إلى دمشق لإجراء عملية جراحية بسبب حصاة في الكلية عازماً على أن لا يعود إلى المملكة في السنة التالية، إلا أن عرضاً بالانتقال إلى مكة للتدريس فيها حمله على التراجع عن ذلك القرار.
وهكذا انتقل علي الطنطاوي إلى مكة ليمضي فيها (وفي جدّة) خمساً وثلاثين سنة، فأقام في أجياد مجاوراً للحرم إحدى وعشرين سنة (من عام 1964 إلى عام 1985)، ثم انتقل إلى العزيزية (في طرف مكة من جهة منى) فسكنها سب
ولد علي الطنطاوي في دمشق في 23 جمادى الأولى 1327 (12 حزيران (يونيو) 1909) لأسرة عُرف أبناؤها بالعلم، فقد كان أبوه، الشيخ مصطفى الطنطاوي، من العلماء المعدودين في الشام وانتهت إليه أمانة الفتوى في دمشق. وأسرة أمه أيضاً (الخطيب) من الأسر العلمية في الشام وكثير من أفرادها من العلماء المعدودين ولهم تراجم في كتب الرجال، وخاله، أخو أمه، هو محب الدين الخطيب الذي استوطن مصر وأنشأ فيها صحيفتَي "الفتح" و"الزهراء" وكان له أثر في الدعوة فيها في مطلع القرن العشرين.
كان علي الطنطاوي من أوائل الذين جمعوا في الدراسة بين طريقي التلقي على المشايخ والدراسة في المدارس النظامية؛ فقد تعلم في هذه المدارس إلى آخر مراحلها، وحين توفي أبوه -وعمره ست عشرة سنة- صار عليه أن ينهض بأعباء أسرة فيها أمٌّ وخمسة من الإخوة والأخوات هو أكبرهم، ومن أجل ذلك فكر في ترك الدراسة واتجه إلى التجارة، ولكن الله صرفه عن هذا الطريق فعاد إلى الدراسة ليكمل طريقه فيها، ودرس الثانوية في "مكتب عنبر" الذي كان الثانوية الكاملة الوحيدة في دمشق حينذاك، ومنه نال البكالوريا (الثانوية العامة) سنة 1928.
بعد ذلك ذهب إلى مصر ودخل دار العلوم العليا، وكان أولَ طالب من الشام يؤم مصر للدراسة العالية، ولكنه لم يتم السنة الأولى وعاد إلى دمشق في السنة التالية (1929) فدرس الحقوق في جامعتها حتى نال الليسانس (البكالوريوس) سنة 1933. وقد رأى -لمّا كان في مصر في زيارته تلك لها- لجاناً للطلبة لها مشاركة في العمل الشعبي والنضالي، فلما عاد إلى الشام دعا إلى تأليف لجان على تلك الصورة، فأُلفت لجنةٌ للطلبة سُميت "اللجنة العليا لطلاب سوريا" وانتُخب رئيساً لها وقادها نحواً من ثلاث سنين. وكانت لجنة الطلبة هذه بمثابة اللجنة التنفيذية للكتلة الوطنية التي كانت تقود النضال ضد الاستعمار الفرنسي للشام، وهي (أي اللجنة العليا للطلبة) التي كانت تنظم المظاهرات والإضرابات، وهي التي تولت إبطال الانتخابات المزورة سنة 1931.
في عام 1963 سافر علي الطنطاوي إلى الرياض مدرّساً في "الكليات والمعاهد" (وكان هذا هو الاسم الذي يُطلَق على كلّيتَي الشريعة واللغة العربية، وقد صارت من بعد جامعة الإمام محمد بن سعود). وفي نهاية السنة عاد إلى دمشق لإجراء عملية جراحية بسبب حصاة في الكلية عازماً على أن لا يعود إلى المملكة في السنة التالية، إلا أن عرضاً بالانتقال إلى مكة للتدريس فيها حمله على التراجع عن ذلك القرار.
وهكذا انتقل علي الطنطاوي إلى مكة ليمضي فيها (وفي جدّة) خمساً وثلاثين سنة، فأقام في أجياد مجاوراً للحرم إحدى وعشرين سنة (من عام 1964 إلى عام 1985)، ثم انتقل إلى العزيزية (في طرف مكة من جهة منى) فسكنها سب
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 151 reviews
May 19, 2020
لقد جربتُ اللذائذ كلها فما وجدتُ أمتع من الخلوة بكتاب ، واذا كان للناس ميول وكانت لهم رغبات ، فإن الميل إلى المطالعة والرغبة فيها هي أفضلها ..
كتاب ماتع ونافع لأديب الفقهاء وفقيه الأدباء علي الطنطاوي رحمه الله ، مكتوب بأسلوب فخم وعالي البلاغة ، وهو عبارة عن مجموعة من المقالات الفريدة والمفيدة في الأدب والتاريخ والدين والعلوم والتربية ، تحوي أخبار مجمّعة من ألوان الكتب المختلفة وبعض الطرائف المخزونة في ذاكرة الشيخ من هنا وهناك ، بالإضافة إلى آرائه الشخصية في بعض الموضوعات والشخصيات ، لا تملك عندها إلا الإعجاب بسعة علمه وجمال قلمه .
August 28, 2010
هذي أول قراءة لكتب لعلي الطنطاوي رحمة الله عليه..
دائماً يرشحولي كتبه ، ماكنت اعرف السبب ..، من بعد الخمس الصفحات الأولى ماقدرت اترك الكتاب من يدي
الكتاب مقالات منوعه له مصنفه تحت الثقافة والأدب ، تكلم عن قصص من التاريخ .. ممتعه وأول مرة أسمع عنها ،، مثل من أول من بنى مكه ؟
أسلوب الطنطاوي سهل ممتنع ، قريب من القلب مع انه لغته عربية فصيحة ..
تكلم في الكتاب عن طه حسين والعقاد ومصطفى الرافعي ،، و الشاعر السياب
تكلم عن كتاب الأغاني للأصفهاني ..
بعضهم انتقدهم نقد لاذع وبيّن مساوئ كتبهم ومذاهبهم
تكلم عن اللغه العربية وكيف انه في "أيامهم" صاروا العرب هاملين لغتهم ويجهلوها
.. الله يرحمه ماشاف حالنا هالزمن
وغيره الكثير من المواضيع عن الأدب ..
الكتاب فيه مخزون كبير من الثقافة ، لما تخلص من قرائته تطلع بحصيله جيدة من المعلومات
سواء من الكتاب أو من الحواشي الي اجتهد في بحثها حفيد الشيخ ، مجاهد ديزانيه
انصحكم بقرائته ;)
دائماً يرشحولي كتبه ، ماكنت اعرف السبب ..، من بعد الخمس الصفحات الأولى ماقدرت اترك الكتاب من يدي
الكتاب مقالات منوعه له مصنفه تحت الثقافة والأدب ، تكلم عن قصص من التاريخ .. ممتعه وأول مرة أسمع عنها ،، مثل من أول من بنى مكه ؟
أسلوب الطنطاوي سهل ممتنع ، قريب من القلب مع انه لغته عربية فصيحة ..
تكلم في الكتاب عن طه حسين والعقاد ومصطفى الرافعي ،، و الشاعر السياب
تكلم عن كتاب الأغاني للأصفهاني ..
بعضهم انتقدهم نقد لاذع وبيّن مساوئ كتبهم ومذاهبهم
تكلم عن اللغه العربية وكيف انه في "أيامهم" صاروا العرب هاملين لغتهم ويجهلوها
.. الله يرحمه ماشاف حالنا هالزمن
وغيره الكثير من المواضيع عن الأدب ..
الكتاب فيه مخزون كبير من الثقافة ، لما تخلص من قرائته تطلع بحصيله جيدة من المعلومات
سواء من الكتاب أو من الحواشي الي اجتهد في بحثها حفيد الشيخ ، مجاهد ديزانيه
انصحكم بقرائته ;)
September 10, 2016
كتاب يحوي مقالات عده للشيخ الراحل علي الطنطاوي " رحمه الله و أسكنه فسيح جناته بإذنه "
مقالات متنوعه و مختلفه من حيث الكم و المضمون كتبها الشيخ على فترات متباعده و جمعها حفيده في كتاب واحد
كتاب جيد و أرى أنه يستحق القرآءه لمن أراد أن يُثري معرفته تحديدا في ماهو خاص بالأدب و الثقافه بشكل عام
إلا أنني وصلت صفحه 242 و توقفت !
إمتنعت عن إكماله و ذلك بسبب أنني قرأت عناوين المقالات التي لم أقرأها ولم أرى فيها ما يستهويني أو يجذبني لإكمال القرآءه إلا أن الصفحات التي قرأتها مسبقاً كانت جميله و تحوي مقالات مفيده و ممتعه في نفس الوقت ..
مقالات متنوعه و مختلفه من حيث الكم و المضمون كتبها الشيخ على فترات متباعده و جمعها حفيده في كتاب واحد
كتاب جيد و أرى أنه يستحق القرآءه لمن أراد أن يُثري معرفته تحديدا في ماهو خاص بالأدب و الثقافه بشكل عام
إلا أنني وصلت صفحه 242 و توقفت !
إمتنعت عن إكماله و ذلك بسبب أنني قرأت عناوين المقالات التي لم أقرأها ولم أرى فيها ما يستهويني أو يجذبني لإكمال القرآءه إلا أن الصفحات التي قرأتها مسبقاً كانت جميله و تحوي مقالات مفيده و ممتعه في نفس الوقت ..
July 29, 2020
القراءة لعلي الطنطاوي رحمه الله كالاستماع له، متعةٌ متواصلة وفوائد متتالية.
هي مقالات في الثقافة والأدب.
للطنطاوي خواطر جميلة، وله تعليقات ثمينة واقتباسات مهمة، وله أيضًا أفكارٌ جريئة وعميقة؛ مثل أفكاره في بعض فصول هذا الكتاب حول التعليم والنحو، وهو من أهلهما.
تصلح كتب الطنطاوي للقراءة اللطيفة التي تقصد المتعة والفائدة، كما تصلح أفكاره ونوادره للتداول الشعبي الباحث عن الحكمة في القصة. وأرى في كتاباته ما يصلح لتعليم التلاميذ والأبناء ملكة اللغة لجمعه ما بين الأسلوب السهل واللغة الجميلة الفصيحة والفكرة الأصيلة الراقية.
هي مقالات في الثقافة والأدب.
للطنطاوي خواطر جميلة، وله تعليقات ثمينة واقتباسات مهمة، وله أيضًا أفكارٌ جريئة وعميقة؛ مثل أفكاره في بعض فصول هذا الكتاب حول التعليم والنحو، وهو من أهلهما.
تصلح كتب الطنطاوي للقراءة اللطيفة التي تقصد المتعة والفائدة، كما تصلح أفكاره ونوادره للتداول الشعبي الباحث عن الحكمة في القصة. وأرى في كتاباته ما يصلح لتعليم التلاميذ والأبناء ملكة اللغة لجمعه ما بين الأسلوب السهل واللغة الجميلة الفصيحة والفكرة الأصيلة الراقية.
April 4, 2020
من محاسن انقطاع النت، أني نويت ليلة أمس أن أسهر مع ماجريات الوباء -عافانا وعافاكم الله- التي هجرتها منذ يومين، فانقطع النت فجأة مع منتصف الليل قبل الشروع في المتابعة، فقصدت مكتبتي وانتقيت منها هذا الكتاب الذي لطالما أحببت عنوانه كما أحببت مؤلفه أديب الفقهاء وفقيه الأدباء القاضي علي الطنطاوي عليه رحمة الله.
الكتاب يقع في 320 صفحة متألف من مجموعة مقالات وكلمات إذاعية بثها الكاتب في أزمنة مختلفة مدة أربعة عقود أو أكثر، تناولت موضوعات أدبية وثقافية متنوعة بأسلوب سهل بليغ ممتع لا يخلو من طرافة وفكاهة كعادة الطنطاوي، فرغت منه قبيل أذان الفجر في جلسة واحدة دامت أربع ساعات وبضع دقائق.
الكتاب يقع في 320 صفحة متألف من مجموعة مقالات وكلمات إذاعية بثها الكاتب في أزمنة مختلفة مدة أربعة عقود أو أكثر، تناولت موضوعات أدبية وثقافية متنوعة بأسلوب سهل بليغ ممتع لا يخلو من طرافة وفكاهة كعادة الطنطاوي، فرغت منه قبيل أذان الفجر في جلسة واحدة دامت أربع ساعات وبضع دقائق.
July 12, 2016
كنا رفقاء في رحلة الباص من جدة إلى عمان الأردن
زادت متعة الرحلة بصحبة هذا الكتاب الظريف
زادت متعة الرحلة بصحبة هذا الكتاب الظريف
August 30, 2013
مع أن الكتاب عدد صفحاته 315صفحة وانا لا أقرأ بعدد هذه الصفحات الكترونيا ، إلا لعلي الطنطاوي أقرأ بسبب اسلوبه الجميل المتنوع في طرحه وكأنه يتحدث أمامي وايضا لأنه مجموعة مقالات فكنت يوميا استمتع بمقالة منه. يضم هذا الكتاب مقالات متنوعة في ابواب الأدب والثقافة يختار منها أجودها ويدعنا نبحر بها وبتفاصيلها بالبحث عنها فيزودنا بمعارف وكتب ولنا الاختيار بينها.وقد امتلأ دفتر ملاحظاتي باسماء كتب وأعلام. و كان التنوع جميلا فرأيت علي الطنطاوي المصلح التربوي للتعليم والمتذوق لأجود الشعر وأجمله وللفقه أيضا وطرائف واخبار ونوادر من التاريخ . فكان من الممتع الاطلاع على حوادث التاريخ وعلى ارائه في أدباء مثل طه حسين والرافعيوالأصمعي وابي فرج الاصفهاني، وكان واضحا أن علي الطنطاوي مولع بالأدب القديم ولا يروق له كثيرا ما أتى به الادباء العصريون من الشعر أو النثر فهو مفاخرا بالماضي كثيرا ويرى صناعة الاديب المبدع يكون بالملكة الأدبية وأيضا بمدى اطلاعه على الكتب القديمة وحفظه للأدب لأنه أبلغ وافصح للسان .وأيضا نجد حداثة أفكاره خاصة بأسلوب التعليم وهذا لأنه مربي فاضل .
اكثر ما أعجبني مقالته آفة اللغة هذا النحو فهو يتحدث عن مشكلة حقيقة نعاني منها واتمنى ايجاد الحل لها سواء لنفسي أو لطلبتي مستقبلا. ومقالة أعجبني الوصف الخيالي والوصف الواقعي وحرفة الأدب واقتراح في التعليم وحادثة من التاريخ ولعبة الشطرنج وطاقة الأخبار .
أما آخر مقالتين لم أحبهما كثيرا لكنهفي هذا الكتاب ينوع ولكل إنسان ذائقته . المقالتان اختراع الخراع وكتاب في البيزرة
بالفعل كان كتاب رائع وممتع يزودك ثقافة ومعرفة.
اكثر ما أعجبني مقالته آفة اللغة هذا النحو فهو يتحدث عن مشكلة حقيقة نعاني منها واتمنى ايجاد الحل لها سواء لنفسي أو لطلبتي مستقبلا. ومقالة أعجبني الوصف الخيالي والوصف الواقعي وحرفة الأدب واقتراح في التعليم وحادثة من التاريخ ولعبة الشطرنج وطاقة الأخبار .
أما آخر مقالتين لم أحبهما كثيرا لكنهفي هذا الكتاب ينوع ولكل إنسان ذائقته . المقالتان اختراع الخراع وكتاب في البيزرة
بالفعل كان كتاب رائع وممتع يزودك ثقافة ومعرفة.
October 4, 2022
من أجمل ما قرأت للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله، وإن لم يكن ظهر هذا الكتاب وصفف إلا بعد وفاته بسنين.
لا بدّ أن نثني على الجندي المجهول في هذا الكتاب وهو الأستاذ ديرانية حفيد الشيخ لأنه انتقى فأحسن الانتقاء، واختار مقالات بديعة في غاية الجمال والظرافة والفائدة، حتى كدت أقول غير محتشم: أن ترتيب المقالات والفصول لديرانية أحسن من ترتيب جده !
أحسن المقالات عندي فيه هو مقالة "العجيبة الثامنة" عن المكتبات الإسلامية، لقد كان الشيخ مفتوناً بحضارتنا، واستطاع بقلمه أن يبث افتتانه في نفوس قرائه، وأنا أولهم.
لا أنسى فضل هذا الكتاب علي ما حييت، في توجيهه إياي للتراث والأدب، بصفتي مسلماً عربياً، لا هاوياً يزور أجداده ليسخر منهم ، ويمتعض من حضارتهم.
ولا أدري أي رواية تافهة، أو فلسفة أعجمية، كنت أقرأ لولا محبتي لما كتبه قومنا.
لا بدّ أن نثني على الجندي المجهول في هذا الكتاب وهو الأستاذ ديرانية حفيد الشيخ لأنه انتقى فأحسن الانتقاء، واختار مقالات بديعة في غاية الجمال والظرافة والفائدة، حتى كدت أقول غير محتشم: أن ترتيب المقالات والفصول لديرانية أحسن من ترتيب جده !
أحسن المقالات عندي فيه هو مقالة "العجيبة الثامنة" عن المكتبات الإسلامية، لقد كان الشيخ مفتوناً بحضارتنا، واستطاع بقلمه أن يبث افتتانه في نفوس قرائه، وأنا أولهم.
لا أنسى فضل هذا الكتاب علي ما حييت، في توجيهه إياي للتراث والأدب، بصفتي مسلماً عربياً، لا هاوياً يزور أجداده ليسخر منهم ، ويمتعض من حضارتهم.
ولا أدري أي رواية تافهة، أو فلسفة أعجمية، كنت أقرأ لولا محبتي لما كتبه قومنا.
February 8, 2016
ممتع ومفيد وكتاب قيم بمعنى الكلمة
March 11, 2011
من أجمل كتب الطنطاوي جمع فيه حفيده مجموعه من مقالاته و و آراءه الشخصية ، و جمع من الاخبار التي جمعها من شتى أنواع المعارف ،
أعتبره ثروة ثقافيه ماتعه بأسلوب جميلٍ معهود من الشيخ ، جاء فيه بأخبار عن نفسه لأول مره أعلم عنها مثل كتابته للشعر الذي لا يتضمن سوى قصيدة واحده وجهها للملك سعود في مؤتمر حول القضية الفلسطينية ويقول في مطلعها :
أجلالةَ الملكِ العظيم سعودِ،،صقر الجزيرة وابن خير جدود
يا خادمَ الحرمينِ تترك ثالثَ،، الحرمينِ يعدو فيه كلب يهودِ؟
إلى أن يقول:
لا حصنَ يحميهِ و إنّ حٌصونهم،،في كل ثغرٍ جثّةٌ لشهيدِ
إنّ النٌّحوسَ تعاقبت في أرضهم،، أسٌعودٌ بدّل نحسهم بِسعودِ
فلسطين لها الله ولا أحد غير الله،.
رحم الله الشيخ الطنطاوي و سائر أموات المسلمين
أعتبره ثروة ثقافيه ماتعه بأسلوب جميلٍ معهود من الشيخ ، جاء فيه بأخبار عن نفسه لأول مره أعلم عنها مثل كتابته للشعر الذي لا يتضمن سوى قصيدة واحده وجهها للملك سعود في مؤتمر حول القضية الفلسطينية ويقول في مطلعها :
أجلالةَ الملكِ العظيم سعودِ،،صقر الجزيرة وابن خير جدود
يا خادمَ الحرمينِ تترك ثالثَ،، الحرمينِ يعدو فيه كلب يهودِ؟
إلى أن يقول:
لا حصنَ يحميهِ و إنّ حٌصونهم،،في كل ثغرٍ جثّةٌ لشهيدِ
إنّ النٌّحوسَ تعاقبت في أرضهم،، أسٌعودٌ بدّل نحسهم بِسعودِ
فلسطين لها الله ولا أحد غير الله،.
رحم الله الشيخ الطنطاوي و سائر أموات المسلمين
November 26, 2018
كنت أظن أن الحب من النظرة الأولى شيء واقع بين المُحبّين عند اللقاء، كما كنت أعتقد أن الارتياح بين الأرواح يحدث بعد لقاء على أرض الواقع، لكنني اليوم أدركت أن المكان والزمان ورؤى العين ليسوا شروطاً لازمة لتتعارف الأرواح وتتآلف وتهوى عذب حديثها.
اليوم وعيت إلى أن الحروف مسكونة دوماً بروح كاتبها، وحروف علي الطنطاوي تتغلغل داخ��ك فلا تشعر إلا بخدر لذيذ، يبلغ في بعض الأحيان ألا تشعر بما حولك، فتستمر في القراءة إلى أن يداهمك الوقت فتكف عن القراءة، مع وعد بالعودة قريباً.
قراءة أولى لعلي الطنطاوي رحمه الله ، وبالتأكيد لن تكون الأخيرة، تتميز كتاباته بأنها كُتبت بصيغة مقالات مباشرة للقراء ،فتشعر أنه يخاطبك أنت ، بل وشعرت في بعض الأحيان أنني استمع إلى صوته في أذني رغم أنني لم أسمعه من قبل.!
الكتاب مليء بكتابات متنوعة المحتوى، ممتعة ملهمة مثيرة للتأمل.
ولعل السؤال الذي ظل يلح عليّ منذ أن بدأت بقراءة الكتاب وحتى أنهيته هو "كيف لم أقرأ لعلي الطنطاوي من قبل؟!".
يقولون أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي، ولكني أقول أن نور الهداية ليس له موعد، ولا شيء متأخر إلا إن جاء بعد الأجل.
ها قد أتيت ومازال قلبي ينبض، ولو أنه قد قُدر علي ألا أقرأ سوى هذا الكتاب من كتاباته لكفتني.
أنصح به بشدة
تقييمي 4 من 5
وما النجمة الناقصة إلا بسبب بعض المواضيع التي لم تهمني وخاصة آخر فصلين، ولولاهما لكان التقييم بالعلامة الكاملة.
ملحوظة أخيرة... شد انتباهي العلاقة الجميلة التي بين حفيد الشيخ وجدّه، واهتمامه بنقل كتاباته وتنقيحها لتكون سهلة على قراء عصرنا، وإني أرى ذلك من تمام البر لجدّه، فجزاه الله خيراً وغفر لهما وأدخلهما الجنة.
اليوم وعيت إلى أن الحروف مسكونة دوماً بروح كاتبها، وحروف علي الطنطاوي تتغلغل داخ��ك فلا تشعر إلا بخدر لذيذ، يبلغ في بعض الأحيان ألا تشعر بما حولك، فتستمر في القراءة إلى أن يداهمك الوقت فتكف عن القراءة، مع وعد بالعودة قريباً.
قراءة أولى لعلي الطنطاوي رحمه الله ، وبالتأكيد لن تكون الأخيرة، تتميز كتاباته بأنها كُتبت بصيغة مقالات مباشرة للقراء ،فتشعر أنه يخاطبك أنت ، بل وشعرت في بعض الأحيان أنني استمع إلى صوته في أذني رغم أنني لم أسمعه من قبل.!
الكتاب مليء بكتابات متنوعة المحتوى، ممتعة ملهمة مثيرة للتأمل.
ولعل السؤال الذي ظل يلح عليّ منذ أن بدأت بقراءة الكتاب وحتى أنهيته هو "كيف لم أقرأ لعلي الطنطاوي من قبل؟!".
يقولون أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي، ولكني أقول أن نور الهداية ليس له موعد، ولا شيء متأخر إلا إن جاء بعد الأجل.
ها قد أتيت ومازال قلبي ينبض، ولو أنه قد قُدر علي ألا أقرأ سوى هذا الكتاب من كتاباته لكفتني.
أنصح به بشدة
تقييمي 4 من 5
وما النجمة الناقصة إلا بسبب بعض المواضيع التي لم تهمني وخاصة آخر فصلين، ولولاهما لكان التقييم بالعلامة الكاملة.
ملحوظة أخيرة... شد انتباهي العلاقة الجميلة التي بين حفيد الشيخ وجدّه، واهتمامه بنقل كتاباته وتنقيحها لتكون سهلة على قراء عصرنا، وإني أرى ذلك من تمام البر لجدّه، فجزاه الله خيراً وغفر لهما وأدخلهما الجنة.
February 23, 2020
كالعادة هي كتب علي الطنطاوي ،هي متخمة بالمعلومات الثقافية والقديمة والمسلية .
أتحفني علي الطنطاوي رحمه الله بمقالات متنوعة عن اللغة العربية والأدب العربي القديم. والحديث وأحيانا مقالات ليس يجمع شيء سوى أنها من ثقافة العامة لشيخ كمقالة التي تتحدث عن طيور الجارحة .
أتحفني علي الطنطاوي رحمه الله بمقالات متنوعة عن اللغة العربية والأدب العربي القديم. والحديث وأحيانا مقالات ليس يجمع شيء سوى أنها من ثقافة العامة لشيخ كمقالة التي تتحدث عن طيور الجارحة .
March 13, 2016
كأنك مع هذا الكتاب القيّم في نزهه تسمو بالروح وترتقي بالفكر .
June 12, 2012
كتاب آخر لشيخنا الطنطاوي ضممته لرفوف مكتبتي...وما زادتني قراءته إلا متعة وعلما وثقافة وعشقا للقراءة والأدب...أقلب صفحاته متمنية ان لا تنتهي...
والكتاب عبارة عن مجموعة مقالات متنوعة اختلفت في زمان كتابتها...وما ميزه عن غيره وراق لي فيه حديثه عن الأدب والأدباء...
تحدث في المقالات الأولى عن بعض حوادث التاريخ بما حوته من طرائف وعبر مثل مقالاته(ريع اللصوص، لعبة شطرنج، أخبار من التاريخ، طرائف من التاريخ، طاقة أخبار، حادثة من التاريخ...وغيرها) موضحا مواقف المجد والعظمة في تاريخنا الإسلامي وسير عباقرة الإسلام...ولا ينسى ان يلتفت بعينه للحاضر وهو يقتبس من الماضي العريق...
ومن ثم تحدث عن الأدب والأدباء...والكتب والكتّاب...مادحا لبعضهم مبينا فضله و ذاما لآخرين مبينا مواطن ضعفهم...
ففي العجيبة الثامنة، تحدث عن كنوز مكتبتنا الإسلامية...ونوادرها من الكتب والمخطوطات...
ووضح رأيه في كتاب الأغاني لأبي فرج الأصفهاني...ودافع عن الأصمعي بالحجة والبرهان...
ومن المقالات التي استوقفتني مطولا وقرأتها مرارا: "أسلوب الرافعي"، و"طه حسين في الميزان"، و"ابن عابدين ورسائله"، "لغة أضاعها أهلوها"، و"آفة اللغة هذا النحو"، و"كلمة في اختيار نصوص الدراسة الأدبية"، و"في أصول الأدب"، و"حرفة الأدب"، و المطالعة.
وإنني بعد هذه القراءة للطنطاوي بت أثق برأيه في الكثير...وكأنه يوجهني بطريقة غير مباشرة لما يجب أن اقرأ ولمن ...
تقرأ مقالات منوعة ولكنها في الحقيقة تصوغ منهج حياة وفكر تتأثر به مرغما ، نظرا لأسلوب الشيخ السهل المحبب للنفس الخالي من التعقيد والتصنع...القريب للقلب والوجدان...المحفز للهمم...العميق بأفكاره السلس بعباراته...تسري كلماته في الروح بكل يسر...
فالطنطاوي كما وصفه القرضاوي بعد وفاته – رحمه الله- (هو أديب الفقهاء , وفقيه الأدباء)...وحقّ له ذلك...فهو أديب نقي الفكر...حاضر البديهة...قوي الرأي...واسع الأفق...حادّ الذاكرة...بيّن الحجة...معتدل الحكم...شجاعا في قول الحق...ثابتا على المبدأ...مؤمنا بفكرته ومنافحا عنها بكل قوته مهما كان الثمن...
وقد أوقف الطنطاوي قلمه الملتزم كأديب إسلامي ...للدفاع عن قضايا أمته...ونشر الفضيلة بين أوساط شبابها ...
واحتل مكانة مرموقة بين رواد الأدب العربي من أمثال "الرافعي" و"الزيات" و"المازني" و"محمود محمد شاكر"
يقول رحمه الله: فمن قرأ لي شيئاً أو استمع لي شيئاً فمكافأتي منه أن يدعو لي، ولدعوة واحدة من مؤمن صادق في ظهر الغيب خير من كل ما حصلت من مجد أدبي وشهرة ومنزلة وجاه.
فلندعو له ما استطعنا...وندعو لحفيده مجاهد ديرانية على ما بذله من جهد في إخراج هذه المقالات للنشر.
والكتاب عبارة عن مجموعة مقالات متنوعة اختلفت في زمان كتابتها...وما ميزه عن غيره وراق لي فيه حديثه عن الأدب والأدباء...
تحدث في المقالات الأولى عن بعض حوادث التاريخ بما حوته من طرائف وعبر مثل مقالاته(ريع اللصوص، لعبة شطرنج، أخبار من التاريخ، طرائف من التاريخ، طاقة أخبار، حادثة من التاريخ...وغيرها) موضحا مواقف المجد والعظمة في تاريخنا الإسلامي وسير عباقرة الإسلام...ولا ينسى ان يلتفت بعينه للحاضر وهو يقتبس من الماضي العريق...
ومن ثم تحدث عن الأدب والأدباء...والكتب والكتّاب...مادحا لبعضهم مبينا فضله و ذاما لآخرين مبينا مواطن ضعفهم...
ففي العجيبة الثامنة، تحدث عن كنوز مكتبتنا الإسلامية...ونوادرها من الكتب والمخطوطات...
ووضح رأيه في كتاب الأغاني لأبي فرج الأصفهاني...ودافع عن الأصمعي بالحجة والبرهان...
ومن المقالات التي استوقفتني مطولا وقرأتها مرارا: "أسلوب الرافعي"، و"طه حسين في الميزان"، و"ابن عابدين ورسائله"، "لغة أضاعها أهلوها"، و"آفة اللغة هذا النحو"، و"كلمة في اختيار نصوص الدراسة الأدبية"، و"في أصول الأدب"، و"حرفة الأدب"، و المطالعة.
وإنني بعد هذه القراءة للطنطاوي بت أثق برأيه في الكثير...وكأنه يوجهني بطريقة غير مباشرة لما يجب أن اقرأ ولمن ...
تقرأ مقالات منوعة ولكنها في الحقيقة تصوغ منهج حياة وفكر تتأثر به مرغما ، نظرا لأسلوب الشيخ السهل المحبب للنفس الخالي من التعقيد والتصنع...القريب للقلب والوجدان...المحفز للهمم...العميق بأفكاره السلس بعباراته...تسري كلماته في الروح بكل يسر...
فالطنطاوي كما وصفه القرضاوي بعد وفاته – رحمه الله- (هو أديب الفقهاء , وفقيه الأدباء)...وحقّ له ذلك...فهو أديب نقي الفكر...حاضر البديهة...قوي الرأي...واسع الأفق...حادّ الذاكرة...بيّن الحجة...معتدل الحكم...شجاعا في قول الحق...ثابتا على المبدأ...مؤمنا بفكرته ومنافحا عنها بكل قوته مهما كان الثمن...
وقد أوقف الطنطاوي قلمه الملتزم كأديب إسلامي ...للدفاع عن قضايا أمته...ونشر الفضيلة بين أوساط شبابها ...
واحتل مكانة مرموقة بين رواد الأدب العربي من أمثال "الرافعي" و"الزيات" و"المازني" و"محمود محمد شاكر"
يقول رحمه الله: فمن قرأ لي شيئاً أو استمع لي شيئاً فمكافأتي منه أن يدعو لي، ولدعوة واحدة من مؤمن صادق في ظهر الغيب خير من كل ما حصلت من مجد أدبي وشهرة ومنزلة وجاه.
فلندعو له ما استطعنا...وندعو لحفيده مجاهد ديرانية على ما بذله من جهد في إخراج هذه المقالات للنشر.
August 24, 2017
أتفهم كون الكتاب عبارة عن تجميعات لمقالات في أزمنة و أمكنة مختلفة ... و لكن في المقال الواحد تداخل عجيب في القصص و استرسال شخصيًا لم أستسغه
ذكر الطنطاوي في مقالة : من العربي ، و لغة أضاعها أهلوها
في الأولى تساءل عن العربي و العربية و أيّ لسانٍ لنا أحقية القول أنه عربي ! ثم في الثانية ذمّ الإنجليز بجهل اللغة القديمة مجهولة المصدر كما قال ثم أتبع ذلك بالثناء على العربية كلغة كاملة مكملة ! و لم أجد من وسيلة للتعبير عن استنكاري سوى كتابة الأحرف ت ن ا ق ض ،أعلى عناوين المقالتين :)
و جدير بالذكر أن أبدي إعجابًا بالغًا فيما ذُكر في مقال معنونة بـ اقتراح في االتعليم
و يبدو لي كثيرًا ما تعصب اتجاهًا لم أعي سببه و لا يبدو لي للبعد التاريخي ذاك الدور الهائل فيه ، مثلًا هنا :
و كذلك كان رأيه في يوسف السباعي * معاصر فارغ * ، و قد نقد آخرين مثل طه حسين ، و لستُ أدري إن كان هناك قدحًا مزيد في شخوص أخرى في مؤلفات أخرى ..
تلك هي قراءتي الأولى لـ علي الطنطاوي ، و لا علم لي إن كنت قد أُفرغ من الوقت مستقبلًا مايسع له :)
هذا الكتاب عمومًا خفيف و ممتع في بعض أطروحاته .
ذكر الطنطاوي في مقالة : من العربي ، و لغة أضاعها أهلوها
في الأولى تساءل عن العربي و العربية و أيّ لسانٍ لنا أحقية القول أنه عربي ! ثم في الثانية ذمّ الإنجليز بجهل اللغة القديمة مجهولة المصدر كما قال ثم أتبع ذلك بالثناء على العربية كلغة كاملة مكملة ! و لم أجد من وسيلة للتعبير عن استنكاري سوى كتابة الأحرف ت ن ا ق ض ،أعلى عناوين المقالتين :)
و جدير بالذكر أن أبدي إعجابًا بالغًا فيما ذُكر في مقال معنونة بـ اقتراح في االتعليم
و يبدو لي كثيرًا ما تعصب اتجاهًا لم أعي سببه و لا يبدو لي للبعد التاريخي ذاك الدور الهائل فيه ، مثلًا هنا :
و كذلك كان رأيه في يوسف السباعي * معاصر فارغ * ، و قد نقد آخرين مثل طه حسين ، و لستُ أدري إن كان هناك قدحًا مزيد في شخوص أخرى في مؤلفات أخرى ..
تلك هي قراءتي الأولى لـ علي الطنطاوي ، و لا علم لي إن كنت قد أُفرغ من الوقت مستقبلًا مايسع له :)
هذا الكتاب عمومًا خفيف و ممتع في بعض أطروحاته .
March 11, 2018
يقولون لا يعرف الكتاب من عنوانه، ولكن هذا الكتاب كما يقول عنوانه مجموعة من المقالات متعددة الموضوعات في الأدب والثقافة، بعضها قصير، ومعظمها طويل نسبيًا، وفي الحقيقة ليست كلها مقالات في الأصل، فبعضها أحاديث إذاعية، وبعضها مسوّدات لكتب لم تتم
أعجبتني جلّ المقالات، واستفدت منها معلومات عظيمة لم أكن لأسمع بها في حياتي، مثل تعريف الطنطاوي بكتاب اختراع الخراع، وكتاب البيزرة، واستمتعت جدًا
.بالطرائف التاريخية، وبمقالة العجيبة الثامنة، ومقالة كتاب الأغاني، ولكنّي أصبت ببعض الملل في بعض المواطن التي وجدتُ إطناب الكاتب فيها لغير حاجة
.رحم الله الطنطاوي رحمةً واسعة، وطيّب ثراه كما طيّب أوقاتي بمؤلفاته الرائعة
أعجبتني جلّ المقالات، واستفدت منها معلومات عظيمة لم أكن لأسمع بها في حياتي، مثل تعريف الطنطاوي بكتاب اختراع الخراع، وكتاب البيزرة، واستمتعت جدًا
.بالطرائف التاريخية، وبمقالة العجيبة الثامنة، ومقالة كتاب الأغاني، ولكنّي أصبت ببعض الملل في بعض المواطن التي وجدتُ إطناب الكاتب فيها لغير حاجة
.رحم الله الطنطاوي رحمةً واسعة، وطيّب ثراه كما طيّب أوقاتي بمؤلفاته الرائعة
August 13, 2016
بسم الله
يمتعك الشيخ الطنطاوي رغم أنفك
بأسلوبه الشيق . مغامراته النادرة . فرائده التي تتبعها من خلال رحلته في المطالعة . في التدريس والقضاء والطب والأدب و و و
ممتع وتستحق كتبه أن تكون محل دوام نظر واستخراج الفواكه النادرة
يمتعك الشيخ الطنطاوي رغم أنفك
بأسلوبه الشيق . مغامراته النادرة . فرائده التي تتبعها من خلال رحلته في المطالعة . في التدريس والقضاء والطب والأدب و و و
ممتع وتستحق كتبه أن تكون محل دوام نظر واستخراج الفواكه النادرة
July 8, 2019
مع كل كتاب قرأت للشيخ علي الطنطاوي خرجت بحصيلة جيدة من ترشيحات الكتب، وبمتعة كبيرة من خلال سرده.
معظم الفصول ممتعة والقليل ممل لغير الخبير بالأدب.
حواشي الكتاب هادفة أيضاً بدرجة كبيرة.
قرأت الكتاب ضمن مجموعة للقراءة على التليجرام، وكان اختيار الكتاب موفق.
معظم الفصول ممتعة والقليل ممل لغير الخبير بالأدب.
حواشي الكتاب هادفة أيضاً بدرجة كبيرة.
قرأت الكتاب ضمن مجموعة للقراءة على التليجرام، وكان اختيار الكتاب موفق.
February 26, 2011
يحمل الطنطاوي فِكراً عميقاً , و أدباً قيّماً نبيلاً ندر أن يُلحظ هذه الأيَّام , كانت هذه المقالات دافعاً مُحرِّضاً للإنغماس ببقيَّة نتاجه -رحمه الله.
August 14, 2016
مقالات متنوعة وموضوعات شيقة تصب في الثقافة والأدب والتعليم كما هو عنوانها
تنصح ببعض الكتب والكُتّاب وتفتح لك نافذة معرفية أخرى أوسع وأشمل.
رحم الله الطنطاوي .
تنصح ببعض الكتب والكُتّاب وتفتح لك نافذة معرفية أخرى أوسع وأشمل.
رحم الله الطنطاوي .
February 8, 2018
كتاب رائع يحوي مقالات عديدة في الأدب والتاريخ والثقافة، والحياة بأسلوب سلس وجميل ،قرأته في فترات متباعدة، يجمع الكتاب المتعة والفائدة داخل صفحاته.
September 15, 2020
--- الشيخ علي الطنطاوي ( كما يعرفه تلاميذه و محبوه ) راحلة علم و بيان ، و دائرة معارف و علوم ، و موسوعة في الأدب و البلاغة ، و خزانة فكر و تاريخ و معرفة . تقع في حديثه على مرتع خصب لكل ما يطريك و يشجيك ، و يفيدك و يؤنسك و يواسيك . و في دروسه و كتبه تجد الآيات و الأحاديث ، و القصص و الحكايا ، و الحكم و الأمثال ، و التاريخ و العبر ، و الشعر و النثر ، و النكت و الخواطر ، و السرور و الحبور ، و في مجالسه لا تشبع من كلامه عن الأدباء و العلماء و الحكماء و الشعراء . يحدثك عن قصص عبد الحميد و مسامرات ابن العميد ، و رسائل ابن المقفع و نوادر الجاحظ ، و أخبار ابن قتيبة و مؤانسات التوحيدي ، و أغاني الأصفهاني و أحاديث القالي ، و بلاغة القاضي الفاضل و آثار المعري ، و مدائح أبي تمام و سيفيات المتنبي ! . فإذا أنت معه تنتقل من الجنان و البساتين ، إلى أزهار المروج و ورود الرياحين . في متعة لا نظير لها ، و غبطة لا شبيه لها .
و الشيخ ( رحمه الله ) يعتبر من كبار القضاة و الأدباء الإسلاميين الذين ساهموا و بشكل كبير في إثراء ميادين اللغة و الأدب و النقد و التاريخ عن طريق آثاره القيمة و أعماله الأدبية الهامة . و هو لم يكن أديبا و كاتبا فحسب ! بل كان نجما ساطعا في سماء الدعوة و الإصلاح و التربية ، إلى جانب عمله في مجالي الصحافة و الإذاعة . و كان يجمع في دروسه و كتبه بين العلم و الأدب ، و المسامرة و المؤانسة ، و الموعظة و المنفعة ، و الإقناع و الإمتاع .
أثنى عليه مشايخه منذ وقت مبكر ، حتى قال عنه أستاذه محمد بهجة البيطار : { نابغة الشام } و هو لا يزال دون الثلاثين من عمره .
كان الشيخ في شبابه مثالا للرجل العصامي ، شديد الثقة بنفسه ، صريحا لا يعرف المجاملة أو المداراة ، جريئا مقداما ، و ذلك لأن خصلة الشجاعة لم تفارقه طوال حياته ، و كانت هذه الشجاعة أجلى ما تكون أمام الحكام ، حينما يرى جورا في الحكم ، أو انحرافا عن جادة الدين و الخلق ، و مواقفه في ذلك مشهورة مشهودة . و لذلك فقد كانت حياته سلسلة من المشاكل بسبب مواقفه الوطنية و جرأته في مقاومة الفرنسيين ( أيام تواجدهم في بلاد الشام ) و أعوانهم في الحكومة ! .
-- تميز بأسلوبه الجذاب و الممتع ، الجامع بين السهولة و الإمتناع ، و الجمع بين هذين اللونين المتناقضين صعب جدا و عسير ، و لا يقدر على ذلك إلا فحول الكتابة و عباقرة الإنشاء ! .
-- و كان قريبا من الناس متفهما لهم . ناقش الكثير من المشاكل الإجتماعية و الإعتقادات الخاطئة و السلوكيات السيئة في كتبه و مقالاته ، و قدم لكل ذلك حلولا ناجعة و أجوبة سديدة .
و قد بلغ بعلمه و أدبه و كتبه مبلغا مكنه من نيل لقبه الذي لازمه و لا يزال ، و سيظل كذلك ما قامت للأدب سوق في دنيا الناس ، و هو : { أديب الفقهاء و فقيه الأدباء } و هو صنو لقب الجاحظ { خطيب المعتزلة } ! . و كان جد قريب من المثقفين و العوام على السواء ، إن دخلت عليه من باب الأدب فهو شيخ الأدباء ، و إن أتيته في لباس الفقه فهو إمام الفقهاء ، و إن جئته في سربال الإصلاح فهو علم المصلحين و المربين . و كانت مجالسه زاهرة بالأحاديث العلمية و الأسمار الأدبية ، و هو ينتقل في حديثه - على طريقة الجاحظ - من موضوع إلى موضوع ، و من خبر إلى شعر ، و من قصة إلى نادرة ، و من خاطرة إلى طرفة . و كان يلقي كل ذلك على سجيته الطيبة ، لا يتكلف و لا يتورع أن يكون مثل شبيهه الجاحظ ! فيورد من فرائد الفوائد و بدائع القلائد من النوادر و الحكايا مما يخطر على باله دون تحرج متخلصا من الرصانة و الشدة في ذلك .
و من المعروف عن الشيخ ( رحمه الله ) أنه من عشاق الأدب التراثي القديم ، و من أنصار الأدب الإسلامي القويم . كما أنه كتب في معظم الفنون الأدبية : المقالة ، و القصة ، و المسرحية ، و الذكريات و الرحلات . و مع أنه لم ينظم الشعر ، فإن قارئه لا يفتقد عنده طلاوة التعبير ، و عذوبة اللفظ ، و عمق المعنى ، و إحكام النظم ، و سلامة التركيب ، و رقة الأسلوب و جاذبيته ، و سهولته الممتنعة في خصوصية يتميز بها . و هو من القلائل الذين جمعوا بين حزمة من الخصائص و الميزات التي امتزجت فيها ثقافات بلدان الوطن العربي خاصة و الإسلامي عامة ، لتصنع من هذا المزيج الغني أدبا خالصا و سائغا للقارئين . إلى جانب ما عرف عنه من وقوفه ضد ما يسمى بالأدب القومي و الأدب الرومانسي و الأدب الرمزي ، و ما اصطلح على تسميته بالشعر الحر ! . كما كانت دعوته للتجديد توأما لتأكيده على وجوب المحافظة على الثوابت و الرواسخ من تراث العرب و المسلمين .
و الخلاصة أن حياة الشيخ كانت رحلة طويلة لا تنتهي من العمل و التأليف و الإصلاح و التربية و التعليم . فهو بطل السيرة و أستاذة المسيرة ، و علم الدعوة و فارس الإصلاح .
-- توفي رحمه الله في جدة سنة 1999 م .
-- أما عن الكتاب فهو من جمع حفيده ( مجاهد مأمون ديرانية ) و الذي قام بلملمة مقالات جده الأدبية بالإضافة إلى بعض أحاديثه الثقافية التي كان يلقيها على أثير الإذاعة ، و رتبها في مؤلف واحد حمل هذا العنوان { فصول في الثقافة و الأدب } ، و عنوانها ينبئ عن موضوعها ! . و لا تكاد تغوص في كنوزها قراءة و تمعنا إلا و تجد نفسك قد فقدت معها الشعور بالوقت ، فإذا أنت فيها على موعد مع المتعة و الفائدة و النادرة الطريفة و الخاطرة الطيبة و الصورة الأدبية الماتعة . و بعض مقالات الكتاب عبارة عن تعليقات نثرية ظريفة على بعض الحوادث التاريخية التي وقعت في سالف الدهور الخالية ، إقتطفها الشيخ من كتب التواريخ و الحوليات و مجامع الأخبار التي كان له غرام و اهتمام بالغ بقراءتها و إجالة النظر خلالها ، و من ثم فقد جعل بعضها مادة لمقالاته ، و هو يرى وجوب العناية بدراسة تاريخنا الجليل و استخراج جواهره التي شغلتنا عنها أصداف غيرنا ! . و هو في كل ذلك يشيد بكتب التراث عموما و يعتبرها آثارا حية تبعث الأرواح في الأجساد ، و تثير السواكن من الأفكار ، و تحرك القرائح فتدفعها إلى الإبتكار ! .
و هذا دال بوضوح على موسوعية الشيخ و صلته الوثيقة بالدواوين العلمية و الكتب التراثية .
و مما أثار انتباهي في هذه المقالات ! سهام النقد التي وجهها إلى بعض من رآهم عالة على صغار طلاب الأدب ، و عدهم من الخارجين عن قانون الخلق و الشرف في الكتابة و النظم ، و من الأسماء التي ذكرها متحاملا على ما خلفته في ميدان الأدب من أنواع السماجات المستشنعة ، و التفاهات المزوقة ! : بدر شاكر السياب و نزار قباني و يوسف السباعي و أحمد الصافي النجفي و غيرهم . ثم واصل الشيخ رمي نبال الإنتقاد و الإعتراض ، مستهدفا هذه مرة أخرى صدر العميد طه حسين { في مقالتين ! } معرضا بأفكاره ، و أسلوبه الذي لم ير فيه أناقة الزيات ، و لا خفة المازني ، و لا فكر العقاد ، و لا حوار الحكيم ، و لا واقعية أحمد أمين ، و لا جمال أسلوب زكي مبارك ! . و فيها نستلمح منهجه في { النقد الأدبي } و الذي لو خصها أحد الباحثين بدراسة مستقلة لكان لها محل الإمتياز عند محبي هذا اللون الأدبي العريق .
-- من المقالات التي أعجبتني كثيرا من الكتاب : " وقفة عند ريع اللصوص ، طاقة أخبار ، العجيبة الثامنة ، كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني ، لون من الترف العقلي ، إقتراح في التعليم ( و له في ذلك رأي أتفق فيه معه تمام الإتفاق ! ) ، لغة أضاعها أهلوها ، كيف كنا و كيف كنتم ، المطالعة ، كلمة في اختيار النصوص الأدبية ، في أصول الأدب ، حرفة الأدب ، كلمات في الأدب " .
و قد عكست لنا هذه المقالات قمة في الوعي و الإدراك و سعة العلم و الفطنة و الذكاء و الدقة و التوفيق .فجمعت بين المتعة و المعرفة معا ، و عكست جزءا أصيلا من التاريخ الثقافي للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله .
و على قصر خبرتي بالكتب إلا أنني صرت على يقين بأن للكتب أرواحا إذا تلاقت بأرواح قرائها تآلفت معها و ارتاحت إليها و هذا الكتاب من جنس هذه الكتب ! .
و براعة الشيخ في هذه المقالات تبدأ من حسن اختياره للمواضيع و المواد وصولا إلى الجمل و الكلمات و انتهاء بالسياقات و الخواتيم . و كلماته تجرفك معها كالسيل المنتظم ، و يسلمك بعضها إلى بعض ، و لذلك فإنك لا تحس أنك بدأت القراءة إلا حين تنتهي منها .
و الشيخ ( رحمه الله ) يعتبر من كبار القضاة و الأدباء الإسلاميين الذين ساهموا و بشكل كبير في إثراء ميادين اللغة و الأدب و النقد و التاريخ عن طريق آثاره القيمة و أعماله الأدبية الهامة . و هو لم يكن أديبا و كاتبا فحسب ! بل كان نجما ساطعا في سماء الدعوة و الإصلاح و التربية ، إلى جانب عمله في مجالي الصحافة و الإذاعة . و كان يجمع في دروسه و كتبه بين العلم و الأدب ، و المسامرة و المؤانسة ، و الموعظة و المنفعة ، و الإقناع و الإمتاع .
أثنى عليه مشايخه منذ وقت مبكر ، حتى قال عنه أستاذه محمد بهجة البيطار : { نابغة الشام } و هو لا يزال دون الثلاثين من عمره .
كان الشيخ في شبابه مثالا للرجل العصامي ، شديد الثقة بنفسه ، صريحا لا يعرف المجاملة أو المداراة ، جريئا مقداما ، و ذلك لأن خصلة الشجاعة لم تفارقه طوال حياته ، و كانت هذه الشجاعة أجلى ما تكون أمام الحكام ، حينما يرى جورا في الحكم ، أو انحرافا عن جادة الدين و الخلق ، و مواقفه في ذلك مشهورة مشهودة . و لذلك فقد كانت حياته سلسلة من المشاكل بسبب مواقفه الوطنية و جرأته في مقاومة الفرنسيين ( أيام تواجدهم في بلاد الشام ) و أعوانهم في الحكومة ! .
-- تميز بأسلوبه الجذاب و الممتع ، الجامع بين السهولة و الإمتناع ، و الجمع بين هذين اللونين المتناقضين صعب جدا و عسير ، و لا يقدر على ذلك إلا فحول الكتابة و عباقرة الإنشاء ! .
-- و كان قريبا من الناس متفهما لهم . ناقش الكثير من المشاكل الإجتماعية و الإعتقادات الخاطئة و السلوكيات السيئة في كتبه و مقالاته ، و قدم لكل ذلك حلولا ناجعة و أجوبة سديدة .
و قد بلغ بعلمه و أدبه و كتبه مبلغا مكنه من نيل لقبه الذي لازمه و لا يزال ، و سيظل كذلك ما قامت للأدب سوق في دنيا الناس ، و هو : { أديب الفقهاء و فقيه الأدباء } و هو صنو لقب الجاحظ { خطيب المعتزلة } ! . و كان جد قريب من المثقفين و العوام على السواء ، إن دخلت عليه من باب الأدب فهو شيخ الأدباء ، و إن أتيته في لباس الفقه فهو إمام الفقهاء ، و إن جئته في سربال الإصلاح فهو علم المصلحين و المربين . و كانت مجالسه زاهرة بالأحاديث العلمية و الأسمار الأدبية ، و هو ينتقل في حديثه - على طريقة الجاحظ - من موضوع إلى موضوع ، و من خبر إلى شعر ، و من قصة إلى نادرة ، و من خاطرة إلى طرفة . و كان يلقي كل ذلك على سجيته الطيبة ، لا يتكلف و لا يتورع أن يكون مثل شبيهه الجاحظ ! فيورد من فرائد الفوائد و بدائع القلائد من النوادر و الحكايا مما يخطر على باله دون تحرج متخلصا من الرصانة و الشدة في ذلك .
و من المعروف عن الشيخ ( رحمه الله ) أنه من عشاق الأدب التراثي القديم ، و من أنصار الأدب الإسلامي القويم . كما أنه كتب في معظم الفنون الأدبية : المقالة ، و القصة ، و المسرحية ، و الذكريات و الرحلات . و مع أنه لم ينظم الشعر ، فإن قارئه لا يفتقد عنده طلاوة التعبير ، و عذوبة اللفظ ، و عمق المعنى ، و إحكام النظم ، و سلامة التركيب ، و رقة الأسلوب و جاذبيته ، و سهولته الممتنعة في خصوصية يتميز بها . و هو من القلائل الذين جمعوا بين حزمة من الخصائص و الميزات التي امتزجت فيها ثقافات بلدان الوطن العربي خاصة و الإسلامي عامة ، لتصنع من هذا المزيج الغني أدبا خالصا و سائغا للقارئين . إلى جانب ما عرف عنه من وقوفه ضد ما يسمى بالأدب القومي و الأدب الرومانسي و الأدب الرمزي ، و ما اصطلح على تسميته بالشعر الحر ! . كما كانت دعوته للتجديد توأما لتأكيده على وجوب المحافظة على الثوابت و الرواسخ من تراث العرب و المسلمين .
و الخلاصة أن حياة الشيخ كانت رحلة طويلة لا تنتهي من العمل و التأليف و الإصلاح و التربية و التعليم . فهو بطل السيرة و أستاذة المسيرة ، و علم الدعوة و فارس الإصلاح .
-- توفي رحمه الله في جدة سنة 1999 م .
-- أما عن الكتاب فهو من جمع حفيده ( مجاهد مأمون ديرانية ) و الذي قام بلملمة مقالات جده الأدبية بالإضافة إلى بعض أحاديثه الثقافية التي كان يلقيها على أثير الإذاعة ، و رتبها في مؤلف واحد حمل هذا العنوان { فصول في الثقافة و الأدب } ، و عنوانها ينبئ عن موضوعها ! . و لا تكاد تغوص في كنوزها قراءة و تمعنا إلا و تجد نفسك قد فقدت معها الشعور بالوقت ، فإذا أنت فيها على موعد مع المتعة و الفائدة و النادرة الطريفة و الخاطرة الطيبة و الصورة الأدبية الماتعة . و بعض مقالات الكتاب عبارة عن تعليقات نثرية ظريفة على بعض الحوادث التاريخية التي وقعت في سالف الدهور الخالية ، إقتطفها الشيخ من كتب التواريخ و الحوليات و مجامع الأخبار التي كان له غرام و اهتمام بالغ بقراءتها و إجالة النظر خلالها ، و من ثم فقد جعل بعضها مادة لمقالاته ، و هو يرى وجوب العناية بدراسة تاريخنا الجليل و استخراج جواهره التي شغلتنا عنها أصداف غيرنا ! . و هو في كل ذلك يشيد بكتب التراث عموما و يعتبرها آثارا حية تبعث الأرواح في الأجساد ، و تثير السواكن من الأفكار ، و تحرك القرائح فتدفعها إلى الإبتكار ! .
و هذا دال بوضوح على موسوعية الشيخ و صلته الوثيقة بالدواوين العلمية و الكتب التراثية .
و مما أثار انتباهي في هذه المقالات ! سهام النقد التي وجهها إلى بعض من رآهم عالة على صغار طلاب الأدب ، و عدهم من الخارجين عن قانون الخلق و الشرف في الكتابة و النظم ، و من الأسماء التي ذكرها متحاملا على ما خلفته في ميدان الأدب من أنواع السماجات المستشنعة ، و التفاهات المزوقة ! : بدر شاكر السياب و نزار قباني و يوسف السباعي و أحمد الصافي النجفي و غيرهم . ثم واصل الشيخ رمي نبال الإنتقاد و الإعتراض ، مستهدفا هذه مرة أخرى صدر العميد طه حسين { في مقالتين ! } معرضا بأفكاره ، و أسلوبه الذي لم ير فيه أناقة الزيات ، و لا خفة المازني ، و لا فكر العقاد ، و لا حوار الحكيم ، و لا واقعية أحمد أمين ، و لا جمال أسلوب زكي مبارك ! . و فيها نستلمح منهجه في { النقد الأدبي } و الذي لو خصها أحد الباحثين بدراسة مستقلة لكان لها محل الإمتياز عند محبي هذا اللون الأدبي العريق .
-- من المقالات التي أعجبتني كثيرا من الكتاب : " وقفة عند ريع اللصوص ، طاقة أخبار ، العجيبة الثامنة ، كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني ، لون من الترف العقلي ، إقتراح في التعليم ( و له في ذلك رأي أتفق فيه معه تمام الإتفاق ! ) ، لغة أضاعها أهلوها ، كيف كنا و كيف كنتم ، المطالعة ، كلمة في اختيار النصوص الأدبية ، في أصول الأدب ، حرفة الأدب ، كلمات في الأدب " .
و قد عكست لنا هذه المقالات قمة في الوعي و الإدراك و سعة العلم و الفطنة و الذكاء و الدقة و التوفيق .فجمعت بين المتعة و المعرفة معا ، و عكست جزءا أصيلا من التاريخ الثقافي للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله .
و على قصر خبرتي بالكتب إلا أنني صرت على يقين بأن للكتب أرواحا إذا تلاقت بأرواح قرائها تآلفت معها و ارتاحت إليها و هذا الكتاب من جنس هذه الكتب ! .
و براعة الشيخ في هذه المقالات تبدأ من حسن اختياره للمواضيع و المواد وصولا إلى الجمل و الكلمات و انتهاء بالسياقات و الخواتيم . و كلماته تجرفك معها كالسيل المنتظم ، و يسلمك بعضها إلى بعض ، و لذلك فإنك لا تحس أنك بدأت القراءة إلا حين تنتهي منها .
This entire review has been hidden because of spoilers.
August 8, 2019
مراجعة كتاب #فصول_في_الثقافة_والأدب لـ #علي_الطنطاوي
يحتوي الكتاب على مجموعة من المقالات تتناول الأدب، اللغة، النحو، البلاغة، الدين، العلم وفيها بعض من الطرائف، نشرها الشيخ علي الطنطاوي منذ مدة وجمعها باجتهاد حفيده مع توضيحه للعديد من الأمور.
ركز الشيخ الطنطاوي رحمه الله في الجانب الأدبي بـصورة كبيرة فـأبدى بـرأيه في العديد من كبار الكتاب في صورة الرافعي، طه حسين والعقاد وآخرون فـانتقد البعض ومدح البعض، كما أعطى رأيه في الكتاب الشهير "الأغاني" لأبي الفرج الأصفهاني.
يضع أديب الفقهاء -كما يلقب- إصلاح المجتمع گـهدف أول، لـذلك اقترح أفكارا لـإصلاح التعليم، وذلك بتعديل البرنامج الدراسي، كما عمل على تحفيز الأمة لـلمطالعة واقترح بعض الكتب التي تجعلك تهوى القراءة، كما حذر من بعض الكتب ونصح القراء بحسن الاختيار.
كما تعمق في الأدب ووضح الكثير في تفاصيله، حيث عرفه وعدد مظاهره وأشكاله، كما شرح بشكل جيد الفن، والنقد.
ونقل الشاعر بعض من أبيات الشعر الرائعة، وبعض الأخبار التاريخية والطرائف الرائعة، كما تحدث في مقال جميل عن الشطرنج، وقصة فك هذه اللعبة الحصار عن بلاد الأندلس.
لا أنكر أنني واجهت القليل من الصعوبات في بعض المقالات التي كانت تحتوي على مفردات صعبة نوعا ما، لكن أسلوب الطنطاوي سهل ولغته بسيطة إلى أبعد الحدود، وغايته من تبسيطها طبعا هو تعميم الفائدة وخصوصا أنه كان يضع مقالاته في مجلات مما يعني أنها ستمر بـجميع المستويات، وهو بسط لغته كي يستطيع المتمكن والغير متمكن لغويا أن يفهم ويستفيد.
بعض الاقتباسات :
"ومن اللُّصوص الذين لا يُؤبه لهم الذين يسرقون وقتكَ، فيأتي مَن يزورك على غيرِ ميعاد، يهبط عليكَ كما تهبطُ المصيبة وينزلُ بكَ كموتِ الفجأة."
"ومن اللصوص الذين يستعيرون الكتب ولا يردّونها
ألا يا مستعير الكتب دعْني فإن إعارتي للكُتبِ عارُ
فمَحبوبي من الدنيا كتابي وهل أبصرت محبوباً يُعارُ !؟"
"لما كنت تلميذا كان من أصعب الأشياء علي أن يقول لي المدرس:كيف تصوغ المضارع من الماضي؟ أنا أصوغه ولكن لا أعرف كيف، كما أنني أمشي ولكن أعجز عن أشرح للناس كيف أمشي.
هل أقول لهم إني أعتمد على قدم واحدة وأنقل الثانية خطوة إلى الأمام، ثم أعود فأعتمد على الثانية وأنقلها حتى أجعلها أمامها؟ ما لي ولهذا الكلام؟ أنا أمشي والسلام!"
"التدرج بالقراءة يبدأ من خلال المطالعة للكُتب السهلة والخفية، وأن اكتفى الطالب بدروسه لم يحصل شيئًا لأن اللقمة لا تُشبع الجائع!"
"ولقد قلت من سنين في بعض أخاديثي (( على مائدة الإفطار )) في رمضان: إن لكل عصر وثنية، وإن وثنية هذا العصر هي المبالغة في تقدير العلم وتقديسه وجعله ندا للدين! وما العلم؟ العلوم الطبيعية عند أهلها هي: الوصول إلى معرفة قانون الله بالمشاهدة، ثم بالتجربة، ثم بالمعرفة."
يحتوي الكتاب على مجموعة من المقالات تتناول الأدب، اللغة، النحو، البلاغة، الدين، العلم وفيها بعض من الطرائف، نشرها الشيخ علي الطنطاوي منذ مدة وجمعها باجتهاد حفيده مع توضيحه للعديد من الأمور.
ركز الشيخ الطنطاوي رحمه الله في الجانب الأدبي بـصورة كبيرة فـأبدى بـرأيه في العديد من كبار الكتاب في صورة الرافعي، طه حسين والعقاد وآخرون فـانتقد البعض ومدح البعض، كما أعطى رأيه في الكتاب الشهير "الأغاني" لأبي الفرج الأصفهاني.
يضع أديب الفقهاء -كما يلقب- إصلاح المجتمع گـهدف أول، لـذلك اقترح أفكارا لـإصلاح التعليم، وذلك بتعديل البرنامج الدراسي، كما عمل على تحفيز الأمة لـلمطالعة واقترح بعض الكتب التي تجعلك تهوى القراءة، كما حذر من بعض الكتب ونصح القراء بحسن الاختيار.
كما تعمق في الأدب ووضح الكثير في تفاصيله، حيث عرفه وعدد مظاهره وأشكاله، كما شرح بشكل جيد الفن، والنقد.
ونقل الشاعر بعض من أبيات الشعر الرائعة، وبعض الأخبار التاريخية والطرائف الرائعة، كما تحدث في مقال جميل عن الشطرنج، وقصة فك هذه اللعبة الحصار عن بلاد الأندلس.
لا أنكر أنني واجهت القليل من الصعوبات في بعض المقالات التي كانت تحتوي على مفردات صعبة نوعا ما، لكن أسلوب الطنطاوي سهل ولغته بسيطة إلى أبعد الحدود، وغايته من تبسيطها طبعا هو تعميم الفائدة وخصوصا أنه كان يضع مقالاته في مجلات مما يعني أنها ستمر بـجميع المستويات، وهو بسط لغته كي يستطيع المتمكن والغير متمكن لغويا أن يفهم ويستفيد.
بعض الاقتباسات :
"ومن اللُّصوص الذين لا يُؤبه لهم الذين يسرقون وقتكَ، فيأتي مَن يزورك على غيرِ ميعاد، يهبط عليكَ كما تهبطُ المصيبة وينزلُ بكَ كموتِ الفجأة."
"ومن اللصوص الذين يستعيرون الكتب ولا يردّونها
ألا يا مستعير الكتب دعْني فإن إعارتي للكُتبِ عارُ
فمَحبوبي من الدنيا كتابي وهل أبصرت محبوباً يُعارُ !؟"
"لما كنت تلميذا كان من أصعب الأشياء علي أن يقول لي المدرس:كيف تصوغ المضارع من الماضي؟ أنا أصوغه ولكن لا أعرف كيف، كما أنني أمشي ولكن أعجز عن أشرح للناس كيف أمشي.
هل أقول لهم إني أعتمد على قدم واحدة وأنقل الثانية خطوة إلى الأمام، ثم أعود فأعتمد على الثانية وأنقلها حتى أجعلها أمامها؟ ما لي ولهذا الكلام؟ أنا أمشي والسلام!"
"التدرج بالقراءة يبدأ من خلال المطالعة للكُتب السهلة والخفية، وأن اكتفى الطالب بدروسه لم يحصل شيئًا لأن اللقمة لا تُشبع الجائع!"
"ولقد قلت من سنين في بعض أخاديثي (( على مائدة الإفطار )) في رمضان: إن لكل عصر وثنية، وإن وثنية هذا العصر هي المبالغة في تقدير العلم وتقديسه وجعله ندا للدين! وما العلم؟ العلوم الطبيعية عند أهلها هي: الوصول إلى معرفة قانون الله بالمشاهدة، ثم بالتجربة، ثم بالمعرفة."
July 6, 2015
بسم الله الرحمن الرحيم
من الكتب التي تلذذت وأنا أقرئها لاسيما المواضيع الأولى من الكتاب ، مثل : لعبة شطرنج و طرائف من التاريخ و لون من الترف العقلي و المطالعة. والمواضيع التي أصابتني بالسآمة هي : مصادر الثقافة و تصنيف العلوم و كتاب البيزة واختراع الخُراع.
أسلوب الطنطاوي أخَّاذ و يجعلك تستمر في القراءة حتى تنهي الكتاب في جلسة واحدة أو ثلاث جلسات.
أستفدت من ناحية الكتب بأسماء لكتب نصح بها الطنطاوي -رحمه الله- بشكل مباشر أو تلميح، منها : كتاب الاعتبار و مؤلفه أسامة بن منقذ ، وشوقني لقراءة كتاب المراح في المزاح ومؤلفه الغَزّي.
• تأسفت علي 'الفسطاط' وما حل بها ومسجد عمرو بن العاص -رضي الله عنه- و كيف صار!
• أطربني ابن السماك عندما قال لهارون الرشيد : ( تواضعك في شرفك أشرف من شرفك )
• وصف المستشفى كأنه خيالي حسبته يصف فندق خمسة نجوم و منتجع سياحي في آن واحد.
• صحح لي مثل خاطئ، والمثل الصحيح : ( ما لا يُدرَك كله لا يُترَك قُلّه ).
• وتعرفت على علماء و شعراء في هذا الكتاب لم أكن أعرفهم أو فقط أعرف أسماءهم دون مناقبهم ( مثل : الدّارَقطني)
• مَثَل أعجبني هو : (أُريها السُّها وتريني القمر) ويقال لمن يقصد بكلامه الأمر الدقيق الخفي فيُجاب بالظاهر الجَليّ، ويعبر عن حالي عندما ألمح و أُعَرِّض و أبطن الأسئلة ولا حياة لمن تنادي!
• لمن أراد قليلاً من الطُرفة والتاريخ و السير والعجائب والنصائح والأدب فأنصحه بهذا الكتاب.
من الكتب التي تلذذت وأنا أقرئها لاسيما المواضيع الأولى من الكتاب ، مثل : لعبة شطرنج و طرائف من التاريخ و لون من الترف العقلي و المطالعة. والمواضيع التي أصابتني بالسآمة هي : مصادر الثقافة و تصنيف العلوم و كتاب البيزة واختراع الخُراع.
أسلوب الطنطاوي أخَّاذ و يجعلك تستمر في القراءة حتى تنهي الكتاب في جلسة واحدة أو ثلاث جلسات.
أستفدت من ناحية الكتب بأسماء لكتب نصح بها الطنطاوي -رحمه الله- بشكل مباشر أو تلميح، منها : كتاب الاعتبار و مؤلفه أسامة بن منقذ ، وشوقني لقراءة كتاب المراح في المزاح ومؤلفه الغَزّي.
• تأسفت علي 'الفسطاط' وما حل بها ومسجد عمرو بن العاص -رضي الله عنه- و كيف صار!
• أطربني ابن السماك عندما قال لهارون الرشيد : ( تواضعك في شرفك أشرف من شرفك )
• وصف المستشفى كأنه خيالي حسبته يصف فندق خمسة نجوم و منتجع سياحي في آن واحد.
• صحح لي مثل خاطئ، والمثل الصحيح : ( ما لا يُدرَك كله لا يُترَك قُلّه ).
• وتعرفت على علماء و شعراء في هذا الكتاب لم أكن أعرفهم أو فقط أعرف أسماءهم دون مناقبهم ( مثل : الدّارَقطني)
• مَثَل أعجبني هو : (أُريها السُّها وتريني القمر) ويقال لمن يقصد بكلامه الأمر الدقيق الخفي فيُجاب بالظاهر الجَليّ، ويعبر عن حالي عندما ألمح و أُعَرِّض و أبطن الأسئلة ولا حياة لمن تنادي!
• لمن أراد قليلاً من الطُرفة والتاريخ و السير والعجائب والنصائح والأدب فأنصحه بهذا الكتاب.
November 29, 2014
كتاب فصول في الثقافة والأدب مجموعة مقالات متفرقة كتبها الشيخ علي الطنطاوي وجمعها في كتاب واحد تحت هذا العنوان حفيده مجاهد مأمون ديرانية.
الكتاب جيد، ومجهود الحفيد في جمع وتصنيف المقالات تحت عناوين موحدة يشكر عليه، لكني تمنيت لو أن الطنطاوي ألف كتاباً مخصوص تحت هذا العنوان، أعتقد أنه سيكون أكثر جمالاً وإثراءاً.
كتب عن التعليم، وعن الكتابة، والرافعي، وطه حسين، وعن ابن عابدين ورسائله، وعن اللغة العربية، وأخبار وطرائف من هنا وهناك.
كتاب خفيف، سهل في إسلوبه، شيق في سرده.
الكتاب جيد، ومجهود الحفيد في جمع وتصنيف المقالات تحت عناوين موحدة يشكر عليه، لكني تمنيت لو أن الطنطاوي ألف كتاباً مخصوص تحت هذا العنوان، أعتقد أنه سيكون أكثر جمالاً وإثراءاً.
كتب عن التعليم، وعن الكتابة، والرافعي، وطه حسين، وعن ابن عابدين ورسائله، وعن اللغة العربية، وأخبار وطرائف من هنا وهناك.
كتاب خفيف، سهل في إسلوبه، شيق في سرده.
April 16, 2018
مقالات متفرقة جمعها حفيده بعد وفاته في كتاب ،مقالات قيمة ومتنوعة اسلوبه ممتع فصاحته لا تضاهى، حس فكاهته عالي ،وكانه يجلس قبالك يسرد عليك احداثا عايشها واراءه الشخصية، شعرت بالملل في الصفحات الاخيرة ليس انتقاصا من اسلوب الكاتب لكن قلة اطلاع مني حول مواضيع عديدة، ما علق في ذهني عن انحدار مستوى اللغة والنحو لدينا و الكتاب ايضا ،ذكر ان البعض يخطأ في كلمة أذان (نداء للصلاة)،وليست آذان التي يقصد بها في الحقيقة جمع أذن،انتقد اسلوب طه حسين ،،بالعموم كتاب شيق وقيم.
February 21, 2022
أن تقرأ لعلي الطنطاوي يشبه أن تجلس على مائدة فخمة فيها من كل ألوان الطعام ما تعرفه وما لا تعرفه ، فتطوف بسعادة واستمتاع بين ألوان العلوم المختلفة ومع كل مقالة جديدة تتسع عيناك وتتساءل كيف لرجل واحد أن يكون له هذا الباع الطويل في مختلف العلوم !
ستقرأ في هذا الكتاب مقالات في الأدب والعلم وأخرى في الدين والفقه وغيرها في الرجال والكتب والكثير الكثير من التنوع وكل ذلك دون أن يخالطك ملل أو أمنية الوصول لنهاية الكتاب .
ستقرأ في هذا الكتاب مقالات في الأدب والعلم وأخرى في الدين والفقه وغيرها في الرجال والكتب والكثير الكثير من التنوع وكل ذلك دون أن يخالطك ملل أو أمنية الوصول لنهاية الكتاب .
October 26, 2010
كتاب ممتع وهو الباب الذي أدخلني على كتب على الطنطاوي
فيه كثير من القصص الثقافية الماتعه
أعجبتني فكرته في ذكر كتابيّ " أختراع الخُراع" و كتاب "البيزرة"حيت انه ذكر
بعض أخبارهم في الفصول الأولى بشكل يلفت الانتباه
وأعاد ذكرها بفصول مستقله وكانت في الفصول الاخيرة
حينها تشعر انك ستبقي هذا الكتاب قريباً منك
لأطول وقت ممكن
انصح بقراءته
فيه كثير من القصص الثقافية الماتعه
أعجبتني فكرته في ذكر كتابيّ " أختراع الخُراع" و كتاب "البيزرة"حيت انه ذكر
بعض أخبارهم في الفصول الأولى بشكل يلفت الانتباه
وأعاد ذكرها بفصول مستقله وكانت في الفصول الاخيرة
حينها تشعر انك ستبقي هذا الكتاب قريباً منك
لأطول وقت ممكن
انصح بقراءته
August 30, 2015
لا استطيع مهما حاولت ان افي هذا الكتاب حقه، لا انصح فقط بقراءته بل انصح باقتنائه، مقالات بعضها منعش، جداً منعش، وبعضها اتمنى ان تصل الى وزراء التعليم في العالم العربي كله حتى يتداركوا الامر وينقذوا الاجيال القادمة، وبعضها وبعضها ماذا اقول، بصراحة الكتاب لا يوصف الله يرحم الشيخ علي الطنطاوي ويجزاه هو وحفيده مجاهد خير الجزاء
December 14, 2016
كتاب رائع
مجموعة من المقالات الخفيفة والتي تستطيع أن تفتح الكتاب في أي صفحة لتقرأه
قرأت هذا الكتاب في شهر مارس من هذا العام وقد أعجبني جدًا ووجدت نفسي بعدما انتهيت منه أنني أخذت في روزنامتي اقتباسات كثيرة أعجبتني
سأقراه في مقتبل العام الجديد مرة أخرى إن شاء الله
مجموعة من المقالات الخفيفة والتي تستطيع أن تفتح الكتاب في أي صفحة لتقرأه
قرأت هذا الكتاب في شهر مارس من هذا العام وقد أعجبني جدًا ووجدت نفسي بعدما انتهيت منه أنني أخذت في روزنامتي اقتباسات كثيرة أعجبتني
سأقراه في مقتبل العام الجديد مرة أخرى إن شاء الله
Displaying 1 - 30 of 151 reviews