Jump to ratings and reviews
Rate this book

نوح المذبوح

Rate this book
ما سرُّ ذلك المقام المقدس الموجود في تلك القرية المصرية والذي الذي يقدِّسه أهلُها؟ يقولون إنه للشيخ (نوح) الذي عاش بها منذ زمن قديم، ذبحه أعداؤه لكنه لم يمت، بل ستره الله عن الجميع.. ليعود في شوارع القرية ليلًا ليقتص من الظالمين.. فقط الظالمين.. لكن، لماذا لا تؤمن به (عزيزة) ولا عائلتها؟!

288 pages, Paperback

First published January 1, 2025

78 people are currently reading
822 people want to read

About the author

حسن الجندي

25 books7,341 followers
أصبح اسمه يتردد على استحياء في أوساط المؤلفين الشباب.. غيرت رواياته مفاهيم كثيرة لعقول الشباب.. اقترن اسمه بعالم الجن والعفاريت والمخطوطات القديمة والقتلة النفسيين وعالم الرعب.. إنه حسن الجندي المؤلف الشاب

على شبكة الإنترنت تخطت نسبة مشاهدات قصصه حاجز المائة ألف قارئ (100 ألف)، حصل على شهرة ليست بالقليلة داخل مصر وخارجها من خلال ثلاثيته (مخطوطة بن إسحاق) والتي وضعت منذ مدة طويلة على المنتديات العربية وانتهت بطباعتها ونزولها المكتبات المصرية، عشقه الألاف من خلال طريقته في الكتابة والتي كان يعمل على تطويرها خلال السنوات السابقة، يتميز بسهولة تعبيراته واهتمامه بعامل التشويق داخل الروايات واختراقه أماكن كثيرة محرمة، يقول في أحد اللقاءات الصحفية أنه تلقى الكثير من الاتصالات والرسائل تطلب منه أرقام هواتف شخصيات معينة في روايته وعندما كان يخبرهم بأنها شخصيات ليست حقيقية كان البعض يصر على أنه يخفي حقيقتها لدواعي أمنية... دائماً ما يقول أنه يحاول أن يوجد نوعاً جديداً من أدب الرعب يناسب العقلية المصرية والعربية ويمكنه أن يفرض نفسه على الساحة العالمية وليس مجرد تقليد أو مسخ للقصص الأوربية عن الرعب والتي تتكلم عن مصاصي الدماء والمتحولين والمذؤوب، يجمع الكثير على أنه استطاع بعد ظهور أولى رواياته أن يثبت أنه يسير على الطريق الصحيح، وبعد صدور الرواية الثانية يعتقد البعض أنها ستكون علامة مميزة في حياة هذا المؤلف

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
124 (18%)
4 stars
246 (36%)
3 stars
204 (30%)
2 stars
75 (11%)
1 star
30 (4%)
Displaying 1 - 30 of 126 reviews
Profile Image for Mohammed Arabey.
755 reviews6,646 followers
October 29, 2025
بَلَانَا اَللهُ بِحَاكِمٍ


هكذا يعنون حسن الجندي اول فصول روايته الجديدة..او لنقل الجزء الأول منها
وبرغم من أن القصة تبدأ بضريح غريب في قرية "أبو الغيط" لشيخ مجهول

إلا أن الجزء الأول لن يحتوي علي رعب عوالم الجان كالمعتاد... علي الأقل حتي ما قبل خاتمته بقليل
بل الرواية حتي الأن هي قصة دراما أجتماعية مطعمة بشئ من الروحانيات الخفيفة.. تدور في تلك القرية قرب القاهرة في حقبتين مختلفتين متوازيتين..ستينات القرن الماضي وأواخر القرن الثامن عشر

ولكن من قال ان الدراما الاجتماعية في مصر لا تحتوي علي نوعها الخاص من الرعب؟
رعب الظلم...ظلم الحاكم
ظلم الحاكم الذي طالما أبتلت به بلادنا

وهذا ما يدور حوله حكاية شيخ غريب
الشيخ نوح.. نوح المذبوح

أي عصر هذا؟؟ دعونا نتأمل الحارة.. هؤلاء الجالسين علي هذا المقهي البلدي القديم يتناولون الينسون والقهوة في تلك الأقداح الصغيرة ويدخنون البيبة والشيشة يتحدثون عن مشاكل البلد، هذا لا يكفي لمعرفة الوقت، فالمصري منذ آلاف السنين يتحدث عن مشاكل البلد وهو يحتسي مشروبا ما
لنقترب أكثر ونتأمل ملابسهم، جلابيب وعباءات ملونة وعمائم متباينة، يتكلمون عن حاكم مفترٍ وظالم، ما زلنا لم نصل لحل

*************************

******* القصة *******
------------------


في 1965 نتابع حكاية عزيزة أبنة صاحب مطحن بقرية أبو الغيط وحبها لفايق العامل لدي أبيها
وفي نفس الوقت نتعرف علي عائلة أولاد الصولي.. العائلة التي "تمسك" القرية بيديها.. تحكمها بالعرف والتقاليد وفيما يخص مصلحتها... وهم أيضا من يتولي عمل "مولد" سيدي نوح المذبوح في ليلة الستر كل عام
ولكن عزيزة وعائلتها يرفضن ذلك المولد وحتي الذهاب لمقام وضريح نوح المذبوح ولكن لماذا؟
في نفس الوقت عزيزة بها شئ لله كما يقال.. بمجرد ان تختلي في حجرة خالية لتدعو وتتضرع في منزلهم فكأن الحجاب يكشف عنها وتعرف ان كان أحد من أهلها مهموم .. نوع من التخاطر البسيط

في نفس الوقت نعود ل1790 ونتعرف علي نوح الناسخ والذي يهرب من بطش فتوات الحارات بالقاهرة ليذهب لقرية أبيه "أبو الغيث" ليعاني من بطش المماليك وأمرأهم الذين يحكمونها والذين يعانون ايضا من ظلم حكم بعضهم لبعض
الشيخ نوح يعمل بنسخ الكتب وبالرغم من انه "راجل بتاع ربنا" وفي حاله الا انه يقع تحت ظلم رهيب

ولكن ما علاقة هذا الظلم بمؤنس محفوظ .. الصحفي والكاتب الذي صار يكتب عن الماوراءيات وذلك في عام 1974 ... ولكن هذا لا يعتبر خط زمني ثالث بل سنستكمل في هذا العام ما يحدث لعزيزة في قرية أبو الغيط فالسنوات تجري بسرعة و...
تمر الأعوام بسعة تكاد تصيبني بالجنون، حتي أنا لا أصدق أنني اشتريت في عام 2001م أنا وزملائي في المرحلة الأعدادي دجاجة مشوية ومشروبات ودفعنا 10 جنيهات، كأنه حدث بالأمس

كما قلت السنوات تجري بسرعة ونتعرف علي ظلم أكثر قسوة يقع في عائلة عزيزة.. ظلم الحاكم

ظَلمَ الناسَ وسَبَّح

وبهذا يبدأ حسن الجندي عنوان فصله الثاني من الجزء الأول من رواية أعدك أنك ستشعر كأنك تعيشها وقت قراءتها
السبب هو الأسلوب
*************************

******* الأسلوب *******
------------------

مبدئيا أعتقد اني هيئاتك أن علي الأقل حتي الفصول الاخيرة لا يوجد رعب بالمعني الذي قد تنتظره من أسم حسن الجندي الللامع في ذلك اللون المحبب لنا جميعا
ولكن أسلوب حسن في وصف الحياة في القرية في كلا العصرين ، بفارق ال200 عاما تقريبا، كان اكثر من ممتاز... سيجعلك تعيش أجواء القرية بشكل واقعي جدا . بفتواتها وحكامها سواء في الستينات ووصفه المذهل للمة العيلة علي التليفزيون، ذلك الجهاز الجديد، وحضرات الموالد واشهر مطربي الستينات الشعبيين ومواويل القري الشهيرة وحفني احمد حسن ومواله الشهير شفيقة ومتولي

ستجد ايضا وصف صراعات المماليك في تسعينات القرن الثامن عشر بل ومحاولة التدقيق اللغوي بشكل ظريف ليؤكد لك الراوي ان "ياروح امك" كانت لفظة دارجة وقتها... ايضا كيف كان يتم اقتناء الكتب في ذلك الزمن عن طريق مهنة الناسخ بشكل دقيق ومفصل وممتع في نفس الوقت

الجميل في اسلوب حسن الجندي هو احترامه في انتقاء الفاظه رغم واقعية الاحداث... حتي ان ظهرت سبة هنا او هنا -وهذا نادر- ستجده يعتذر او ستشعر انها ملائمة جدا للموقف وليست مجرد بذاءة كالمعتاد من روائيين كثر

والجديد هنا في الاسلوب الذي في الأصل هو اسلوب "الراوي العليم" الذي اضاف له مصطلح اخر "الراوي الرايق غريب الأطوار" والذي يتحفنا بتعليقات من وقت لأخر تمنحك ابتسامة وضحكة حقيقية تخفف عنك وطء صعوبة دراما الظلم التي يدور بها الأحداث
مم تتكون السعادة؟ إجابتي أنا هي الحلبسة وماء المخلل الأحمر تشربها في كوب، لكن الخبراء الذين يكرهون ارتفاع الضغط يرجحون أن السعادة هي مراحل في حياة كل مننا ولكل مرحلة مفهومها الخاص بالسعادة، وشطارة كل شخص هي الحفاظ والاستمتاع بكل مرحلة قدر ما استطاع، وبرغم أن (عزيزة) صغيرة السن ألا أنها........

مزج صوت الراوي مع الأحداث كان امرا ظريفا بحق وشعرت بأني قاعد مع حسن الجندي نفسه بيحكي الحكاية وده شئ اكثر من ممتاز وجميل حقا
أستطيع أن امنح اسلوب السرد هنا خمس نجوم لأنه رغم صعوبة القصة جعلني فعلا اعيشها بشكل مختلف وساحر


وبالطبع سبب أخر ان تعيش القصة بحق هو الشخصيات

*************************

******* الشخصيات *******
------------------

وهي أكثر ما يجعلك تتفاعل مع الأحداث
رغم بالنسبة لي اشعر دوما بصعوبة متابعة كمية الأسماء والشخصيات التي يلقيها حسن الجندي في المشاهد الأولي - مثلا اتفاق عائلة الصولي بخصوص ليلة الستر...كمية شخصيات تتحدث في الموضوع اغلبهم لم يكن له دور لاحقا-
ولكن رسم أغلب الشخصيات، الرئيسية منها بالأخص، يظل دوما مكتوب بشكل جميل وواقعي
ستقع في حب قصة حب عزيزة وفايق .. ستحب سماحة الشيخ نوح وستعجب بعنتر الذي رغم تأخره العقلي الا انه شخصية جميلة ومحببة للنفس
وتغلغل المؤلف بذكاء في شخصية مؤنس محفوظ الصحفي ستشعر وكأنك تعرفه شخصيا بل وقرأت له من قبل

*************************

******* النهاية *******
------------------


أعتقد أني كنت اتمني ان تكون رواية واحدة ضخمة...كتاب 600 صفحة أسمه نوح المذبوح -إن كان عدد صفحات الجزء القادم نفس هذا الجزء- ملحمة خاصة كروايات ستيفين كينج
لا أدري ماذا سيخبئ لنا الجزء القادم.. بالتأكيد سنجد حكايا الجان كما ننتظر دوما من حسن الجندي


اتمني ان يكون الجزء القادم بنفس قوة وحميمية الجزء الاول الذي -رغم رفضي لفكرة النص قصة غالبا بدون نهايات مرضية - الا اني سأمنحه الخمس نجوم مقدما لأني استمتعت حقا به
رغم اني قيمت اخر روايتين قرأتهم لحسن الجندي (صلاة الممسوس و الجزء الثالث من السلسلة الممتازة ليلة في جهنم) بنجمتين وبحزن شديد لمكانة قلم حسن الجندي في قلبي الا اني سعيد حقا اني لم اتخلي عن القراءة له وقرأت روايته تلك في اول وقت

وايضا تحية لمصمم الغلاف المثير والجذاب بحق


محمد العربي
من 14 اغسطس 2025
الي 16 اغسطس 2025
Profile Image for محمد خالد شريف.
1,024 reviews1,233 followers
May 26, 2025

يعود "حسن الجندي" برواية جديدة بعنوان "نوح المذبوح"، عنوان دموي يُعززه الغلاف، ويدعوك إلى التساؤل: هل هذه رواية مُرعبة؟ هل هذه رواية إثارة وتشويق؟ من منظوري، هذه الرواية ربما تكون رعب، ولكن رُعبها مُستمد من واقعيتها، فبعيداً عن الأحداث الماورائية التي لها تأثير مباشر على الأحداث، فلا يُمكنك إغفال الرمزية المُحيطة بكل شيء، رمزية كانت مُتفجرة وواضحة في بعض الأحيان، وكانت مُستترة ومُلغزة في أحيان أخرى، بعدما أنهيت الرواية، وجدتني أتسائل: هل هذه أنضج روايات حسن الجندي؟ هل حقاً وجد ما كان يبحث عنه ويجرب ووجد الطريق؟ رُبما، ولكن لا تنس هذه رواية لها جزء ثان مُتمم لها فلا نعلم على أي درجة ستنتهي الحكاية، ولكن لنتحدث عن الجزء الأول كرواية مُستقلة، هل هي جيدة؟

بكل تأكيد جيدة، أو هكذا أدعي، فتناول الرواية للماضي وجعله انعكاساً على الحاضر بطريقة غير مُباشرة، المماليك الذين حكموا البلاد وفرضوا الضرائب، بل وزادوا فيها كل يوم دون تهاون، عائلات القرى المتحكمة بمصائر قاطنيها وظُلماتهم، وعلاقتهم المباشرة بالحكومة عن طريق المنفعة المتبادلة. كل تلك الأحداث المتداخلة مهدت لأفكار وشخصيات تُعزز مما يُريد الكاتب إيصاله، ولم تتوقف الرمزيات عند حدود الرمزيات السياسية، ولكن تداخل معها بعض الرمزيات المتعلقة بكيفية صناعة الأساطير من أشخاص عاديين، فنوح صاحب المقام، لم يكن برجل دين أو صاحب كرامات حقيقية ولكن يتبرك الناس بوجوده وكأنه يمتلك قدرات خارقة ستُحقق أمانيهم، ورغم تكرار رفضه لكل تلك المظاهر، وأنه مجرد ناسخ للكتب، يزيد الناس من الإعجاب به وقدراته ويظنون أن كل ذلك تواضع فيزيد تقديس الناس له، وكعادة أي حكم ظالم، عندما يلتف الناس حول رمزاً ما أو فكرة، ينشر كلابه في كل مكان ليبطشوا به، ويُقللوا منه، بل وقد يصل إلى حد إقصاءه تماماً عن الحياة، وكما نعلم لا حدود لقدرة الإنسان على البطش، ومن قدرة نفس الإنسان على الخوف من البطش، الفارق بين إنسان وإنسان هو مجرد لعبة قدرية جعلت في يد أحدهم سلاحاً والأخر لا!

ما جعلني أشعر بنضج هذا العمل، هو عدم إبراز عنصر الماورائيات -والتي كانت مميزة ولها طابع مُتفرد، وطازج- إلا في لحظات طفيفة، التأثير الحقيقي لها على الأحداث يكاد يكون صفراً، فقط عند النهاية ساعد على الانتقال إلى حدث أكثر أهمية، ولكن طوال أحداث الرواية، والتنقل في الأزمنة، كان العنصر المُسيطر على الأحداث هو سرد حسن الجندي نفسه، ومحاولتنا لتفسير علاقة الأزمنة ببعضها، ثلاث خيوط زمنية ممتدة، تستطيع تمييز كل حقبة بما فيها، وبشخصياتها المُمتعة، وبتدخل الراوي العلي�� المُميز؛ والذي كان ساخراً ومرحاً في أغلب الأوقات كعادة حسن الجندي، وإن كنت أشعر بمحاولة كبح جماح السخرية حد الهزل، والإكتفاء بفواصل بسيطة تنتزع منك ابتسامات لا أكثر، ووجدت ذلك أكثر ملائمة لأحداث الرواية، وهذا بالطبع بعد أن نُقصي هزلية الإهداء.

ختاماً..
رواية "نوح المذبوح" هي جزء أول جيد من ثنائية، ورغم خوفي الشديد من القدرة على الإنهاء بنفس النغمة المرتفعة التي بدأ بها الكاتب، إلا أني سأظل أقدر أنه حاول أن يخرج عن المألوف، وأتمنى أن يكون الجزء الثاني خير مُتمم لتلك الحكاية، برمزياتها الجريئة، والتي أدعي أنه ربما تكون أجرأ رواية لحسن الجندي، هناك سطور ساخرة ونقد لاذع، على عدة مستويات لم أعهدها مع حسن الجندي، وإذا ظننت أن هذه مجرد رواية رعب، فأنا أؤكد لك، إنها أكثر من ذلك.

3.5/5
Profile Image for Dr. Ahmed Elhag.
162 reviews20 followers
December 7, 2025
****"أن تحب كاتبًا لا يعني أن تحب كل ما يكتبه."تعبّر هذه الجملة عن علاقتي بـ"حسن الجندي".... عرفته في بداياتي، حيث أسلوبه البسيط، وسرده القادر على بثّ الرعب دون مبالغة. احتفظ بمكانة خاصة، لكنه، كأي كاتب، له قمم وعثرات… بعضها يصعب الدفاع عنه.

**** "نوح المذبوح" محطتي الثامنة مع "حسن الجندي"، بعد تجارب متنوعة: من الرعب الخالص في "ابتسم فأنت ميت" ، إلى مزيج الكوميديا والرعب في "فرغلي المستكاوي" ، وظلال السياسة في "نصف ميت دفن حيًا" ، إلى ثلاثياته التي لا تُنسى.

*هذا التنوع يُثبت فرادة "الجندي" وتحليقه في عالمه الخاص، حتى إن اختلفت معه أحيانًا. ما يميّزه دومًا هو "خلطته السرية":

١- بناء سردي متعدد الطبقات، تتقاطع فيه الخطوط الزمانية والمكانية ببراعة.

٢- أسلوب سلس ولغة هادئة تنساب دون تكلّف.

٣- أماكن واقعية بتفاصيل دقيقة تضفي مصداقية على الخيال.

٤- ولعه بالمفاجآت وحرصه أن يُدهش القارئ حتى آخر سطر.

**** ملاحظات عامة على الرواية:

-رغم سلاسة الحوار وتشويق السرد، إلا أنني خرجت بخيبة واضحة تمثلت في نقطتين:

١- العنوان: "نوح المذبوح" يوحي بمأساة كبرى، لكن الرواية لم تُقدّم ذبحًا ولا نهاية مأساوية، بل بالكاد بدأت حكاية نوح، مما خلق فجوة بين العنوان والمحتوى.

٢- البناء الروائي: هناك فرق بين عمل يُمهّد لجزء ثانٍ، وآخر لا يقدم إلا مقدمة طويلة. للأسف، الرواية تنتمي للنوع الثاني؛ تمهيد بلا إشباع، وكأن الغرض فقط تسويق القادم، لا تقديم رواية مكتملة بذاتها.

**** ربما لهذا السبب، لدي تحفظ عام على فكرة الأجزاء حين تُستخدم بهذه الطريقة... فالرواية، في نظري، يجب أن تحترم نفسها كقطعة فنية مكتملة، حتى إن كانت ضمن سلسلة.

**** العنوان:

-"نوح المذبوح" هو أول نقطة اختلال في الرواية، لأن العنوان يوحي بحدث درامي ضخم، مثل ذبح أو تضحية، لكن في الواقع لا يوجد أي حدث يربط "نوح" بالذبح. هذا التباين بين العنوان وما يحدث في الرواية يثير تساؤلات حول اختيار العنوان في هذه المرحلة من السرد.

-كان من الأفضل على الكاتب إما تعديل العنوان ليعكس الحدث بشكل أدق، أو أن يترك تلميحات توضح للقارئ أن الذبح سيكون في وقت لاحق، حتى لا يبدو أن الرواية مقسمة جزئين بعد عنونتها.


**** التصنيف :

- حاول "حسن الجندي" أن يخرج - ولو جزئيًا - من عباءة الرعب التي طالما عُرف بها، ليخوض مغامرة جديدة في تصنيفات أدبية أكثر تنوعًا، تجمع بين الدراما، والواقعية القاتمة، واللمحات الماورائية.

- الرواية تحمل في طياتها نَفَسًا دراميًا ديستوبيًا، يُصوّر ببراعة حال البلاد خلال أواخر حكم المماليك، بعد انكسارهم أمام العثمانيين. في هذه الفترة المظلمة، يرسم "الجندي" مشاهد حية من القمع والبلطجة، حيث تُفرض الإتاوات على الأهالي في القرى، ويسود قانون الفتوة في المدن. أجواء مشحونة بالاضطهاد والفوضى، تُعيد القارئ إلى زمن مضطرب تنعدم فيه العدالة، ويعلو فيه صوت السلاح على صوت الحق.

- أضاف الكاتب لمساته المميزة في الغموض والماورائيات. فلدينا كسر للبعد المكاني من خلال شخصيتي "عزيزة" وأحيانًا أختها "جوهرة"، في مشاهد تُشبه السفر عبر الزمكان، تفتح بابًا للدهشة والأسئلة، وهي من السمات المعهودة في أدب "الجندي".

- ولا تغيب نكهة الرعب المصري الأصيل عن العمل، وإن كانت هذه المرة أكثر خفوتًا. يتجلى ذلك في لغز "شق البحر" وماهيته، وهو عنصر يضيف رهبةً وغموضًا يُميزان النص، دون أن يسيطر كليًا على السياق العام للرواية.

- في المجمل، يمكن تصنيف "نوح المذبوح" كعمل هجين، يجمع بين الدراما التاريخية، والواقع القاتم، والخيال الماورائي، مع لمسة خفيفة من الرعب... محاولة جادة للتجريب، وإن لم تخلُ من التحديات.

**** اللغة و الأسلوب :

- من جديد، يثبت "حسن الجندي" براعته في استخدام اللغة السلسة، التي تمزج بين الفصحى الرشيقة في السرد، والعامية المصرية الخفيفة في الحوارات. تلك الخلطة التي طالما ميّزت كتاباته، وجعلتها سهلة الهضم للقارئ، دون أن تفقد وقارها أو تقع في فخ الابتذال... في المجمل.

- ملاحظات على الحوار :

١- هذه السلاسة لم تكن كافية لإخفاء بعض التحديات التي واجهها النص على مستوى اللغة، خاصة فيما يتعلق بتعدد الخطوط الزمنية. فمن غير المعقول — أو المقبول أدبيًا — أن يتحدث شخص في زمن المماليك بنفس اللهجة التي يتحدث بها شخص في سبعينات القرن الماضي! وقد وقعتُ أكثر من مرة في حيرة: هل هذه الجملة قيلت في الماضي البعيد أم القريب؟ لقد غابت الفروق الزمنية في الأسلوب، فضاع الإحساس بالتاريخ.

٢- كنت أفضّل أن يُستخدم حوار فصيح في زمن المماليك، بينما تُترك العامية لزمن السبعينات، كوسيلة بسيطة ولكن فعّالة لفصل الأزمنة داخل الرواية دون الحاجة لإشارات زمنية مباشرة.

٣- وإن كنتُ من محبي الخفة اللفظية في بعض المواضع، فإن بعض العبارات خرجت عن السياق، لا سيما في الحوار مع "نوح الناسخ" و"رجب الصولي"، حين قال الأخير عبارته الغريبة: "انت حتستظرف يا روح أمك!"، وهي جملة بدت لي مقحمة وزائدة عن الحاجة، خاصة مع التبرير الهش بأن هذا الأسلوب كان موجودًا قديمًا. حتى لو صحّ ذلك تاريخيًا، فالأدب ليس فقط رصدًا للواقع، بل بناء له برؤية وانسجام.

**** السرد :ثلاثة خطوط... وإيقاع غير منتظم

-اختار الكاتب بناءً سرديًا متعدد الخطوط، يتوزع على محورين زمانيين مختلفين في قرية "أبو الغيط" و "باسوس" — أحدهما يعود بنا إلى زمن المماليك، والآخر إلى سبعينات القرن الماضي — بالإضافة إلى خط ثالث مكاني، يدور في زمن السبعينات أيضاً لكن في القاهرة . هذا التوزيع يمنح الرواية ثراءً بصريًا وزمنيًا، ويتيح للكاتب اللعب بحرية بين المشاهد والطبقات الزمنية.

- عانى السرد من مشكلة واضحة في الإيقاع. فالأحداث تمضي ببطء شديد في الثلثين الأول والثاني، حتى كدتُ — كقارئ — أفقد الشعور بالحافز، قبل أن تنقلب المعادلة فجأة في الثلث الأخير، حيث تتسارع الأحداث بشكل لاهث، يكاد لا يترك للقارئ لحظة لالتقاط أنفاسه. هذا التفاوت في الرتم أفقد الرواية شيئًا من توازنها السردي، وكأن الكاتب ضغط زرّ التسريع بعد طول تمهيد.

- قد اعتمد "الجندي" في هذا العمل على أسلوب "الراوي العليم"، الذي يعرف كل شيء عن الشخصيات والأحداث، وهو اختيار قد يكون عمليًا في رواية متعددة الزوايا، لكنه — في ظني — حرم العمل من حميمية السرد الداخلي. لذا كنتُ أفضل، مثلًا، لو جاءت بعض الفصول على لسان "عزيزة" أو "نوح"؛ فذلك كان سيُقربنا أكثر من دواخلهم، ويمنحنا منظورًا إنسانيًا أكثر عمقًا وسط هذا العالم المتشابك من العنف والغموض.

الحبكة :

- لطالما كانت قوة "حسن الجندي" تكمن في قدرته على نسج الخطوط السردية المختلفة في حبكة محكمة، تتلاقى خيوطها في النهاية على نحو يُدهش القارئ، ويمنحه متعة الاكتشاف. لكن في "نوح المذبوح"، غابت تلك المعادلة المألوفة، وكأن الكاتب قد آثر — عمدًا أو اضطرارًا — التضحية بالحبكة لصالح جزءٍ ثانٍ من الرواية.

- فالجزء الأول، كما قُدّم لنا، لا يتعدى كونه تمهيدًا طويلًا، يُرسّخ للشخصيات ويُهيئ للأحداث الكبرى دون أن يمنحنا أي تصاعد درامي حقيقي. نتتبع الخطوط الثلاثة، ننتظر نقطة التقاء، ننتظر مفاجأة... لكنها لا تأتي. كل ما نحصل عليه هو شعور بأننا على أعتاب شيء كبير، سيحدث لاحقًا — ولكن ليس الآن.

- ورغم يقيني بأن الجزء الثاني سيحمل ذلك التلاحم المنتظر، إلا أن الحكم النقدي على هذا الجزء وحده، كعمل مستقل، يُظهر ضعفًا واضحًا في بناء الحبكة. وكأن الرواية أُصيبت بحالة من الانفصال بين النية والبنية: النية واضحة في الإعداد لحدث ما، لكن البنية ظلت تدور في فلك التقديم دون أن تبلغ الذروة.

**** مسرح الأحداث :حين تتكلم الجغرافيا

- إن أكثر النقاط إشراقًا في هذا العمل — وربما أكثر ما يبرع فيه "حسن الجندي" عبر مجمل أعماله — هو قدرته الاستثنائية على بناء مسارح أحداث واقعية، تُشعرك أن الأماكن نفسها تنبض بالحياة، وأن الجغرافيا ليست مجرد خلفية صامتة، بل كائن حي يشارك في السرد.

-اختار "الجندي" هنا أن تدور معظم الأحداث في قرية "أبو الغيط" التابعة للقناطر الخيرية، وهي قرية حقيقية، لها وجود ملموس، وبجوارها قرية "باسوس" التي ذُكرت أيضًا ضمن الأحداث.

- ولعل تكرار ظهور منطقة القناطر في أعماله — كما في "منزل أبو خطوة" مثلًا، حيث منطقة "الحادثة" — ليس مجرد صدفة، بل قد يدل على ارتباط شخصي عميق بين الكاتب وهذا المكان. ربما نشأته، أو طفولته، أو حتى لحظة مفصلية في حياته، دفعت به لأن يجعل من تلك البقعة مسرحًا دائمًا لرعبه وحنينه معًا.

**** الشخصيات :

- نجح الكاتب في رسم معظم الشخصيات الرئيسية المحركة للأحداث، سواء تلك التي تنتمي إلى الماضي ك"نوح" بالطبع، أو كالأشرار ممثلين في المماليك ـ "أيوب وإسماعيل" ـ وعائلة الصولي في شخص "رجب"، أو تلك التي تنتمي إلى الحاضر ممثلة في "عزيزة" وعائلتها.

- ظهر البُعد النفسي جليًّا في بناء هذه الشخصيات، خاصة في تجليّات عُقد النقص، والتي انسابت في سلوكهم كما ينساب السم في الدم:

١- المماليك، بعد أن أُذِلّوا على يد العثمانيين وتجرّعوا مرارة الهزيمة والدونية، لم يجدوا عزاءً سوى في إذلال من هم أضعف، فانقلب بطشهم على الفلاحين المستكينين في القرى، كمن يمارس الانتقام كوسيلة تعويضية للكرامة المسلوبة.

٢- عائلة الصولي، والتي بدأت بلا أصل يُذكر، خدمًا للمماليك، راكمت فوق ذاكرة العبودية شعورًا بالغربة عن الأرض والناس، فتلبّسها استعلاء قاسٍ، وتحوّل الضعف المتجذّر إلى قناع من الجبروت يُمارسونه على أهالي القرية جيلًا بعد جيل.


��- نوح الناسخ… بطلٌ متردد في زمنٍ لا يرحم:

- "نوح" ليس بطلاً تقليديًا، ولا فارسًا ننتظر منه إنقاذ العالم. هو أقرب إلى كل واحدٍ منا: رجل بسيط، يعمل في نسخ الكتب، يعيش على الهامش، يحاول أن يبقى بعيدًا عن الصدامات، لكن الحياة تُجبره على المواجهة.

- نقطة التحول في شخصية "نوح" جاءت حين كسر صمته وتدخل لإنقاذ "حمودة"، في لحظة نادرة من الشجاعة، قادته إلى مصير غامض. هذه المفارقة بين حياته المسالمة ومصيره المعقّد، تجعل من "نوح" شخصية مأزومة، يطاردها الظلم، وتصارع للبقاء وسط عالم لا يرحم الضعفاء.

٢-عزيزة :القلب الطيب في وجه الظلمة

- في زمنٍ مختلف عن "نوح"، وفي قلب السبعينات، تظهر عزيزة، امرأة من نسيج الحياة اليومية: طيبة، حنونة، تعيش حبًا بسيطًا وواضحًا مع زوجها "فايق"، وتُرزق منه بابنها "عزيز"، لتكتمل لديها صورة الأسرة الحُلم. لكنها، كما كل أبطال "الجندي"، لا تنعم بالسكينة طويلًا.

- تتعرض "عزيزة" لخسارات متتالية وقاسية: فقدت زوجها، ثم ابنها، ولم تأتِ المصائب من المجهول، بل من "حمامة"، كلب عائلة الصولي، الذين يمثلون الوجه القبيح للسلطة والبطش. هذه التحولات المفاجئة تُفجر داخل "عزيزة" طاقة كامنة، ليست انتقامية، بل غامضة، خارقة للمألوف.

- أكثر ما يُميز "عزيزة" هو تلك القدرة العجيبة التي منحت��ا إياها الرواية: كسر البُعد المكاني، ومشاهدة ما يحدث في أماكن بعيدة. لم تُشرح هذه القدرة بشكل مباشر، لكنها أُعطيت لها كإرث غامض أو لعنة محتومة، تُضاعف من مأساتها وتُثقل روحها بالأسئلة أكثر من الإجابات.

- "عزيزة" ليست بطلة بالمعنى البطولي، بل امرأة مكسورة لكنها لم تنكسر. وما زالت تنتظر، وربما تخطط. وفي انتظارنا للجزء الثاني، تبقى "عزيزة" إحدى أكثر الشخصيات إثارة للفضول.

٣- حمامة :القاتل الذي ولد من جرح

- في عالم "نوح المذبوح"، لا يوجد شر خالص، بل شرٌّ له جذوره العميقة في الألم والحرمان. و"حمامة" مثال حي على ذلك. رجل تحوّل إلى قاتل مأجور، لا بسبب ميل فطري للعنف، بل لأنه كبر على صورة واحدة لا تغيب عن ذهنه: مشهد مقتل أخيه الأكبر.

- من هنا تبدأ رحلة التحول. لا يُعالج "حمامة" حزنه أو يتمرد عليه، بل يغرق فيه حتى القاع، ويجعل منه وقودًا لمسيرته الدموية. يبدأ كقاتل مأجور لدى عائلة "الزهراوي"، ثم ينتقل إلى عائلة "الصولي"، ليصبح أداةً مطيعة في أيدي من يدفع أكثر… لكنه ليس مجرد أداة.

فحين قتل "فايق" و"عزيز"، لم يكن ذلك تنفيذًا لأمر، بل كان فعلًا شخصيًا بامتياز. كان ينتقم من العالم، من القدر، من كل من عاشوا حياةً لم يُتح له أن يعيشها. رأى في "فايق" الرجل الذي نال الحب، وفي "عزيز" الطفل الذي افتقده . ولأنه لا يملك إلا القتل، قتلهم.

- "حمامة" ليس شخصية يمكن التعاطف معها ، لكنه نموذج مأساوي بامتياز. شخصية شوهها العنف، وربما لم تجد أحدًا يمد لها يدًا في وقتٍ مبكر، فاختارت أن تسير في الطريق المظلم حتى نهايته.

**** مواطن الارتباك وضعف الحبكة

١- رغم أنّ الرواية تمهد لجزء ثانٍ بوضوح، فإن الإيقاع السردي ظل هادئًا ومتماسكًا حتى اقتراب النهاية، حين بدأت سخونة الأحداث تتصاعد فجأة دون تمهيد كافٍ. هذا التحول المفاجئ جعلني أشعر وكأن النهاية قُدّت على عجل، فقط لتكون "مشوّقة" وتدفع القارئ نحو الجزء التالي.

٢- لفت انتباهي اقتحام الكاتب للنص عبر تعليقات شخصية لا تخدم البناء الدرامي، بل بدت كدعابات لا محل لها، مثل ما ذكره عن حلمه بأن يصبح سباكًا في معرض تقديمه لشخصية "حمزة السباك" ، أو حديثه في صفحة (١٧٧) عن أسعار الدجاج عام ٢٠٠١! بدا هذا الإقحام ساخرًا لكنه مشتّت، يقطع حالة التلقي ويهز ثقة القارئ بالسرد.

٣- من المشاهد التي أثارت استغرابي أيضًا، وصف "نوح" أثناء تيممه. لقد صوّر الكاتب لحظة التيمم وكأن نوحًا يغتسل بالتراب، وانشغل بوصف ملمس الغبار وخوفه من اتساخ الأوراق، في حين أن التيمم فعل رمزي بسيط، لا يتجاوز لمسًا خفيفًا، لا يستدعي كل هذا الوصف الحسي.

٤- النقطة الأضعف كانت في طريقة تعامل "نوح" مع الكتاب الغامض. فكيف يمكن لمن يحتضر جوعًا وعطشًا، ويصل به الهزال لشرب الحبر بعد البول، أن يجد في نفسه وقتًا للتسلي بقراءة كتاب سحر لا يعلم عن عواقبه شيئًا؟ هنا بدت الحبكة هشّة، تعتمد على صدفة غير منطقية لتبرير الحدث الرئيسي في الرواية.

**** النهاية :

-للأسف أقل ما يوصف به العمل أنه نهاية مبتورة.. وأسئلة معلّقة تُشعر القارئ أن الرواية قد اقتُطعت من منتصفها، أو أنها مسوّدة أولى لم تكتمل بعد.

- أكثر ما خيّب أملي في هذا العمل هو أن النهاية لم تُجب عن أي من الأسئلة التي ظلّت الرواية تطرحها دون توضيح: ما كنه الكائن الذي شقّ البحر؟ ما سر الغرفة المغلقة في بيت عزيزة؟ كيف وُجد "نوح" في ذلك البيت أصلًا؟ وماذا يوجد إذن في المقام الخاص به؟ لماذا كُشف الحجاب عن "عزيزة" "وجوهرة"، ولماذا لم تخبر زوجها "فايق" بذلك السر طوال تسع سنوات؟ ولمَ وضعت ابنها الميت في تلك الغرفة؟...

**** إجمالاً رغم البداية الواعدة والأجواء الغرائبية المشوّقة، شعرت أن الرواية تتعثر كلما اقتربت من مفاصلها الأساسية. افتقرت الحبكة للتماسك، وتراكمت الأسئلة دون إجابات تُرضي عقل القارئ أو قلبه. خرجت من "نوح المذبوح" وفي داخلي فضول لم يُروَ، ونصف حكاية تنتظر أن تُكتمل بحق.
Profile Image for Elli.
23 reviews10 followers
January 28, 2025
انا مبعرفش اكتب اقتباس او كلام يعبر عن ان الروايه عجبتني او لا
بس انا فضلت مطبقه عشان اخلصها وان الورق بيخلص من قبل ما افهم فيه ايه وان يبقي فيه جزء تاني ده كان صدمه بالنسبالي
خليط من المشاعر كلها بجد شابوه
مستنيه الجزء التاني بعفاريتك بقي 🤷🏻‍♀️
Profile Image for سمسة.
11 reviews5 followers
August 23, 2025
اي التحفة دي بجد هتحب الرواية لو عايز سنة غموض و حاجة تعيشك جو لأحاسيس مختلفة
Profile Image for Doaa.
365 reviews65 followers
February 7, 2025
حلوة بس كان ممكن تبقى أحلى 🙄
اللي عاجبني..
- النبرة الساخرة للكاتب في رواية الأحداث ووصف الشخصيات ضحكتني بصراحة 😀
- انتقاله بين أكثر من زمن.. زمن حكم المماليك وزمن السادات والوقت الحالي والمشترك هو قرية أبو الغيط وحكاية الشيخ نوح المذبوح (اللي ماعرفناش عنه إلا بداية حكايته بس)
- حبيت شخصية عزيزة وقوتها.
-إنها مسلية رغم إنها مش رعب.

- اللي ف رأيي المتواضع كان ممكن يبقى أحسن وهوا الاستغناء عن أجزاء كتيرة في الأول وإن الرواية تكون جزء واحد ليه وزنه أفضل.. القفلة حلوة وتشد بس تغيظ ف نفس الوقت اللي هوا أنا عمالة اجمع أحداث من اول الرواية عشان مافيش! او عشان استنى لأجل غير مسمى لجزء تاني!

-الجزء ده لو كان قاصد الكاتب إنه يكون تمهيد لجزء أقوى فأعتقد هايكون تحدي إنه يكتب جزء واحد وأخير زي ماقال في نهاية الجزء ده يجاوب على الأسئلة ويحكي أصل الحكاية ويحكي الجزء المرعب او الماورائي اللي بدأه في آخر صفحات الجزء ده. ولو التكملة أكثر من جزء الموضوع هايبقى رخم شوية أعتقد. 🤔

ف انتظار الجزء اللي أتمنى إنه يكون الأخير.
Profile Image for Mohamed Mutawea.
429 reviews23 followers
March 24, 2025
كفاية اجزاء ياسيد حسن إنها تقتل المتعة
Profile Image for Aya Nabil.
113 reviews11 followers
April 3, 2025
كان فاضلي ٧٠ صفحة لكن مقدرتش اكملها والله، أنا لو جايباها بفلوس حرام كانت هتبقى أحسن من كده
Profile Image for Khaled Yosry.
48 reviews26 followers
January 25, 2025
بقالي فترة منقطع عن القراءة وفاقد الشغف
لما لقيت الرواية نزلت على أبجد شدتني وخلصتها في يوم واحد
ولسه هقول ايه ده حسن الجندي كروت النهايه اتفاجئت بجزء تاني
شابوه حسن الجندي رواية ممتعه
Profile Image for محمد الحويف.
448 reviews62 followers
February 24, 2025
حسنا أعتقد أنه هنالك معلومتين لابد أن تعلمهما قبل قراءة هذه الرواية:

الأولى: أنها جزء أول من ثنائية روائية
الثانية: أنها مختلفة عن اسلوب حسن الجندي المعتاد

إن كنت قد علمت هاتين المعلومتين قبل قراءة الرواية كنت سأؤجل قراءتها على الأقل حتى صدور الجزء الثاني فأنا لا أحب قراءة جزء وإنتظار (أعتقد ما يقارب العام) لقراءة الجزء الثاني

أما بالنسبة لإختلاف الأسلوب، فمن المعروف أن حسن الجندي كاتب رعب من نوع مختلف عما سوف تقرأه هنا
هنا اعتمد بشكل أساسي على الواقعية، وهي مختلفة عما يحب ويجيد حسن الجندي.

أعتقد أن هذه الرواية بأكملها كانت تمهيدًا للجزء الثاني لا أكثر الذي سوف يفعل فيه حسن الجندي ما يجيده.

ولدي حدس ما يخبرني بأنه كان من الممكن أن تكون رواية واحدة فقط بدون إطالة وتمديد وجزء ثاني، ولكن لن نعلم حتى نقرأ الجزء الثاني.

Profile Image for Imane Tchafer  Sbai.
70 reviews8 followers
August 21, 2025
حين تُفتح صفحات نوح المذبوح، تشعر كأنك دخلت مجلس حكواتي عجوز، يروي لك الحكاية على ضوء فانوسٍ قديم، يقطع حديثه أحيانًا ليبتسم بسخرية، وأحيانًا ليمدك برجفة خوف.

الرواية لا تسير على وتيرةٍ واحدة؛ فهي تفتح ثلاث بوّابات زمنية: زمن المماليك حيث ذُبح الشيخ نوح وبُذرت اللعنة، زمن حاضرٍ قرويّ تضج أزقته بالهمس والريبة، وزمنٌ ثالث يختلط فيه الغيب بالأسطورة. والنتيجة: سردٌ يتناوب بين التاريخ والذاكرة والخرافة، حتى لا يعرف القارئ أين يبدأ الواقع وأين ينتهي الوهم.

لغة حسن الجندي هنا مغايرة عمّا اعتدناه في مخطوطة ابن إسحاق أو الملعون. في تلك الأعمال كان يلهث بك وراء الرعب المباشر، بينما هنا يزرعك في قلب القرية، ويجعلك تسمع لهجة أهلها العامية وهم يتحدثون عن المقام واللعنة، ثم يشدك فجأة إلى الفصحى حين يحين وقت الكشف والرمزية. هذا المزج بين الفصحى والعامية قد يراه البعض اضطرابًا، لكنه بالنسبة لي أضفى واقعيةً ونكهةً محلية جعلت النص أكثر صدقًا.

القوة الكبرى في نوح المذبوح ليست في الدماء ولا في الأشباح، بل في الفكرة: كيف تصير الأسطورة أقوى من الحقيقة، وكيف يواصل الناس ذبح “نوح” جديد في كل جيل، باسم الخوف أو العادة أو السلطة. إنها رواية عن الرعب الاجتماعي قبل أن تكون عن الرعب الغيبي.

نعم، هنا�� مطوّلات كان يمكن اختصارها، ونعم، النهاية المفتوحة التي تُمهّد لجزء ثانٍ قد تترك القارئ في غصّة، لكن هذا لا ينفي أن الرواية تحمل تحولًا واضحًا في أسلوب الجندي، وتجربةً تستحق القراءة لمن يبحث عن الغموض والتأمل بقدر ما يبحث عن الرعب.

خلاصة القول: نوح المذبوح ليست رواية لتقرأها في النهار، بل لتسمعها كما لو كانت أسطورة قديمة تُروى لك تحت شجرة في ليلةٍ معتمة.
Profile Image for Aya Fouad.
82 reviews11 followers
July 21, 2025
تقييمي : 4.5 / 5

كوني خلصت الرواية قبل حتى ما الأحداث الرئيسية تبدأ فعلًا أو قبل ما أفهم الحكاية كلها، فده بالنسبة لي دليل واضح إن الرواية ممتعة جدًا.
ما حسيتش بالوقت وأنا بقرأ، اللغة بسيطة وسلسة، والحوار بين الشخصيات كان حيّ جدًا، خلاني أتخيل الأماكن والمشاهد كأني شايفاها قدامي.

ورغم إن الرواية خلصت من غير ما توضح تمامًا ايه اللي حصل مع نوح ، أو سر عزيزة، أو تدخل فعليًا في عمق الأحداث، لكن اللي قريته كفيل يخليني أقول إنها رواية حلوة جدًا.

عجبني كمان الانتقال بين الماضي (أيام المماليك) والحاضر، كان سلس وذكي، وحسيت إن في حبكة أكبر لسه مستخبية
.

متحمسة جداً للجزء التاني


Profile Image for Maha  Eshraa.
790 reviews34 followers
March 7, 2025
تخلص فى قاعدة واحدة
عايز تعرف اصل الحكاية و مش عارف توقف قراءة
بس ان يطلع فى جزاء تانى ! ده زعلني
وليه اسمها نوح المذبوح مع أنه ماماتش كده
و ايه حكاية المماليك و الصحفى دوره ايه فى الحكاية
هستنى الجزء التانى بس يا رب منساش الاولاني
Profile Image for Aboaqeel.
165 reviews3 followers
May 24, 2025
اسم الرواية : نوح المذبوح
اسم المؤلف : حسن الجندي
الرواية تتكلم عن أزمنة مختلفة الجامع بينهم وهو نوح وهي تجمع بين الاسطورة والواقع وتحصل الأحداث في إحدى قرى مصر تدعى ابو الغيظ . الرواية مختلفة عن الي تصورته أو الي كان في مخيلتي قبل القراءة تفاجأت من قصة بشكل عام ، القصة كفكرة ليست سيئة لكن كانت ممكن تكون أفضل انا حسيت انه هناك خلال في التوازن بين الزمنين وبالتحديد في البطل نفسه يعني بناء الشخصية لنوح ليس بالكافي أو المقنع بالنسبة لي ، كان من الأفضل من وجهة نظري انه يتم البناء بشكل أقوى لنوح .يعني هناك عوامل مشتركة في الزمنين وهنا الكاتب أجاد وأعطى التوازن بشكل أفضل نوعا لكن نوعا ما هناك تفاصيل غير مثيرة للاهتمام من وجهة نظري .الحبكة سريعة وبطيئة الإيقاع من جهة ومن جهة اخرى فهذه أدى إلى ملل قليل لكن لما تصير الأحداث اسرع تكون أفضل وامتع .نأتي إلى الشخصيات الشخصيات الشريرة كانت جدا ممتازة سواء من حيث البناء وسير الأحداث وايضا هناك تطور اما الشخصيات الطيبة أيضا كانت مميزة بس الجاذبية كانت للشخصيات الشريرة والصراع بينهم كان مقنع ومنطقي . اسلوب الكاتب : هو مختلف عن الجزار لكن هناك عيوب من وجهة نظري في اسلوب الجندي في هذه الرواية من ضمنها الشعور بالملل في حالات معينة وعدم التوازن .الرأي الشخصي : الرواية جيدة وان شاء الله يكون الجزء الثاني أفضل
Profile Image for Nourhan Abdelhamid .
13 reviews1 follower
September 4, 2025
فيها كمية تطويل وتكرار رهيبة مش عارفة اقول رائي فيها مجمل لاني بصراحة مقدرتش أكملها
Profile Image for Shayma Ali.
165 reviews85 followers
November 5, 2025
اعتقدت من العنوان أنها ستكون رواية رعب، لكنها اتجهت أكثر نحو الغموض. أسلوبها يختلف عن أسلوب حسن الجندي المعتاد، تروي قصة نوح النساخ الذي مات ظلما في زمن المماليك لأنه كان يقف ضد الظلم. بعد موته، كان الناس يتبركون به، فشيّدوا له ضريحا يتبركون به أيضا، لتبدأ بعد مرور الزمن أحداث غريبة تقع في المنطقة المحيطة بالضريح.

تدور الرواية في ثلاث فترات زمنية مختلفة: تبدأ في السبعينيات، ثم تعود إلى الستينيات، وفجأة يجد القارئ نفسه في عام 1790، في عصر المماليك حيث تعود القصة إلى أصل حكاية نوح.

شعرت بوجود عدد كبير من الشخصيات مما سبب لي بعض الارتباك، كما أن الإيقاع كان بطيء وأصابني شيء من الملل. غير أن نهاية الرواية مشوقة وتعيد شد القارئ بقوة، لتكتشف في النهاية أن لها جزء ثاني.

من خلال قراءاتي لأعمال حسن الجندي، أشعر أنه يفقد شغفه في بعض المواضع أثناء الكتابة، ثم يفاجئ القارئ بانفجار من الإلهام يظهر في لحظات غير متوقعة
Profile Image for Rehab shaban.
80 reviews2 followers
February 18, 2025
يعود لنا عرَّاب أدب الرعب الكاتب حسن الجندي بروايةٍ جديدة تحبس الأنفاس، هذه المرة تدور أحداث الرواية في إحدى أرياف مصر، تحديداً في قرية "أبو الغيط" إبَّان حكم المماليك، ليسرد لنا قصة الشيخ نوح الناسخ وسبب عداوته مع المماليك، ثم ينتقل بنا لحقبةٍ زمنيةٍ أخرى حيث نتعرف على عزيزة وعائلتها وما علاقتها بكرامات الشيخ المذبوح، وفي تسللٍ زمنيِّ رائع نشاهد تدرج عائلة "الصولي" من مجرد خدمٍ للماليك، إلى أن أصبحوا أسياد الأرض وأصحاب الأمر فيها، ولم يزدهم ترقيهم في السلم الاجتماعي إلا ظلماً، كل هذا وللقصة بقيَّة، في انتظار الجزء الثاني من الرواية.
Profile Image for Nourhan Ashour.
18 reviews7 followers
May 23, 2025
الرواية بتحكي عن قرية مصرية صغيرة أيام المماليك، فيها مقام لشيخ اسمه نوح. الناس بتقول إنه اتقتل زمان، بس ميموتش، وبيرجع بالليل عشان ينتقم من الظالمين بس. يعني مش أي حد، لازم تكون ظالم عشان يجيلك، القصة بتلف حوالين المقام ده، وفيه بنت اسمها عزيزة وعيلتها مش مصدقين بالخرافات دي خالص، فبيحصل صراع بين اللي بيؤمنوا بالمقام واللي شايفين إنه مجرد كلام فاضي.
Profile Image for رومولا الن emmajain-book.
1,348 reviews112 followers
November 7, 2025
ما سر ذلك المقام الموجود في تلك القرية المصرية الذي يقدسه أهلها 

يقولون إن شيخا يدعى نوح عاش بهذا المقام منذ زمن بعيد قتلوه أعداءه لكنه لم يمت بل ستره الله عن الجميع ومنذ ذلك اليوم وهو يعود ليلا ليقضي على الظالمين 

لماذا لا تؤمن عزيزة وعائلتها بذلك

 رواية خفيفة وممتعة لكن الرواية انتهت عند بداية تكشف الأسرار

 لمن لم يقرأها أنصحه بانتظار الجزء الثاني قبل قراءتها
Profile Image for Sara .
1,708 reviews256 followers
July 28, 2025
هناك نوع سيء جدًا من السلاسل والثنائيات؛ أن يقدم كتاب كمقدمة طويلة للغاية للكتاب الذي يليه، كأنه يكتب الفصل الاول في كتاب ثم يصنع الثاني في آخر، وهناك نوع أسوأ وجود قصة كاملة، من البداية للنهاية في قطعة واحدة، ثم يقرر الكاتب أو دار النشر ألا يجازفوا بنشر 600 صفحة، فيتم التقسيم الغير أدبي تمامًا ونكتفى بنشر 300 صفحة مذيلة بانتظار الجزء الثاني من القصة.


نوح المذبوح تنتمي للنوع الأسوأ، حينما تصل للصفحة الخمسون تدرك بلا مجال للشك أن لا يمكن أن تسرد القصة كاملة في هذا الكتاب، فالحبكة بطيئة الوتيرة، يتسكع السرد في مواضع لا يمكن أن يفعلها إن كنا نقترب من ثلث القصة، كما يوجد ثلاثة خيوط غير متصلة ولم يقرب الكاتب حتى من توصيلها إلا في أخر الكتاب وكانت تبدو من باب منح القارئ شيئا ما.


كذلك لم يناسب اسلوب حسن الجندي الثلاث خيوط الذي يقعان في زمنين مختلفين، حتى مع اختيار الراوي العليم كان يجب أن يكون هناك اختلاف في السرد والحوار حسب كل زمن وطبيعة كل شخصية، ولكن في القصة تتحدث الشخصيات في عصر المماليك كما تتحدث في سبعينيات القرن الماضي، كذلك السرد لا يوحي بأنه زمن تاريخي، بل بدأ أضعف مما ينبغي لأنه وقع في إطار عامي ساخر لم يناسب الزمن التاريخي أو القصة، ووجه سخريته كرمزية لوضع المصريين في أخر حكم المماليك مع وضعها الحالي، وهي رمزية لم تفيد القصة بشكل عام.


وعلى الرغم من استخدام الراوي العليم إلا أن القصة وقعت تحت تعليقات الكاتب الساخر في كل زمن، يتحدث عن رغبته في أن يصبح شباك ثم عن سعر الدجاج المشوي عام 2001 ثم يصف الأماكن كأنه معلق صوتي يسير مع كاميرا تركز على أحد الأحياء، وهذه الطريقة تكررت في وصف الأماكن الواقعية التي اختارها، ولكن طريقة وصفها كأنه يكتب سيناريو ما أضعفتها من كونها رواية أدبية لرواية سينمائية تطمح في منتج.


أنقسم الخط الزمني للسبعينيات لخط قرية أبو الغيط وباسوس مع قصة عزيزة وعائلتها وعائلة الصاوي ومقام نوح المذبوح، وقد بنى ذلك الخط الدرامي ببطء، قدم الشخصيات وقصتها وتفاصيل حياتها، وقد بدا كامتداد منذُ اللحظة الأولى لخط نوح الناسخ في زمن المماليك.


والخط الثاني يحدث فى القاهرة لكاتب صحفي تعود أصوله لقرية باسوس، وظهر في السرد شخصية الكاتب إحسان عبد القدوس، ولم يكن الخط مربوط بالقصة، بل بدا كخط منفصل يبدأ في نقطة منفصلة وبعيدة عن الحكاية، لم يكن سيء بل كان كان مكتوب جيد وتفاصيلها كانت واقعية لحد كبير ولكنه منفصل.


شخصيات السبعينيات كانت مكتوبة بشكل أفضل، ناسبت بيئتها وزمنها، الحياة في القري وتشكيل الشخصيات واختيار خلفيتها كان جيد ولكنه لم يبرر التصعيد المفاجئ في أخر الفصول بعد أكثر من 85% من القصة بوتيرة هادئة عادية أقرب لدراما رتيبة، ثم فجأة تصاعدت الأحداث في الخيوط الثلاث!

ربما دافع نوح لفتح كتاب السحر هو الحبس عن الطعام والشراب، ولكن ما دافع شخصية لا تؤمن بهذه الأشياء تعاني العطش والأعياء لحد تشرب معه الحبر تقوى على قراءة في كتاب سحر غامض!

وشخصية حمامة التي قادت التصعيد في الخط الثاني، لم أفهم سبب هوسه بعائلة عزيزة بعدما أكد الكاتب أنه قاتل بارد منعزل، هل مشاعره ناحية عزيزة أم مشاعر غيرة لعائلتها؟!


وكاتب يبحث عن فكرة غرائبية يقرر فجأة السفر لقرية والده لتجتمع خيوط كافة في مكان واحد في نهاية لم تجيب سؤال واحد مما حاولت طرحه!

نوح المذبوح العنوان الذي لم يناسب هذا الجزء من القصة، الذي كان مقدمة طويلة للقصة، الفصول الأول للحكاية التي لم ترتقي حتى لتكون نصف قصة، حتى التفاصيل الغرائبية التي طرحتها جاءت كقشور في النهاية، بهارات فوق القصة نفسها.

بداية بطئية للغاية ونهاية بلا نهاية لقصة لم تروى بعد، لأن هذا الكتاب كان عبارة عن صفحات مقطوعة من قصة كاملة، وتقييمه ككتاب مستقل بذاته يجعله سيء، لا شيء كامل أو متماسك، لا أسئلة واضحة ولا إجابات، ولكن ميزته تفاصيله الواقعية للحياة والشخصيات في سبعينيات في القري وهو السبب الوحيد الداعي لقراءة الجزء الثاني من الثنائية حين نشره.
Profile Image for Ά•؏ ภ t ค ๒ ℓ ყ...))".
9 reviews2 followers
July 30, 2025
المحطة الثانية عشرة: خيبة الأمل حين تأتي من كاتبك المفضل

للأسف، كانت هذه الرواية واحدة من أكبر خيبات أملي كقارئ، لا سيما أنها جاءت من كاتبي المفضل، صاحب الفضل الأول في دخولي عالم القراءة، وبالأخص أدب الرعب الذي لطالما أحببته كنت متحمسًا جدًا لهذا العمل، ظنًا مني أنه سيكون العودة المنتظرة لأجواء الرعب الغامض الذي أفتقده... لكنني فوجئت بأنه لا يعدو كونه مقدمة طويلة، مملة أحيانًا، تُمهد لجزء ثانٍ لم أكن أرغب فيه أصلًا.

النهاية؟ صدمة حقيقية مشاعر الغضب والتشتت كانت تتزايد كلما اقتربت من الصفحة الأخيرة، لأجد أن كل ما كنت أكذّبه في عقلي... كان حقيقيًا: نعم، هناك جزء ثانٍ! وأتمنى من الكاتب العزيز حسن الجندي ألا يُكرر ما فعله سابقًا في ثلاثية "ليلة في جهنم"؛ هذا العمل، بدلًا من أن يكون رواية رعب، تحول إلى دراما عن واقع قاتم، يدور في أجواء الفوضى والمظالم السياسية أما النهاية، فهي بكل صدق نهاية مبتورة، تُشبه المسودات الأولى التي لم تكتمل بعد لا إجابات... لا إشباع... فقط عشرات الأسئلة المعلّقة التي تُشعرك بأن الرواية قد تم اقتطاعها من منتصفها!

أسئلة كثيرة، بلا إجابة:
ما هو الكائن الغامض الذي شقّ البحر؟ ما سر الغرفة المغلقة في بيت "عزيزة"؟ كيف وصل "نوح" إلى ذلك البيت أصلًا؟ماذا يوجد في المقام الخاص به؟ لماذا رُفع الحجاب عن "عزيزة" و"جوهرة"؟ ولماذا لم تخبر "عزيزة" زوجها "فايق" بحقيقة ما يحدث طوال تسع سنوات؟ولماذا وضعت ابنها الميت في تلك الغرفة؟ وما رمزية هذا الفعل؟.

كنت متحمس جدًا بعد روايته السابقة رغم إن نهايتها كسرت فرحتي، وقلت يمكن الجديد يعوض... لكن النهاية هنا خلتني أقول من قلبي: "إيه العمل بن الB*k* دا؟!" أنا دافع فيها فلوس، والله لو كانت فلوس حرام، كنت استمتعت بيها أكتر من كدا... إنما دا؟ اقل ما يقال عليه *$#@&
Profile Image for Ali Omar.
616 reviews36 followers
March 3, 2025
باسلوب وطريقه حسن الجندي المعروفه فى كتاباته السابقه
بطريقه خفيفه وبسيطه بدون ملل يسير بنل حسن الجندى وينتقل بك بين الازمان ليحكي لنا قصه المقام ومن هو صاحب المقام
ليعود بنا لزمن نوح الناسخ ايام المماليك
فى قريه ابوالغيط ويحكي لك كيف مع الايام الالفاظ والكلمات تحرف بنطق المصريين لها مثل طور لاه فى برسيمه وغيره ويحكي لك بدايات عيله الصولى
ليرجع بنا مره اخرى لعام ٧٤ ويحكي كيف تمركزت عيله الصولى وسيطرت ع القريه
وعيله جاد وفايق وعزيزه وجوهره مع زهير وجمال الصولى كل هؤلاء يلتقون مع القاتل حمامه
لتتنتهي الروايه بمقتل فايق وابنه عزيز لتدفنه امه فالغرفه الخاصه بمنزلها
لنكتشف ان بها قبر نوح
لننتظر الجزء الثاني والاخير .
Profile Image for Nada.
61 reviews2 followers
May 2, 2025
انا كنت بدأته من فترة وبعدين سبته ودا سبب اني مكنتش مستمتعه بيه اوي في النص بس الاحداث الي حصلت في الاخر خليتني استمتع بالقراءة تاني وسوري بس دي رواية ابعد ما يكون عن رعب بس مقبولة 😂❤️ والنهاية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اديني الجزء التاني بسررعةةة 🤩🤩
Profile Image for Ziad.
64 reviews2 followers
January 26, 2025
حسن كاتب مميز الحقيقة في أفكاره، لكن بيقفلني منه أسلوبه الغير منتظم طول الرواية ومحاولات استظراف اشبه ب"كسر الحائط الرابع" في الافلام اللي للاسف مش بينجح فيها.
Profile Image for Ahmed Aboraya.
Author 4 books29 followers
February 12, 2025
فرش شخصيات كتير جدا، وتمهيد مبالغ فيه، الجزء التاني هيكون الحكم، إما الثنائية هتكون من أفضل أعمال حسن الجندي أو أسوأهم، أتمنى تكون عودة أفضل
Displaying 1 - 30 of 126 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.