Jump to ratings and reviews
Rate this book

بين الجزيرة والثورة : سنوات اليأس .. ورياح التغيير

Rate this book
لا يحدث أن تتنزل حرية الصحافة من السماء على البشر، بل تتحقق للناس بالنضال المستمر والإيمان بدور وأهمية الصحافة كسلطة رابعة في المجتمع، تُراقب الأداء، وتُقيّمه، وتنتقده على الدوام من أجل تحسينه وتطويره.

وما كان من حال للصحفي في وسائل الإعلامى العربية طوال العقود الماضية، إنما يحتاج إلى مراجعة جادة ورصينة وشفافة.. اتخذ الصحفي لنفسه موقع الملحق والتابع للسلطة السياسية، أو هكذا وجد نفسه في بعض الأحيان.. يبرر لها، ويروج – بوعي أو دون وعي- لمشروعها، ويبني جداراً كبيراً بينه وبين جمهور المتلقين، يُفقده الحساسية والمعرفة اللازمة لهموم المجتمع الذي يعيش فيه.

وقد أسهمت السلطة بخلق نموذج رديء للصحفي العربي، وأسبغت عليه طابع النموذجية والنجومية حتى يستهدي به الوافدون الجدد إلى هذه المهنة.. مما راكم على المدى الطويل من حالة التردي والتراجع والتواطؤ في مجموعات الصحفيين الذين يعول على دورهم ونشاطهم.. والثورات العربية تُعيد الاعتبار اليوم لمهنة الصحافة والعاملين فيها، ورأينا كيف توحّد الصحفي مع مجتمعه وأمته، وأصبح يلعبُ أدواراً بالغة التأثير في التغيير الذي نعيشه.

224 pages, Paperback

First published January 1, 2012

7 people are currently reading
429 people want to read

About the author

علي الظفيري

1 book44 followers
مذيع في قناة الجزيرة

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
46 (15%)
4 stars
90 (30%)
3 stars
122 (41%)
2 stars
30 (10%)
1 star
9 (3%)
Displaying 1 - 30 of 78 reviews
Profile Image for فهد الفهد.
Author 1 book5,605 followers
May 1, 2012
بين الجزيرة والثورة

كان يمكن لهذا الكتاب أن يكون أفضل، لولا أن المؤلف قرر في منتصفه السكوت عن ما كان سيمثل أهم جزء من أجزاء الكتاب، وهذه حالة غريبة أدعو الله أن لا يصاب بها كتابي المفضلين، لأن اللحظة التي يتوقف فيها الكاتب عن التدفق لأي اعتبارات، هي اللحظة التي تضيع بسببها كل العبارات التالية التي ربما حملت للكاتب ولقارئه وجهاً مختلفاً لتجربته.

على أي حال، لازال الكتاب ممتعاً ومهماً، لأنه يأتي من أحد ممن صنعوا التجربة الإعلامية المميزة لقناة الجزيرة، صحيح أن هذا الكتاب لا يكفي، ولكنه تسجيل لتجربة، وهذا هو المهم، وأتمنى أن تنتقل هذه العدوى لكل من يعملون في مثل هذه المجالات أو غيرها من العرب، لأن لدينا فقر مزمن في الكتب التي يسجل فيها الإنسان تجربته في مجال عمله، وهو فقر ينتظم الجميع فيما يبدو، في السياسة، الإعلام، الفكر، ربما المفكرين والأدباء العرب أخف حالاً، فطبيعتهم الكتابية تجعلهم أميل إلى تسجيل تجاربهم في الحياة.

علي الظفيري، قام بما يقارب هذا، سجل في فصل بسيط بدايات حياته، ومن ثم سجل في فصل تالٍ تجربته الإعلامية مع وزارة الإعلام السعودية، بين الإذاعة والتلفاز، وهي تجربة مهمة ونادرة، فالإعلام السعودي في نظر المواطن السعودي هو إعلام رسمي، تسيطر عليه المحافظة التامة، سياسياً ودينياً، فلذا ينصرف السعوديون عنه، وخاصة مع بداية الألفية، وبداية عصر الإعلام الجديد، بكل وسائله الإعلامية المتطورة.

هنا تحدث القفزة الزمنية التي لا يتحدث عنها الظفيري لأسباب شخصية كما أقدر، يترك الإعلام السعودي ويبحث عن فرصته التي يجدها في قناة الجزيرة، حيث يتألق هناك، هنا يتحول الكتاب من كتاب الظفيري، ليصبح كتاب الثورات العربية، أو لنقل كتاب الجزيرة وتغطيتها للثورات العربية، وهو موضوع أقدر أنه سيكون موضع دراسات كثيرة قادمة، فطريقة تعامل الجزيرة مع الأحداث، كان له دور مهم في دعم هذه الثورات.

كتاب جيد، رغم حالة الصمت الغريبة التي شقت منتصفه.
43 reviews579 followers
May 30, 2012
بين علي الظفيري الطفل، المفجوع بجنود عراقيين يقتلون ويدمرون ويحتلون الكويت، وعلي الظفيري الصحفي الهرم هماً، السعيد والمندهش بالثورات العربية، المراقب عن كثب، والطارح والمناقش والحالم.
حاول على الظفيري في الكتاب أن لا يكون شخصياً أشبه بسيرة ذاتية، وأن يحكي عن تجربة تحمل أفكاراً وخبرات ونتائج .. من دراسته لعلم النفس التي لم يستفد منها، ولم ينجح في أن يكون معلم مدرسة، إلى الشاب الطامح الذي يحاول دخول الإعلام من بوابته الحكومية المحكومة برؤية السلطة وإرادتها، إلى إقصائه من هذا الإعلام بسبب المحسوبيات وبسبب محاولته الانضمام لقناة العربية، والتي عدت كخيانة .. إلى دخوله الإعلام والتاريخ من بوبابتهما الأوسع : قناة الجزيرة.

ومن ثم حديث عن الثورات العربية، بدءاً بصدمة تونس، إلى نهر الدم السوري، وموقفه الشخصي وموقف الجزيرة من هذه الثورات .. وهنا لا أخفي غيرتي أو حتى حقدي من الفحات التي حكت عن الثورات الثلاث مصر وتونس واليمن، وأيضاً البحرين، بينما لم تحظى بمثلها الثورة السورية ولا الليبية .. حيث لم تذكر سوريا إلا بالحديث عن أنها أحد الرهانات، واستحقاقات الجزيرة لها .. وأيضاً ذكرت كمثال للفتنة الطائفية بجانب الحراك البحريني، وهذا ما لم أوافقه فيه كتوصيف للمشهد وإن كان جزءاً منه

وحديث مهم عن الجزيرة والحكومة القطرية، والعلاقة بينهما، خلص فيه إلى أن النظام القطري هو الذي قرر بمحض إرادته صنع قناة تلتزم بالحيادية والرأي والرأي الآخر ومناصرة الشعوب، وهو لا يحاول التأثير عليها والضغط، حتى لو أضرت به كما حصل في العلاقة مع الولايات المتحدة إبان غزوها للعراق، وأيضاً مع إسرائيل، وأخيراً مع الأنظمة العربية التي قامت عليها ثورات ..

وأخيراً حديث عن عزمي بشارة المفكر والمنظر والأستاذ الجامعي، الذي نجح في اختزال المسافة الفاصلة بين المثقف والعامي، عبر ظهوره - اليومي في أحد الفترات - على الجزيرة في برنامج في العمق وفي النشرات.

كتاب مهم وثري، يستحق القراءة، والخمسة نجوم
Profile Image for Odai Al-Saeed.
943 reviews2,918 followers
October 18, 2014
يسود التوجه الاعلامي في السعودية منهجا بيروقراقطيا مركزي يمضي بآلية التقدم به الى خطى بطيئة ومتقاعسة مستمدا إعتبارات قديمة مستخدما أدواتها البالية في ادارة الآلة الاعلامية ......من هذا المبدأ كانت الشرارة التي رسمت تلك الانطلاقة لهذا الاعلامي النشيط ومن خلال هذا الكتاب الذي حرص خلاله الظفيري علي تسليط الضوء علي تجربته بطريقة تخلو من الاعتزاز بالذات وبتوجه موضوعي يشرح من خلاله موضوعية الخطاب الاعلامي وأهدافه ويبين الطريقة التي إستطاعت من خلالها قطرأن تتسيد من منبرها الاعلامي في المنطقة متمثلا بقناة الجزيرة ....يتحدث أيضا عن مدى استقلالية هذه القناة التي عمل بها وما مدى تأثيرسياسة قطر على تمرير الخبر من خلال هذا المنبر ....كان للجزيرة تأثير واضح خلال فترة الثورات التي بدأت في مطلع العام ٢٠١١ وفي الكتاب الكثير من الحكايات التي تروى عن ذلك...كتاب رائع
Profile Image for Abdullah Alansari.
58 reviews33 followers
July 20, 2012
الكتاب ممتع جدا، فهو يطرح تجربة جميلة لأحد أضخم الأجهزة الإعلامية تأثيرا ومساهمة في نجاح الثورة وهي قناة الجزيرة.
قسم الظفيري كتابه لثلاثة أقسام:
الأول: ما قبل الثورة
الثاني: في غياهب الإعلام
الثالث: عام الثورة

الظفيري اشترط في مقدمته أنه لا يريد أن يطرح كتابه على أنه مذكرات أو تجربة شخصية بحتة له، فهو استطاع بكل جدارة أن يخرج طرح شخصانية التجربة الإعلامية إلى تناول الحالة الإعلامية في واقعنا العربي.. كيف كانت وأين وصلت؟ وربطها بشكل كبير مع عام الثورة .. وما صنعته الجزيرة من ثورة إعلامية قبلها وأثنائها

في القسمين الأول والثاني تناول الظفيري حياته وكيف انتهى به المطاف إلى الإعلام، وكانت رحلة ماتعة، لم أكن أعلم أن الظفيري قد عمل في التلفزيون السعودي، فهو طرح تجربتين إعلاميتين شديدتي التناقض في كتابه.

قسمه الثالث والذي أستطيع أن أسميه صُلب الكتاب طرح فيه أمورا لا نعلمها نحن كمشاهدين عن الأجواء داخل الجزيرة، استطاع من خلالها الظفيري أن ينقلها بكل جدارة إلينا كقراء، عشتها بشجون..

ملاحظاتي على الكتاب:
الأولى: رغم أن الظفيري اشترط أن التجربة ليست شخصية، لكني ملزم أن أذكر انزعاجي من عدم ذكره لرحلة نهوضه كإعلامي بعدما قدم استقالته من التلفزيون السعودي وتوجه إلى الجزيرة.. استأت وانزعجت جدا أنه لم يذكر هذا الشيء، لأنني أحسست بنوع من الانفصال التام، لكن عدم ذكره لهذا الشيء لا يلام لكني انزعجت

الثانية: كنت أتمنى أن يتطرق بشكل أكثر لتجربته الشخصية مع برنامج في العمق فهو من أفضل البرامج في الساحة وكنت أتمنى أن يتطرق له بشكل موسع وأكبر من مجرد تلميحات ذكرت في سياق حديثه عن عزمي بشارة

الثالثة وهي فنية فقط، الكتاب يظهر أنه تمت طباعته بعجالة ولم تتم مراجعته فنيا، لأنه توجه في الكتاب فقرات طويلة جدا قد تصل إحداها لصفحتين ونصف، وهذا مزعج في القراءة، ناهيك أنه هناك أحداث قد تنفصل عن الفكرة مما يستوجب البدء بفقرة جديدة.
Profile Image for Afnan Amer.
62 reviews76 followers
February 2, 2012
بعد إنهاء هذا الكتاب، اعتقد أن الكاتب نجح في حكاية الأحداث وماوراءها من منظور شخصٍ من الداخل، أو كما قال في نهاية الفصل الثاني من الكتاب:
" لا أريد لهذا الورق أن يمتلأ بما هو شخصي على حساب ماهو عام وهام، وأن يرتبط بالأفكار لا بالأشخاص وتفاصيلهم الصغيرة مهما كانت أهميتها"
يَبدأُ "بين الجزيرة والثورة" عند الثاني من اغسطس 1990 -بداية حرب الخليج- ويسير حتى يصل إلى أيام الربيع العربي، مارًا بالأحداث التي عَصَفت بالعالم والمنطقة العربية خصوصا خلال تلك الفترة، مركزًا على الجانب الإعلامي -الظاهر منه وبعضُ الخفي- من تلك الأحداث، ويقف على محطاتٍ من حياة الكاتب ، الأستاذ علي الظفيري، والتي شكّلت رؤيته لتلك الأحداث.
لغة الكتاب غنية وبسيطة في نفس الوقت، تجعل من تجربة الكتاب تجربة سريعة -أصرّ فيها عقلي على قراءة الكتاب بصوتِ كاتبه- ومثرية في نفس الوقت، حيث أنه يحكي أحداثًا قريبة، مازالت في الذاكرة ويُظهر للنور جوانب أخرى ربما كانت غائبة من قبل.
يحملُ الكتاب في طياته الهمَ العربي والثوري، والهمَ الصحفي، وهم الحريات العامة والنهضة المستمرة، تستطيع أن تستشفَ منه أن الكاتب استثمر قلبه وعقله معًا في كتابته ليخرج حاملا لشيءٍ من روحه وكثير من الإنصاف والتواضع.
Profile Image for Khaled Anshasi.
22 reviews7 followers
October 17, 2013
علي الظفيري حينما يكتب بمداد من دمه
لا أنكر أنني عشقت هذا الإعلامي بعد قراءة كتابه شيء ما يشعرك بصدقه وباندفاعه الأهوج أحيانا نحو الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية
حاول الرجل أن يميز بين مفهومي السيرة الذاتية التي حاول الابتعاد عنها وبين التجارب التي يجب أن لا تكنز
لا أظنه استطاع الفصل بينهما ففصل الأفكار والتجارب عن شخوصها في رأيي محاولة شاقة جدا
تكلم الظفيري عن تجربة أن تذهب لوطنك غريبا حيث عاش حياته كلها في الكويت رغم كونه سعوديا
ثم يتكلم الظفيري عن تجرة حرب الخليج وكيف مثلت نقطة تهول هائلة لبني جيله وصدمة للتيار العروبي
عرج الظفيري على تجربته البائسة في الإعلام المحلي والراديو وهي إن عبرت عبرت عن تواقع مر لإعلام المحلي إلا أن يبدأ ويعود للذاتية مرة أخرى بحديه عن حياته بعد طرده من التلفزيون وكيف أظلمت الدنيا في وجهه إلى أن عمل في الجزيرة
الجزيرة بالنسبة للظفيري بيت وملجأ وعشق أكثر منها مجرد مهنة لذلك نجده يتخبط في الدفاع عن بعض مواقف الجزيرة في الثورات ولا يستطيع الفصل بينه وبينها
الكتاب جميل جدا اجمل ما به هو اندفاع وصدق هذا الرجل
قراءة ممتعة
Profile Image for وضحى.
191 reviews344 followers
June 19, 2012
كتاب مؤثر .. ينثر في صفحاته لنا علي الظفيري بعض مما التصق بروحه منذ نعومة اظافره حتى الساعة من القوميات والعروبيات وكل تلك العواصف منذ الثمانينات وحتى الساعة
يتحدث الظفيري في هذا الكتاب عن نفسه بطريقة اشبه بالسيرة الذاتية .. إلا أنها تحوي خلاصة الثورات التي التهبت في العالم العربي
كتاب وجدته جميل جدا.. يشكر عليه كاتبه
Profile Image for شروق مباركي .
76 reviews49 followers
March 10, 2012
الجميل علي الظفيري يروي لنا قصة الأشياء خلف الشاشة
قصتة عبر الجزيرة وشخصه مع الحياة وصولاً للثورات العربية وهي محوره

أمر واحد كنت انتظر منه بين فصول الكتاب
التعريج على حركة الغضب التي كانت في السعودية تحت نا يسنى بثورة حنين
والاحتقان المستمر في الشارع السعودي للحظة و الاصلاحات المرجوة

Profile Image for Muslem Diraneyya.
21 reviews72 followers
January 25, 2015
تجربة فريدة وأسلوب مشوّق..
أزمة الهويات التي تحدث عنها في البداية معبّرة..

مع تقديري لكلام الكاتب في المقدمة أنه لا يريد للكتاب أن يكون سيرك ذاتية ولا أن يدور الكتاب حول شخصه، لكن أعتقد أنّه بالغ وأن هناك حلقات مفقودة كثيراً.. لم يتحدث أبداً عن تفاصيل دخوله للجزيرة وشعوره أول أيامه في المكان الذي كان حلماً لا يراه ممكناً

انتظرت كذلك كلاما أكثر عن الثورة السورية.. وعن تطورات موقف الجزيرة منها وارتباط ذلك بالموقف القطري بطبيعة الحال.. هناك تساؤلات كثير لم يُجب عليها تتعلق بهذا الموضوع.. استفزّني أيضاً أنها لم يتكلم عنها بأي حماس أو تقدير لدوافعها كما تكلم عن شقيقاتها وكما تستحق فعلاً.. خصوصاً أنّ الكتاب ظهر في أكثر فترات الثورة سطوعاً ونقاءاً..
Profile Image for Mohammed Alabdullah.
158 reviews76 followers
March 28, 2012
عرفت عن علي الظفيري كشاهد لقناة الجزيرة اللباقة والتميز في التقديم ، وفي كتابه هذا برز لي جانب آخر وهو براعته اللغوية في وصف الأحداث والحديث عن جوانب مختلفة من مسيرة حياته

يتحدث الظفيري في هذا الكتاب عن مسيرة تنقله من الكويت إلى الرياض وثم إلى قطر وعمله في الجزيرة وحديثه عن كواليس الجزيرة خلال الثورات العربية ، إضافة إلى حديثه عن مشاهداته لمسيرة التحولات المتسارعة للثورات العربية وتناول الجزيرة لها ..

كتاب متميز وجدير بالقراءة
Profile Image for Abeer.
43 reviews7 followers
March 11, 2012
لم أستطع منع الدموع في عيني ، عند قراءه سير الثورة التونسية و المصرية ، و لحظات إنتصارهما
علي الظفيري كاتب رائع ، كتاباته سلسه و رقيقة
كتاب جميل جداً ، أنصح الجميع بقرائته ، يسرد ما حدث في عام الثورات 2012 من وجهه نظر إعلامية
Profile Image for Fahad Saliem.
166 reviews35 followers
August 5, 2019
لا اخفي القارئ الكريم انني كنت احاول قدر الإمكان أن لا افوت للاعلامي بقناة الجزيرة (علي الظفيري)
برنامجه الاسبوعي (في العمق) ومن ثم برنامجه الاشهر و الأهم (المقابلة) وبحثت بجهد عن نسخة إلكترونية لكتابه (بين الجزيرة و الثورة) في حينه ولم اجده والذي صدر بوقت حساس للغاية حيث كانت الجغرافيا العربية ملتهبة بالثورات ضد الانظمة المستبدة..
يذهب بنا الظفيري في هذا الكتاب والذي هو أقرب للسيرة الذاتية .. حيث البدايات منذ
مقتبل عمره في الكويت وشهادته على الغزو العراقي للكويت قبل تخرجه وعودته إلى بلده الام السعودية ..
يسهب الظفيري عن الصعوبات التي واجهته قبل التوظيف في بلده بالاذاعة السعودية و انتقاله للتلفزيون والطموحات التي رافقته بأعلام حكومي مختلف يواكب تفجر الاوضاع بالمنطقة وخاصة احتلال العراق وسقوط نظام صدام حسين.. ولكن كل تلك الأحلام كانت تواجه دائماً بقبضة بيروقراطية حكومية كالعادة..
يوجه الظفيري سهام النقد هنا للآلية المتبعة والمحسوبية في عدم نضوج المشهد الإعلامي الحكومي العربي والسعودي خاصة بحكم تعمقه مع المسؤولين عن الجهاز الإعلامي للدولة..
ليذهب في الفصول الأخرى ليحدثنا عن بدايات ازدحام السماوات العربية بالفضائيات الاخبارية بعد أن استولت قناة الجزيرة على نسب المشاهدة الاعلى ولا زالت.. و ضياع الفرصة المؤاتية له للالتحاق بقناة العربية بفعل فاعل.. ولا شك أن عدم التحاق الظفيري بقناة العربية كان خيرا له حيث انتقل إلى قناة الجزيرة والتي من خلالها يحدثنا عن كيفية إدارة هذه الامبراطورية الإعلامية من الداخل وكيف يتم تصنيف الأولوية للانباء الواردة وماذا يحدث في غرفة تحرير الأخبار والاختلافات التي تقع وعن كل صغيرة و كبيرة باسلوب شفاف لمذيع لم ينحاز إلى الجهة التي يعمل بها...
كل التفاصيل بهذا الكتاب مثيرة للغاية ولكن التفاصيل الأكثر إثارة كانت الفصول الأخيرة والتي تحدث عنها علي الظفيري بفرح أحياناً و بمرارة أحياناً كثيرة .. حيث سوف تعيش أيها القارئ العزيز/القارئة العزيزة الأجواء التي تسيدت تغطية الجزيرة للثورات العربية...وقام الظفيري بالكتابة عن كل ثورة على حداً بداية بالثورة التونسية والفرحة التي عمت اروقة القناة وموظفيها بنجاح ثورة كانت تبدو للوهلة الأولى صعبة او حلماً بعيد المنال
وصولا إلى الفرحة الأكبر بانتصار الثورة المصرية ويتوقف الظفيري في الحديث عنها كثيراً لما لها من تداعيات على الأمة العربية قاطبة وكيفية تغطية الجزيرة لها وتعاطيها مع الأحداث لحظة بلحظة..ويعرج بنا الظفيري للحديث عن الثورة البحرينية التي اندلعت بتوقيت خاطئ حسب رأيه الشخصي بسبب الاستقطاب الإعلامي العربي و العالمي للثورة التونسية و المصرية بشكل أخص مما ساهم سلباً بتلكم الثورة المحقة المطالب و رأيه الشخصي عن تعاطي الجزيرة معها...
ويخصص الظفيري عنوان الفصل الذي يتحدث عن الثورة الليبية بأسم موعد مع الاحزان وهو بالطبع اشارة إلى مقتل علي حسن الجابر المشرف على قسم التصوير بقناة الجزيرة والذي ارسلته القناة لتغطية الثورة الليبية..يتضح في هذه الحادثة مقدار الألم والجرح العميق بكلمات الظفيري وهو يكتبها عن الصدمة التي ابكت الجميع في اقسام القناة..
وكيف تم استبعاد المذيعة فيروز زياني وتعيينه بدل عنها لإذاعة خبر مقتل علي الجابر بصوت حاول فيه اخفاء دموعه..وفي الحقيقة وأنا أقرأ هذا الفصل استحضرتني الذكريات وأنا أتابع البث الحي حين وصول جثمان علي حسن الجابر و المشهد المؤثر حينما قام بيبه ولد مهادي مراسل الجزيرة والمرافق مع علي الجابر لحظة مقتله برفع نظارته وكاميرته ...
وعن الثورة اليمنية يرى الظفيري أن اليمنيين قدموا من خلال ثورتهم درساً للعرب و العالم بأنهم شعب حي رغم الفقر و التخلف القبلي بل عبر الظفيري عن استياءه من الدول الخليجية المتخمة بالنفط في حين أن دولة جاره عزيزة على العرب يرزح شعبها تحت الفقر ونظرة استعلاء الانظمة الخليجية للمواطنين اليمنيين باعطائهم التاشيرات للعمل و خلافه من الأمور..
بل وذهب علي الظفيري على جرأة أكبر بانتقاده حكومة بلده على دعمها لنظام المخلوع علي عبدالله صالح وهذا الموقف الذي ساهم في تعقيد الأمور و تأجيجها ...
وعن علاقة قطر كدولة و نظام سياسي وقناة قامت على سقف حريات هائل قياسا بالمحيط الجغرافي يحاول الظفيري بهذا الفصل سبر اغوار هذه العلاقة المتناقضة في احيان و المتوائمة في احيان أخرى من منظوره الخاص...
أما الفصل الأخير فخصصه الظفيري عن المفكر العربي عزمي بشاره و الذي أخذ حيزاً كبيراً بالظهور اثناء تغطية الجزيرة للثورات العربية وعن أهم افكاره و رؤاه حول الوضع العربي حاضراً و مستقبلاً..
بالخاتمة لا أحد يستطيع نكران ما قامت به قناة الجزيرة من وعي للمواطن العربي في الحقوق و الواجبات ولا أحد يستطيع كذلك اغفال الأخطاء التي وقعت بها القناة في بعض التغطيات للأحداث والتي لا مجال لذكرها الآن .. وهذا مبرر لمؤسسة اعلامية تعاني ما تعاني من إغلاق لمكاتبها و سحب تراخيصها وقبل كل شيء لإدارتها من قبل بشر لهم منظورهم الخاص ولا ننسى الضغوط السياسية التي واجهتها الحكومة القطرية ولا زالت باعتبارها الحاضنة الرئيسية للقناة..
إن الكتاب الذي بين ايدينا يعطينا فكرة قريبة جداً عن هذه القناة التي يتهمها البعض بأشعال الحرائق هنا و هناك والبعض الآخر يعتبرها صاحبة فضل معرفي على العرب إن صح التعبير وازعم اني واحد من هؤلاء ولدي مبرراتي الكثيرة...

فهد الجهوري
Profile Image for محمد آل مسيري.
47 reviews23 followers
June 2, 2012
علي الظفيري المذبع السعودي الشهير في الجزيرة ، تحدث في هذا العمل ليس عن سيرة ذاتية بقدر ما هي تجربته الإعلامية بشكل عام مع نبذة بسيطة عن حياته ونشأته .. رغم ان الكاتب ليس كبيراً في السن .. وكذلك السنوات التي قضاها في الإعلام عموماً والجزيرة خصوصاً ليست بتلك التجربة الطويلة والتي ما يزال أمامها الكثير من العطاء .. إلا أن الرجل يملك تجربة جيدة تستحق أن تروي إلى الآخرين وتحكي كيف أنه انتقل من مجرد باحت عن وظيفة تربوية إلى مذيع في الإذاعة السعودية بالدمام ثم في التلفزيون والإذاعة بالرياض وكيف كان أمله كبيراً بالقناة الإخبارية السعودية وكان يعول عليها كثيراً في النهضة بالإعلام المحلي الذي وجه له نقداً صريحاً ومباشراً يلخص أبرز أسباب تخلفه وتقوقعه على نفسه ويذكر قصة عرض قناة العربية المعطل بسبب البيروقراطية وتدخل الأمور الشخصية ثم استقالته وتقدمه للعمل في الجزيرة ونجاحه فيها .

تحدث علي الظفيري عن معاصرته للأحداث التي عصفت بالمنطقة في تلك الفترة ، غزو العراق للكويت ولاحقاً أحداث 11 ايلول سبتمر وغزو افغانستان والعراق وموقفه الشخصي من هذه الأحداث .. ثم يحكي بسلاسلة تجربته في قناة الجزيرة ويتحدث عن موقفها من الثورات العربية كافة ( تونس ، مصر ، ليبيا ، البحرين ، سوريا ، اليمن ) بقدر من الموضوعية وبقدر كبير من عدم الانحياز خصوصاً فيما يتعلق بالثورتين في سوريا والبحرين والتي تدخلت فيها الطائفية بصورة واضحة وبارزة على حد تعبير المذيع والتي حاول الكاتب التقليل قدر الإمكان من التعرض لها وهو أسلوب ذكي لإبعاد المنتقدين قدر الإمكان وإظهار أكبر قدر ممكن من الحيادية في هذا الموضوع الشائك

بشكل عام الكتاب مكتوب بلغة سلسلة وبسيطة يمكنك من خلال الإطلاع عليه أن تعرف مسيرة هذا المذيع المحبوب الذي لقي شهرة واسعة في السنوات الأخيرة بين المتابعين خصوصاً في الخليج العربي ، لدى المذيع حضور جيد واتصال بمختلف الطبقات الفكرية في المجتمعات الخليجية بما فيها الأقلية الشيعية وهذا أمر يحسب له لأنه ذكي ويستطيع بناء علاقات جيدة .. امتدح بصورة مفرطة عزمي بشارة ولا اعتراض على شخصية عزمي بذاته وإنما تخصيص جزء من الكتاب لإمتداح الرجل ينم عن مجاملة مبالغ فيها حسب رأيي الشخصي .

على أية حال .. الكتاب يستحق القراءة لنعرف كيف يرى علي الظفيري الربيع العربي والعالم بمنظار الجزيرة وكيف تسير أمور العمل فيها .. ونتعرف على مسيرة الرجل القصيرة التي يبدو أنه فخور حتى الآن بها وأرى أنه محق في ذلك .. من حق الناس ان تتحدث عن نجاحتها وتنقل تجاربها إلى الآخرين بطريقة معتدلة بعيدة عن الغرور إلى حد ما وهو ما استطاع علي الظفيري فعله
Profile Image for Shababb mohammad.
11 reviews3 followers
March 18, 2012
يذكر الكاتب في بداية كتابة أنه لايريد أن يمتليء الورق بما هو شخصي وتفاصيل صغيرة ، وإنما يريده أن يرتبط بالأفكار ، وهو يفرق بين كتابة التجارب الشخصية و السير الذاتية وأن الأخيرة تتعارض مع فكرة التواضع ، وبالرأي أن الأولى والثانية تشتركان في أن الذات تصبح موضوعا، وتتمركز الموضوعات حولها أي الذات ، فالظفيري يصعب عليه أن يفصل بينهما ، بل لن يستطيع إذ أن فكرة الكتاب " بين الجزيرة و الثورة " تحتم على الذات الحضور كموضوع ، والاختلاط بالموضوع إلى درجة يصعب معها الفصل بينهما ولهذا تجد كلمة التحام في ثنايا الكتاب وهو يقصد التحامه بقضية الشارع العربي وتحديدا الثورات العربية ، بل يرى أن العمل الإعلامي يتحتم عليه الصعود إلى مستوى الحدث الراهن ويذكر تجربته في التلفزيون السعودي وكيفية تعاطية مع قضية الغزو الأمريكي للعراق في الإعلام السعودي وأن أسلوب طرحة جعله يصعد إلى السماء السابعة ويقصد الدور الذي يوجد به مكتب وزير الإعلام السعودي وهو في تلك الفترة (فؤاد الفارسي)، ويؤدي هذا الصعود إضافة إلى الدورة التدريبية التي يحصل عليها في دبي والمقدمة من قناة العربية إلى تكشف البيروقراطية و المحسوبية في العمل الإعلامي السعودي وأن العقلية التي تدير الإعلام هي عقلية الستينات ، وأشار إلى وكيل الوزارة ( طارق ريري ) وكأنه يريد أن يفتح نوافذ إلى الكواليس الخفية حتى يعلم القاريء عن العقلية التي تدير الإعلام وهو بهذا يقول تلك الشخصيات لها أثرها في الإعلام، وبكل تأكيد هو أيضا يفتح نوافذ للقاريء إلى الولوج إلى كواليس الجزيرة وكأن بهذا يقارن بين التجربتين لكنه لا يقدمها بشكل مباشر بل إنه لا ينوي ذلك ولكن طبيعة الكتاب تجعل من القاريء وخصوصا السعودي أن يقارن بينهما ، في النهاية اتمنى للظفيري تجربة أخرى مع الكتابة وأن يترك التردد والخشية من الأوهام ( الكبر / التواضع المصنوع ).
Profile Image for محمد  الطيب.
21 reviews6 followers
November 20, 2012
كثيرة هي الملاحظات على الكتاب سواء من ناحية الطرح أو المواضيع التي تناولها الكاتب في ما يخص الجانب الإعلامي والشرح السياسي. الانحياز لصالح الجزيرة كان واضحاً ومحاولة تحويل بعض أخطائها المتعمدة لمصالح مكتسبة كان فيه بعض الابتذال.

لكن بشكل عام تناول الكاتب كثير من المواضيع مما يدور في فلك ما وراء كواليس الكاميرا بكثير من الموضوعية والمكاشفة وإن كان فيها ارتباط شخصي الخطأ الذي كان يحاول الكاتب تجنبه.

مما أثارتني التجربة الشخصية للكاتب وقصة نجاحه كما هي معظم القصص الاعتيادية تبدأ بداية بائسة وتنتهي في مجال مشرق. ولقد كانت ظروف الغربة برأيي التي عايشها علي منذ نعومة أظفاره أبلغ الأثر إلى ما آل إليه.

لفت انتباهي أيضاً تناوله لموضوع البحرين بموضوعية ونقده الإعلام السعودي بجرأة. بعض الفصول من الكتاب يمكن اقتضابها كموضوع عزمي بشارة وبعض المداخلات الشخصية التي لاطائل منها.

فيما يتعلق بسوريا أخطأ الكاتب خطأ شنيع عندما وضعها في خانة واحدة مع البحرين في معرض حديثه عن لبس الطائفية في الثورات والمقارنة في هذا المجال غير صحيحة لا من قريب ولا من بعيد سوى أن الثورة السورية أريد لها أن تكتسي لبوس الطائفية حتى يتم تحييدها وهو الموضوع الذي أجاد الكاتب في الترويج له ربما عن طريق الخطأ أو بحسن نية!
Profile Image for Fatimah Alqarni.
9 reviews8 followers
March 25, 2012
الكاتب يتكلم عن قناة الجزيرة وعن الثورات في العالم العربي .
من الكتاب:
"هناك أوهام ومغالطات كبيرة في عالمنا العربي حول فكرة المواطنة والانتماء وخلطها بالتبعية والعبودية للأنظمة، يتراجع حق الفرد الكامل بأرضه ووطنه وحريته المطلقة بالحركة والتنقل والعمل والتعبير ، كما أن مفهوم الدولة العصرية لم يتحرر بعد من أشكال القبيلة وسطوة الأعراف وهيمنة العاطفة على جمهور المنتمين ، تغيب فكرة الحقوق المتساوية أمام وجوب الانتماء الأعمى الذي لا يضع اعتبارا للفرد وقيمه وإيمانه وأفكاره"

Profile Image for Yasser.
10 reviews52 followers
January 2, 2018
أعجبنتنى التفاصيل وتجربة موفقة نتمنى عودة علي الى الشاشة
Profile Image for Ahmed Almawali.
630 reviews440 followers
January 27, 2015
حينما قرأتُ الكتابَ أدركتُ أنني قد تأخرتُ في قرائتِه، على الرُغمِ أني لا زلتُ مؤمنًا بالربيعِ العربي إلا أن قراءةَ الكتاب قبل التحولاتِ والانقلاباتِ سيكون له وضعُه المختلفُ.
هنا قصةُ نجاح للظفيري في مسيرتِه التي لم يكنْ يتوقعُ أن تصلَ به إلى الدوحةِ بعد يأس ٍ وإثر إخفاقاتٍ في تجربتِه المحليةِ وتقديرٍ أدى به إلى الجلوسِ بلا عمل، وتكفي عبارتُه هذه لتنقلَ لنا صورةً متكررةً من تصوراتِ من لا ينظرون لذواتهم بما تستحق (هذا مكانٌ لا يليقُ بأمثالي) قبل عامين من التحاقِه بالجزيرةِ.
يسردُ لنا الظفيري تجربتَه في قناةِ الجزيرةِ وتغطيتها للثوراتِ بأسلوبه الصحفي الماتع، مزيلا اللبسَ عن بعضِ الإشكالاتِ التي وجهت للجزيرة عموما وأثناء تغطية الثورات خصوصا، وللقارئ الحقُّ في الحكم على الذرائعِ والملاحظاتِ التي أتى بها الكاتبُ.
الكتابُ أعجبني، باستثناءِ المقدمة التي إن تجاوزها القارئُ فلن يفوتُه شئٌ.
Profile Image for Alaa.
305 reviews641 followers
December 18, 2012

لم يكتب علي الظفيري سيرة ذاتية بقدر ما كتب الأفكار والمشاعر التي رافقت تك السيرة، قد يظن الخليجيون عن أنفسهم كما يظن عنهم الآخرون أنهم غير قابلين للخدش وللكسر من الداخل.

الغربة، السجن، رغبتك في الحرية، في الإنجاز دون الشعور بذلة استخدام واسطتك أو اسم أبيك لأنك أنت أنت، كلها هنا، ربما أكثر ما أعجبني في الكتاب هو لغته الأدبية الرشيقة الخفيفة غير المتكلفة وهو يصف شعوره الداخلي وآماله وطموحاته في أن يشكل الإعلام المستقل فارقاً في صناعة الرأي العام، لا في توجيهه وفق ما تحب السلطة.

أنصح كل طالب إعلام بضرورة قراءة هذا الكتاب وتتبع تاريخ الإعلام الإخباري للخليج، وسيكون ممتعاً لكل من يحب الصدق والحرية والكلمات الجميلة.
Profile Image for Eman.
14 reviews
December 28, 2015
مذكرات رشيقة سلسة وملهمة .. ثمة الكثير من الإلهام في هذه الصفحات و تفاصيل صغيرة من عمر الثورات شهدتها أروقة قناة الجزيرة ينقلها لنا الكاتب بكل خفّة ومهارة .. تأثرت كثيرًا بما كتبه عن وفاة المصور علي الجابر في ليبيا و أعجبني أسلوبه بشكل عام ..

نقطتين كنت آمل أن أقرأ عنهما أكثر هنا ..
موضوع الثورة السورية الذي شعرت وكأن الكاتب يحاول التملص من الخوض في تفاصيله ..
بالرغم من أن الثورة السورية لا تشبه أيّاً من الثورات الأخرى شكلًا و مضمونًا ..
والثاني الأسلوب الغريب الذي تحدث فيه عن انتقاله من التلفزيون السعودي لقناة الجزيرة .. على الرغم من أنها اللحظة المفصلية من هذا الكتاب أو لعلها ينبغي أن تكون .
Profile Image for صلاح أبوقاسم.
51 reviews6 followers
July 28, 2013
#كتاب بين الجزيرة والثورة يُعتبر كالسيرة الذاتية - وبالذات الإعلامية - للأستاذ #علي_الظفيري #الكتاب بشكل عام له وعليه.. أعجبتني رحلته الإعلامية و وصفه للإعلامي الخليجي بدقه، أساءني أيضاً تلميعه الواضح لقناته التي يعمل بها وهي #قناة_الجزيرة وأراد أن يُبرهن على أنها لا تتبع السياسة القطرية! أساءني أيضاً تبريره تدخل الناتو في #ليبيا لكن يبقى وقوفه مع الثورات العربية مما يُحسب له. يستحق الكتاب 3 من 5
Profile Image for Amaal Ibrahim.
170 reviews179 followers
March 16, 2012
يأخذك الكتاب في رحلة خفيفة مع بدايات وعي الكاتب بمحيطه السياسي، مرورا ببدايته العمل الصحفي في القناة السعودية اﻷولى والتي أتذكرها شخصيا، انتهاءا بالتحاقه بالجزيرة اﻹخبارية. كما ولخص تجربته مع الجزيرة وتغطية الثورات العربية.
شهادتي مجروحة في الظفيري ﻷنني من المعجبين به من أيام "غصب1". أتمنى له التوفيق في مسيرته المهنية
<3
Profile Image for Norah Alohali.
137 reviews61 followers
February 8, 2013

يتحدث الظفيري في كتابه عن تجربته الإعلامية بشكل عام وعن تجربته مع قناة الجزيرة بشكل خاص، و عن حال الإعلام في ظل الثورات العربية، بأسلوب سلس وممتع.
كل الثورات في الوطن العربي كان لها نصيب من حديثه ما عدا الثورة السورية وهو ما أثار استغرابي !

أنصح به لكل من يهتم بالإعلام ومايقع خلف شاشاته .



*حصلت على نسخة موقعة من الكاتب في معرض الكتاب بالرياض ١٤٣٣
Profile Image for BADR Al-SHAYA.
50 reviews10 followers
May 16, 2012
يحكي علي الظفيري حياته الإعلامية ابتداءا من استديو الدمام إلأى الرياض ومن ثم إلى قناة الجزيرة

يستعرض مجموعة من المواقف داخل أروقة القناة مع أحداث الربيع العربي
Profile Image for Sara M.
165 reviews26 followers
May 5, 2012
كتاب رجل صادق.مؤمن برسالته. محب لعمله. يؤمن بالحرية
Profile Image for Nabil Binmngash.
65 reviews3 followers
June 2, 2012


كتاب جداً رائع .. الذي أظهر لنا الكاتب فيه أن الإنسان قادر على تغيير واقعه و إنتشاله من القاع إلى القمة متى ما وضح الهدف .. ووجدت الإرادة.
Profile Image for Mohdsh.
10 reviews5 followers
September 14, 2013
كتاب لطيف وخفيف... يسرد ببساطة حكايا قناة الجزيرة مع الثورات العربية المجيدة.
يعترف به بأنهم لم يكونوا حياديين بل انحازوا دومًا مع الثورات ضد الحكام...
لا شيئ آخر مهم.
Profile Image for Abdulaziz Abubkr.
16 reviews21 followers
February 7, 2013
أنهيت قراءته في مكتب الجزيرة في عمان صباحاً
Profile Image for وجيه السمان.
81 reviews19 followers
September 20, 2013
دخلت مع هذا الكتاب في رحلة جميلة ، امتدت قرائياً وكتابياً ، قرأت ما كتبه الإعلامي علي الظفيري بين ثنايا هذا الكتاب ، وكتبت بعض الملاحظات عنه بعد كل عنوان وفصل ، وختاماً ، أوردت بعض الملاحظات العامة عن الكتاب ...

كانت المقدمة جذابة محمسة لقراءة الكتاب ، هيأ فيها الكاتبُ القارئ لما سيواجهه في رجلة قراءته ، من أين بدأ ؟! ، وإلى أين سينتهي ؟! ، في بعض اللحظات تحس أنك ستقرأ لروائي كبير ، أو أديب معتق ، أسلوب سلس وجميل ، مرغب بشكل كبير للقراءة ، وامتلاك الكتاب .

الكاتب كويتي المولد ، مراهق في زمن الاحتلال العربي ، هذا ما تشرحه "الصدمة" في الفصل الأول .

في " أزمة الهوية " ، هناك ما يشابه الإتحاد في الحالة التي يمر بها سوري مولود في اليمن ، وسعودي وطنه الكويت ، تماثل وتشابه ، ... لكن إلى متى ... ؟!
تلك " الجريدة " التي تحدث عنها الظفيري تمثل كل ما هو جميل من ذكريات الطفولة ، تلك التي نفتخر بأننا صنعناها .

* الكتاب إلى الآن مكتوب بمستوى روائي عالٍ ، لا بشكل سرد ممل ، أو اختصار مخل ..

يهمني أن أتعرف على ذاكرة الأشخاص ، لكن " ذاكرة للزمن القادم " لم تفِ لي بالحد المطلوب من ذكريات ذلك اليوم من شهر آب بالنسبة للكاتب ... ولا مجال لأن آمل بالمزيد في قادم الصفحات ..

الزمن الأمريكي يأتي فجاً، كما هي حضارته ، والمخرجات الأمريكية تلقي بظلالها على الحياة البشرية هناك ، هذه الوريقات تحكي قساوة الاحتلال العربي للبلد العربي ، وقساوة الانقاذ الأمريكي للبلد العربي ، وتحكي أيضاً جمال الشقراوات وفتنتهن .. !

" عاشت فلسطين " ، حقبة مؤلمة ، ونقطة الانعطاف الكبيرة في التاريخ المتمثلة بانتهاء حرب الخليج الثانية ، واتفاقية أوسلو المشؤومة ، عانى الفلسطينيون كثيراً في تلك الفترة ، ودفعوا ثمناً كبيراً لوقوف القيادات السياسية مع صدام حسين في دخوله للكويت ، الجديد تاريخياً بالنسبة لي في هذه الصفحات ، مسألة تأييد القيادة السياسية السورية في تلك الفترة للتدخل الأمريكي لتحرير الكويت ، وإحكام قبضتها على لبنان كثمن لهذه المشاركة والمباركة والتأييد ، عروبية منذ الأزل يا سوريا الأسد !!

الفصل الأول بشكل عام يحكي ما اختلج في نفس الكاتب في تلك السنوات ، المستوى أدبي لدرجة كبيرة ، واللمسات الجمالية موجودة ، مع الافتقار للجانب المجتمعي بشكل عام في ذلك الوقت ، والتركيز أكثر على شخصية التجربة لعلي الظفيري .

في بداية الفصل الثاني ، ومع تلك " الصدفة " ، يشرح الظفيري مأساة الأجهزة الإعلامية الحكومية ، والفارق الكبير بين طريقة عملها واحترافية الإعلام الخاص .

أورد المؤلف في الكتاب أن الشريعة الإسلامية هي المرجعية التي تبنى عليها السياسات الإعلامية من قبل المجلس الأعلى للإعلام في السعودية ، وذلك بحسب المصادر التي توافرت لديه ونقل منها المعلومات حرفياً ، ونقدي هنا للمصدر لا للكاتب في أن الشريعة التي يتخذها المجلس مرجعية هي الشريعة الوهابية ، وهي أحد أضيق النطاقات الشرعية الإسلامية ، خاصة في التعامل مع الأجانب ، وجهاز الإعلام لسان للتحدث مع المواطنين و غير المواطنين ، وهنا كانت المشكلة الأساسية له ، بجانب استخدامه كبوق لتلبية القرارات والسياسات الملكية بطبيعة الحال .

" في العاصمة " ، تظهر الإمكانات الإعلامية الكبيرة ، ويظهر الأداء الإعلامي السيء !! ، أعجبني كلام الظفيري حول لحظات لقاءه بالوزير ، حالة الترقب ، والاستعراض السريع لجميع أحداث مسيرته الإعلامية في تلك اللحظات .

" الطريق إلى بغداد " شائكة وغير معبدة ، ومليئة بالمخاطر ، وهكذا هي مهنة الإعلامي أيضاً .

" فورة الإعلام الصحفي " ظهرت فيها جليةً مشاعر سخط الكاتب على الوضع المزري الذي كانت تعيشه هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية في ذلك الوقت ، والآمال الكبيرة للعاملين فيها ، المصطدمة بالعوائق الكثيرة .

هل حقاً ظن علي الظفيري أن قناة الإخبارية كانت لتنافس القنوات الأخرى الموجودة في الساحة ؟! من الأساس .. كيف لكوادر إعلامية تدربت على يد المنافسين أن تنافسهم لاحقاً ؟! ، سيظل مبدأ الولاء للمدرب أو الاستاذ موجود ، أما علي في تلك الفترة فيا أسفي عليه ، من الجنة بأبوابها ، إلى متاهات الصراط ، عودة لربما وضعها القدر كي تتغير معها حياة أحد رموز الإعلام العربي الجدد حالياً ..

عند نهاية الفصل الثاني ، يبدأ الحلم بالتحقق ، وعند اشتداد الأزمة ، يأتي انفراجها .

تعود ذكريات محمد البوعزيزي مع " الشرارة الأولى " لبداية الثورات في الوطن العربي ، لترسم فصلاً جديداً من حياة هذا الصحفي الكبير .

أعجبني الوصف الذي أورده المعلم في بداية " عالم الأخبار " ، وصف يجسد المشهد العام الذي يتعرض له المذيع والمقدم الإخباري كل يوم ، الأخبار كلها تصب في خانة إراقة الدماء ، والأرقام تتزايد كل يوم بلا إنسانية .

المقطع الأروع إلى الآن !! ، شرح مستفيض لما يحدث في" الغرفة الإخبارية للجزيرة " ، استمتعت حقاً بكل كلمة ذكرت تحت هذا العنوان ، استفدت منه كثيراً ، واندهشت في بعض الأحيان .

يساعد الكاتبُ القارئَ على استرجاع سجل الأحداث التي غطتها القناة بتاريخها الممتد ، وهو أمر يعيد طيف هذه الأحداث إلى أنظار القارئ ..

الافتتاحية التي وضعها الكاتب تحت عنوان " سيدي بوزيد تفتح المشهد الثوري " تعيد إلى الأذهان الأيام الأولى للربيع العربي ، وتعيد الأحداث التي تحولت إلى ذكريات شعوب ستصنع التاريخ بعد أن تصنع في القريبِ المستقبلَ ؛ وعلى العكس من الكاتب أعجبني جداً موقف وضاح خنفر في إرساله تلك الرسالة للكاتب ، فالمهنية الإعلامية بنظري أعلى من العواطف الإنسانية الصرفة ، وإلا لما كان بيننا والمتلقي أي فرق .
لكن إنسانية أي إعلامي تطغى على مهنية في بعض المواقف ، وهذا ظني ما كان من حال المؤلف في تلك الفترة ، التي شكلت أيقونةً لتغيير مسار خارطة العالم العربي بشكل غير متوقع أبداً ، لدى أيٍ كان ..

تحت عنوان " ميدان التحرير ، الثورة الكبرى " انفجرت الأسارير ، كيف كانت مصر في تلك الأيام ؟! ، وكيف هي الآن ؟! ... سمعت الناشطة الشهيرة نوارة وهي تقول : " ما فيش خوف ثاني " ، بتلك اللهجة المصرية المحببة .. ورأيت تسلسلاً سريعاً جداً لمراحل الثورة ، فترة الحكم العسكرية ، الانتخابات الرئاسية ، الدستور ، انتهاءً بما هي عليه الآن وقت كتابة هذه الكلمات .

في " حيرة الجزيرة " أوضح المؤلف ما حصل في القناة أثناء بدء اشتعال الثورات في أماكن أخرى من العالم العربي بخلاف مصر وتونس ، الأمر الذي وضع القناة أمام تحد كبير ، فكيف تواكب الأحداث هنا وهناك ؟! وقد أورد الكاتب وجهة نظره ، وهي وجهة نظر أتفق معها إلى حد كبير .

وفي الكتاب اتضحت لي أخيراً المواقف في الأوساط الإعلامية لشبكة الجزيرة حول ثورة البحرين ، باعتبار أن الثورة هناك كانت ثورةً تطالب بالإصلاح ، تحولت بدعاوى طائفية إلى ثورة إسقاط نظام ، وتحت عنوان " البحرين " أورد الكاتب تبريرات يؤخذ الكثير منها ، فمعروف في ذلك الوقت أن البحرين وموقفها الرسمي يتماثل إلى درجة التطابق مع موقف السعودية التي تعاكس سياستها المواقف السياسية القطرية في كثير من الأشياء ، كنت أرمي إلى استفاضة أكثر في هذا الموضوع من قبل الكاتب .

ما يميز هذا الكتاب أن هناك لمسة إنسانية في أحرفه وكلماته وتراكيب جمله ، هذه اللمسة تشعرها بوضوح في " الموعد مع الأحزان " ، حقاً قد أجاد الكاتب وضعي في موعد مع الدموع ، تأثرت كثيراً لما مر به المؤلف مع خبر وفاة المصور القدير علي الجابر ، وزاد فخري أكثر بهذه المهنة العظيمة ، وزاد إعجابي بالكاتب لقدراته الأدبية الكبيرة ، ومشاعره الإنسانية الراقية .

فيما يخص اليمن ، يزداد اعتقادي أني وبالرغم من وجودي في صنعاء إبان الثورة اليمنية أو الأحداث المحورية ا��تي وقعت في 2011 م فإنني أكاد لا أستطيع تكون موقف ثابت تجاه الأحداث ، وفي الكتاب تأكيدات لي على أن ما حدث ثورة ، وهي تأكيدات متوقعة ، لكنها لن تكفي لحسم موقفي من تلك الفترة الممتدة آثارها إى هذه الساعة .

في العنوان الخاص بقطر ، أعطى الكاتب أدلة واقعية على المقدار الكبير للمصداقية التي التزمت بها القناة على الرغم من تضاد الرسائل الإعلامية التي تبثها مع السياسات القطرية الرسمية ، وإن كانت الأدلة قابلة للضحد بمبدأ المؤامرة ، وبالعقلية العربية التي لا تنفك تعتبر الوسيلة الإعلامية منبراً وبوقاً للحكومة والسلطة الرسمية فيها .

وأخيراً ، وفي المساحة المخصصة للحديث عن عزمي بشارة ، أورد الكاتب جانباً آخر لهذا الرجل ذو التاريخ الكبير ، جانبٌ ما كان لأحد غير الكاتب التعرض له ، وهو أمر عرّف أكثر بالسيد عزمي بشارة ، وأكد على وجهة النظر التي ترى أنه أحد الرجال المخلصين للقضية الفلسطينية ، وللأمة العربية .

ملاحظات عامة حول الكتاب :
كنت أتمنى من الأستاذ علي الظفيري الكتابة على الثورة السورية ، خاصة وأن الفترة التي كتب فيها الكتاب كانت فترة سلمية الثورة ، فلماذا غابت بلاد الياسمين عن هذا الكتاب؟!
لا أنسى كذلك أن الكاتب أغفل جانباً مهماً من حياته ، وهي الفترة التي تبدأ بدخوله القناة ، إلى بداية ثورات الربيع العربي المجيدة .
نحن نعرف أن هناك إعلاميين كثر غادروا القناة مع بدء الاحتجاجات في الوطن العربي ، ما كانت طبيعة المشاعر في تلك الفترة في أوساط القناة ، كذلك لماذا غادرها من غدرها ؛ أسئلة كنت بحاجة للإجابة عليها ولا أزال !
أود لو أسأل الكاتب اليوم : إن عاد بك الزمن إلى الوراء ، وتوفرت فرصة الدخول إلى العربية ، هل كنت لتنضم لطاقم القناة ؟!

*من الواجب على كل من له علاقة بالإعلام التطرق لهذا الكتاب ، لأخذ التجربة الكبيرة الموجودة فيه ، والاستفادة من تجربة أحد أبرز الوجوه الإعلامية الحديثة على الساحة الإعلامية العربية .


مقتطفات أعجبتني :
* إن الحياة بلا إثارة لا قيمة لها ، والمفاجآت التي تنتظرك على الطريق تمنح حياتنا المملة العادية نكهتها الخاصة ، يحدث هذا أحياناً في حياة بعضنا ، فيجد أنه بعد مشوار وطني مكتمل الملامح ، قد أخطأ الجادة الصحيحة ، وعليه أن يكرر المحاولة مع وطن جديد .

* تستلزم الكتابة للصورة في عالم التلفزيون مهارات متعددة منها القدرة الجيدة على الاختزال والتكثيف والتنويع ، أنت لا تخبر الناس بما يشاهدون ، بل تخبرهم لماذا يشاهدون ..


Profile Image for Nami aljoudi.
15 reviews2 followers
January 26, 2023
بين الجزيرة والثورة... سنوات اليأس ورياح التغيير
لـ على الظفيري

...
قراءة متأخرة لهذا الكتاب...
أتذكر جيداً يوم شرائي لهذا الكتاب وبعد قراءة المقدمة تحمست جداً لقراءته، ولكن مع زحمة الكتاب المقتناه في ذلك اليوم نسيته ككثير من الكتاب المنسية على رف المكتبة وبدأت قراءة كتب أخرى كانت في صف الانتظار، وبالأمس وعند وقوفي بجانب أرفف مكتبتي للبحث عن كتاب يصحبني في أمسيتي الليلة، وجدته وقد برز أمامي، سحبته مباشرةً وبدأت القراءة دون أن انتبه أن تاريخ اليوم هو 25 يناير والذي يصادف مرور 12 عام على ثورات الربيع العربي و11 عام على صدور الكتاب –وهذا يعني أن الكتاب ظل على الرف 11 عام- وموضوع الكتاب في كثير من مواضع كان يتكلم عن هذا الجانب.
الكتاب بصفه عامة مجرد انطباعات وتجارب شخصية مرت بالمؤلف، في الجزء الأول من الكتاب تكلم الكاتب عن فترة انتقاله من الكويت (بلد المنشأ) إلى السعودية (البلد الأم) والتحاقه بالعمل مذيعاً ومقدماً للبرامج في (التلفزيون السعودي) بمدينة الدمام 1999 بالإضافة إلى عمله في (الإذاعة السعودية)، ثم انتقل إلى الرياض ليواصل عمله الإعلامي مع (الإذاعة والتلفزيون السعودي) عام 2003 إلى أن انتقل بالعمل في قناة الجزيرة، مر بعده تجارب مع التلفزيون السعودي وكانت في مجملها تجارب مؤسفة لدرجة محاربته عندما كان قاب قوسين من الانتقال إلى قناة العربية –تَمَنِّينَا أن يستفيض أكثر في ويتكلم بشكل موسع عن هذه التجربة-، بعد ذلك وفي جزء آخر من الكتاب تكلم بداية انتقاله للعمل في قناة الجزيرة وشرح طريقة العمل في القناة وسياسات القناة، وفي هذا الجزء تكررت المبالغة كثيراً في مهنية الجزيرة وحيادتها –نتفق على المهنية ونختلف في الحيادية- وفي الكتاب مواضع كثيرة تحدث الكاتب فيها عن دور وسائل الإعلام في رفع الوعي الثقافي لدى الشعوب وان الإعلام ليس في مجمله أداه ترفيه، وكان الجزء الأكبر من الكتاب هو حديثة عن بداية ثورات الربيع العربي وتغطية قناة الجزيرة لجميع هذه الثورات ودوره كمذيع ومقدم نشرة أخبار في هذه التغطية، أختتم الكتاب بمقال هو أشبه بعملية تبييض وجه للكاتب والمثقف العربي عزمي بشارة بكثير من المبالغة.
الكتاب يقع في 223 صفحة أنهيته في جلسة واحدة وانصح في قرأته، أسلوب الكاتب جميل وممتع وسرده للأحداث كان جميل.
أتمنى لكم قراءة مانعة
Displaying 1 - 30 of 78 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.