فى عام 2000 طلبت جريدة الجارديان من الروائية الكبيرة أهداف سويف أن تذهب فى رحلة إلى فلسطين لتسجل بقلمها أوضاع الانتفاضة على الطبيعة, فجاء هذا الكتاب الذى يتناول, بتوثيق رائع وأسلوب شديد النصاعة, مشاهدات الكاتبة فى رحلتها. بالإضافة إلى عدد من المقالات التى نشرتها الكاتبة فى عدد من أهم الجرائد والمجالات الإنجليزية من عام 2000 إلى عام 2004. وتتناول فيها ذلك الصراع الذى سيطر على العالم منذ بداية هذا القرن, والذى يصور مرة على أنه صراع بين الإسلام والغرب, وأخرى على أنه صراع بين الإرهاب وقوى الحضارة. لكن الكاتبة هنا تقدم ذلك الصراع بمعناه الحقيقى كصراع سياسى اقتصادى تتلون فيه اتجاهات استعمارية قديمة بألوان جديدة. دون علاقة بدين أو بأمة. الصراع القائم بين قلة تريد السيطرة والهيمنة وكثرة تريد- فقط- العيش الكريم
Ahdaf Soueif (Arabic: أهداف سويف) is an Egyptian short story writer, novelist and political and cultural commentator. She was educated in Egypt and England - studied for a PhD in linguistics at the University of Lancaster.
Her novel The Map of Love (1999) was shortlisted for the Man Booker Prize and subsequently translated into 21 languages. Soueif writes primarily in English, but her Arabic-speaking readers say they can hear the Arabic through the English. Along with in-depth and sensitive readings of Egyptian history and politics, Soueif also writes about Palestinians in her fiction and non-fiction. A shorter version of "Under the Gun: A Palestinian Journey" was originally published in The Guardian and then printed in full in Soueif's recent collection of essays, Mezzaterra: Fragments from the Common Ground (2004). Soueif has also translated Mourid Barghouti's I Saw Ramallah (with a foreword by Edward Said) from Arabic into English.
In 2007, Soueif was one of more than 100 artists and writers who signed an open letter initiated by Queers Undermining Israeli Terrorism and the South West Asian, North African Bay Area Queers (SWANABAQ) and calling on the San Francisco International LGBT Film Festival "to honor calls for an international boycott of Israeli political and cultural institutions, by discontinuing Israeli consulate sponsorship of the LGBT film festival and not cosponsoring events with the Israeli consulate."
In 2008 she initiated the first Palestine Festival of Literature (PalFest). Soueif is also a cultural and political commentator for the Guardian newspaper and she has been reporting on the Egyptian revolution. In January 2012 she published Cairo: My City, Our Revolution – a personal account of the first year of the Egyptian revolution
كنت فاكر انه مجموعة مقالات مكتوبة عى رحلة الكاتبة الى فلسطين عن الانتفاضة الثانية, لكن الكتاب مقال واحد عن زيارة فلسطين والباقى مقالات للكاتبة عن عدة موضوعات مختلفة .
مقال فلسطين نقلت الكاتبة جزءا بسيط من المشاعر والاحزان والمعاناة الفلسطينية فى وقت الانتفاضة الثانية , مع وصف كل مكان كانت تذهب اليه فكأنك كنت معها فى فلسطين او كأنك تري صورة للمكان والحزن المخيم عليه.
بعض مما جاء بالمقال عى رحلة الكاتبة الى فلسطين :
مستوطنين يحتلوا البيوت ويلقون القاذورات ويحرقوا الزرع والمحصول وعمل حفر فى الطرق لمضايقة الفلسطينين ويعتدون على الناس حتى الاطفال , فالاطفال فى طريقهم للمدرسة تأخذ طريق ويمشون أكثر من ساعتين بدل من ثلث ساعة خوفا من المستوطنين
تقول مسئولة في جمعية انعاش الاسرة " تعرفين ماذا يغنى الأطفال ؟ يغنون بابا جاب لى هدية رشاش وبندقية ...كنا نحاول أن نعلمهم أغانى الاطفال العادية ولم ننجح لأن الاغانى العادية ليس لها علاقة بحياتهم "
سألت الكاتبة لماذا تسمح الامهات للأطفال بالخروج وقذف الجنود بالحجارة ؟ حين يخرج الطفل للعب يلعبون تحت مدافع الجيش المتمركز فوقهم , هؤلاء الناس يعيشون فى حالة طوارئ منذ 33 سنة وبعضهم منذ 1948 هم لا يذهبون للبحث عن الجيش , الجيش معسكر علي بابهم.
الجدار الأمنى : حاجز يفصل بين المزارع وأرضه واللاجئ عن الدار التى حصل عليها بعد شقاء سنين , فالحكومة الاسرائيلية استولت على 2300 فدان لبناء الحاجز وفصل الحاجز بين البلد وبين 2150 فدانا اخري
منذ اربعين عاما وحياة هذا الرجل فى زراعة الاراضي والان من هذه النافذة يرقب ارضه على الجانب الاخر من الحاجز يرقب اشجار الزيتون تنتظر الحصاد , يرقب الجوافة تنتظر على الأرض..المزارعون يراقبون المحصول يتلف وهم لا يطولون جمعه
تعرفين ما هو أسوأ شي أنهم يضطرونك طول الوقت للتخمين , لا نعرف أبدأ إذا الكان الطريق مفتوحا أو مغلقا ً ؟ متى راح يطفئون الكهرباء او يقفلون المياه . اذا كانوا راحوا يسمحوا بدفنه أم لا ؟ اذا كانوا يسمحوا بتصريح سفر أم لا؟ لا تستطعين التخطيط لحياتك أبدا..تظل تدور فى دوائرهم
معاناة معاناة معاناة يعيشها الشعب الفلسطينى من طفولته حتى الممات :((
المقال عن زيارة فلسطين اربع نجوم وبقية المقالات من وجهة نظري نجمتان
أعتقد أن أى روائى لديه القدره على أن يكون صحفى جيد وليس العكس (هناك الكثير من النماذج والأمثله والاستثناءات أيضا) وفى هذا الكتاب نواجه حاله فريده من الإبداع . أهداف سويف الروائيه العظيمه (قليلة الانتاج عظيمة الابداع) تقدم لنا درس صحفى رفيع المستوى. كثيرة هى المدافع المقصوده فى العمل. مدافع عسكريه وسياسيه واجتماعيه حتى . رغم أن النص (اصلا) إنجليزى الا أن المصريه واضحه فيه أهداف حلوة مافيش كلام <3 :D :D :D
أولا.. عنوان الكتاب خادع, ظننت انى سأقرأ مجموعة من المقالات عن فلسطين من الداخل و لكنى وجدت مقالتين فقط عن فلسطين اثر زيارة سويف للاراضى المحتلة فى عامى 2000 و 2004.. باقى المقالات تتحدث عن امريكا و 9\11 و حربها ضد "الارهاب" فى افغانستان و العراق و علاقتها باسرائيل و تأثيرها على فلسطين و الفلسطينيين...
وددت لو ان سويف افاضت فى تفاصيل دخولها الى الضفة عبر الجسر و منها الى اراضى فلسطين المحتلة, سويف اختصرت و اختزلت كثيرا من التفاصيل كنت اود ان اقرأها , فالكاتبة المصرية تعلم مدى جهلنا باجراءات دخول فلسطين و مدى صعوبتها و تعقيداتها و عذاباتها, ذكرت اهداف اكثر من مرة ان رأسها مزدحمة بالافكار و الحكايات و لا اعلم لماذا لم تكتبها, فاذا ارادت "الجارديان" اختصارها للنشر لماذا لم تنشرها أهداف فى هذا الكتاب بتفاصيلها و تزيد عليها للتوثيق؟..
لم تأتى باقى المقالات بجديد, كلها معلومات و افكار اعرفها و افهمها و لم تضيف لى, ربما لان المقالات موجهة للقارىء الغربى بالتحديد لكن حقا Who cares? ...
ذكرتنى مقالتها عن 11 سبتمبر عن فترة حيوية لى حدثّت فيها الكثير من الامريكان و العرب و المسلمين و اخبرتهم عن استنكارى لهذه العمليات و كرهى لهذا الارهاب و بعده عن الاسلام و و و الى اخره من الكلام المكرر, اردت ان احسّن صورة العرب و المسلمين المشوهة و لكن بعد 11 عام على الاحداث اقول انى مللت و زهقت and I don't give a damn! ...
صورتنا امام الاجانب و الغرب و البشرية لا تعنينى و هو مجهود مهدر و حقا لا يهم, الامريكان الطيبين واقعين تحت سطوة اعلامهم, و انا مال اهلى؟.. اعلام مبارك ايضا شوه اراء الكثير من المصريين لا اجدنى واحدة منهم؟... من يريد ان يعرف الحقيقة يستطيع هذا... من لا يريد فهو حر لماذا اسعى لاثبات انى شخصية وديعة مسالمة تحترم جميع المختلفين؟... هل لاستميل امريكا و الامريكان ليقفوا بجانب الفلسطينيين بعد ان يعرفوا حقيقة الاسرائيليين الاشرار؟.. كنت اتبنى هذه النظريات البلهاء من 11 سنة عندما كنت مراهقة... انا كبرت وتعلمت ان الحياة ليست بهذه البساطة و الحقيقة موجودة للجميع ليروها و لكن الناس لا تريد ان ترى و من يعرف الحقيقة لا يهتم لاننا نعيش فى عالم ظالم ليس به عدل...
فى معرض الكلام تتحدث سويف عن سيناريو بديل تتمناه وهو سيناريو دولة فلسطينية و اسرائيلية على حدود ما قبل 67 مع اعتراف اسرائيلى بمسؤوليتهم عن النكبة -حسب كلام حسن خضر فى مقال اخر- و اقصاء شارون من السلطة و تعيين قائد حكيم فى اسرائيل!!...
هناك عقلاء و مخلصون يتمنون هذا السيناريو -المستحيل-, و لكن الحمدلله فأنا لست من العقلاء, الواقع يرفض مثل هذا السيناريو و الاسرائيليون يعلمون هذا جيدا لذا يستمرون فى حصار غزة و الضفة ليس فقط لمحاولة ضم هذه الاراضى الى اسرائيل, و لكن ايضا لمنع اى نوع من التقدم لأن اى تقدم للفلسطينيين هو دمار لاسرائيل فمن قال ان الفلسطينيين سيكتفوا بالعيش "بسلام" فى الضفة و غزة؟ اى سلام هذا اصلا؟ السلام يعنى العدل و عودة الحق لاصحابه, هذه قضية لن تحل بحل وسط و لا على مائدة مفاوضات, القضية لن تحل الا بسحق طرف للاخر, و كحالمة ارى و اعرف بالتأكيد ان الفلسطينيين عائدين و اسرائيل حتما الى زوال...
تأتى مقالة اخرى لسويف فى نهاية الكتاب اسمها "أدباء فلسطين" لتلفت انتباهى, فادباء فلسطين يتحدثون عن كتّابهم المفضلين من اسرائيل و بعض مقابلاتهم و حواراتهم معهم, تكتشف ان بعضهم معجب بكتابات الاخر رغم صهيونيته و تطرفه, فهم يقيمونهم بعيدا عن مواقفهم السياسية, لان حتى اكثرهم تعاطفا و سعيا للسلام مع الفلسطينيين يتبنى موقفه بناء على امن اسرائيل و سلامها... و حتى من يتعاطفون مع الفلسطينيين موقفهم يضيف لانتسانيتهم و لا يضيف لارائهم امام حكوماتهم و دولتهم... نماذج من كتاب يحدثونك عن السلام ولكن يرفضون ادانة ما حدث فى 48... و تأتى المعضلة عندما يهاجمون بناء مستوطنات لكن تاريخ دولتهم بدأ ببناء مستطونات فكيف يتعايشون مع هذا التناقض؟
اصل لنفس النتيجة, غير مجدى الحوار و الكلام مع الغرب عامة و الاسرائيلين خاصة, و الحوار مع الاسرائيليين حقيقة ضربا من الجنون, الحديث مع يهودى افهمه لكن اسرائيلى يعيش على ارض غيره و لا يجد غضاضة فى ذلك؟ ماذا عساى اخبره لكى يقف فى صفى؟ لما انتظر ان يقف فى صفى اصلا و انا كعربية قناعاتى هى ترحيله الى ارضه الاصلية؟ .. مجهود ضائع و تضييع وقت و الاسرائيليون يعلمون ذلك و يشغلوننا فى مفاوضات و لقائات و كلام فى الوقت الذى يبنون فيه مستوطناتهم و يستكملون خططهم...
عودة لاهداف سويف, هذا اول كتاب اقرأه لها و لكنى اعتبر نى لم اقرأ لها شيئا, فهى روائية فى الاصل فبالتأكيد اظلمها اذا قيّمتها بناءا على هذا الكتاب... لدى كتابها "خارطة الحب" اقرأه فى وقت لاحق..
حينما تقرأعن فلسطين فإنك تقرأ عن الألم والمعاناة.. مهما أختلفت الزاوية او الكاتب فانك ولا بد تشم رائحة فلسطين ... هويتها ثابتة لا تتزعزع. وهو الشئ الذى تريده إسرائيل انتزاعه من الفلسطينيين فهي ليس مجرد رغبة فى الاستيلاء على الأرض ..
كل شئ فى فلسطين ليس عادياً .. ولكنه الاستثناء حتى الأطفال فإنهم بلا شك أول المتأثرين بما يجري على أرض فلسطين
تقول فاطمة جبريل وهى إحدى مؤسسات الاتحاد الوطنى للمرأة الفلسطينية: "كنا نحاول مساعدة الأمهات علي توفير طفولة (طبيعية) لأطفالهم. تعرفين ماذا يغنى الأطفال؟ يغنون 'بابا جاب لي هدية - رشاش وبندقية' كنا نحاول أن نعلمهم أغاني الأطفال العادية، ولم ننجح لأن الأغاني العادية ليس لها علاقة بحياتهم."
"رأيت مجموعة من الكراسات أرسلتها جميعة ترعي أطفال المخيمات، كراسات سجل فيها الأطفال قصص حياتهم. بالصورة والكلمة يعبرون عن أمانيهم. كلما التقطت كراسة وجدت تعبيراً عن صعوبة تكوين أى صورة عن المستقبل. عدد كبير من الأطفال يحلمون بالعمل أطباء، والكثير يتساءل: هل ينتهي الأمر بي إلي القيام بعملية استشهادية؟"
لم تتحدث أهداف عن فلسطين وحسب، ولكنها تحدثت عن أمريكا وسياستها وتأييدها لإسرائيل وعن أحداث الحادي عشر من سبتمبر عن حرب العراق عن أفغانستان وطالبان عن طونى بلير، ودور كل من السياسة الأمريكية والبريطانية فى السكوت عن الجرائم الإسرائيلية التى ترتكب كل يوم فى حق الشعب الفلسطينيى ..
يقول جان جينيه فى كتابه "سجين مُحب" والذى ترجمته أهداف سويف واصفا الفدائيين الفلسطينيين يقفون أمام الكاميرات عن طيب خاطر، حاملين بنادقهم، كاميرات إعلام لا يدركون مقاصدها ولن ينتفعوا منها، يجاملون الإعلام الغربي الذى لن ينصفهم. ويصف جينيه كيف اساء ذلك الإعلام للفلسطينيين" إن الصحفيين، إذ يصفون الفلسطينيين بشكل مغاير لحقيقتهم، استدلوا الحقيقة بالشعارات. قد عشت مع الفلسطينيين وعجبت من تصادم الرؤيتين. كانوا متناقضين تماما لما وصفوا به، حتى ان اشعاع ضوئهم كان ينبثق من هذا التناقض، ان كل التفاصيل السلبية التى تجدها على صفحات الجرائد، من أصغرها إلى أكبرها، وجدت لها قرينا إيجابيا في الواقع ..."
كتاب ممتاز لعرض ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة.. الكتاب كله مؤلم جدا، لأنه يعرض ما يحدث لأهل القدس والأراضي المحتلة بعيدا عن الفدائيين والاستشهاديين، يعرض ما يحدث للناس العاديين.. آخر ثلاث مقالات ممتازة بشكل خاص لأنها تعرض لرؤية الإسرائيليين لأنفسهم من خلال آراء بعض مثقفيهم من الكتّاب. وهي آراء تستحق أن تُعرف، لأنها تكشف عن الكثير من دواخل المجتمع الإسرائيلي الذي لا نعرف عنه شيئاً وبالتالي يعطي فكرة عن كيفية المقاومة بالأفكر وليس فقط بالسلاح.. كنت أود لو أن أهداف سويف توسعت قليلاً في هذا الموضوع.
باختصار كتاب ممتاز لمن كاد أن ينس القضية، ويريد أن يتذكر لماذا يجب أن ندافع عن فلسطين.
~ ولدت أهداف سويف في مصر و درست الأدب في جامعة القاهرة والجامعة الأمريكية بالقاهرة. نُشرت لها مقالات عديدة في كُبريات الصحف والمجلات العالمية ،وصدرت لها بالإنجليزية "عايشة" ، "في عين الشمس" ،"خارطة الحبُّ" 1999، بالإضافة إلي هذة المقالات والتى تروي رحلاتها لفلسطين عام2000.
لا أستطيع وصف هذة المقالات بأنها ذات الموضوع الواحد. ولكنها تشترِك فيما بينها بحديثها عن القهر، والظُلم، والسياسة ،و ما يتعرض لهُ العرب بوجه عام من إسرائيل وأمريكا! تحدثت في أول مقال "فى مواجهة المدافع" عن الانتفاضة الفلسطينية وبالأخص إنتفاضة الأقصى2000. والتى عايشت أحداثها بعد ما دُعيت من صحيفة الجارديان للذهاب لفلسطين وتدوين ما تراه من أوضاع هُناك..
عموماً: أول مرة أقرأ مقالات بهذا القدر من الإحترام لعقل القاريء .. ذكرتنى بـ "لماذا تقتل يا زيد؟" لJürgen Todenhöfer ،وحقيقي مُمتعة جداً بإستئناء بعض المقالات!
لم أقرأهذا الكتاب بالعربية ، بل بالإنجليزية ، حيث أنه جزء من مقالات الكاتبة المنشورة على مدى عشرين عاماً بجريدة الجارديان الانجليزية ، كل المقالات بموضوعاتها المختلفةحتى عام 2004 منشورة في كتاب Mezzaterra
تصف الكاتبة بهذا الكتاب رحلتها الاولى الى فلسطين (الضفة الغربية) عام 2000 ، كلمات الكاتبة ليست موجهة للقارئ العربي بل الغربي ، الذي لا يدرك عمق الاحساس العربي بالقضية ، و لا يرى من اسرائيل سوى مجتمعاً حضارياً تقدمياً بصورة تل أبيب اللامعة ، فقدمت الكاتبة ببساطة مريرة القدس في رمضان ، الاقصى و الحجارة في مواجهة المدافع ، اقتربت بعدسة الكاميرا و لو لفترة بسيطة من الحياة اليومية للفلسطينيين هناك مع مرور سريع من خلال عدة مقابلات مع أطراف فلسطينية و اسرائيلية على نظرة العامة- بعيداً عن السياسيين- للأمور.
كتاب يستحق القراءة. لأول مرة أرى فلسطين من موقع المواطن الفلسطيني, لا من موقع المشاهد. بالإضافة لأسلوب كتابة أعجبني كثيرا. بنهاية الكتاب ازدادت رغبتي في الذهاب بشكل كبير.
سيبقى الجرح فلسطينيا ماشاء العرب ان يبقوا فى انتظار مالايجىء..كتاب جميل لمؤلفة اجمل,العنوان غير دقيق لكون الكتاب يحوى مقالات عن قضية الصراع العربى الاسرائيلى عموما,اضافةللحديث عن المراة العربية,وعلاقة الادباء الفلسطينين بنظرائهم الاسرائيليين..أثناء قراءتى للكتاب ,عدت اكثر من مرة لارشيف صحيفة الجارديان البريطانية للاطلاع على النص الاصلى المكتوب بالانجليزية,فاعجبنى جدا الدقة والتنظيم والعناية بالارشيف القديم"ممكن لو حابب ترجع لمقالات فات عليها مائة سنة ولا فى اى مشكلة,مش زى عندنا المقال يبقى بقاله كام شهر والكاتب نفسه ميعرفش مقاله راح فين,مقال تايه ياولاد الحلااااااااال:)))"..لغة الدكتورة اهداف"تلك السيدة الرقيقة الجميلة"بسيطة وسهلة ومباشرة,لاتحتوى المقالات على جانب معلوماتى غزير"باستثناء مقال امريكاواسرائيل والعدوى المتبادلة",فالجانب الانسانى والحس التضامنى والعاطفى يطغى على بنية وتفاصيل المقالات..كتبت المقالات بحس روائية متمكنة,وامراة ذات وجدان شفيف,ورؤية نفاذة لجوهر الاشياء,وطبيعة الصراع..أعجبنى بشكل خاص مقال "ذهب العذراء"عن صمود وبطولة المرأة العربية"ذلك الكائن الانبل والاجمل فى حياتنا الشخصية والعامة"ومسنى خصوصا موقف تلك السيدة المعطاءة الراقية حينما باعت ايقونة لستنا العذراء مريم توارثتها اسرتها العراقية لثلاثة قرون,وذلك لتفرج ضوائق جيرانها ايا كان دينهم او مطالبهم منها,وحينما اعترض ابناؤها على عملية البيع,قالت الام العظيمة:"العذراء ليست بحاجة الى الذهب,الناس فى المدينة جياع,الناس احق"..لمثل هذه الام انحنى احتراما,وبمثل هذه الام تنتصر الشعوب وترتقى الامم..والحمد لله رب العالمين..."
رائعة أهداف سويف. الكتاب يحمل توثيق خطير للغاية بشأن القضية والصراع الذي سيظل يشغلنا للأبد. إسرائيل، ذلك البلد الغاشم. أعجبني تناول الكاتبة وأسلوبها الأدبي الذي رغم كونه مقالياً إلا أن الكتاب سيطر عليه طابع الكاتبة الروائي، والأسلوب القصصي البديع. كتاب يجب أن يحتفظ به كل عربي، رغم ما به من مشاهد مؤلمة، وشهادات قاسية.. إلا أنه حقيقية تماماً. وطرح الكاتبة للعديد من التساؤلات وفضح أمريكا وتناولها للحرب على العراق وأفغانستان كان هايل بجد
كتاب جميل، يحوي بعض المقالات المهمة للغاية. ولكنه ليس كما كنت أتوقع، عنوان "رحلة فلسطينية" يجعلك تعتقد أنك بصدد قراءة سيرة ذاتية أو مقالات شخصية، بعض المقالات كانت ذاتية وشخصية فعلًا، ولكن الغالبية لم تكن كذلك. وأيضًا تكرار الأفكار وإعادة شرح بعض النقاط أكثر من مرة بأكثر من أسلوب كان أمر سخيف شوية، ولكن بما أن عادة أهداف سويف أن تكتب للآخرين لتُفهِّمهم القضية الفلسطينية، أي أن بالأساس المقالات ليست موجهّة لنا نحن العرب، فلا بأس من بعض التوضيح الزائد.
مجموعة مقالات سياسية لاهداف سويف كتبت بأسلوب روائي رائع تناقش الصراع العربي الاسرائيلي الامريكي .. يبدأ الكتاب بمقال اهداف سوبف في جريدة الجارديان الذي يحكي زيارتها لفلسطين عام 2000 .. الكتاب يضم مقالات تناقش الانتفاضة الفلسطينية و احداث الحادي عشر من سبتمبر و غزو العراق .. و يناقش الادب الفلسطيني مقابل نظيره من الادب الاسرائيلي في اسلوب اكثر من رائع ..
أقل من عادي، بل مستفز أحيانًا. مافهوش حاجة جديدة ولا ممتعة، ولا حتى على مستوى اللغة: ضعيفة وطفولية جدًا الح��يقة. مش عارفة إذا ده راجع لكون المقالات كلها نشرت في الأصل بالإنجليزية، بس دي لوحدها نقطة تنسف فكرة الكتاب بالكامل أساسًا، لأن الخطاب كله موجه لقارئ غربي طول الوقت الكاتبة يا بتشرح له يا بتبرر له يا بتستعطفه يا بتحاول تثبت له إن العرب والمسلمين طيبين والإسرائيليين أشرار بس مع ذلك «احنا» شايفين شوية منهم طيبين وبنحترمهم ومعجبين بإنتاجهم الأدبي! ـ
اللي صمم غلاف الكتاب (وشه وضهره) تقريبًا ماقرأهوش، لأنه على الوش بيقول «رحلة فلسطينية» وعلى الضهر «هذه المقالات التي تروي رحلاتها لفلسطين»، والعبارتين مش صح. فيه رحلة واحدة إلى فلسطين موجود عنها مقال واحد في بداية الكتاب، والباقي مقالات متفرقة على فترات متباعدة، ساعات بتكون لها علاقة بفلسطين وساعات بتكون عن مواضيع تانية. ـ
أفضل سطور الكتاب بالنسبة لي كانت على لسان شخص آخر:ـ
يخبرني أنه في طريق عودته إلى بيته منذ ساعات، وعلى بعد حوالي مائة متر من خرائب المقاطعة، سمع صوت طلقات رصاص. وفي أخبار الساعة السادسة عَلِم أن رجلًا قُتِل في رام الله عندما حاول إلقاء المتفجرات على جنود إسرائيليين. قال: «شعرت بالخجل وأنا أسمع نشرة الأخبار، لأن الفكرة مرت سريعًا في ذهني عندما سمعت الطلقات في الساعة الثالثة والنصف، أنها قد تكون مُصوَّبة إلى شخص بعينه، وربما لم تستغرق الفكرة أكثر من ثانية لتنطفئ، وفي السادسة اتضح أن الطلقات صوبت بالفعل إلى شخص معين، وقد قُتِل. خجلت مما وقع في الساعة الثالثة والنصف، إلا أن ذلك لم يمنعني من تناول غدائي. ولن يقتصر خجلي على ذلك، فسوف أمر يوميًا في طريقي إلى العمل وكذلك عند عودتي بالبقعة التي سقط فيها القتيل، فكم مرة سأذكر أن إنسانًا سقط قتيلًا هنا؟ وكم من المرات سأسير في طريقي ولا أتذكر؟». ـ
مقال مبهر من أهداف سويف صاحبة مقالات الجارديان الرائعة المجموعة في كتابها (في مواجهة المدافع : رحلة فلسطينية) عن الدفاع عن حقوق الفلسطنيين
رسالة مجلس المجتمعات اليهودية فى يهودا والسامرة لأوباما تستحق قراءة جادة من أولئك الذين لا زال بعض من أمل فيهم ..
حيثيات حكم القاضي البريطاني في قضية اتهام اتحاد الكليات والجامعات (يو سى يو) بالمعاداة للسامية: تقدم درسا بليغا لمن أغرقوا القانون في بركة السياسة ..
مقتطفات من المقال
الحدث الأول: أعد «مجلس المجتمعات اليهودية فى يهودا والسامرة» - أى الهيئة المنظِّمة للمستوطنات التى يقيمها الإسرائيليون فى أراضى فلسطين المحتلة خرقا للقانون الدولى - والمعروف بـ «مجلس الييشا»، طبعة خاصة من كتيب من ٣٢ صفحة، عنوانه «يهودا والسامرة: يهودية، حيوية، واقعية» لإهدائه إلى أوباما. والكتيب يدعو بوضوح تام إلى ضم هذه الأراضى لإسرائيل، ويدلل على أهمية ذلك بالحجج والبراهين والإحصاءات والخرائط.
وبمقابل هذا الترغيب، يواجه الكتيب القارئ بالترهيب؛ الترهيب المعتاد من الإرهاب الفلسطينى والكراهية العربية، يضاف إليها الآن، وهذا مهم، «الربيع العربي». فإلى جوار صورة فوتوغرافية لميدان التحرير فى يناير ٢٠١١ (معنونة «بداية الثورة الإسلامية فى مصر») يقول النص: «دولة إسرائيل جزيرة من الاستقرار فى شرق أوسط مضطرب
الحدث الثاني: فى ٢٥ مارس أصدرت محكمة بريطانية تختص بالفصل فى نزاعات العمل حكما لصالح اتحاد الكليات والجامعات (يو سى يو) فى قضية رفعها المدرس السابق ومنسق حركة «أصدقاء إسرائيل فى أكاديميا»، رونى فريزر، يتهم فيها الاتحاد بالمعاداة للسامية - وهى التهمة المعلقة كسيف داموقليس على رقاب الناشطين فى القضية الفلسطينية فى الغرب.
الأهمية الكبيرة لهذا الحكم الذى جاء فى صالح اتحاد العاملين فى الكليات والجامعات ترجع إلى عوامل عدة، منها الملاحظات التى سجلها القاضى فى حيثياته (الواقعة فى ٤٥ صفحة): «ان الإيمان بالمشروع الصهيونى والشعور بالارتباط بإسرائيل أو أى مشاعر مشابهة لا يمكن أن تعتبر صفات محمية (لا يمكن مهاجمتها)، فهى ليست جزءا مكونا فى يهودية الفرد»، و«نحن نشعر بالحزن الشديد لرفع هذه القضية أصلا، فهى - فى صميمها - محاولة - لا يصح السماح بها - للوصول إلى هدف سياسى عن طريق القانون»، «أستشعر فى رفع هذه القضية عدم اكتراث مقلق بالتعددية، والتسامح، وحرية التعبير»، و«يتحين على الناشط السياسى أن يتقبل احتمالات ان يسمع ما لا يحب وان تجرح مشاعره من حين إلى حين» -
فبهذا حرر القاضى الاتحادات العمالية والمهنية المختلفة للنقاش والمناظرة والدعوة للمقاطعة الاقتصادية والثقافية والأكاديمية لإسرائيل بدون خوف من الاتهام بالمعاداة للسامية، كما قام بعملية تمكين مهمة للمساندين للحق الفلسطينى من يهود بريطانيا وفجر نقاشا غاية فى الأهمية فى الأوساط اليهودية فى البلاد، كما أصر على رفع المسألة برمتها من المجال الدينى والقانونى وتثبيتها فى المجال السياسى. ومن الجدير بالذكر أن الدفاع قدم وثيقة، ممهورة بتوقيعات خمسين عضوا يهوديا فى الاتحاد، تثنى على الاتحاد وتنفى عنه أى شبهة معاداة للسامية، وهذا أيضا مما يساعد فى الإصرار على التعامل مع القضية من منطلق سياسى وليس من منطلق عرق أو دين أو هوية.
مصر، بموقعها وحجمها وإمكانياتها، وثقلها التاريخى لها أكبر الأثر فى شكل الأوضاع وتطورها فى الأراضى المحتلة، وفى الواقع أن التهمة الشاملة التى يجب أن توجه لمبارك ونظامه هى «إدارة البلاد لصالح أعدائها»).
وفى كل هذا لم تختلف مواقف مصر عن مواقف العالم: حكومات متواطئة لا تقف أبدا مع الحق، أفراد يعملون ما يمليه عليهم ضميرهم، ويحاولون ويحاولون أن يوسعوا رقعة هذا العمل، فيتسع إلى مجهودات مهنية، ثم حملات شعبية … وفى حالة مصر والمنطقة تتسع رقعة العمل إلى ثورات مجتمعية ترى أن خلاص البلاد وانصلاح أحوالها لا يتم إلا بانصلاح أحوال المنطقة وإرساء نوع من العدالة فيها كلها.
هى عبارة عن مجموعة من المقالات التى تتناول اوضاع العرب و ى عبارة عن مجموعة من المقالات التى تتناول اوضاع العرب و علاقتهم باسرائيل و أمها أمريكا، نشرت هذه المقالات فى صحيفة الجارديان و الحياة .. بعضها يعتمد على التحليل السياسى العميق الصرف الذى تناقض مع الاسلوب الحكائى و القصصى فى المقدمة ( فى مواجهة المدافع) إلا أن مما يؤخذ عليها و لا يقلل منها و إنما يوفيها أجرها و يعطيها حقها، أنها لم تحول هذه الفقرات التى عايشت أحداثها إلى رواية و حتى و إن تعللت بالظروف و الأحداث الشخصية فبإمكان الرواية أن تنتظر لسنوات حتى تدونها و على أقل تقدير كانت تصلح لقصص قصيرة فى قائمة طويلة عن الأثر الفلسطينى المفقود :(
كتاب رائع بقوة ما بداخله وبشرف القضية التى يحملها اسلوب جذاب متسلسل ربما ستجد بعض الملل فى الوسط الا ان الكاتبة تعود وبقوة فى اواخر الكتاب عندما تتحدث عن الادب الفسطينى والادباء الفلسطينيين والادب الصهيونى كذلك حوار ثرى جدا بالافكار
لما تمسك الكتاب و يكون عن فلسطين معظم الأوقات بتحس بالافورة .. بس كمية المعاناة و الألم الي في هادا الكتب بوجع القلب و بحسسك بمدى حبك لهي البلد رغم انها وجعك
هذا كتاب ضمن سلسلة الكتب الخفيفة التي أخذت في قرائتها في هذه الآونة، وهو يضمّ مقالات عن رحلة فلسطينية قامت بها المؤلفة المصرية البريطانية المقيمة في لندن، وذلك بعد إيفاد صحيفة الجارديان لها لتكتب لها مقالاً عما يجري في فلسطين إبّان قيام الانتفاضة الثانية، وقد كانت، ولكن استطالت هذه المقالة المخطط لها إلى مقالات طويلة شكّلت مادة هذا الكتاب الصغير.
ولا أدري، حقيقة، كيف السبيل إلى تقويمه، فإن كانت هذه مراجعة شخصية (وهي كذلك!) لكنت سأعطيه نجمة واحدة وأسجّل عدم رضائي عنه، ولسبب بسيط، وهي أنها لم تأت بجديد، مع أنها تروي رحلتها الشخصية إلى فلسطين وكتابتها لما عايشته بنفسها، وذلك على هيئة يوميات موجزة، ولكنني، والكتاب أمامي الآن، لا أرى فيما ذكرته أي شيء حارّ وينبض بالحياة، فمن الواضح أنها وصلت إلى فلسطين بعد أن هدأت الانتفاضة وتبقّت الحياة اليومية المعتادة التي يحياها الفلسطيني العادي تحت ظل الاحتلال، فكانت مواقف وأحاديث عاديّة للغاية، وحوار نمطيّ للغاية أجرته، وهي مكرهة، مع أحد المستوطنين، لم يقل فيه جديدًا أيضًا عن رؤية المستوطنين لأهل البلاد الأصليين، فالفكرة المزروعة لديهم نمطية للغاية وطالما ما قرأتها أو سمعتها على لسانهم، وعلى لسان المتماهين معهم كذلك!!
ولعلّ سبب هذا التقييم يرجع إلى أن الكتاب في الأصل مكتوب بالإنجليزية لقرّاء تلك الصحيفة، ثم تُرجم إلى لغتنا، فصار الأمر يشبه أن بضاعتنا رُدّت إلينا، فما من جديد لا نعرفه ولا من أسلوب جاذب لأنه ترجمة في الأصل، باستثناء جزء اليوميات الفلسطينية، والتي "كلّ" مراجعتي تتحدث عنه! وهو جزء (مع أن العنوان يشي بأن الكتاب كله سيتحدث عنه) يمثّل ربع الكتاب فحسب تمامًا (!!) والباقي مقالات أقلّ أقلّ من عادية.
يقول حسن خضر في مقاله إسرائيل كلمة جائعة المنشور في موقع مجلة رمان الثقافية: "إذا كان الإسرائيليون قد حققوا أهم انتصار في تاريخهم قبل خمسين عاماً، فإن ما انطوى عليه من تداعيات بعيدة المدى، المنظور منها، والمُحتمل، قد يعيد التذكير بمقولة ذائعة الصيت للروائية البريطانية ماري كروس، المعروفة باسم الشهرة جورج إليوت: "ثمة انتصارات كثيرة أسوأ من هزائم"."... والواقع أن هذه العبارات تعد مدخلاً جيدًا لوصف شعوري بعد الانتهاء من هذا الكتاب الرائع التي تداخل فيه الأسلوب الأدبي لدي أهداف سويف مع التسجيل فأثمر لنا مقالات أدبية تسجيلية رفيعة المستوي تؤرخ لفترة الانتفاضة واحتلال العراق بل وتعيد التنقيب في البداية الأولي للصراع! ... في مواجهة المدافع، هنا القاهرة، سيناريو حرب العراق، ذهب العذراء، سجين محب، أدباء فلسطين) هم أكثر المقالات التي شدتني ورايتُ عبرهم ما يحدث الآن في مخيم عقبة جبر في أريحا وشممتُ رائحة الدم العربي الفلسطيني فيهم ... تقول أهداف سويف في هذا الكتاب :"لقد تعلم هذا الشعب دروس عام ١٩٤٨، خبر ما يحدث حين يروع المواطن فيترك أرضه، ولهذا فهم باقون حتي النهاية المُرة." !!!
كتاب مهم لرصد مايحدث في اليوم العادي للفلسطيني داخل الضفة في الفترة بين ٢٠٠٠ و آواخر ٢٠٠٣. عدة مقالات للكاتبة المصرية أهداف سويف أهمها ماكتبته لصحيفة الجارديان في بداية الانتفاضة عام ٢٠٠٠ من داخل الضفة. المقالات الأخرى قد يراها قارىء غير مرتبطة بالقضية الفلسطينية لأنها تتحدث عن غزو أفغانستان والعراق ولكني أجدها شديدة الصلة إذا نظرنا للصورة الشاملة للدولة الصهيونية المزروعة كجسم غريب مرفوض(rejected) في الشرق الأوسط، يخدم الأهداف الاستعمارية لأمريكا وبريطانيا المستمرة حتى يومنا هذا. قرأت الكتاب في أثناء الحرب على غزة و لم أعرف إن كان مترجماً ككتاب وليس كمقالات متناثرة للغات أخرى، وأرى أنها خطوة مهمة ليسمع الآخرون الجزء الآخر من الرواية الإسرائيلية الفلسطينية بدلاً من تصدر وهيمنة الجانب الإسرائيلي فقط من صورة الصراع.