جرت العادة في فن البورتريە على تقديم الأعلام والمشاهير، لكن الأديب عزت القمحاوي يجمع في تصاويرە في هذا الكتاب بين النجوم اللامعة المعروفة وبين الأفراد المجهولين كاشفًا عن أساطير شخصية قد لا يعرفها كثيرون.
بعض الناس يمتلكون رؤوسا لا يستفيد منها سوى الحلاقون و بعض الناس يمتلكون ارواحا تحلي مرارة السنون عن هؤلاء ممن ادركوا اسرار الفتنة في ارواحهم و استثمروها ارواح براقة ..اتفقت معهم ام اختلفت..ما ان ينطقون ستسمع..و ما ان يسكتون ستبحث عنهم بعين لماحة و قلم جريء يرسم عزت بقلمه ملامح خمسة و تلاتين شخصية متباينة ..قد يكون اغنى اغنياء العالم و قد يكون بوابا بسيطا.. قد تكون مذيعة مختلفة..او كاتب خربش بقلمه على سطح قلوبنا
لفت نظري اختياره لشخصيات مثل نجمة فتافيت نايجلا لوسن و مقارنتها بايزابيل الليندى ..رغم اللغة المكشوفة في سرد المقال
أحمد رسلان بواب فيلا الهرم الذي اكل كباب من يد جيفارا في كوبا ☆صالح باشا بوسطجي الريف الذي يلقي بالخطابات في الشارع ✉
رؤيته الخاصة جدا لعدد من الكتاب اليساريين مثل محمد البساطي ؛جودة خليفة .ابراهيم منصور
و لكني احببت جدا نظرته ليحيي حقي و لغة المقال الخاص به
استبداد الشيكولاته🍩هذا ما اطلقه على تجارب باراك اوباما و مايكل جاكسون و اوبرا وينفري
و كيف ادرك بعضهم دوره: رقائق شيكولاته تزين كعكة بيضاء . .و لم يدرك البعض الاخر محدودية دوره
للفنانين نصيب الثلث من الكتاب بشخصيات متوقعة ..ربما كانت سهير بابلي غير متوقعة..و كذلك للرؤساء و الزعماء نصيب مثل نجاد ؛ صدام و الغلاف الفاقع ذو الطابع الشعبي ظالم للكتاب
و لكن مفاجأة الكتاب حقا كان ذلك المذيع الذي قتل زوجته في 2010 .. ايهاب صلاح ربما ستظل الجريمة الاكثر غرابة عبر العقود ..فخلفية مذيع الاخبار بالتلفزيون المصري و خلفية" الضحية" كانت شديدة التباين ..و تلخص كل تناقضات المجتمع المصري في عهد مبارك في صفحات قليلة و تحليل قمحاوي لهما كان اكثر من بارع
و يتركنا و نحن نتساءل معه هل الذهب حقيقة اعلى قيمة من الزجاج؟
يرتحل الكاتب عزت القمحاوي بين أجواء مختلفة يحكي عن الكتابة والفن والشعر, السياسة والأحوال العامة ويرسم بورتريهات مميزة لشخصيات متنوعة يمزج فيها بين الذكريات ورؤيته الخاصة لملامح وطبيعة كل شخصية
حينما يخدعك عزت القمحاوي و غلاف كتابه الأصفر الذي يحمل صورا لسعاد حسني و أوبرا وينفري، فتظنه كتابا عاديا ، و إن لم تكن مثلي من هواة الإطلاع علي سير حياة المشاهير ، بحثا ربما عن لمحة مختلفة أو وجه آخر لحياة الإنسان بعيدا عن الأضواء ،، إن لم تكن تملك مثل هذا الفضول، فربما لن تنجذب مثلي لتصفح كتاب يبدو تجاريا من الدرجة الأولي. يكمن وجه الخديعة في أن عزت القمحاوي يروي عن أبطال المقالات بحرفية أديب، صنعته التغلغل بالنفوس ، فتأتي المقالات مشرحة المجتمع المصري و العربي و عارضا لمحات من حيوات مختلفة، مفسرا كل خلجة و شارحا كل أزمة نفسية. في هذا الكتاب تختلط حيوات مشاهير التلفزيون و الأدب بمشاهير الشوارع من مجاذيب السيدة و وسط البلد. كتاب ممتع و مهم.
كتاب الصدفة ... هذا ما اطلقت عليه... جذبني العنوان... فالفرق بين الذهب والزجاج من وجهة نظري... ان احدهما ثمين والاخر بعكسه... وغفلت ان كلاهما يلمعان... بغض النظر عن القيمة... رسم القمحاوي تفصيلا لشخصيات عديدة. ..منها من هي قريية جدا... كسعاد حسني... احمد زكي... محمود درويش... مارلين مونور ومنها لشخصيات غربية...كأوبرا وينفري...ستيف جوبز... وغيرهم. . ما ادهشني... تحليله لشخصية سهير البابلي. ..كيف تسلسل في وصفها حتى اخر مرحلة من تحجبها... ليعود في النهاية ويقذف في وجهي استنكاره من عودتها كما كانت في السابق ولطن بطرحة فوق رأسها!!!! هل عادت بعد الحجاب لتقوم بنفس ادوارها القديمة... صدقا لا ادري... فلست من هواة التلفاز.... صدام حسين لست مؤهلة لتقييم شخصيته وابداء الرأي في شخصية رسمها له احدهم... يكفي ما هو عليه وما ترك وراءه مارلين مونور. .اوبرا وينفري.... باعتقادي انهم زجاج لا اكثر... مؤلف الخبز الحافي... هل يستحق كل ذاك الاحتفاء؟ سعاد حسني... حبيبتي... سأكون متواطئة جدا... ليست زجاج وليست ذهب... فهي التركيبتان معا :)
جميل جدا، بحب جدا أصلا عزت القمحاوي وأسلوبه وكل ما يكتبه، لدرجة إن هو الوحيد اللي لسه سايبه كصديق عندي من بين الأدباء والكتاب رغم انعدام نشاطه الفيسبوكي، بس كأنه حاضر ولو بوجوده الإلكتروني في حياتي الصغيرة
أنا كنت قاعد بشتغل في حالي وجالي ناتفكيشن إن صفحة المشروع رفعت كتاب ذهب وزجاج، حملته بسرعة وفتح بشكل تلقائي واديني من بدري سايب الشغل وقرأت الكتاب رغم عدم صبري على قراءة بضعة صفحات من كتاب هذه الأيام
البورتوريه بتاع منى الشاذلي جميل جدا الصراحة
تحديث:
ذهبت الآن إلى فيسبوك بعد كتابة هذه المراجعة، فوجدت أحد الأصدقاء يكتب بوست للإشادة بهذا الكتاب وكنت على وشك التعليق لولا أن رأيت آخر تعليق من الكاتب نفسه وهنا لاحظت أن الصديق قام بعمل "إشارة" للكاتب في البوست، فامتنعت عن التليق خجلا، تمامًا مثلما أرى القمحاوي محاطًا بثلة زملائه الطويلة ومكاوي سعيد وغيرهم في جلسة الجمعة بزهرة البستان وأتحرج من الذهاب لمصافحته أو التعبير عن إعجابي بكتابته
لا أظن في هذا الكتاب إمكانية تكوين رأي جامع مانع حوله ككتلة واحدة، فرأيي ببساطة كان يختلف من بورتريه ﻵخر حسب جودة ما يقدمه ودقة المستخدم من الكلمات في الوصف للشخصية المختارة في كل بورتريه والتوفيق في اختيار الشخصية، لذلك قسمت هنا في هذه المراجعة كل بورتريهات الكتاب حسب درجة إعجابي بها ضمن ثلاث فئات تجمع تحتها كل اﻷسباب حول وضع البورتريه في هذه الخانة:
بورتريهات أعجبتني/قدمت زوايا جديدة/ذات لغة وصفية عذبة/ أفادتني بمعلومات جديدة: نايجيلا لاوسن، عبدالرحمن اﻷبنودي، يحيى حقي، أحمد رسلان، منى الشاذلي، محمد شكري، إيهاب صلاح، المارشال علي، محمد البساطي، جودة خليفة، إبراهيم منصور، الست حورية، سمير يوسف، حازم شحاتة، صالح باشا، اللي ما يتسمى، سهير البابلي
بورتريهات لا بأس بها/متوسطة المستوى/لم تأت بجديد/تقليدية: تسيبي ليفني، صدام حسين، سعاد حسني، مايكل جاكسون وباراك اوباما، ستيف جوبز وبيل جيتس، أحمد زكي، زياد أبو عواد، مارلين مونرو، يوسف شاهين
بورتريهات لم تعجبني/سطحية/تعتمد على تسجيل المواقف السياسية أكثر من التعامل مع الشخص كحالة إنسانية: إميل حبيبي، أحمدي نجاد، أوبرا وينفري،
لطيف جداً ،لكني حبيت أكتر حديثه عن الشخصيات المغمورة اللي محدش غيره يعرفها زي أحمد رسلان خادم الدبلوماسي الكوبي في القاهرة وقصته الشيّقة،و زي المارشال علي :المجذوب عند سيدنا الحسين،وابن خاله سمير يوسف ،أو صديقه حازم شحاته اللي مات في مأساة مسرح بني سويف،وغيرهم كتير .حبيت كلامه عنهم أكتر من الشخصيات الشهيرة اللي تناولها .في المجمل لطيف وعذب.
أتوقع أن الشخصيات التي رسم القمحاوي "بورتريهات" لها في هذا الكتاب ستظل حـاضرة في ذهن القارئ لفترة لا بأس بها، وربما تعود لها لتتذكر ما كتبه عنها بعد أن تشاهدها في أي مرة، يتساوى في ذلك ما ذكره عن شخصيات سينمائية "كأحمد زكي وسعاد حسني " مصريًا و"مارلين مونرو " عالميًا، أو الشخصيات السياسية كأحمد نجاد وليفني والأدباء أمثال البساطي ويحيى حقي والأبنودي ، تلك الخلطة السحرية التي مزج بها القمحاوي كتابته ليطلعك على جوانب من هذه الشخصيات تظل عالقة بذهنك، ولكنك ربما تفكر في شخصيات أخرى، قد لا تعرفهم إلا من عنده، كذلك المجذوب الذي سمى نفسه "المارشال علي" بالحسين، أو ابن خاله الذي مات غيلة "سمير يوسف" أو حتى ذلك الخطيب الغريب الذي أسماه خطيب الفتنة ولم يعرف له اسمًا، ، ، وتسأل نفسك لماذا لم يحتفظ القمحاوي، وهو الروائي الأديب، بهذه الشخصيات في ذاكرته ويضيف إليها من خياله وأفكاره ويصنع بها روايات جديدة، هي لا شك ممتعة! إنه اختيار الصحفي الأديب الذي آثر أن يضعها هكذا ..
لتقرأهعا وتستمتع بها هنا أيضًا وربما فاجئتك ـ فيما بعد ـ في أحد رواياته ،،، فتنبه :)
كتاب لطيف تكلّم فيه الكاتب عن بعض الشخصيات في العالم، سواء في المجتمع الأدبي أو الإعلامي أو حتى السياسي والفنّي. معلومات رائعة في كتاب صغير لا يتجاوز ١٥٠ صفحة. اعتقد بأنني سأعود للكتاب بين فينة وأخرى. أحببت مقاله عن سعاد حسني- أحمدي نجاد- ستيڤ جوبز- أحمد زكي- أوبرا.
تصنيف هذا الكتاب هو بورتريهات أو كلوحات عن شخصيات أثارت في نفس الكاتب شيئًا سواء أشخاص مؤثرين في وجدانه، منهم المشهور والمغمور، تاريخ إصدار الكتاب 2011 وهو قديم نوعا ما ولكن ظريف في قراءته وفي لمحاته.
منذ أن قرأت وصف الكتاب، لم يكن في ذهني في غير صورة واضحة لأسماء لا تموت لمصطفى أمين رحمه الله، كتاب الطفولة والمراهقة السحري المفضل .. بورتريهات متنوعة جداً لتسع وعشرين شخصية أدبية، وفنية، وسياسية، وإعلامية، ومغمورون لا يعرفهم غير المؤلف مثل مثقف مصري لم يكتب شيئاً، وابن خالته، وساعي البريد في قريته، وحارس فيلا في. مصر له ماضي مدهش .. أحببت لغة الكتاب ممتعة وخفيفة وجذابة للغاية، تقليب صفحات يغري للبقاء حتى النهاية، قلة من الكتب تفعل ذلك، الوصول للنهاية انقطاع مؤسف لحلاوة الأسلوب، واللغة المستخدمة. لفتني أن المؤلف تحدث عن شخصيات عرفها شخصياً، وآخرون عرفهم عن بُعد، من التلفاز غالباً فتحدث عنهم. أحببت الواد الغلبان في الأبنودي، وكما منحت الأبنودي الشاعر من قبل صكاً للمحبة، وأحببت تواضع وبساطة يحيى حقي وزهده في الشهرة رغم انها كانت بين يديه، وحزنت لأحمد رسلان الغلبان الذي قابل جيفارا، ورثيت لأوبرا وينفري، وأوباما ومايكل جاكسون، وأزمة هوية السود في أمريكا، ولفتني تحليله لألوهية صدام واستعلائه، وتضايقت من حديثه عن منى الشاذلي، وماكتبه عن سهير البابلي كذلك لم أتقبله.
قرأت المقالات التي تهمني من الكتاب (نصفه قريبا). أسلوب الكاتب سلسل لدرجة أن سيستدرجك لتنهي المقالة حتى النهاية رغما عنك. لم يعجبني أمران:
1. استسهاله استخدام لكلمات عامية بكل بساطة كما لو كانت فصحى. رغم أن أسلوب الكاتب جميل ولديه مفردات ثرية، فلماذا هذا الخلط؟
2. التشريح الشهواني للنساء الواردات في الكتاب. أفهم أن يفعل ذلك بمارلين مونرو مثلا ... لكنه مصر على اكتشاف مواطن الإغواء في كل امرأة حتى مع سيدة متحجبة مثل سهير البابلي!
حقيقة لم أعتقد بأنني سأجد هذه اللغة الفنية الجميلة و ربما أيضاً لبعض الشخصيات المغمورة التي أظهرها كحدوته مصرية جميلة . كتاباته ممتعة و سأكون سعيداً لقراءة شيئا آخر له ، هناك الكثير من المفردات الجميلة التي سأعود لاقتباسها في تغريدات لاحقة .
قررت أقرائه لما رأيت صوره الغلاف للتزود بمعلومات أكتر عن هذه الشخصيات لكن أغلب المعلومات أعرفها قبل لم يوفق في وصفه للشخصيات أعجبني ما كتبه عن سعاد حسني ومحمود درويش وتفسيره لسلوك الرئيس صدام حسين
يحمل كتاب الروائى عزت القمحاوى عنوان (ذهب وزجاج) مستمدا ً من عبارة للشاعر البرتغالى فرناندو بيسوا " الطفل لايمنح قيمة للذهب أكثر مما للزجاج ، وهل الذهب ، للحقيقة ، أعلى قيمة من الزجاج " ، يتناول عبر صفحاته 154 شخصيات متنوعة مابين شاعر و اعلامية و روائى ونجمة برامج الطهى و سياسى و تتنوع الجنسيات من الشرق والغرب ، مستعرضا بعض الجوانب فى حياة كل واحدة من تلك الشخصيات الشهيرة او المجهولة .
بحسب المكتوب فى مقدمة قصيرة للكاتب فى بداية الكتاب فهو محاولة أن يستعرض لنا اساطيرهم بحسب رؤيته الشخصية لهم وهو لايطلب من القارىء ان يتفق معه فى النظر من نفس الزاوية ، فيبدأ الكتاب باستعراض شخصية الطباخة الايطالية (نايجيلا لاوسن) صاحب البرامج الشهيرة حيث يسكب مالذ وطاب من كلمات غزل حسية فى أداء الطباخة الايطالية التى اعتبرها خطر جديد يهدد استقرار البيوت ، محولا ً اياها الى نجمة اغراء لا نجمة برامج طهى، ومن الشخصيات التى يتناولها الكتاب( يحيى حقى) الكاتب والروائى عاشق الكتابة والحياة البسيطة بعيدا عن الاضواء ، فهو يذكر لنا عن اسلوب حياة الكاتب البشيطة ومحافظته على روتين يومى فى التجول مع زوجته وتسوقهم للحاجات البيت ، ومدى نفوره من الشهرة عكس الكثير من زملاء الكتابة والوسط الادبى ، كما يشير لرفض يحيى الانضمام لكتابة فى الاهرام فى فترة تولى محمد حسنين هيكل الرئاسة ، إذ ظل يحيى خارج برج العظماء فى نكاية عن كبار كتاب ومثقفى مصر فى الستينات ممن انضموا للكتابة او العمل ضمن الاهرام (نجيب محفوظ ، والحكيم ، ويوسف ادريس واخرين) ، ومن الشخصيات المجهولة يقدم لنا أحمد رسلان حارس مبانى فى عقده السابع صاحب الذراع الواحدة و الحكاية الغريبة فقد تعرف على تشى جيفارا الرمز النضالى الشهير فى صدف تاريخية ، فقد عمل أحمد رسلان منذ بلوغه السابعة عشر كحارس فيلا القائم بالاعمال الكوبى ارماندو رفييرا الذى قرر اصطحاب احمد معه بعد انتهاء خدمته الى بلاده كوبا ، لتعلق ابن الدبلوماسى الوحيد بأحمد ، فيرافقهم الى كوبا لتقع الثورة الكوبية بعد شهر فيعود القائم بالاعمال رفييرا للقاهرة كسفير لبلاده ، وليبقى أحمد كحارس لفيلا الدبلوماسى الكوبى فى هافانا بدل من العودة الى القاهرة ، هناك يتاح له الوقت والفرصة ليتعرف على المجتمع الكوبى ويتزوج من احد بناته وينجب منها ولد ، قبل ان تتحول حياته الى مأساة بسبب مشاجرة انتهت لاصابته برصاصة تسببت فى بتر ذراعه ، وترحيله الى القاهرة يرافقه زوجته الكوبية وابنه منها ، بالقاهرة يعيش احمد حياة ضنك وفقر مع اسرته الصغيرة بسبب الاعاقة ويحاول اللجوء الى كافة الابواب فلا يبقى الا ان تقوم زوجته بمخاطبة الرئيس كاسترو من خلال اسرتها فى هافانا لكى يمد لهم يد العون ، فيرسل كاسترو تذكرة سفر لزوجة والابن ويطلب من احمد ان يتدبر ثمن تذكرته إذ اراد اللحاق بزوجته ، الذى يعجز عن ت��فير ثمنها فتمر سنوات طويلة يتزوج خلالها احمد من مصرية وينجب اولاد ويتضائل امله فى اللحاق بزوجته او رؤية ابنه الوحيد.
والشخصية الخامسة هى الاعلامية المصرية ( منى الشاذلى) التى يتناول الكاتب سيرتها المهنية باختصار مستعرضا ً بعض ابرز محطات نجاحها فى تقديم برامج تلفزيونية جعلت منى نجمة برامج التوك شوالعربية (التى تتحول فى العالم العربى الى برامج دردشات بينما هى فى العالم الغربى يقوم المذيع باقامة حوار بين طرفى نزاع او حول قضية ما يعلب فيها دور المحايد) . حيث يشير عزت الى اسلوب منى فى تحويل حلقات برامجها خاصة (العاشرة مساء) الى جلسات فضفضة ومجاملات لاتنتهى بين الضيوف والمذيعة دون الالتزام بالمهنية الصارمة كما فى برامج حوارية فى قنوات اكثر رصانة كالجزيرة او العربية ، و يرى عزت سر شهرة ونجومية منى هو الظرف التاريخى لظهورها حيث اصبحت تمثل صورة لامرأة من الطبقة الوسطى المثقفة، ولا ينسى أن يشير لخلطة جمالية تميز منى باعتبارها مزيج مابين ميرفت امين وسعاد حسنى ، نازعا ً عن منى تمتعها بثقافة سياسية عميقة كالاكاديمية رضوى عاشور او الصحفية لطيفة الزيات ، او مقدرة لغوية فهو يعدد ماترتكبه من أخطاء بحق اللغة العربية واستعمالها السىء لها.
ويأتى بشخصية الروائى المغربى (محمد شكرى )المثير للجدل ليستعرض لنا جوانب من حياته وسيرته بحسب رؤية القمحاوى له ، فهذا الكاتب العصامى فارق الحياة بعد بلوغه الواحد وستين من عمره قضى معظمه يتناول طعام اقل مما يشرب من خمر . ويخبرنا القمحاوى عن انطباع اول تكون لديه من مقابلته للكاتب العصامى الذى رأى احتمالية أن يصبحا صديقان بعيد لاسباب بررها عزت بكونهما مختلفان ، ويقدم لنا شكرى الممتعض من نظرة الوسط الادبى واحتفائهم بشخصيته باعتباره (كاتب ظاهرة ) على الرغم أنه لم يتوقف عن تغذية هذه الصورة بافتعال الضجيج خارج الكتابة فى الحياة الاجتماعية ، ويصنف عزت كتابات واعمال شكرى ضمن السيرة الروائية من خلال ثلاث امثلة بارزة (الخبز الحافى ، الشطار، ووجوه) ويعتبرأهم انجازاته توسيع أفق الكتابةورفع سقف الحرية من خلال البوح الصريح والصدام المباشر مع الكثير من قيم المجتمعات العربية التى اتهمته بأنه يقدم جنس مبتذل .
أما(إميل حبيبى) الأديب الفلسطينى الشهير بـ”متشائله أبي النحس” فيحدثنا عزت بصراحة كبيرة عن عدم سعيه لمقابلته كلما حط به الرحال فى القاهرة مشاركا فى احد المناسبات الثقافية او السياسية ، فالقمحاوى لم يهضم ابدا فكرة الأديب الفلسطيني الوحيد الذي لا يرى في التطبيع مع العدو الصهيوني عارًا كما نراه نحن، ويعرض لنا المأزق الانسانى الذى يعيشه إميل حبيبى فى تأرجحه بين حلم الأدب وواقعية السياسة ، بين التزامه كفلسطينى وبين آراءه السياسية التى يراها عزت من وجهة نظره مجرد آراء خرقاء زادتها الاحداث غرابة .
ثم يحاول ان يحلل لنا شخصية (ايهاب صلاح) مذيع الاخبار فى التلفزيون المصرى الرسمى الذى تحول من مشروع نجم تلفزيونى الى قاتل لزوجته فيصبح من قارىء الاخبار الى صانع اخباروبطلا تراجيديا باقدامه على تلك الجريمة التى جعلت الكثير من الصحافيين والناس يشنغلون بها لفترة من الزمن محاولين سبر غور العلاقة بين القاتل والقتيلة والاسباب التى أدت الى هذه النهاية المأساوية بين الزوجين ، فايهاب ابن الطبقة الوسطى يتحول الى نجم مطارد من قبل معجبة مجهولة فى البداية وذلك بمجرد ظهوره بضع مرات فى نشرات الاخبار فى التلفزيون الرسمى ، لتصبح المعجبة عاشقة تحكم قبضتها على حياته وتنتهى العلاقة الغير شرعية الى زواج يتحول من خلاله ايهاب الى مدمن مخدرات ينتهى به الحال الى قتل زوجته التى تحولت الى قدر موحش لايهاب .
ثم تأتى الشخصية الاخرى فى سلسلة كتابه للرئيس العراقى( صدام حسين) الذي يصنع بحسب القمحاوى اسطورة متسامية فوق خطاياه الكثيرة فى لحظة الاعدام فهزلية المحاكمة ورفض الطلب الاخير للمتهم رميا ً بالرصاص ، والتنفيذ يوم عيد الاضحى ، والهرج الحقود يوم التنفيذ ، عكست صورة بشعة للديمقراطيين المحتلين وعكازهم العراقى ، جاعلاً من صدام شخصية بطل تراجيدى ، الذى عانى نوعا من الفصام حتى فى لحظة الاعدام بحسب تحليل أستاذ علم النفس أحمد عكاشة ، تماما ً ككل المواجهات الصدامية التى دخلها فى حياته بدأ ً من بدأ رحلة الصمود في كامب ديفيد ثم في الحرب مع إيران، ثم التخلي عن الصمود بعد ثماني سنوات دون ذكر الأسباب، ودون الاعتذار للضحية، لينتقل سريعًا إلى غزو الكويت، والصمود على احتلالها فالخروج منها إلى الصمود تحت الحصار، وتحت الغزو ثم الصمود في الحفرة، فالصمود في المحاكمة الهزلية وانتهاء بصمود حفل الإعدام الفظ .
وبعدها يعرض لنا عزت القمحاوى شخصية غير معروفة ، بل واحدة من الشخصيات المجهولة الا لساكنى حياها هى شخصية المارشال (على درويش) حى الحسين الذى اتخذ من الدكة المقابلة للباب الشرقى لمسجد الحسين مقرا ،و العصا الخشبية المارشالية في يده بينما تثقل النياشين صدر سترته الحربية التي لا يعرف أحد إلى أي عصر تنتمي ، فوق بنطلون بيجاما مقلم ، بينما تطل أصابع القديمن من الخف الشعبى المهترىء .
وتأتى شخصية ( محمد البساطى) الكاتب صاحب الصوت الخفيف للأنين والوحشة الانسانية وسط عالم صاخب ، لايتخلى فيه عن دوره فى مواجهة الفساد او الدفاع عن حقوق المواطن او حرية الابداع والتفكير ، ماجعله يعرف طريق الاعتقال فى عهد السادات متظاهرا ً ضد توقيع كامب ديفيد ، محافظا ً على مكانه فى الصفوف الاولى للمثقفين فى المظاهرات والاعتصامات ، معريا ً تصرفات التبع من المثقفين و عازفا ً عن حضور الندوات والمناسبات الثقافية .
وبعدها يتناول القمحاوى شخصية الفنان التشكيلى( جودة خليفة )صاحب الروح الضاحكة والاعمال التى لاتسندها أسطورة يصنعها البعض لانفسهم من خلال شبكات العلاقات بالنافذين والمؤثرين فى ذلك الوسط ، فيصدر بورتريه جودة بعبارة عاش وفقا ً لارادته ومات ضد إرادة محبيه ، بمرض لاشفاء منه .
فى حين الشخصية السادسة عشر فى هذا الكتاب هى لكاتب القصة (ابراهيم منصور) صاحب القصة الوحيدة فى رصيده الادبى تحمل عنوان "اليوم 24 ساعة " ليتوقف بعدها متحولا لراصد للكتابات الرديئة والممارسات السياسية الاكثر رداءة ، فهو من جيل الرفض فى الستينات ، فضل الحياة على الكتابة إذ انصرف الى اللهوء والشرب والتدخين بدل الانغماس فى عالم القصة رغم اعتراف الوسط الادبى بموهبته الكبيرة ، وقد ظل ابراهيم منصور فى طليعة المحتجين منذ منتصف الخمسينات حتى السبعينات فتفرغ لكتابة اللافتات، وفى مابعد كامب ديفيد أصبحت هناك قسمة ظالمة بين السلطة والمثقف تقضى بأن يقول المثقف مايريد وتفعل السلطة ماتريده ، ولم ترضى ابراهيم منصور فمات .
ويقدم لشخصية الاعلامية الامريكية السمراء (اوبرا وينفرى) بعنوان استبداد الشيوكلاته ، مستائلا عن سر نجاح هذه المرأة ، وعن قوتها كاعلامية و كامرأة الأكثر تأثيرا فى العالم فى سن الخمسين ، السن التى تصلح فيه المرأة بالكاد للرمى بحسب منطق صناع الصور، مشرحا ً لشخصية اوبرا التى يختبىء تحت صوتها الاقرب للذكورة ، ذكريات الاغتصاب والفقر و مرارة التشرد والضياع فى سنوات حياتها الاولى ، يرى القمحاوى فى شخصية اوبرا جانب المبشرة فهى تدفع جمهورها فى الاتجاه الذى ترغبه مفكرة ً نيابا ً عنهم ، فهى تدعم اوباما صاحب البشرة السمراء مثلها ، مانحة ً الامل لملايين الامريكيين السود بعدالة عرقية كاذبة .
ويحدثنا القمحاوى عن بطل تراجيدى اغريقى معاصرهو مايكل جاكسون فإنه يربطها بتاريخ الرئيس الأمريكي الأسود أوباما في موضوع واحد هو (ثقل البياض الذي لايحتمل) الذي يعرض فيه بطريقة أعتقد أنها مختلفة تمامًا الفرق بين سيرة حياة كلا “النجمين العالميين” وما أهل الأول للوصول إلى أهم مقعد سياسي في العالم، وما وصل بالآخر إلى أن يكون أهم مغن عالمي بعد المرور بإحباطات الدنيا كلها ، كما أن حياة جاكسون ومذكرات اوباما تنضحان بآلام أرواح السود، التى لم تتحرر بعد من على الرغم من التقدم الشكلى فى الحقوق القانونية .
تأتى بعدها ثنائية جديدة يستعرض من خلالها القمحاوى شخصيتان امريكيتان شهيرتان هما ستيف جوبز وبيل جيتس ، التى تقوم بين حرب تكنولوجيا بين الشركتين ، معيدة أجواء الحرب الباردة بين الاتحاد السوفييتى و الولايات المتحدة الامريكية .
ثالث ثلاثة يضعها عنوان لتقديم شخصية أحمد زكى الذى يشكل مع سعاد حسنى و عبدالحليم حافظ ثلاثى تبناهم الشاعر صلاح جاهين ، وجمعهم مصير مآساوى رغم النجومية والشهرة ، وظل سر نجومية الفتى الاسمر فى عينيه الصادقتين جدا المقنعتين دائما ً.
ويرى عزت أن الشاعر الفلسطينى درويش كان أكثر اتساقا مع حياته ، رغم أنفه رمزا ًأكثر ، وبشرا ً أقل . ولاينسى أن يعرج على حكاية زياد أبو عواد الفلسطينى الخمسينى الذى تعرض محله للمداهمة من قبل جنود الاحتلال ليسألوا عن أطفال رشقوا الدورية بالحجارة وهربوا ، فتنهال عليه اعقاب البنادق وفيلفظ أنفاسه فى الطريق الى المستشفى ، لأن زياد اجرى جراحة قلب مفتوح منذ شهور قليلة ، ويتحول زياد اخ رياض صديق عزت الى اكثر من مجرد رقم جديد يضاف الى ارقام شهداء فلسطين ، فقد عرف حياته وحياة أسرته من خلال مايصفه له صديقه رياض عن حياة اخيه واسرته بالاراضى المحتلة .
ويستئذن عزت قرائه فى الحديث عن ابن خاله سمير يوسف احد ضحايا حرب الإبادة التى يتعرض لها المصريون دون أن يتضامن معهم أحد، نتيجة للأوبئة المتوطنة فى أكبادهم ، ويصف عزت ابن خاله بأنه الصديق ذو الجسد السمين والروح الثمينة ، هو الموسيقى الذى لم يلحن ، والشاعر وإن لم يكتب .
وليقدم لنا بعدها القمحاوى رثاء مؤثر لصديقه الفنان “حازم شحاتة” شهيد مأساة مسرح بني سويف عام 2005 الذي يقول له (ضع ضحايا المبيدات المسرطنة مع ضحايا القطارات والسيارات والعبارات مع ضحايا قرب الدم الملوثة التي توقع بمرضى صاروا يتعاطون الموت في المستشفيات بدلاً من العلاج، وبعد ذلك أشعل شمعة، لا لكي تضيء فالشمعة لا يمكن أن تبدد كل هذا الظلام، لكن بوسعها أن تريح من تبقى عندما تشتعل قاعة المسرح يحترق فيها الممثلون مع النقاد مع الجمهور) في عرضٍ لن يشاهده أحد .
تحضر(مارلين مونرو) الشهيرة بفتنة الجسد العاري أمامه فيصف تلك الصور التي أخذها لها المصور العالمي (برت شتيرن) أنها “اتخذت في بعض الصور أوضاعًا تبين إلى حد كانت فنانة في إرضاء جلاديها من الرجال دون أن يبدو عليها أي قدر من الاستمتاع" . ولتضع نهاية لحياتها وضعتها فى خدمة رغبات الاخرين . ويستعرض تباين أسلوب كل عاصمة غربية فى الاحتفال بذكرى وفاة مونرو فباريس تحتفى بالجسد العارى فى حين امريكا تستعرض سراويلها الداخلية ، بينما يكتفى الانجليز برسم تخيلى لمارلين فى سن الثمانين .
ثم يقدم لنا شخصية ساعى بريد فريد ومن نوعه هو صالح باشا ابن سلالة غنية فقدت ثروتها ولم تكن وظيفة ساعى البريد التى حصل عليها بواسطة اصدقاء العائلة لم تكن الاولى ، بل الاخيرة فى سلسلة وظائف صغيرة طُرد منها واحدة بعد اخر. ولايكمل استعراض شخصيات كتابه قبل أن يعرج على شخصية عرَفها بخطيب الفتنة الذي لم يعرف اسمه، وكان يجيء إلى القرية ليعظ الناس فيخرج وقد أوغر صدور الآباء على أبنائهم للحد الذي جعل أبًا لأحد أصدقائه يتخوف من تعليم ابنه لئلا يكبر فيصبح جاحدًا له . ويختم القمحاوى سلسلة الشخصيات بيوسف شاهين وسهير البابلى .
الكتاب جيد الى حد كبير، يجدر التنويه إلى أنه فى الاصل سلسلة مقالات سبق نشرها بأحدى الصحف العربية، ا ستعمل الكاتب والروائى عزت القمحاوى اسلوب سردى تجعل القارىء مستمتع بالقراءة ، هو لايخوص عميقا ً فى تناول شخصياته ولايفسر ويحلل الا بحسب رؤيته الشخصية لهم ، الكتاب خفيف ومسلى يصلح للقراءة فى اوقات الانتظار او كأستراحة بين قراءات عميقة .
هل سمعت يوما عن التنقيب عن الزجاج؟... لا فإننا دائما ما نبحث عن الأشياء الثمينة الغالية التي تلمع وتخطف الأبصار أمثال الماس والياقوت والذهب.... ولكن هل هذا يقلل من قيمة الزجاج واهميته في حياتنا... ذلك السطح الاملس الشفاف الذي نرى فيه انعكاس صورتنا ونرى فيه الحقيقة... عزت القمحاوي هنا يلتقط خيط المنقب وينقب بين بورتريهاته عن الذهب والزجاج فليس كل ما يلمع ذهبا وليس كل الزجاج بصادق..
في البداية استفزتني تلك الكلمة التي كتبت في مقدمة الكتاب بعد عنوانه ( بورتريهات) والان بعد أن انتهيت من ذلك الكتاب عرفت مقصد الكاتب جيدا... فالكاتب حقا جيد في رسم صورة كاريكاترية مصغرة عن الشخصيات اللي يتحدث عنها في صورة كلمات.. يضعهم تحت نقطة ضوء بيضاء ويفتش بينهم عن الذهب والزجاج... قد تختلف معه في بعض الاراء التي كتبها ولكن ذلك لا يمنع ان الكاتب اسلوبه انسيابي عذب وكأنه صديقك الذي يجلس بجوارك على المقهى ويشاركك حكايات عن ناس عاشوا في حياته ومشاهير تراهم لأول مرة بنظرة صديقك هذا الذي لا تنتهي قهوته ولا تنتهي حكاياته... من أوبرا وينفري لأحمد ذكي للابنودي لسعاد حسني ومني الشاذلي ومحمود درويش وصدام حسين واحمدي نجاد ليوسف شاهين ومارلين مونرو وحكايات أخرى كثيرة قد تعرف اصحابها وقد لا يعرفهم احد سوى الكاتب.....
هذا النوع من الكتابات ( ادب كتابة المقال) من أصعب انواع الكتابة لأن أفكاره ليست متعددة وتسير كلها على الأغلب في نفس النهج المتعارف عليه فتجد معظم الكتب من ذلك النوع اشبه باخوات أشقاء توائم فتشعر بالملل ولكن عزت القمحاوي فرض نفسه على ذلك النوع من الكتابات واستطاع ان يصبح مميزا عن الآخرين... الكاتب متنوع في كتاباته بين القصص القصيرة والروايات وكتب المقالات أمثال الآية وكتاب الغواية... ولكن إذا كانت تلك تجربتك الأولى معه ارشح لك ذلك الكتاب الخفيف اللطيف ذهب وزجاج كبداية للتعرف على كتابات عزت القمحاوي
كتاب جميل كعادة عزت القمحاوي.... اختيار الشخصيات الغير موقوف على المشاهير فقط، بالنسبة لي ليس من هذه الزاوية يأتي تميز هذه النوعية من الكتب، اقصد اختيار شخصية وتصويرها، لأن عملية الاختيار تلك بشكل اخر هي ان نتخيل ان تجارب الكاتب موضوعة فوق بعضها في شكل رأسي كطوابق بناية هي الكاتب نفسه وان الكاتب اذ يختار شخصية بعينها لعرضها انما يختار جانب منه ايضا، ذلك الجانب الذي يريد ان يكشفه ويعرضه للنور بعض الشخصيات مثلت لحظة طموح للكاتب وبعضها مثل رمز اسطوري استطاع الكاتب ان يقترب منه بالقدر الذي يجعله عظيما وان كان من لحم ودم، فالطوابق المتعددة تجارب يفترض ان تقرأ على هذا النحو، بشكل شخصي لمستني النبرة الصادقة في قصة هلكوست بني سويف. ايضا ربطت بين الكتاب وبين شخصيات لها العجب لصلاح عيسى وان كان هذا الاخير استطاع ان يتيح لي الفرصة لاكون مع الشخصيات
اسم الكتاب مُلفت، و التقديمة بتاعة الدهب و الإزاز نفس اللمعان بس ليه مش نفس القيمة؟ منطقية و تشدّك ! مش وحش و مش واو ف نفس الوقت ، إنما طريقته حلوة ف تفصيص الشخصيات ، و إن كنت مقتنعتش بالبعض يعني بس في شخصيات رسمها و كتب عنها بطريقة جميلة و مؤثرّة زي : * أحمد رسلان ( أكل الكباب من يد جيفارا ( * أم محمود درويش الست حورية ( لا تخبز الأرغفة للتصوير ( * سمير يوسف ( لم يكتف من البنات بالنظر ( * حازم شحاتة ( عرض لم يُدوَّن أبدا ( * المارشال علي ( استعراض العظمة ( دول المغمورين المشاهير : عبدالرحمن الأبنودي أحمدي نجاد أحمد زكي يوسف شاهين سعاد حسني أما اللي ضايقني ف وصفهم : ليفني تسيبي - صدّام حسين كان مسطّح و بيحاول يتعمق نفسيا بدون لزوم