الكتاب في الأصل (100 صفحة) نشر باللغة الإنكليزية بعنوان تمرد مكة: قصة جهيمان العتيبي قراءة جديدة ويحتوي الكتاب على بحثين لكل من الباحث النرويجي تومـاس هيغهامـر والباحث الفرنسي ستيفـان لاكروا، ولكن العيسى قام بإضافة سبعة ملاحق وثائقية نادرة عن حادثة الحرم المكي عام 1979، ليقع الكتاب المترجم في 304 صفحة من الحجم الكبير. وكتب تقديم الكتاب المفكر العربي د. محمد بن حامد الأحمري. ولعل أهم ملحق في الكتاب هو الملحق السادس الذي يحتوي على 35 برقية دبلوماسية أمريكية حصل عليها العيسى بعد رفع السرية عنها بموجب قانون حرية الحصول على المعلومات الأمريكي (تترجم وتنشر بالعربية لأول مرة ومنها برقيات هامة من السفارات الأمريكية في الكويت والأردن ومصر وسوريا عن تمرد مكة). وهذه الوثائق ليست مسربة مثل ويكيليكس، بل كانت وزارة الخارجية الأمريكية قد رفعت السرية عنها (Declassified) بعد مرور المدة القانونية بحسب قانون حرية الحصول على المعلومات (Freedom of Information Act)، بطلب من بعض الهيئات المهتمة بدراسة حركات الإسلام السياسي الراديكالي، وحصل العيسى عليها من موقع بحثي عرضها للبيع على هيئة ملازم ورقية. ويتكون الكتاب من بحثين؛ الأول بعنوان: «تمرد مكة: قصة جهيمان – قراءة جديدة»؛ والثاني: «تأثير الشيخ الألباني في تشكيل السلفية المعاصرة».
Thomas Hegghammer is a Norwegian academic who has studied jihadism since before 9/11. He is senior research fellow at the Norwegian Defence Research Establishment (FFI) and adjuct professor of political science at the University of Oslo. His latest book is The Caravan: Abdallah Azzam and the Rise of Global Jihad.
أنصح بقراءة الكتاب. الترجمة جميلة جدا مع وجود الكثير من شرح المترجم . هذا ثاني كتاب آقراه لستيفان لاكروا .. الاول كان زمن الصحوة و كان من آفضل الكتب ٢٠١٢ و الكاتب الاخر توماس هيغامر وله كتاب عن الجهاد و القاعده في السعوديه ولكن لم آقراه حتى الان. سآكتب عن آهم النقاط في هذا الكتاب ١- الكتاب ينقسم إلى ٣ اجزاء . الاول عن جهيمان و الثاني عن الالباني و الاخير عباره عن وثائق مفيدة جدا ٢- كيفية ظهور الصحوة و ذلك بسبب استقط الاخوان في عهد الملك فيصل ليخرج لنا جماعة الصحوة وهم خليط بين آفكار الاخوان السياسية و موقف الوهابي التقليدي الاجتماعي ٣- قصه تشكيل جماعه السلفيه المحتسبه "كان جهيمان عضو مؤسس فيها" و اختيار بن باز اب روحي للحركة و من ثم حدث السطح و انشقاق جهيمان وبعض من صحبه عنهم ٤-احداث ما قبل احتلال الحرم و البحث عن جهيمان و اختباءه في الصحراء لمده سنتان ٥-سنة ١٩٧٩ كانت الاسوآ للسعوديه فحصل فيها احتلال الحرم ، ثوره الشيعه ، ثوره الخميني و سقوط الشاه ، و حرب السوفييت واحتلال افغانسنان ٦- و من ثم الانتقال للالباني و مواجهته مع التيار الوهابي المتعصب و اراه عن محمد بن عبدالوهاب و سيد قطب و من ثم منعه لدخول السعوديه لسنوات عده بعد حادثه الحرم ٧-بن باز كان على معرفه تواجهات جهيمان و لم يخبر السلطات ٨- كان من متمردين الحرم اثنان امريكان .. اسلما في امريكا و تطرفا في السعوديه و توفي احدهم في الحرم ٩- ثم وثائق و بعض مقابلات الصحف .. جميله جدا
للأسف الكتاب خلص :( الكتاب مترجم قام بترجمته الكتور حمد العيسى، والذي قام بمجهود جبار يشكر عليه فعلاً، النسخة الانجليزية لم تتعدي الـ 80 صفحة فقط، واضاف الدكتور حمد ملحقات ووثائق وصور فأصبح الكتاب المترجم للعربية أكثر من 300 صفحة.
الكتاب دراسة عن جماعة السلفية المحتسبة والتي قامت باقتحام الحرم المكي
ماهو السبب الحقيقي للاقتحام ما هو دور علماء الدين في إنشاء الجماعة وتطوير فكرها فصل خاص عن الشيخ الالباني رحمة الله عليه الكتاب لم يهتم بسرد الاحداث ولكن كان يدرس فكر جماعة جهيمان -أضاف الدكتور حمد بعض الملحقات مثل بعض الحوارات الصحفية مع بعض الأمراء مثل الامير فهد ونايف -أضاف أيضاُ مجموعة من الوثائق التي كانت بين السفارات الامريكية بالمملكة والاردن والكويت ومصر وبين وزارة الخارجية الامريكية -بعض الصور النادرة للأحداث كتاب رائع مهم جداً عن حدث هام يُنصح بقرائته
مادامت ملفات التحقيق في قضية جهيمان قيد السرية، ومادمنا لم نر أي شاهد من الذين شهدوا هذا الحدث، وعددهم بالآلاف، يخرج ويتكلم عنه، فسيظل أي بحث في هذه القضية أو تناول لها ينتج مادة لها سحرها وجاذبيتها الكتاب يقدم مادة لا بأس بها، لكن يجدر التنبيه إلى أن الكتاب المترجم هو أقل من ثلث الكتاب، بينما البقية هي عبارة عن ملاحق تتوزع ما بين مقالات صحفية نشرت في تلك الفترة، ومراسلات للسفارات الأمريكية في المنطقة رُفعت عنها السرية حديثاً
جاء احتلال جهيمان العتيبي وأتباعه الحرم في ظل أحداث مهمة حدثت في ذلك العام، أي ١٩٧٩ حيث اجتاح الاتحاد السوفييتي أفغانستان، وأنهت الثورة الاسلامية في إيران حكم عائلة آل بهلوي، وجاءت في ظل عزلة عربية لمصر بعد توقيعها معاهدة كامب ديفيد منفردة مع اسرائيل. ومما جاء في الكتاب أن أمريكا كانت أول من أعلن نبأ احتلال الحرم على لسان مساعد وزير خارجيتها هودنغ كارتر قبل أن تعلنه المملكة، واتهمت أمريكا إيران والشيعة بذلك، وبالمقابل رد الخميني بأن الحادث خطة أمريكية للسيطرة على الحرم، لتندلع مظاهرات عارمة في باكستان ضد السفارة الأمريكية أدى لإحراقها وقتل دبلوماسي أمريكي !
احتلال المسجد بدأ عند الساعة ٥:٣٠ فجراً في ٢٠ نوفمبر وهو أول يوم من السنة الهجرية الجديدة ١٤٠٠ ..
أول مئة صفحة عبارة عن قسمين، القسم الأول ( تمرد مكة ) للباحث توماس هيغهامر ، والقسم الثاني ( تأثير الشيخ الألباني في تشكيل السلفية المعاصرة ) للباحث ستيفان لاكروا .. عرضت قصة جهيمان من بداية تأسيس الجماعة السلفية المحتسبة بالمدينة حتى عقوبة جهيمان وأتباعه.
بعد ذلك (الملاحق) ، سبعة ملاحق وثائقية .. تحتوي على حوارات شيقة وممتعة جداً منقولة عن صحيفة السفير عام ١٩٨٠ ١- مع الأمير فهد بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد آنذاك. تحدث عن القضية الفلسطينية، عن خرافة المهدي، عن سعيه لاسلام بلا مذاهب، موقفه نحو أمريكا، علاقته بالسادات، حادثة جهيمان، الانجازات والقفزة التي حققتها المملكة.
٢- مع الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وزير الداخلية. تكلم عن حادثة جهيمان من ناحية أمنية
عقب ذلك يستعرض بيان هيئة كبار العلماء، وبيان الشيخ عبدالعزيز بن باز ( جزء ممل ) وللعلم كان ابن باز على علم بتوجهات جهيمان وقد بارك حزب الجماعة السلفية المحتسبة وكان راعياً لها، ولم يخبر السلطات ! بل كان يشفع للمعتقلين ويخرجهم، ومن ضمنهم محمد بن عبدالله صديق جهيمان والذي نودي له بالبيعة (المهدي) عند اقتحام المسجد .. وعموماً كانت المجموعة معروفة للسلطات التي تسامحت معهم ! ولم تتوقع إمكانية قيامهم بعمل مثل هذه المشكلة..
بعد ذلك قسم ( برقيات سرية أمريكية عن حادثة الحرم المكي) برقيات من السفارات الأمريكية بجدة والظهران والكويت والأردن والقاهرة والمغرب متتابعة تنقل تطورات القضية وكافة التفاصيل إلى وزير الخارجية الأمريكية في واشنطن ..
الحكومة لم يكن لديها خطة طوارئ لمواجهة مثل هذه الحالة، لأن احتمال حدوث استيلاء مسلح بأقدس مكان كان ضعيفاً جداً إلى درجة أن التدابير الصحيحة لم تكن واردة في أي من خطط الطوارئ، وتم اخراجهم من الحرم بمساعدة دول حليفة والقوات الفرنسية بعد أن استمر القتال لمدة اسبوعين ..
والملحق رقم ٧ يتضمن بعض الصور الخاصة بحادثة الحرم المكي..
انتهيت من قراءة كتاب (حتى لا يعود جهيمان) هو في الأصل كتاب مشترك ما بين ستيفان لا كروا (صاحب كتاب: زمن الصحوة) وتوماس هيغهامر (صاحب كتاب: قصة الجهاد في السعودية) فحددوا جهدهم لدراسة تيار أو فئة كانت على ضفاف دراستهم فلا هم الى الجهاديين ولا الى الصحويين وهم جماعة جهيمان.
أتى حمد العيسى وترجم الكتاب وأضاف إليه الكثير بل غير اسمه حتى، فكان اسمه (تمرد مكة: قراءة جديدة لقصة جهيمان العتيبي) فوقع في أول أخطاء الباحث وهو عدم الحيادية فقال (حتى لا يعود جهيمان)، فتخيل أن ستيفان لاكروا وتوماس هيهغامر في الأصل يعملان في وزارات الدفاع أو في الوزارات الأمنية كمستشارين، أي أنهم في الخط الأول في محاربة الإسلاميين، ومع ذلك بالكاد تجد لهم تحيزاً واضحاً في أبحاثهم ضد من يكتبون عنهم!
وعدم حيادية الباحث –الظاهرية- لم تقتصر على العنوان فتجده في أبهى حلة داخل الكتاب في غيرما موضع؛ ولعل سبب ذلك أن الباحث العربي لا يشعر بالامان، وهذا ما أضطر حمد العيسى أن يكتب تنبيه في مقدمة الكتاب، يقول فيه: (من لزوم ما لا يلزم إلا في بلاد العرب عامة والسعودية تحديداً ... هو أن نشير إلى حقيق بديهية وهي أن ترجمة هذه المادة وغيرها لا تعني بالضرورة الاتفاق مع محتوياتها من مصطلحات وأوصاف وتحليلات واستنتساجات وأراء ومقترحات ... وباختصار فإن دول المترجم هنا هو فقط نقل المعرفة من اللغة الانجليزية الى العربية)، والسبب كما يبدو أن الحكومات اذا ترجمت عن من عارضها دون أن تذمه فقد يُفهم أنك مؤيد له! وهذا ما يجل بعض الباحثين العرب يكثرون النقد بغير موجب في ترجماتهم أو في أبحاثهم ليبرؤوا ذمتهم ولكي لا يُساء فهمهم!!!!
المهم أن حمد العيسى أضاف فصلين وهما لـجوزيف كيشيشيان ورينية فان ديمن، الفصول الأولى عمومًا، تدرس حالة الحركة من جهة موضوعية نوعاً ما، فمن خلال العمل الميداني استطع هؤلاء الباحثين أن ينقلوا شهادات من كانوا في جماعة جهيمان ليحلوا الاحجية ويسدوا الفراغات (وإن كنت أظن أن شهادة الحزيمي في كتابه: "أيام مع جهيمان" قد سدت الكثير).
في الفصل الأول (التمرد المكي) ذكرا المؤلفين قصة تشكل ما يسمى بالجماعة السلفية المحتسبة وتوجهاتهم ومصادماتهم، وبعض أفعالهم هي انعكاس لازم لتوجهاتهم، فمثلًا تكسير الصور يدل على تحرميهم للصور وهكذا، فقد بدأت هذه الجماعة برعاية من المشايخ الرسمين الى أن حصلت المصادمة بين الشباب والمشايخ مما أدى هذا الى الانشقاق في سنة 1977 أي: قبل سنتين من حادثة الحرم وتكون جماعة لا تخضع لتوجهات المشايخ الرسميين. فالخلاصة أن هذه الجماعة لم تكن بدايتها كنهايتها، بل تطورت مع الوقت وهذه التطورات والقفزات أحدث انشقاقات فيها؛ وآخرها تبني المهدوية فقد أنشق عنهم من كان يؤمن بأفكارهم بالجملة ثم فارقهم لهذا الموضوع وهذا في الأغلب الأعم، وهذا لا يعني أن كل من واصل معهم مع النهاية مؤمن بهذه الفكرة، فقد حكى الحزيمي أن فيصل قد دخل مع جهيمان في حادثة الحرم من باب النخوة فقط!
ثم تكلما المؤلفين عن إرث جهيمان فقالا:
(الشخص الأكثر أهمية من خلفاء جهيمان فكرياً هو أبو محمد المقدسي .... كتابات المقدسي كانت متأثرة بشدة بأيدلوجية جهيمان ... ولكن المقدسي كان أكثر راديكالية وتطرفاً من جهيمان في العديد من القضايا .... أبو محمد المقدسي لم يبقى مع الجماعة السلفية المحتسبة لمدة طويلة لأنه كان يجادلهم حول قضية التكفير).
وأظن أن هذا القول فيه مبالغة وعدم دقة في ضبط الألفاظ؛ فالمقدسي يختلف منهجياً مع جهيمان في قضايا التكفير وما يتفرع عنها؛ كما أنه لم يكن قيادياً في جماعة جهيمان، فكيف يكون أبرز خلفائه؟! وهو لفظ يليق بمن مشى على منهج جهيمان حذو القذة بالقذة وكان قيادياً بارزاً في الجماعة! فهذه صفات من يليق أن يكون خيفة لجهيمان.
فالخليفة الفكري لا يخالف من يَخلفه في قضايا جوهرية! تتعلق بالأسماء والأحكام (كقضايا التكفير وما يتفرع عنها)، والمؤلفين قد كتبا كتابهم في سنة 2006 أي أثناء كتابتهم لرسالة الدكتوراة وقبل صدور سلسلة (ولكن كونوا ربانيين) في سنة 2009 وهي سيرة ذاتية للمقدسي ذكر فيها محطاته التاريخية، ومن بينها الانضمام الى جماعة جهيمان في الكويت. وترى أنه تبنى الأفكار التي هو عليها ليس قبل أن يدخل الجهاد الأفغاني ويحتك مع الجهاديين؛ بل من خلال مطالعات شخصية، أدت في النهاية الى ترك جماعة جهيمان –فرع الكويت-، والمقدسي من خلال هذه السلسلة أظهر أن تأثره بالدعوة النجدية كان أكثر من جماعة جهيمان في قضايا مثل الجيوش والبرلمانات والحكام والجهاد. وأظن أن الخلفاء الحقيقين لجماعة جهيمان هم إخوان بريدة، أصحاب بيت شبرا؛ وقد تكلما المؤلفين عنهم واستطردا. ويصح القول أن التأثر في جماعة جهيمان –دون المهداوية- كبداية قد يؤدي الى سلوك المنهج الجهادي في النهاية، وهذا قول معقول. مع ضرورة التفريق بين التوجهين.
ثم وضع المحرر هامش وشكك في نسب المقدسي! أي يَدعي المقدسي أنه من من الروقة في عتيبة، فقال: (وهذه المرونة في تفير الإسم قد تدعوا لوضع علامة استفهام في نسبته لعتيبه)!
وهذه ليست حُجّة، ولو أطردنا بها، لشككنا في نسب كل شخص قد غيّر أسمه!
ثم أتى دور الملاحق وهي جهود مكملة لهذه الأبحاث، فكان الملحق الأول هو نقل للرواية الرسمية وهي مقابلات مطولة مع ولي العهد آنذاك فهد آل سعود ووزير الداخلية نايف آل سعود، وهي مقابلات مهمة، ولكن يبدو أن المحرر وقع في خطأ فني، وهو عدم الاقتصار على الشاهد، فمثلًا مقابلة ولي العهد فهد حوت مواضيع متعددة فضلًا أنها مطولة جداً (المقابلات الثالثت جاوزت الـ100 صفحة) فكان ولي العهد يتكلم عن القضية الفلسطينية وتطبيع مصر والسادات مع إسرائيل وأسعار النفط إلخ ... كل هذا لا يحتاجه القارئ في موضوع الكتاب!
فكان أولى من المؤلف أن يحصر المقابلة على الشاهد المطلوب (الكلام عن جهيمان) ويزيل البقية. حتى لا يُعتبر أن هذا حشوًا.
ولكن لفت انتباهي كلام وزير الداخلية نايف بن عبد العزيز آل سعود حول نسب المهدي المزعوم فقال: (محمد بن عبد الله هذا ليس قرشيَّا، بل هو من أصل تركي حتى إن الناس يطلقون على أسرته لقب التركي حتى يومنا هذا، وهو قحطاني بالحلف لأن أجداده ساكنوا قحطان في بلدة واحدة وأسمها "أحد-رفيدة" قرب "خميس مشيط" في الجنوب؛ ولانهم انزعجوا من لقبه التركي؛ فقد أعطوه صفة أو اسم القحطاني نسبة الى القبيلة التي عاشوا في كنفها).
ثم أفرد ملحقاً بعد هذه الشهادة الرسمية وهي (قصيدة منسوبة لجهيمان) ولكن المحرر عرضها مجردة هكذا، ولم يبن عن مصدره ومن قال أنها لجهيمان، أي لم يعطي القارئ ولا المستقصي خيطاً يقصوده الى التوثق من هذا الكلام!
الفصل الذي يليه وهو كلام من تكلم سابقاً عن جهيمان في الكتاب الغربيين، وجاءت شهادات بعضهم قصيرة أي أن المؤلف وضع بيت الشاهد من فقرة وردت في كتب هؤلاء الغربيين، ولم يترجم فصولًا بأكملها!
أوردت شهادة الباحثة الأمريكية ساندرا ماكي التي قالت في كتابها عن السعودية (بعد شهرين من إنهاء التمرد، قال لي الشيخ عبد العزيز التويجري، نائب رئيس الحرس الوطني المساعد، إن الأسلحة، التي أستعملتها جماعة جهيمان جاءت مباشرة من مخازن الحرس الوطني، ونقفلت في قوافل من شاحنات الحرس الوطني!)
أما شهادة الباحث الأمريكي تروفيموف في كتابه (حصار مكة) فقد أكد على هذا المصدر السابق، ونقل مواضيع متعددة من كتاب تروفيموف المذكور، منها (مقتل أمريكان سود في صفوف جماعة جهيمان) و (دور ابن باز) والملفت حسب شهادة تروفيموف أن جماعة جهيمان أرسلت مبعوثاً الى ابن باز من أجل موضوع المهدي، ومع ذلك (اختار ابن باز أن لا يبلغ السلطات عن هذه المحادثة المقلقة)، والملفت أكثر هو كلام تروفيموف عن دور الضباط القوة الخاصة الذين قدموا من فرنسا الى السعودية من أجل المساهمة في إنهاء الحصار، يذكر تروفيموف (أقامت الفرقة في الطائف وقام ضباط سعوديون باستخدام خرائط الحرم لشرح الأزمة ... أقترح الكابتون بول باريل أن يشرف على تنفيذ العملية بنفسه لأن قصر الإليزيه أكد عليه بضرورة نجاح المهمة مهما كانت الظروف. وبعد مناقشة مع الضباط السعوديين، أعلن عن استعداده لاعتناق الإسلام حتى يدخل مكة، ولكن لم يُسمح له بذلك، وبقي في الطائف مع زميله). لا شك أن هذا الكلام يتناقض مع شهداتهما في وثائقي قناة الجزيرة (ما خفي أعظم) والذي ذكرا فيه دخولهم الى الحرم نفسه!
مع العلم أن الباحث الأمريكي تروفيموف كما يقول المحرر (حصل على فيزا لدخول السعودية من مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية في الرياض لتنفيذ هذه الدراسة، وسمح له بمقابلة العديد من الشهود على حادثة الحرم المكي ليكتب القصة شبه الكاملة في كتابه المذكور)، والأبحاث الانثروبولوجية في السعودية والتي تحتاج الى تقصي وبحث ومقابلات لا يتمم إلا من خلال موافقة الحكومة السعودية، ويبدو أن حظ الأجانب أفضل من حظ العرب أو السعوديين نفسهم، كما أشتكى من ذلك المحرر في موضع آخر من الكتاب! فيقول بعدما ذكر أسماء الباحثين الغربيين الذين درسوا حادثة الحرم وأنهم (حصلوا على تسهيلات من حيث مقابلة الشهود ومراجعة الأرشيفات وغيرها من أمور، نلاحظ أنهم للأسف أجانب وصغار السن. وهذا أمر يدعوا للاستغراب لأن الوطن مليء بالكفاءات التي تستتطيع تنفيذ مثل هذا البحث بسهولة لو حصلوا على الفرصة نفسها وهم في رأيي أولى بل أقدر من هؤلاء الأجانب).
زد الى ذلك أن الباحث عندما يتناول مواضيع شائكة لابد أن يبرهن على عدم حياديته في كل مرة تتاح له، ولابد يدرج تعليقاته على متن الكتاب، بلعن والتشكيك والتقريع لخصوم الحكومة! وهذا تجده في هذا الكتاب، وفي الطبعة الأخيرة سوف تجد أنه وضح توضيح -يبدو أنه أُضطر إليه- أن نقل هذا المحتوى لا يعني تأيده والموافقة عليه!
فلذلك الباحث العربي العامل تحت ظل الأزمة يعيش في ظروف بائسة تجعل بحثه غير نزيه ولا حيادي ومنحاز بتكلّف. أما الملحق الأهم هو برقيات السفارة الأمريكية، وهي برقيات مهمة جداً؛ تعطيك بالتفصيل سير الأحداث وماذا حصل اليوم ومالذي تغير عن أمس، والملفت للانتباه أن الوثائق تنص على وجود طيار أمريكي يحلق بشكل منتظم فوق الحرم المكي وبشكل شبه يومي فيعطهم تحديث للوقائع ومدى الأضرار، وكانت هذه الرسائل في غالبيتها من السفارة الأمريكية في جدة الى وزارة الخارجية وأحياناً العكس، وهذه الوثائق تعطيك اجابة نموذجية لتسائل قد يطرأ في ذهن القارئ والذي يقيم أحداث الأمس بعين اليوم، (لماذا لم يفعل كذا في هذا الظرف؟ ولماذا حصل كذا؟) الحقيقة أن ما كان واضح لنا اليوم لم يكن كذلك عند وقوع الحدث، وكثرت الشائعات وكثرت الاحتمالات فالكثير من الأمور التي وجب الأخذ بها لم يؤخذ بها؛ لأن الرؤية غير واضحة!
ومصدر هذه البريقات يكون جهد ذاتي قامت به القنصلية أو وزراء أو أفراد من العائلة الحاكمة أو المرتبطين بهم.
من الملفت ما جاء في الوثائق الأمريكية أن صحيفة القبس الكويتية في وسط حومة حصار الحرم نسبت تصريحاً للخارجية الأمريكية، فعلقت السفارة على هذا: (في هذا الوقت لا ننوي أن نرفع من قدر صحيفة القبس بإعلان النفي من هنا).
أحياناً بعض الجهات تقتات لتحصل على رد منك عليها والرد عليها هو إعلاء من شأنها، فالتجاهل والنفي بطرق غير مباشرة أفضل وسيلة. هذا مما يستفاد من حادثة السفارة الأمريكية والصحيفة الكويتية.
وفي الصحافة أيضًا يحكي السفير الأمريكي آثرتون أنه ألتقى بنائب الرئيس المصري آنذاك حسني مبارك وقال له هذا الأخير أنه علم بأن صحيفة الأهرام كانت تخطط ليكون عنوانها الرئيس عن الاضطرابات في خمس مدن سعودية ولكنه منع تلك الخطة. وهذا غيض من فيض في الدلالة على عدم استقلالية الصحافة في بلادنا، وقارن بما ذكره جورج بوش في مذكراته: قرارت مصيرية (ص238) لما قال:
(درست التايمز إمكانية نشر قصة تفضح برنامج مكافحة الإرهابيين. طلبت من ناشر الصحيفة آثر سولزبيرغر ومحررها بيل كيلر المجيء لمقابلتي في 2005/12/5. كان طلباً نادراً، وأنا قدرّت استعدادهما للتحدث وجهاً، وجلسنا قرب موقد تدفئة تحت صورة لجورج واشنطن. قلت لهما إن الأمة لا تزال في خطر وإن صحيفتهما على وشك زيادة هذا الخطر من خلال الكشف عن برانمج مكافحة الإرهابيين بطريقة يمكن أن تنبه أعداءنا. ثم أذنت للجنرل هايدن أن يطلعهما على البرنامج. نظرت الى سولزبيرغر وحثثته بقوة على حجب لقصة لأسباب تتعلق بالأمن القومي، فقال إنه يسدريس طلبي. بعد عشر أيام اتصل بيل كيلر بستيف ليقول إن التايمز سنتشر القصة. فقد نشروا القصة على موقعهم على الإنترنيت قبل اتصال كلير) أهـ.
وفي هذه الوثائق أسماء الدول العربية التي عرضت الدعم للحكومة السعودية مثل الأردن والمغرب ودول الخليج، وموقف مصر والتي آنذاك كانت على خلاف مع الدول العربية على إثر اتفاقية كامب ديفد.
وختم المؤلف كتابه بعرض بعض المعلقين عليه في بعض المواقع والصحف.
ومن أراد أن يشتري كتابه فليتريث لأنه قال في آخر صفحة من الكتاب (ترقبوا في الطبعة الخامسة الاضافات التالية: - حوارات ووثائقيات مهمة مع الأمراء عبد الله وسلطان ونايف، ومع وزير الإعلام محمد عبده يماني).
أنصح بقراءة الكتاب. الترجمة جميلة جدا مع وجود الكثير من شرح المترجم . هذا ثاني كتاب آقراه لستيفان لاكروا .. الاول كان زمن الصحوة و كان من آفضل الكتب ٢٠١٢ و الكاتب الاخر توماس هيغامر وله كتاب عن الجهاد و القاعده في السعوديه ولكن لم آقراه حتى الان. سآكتب عن آهم النقاط في هذا الكتاب ١- الكتاب ينقسم إلى ٣ اجزاء . الاول عن جهيمان و الثاني عن الالباني و الاخير عباره عن وثائق مفيدة جدا ٢- كيفية ظهور الصحوة و ذلك بسبب استقط الاخوان في عهد الملك فيصل ليخرج لنا جماعة الصحوة وهم خليط بين آفكار الاخوان السياسية و موقف الوهابي التقليدي الاجتماعي ٣- قصه تشكيل جماعه السلفيه المحتسبه "كان جهيمان عضو مؤسس فيها" و اختيار بن باز اب روحي للحركة و من ثم حدث السطح و انشقاق جهيمان وبعض من صحبه عنهم ٤-احداث ما قبل احتلال الحرم و البحث ع�� جهيمان و اختباءه في الصحراء لمده سنتان ٥-سنة ١٩٧٩ كانت الاسوآ للسعوديه فحصل فيها احتلال الحرم ، ثوره الشيعه ، ثوره الخميني و سقوط الشاه ، و حرب السوفييت واحتلال افغانسنان ٦- و من ثم الانتقال للالباني و مواجهته مع التيار الوهابي المتعصب و اراه عن محمد بن عبدالوهاب و سيد قطب و من ثم منعه لدخول السعوديه لسنوات عده بعد حادثه الحرم ٧-بن باز كان على معرفه تواجهات جهيمان و لم يخبر السلطات ٨- كان من متمردين الحرم اثنان امريكان .. اسلما في امريكا و تطرفا في السعوديه و توفي احدهم في الحرم ٩- ثم وثائق و بعض مقابلات الصحف .. جميله جدا
الكتاب جميل جدًا ، كل معلوماته موثّقة و مؤكدة في حادثة كل ما أعرفه عنها ذكريات من أمي وأبي متبوعة بـ ( الله يهدينا للحق ولا يفتنا ) .. الكتاب يتكون من ثلاثة أجزاء ، الجزء الأول يتحدث عن بداية وتاريخ تكون حركة التيار الرفضي المتمثل في جماعة أخوان جهيمان . والفصل الثاني يتحدث عن علاقة العلامة الألبـاني وتأثير بعض أراءه الفقهية على مقتحمي الحرم . أما الثالث والأخير فهو اجتهاد من المترجم بجمع حوارات و وثائق توضح بعض تفاصيل الحادثة .. أقدر أقول أن عظمة الكتاب تكمن في الترجمة الرائعة جدًا من الدكتور العيسى في توضيح بعض النقاط أو تصحيح بعض الإلتباس ..
كتاب لا بأس به، يتكلم عن جهيمان العتيبي صاحب قصة اقتحام مكة الشهيرة في السبعينات الميلادية. ينقسم الكتاب لقسمين، الاول يحكي قصة نشأة جهيمان و نشأة جماعته و كيف تدرجت في الفكر من الاعتدال حتى التطرف و من ثم اقتحام الحرم المكي. اما القسم الثاني فهو عبارة عن اقتباسات و مقابلات و رسائل يقال انها "سرية" في ذاك الوقت بين حكومات دول أجنبية تتحدث عن قصة جهيمان. كتاب لا بأس به رغم ان الجزء الثاني منه ممل بعض الشيء.
بذل المؤلف جهد جيد في الترجمة والتوثيق، خاصة توثيق البرقيات التي صدرت عن السفارة الأميركية في جدة، أثناء أحداث الحرم. الكتاب اعتمد بشكل رئيسي على دراستين، الأولى حول أحداث احتلال الحرم، كتبها توماس هيجهامر، ينقل فيها بكثافة عن يارسولاف تروفيموف وكتابه "حصار مكة، ومقابلات شخصية مع ناصر الحزيمي. أعتقد أن كتاب ناصر الحزيمي "أيام مع جهيمان" يغني كثيرا عن هذه الدراسة. الدراسة الأخرى، عن ناصر الدين الألباني، وعلاقاته بالجماعة السلفية المحتسبة، التي تعتبر سلف لحركة جهيمان العتيبي، وكتبها ستيفان لاكرو الدراسة جيدة، وهي موجود أيضا بترجمة جيدة جدا في كتاب "السلفية العالمية". الجيد في الكتاب هي الحوارات التي ألحقها، واحدة منها مع ولي العهد السعودي آنذاك، الأمير فهد بن عبدالعزيز والحوار الثاني مع وزير الداخلية آنذاك، نايف بن عبدالعزيز. الحوارات نُشرت في صحيفة السفير، وأجراها طلال سلمان. الكتاب وضع صور للضباط الفرنسيين الذين لعبوا دور في تحرير الحرم من جهيمان لم يشاركوا في أي عمليات بحسب الكتابات التي جمعها المترجم، لكنهم ساهموا في التخطيط لعملية الاقتحام وكان عددهم ثلاث ضباط، من فرقة فرنسية خاصة بالاقتحامات.
الكتاب لايتكلم عن حادثة جهيمان فقط لكن اخذ من الحادثة كموقف التيارات الاسلامية الموجودة في السعودية من الستينات حيث ظهرت عدة حركات حسب الظروف السياسية في تلك الفتره .. واضح على المؤلفين حتى المترجمين تحيزهم ضد الوهابية ومحاولة ابراز الاخوان المسلمين واهل الحديث الجدد الي تبناها الشيخ الالباني .. الكتاب عبارة عن 100 صفحة اما الباقي فهو تكملة من المترجمين لم اقرأها لاني لم اكن اهتم بما يقولونه .. !!
الكتاب قراءة جديدة لحادثة جهيمان من حيث البعد السياسي/الديني للحادثة و نتائجها ، و تفسير لنشأة حركة جهيمان و بعدها التاريخي ، و قراءة لإرث جهيمان و تحديداً في رسائله و تأثيرها و قراءة لعلاقة الألباني بحركة جهيمان
الكتاب شرح حركة جهيمان من عدة جوانب بشكل موضوعي و خطير الكتاب مختصر و موجز هذا ما ميزه ، لكن حادثة و حركة كهذه تحتاج إلى كتاب مفصل أكثر من هذا
حتي لايعود الجهيمان👌🏻 تريد ان تعرف ماالتغير الذي جري في المملكة من آوخر 79 إلي وقتنا الحالي بل والاحداث التي نمر بها في العالم الاسلامي هذا الكتاب يوضح الكثير ويعتبر معجم لحادثة اقتحام اطهر بقاع الارض في نوفمبر 79 ولمدة اسبوعين كاملين ،،، يتضمن الكتاب جزئين الاول سرد قصة الجهيمان والثاني الالباني رحمه الله (شيئاً مقتضب من سيرته اضافة الي التيارات التي اثر فيها نهجه واختلافه مع التيارات الاخري في مسائل فقهية) اضافة إليّ انا الكتاب احتوي ملاحق عبارة عن برقيات مهمة توضح الحادثة بالتفصيل وصور نادرة تعرض لأول مرة في كتاب باللغة العربية ،بالنسبة للترجمة يُحي عليها المترجم ممتازة وسلسلة ومع هذا كله نحن أتتنا القصة من المنتصر وكما يقال التاريخ يكتبه دائماً المنتصرون.
الكتاب يعتبر جيد طالما انه ربما يكون الوحيد فيما يخص حادثة الحرم الكتاب عبارة ترجمة لمقالتين احداهما لتوماس هيقهامر - وهذا اللي حمسني لقراءة الكتاب ، اضافة الى عدد من الملاحق ابرزها الرسائل الخاصة بالسفارة الامريكية عن حادثة الحرم.
مايعيب الكتاب هو ان المترجم لم يلتزم الحياد في ترجمة الكتاب بل اقحم رأيه الشخصي في مواضيع عديدة داخل النص الاصلي الاولى بالمترجم ان يضع نفسه جانباً ويكتب رأيه او يصحح بعض المواضيع في قسم مستقل او يترك الحكم للمتلقي
كتاب فيه من التحليل الشيء الكثير ولكن وأنا أقرأ صفحاته عقلي يقول لي بعض التحليلات تنمّ عن بعد عن الواقع وقرب من الكتب التي ايضا بعضها بعيدة عن الواقع ولكن كثير من التحليلات جيدة .
كتاب جيداً جداً وتقريباً مُقسّم إلى قسمين قسم تمرّد مكّة وقصة جهيمان وقراءة في ثنايا "جسم " والمبحث الثاني لتأثير الألباني في السلفية الجديدة وقسم أخير وثائق وبرقيات.
كتب هذا الكتاب كلاً من الباحث النرويجي توماس هيغهامر والفرنسي ستيفان لاكروا وترجمه حمد العيسى .
مجموعه متكاملة من الوثائق والتحقيقات التي توثق وتحقق في اسباب واحداث افظع جريمة في القرن العشرين-احتلال بيت الله الحرام- للاسف على الرغم من تميز الكتاب في الحيادية في السرد والتوثيق الا انه لا يعكس عنوان الكتاب فلا يوجد ما يمس بصلة كيف نعمل على تفادي حصول جرائم مشابهه في المستقبل
This entire review has been hidden because of spoilers.
This book highlights the formation of the rebel leader and his group in Saudi Arabia in the late 70s. Their extremist ideology, with so called Mahdi on their side and against the non-Islamic political views of Saudi monarchy lend them by taking over the Masjid-Al-Haram and pilgrims as hostages. Masjid-Al-Haram means Scared Mosque, so basically there shouldn't be any bloodshed, war or un-Islamic doings but during this siege it was a war zone. Blood before and blood after the siege was the outcome with the smell of dead and blood soaked carpets that didn't go away for weeks. Bullet, blackness and rocket holes on Minarets and on the building structure gave vulnerable and inexperienced Saudis a new phase. As speaking of Juhayman al-Utaybi's name was taboo to be spoken in Saudi for months and years, this rebellion group probably the first ones who gave birth to other terrorists group in Middle-East and other nations later on. This is besides the PLO's doings in earlier years. Interestingly, this group is called rebellion/militant and not the terrorists!
This book is informative but short. To read in details as what took place in Mecca in 1979, read The Siege of Mecca by Yaroslav Trofimov.
الكتاب عباره عن بحثين الاول بعنوان قصة جهيمان قراءة جديدة و الثاني تأثير الشيخ الالباني في تشكيل السلفية المعاصرة وقد أضاف المترجم عددا من الملاحق من مقتطفات من كتب اخرى تناولت القضيه و لقاءات صحيفة السفير مع الملك فهد و الامير نايف بعد الحادثة ��الاضافه الى ٣٥ برقية ارسلت من السفارات الامريكيه في السعوديه و الكويت و الاردن الى وزارة الخارجيه الامريكيه . في البحث حاول الكاتبين ان يقدما قراءه لما قام به جهيمان محاولين تحديد الاسباب التي دعته لمثل هذا الفعل و ذكرا عددا من التعليلات و ناقشاها بشكل مختصر ثم تناولا ارث جهيمان لفترة ما بعد الحدث و هل بقي منه شيء في ادبيات السلفيين . و قد ذكر المؤلفين في المقدمه انهما ليسا بصدد السرد التاريخي و قد احالا الى كتاب ترفيموف "حصار مكه" لمن اراد . البحث الثاني و الذي كتبه لاكروا فقد ذكر شيئا من سيرة الالباني و منهجه في الحديث ثم عرض لمآخذه على النجديين . فهو يرى ان هناك تناقض بين منهجيتهم فهم يرون عدم التقليد في العقيده و في المقابل يقلدون في الفقه . ثم ذكر الاثر الذي خلفه الالباني و ابرز التيارات التي تتبع منهجه . الكتاب في رأيي لم يقدم الكثير من ناحية السرد و اغلب ما ذكر فيه موجود في كتاب الحزيمي هذا لمن اراد مجرد السرد التاريخي . اما التفسير فقد كان مقتضبا . و يشكر المترجم على الملاحق التي اضافها فقد اضافت للكتاب الكثير
To understand contemporary sunni islam, this book is essential. Without this book, a whole passage of incredibly serious events would have been whitewashed from history. The underlying critique is that this act of terrorism, explored in its imagined origins and played out through the chapters - explains the emergence of wahabbism, of which sunni extremism become contemporary terrorism.
On the downside, I'm not persuaded that the single event was the catalyst for Al-Qaida inspired terrorism, but I can see why this act was an existentialist threat to the Kingdom of Saudi Arabia. The book would suggest this is why wahabism has been co-opted by the Kingdom's rulers. I think the author is more than capable of revisiting that analysis.
يتناول الكتاب القصة الكاملة للحادثة بالاضافة الى تاريخ وتفسير الحركة وإرث الحركة الباقي الى اليوم وكذلك تأثير الشيخ الألباني في السعودية وعلى حركة جهيمان . أما الفصل الثاني فيتكون من نص حوار صحفي كامل مع الملك فهد والامير نايف رحمهما الله عن حادثة جهيمان وإيران بعد سقوط الشاه والسوفيت والعلاقة مع أمريكا والخلاف مع السادات بشكل مفصل كان قد نشر في صحيفة السفير اللبنانية . ويعرض بيان من هيئة كبار العلماء بشأن الاعتداء على الحرم . و كذلك ترجمة لبرقيات دبلوماسية أمريكية مترجمة نشرتها وزارة الخارجية الامريكية بعد أنتهاء المدة القانونية للحظر كانت قد أرسلت من السفارة في جدة والكويت والقنصلية في الظهران الى وزارة الخارجية الامريكية وقت حادثة الحرم والتخوف الامريكي من أعتداء الشيعة في المنطقة الشرقية على رعاياها متأثرين بخطاب الخميني .
الكتاب ليس كشكله الخارجي! هو بالأساس بحثين من الحجم الصغير ثم أضاف المترجم لهما مقابلتين للملك فهد والأمير نايف رحمهم الله مع مجموعة من الرسائل بين السفارة والخارجية للأمريكيتين!
البحثين هما بحثين تحليليين بالدرجة الاولى، بمعنى انك لن تجد تسلسل زمني تاريخي للوقائع وإنما، كما وُفِق المترجم بتغيير اسم الكتاب إلى لكي لا يعود جهيمان، تحليل للأسباب التي أدت للحادثة. الأمر المزعج هو كثرة حواشي الكتاب سواء من المؤلف او المترجم، والذي يزيد الأمر سوءاً هو نقل حواشي المؤلف الى نهاية كل فصل، وليس بكل صفحة.
أيضاً أضافة مقابلة الملك فهد مع الجريدة في ذالك الوقت ليس له فائدة تذكر، خصوصاً أن المقابلة كانت أساساً عن السادات والصلح مع اسرائيل ولم يتطرقوا إلى حادثة جهيمان الا بشكل ثانوي!
A real history piece behind the Grand siege of Mecca in November 1979. The turn of a new Islamic Calendar 1400 , provided the ludicrous reasons for the army of Juhayman to over take the Kaaba, declaring his closest associate Mohammed Al Qahtani to be the promised Mahdi. I was so spooked by this book as it demonstrates the apocalyptic cult to be the forefront of using violent methods to coerce the Muslim Ummah in pledging their allegiance to the false Messiah. An exemplar of how extremism existed within....
A fascinating book--one that gives insight into a strain of Islam that I was not aware of and a historical event that I wasn't aware of.
However, this book is definitely not for someone who doesn't have a basic understanding of Islam. The two authors are Islamic Studies experts, and the two articles in this book were adapted from articles published in academic papers and are written in a style that would put off the causal reader.
الكتاب يشرح لك تسلسل جماعة الإخوان (جماعة مختلفة عن الإخوان المسلمين) مروراً بجسم، وإنتهاءاً بإخوان جهيمان (جهيمان والمتمردين الذين استولوا على الحرم) أعجبني جداً تسلسل الأفكار والأحداث، كيف ظهر جهيمان وبمن تأثر وكيف ترك تصدعات فكرة خضعت لها الحكومة السعودية، الكتاب يتضمن برقيات السفارة الأمريكية عن الحدث، عنوان الكتاب حتى لايعود جهيمان ولكن لللأسف جهيمان مات ولكن أفكاره لم تمٌت، الآن المجتمع عبارة عن جهمان كثر وليس واحد!
حادثة جهيمان أكثر أحداث القرن العشرين إذهالاً وغموضاً وسرية ومأساوية في المملكة العربية السعودية..
ففي صباح الأول من ٢٠ نوفمبر ١٩٧٩ اقتحم جهيمان ورفاقه المسجد الحرام ولمدة أسبوعين كاملين بقي الحرم المكي تحت حصار قوات الأمن السعودية..
في هذا الكتاب يبحث المؤلفان حول النشأة الاولى لظهور جماعة جهيمان وكيف تشكلت ونمت وكبرت وإلى ما انتهت .
يخلو الكتاب من ذكر التفاصيل الواقعة خلف اسوار الحرم المكي رغم وجود عدد من البرقيات التي اظهرت جزءاً بسيطاً للتكهنات حول مادار خلف جدران المسجد الحرام .
هذا الكتاب بالإضافة إلى كتاب "حصار مكة" برأيي من أفضل الكتب الي أتكلمت عن حادثة جهيمان، بداية من ظهور التيارات في المجتمع السعودي وكيف انحرف جهيمان عنها وقام بالتمرد مع تفاصيل استرداد الحرم. بطريقة أو بأخرى فكر جهيمان كان له علاقة بظهور تنظيم القاعدة وضربات 11 سبتمبر لاحقا. برأيي حادثة 1979 مهمة في التاريخ السعودي وتجب الإطلاع عليها (ما أعرف مصادر غيرها حقيقة غير تصريحات ناصر الحزيمي الي كان زميل لجهيمان قبل الحصار).
يتناول هذا الكتاب حادثة اقتحام الحرم الآثمة والتي استمرت اسبوعين وتاريخ جهيمان واتباعه من تأسيس الجماعة السلفية المحتسبة وحتى انتهائها باقتحام الحرم من خلال دراسات وتحليلات قصيرة لعدة كتاب تتناول جوانب متعددة من الحدث ، اضيف للكتاب عدة ملاحق إلا ان الملاحظ هو كثرة الحشو بما ماليس له علاقة مباشرة أو مؤثرة بالحدث. الكتاب مرجع تاريخي مهم لمن اراد معرفة هذه الحادثة.