What do you think?
Rate this book
Very Short Introductions #221
Privacy: A Very Short Introduction
Some would argue that scarcely a day passes without a new assault on our privacy. In the wake of the whistle-blower Edward Snowden's revelations about the extent of surveillance conducted by the security services in the United States, Britain, and elsewhere, concerns about individual privacy have significantly increased. The Internet generates risks, unimagined even twenty years ago, to the security and integrity of information in all its forms.
The manner in which information is collected, stored, exchanged, and used has changed forever; and with it, the character of the threats to individual privacy. The scale of accessible private data generated by the phenomenal growth of blogs, social media, and other contrivances of our information age pose disturbing threats to our privacy. And the hunger for gossip continues to fuel sensationalist media that frequently degrade the notion of a private domain to which we reasonably lay claim.
In the new edition of this Very Short Introduction, Raymond Wacks looks at all aspects of privacy to include numerous recent changes, and considers how this fundamental value might be reconciled with competing interests such as security and freedom of expression.
ABOUT THE SERIES:
The Very Short Introductions series from Oxford University Press contains hundreds of titles in almost every subject area. These pocket-sized books are the perfect way to get ahead in a new subject quickly. Our expert authors combine facts, analysis, perspective, new ideas, and enthusiasm to make interesting and challenging topics highly readable.
The manner in which information is collected, stored, exchanged, and used has changed forever; and with it, the character of the threats to individual privacy. The scale of accessible private data generated by the phenomenal growth of blogs, social media, and other contrivances of our information age pose disturbing threats to our privacy. And the hunger for gossip continues to fuel sensationalist media that frequently degrade the notion of a private domain to which we reasonably lay claim.
In the new edition of this Very Short Introduction, Raymond Wacks looks at all aspects of privacy to include numerous recent changes, and considers how this fundamental value might be reconciled with competing interests such as security and freedom of expression.
ABOUT THE SERIES:
The Very Short Introductions series from Oxford University Press contains hundreds of titles in almost every subject area. These pocket-sized books are the perfect way to get ahead in a new subject quickly. Our expert authors combine facts, analysis, perspective, new ideas, and enthusiasm to make interesting and challenging topics highly readable.
160 pages, Paperback
First published May 1, 1993
40 people are currently reading
827 people want to read
About the author
Raymond Wacks
39 books18 followersRaymond Wacks is Emeritus Professor of Law and Legal Theory at the University of Hong Kong, where he was Head of the Department of Law from 1986 to 1993. He was previously Professor of Public Law and Head of the Department of Public Law at the University of Natal in Durban. He has lived in Italy since taking early retirement in 2002.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 30 reviews
March 3, 2020
هذا الكتاب واحد من الكتب المميزة جداً من سلسلة مقدمة قصيرة جداً , فكتاب الخصوصية للكاتب ريموند واكس يقدم لك خلاصة غنية وقصيرة عن كل الامور الشائكة المتعلقة بمفهوم الخصوصية , امور كثيرة من مثل حق اخفاء الهوية , حماية البيانات الشخصية على الإنترنت , ما هو مفهوم البيانات الحساسة والشخصية , واين حدود العام والخاص , وما هي حقوق الصحافة و الاعلام في التلصص على الاخرين , و يتوسع الكتاب فيما يخص الحقوق القانونية و القضائية و يستعرض الفروقات بين قوانين الدول و توصيات الامم المتحدة و يضيف إلى كل هذا آراء فلسفية و اجتماعية , والكثير من العصارات الفكرية حول هذا الموضوع وبعض النماذج من المحاكم حين تقاضى المشاهير مع الصحف , يمكن بكل بساطة القول ان هذا الكتاب يحوي الكثير و يجعلك تطرح تساؤلات كثيرة حول حقوقك الخاصة و سلطة الانظمة التي تعيش تحت سلطتها في التدخل في شؤونك الخاصة ان كان هذا متاحاً , فالكتاب يشير ايضا إلى ان الخصوصية في سبيلها الى الاندثار لان هذا العالم يعتمد تماما على المعلومات ومشاركتها , بصورة عامة , اجمل عبارة كانت في الكتاب هي عبارة لويس برانديز حين قال الحق الأهم في الحياة هو الحق في أن تُترك وشأنك ! فهل من السهل ان تترك وشأنك يا ترى أم لا ؟ تقيمي للكتاب 5/5 وانصح بقراءته , او على الاقل المقتطفات منه
مقتطفات من كتاب الخصوصية للكاتب ريموند واكس
-----
أنت تحت المراقبة، إن وجود الأخ الأكبر الذي يراقب الجميع في كل مكان لم يعد أمرًا يثير الدهشة، فقد أصبح تجميع البيانات القابلة للنقل في القطاعين العام والخاص مسألة مألوفة للجميع، فبجانب المراقبة الروتينية بواسطة « تكنولوجيا منخفضة » بواسطة كاميرات المراقبة التليفزيونية الموضوعة في الأماكن العامة، انتشرت وسائل مراقبة الهواتف المحمولة، وأماكن العمل، والمركبات، والاتصالات الإلكترونية، وأنشطة شبكة الإنترنت انتشارًا واسعًا وسريعًا في معظم المجتمعات المتقدمة.
----------
صامويل وارين ولويس برانديز : الحق في أن تُترك وشأنك
---------
السير إدوارد كوك : منزل الرجل هو قلعته
---------
الاستخدام المتزايد لوسائل المراقبة في مكان العمل، على سبيل المثال، لا يغير فقط سمات تلك البيئة وطبيعتها، وإنما أيضًا طبيعة ما نفعله وكيفية فعلنا له، ومعرفتنا بأن أنشطتنا تخضع للمراقبة — أو ربما تكون معرضة لذلك — يضعف استقلالنا النفسي والانفعالي
-----------
مستقبل عمليات المراقبة يبدو مرعبًا، وهو يعد بمزيد من الانتهاكات المتطورة والمقلقة لحياتنا الخاصة، ومن ضمنها الاستخدام المتزايد لعلم المقاييس الحيوية، طرق البحث شديدة الحساسية، مثل المراقبة بالأقمار الصناعية، واختراق الحوائط والملابس، وأجهزة الغبار الذكي المجسات الكهروميكانيكية اللاسلكية متناهية الصغر التي تستطيع رصد أي شيء بدءًا من الضوء وحتى الذبذبات، وتلك الأشياء المسماة ب الذرات التي لا تزيد في الحجم عن حبة من الرمل — تستطيع جمع بيانات يمكن إرسالها بواسطة جهاز استقبال وإرسال لاسلكي ولمسافات تصل إلى ١٠٠٠ قدم ( ٣٠٥ أمتار) بين كل ذرة والتي تليها.
-----------
عندما يصبح أمننا تحت الحصار، فمن المحتم أن تكون حريتنا كذلك، فعالم تُراقَب فيه كل حركة نقوم بها تتآكل فيه كل حرية يظن المتطفلون عادة أنهم يحاولون حمايتها، وبطبيعة الحال، لا بد لنا أن نضمن أن التكاليف الاجتماعية للوسائل المستخدمة لتعزيز الأمن لا تزيد عن الفوائد التي تجنى من ورائها، وعلى هذا فإن إحدى النتائج غير المستغربة لتركيب كاميرات المراقبة التليفزيونية في مواقف السيارات، ومراكز التسوق، والمطارات، والأماكن العامة الأخرى هي إزاحة الجريمة؛ فالمجرمون يذهبون ببساطة إلى مكان آخر، وبعيدًا عن الأبواب التي يفتحها هذا الانتهاك للتسلط والشمولية، فإن مجتمعًا تتفشىفيه أساليب المراقبة من السهل أن يتولد عنه مناخ من الشك والارتياب، وقلة احترام للقانون ومن يطبقونه، وتكثيف في الملاحقة القضائية للجرائم التي هي عرضة للاكتشاف والإثبات بسهولة.
-----------
فبريطانيا، على سبيل المثال، تتباهى بوضع ما يزيد على ٤ ملايين كاميرا مراقبة تليفزيونية في الأماكن العامة: ما يقرب من كاميرا واحدة لكل ١٤ مواطنًا، وهي أيضًا تمتلك أكبر قاعدة بيانات للحمض النووي في العالم
----------
ملفات سجل المتصفح : هذه الملفات (وتسمى كوكيز) هي بيانات ترسلها خوادم الموقع الإلكتروني إلى متصفح الزائر وتُخزن على حاسبه، وهي تمكن الموقع الإلكتروني من التعرف على جهاز الزائر كجهاز جرى التفاعل معه من قبل، وتمكنه أيضًا من تذكر تفاصيل التفاعل السابق، بما فيها كلمات البحث، ومقدار الوقت المستهلك في قراءة صفحات محددة، بعبارة أخرى، فإن تكنولوجيا ملفات سجل المتصفح تمكن موقعًا ما — بشكل افتراضي— من وضع محدد الهوية الخاصبه على جهاز الكمبيوتر الشخصيالخاصبي بشكل دائم وطريقة خفية من أجل أن يتتبع سلوكي على شبكة الإنترنت.
----------
أصبح الاستيلاء على المعلومات الشخصية لأحد الأفراد من أجل ارتكاب عملية احتيال أو من أجل انتحال شخصيته مشكلة متصاعدة تسبب خسائر سنوية تقدر بالمليارات، في عام ٢٠٠٧ ، وجد استبيان أجرته لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية أن ٣٫٧ ٪ من المشاركين بالاستبيان في عام ٢٠٠٥ أشاروا إلى أنهم وقعواضحايا لسرقة الهوية، وهذه النتيجة تشير ٪ إلى أن ٨٫٣ ملايين أمريكي عانوا أحد أشكال سرقة الهوية في ذلك العام، وقد أشار ١٠ من مجموع الضحايا إلى أنهم تكبدوا من جراء ذلك خسائر مالية تقدر ب ١٢٠٠ دولار أو أكثر، وقد قضت نفس النسبة ٥٥ ساعة على الأقل في معالجة مشكلاتهم، أما نسبة ال 5٪ الأعلى من الضحايا فقد قضوا ١٣٠ ساعة على الأقل من أجل معالجة مشكلاتهم، وفي استبيان عام ٢٠٠٦ بلغ تقدير إجمالي الخسائر المترتبة على سرقة الهويات ما يقرب من ١٥٫٦ مليار دولار
------------
على المستوى العام، تتضمن فكرة الخصوصية الرغبة في أن نترك وشأننا، وأن نكون أحرارًا في أن نكون على سجيتنا، غير مكبوتين أو مقيدين بفعل تطفل الآخرين علينا
----------
في الشعور القديم، كانت السمة الخاصة للخصوصية، كما تشير الكلمة ذاتها، في غاية الأهمية؛ فالكلمة كانت تعني حرفيٍّا حالة يكون فيها المرء محرومًا منشيء ما، بل حتى من قدراته الأكثر سموٍّا وإنسانية، فالإنسان الذي يعيش حياة خاصة فقط، والذي هو أشبه بعبد ليس مسموحًا له بدخول المجال العام، أو أشبه بشخص همجي اختار ألا ينشئ مثل هذا المجال، لم يكن إنسانًا كاملًا
---------
جون ستيوارت مِل : السبب الوحيد الذي يجيز للبشر، بشكل فردي أو جماعي، أن يتدخلوا في حرية التصرف لأي عدد من أقرانهم هو حماية الذات، وذلك لأن الهدف الوحيد الذي من أجله يمكن استعمال القوة باستحقاق مع أي عضو من مجتمع متحضر، وضد إرادته الخاصة، هو منع وقوعضرر على الآخرين، فمصلحته الشخصية، مادية كانت أو أخلاقية، ليست مبررًا كافيًا.
-------
في عمله الكلاسيكي، يحدد آلان ويستن أربع وظائف للخصوصية تضم الأبعاد الفردية والاجتماعية لمفهوم الخصوصية؛ أولًا: الخصوصية تولد الاستقلال الشخصي، ومبدأ الفردية الديمقراطي مرتبط بالحاجة إلى هذا الاستقلال، الذي يعبر عن رغبة في تفادي تحكم وسيطرة الآخرين، ثانيًا: الخصوصية تقدم فرصة للتحرر العاطفي، فهي تسمح لنا بإزالة أقنعتنا الاجتماعية ثالثًا: الخصوصية تسمح لنا بالانخراط في تقييم الذات، وهي القدرة على صياغة واختبار أفكار وأنشطة إبداعية وأخلاقية، ورابعًا: الخصوصية توفر لنا بيئة نستطيع بداخلها أن نتشارك الأسرار والحميمية، وننخرط في اتصالات محدودة ومحمية
-------
أي يوم من الأيام، قد يتنقل المرء بين أدوار الأب الصارم، والزوج المحب، ومهرج حافلة الشركة، وفني مخرطة ماهر، ومندوب نقابة، وموظف متسكع عند مبرد المياه، ورئيسلجنة بمنظمة أمريكان ليجين، وكلها أدوار مختلفة من الناحية النفسية يتبناها المرء وهو ينتقل من مشهد لمشهد على خشبة مسرح الفردية … والخصوصية … تعطي الأفراد، بداية من عمال المصانع وانتهاءً بالرؤساء، فرصة لكي يضعوا أقنعتهم على الرف من أجل أن يستريحوا فالاستمرار في وضعية العمل على الدوام قد يدمر الكائن البشري
---------
مع ذلك فالخصوصية ليست خيرًا محضًا، فهناك سبعة عيوب للخصوصية يمكننا تحديدها بإيجاز؛ أولًا: يُنظر إلى الخصوصية باعتبارها قيمة فيكتورية لطيفة ومستغربة ومفرطة في التواضع ثانيًا: والأكثر جدية، قد يخفي حجاب الخصوصية اضطهادًا عائليٍّا، وبخاصة اضطهاد الرجال للنساء، ويدعي مناصرو المرأة أن أحد الأسباب المهمة لإخضاع المرأة هو عزل النساء لحصرهن في نطاق المنزل والعائلة، علاوة على ذلك، بينما تنزع الدولة إلى التحكم في المجال العام، نجد أن هناك إحجامًا عن انتهاك المجال الخاص، وهو الموضع الذي يتكرر فيه استغلال النساء وممارسة العنف ضدهن ثالثًا: اعتبار الخصوصية ملاذًا مقدسًا قد يضعف فرص اكتشاف المجرمين والإرهابيين والقبضعليهم، فاليوم تحتل التهديدات الأمنية موضع الصدارة في اهتمامات الناس، البعض يخشى أن الإفراط في الدفاع الحماسي عن الخصوصية قد يعيق سلطات تطبيق القانون عن القيام بمسئولياتها، رابعًا: قد تعرقل الخصوصية التدفق الحر للمعلومات، وتمنع الشفافية والصراحة، خامسًا: الخصوصية قد تعوق الكفاءة التجارية وتزيد من التكاليف، فالانشغال غير المستحق بالخصوصية قد يفسد عملية جمع المعلومات الشخصية الضرورية، ويؤخر اتخاذ القرارات التجارية، ومن ثم يقلل الإنتاجية. سادسًا: بعض النقاد المجتمعيين يعتبرون الخصوصية حقٍّا فرديٍّا غير ملائم ولا يجب أن يسمح له بالتعدي على الحقوق الأخرى أو قيم المجتمع، وأخيرًا: هناك قضية قوية مثارة ضد الخصوصية من قبل أشخاص مثل القاضيوالفقيه القانوني الأمريكي ريتشارد بوزنر الذي يحتج — من وجهة نظر اقتصادية — بأن امتناع أي فرد عن تقديم معلومات شخصية صادقة غير مداهنة قد يمثل نوعًا من الخداع، وهذا الانتقاد المهم يستحق فحصًا أكثر تدقيقًا
------------
كتب المحاميان — وارين وبرانديز : إن شدة الحياة وتعقيدها، اللذين ينتجان عن التقدم الحضاري، جعلا من الضروري حدوث شيء من العزلة عن العالم، وقد أصبح الإنسان، تحت التأثير التهذيبي للثقافة، أكثر حساسية للدعاية، حتى إن العزلة والخصوصية صاراضروريين أكثر وأكثر للفرد، ولكن المشروعات والاختراعات العصرية قد أخضعتاه، بالتعدي على خصوصيته، لكرب وألم عقلي أكبر بكثير مما يمكن إحداثه من خلال الإيذاء الجسدي
----------
لم تعد النميمة تسلية الكسالى والحاقدين، وإنما صارت تجارة، تُمارَس بمثابرة ووقاحة، فمن أجل إشباع الذوق الشهواني، تُنشر تفاصيل العلاقات الجنسية وتبث في أعمدة الصحف اليومية، ومن أجل شغل الكسالى، تُملأ أعمدة فوق أخرى بالشائعات التافهة التي لا يمكن الحصول عليها إلا بالتطفل على المحيط العائلي
---------
وتميز المحاكم الألمانية ثلاثة نطاقات للشخصية: النطاق الحميمي , الخاص , الفردي و يغطي النطاق الحميمي افكار المرء ومشاعره وطريقة التعبير عنهما، ومعلوماته الطبية، وسلوكه الجنسي، ونظرًا لطبيعته شديدة الخصوصية فان هذا النوع من المعلومات يتمتع بحماية مطلقة ويتضمن النطاق الخاص معلومات ليست بالحميمية أو السرية (مثل الحقائق المتعلقة بأسرة المرء أو حياته العائلية) ولكنها مع ذلك خاصة؛ ولهذا تجتذب حماية كافية، وقد يكون إفشاء تلك الحقائق مبررًا إذا كان للمصلحة العامة اما النطاق الفردي فهو يتعلق بالعلاقة العامة والاقتصادية والمهنية للمرء، وكذا علاقاته الاجتماعية والوظيفية، وهذا النطاق يحظى بأدنى درجات الحماية.
----------
يعد الحق العادل والكريم في الخصوصية أحد حقوق الإنسان المعترف بها، وهو حق منصوص عليه في معظم الاتفاقيات الدولية، علي سبيل المثال، المادة ١٢ من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمادة ١٧ من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية تنصان على أنه: ١) لا يعرضأحد لتدخل تعسفي في حياته الخاصة أو أسرته أو مسكنه أو مراسلاته ) أو لحملات على شرفه وسمعته. ٢) ولكل شخص الحق في حماية القانون من مثل هذا التدخل أو تلك الحملات. ) وتنص المادة ٨ من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان على أنه: ١) لكل إنسان حق احترام حياته الخاصة والعائلية ومسكنه ومراسلاته. ) ٢) لا يجوز للسلطة العامة أن تتعرض لممارسة هذا الحق إلا وفقًا للقانون وبما ) تمليه الضرورة في مجتمع ديمقراطي لمصلحة الأمن القومي وسلامة الجمهور أو الرخاء الاقتصادي للمجتمع، أو حفظ النظام ومنع الجريمة، أو حماية الصحة العامة والآداب، أو حماية حقوق الآخرين وحرياتهم.
---------
صرحت المحكمة أن العامل الجوهري في الموازنة بين حماية الحياة الخاصة وحماية حرية التعبير، تمثل في الإسهام الذي قدمته الصور والمقالات المنشورة لموضوع يفيد المصلحة العامة، فقد قررت المحكمة أن صور الأميرة كانت ذات طبيعة خاصة تمامًا، وأيضًا لم تُلتَقط بمعرفتها أو رضاها، بل خلسة في بعض الأحيان، وهكذا لم تقدم هذه الصور أي إسهام لموضوع ذي مصلحة عامة، على اعتبار أن الأميرة لم تكن منخرطة في مناسبة رسمية، والصور والمقالات المنشورة تتعلق حصريٍّا بحياتها الشخصية، علاوة على ذلك، في حين قد يملك العامة حق الحصول على معلومات، بما يشمل في ظروف خاصة معلومات تتعلق بالحياة الشخصية للشخصيات العامة، بما في ذلك الظروف الخاصة، فإنهم لا يملكون مثل هذا الحق في هذه الحالة، فليس للعامة شأن مشروع بمعرفة أماكن وجود الأميرة كارولين ولا الكيفية التي تتصرف بها في حياتها الشخصية، حتى في الأماكن التي لا يمكن وصفها دائمًا بالمنعزلة، وبالمثل نظرًا لأن المجلات قد حققت مصالح تجارية من وراء نشر تلك الصور والمقالات، فإن تلك المصالح، في نظر المحكمة، يجب أن تخضع لحق المدعية في الحماية الفعالة لحياتها الشخصية.
---------
مجرد وجود الشخص في مكان عام لا يجعل من سلوكه مشاعًا، إلا فيما يخص ما يراه باقي المارة من هذا السلوك
----------
يميز توماس إميرسون، على سبيل المثال، بين المسوغات الأربعة الأساسية التالية التي تتضمن كلا النوعين من الحجج: تحقيق الفرد لذاته، وبلوغ الحقيقة، وضمان مشاركة أفراد المجتمع في عمليات صنع القرار الاجتماعي الذي ينطوي على جانب سياسي، وتوفير وسائل الحفاظ على التوازن بين الاستقرار والتغيير في المجتمع
----------
تعتبر حرية الصحافة ضرورية جدٍّا لطبيعة الدولة الحرة، ولكن هذا يكمن في عدم فرض قيود على النشر وليس في عدم التعرض للنقد عند نشر القضايا الجنائية، كل إنسان حر لديه حق لا يمكن إنكاره في أن يعبر عن أي آراء أمام العامة، ومنع ذلك يعني تدمير حرية الصحافة، ولكن في حالة نشره لمواد غير لائقة أو ضارة أو مخالفة للقانون، فلا بد أن يتحمل عواقب طيشه
-----------
إن مبدأ المصلحة العامة ما هو إلا قناع تختفي وراءه الدوافع التجارية لوسائل الإعلام بسهولة شديدة، والأسوأ من ذلك أن هذه الدوافع التجارية تتخفى في صورة الممارسة الديمقراطية لحرية المستهلك في الاختيار؛ حيث نحصل على الإثارة التي نستحقها، كل من شكلي الصحافة الصفراء يتجاهل آثار نشر مثل هذه الأخبار المثيرة على أشخاص تصادف أنهم شخصيات عامة؛ وذلك لأن هذه الشخصيات سيئة الحظ بما يكفي لتكون محطٍّا للأنظار
--------------
لم تعد المعلومات قوة فحسب، وإنما أصبحت تجارة كبيرة، وفي السنوات الأخيرة كان قطاع الخدمات هو أسرع جوانب التجارة الدولية نموٍّا، حيث يصل إلى ما يزيد عن ثلث التجارة العالمية، ولا يزال مستمرٍّا في النمو، ومن الطبيعي معرفة أن اعتماد المجتمعات الصناعية الحديثة على حفظ المعلومات يعد سمة رئيسية لها، وبالطبع يؤدي استخدام أجهزة الكمبيوتر إلى كفاءة كبيرة وسرعة في جمع المعلومات وحفظها واستخدامها واسترجاعها ونقلها
-------------
وسواء كنا بالعمل أو بالمنزل، فلا يحق لنا أن نفترضأن التطبيقات التي نستخدمها على شبكة الإنترنت آمنة تمامًا، ولا بد أن نتطلع إلى كل من التكنولوجيا والقانون من أجل توفير الحماية
-------------
مقتطفات من كتاب الخصوصية للكاتب ريموند واكس
-----
أنت تحت المراقبة، إن وجود الأخ الأكبر الذي يراقب الجميع في كل مكان لم يعد أمرًا يثير الدهشة، فقد أصبح تجميع البيانات القابلة للنقل في القطاعين العام والخاص مسألة مألوفة للجميع، فبجانب المراقبة الروتينية بواسطة « تكنولوجيا منخفضة » بواسطة كاميرات المراقبة التليفزيونية الموضوعة في الأماكن العامة، انتشرت وسائل مراقبة الهواتف المحمولة، وأماكن العمل، والمركبات، والاتصالات الإلكترونية، وأنشطة شبكة الإنترنت انتشارًا واسعًا وسريعًا في معظم المجتمعات المتقدمة.
----------
صامويل وارين ولويس برانديز : الحق في أن تُترك وشأنك
---------
السير إدوارد كوك : منزل الرجل هو قلعته
---------
الاستخدام المتزايد لوسائل المراقبة في مكان العمل، على سبيل المثال، لا يغير فقط سمات تلك البيئة وطبيعتها، وإنما أيضًا طبيعة ما نفعله وكيفية فعلنا له، ومعرفتنا بأن أنشطتنا تخضع للمراقبة — أو ربما تكون معرضة لذلك — يضعف استقلالنا النفسي والانفعالي
-----------
مستقبل عمليات المراقبة يبدو مرعبًا، وهو يعد بمزيد من الانتهاكات المتطورة والمقلقة لحياتنا الخاصة، ومن ضمنها الاستخدام المتزايد لعلم المقاييس الحيوية، طرق البحث شديدة الحساسية، مثل المراقبة بالأقمار الصناعية، واختراق الحوائط والملابس، وأجهزة الغبار الذكي المجسات الكهروميكانيكية اللاسلكية متناهية الصغر التي تستطيع رصد أي شيء بدءًا من الضوء وحتى الذبذبات، وتلك الأشياء المسماة ب الذرات التي لا تزيد في الحجم عن حبة من الرمل — تستطيع جمع بيانات يمكن إرسالها بواسطة جهاز استقبال وإرسال لاسلكي ولمسافات تصل إلى ١٠٠٠ قدم ( ٣٠٥ أمتار) بين كل ذرة والتي تليها.
-----------
عندما يصبح أمننا تحت الحصار، فمن المحتم أن تكون حريتنا كذلك، فعالم تُراقَب فيه كل حركة نقوم بها تتآكل فيه كل حرية يظن المتطفلون عادة أنهم يحاولون حمايتها، وبطبيعة الحال، لا بد لنا أن نضمن أن التكاليف الاجتماعية للوسائل المستخدمة لتعزيز الأمن لا تزيد عن الفوائد التي تجنى من ورائها، وعلى هذا فإن إحدى النتائج غير المستغربة لتركيب كاميرات المراقبة التليفزيونية في مواقف السيارات، ومراكز التسوق، والمطارات، والأماكن العامة الأخرى هي إزاحة الجريمة؛ فالمجرمون يذهبون ببساطة إلى مكان آخر، وبعيدًا عن الأبواب التي يفتحها هذا الانتهاك للتسلط والشمولية، فإن مجتمعًا تتفشىفيه أساليب المراقبة من السهل أن يتولد عنه مناخ من الشك والارتياب، وقلة احترام للقانون ومن يطبقونه، وتكثيف في الملاحقة القضائية للجرائم التي هي عرضة للاكتشاف والإثبات بسهولة.
-----------
فبريطانيا، على سبيل المثال، تتباهى بوضع ما يزيد على ٤ ملايين كاميرا مراقبة تليفزيونية في الأماكن العامة: ما يقرب من كاميرا واحدة لكل ١٤ مواطنًا، وهي أيضًا تمتلك أكبر قاعدة بيانات للحمض النووي في العالم
----------
ملفات سجل المتصفح : هذه الملفات (وتسمى كوكيز) هي بيانات ترسلها خوادم الموقع الإلكتروني إلى متصفح الزائر وتُخزن على حاسبه، وهي تمكن الموقع الإلكتروني من التعرف على جهاز الزائر كجهاز جرى التفاعل معه من قبل، وتمكنه أيضًا من تذكر تفاصيل التفاعل السابق، بما فيها كلمات البحث، ومقدار الوقت المستهلك في قراءة صفحات محددة، بعبارة أخرى، فإن تكنولوجيا ملفات سجل المتصفح تمكن موقعًا ما — بشكل افتراضي— من وضع محدد الهوية الخاصبه على جهاز الكمبيوتر الشخصيالخاصبي بشكل دائم وطريقة خفية من أجل أن يتتبع سلوكي على شبكة الإنترنت.
----------
أصبح الاستيلاء على المعلومات الشخصية لأحد الأفراد من أجل ارتكاب عملية احتيال أو من أجل انتحال شخصيته مشكلة متصاعدة تسبب خسائر سنوية تقدر بالمليارات، في عام ٢٠٠٧ ، وجد استبيان أجرته لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية أن ٣٫٧ ٪ من المشاركين بالاستبيان في عام ٢٠٠٥ أشاروا إلى أنهم وقعواضحايا لسرقة الهوية، وهذه النتيجة تشير ٪ إلى أن ٨٫٣ ملايين أمريكي عانوا أحد أشكال سرقة الهوية في ذلك العام، وقد أشار ١٠ من مجموع الضحايا إلى أنهم تكبدوا من جراء ذلك خسائر مالية تقدر ب ١٢٠٠ دولار أو أكثر، وقد قضت نفس النسبة ٥٥ ساعة على الأقل في معالجة مشكلاتهم، أما نسبة ال 5٪ الأعلى من الضحايا فقد قضوا ١٣٠ ساعة على الأقل من أجل معالجة مشكلاتهم، وفي استبيان عام ٢٠٠٦ بلغ تقدير إجمالي الخسائر المترتبة على سرقة الهويات ما يقرب من ١٥٫٦ مليار دولار
------------
على المستوى العام، تتضمن فكرة الخصوصية الرغبة في أن نترك وشأننا، وأن نكون أحرارًا في أن نكون على سجيتنا، غير مكبوتين أو مقيدين بفعل تطفل الآخرين علينا
----------
في الشعور القديم، كانت السمة الخاصة للخصوصية، كما تشير الكلمة ذاتها، في غاية الأهمية؛ فالكلمة كانت تعني حرفيٍّا حالة يكون فيها المرء محرومًا منشيء ما، بل حتى من قدراته الأكثر سموٍّا وإنسانية، فالإنسان الذي يعيش حياة خاصة فقط، والذي هو أشبه بعبد ليس مسموحًا له بدخول المجال العام، أو أشبه بشخص همجي اختار ألا ينشئ مثل هذا المجال، لم يكن إنسانًا كاملًا
---------
جون ستيوارت مِل : السبب الوحيد الذي يجيز للبشر، بشكل فردي أو جماعي، أن يتدخلوا في حرية التصرف لأي عدد من أقرانهم هو حماية الذات، وذلك لأن الهدف الوحيد الذي من أجله يمكن استعمال القوة باستحقاق مع أي عضو من مجتمع متحضر، وضد إرادته الخاصة، هو منع وقوعضرر على الآخرين، فمصلحته الشخصية، مادية كانت أو أخلاقية، ليست مبررًا كافيًا.
-------
في عمله الكلاسيكي، يحدد آلان ويستن أربع وظائف للخصوصية تضم الأبعاد الفردية والاجتماعية لمفهوم الخصوصية؛ أولًا: الخصوصية تولد الاستقلال الشخصي، ومبدأ الفردية الديمقراطي مرتبط بالحاجة إلى هذا الاستقلال، الذي يعبر عن رغبة في تفادي تحكم وسيطرة الآخرين، ثانيًا: الخصوصية تقدم فرصة للتحرر العاطفي، فهي تسمح لنا بإزالة أقنعتنا الاجتماعية ثالثًا: الخصوصية تسمح لنا بالانخراط في تقييم الذات، وهي القدرة على صياغة واختبار أفكار وأنشطة إبداعية وأخلاقية، ورابعًا: الخصوصية توفر لنا بيئة نستطيع بداخلها أن نتشارك الأسرار والحميمية، وننخرط في اتصالات محدودة ومحمية
-------
أي يوم من الأيام، قد يتنقل المرء بين أدوار الأب الصارم، والزوج المحب، ومهرج حافلة الشركة، وفني مخرطة ماهر، ومندوب نقابة، وموظف متسكع عند مبرد المياه، ورئيسلجنة بمنظمة أمريكان ليجين، وكلها أدوار مختلفة من الناحية النفسية يتبناها المرء وهو ينتقل من مشهد لمشهد على خشبة مسرح الفردية … والخصوصية … تعطي الأفراد، بداية من عمال المصانع وانتهاءً بالرؤساء، فرصة لكي يضعوا أقنعتهم على الرف من أجل أن يستريحوا فالاستمرار في وضعية العمل على الدوام قد يدمر الكائن البشري
---------
مع ذلك فالخصوصية ليست خيرًا محضًا، فهناك سبعة عيوب للخصوصية يمكننا تحديدها بإيجاز؛ أولًا: يُنظر إلى الخصوصية باعتبارها قيمة فيكتورية لطيفة ومستغربة ومفرطة في التواضع ثانيًا: والأكثر جدية، قد يخفي حجاب الخصوصية اضطهادًا عائليٍّا، وبخاصة اضطهاد الرجال للنساء، ويدعي مناصرو المرأة أن أحد الأسباب المهمة لإخضاع المرأة هو عزل النساء لحصرهن في نطاق المنزل والعائلة، علاوة على ذلك، بينما تنزع الدولة إلى التحكم في المجال العام، نجد أن هناك إحجامًا عن انتهاك المجال الخاص، وهو الموضع الذي يتكرر فيه استغلال النساء وممارسة العنف ضدهن ثالثًا: اعتبار الخصوصية ملاذًا مقدسًا قد يضعف فرص اكتشاف المجرمين والإرهابيين والقبضعليهم، فاليوم تحتل التهديدات الأمنية موضع الصدارة في اهتمامات الناس، البعض يخشى أن الإفراط في الدفاع الحماسي عن الخصوصية قد يعيق سلطات تطبيق القانون عن القيام بمسئولياتها، رابعًا: قد تعرقل الخصوصية التدفق الحر للمعلومات، وتمنع الشفافية والصراحة، خامسًا: الخصوصية قد تعوق الكفاءة التجارية وتزيد من التكاليف، فالانشغال غير المستحق بالخصوصية قد يفسد عملية جمع المعلومات الشخصية الضرورية، ويؤخر اتخاذ القرارات التجارية، ومن ثم يقلل الإنتاجية. سادسًا: بعض النقاد المجتمعيين يعتبرون الخصوصية حقٍّا فرديٍّا غير ملائم ولا يجب أن يسمح له بالتعدي على الحقوق الأخرى أو قيم المجتمع، وأخيرًا: هناك قضية قوية مثارة ضد الخصوصية من قبل أشخاص مثل القاضيوالفقيه القانوني الأمريكي ريتشارد بوزنر الذي يحتج — من وجهة نظر اقتصادية — بأن امتناع أي فرد عن تقديم معلومات شخصية صادقة غير مداهنة قد يمثل نوعًا من الخداع، وهذا الانتقاد المهم يستحق فحصًا أكثر تدقيقًا
------------
كتب المحاميان — وارين وبرانديز : إن شدة الحياة وتعقيدها، اللذين ينتجان عن التقدم الحضاري، جعلا من الضروري حدوث شيء من العزلة عن العالم، وقد أصبح الإنسان، تحت التأثير التهذيبي للثقافة، أكثر حساسية للدعاية، حتى إن العزلة والخصوصية صاراضروريين أكثر وأكثر للفرد، ولكن المشروعات والاختراعات العصرية قد أخضعتاه، بالتعدي على خصوصيته، لكرب وألم عقلي أكبر بكثير مما يمكن إحداثه من خلال الإيذاء الجسدي
----------
لم تعد النميمة تسلية الكسالى والحاقدين، وإنما صارت تجارة، تُمارَس بمثابرة ووقاحة، فمن أجل إشباع الذوق الشهواني، تُنشر تفاصيل العلاقات الجنسية وتبث في أعمدة الصحف اليومية، ومن أجل شغل الكسالى، تُملأ أعمدة فوق أخرى بالشائعات التافهة التي لا يمكن الحصول عليها إلا بالتطفل على المحيط العائلي
---------
وتميز المحاكم الألمانية ثلاثة نطاقات للشخصية: النطاق الحميمي , الخاص , الفردي و يغطي النطاق الحميمي افكار المرء ومشاعره وطريقة التعبير عنهما، ومعلوماته الطبية، وسلوكه الجنسي، ونظرًا لطبيعته شديدة الخصوصية فان هذا النوع من المعلومات يتمتع بحماية مطلقة ويتضمن النطاق الخاص معلومات ليست بالحميمية أو السرية (مثل الحقائق المتعلقة بأسرة المرء أو حياته العائلية) ولكنها مع ذلك خاصة؛ ولهذا تجتذب حماية كافية، وقد يكون إفشاء تلك الحقائق مبررًا إذا كان للمصلحة العامة اما النطاق الفردي فهو يتعلق بالعلاقة العامة والاقتصادية والمهنية للمرء، وكذا علاقاته الاجتماعية والوظيفية، وهذا النطاق يحظى بأدنى درجات الحماية.
----------
يعد الحق العادل والكريم في الخصوصية أحد حقوق الإنسان المعترف بها، وهو حق منصوص عليه في معظم الاتفاقيات الدولية، علي سبيل المثال، المادة ١٢ من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمادة ١٧ من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية تنصان على أنه: ١) لا يعرضأحد لتدخل تعسفي في حياته الخاصة أو أسرته أو مسكنه أو مراسلاته ) أو لحملات على شرفه وسمعته. ٢) ولكل شخص الحق في حماية القانون من مثل هذا التدخل أو تلك الحملات. ) وتنص المادة ٨ من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان على أنه: ١) لكل إنسان حق احترام حياته الخاصة والعائلية ومسكنه ومراسلاته. ) ٢) لا يجوز للسلطة العامة أن تتعرض لممارسة هذا الحق إلا وفقًا للقانون وبما ) تمليه الضرورة في مجتمع ديمقراطي لمصلحة الأمن القومي وسلامة الجمهور أو الرخاء الاقتصادي للمجتمع، أو حفظ النظام ومنع الجريمة، أو حماية الصحة العامة والآداب، أو حماية حقوق الآخرين وحرياتهم.
---------
صرحت المحكمة أن العامل الجوهري في الموازنة بين حماية الحياة الخاصة وحماية حرية التعبير، تمثل في الإسهام الذي قدمته الصور والمقالات المنشورة لموضوع يفيد المصلحة العامة، فقد قررت المحكمة أن صور الأميرة كانت ذات طبيعة خاصة تمامًا، وأيضًا لم تُلتَقط بمعرفتها أو رضاها، بل خلسة في بعض الأحيان، وهكذا لم تقدم هذه الصور أي إسهام لموضوع ذي مصلحة عامة، على اعتبار أن الأميرة لم تكن منخرطة في مناسبة رسمية، والصور والمقالات المنشورة تتعلق حصريٍّا بحياتها الشخصية، علاوة على ذلك، في حين قد يملك العامة حق الحصول على معلومات، بما يشمل في ظروف خاصة معلومات تتعلق بالحياة الشخصية للشخصيات العامة، بما في ذلك الظروف الخاصة، فإنهم لا يملكون مثل هذا الحق في هذه الحالة، فليس للعامة شأن مشروع بمعرفة أماكن وجود الأميرة كارولين ولا الكيفية التي تتصرف بها في حياتها الشخصية، حتى في الأماكن التي لا يمكن وصفها دائمًا بالمنعزلة، وبالمثل نظرًا لأن المجلات قد حققت مصالح تجارية من وراء نشر تلك الصور والمقالات، فإن تلك المصالح، في نظر المحكمة، يجب أن تخضع لحق المدعية في الحماية الفعالة لحياتها الشخصية.
---------
مجرد وجود الشخص في مكان عام لا يجعل من سلوكه مشاعًا، إلا فيما يخص ما يراه باقي المارة من هذا السلوك
----------
يميز توماس إميرسون، على سبيل المثال، بين المسوغات الأربعة الأساسية التالية التي تتضمن كلا النوعين من الحجج: تحقيق الفرد لذاته، وبلوغ الحقيقة، وضمان مشاركة أفراد المجتمع في عمليات صنع القرار الاجتماعي الذي ينطوي على جانب سياسي، وتوفير وسائل الحفاظ على التوازن بين الاستقرار والتغيير في المجتمع
----------
تعتبر حرية الصحافة ضرورية جدٍّا لطبيعة الدولة الحرة، ولكن هذا يكمن في عدم فرض قيود على النشر وليس في عدم التعرض للنقد عند نشر القضايا الجنائية، كل إنسان حر لديه حق لا يمكن إنكاره في أن يعبر عن أي آراء أمام العامة، ومنع ذلك يعني تدمير حرية الصحافة، ولكن في حالة نشره لمواد غير لائقة أو ضارة أو مخالفة للقانون، فلا بد أن يتحمل عواقب طيشه
-----------
إن مبدأ المصلحة العامة ما هو إلا قناع تختفي وراءه الدوافع التجارية لوسائل الإعلام بسهولة شديدة، والأسوأ من ذلك أن هذه الدوافع التجارية تتخفى في صورة الممارسة الديمقراطية لحرية المستهلك في الاختيار؛ حيث نحصل على الإثارة التي نستحقها، كل من شكلي الصحافة الصفراء يتجاهل آثار نشر مثل هذه الأخبار المثيرة على أشخاص تصادف أنهم شخصيات عامة؛ وذلك لأن هذه الشخصيات سيئة الحظ بما يكفي لتكون محطٍّا للأنظار
--------------
لم تعد المعلومات قوة فحسب، وإنما أصبحت تجارة كبيرة، وفي السنوات الأخيرة كان قطاع الخدمات هو أسرع جوانب التجارة الدولية نموٍّا، حيث يصل إلى ما يزيد عن ثلث التجارة العالمية، ولا يزال مستمرٍّا في النمو، ومن الطبيعي معرفة أن اعتماد المجتمعات الصناعية الحديثة على حفظ المعلومات يعد سمة رئيسية لها، وبالطبع يؤدي استخدام أجهزة الكمبيوتر إلى كفاءة كبيرة وسرعة في جمع المعلومات وحفظها واستخدامها واسترجاعها ونقلها
-------------
وسواء كنا بالعمل أو بالمنزل، فلا يحق لنا أن نفترضأن التطبيقات التي نستخدمها على شبكة الإنترنت آمنة تمامًا، ولا بد أن نتطلع إلى كل من التكنولوجيا والقانون من أجل توفير الحماية
-------------
March 14, 2022
عصارة وخلاصة كل الأشياء التي تتعلق بمفهوم الخصوصية ، لاسيما في عصر وسائل التواصل الاجتماعي والشبكة ، طريقة حماية البيانات الشخصية ومعرفة الحدود العامة والخاصة..
الجميل أنه يقدم بعض الآراء الفلسفية بخصوص هذا الموضوع ، وبعض المحاكم التي تقاضي المشاهير في هذه الصحف..
الصور التي ألحقها المؤلف لطيفة و تضفي بعض من أجواء المرح على الكتاب ضمن المعلومات الكثيرة..
" أنت تحت المراقبة ، إن وجود الأخ الأكبر الذي يراقب الجميع في كل مكان لم يعد أمرًا يثير الدهشة، فقد أصبح تجميع البيانات القابلة للنقل في القطاعين العام والخاص مسألة مألوفة للجميع، فبجانب المراقبة الروتينية بواسطة « تكنولوجيا منخفضة » بواسطة كاميرات المراقبة التليفزيونية الموضوعة في الأماكن العامة، انتشرت وسائل مراقبة الهواتف المحمولة، وأماكن العمل، والمركبات، والاتصالات الإلكترونية، وأنشطة شبكة الإنترنت انتشارًا واسعًا وسريعًا في معظم المجتمعات المتقدمة"
34/2022
الجميل أنه يقدم بعض الآراء الفلسفية بخصوص هذا الموضوع ، وبعض المحاكم التي تقاضي المشاهير في هذه الصحف..
الصور التي ألحقها المؤلف لطيفة و تضفي بعض من أجواء المرح على الكتاب ضمن المعلومات الكثيرة..
" أنت تحت المراقبة ، إن وجود الأخ الأكبر الذي يراقب الجميع في كل مكان لم يعد أمرًا يثير الدهشة، فقد أصبح تجميع البيانات القابلة للنقل في القطاعين العام والخاص مسألة مألوفة للجميع، فبجانب المراقبة الروتينية بواسطة « تكنولوجيا منخفضة » بواسطة كاميرات المراقبة التليفزيونية الموضوعة في الأماكن العامة، انتشرت وسائل مراقبة الهواتف المحمولة، وأماكن العمل، والمركبات، والاتصالات الإلكترونية، وأنشطة شبكة الإنترنت انتشارًا واسعًا وسريعًا في معظم المجتمعات المتقدمة"
34/2022
June 7, 2020
محتوى الكتاب
تصدير
الهجوم
قيمة دائمة
حق قانوني
الخصوصية وحرية التعبير
حماية البيانات
نهاية الخصوصية
ملحق
المراجع
قراءات إضافية
من المواضيع المهمة في هذا العصر موضوع الخصوصية
يطوف الكاتب على مسالة الخصوصية وصولا إلى نهايتها كما يظن
ربما
تصدير
الهجوم
قيمة دائمة
حق قانوني
الخصوصية وحرية التعبير
حماية البيانات
نهاية الخصوصية
ملحق
المراجع
قراءات إضافية
من المواضيع المهمة في هذا العصر موضوع الخصوصية
يطوف الكاتب على مسالة الخصوصية وصولا إلى نهايتها كما يظن
ربما
November 11, 2016
"لقد ماتت الخصوصية؛ علينا أن نتكيف مع هذا." -سكوت ماكنيلي-
April 8, 2020
رحلة ثرية بالمعلومات و مثيرة جدا في هذه المقدمة التي هي فعلا قصيرة جدا بالنسبة للكم الهائل من المعلومات التي حاول المؤلف أن يختزلها في الكتاب .
القضية الجدلية التي تتشعب و ترتبط بقضايا اجتماعية و أخلاقية و قانونية و سياسية و نفسية أيضا .
كنت أتوقع أن يتحدث الكتاب عن مشكلة الخصوصية في ضوء الإنفتاح التكنولوجي الذي نعيشه حاليا في وجود وسائل التواصل الاجتماعي و التي أصبحت بلا شك شكلا من أشكال المجتمع الذي لا يمكننا تجاهله فضلا عن تجنبه ، لكن الكتاب كان أعمق بكثير مما توقعت .
على غرار المقدمات التي قرأتها سابقا باختلاف موضوعاتها الفائدة التي خرجت بها من الكتاب كبيرة جدا .
من الأمور الملاحظة في الكتب التي تنشرها مؤسسة هنداوي أيضا التنسيق المتقن للكتب بدءا من الغلاف و حتى قائمة المراجع .
استمتعت بتنسيق هذا الكتاب بنحو خاص حيث أن الكاتب وضع الإقتباسات بطريقة لطيفة يصعب أن تتجاهل فيها ملاحظة الكتاب الذي اقتبس عنه و اسم مؤلفه بدلا من قراءة القائمة في آخر الكتاب و التي في الغالب لا أعتني بالإضطلاع عليها ، فأنت بالتالي قد ربحت قائمة من الكتب التي نشرت سابقا في موضوع الخصوصية .
أحببت كذلك الصور التي ألحقها المؤلف في الكتاب و قد ساهمت بعض الصور الكاريكاتورية في إشاعة جو مرح في ظل هذه المعلومات الكثيرة جدا و التي قد مررت على الكثير منها مرورا سريعا .
ست فصول
و كتاب قيَّم تمنيته أن يكون ورقيا .
February 29, 2016
ผมได้ยินเรื่องความเป็นส่วนตัวครั้งแรกๆ ตอนมีการค้านชุดกฎหมายเศรษฐกิจดิจิตอล
ความเป็นส่วนตัวได้รับการพูดถึงกันมาก รวมถึงความกังวลในการคุกคามหรือเข้าถึงข้อมูลส่วนตัวโดยภาครัฐ แต่ผมเองก็ไม่เคยคิดจะหาคำนิยามหรือคำจำกัดความ เพราะโดยลึกๆ เราคิดว่าเรารู้จักความเป็นส่วนตัวในฐานะสามัญสำนึก
แต่ในความจริงแล้ว ไม่ใช่เลย
หนังสือเล่มนี้เผยภาพการพัฒนาแนวคิด 'ความเป็นส่วนตัว' จากอดีตจวบจนปัจจุบัน ทั้งสำนัก Civil Law และ Common Law ได้ค่อนข้างชัด บอกเล่าปัญหาสิทธิความเป็นส่วนตัวที่เข้าไป 'กระทบกระทั่ง' กับประเด็นเช่น เสรีภาพในการนำเสนอข่าวของสื่อ การตรวจสอบข้อมูลเพื่อความมั่นคง รวมถึงข้ออ้างว่าเผยแพร่เพื่อประโยชน์สาธารณะ
ปัญหาเหล่านี้ยังคงไม่หายไปไหน และต้องการการถกเถียงมากยิ่งขึ้นเพื่อหาจุดกึ่งกลางที่พอดี และน่าพอใจ
อีกประเด็นที่น่าสนใจ คือการคุกคามข้อมูลส่วนตัวของเราโดยการทำ 'บัตรประชาชน' มุมมองนี้ไม่เคยคิดว่าจะมีมาก่อนเพราะเรามองว่าเป็นเรื่องธรรมดา แต่การทำบัตรประชาชนก็ถือเป็นหนึ่งในกลไกควบคุมข้อมูลโดยรัฐ ที่ไม่ได้มีทุกประเทศ
ความเป็นส่วนตัวได้รับการพูดถึงกันมาก รวมถึงความกังวลในการคุกคามหรือเข้าถึงข้อมูลส่วนตัวโดยภาครัฐ แต่ผมเองก็ไม่เคยคิดจะหาคำนิยามหรือคำจำกัดความ เพราะโดยลึกๆ เราคิดว่าเรารู้จักความเป็นส่วนตัวในฐานะสามัญสำนึก
แต่ในความจริงแล้ว ไม่ใช่เลย
หนังสือเล่มนี้เผยภาพการพัฒนาแนวคิด 'ความเป็นส่วนตัว' จากอดีตจวบจนปัจจุบัน ทั้งสำนัก Civil Law และ Common Law ได้ค่อนข้างชัด บอกเล่าปัญหาสิทธิความเป็นส่วนตัวที่เข้าไป 'กระทบกระทั่ง' กับประเด็นเช่น เสรีภาพในการนำเสนอข่าวของสื่อ การตรวจสอบข้อมูลเพื่อความมั่นคง รวมถึงข้ออ้างว่าเผยแพร่เพื่อประโยชน์สาธารณะ
ปัญหาเหล่านี้ยังคงไม่หายไปไหน และต้องการการถกเถียงมากยิ่งขึ้นเพื่อหาจุดกึ่งกลางที่พอดี และน่าพอใจ
อีกประเด็นที่น่าสนใจ คือการคุกคามข้อมูลส่วนตัวของเราโดยการทำ 'บัตรประชาชน' มุมมองนี้ไม่เคยคิดว่าจะมีมาก่อนเพราะเรามองว่าเป็นเรื่องธรรมดา แต่การทำบัตรประชาชนก็ถือเป็นหนึ่งในกลไกควบคุมข้อมูลโดยรัฐ ที่ไม่ได้มีทุกประเทศ
February 14, 2021
A good basis for further reading. It would have been nice to read a little bit more about the relationship between free-will and privacy though.
October 14, 2011
Privacy has increasingly been considered one of the major individual rights. And yet, until recently the right to privacy has not been explicitly defined in almost any legal framework. In the common law jurisdictions the right to privacy has largely been slipped into the law through some high-profile legal cases, of which the most famous instance has been the "Roe v. Wade" case in the United States. This case granted the legal right to abortion by inferring a right to privacy, which for a century had been deemed to stem from "emanations of a penumbra" of the constitution. The right to privacy has been more systematically imbued into the laws of civil law jurisdictions, most notably in recent years the legal system of the European Union. All these examples hopefully illustrate the fact that privacy is not such an easy and straightforward topic as it may at first seem, and this book does a superb job of guiding the reader through many legal and cultural complexities of this intriguing subject.
The book is very good at contrasting different attitude towards privacy in the United States and Europe. However, there is much less attention that is paid to the privacy standard and norms in the rest of the World. The book also deals with the tension that is present between our ideals of privacy and free speech. In particular, it is not always easy to discern when the right to voice one's opinions and broadcast facts about others infringes on the expectation of privacy that we have about our personal lives. This becomes a serious issue for individuals who become public figures: does the fact that they are public figures somehow voids many of their privacy rights? One just needs to remember the tragic death of Princess Diana to realize that these are not just academic debates, but can have potentially deadly real-life consequences.
Another big issue that this book covers is the challenges that are posed to privacy due to new communication technologies, and Internet in particular. On the surface it seems that Internet is a perfect heaven for people who want to explore new ideas, activities or communications. In the words of an old New Yorker cartoon, online no one knows that you are a dog. However, with the increased interconnectivity there is also an increased danger of various websites and companies gathering your personal information and using it later on for whatever purpose they deem fit. In many respects online websites know more about their users than even the most intrusive police states in the past. This book deals with all those new online privacy concerns, and how various jurisdictions and companies are dealing with them.
Overall, this is an interesting and well-balanced book that provides the reader with a history of thinking on the subject of privacy, as well as with some modern and practical considerations. It is a good starting point for anyone who is interested in exploring this subject.
The book is very good at contrasting different attitude towards privacy in the United States and Europe. However, there is much less attention that is paid to the privacy standard and norms in the rest of the World. The book also deals with the tension that is present between our ideals of privacy and free speech. In particular, it is not always easy to discern when the right to voice one's opinions and broadcast facts about others infringes on the expectation of privacy that we have about our personal lives. This becomes a serious issue for individuals who become public figures: does the fact that they are public figures somehow voids many of their privacy rights? One just needs to remember the tragic death of Princess Diana to realize that these are not just academic debates, but can have potentially deadly real-life consequences.
Another big issue that this book covers is the challenges that are posed to privacy due to new communication technologies, and Internet in particular. On the surface it seems that Internet is a perfect heaven for people who want to explore new ideas, activities or communications. In the words of an old New Yorker cartoon, online no one knows that you are a dog. However, with the increased interconnectivity there is also an increased danger of various websites and companies gathering your personal information and using it later on for whatever purpose they deem fit. In many respects online websites know more about their users than even the most intrusive police states in the past. This book deals with all those new online privacy concerns, and how various jurisdictions and companies are dealing with them.
Overall, this is an interesting and well-balanced book that provides the reader with a history of thinking on the subject of privacy, as well as with some modern and practical considerations. It is a good starting point for anyone who is interested in exploring this subject.
June 26, 2022
This book provided a clear overview introduction to privacy, from literature review, the value and dilemma of privacy and the laws regarding privacy. It briefly described various technical aspects of privacy risks, not limited to cyber privacy, such as CCTV, RFID, biometrics, GPS, Drone, etc.
The most important part was the review of privacy from legal perspectives, from Chapter 3 through Chapter 5. The author, who has published numerous books and articles on law, provided a great overview of laws regarding privacy both in the western and around the world. It was very helpful to understand the historical background of laws on privacy.
Some thoughts:
・No doubt that privacy is an enduring value and constitutional rights. The value of privacy as a general moral, political, or social value is undeniable, but the more the notion is stretched, the greater its ambiguity. In pursuit of clarity, it is arguable that at its heart lies a desire, probably a need, to prevent information about us being known to others without our consent.
・Many people see technology as a threat to privacy but instead technology brings about more solutions to protect user’s privacy. Medias tend to drive public attention towards cyber privacy, especially bullying internet companies. But in fact, those companies don't usually have access to individual level data, and they cannot disclose user information even when subject to a court order.
・I think the two keys to unlock the privacy-centric era are technology and law. Enhanced privacy laws are enforced in many countries but the headlines of personal data leaks are on the news everyday. (Yesterday, the news on TV revealed that a city official lost an USB which contains ~500k personal information of the city’s citizens after being completely drunk and sleeping on the street) Cloud, security and privacy enhancement technology must be applied more widely across private and public sectors.
The most important part was the review of privacy from legal perspectives, from Chapter 3 through Chapter 5. The author, who has published numerous books and articles on law, provided a great overview of laws regarding privacy both in the western and around the world. It was very helpful to understand the historical background of laws on privacy.
Some thoughts:
・No doubt that privacy is an enduring value and constitutional rights. The value of privacy as a general moral, political, or social value is undeniable, but the more the notion is stretched, the greater its ambiguity. In pursuit of clarity, it is arguable that at its heart lies a desire, probably a need, to prevent information about us being known to others without our consent.
・Many people see technology as a threat to privacy but instead technology brings about more solutions to protect user’s privacy. Medias tend to drive public attention towards cyber privacy, especially bullying internet companies. But in fact, those companies don't usually have access to individual level data, and they cannot disclose user information even when subject to a court order.
・I think the two keys to unlock the privacy-centric era are technology and law. Enhanced privacy laws are enforced in many countries but the headlines of personal data leaks are on the news everyday. (Yesterday, the news on TV revealed that a city official lost an USB which contains ~500k personal information of the city’s citizens after being completely drunk and sleeping on the street) Cloud, security and privacy enhancement technology must be applied more widely across private and public sectors.
April 22, 2025
الخصوصية في الميزان: بين الحق الفردي والضرورات المجتمعية في العصر الرقمي
يثير مفهوم الخصوصية (Privacy) جدلاً واسعاً في عصرنا الرقمي، فهو يتأرجح بين حق الفرد في الاحتفاظ بجوانب من حياته بعيداً عن أعين الآخرين، وبين ضرورات العيش ضمن مجتمع يتطلب قدراً من الشفافية والرقابة. تتجسد هذه الرقابة أحياناً في صورة "الأخ الأكبر" (Big Brother)، وهي فكرة تشير إلى المراقبة المستمرة التي تجمع بياناتنا (data) المتنوعة، الإيجابية والسلبية، المفيدة وغير المفيدة. إن فكرة الرقيب والمراقب ليست غريبة، فهي حاضرة في مختلف الثقافات والأديان والقوانين، مما يوحي بأن الخصوصية ليست مفهوماً مطلقاً أو مقدساً كما قد نتصور. فالإنسان بطبيعته جزء من كل، واستمرارية هذا الكل تتطلب أحياناً أن تتضاءل مساحة الفرد لصالح المجموع، مما يضع الخصوصية في وضع حرج يزداد ضيقاً مع التقدم العلمي والتكنولوجي المتسارع. والمفارقة أننا، رغم انزعاجنا من المراقبة، نفتح أبواب بيوتنا وحياتنا لأدوات التواصل الاجتماعي التي تُعد بوابات واسعة للمراقبة وجمع البيانات.
لماذا المراقبة؟ دوافع وتبريرات
يطرح السؤال نفسه: ما الهدف من هذه المراقبة؟ أحد الأسباب الرئيسية هو ضبط السلوك الاجتماعي (social control). فعندما يعلم السائق بوجود كاميرات مراقبة السرعة، يدرك أن أي مخالفة للقوانين المرورية ستترتب عليها عواقب، مما يدفعه للالتزام بالسرعة المحددة. المراقبة هنا تعمل كأداة لضمان الامتثال للنظام العام. ولكن، هل يعني هذا أننا بحاجة لضبط السلوك في كل المساحات؟ قد يرى البعض أن المنزل يجب أن يكون ملاذاً آمناً من الرقابة، لكن من وجهة نظر أخرى، يُعتبر المنزل الوحدة الأساسية للمجتمع، وضبط السلوك فيه قد يكون أولى لضمان استقرار المجتمع الأكبر.
علاوة على ذلك، تتضاءل مساحة الخصوصية وتتراجع مبررات حمايتها كلما اتسعت دائرة الجرائم والسلوكيات التي تهدد الانتظام البشري. فمواجهة الأخطار المجتمعية تتطلب مراقبة أعمق وأشمل، مما يؤدي حتماً إلى اختناق الخصوصية. لكن جمع المعلومات لا يقتصر على الجوانب السلبية فقط، بل يمتد ليشمل جوانب إيجابية، كمشاريع قواعد بيانات الحمض النووي (DNA databases) التي تمكن الدول من فهم الخرائط الجينية لمجتمعاتها، وبالتالي تطوير استراتيجيات صحية وعلاجية أكثر فعالية بناءً على معرفة الأمراض الوراثية الشائعة.
أبعاد الخصوصية: التعريف والمعايير
يمكن فهم الخصوصية من زوايا متعددة. من منظور ليبرالي (liberalism)، تُعد الخصوصية أساساً للإبداع، والصحة النفسية، وقدرتنا على بناء علاقات اجتماعية صحية وتعزيز الثقة والصداقة. يتلازم مفهوما الخصوصية والفردانية (individualism) رغم وجود اختلافات بينهما. وهناك تعريف شائع للخصوصية يعتبرها "مطالبة من أفراد أو مجموعات أو مؤسسات بالحق في أن يقرروا بأنفسهم متى وكيف وإلى أي مدى يتم توصيل المعلومات المتعلقة بهم إلى الآخرين".
ولتحديد ما يمكن اعتباره "خاصاً" بشكل موضوعي، نوقشت عدة معايير، منها:
* توقع الخصوصية (Expectation of Privacy): مدى توقع الفرد بأن بياناته ستبقى محمية من اطلاع الآخرين.
* طبيعة المعلومات (Nature of Information): إذا كانت المعلومات حساسة بطبيعتها، كالمعتقدات الدينية، الآراء السياسية، الحالة الصحية (الجسدية أو العقلية)، أو الميول الشخصية.
* السياق الاجتماعي والثقافي (Sociocultural Context): تختلف المجتمعات في تحديد حدود الخاص والعام؛ فالمجتمعات المحافظة قد يكون لديها سقف أعلى للخصوصية مقارنة بالمجتمعات الأكثر انفتاحاً.
* التأثير على الهوية والكرامة (Impact on Identity and Dignity): مدى تأثير كشف المعلومة على كرامة الفرد وصورته الذاتية.
الخصوصية المعلوماتية والقراراتية
يجب التمييز بين نوعين مترابطين من الخصوصية:
* الخصوصية المعلوماتية (Informational Privacy): تتعلق بحق الفرد في التحكم ببياناته الشخصية، مثل المعلومات المالية، الصحية، الدينية، أو المتعلقة بالميول والأنشطة.
* الخصوصية القراراتية (Decisional Privacy): تتعلق بحق الفرد في اتخاذ قراراته الشخصية بحرية دون تدخل خارجي، خاصة في الأمور الجوهرية المتعلقة بحياته. وهذان النوعان مرتبطان، فكشف معلوماتك (مثل وضعك المالي أو ميولك) قد يؤثر بشكل مباشر على قدرتك على اتخاذ قرارات معينة بحرية.
الخصوصية في الإطار القانوني
تطور المفهوم القانوني للخصوصية بشكل ملحوظ، من حماية الكيان الجسدي والممتلكات المادية، ليشمل حماية الأفكار والمشاعر والأحاسيس، وصولاً إلى حقوق الملكية الفكرية وبراءات الاختراع (patents). ولا يعتبر انتهاك الخصوصية (invasion of privacy) قائماً في القانون إلا وفق معايير محددة، مثل: الإشهار العام (public disclosure) لحقائق خاصة تمس شخصاً عاقلاً وغير مفرط الحساسية.
يتجلى ربط الخصوصية بكرامة الإنسان (human dignity) في العديد من الدساتير، مثل المادة الثانية من القانون الأساسي الألماني التي تنص على أن "لكل شخص الحق في التطوير الحر لشخصيته ما دام لا يتعدى على حقوق الآخرين أو ينتهك النظام الدستوري أو القانون الأخلاقي". تطوير الشخصية هنا يُعد جزءاً لا يتجزأ من الخصوصية، ولا يتم تقييده إلا عند الاصطدام بحقوق الآخرين أو النظام العام.
الخصوصية وحرية التعبير: تقاطعات وتوترات
تتشارك الخصوصية وحرية التعبير (freedom of expression) في كونهما أساساً لتعزيز الفردانية وتأكيد هوية الفرد وحرياته الفكرية والدينية والسياسية. وكلاهما يواجه تهديدات متزايدة في ظل التكنولوجيا الحديثة ورقابة السلطات، خاصة مع التوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي (Artificial Intelligence - AI). ومع ذلك، قد يحدث تصادم بينهما، لا سيما في المجال القانوني والإعلامي. مثال على ذلك حق الصحفي في كشف معلومات خاصة عن مسؤول عام تجاوز القانون، مقابل حق هذا المسؤول في الحفاظ على خصوصيته، وهنا يبرز مفهوم "حق الجمهور في المعرفة" (public's right to know) كعامل مرجح.
مستقبل الخصوصية في عصر الذكاء الاصطناعي
يطرح التقدم الهائل في الذكاء الاصطناعي تساؤلاً حاسماً: هل ماتت الخصوصية؟ يرى العديد من المراقبين أن فكرة "موت الخصوصية" (death of privacy) أصبحت وشيكة التحقق. فالذكاء الاصطناعي قادر على تحليل كميات هائلة من البيانات المبعثرة (scattered data)، وربطها ببعضها، واستنتاج معلومات حساسة عن الأفراد حتى لو لم يفصحوا عنها مباشرة. إن مشاركتنا للصور والمقالات والأفكار على منصات التواصل الاجتماعي تمنح أدوات الذكاء الاصطناعي فرصة لرسم صورة مفصلة عنا قد تكشف جوانب غير متوقعة تتعلق بصحتنا، أوضاعنا المالية، ميولنا، وحتى معتقداتنا.
ومع ذلك، هناك وجهة نظر أخرى، تُنسب أحياناً إلى الذكاء الاصطناعي نفسه، تقول: "الخصوصية لم تمت، لكنها تغيّرت جذريًا. الخصوصية اليوم لم تعد تعني 'إخفاء المعلومات'، بل أصبحت الحق في ألا تُقيَّم أو تُراقب أو تُتلاعب بك بواسطة الخوارزميات (algorithms)". هذا يعني أن المعركة تحولت من مجرد حجب البيان��ت إلى السعي للتحكم في كيفية استخدامها وتأثيرها علينا.
خاتمة
في الختام، يبدو أن مفهوم الخصوصية ليس ثابتاً، بل هو في حالة تطور وتحول مستمر، يتشكل بفعل التقدم التكنولوجي والتغيرات الاجتماعية والقانونية. إن التحدي الأكبر يكمن في إيجاد توازن دقيق بين حماية الحقوق الفردية الأساسية في الخصوصية والكرامة، وبين متطلبات الأمن والنظام العام والتقدم العلمي في مجتمعات تزداد ترابطاً واعتماداً على البيانات.
يثير مفهوم الخصوصية (Privacy) جدلاً واسعاً في عصرنا الرقمي، فهو يتأرجح بين حق الفرد في الاحتفاظ بجوانب من حياته بعيداً عن أعين الآخرين، وبين ضرورات العيش ضمن مجتمع يتطلب قدراً من الشفافية والرقابة. تتجسد هذه الرقابة أحياناً في صورة "الأخ الأكبر" (Big Brother)، وهي فكرة تشير إلى المراقبة المستمرة التي تجمع بياناتنا (data) المتنوعة، الإيجابية والسلبية، المفيدة وغير المفيدة. إن فكرة الرقيب والمراقب ليست غريبة، فهي حاضرة في مختلف الثقافات والأديان والقوانين، مما يوحي بأن الخصوصية ليست مفهوماً مطلقاً أو مقدساً كما قد نتصور. فالإنسان بطبيعته جزء من كل، واستمرارية هذا الكل تتطلب أحياناً أن تتضاءل مساحة الفرد لصالح المجموع، مما يضع الخصوصية في وضع حرج يزداد ضيقاً مع التقدم العلمي والتكنولوجي المتسارع. والمفارقة أننا، رغم انزعاجنا من المراقبة، نفتح أبواب بيوتنا وحياتنا لأدوات التواصل الاجتماعي التي تُعد بوابات واسعة للمراقبة وجمع البيانات.
لماذا المراقبة؟ دوافع وتبريرات
يطرح السؤال نفسه: ما الهدف من هذه المراقبة؟ أحد الأسباب الرئيسية هو ضبط السلوك الاجتماعي (social control). فعندما يعلم السائق بوجود كاميرات مراقبة السرعة، يدرك أن أي مخالفة للقوانين المرورية ستترتب عليها عواقب، مما يدفعه للالتزام بالسرعة المحددة. المراقبة هنا تعمل كأداة لضمان الامتثال للنظام العام. ولكن، هل يعني هذا أننا بحاجة لضبط السلوك في كل المساحات؟ قد يرى البعض أن المنزل يجب أن يكون ملاذاً آمناً من الرقابة، لكن من وجهة نظر أخرى، يُعتبر المنزل الوحدة الأساسية للمجتمع، وضبط السلوك فيه قد يكون أولى لضمان استقرار المجتمع الأكبر.
علاوة على ذلك، تتضاءل مساحة الخصوصية وتتراجع مبررات حمايتها كلما اتسعت دائرة الجرائم والسلوكيات التي تهدد الانتظام البشري. فمواجهة الأخطار المجتمعية تتطلب مراقبة أعمق وأشمل، مما يؤدي حتماً إلى اختناق الخصوصية. لكن جمع المعلومات لا يقتصر على الجوانب السلبية فقط، بل يمتد ليشمل جوانب إيجابية، كمشاريع قواعد بيانات الحمض النووي (DNA databases) التي تمكن الدول من فهم الخرائط الجينية لمجتمعاتها، وبالتالي تطوير استراتيجيات صحية وعلاجية أكثر فعالية بناءً على معرفة الأمراض الوراثية الشائعة.
أبعاد الخصوصية: التعريف والمعايير
يمكن فهم الخصوصية من زوايا متعددة. من منظور ليبرالي (liberalism)، تُعد الخصوصية أساساً للإبداع، والصحة النفسية، وقدرتنا على بناء علاقات اجتماعية صحية وتعزيز الثقة والصداقة. يتلازم مفهوما الخصوصية والفردانية (individualism) رغم وجود اختلافات بينهما. وهناك تعريف شائع للخصوصية يعتبرها "مطالبة من أفراد أو مجموعات أو مؤسسات بالحق في أن يقرروا بأنفسهم متى وكيف وإلى أي مدى يتم توصيل المعلومات المتعلقة بهم إلى الآخرين".
ولتحديد ما يمكن اعتباره "خاصاً" بشكل موضوعي، نوقشت عدة معايير، منها:
* توقع الخصوصية (Expectation of Privacy): مدى توقع الفرد بأن بياناته ستبقى محمية من اطلاع الآخرين.
* طبيعة المعلومات (Nature of Information): إذا كانت المعلومات حساسة بطبيعتها، كالمعتقدات الدينية، الآراء السياسية، الحالة الصحية (الجسدية أو العقلية)، أو الميول الشخصية.
* السياق الاجتماعي والثقافي (Sociocultural Context): تختلف المجتمعات في تحديد حدود الخاص والعام؛ فالمجتمعات المحافظة قد يكون لديها سقف أعلى للخصوصية مقارنة بالمجتمعات الأكثر انفتاحاً.
* التأثير على الهوية والكرامة (Impact on Identity and Dignity): مدى تأثير كشف المعلومة على كرامة الفرد وصورته الذاتية.
الخصوصية المعلوماتية والقراراتية
يجب التمييز بين نوعين مترابطين من الخصوصية:
* الخصوصية المعلوماتية (Informational Privacy): تتعلق بحق الفرد في التحكم ببياناته الشخصية، مثل المعلومات المالية، الصحية، الدينية، أو المتعلقة بالميول والأنشطة.
* الخصوصية القراراتية (Decisional Privacy): تتعلق بحق الفرد في اتخاذ قراراته الشخصية بحرية دون تدخل خارجي، خاصة في الأمور الجوهرية المتعلقة بحياته. وهذان النوعان مرتبطان، فكشف معلوماتك (مثل وضعك المالي أو ميولك) قد يؤثر بشكل مباشر على قدرتك على اتخاذ قرارات معينة بحرية.
الخصوصية في الإطار القانوني
تطور المفهوم القانوني للخصوصية بشكل ملحوظ، من حماية الكيان الجسدي والممتلكات المادية، ليشمل حماية الأفكار والمشاعر والأحاسيس، وصولاً إلى حقوق الملكية الفكرية وبراءات الاختراع (patents). ولا يعتبر انتهاك الخصوصية (invasion of privacy) قائماً في القانون إلا وفق معايير محددة، مثل: الإشهار العام (public disclosure) لحقائق خاصة تمس شخصاً عاقلاً وغير مفرط الحساسية.
يتجلى ربط الخصوصية بكرامة الإنسان (human dignity) في العديد من الدساتير، مثل المادة الثانية من القانون الأساسي الألماني التي تنص على أن "لكل شخص الحق في التطوير الحر لشخصيته ما دام لا يتعدى على حقوق الآخرين أو ينتهك النظام الدستوري أو القانون الأخلاقي". تطوير الشخصية هنا يُعد جزءاً لا يتجزأ من الخصوصية، ولا يتم تقييده إلا عند الاصطدام بحقوق الآخرين أو النظام العام.
الخصوصية وحرية التعبير: تقاطعات وتوترات
تتشارك الخصوصية وحرية التعبير (freedom of expression) في كونهما أساساً لتعزيز الفردانية وتأكيد هوية الفرد وحرياته الفكرية والدينية والسياسية. وكلاهما يواجه تهديدات متزايدة في ظل التكنولوجيا الحديثة ورقابة السلطات، خاصة مع التوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي (Artificial Intelligence - AI). ومع ذلك، قد يحدث تصادم بينهما، لا سيما في المجال القانوني والإعلامي. مثال على ذلك حق الصحفي في كشف معلومات خاصة عن مسؤول عام تجاوز القانون، مقابل حق هذا المسؤول في الحفاظ على خصوصيته، وهنا يبرز مفهوم "حق الجمهور في المعرفة" (public's right to know) كعامل مرجح.
مستقبل الخصوصية في عصر الذكاء الاصطناعي
يطرح التقدم الهائل في الذكاء الاصطناعي تساؤلاً حاسماً: هل ماتت الخصوصية؟ يرى العديد من المراقبين أن فكرة "موت الخصوصية" (death of privacy) أصبحت وشيكة التحقق. فالذكاء الاصطناعي قادر على تحليل كميات هائلة من البيانات المبعثرة (scattered data)، وربطها ببعضها، واستنتاج معلومات حساسة عن الأفراد حتى لو لم يفصحوا عنها مباشرة. إن مشاركتنا للصور والمقالات والأفكار على منصات التواصل الاجتماعي تمنح أدوات الذكاء الاصطناعي فرصة لرسم صورة مفصلة عنا قد تكشف جوانب غير متوقعة تتعلق بصحتنا، أوضاعنا المالية، ميولنا، وحتى معتقداتنا.
ومع ذلك، هناك وجهة نظر أخرى، تُنسب أحياناً إلى الذكاء الاصطناعي نفسه، تقول: "الخصوصية لم تمت، لكنها تغيّرت جذريًا. الخصوصية اليوم لم تعد تعني 'إخفاء المعلومات'، بل أصبحت الحق في ألا تُقيَّم أو تُراقب أو تُتلاعب بك بواسطة الخوارزميات (algorithms)". هذا يعني أن المعركة تحولت من مجرد حجب البيان��ت إلى السعي للتحكم في كيفية استخدامها وتأثيرها علينا.
خاتمة
في الختام، يبدو أن مفهوم الخصوصية ليس ثابتاً، بل هو في حالة تطور وتحول مستمر، يتشكل بفعل التقدم التكنولوجي والتغيرات الاجتماعية والقانونية. إن التحدي الأكبر يكمن في إيجاد توازن دقيق بين حماية الحقوق الفردية الأساسية في الخصوصية والكرامة، وبين متطلبات الأمن والنظام العام والتقدم العلمي في مجتمعات تزداد ترابطاً واعتماداً على البيانات.
April 19, 2017
عندما وقع ناظري لأول مرة على الكتاب قبل ثلاث سنوات سرعان ماخطر في بالي هو ماخفي عنا ومايحدث حولنا وداخل بيوتنا ونحن لا نعرف شيئا إنه الانترنت، ماهي الأشياء التي ينتهك خصوصيتنا فيه غير التي نعلمها .. خلت الكتاب سيكون شيقا وممتع وسينبهني للكثر من التصرفات عند استخدام الاجهزة المتصلة بالشبكة العنكبوتية. للاسف كان غير ذلك ..
الكتاب أجزم بأنه يصلح أن يكون أطروحة دكتوراه أو بحث أكاديمي بحت في مجال القانون .. لم استمتع اطلاقا به كونه يتحدث عن الخصوصية بتعريفاتها المعقدة وقوانين الدول الأوروبية وخصوصا بريطانيا ومقارنتها بقوانين الخصوصية وتطورها في الولايات المتحدة.
هذا الكتاب عبارة عن ثاني كتاب أقرأه في سلسلة مقدمة قصيرة جدا وأظنه سيكون الأخير فالأول (مقدمة قصيرة جدا: الثورة الثقافية الصينية) لم أستطع حتى أن أصل إلى ربع الكتاب وتوقفت عن قراءته فورا وهذا هو الثاني ..
الكتاب أجزم بأنه يصلح أن يكون أطروحة دكتوراه أو بحث أكاديمي بحت في مجال القانون .. لم استمتع اطلاقا به كونه يتحدث عن الخصوصية بتعريفاتها المعقدة وقوانين الدول الأوروبية وخصوصا بريطانيا ومقارنتها بقوانين الخصوصية وتطورها في الولايات المتحدة.
هذا الكتاب عبارة عن ثاني كتاب أقرأه في سلسلة مقدمة قصيرة جدا وأظنه سيكون الأخير فالأول (مقدمة قصيرة جدا: الثورة الثقافية الصينية) لم أستطع حتى أن أصل إلى ربع الكتاب وتوقفت عن قراءته فورا وهذا هو الثاني ..
December 17, 2012
I've usually found OUP's "A Very Short Introduction" series to be excellent as annotated bibliographies. But this one was disappointingly elementary.
August 20, 2022
I generally like the VSI series but this VSI on privacy is rather dated and its focus narrow and myopic. It was written under the background of the bombshell revelation by Edward Snowden back in 2013. However time has passed so much so that mass surveillance in the US/UK is, no doubt, deeply problematic but pale in comparison with other totalitarian regimes equipped with more sinister technologies such as face detecting technology and their unrestricted access to users' personal data via social networking apps. Much more troubling is the arguments put forward by these regimes against privacy. For example, if you have nothing to hide, then why fear surveillance? Isn't surveillance good if it can prevent people from committing crimes? Do you not want to feel safe on the street? Rather than dealing with these questions, this VSI gives a bland discussion on the history and contents of the technical laws, regulations and court cases.
November 4, 2024
The legal expert Raymond Wacks wrote a book introducing the concept of Privacy: A Very Short Introduction. I read the edition that was published in 2015. The book has illustrations, including diagrams and cartoons. The book has a section of references and an index. The book is “Further Reading” (Wacks 143-148). Wacks writes, “Privacy is a concern to protect sensitive information” (Wacks 2). Wacks is a legal scholar, so the book examines mainly privacy from a legal perspective. Wacks writes, “Although the law is an indispensable instrument in protecting privacy, the subject teems with several other dimensions, social, cultural, political, psychological, and philosophical. I attempt in this little book to consider these, along with several other forces that shape our understanding of the concept of privacy” (Wacks xv). The book is also focused on the interactions between privacy and technology. Wacks writes, “the advent of Big Data, Cloud, and other technological advances, some still inchoate, pose grave-some would say lethal-dangers to the survival of privacy” (Wacks xiii). I read the book on my Kindle. Wacks defines the terms Big Data and Cloud in the book (Wacks 9-10, 111). The book also covers the relationship between celebrities and the paparazzi in different legal systems. The book also covers the history of the concept of privacy. The book is a well-done introduction and thoughtful to the concept of privacy.
January 26, 2019
ليس عجيبا أن ثورة التكنولوجيا المعاصرة أدت إلى زيادة الإهتمام بهذا الموضوع، فالعالَم الإفتراضي (الإنترنت) الذي خلقته مثلا يكاد لا يبقِ شيئا خاصا بك وحدك، فجميع أنشطتك الإنترنتية، تصفحك لمختلف المواقع الإلكترونية وتبضعك الإلكتروني (دفعك للأموال) وحتى استخدامك لنظام تحديد المواقع العالمي "جي بي أس"، يمكن مراقبتها والكشف عنها، وأحيانا بطرق قد لا تخطر على بالك من الأساس إما لعدم معرفتك بها أو للتسارع العجيب في تطوير مثل هذه التقنيات، وبالتالي يمكن تكوين صورة شاملة عنك، والتطفل عليك، أو إبتزازك وربما محاكمتك. وتطبيقات الإنترنت هي مجرد مثال على المدى الذي يمكن أن تتعرض لها خصوصيتك للخطر، فهناك طبعا وسائل أخرى كثيرة، ابتداء من الوسائل التقليدية كالتنصص على المكالمات الهاتفية سواء السلكية أو اللاسلكية وحتى تقنية "آر إف آي دي" التي هي عبارة عن شريحة يمكن زرعها بداخلك لتتبّعك أو التي إذا دمجت مع تقنية "الواي فاي" تسهّل كثيرا عملية التتبع داخل نطاق شبكة لاسلكي.
May 21, 2017
This book is full of overly-complicated language and boring generic factoids about what should be a fascinating topic. For example (on the subject of DNA testing) "It raises too the intractable problem of the subject's blood relatives - and even partners and spouses - whose interest in learning of the data is far from trivial." Arrrrggh.
Also, the author spends multiple chapters basically complaining that there is no definition of privacy and the different domains it includes, when there are plenty of great definitions he could have worked from (or made up his own).
This is a terrible book about a great topic. Read "Privacy" by Garret Keizer instead.
Also, the author spends multiple chapters basically complaining that there is no definition of privacy and the different domains it includes, when there are plenty of great definitions he could have worked from (or made up his own).
This is a terrible book about a great topic. Read "Privacy" by Garret Keizer instead.
August 4, 2019
This book was originally written nearly ten years ago, and while it's been updated, in 2015, the second half of the book deals rather oddly, in my view, with the subject of 21st century privacy. The first three chapters are, by and large, a reasonable review of the issues and the difficulties of tying down what privacy might mean. The back half then reviews the technology and computing issues, but doesn't seem easily to connect the two. Anyway, a useful intro to the subject, and I'll be delving deeper.
July 1, 2017
It is not a book exclusively about Edward Snowden, or NSA data collection. It talks about privacy from both sides, its definition and its execution in the legal context. The book is hard to follow (with lots of jargon), if you are not from the humanity field. It takes more than one read to understand the context.
September 22, 2017
الكتاب الأول الذي أنهيه من هذه السلسلة ذات اللغة الأكاديمية المتقدمة نسبيًا. الجزء الأول كان الأكثر متعة إذ يتحدث عن التكنولوجيا وأدوات التعقب الأجزاء الثانية أقل متعة ولكنها ليست أقل فائدة
September 12, 2020
Not necessarily a bad book, just not what I was looking for...
July 30, 2021
جميل وغير متكرر، لا غبار يحيط بكتب المقدمات القصيرة عادة.
March 1, 2025
The sections on principles are good, but those on specifics - i.e. the majority of the book - are so far out of date as to be of no use.
Read
January 13, 2021I once read an article somewhere that said celebrities get paid a bunch of money in exchange of their privacy. Might be a bit hard to argue.
This is a book full of threats, i might say. I managed to learn so many things, love that the writer included trivial parts such as the telephone tapping and paparazzi.
This is a book full of threats, i might say. I managed to learn so many things, love that the writer included trivial parts such as the telephone tapping and paparazzi.
February 6, 2023
A good book however the simple fact that this book was written over 10 years ago means that the nature of privacy and the technologies that must be reckoned with have changed drastically. The best sections are the the philosophical and legal discussions on what exactly is privacy, privacy related to free speech, and the difference between American and European interpretations of privacy
January 31, 2017
Tutti parliamo e sparliamo di privacy. Spesso però non abbiamo chiaro di che cosa stiamo parlando, perché sotto l'ombrello "privacy" si mettono per esempio il diritto a non essere fotografati in giro - diritto alla solitudine, potremmo chiamarlo - e quello a non volere che le informazioni su di noi siano conosciute da altri senza il nostro consenso preventivo - diciamo un diritto all'autodeterminazione. Questi campi si sovrappongono in parte ma non sono uguali, e trattarli come un unico blocco non è l'opzione ottimale. Il tema tra l'altro è in continuo divenire: questa versione del saggio di Raymond Wacks non è una semplice traduzione della seconda edizione inglese del testo, ma Andrea Monti, che l'ha tradotto, ha collaborato con l'autore per aggiungere ulteriori informazioni su quello che è capitato in quest'ultimo anno. Purtroppo le sentenze finora pubblicate che cercano di delimitare la materia, e non solo rispondere al quesito puntuale, sono per la maggior parte statunitensi, dove il concetto di privacy è declinato in maniera piuttosto diversa da come lo facciamo in Europa (non è un diritto a sé stante, ma un contrappunto alla libertà di espressione che invece è codificato nel Primo Emendamento), e questo traspare dal testo che non può fare altro che citarle. Forse l'aggiunta di una guida (ancora più sintetica, chiaro!) al testo aiuterebbe il lettore non avvezzo a temi giuridici a non perdersi: a volte mi è parso che Wacks mettesse troppa carne al fuoco, non permettendomi di seguire con facilità il filo del suo discorso.
September 6, 2016
Does a good job of reviewing many questions and dilemmas about what information about us should be kept private (why or why not? what constitutes a 'right to privacy', what is privacy?, etc.), how laws in Europe and the U.S. address the issue, and the many complications that surround the issue. The book can get dry, but the subject is one I think everyone, especially in these days of ever-lessening privacy, needs some awareness and consideration of.
April 7, 2013
Dryer than VSI normally are. I learned that Privacy in a broad sense must be balanced with freedom of Speech.
Although basically Wacks Raymond raised all the alarms about digital privacy in their typical ways. Struggled to finish, even though the topic is close to me.
Although basically Wacks Raymond raised all the alarms about digital privacy in their typical ways. Struggled to finish, even though the topic is close to me.
March 24, 2017
اول كتاب قرأته من السلسله .. كتاب جميل وعرفت اشياء لم اكن اعرفها من قبل
كلما تتطور التكنلوجيا تقل الخصوصيه الفرد ويزداد الخطر الهكر والمخترقين والمراقبين على حياة الخاصه للافراد
استغربت بان هناك قوانين مختلفه بكل بلد عن خصوصيه الافراد الخاصه والعامه وكل شي
الكتاب جميل واستفدت منه
تحياتي وسلامي
كلما تتطور التكنلوجيا تقل الخصوصيه الفرد ويزداد الخطر الهكر والمخترقين والمراقبين على حياة الخاصه للافراد
استغربت بان هناك قوانين مختلفه بكل بلد عن خصوصيه الافراد الخاصه والعامه وكل شي
الكتاب جميل واستفدت منه
تحياتي وسلامي
January 13, 2018
This book was a great overview of the field of Privacy, in particular from a legal point of view. However, the language is not easy, so the "short introduction" title may be misleading: it took me some time to read and appreciate.
August 11, 2016
Too much emphasis on legal aspects of privacy as it applies to both U.S. and UK. It was quite tedious.
Displaying 1 - 30 of 30 reviews