He was a Saudi Arabian politician, diplomat, technocrat, poet, and novelist. He was an intellectual and a member of the Al Gosaibi family that is one of the oldest and richest trading families of Saudi Arabia and Bahrain. Al Gosaibi was considered among Saudi Arabia's topmost technocrats since the mid-1970s. The Majalla called him the "Godfather of Renovation".
لا تُهيِّئ كفني.. ما متُّ بعـدُ! * لم يزلْ في أضلعي برقٌ ورعدُ
أنـا إسلامـي.. أنا عـزَّتـه * أنا خيلُ الله نحو النصر تعـدو أنـا تاريخـي.. ألا تعـرفهُ؟ * خالدٌ ينبضُ في روحي وسعـدُ أنـا صحرائي التي ما هُزِمتْ * كلّمـا استشـهدَ بنـدٌ ثار بنـدُ قسـماً ما قفـز الخـوف إلى * قبضة الفارس.. ما اهتزَّ الفرندُ ما دعانـا الفتحُ إلا شمخـتْ * هذه الصحـراءُ، فالكثبـان أُسْدُ لا تهيِّئ كفني.. ما زال لـي * في صمودِ القِمم الشمّاءِ وعـدُ لا تغـرّنّـك منّـي هدأتـي * لا يمـوتُ الثـأرُ لكن يستعـدُّ لا يغـرَّنـّك نصـلٌ موغلٌ * في عروقـي.. فأنـا منه أحدُّ لا يغـرَّنّـك عبـدٌ مرجفٌ * بانتهائي.. لا يُخيفُ الحُرَّ عبـدُ لا تهيّـئْ كفنـي.. يا سيّدي * لـي مع الثـأر مواثيقٌ وعَهـدُ أومأتْ لي عـزّةٌ مجروحةٌ * ودعتني من خيام الأسـر هِنـدُ وبـدا لـي مسجـدٌ مكتئبٌ * دنَّستـهُ بوحـولِ البَغي رُبْـدُ ذكرَ الإسـراءَ فاهتـزَّ أسى * ولإسرائيـلَ في المحرابِ جندُ أيها المسجد يا مسرى الهُدى * إنّ وعـدَ الله حـقٌّ لا يُصَـدُّ الصليبيـون أمـسِ ارتحلوا * وغداً يمضي الصليبُ المستجدُّ قلْ لمن طار به الوهمُ اتئدْ ! * ليس للظامئ في الأوهام وردُ أيَّ سلم ترتجي من رجـل *يدهُ بالخنجـر الدامـي تُمـدُّ أيَّ سلمٍ ترتجي من رجـل *ضـجَّ في أعماقه الحقدُ الألدُّ سترى إذ تنجلي عنك الرؤى * إنّـه للحـربِ لا السّلمِ يُعِدُّ إنَّ ما ضُيّعَ في ساحِ الوغى * في سوى ساحتها لا يُستـردُّ
***
: أحلى القصائد لا تهيئ كفني أمتي بيروت حواء العظيمة حسبي وحسبك امام الأربعين يا أهلاً بك قفي
"وها أنذا أمام الأربعين يكاد يؤودني حمل السنين تمر الذكريات رؤى شريط تلوّن بالمباهج والشجون" *** "قبضة الأربعين تهصر روحي فأحاسيسي العذارى كهول لم تعد ثم شعلة من حماس سُكب الزيت واستراح الفتيل" *** "أهناك خيار؟ ها أنذا أعتزل الأشعار ها أنذا أعلن إفلاسي أنعي لجميع الناس الميت الغالي:إحساسي" *** "ولكن أتيتِ وقد يبس الكرمُ والطير هاجر والعمر أقفر" *** "وماكان كالآخرين فكيف يعيش إلى أن يحوله الدهر شيخًا نحيلًا ضعيفًا يئن ويشكو؟ إلى أن يمل،وتصبح أشعاره مثل حبر قديم رديء وتصبح أفكاره كالقديد المملح يصبح كالآخرين"
قصيدة حين تغيبين من أرق القصائد: "يبعثرني الشوق حين تغيبين فوق الجبال و تحت البحار و يرسلني في هبوب الرياح و في عاصفات الغبار و يزرعني في السحاب الثقال وراء المدار * * * وا واه لو تبصرين العذاب المكبل في نظراتي و في كلماتي وا واه لو تلمحين الخناجر ترضع من ضحكاتي * * * و أعجب كيف أخوض الجموع بدونك و أرقص فوق الحراب بدونك أمثل في مسرح الزيف ألف رواية و أهذي بألف حكاية و أرجع عند انسدال المساء فأحلم أني رميت شقائي بليل عيونك و نمت.. و نام الشقاء * * * إذا غبت لا شيء.. لا شيء.. لا شيء هذي الحياة بكل شذاها و ألحانها بكل صباها و ألوانها و أقزامها.. و الكبار الطغاه و ما دبجته أكف المنى و ما سطرته دموع الضنى كأن الحياة إذا غبتي عكس الحياة"
أعجبتني جداً جداً قصيدته ( لا تهيئ كفني ما مت بعد)
/
أيَّ سلم ترتجي من رجـل *يدهُ بالخنجـر الدامـي تُمـدُّ أيَّ سلمٍ ترتجي من رجـل *ضـجَّ في أعماقه الحقدُ الألدُّ ديـر ياسيـن على راحتـه * لعنـةٌ تتبعـهُ أيّـانَ يغـدو سترى إذ تنجلي عنك الرؤى * إنّـه للحـربِ لا السّلمِ يُعِدُّ إنَّ ما ضُيّعَ في ساحِ الوغى * في سوى ساحتها لا يُستـردُّ
انهيتها للتو في خط المدينة المنورة الى مكة ، تبدو كهواجيس اربعيني مثقل بالاعباء و في الوقت ذاته يفتقد وهج الصبا و دفء الحياة لست من محبي الشعر الحديث ، لكن لأجل غازي احببته تأثرت ب بضعة قصائد كتبها في السبعينات عن فلسطين ، القدس ودير ياسين تحديدا ، باكيًا هذه الامة الميتة ، لا ادري ما كان سيقول لو كان حيًا اليوم.
مفضلتي : حسبي وحسبك حلمٌ في تنفسه مافي العوالمِ من طيبٍ ومن رغد
عشنا على راحتيه نشوًة ضحِكَت لنا .. وما ابتسمت قبلاً على احدِ
ما كان يومًا ولا يومين موعدنا بل كان عمرًا وعشناه الى الابد
هذا الديوان الشعري مليء بالقصائد المؤثرة حُمى اعترت العالم رأها غازي فكتب شعراً الأبيات تلامس القلب وسلمى و سهيل هُنا رثاء الأصدقاء هنا كذلك كعادة القصيبي وبكل تأكيد قصيدة الأربعين
قرأته سابقأ ولازالت بعض قصائده راسخة في ذاكرتي الشعر العذب الصادق الذي يلامسُ شيئاً في القلب ويُحفر بالذاكرة ويثيرُ قصة ويهيجُ ذكرى ويفتحُ جرحاً وأحياناً أخرى يبلسمه .ويتركُ أثراً ويظلُ عمراً يُتغنى به وإن مات شاعره لايفنى بفنائه وغازي الشاعر الذي أحب وغازي الذي أحبُ قصائده وأحفظها عن ظهر قلب. النجمة الخامسة لإنه القصيبي :)
أحس بالرعشة تعتريني و الموت يسترسل في وتيني و موجة الإغماء تحتويني فقربي مني و لامسيني مري بكفيك على جبيني و قبل أن أرقد حدثيني
* * * قصي علي قصة السنين حكاية المشرد المسكين طوف عبر قفره الضنين يشرب من سرابه الخؤون و يشتكي النجود للحزون و جرب الغربة في السفين و هام في مرافئ الجنون كسندباد أحمق مأفون و عاد بالحمى و بالشجون محملا بصفقة المغبون