Jump to ratings and reviews
Rate this book

صناعة الواقع - الإعلام وضبط المجتمع

Rate this book
" و الآن دعني أريك إلى أيّ مدى قد تكون طبائعنا مستنيرة أو مظلمة "
بهذه المقدمة الأفلاطونية الرائعة افتتح الكاتب كتابه ، يمكن أن نعتبر هذه الجملة هي بدايته و نهايته ،فهذا البحث في المقام الأول معني بسيطرة الآلة الإعلامية على الإنسان (كيف يفكّر ، كيف يشعر ) و هي القبضة الحديدية الأقوى للتحكّم بالإنسان كما يذهب الكاتب .

يتتبع فيها الكاتب المراحل المختلفة لهذه السيطرة ( الآلة على الإنسان ) بدءًا من ظهور التلفزيون وصولًاإلى الحيوات الافتراضية -التي أضحت بديلًا للحياة الحقيقية عند كثير من الناس – من جانب ، ومن الجانب الآخر استخدام العلم للتوصّل إلى كيفية إخضاع الإنسان لهذه السيطرة بإرادته وبدون وعي منه !!

فقد بذل علم النّفس، من الوقت والمال، على دراسة التحكّم في الفرد والتّأثير عليه، أضعاف ما أنفق على زيادة استقلاله الذّاتي، وتحكّمه في صياغة رأيه وذوقه و هو ما تحاول الدراسة تتبعه ثمّ إثباته و تفنيده بالأدلة و إسقاطه على الواقع ..

في آخر هذا العمل قد تشعر أنكَ أمام رواية مأسوية النهاية و ربما تشعر أنها ضرْبٌ من الخيال ولكنك سرعان ما تكتشف أن مأساويتها من أجل واقعيتها و إيغالها في وصف الحقيقة !!

يقول تشاك بولانيك كاتب رواية

fight club \ نادي القتال

لا توجد حروب فى العالم تهدد حياتنا اليوم غير تلك التى تدور بداخلنا , لا توجد مأساة عظيمة في العالم سوى حياتنا اليومية , نحن الجيل الذي تربى على التلفاز معتقدين أننا فى يوم من الأيام سنكون أثرياء أو نجوم أفلام أو من مشاهير العالم , ولكن يبدو أننا لن نكون , نحن نتعلم هذه الحقيقة ببطء و نحن بالفعل فى حالة غضب شديد .

قام بكتابة التعريف : أية حسني

260 pages, Paperback

First published January 1, 2014

45 people are currently reading
1520 people want to read

About the author

محمد علي فرح

8 books32 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
129 (42%)
4 stars
123 (40%)
3 stars
37 (12%)
2 stars
6 (1%)
1 star
6 (1%)
Displaying 1 - 30 of 79 reviews
Profile Image for Amr Mohamed.
914 reviews365 followers
December 16, 2018

من أهم وأقيم الكتب التى قرأتها فى حياتي , كمية معلومات وكمية اراء لمفكرين وفلاسفة مثل افلاطون ، ديكارت ، أوريل ، لوبون ، ادوارد سعيد ، آلن هاو، ماركوز، فوكو ، المسيري ، وتشومسكي وغيرهم

الريفيو ممكن ان يكون اطول ريفيو اكتبه فى حياتي لكن انا حاولت اوضح جزء من أهمية الكتاب لأصدقائي

الكتاب بيتكلم عن صناعة الواقع ، الواقع المزيف والعالم الافتراضى الذى يعيش فيه الانسان وهو يتخيل نفسه حر ولكنه ليس حر مجرد عبد يختار بين أسياده

يبدأ الكتاب بتوضيح الفرق بين الحقيقة والواقع وأن الواقع ليس الحقيقة ووضح بذلك بمثال كهف افلاطون :




افلاطون يسأل لو تخيلنا ان مجموعة من البشر يعيشون منذ نعومة أظافرهم فى كهف تحت الارض مقيدين ولا يستطيعون القيام ولا حتى الالتفات ، ومصدر الضوء الوحيد مجرد نار خافتة ، وحائط امامهم يعكس الظلال التى تمر أمام النار ، وحراس يقومون بالمرور امام النار وهم يحملون تماثيل ونماذج خشبية على هيئة حيوانات وأشياء أخري

فاذا تخيلنا ان احدهم تم فك قيده وخرج إلى الحياة ورأي أشخاص حقيقية وليست مجرد ظلال ورأى السماء والقمر والنهار والليل ، وعاد الى الكهف وقال الحقيقة الى رفقائه فى الكهف فلن يصدقوه وسيقولون انه مجنون واذا حاول ان يخرجهم من الكهف سيقومون بالثورة عليه ومن الممكن قتله

لان الواقع الذى يعيشون به متخيلين أنه الحقيقة ولا يوجد حقيقة غيره ، والانسان يظل أسيرا للطريقة او الوسيلة التى يتعرف بها على الاشياء وهذا ما يتم من الدولة او المنظومة ، حيث تقوم المنظومة بوضع الاغلال المعرفية فى رقاب الناس حيث لا يستطيعون ان يلتفتوا الى المعرفة الحقيقية ، وتقوم باستخدام االاعلام فى عرض ظلال الحقيقة ، فيصبح الانسان مصدقا فقط لما تراه عينه ويتخيل أن الواقع أمامه هو الحقيقة




ثم يتكلم الكتاب عن جوستاف لوبون وكتابه سيكولوجيا الجماهير ، وكيف ان لوبون فى هذا الكتاب سطر اول باب فى علم الاجتماع ، وان كتاب لوبون استغله الرؤساء فى التحكم بالجماهير وأشهرهم هتلر ، وان الدولة والاحزاب لا تريد تعريف الجماهير بلوبون لأنهم يستخدمون كل ما قاله فى دراسته للتحكم بالجماهير او التأثير عليها ، وبعض المفكرين ادانوا لوبون بأنه أسس الفاشية بأفكاره ، لأنه وضع دراسة لتوجيه الجماهير بطريقة سلمية ديمقراطية لكن تحوات الدراسة الى وسيلة للتحكم بالجماهير وصناعة واقعهم



ثم تكلم عن ادوارد بيرنز والفرق بينه وبين هتلر ، فهتلر كان وجها واحدا للقمع الشعبي ، لكن ادوارد بيرنز كان اخطر لأنه استطاع ان يتحكم بالجماهير ويؤسس لقمعه ولكن بدون قائد مرئي فلا يمكنهم ملاحظة السيطرة المفروضة عليهم, ويتم ذلك من خلال مجموعة مسئولة عن الصياغة والتأثير على الوعي المجتمعي وتكون بمثابة حكومة خفية وتعتبر صاحبة القوي الحقيقية ، فتتحكم بالناس فيكممونهم ويحركون عقولهم ويشكلون اذواقهم ويقترحون حتى ما يطرأ على افكارهم

مثال بسيط لبيرنز الذى كان يعتبر الجميع اغبياء وكالقطيع ، جاء مدير احدى كبري شكرات التبغ الى بيرنز يخبره ان هناك مشكلة ان تدخين المرأة لم يكن مقبولا اجتماعيا فى امريكا وبذلك يخسر نصف زبائنهم ، فقام بيرنز بفكرة أنه فى اثناء دورة الالعاب الاوليمبة قام باقناع عدد من سيدات المجتمع الامريكي يخرجوا بمسيرة وهم يقمن بالتدخين , وظهرت الجرائد نتقول ان السيدات حملوا مشاعل الحرية وتمردوا على سلطة المجتمع ، فاصبح التدخين حرية

وواجهت بيرنز مشكلة اخري ان لون علبة السجائر الاخضر غير لائق مع الوان ملابس السيدات وتغيير لون العلبة مكلف ، فقام بتغيير الموضة الى الاخضر فى خطة تسويق بـ 25 الف دولار وبتكلفة أقل وكانت البداية باقامة حفل لمجتمع الرفاه سمي بالحفل الاخضر وتشجيع احد اهم منتجى الحرير على اعتماد اللون الاخضر كأخر صيحات الموضة ، وتم دعوة احد الأطباء النفسيين ليتكلم عن اهمية اللون الاخضر فى نفسية المرأة وحملات صحف للون الاخضر ورسالات لمصانع الاثاث لتنبيهم لمسألة اللون الاخضر , والاتفاق مع مصنعى الموضة بفرنسا على حملة ترويج للأخضر وهكذا ، وتم تغيير الموضة

فانهم يتحكمون بعقولنا واختيارتنا كما يشاءون ، فجعلوا اللون الاخضر مهم وضروري لكل امرأة



والقائد الغير المرئي الذى يحرك الناس هو الاستهلاك . فيتم تزييف الحاجات الانسانية وتغيير ثقافة الاحتياجات الضرورية الى الرغبات ويجب ان يعتادوا الناس على شراء الاشياء الجديدة قبل استهلاك القديمة وبذلك يمكن التحكم بالجماهير من خلال دفعهم الى الشعور بالحاجة دائما


وكلما كان فى وفرة فى الإنتاج يجب أن يكون وفرة فى الاستهلاك ، ويجب ترسيخ قيم الاستهلاك ومن أجل ذلك تقوم الشركات الكبري من خلال الاعلام على توحيد الاذواق ، ووفرة الانتاج والاستهلاك فتخدر المجتمع وتجعله يكتسب مناعة ضد اى تغيير نوعي ، فالفرد فى هذا المجتمع يعتقد أن له قيمة وأنه حر بمجرد أنه يستطيع أن يختار بين أنواع المنتجات الصناعية

ويصبح المجتمع كله ذا بعد واحد ولا يريد الثورة على نظام يوفر له كل الحاجات الانسانية – التى يتخيل انها ضرورية - بصورة مستمرة ويصبح الانسان لا يستخدم عقله فى معرفة احتياجاته الضرورية ، فيتم وهمه بأن الاشياء التى تعرض عليه فى الاعلانات هى من احتياجاته الأساسية ولكنها اصلا ليست احتياجات ضرورية


استهلاك السلع هو العنصر الأساسي فى تهدئة الجماهير وان الشعب يُستمال ويُسيطر عليه من خلال استهلاك مقادير من السلع المتزايدة مع وعد بأن مثل هذا الاستهلاك يساوي الحرية ويأتى بالسعادة ، ويظل المجتمع منقادا وراء هذا الوعد بالسعادة بغيه تحقيقه فى يوم من الايام ، وإذا لم يكن هناك سعادة فيكون الخوف دائما من اى شئ من حرب ، أو من عدو دائم لأن المجتمع يجب أن يكون دائما خائف حتى يستسلم استسلام تام للنظام وقرارته


تكلم عن الفتشية السلعية والتشيؤ والاغتراب ومعناهم بأن الحصول على المنتج اصبح اهم من نفعية المنتج نفسه ، وان الحب والفن والفكر تشيؤ اصبح كشئ مادى ولذلك يشعر الانسان بالاغتراب ، ولا يهتم بأن من الممكن أن يتضرر انسان اخر لحصوله هو شخصيا على المنتج فلا أحد يسأل نفسه كم شخص مات حتى يصل المنتج اليه فمثلا لا يسأل أحد نفسه كيف وصلت قطعة الماس الى عنق زوجتى



تكلم عن الاعلام وعن طريق الاعلانات والافلام يخلق شكل للمجتمع يجب أن يكون الجميع على ذلك الشكل ، فيجب ان تكون الفتاة بنفس نحافة البطلة او الموديل ويجب ان يكون الرجل على نفس الجسم الرياضي للبطل , فلن تكون غنيا الا بشراء تلك السيارة ولن تكون وسيما الا ان تكون على نفس شكل البطل ، واذا كان اى شخص مختلف عن شكل ذلك المجتمع يشعر ان الخطأ فيه ، وأنه يجب ان يكون على نفس الشكل , يجب ان نلبس اخر موضة واذا كانت موضة العام الماضى يجب تغييرها والا سأكون انسان غير راقى , ومن يحدد الموضة ، صاحب الإنتاج , فيجب ان تشتري انت حتى يكسب هو المال



وتكلم عن الواقع وفوق الواقع فمثلا أمريكا أو اى نظام لكي يستطيع ان تفرض واقعا أمنيا فأن عليها ان تخلق فوق الواقع تهديد ارهابي يهدد امنها فيقبل الناس الاجراءات الأمنية الغير عقلانية من مراقبة الاتصالات والحسابات الالكترونية والتفتيش المبالغ فيه وبدون التفكير فى النقد والتحليل لما يحدث بالفعل فى الواقع



ثم تكلم عن المواقع الاجتماعية وكيف يتم خلق مجتمع افتراضى داخل النت تستطيع ان تحلم به او تقوم بانشاء البيت الذى تريده وتتزوج من تريد وتصبح غنيا ، فتهرب ولا تعلم شيئا عن العالم الحقيقي ، ومن اضرار تلك المواقع انها من الممكن ان تصيب الانسان بالوحدة لأنه بدل التعرف على الناس يخلق له مجتمه وهمي يكون فيه محبوب ومشهور



تكلم عن أضرار التلفزيون وكيف ان دراسة وضحت ان المخ عند مشاهدة التلفزيون ينتقل من امواج بيتا التى يكن عليها العقل عند القراءة والتفكير الى وضعية امواج الفا وهو وضعية نصف وعي , والقسم المسئول عن التفكير فى المخ يدخل فى شبه عملية انتظار والذى يعمل هو القسم المسئول عن المشاعر ، وذلك سبب ان من الممكن ان نشاهد التلفزيون لعدة ساعات بدون اجهاد اما قراءة ساعتين تشعر بمجهود عقلى ولذلك يتم استخدام التلفزيون كوسيلة لايصال المعلومة



الديمقراطية عرض مسرحي : يوهموا الناس أنهم فى بلد حر كل فرد له حرية الانتخاب ولكن الحقيقة ان الاعلام يقوم بتوجيه الجمهور الى ما تريده النخبة القليلة الحاكمة والمسيطرة بالفعل على جميع الميادين الفكرية عن طريق رؤوس الأموال

الذى يتحكم فى الاقتصاد يتحكم فى السياسة والذى يتحكم فى السياسة يتحكم فى المجتمع وتلقى لنا المنظومة شكلا مشوها من المعارضة بين حزبين لا فرق جوهري بين برامجهم


ارسطو قال من الاف السنين هذا الكلام وبالفعل تحقق
سيتوقفون عن استخدام ذاكرتهم وسيصبحون كثيري النسيان
سيصبحون قادرين على استقبال قدر كبير من المعلومات بدون استعداد والتوجيه السليم
سيظنون انهم واسعمو الاطلاع جدا بينما هم فى الغالب جهلة
سيكونون مليئين بوهم الحكمة بدل من حقيقة الحكمة
أظن لو كان عاش حتى الان ارسطو كان مات كمداً



و تكلم عن مدرسة فرانكفورت والنظرية النقدية والكتاب المهم جدا الانسان ذو البعد الواحد وتكلم عن الاعلانات وخطر الاعلانات و عن جوجل وكلام اخر فى منتهى الاهمية لا يمكن ايجازه فى اى ريفيو ، فالكتاب مليئ بالمعلومات القيمة



وختم الكتاب بمثال الدولة التى اصبحت سجن مثل ما قال فوكو فى مثال سجن البانوبتيكون




فالسجن عبارة عن زنازين ذات شبابيك واسعة على شكل دائري يتوسطها برج مراقبة ، تكون الزنازين متاحة لمراقبة الحارس القابع بالبرج ولكن لا يمكن للسجين معرفة فيما اذا كان الحارس يراقبهم ذات اللحظة ، فيصبح الانسان كموضع خاضع للمراقبة اى يتم تشيؤه واختزاله الى غرض مُراقب ويقوم السجناء بتحويل تلك النظرة الخارجية الى نظرة محدقة داخلية ويتحولون من مجرد مُراقبين الى مراقِبين لأنفسهم

وحتى لو نزل الحارس عن البرج وزالت العين المحدقة الخارجية فان العين المحدقة الداخلية ستظل تراقبهم ، كونهم لا يرون الحارس ولا يعلمون من يراقبهم وسترافقهم العين المحدقة الداخلية حتى لو خرجوا من سجن البانوبتيكون وذلك لا يشمل القوات البوليسية فقط ولكن المدارس والمصانع والمستشفيات التى تم ضبطها لتشبه السجون بشكل كبير (زي موحد- أوامر وطاعة ونظام يمنع خرقه) فلا وجود لابتكار أو التجديد او الابداع ولكن المهم الانضباط

من المصادر التي استعان بها الكاتب

معجم بورد��و

السيطرة على الاعلام

التلفزيون وآليات التلاعب بالعقول

الانسان ذو البعد الواحد

العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة

المصطنع والاصطناع

النظرية النقدية

سيكولوجيا الجماهير

تغطية الاسلام


كتاب قيم جدا انصح به جميع اصدقائي
Profile Image for Mohammed.
539 reviews777 followers
January 16, 2020
الإنسان يعيش معظم حياته مصدقاً لواقع فرضته عليه وسائل الإعلام، ولا علاقة له بالحقيقة"

من كتب علم فرويد ولوبون مروراً بالتفاز وصولاً إلى الفيس بوك وتويتر، يأخذنا المؤلف في رحلة خاطفة إلى بلاد الإعلام التي أُسّست للسيطرة على الجماهير. الكتاب متنوع بشكل مذهل فهو يتعرض للمبادئ التي يبني عليها الإعلام رسائله مثل التكرار واستخدام اللاوعي، ثم يتحدث تطبيقاتها في الحياة من حولنا. لم يقتصر الكتاب بحديثه عن السلطة وسيطرتها على الرأي العام بل أيضاً على الماركات العالمية وكيفية تطويعها لوسائل الإعلام من أجل الترويج لمنتجاتها (إحدى الحالات المثيرة للاهتمام هي حملة الترويج للتدخين في أوساط النساء والترويج للون الأخضر في الأزياء.)

"لم يستاءل أحدنا من قبل عن سبب هذا الوجوب الغريب لعرض مباريات كرة القدم في حالات الحرب والدمار الشامل، أو البرامج الترفيهية في وقت قد تكون الدولة معرضة لانهيار اقتصادي"

فصل تسليع البشر والأشياء ومنها تسليع جسم لإنسان كان ممتعاً وإن لم يحمل الكثير من المعلومات الجديدة. استطرد هنا لأذكر أنه قد تم طرح الفكرة بشكل جيد في المسلسل العبقري
(Black Mirror)
في الحلقة الثانية من الموسم الأول
(Fifteen Million Merits).

في الفصول الأخيرة من الكتاب نصبح في بُعد (دستوبي) مخيف نشاهد فيه تمكن وسائل التواصل الاجتماعي من حياتنا، مثلاً عندما يكون عدة أصدقاء مع بعضهم في نفس المكان، لكن كل واحد منهم يمسك بهاتفه الذكي ويعيش عالما آخر. فهم إذ موجودون وغير موجودين في الوقت نفسه! وليس هذا كل شيء بل يستعرض الكاتب مستقبل الواقع الافتراضي
(ٍSecond Life) بالحديث عن تطبيقات مثل
حيث نعيش حياة كاملة في الفضاء الافتراضي إلى درجة انفصالنا عن الواقع.

"يشعر كثير من أبناء الجيل...كما أشعر أنا ...أن عقلي تغير..بينما أقوم بالقراءة من الكتب التي اعتدت على أن تكون قراءتها سهلة، أصبحت أفقد تركيزي بعد الصفحة الثانية أو الثالثة...تحولت القراءة التي كنت أعتادها إلى صراع، أما بالنسبة للجيل الذي لم يعرف سوى جوجل كمصدر للمعلومة، فإنه ينظر إلى القراءة على أنها فعل عظيم لا يقدر عليه سوى خواص البشر"

لا شك أن الكتاب قيِّم ويستحق القراءة ولكن يعيبه سرعة الطرح، فكل فصل يطرح جانبًا من الموضوع في صفحات قليلة ليثير فضولك دون أن يشبع معرفتك. ولكن الأمر الجيد هو أن المراجع مذكورة في الهوامش، وعلى القارئ الشغوف أن يتتبعها. لاحظت أيضاً أن طرح الكاتب يميل في بعض المواضع إلى العاطفية وإبداء الآراء بطريقة غير رصينة تشوبها نبرة الوعظ أو النقد الحاد.
التقييم العام 3.5 من 5
Profile Image for Abdullah.
263 reviews299 followers
April 13, 2017
مفيد ومهم جدًا..
يستحق القراءة.
Profile Image for Khloud Fathi.
94 reviews68 followers
July 2, 2017
في بداية قراءتي للكتاب قلت في نفسي أن هذا الكتاب يروج لنظرية المؤامرة بجدارة لكن بعد الولوج في أفكاره و فصوله اقتنعت ؛ يدرس هذا الكتاب علم الاجتماع و مكوناته و مقوماته و ان كانت بشكل مبسط جدا و يشرح لك كيفية انتقال السلطات و المؤسسين و قدراتهم في التطور في كيفية التحكم بالشعوب و الجماهير الموضوع طلع ما لعب
يتحدث عن كيفية دراسة المجتمعات على مختلف الحقب الزمنية و انه كيف تتم دراسة التغييرات التي تطرأ عليها و من ثم كيف تستخدم السلطات هذه التغييرات و ملاحظتها من وقت مبكر و البحث عن أسباب هذه الطرق و استخدامها لترسيخ سلطتها بإختصار هو شرح عملي لكتاب جورج أوريل 1984 على أرض الواقع اقتبس من الكاتب :إدارة العالم الافتراضي هو جزء من إدارة المنظومة
الكتاب بيجيب الاكتئاب لأنك بتكتشف انك تعيش في عالم مفروض عليك فرضا و ان كل ما تظن أنه يعكس شخصيتك أو اختياراتك الشخصية يأتي الكتاب لزعزعة تلك الارضيه الثابتة ليخبرك انك تعيش في وهم مؤسس بداية من الاعلام و وسائل الإعلام و
material  نفسها التي يتم توصيلها
يعني انت مجرد  poppet
  فليس ما تظن أنك تحتاج إليه حقا هو ما تحتاج إليه و ان أفكارك ليست أفكارك فقد تم قولبتك بطريقة أو أخرى لتؤكد هكذا أفكار فتحتاج الي جلسات طويلة مع نفسك عشان تفكر تطلع روحك من ال 
conditioning  المعمول ليك
من الأشياء المخيفة أيضا هو مفهوم صناعة عوالم افتراضية متقنة الصنع لإستبدال الواقع من العاب و برامج
ثم ينتهي الي اكثر المواضيع التي تثير اكتئابي و هو كيفية اننا نفقد أرواحنا كمجتمع و كيفية استبدالها بمجتمعات افتراضية و كمية الوقت الذي نبيعه فيها ظننا منا اننا نعيش حياة حقيقية و ما هي إلا أوهام افترضناها افتراضا كي تغنينا عن ما يقلقنا من قضايا حقيقية و مشاكل المجتمع الأساسية للغرق في عالم لايغني و لا يسمن من جوع حتى المحادثات و الصداقات التي كانت تحتوي على المشاعر الصادقة الإنسانية و eye to eye contact استبدلناها بمحادثات جامدة خالية من أي إنسانية مجرد كلمات مطبوعة على شاشة مسطحة ...
الكتاب مهم بالفعل
Profile Image for Rahma.Mrk.
753 reviews1,553 followers
Read
February 3, 2020
الكتاب جيد و مجهود الكاتب واضح جدا من خلال المراجع و الافكار و الشخصيات التي تم عرضها
لكن بنسبة لي لم يقدم أي اضافة
لانني سبقت و قرات كتبا اكثر عمقا و اكثر طرحا لذات الافكار.

هذا الكتاب تعلمت منه درسا :

⬅️ حين أجد عنوان الكتاب و مراجعات اصدقاء تبرز جزء من كتبٍ قرأتها و استحوذت على عقلي و قلبي
لن أقامر بوقت و أطلع على ذلك الكتاب
هذا بنسبة لي .

احترما لجهد الكاتب لن أقييم
لانه سيكون منخفض
🌟🌟


De 20/ jan
à
3/ fev /2020 🌸
Profile Image for Abdullah.
43 reviews402 followers
November 29, 2014


يطرح مؤلف كتاب صناعة الواقع عدة تساؤلات أهمها:كيف يخضع الإنسان لسيطرة الإعلام دون وعي منه .

عرض المؤلف أهم رؤى المفكر غوستاف لوبون الذي يُعَدُّ من أكبر مفكري عصره وأحد أهم المفكرين الذين ناقشوا ظاهرة الجمهور.

يقول عالم النفس الفرنسي سيرج موسكوفيتشي عن كتاب سيكولوجيا الجماهير بأن هذا الكتاب هو"المانيفست"الذي دشن ما يُدعى اليوم بعلم النفس الاجتماعي.


يقول المؤلف عن تأثير كتابات غوستاف لوبون بأن هتلر كان شديد التأثر بكتابات غوستاف ويتضح ذلك من خلال المقارنة بين كتابات غوستاف لوبون في كتاب "سيكولوجيا الجماهير"و بين كتاب هتلر" كفاحي".


يطرح المؤلف تساؤل مهم عن الزعيم النازي هتلر وهو :كيف أمكن للشعب الألماني أن ينتخب فكراً سياسياً على هذا القدر من التطرف وبالطرق الشرعية والديمقراطية؟


كان هتلر على يقين أن تعليم الأطفال مبادئ النازية سيكون أسهل بكثير من البالغين الذين لا زالوا يتذكرون عهد الديمقراطية الذي عاشوا فيه.


تحدث المؤلف عن وزير الدعاية النازي لهتلر"جوزف غوبلز" الذي كان دارساً بصورة كبيرة لنفسية الجماهير ويعده البعض مدرسة إعلامية مستقلة بذاتها.



تحدث المؤلف عن "قائد غير مرئي" في التحكم والسيطرة على الجماهير وهو عالم النفس إدوارد بيرنيز مؤسس علم العلاقات العامة صاحب الأفكار الشيطانية في السيطرة على الجمهور،الذي تم تطبيق رؤيته من خلال إسقاط أمريكا لحكومة غواتيمالا وفكرته الشيطانية لنشر التدخين بين النساء في الولايات المتحدة.


الباب الثاني يتحدث عن وسائل الاتصال وشكل المجتمع المعاصر والمجتمعات الافتراضية والمقارنة بين المجتمع الحقيقي والمجتمع الافتراضي.



يقول المؤلف في خاتمة الكتاب :أنا أميل ميلاً شديداً إلى أنَّ كُلَّ ما حولَنا هو مصطنع وغير حقيقي!



الكتاب مفيد ويثير عددًا من التساؤلات الهامّة،وفيه عرض لأفكار بعض المفكرين والمدارس الفكرية مثل غوستاف لوبون، إداورد بيرنيز،فرويد،والتر ليبمان،أنَّا فرويد،ماركوز ،ماسلو ،إدوارد سعيد،ومدرسة فرانكفورت.
7 reviews
March 21, 2015
كم معرفى هائل ، بأسلوب بسيط و تسلسل الحقائق التى يسردها الكاتب ، تجعلك تصحوا مفزعًا على واقع غاية في السوء ، إبتداءً من الصفحة الاولى و ربما كل صفحة ستقرأها قد توجه لك صفعة على وجهك وؤلمة ، بالرغم من تأثير الكتاب التشاؤمى ، أعتقد أن أي إنسان يعيش في القرن ال 21 لابد أن يقرأه ليدرك حقا في أي واقع يعيش ، و ما هو الواقع الذي يهرب منه ، ربما كان الاسم الانسب للكتاب هو "إدراك الواقع ، الإعلام و وسائل ضبط المجتمع " فالكاتب ينصب تركيزه على سرد
حقائق و نظريات تثبت سيطرة الاعلام على المجتمع بشكل او بآخر ، لكنه لم يطرح حتى رؤيته الشخصية لصناعة الواقع الحقيقي بالفعل لرفع "فوق الواقع" الذي نعيش فيه.
بالاضافة لانه لم يعرض بإستفاضة العلاقة بين ال��ركات التجارية و بين سياسات الدولة الداخلية ، و سياسات الدول المتحكمة في المجتمع الدولى ، و هل يتم توجيه المجتمع بشكل مقصود حقًا تجاه الغاء قيم و مبادئ معينة ، أم ان الرأسمالية هي الفكر المشترك بين الشركات التجارية و الدولة و التى لا تضع اعتبارًا لأي شئ سوى نقود المستهلك ؟؟
فعلى سبيل المثال ذكر الكاتب اعلان شركة
TE-Data
و التى تروج في اعلاناتها للتواجد أكثر على المجتمع الافتراضي و خليك اونلاين ، للتخلص من قيود المجتمع الحقيقي .. و لكن الكاتب لم يذكر انه يوجد على النقيض تماما إعلان شركة "كلوريتس" و التى تروج في اعلاناتها أن اترك القفص الأونلاين ، و اخرج للدنيا و كلورتس سيعطيك الثقة !!
بالطبع لكل من الشركتين رسالة توجيهية للمجتمع قد تفقده أحد المبادئ ، لكن هل هذا يتم عمدًا ام ان الشركتين تسعى في الاساس لزيادة مستهلكيها ، و لا يهم ان حدث هذا على حساب المجتمع !!
��يف ترتبط بالتحديد هذة الرسائل التوجيهية بسياسات الدولة أو المنظومة ؟؟
Profile Image for Ibrahim Sahab.
225 reviews25 followers
August 27, 2014
انتهيت من الكتاب قبل عدة أيام ولكني أحب الى هذه الساعة أن أراجعه وأنظر إليه وأطالع اقتباسات الكاتب وتعليقاته من جديد ، من أفضل ما قرأت هذا العام.

افتتح الكتاب بمثال كهف أفلاطون التوضيحي لطبائع الناس أهي مستنيرة أم مظلمة؟

صورة توضيحية لمثال كهف أفلاطون *


واختتم الكتاب بمثال سجن البانوبتيكون الذي ناقشه ميشيل فوكو كتشبيه للدولة الحديثة: الدولة التي قد تم إنشاؤها حتى يتم القضاء على كل أنواع المعارضة، الدولة التي تشبه من أجل فرض الانضباط والمراقبة على كل أفراد المجتمع، الثكنات العسكرية العملاقة.
مفهوم تصميم السجن هو السماح بمراقب لمراقبة جميع السجناء دون أن يكون المسجونين قادرين على معرفة ما إذا كان يتم حاليا مشاهدتهم أم لا.

صورة توضيحية لمثال سجن البانوبتيكون *




"إن لم تكن حذراً؛ فإن الصحف ستجعلك تكره المقهورين، وتحب أولئك الذين يمارسون القهر".
| الحاج مالك الشباز

سأكتب مراجعة أفضل بإذن الله. يستحق القراءة


-----------------
* لدقة أفضل للصور انقر عليها
Profile Image for أحمد الشربيني.
190 reviews103 followers
February 7, 2017
من أهم الكتب اللى قرأتها فى حياتي .. مشكلة الكتاب إنه بيوريك الحقيقة بيوضحلك كيف يتم خداعك والتلاعب بيك .. فبعد قرائته بتشعر ببؤس رهيب جدًا إنك عايش فى عالم مزيف .. انت نفسك مزيف .. رغباتك وإحتياجاتك هي نتيجة تأثير الإعلانات عليك .. فاكر نفسك حر بس فى الحقيقة أنت عبد للمنظومة ككل .. كتاب لازم الناس تقرأه
558 reviews20 followers
July 29, 2015
حاولت كتابة مراجعة لهذا الكتاب لعلمي بأهميته لكن شق عليّ هذا الأمر فأورد هنا مختصرًا بل مختصر المختصر لمقدمة الكتاب:

.....
الحقيقة والواقع:
ليس كل ما يعرفه الإنسان قد يكون الحقيقة، أي: ليس كل ما هو واقع قد يُعَدُّ حقيقة!
فالحقيقة تشير إلى الشئ الثابت يقينًا، أو ما وُضع له في الأصل.
أما الواقع: فهو معرفة الإنسان بالحالة التي عليها الأشياء التي تُحيط به وتقوم بتشكيل أفكاره ومعتقداته وبذلك يكون الإنسان أسيرًا للوسيلة التي يتعرف بها على الأشياء.
إن حالنا اليوم كحال الناس في الكهف الذي وصفه أفلاطون في جمهوريته، على رقابهم أغلال معرفية كبلتهم بها المؤسسات التعليمية فلا يلتفتوا إلى المعرفة الحقيقية، في حين الإعلام يعرض ظِلال الحقيقة فلا يسع الناس إلا تصديق ذلك على أنه الحقيقة!
قصد المؤلف بدراسته هذه إزالة الغموض عن أحد أهم العناصر المكونة لبنية المنظومة ((يقصد المؤلف بالمنظومة المؤسسات التي تُشكل بمجموعها مع بعضها البعض الدولة)) وهو المؤسسة الإعلامية؛ كذلك إظهار علاقة هذه المؤسسة بباقي عناصر المنظومة.
"كلما ازداد ابتعاد المجتمع عن الحقيقة؛ كلما ازدادت كراهيته لمن يتحدثون بالحقيقة" . . . لذلك كان تحرير الناس من الأغلال المفروضة عليهم أمرًا عسيرًا!
.....
"إن لم تكن حذرًا؛ فإنَّ الصحف ستجعلك تكره المقهورين، وتحب أولئك الذين يمارسون القهر"
الحاج مالك الشباز
Profile Image for نورة.
791 reviews893 followers
August 18, 2025
أحيانا أشعر بوخز الضمير حينما أحاكم كتاباً بناء على توقعاتي منه لا ما يعدني بتقديمه، وهذا الكتاب أحدها.
موضوع الكتاب جيد، غير أن كتّاب القضايا الاجتماعية يواجهون مأزق: تسارع وتطور الأحداث، الذي قد يفقد بعض القضايا قيمتها، وتداولها عبر الوسائط الحديثة: (بودكاست، يوتيوب، تويتر… إلخ) بتناول شامل، مما يصعب من مهمة الكاتب، ويفرض عليه بناء أصيلاً، يضمن به موقعه على الرف.
ما قلل من قيمة الكتاب لدي أمران: قدم القضايا ومتعلقها، الذي رافقه انعدام أصالة الطرح وثقله؛ لقيامه على إعادة إنتاج أفكار مطروقة: (سيكولوجيا الجماهير، انتقادات مدرسة فرانكفورت، نظريات تشومسكي، مقولات من هنا وهناك) تصب في ذم موضوع الكتاب. والأمر الآخر بناؤه، حيث بدا الكتاب أقرب إلى أرشيف مقالات منه إلى أطروحة فكرية متكاملة، عصيّة على عوامل التعرية الزمنية.
لن تجد فيه رأياً مخالفاً، يحوجك للتقليل من شأنه، وإنما هي الآراء السائدة التي فقدت وهجها مع كثرة التداول، كما تفقد عبارات الإذاعة المدرسية -على قيمتها- أثرها مع التكرار.

((.. إن لم تكن حذراً؛ فإنَّ الصُّحف ستجعلك تكره المقهورين، وتحب أولئك الذين يمارسون القهر..)). [الحاج مالك الشباز].
Profile Image for Rawdha Ben Amor.
65 reviews17 followers
July 1, 2018
قضيت اسبوعا تقريبا وهذا الكتاب يلح علي أن أقرأه، علما وانني أخرجته مرتين قبلها ثم أعدته إلى مكانه. وفي نهاية الأسبوع الفارط بدأته، ولم يخيب ظني.
سأبدأ أولا بالشكر الجزيل للكاتب على وضوح عباراته وتبويب الكتاب وتقسيمه وسلاسة الانتقال بين الفصول والأبواب والتقديم لها.
أنتقل الآن لمراجعة بسيطة له، يبدأ الكاتب في المقدمة بعرض مقولة لأفلاطون في كتابه الجمهورية حول إلى اي مدى تكون طبائعنا مستنيرة او مظلمة وقصة المجموعة من البشر الذين يعيشون حياتهم في كهف تحت الأرض مكبلين من أرجلهم فلا يستطيعون القيام، وضعت الأغلال في رثابهم فلا يستطيعون النظر خلفهم ولا الالتفات ويوجد حائط يعكس الظلال التي تمر امام نار خلفهم في الخارج يرون صور اشياء تمر امامهم على الحائط "هل تظن ان أحدا منهم قد رأى أيّ شيء عن نفسه أو عن الآخر ما عدى الظلال التي تُظهرها النار على الحائط أمامهم؟ .. فبالنسبة لهم ستكون الحقيقة حرفيا لا شيء سوى الظلال والصور." "ماذا يمكن أن يحدث إذا تم تحرير أحد هؤلاء المساجين وشفائهم من وهمهم؟" فتظهر لنا طبيعة الفرق بين المستنيرين من البشر وغيرهم، والفرق الواقع والحقيقة. وتشابه حالنا مع المنظومة وما تصوره لنا وما نراه منها مع حال هؤلاء البشر في الكهف.
ينقسم الكتاب إلى بابين، الباب الأول اعننى فيه الكاتب بالنظريات السوسيولوجية حول المجتمع والجماهير ومختلف المدارس التي درست هذه النظريات ونقدها وأهم من استغل الدراسات حول الجماهير وسيكولوجيتها وكيف استغلوها وأهم الأفكار التي جاءت بها كل مجموعة ليختم بغضل حول المجتمع المشهدي، الاستعراضي والذي أعتبره تجميعا لكل ما سبق وتدليلا عليه.
في الباب الثاني، اهتم الكاتب بوسائل الاتصال وعلاقتها بمجتمعنا اليوم وشكله واهتم بشكل كبير في الفصل الأول منه بالمجتمع الافتراضيّ وسماته. في الفصل الثاني مر على وسائل الضبط والسيطرة التي منها الإعلان والتلفزيون وصورة الجسد وغيرها لينتهي بالكلام حول من يمتلك المعلومات والمعرفة.
الكتاب بالإضتفة لأهميته في تحرير كثير من المصطلحات والتعريف بنظريات مختلفة فهو تجميع لعدة مصادر ومقالات يمكن لك الرجوع إليها للاستزادة في هذا الموضوع، أنا مثلا خرجت منه بعنوانين أود وبشدة دراستهما.
أخيرا، حتى وإن رأيت أن الكاتب مبالغ في كلامه او ذو رؤية تشاؤمية للواقع فإنك لا تستطيع إغفال جهده الكبير المبذول في هذا العمل.
"فبالفعل ليس كل ما يعرفه الإنسان يعني أنه لا يوجد الكثير مما لا يعرفه، والخطورة في مثل هذا الطّرح أن ما لا يعرفه الإنسان لا يعرف أنه لا يعرفه!"
Profile Image for Yousef Hani.
15 reviews3 followers
October 7, 2014
موضوع الكتاب شيق جدا، وإختيار إسم ''صناعة الواقع'' يعتبر إختيار موفق ومعبر جدا.

الأمثلة المطروحة تجعلك تعيد التفكير في بعض الأشياء التي تتسرب تدريجيا لوعيك ووعي من حولك حتى تغيرة تماما مع الوقت.

تحفظي فقط على نقطتين، الأولى هي كثرة الإقتباسات، فالكاتب إختفى وراءها في كثير من الأحيان، والنقطة الثانية هي عدم طرح أي حلول والإكتفاء بإظهار المشكلة.

ويبقى الكتاب بداية جيدة جدا وأتمنى رؤية التجربة الثانية للكاتب.

وأنهي بإقتباس من الكتاب: "أن الأنسان ذا البعد الواحد هو ذاك الذي إستغنى عن الحرية بوهم الحرية، إنة ذلك الذي يتوهم أنة حر"...
Profile Image for qasem.
362 reviews64 followers
August 11, 2018
صناعة الواقع الإعلام وضبط المجتمع
أفكار حول السلطة والجمهور والوعي والواقع

يبدأ المؤلف فصله الأول بنقاش بح�� غوستاف لوبان حول الجماهير وكيفية السيطرة عليهم.
الجماهير هي تجمع يسقط فيها العقل والفرد وتسيطر عليهم القوة لفعل أي شئ.

والشاهد على سلطة الجماهير ما جرى في الثورة الفرنسية,التي كان شعارها (حرية ,عدالة,مساواة) لكنها تحولت إلى مجازر قتل فيها النظام السابق الحكام و رجال الدين, بعدها تم قتل الصف الأول من زعماء الثورة وحتى تم قتل العالم الكيميائي الكبير لافوازييه من دون محاكمة فقط لأنه كان على إحتكاك طبقة النبلاء.

بعد تحليل الثورة يورد لنا المؤلف بعض من إستخدم مؤلفات لوبان منها سيكولوجيا الجماهير. في خداع وإستغلال الجماهير. منهم أدولف هتلر وا��حزب النازي, وكيف تم حكم ألمانيا وحزبه, كيف خطب هتلر والتكرار بلا كلل ولا ملل, ومناهج الدراسة والإعلام و رمي كل الأخطاء على طرف آخر وهم اليهود.

أمريكا أيضا إستخدمة علومه ومن جاء بعده من علماء النفس كفرويد و بيرنيز الذين ساعدوا الشركات الكبرى لتغير فكر وذوق الناس. منها ربط تمثال الحرية, المرأة التي تحمل شعلة لهب بالتدخين عند النساء. لأن الشركة كانت تخسر نصف زبائنها من النساء. ما حدث هو خروج مجموعة من النساء المشاهير مسكات بالدخان في يدهم و ربطه بحرية المرأة. وفعلت باقي الشركات ذلك في إعلانتها, شركات السيارات, الملابس, الأطعمة, الإعلام من أجل جعل الإنسان مجرد مستهلك, قيمته ما يرتدي من ماركات الملابس والساعات والسيارات وليس قيمة ما قدم من إنجازات علمية أو ثقافية.

في الفصل الثالث والأخيريتكلم عن الواقع الإفتراضي والعالم الإفتراضي وكيف تم سحب الناس إليه. يتحدث عن facebook و twitter و google أصبح الإنسان المنعزل لا يبحث عن حل لمشاكله بل يهرب لهذا الواقع الإفتراضي, الذي يكون فيه هو المسيطر. أما google فقد جعلت البحث أسهل والقفز من نتيجة بحث إلى أخره سهلا جدا. بحيث لا يستوعب الدماغ كل المعلومات. وأصبح هذا الجيل لا يستطيع قراءة صفحات من غير أن يتشتت ذهنه.

في أخر نقطة له يتحدث عن الصندوق المربع (التلفاز) الذي غزا العالم وجعل من الناس مجرد مستهلكين للبضائع التي زاد إنتاجها مع بداية العصر الصناعي وإستخدام الآلة بدل الإنسان. كيف يتم التحكم فينا لشراء منتجات الشركات وإنتخاب المرشح الذي تدعمه الشركات الكبرى وتجارب الCIA والجامعات على العقل اللاواعي. لقد أصبح الناس يبحثون عن المستحيل لجعل أجسادهم كما هي أجساد المشاهير من نساء ورجال مع أن على هذا الجسد مستحيل.

إزدراء المرأة والهيمنة الذكورية في الغرب وأنها مجرد سلعة بيد الرجل .
من يمتلك المعلومات والمعرفة. في الماضي من يملك الإعلام في أمريكا (50) شركة أما اليوم فمن يملك الإعلام (6) شركات فقط. في مصر ذكر ثلاثة رجال أعمال يملكون أكثر من (30) مؤسسة إعلامية
Profile Image for أحمد حلمي.
489 reviews117 followers
October 29, 2018
العالم الافتراضي وما لم تعرفه عنه،وصناعة الاعلام للواقع الوهمي وصناعة المجتمع وعلافته بالاعلام والعالم الافتراضي
والاعلانات والشبكة العنكبوتية هذا هو مدخل هذا الكتاب.
ستجد كم من المعلومات كبير جدا،وستدرك أشياء كثيرة في حياتك كنت تظنه انها حقيقية وأنها تسير في فلكها الصحيح.

المؤلف:محمد علي فرح
دار النشر:مركز نماء للبحوث
عدد الصفحات:351ص

#مادة_الكتاب:
يتحدث بشكل عام عن قضية سيكولوجية الجماهير،ونظرية التحكم بالجماهير وما يتعلق بالجماهير من خصائص .
فهو كتاب يتكلم عن حركة الجماهير وقوانينها وسيكولوجيتها والأدوات التي تؤثر علي تفكيرها وتعيد صياغته أو حتي تصنعه من جديد بين حين وآخر.

وفي النصف الأخير من الكتاب يأخذك الكاتب برحلة إلي شكل المجتمع المعاصر وعلاقته بتطور وسائل الاتصال،ويغوص في الكلان على الواقع الافتراضي من سماته واضطراب الخط الفاصل بين المجتمع الحقيقي والافتراضي،وفي ثنايا الكلام يتحظث عن جوجل وغير ذلك من المعلومات القيمة جدا جدا.

ثم يمعن الكاتب النظر تحرير ونقد على أدوات ووسائل الضبط والسيطرة في المجتمع(الإعلام وسلطته الشامخة في الأذهان).

-هذا الكتاب اسما علي مسمي حقا صناعة الواقع بالإعلام والأفكاء التي تبث منه في عقول المجتمع.

-هذا الكتاب كان ينقصه في نظرى الاكثار من الكلام عن العلاج لهذه القضايا التي طرحها الكاتب وذكر بعض الأفكار مع ما ذكر الكاتب..

تقييمي:5/4☆☆☆☆

نصيحتي للقارئ:إلح عليك أن تقراء هذا الكتاب وسوف تعلم بعد قراءته سبب إلحاحي..
Profile Image for فيروز.
211 reviews19 followers
Read
November 21, 2015
بداية هقتبس ريفيو عبد الرحمن بالكامل
https://www.goodreads.com/review/show...

و أزود عليه وجهة نظرى الشخصية بإنه الكتاب مشوّق فعلا من بدايته لآخر صفحة ، محستش بالممل أبدًا إلا فى بعض النقط كنت بعدّيها لمعرفتى بيها و بخطورتها و إنها مش جديدة علىّ ، إنما كان فى حاجات صادمة و جديدة جدًا أو يمكن الواحد عمره مبص لها من الزاوية دى ،، فى نقط اتعمل لها Spot يمكن جاية ف وقتها ،، والخاصة بالذات بنقط الواقع الافتراضى و مقاييس الجمال ،،
ذكر الكتاب فى اطار حديثه فيلم سينمائى رحت شفته كان فعلا اكتر حاجة مميزة فيه هو طرحه المختلف للتصور عن المستقبل و ان لو الناس مشيت بنفس الضحالة و السطحية ف الفكر هنوصل لوضع سئ للغاية و مش هيبقى زى افلام هوليوود اللى دايما بتقولنا انه المستقبل تقدم علمى و إلخ ..

كنت بحاول اوصل للسبب اللى يخلّى الكلام ده يحصل ،، هل حب السيطرة وفرض القوة لا أكثر؟ حاجات نفسية و خلل نفسى بس؟
مش قادرة أتصور او اتخيل ،، ولو تيقنّت من الأمر ففعلا هترعب إنه موجود و قابل للحدوث أصلًا!
فى نهاية الكتاب كنت بفكّر إنى محتاجة أطبع الكتاب ده و أوزّع منه نسخ بالمجان للناس !
Profile Image for Faisal X.
114 reviews105 followers
November 22, 2019
هذا الكتاب يعتبر خلاصة أفكار الكثير من المفكرين حول موضوع المتجمع والتحكم بالجماهير وصناعة الواقع عن طريق الإعلام ليتناسب مع الدوافع الاقتصادية للشركات، هذه العوامل كلها تترابط بشكل جيد في هذا الكتاب فهو يبدأ بمناقشة وعرض أول ما كتب في علم نفس الجماهير بيد قوستاف لوبون الذي بدأ هذا المجال ويكمل بين بيرنيز وخاله فرويد في مجال الإعلانات التجارية، وفي بداية الكتاب وضع النموذج النازي الذي تمثل بهتلر ووزير إعلامه وطرق سيطرتهم على ألمانيا المتحضرة في ذلك الوقت ودفعها لارتكاب جرائم الحرب المسجلة في كتب التاريخ، وفي الفصول المقتدمة بدأ في مناقشة الواقع الافتراضي المتمثل في شبكات التواصل الاجتماعي ونظرية ماكلوهان "القرية العالمية" وختم بمن فعلا يتحكم بالمعلومات التي تصلنا كمتلقين لما ينتجه الإعلام من حولنا .
كتاب رائع وناقش قضايا مهمة تمسنا كأفراد قبل أن تصل للمجتمعات .
Profile Image for أحمد.
28 reviews12 followers
April 24, 2015
أهمية الكتاب بالنسبة لي أنه فتح لي طريقا الى افق معرفي جديد، وهو عبارة عن إعادة تلخيص متينة لمجموعة كتب أو لمجموعة نظريات. ولا أرى العنوان مناسبا للمحتوى والأنسب أن يسمى فهم الواقع أو تحليله ونتمنى أن يخرج علينا بكتاب صناعة الواقع الاسلامي.
Profile Image for أحمد.
Author 5 books65 followers
December 6, 2018
كتاب حلو جدًا، بسيط جدًا، مهم جدًا

كنت قرأته - أظن - أكثر من مرة ، لكن لم أنته من كاملًا إلا المرة دي.

هدف الكتاب زي ما بيقول الكاتب في خاتمته هو توضيح إن كل اللي حوالينا مصطنع وغير حقيقي.

نجيب الكتاب من الأول بقى ... في مقدمة الكتاب ... بيتناول الكاتب فكرة (كهف أفلاطون) ، ودي لو هي بس اللي القارئ هيستوعبها ويخرج بيها من الكتاب ، لكفت.
بعد المقدمة ، في الفصل الأول - من الباب الأول - بيتكلم بشكل أساسي عن جوستاف لوبون الطبيب والمؤرخ الفرنسي الشهير وكتابه سيكولوجية الجماهير.
وبيتسفيض بشكل ثري في فلسفة لوبون ونظرته للجماهير وشكلها وخصائصها وآليات تحريضها.
وبعدين في الفصل الثاني - وده الجزء الممتع أكتر - بيتكلم عن تطبيق نظرية لوبون سياسيًا في ألمانيا النازية (هتلر وجوبلز)، أو اقتصاديًا (إدورد بيرنيز) - مع توضيح الفارق بين هتلر وبيرنيز وخطورة بيرنيز مقارنة بهتلر- أو إعلاميًا (والتر ليبمان)

في الفصل الثالث بيتكلم عن مدرسة فرانكفورت والنظرية النقدية ، وأهم صفات مدرسة فرانكفورت الفكرية، وأهم الأفكار اللي ناقشتها.

في الفصل الرابع بيناقش فكرة (المجتمع المشهدي) من خلال الفرنسيين جي ديبور وجان بودريار

ثم يأتي الباب الثاني من فصلين: الأول عن وسائل الإتصال المعاصرة وسمات المجمتع الإفتراضي، الإسم شكله ممل وأكاديمي بس هو مش كده خالص وممتع جدًا، خصوصًا الكلام عن جوجل وفيسبوك.
والثاني عن وسائل الضبط والسيطرة على المجتمع كما يسميها الكاتب : التليفزيون والإعلانات والتصور الجديد عن الجسد كما يؤسس الإعلام وعلاقة المرأة بالصناعة الإعلامية والتسويق، ومفهوم عالم الإجتماع الفرنسي پيير بورديو (العنف الرمزي) ، وكذلك تصوره عن علاقة البيزنس بوسائل الإعلام وتوجيها وإمتلاكها.

الكتاب جيد جدًا جدًا جدًا ... أنصح به وبشدة.
Profile Image for Amir Ayad.
73 reviews2 followers
February 7, 2018
الكتاب يتناول عدة مواضيع مهمة ويجب الانتباه لها. في البداية ناقش بعض النقاط المهمة في علم النفس الاجتماعي وبالأخص كتاب سيكولوجية الجماهير لجوستاف لوبون.

ثم تناول التطبيق العملي لنظريات جوستاف لوبون في بعض من الشخصيات التي سيطرت على الجماهير وهم:

- هتلر وتنظيم المجتمع النازي ودور الإعلام في ضم وإقناع الشعب الفكر النازي.
- إدوارد بيرنيز ولجوء الشركات للسيطرةوإقناع المستهلكين بمنتجاتهم.
- فرويد واستغلال الشركات والحكومات واللعب على اللاوعي للشعب للسيطرة على أفكارهم.

ثم تناول سلبيات الحداثة التي لوثت المجتمع كالاغتراب، التشيؤ، الإنسان ذو البعد الواحد، وأخيرًا الاستهلاكية.

ناقش تأثير التطور في وسائل الاتصال وما نتج عنه من تطور في أساليب السسطرة على الجمهور، دور التليفزيون في إلغاء فكر الشخص، وتحوله إلى شخص نمطي مهتم بالبرامج والمسلسلات والأفلام.

أيضًا من الموضوعات الشائكة هي الم��تمع الافتراضي والذي أدى إلى إغتراب الانسان وبعده عن الاتصال بالواقع.

الكتاب أكثر من رائع، الموضوعات المذكورة على سبيل المثال وليس الحصر، الموضوعات كثيرة وشيّقة.

أود ختام رأيي عن الكتاب بمقولة تشاك بولانيك كاتب رواية نادي القتال- وخاتمة هذا الكتاب أيضًا- " لا توجد حروب في العالم تُهدد حياتنا اليوم غير تلك التي تدور بداخلنا! ولا توجد مأساة عظيمة في العالم سوى حياتنا اليومية، نحن الجيل الذي تربى على التلفاز معتقدين أننا في يوم من الأيام سنكون أثرياء أو نجوم أفلام أو مشاهير من العالم ولكن يبدو أننا لن نكون، نحن نتعلم هذه الحقيقة ببطء ونحن بالفعل في حالة غضب شديد".
34 reviews1 follower
February 8, 2017
أكثر شيء لطيف في الكتاب هو التدرج في الفصول من أجل توضيح الفكرة، الكتاب يناقش عدة مفاهيم من ضمنها مفهوم الواقع وهل الواقع هو الحقيقة أم أنه يمكن نسجه؟ أسلوب الكاتب بسيط و طريقة نقله لأفكار المدارس و المؤلفين المختلفة واضحة و مفهومة.
5 reviews1 follower
June 28, 2019
لا توجد هوية واضحة للكتاب، فلا هو ببحث علمي، ولا هو بدراسة أكاديمية، ولا هو بأطروحة جديدة.
يعتمد الكاتب بشكل أساسي على اقتباسات جمعها من أمهات الكتب التي بحثت في هذا الموضوع وشرحته وحللته. واقتصرت وظيفة الكاتب على وضع المخطط، وصياغة الأسلوب الذي يصل بين هذه الاقتباسات.
لكن تستطيع الاستفادة من هذا السرد التاريخي لتطور علم النفس الاجتماعي الذي درس ظاهرة الجمهور، وطروحات المدارس المختلفة.
في القسم الأخير من الكتاب يستغني الكاتب عن الأسلوب الاقتباسي، ليسرد آراؤه الشخصية وتأويلاته لأبحاث قدمها آخرون؛ فتجده يعادي التطور التكنولوجي والمعرفي المنفتح، ويسطّح فكرة وسائل التواصل الاجتماعي الافتراضية، ويقدم طرحًا رجعيًا في نظرته للحلول، ويقدّم للقارئ جملة أفكار سيخلص منها للإيمان بنظرية المؤامرة، وفي النهاية تجده يؤيد النقاب مقابل "العري".
إن القسم الأخير يُفقد الكتاب كل منهجية علمية وكل حصافة كان من الممكن منحها -وإن ناقصة- للقسم الأول.
كتاب يمكن الاعتماد عليه كملخص لاقتباسات نُقلت عن آخرين.
Profile Image for Marwa Sami.
23 reviews98 followers
November 18, 2015
كتاب لابد من قراءته
وأخطر ما فيه أنه ينبه إلى أننا على شفا الدخول في عصر جديد تمامًا بقوانين جديدة وشكل مجتمع وعلاقات مجتمعية مختلفة ومخيفة والذي سيبدأ بانتهاء الجيل الذي سبق وسائل التواصل الاجتماعي والواقع الافتراضي ذلك الجيل الذى لايزال في استطاعته أن يميز الحقيقي عن الافتراضي، الواقع عن ما فوق الواقع أو الهيبر رياليتي،
والكتاب أسلوبه سهل وشيق وأفكاره مرتبة تسلمك من فكرة لأخرى وكل فكرة جديدة تبنى على ما سبقها، والجميل أن الأمثلة المستخدمة يمكن للقارئ أن يلمسها بسهولة ويرى أنه تعرض لمثلها مرارًا ويمكنه ببعض التمعن استنباط آثارها عليه والاختلاف الحادث في حياته وعلاقاته وشكل المجتمع وتفاعله معه الذي أدت إليه تلك الوسائل والمناهج التي تستخدمها المنظومة كأداة للسيطرة، فكل كلمة يخبرنا بها الكاتب ولو أنها تعود في أصلها لفيلسوف من الفلاسفة صاحب مدرسة فكرية قد يصيبنا سماع اسمها فقط بالرغبة في الجري بعيدا قدر المستطاع عن ما قد نظنه أفكارًا معقدة إلا أنه يعرضها بشكل بسيط للغاية نستطيع معه لمس تجليات هذه الأفكار والتحليلات في حياتنا بسهولة.
الكتاب لابد وأن يجعلك تقف وقفة تعيد فيها تقييم أفكارك ورؤيتك للواقع وأسلوب حياتك عمومًا.
Profile Image for عبدُالعزيز.
154 reviews68 followers
September 30, 2015
لا يقع المرء على مثل هذا الكتاب كثيراً، مذهل بحق، يعطي عقلك مساحة للتفكر وإعادة النظر في كثير مما يراه ويسمعه..

تكلم عن لوبون ونظرياته حول الجمهور وكيف أن لهذا الجمهور صفات وخصائص لا تجدها في الأفراد المكونة له، وأن هذه الخصائص تتفق وإن اختلفت الأفراد المكونة له؛ فنزق جمهور رعاع الناس وطغامهم هو هو نزق جمهور متعلميهم ومفكريهم، ثُمّ كيف طُبقت تلك النظريات على الشعوب، وهنا يستعرض المؤلف قصصًا مرعبة مخيفة عن بعض أشد الناس خبثًا وظلمة قلب: وزير إعلام هتلر الباقعة غوبلز، والوحش بارد المشاعر بل فاقد الإنسانية كلها بمشاعرها وأحاسيسها- إدوارد بيرنيز

كذلك تعرض لمدرسة فرانكفورت التي أطربتني كثيراً لمّا وجدتني أوافقها في بعض أفكارها دون أن أدري(ودون أن يدرون هم على الأرجح): بغض التشيؤ والاغتراب، والمطاردة المحمومة للسلع والموضة- هذا وغيره وجدتني أتفق معهم فيه تمامًا وأسير عليه منذ عرفت نفسي، وقد لخص المؤلف كتاب "إنسان البعد الواحد" وهو لواحد منهم يُدعى ماركوز، فكان هذا الكتاب وكتابًا آخر اسمه "المصطنع والاصطناع" لجان بودريار مما وضعته على رأس قائمة أولوياتي، ولو لم أخرج من هذا الكتاب إلا بمعرفة هذين المؤَلفين والاطلاع على أبرز مادارا عليه من أفكار - إذن لكفاني هذا..
Profile Image for Mostafa Kadry.
66 reviews4 followers
July 23, 2015
كتاب متميز جداا ، بيناقش فكرة الواقع والواقع الافتراضى وال فوق- الواقع ، وازاى المنظومة السياسية والاقتصادية بتغير ف كل شئ تبعا لمرادها ، كتاب مأساوى جدا ، سوداوى جدا جدا ، صادم بطريقة مخيفة ، الواقع ليس بالواقع ، حتى المجتمع الافتراضى موجود بالشكل الحالى تبعا لما هو ملائم لمنظور المنطومة الحاكمة ، كتاب بيحاول يشرح ازاى ممكن تتحكم ف الجماهير وازاى تقدر تفهم رد الفعل من الفعل قبل فعله ، وازاى من خلال علم النفس ورجال السياسة تقدر تحرك شعوب بالكامل ، بطريقة تخليهم يعتقدوا يقينا ان ما يتم اختياره هوا من صميم اختيارهم ولكن العكس هوا الصحيح تماما ، فما يتم اختياره من سلع استهلاكيه ، او حملات سياسية ماهو الا من تصوير جهات لها القدرة على جعلك تختار ما يختارونه لك ، وكل ده من خلال وسائل الاعلام والاعلان والعوالم الافتراضية ، كتاب مهم جدا جدا جدا
Profile Image for Abdelhady.
2 reviews5 followers
April 19, 2015
الكتاب لخص في جزئه الاول لافكار افضل من تحدث عن علم النفس للجماهير(لوبون_فرويد كمثال) ومن طبق تلك الخصائص للجماهير سواءلاستغلالها سياسيا (هتلر) او دعائيا (بيرنز(
..
ولكن ما ميّز الكتاب من وجهة نظري_ _
: هو جزئه الثاني حين تحدث عن تاثير وسائل الاعلام و وسائل التواصل الحديث خاصة (social media )
_خاصة انه اول كتاب اقراه يناقش هذا الموضوع_
..
والكاتب يعيب عليه ميله للتشائم بعض الشئ وعدم تقديم حلول لمواجهة سحر الاعلام او صناعة واقع حقيقي لا اللاواقع ..
لكنه في المجمل رائع جدا
وكعادة كل الكتب التي تحكي عن نفسية الجماهير وخصائصها ..تبدو بعض الحقائق بخصوصها صادمة خاصة اذا قرنت ذلك بواقع قد حدثت امامك
Profile Image for Muhamad hiballah.
45 reviews
November 30, 2020
كتاب جيد الصراحة, احد الكتب اللممكن ان ترشحها لي شخص آخر.
و الشئ الاخر الجيد في الكتاب انو الكاتب تمكن من طرح الافكار بصورة مبسطة و سلسة انتقالا من فصل الى آخر .
النقد على الكتاب انو وجود نقص في طرح بعض الافكار، كان الكاتب استعجل الانتقال الفكره القادمه، أو كان يمكن يغطي اكثر من ذالك .
الكتاب جيد جدا خصوصاً الفصل الاخير منه .
Displaying 1 - 30 of 79 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.