Sex, money, and politics are the driving forces of society in this new novel from bestselling author Alaa Al Aswany. A medley of Egyptian and American lives collides on the campus of the University of Illinois Medical Center in a post-9/11 Chicago, and crises of identity abound. Among the players are an atheistic anti-establishment American professor of the sixties generation, whose relationship with a younger African-American woman becomes a moving target for intolerance; a veiled Ph.D. candidate whose conviction in the code of her traditional upbringing is shaken by her exposure to American society; an emigre who has fervently embraced his new American identity, but who cannot escape his Egyptian roots when faced with the issue of his daughter's 'honor'; an Egyptian State Security informant who spouts religious doctrines while hankering after money and power; and a dissident student poet who comes to America with the sole aim of financing his literary aspirations, but whose experience in Chicago turns out to be more than he bargained for. This tightly plotted page-turner is set far from the downtown Cairo of Al Aswany's "The Yacoubian Building", but is no less unflinching an examination of contemporary Egyptian lives.
Alaa al-Aswany (Arabic: علاء الأسواني), Egyptian Arabic (Masri) "علاء الاسوانى" (born 1957) is an Egyptian writer, and a founding member of the political movement Kefaya.
Trained as a dentist in Egypt and Chicago, it took him 9 years to earn his degree from Chicago National University where he spent 17 years in his life, al-Aswany has contributed numerous articles to Egyptian newspapers on literature, politics, and social issues. His second novel, The Yacoubian Building, an ironic depiction of modern Egyptian society, has been widely read in Egypt and throughout the Middle East. It has been translated into English, Danish, Finnish, French, Norwegian, Greek and Dutch, and was adapted into a film (2006) and a television series (2007) of the same name. Chicago, a novel set in the city in which the author was educated, was published in January 2007. Al-Aswany participated in the Blue Metropolis in Montreal, June 2008, and was featured in interviews with the CBC programme "Writers and Company".
Other forms of name: Alaa al-Aswani, Alaa El Aswany, Ala Aswani, Ala El Aswani
شخصية " دكتور جراهام " رمز الأنساسية في الرواية قدرته على التفهم و التسامح و الحب و عدم التعصب و إلتزامه بمبادئه الصارمة و ذكائه المدهش ... و رفضه للنظام الامريكي المستبد و الثورة عليه _ عندما كان شاباً _ ذكرني كثيراً بذاك الشاب المصري " ناجي عبد الصمد " الرافض للحزب الوطني الحاكم في مصر في تلك الفترة و المنادي بسقوط الحكم و قيام ثورة دون جدوى ... بسبب تخاذل المصريين في تلك الفترة عنه ... حتى انتهت حياته على أيدي أمن الدولة .
شخصية " محمد صلاح " ذلك الجبان المتخاذل و نهايته المأساوية التي يستحقها حتى في اختيار نهايته اختار الجبن و لم يستطع مواجهة اصدقائه او حبيبته القديمة " زينب " و أنتحر ... ترك حياته في مصر و هرب من الفقر و الخوف الى بلد الاحلام (أمريكا)حتى أكتشف انه نسى ان يعيش .... جبنه ايضاً من مواجهة "كريس " زوجته و إكمال الطلاق ... ببساطة مثلت تلك الشخصية رمز الجبن الاذلي !
شخصية " د.رأفت ثابت " المنادي بتخلف العرب و تقدم أمريكا ... الساخط على ثقافته الشرقية _ حاملها بداخله _ المعجب بشدة بثقافته الامريكية و إقتناعه التام بها و كأنه ولد مصرياً خطأ !! مشكلته مع ابنته " سارة " : هي في الاساس نتيجة مساؤي تلك الثقافة و العادات الامريكية .. لم يتقبل رؤية ابنته مع شاب و تعيش متحررة ... حتى وقعت في فخ الادمان و كانت نهايتها الموت .
شخصية " شيماء المحمدي " تعجبت كثيراً هل هي مصابة " بالشيزوفرنيا " تارة تحمل طابعها الريفي البرئ بحقلها العنبي و جلبابها البسيط و حجابها الكامل و محافظتها على المبادئ المصرية التي تربت عليها .... و تارة اخرى تستلم لــ " طارق " و تبرر لنفسها تلك الاسباب الغير مقنعة تماماً .
شخصية " طارق " المتردد دائماً هل احب " شيماء " ؟ نعم أحبها هل أخلص لها ؟ لا
تخلى عنها في اكثر المواقف احتياجاً له و ما ان انتهت المشكلة حتى عاد اليها !!!
كرهته كثيراً طوال الرواية .
شخصية " كرم دوس " ذاك الطبيب المصري القبطي المضطهد الهارب من مصر من أجل تحقيق حلمه أعجبت به كثيراً طوال الرواية محاولاته المستميتة لمساعدة المرضى الفقراء في مصر و علاجهم بالمجان و رفض الجامعة في مصر بسبب النظام السياسي الفاسد السابق . كغيره من كبار العلماء المصريين
بالرغم من ذلك قد ظهر لبه الاصيل عندما عالج استاذه في كلية طب في مصر بالرغم من ان هذا الطبيب هو المسئول في نفيه من بلاده و ربما ايضاً هو السبب لان يذهب لامريكا و يلمع هناك كطبيب عالمي مشهور !! في النهاية نالت كل شخصية ما تستحقه فلم اتعاطف مطلقاً مع اي شخصية من ابطال الرواية !
هذا التقييم المنخفض أخلاقي بحت، فالرواية على مستوى البناء والصياغة تعجبني، إلا أن الهوس الجنسي مسيطر عليها جدا، بل فيها فصل ججنسي كامل يمكن أن يحذف دون أي تأثير "فصل الفيبريتور".. وهذا بالنسبة لي شيء مقزز جدا، وأنا من قوم لا يفصلون الأخلاق عن العمل الفني ولا أؤمن بأنه يمكن الفصل بينهما أصلا.
وهي على كل حال من أدب المكان، مثل الرواية الأشهر للأسواني "عمارة يعقوبيان"، وفيها يكرر الأسواني تشريح الحالة المصرية وكأنها مجموعة من ذوي العاهات النفسية والأخلاقية، تكاد الشخصيات السوية الطبيعية(لا أقول الملائكية) تختفي من المعجم العقلي للأسواني.
أكثر ما شجعني علي قراءة العمل هو كثرة مديح د. أحمد خالد توفيق لد. علاء الأسواني ، فلم يترك لقاء تقريباً إلا أشاد به و بأعماله. فلما رأيت الرواية قد لفحتها الشمس بجوار موقف العربيات أسرعت و اشتريتها. 🧐.
و في الحقيقة فإن لدي د. علاء قدرة هائلة علي السرد ، كما أن أسلوبه مشوق بسيط بلا تكلف.
و لكن من الجانب القصصي و الذي أعده أهم العوامل في هذا النوع من الروايات كان متواضعاً ، تتوقع معظم الأحداث منذ النظرة الأولي.
سافر د. علاء ليكمل دراسته بطب الأسنان في جامعة شيكاجو ، و قد خلق شخصيات روايته ليحكي من خلالهم تجربته ، تفاجئه ، فرحه ، و حزنه ، عقباته و نجاحه.
و قد بذل فيها جهداً كبيرا ، حتي ان سكان شيكاجو أنفسهم أعجبهم كيف صور هذه الولاية التي تمثل جميع طبقات الشعب الأميركي ، صور فيها العنصرية ، الغني الفاحش و الفقر المدقع ، تجارب المهاجرين المصريين ، رغم أنها كانت مقتصرة معظمها علي جانب سلبي قاسٍ.
و قد طرح فيها أفكاره الدينية و السياسية الجريئة ، . و لكن كانت مشكلتها أن طرحها كان سطحياً مناسباً كمقال أكثر منه كرواية.
كما أن الرواية مليئة بالمواقف المُخلة الغير مناسبة ، و جاءت معظمها بلا داعٍ .
لا أعرف إن كانت هذه الرواية مدخلاً جيدا لأعمال د. علاء الأسواني و لكن أعتقد أنها تعطيك فكرة كافية عن أسلوبه المميز و أفكاره في الكتابة.
الرواية تستحق نجمتين و هناك نجمة إضافية من أجل أن هدف الرواية كان مشاركة الكاتب تجربته الشخصية و نجح في ذلك ✨.
بدايه الروايه تصوير جميل لمدينه شيكاغو صاغه الاسواني بعبقريه للمزج بين تاريخها وحالتها الحاليه..ثم بدأ بتصوير ابطال الروايه..رسم الشخصيات بعنايه وظروف وجودهم في شيكاغو..قام بتقديمهم بسرعه وسهوله تحسب له .. مع تقديم ايضا لتاريخ المدينه ووصف المركز الطبي الذي يتجمع فيه ابطال الروايه ثم بدات الروايه في دخول حياتهم فردا فردا,يستوقف كل حدث لكل شخصيه بنقطه مثيره تجعلك تنتظر ظهورها مره اخري وهذه الطريقه جعلت عنصر التشويق في الروايه قوي بحق..رسم الشخصيات رائع وقوي..قد تتعاطف مع بعضهم..وتتشوق لمعرفه مصير البعض الاخر الا ان في النصف الثاني من الروايه ستصدم بزياده مفرطه في الاوصاف الجنسيه التي اذا كانت مقدمه بطريقه غير مقحمه في نصفها الاول قد صارت زائده عن الحد في النصف الثاني منها
التطور في الشخصيات لم يكن كما توقعت في بدايه الروايه صار به بطء الا ان التشويق مازال قائما..مازالت الروايه Page turner بالرغم من سقوط الشخصيات كلها تقريبا, ووصولها لابتذال واضح وفقدك للتعاطف مع اي ممن تعاطفت معه سابقا حتي ياتي ال Climax نقطه الذروه للروايه وهي زياره السيد الرئيس والتي كانت خيبه امل حقيقيه لسبب لم استطع تميزه..لم اتخيل ان يكون كل الابطال حتي النهايه في قضايا خاسره. لم يكن تطور الشخصيات حتي ان كان بسيط جدا يؤدي الي اي شئ..صارت شخصيات سلبيه او ذات قضايا خاسره
هي روايه في الاول والاخر..ولكنها لم تحتوي بالنسبه لي لاي رساله او لمحه امل حتي
حتي لمحه الامل في النهايه لاحدي الشخصيتين تاتي غريبه..غير "مشبعه" غير مكتمله
لست ادري لماذا -خاصه عند قراتي لهذا الكتاب بعد احداث الثوره والاسواني ودوره فيها - شعرت ان الاسواني يريد ان يعلن عن كتابيه "لماذا لا يثور المصريون" و " هل نستحق الديمقراطيه" والتي سالها اكثر من مره في الكتاب..اري انه روائي محنك..الا انه ليس سياسي ولم يعجبني تماما كسياسي
الروايه ترددت ان اعطيها 4 نجوم للضربه القاصمه لما بعد -ماكان من المفترض ان يكون -مشهد الذروه ايضا لتقززي من المشاهد بها بالاخص في النصف الثاني من الروايه لم اعطها نجمتين فقط ذلك لانها نجحت وبجداره علي جذب تشويق القارئ حتي خلال السطور الاخيره كم كنت متشوقا لمعرفه النهايه وان كانت بتعاطف اقل من التعاطف في بدايه الروايه
نجمتان ونصف للثلاث نجوم..للتشويق والتصوير الروائي الممتاز للمدينه والجيد الي جيد جدا للشخصيات..وايضا للحبكه المشوقه وان كانت ..محبطه للغايه بنهاياتها
محمد العربي الاسكندريه من 3 يناير 2013 الي 7 يناير 2013
الرواية عندما قرأتها - أو شبه قرأتها يعني - للمرة الأولى كنت أريد أن ألقيها في صندوق القمامة بلا تردد. بعد قرائتها للمرة الثانية وتجاهل الألفاظ ال(....) إياها قلت في نفسي "مهماً كان فإسلوب كتابته ممتع وسلس واللغة العربية جميلة".
ولكن.. بعد أن قرأت عدة روايات أخرى لنجيب محفوظ وصنع الله ابراهيم شعرت بأن قرار رمي الكتاب في الزبالة كان قرارا صائبا.
الرواية طبعا (....) من ناحية الألفاظ، بعض الأجزاء السياسية الجريئة أعجبتني ولكن لا أكثر من ذلك.
I really liked this book! I found this book by accident, and Mr. al Aswany is just a beautiful writer. The conversation flows and by the end of the book, I wasn't ready to let go of these characters. I've always been interested in the immigrant experience and to watch it unfold among people from Egypt, living in my hometown was really fascinating. I'm an expatriate living overseas in Europe now so I can really identify with these people's lives on a lot of levels -- but not all. His intimate knowledge of Chicago's neighborhoods is very good as well. I highly recommend it -- it will teach you a lot about yourself and human nature.
قرأت جزء كبير من الرواية حين كانت تنشر على أجزاء في جريدة الدستور لكاتب مجهول بالنسبة لي وقتها ... ولا أنصح بقراءتها -ولو ببلاش زي ما انا عملت -. تعليقي عليها في ٣ نقاط: - اندهشت من موهبة الكاتب في تحويل الكلمات عن كل شخصية وما يدور في ��فسها من أحاديث وأفكار ودوافع وصراعات إلي صورة كاملة تعيش معها بكل تفاصيلها وتحس معها أنك ربما لن يضيف لك رؤية القصة بعينك جديدا، بل قد يحرمك من معرفة ما يدور داخل كل شخصية. - من الواضح لكل من يقرأ صفحات قليلة من الرواية هوس الكاتب المرضي بالإباحية وتصويرها بحرص لدرجة تثير الإشمئزاز. - الأسوأ والأخطر من الإباحية هو اتجاه الرواية لتحطيم صور لأهم قيم حياتنا بداية من الدين والوفاء والمروءة والوطنية وحتى فكرة الأصول والعيب وما يصح ومالا يصح، فتخرج بانطباع عن دناءة الجميع وأن الدين والأخلاق المبادئ والقيم ليست سوى أوهام لا تصمد مطلقا أمام الحياة، ولو أخذت شخصيات الرواية نموذجا، فلا تكاد تحس باحترام لأي منهم، وحتى الصور الإيجابية تجدها مبهمة دون أسباب هكذا فقط هو فعل جيد لأن الكاتب لم يشأ أن يكون لصاحبه أي مبدأ أو دافع ينسب إليه هذا الفعل.
رواية جنسية سيئة بمعنى الكلمة كل الابطال امريكان مصريين كل همهم الجنس لدرجة انه من القذارة وده اكتر حاجة حرقت دمي بيقول ان فيه من ضمن زوجات المعتقلين بيبقوا محرومين جنسياً وعشان هما ضعفاء لما ازواجهم اتسجنوا فبيمارسوا الجنس مع الظابط صفوت شاكر اللى اعتقل ازواجهم وبيحسوا بنشوة جنسية عشان ظابط مهم عايز يمارس الجنس معاهم .. حاجة مقرفة الصراحة رواية سيئة بمعنى الكلمة ...
وكمان كأن علاء الاسوانى كل هدفه فى الرواية انه بيبين ليك اى اى حد متدين فى الرواية هوا اصلا زبالة ومنافق وده الامثلة..
1- احمد دنانه يصلى وملتزم يبقى زباله عميل امن دوله بينافق الحاكم بيزور فى الابحاث.. احمد ده قال ان الاسلام بيقول ان امريكا دار كفر فيسرقها وان الاسلام بيقول ان حرام تنتقد الحاكم وواجب طاعته ومعاه طبعا فى الرأى ده واحد من تلاميذه وطبعا الطالب الملتحى.. وانه عايز من اهل مراته فلوس عشان يطلقها..شخصية زبالة من الاخر
2- طارق بيقولك ان من عاداته اليوميه يتفرج على مصارعة وفيلم جنسي ويمارس العادة السرية وبعدين يصلى العشاء والشفع والوتر...يعنى مش العشاء بس لأ والسنن كمان.. وكمان بيقول الذكر الى كان بيقوله النبى قبل ما ينام على جنبه اليمين يعنى يصلى وسنن وذكر قبل النوم ويبقى من عاداته انه يتفرج على افلام جنسية وعادة سرية كل يوم...كأن الذكر ولاصلاة والشفع والوتر دولا مبيخلوش حتي يفكر انه يتوب !!!!!!!!
وبعدين لما طارق حب شيماء وعمل كل حاجة معاها نفسه فيها إلا اخر حاجة فقالها فيه حديث ان ربنا بيغفر كل شئ ما دون الزنا!!!! يعنى ربنا يغفر اونت كل يوم بتعمل كا حاجة حرام مع حبيبتك ومش بتوب او مش زعلان طيب مش ناوي حتى تبطل لأ مبسوط
3- شيماء متدينة وبتصلى وخمار وقصة .. طيب الحوار اللى اعدت تتخيله ان لو الزنا حرام ليه ربنا مش بيعاقب الناس فى امريكا.. وان فيه صاحباتها عملوا كل حاجة قبل الجواز واتجوزوا وهي المحترمة متجوزتش....ولما عملت مع طارق كل الحرام الا حاجة واحدة.. كل اللى همها انها بتقوله انتا مبقتش تحترمنى ومش هتتجوزنى..كان الخمار والصلاة دولا شكل مش عبادة والتزام او من الاخر نفاق
4- الدكتور بلبع المسلم مدير الدكتور دوس المسيحي كتب عنه الاسواني يدوب كلمتين فى الرواية.. اول حاجة انه بيصلى العصر وبعد ما صلى على طول قام مضهد القبطى وظلمه فالقبطي هاجر بسببه ومن ظلمه...فين يا علاء يا اسوانى ده فى الاسلام ...
طيب يا جماعة مين مسلم كويس فى نظر علاء الاسوانى.. الثورى ناجى عبد الصمد اللى بيقولك انا مش متزمت فبشرب خمرا عادي اصلها حلال فى الدولة العباسية ..و الى بيمارس الجنس براحته....يبقى ثورى وضد الطغيان لكن واحد بيصلى يبقي يحرم الخروج على الحاكم وزبالة ...
بقية الشخصيات الثورية فى الرواية دكتور ملحد والدكتور دوس القبطى اللى اتظلم من دكتور بلبع واللى شاف الصليب فقرر يعالج دكتور بلبع اللى ظلمه وهو صغير... لما شاف الصليب قرر يعالج اللى ظلمه فى مصر وكان سبب هجرته طيب مفيش واحد مسلم بيصلى شاف القرأن وعمل حاجة صح يا اسوانى او كان ثوري ..
طيب هات نموذج واحد اسلامى كويس واحد بس .. كل اللى بيصلوا ويعرفوا ربنا وحشين وزباله
المفروض أنه بيقى محايد يقول ان مش كل الملتحين وحشين ومش كلهم بيحرموا الخروج على الحاكم بدليل ثورة 25 يناير ونزول الاسلاميين اكيد فيه منهم وحشين لكن مش كلهم منافقين وعملاء .. فيه ناس بتصلى وحراميه بس مش الكل يعني..
وبعدين الاسواني نفسه اساسا ثوري يعني عشان يعلمنا وبعرفنا مين الثوريين ولا فاكر انه عشان زعق لشفيق يبقي ثوري خلاص ...الله يرحم لما روبرت فيسك اتريق عليه فى مقال ولا فيسك ملتحي هو كمان :)
دائما أنت مطالب كقارئ أن تتلقى رسالة من العمل اللى بتقرأه الرسالة دى بتمثل رقيك وسموك على المعنى المباشر للمكتوب أكيدأنت مش مطالب انك تختصر العمل فى مشهد (خليع من وجهة نظرك ) أو فعل متطرف لشخصيه من شخصياته أنت مطالب بالسمو حتى على ما يكتب المبدع دى الفكرة من النظرة الى بتنظر لها لرائعة الاسوانى (شيكاغو) انك تحترم نظرية الغربة وفعلها الغريب فى النفس الانسانيه وما تحدثه من تغيير على نفوس المغتربين . مطالب بتقدير تعمقه فى التركيز دا . ما يراه البعض تطرف فى الوصف للاسوانى فى شرحه لبعض الممارسات لشخصيات الروايه يراه البعض (مثلى ) ضرورى لاتمام الابداع والتعمق المراد من العمل لان الممارسات بالصورة دى كانت ضرورة لفهم الابعاد النفسيه لشخصية العمل لازم نثنى على شجاعة الاسوانى فى تصويرة للقيادة السياسيه للبلد حين كتابة العمل وشرحه الرائع للتعامل الامنى القذر مع المواطنين فى المجمل من وجهة نظرى عمل ممتاز يسجل بامتياز فى ذاكرة الروايه العربيه
في مطلع الرواية يقال لأحد ابطال القصة أن الديمقراطية ليست حلا في مصر لأن مصر يسودها قطاع عريض من الجلهة، فيجيب الكاتب على لسان البطل، أن الديمقراطية انقذت الهند حتى مع وجود الأمية... عجيب أن ترى نفس الكاتب يتحول في فكره بعدها ببضعة أعوام. الأسواني في 2012 كان قد ذكر أنه يجب حرمان الأميين من التصويت في الانتخابات بعد الثورة، التي تنبأ هو بها و حلم بها على لسان ابطال قصته... غريبة الدنيا :)
شيكاغو روايه رائعه متعددة الشخصيات ...تسير أحداثها في شكل متوازي لكل من شخصية على حدة...وتتقاطع وتتقاطع احداث ابطالها في نقاط محددة بشكل احترافي عالي ... واكتر الشخصيات اللى عجبتنى شخصيه احمد دنانه لانى حسيت انها واقعيه لان الشخصيه الانتهازيه كثيرا ما اجدها في حياتي العامية وخصوصا في فتراتي الاخيرة اصبحت اتعامل مع مثل هده الشخصية كثيراااا.... اول مرة اقرا لعلاء ولن تكن الاخيرة...
يختلف الاديب المصري علاء الاسواني عن غيره من الادباء المصريين فهو نقلة نوعية واضحة في تاريخ الرواية المصرية بشكل خاص والرواية العربية عامة...الرواية في طبعتها السادسة رغم عدم تجاوز مدة صدورها ثلاثة اشهر...ورغم روعة روايته السابقة (عمارة يعقوبيان) الا ان التطور الهائل في هذه الرواية امر يشاد به...اسلوب روائى حديث لا ملل فيه..سرد مشوق..وهدف واضح نبيل يمرر من خلاله رسالة لعالمنا المتخم بالمتناقضات..لا اجد نفسي قادرا على ان اعطي الرواية حقها فهي من روائع الادب العربي الحديث وتستحق جائزة تقدير...رائعة
تلك هي الحياة في أمريكا بلا طعم بلا معنى ... أنتهت كل شخصية _ من وجهة نظري _ بنهاية مأساوية و لكن كل شخصية تستحق ما وصلت إليه من عقاب .
*شيكاجو بلد عجيبة حقاً ... تجمع بين جميع الثقافات تجبرك على عشقها برغم ما فيها !
شخصية " دكتور جراهام " رمز الأنساسية في الرواية قدرته على التفهم و التسامح و الحب و عدم التعصب و إلتزامه بمبادئه الصارمة و ذكائه المدهش ... و رفضه للنظام الامريكي المستبد و الثورة عليه _ عندما كان شاباً _ ذكرني كثيراً بذاك الشاب المصري " ناجي عبد الصمد " الرافض للحزب الوطني الحاكم في مصر في تلك الفترة و المنادي بسقوط الحكم و قيام ثورة دون جدوى ... بسبب تخاذل المصريين في تلك الفترة عنه ... حتى انتهت حياته على أيدي أمن الدولة .
شخصية " محمد صلاح " ذلك الجبان المتخاذل و نهايته المأساوية التي يستحقها حتى في اختيار نهايته اختار الجبن و لم يستطع مواجهة اصدقائه او حبيبته القديمة " زينب " و أنتحر ... ترك حياته في مصر و هرب من الفقر و الخوف الى بلد الاحلام (أمريكا)حتى أكتشف انه نسى ان يعيش .... جبنه ايضاً من مواجهة "كريس " زوجته و إكمال الطلاق ... ببساطة مثلت تلك الشخصية رمز الجبن الاذلي !
شخصية " د.رأفت ثابت " المنادي بتخلف العرب و تقدم أمريكا ... الساخط على ثقافته الشرقية _ حاملها بداخله _ المعجب بشدة بثقافته الامريكية و إقتناعه التام بها و كأنه ولد مصرياً خطأ !! مشكلته مع ابنته " سارة " : هي في الاساس نتيجة مساؤي تلك الثقافة و العادات الامريكية .. لم يتقبل رؤية ابنته مع شاب و تعيش متحررة ... حتى وقعت في فخ الادمان و كانت نهايتها الموت .
شخصية " شيماء المحمدي " تعجبت كثيراً هل هي مصابة " بالشيزوفرنيا " تارة تحمل طابعها الريفي البرئ بحقلها العنبي و جلبابها البسيط و حجابها الكامل و محافظتها على المبادئ المصرية التي تربت عليها .... و تارة اخرى تستلم لــ " طارق " و تبرر لنفسها تلك الاسباب الغير مقنعة تماماً .
شخصية " طارق " المتردد دائماً هل احب " شيماء " ؟ نعم أحبها هل أخلص لها ؟ لا
تخلى عنها في اكثر المواقف احتياجاً له و ما ان انتهت المشكلة حتى عاد اليها !!!
كرهته كثيراً طوال الرواية .
شخصية " كرم دوس " ذاك الطبيب المصري القبطي المضطهد الهارب من مصر من أجل تحقيق حلمه أعجبت به كثيراً طوال الرواية محاولاته المستميتة لمساعدة المرضى الفقراء في مصر و علاجهم بالمجان و رفض الجامعة في مصر بسبب النظام السياسي الفاسد السابق . كغيره من كبار العلماء المصريين
بالرغم من ذلك قد ظهر لبه الاصيل عندما عالج استاذه في كلية طب في مصر بالرغم من ان هذا الطبيب هو المسئول في نفيه من بلاده و ربما ايضاً هو السبب لان يذهب لامريكا و يلمع هناك كطبيب عالمي مشهور !!
انتهيت من قراءتها للاسف عجبتنى لدرجة انى حزينة انى خلصتها رواية على درجة عالية من التشويق.... وفى رأيي لا يعيبها ابدا جرأة الكاتب لو امكنننى تقييمها باكثر من 5 نجمات لفعلت دون تردد
This book is amazing on its own merits, but the circumstances surrounding my reading of the book are very fortuitous and worth mentioning. I spent the first 2 weeks of February in Chicago due to a medical emergency (not mine) and I ran out of books to read so I bought this one at Borders because it looked interesting. Meanwhile, during this time the historic events in Egypt were unfolding. As it happens, "Chicago" is a story of Egyptians in Chicago, and much of it concerns the discontent of those Egyptian citizens regarding the dictatorship. The book was first published in October of 2009, but it is perhaps even more significant today.
The author is more famous for "The Yacoubian Building" which I attempted to read and discarded before finishing. It was hard to believe it was the same author. This book is funny, sad, romantic, sexy, suspenseful, dramatic, and very interesting. The story follows several Egyptian professors at a prestigious university and several Egyptian students at that same school. Some of the characters have been in the States for 20-30 years, and other just arrived. The perspectives of each are so interesting. My rating is 4 instead of 5 only because I thought some of the characters' endings were contrived. It was as if the editors told the author that he had to close out each story without leaving any loose ends. Otherwise this was an entertaining and informative book which just couldn't be more timely.
هل يمكن فهم أبعاد الشخصيات الروائية دون الاستغراق في تفاصيل جنسية مثيرة؟ نعم، والدليل مئات الأعمال الفنية العظيمة التي لا تحتوي علي فصل لوصف أداة جنسية كما حدث هنا
هل أنا مطالب باحترام أي شيء لمجرد أنه كُتب وطُبع ورقيا؟ الإجابة بكل بساطة لأ
هل جميع المصريين في الخارج مصابين بالهوس الجنسي كما صوره الكاتب؟ لأ بكل بساطة، بل الكاتب هو المصاب بهذا الهوس في جميع أعماله
هل نطالب بأدب خالي من الجنس؟ الإجابة لأ، الجنس محرك ودافع فطري طبيعي، لكن الفارق رهيب بين الفطرة والابتذال
رواية جميلة من الناحية الأدبية بها كل عنالصر التشويق رغم اختلافي الشديد مع جرأتها المبالغ فيها و رؤية الكاتب للتحرر الذى يتملك المصريين بالخارج مهما تنوعت خلفياتهم و لكن في النهاية تظل رواية مشوقة
ما هذا الذى قرأت؟! ما هذا السحر؟! أجمل روايات علاء الأسواني.. إنه نموذج فى كتابة الرواية لا تجده إلا مع الدكتور علاء الأسوانى.. حيث سلاسة الألفاظ وانسياب الكلمات وتسارع الأحداث، أحداث و خيوط تتكامل رويدا رويدا مع بعضها البعض لتكون فى النهاية الشكل النهائى للرواية فى نهاية درامية لشخصيات الرواية.
شيماء المحمدى: ابنة طنطا.. الفتاة ذات الطابع الريفي التى تعدت الثلاثين من عمرها دون زواج والتى تعمل معيدة بكلية الطب.. تُسافر إلى جامعة إلينوى بشيكاغو للحصول على الدكتوراه فى مادة الهستولوجي.
طارق حسيب: شاب قاهرى.. تعدى الثلاثين من عمره سافر إلى شيكاغو حيث جامعة إلينوى للحصول على درجة الدكتوراه فى مادة الهستولوجي.
محمد صلاح: فى عمر الستين.. أحد أعضاء هيئة التدريس فى قسم الهستولوجى بجامعة إلينوى، وهو مصري الأصل هاجر منذ ثلاثين عاما.
رأفت ثابت: مصري الأصل من أسرة مصرية أرستقراطية، هاجر إلى أمريكا بعد ثورة يوليو 1952 بعد تأميم ممتلكاتهم إلا أنه نجح فى الهروب بكثير من الأموال ودرس فى أمريكا حتى أصبح أحد أعضاء هيئة التدريس فى قسم الهستولوجى جامعة إلينوي.
ناجى عبد الصمد: الشاب المصري المكافح اليسارى الذي ناضل وقضى الكثير من عمره مناضلا ضد سياسات مبارك ونظامه.. اُضطهد فى الكلية واعتقل ورغم تفوقه فى الدراسه إلا أنه لم يتم تعيينه فى الكلية بسبب ملفه الأمني.
أحمد دنانة: عصفورة أمن الدولة الذى ترقى فى المناصب بفضل عمله فى جهاز أمن الدولة مما ساعده فى أن يتم تعيينه معيداً فى الكلية رغم ضعف مستواه العلمي، ويُسافر بتوصية من الأمن لجامعة إلينوى قسم الهستولوجى للحصول على الدكتوراة.
مروة نوفل: زوجة أحمد دنانة، الجميلة ابنة المعلم نوفل التاجر المليونير الكبير.
صفوت شاكر: لواء المخابرات المسؤول عن المخابرات فى السفارة المصرية بواشنطن.
و تشتعل الأحداث حيث يتلاقى السبع شخصيات فى الرواية مع عدد من الأمريكيين حتى تنتهى الرواية بطريقة عبقرية.
الرواية عبقرية و أسلوب الأسوانى رائع كما أنه يدل على رؤية ثاقبة للمستقبل فتجد بين السطور أجزاء كاملة قد حدثت بالفعل فى الثورة وبعد الثورة مثل كلمة صفوت شاكر مسؤول المخابرات أن المصريون غير مؤهلين للديموقراطية فتجد عمر سليمان قد قال نفس الجملة وقت الثورة إلى آخره.
علاء الأسوانى سيظل علامة مضيئة فى الأدب العربى قلما تتكرر.
الرواية بها بعض المشاهد الإباحية قد يعتبرها البعض حشو زائد ولكن من وجهة نظرى وجود هذه المشاهد فى الرواية كان ضروريا، والرواية +18 لا تصلح مطلقاً للأطفال كما أن البنات الذين يعانون من بعض أنواع التوتر والحياء الزائد لا تصلح لهم الرواية، لأنها تخاطب مستوى تفكير أعلى من الأطفال والمراهقين والذين يعانون من الحساسية الزائدة.
لا أعرف ماذا أقول... سمعت كثيراً عن شيكاجو الأسواني .. كانت الآراء متضاربة لكن أغلبها يتقلب مابين وصفها بالعادية و مايشبه الأفلام العارية.. قررت أن أنسى كل هذا وأدخل إلى الرواية بحالة متجردة من القولبة العقلية والعاطفية.. في المائتي صفحة الأول أحسست أن الكاتب ظلم وأنه سيقول الكثير وأن عالم شخصياته الفسيح الذي خلقه لابد وأن يفتح مجالات لاحصر لها من الكشف والرؤية.. بمجرد أن انتقلت إلى النصف الآخر من الرواية حتى أصابتني الصدمة.. الأمر ليس أن الرواية فاشلة أو أن الكاتب تجاري الفكر .. الأمر أنه كان لدينا خامة رائعة فضل صاحبها أن يحولها إلى فيلم عربي ساقط من أفلام المقاولات... إن كل الأحداث التي أتت في النصف الثاني ليست إلا مشاهد متوقعة من أي من متابعي الأفلام العربية المعنونة بالجمهور عايز كده... لقد ظللت حتى آخر لحظة لدي أمل في أن يفيق كاتب ويعود بها إلى أي ثراء فأصر هو على اللاشيء بل وأقل من ذلك.. أتساءل بحق: لم يكون لدى كاتب ما أدوات جيدة جداً ثم يسيء استخدامها ويبتذلها إلى هذا الحد.. بالمناسبة أنا لا أهاجم الرواية من أجل عريها أو خروجها عن آداب المجتمع بلا داعي ولاسبب حقيقي يقنعني من لابدية هذا الابتذال فقط.. أنا بالفعل حزينة من أجل مبدع كان يستطيع أن يفعل الكثير لكنه أحجم واختار ألا يفعل شيئا بالمرة بل على العكس أن يترك انطباعاً سلبيا عن طيورنا المصرية المهاجرة ويشوه نجاحاتها حتى النهاية باستثناء واحد فقط في صورة شخص من شخوصه.... حتى صورة المرأة في الرواية كانت لا أسوأ وعلى كافة المستويات... للأسف يغمرني شعور سلبي صعب أن يغادرني لوقت طويل....
انا مش هتكلم عن الاباحية اللى موجوده فى الروايه- مش عايز اقول عليها اباحيه على اد ما هى نقل للواقع -لان اكيد ناس كتيره اتكلمت عن ده ههههههه -- انا قرأت الرواية دي بعد ما قرأت عماره يعقوبيان فكنت اخدت كل الصدمه فى عماره يعقوبيان فاصبحت الروايه دي مفيهاش حاجه بالمقارنه بعماره يعقوبيان انا قرأت شيكاجو وقت احداث الثوره يعني فى حدود فبراير 2011 وانهتها فى مارس استغربت جدا جدا جدا ان هذه الروايه صدرت فى عصر مبارك - لانها كانت متنبأه بالثوره بشكل جلي وواضح اتكلم عن الفساد اللى موجود فى امن الدوله واتكلم عن الثوره بشكل واضح وهذا شيئ يحسب للكاتب انا معترض على النهايه لانى مش بحب النهايات المفتوحه او النهايات المقطومه فجأه هذه مجرد وجهة نظر بسيطة وملخصة
الرواية تقدم صوراً عن حياة المصررين في الغرب والغربة أعجبني تصوير بعض الشخصيات مثل شيماء المحمدي قبل السفر وشعرت أنني اراها في مجتمعنا هنا وهناك لم تخلو من اللمسة السياسية التي تزخر بها كتابات الاسواني من الروايات التي ضمتها مكتبتي ، أقتنيتها دون تردد لشهرة الاسواني ككاتب
أول رواية قرأتها على الإطلاق .. كان عمري وقتها 14 عاماً تقريبا ... قرأتها حوالي 5 أو 6 مرات ربما لن أنساها ما حييت ... لن أنسى طارق محمدي ،شيماء حسيب ،ناجي عبد الصمد ،ويندي ،د/كرم دوس ،محمد صلاح ،كريس وأرنبها العملاق جاك ،زينب ،البروفيسور دينيس بيكر ،جون جراهام ،كارول ،سارة ،جيف ،القذر أحمد دنانة وزوجته مروة ،رجل الدولة صفوت شاكر لن أنسى كل هؤلاء أبداً قرأتها عندما نُشرت على حلقات في جريدة الدستور في عام 2006 إبان رئاسة إبراهيم عيسى لتحريرها ثم توقف النشر في منتصفها تقريبا ثم ابتعتها لاحقاً من معرض الكتاب عام 2007 انبهاري الشديد بها كان لحداثة سنى وقتها وقلة ما قرأت وبالطبع .. كثرة تفاصيلها الجنسية الفجة التى ربما وإن قرأتها الآن لن تبهرني إلى هذا الحد لكن بعيداً عن ذلك فهي بالفعل أفضل رواية كتبها الأسواني على الإطلاق من حيث السرد ورسم الشخصيات بعمق ووضوح ومن حيث قوة الموضوع أيضاً وهذا ما شعرت به لاحقا ... فالكل تقريبا أشاد بشجاعته أن يكتب مثل هذه الرواية في عز جبروت مبارك وزبانيته
من الصعب أن تجد رواية جيدة، و من النادر أن تجد رواية تشدك من أول صفحة و تسحبك إلى عالمها المثير. فتجد نفسك تلتهم الصفحات دون شعور بالملل أو التعب، ربما تؤجل بعض الأعمال من أجلها، أو تسهر ليلة كاملة تقاوم النعاس حتى تنتهي منها. و حتى عندما تنتهي منها، ما تلبث أن يطاردك شخصياتها و أحداثها، و تجد نفسك مازلت تفكر فيها، و تحاول إيجاد تفسيرا أو مبررا لتصرفات شخصياتها. هكذا هى رواية "شيكاغو" للكاتب الدكتور علاء الأسواني. نشرت الطبعة الأولى للرواية عام 2007 و حققت نجاحاُ باهراُ حتى تُرجمت للعديد من اللغات، كٌتب عنها الكثير، و ظل أبرز إنتقاد للرواية هو وصف تفاصيل الحياة الجنسية لتقريباُ جميع شخصيات الرواية بشكل مبالغ فيه, إلا أننا إذا وضعنا هذا النقد جانباُ، فسنجد أنفسنا أمام عمل أدبي رائع.
الرواية تنتمي لنوع الأدب الذي يُطّلق عليه "أدب المكان". فمدينة شيكاغو هى البطل الرئيسي للرواية، فيها تقع جميع الأحداث. الرواية عبارة عن مجموعة قصص، تقع بعد أحداث 11 سبتمبر، لأشخاص مختلفة لا يجمعهم سوى المكان، مدينة شيكاغو، و بالأخص قسم "الهيستولوجي" – أو علم الأنسجة – بجامعة "إلينوي" بالمدينة. كل شخصية لها طابع مختلف، صفات بذاتها، و تفاصيل صغيرة يرسمها الأسواني بدقة فيجعل الشخصية حية أمامنا. لذلك لا تستعجب إذا رأيت نفسك في إحدى الشخصيات، أو شعرت بقرب من آخرى، فالرواية واقعية جداُ بحيث تتسائل أهى حقا من خيال الأسواني، أم أنه يقص أحداثاُ حقيقيةُ بأسلوبه الأدبي البديع.
من أبرز القضايا التي تسلط الرواية عليها الضوء هى التناقضات التي تحفل بها نفوس معظم الشخصيات، فالأسواني يواجهنا بتناقضاتنا بكل جراء. لكن هذه التناقضات لا تمنعنا من التعاطف مع معظم شخصيات الرواية رغم ما بهم من أخطاء، ربما لأننا أنفسنا نمتلئ بنفس العيوب. وجدت نفسي أتعاطف معهم، أحاول إيجاد مبرراُ أو تفسيراُ لتصرفاتهم و أخطائهم. و أحزن على نهاياتهم التراجيدية و كأنني خلال الأربع أيام التي قضيتها في قراءة الرواية قد تشكلت بيني و بينهم علاقة غريبة، و كأني أعرفهم منذ زمن.
الرواية أيضا تملئ بالإسقاط السياسي، فناجي عبد الصمد الثوري، و "أحمد دنانة" المنافق الوصولي الذي يشي بزملائه من أجل منصب أعلى، و "صفوت شاكر" مسئول المخابرات في السفارة المصرية، و مشهد زيارة الرئيس المصري للقنصلية في شيكاغو الذي أعده زروة الأحداث، حيث وجدت نفسي أقفز من مكاني من سخونة الأحداث، وصفه الكثير بأنه يمثل تخاذل المثقفين المصريين - أو النخبة - في مواجهة الظلم الذي يقع على المصريين، و في مواجهة النظام القمعي الذي يحكمنا. رواية "شيكاغو" مختلفة، ستشغر بهذا الإختلاف منذ أول صفحة، فأسلوب علاء الأسواني السهل الممتنع، و نهاية كل فصل عند جزء مشوق فلا تستيطيع سوى أن تكمل الرواية لتعرف ما سيحدث، و الشخصيات المتعددة الغنية الحيّة، و تسليط الضوء المباشر على القضايا السياسية، و مواجهتنا بأخطائنا بشجاعة، كل ذلك يجعل من "شيكاغو" رواية مختلفة لن تتركك بسهولة حتى بعد الإنتهاء منها.
روايه +18 ! :D بصراحه مستغربه جرأة الكَاتب .. و لو كنت افتقر الى الحياء ك علاء الاسواني لكنت حضرت كلام مناسب و معبر اكتر بعض المشاهد خلتني اتسائل فين العبره او القيمه الانسانيه اللي المفروض الاقيها في الكلام اللي مكتوب ده ! " يظهر ان الاستاذ جلال امين كان بيتكلم عن روايه تانيه لما قال " نبيلة المقصد !! حبيت الصفحات الاولى للروايه بالمعلومات عن شيكاجو و حبيت شخصية شيماء جدا بالرغم من اني اتصدمت في نهاية قصتها و كاني كنت استنى حاجه اكبر من ان طارق يدخل الغرفه و يبتسم لها بعد العمليه !! خصوصا اني انغمست في الشخصيه و عشت معاها حسيت بعدم رضا عن النهايه او خيبة امل و غير الافراط في الجرأه اللي فعلا مثير للاشمئزاز و ان النهايه غير مُرضيه الكاتب بيدي انطباع عن المصري او المغترب بشكل عام انه غير سوي و ده غير صحيح
لكن كلامي لا ينفي ان اسلوب الكاتب اكتر من رائع لدرجة اني رغم المشاهد المقززه اللي بتحتل الروايه و رغم انها مش عاجباني الا اني اصريت على تكملتها و خلصتها في اقل من 3 ايام اسلوب الكاتب بيخليك في حيره قويه ما بين رغبتين انك تقفل الكتاب و انك تكمل و تعرف كل شخصيه حصل معاها ايه و ايه نهايتها _______ و دي تجربتي الاولى لـ ِعلاء الاسواني و الاخيره بإذن الله لو كان عندك استعداد و الوقت الكافي لـ تقرأ روايه اكتر من 400 صفحه مش بنصحك ب شيكاجو ابدا
هذه أوّل تجربة لي مع علاء الأسواني في الروايات ، أقرأ جلّ مقالته و أتابعه كناشط سياسي ، أجّلتُ رواياته لأنّني كنتُ أخشى مِمّا سيحدث .. يتكرّر على مسامعي يوميّا حديث عن أدب الأسواني و كلامه الجنسي ، فمن الآخر كدا ، كنت أعرف على ماذا سأقدم ..
اخترتُ " شيكاجو " كأوّل عملٍ أطالعه من بين " نادي السيارات " و " عمارة يعقوبيان " ، فقط لبساطة الإسم و تجرّد و جفافه اللامتناهي .. تُستهلّ بقصّة الإبادة التي ارتكبها البيض في حقّ الهنود الحمر في نهاية القرن السابع عشر ثم يتبعها بنشوب الحريق في المدينة في نهاية القرن التاسع عشر و الذي خلّف فدائح مادية هائلة و الرجل الذي تكلّم في الأهالي لاستنهاض الهمم .. أعتبر بداية كهذه أكثر من موفّقة ، ان أخذنا القصتين بالمنظور الرمزي و خاصة الثانية و لربّما كان اسقاطا لواقع مصر و يحاول " استهاض الهمم " هو الآخر للمصريين و تشجيعهم على العمل لجعل مصر شيكاجو ثانية . [ مصر هتكون أحسن بشبابها :) ] ثم يأخذنا الأسواني لحيوات مصريين في شيكاجو ليسقط عدّة أقنعة و يكشف عن الصراعات النفسية التي يعانيها الفرد هناك : الحنين للوطن بعد هجرٍ و أحيانا كرهه ، الشعائر ، التديّن ، التملّق للحاكم و الثورة عليه ( لي عودة في هذه النقطة ) أحلام الفرد ، خيباته ، عواطفه ، شهواته أو لنختصر في القول " الحياة برمتها " من ألفها إلى يائها .. أمّا عن التملّق للحاكم و للثورة فكانت مفاجئة بالنسبة لي ، أعدتُ أكثر من عشر مرّات العودة إلى تاريخ الإصدار و أتأكّد بأنّها " 2007 " أي قبل ثورة 25 يناير ، و هنا نقطة تحسب له و بقوّة ، و خاصة وصفه لمبارك و جرأته في سرد " جرائم أمن الدولة " و قدرته البارعة على نسج أحداث من المواقع ، فبرافو :) طرحه لقضيّة " اليهود و الصهاينة " تُحسب له أيضا ، تقريبا كل عربيّ يتخبّط في التعامل مع اليهود و بتّنا في منطقة رمادية و تأرجح واضحة .. أحببتُ شخصيّة " شيماء " ، ربّما لتحيّزي لقضايا المرأة الشرقية .. أو ربما لأنّها جزء منّا - نحن النساء - و صراعنا الأزلي في التوفيق بين من نحبّ و شهواتنا و العادات المتوارثة .. كلنا " شيماء " بدرجات متوافتة ... //
استوفاءه حقّ كل شخصية ورقية في الوصف مذهلة جدّا .. كل فردٍ أخذ نصيبه في السرد و هذا قليل ما يحدث في الروايات ..
// هناك شيء من المبالغة خاصة على مستوى شخصية " وندي " و ملابس الرقص !! مش لدراجااادي :p طبعا طبعا طبعا ، المبالغة تجلّت في رأي "جلال أمين " ، الرواية ممتعة جدّا صحيح لكن ليس كما وصف ..
// قرأتُ الرواية في نصف يوم ، و هذا يعني أنّني أحببتُها و شدّتني الأحداث و سلاسة السرد بعيدا عن حماقات رواة آخر زمان في الوصف و هبل البلاغات ..
// أوّل مرّة اعمل رفيو بهالطول و التوسّع :p و طبعا سأقرأ بقيّة أعمال علاء الأسواني ..
دايما وانا بقراء فأى عمل ادبى .. ببقى بتخيل الكاتب وهو بيكتبه .. فدى .. كان دايما تصورى .. أن علاء الأسوانى كان بيكتبها .. وهو قالع ملط وقدامه صورة لواحدة عريانة .. بس الصراحة ممتعة جداً .. بالذات لأى حد فسن المراهقة .. دا غير كمية الأحباط اللى بتصيبك بعد آخر فصل .. بأن احنا ضعاف اووووووى .. حاجة كده تأكدلك صورتا كمستسلم��ن للأمر الواقع بالذات بعد كتاب (لماذا لا يثور المصريين) .. انا قريته فالمكتبة المركزية بتاعة جامعة القاهرة .. أكتر كتاب بيتقرى على فكرة .. لدرجة أنه اسود وجلدته قربت تقع
الأولى لتأثرى بشخصية الدكتور محمد صلاح وعلاقته الممتدة عبر الزمان والمكان بحبه المستحيل زينب المحادثة التى تمت بينهما بعد أكثر من ثلاثين عاما نكأت لديهما"ولدى الفقير الى الله تعالى جراحا لم تندمل بعد
والمرة الثانية أثناء حوار الدكتور رأفت ثابت مع ابنته سارة المعانى الكامنة وراء المحادثة حركت بداخلى مياه راكدة نحو معنى ما أفتقده كثير