تاريخ هذه الأمة ليس فقط: سياسة الخلفاء.. والسلاطين!.. فالفكر، الذى أبدع الحضارة، هو أعظم إنجازات الإسلام والمسلمين.. بل إنه هو صانع السياسة، والخلفاء، والسلاطين!.. ولن ندرك حقيقة تاريخنا الحضارى، إلا إذا أدركنا حقيقة التيارات والمدارس والمذاهب الفكرية، التى صنعته.. والتى تصارعت فيه! بل إننا لن ندرك تيارات «الصحوة الإسلامية» المعاصرة، إلا بإدراك جذورها فى هذا التاريخ.. فمن: «الخوارج».. إلى تيار «الجامعة الإسلامية» الحديث.. وعبر: «المرجئة» و«المعتزلة» و«الزيدية» و«السلفية» و«الأشعرية» و«الشيعة» و«الوهابية» و«السنوسية» و«المهدية».. إلخ.. إلخ.. يقدم هذا الكتاب خريطة التيارات الفكرية التى صنعت حضارة الإسلام.. محددا فيها: «طاقات التقدم».. و«قيود التخلف والجمود»!.. إنه «نافذة» للوعى بالتاريخ.. وسبيل لاستشراف المستقبل الإسلامى المنشود!
محمد عمارة مصطفى عمارة مفكر إسلامي، مؤلف ومحقق وعضو مجمع البحوث اﻹسلامية باﻷزهر حفظ القرآن وجوده وهو في كتاب القرية. بدأت تتفتح وتنمو اهتماماته الوطنية والعربية وهو صغير. وكان أول مقال نشرته له صحيفة (مصر الفتاة) بعنوان (جهاد عن فلسطين). وقد درس الدكتوراه في العلوم الإسلامية تخصص فلسفة إسلامية - كلية دار العلوم - جامعة القاهرة 1975. والماجستير في العلوم الإسلامية تخصص فلسفة إسلامية- كلية دار العلوم - جامعة القاهرة 1970م والليسانس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية - كلية دار العلوم - جامعة القاهرة 1965م.
حقق لأبرز أعلام اليقظة الفكرية الإسلامية الحديثة، جمال الدين الأفغاني، ومحمد عبده ،وعبد الرحمن الكواكبي، وألف الكتب والدراسات عن أعلام التجديد الإسلامي مثل: الدكتور عبد الرزاق السنهوري باشا، والشيخ محمد الغزالي، ورشيد رضا، وخير الدين التونسي، وأبو الأعلى المودودي، وسيد قطب، وحسن البنا، ومن أعلام الصحابة علي بن أبي طالب، كما كتب عن تيارات الفكر الإسلامي القديمة والحديثة وعن أعلام التراث من مثل غيلان الدمشقي، والحسن البصري.
ومن أواخر مؤلفاته في الفكر الحديث: الخطاب الديني بين التجديد الإسلامي والتبديل الأمريكاني، والغرب والإسلام أين الخطأ .. وأين الصواب؟ ومقالات الغلو الديني واللاديني، والشريعة الإسلامية والعلمانية الغربية، وكتاب مستقبلنا بين التجديد الإسلامي والحداثة الغربية، أزمة الفكر الإسلامي الحديث، والإبداع الفكري والخصوصية الحضارية، وغيرها كثير. وقد أسهم في العديد من الدوريات الفكرية المتخصصة، وشارك في العديد من الندوات والمؤتمرات العلمية، ونال عضوية عدد من المؤسسات الفكرية والبحثية منها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والمعهد العالي للفكر الإسلامي. وقد اتسمت كتابات الدكتور عمارة وأبحاثه التي أثرى بها المكتبة العربية والتي وصلت إلى (200) مؤلفاً بوجهات نظر تجديدية وإحيائية، والإسهام في المشكلات الفكرية، ومحاولة تقديم مشروع حضاري نهضوي للأمة العربية والإسلامية في المرحلة التي تعيش فيها.
حصل على العديد من الجوائز والأوسمة والشهادات التقديرية والدروع، منها جائزة جمعية أصدقاء الكتاب، بلبنان سنة 1972م، وجائزة الدولة التشجيعية بمصر سنة 1976، ووسام التيار الفكري الإسلامي القائد المؤسس سنة 1998م .
يمثل الكتاب مقدمة ممتازة للقارئ المبتدئ للتعرف على أهم التيارات الفكرية عبر التاريخ الإسلامي بشكل مبسط ومختصر. وقد استعرضها المؤلف جميعها بقدر جيد من الحيادية والإنصاف مع شرح واف لأسباب تمايز هذه الفرق وربطها تاريخياً معاً. وهو لا يتعرض للمذاهب الفقهية لكنه يتطرق للمدارس التي لها مساهمات فكرية أو فلسفية أو عقدية في الفكر الإسلامي. أعجبني أيضاً تطرق المؤلف لتعريف بعض المصطلحات العائمة: ما معنى "السلفية" مثلاً؟ وما أساس نشوء القول بخلق القرآن؟ شخصياً استفدت ما يلي من الكتاب: 1- دراسة التيارات الفكرية والبحث في دقائق خلافاتها هو شأن أكاديمي بحت. وليس للعامة شأن فيه. لأن نشوء هذه الفرق كان مرهوناً بالظروف السياسية والجغرافية لأزمنتها المنقضية.وتضييع الوقت في نصرة أحدها على الأخرى اليوم هو عبث مطلق ومدعاة للخلاف الغير بناء ليس إلا. 2- دراسة تفاصيل هذه التيارات لا علاقة له بالنهضة الإسلامية اليوم. لأن هناك فجوة زمانية وحضارية بيننا وبينهم وبالتالي فنحن غير مرتهنون بخلافاتهم الفكرية. وقضاياهم الخلافية لا تمت لزمننا بصلة. اللهم إلا في الدقائق العقدية التي هي من شأن المتخصصين تخصصاً دقيقاً كما أسلفت وليست باباً لأخذ ورد العامة. 3- بعد مطالعة الكتاب كله أستطيع القول بأننا يجب أن نشعر بالعار لأن المسلمين في القرون الأربع أو الخمس الأولى كانوا على قدر من الحرية الفكرية والسياسية والفلسفية لا نجرؤ على مقاربته اليوم كأمة مهزومة متشبثة بماضيها. والأولى بدلاً من أن نتفرغ لنقد منجزهم أن نسعى لنجد مكاننا المناسب في هذا العصر وفق ظروف تحدياتنا المعاصرة.
لست قارئة متبحرة في التاريخ حتى أسترشد بسابق اطلاعي، على صحة الرواية أو كذب التزوير الوارد في هذا الكتاب. لكن الدكتور محمد عمارة يظهر الحيادية و الدقة إلى حد كبير في أطروحته، و يُكسب بذلك عمله طابعاً وثائقياً مريحاً،إن صح التعبير.
يمنح الكتاب المهتمّين تصوّراً جيداً عن التطور الذي مرت به الآيديولوجية الإسلامية عبر الزمن ، و كيفية تغيرها و تأثرها باختلاف الظروف السياسية و الاجتماعية. إضافة لآلية نشوء تياراتها الفكرية. و يهيئ بشكل مبدئي للإجابة عن منبع التطرف و التشدد المقترنين حاليا بالفكر الأصوليّ الإسلامي.
ما أثار اهتمامي إلى حد كبير ، هو أن كثيراً من القضايا الإسلامية التي تعتبر شبه واضحة و قطعية في الوقت الراهن -و قد نجد بشأنها دواوين و مؤلفات تفيض في نقاشها و توضيحها - ،كانت في زمن ما قضايا طارئة و جدلـيّـة. و ربما قد تسبب الجدال بشأنها في حرب داخلية مع تصفياتٍ سياسية، اغتيالات و اعتقالات ، و إلى ما هنالك. و ربما قد تسبب الجدال ذاته في نشوء تيار فكريّ جديد، أخذ عن سابقيه اجتهاداتهم، و نسب لنفسه فضيلة البتّ في القضية المتنازع بشأنها.
بغضّ النظر عن اقتناعي من عدمه بصحة المعلومات الواردة و درجة موثوقيتها، فإن الكتاب روى لي قصةً تبدو لي حبكتها مألوفة جداً.
من غير كتر كلام عايز تعرف التيارات الاسلاميه وتدرس الموضوع بجد الكتاب ده صغير وجبار وما ينفعش معاه قراءه سريعه لأنه يحتوى على كمية معلومات هتوجعلك دماغك لو وقع فى ايدك ما تفرطش فيه الكتاب ده يتذاكر ما يتقريش حاجه كمان الاسلوب سهل جداَ والكاتب محمد عماره اختصر جداَ فى المعلومات بس جاب المفيد من غير استرسال وتطويل عشان يطلع الكتاب بحجم صغير لأن الكلام عن التفريعات الى حصلت للاسلام هيحتاج مراجع وهو لخص المفيد
فى رأيى أن هذا الكتاب لاغنى عنه لكل مسلم فى عصرنا الحالى الذى يكثر فيه الحديث عن مذاهب وأفكار إسلامية تٌتناول تارة بالمديح والتمجيد وتارة بالذم الذى يصل إلى التكفير , دون أن يكون للمستمع البسيط دراية كافية يحكم بها بنفسه عما يسمع.
الكتاب يتناول فى سلاسة ويسر وقدر عال من الموضوعية أحد أعقد الموضوعات فى الثقافة الإسلامية قاطبة , ألا وهو مذاهب الدين الإسلامى, أو كما دعاها كاتبنا الجليل فى عنوان كتابه "تيارات الفكر الإسلامى" , ويطرح من خلالها منظور الكاتب الشخصى للحضارة الإسلامية عبر عصور الإسلام المختلفة ويبنى بشكل ممنهج تصور عن النموذج الأمثل لحضارة دولة الإسلام الفكرية.
يقوم الكاتب بعرض ودراسة أهم النقاط محل النقاش والاختلاف والاتفاق بين تيارات الفكر الإسلامى المختلفة فى عرض يسهل على القارئ المبتدئ الفهم للمشكلات والأراء المختلفة فيها ويعينه على المقارنة الواضحة بين تلك التيارات دونما تجنى أو إضافات قد تؤثر على حكم القارئ من أراء شخصية للكاتب غير موضوعية مما تزخر بها كتابات أخرى عديدة فى نفس هذا الصعيد.
ويوضح كذلك البيئات الثقافية والسياسية والحضارية والدينية وراء نشأة كل تيار مما يكون معينا على تقبل وفهم التيارات المختلفة وشطوط أراء بعضها فى إطار تلك البيئات التى تنشأ فيها , ويعتمد فى هذا فى الأغلب الأعم على ماكتبوه مؤسسو كل تيار , فيعرض فكرهم كما هو فى حقيقة الأمر لا كما كتبه الخصوم عنهم ولا ماكتبه مؤيدون لهم بعيدون عن المؤسسين أصحاب المقاصد الأصلية من التيار الفكرى.
كل الشكر لل د.محمد عمارة على هذا الجهد العظيم والعمل الذى يظهر جليا فى كل سطر من سطور الكتاب , فلاتكاد تفلت أحد هذه السطور دون أن تضيف جديدا , أو تكشف غامضا , أو تبنى فكرا.
فالكتاب عن حق ممتع ومفيد لأقصى درجة وأحد هذه الكتب التى لايسعك بعد أن تنجزها إلا أن تعد لقرائتها مجددا بشكل أكثر تعمق ودراسة لتفصيلات قد تكون أهملتها القراءة الأولى.
الكتاب مهم في بابه فهو مقدمة لكل من يريد التعرف على التيارات الفكرية الإسلامية بشكل مبسط ومختصر ، كمية المعلومات الواردة فيه هائلة يحتاج إلى المراجعة باستمرار ، ومحاكمته لمحتوى الكتب الأخرى التي تشترك معه في نفس الموضوع ، ومحاكمته لمحتوى كتب الفرق والتيارات التي ترجم لها التَزَمَ بالحيادية والموضوعية إلى حد بعيد لكن لا يخلو الأمر من عدة ملاحظات :
📌1.النزعة القومية الجلية في ثنايا الصفحات والسطور أتفهم التركيز على العنصر العربي في الأمة الإسلامية ( حتى أني مقتنع بأن النهضة الإسلامية لن تأتي خارج الإطار العربي ولا أقصد نهضة صناعية أو زراعية بل فكرية ) وأتفهم أيضاً التركيز على الدعوة القومية التي ظهرت خاصة في عهد الإستبداد العثماني – التركي وفي عهد الإستعمار ومحاولة نزع الشعوب من تاريخها ودينها ولغتها لكن مع هذا إعطاء الرافد القومي من روافد الهوية هذه المنزلة مبالغة من الدكتور محمد عمارة وإن كنت مقتنعاً أن التركيز لابد أن يكون على الفضاء الحضاري المشترك مع الحفظ للعنصر العربي أهميته التي يستحقها وكيف لا وهو يحتل هذه المكانة العظيمة في التاريخ الحضاري للإسلام . بالإضافة إلى عدم تحديده لمفهوم القومية الذي يشيد به - بشكل واضح لا يجعل مجال للإلتباس - يقوم بذم العصبية العربية ومع هذا ينظّر لنوع من القومية !! صراحةً لم أوفق في التقاط مفهوم القومية الذي يشيد به .
📌2. الترجمة للمذاهب والفرق والتيارات ليست بالمهمة السهلة فمن جهة حجم الكتاب يُلزم المؤلف بنوع من الإختصار وهنا يكون المؤلف عرضة للاختصار المخلّ أو عدم الإشارة إلى تيارات أخرى أو التوسع في الترجمة لفرق معينة ، لذا الحل من تجربتي الشخصية هو بقراءة أكبر قدر من الكتب من هذا النوع التي تكمل بعضها بعضاً وفي النهاية هذا النوع لا يغني عن قراءة كل مذهب وكل فرقة وكل تيار من كتبه وعلى ألسنة أئمته ودعاته ومنظريه وهناك نقطة ضعف أخرى في الكتاب وهي تلاشيه الحديث عن مواضع الخلاف بنوع من التفصيل لذا هذه قائمة بأهم الكتب التي يدور محتواها حول الفرق والمذاهب والتيارات الفكرية : 1-المدارس الفكرية الإسلامية : من الخوارج إلى الإخوان المسلمين - محمد سليم العوا 2-تاريخ المذاهب الإسلامية - محمد أبو زهرة 3-مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين - أبو الحسن الأشعري 4-مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين - عبد الرحمن بدوي 5-الملل والنحل - أبو الفتح الشهرستاني 6-الفصل في الملل و الأهواء والنحل - ابن حزم
فكن بوتقة تنصهر فيها الأفكار ولا تكن صندوقأً تعبأ فيه ...
📌3.والمنهج التوفيقي لا يعني بأي حال من الأحوال محاولة التجميل والتركيز على القواسم المشتركة فقط ، فهناك عيوب وهناك اختلافات حادة لابد أن يشار إليها ، فالترجمة للفرق والمذاهب حينما تأخذ المنحى التوفيقي تكون عرضة بلاشك بأن تصبح تلفيق وطبطبة ليس حباً للإختلاف ولا للإغراق فيه وإنما لأن تشخيص المرض هو بداية الحل .
📌4.بالإضافة إلى أن الحيادية مهمة شاقة في هذا النوع من المؤلفات فلابد أن يظهر في ثنايا الكتاب ميول المؤلف ، وعلامات التعجب والإستفهام الممتلئ بها الكتاب لا داعي لها لمراعاة الموضوعية والحيادية ، إذاً الكتاب ترجمة للفرق حسب ميول الدكتور محمد عمارة . وإن كنت لا أختلف مع الدكتور في ميوله إلى الفرق الكلامية والمدرسة العقلية والتنويرية إلا أن هذا لا يعني الموافقة على الأسلوب في الترجمة .
------------
الرسالة الأساسية للكتاب والتي أتفق معها بشدة هي ضرورة الوعي بتيارات الفكر الإسلامي فتارثنا الحضاري غني بالأفكار والتيارات الفكرية ، فلابد من هذا الإلمام بتاريخ الأفكار حتى لا نتعامل مع ميرثنا بنظرة حصرية في تاريخ الأحداث والسلاطين والدول ولكي نتمكن من فهم التيارات الإسلامية الحاضرة في أمتنا اليوم يقول المؤلف في المقدمة :
------------ قمت بفصل المادة التي تناولت كل فرقة في ملف خاص لمن أحب أن يطلع على ترجمة الدكتور محمد عمارة لفرقة دون غيرها كما قمت بإضافة الصفحات الناقصة لبعض نسخ الكتاب المنتشرة في الإنترنت - فالنسخة التي قرأتها كان ينقصها صفحات في ترجمة المؤلف للشيعة الإثنا عشرية وفي ترجمته للوهابية : وهذه روابط للملفات قمت بتحميلها على موقع :
كتاب قيم جدا ورائع لو تحدثنا عن الأسلوب فهو أسلوب بسيط ممتع جدا قد يكون شاقا في أوله خاصة لمن كانت تلك قرائته الأولى في أفكار الجماعات ميزة هذا الكتاب عن غيره من الكتب في أنه يعرض لكل الجماعات في آن واحد فتعرف كل الأفكار مع المقارنة فيما بينها ووجه اختلاف كل فرقة مع أخرى المعلومات التي أوردت حيادية جدا وكان إيرادها بكل امانه علمية وخاصة في الجوانب التاريخية لكل فرقة التركيز على الأفكار دون التاريخ كان شيئا يحسب له فلو ذكر واسترسل في كل فرقة عن التاريخ والأعلام لأحتاج إلي أضعاف هذا الكتاب بكثير يكفي فقط أن نشير أنه لو ذكر ثورات الخوارج أو الشيعة لأحتاج لما يزيد عن حجم الكتاب ضعفين !!
ما يعيب الكتاب في رأيي هو قلة الحديث عن أفكار بعض الفرق خاصة المرجئة و الوهابية والمهدية فهو أورد صفات عامة ولم يتحدث عن اختلافيهم في باقي الأمور فيما يتعلق بالتوحيد والصفات ومسألة الجبر قد تكون تلك هي السلبية الموجودة بالكتاب ولكن قد يعزى ذلك لقلة انتشار تلك الفرق الآن أو لعدم تنوعهم في تلك الأفكار
الكتاب رائع جدا وأنصح به كل من يرغب في معرفة أفكار الجماعات وتطور الفكر الاسلامي
**ملحوظة : الكتاب يستحق 4نجوم ونصف لكن لم يكن هناك ( فكة ) لذا أعطيت له العلامة الكاملة :)
هذا الكتاب هو ما كنت أبحث عنه منذ زمن طويل ... كتاب يتناول شرحاً منهجياً عن الفرق الاسلامية والمذاهب الفكرية المختلفة في التاريخ الاسلامي والظروف السياسية والاجتماعية التي ساهمت في نشأة كل فرقة مع تبيان الاختلافات فيما بينها , كل ذلك بأسلوب واضح يتمتع بقدر جيد من الموضوعية والإنصاف في طرح الأفكار والمصادر .
ساعدني الكتاب على تصحيح العديد من الافكار والمفاهيم وتنظيم معلوماتي المبعثرة حول هذا الموضوع الذي دائماً ما يثير اهتمامي وأجد نفسي مدفوعاً للقراءة عنه والبحث فيه فكان لي هذا الكتاب مرجعاً منظماً يكشف بدقة مواضع الاختلاف وما يميز كل فرقةٍ عن غيرها .
ما يعيبُ الكتاب برأيي هو الإسهاب في شرح بعض التيارات الفكرية والتفصيل الزائد فيها على حساب تيارات أخرى لم يكن لها النصيب الكافي من الشرح والتفصيل .
"و حكمت العقل و لجأت إلى التأويل عندما لاح التعارض بين ظواهر النصوص و بين براهين العقول.. فتدينت عندها الفلسفة، كما تفلسف عندها الدين."
كتاب رائع بحق، و صعب للغاية، أنت بحاجة لتوخي الدقة و استهلاك الكثير من القهوة لهضم المعلومات التاريخية الموجودة هنا. أعجبتني حيادية محمد عمارة و عرضه الموضوعي اللامنحاز لأي طرف، و عليك أن تكون هكذا إن أردت الوصول لفائدة من هذا الكتاب.
أكثر ما يعجبك بتاريخ الأمة الحركة الدائمة، التحرر الفلسفي السياسي الفكري المفقود الآن، فقد أصاب بعضهم و أخطأ الآخر.. فإن أردت التغيير عليك بالتفكير، كتاب واجب القراءة، لكن لا أنصح به المنحازين لطرف ما، أو المكتفين بكتب التاريخ المدرسية، فهنا ستجد تاريخنا بحلوه و مره دون أن يكون حكراً على جماعة ما أو مفصلاً على رأيها.
كتاب لا بد منه، بالرغم من بطئ قراءته إلا اني استمتعت بالحيادية وغزارة المعلومات
من أهم الكتب التي تعطي فكرة عامة وتفصيلية عن أهم الحقب التاريخية والتيارات والطوائف التي تشكلت منذ انتهاء عصر الخلفاء الراشدين من يقرأ التاريخ لا يستغرب الواقع بل من الممكن أن يتنبأ بالمستقبل، فليعيننا الله على المستقبل
عندما ترى شخصيات تاريخية لم يمض على رحيل الرسول صلى الله عليه وسلم عنها أكثر من 30 سنة يبتدعون ويجتهدون ويخترعون فلا عتب على البلهاء الحاليين الذين يؤلفون على الله والرسول بعد أكثر من 1400 سنة وقد أساؤوا فهم وشوهوا بقدر ما استطاعوا من هذا الدين
لا ننكر أن د.عمارة يعتبر من منظري الحركة الإسلامية علي كره منه لهذا التعبير , غير أنه في كتابه الرائع أسقط الصوفية من حساباته وهم - خاصة في المشرق العربي - بذي أهمية لا تغفل , خاصة وأن د.عمارة نفسه قد قدم بعضا من شيوخ الطرق الصوفية وإستعرض سيرتهم في بعض كتبه ,,خصوصا مهدي السودان و بن باديس والسنوسي ... أتمني العودة لقراءة هذا الكتاب في أقرب وقت إن شاء الله !
كتاب قيم جدا ومدخل مهم لمعرفة اهم الفرق الإسلامية في التاريخ الأسلامي ... انا استفدت منه كتير اوي في التفرقة بين الإختلاف الفكري والإختلاف الديني... هو كتاب محترم يعكس ثقافة مؤلفة الواسعة.. احترم جميع التيارات وتكلم عنها بحيادية كاملة وأسلوب ولغة سهلة الفهم
قرأت عن ثلاث فرق حتى الآن، وأعجبت بفكر السادة المعتزلة وجهادهم المُبهر
الخوارج *******
تميزوا عن فرق الإسلام التي اشترطت في الخليفة شرط أن يكون قرشيًا، وفي هذا يرى د. محمد عمارة أنهم أقرب الفرق لروح الإسلام
أجازوا تولي المرأة لمنصب الإمامة العظمى، ووضعوا هذا الرأي في التطبيق
أول إمام اختاروه : عبدالله بن وهب الراسبي
حكم الخوارج على الذين يموتون مرتكبين لذنوب كبائر، دون أن يتوبوا منها، بالكفر والخلود في النار! والمعتدلون يقولون: كفر نعمة فقط، وليس كفر شرك
تميزوا بوجوب الخروج بالسيف لمقاتلة ولاة الأمر الظالمين، وفي ذلك يقول د. محمد عمارة: إن فرقة من فرق الإسلام لم تسلك طريق الثورة كما سلكته الخوارج
الإباضية ليست من الخوارج
المرجئة *******
المعتزلة ********
الزيدية *******
هنا يأتي الحديث عن الإمام الشهيد سيدنا "زيد بن عليّ" حفيد رسول الله عليه وعلى آله الصلاة والسلام، هذا الإمام العالم المُلقّب بـ (حليف القرآن) والمجاهد في سبيل الله ضد بني أمية الظالمين، حتى نال الشهادة، ثم صلبوه أربع سنوات! ثم استشهد ابنه "يحيى" من بعده وصلبوه سبع سنوات
كانت ثورة الإمام زيد أشبه بثورة جده الإمام الحُسين، وكانت عزيمته شبيهة جدًا بعزيمةالحُسين، وقد ساند هذه الثورة فريقٌ من العلماء منهم: أبو حنيفة النعمان، وسفيان الثوري، وعمرو بن عبيد، وواصل بن عطاء. كما شاركت النساء في الدعوة لهذه الثورة
الإمام زيد يرى -كمثل بعض الأفاضل من الصحابة- أن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام والرضوان هو أفضل أهل البيت والصحابة جميعًا، وهو يجلّ الصديق والفاروق عليهما الرضوان. ورغم أن الإمام زيد يرى أن الإمام علي هو الأفضل، وكذلك هو الأحق بالخلافة إلا أنه يعترف بخلافة أبي بكر وعمر، فجائزٌ عند الزيدية أن يتولى المفضول الحكم في وجود الأفضل
كان الإمام زيد حريصًا على وحدة الأمة الإسلامية جدًا
الزيدية قريبة في الأصول من المعتزلة، وفي الفروع من الأحناف
هذا الكتاب مدخل مهم جدا، لمن يريد أخذ فكرة موجزة مبسوطة بسلاسة عن مختلف تيارات الفكر الإسلامي التي نشأت عبر التاريخ وعقائداها وأبرز علمائها وأتباعها (خوارج، معتزلة، اثنى عشرية، أشعرية، يزيدية، جبرية، سلفية،....) لا أنكر أن الكتاب جميل في نظمه مفيد في طرحه ممتع في استطراداته، لكن هذا لا يمنع من بعض الملاحظات: -الحديث عن المعتزلة، كان الكاتب مغرقا في النظرة التبجيلية، دون الخوض في مزالق وهفوات وسلبيات هذه الفرقة. -الحديث عن الشيعة الاثنى العشرية، الكاتب لجأ إلى محاولة طمس الخلافات الشيعية مع السنة، بغرض التوفيق بين الطائفتين، ما أخل نوعا ما بصدق المحتوى، وإلا فكيف نفسر تناول عقيدة الشيعة دون إبراز موقفهم من الصحابة؟! -انزعجت كثيرا من الحديث عن القومية العربية، حتى أن الكتاب يرى ان المعتزلة قد بنوا منطلق فكرتهم على القومية!!! وكم آلمني تكراره غير مرة لمصطلحات تذكي العروبية، من مثل: الرسول العربي، الدولة العربية، الدين العربي، الحضارة العربية، القومية العربية وايضا-عند حديثه عن الدولة الإسلامية عبر التاريخ- لـ: الدولة العربية الإسلامية !! طب فين باقي الأجناس يا شيييخ! إسلامية على العين والراس، عربية لأ متأسفين، خليها اسلامية وخلينا متحدين افضل من النعرات العربية حتى لا تقابلها الشعبوية
-تناوله تيارات الاصلاح في القرن الماضي(الافغاني الكواكبي، ابن باديس، عبده) جميل جدا
في الأخير يبقى عمارة من كتابي المفضلين، جزاه الله خيرا واطال في عمره :)) .
من افضل كتب محمد عماره من حيث الاسلوب و الموضوع,فالكتاب ملئ بالمعلومات خالى من التفاصيل الممله و جاء الاسلوب غير اكاديمى و لا يتوقع منك ان تكون متخصص فى الدراسات الاسلاميه حتى تقراءه. تقسيم الكتاب جيد فيبدا بالخوارج ثم الاشعريه,المرجئه........... الخ و من الممكن قراءه الجزء المفضل لديك دون قراءه الكتاب كله. مميزاته:ضم العديد من المدارس الفكريه(مرجئه - خوارج-سلفيه-وهابيه-صوفيه)بالاضافه الى الاثنى عشريه(الجعفريه نسبه الى الامام جعفر الصادق)و الزيديه(الحوثيون باليمن). عيوبه:التركيز على سلبيات السلفيه و الوهابيه و اظهارهم فى صوره متزمته وتلميع صوره المعتزله. الكتاب فى مجمله اكثر من جيد و جاء فى اغلبه موضوعى و ممتع تميزه جاء من تركيزه على تاثير الاحداث السياسيه فى صناعه او ظهور بعض المذاهب مثل مبارزه الامام على لعمرو بن العاص و مقتل الخليفه الثالث عثمان رضى الله عنه عكس كتاب اسلام بل مذاهب للشكعه الذى لم يذكر بعض المؤثرات السياسيه .
يتناول الكتاب نشأة التيارات الإسلامية المختلفة "الخوارج _المرجئة _ المعتزلة _ الزيدية _ السلفية _ الأشعرية_ الشيعة الإثنى عشرية _ الوهابية _ السنوسية _ المهدية _ الجامعة الإسلامية "
يتناول نشأة كل فكر ومبادئه العامة والأنقسامات الداخلية
مدخل لتلك التيارات
من خلال هذا الكتاب أتضح لى ان الأمة مرت بأفكار عديدة منها الجامد ومنها المتعقل ومنها الفلسفى ومنهاالسطحى ومنها المبالغ فى التعمق .............. جميعهم أسهموا بقصد أو بدون قصد لما فيه الأمة الآن . فنحن الآن تراكم لجميع هذه الأفكار والتناحرات .............. معرفة الماضى بداية لأدراك الحاضر
مراجعة كتاب (تيارات الفكر الإسلامي) للدكتور محمد عمارة رحمة الله عليه.
عدد الصفحات:390
من اعظم الكتب واغناها محتوي في بابه . يتناول الكتاب الفرق الإسلامية موضحا تاريخ نشأتها والخلفية الباعثة لها واعلامها ومبادئها العامة وأصولها .
يوضح الكتاب تطور الحضارة الفكرية الإسلامية بحياد كامل وأسلوب سهل وممتع كيف بدأت هذه الفرق بالخوارج في عهد سيدنا علي رضي الله عنه إنتهاء بزمن الجامعة الإسلامية واعلام التجديد الديني .
من مميزات الكتاب عرض منهجية كل فرقة والفرق بينها وبين الفرق الاخري حيث ان كل الفرق الاسلامية تتفق في الاصول وتختلف في الفروع بخلاف الشيعة حيث ان الامامة من اصول الدين الخاصة عندهم ، كذلك وضح الكتاب ان الفرق الاساسية خمسة فرق وبقية الفرق متفرعة ووليدة لها حيث ان هذه الفرق هي ( الخوارج،المرجئة،المعتزلة،اهل السنة او السلفية ، الشيعة الامامية) وهذا التقسيم وفقا للقواعد التي وضعها الشهرستاني في تكوين الفرق ، مع وجود ملحق في نهاية الكتاب يوضح كل الفرق اصولها وفروعها مع تعريف لكل فرقة
الكتاب عظيم ومدخل لمعرفة التيارات الفكرية التي شكلت حضارة الفكر الاسلامي علي مر عصوره ، مع بيان الجزئيات الفرعية والتي اختلف فيها بعض الفرق مثل المعتزلة والاشعرية حيث الفوارق تكاد تكون معدومة باسلوب محايد وموضوعي .
#تيارات_الفكر_الاسلامي
#د_محمد_عمارة
#قراءة_2020
#محمد_عبدالمقصود
This entire review has been hidden because of spoilers.
بفكر موسوعي واسلوب سلس استطاع د/محمد عمارة رسم خريطة تاريخية لاهم تيارات الفكر في تاريخ المجتمع الإسلامي ذلك المجتمع الذي كان أرض خصبة لكثير من الأفكار والفلسفات والتي ان تعارضت وتضادت فإنها بقيت تحت مظلة الاسلام تنطلق منه وتهدف الى خدمته والذود عنه أو بعبارة الأشعري (اختلف الناس بعد نبيهم في أشياء كثيرة ضلل فيها بعضهم بعضاً وبرئ بعضهم من بعض فصاروا فرقاً متباينين وأحزاباً متشتتين إلا أن الإسلام يجمعهم ويشتمل عليه) النقطه المهمة في هذا الكتاب أو في دراسة تاريخ الفرق و الجماعات الفكرية هو كيفية الاستفادة من الاجتهادات الايجابية التي توصلت اليها هذة الفرق فإنها ان تكن ضلت في كثير من المسائل فقد أصابت في غيرها و قد ورد عن الرسول فيما معناه أنه قال ( سيكون خير فيه دخن ) فمثلا المعتزلة الذين امتلكوا تراث عقلاني كبير واهتموا اهتماما كبيرا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فجعلوه أصلا من أصولهم الفكرية وبلغ مقامه عندهم أن جعلوه أصلا عظيم من أصول الدين وعدوه أشرف من جميع أبواب البر والعبادة الأمر الذي قادهم الى بناء نظرة إيجابيه عن مفهوم الثورة حتى أنهم أجازوا الثورة المسلحة وكذلك الخوارج الذين كونوا نظرة ايجابيه عن نظام الحكم والسلطه العليا للدولة حيث قرروا ان صلاح المسلم وكفاءته هي الشروط الأساسية لتولي منصب الخلافة بغض النظر عن جنسه ونسبه ولونه وهم بذلك قد تميزوا عن باقي الفرق الاسلاميه التي اشترطت النسب القرشي أو العربي لمن يتولى هذا المنصب بل ان بعضهم اجاز تولي المرأه منصب الإمامة العظمى كل هذه الأجتهادات الجيدة لم يستفد منها المجتمع الإسلامي لأن نظرته لهذه الفرق اقتصرت على ضلالاتها و شطحاتها متناسيا ان الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس به
-كتاب لا غني عن وجوده في كل بيت - يشرح الوقائع والمُلابسات الخاصة بنشأة كل فرقة ونظرة كل فرقة للحاكم والثورة عليه ويُظهر الثراء الفكري للأمة الإسلامية علي مر العصور - كتاب مختصر لكن به معلومات مركزة أسلوب الكاتب: السهولة والوضوح والحياد البحثي من أفضل الكتب التي تجعلك تحكم علي فئة وفرقة اسلامية بعينها في ظل خضم المعركة ما بين مؤيد ومعارض لتلك الفرقة يظهر ذلك الكتاب بانصافه ليذكر ملابسات نشأة الفرق الاسلامية مما يجعلك تغير رأيك في بعضها . -الكاتب مر علي بعض الفرق مرور الكرام وذكر صفات عامة لها ولكن ربما صب أغلب التركيز علي الفرق المثيرة للجدل - من أجمل تعبرات الكاتب ما ذكره في المعتزلة بقوله انهم "فرسان العقلانية الإسلامية" -من الملفت للنظر أن اغلب الفرق الاسلامية كانت نشأتها سياسية من الأساس ونشأت لتقويم الحاكم ورده إلي العمل باحكام الدين -الكاتب منبهر بالفرق الكلامية العقلانية
أولاً الكتاب رائع, و قراءته واجبه و به كم من المعلومات عن الثقافة الإسلامية الأساسية التي يجب الإلمام بها.
يناقش الكتاب تطور الفكر الإسلامي و أنا هنا أقصد كلمة "تطور" و ليس سرد لان كل فصل ليس مستقلاً بذاته منعزل عن ما قبله و ما بعده, بل إن كل فصل يعبر عن مدرسة فكرية و مرحلة تاريخية ظهرت أما لترد علي ما سبقتها أو تطورها و تجدد بعض إنحرافاتها و أما كي تمثل تيار وسطي بين فرقتين.
فتتصارع تلك الفرق فكرياً علي فكرة الإمامه و الثورة و صراع العقل مع النقل و الفلسفة و نظام الحكم و غيرها من الأمور في تراث فكري ثقافي إسلامي رائع!
الكتاب لغته سهلة و سلسه و أسلوبه ممتع و شيق و الكاتب يناقش الأمور بمنتهي الإنصاف فيتحدث من وجهة نظر تلك الفرق عن نفسها حتي مع أكثرها تطرفاً و إنحرافاً كالخوارج و الشيعة.
الحديث ثاقب للغاية في النصف الأول من الكتاب عن التيارات الفكرية التي أثمرت مذاهب وفرقا.. في النصف الثاني يريد الكاتب ليقول إن التيار الفكري السلفي المستنير الذي مثله محمد عبده ومن قبله الأفغاني ومعهما الكواكبي وابن باديس قد تجاوز بكثير خلافات الماضي وانطلق من واقع الأمة ليقوم بصياغته في إطار قومي لا يتعارض مع فكرة الوحدة الإسلامية أو الجامعة الإسلامية بمصطلح أوائل القرن العشرين. شعرت بأن هناك فجوة بين هذا التيار الحديث وتلك التيارات التي تبلورت في عصور بني أمية وبني العباس.. وما لم يرق لي هو الانحياز الواضح لفكر المعتزلة -وإن كان الكاتب على حق- بجانب ما أحسبه بعضا من الإنشاء في الحديث عن تيار السلفية المستنيرة الذي يجافي سلفية محمد بن عبد الوهاب مثلا والتي جرى الحديث عنها أيضا
أكتر من رائع! لو كان أول حاجة تقرأها عن الفرق الاسلامية هتخرج بكم معلومات رهيبة! الكتاب ما يخلصش في قعدة ولا اتنين؛ ده كل فرقة عايزه يوم لوحدها عشان تستوعب أفكارهم وتاريخهم ومعتقداتهم. كأنه كبسولة مركزة عرض فيها كتب ومراجع ضخمة ف 360 صفحة بس والميزة أنه كاتب المراجع دي لو عايز تتوسع. عجبني انه ساب الجامعة الإسلامية للآخر عشان يوضح موقفهم من كل الفرق وإعجابه ظاهر بهم وهو ما سينتقل للقارئ تلقائيا. يمكن يؤخذ عليه بس في طريقة السرد أحيانا الكلام بيخش ف بعضه ومتعرفش ده كلام الكاتب ولا اقتباس. ولكن أسلوب الكتابة نفسه بسيط و سلس. أرشحه بشدة.
الدكتور محمد عمارة يثبت بحق انه من ابرز واقوى المفكرين الاسلاميين في العصر الحديث ... وفي طيات هذا الكتاب مرجع وقاموس مختص بلتيارات الفكرية القديمة والحديثة في التاريخ العربي والاسلامي افكار رائعة يناقشها الكتاب وبأهم ميزة وهي الحياد التام العنصر الاروع وانت تتحدث عن اختلافات في الأراء والأفكار ...قد تتحمس للتعرف على بعض الافكار الفلسفية التي ناقشها الكتاب وقد تكتشف معلومات لم تكن تدريها عن اشخاص احدثوا تأثير عظيم في الحياة الفكرية الاسلامية انصح به جدا
كتاب ممتع ومفيد إلى حدٍ ما لكنه لا يخلو من تحيز الكاتب وانكشاف ميوله بشكل جلي.
تستحق بعض أقسامه لا سيما الأربعة الأولى والجامعة الإسلامية قراءة متأنية لتمييز المتشابهات فيها وما اختلفوا فيه.
ما أثار استغرابي في هذا الكتاب أن معظم مشاكلنا الحالية تعود أصولها إلى مئات السنين وأن جذورها موجودة في عقود الإسلام الأولى وأن هذه المشاكل وأصولها لا تلقى إلا الاهمال فتتفاقم وتزداد سوءاً على سوء.
كتاب رائع كمدخل لمختلف تيارات الفكر الإسلامي. مقدمة بسيطة عن كل تيار و لكن فيها نشأة و أهم مبادئ و أعلام كل تيار منهم. يمتاز اسلوب د. عمارة بالحيادية. واحد من الكتب التي تضعها جانباً و انت تفكر متى ستكمل قرأتك فيه!
هذا الكتاب مفيد جدا لمن يهتم بالفرق والملل في اﻹسﻻم فيصلح أن يكون مفتاحا تدخل به إلى كل فرقة إسﻻمية لتعرف عنها ما تريد. لفت نظري كثيرا موضوعية الكتاب فالكاتب لم يتحيز لفرقة أكثر من غيرها ولم يذكر مساؤى أي فرقة بشكل هجومي بل كان يعرض مبادئ كل فرقة و سبب تأتسيسها وزمن تأتسيسها بشكل موضوعي.
مش هعتبره كتاب للقراءه .. انا هعتبره دراسه اكاديمية .. الواحد يرجعلها كل ما يحتاج معلومة في السياق دا .. او يراجع فكر معين من افكار التيارات الاسلامية .. .. بيتناول كل الافكار باختصار تام وبحيادية عجيبه .. كتاب يستحق ال 5 stars
كتاب قيم، يضع نشأة مختلف التيارات الاسلامية في اطارها الاجتماعي والسياسي. كان بودي لو خصص د. محمد عمارة حيزا للتصوف الفلسفي كما يسميه، كقطب من أقطاب الفكر الاسلامي.