Among the numerous publications on the history of the Arabian peninsula, The History of Saudi Arabia is unique in its comprehensive coverage of the evolution of the socio-political structure of Saudi society during the two hundred and fifty years of its existence.
Alexei Mikhailovich Vasiliev (published also under the names Alexey Vasiliev and Alexei Vassiliev; Russian: Алексе́й Миха́йлович Васи́льев; born April 26, 1939, in Leningrad, Soviet Union) is a prominent Russian Arabist and Africanist. Dr. of Science (1981-), Professor (1991-), full member (academician) of the Russian Academy of Sciences (RAS) since 2011.
Honorary President of the Institute for African Studies of the RAS (2015-). Director of the Institute for African Studies (1992-2015). Head of the Chair for African and Arab Studies of Peoples’ Friendship University of Russia (2013-).
Special Representative of Russian President for Relations with African leaders (2006-2011). President of the Centre for Civilizational and Regional Studies of the RAS. Chairman of the RAS Scientific Council for the problems of economic, socio-political and cultural development of African countries. Member of the International Security Section of the Security Council of the Russian Federation. Member of the Academic-expert Council under the Speaker of the Council of Federation (Senate) of the Russian Federation. Member of the Foreign Policy Council of the Ministry of Foreign Affairs.
Editor-in-chief of Asia and Africa Today journal (1998-). Member of the editorial council of Social Evolution & History journal. Member of the Russian Pugwash Committee under the Presidium of the RAS.
من أضخم وأهم المؤلفات التي كتبت عن تاريخ السعودية. يتكون الكتاب من جزئين, الجزء الأول يتحدث عن الفترة التي سبقت ظهور محمد بن عبدالوهاب حتى تكوين الدولة الثالثة, أما الجزء الثاني وهو الأهم فتحدث عن تكون السعودية الحالية والعوامل التي ساعدت على بقائها اليوم.
في الكتاب حديث عن الإخوان والثورة العربية والصراعات التي قامت في الجزيرة العربية والدولة السعودية بعد تأسيسها, والنفط والأحزاب التي تكونت منذ الخمسينات, والسياسة الخارجية, الحياة الإجتماعية ومواضيع أخرى لم يسمع بها الكثير من الناس.
الكتاب أيضاً مليء جداً بالمراجع عن تاريخ الجزيرة العربية وعن الحياة فيها.
من يريد معرفة تاريخ السعودية, أعتقد أن عليه أن البدء من هنا.
الكتاب محيط إحاطة كاملة في حدود الممكن بالفترة التاريخية التي أراد أن يتكلم فيها، وتظهر قدرات مؤرخه في انتقاء المصادر ونقدها وتنقيتها، ويعلم أليكسي فاسيلييف جيداً متى يترك التاريخ يتحرك بين السطور ليعرض صورة الأحداث، ومتى يتدخل هو بقلمه كمؤرخ ليقول رأيه وليعلق وليزيد، وحينما يقرر الرجل بعرض ذاتيته في موضوعه فإنه يجهر بها صراحةً ولا يترك بين السطور لتشوه معلومة أو حدث أو تؤطره في إطار ذاتيته، وأنا متيقن تماماً أن لو كاتب أمريكي أو بريطاني كتب هذا الكتاب لاختلف تأريخه كثيراً، ونهايةً تحمل خلاصة الكتاب فكر نابه ورؤية ثاقبة في تحليل الأحداث ونبؤات بالمستقبل وما حدث وما سيحدث، وفي إنتظار أن يأتي مؤرخ ليُكمل هذا العمل من نقطة إنتهائه
جهد ضخم للأمانة، يغطي أجيالاً وسياقات متشابكة، نجح في أن يفرض نفسه مرجعًا تأسيسيًا عند تناول تلك الحقبة. جيد لأخذ نظرة شمولية، لكنه لا يشفي الغليل أبدا في كثير من الأحداث والمراحل التي تحتاج فهما وتحليلا وتناولا من عدة زوايا، واللوم مرفوع عنه بعصره لـ٢٥٠ عاماً في كتاب.
مدى صحة ودقة المنقول يتضح بعرضه على غيره، وهذا ما لم أفعله ولم أنوِ.. كنت مدفوعة بالفضول المعرفي، لمشاهدة تاريخ المنطقة بعين أجنبية، وأن أختبر ما تعنيه “الموضوعية” حين يروي الغريبُ حكاية المكان، دون تسليم مطلق، ومع تشكيك مستمر بطرق استعراض ذوي "الكرفتّات".
المؤرخ يقدّم استعراضًا براغماتيًا محضًا، تُختزل فيه المواقف التاريخية إلى دوافع مصلحية مادية، بلا اعتبار للمعتقدات أو الرؤى المجتمعية أو حتى الخطابات الذاتية للشخصيات، وإنما بكيف يمكن تفسير السلوك عبر موازين القوى والصفقات؟ وبهذا تُقصَر لحظات فارقة في تاريخ المنطقة على بعد واحد، وهو ما تُبتلى به عادةً الكتابات ذات النزعة الوضعية؛ حيث يغيب الإنسان لحساب النموذج المجرد.
المؤلم والذي يتأكد مع كل قراءة لتاريخ هذه المنطقة، أن حلم الوحدة يدخل تحت إطار "حلم إبليس بالجنة"، وكل ما تفعله تلك القراءات هو دفن ما تبقى من بصيص أمل في داخلك. إذا كانت الصراعات داخلية على مستوى الدول نفسها، وبين الإخوة بعضهم البعض، فكيف يمكن أن تضم أمة محمد تحت لواء واحد، وهم مشتتو المذاهب، مختلفو المشارب، متنوعو القبائل…؟ كل أملي حاليا هو أن لا تنبعث تلك الصراعات وأن نكتفي في علاقاتنا بالابتسامات الصفراء حفاظا على ما تبقى من الود.
ختم المؤلف كتابه عند أعتاب التسعينات، بإقراره بعدم القدرة على التنبؤ بمستقبل السعودية، ورفضه إسقاط نماذج مقارنة عليها قد تشوه اللوحة التي لا يشبهها لوحة، وأنا أتفق معه، بل أذهب أبعد من ذلك: لا يمكن مقارنة واقع السعودية بماضيها أو استشراف مستقبلها بقياسات خطية، فتركيبها لا يشبه إلا ذاته. وهذا حال الواقع وتعقيداته، وتداخل الأسباب فيه والظروف والمعادلات الداخلية والخارجية، الذي يشوش عليك الصورة مهما حاولت اختيار أنقى المجاهر.
هذا الكتاب هو أشبه بالسيرة الذاتية للمملكة العربية السعودية،لم يستخدم الكاتب التحليل بقدر سرده للوقائع التاريخية منذ عهد الدولة السعودية الاولى، ولأن الكاتب كتب هذا الكتاب متأخراً استطاع أن يستفيد من العديد من المصادر والوثائق والتي ميّزت هذا الكتاب.
أعجبني في هذا الكتاب المعلومات المهمة التي كسبتها حول الدولة السعودية الثالة وسياسة السعودية الخارجية منذ عهد الملك عبدالعزيز حتى الملك خالد، وتطرق الكتاب أيضاً لأشكال الصراع داخل الأسرة وطبيعة علاقة السعودية مع إيران فترة الشاه ومصر في عهد عبدالناصر.
هذه قليل من الوقائع التي سردها الكتاب والتي تؤدي إلى التفكير العميق والوقفات بين السطور.
شامل جدا ويبدو الأقرب إلى الحياد. طبعا غطى الكاتب في 21 فصلا الجوانب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية لكن التركيز كان على الاجتماعي ثم السياسي. التحليل الاجتماعي مُبهر وفي نظري سببٌ كافٍ لقراءة الكتاب كاملا وذلك لعدم وجود فصل في المحتوى بين الجوانب التي ذَكرت. بالنسبة للتغطية التاريخية فالتركيز كان من فترة ما قبل محمد عبدالوهاب وحتى الملك سعود أما ما بعد ذلك فنلاحظ أن المحتوى يقل بشكل تدريجي حتى يتوقف بشكل شبه كامل عند مقتل الملك فيصل. (نهاية السبعينيات) يُلاحظ أيضا أن الكاتب خصص 84 صفحة في نهاية الكتاب للمراجع فقط!
كتاب عميق حول تاريخ الدولة السعودية يربط بين دولها الثلاث بسلاسة. أدهشني الكاتب في المقدمة أثناء سرده للمصادر مما يدل على إحاطة شاملة لما كتب حول تاريخ المنطقة من مصادر مختلفة . أوصي جدا بالكتاب
كتاب يتحدث عن الدولة السعودية بمراحلها الثلاث ,بداية عن الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لشبه الجزيرة العربية ، من ثم الحديث عن فكر محمد بن عبدالوهاب ومنهجه ونشأته ولقاءه بمحمد بن سعود وقيام الدولة السعودية الأولى . الكتاب مقسم لمراحل الدولة الثلاث مع الاسهاب بالحديث عن الدولة السعودية الثالثة حيث أن اكثر من نصف الكتاب يتحدث عنها.
الكاتب استعان بمصادر كثيرة جداً مع الاستشهاد بالمصدر عند كل اقتباس ، تنوعت مصادره من ابناء شبه الجزيرة وكذلك من مستشرقين.
الكتاب جيّد وأقرب للمنطقية التاريخية بدون مبالغات أو اجحاف , عيوبه برأيي عدم ترتيب الوقائع التاريخية المحيطة بالدولة السعودية حسب الفصول فأحياناً تتداخل الوقائع بشكل مُشتت , كذلك كنت اتمنى اضافة الخرائط للواحات والمدن السعودية القديمة حينما يتحدث عنها
كتاب تاريخي مهم جداً بدأ بنشأة الدولة السعودية الأولى حتى انتهى بثمانينات القرن الماضي يستعرض فيه احداث تاريخية وقعت على المنطقة وتحليل شامل بذل فيه فاسيلييف جهد واضح في البحث على الرغم من المصادر القليلة التي تؤرخ لتلك الفترة يعيب الكتاب سوء طباعته ووجود الهوامش في آخر الكتاب واختلاف هذه النسخة من دار الفارابي عن نسخة شركة المطبوعات للتوزيع والنشر حيث ان الاخيرة فيها تحديث يشمل التسعينات وحرب الخليج الثانية على الرغم من أن نسخة الفارابي مطبوعة بتاريخ أحدث. كتاب لابد من قراءته.
الككتاب من المراجع المهمة في تاريخ المملكة العربية السعودية و هو مدخل جميل لكل من يريد قراءة تاريخ المملكة حيث ان الكاتب دائما ما يشير إلى المراجع التي نقل منها وهو ما جعل منه كتاب قيم
لو كنت من عشاق قراءة التاريخ لا تتردد في قرائته وو ضعه في المفضلة
مرجع متكامل عن الدول السعودية الثلاث .. يرسم خط التطور الفكري و الاجتماعي و السياسي من لدن دولة محمد بن سعود و الامام محمد بن عبد الوهاب الى السعودية الحالية