What do you think?
Rate this book
سيدة الزمالك
ليلة الحادث تسلل خمسة أشخاص لفيلا "سولومون شيكوريل" بحي الزمالك الهادئ لارتكاب جريمة ، يقودهم لص الخزائن الشهير "جونا داريو" ، المصري الوحيد بينهم وضعته الصدفة في طريقهم ليكون شريكهم الخامس، صار هذا الحادث نقطة تحول فارقة في حياة جميع أبطال الرواية التي تدور في أزمنة شهدت تغييرات اجتماعية وسياسية هائلة ومجتمع تتبدل فيه قواعد اللعبة مع كل جولة، يفاجئنا الروائي أشرف العشماوي بإبداع جديد في قالبه وبنائه، وبلغته البصرية التي تتميز بها كتاباته يسرد لنا الأحداث بأصوات أبطاله، كل منهم يغامر بما لديه ليكون الرابح في مجتمع متقلب يقدم لهم أوراقا جديدة للعب كل مرة ، جمعتهم الأقدار حول مائدة تمتد بطول الزمن وعرض الوطن، يقامرون بمصائر بعضهم و يتلاعبون بالحقيقة ، لكن لا أحد يدري كيف تكون النهايات مهما خطط لها جيدا
453 pages, Paperback
First published January 27, 2018
362 people are currently reading
4502 people want to read
About the author
أشرف العشماوي
16 books17k followersقاض مصرى بمحكمة الاستئناف وروائى أصدر 10 روايات طويلة هى زمن الضباع 2010 ، تويا التى وصلت للقائمة الطويلة للبوكر للرواية العربية 2012 وترجمت للغات الايطالية واليابانية ورواية " المرشد التي فازت بجائزة أفضل رواية في استفتاء القراء عام 2013 على موقع جودريدز " و رواية " البارمان " التي صدرت فى يناير 2014 و فازت بجائزة أفضل رواية عربية من الهيئة العامة للكتاب لعام 2014 وترجمت الى اللغات الفرنسية والصربية والانجليزية ، وفي يناير 2015 صدرت له رواية كلاب الراعي التي فازت بجائزة أفضل رواية تاريخية من ملتقى مملكة البحرين الثقافي لعام 2019 ، وأصدر في يوليو 2016 رواية تذكرة وحيدة للقاهرة وفي يناير 2018 صدرت رواية سيدة الزمالك التي ترجمت للانجليزية وفي عام 2019 اصدر رواية بيت القبطية التي وصلت للقائمة القصيرة لجائزة ساويرس الثقافية فرع كبار الادباء وترجمت إلى اللغة الانجليزية وفي يناير 2021 اصدر رواية صالة أورفانيللي والتي فازت بجائزة أفضل رواية عربية لعام 2021 من الهيئة العامة للكتاب، وفي عام 2022 صدرت رواية الجمعية السرية للمواطنين التي وصلت لقائمة جائزة كتارا الطويلة عام 2023- وفي يوليو من العام ذاته اصدر رواية السرعة القصوى صفر .. بيعت رواياته جميعا لتحويلها لاعمال درامية على الشاشتين الصغيرة والكبيرة ،كما اصدر كتابا وثائقيا عن سرقات الاثار المصرية وتهريبها ومحاولات استردادها بعنوان سرقات مشروعة تمت ترجمته للغة الالمانية. كما كتب ونشر مقالات كثيرة ببعض المواقع الاليكترونية وجرائد ومواقع اليوم السابع والمصرى اليوم والاهرام
Ashraf El-Ashmawi (Arabic:أشرف العشماوي) is an Egyptian author, judge and legal scholar.[1] He worked in the public prosecutor's office for many years and served as a judge in the Egyptian court of appeals. More recently, he has worked as legal advisor to the Supreme Council of Antiquities.[2] He has written extensively on crime prevention, including a recent book entitled Legal Thefts: Stories of Thefts of Egyptian Antiquities, Their Smuggling and Attempts to Recover Them. This book called Legitimate Thefts
This book reviews the unknown pages of history of theft, looting and smuggling of the Egyptian antiquities over the last two centuries, which leads to the presence of more than half of Egyptian Antiquities abroad, under legal protection due to the system of "sharing" by foreign missions, displaying discovered antiquities for sale in addition to giving hundreds of rare antiquities to European Kings.
The book consists of four chapters, dealing with the first emergence of the legal system in Egypt for the protection of monuments, from the first decree in 1835 which regulates the dealing with the monuments, during the reign of Muhammad Ali Pasha, the founder of modern Egypt, as well as establishing the first Museum of Antiquities, under the supervision of Sheikh El-tahtawi, who succeeded in making a decision to prevent smuggling and trafficking Egyptian antiquities.
The author points out that, foreign consuls in Egypt sent Egyptian antiquities to Europe before 1835 without any legal ways or laws. Foreign missions required many privileges from Muhammad Ali Pasha, and his sons thereafter, when drilling and exploration, notably sharing the discovered monuments.
El-Ashmawi contributes regularly to newspapers and websites, touching on social and political issues as well as more specialized subjects such as the history of Egyptian antiquities. He has written 3 novels, The Time of the Hyenas and INFORMANT AND TOYA. The latter was longlisted for the 2013 Arabic Booker Prize
Ashraf El-Ashmawi (Arabic:أشرف العشماوي) is an Egyptian author, judge and legal scholar.[1] He worked in the public prosecutor's office for many years and served as a judge in the Egyptian court of appeals. More recently, he has worked as legal advisor to the Supreme Council of Antiquities.[2] He has written extensively on crime prevention, including a recent book entitled Legal Thefts: Stories of Thefts of Egyptian Antiquities, Their Smuggling and Attempts to Recover Them. This book called Legitimate Thefts
This book reviews the unknown pages of history of theft, looting and smuggling of the Egyptian antiquities over the last two centuries, which leads to the presence of more than half of Egyptian Antiquities abroad, under legal protection due to the system of "sharing" by foreign missions, displaying discovered antiquities for sale in addition to giving hundreds of rare antiquities to European Kings.
The book consists of four chapters, dealing with the first emergence of the legal system in Egypt for the protection of monuments, from the first decree in 1835 which regulates the dealing with the monuments, during the reign of Muhammad Ali Pasha, the founder of modern Egypt, as well as establishing the first Museum of Antiquities, under the supervision of Sheikh El-tahtawi, who succeeded in making a decision to prevent smuggling and trafficking Egyptian antiquities.
The author points out that, foreign consuls in Egypt sent Egyptian antiquities to Europe before 1835 without any legal ways or laws. Foreign missions required many privileges from Muhammad Ali Pasha, and his sons thereafter, when drilling and exploration, notably sharing the discovered monuments.
El-Ashmawi contributes regularly to newspapers and websites, touching on social and political issues as well as more specialized subjects such as the history of Egyptian antiquities. He has written 3 novels, The Time of the Hyenas and INFORMANT AND TOYA. The latter was longlisted for the 2013 Arabic Booker Prize
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 976 reviews
April 6, 2018
تنهيدة طويلة بعد انتهاء صفحات الكتاب ال375...يتبعها لحظات تأمل في غلافه الأبيض والأسود الذي اعادني لزمن اخر
في اربع ايام فقط عدت للوراء، من العشرينات بالاسكندرية للقاهرة، بالتحديد الزمالك..مع حادث مقتل اشهر اصحاب الفيلات القليلة وقتها
للتحول الرهيب بمصر..من الخمسينات وحتي اوائل التسعينات...من خلال جزيرة الزمالك
وشخصيات الزمالك..من بشوات، يهود، لصوص، مقاولين، ظباط احرار، اخوان، حزب وطني، وهابيون، رجال اعمال..وسيدات الزمالك
اربع جلسات قراءة ، كل ربع بالرواية حقبة زمنية مختلفة مع نفس الشخصيات في رحلة صعود وهبوط وصعود وهبوط...باسلوب أستاذ أشرف العشماوي والذي نضج بشكل رهيب لغويا ، وتماسك روائي قصصي بالرغم من تعدد الفترات الزمنية وتعدد الرواة
وبصراحة ، رحلة غير متوقعة، عندما تقرا الغلاف الخلفي ستجد انها عن سرقة فيلا شيكوريل، وهذا ما أثارني لشراء الرواية، فمع اسم مؤلفها الذي عشقت ابنته الاشهر تويا ، قلت لنفسي اخيرا رواية حكايتها تليق بنوعي المفضل من الروايات
رواية اثارة وجريمة، مع لمحات تاريخية قديمة
ولكن هذا مالم يحدث
فقد فوجئت أنها أضخم من ذلك...ليست جريمة سرقة فيلا شيكوريل..ولا سرقة الزمالك....بل سرقة مستمرة لما هي اكبر من ذلك
ومن هم اللصوص، عباس المحلاوي؟ ام هم اليهود، أو الاقطاعين، أم المقاولين..أم الظباط الأحرار، ولا الحزب الوطني؟
بل من هم سيدة الزمالك فعلا..كيف تعيش حياتها الآن؟
جعلتني الرواية فعلا اشعر كانني عشت زمنا طويلا، 80 عاما تقريبا في احداث اجتماعية سياسية درامية وحتي شيئا من محاولات رومانسية
لربما عوضتني عن قراءتي السابقة للدراما السياسية، فهذه كانت رواية ذات حبكة وحكاية وشخصيات مختلفة بحق، وبنفس الوقت مليئة بالرموز وحتي الاسقاطات السياسية بشكل مباشر
فقط تمنيت ان تزيد 25 صفحة لتقديم نهاية ليست مفتوحة بعض الشىء او خاتمة افضل لتوضيح بعض الاسرار لبعض الشخصيات
ولكن، هل تعتقد بتوقف الاحداث في 1990 سيكون هناك اي امل في نهاية افضل لسيدة الزمالك؟ او جمهورية القصر العيني كما قال احد شخصيات الرواية؟
لا اعتقد ان توقف الاحداث باي فترة قد يمنحها هذا الحق باي حال ، ربما في المستقبل؟
لكن اكثر ما اعجبني شعوري ان كل ما قرأت هو فيلما ثريا، بحبكة ضخمة قوية، استمر من العشرينات وحتي اول التسعينات..وفي مدة عرض مناسبة بلا تطويل او اختصار مخل
هذه ليست المراجعة النهائية للرواية ، فمازلت اكتب عن الأحداث والشخصيات ولكن تحتاج لتعديل كي لا احرق الأحداث. ..فقط ارشحها فعلا وبقوة حتي انتهاء المراجعة
محمد العربي
من 2 ابريل 2018
الي 5 ابريل 2018
في اربع ايام فقط عدت للوراء، من العشرينات بالاسكندرية للقاهرة، بالتحديد الزمالك..مع حادث مقتل اشهر اصحاب الفيلات القليلة وقتها
للتحول الرهيب بمصر..من الخمسينات وحتي اوائل التسعينات...من خلال جزيرة الزمالك
وشخصيات الزمالك..من بشوات، يهود، لصوص، مقاولين، ظباط احرار، اخوان، حزب وطني، وهابيون، رجال اعمال..وسيدات الزمالك
اربع جلسات قراءة ، كل ربع بالرواية حقبة زمنية مختلفة مع نفس الشخصيات في رحلة صعود وهبوط وصعود وهبوط...باسلوب أستاذ أشرف العشماوي والذي نضج بشكل رهيب لغويا ، وتماسك روائي قصصي بالرغم من تعدد الفترات الزمنية وتعدد الرواة
وبصراحة ، رحلة غير متوقعة، عندما تقرا الغلاف الخلفي ستجد انها عن سرقة فيلا شيكوريل، وهذا ما أثارني لشراء الرواية، فمع اسم مؤلفها الذي عشقت ابنته الاشهر تويا ، قلت لنفسي اخيرا رواية حكايتها تليق بنوعي المفضل من الروايات
رواية اثارة وجريمة، مع لمحات تاريخية قديمة
ولكن هذا مالم يحدث
فقد فوجئت أنها أضخم من ذلك...ليست جريمة سرقة فيلا شيكوريل..ولا سرقة الزمالك....بل سرقة مستمرة لما هي اكبر من ذلك
ومن هم اللصوص، عباس المحلاوي؟ ام هم اليهود، أو الاقطاعين، أم المقاولين..أم الظباط الأحرار، ولا الحزب الوطني؟
بل من هم سيدة الزمالك فعلا..كيف تعيش حياتها الآن؟
جعلتني الرواية فعلا اشعر كانني عشت زمنا طويلا، 80 عاما تقريبا في احداث اجتماعية سياسية درامية وحتي شيئا من محاولات رومانسية
لربما عوضتني عن قراءتي السابقة للدراما السياسية، فهذه كانت رواية ذات حبكة وحكاية وشخصيات مختلفة بحق، وبنفس الوقت مليئة بالرموز وحتي الاسقاطات السياسية بشكل مباشر
فقط تمنيت ان تزيد 25 صفحة لتقديم نهاية ليست مفتوحة بعض الشىء او خاتمة افضل لتوضيح بعض الاسرار لبعض الشخصيات
ولكن، هل تعتقد بتوقف الاحداث في 1990 سيكون هناك اي امل في نهاية افضل لسيدة الزمالك؟ او جمهورية القصر العيني كما قال احد شخصيات الرواية؟
لا اعتقد ان توقف الاحداث باي فترة قد يمنحها هذا الحق باي حال ، ربما في المستقبل؟
لكن اكثر ما اعجبني شعوري ان كل ما قرأت هو فيلما ثريا، بحبكة ضخمة قوية، استمر من العشرينات وحتي اول التسعينات..وفي مدة عرض مناسبة بلا تطويل او اختصار مخل
هذه ليست المراجعة النهائية للرواية ، فمازلت اكتب عن الأحداث والشخصيات ولكن تحتاج لتعديل كي لا احرق الأحداث. ..فقط ارشحها فعلا وبقوة حتي انتهاء المراجعة
محمد العربي
من 2 ابريل 2018
الي 5 ابريل 2018
September 25, 2025
حي الزمالك مسالك مسالك
تفكّر يا مُسعد تقرب هنالك
َتوفر حياتك بلاش المهالك
هذا ما يؤكده أعشماوى في ملحمته عن مصر القرن العشرين باسلوب مشوق و لغة مدروسة؛اكد انه لا يوجد من يستحق خيرها لا اسرة السلاطين و لا الخواجات العصاميين..ولا الباشوات الاقطاعيين..و لا الصعايدة و الفلاحين ..و لا حتي الضباط الاشتراكيين
:الكل مذنبين والكل ضحايا
*مهما تغيرت القواعد كنت ادركها قبل فوات الاوان كل مرة
في رحلة صعود طفيلية لبلابية لعباس المحلاوي من قواد لأعلى المراتب
..و من فلاح لرجل مجتمع يتناول عشاؤه في نفس المكان مع الملك..نجده يقع ضحية عقدة الخواجة التي يعاني منها 97% من المصريين..بملامح اجنبية و عقد نفسية يمضي عباس في رحلته المقدسة للتشبه بالثري اليهودي الايطالي سولومون شيكوريل الذي استيقظت مصر على مقتله عام 1927 في قصره على ايدى اربعة من اللصوص و لكن هل كانوا خمسة؟
لا اريد ان اتحول لغراب البين ..☆☆
لكني تعجبت حقا من ان الرواية قائمة على جريمة موثقة حدثت لأسرة شهيرة جدا عاشت بمصر و لم ينوه الكاتب على عكس ذلك و تعتمد الاحداث كلها على اسس ليست حقيقية بالمرة
حقيقة اساسية بالرواية : ان شيكوريل ليس له ورثة*
من الابناء سوى "ناديا " بينما
المثبت في الواقع انه كان لديه بنتين و و ولد و ان الابنة المقصودة و أسمها لي لي كانت مسافرة وقت الجريمة بينما الطفلين رايموند و روزي حضروا الحادث و هم طبعا ورثة لكل شئ مع امهم: الفيري توريل ولاحقا لي لي تزوجت من رئيس وزراء فرنسا
لم يتم اعدام المتهمين كلهم لانهم اجانب فالطليان،*
ذهبوا ليحاكموا في ايطاليا و اليوناني في اثينا و هي دول لا تسمح بالاعدام حينها و الوحيد الذي اعدم هو داريو لانه يهودي مصري من اصل ايطالي
ان قصر شيكوريل بالزمالك ظل خاليا لثلاثين عام*
لرحيل الزوجة و الابناء فزعا الى فرنسا و بالتالي من يريد البحث عن كنز له كامل حريته حتى عام 1957 و لكن كان ممكن ان اعتبر ان كل هذا تغييرات درامية لدفع الأحداث. .لولا ما هو اتي
عباس ظل يقوم بدهانات في القصر بدأت مثلا¶
عام 1928 و دامت لبدايات الحرب العالمية التانية اي ظل يدهن و يصلح في القصر مضايقا سكانه لاكثر من 12 عام هل هذا منطقي؟ تحت اي مسمي حتى لو كل الاطراف متواطئيين؟
و هل من المنطقي ان يستمر البحث عن الكنز 22 عام و لا يحاول حسنين او بولا سرقة الخريطة بقى؟
و الادهي هل من المقبول على الاطلاق عبر العالم*
ان تنجب سيدة في الستين و مريضة بالقلب و في غيبوبة متقطعة؟
مع العلم انها يتردد عليها صديقات كثيرات و لن يسكتن اكيد علي تدليس من هذا النوع المتبجح ؟
عبد النعيم محمدين المقاول باني الزمالك*
الصعيدى و الذي
حولها من عشش بوص للهو و الرذيلة ..لافخم احياء القرن العشرين و حتى الان ..لا اعرف الكثير عن تفاصيل صعوده و لكنه شخصية واقعية هو و ابنه عسران ..فهل من اللائق ان نتهمه بانه قاتل ببساطة؟
فهيم افندى عبد النعيم لو كان يمتلك ثلاثين شهرا عقاريا*
لحسابه الخاص لم يكن لينجح في ربع ما أنجزه من معجزات لتنمية ثروة عباس و زينب
*و الاهم لماذا لم ينجز هذه المعجزات لوالده بدل ما مات مقهور بسبب تصريح ؟
او ينجزها لنفسه بدلا ما قضي حياته سكرتير و هو بهذا*
النفوذ الذري
ساكتفي بهذا القدر من الملاحظات "المنطقية و التاريخية " التي افسدت على النصف الاول من الرواية رغم جودة بناء شخصيتي عباس و زينب
و اعتذر على ما يبدو تدقيق و لكن هذه حقائق بسيطة ممكن يتاكد منها الجميع و انا و غيري دايما نحب نتعلم من الروايات التاريخية
نعود للزمالك و سيداتها و خواجاتها و بشواتها و ناديها و بين شوارعها نتعلم ان
ان هناك اشياء لا تشتري..كالرقي و الاصالة و العزة *
ان ماحدش هياخد منها حاجة *
*لابد ان ترقص للقرد في دولته*
من السهل ان تتناسي اصلك..و من الممكن ان ينساه ب*
بعض الناس لبعض الوقت و لكن من المستحيل ان ينساه كل الناس لكل الوقت
لذلك على الاصل دور !!ا
الأبيات الأولى لأحمد فؤاد نجم
تحليلي للشخصيات في الجزء المخفي
تفكّر يا مُسعد تقرب هنالك
َتوفر حياتك بلاش المهالك
هذا ما يؤكده أعشماوى في ملحمته عن مصر القرن العشرين باسلوب مشوق و لغة مدروسة؛اكد انه لا يوجد من يستحق خيرها لا اسرة السلاطين و لا الخواجات العصاميين..ولا الباشوات الاقطاعيين..و لا الصعايدة و الفلاحين ..و لا حتي الضباط الاشتراكيين
:الكل مذنبين والكل ضحايا
*مهما تغيرت القواعد كنت ادركها قبل فوات الاوان كل مرة
في رحلة صعود طفيلية لبلابية لعباس المحلاوي من قواد لأعلى المراتب
..و من فلاح لرجل مجتمع يتناول عشاؤه في نفس المكان مع الملك..نجده يقع ضحية عقدة الخواجة التي يعاني منها 97% من المصريين..بملامح اجنبية و عقد نفسية يمضي عباس في رحلته المقدسة للتشبه بالثري اليهودي الايطالي سولومون شيكوريل الذي استيقظت مصر على مقتله عام 1927 في قصره على ايدى اربعة من اللصوص و لكن هل كانوا خمسة؟
لا اريد ان اتحول لغراب البين ..☆☆
لكني تعجبت حقا من ان الرواية قائمة على جريمة موثقة حدثت لأسرة شهيرة جدا عاشت بمصر و لم ينوه الكاتب على عكس ذلك و تعتمد الاحداث كلها على اسس ليست حقيقية بالمرة
حقيقة اساسية بالرواية : ان شيكوريل ليس له ورثة*
من الابناء سوى "ناديا " بينما
المثبت في الواقع انه كان لديه بنتين و و ولد و ان الابنة المقصودة و أسمها لي لي كانت مسافرة وقت الجريمة بينما الطفلين رايموند و روزي حضروا الحادث و هم طبعا ورثة لكل شئ مع امهم: الفيري توريل ولاحقا لي لي تزوجت من رئيس وزراء فرنسا
لم يتم اعدام المتهمين كلهم لانهم اجانب فالطليان،*
ذهبوا ليحاكموا في ايطاليا و اليوناني في اثينا و هي دول لا تسمح بالاعدام حينها و الوحيد الذي اعدم هو داريو لانه يهودي مصري من اصل ايطالي
ان قصر شيكوريل بالزمالك ظل خاليا لثلاثين عام*
لرحيل الزوجة و الابناء فزعا الى فرنسا و بالتالي من يريد البحث عن كنز له كامل حريته حتى عام 1957 و لكن كان ممكن ان اعتبر ان كل هذا تغييرات درامية لدفع الأحداث. .لولا ما هو اتي
عباس ظل يقوم بدهانات في القصر بدأت مثلا¶
عام 1928 و دامت لبدايات الحرب العالمية التانية اي ظل يدهن و يصلح في القصر مضايقا سكانه لاكثر من 12 عام هل هذا منطقي؟ تحت اي مسمي حتى لو كل الاطراف متواطئيين؟
و هل من المنطقي ان يستمر البحث عن الكنز 22 عام و لا يحاول حسنين او بولا سرقة الخريطة بقى؟
و الادهي هل من المقبول على الاطلاق عبر العالم*
ان تنجب سيدة في الستين و مريضة بالقلب و في غيبوبة متقطعة؟
مع العلم انها يتردد عليها صديقات كثيرات و لن يسكتن اكيد علي تدليس من هذا النوع المتبجح ؟
عبد النعيم محمدين المقاول باني الزمالك*
الصعيدى و الذي
حولها من عشش بوص للهو و الرذيلة ..لافخم احياء القرن العشرين و حتى الان ..لا اعرف الكثير عن تفاصيل صعوده و لكنه شخصية واقعية هو و ابنه عسران ..فهل من اللائق ان نتهمه بانه قاتل ببساطة؟
فهيم افندى عبد النعيم لو كان يمتلك ثلاثين شهرا عقاريا*
لحسابه الخاص لم يكن لينجح في ربع ما أنجزه من معجزات لتنمية ثروة عباس و زينب
*و الاهم لماذا لم ينجز هذه المعجزات لوالده بدل ما مات مقهور بسبب تصريح ؟
او ينجزها لنفسه بدلا ما قضي حياته سكرتير و هو بهذا*
النفوذ الذري
ساكتفي بهذا القدر من الملاحظات "المنطقية و التاريخية " التي افسدت على النصف الاول من الرواية رغم جودة بناء شخصيتي عباس و زينب
و اعتذر على ما يبدو تدقيق و لكن هذه حقائق بسيطة ممكن يتاكد منها الجميع و انا و غيري دايما نحب نتعلم من الروايات التاريخية
نعود للزمالك و سيداتها و خواجاتها و بشواتها و ناديها و بين شوارعها نتعلم ان
ان هناك اشياء لا تشتري..كالرقي و الاصالة و العزة *
ان ماحدش هياخد منها حاجة *
*لابد ان ترقص للقرد في دولته*
من السهل ان تتناسي اصلك..و من الممكن ان ينساه ب*
بعض الناس لبعض الوقت و لكن من المستحيل ان ينساه كل الناس لكل الوقت
لذلك على الاصل دور !!ا
الأبيات الأولى لأحمد فؤاد نجم
تحليلي للشخصيات في الجزء المخفي
January 31, 2018
بتبدأ الرواية بإهداء مؤثر جدا من الكاتب لإحدي قارءاته
أحب اقول من موقعي ده انه إهداء ممتاز يمكن يكون أهداكي شيء من افضل ما كتب ......
بتبدا روايتنا بمشهد ما بين واحده إسمها نادية و شخص ما مجهول يقابلها خلسة في بدروم أحد المنازل و هو مصاب و واضح من المشهد انه في بينهم قصة حب
بعدها بورقات قليلة بينتهي المشهد تماما و بنبدا نتعرف علي رحلة كفاح شخص يدعي عباس المحلاوي و لقبة عباس الاعور
إنها القاهرة في ثلاثينيات القرن الماضي
و علي مرور الصفحات بنتعرف علي صعوده سلم القذارة درجة درجة و قد ايه صاحبنا (إبن حرام مصفي )
و بيرافقه في رحلة كفاحه اخته زينب
عباس بيتوصل لسرقة فيلا شيكوريل مع مجموعة من اليهود و بيتوصل لسر كنز اكبر بكتير من سرقتهم التافهه بيسعاله بمساعدة زينب غلي مر الصفحات
بعدين الكاتب بيستعمل اسلوب ممتع جدا انه يذكر لقطات من المستقبل و يرجع للحاضر يعرفنا المستقبل جه منين
و بترجع نادية للظهور تاني و مش بنعرف اصلها اية و بنسال نفسنا سوال مهم
هل دي نادية بنت شيكوريل ولا واحدة غيرها و اذا هي فوصلت للوضع الغريب ده ازاي
بعدين بتركز الرواية علي الجيل التاني من الشباب المتلخص في نادية و طارق و بنشوف حصل معاهم ايه
و لسه طبعا معندناش تصور كامل للي بيحصل و مش فاعمين حاجة
الكاتب بين السطور بيحط بذكاء ملامح زمن عبد الناصر و ازاي اتبدل الحال من الملكية الراقية لزمن المجرمين و الكلاب اللي استولوا عالبلد و طغوا فيها و عذبوا البشر و سسرقوا الاغنيا
و بتمضي القصة بعد كدة و تبدا خيوطها تتضح شيئا فشيئا و بنشوف حال البلد معكوس علي ابطال الرواية في مطلع السبعينيات و ما بعد النكسه
رغم كدة بيفضل اصل نادية محل خلاف لان من غير المعقول اني ست بتموت و تودع الدنيا تنجبها بس القصة للاسف مش بتذكر تفاصيل
دايما في حاجة مش ظاهرة و محدش فاهمها
بعدين بنكتشف اني عباس له جانب مظلم معرفناهوش عنه قبل كدة بيخبرنا عنه عند شعورة بقرب اجلة
بييجي عهد السادات و يروح و مش بتقف عنده الرواية خالص و بيبدا عهد ابو علاء و صحابنا زي ما هما بيجمعوا الفلوس بثبات داءم و بيستفيدوا من كل نظام بالاسلوب اللي يناسبهم و ثرواتهم عماله تتضخم
لحد هنا و هسيبكم تعرفوا الباقي بنفسكم لكن عندي تعقيب بسيط
الكاتب انهي كتابه يوم ٢٠ يناير قبل المعرض باسبوع ده دليل اني الرواية خدت منه مجهود شاق و طويل ( و هو ظاهر بقوة بصراحه )
لكن هل اتسرع الكاتب في نهايته شوية ؟؟؟؟
اعتقد الرواية كانت هتكون احلي لو انتهت اني طارق و نادية سوا و انهم يساعدوا بعض و ياخدوا بايد بعض
لكن النهاية كانت صعبه شوية و مش ده اللي اتمنيته ابدا لطارق كان ممكن يبني عليه اخداث اقضل بكتير و يخليه شخصية محورية
********************************
تعقيبي عالأحداث و الشخصيات :
الاحداث : مرسومة ببراعه و لاخر لحظه الخيوط مش بتتجمع و في قطع ناقصه كتير مش فاهمينها في الرواية و تم اخراج الرواية بشكل رائع جدا
الرواية كبيرة و دسمه و احداثها كتير و طويلة
الشخصيات: معموله بدقه و عناية و كل شخصية بتخليك تعيش معاها و تفكر بتفكيرها بالظبط
لكن هنا لازم اقف وقفة طويلة و اسقف بقوة لشخصية زينب
الحقيقة الشخصية دي تستحق بمنتهي الجدارة شخصية الرواية بتتاقضاتها و عقدها النفسية و تصرفاتها الغريبة
الكاتب عملها بمنتهي العبقرية و الإتقان و حتي نهايتها كانت مبدعه
اخيرا دي واحده من افضل ما كتب اشرف عشماوي علي الاطلاق و من احلي الروايات اللي اتكتبت في الوقت المعاصر
انا عارف انه لسه مخلصها و مترقب راي الناس فيها بس بجد احيية بشدة عليها
الرواية تستحق بشدة الشراء و اضاعة الوقت فيها
تقييمي النهاءي ٤،٥/٥ 👍🏻👏🏻
أحب اقول من موقعي ده انه إهداء ممتاز يمكن يكون أهداكي شيء من افضل ما كتب ......
بتبدا روايتنا بمشهد ما بين واحده إسمها نادية و شخص ما مجهول يقابلها خلسة في بدروم أحد المنازل و هو مصاب و واضح من المشهد انه في بينهم قصة حب
بعدها بورقات قليلة بينتهي المشهد تماما و بنبدا نتعرف علي رحلة كفاح شخص يدعي عباس المحلاوي و لقبة عباس الاعور
إنها القاهرة في ثلاثينيات القرن الماضي
و علي مرور الصفحات بنتعرف علي صعوده سلم القذارة درجة درجة و قد ايه صاحبنا (إبن حرام مصفي )
و بيرافقه في رحلة كفاحه اخته زينب
عباس بيتوصل لسرقة فيلا شيكوريل مع مجموعة من اليهود و بيتوصل لسر كنز اكبر بكتير من سرقتهم التافهه بيسعاله بمساعدة زينب غلي مر الصفحات
بعدين الكاتب بيستعمل اسلوب ممتع جدا انه يذكر لقطات من المستقبل و يرجع للحاضر يعرفنا المستقبل جه منين
و بترجع نادية للظهور تاني و مش بنعرف اصلها اية و بنسال نفسنا سوال مهم
هل دي نادية بنت شيكوريل ولا واحدة غيرها و اذا هي فوصلت للوضع الغريب ده ازاي
بعدين بتركز الرواية علي الجيل التاني من الشباب المتلخص في نادية و طارق و بنشوف حصل معاهم ايه
و لسه طبعا معندناش تصور كامل للي بيحصل و مش فاعمين حاجة
الكاتب بين السطور بيحط بذكاء ملامح زمن عبد الناصر و ازاي اتبدل الحال من الملكية الراقية لزمن المجرمين و الكلاب اللي استولوا عالبلد و طغوا فيها و عذبوا البشر و سسرقوا الاغنيا
و بتمضي القصة بعد كدة و تبدا خيوطها تتضح شيئا فشيئا و بنشوف حال البلد معكوس علي ابطال الرواية في مطلع السبعينيات و ما بعد النكسه
رغم كدة بيفضل اصل نادية محل خلاف لان من غير المعقول اني ست بتموت و تودع الدنيا تنجبها بس القصة للاسف مش بتذكر تفاصيل
دايما في حاجة مش ظاهرة و محدش فاهمها
بعدين بنكتشف اني عباس له جانب مظلم معرفناهوش عنه قبل كدة بيخبرنا عنه عند شعورة بقرب اجلة
بييجي عهد السادات و يروح و مش بتقف عنده الرواية خالص و بيبدا عهد ابو علاء و صحابنا زي ما هما بيجمعوا الفلوس بثبات داءم و بيستفيدوا من كل نظام بالاسلوب اللي يناسبهم و ثرواتهم عماله تتضخم
لحد هنا و هسيبكم تعرفوا الباقي بنفسكم لكن عندي تعقيب بسيط
الكاتب انهي كتابه يوم ٢٠ يناير قبل المعرض باسبوع ده دليل اني الرواية خدت منه مجهود شاق و طويل ( و هو ظاهر بقوة بصراحه )
لكن هل اتسرع الكاتب في نهايته شوية ؟؟؟؟
اعتقد الرواية كانت هتكون احلي لو انتهت اني طارق و نادية سوا و انهم يساعدوا بعض و ياخدوا بايد بعض
لكن النهاية كانت صعبه شوية و مش ده اللي اتمنيته ابدا لطارق كان ممكن يبني عليه اخداث اقضل بكتير و يخليه شخصية محورية
********************************
تعقيبي عالأحداث و الشخصيات :
الاحداث : مرسومة ببراعه و لاخر لحظه الخيوط مش بتتجمع و في قطع ناقصه كتير مش فاهمينها في الرواية و تم اخراج الرواية بشكل رائع جدا
الرواية كبيرة و دسمه و احداثها كتير و طويلة
الشخصيات: معموله بدقه و عناية و كل شخصية بتخليك تعيش معاها و تفكر بتفكيرها بالظبط
لكن هنا لازم اقف وقفة طويلة و اسقف بقوة لشخصية زينب
الحقيقة الشخصية دي تستحق بمنتهي الجدارة شخصية الرواية بتتاقضاتها و عقدها النفسية و تصرفاتها الغريبة
الكاتب عملها بمنتهي العبقرية و الإتقان و حتي نهايتها كانت مبدعه
اخيرا دي واحده من افضل ما كتب اشرف عشماوي علي الاطلاق و من احلي الروايات اللي اتكتبت في الوقت المعاصر
انا عارف انه لسه مخلصها و مترقب راي الناس فيها بس بجد احيية بشدة عليها
الرواية تستحق بشدة الشراء و اضاعة الوقت فيها
تقييمي النهاءي ٤،٥/٥ 👍🏻👏🏻
July 26, 2024
أول قراءة لأشرف العشماوي بعد العديد من ترشيحات الأصدقاء وبعض الريفيوهات التي تُرشح الرواية وبشدة.. فقررت أن أخوض أول تجربة لي مع الكاتب.. وكانت تجربة -لو لاحظت الخمسة نجوم في الأعلى- مُمتازة.
خمسة أبطال تجمعهم تشابك الأحداث وتعيش مع قضايا اجتماعية وسياسية وجرائم سرقة وحيل ذكية ونصب واحتيال وتغيير أسماء لشخصيات يعيشوا حياة غير حياتهم الذي كان من المُفترض عيشها!
وبالطبع جرائم قتل ومُتفجرات وجماعة ارهابية وتنظيمات سياسية وشخصيات سياسية مثل جمال عبد الناصر وآخرين..
لكن ألم يكن ذلك كافي؟
بالطبع لا.. فنضيف إلى ذلك: مُجتمع الزمالك الفاخر.. وأدق التفاصيل التي عاشها ذلك المُجتمع من عنصرية وحقد وفروق طبقية واستعلاء.. والحنين إلى الملكية.. وفيلا قلب النخلة.
دعني التقط أنفاسي قليلاً..
آه ألم أخبرك عن الشخصيات؟ شخصيات فريدة وقصص نجاح كثيرة يتخللها الكثير من السقوط حتى تصل إلى أعلى نقطة مُمكنة لتجد نفسك فجأة في الأرض!
عباس وزينب المحلاوي من (محلة مرحوم) وقصة صعود قائمة على الكثير من الدماء والاحتيالات.. ولكن هل لاحظت ذلك التغيير الكامل في شخصياتهما؟ وعلى الأخص (زينب)!
بالله عليك أخبرني بعد تلك البداية وبعد ذهاب زينب إلى القاهرة هل كُنت تتوقع أن تتغير ذلك التغيير الكامل؟ وليس مُجرد تغيير ولكن بأحداث منطقية كقربها من (بولا) مثلاً والاحتكاك المُباشر بمجتمع سيدات الزمالك.
وذلك لن يكون تقليلاً من شخصية (مُراد) أو (طارق) ولكن (ناديا) -بحرف الألف في آخر الأسم- كانت لها الظهور الطاغي، وحتى في النهاية الرائعة!
مهلاً يبدو أنني قد أصبحت أنسى كثيراً مؤخراً..
هل لاحظت ذلك السرد الرائع من الكاتب؟ بكل تأكيد لاحظته يا صديقي.. من أول صفحة لآخر صفحة.. ومشاعر الشخصيات وأجواء الأماكن.. بل أكاد أسمع نبرة المُتحدث إذا كان خائفاً أو سعيداً!
وبالطبع أكثر ما ميز الرواية بالنسبة لي، بالإضافة إلى المعلومات التي أكتسبتها من نقل تلك الفترة التي كُنت معمي عنها.. وبالأخص ثروات الأجانب وطريقة الاحتيال عليها حتى لا تحصل الحكومة عليها..
فكان بكل تأكيد الترتيب الزمني لأحداث الرواية..
ليس هناك ترتيب زمني مُحدد ولكن كُنت أشعر أن كل شخصية تستلم الراية من الذي سبقها لتُخبرنا بالأحداث.. ولكن يظل هُناك فجوة في الأحداث.. ثم فجأة تجد تلك الفجوات تُرص داخل عقلك رويداً رويداً حتى تسمع من نفسك تنهيدة فهم عميقة أن ذلك الحدث كان تكملة للحدث الفُلاني السابق ذكره.
ختاماً..
قرأت الرواية بالتزامن مع مُشاهدة مُسلسل (أهو ده اللي صار) للكاتب عبد الرحيم كمال.. فشعرت أني أعيش تاريخ مصر من الملكية حتى العصر الحديث بتفاصيله وأحداثه.. وبالأخص مع تلك الرواية الرائعة التي بكل تأكيد ستجعلني أقرأ كُل ما كتبه القاض (أشرف العشماوي).
ملحوظة هامة: لو صادف في يوم أن اشتريت منزلاً أو فيلا مثلاً ووجدت بداخله إطارات سيارات.. لا تتسرع وتبيعهم.. فقط قُم بفتحهم وتفحص ما بداخلهم.. حتى لا تندم ندماً شديداً :))
August 15, 2018
اخيرآ انتهيت من مغامرة تمنيت ان تطول اكثر , على الرغم من تملص سيدة الزمالك منى لاسباب كثيرة من انشغال و فقدانها ف على مدار شهرين انهيتها فى 3 جلسات فقط.
سيدة الزمالك تجعلك تشعر انك مقبل على رواية مشوقة و هذا ما توقعته عند صدور الرواية , لكن العشماوى خدعنا جميعا , نحن امام رواية نعم بها من التشويق و الاثارة ما يجعلك تنهيها سريعا لكنها مغلفة ب حكاية اعمق , حكاية وطن تم سرقته من عديد من الاطياف من " فاسدين , يهود , ظباط احرار , احزاب سياسية , حزب وطنى اخيرا " و القائمة لا تخلو من الانتهازيين "
" لو قتلت من يقهرنى ساكون ارهابيآ فى نظر المجتمع و لو ظل هولاء الطواغيت يتحكمون فينا لخرج من بيننا مئة ارهابى كل يوم "
رواية على مدار نصف قرن رصدت التغيرات التى طرأت علينا مجتمع و مواطنين , تغييرات و اخطاء لا تنتهى نتجت الى التدهور الذى نحن عليه الان و ما زال التاريخ يعيد نفسه بنفس الاخطاء من نفس العينة من الحكام من اسوء لاسوء و لا حياة لمن تنادى , ف نحن المواطنين كفئران التجارب بالنسبة لهم لتجربة كل جديد و لم اجد افضل من هذا التعبير الذى يصف حالنا على مدار اخر 60 عام .
العشماوى افضل روائى على الساحة المصرية حاليا و انتظر رواياته كل معرض كتاب , على مدار اخر 4 سنين رواياته فى تطور و يتناول فترات زمنية مليئة بالاحداث ب سلاسة و اتقان مثالى , احداث حقيقة مغلفة ب اسقاطات سياسية و واقع مؤلم , تطور واضح فى الوصف و الكلمات و خاصة الشخصيات .
الشخصيات فى هذة الرواية تحتاج مقال لوصف كل شخصية على حده , شخصيات مركبة رمادية بين الخير و الشر , الطمع و الجشع , النفوذ والضعف , الاهمال و الضياع ,
"سيقولون عباس المحلاوى لصا .. ليكن .. لن يصدقهم كثيرون فالبلد غالبيتها من اللصوص والكل يحترمهم و يوقرهم ! "
الرواية تستحق 5 نجوم و لكن النهاية افقدتها نصف نجمة ف كنت اتمنى نهاية ليست مفتوحة خاصة لبعض الشخصي��ت التى تمنينا ان نرى نهاية حكايتهم .
سيدة الزمالك تجعلك تشعر انك مقبل على رواية مشوقة و هذا ما توقعته عند صدور الرواية , لكن العشماوى خدعنا جميعا , نحن امام رواية نعم بها من التشويق و الاثارة ما يجعلك تنهيها سريعا لكنها مغلفة ب حكاية اعمق , حكاية وطن تم سرقته من عديد من الاطياف من " فاسدين , يهود , ظباط احرار , احزاب سياسية , حزب وطنى اخيرا " و القائمة لا تخلو من الانتهازيين "
" لو قتلت من يقهرنى ساكون ارهابيآ فى نظر المجتمع و لو ظل هولاء الطواغيت يتحكمون فينا لخرج من بيننا مئة ارهابى كل يوم "
رواية على مدار نصف قرن رصدت التغيرات التى طرأت علينا مجتمع و مواطنين , تغييرات و اخطاء لا تنتهى نتجت الى التدهور الذى نحن عليه الان و ما زال التاريخ يعيد نفسه بنفس الاخطاء من نفس العينة من الحكام من اسوء لاسوء و لا حياة لمن تنادى , ف نحن المواطنين كفئران التجارب بالنسبة لهم لتجربة كل جديد و لم اجد افضل من هذا التعبير الذى يصف حالنا على مدار اخر 60 عام .
العشماوى افضل روائى على الساحة المصرية حاليا و انتظر رواياته كل معرض كتاب , على مدار اخر 4 سنين رواياته فى تطور و يتناول فترات زمنية مليئة بالاحداث ب سلاسة و اتقان مثالى , احداث حقيقة مغلفة ب اسقاطات سياسية و واقع مؤلم , تطور واضح فى الوصف و الكلمات و خاصة الشخصيات .
الشخصيات فى هذة الرواية تحتاج مقال لوصف كل شخصية على حده , شخصيات مركبة رمادية بين الخير و الشر , الطمع و الجشع , النفوذ والضعف , الاهمال و الضياع ,
"سيقولون عباس المحلاوى لصا .. ليكن .. لن يصدقهم كثيرون فالبلد غالبيتها من اللصوص والكل يحترمهم و يوقرهم ! "
الرواية تستحق 5 نجوم و لكن النهاية افقدتها نصف نجمة ف كنت اتمنى نهاية ليست مفتوحة خاصة لبعض الشخصي��ت التى تمنينا ان نرى نهاية حكايتهم .
February 1, 2018
كنت قد قيمت "تذكرة وحيدة للقاهرة" بخمس نجوم، لم أكن أتوقع أن يتفوق العشماوي علي نفسه مرة أخري، ولكنه خيب ظني وتركني أتسائل كيف أعطيه تقييماً أعلي؟
رواية عظيمة، رواها العشماوي علي لسان خمسة من أبطالها عبر أزمان وعصور عديدة. رواية رأيت فيها ما (وما زال يحدث) بالبلاد منذ العشرينات. تغيرات طالت الأنفس والأشخاص و المجتمع بالكامل أدي لما نحن عليه الآن. نماذج نراها أمامنا طوال الوقت دون أن ندري من هم؟ ولماذا تصدروا المشهد عبر العصور.
هناك لفتة ذكية من العشماوي في منتصف الرواية تنتمي لعالمه الخاص. سيفهمها قراؤه جيداً ولا أريد إفساد المفاجأة عليهم.
كل ذلك في إطار رقيق من الحب العميق للزمالك ونادي الجزيرة لا تخلو -كعادة العشماوي- من مداعبة أصدقئه الزملكاوية...
من أفضل ما قرأت و أتمني من الجميع قراءتها وأتمني أن أراها في عمل درامي كبير ...
رواية عظيمة، رواها العشماوي علي لسان خمسة من أبطالها عبر أزمان وعصور عديدة. رواية رأيت فيها ما (وما زال يحدث) بالبلاد منذ العشرينات. تغيرات طالت الأنفس والأشخاص و المجتمع بالكامل أدي لما نحن عليه الآن. نماذج نراها أمامنا طوال الوقت دون أن ندري من هم؟ ولماذا تصدروا المشهد عبر العصور.
هناك لفتة ذكية من العشماوي في منتصف الرواية تنتمي لعالمه الخاص. سيفهمها قراؤه جيداً ولا أريد إفساد المفاجأة عليهم.
كل ذلك في إطار رقيق من الحب العميق للزمالك ونادي الجزيرة لا تخلو -كعادة العشماوي- من مداعبة أصدقئه الزملكاوية...
من أفضل ما قرأت و أتمني من الجميع قراءتها وأتمني أن أراها في عمل درامي كبير ...
January 16, 2019
!لا أعلم كيف لم يتم ترشيح هذه الرواية لأي جائزة
عمل يستحق عشرة نجوم وليس خمسة فقط
عمل يستحق عشرة نجوم وليس خمسة فقط
February 6, 2018
إذا شعرت وأنت تقلب الصفحة الأخيرة في الكتاب الذي تقرأه أنك فقدت صديقاً عزيزاً فأعلم أنك قد قرأت كتاباً رائعاً.هذا ما يحدث لي بالضبط مع كل روايات اشرف العشماوي
December 16, 2020
"فليست كل لوحة نرسمها ينبغى أن نلونها .. علينا أن نتركها بعض الوقت ونتاملها مليا فقد يكون اكتمالها فى كونها بالقلم الرصاص فقط " 🖤
تبدأ أحداث الرواية بحادث مقتل صاحب أشهر الفيلات في جزيرة الزمالك رجل الأعمال (شيكوريل) (وهي جريمة حقيقة وشخصية حقيقة )، ربما من الملخص المكتوب في الغلاف الخارجي قد تظن أنها رواية جريمة وأثارة لكنها لا تعتمد علي هذا الشكل بلا أنها قصة وطن ..
تبدأ الأحداث من فترة العشيرينات في الأسكندرية مروراً بالمحلة مرحوم وحتي القاهرة وخاصة جزيرة الزمالك ونادي الجزيرة وفيلا قلب النخلة من خلال خمس أصوات وخمس شخصيات بداية من الخمسينات حتي التسعينات، مراحل مختلفة من عصور مختلفة لمصر بداية من الملك فاروق والإقطاعين والثورة والظباط الأحرار وعصر الانفتاح تحت قيادة السادات حتي الحزب الوطني وما تلها من فترة ..
أنها رواية تحاكي مصر في مايزيد عن خمسين عاماً من أعوام جمهورية القصر العيني كما أطلق عليها أحد ابطال الرواية أنها رواية رسمت فيها الشخصيات ببراعه واتقان تستمر معهم وتسبح في نفوسهم ودواخلهم رحلة صعود وهبوط ما بين أزمنة وأماكن مختلفة لتشكل لنا في النهاية لوحة كبيرة لمصر فيما يزيد عن خمسين عام من عمرها عانت ومازالت تعاني فيها من اغتصاب لأراضيها وممتلكاتها انها سرقة تورث من جيل إلى جيل سرقة وفساد ونفاق وخلل كبير في خلايا المجتمع بشكل كامل ...
إنها تذكرة سفر ذهاباً فقط بين ثنايا لوحة رسمها العشماوي ببراعة لوحة رسمت بالدم والخراب والنهب لوحة كبيرة بها كثير من التفاصيل والأزمنة والحكايات المختلفة تحت مسمي الوطن، لوحة ظلت وستظل بل لون يوضح ملامح شخوصها وحكايتها ربما جميعهم في النهاية ليسوا نفسهم كما كانوا يتصورن مثلهم مثل ناديا التي أعلنت في النهاية بصوت مسموع لتفضح الجميع لم يكن اسمى ناديا فـجميعهم في النّهاية مزيفون..
ناديا لم تكن ناديا فمن تراها تكون ؟!
وهل أختفت فعلاً سيدة الزمالك ؟!
أم أنها ستظل موجودة كبقاء جمهورية القصر العيني التي مازال يحكمها اشخاص لا يفهمون في الطب شئ لكنهم مجرد دجالين وطن أو ربما دجالين ثورة مزيفين !!!
رواية مختلفة فعلاً بغلاف رائع ومميز و أتمني إن تحول لعمل تلفزيوني قريباً في الحقيقة هي تستحق هذا 🖤
تبدأ أحداث الرواية بحادث مقتل صاحب أشهر الفيلات في جزيرة الزمالك رجل الأعمال (شيكوريل) (وهي جريمة حقيقة وشخصية حقيقة )، ربما من الملخص المكتوب في الغلاف الخارجي قد تظن أنها رواية جريمة وأثارة لكنها لا تعتمد علي هذا الشكل بلا أنها قصة وطن ..
تبدأ الأحداث من فترة العشيرينات في الأسكندرية مروراً بالمحلة مرحوم وحتي القاهرة وخاصة جزيرة الزمالك ونادي الجزيرة وفيلا قلب النخلة من خلال خمس أصوات وخمس شخصيات بداية من الخمسينات حتي التسعينات، مراحل مختلفة من عصور مختلفة لمصر بداية من الملك فاروق والإقطاعين والثورة والظباط الأحرار وعصر الانفتاح تحت قيادة السادات حتي الحزب الوطني وما تلها من فترة ..
أنها رواية تحاكي مصر في مايزيد عن خمسين عاماً من أعوام جمهورية القصر العيني كما أطلق عليها أحد ابطال الرواية أنها رواية رسمت فيها الشخصيات ببراعه واتقان تستمر معهم وتسبح في نفوسهم ودواخلهم رحلة صعود وهبوط ما بين أزمنة وأماكن مختلفة لتشكل لنا في النهاية لوحة كبيرة لمصر فيما يزيد عن خمسين عام من عمرها عانت ومازالت تعاني فيها من اغتصاب لأراضيها وممتلكاتها انها سرقة تورث من جيل إلى جيل سرقة وفساد ونفاق وخلل كبير في خلايا المجتمع بشكل كامل ...
إنها تذكرة سفر ذهاباً فقط بين ثنايا لوحة رسمها العشماوي ببراعة لوحة رسمت بالدم والخراب والنهب لوحة كبيرة بها كثير من التفاصيل والأزمنة والحكايات المختلفة تحت مسمي الوطن، لوحة ظلت وستظل بل لون يوضح ملامح شخوصها وحكايتها ربما جميعهم في النهاية ليسوا نفسهم كما كانوا يتصورن مثلهم مثل ناديا التي أعلنت في النهاية بصوت مسموع لتفضح الجميع لم يكن اسمى ناديا فـجميعهم في النّهاية مزيفون..
ناديا لم تكن ناديا فمن تراها تكون ؟!
وهل أختفت فعلاً سيدة الزمالك ؟!
أم أنها ستظل موجودة كبقاء جمهورية القصر العيني التي مازال يحكمها اشخاص لا يفهمون في الطب شئ لكنهم مجرد دجالين وطن أو ربما دجالين ثورة مزيفين !!!
رواية مختلفة فعلاً بغلاف رائع ومميز و أتمني إن تحول لعمل تلفزيوني قريباً في الحقيقة هي تستحق هذا 🖤
February 9, 2018
من اجمل ما قرأت من الروايات..فكرة بناء عمل ادبي متكامل علي احداث حقيقية اضافت ابعاد نفسية وسياسية مبهرة للازمنة والامكنة التي تنقل بينها الكاتب المبدع برشاقة ملحوظة...التشبيهات لا توصف بالكلمات..ثقل الشخصيات متناسب مع ادوارها في الرواية فمنهم من بدأ بقوة ثم خبا مع الاحداث ومنهم من بدأ خجولا ثم اصبح عملاقا
تبديل الراوي هي الطريقة التي افضلها..كما اني احترم جدا اعطاء كل شخصية المساحة لنري الاحداث من وجهه نظرها.
اشيد ايضا بالجمل التي سبقت كل مقطع ..فهي تعتبر ملخص لما هو آت
التفاصيل الكثيرة التي اهتم بها الكاتب اضافت احساس قوي للزمان والمكان ووضعت القارئ في قلب الحدث.
لفت نظري جملة صغيرة وصف بيها طارق في حديث نفسي لناديا تركت انطباع عندي تحقق بالفعل مع الاحداث..
زينب ...توقفت كثيرا عند هذه الشخصية التي لا اتصور اني قرأت في مثل روعتها...
رواية لا تنسي
تبديل الراوي هي الطريقة التي افضلها..كما اني احترم جدا اعطاء كل شخصية المساحة لنري الاحداث من وجهه نظرها.
اشيد ايضا بالجمل التي سبقت كل مقطع ..فهي تعتبر ملخص لما هو آت
التفاصيل الكثيرة التي اهتم بها الكاتب اضافت احساس قوي للزمان والمكان ووضعت القارئ في قلب الحدث.
لفت نظري جملة صغيرة وصف بيها طارق في حديث نفسي لناديا تركت انطباع عندي تحقق بالفعل مع الاحداث..
زينب ...توقفت كثيرا عند هذه الشخصية التي لا اتصور اني قرأت في مثل روعتها...
رواية لا تنسي
February 8, 2018
قطعة فنية تضاف إلي قائمة أشرف العشماوي ... أقنيتها من معرض الكتاب هذا العام دون تردد ووجدت ما أحلم بة منذ فترة ... رواية تجذبني من الصفحة الاولي حتي الأخيرة، رسم دقيق للشخصيات وطريقة سرد مميزة جدا ... تستحق الخمس نجوم
September 5, 2020
بعض الأعمال الروائية تُشعرني بالفراغ المطلق، يتجرد عقلي من أفكاره كافة و لا أستطيع النفاذ إلى مسوِّغ فعليّ يُبرر للكاتبه فعلته النكراء في حق المتعة التي نبتغيها حين نلجأ إلى دنيا الحكايات، لا أنكر نسبية الأدب و اختلاف الأذواق و لكن من العسير أن يتغاضى المرء عن أخطاء صنعت "صدعًا" عميقًا في بناء العمل، لتفقد موقعك بوصفك قارئًا متذوِّقًا و تغدو مُتتبِّعًا لكل خطأ حتى تستطيع في نهاية الأمر لملمة جميع الخيوط المبعثرة و استدراك ما فات على الكاتب و ما أكثر الخيوط المبعثرة في تلك الرواية!
...........................................
عزيزي القارئ، حين تُفكِّر في الرقي المعماري المصري، ستُطرح أمامك خياراتٌ عدة، و لكننا سنقف مشدوهين أمام الجزر النيلية التي حتى الآن أراها مجتمعًا مغلقًا بناسه و عوالمه و تفاصيله و تاريخه، فقد حظيتُ بذكريات طفولتي السعيدة في جزيرة الروضة و كثيرًا كنت أسمع أبي و هو يروي تاريخ البنايات القديمة " الڤيلات" المتناثرة على أطراف النيل، حكايات و حكايات ملأى بالمفاجآت الدرامية عن هوانم و بشوات، كيف كانوا أمراء و أميرات يرفلون في حياة هانئة بمعزل عن الشعب و كل أحوال البلد، هنا كانت استراحة الأمير فلان! هنا كانت ڤيلا الملك! تلك عمارة بُنيت على أرض للأميرة فلانة! تسمع الحكايات في المقاهي مشدوهًا و كأنها أساطير ألف ليلة و ليلة، ثم دائمًا ما تنتهي الحكاية بكلمة واحدة" جت الثورة غيِّرت كل ده" قاصدًا بها الراوي يوم الثالث و العشرين من شهر يوليو عام ١٩٥٢.
لتفهم لماذا أصبحتْ كل هذه الحكايات مجرد أطلالٍ بعيدة و أساطير تلوكها الألسن في لحظات السمر، و تتأمل حولك فتجد يد الزمان قد اغتالت كل هذه المعالم، عمارات حديثة قميئة، مطاعم و محلات تجارية متناثرة في عشوائية، جزيرة الروضة التي كانت جنةً لمن يلوذ بها، باتت مكانًا غريبًا، لا تفهم له هوية، تمامًا، كنادية، بطلة الرواية، هذا ما فهمته، ففي كل مرة أتأمل فيها تلك الجزيرة أشعر أني أمام كائن مسخ لا يعلم أصوله، مثل نادية التي عرفت حقيقتها، فتمزقت مشاعرها بالانتماء بين قطبيْ الرحى، أهي نادية ابنة عباس المحلاوي أم إلهام محمد حسين أم باتيل يعقوب الزنانيري؟ بعد أربعين عامًا تجد نفسها في حياة لا تدري عنها شيئًا.
جزيرة الزمالك لا تختلف حكايتها عن جزيرة الروضة، ضربتُ المثل بالثانية لأني عهدتها و حفظتها عن ظهر قلب، بل الأمر يبدأ بشارع مراد مرورًا بكورنيش النيل و الدقي وصولًا إلى الزمالك، ذلك الخط المتواصل لم يكن قديمًا سوى ملجإٍ لملذات الباشاوات و معزلًا لهم عن بقية الشعب، فاختار الكاتب أن يروي لنا حكاية هذه الأحياء من خلال أسرة طفيلية عاشت فقط لتجمع الأموال في نهم و جشع، "عباس المحلاوي" الذي أتى من قرية المرحوم حالمًا بصناعة مجد لا أصل له، ساحبًا معه شقيقته زينب، التي تمثل الشراهة المطلقة، الجوع الذي لا يرتوي قاصدًا اغتصاب كل ما بأيدي الآخرين، هذان الاثنان هما التمثيل الحقيقي لمقولة: " ما بُني على باطل فهو باطل".
تسير بنا أحداث الرواية كلها على الأغلب في محيط الزمالك، بدءًا بعهد الملك فؤاد الأول انتهاءً بفترة التسعينيات تقريبًا، في محاولة يائسة من الكاتب كي يصنع لنا تأريخًا من خلال تلك الأسرة الممزقة أواصرها، أقول " يائسة" لأني رأيتُ الكاتب نفسه لا يحفظ و يرتب التواريخ التي يتحدث عنها! الخط الزمني للأحداث كان ضبابيًّا أشبه بمتاهة تاه فيها الكاتب قبل القارئ و لم يجد طريق الخلاص فأكمل الأحداث بقوة الدفع، و هذه أسوأ مآخذي و ضايقتني بالفعل، لأني تركتُ العمل و الأحداث و حاولتُ فهم بدايات و نهايات فترات الحكم لكل حاكم أراد الكاتب أن يرصد تغيرات المجتمع في عصره، و ترتب على ذلك أن شخصيات العمل امتازت بصفات الخلد التي تمتد إلى ما لا نهاية، مثل زينب التي ما شاء الله أصابتها الشيخوخة فجأة في أربع سنين فقط، و پولا التي أُشيع أنها تزوجت و أنجبت و هي في السبعين تقريبًا، ناهيك من نادية التي كان عمرها وقت الثورة أربع سنوات ثم تصبح وقت النكسة في التاس��ة عشر من عمرها و هي طبقًا للكاتب وقتها كانت قد أنهت دراستها الجامعية و تزوجت مدة ثلاث سنوات، كل هذا و هي في التاسعة عشر؟
الأخطاء التاريخية كثيرة و فجة و مُثيرة للاستفزاز، الكاتب لم يُكلِّف نفسه عناء المراجعة، و ضايقتني و جعلت إكمالي للعمل شيئًا ثقيلًا على قلبي، لننتقل إلى بناء الشخصيات الرديء المُهترأ المتهالك، لا يوجد بناء أصلًا، شخصيات تظهر و تختفي بلا مقدمات و تأتي بأفعال لا يمكنك فهمها، و لم يفكر الكاتب في صناعة استبطان صغير كي يجعلنا نفهم طبيعة الشخصية و سياقها، لم يصف لنا أي شخصية، لم أستشعر البناء المادي أو المعنوي لزينب المحلاوي رغم إلقائه لنا بعض الأوصاف العامة التي تُحدد معالمها.
أما الأحداث، فكدتُ أصرخ من سرعتها، القارئ سيجري وراء تلك الأحداث المتقافزة لاهث الأنفاس فاقدًا شيئًا بالغ الأهمية في أي عمل روائي: الحبكة! أيُّ حبكة؟ أنا لم أرَ سوى شذرات، كأن الكاتب قرر أن الحقائق و المعلومات يجب أن تصل إلى القارئ مُجتزئةً، و هذا أمرٌ تمخضتْ عنه نهاية لا أجد لها وصفًا سوى العبث، أكره صراحةً الكلمات الثقيلة في معناها، و لكن الكاتب بالفعل فقد السيطرة كليةً ليأتيَ لنا على عجلة بنهاية غريبة غير مفهومة بها الكثير و الكثير من الغموض و الغوص في إبهام لا مبرر له، حتى فقدتُ الأمل تمامًا مع تلك الرواية و مقتُّها، لماذا اختار الكاتب الفرصة الخاطئة لإسدال الستار؟ لا أعلم و لكنّي رأيتُ الكاتب يقوم بوأد نواة قصة جيدة، حتى لغة السرد، كانة خليطًا بين العامية و الفصحى أو كما يطلق عليها النقاد: " الفصعامية، و الحوار أتي بعامية خالصة غريبة لا تليق بتاتًا بالعمل، حتى أجواء الزمالك القديمة لم أقتنع بها، من أخبر الكاتب أن كلمتين فرنسيتين و ذكر الخمور و مدرسة Mère Du Dieu سيقنعني أنني أن الآن في زمالك الخمسينات؟
ثاني تجاربي مع الكاتب و أراه يحافظ على ثيمة معينة لا تعلو بمستواه الأدبي فضلًا عن لغته المفككة التي جعلت الرواية تبدو كما لو كانت حكاية سمعتُها في أحد المقاهي، و لا أفهم لماذا ابتسر النهاية بهذا الظلم و السرعة، فلم أفهم سر مقتل عباس و لا مآل الماس المخبوء في قريته، و ما مصير مراد الكاشف؟ تساؤلات عديدة جلعت قراءة هذه الرواية شيئًا مُفرَّعًا من أية متعة أدبية، حاولتُ استقراء هوية سيدة الزمالك، أهي مايسة هانم أم زينب أم مصر؟ و لكنّي لم أكترث في نهاية المطاف، فقد هالني أن تُعالج مادة تاريخية بهذا الثراء معالجةً هشة، تختلط فيها التواريخ و الشخصيات، و لا يمكنني التغافل عن أسلوب السرد غير المُنظَّم الذي جعل كل شخصية تحكي الحكاية على حدة، مما أفقد الحكاية نظامها و منطقها! فاختفت الدوافع و غابت تفاصيل فارقة حاول الكاتب إخفاءها بإلصاق تفاصيل قانونية لا لزوم لها.
تمت.
٤ سبتمبر ٢٠٢٠
March 23, 2018
احداثها كتير ووصف بدون ملل وتشويق ومفاجآت
وكتابة للتاريخ بين سطور الاحداث الاجتماعية
حقيقى رائعة
وكتابة للتاريخ بين سطور الاحداث الاجتماعية
حقيقى رائعة
September 22, 2018
لا أذكر متي كانت آخر رواية تملكتني و سجنتني بين سطورها كما فعلت رائعة سيدة الزمالك .
يوم و نصف هي الفترة التي أنهيت بها تلك الروايه ذات ال 375 صفحة.
هي ذلك النوع من الروايات التي تسحبك من دنياك و تجمد كل شئ حولك.
حين تسرع في العوده إلى البيت لأنها هناك بإنتظارك فترجأ كل شئ من أجلها .
لتأخذني إليّ زمن آخر، قاهرة الثلاثينيات و الأربعينيات و تعيش زمن الأبيض و الأسود و الحياة الإرستقراطية ، زمن الباشوات و فلل الزمالك و نادي الجزيره و تمضي بك من أيام الملك حتي الثوره و جمال عبدالناصر و تشهد كل التطورات التاريخية بأسلوب قصصي مبهر
و تشهد انحسار الطبقة الراقية و تسلق طبقات اخري أهدرت كل القيم الجميلة فيشوهون كل شئ .فينقلك الكاتب من مراحله إليّ أخري حتي التسعينات بكل فوضاها .
يخلط شخصيات الرواية بشخصيات و أحداث حقيقية فتضفي واقعيه و جمال للرواية
تعيش الرواية من خلال خمسة أصوات كل شخصية تسرد الأحداث بأسلوبها ووجهة نظرها لتكمل ما بدأت به الأخري
فلا تري الأشياء بعين واحدة و لكنك تراها كقطع بازل مفككة تقوم بتجميعها من خلال أبطال الرواية كل يحكي القصة من زاويته لتكتمل الحكايه في النهايه.
رواية تعيش فيها عصر روايات يوسف السباعي و نجيب محفوظ و الأفلام الأسود و الأبيض و تعيش بها جو من التشويق و الإثارة حتي آخر صفحه من الرواية .
رواية لا تتكرر هي أجمل رواية لأشرف العشماوي علي الأطلاق .
يوم و نصف هي الفترة التي أنهيت بها تلك الروايه ذات ال 375 صفحة.
هي ذلك النوع من الروايات التي تسحبك من دنياك و تجمد كل شئ حولك.
حين تسرع في العوده إلى البيت لأنها هناك بإنتظارك فترجأ كل شئ من أجلها .
لتأخذني إليّ زمن آخر، قاهرة الثلاثينيات و الأربعينيات و تعيش زمن الأبيض و الأسود و الحياة الإرستقراطية ، زمن الباشوات و فلل الزمالك و نادي الجزيره و تمضي بك من أيام الملك حتي الثوره و جمال عبدالناصر و تشهد كل التطورات التاريخية بأسلوب قصصي مبهر
و تشهد انحسار الطبقة الراقية و تسلق طبقات اخري أهدرت كل القيم الجميلة فيشوهون كل شئ .فينقلك الكاتب من مراحله إليّ أخري حتي التسعينات بكل فوضاها .
يخلط شخصيات الرواية بشخصيات و أحداث حقيقية فتضفي واقعيه و جمال للرواية
تعيش الرواية من خلال خمسة أصوات كل شخصية تسرد الأحداث بأسلوبها ووجهة نظرها لتكمل ما بدأت به الأخري
فلا تري الأشياء بعين واحدة و لكنك تراها كقطع بازل مفككة تقوم بتجميعها من خلال أبطال الرواية كل يحكي القصة من زاويته لتكتمل الحكايه في النهايه.
رواية تعيش فيها عصر روايات يوسف السباعي و نجيب محفوظ و الأفلام الأسود و الأبيض و تعيش بها جو من التشويق و الإثارة حتي آخر صفحه من الرواية .
رواية لا تتكرر هي أجمل رواية لأشرف العشماوي علي الأطلاق .
August 9, 2020
"ليلة الحادث تسلل خمسة أشخاص لفيلا "سولومون شيكوريل" بحي الزمالك الهادئ لارتكاب جريمة ، يقودهم لص الخزائن الشهير "جونا داريو" ، المصري الوحيد بينهم وضعته الصدفة في طريقهم ليكون شريكهم الخامس،"
عندما قرأت هذا ظننت "واتضح ان بعض الظن إثم" انها ستكون رواية جريمة وسرقة لكنى تفاجأت ان هذا مجرد حدث البداية فقط
عندما انتهيت من اول فصل ثم اكملت احسست انى ضائعة وان هناك شيئا مفقود لكن بعد ان اندمجت فى الرواية فهمت ان الامور ليست بالتسلسل الزمنى وان كل شخصية تحكى عن الامور من نظرتها الشخصية .
ثم انتقلت من عدم تصنيف الرواية كرواية سرقة وجريمة الى التساؤل من هى سيدة الزمالك ؟
رواية جيدة استمتعت بها ورغم عدم حبى للسياسة لكن اعجبتنى الاسقاطات السياسية والتلميحات الصريحة او المواربة ومرور الازمنة بداية من عصر الملك وحتى حسنى مبارك . والواقع السياسى والاجتماعى فى مصر
هناك احساس انتابنى وحتى الان رغم انتهائى من الرواية لا اعرف سببه الا انى احسست ان هناك شىء ناقص هناك شىء مفقود لكن ذلك بالطبع لايعنى ان الرواية ليست جيدة فلقد اعجبتنى خاصة ان تجربتى الاولى مع الكاتب فى رواية تويا والتى لاتذكر احداثها لكن كل ماتذكره انها لم تعجبنى فاعتقد ان سيدة الزمالك ربما ستجعلنى اقرا اعمال اخرى للكاتب
٥ / ٢٠١٩
عندما قرأت هذا ظننت "واتضح ان بعض الظن إثم" انها ستكون رواية جريمة وسرقة لكنى تفاجأت ان هذا مجرد حدث البداية فقط
عندما انتهيت من اول فصل ثم اكملت احسست انى ضائعة وان هناك شيئا مفقود لكن بعد ان اندمجت فى الرواية فهمت ان الامور ليست بالتسلسل الزمنى وان كل شخصية تحكى عن الامور من نظرتها الشخصية .
ثم انتقلت من عدم تصنيف الرواية كرواية سرقة وجريمة الى التساؤل من هى سيدة الزمالك ؟
رواية جيدة استمتعت بها ورغم عدم حبى للسياسة لكن اعجبتنى الاسقاطات السياسية والتلميحات الصريحة او المواربة ومرور الازمنة بداية من عصر الملك وحتى حسنى مبارك . والواقع السياسى والاجتماعى فى مصر
هناك احساس انتابنى وحتى الان رغم انتهائى من الرواية لا اعرف سببه الا انى احسست ان هناك شىء ناقص هناك شىء مفقود لكن ذلك بالطبع لايعنى ان الرواية ليست جيدة فلقد اعجبتنى خاصة ان تجربتى الاولى مع الكاتب فى رواية تويا والتى لاتذكر احداثها لكن كل ماتذكره انها لم تعجبنى فاعتقد ان سيدة الزمالك ربما ستجعلنى اقرا اعمال اخرى للكاتب
٥ / ٢٠١٩
April 12, 2018
لا يفهم الطبيب النفسي أبدا أن ليست كل لوحة نرسمها ينبغي أن نلونها .. علينا أن نتركها بعض الوقت ونتأملها مليا ، فقد يكون اكتمالها في كونها بالقلم الرصاص فقط !
ما دفعني للتفكير في احتمالية قراءة هذه الرواية بعد صدورها هو ما عرفته عن مؤلفها اولا وكونه قاضي مصري فتسائلت ماذا سيكتب هذا القاضي والى اى مدى سوف يلقى اعجابا وعنوانها ثانيا "سيدة الزمالك" فلا ادري تحديدا ما جذبني نحوه ولكني قلت لنفسي ولم لا ، فلأجربها
بداية مملة بعض الشئ حتى مرور فترة حياتية معينة لأبطال الرواية لتبدأ بعد ذلك في التسلل ببطء إلى عقلي .. اسلوب مختلف في السرد منحني ذاك الشعور أني بصدد رواية مميزة فعلا ولا اقصد التنقل بين الازمنة و الابطال و لكن طريقة الكتابة نفسها غير تقليدية .. لم تكن قراءتي الاولى لقلم العشماوي فقد سبقتها ب تويا منذ فترة كبيرة ولم ترضني تماما
المرحلة الزمنية التي غاصت فيها الرواية كانت جديدة علي فمن الملك فؤاد وحتى تولي مبارك للرئاسة مرورا بكل الاحداث بينهما
ما دفعني للتفكير في احتمالية قراءة هذه الرواية بعد صدورها هو ما عرفته عن مؤلفها اولا وكونه قاضي مصري فتسائلت ماذا سيكتب هذا القاضي والى اى مدى سوف يلقى اعجابا وعنوانها ثانيا "سيدة الزمالك" فلا ادري تحديدا ما جذبني نحوه ولكني قلت لنفسي ولم لا ، فلأجربها
بداية مملة بعض الشئ حتى مرور فترة حياتية معينة لأبطال الرواية لتبدأ بعد ذلك في التسلل ببطء إلى عقلي .. اسلوب مختلف في السرد منحني ذاك الشعور أني بصدد رواية مميزة فعلا ولا اقصد التنقل بين الازمنة و الابطال و لكن طريقة الكتابة نفسها غير تقليدية .. لم تكن قراءتي الاولى لقلم العشماوي فقد سبقتها ب تويا منذ فترة كبيرة ولم ترضني تماما
المرحلة الزمنية التي غاصت فيها الرواية كانت جديدة علي فمن الملك فؤاد وحتى تولي مبارك للرئاسة مرورا بكل الاحداث بينهما
March 5, 2018
رائعة .. أكثر من رائعة ..
وحشني إحساس الروايات الكبيرة اللي أخلصها في يوم ونص أو يومين من كتر إعجابي بيها ..
الرواية أما تكون تحفة كدة لازم اتعلم مابدأش في نفس اليوم بعدها في رواية تانية 😄 عشان حلاوتها بتقلل من قيمة أي حاجة تيجي بعديها حتى مع القيمة العظيمة للي جاه بعدها 🙈
وحشني إحساس الروايات الكبيرة اللي أخلصها في يوم ونص أو يومين من كتر إعجابي بيها ..
الرواية أما تكون تحفة كدة لازم اتعلم مابدأش في نفس اليوم بعدها في رواية تانية 😄 عشان حلاوتها بتقلل من قيمة أي حاجة تيجي بعديها حتى مع القيمة العظيمة للي جاه بعدها 🙈
February 16, 2018
رواية شيقة.... كما عودنا دائما سيادة المستشار علي الأسلوب المشوق و الأحداث السريعة بدون اطالة او تطويل. و لا ننسي الحوار و انتقاء الكلمات و البعد عن التعبيرات الخارجة و الفاضحة.
الأحداث و تفاصيلها من وحي الخيال اما الأحداث التاريخية فقد حدثت بالفعل و لكن لأشخاص أخريين
الأحداث و تفاصيلها من وحي الخيال اما الأحداث التاريخية فقد حدثت بالفعل و لكن لأشخاص أخريين
February 28, 2018
إنها حكاية تاريخ ، ترويه عائلات ، بين صعود وهبوط وترنح يرسم مسار بلد تغيرت أحوالها خلال ٧٥ عاما ماضية لتكون ما عليه الآن.
أبدع المستشار في هذا العمل ، سرد شيق ، قصة ملفتة ، وتداخل اجتماعي تاريخي رائع ، بجهد مبذول وواضح على هذا العمل الرشيق بكل جوانبه .
أبدع المستشار في هذا العمل ، سرد شيق ، قصة ملفتة ، وتداخل اجتماعي تاريخي رائع ، بجهد مبذول وواضح على هذا العمل الرشيق بكل جوانبه .
December 24, 2022
حي الزمالك المصري .. مهد الأرستقراطيّة والفن
رواية ظاهرها بوليسي وباطنها تاريخي ، تُجسّد واقع القاهرة ومآسيها خلال نصف قرن او يزيد من فترة حكم الملكيّة مروراً بالضباط الأحرار زمن عبدالناصر وعبدالحكيم عامر وحتى عصر حسني مبارك ، تتحدث عن الحب ، وفساد أنظمة الحكم ، والجريمة المنظّمة ، والتطرّف الديني ، والإعتقالات السياسية.
وقد حول الكاتب مجموعة كبيرة من الثوّار الى لصوص ، فلم يعد الأمر يقف عند حد جرد الممتلكات وتأميمها ، إنما أصبح تجريد من كل شئ ، حيث قام حفنة من اللصوص بأسم الشعب بمصادرة كل شئ حتى الكتب واللوحات والسجاد ، وأراضي الفلاحين .
كيف تسلّلت الهزيمة الى نفوس القيادة بعد انفصال سوريا وهزيمة 67م ، على الصعيد النفسي والوطني ، لتبدء الجماعات الإسلاميّة والقوى الدينيّة نشاطها في التحريض على الأقباط والمرأة والعنف والتكفير ، ويسود العجز وتهيّمن السلبيّة ، وتبدء تلك الجماعات في تشجيع الشباب بالسفر الى افغانستان وباكستان للجهاد ، وتغض السلطة طرفها عنهم وهم يغادرون وحين يعودون تتقاقم مشاكلهم وتتغيّر سلوكيّاتهم وممارساتهم عن المجتمع المصري الذي ينكرهم .
زينب التي أرادت ان تصبح سيدة الزمالك مهما كلفها الأمر وبأي شكل وطريقة كانت ، بسبب عقدتها النفسيّة من هوانم الزمن الجميل اللآتي احتقرنها ولم يقبلنها ، وحتى بعد الغنى والثروة والألماس والكاديلاك وحسابات البنوك في زمن مابعد ثورة يوليو استمرت في احتقارهن وإهانتهن وإذلالهن .
قصة زينب هي قصة النخبة المزيّفة التي أعتلت الهرم الإجنماعي وأزاحت الطبقة المتعلمة والمتوسطة وسحقتها وتعاملت معها بمنطق الوصاية ، ليحاصر بعدها الجميع العسكرييّن والأرستقراطيّن ، والمنتفعين ، والأصولية الدينية والإنحطاط الأخلاقي .
نص مذهل فتح نوافذ التاريخ على عصر الصراعات والمؤامرات واختلاط السياسة بالفساد ، والقهر بالوهم ، والفقر بالجهل .
رواية ظاهرها بوليسي وباطنها تاريخي ، تُجسّد واقع القاهرة ومآسيها خلال نصف قرن او يزيد من فترة حكم الملكيّة مروراً بالضباط الأحرار زمن عبدالناصر وعبدالحكيم عامر وحتى عصر حسني مبارك ، تتحدث عن الحب ، وفساد أنظمة الحكم ، والجريمة المنظّمة ، والتطرّف الديني ، والإعتقالات السياسية.
وقد حول الكاتب مجموعة كبيرة من الثوّار الى لصوص ، فلم يعد الأمر يقف عند حد جرد الممتلكات وتأميمها ، إنما أصبح تجريد من كل شئ ، حيث قام حفنة من اللصوص بأسم الشعب بمصادرة كل شئ حتى الكتب واللوحات والسجاد ، وأراضي الفلاحين .
كيف تسلّلت الهزيمة الى نفوس القيادة بعد انفصال سوريا وهزيمة 67م ، على الصعيد النفسي والوطني ، لتبدء الجماعات الإسلاميّة والقوى الدينيّة نشاطها في التحريض على الأقباط والمرأة والعنف والتكفير ، ويسود العجز وتهيّمن السلبيّة ، وتبدء تلك الجماعات في تشجيع الشباب بالسفر الى افغانستان وباكستان للجهاد ، وتغض السلطة طرفها عنهم وهم يغادرون وحين يعودون تتقاقم مشاكلهم وتتغيّر سلوكيّاتهم وممارساتهم عن المجتمع المصري الذي ينكرهم .
زينب التي أرادت ان تصبح سيدة الزمالك مهما كلفها الأمر وبأي شكل وطريقة كانت ، بسبب عقدتها النفسيّة من هوانم الزمن الجميل اللآتي احتقرنها ولم يقبلنها ، وحتى بعد الغنى والثروة والألماس والكاديلاك وحسابات البنوك في زمن مابعد ثورة يوليو استمرت في احتقارهن وإهانتهن وإذلالهن .
قصة زينب هي قصة النخبة المزيّفة التي أعتلت الهرم الإجنماعي وأزاحت الطبقة المتعلمة والمتوسطة وسحقتها وتعاملت معها بمنطق الوصاية ، ليحاصر بعدها الجميع العسكرييّن والأرستقراطيّن ، والمنتفعين ، والأصولية الدينية والإنحطاط الأخلاقي .
نص مذهل فتح نوافذ التاريخ على عصر الصراعات والمؤامرات واختلاط السياسة بالفساد ، والقهر بالوهم ، والفقر بالجهل .
March 23, 2024
قضيت وقتا ممتعا بين أسطر حياة شخصيات أشرف العشماوي في هذه الرواية الفريدة، فالقصة الأساسية للرواية هي من أحداث واقعية حدثت بالفعل مقتل السيد شوكوريل على يد عصابة تتكون من خمسة أفراد ، وتظل زوجته بولا على قيد الحياة رغم هذه الجريمة تم القبض على أربعة منهم فقط و اعدموا !
ليظل الخامس حراً طليقا ً يجوب شوارع القاهرة و يصنع المستحيل ليتسلق درجات السلم الاجتماعي بكل ما الحياة من نصب و احتيال
البطل الخامس هو عباس المحلاوي المثال الحي للرجل المغتنم لكل الفرص المتاحة و غير المتاحة من أجل أن يصبح رجل أعمال محترم في المجتمع القاهري المترف دخل حياة بولا زوجة القتيل ليتزوجها و يسرق ڤيلتها و ثروتها من الذهب و الألماس، جلب أخته زينب من الريف لتكون ذراعه الأيمن في كل خططه المتقنة والمتزايدة مع تزايد أطماعه و ثروته و معارفه . كانت له خير سند و خير جندي خفاء رغم ما بينهما من قلة ثقة مطلقة و عتاب صامت دام سنين
زينب المحلاوي كانت المرأة الريفية التي بذلت مجهودات خارقة لتتحول لسيدة راقية من سيدات الزمالك و تندمج داخل هذا المجتمع الرقي الذي ظل ينبذها ولم تنجح في الإنصهار داخله.
في خضام مغامرات عباس و زينب للتحول لعائلة عريقة بالزمالك وتكوين ثروة بأي شكل من الأشكال كانت ضحية وحيد:
نادية عباس المحلاوي سيدة الزمالك الحقيقية الراقية
إلهام أحمد حسنين فتاة ملجأ الأيتام
أو بتيلة الطفلة المنحدرة من أسرة يهودية و التي أصبحت يتيمة الوالدين فجأة
استخدمت هذه الفتاة منذ طفولتها لتحقيق أحلا عباس المحلاوي وأخته زينب لتكتشف الحقيقة بعد سنوات من القهر وزواج فاشل من ضابط الحربية مراد الذي أجبرت عليه من عمتها والذي كلفها أحلى سنوات شبابها و الكثير من الإجبار و الإبتزاز و الألم و جحيم الخذلان من أقرب الناس .
لتفضح كل شيء في مذكراتها و تنتقم لسنوات عمرها الضائعة و تفر من مصر لباريس محاولة طي هذه الصفحة المؤلمة من حياتها
شهادتي مجروحة في روايات سيدي القاضي أحب أسلوبه جدا و طريقة تسلسل سرده للأحداث ، بغض النظر عن مدى حقيقة و واقعية أحداث الرواية التي طبعا رغم كونها واقعة حقيقية لكن الكاتب استخدم أدواته المحترفة ليقدم لنا رواية بهذه الإحترافية و الجمال.
ليظل الخامس حراً طليقا ً يجوب شوارع القاهرة و يصنع المستحيل ليتسلق درجات السلم الاجتماعي بكل ما الحياة من نصب و احتيال
البطل الخامس هو عباس المحلاوي المثال الحي للرجل المغتنم لكل الفرص المتاحة و غير المتاحة من أجل أن يصبح رجل أعمال محترم في المجتمع القاهري المترف دخل حياة بولا زوجة القتيل ليتزوجها و يسرق ڤيلتها و ثروتها من الذهب و الألماس، جلب أخته زينب من الريف لتكون ذراعه الأيمن في كل خططه المتقنة والمتزايدة مع تزايد أطماعه و ثروته و معارفه . كانت له خير سند و خير جندي خفاء رغم ما بينهما من قلة ثقة مطلقة و عتاب صامت دام سنين
زينب المحلاوي كانت المرأة الريفية التي بذلت مجهودات خارقة لتتحول لسيدة راقية من سيدات الزمالك و تندمج داخل هذا المجتمع الرقي الذي ظل ينبذها ولم تنجح في الإنصهار داخله.
في خضام مغامرات عباس و زينب للتحول لعائلة عريقة بالزمالك وتكوين ثروة بأي شكل من الأشكال كانت ضحية وحيد:
نادية عباس المحلاوي سيدة الزمالك الحقيقية الراقية
إلهام أحمد حسنين فتاة ملجأ الأيتام
أو بتيلة الطفلة المنحدرة من أسرة يهودية و التي أصبحت يتيمة الوالدين فجأة
استخدمت هذه الفتاة منذ طفولتها لتحقيق أحلا عباس المحلاوي وأخته زينب لتكتشف الحقيقة بعد سنوات من القهر وزواج فاشل من ضابط الحربية مراد الذي أجبرت عليه من عمتها والذي كلفها أحلى سنوات شبابها و الكثير من الإجبار و الإبتزاز و الألم و جحيم الخذلان من أقرب الناس .
لتفضح كل شيء في مذكراتها و تنتقم لسنوات عمرها الضائعة و تفر من مصر لباريس محاولة طي هذه الصفحة المؤلمة من حياتها
شهادتي مجروحة في روايات سيدي القاضي أحب أسلوبه جدا و طريقة تسلسل سرده للأحداث ، بغض النظر عن مدى حقيقة و واقعية أحداث الرواية التي طبعا رغم كونها واقعة حقيقية لكن الكاتب استخدم أدواته المحترفة ليقدم لنا رواية بهذه الإحترافية و الجمال.
April 14, 2025
كنت اتوقع رواية جريمة وتحقيقات ولكن تحولت لرواية اجتماعية سياسية تماما
نتنقل ما بين احداث حقيقية واحداث من خيال الكاتب ليربط الاثنين بعضهم ببعض وتخرج منهم هذه الرواية
شخصيات حقيقية كثيرة داخل الرواية واحداث لا اعلم ان كانت حقيقية فعلا ام ان الكاتب قرر اعطائها لمسة ادبية تجارية لتليق بالحبكة فقط
تنقلاته الزمنية بين الازمنة والتنقلات الشخصية بين العديد من الشخصيات كانت سريعة ومريبة في احيان كثيرة فكنت افقد التركيز بما ان نقلة من النقلات تكون سنوات عديدة لم نعلم عنها شيئا لتكون المفاجآة ان الشخصيات قد انتقلت من مرحلة الطفولة الي الشباب او من الشباب الى الشيخوخة في غمضة عين
تحتوي الرواية على مشاهد اباحية بشكل او بآخر لم تكن ضرورية ازعجتني من الفصل الأول لكن في المجمل الحبكة جيدة نوعا ما
النهاية كانت مبتورة وسريعة فكان هناك العديد من الاحداث التي انتهت الرواية دون تفسير واضح لها حتى نفسهم ما هو طريق تلك الشخصيات الآن او كيف حدث هذا
نتنقل ما بين احداث حقيقية واحداث من خيال الكاتب ليربط الاثنين بعضهم ببعض وتخرج منهم هذه الرواية
شخصيات حقيقية كثيرة داخل الرواية واحداث لا اعلم ان كانت حقيقية فعلا ام ان الكاتب قرر اعطائها لمسة ادبية تجارية لتليق بالحبكة فقط
تنقلاته الزمنية بين الازمنة والتنقلات الشخصية بين العديد من الشخصيات كانت سريعة ومريبة في احيان كثيرة فكنت افقد التركيز بما ان نقلة من النقلات تكون سنوات عديدة لم نعلم عنها شيئا لتكون المفاجآة ان الشخصيات قد انتقلت من مرحلة الطفولة الي الشباب او من الشباب الى الشيخوخة في غمضة عين
تحتوي الرواية على مشاهد اباحية بشكل او بآخر لم تكن ضرورية ازعجتني من الفصل الأول لكن في المجمل الحبكة جيدة نوعا ما
النهاية كانت مبتورة وسريعة فكان هناك العديد من الاحداث التي انتهت الرواية دون تفسير واضح لها حتى نفسهم ما هو طريق تلك الشخصيات الآن او كيف حدث هذا
February 14, 2018
أسلوبه أكتر من رائع في الكتابة..علي الرغم إني مش بحب أسلوب الفلاش باك بس الصراحة أول مرة أشوفه معمول بالابداع دة...قريت للكاتب قبل كدة تذكرة وحيدة للقاهرة دة تاني كتاب و حالياً حنزل أشتري كل كتبه عشان أقراها:)وبجد الكتاب ده لازم يتعمل فيلم..شابو أشرف العشماوي..
March 23, 2024
الزمالك.. أثيرتي، ذلك الحي الهادئ.. النشيط..الساحر ليلاً، ذو الهواء المختلف والأجواء العجيبة والأماكن التي تحمل قدراً من الذكريات لدى كل قاطني القاهرة بل ومصر كلها تقريباً، الزمالك الراقية العريقة المختلفة بشوارعها وكورنيش نيلها وبائعيها ومطاعمها وفنادقها وحكاياتها وروحها المميزة التي لا تشبه أي مكان آخر، والتي تظل رغم كل المدن والمناطق الجديدة الفاخرة، هي الأقرب لقلوب الكثيرين، وأنا أولهم❤️
إن تاريخ المباني الغامضة ذات القصص والألغاز دوماً ما يجذبوني، ولنا في قصر البارون مثلاً عبرة 👌
ومثلما كانت عمارة الإيموبيليا هي العمارة الأشهر بالقاهرة في الخمسينات والأربعينات، والتي سكنها أغلب أهل الفن ورموز المجتمع والسياسة، فإن ڤيلا شيكوريل (ڤيلا قلب النخلة) والتي أصبحت فيما بعد ڤيلا آل أبو عوف، والمسكونة بشبح شيكوريل بلسان كل من عاشوا بها، ظلت أيضاً هي الأشهر في حي الزمالك العتيق، وهذا ما دفعني للرغبة في قراءة سيدة الزمالك ظناً مني أنها عن حادثة مقتل شيكوريل في ڤيلته وحل لغزه الغامض، ولغز هذه الڤيلا، أو هذا القلب.
dodge brothers jewish symbol
لكني تفاجأت بأنها ليست رواية بوليسية ولا تتحدث في الأساس عن قصة عفريت شيكوريل في قلب النخلة، وإنما تتحدث عن قلب آخر، قلب مصر المحروسة !🤔
ليست كل لوحة نرسمها ينبغي أن نلونها.. علينا أن نتركها بعض الوقت ونتأملها مليّاً، فقد يكون اكتمالها في كونها بالقلم الرصاص فقط
سياسياً واجتماعياً واقتصادياً وإنسانيا، غاص أشرف العشماوي في الشرايين والأوردة والأوعية الدموية لقلب مصر، ليحكي بمهارة ويصور بحرفية دواخل هذا القلب منذ الملك فؤاد وحتى مبارك، مُطعّماً حكاياته بالشخصيات والأماكن والأحداث التي منها ما حدث بالفعل، ومنها ما هو من نسج خياله، وبعضها واقعي مع تحريفات تطلبتها الرواية، ذاكراً أسماء حقيقية بكل صراحة وجرأة، ومُسقطاً على أخرى بشكل رمزي.
تمنيت الموت لكثيرين لكنهم لا يموتون، ولو قتلت من يقهرني ويقمعني سأكون إرهابياً في نظر المجتمع، ولو ظل هؤلاء الطواغيت يتحكمون فينا لخرج من بيننا مائة إرهابي كل يوم
اللغة والجانب السردي لا غبار عليهما ورسم الشخصيات كان بارعاً حقاً، كل شخصية كانت ترمز إلى شئ معين في مصر، لن أتحدث عن الشخصيات الأساسية الدسمة سأتركها للقارئ، ولكني أحببت للغاية شخصيتين ثانويتين، هما شخصية "مايسة هانم" وتخيلتها دوماً أنوشكا، وشخصية "عادل رمزي" والذي تخيلته محمد فراج.
ما أشقى الإنسان الذي يعيش بعيداً عن جذوره كل عمره ليظل يبحث فيما تبقى له من سنوات عن أصوله
الرواية عن الطمع، والكذب، والخديعة، والوصولية، والحب، والحرب، والنصب، والتدليس، عن تضارب الهوية، عن التأرجح بين بريق الجاه وطيب الأصل، بين شهوة السلطة والمال ودفء العائلة والأصدقاء.
أعلم أن غالبية تاريخي مُختلَقة لكنها ترضي الناس وتقنعهم، مع أن تاريخي الحقيقي أقوى وأعظم لكنهم يحبون من يخدعهم، حتى رتبة اللواء التي تخاطبني بها مقدمة البرنامج لم أحصل عليها، فأنا تركت الخدمة عميداً
قصة ناديا مع عباس المحلاوي وزينب المحلاوي رغم أني توقعتها مبكراً جداً ولكن أصابتني بالحيرة، لماذا المجرم يعيش دوماً في دور الضحية؟ ومتى سيعترف بأنه مخطئ بالفعل؟ لماذا يخرج الاعتذار بعد فوات الأوان؟
هناك أفعال تأتي في غير موعدها مثل قبلة اعتذار على جبين ميت
هل تبرر النية الحسنة الأفعال السيئة؟ وهل تبرر الأفعال الحسنة النية السيئة؟ لماذا من يدفع الثمن دوماً هو الطرف المجني عليه؟ ولماذا يظن المذنب أن الحرام سينقذه بينما يراه على مدار حياته وهو يهوي به وبكل من معه في بئر الهلاك السحيق؟ ولكنه يغمض عينيه ويصم آذانه!
جميعنا نسبح فوق بحيرة من الأكاذيب، بعضنا جرفه التيار وغرق، وبعضنا الآخر لا يزال يتعلق بطوق التطهر متمنياً الوصول لشاطئ الحقيقة ولو منهكاً
هناك مأخذين على العمل لم أتمكن من تجاهلهما، الأول هو تشويه صورة شخص حقيقي وفارق في تاريخ حي الزمالك وهو المقاول الحاج عبد النعيم محمدين والمعروف بالرجل الذي بنى الزمالك فعلياً، فحتى لو أن الحبكة الروائية تطلبت ذلك ولكني لا أتقبله أبدا، خاصة وأن التوثيقات الخاصة بحادثة شيكوريل لم تتطرق مُطلقاً إلى أن عبد النعيم كان قاتلاً وسارقاً ودنيئاً كما صوره العشماوي، أم أنه لأن الكاتب قاضٍ فلابد أن يكون الجميع مذنباً؟
أما الثاني هو نادي الجزيرة (النادي الأهلي حالياً)، مكاني الأثير والأقرب إلى قلبي في كل العاصمة، والذي يحمل أجمل وأهم ذكرى لحياتي ❤️🦅
لأسباب شخصية جداً لم أتقبل ذكر ذلك المكان بهذا القدر من السوء والحديث عنه كما لو أنه مهبط الشياطين وتصوير رواده على أنهم العنصريين والطبقيين والفسدة من الشعب! وأن النادي فقط لضم العصابات والبلطجية ذوي الصورة "الشيك" من كبار البلد !
ويبقى السؤال.. من هي سيدة الزمالك المقصودة في إسم الرواية؟ سيخدعك عشماوي في كل ثلث من الرواية بشخصية مختلفة تكاد تتأكد أنها هي، وحتى آخر كلمة ستكتشف أنك مخطئ.
إحنا مدبوحين من زمان بس بنتحرك من غير راس ولا عقل، بنمثل إننا عايشين لغاية ما روحنا تطلع فعلاً، الأولاني عمل فينا كدة، والتاني خلانا كدة وكدة، والتالت بيعمل فينا أكتر من كدة، وهنفضل يتعمل فينا كدة
ملحوظة: هذا العمل به كل المقومات الدرامية ليتحول إلى مسلسل تليفزيوني فاخر 👍 (طبعاً مع حذف وقص ولصق وتغيير ما يتطلب الأمر تغييره)
تمت - 26 يناير 2021
إن تاريخ المباني الغامضة ذات القصص والألغاز دوماً ما يجذبوني، ولنا في قصر البارون مثلاً عبرة 👌
ومثلما كانت عمارة الإيموبيليا هي العمارة الأشهر بالقاهرة في الخمسينات والأربعينات، والتي سكنها أغلب أهل الفن ورموز المجتمع والسياسة، فإن ڤيلا شيكوريل (ڤيلا قلب النخلة) والتي أصبحت فيما بعد ڤيلا آل أبو عوف، والمسكونة بشبح شيكوريل بلسان كل من عاشوا بها، ظلت أيضاً هي الأشهر في حي الزمالك العتيق، وهذا ما دفعني للرغبة في قراءة سيدة الزمالك ظناً مني أنها عن حادثة مقتل شيكوريل في ڤيلته وحل لغزه الغامض، ولغز هذه الڤيلا، أو هذا القلب.
dodge brothers jewish symbol
لكني تفاجأت بأنها ليست رواية بوليسية ولا تتحدث في الأساس عن قصة عفريت شيكوريل في قلب النخلة، وإنما تتحدث عن قلب آخر، قلب مصر المحروسة !🤔
ليست كل لوحة نرسمها ينبغي أن نلونها.. علينا أن نتركها بعض الوقت ونتأملها مليّاً، فقد يكون اكتمالها في كونها بالقلم الرصاص فقط
سياسياً واجتماعياً واقتصادياً وإنسانيا، غاص أشرف العشماوي في الشرايين والأوردة والأوعية الدموية لقلب مصر، ليحكي بمهارة ويصور بحرفية دواخل هذا القلب منذ الملك فؤاد وحتى مبارك، مُطعّماً حكاياته بالشخصيات والأماكن والأحداث التي منها ما حدث بالفعل، ومنها ما هو من نسج خياله، وبعضها واقعي مع تحريفات تطلبتها الرواية، ذاكراً أسماء حقيقية بكل صراحة وجرأة، ومُسقطاً على أخرى بشكل رمزي.
تمنيت الموت لكثيرين لكنهم لا يموتون، ولو قتلت من يقهرني ويقمعني سأكون إرهابياً في نظر المجتمع، ولو ظل هؤلاء الطواغيت يتحكمون فينا لخرج من بيننا مائة إرهابي كل يوم
اللغة والجانب السردي لا غبار عليهما ورسم الشخصيات كان بارعاً حقاً، كل شخصية كانت ترمز إلى شئ معين في مصر، لن أتحدث عن الشخصيات الأساسية الدسمة سأتركها للقارئ، ولكني أحببت للغاية شخصيتين ثانويتين، هما شخصية "مايسة هانم" وتخيلتها دوماً أنوشكا، وشخصية "عادل رمزي" والذي تخيلته محمد فراج.
ما أشقى الإنسان الذي يعيش بعيداً عن جذوره كل عمره ليظل يبحث فيما تبقى له من سنوات عن أصوله
الرواية عن الطمع، والكذب، والخديعة، والوصولية، والحب، والحرب، والنصب، والتدليس، عن تضارب الهوية، عن التأرجح بين بريق الجاه وطيب الأصل، بين شهوة السلطة والمال ودفء العائلة والأصدقاء.
أعلم أن غالبية تاريخي مُختلَقة لكنها ترضي الناس وتقنعهم، مع أن تاريخي الحقيقي أقوى وأعظم لكنهم يحبون من يخدعهم، حتى رتبة اللواء التي تخاطبني بها مقدمة البرنامج لم أحصل عليها، فأنا تركت الخدمة عميداً
قصة ناديا مع عباس المحلاوي وزينب المحلاوي رغم أني توقعتها مبكراً جداً ولكن أصابتني بالحيرة، لماذا المجرم يعيش دوماً في دور الضحية؟ ومتى سيعترف بأنه مخطئ بالفعل؟ لماذا يخرج الاعتذار بعد فوات الأوان؟
هناك أفعال تأتي في غير موعدها مثل قبلة اعتذار على جبين ميت
هل تبرر النية الحسنة الأفعال السيئة؟ وهل تبرر الأفعال الحسنة النية السيئة؟ لماذا من يدفع الثمن دوماً هو الطرف المجني عليه؟ ولماذا يظن المذنب أن الحرام سينقذه بينما يراه على مدار حياته وهو يهوي به وبكل من معه في بئر الهلاك السحيق؟ ولكنه يغمض عينيه ويصم آذانه!
جميعنا نسبح فوق بحيرة من الأكاذيب، بعضنا جرفه التيار وغرق، وبعضنا الآخر لا يزال يتعلق بطوق التطهر متمنياً الوصول لشاطئ الحقيقة ولو منهكاً
هناك مأخذين على العمل لم أتمكن من تجاهلهما، الأول هو تشويه صورة شخص حقيقي وفارق في تاريخ حي الزمالك وهو المقاول الحاج عبد النعيم محمدين والمعروف بالرجل الذي بنى الزمالك فعلياً، فحتى لو أن الحبكة الروائية تطلبت ذلك ولكني لا أتقبله أبدا، خاصة وأن التوثيقات الخاصة بحادثة شيكوريل لم تتطرق مُطلقاً إلى أن عبد النعيم كان قاتلاً وسارقاً ودنيئاً كما صوره العشماوي، أم أنه لأن الكاتب قاضٍ فلابد أن يكون الجميع مذنباً؟
أما الثاني هو نادي الجزيرة (النادي الأهلي حالياً)، مكاني الأثير والأقرب إلى قلبي في كل العاصمة، والذي يحمل أجمل وأهم ذكرى لحياتي ❤️🦅
لأسباب شخصية جداً لم أتقبل ذكر ذلك المكان بهذا القدر من السوء والحديث عنه كما لو أنه مهبط الشياطين وتصوير رواده على أنهم العنصريين والطبقيين والفسدة من الشعب! وأن النادي فقط لضم العصابات والبلطجية ذوي الصورة "الشيك" من كبار البلد !
ويبقى السؤال.. من هي سيدة الزمالك المقصودة في إسم الرواية؟ سيخدعك عشماوي في كل ثلث من الرواية بشخصية مختلفة تكاد تتأكد أنها هي، وحتى آخر كلمة ستكتشف أنك مخطئ.
إحنا مدبوحين من زمان بس بنتحرك من غير راس ولا عقل، بنمثل إننا عايشين لغاية ما روحنا تطلع فعلاً، الأولاني عمل فينا كدة، والتاني خلانا كدة وكدة، والتالت بيعمل فينا أكتر من كدة، وهنفضل يتعمل فينا كدة
ملحوظة: هذا العمل به كل المقومات الدرامية ليتحول إلى مسلسل تليفزيوني فاخر 👍 (طبعاً مع حذف وقص ولصق وتغيير ما يتطلب الأمر تغييره)
تمت - 26 يناير 2021
April 12, 2025
12/4/2025
July 23, 2021
سيدة الزمالك
أشرف العشماوي
رواية
375
الطبعة 16
التقييم : 4 🌟
.
.
المراجعة:
.
الرواية الثانية التي اقراءها للعشماوي وما ان وصلت لاخر الصفحات حتى عاهدت نفسي بانني سوف اقتني جميع مؤلفاته!!
.
في هذه الرواية تتنوع الالسن وتتعدد الشخصيات وتتداخل مع بعضها البعض بطريقة او باخرى سرقات صغيرة واخرى كبيرة تزوير نصب احتيال قتل هروب مطاردة نفي حقبات تاريخية نزاعات بين اليمين واليسار وتملق للسلطات واستغلال للنفوذ والعديد العديد …لن اطيل اكثر..
.
من هي سيدة الزمالك في هذه الرواية؟! هل هي زينب المحلاوي ام ناديا؟! ما السر الذي اخفاه عباس المحلاوي؟! وما سر سفره المتكرر الى لندن ؟! ما السر الذي يهدد مراد الكاشف ناديا بكشفه؟! كيف انتقم طارق المصري وممن انتقم؟! والعديد من الاسرار والخبايا التي يُرفع عنها الستار في النهاية؟!
.
التقييم:
.
رواية رائعة ساحرة مُتقنة بحرفية اعجبني ربط الاحداث ورسم الشخصيات التي كانت واضحة جداً من خلال السرد على لسان الشخصية كما لفت انتباهي استخدام المؤلف لبعض الاحداث التاريخية في وسط الرواية حتى تُعطي انطباع المصادفة الخادمة للرواية مثل حادثة انفجار الطائرة التي كانت تستقلها الفنانة كاميليا اثناء سفرها لبلاد اوروبية وكيف نجى مصادفةً أنيس منصور من تلك الرحلة!!
.
لا انكر وجود بعض الملاحظات التي وددت لو تم الاهتمام بها اكثر مثل سبب رجوع مراد الكاشف لمصر وكيف تم تفجير فيلا قلب النخلة اضافة الى الدكتور النفسي وحواراته مع ناديا!!
.
رغم كل ذلك اجد الرواية ممتعة جداً وانصح بها لمحبين تعدد الاحداث والشخصيات وخصوصا للحقبات الماضية من تاريخ مصر.
.
#سيدة_الزمالك #أشرف_العشماوي #الدار_المصرية_اللبنانية
المراجعة على الانستقرام
https://www.instagram.com/p/CRrJ_JRLm...
أشرف العشماوي
رواية
375
الطبعة 16
التقييم : 4 🌟
.
.
المراجعة:
.
الرواية الثانية التي اقراءها للعشماوي وما ان وصلت لاخر الصفحات حتى عاهدت نفسي بانني سوف اقتني جميع مؤلفاته!!
.
في هذه الرواية تتنوع الالسن وتتعدد الشخصيات وتتداخل مع بعضها البعض بطريقة او باخرى سرقات صغيرة واخرى كبيرة تزوير نصب احتيال قتل هروب مطاردة نفي حقبات تاريخية نزاعات بين اليمين واليسار وتملق للسلطات واستغلال للنفوذ والعديد العديد …لن اطيل اكثر..
.
من هي سيدة الزمالك في هذه الرواية؟! هل هي زينب المحلاوي ام ناديا؟! ما السر الذي اخفاه عباس المحلاوي؟! وما سر سفره المتكرر الى لندن ؟! ما السر الذي يهدد مراد الكاشف ناديا بكشفه؟! كيف انتقم طارق المصري وممن انتقم؟! والعديد من الاسرار والخبايا التي يُرفع عنها الستار في النهاية؟!
.
التقييم:
.
رواية رائعة ساحرة مُتقنة بحرفية اعجبني ربط الاحداث ورسم الشخصيات التي كانت واضحة جداً من خلال السرد على لسان الشخصية كما لفت انتباهي استخدام المؤلف لبعض الاحداث التاريخية في وسط الرواية حتى تُعطي انطباع المصادفة الخادمة للرواية مثل حادثة انفجار الطائرة التي كانت تستقلها الفنانة كاميليا اثناء سفرها لبلاد اوروبية وكيف نجى مصادفةً أنيس منصور من تلك الرحلة!!
.
لا انكر وجود بعض الملاحظات التي وددت لو تم الاهتمام بها اكثر مثل سبب رجوع مراد الكاشف لمصر وكيف تم تفجير فيلا قلب النخلة اضافة الى الدكتور النفسي وحواراته مع ناديا!!
.
رغم كل ذلك اجد الرواية ممتعة جداً وانصح بها لمحبين تعدد الاحداث والشخصيات وخصوصا للحقبات الماضية من تاريخ مصر.
.
#سيدة_الزمالك #أشرف_العشماوي #الدار_المصرية_اللبنانية
المراجعة على الانستقرام
https://www.instagram.com/p/CRrJ_JRLm...
April 16, 2025
انتهيت من الرواية بمشاعر متضاربة، ربما لأني لا أقدر على وضعها ضمن تصنيف معين! فيها جريمة وغموض ومؤامرات وبعض الأحداث التاريخية وإن كانت بتصرُّف من الكاتب أحيانا.. نفسية أحيانا وسياسية أحيانا أخرى..
الكاتب اعتمد على أسلوب الرواة المتعددين مع الأبطال الأساسيين والأهم (عباس وزينب المحلاوي، وناديا، ومراد، وطارق)
مع تنقلات زمنية غير منطقية في كثير من الأحيان في مصر وتحديدا في الزمالك بداية من الثلاثينات تقريبا وإلى وقت حكومة مبارك و ربما بعدها بقليل..
بدأ الرواية بقصة جريمة قتل "شيكوريل" التاجر اليهودي في بيته في الزمالك بعد سرقته (قصة حقيقة بتصرف من الكاتب) ، ليبدأ من هذة الحادثة بإظهار شخصيات عاشت في أكثر الفترات تقلبا في مصر من الناحية الاجتماعية والسياسية بالأخص، فيمتعنا الكاتب مع الشخصيات وتقلباتها وتغيراتها الجذرية وتصوير ما يمكن أن يفعله الإنسان ليحقق طموحه الملتوي.. وخط موزاي لأهم الأحداث السياسية بداية بنهاية الملَكية في مصر مرورا بثورة ٥٢ والجمهورية وهوجة التأميم وتوالي الأنظمة المختلفة إسمًا والقالب واحد.
هل استمتعت بقراءتها؟ نعم. رغم صعوبة بعض الفصول من وجهة نظري.
هل ضايقني بها شيء؟ نعم الحقيقة😅، ولم أقدر في النهاية تقبّل بعض الأحداث..
نبدأ بالشخصيات الأهم فالمهم :
-عباس وزينب، يستحقان لقب الإخوة الأعداء بجدارة.. أخ وأخت لا يقدران على الاستغناء عن بعضهما وفي نفس الوقت علاقتهم قائمة على الكره والخوف والتهديد..
خلفية عباس مهببة بهباب 😅، شخصية وصولية استغلالية، يستطيع القيام بأي شيء حتى يصل لمراده (المال والسلطة ولكن على الأغلب المال كان الأهم بالنسبة له)، عباس كان مهووس باليهودي "شيكوريل" في كل شيء، حاول استطاعته حتى يصبح صورة طبق الأصل منه، اتبع حتى طريقته في إخفاء الأموال، ترقى في المناصب عن طريق التملق والسرقة والتزوير حتى أصبح من رجال الحزب الوطني، شعرت مع نهاية هذة الشخصية أنه بالرغم مما وصل إليه وظاهريا تحقيق مايطمح إليه إلا أنه كان خاسرا وحيدا ولا يحبه أحد وربما وبمرور الوقت لن يذكره أحد.
أما زينب المحلاوي "سيدة الزمالك" ،فأكثر شخصية متناقضة ومستفزة وأكثر شخصية تطورت في رأيي عبر صفحات الرواية (استوحشت كمان).. زينب فتاة ريفية بسيطة ولكنها ذكية ولماحة وغير خانعة كانت تحلم بأشياء مختلفة عن باقي اخواتها، من رأى فيها بريق شيء ما كان عباس( و كانت غلطة حياته)، في البداية تعاطفت معها لأنها كانت بريئة إلى حد ما، تسير وراء أخيها مسلوبة الإرادة تفعل ما يريده دون أن تفهم السبب، إلى أن تحولت بالتدريج لشخصية متسلطة، و منفرة، وخير مثال لمحدثي النعمة. -
زينب كانت دائما تريد أن تكون سيدة الزمالك في عيون سيدات الزمالك الأصليين ( هوانم أولاد بشوات)، لكن مهما فعلت ومهما تلونت لتصبح مثلهم لم يتقبلوها بينهم، المثير للحنق في شخصية زينب هو تنكرها لأصلها من البداية وكما نقول (لبست توب مش توبها)، و الأدهى إنها أصبحت تعامل الناس بدونية بعد يومين حرفيا من تغير حالها، سرقت حياة پولا "أرملة شيكوريل" وخادمها وبيتها وسيارتها الكاديلاك، كانت تمشي على خطاها على أمل أن تكون هانم مثلها وكانت تستعجب من رفض سيدات المجتمع لها!
إلى أن صارت المتحكم تقريبا في كل شيء حتى عباس الذي صنعها، متحكمة في الزمالك بمن فيها، أصبحت قادرة على امتلاك كل شبر تريده، تحصل على ما تريده إما بالزن أو التهديد أيا كان.. لكنها في النهاية تحصل على ماتريد.
-شخصية "ناديا" شخصية ضعيفة جدا طول الرواية، كانت كالدمية بين أيدي الشخصيات وكان المتحكم الأول والأخير في حياتها هي "زينب"، لا أعلم لما لم يجعلها الكاتب تتمرد ولو في شيء واحد!.. مع أن النهاية كانت على لسانها إلا أنها من أقل الشخصيات تأثيرا في ذهني.
-شخصية مراد، تجسيد للرجل الحرباء، وتجسيد لأمثاله كتير،، حرامي، قاتل، ولاءه للمال، وجبان رغم فُحش أفعاله مع من هم أضعف منه، شخصية وضعت هنا لتُكره فقط.
-شخصية طارق، أكثر شخصية تعاطفت معاها رغم نهايتة وسوء أفعاله، إلا أني لا يسعنى سوى التفكير في كم الشباب اللي اتاخدوا في الرجلين مثله ومستقبلهم اتدمر، أصبحوا قوالب فارغة تنتظر الموت فقط.. محاوراته مع علاء كانت قاسية جدا وما مرا به في السجون بدون تهمة كان أقسى وأقسى. وددت لو أن الكاتب جعله يتحدث في فصل أخير.. نهايته كانت مبتورة بالنسبة لي وربما في هذا بعض من المنطق!
-في المجمل، الكاتب أبدع في كتابة شخصيات تتفاعل معها.. تحبها وتكرهها.. أبدع في وصف بعض المشاهد السياسة في مصر في فترات مختلفة.. ذكر شخصيات حقيقة وددت لو نوه عن كونها حقيقة في هامش.. وصف الفروق بين الطبقات الإجتماعية أيام الملكية وأيام الجمهورية الأولى.. البشاوات ضد حديثي الثراء.. التأميم اللي مع الوقت بقى سرقة..
وصف مصر في العشرينات والثلاثينات والملابس والشوارع كان ممتع رغم اقتضابه.. الزمالك من الأحياء المحببة لقلبي بمبانيها وشوارعها لذلك ال setting بتاع الرواية كان لطيف بالنسبة لي.
عيب الرواية الوحيد اغفال الكاتب الاهتمام بدقة التواريخ، والتنقلات الزمنية لم تكن بالسلاسة المطلوبة وأحيانا كثيرة كان يختلط على الأمر ولزم البحث لأعرف أين أنا زمنيا ربما مقصودة من الكاتب لتوصيل فكرة الاضطراب في الوضع العام في مصر وقتها! يمكن! ..
كانت تجربة ممتعة ومسلية ومُعصبة أحيانا كثيرة. 😅
الكاتب اعتمد على أسلوب الرواة المتعددين مع الأبطال الأساسيين والأهم (عباس وزينب المحلاوي، وناديا، ومراد، وطارق)
مع تنقلات زمنية غير منطقية في كثير من الأحيان في مصر وتحديدا في الزمالك بداية من الثلاثينات تقريبا وإلى وقت حكومة مبارك و ربما بعدها بقليل..
بدأ الرواية بقصة جريمة قتل "شيكوريل" التاجر اليهودي في بيته في الزمالك بعد سرقته (قصة حقيقة بتصرف من الكاتب) ، ليبدأ من هذة الحادثة بإظهار شخصيات عاشت في أكثر الفترات تقلبا في مصر من الناحية الاجتماعية والسياسية بالأخص، فيمتعنا الكاتب مع الشخصيات وتقلباتها وتغيراتها الجذرية وتصوير ما يمكن أن يفعله الإنسان ليحقق طموحه الملتوي.. وخط موزاي لأهم الأحداث السياسية بداية بنهاية الملَكية في مصر مرورا بثورة ٥٢ والجمهورية وهوجة التأميم وتوالي الأنظمة المختلفة إسمًا والقالب واحد.
هل استمتعت بقراءتها؟ نعم. رغم صعوبة بعض الفصول من وجهة نظري.
هل ضايقني بها شيء؟ نعم الحقيقة😅، ولم أقدر في النهاية تقبّل بعض الأحداث..
نبدأ بالشخصيات الأهم فالمهم :
-عباس وزينب، يستحقان لقب الإخوة الأعداء بجدارة.. أخ وأخت لا يقدران على الاستغناء عن بعضهما وفي نفس الوقت علاقتهم قائمة على الكره والخوف والتهديد..
خلفية عباس مهببة بهباب 😅، شخصية وصولية استغلالية، يستطيع القيام بأي شيء حتى يصل لمراده (المال والسلطة ولكن على الأغلب المال كان الأهم بالنسبة له)، عباس كان مهووس باليهودي "شيكوريل" في كل شيء، حاول استطاعته حتى يصبح صورة طبق الأصل منه، اتبع حتى طريقته في إخفاء الأموال، ترقى في المناصب عن طريق التملق والسرقة والتزوير حتى أصبح من رجال الحزب الوطني، شعرت مع نهاية هذة الشخصية أنه بالرغم مما وصل إليه وظاهريا تحقيق مايطمح إليه إلا أنه كان خاسرا وحيدا ولا يحبه أحد وربما وبمرور الوقت لن يذكره أحد.
أما زينب المحلاوي "سيدة الزمالك" ،فأكثر شخصية متناقضة ومستفزة وأكثر شخصية تطورت في رأيي عبر صفحات الرواية (استوحشت كمان).. زينب فتاة ريفية بسيطة ولكنها ذكية ولماحة وغير خانعة كانت تحلم بأشياء مختلفة عن باقي اخواتها، من رأى فيها بريق شيء ما كان عباس( و كانت غلطة حياته)، في البداية تعاطفت معها لأنها كانت بريئة إلى حد ما، تسير وراء أخيها مسلوبة الإرادة تفعل ما يريده دون أن تفهم السبب، إلى أن تحولت بالتدريج لشخصية متسلطة، و منفرة، وخير مثال لمحدثي النعمة. -
زينب كانت دائما تريد أن تكون سيدة الزمالك في عيون سيدات الزمالك الأصليين ( هوانم أولاد بشوات)، لكن مهما فعلت ومهما تلونت لتصبح مثلهم لم يتقبلوها بينهم، المثير للحنق في شخصية زينب هو تنكرها لأصلها من البداية وكما نقول (لبست توب مش توبها)، و الأدهى إنها أصبحت تعامل الناس بدونية بعد يومين حرفيا من تغير حالها، سرقت حياة پولا "أرملة شيكوريل" وخادمها وبيتها وسيارتها الكاديلاك، كانت تمشي على خطاها على أمل أن تكون هانم مثلها وكانت تستعجب من رفض سيدات المجتمع لها!
إلى أن صارت المتحكم تقريبا في كل شيء حتى عباس الذي صنعها، متحكمة في الزمالك بمن فيها، أصبحت قادرة على امتلاك كل شبر تريده، تحصل على ما تريده إما بالزن أو التهديد أيا كان.. لكنها في النهاية تحصل على ماتريد.
-شخصية "ناديا" شخصية ضعيفة جدا طول الرواية، كانت كالدمية بين أيدي الشخصيات وكان المتحكم الأول والأخير في حياتها هي "زينب"، لا أعلم لما لم يجعلها الكاتب تتمرد ولو في شيء واحد!.. مع أن النهاية كانت على لسانها إلا أنها من أقل الشخصيات تأثيرا في ذهني.
-شخصية مراد، تجسيد للرجل الحرباء، وتجسيد لأمثاله كتير،، حرامي، قاتل، ولاءه للمال، وجبان رغم فُحش أفعاله مع من هم أضعف منه، شخصية وضعت هنا لتُكره فقط.
-شخصية طارق، أكثر شخصية تعاطفت معاها رغم نهايتة وسوء أفعاله، إلا أني لا يسعنى سوى التفكير في كم الشباب اللي اتاخدوا في الرجلين مثله ومستقبلهم اتدمر، أصبحوا قوالب فارغة تنتظر الموت فقط.. محاوراته مع علاء كانت قاسية جدا وما مرا به في السجون بدون تهمة كان أقسى وأقسى. وددت لو أن الكاتب جعله يتحدث في فصل أخير.. نهايته كانت مبتورة بالنسبة لي وربما في هذا بعض من المنطق!
-في المجمل، الكاتب أبدع في كتابة شخصيات تتفاعل معها.. تحبها وتكرهها.. أبدع في وصف بعض المشاهد السياسة في مصر في فترات مختلفة.. ذكر شخصيات حقيقة وددت لو نوه عن كونها حقيقة في هامش.. وصف الفروق بين الطبقات الإجتماعية أيام الملكية وأيام الجمهورية الأولى.. البشاوات ضد حديثي الثراء.. التأميم اللي مع الوقت بقى سرقة..
وصف مصر في العشرينات والثلاثينات والملابس والشوارع كان ممتع رغم اقتضابه.. الزمالك من الأحياء المحببة لقلبي بمبانيها وشوارعها لذلك ال setting بتاع الرواية كان لطيف بالنسبة لي.
عيب الرواية الوحيد اغفال الكاتب الاهتمام بدقة التواريخ، والتنقلات الزمنية لم تكن بالسلاسة المطلوبة وأحيانا كثيرة كان يختلط على الأمر ولزم البحث لأعرف أين أنا زمنيا ربما مقصودة من الكاتب لتوصيل فكرة الاضطراب في الوضع العام في مصر وقتها! يمكن! ..
كانت تجربة ممتعة ومسلية ومُعصبة أحيانا كثيرة. 😅
April 7, 2025
روايه تمزج بين الواقع والخيال ... استخدمت احداث حقيقيه و استخدمتها في الروايه
تنقلات بين الشخصايت والازمنه .. ممكن تتوهك لو انت مش واخد بالك ومركز
روايه بتنقلك من مصر الملكيه لمصر الجمهوملكيه ( هيا جمهوريه ولكن ملكيه ) ملك اللي معاه قوه ومال
كل شخصيه في القصه هيا شخصيه محوريه ولكن بطلها شخص وصولي ليس شرير في قراراه نفسه ولكن كل افعاله شر
البطل عنده مثل اعلي هو الرجل الغني شيكوريل ... وهو عايز يوصل ويحقق اللي وصل ليه شيكوريل ... وبالتالي سيجمع المال باي طريقه
خلال الروايه افتش عن السعاده ... ما هو الواحد بيجمع المال علشان ينبسط ... عايزين ننبسط بقا ... لكن هيهات ... هو في شقاء دائم بحثا عن المال و.. وتامين المال
تعس عبد الدرهم والدينار" ... حرفيا كل من في الروايه تعساء"
تعاسه تعكس تعاسه بلد
تعاسه تعكس تعاسه الحال التي تعيشها مصر وشعبها
هناك من يبحث عن المال والقوه وفي طريقه يدوس علي شعب
وتتردد مقوله سعد باشا " مفيش فايده"
اعجبني :
الاسلوب.. ربط بعض الاحداث التاريخيه لمصر الحديثه بالروايه
لم يعجبني :
التنقل بالاحداث للمستقبل ثم العوده للماضي
عدم وضوح اعمار الابطال خاصه مع ربطهم بالاحاث المعروف تواريخها
لكن اجمالا عمل حلو ... اول تجربه لي مع كتب اشرف العشماوي ولن تكون الاخيره علي ما اظن
تنقلات بين الشخصايت والازمنه .. ممكن تتوهك لو انت مش واخد بالك ومركز
روايه بتنقلك من مصر الملكيه لمصر الجمهوملكيه ( هيا جمهوريه ولكن ملكيه ) ملك اللي معاه قوه ومال
كل شخصيه في القصه هيا شخصيه محوريه ولكن بطلها شخص وصولي ليس شرير في قراراه نفسه ولكن كل افعاله شر
البطل عنده مثل اعلي هو الرجل الغني شيكوريل ... وهو عايز يوصل ويحقق اللي وصل ليه شيكوريل ... وبالتالي سيجمع المال باي طريقه
خلال الروايه افتش عن السعاده ... ما هو الواحد بيجمع المال علشان ينبسط ... عايزين ننبسط بقا ... لكن هيهات ... هو في شقاء دائم بحثا عن المال و.. وتامين المال
تعس عبد الدرهم والدينار" ... حرفيا كل من في الروايه تعساء"
تعاسه تعكس تعاسه بلد
تعاسه تعكس تعاسه الحال التي تعيشها مصر وشعبها
هناك من يبحث عن المال والقوه وفي طريقه يدوس علي شعب
وتتردد مقوله سعد باشا " مفيش فايده"
اعجبني :
الاسلوب.. ربط بعض الاحداث التاريخيه لمصر الحديثه بالروايه
لم يعجبني :
التنقل بالاحداث للمستقبل ثم العوده للماضي
عدم وضوح اعمار الابطال خاصه مع ربطهم بالاحاث المعروف تواريخها
لكن اجمالا عمل حلو ... اول تجربه لي مع كتب اشرف العشماوي ولن تكون الاخيره علي ما اظن
November 5, 2019
بداية القصة جميل عن عباس المحلاوي وقضية مقتل شيكوريل وطبعا القصة مش مجرد بوليسية عن القتل.. ولكن اجتماعية عن تاريخ مصر وكل اللي سرقها وحكمها من ايام الملك فاروق حتي اوائل التسعينات
لكن تقييمي قليل بسبب الملل في اجزاء كتير والحبكة ضعفت في اجزاء قليلة .. مش هقول غير علي فهيم افندي يعني مينفعش كل ما نتنزنق في تفصيلة او سرقة نقول فهيم افندي حلها بمعارفه اللي المفروض خلصت ايام الملك ... يعني فيه في الدنيا واحد بيخلص اي حاجة مزورة سواء أراضي وفيلل وشهادات ميلاد ودار ايتام وعقود اي حاجة وشهر عقاري وتراخيص ورشاوي لا حد.. كان ناقص انه يطلع رخصة من مرور بين السرايات يعني
لكن تقييمي قليل بسبب الملل في اجزاء كتير والحبكة ضعفت في اجزاء قليلة .. مش هقول غير علي فهيم افندي يعني مينفعش كل ما نتنزنق في تفصيلة او سرقة نقول فهيم افندي حلها بمعارفه اللي المفروض خلصت ايام الملك ... يعني فيه في الدنيا واحد بيخلص اي حاجة مزورة سواء أراضي وفيلل وشهادات ميلاد ودار ايتام وعقود اي حاجة وشهر عقاري وتراخيص ورشاوي لا حد.. كان ناقص انه يطلع رخصة من مرور بين السرايات يعني
يا ابني إفهم ما تبقاش حمار، أنا وأنت وأبويا والناس اللي في الشارع.. كلنا مش عايشين، إحنا بنمثل وبس.. إحنا مجرد كومبارس متكلم وكومبارس رخيص أوي.. مجرد مجاميع بتهتف واللي مش عارف يمثّل يشد له كرسي ويتفرج على الممثلين ويصقف لهم
December 4, 2020
الرواية مو افضل من تذكرة/ اشرف العشماوي كاتب مصري مميز.
Displaying 1 - 30 of 976 reviews