يتكلم الكاتب أنيس منصور فى كتابه (عبد الناصر المفترى عليه والمفترى علينا) عن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حاكم مصر السابق وعن فترة حكمه، وهل بالفعل كان جلاداً كما يقول عليه البعض أم كان عظيماً وحاكماً عادلاً كما يظن البعض الآخر، بين وجهتى النظر هاتين يقدم الكاتب كتابه هذا.
أنيس محمد منصور كاتب صحفي وفيلسوف وأديب مصري. اشتهر بالكتابة الفلسفية عبر ما ألفه من إصدارت، جمع فيها إلى جانب الأسلوب الفلسفي الأسلوب الأدبي الحديث. كانت بداية أنيس منصور العلمية مع كتاب الله تعالى، حيث حفظ القرآن الكريم في سن صغيرة في كتاب القرية وكان له في ذلك الكتاب حكايات عديدة حكى عن بعضها في كتابه عاشوا في حياتي. كان الأول في دراسته الثانوية على كل طلبة مصر حينها، ثم التحق في كلية الآداب في جامعة القاهرة برغبته الشخصية، دخل قسم الفلسفة الذي تفوق فيه وحصل على ليسانس آداب عام 1947، عمل أستاذاً في القسم ذاته، لكن في جامعة عين شمس لفترة، ثم تفرغ للكتابة والعمل الصحافي في مؤسسة أخبار اليوم.
آثر أن يتفرغ للكتابة مؤلفاً وكاتباً صحفياً، وترأس العديد من مناصب التحرير لعدد من الصحف والمجلات، إذ صحب هذا المشوار الصحفي اهتمامه بالكتابة الصحفية. وحافظ على كتابة مقال يومي تميز ببساطة أسلوبه استطاع من خلاله أن يصل بأعمق الأفكار وأكثرها تعقيدًا إلى البسطاء. ظل يعمل في أخبار اليوم حتى تركها في عام 1976 ليكون رئيساً لمجلس إدارة دار المعارف، وثم أصدر مجلة الكواكب. وعاصر فترة جمال عبد الناصر وكان صديقاً مقرباً له ثم أصبح صديقاً للرئيس السادات ورافقه في زيارته إلى القدس عام 1977 . تعلم أنيس منصور لغات عدة منها: الإنكليزية والألمانية والإيطالية واللاتينية والفرنسية والروسية، وهو ما مكنه من الاطلاع على ثقافات عديدة، ترجم عنها عددًا كبيرًا من الكتب الفكرية والمسرحيات، كما سافر إلى العديد من بلدان العالم، ألف العديد من كتب الرحلات ما جعله أحد رواد هذا الأدب منها: حول العالم في 200 يوم، اليمن ذلك المجهول، أنت في اليابان وبلاد أخرى.
حصل في حياته على الكثير من الجوائز الأدبية من مصر وخارجها ومن أبرزها الدكتوراه الفخرية من جامعة المنصورة وجائزة الفارس الذهبي من التلفزيون المصري وجائزة الدولة التشجيعية في مصر في مجال الأدب. كما له تمثال بمدينة المنصورة يعكس مدى فخر بلده به. توفي صباح يوم الجمعة الموافق 21 أكتوبر 2011 عن عمر ناهز 87 عاماً بمستشفى الصفا بعد تدهور حالته الصحية على إثر إصابته بإلتهاب رئوي وإقيمت الجنازة يوم السبت بمسجد عمر مكرم بعد صلاة الظهر. وتم دفنه بمدافن الاسرة بمصر الجديدة بعد تشييع جثمانه.
عزيزي القارئ.. لو كنت ستقرأ هذا الكتاب من أجل أن تتعرف على شئ يخص عبد الناصر فأنصحك بالعدول عن قراءته .. فهو كتاب عن أنيس منصور وليس عن عبد الناصر!!!
أنيس منصور يحكي قصة حياته الشخصية و آراءه الأدبية و الفلسفية ممزوجة بلمحات خاطفة من الحقبة الناصرية ... كتاب ممل لا يستحق القراءة .. تخيل أنه خصص فصل كامل يتكلم فيه عن تخيله لوضع عبد الناصر الحركي حين أصدر قرار بفصله من اخبار اليوم!!!!!!
وقع بين يدي هذا الكتاب صدفة بعد أن كنت افكر في قراءة مثل هذه النوعية من الكتب التى قد أجد فيها شيئًا من الموضوعية عن عبد الناصر الذى أبغضه ! ولو نظرت إلى الغلاف في خلف الكتاب لوجدته يتكلم عن سيد قطب الذى كان صديقه في حب العقاد! العنوان يقول إن هناك عيوب ومزايا حكم ناصر من كاتب كأنيس منصور والذى شعرت بأن حواديته لا تنتهى وأنه قد يكذب ويفترى ولكن في هذا الكتاب وجب علىَّ أن أكون محايدًا وأصدقه هنا بالذات كما سأصدق حديث غيره لتكون لي وجهة نظر حقيقية عن هذا الرجل الذى أبغضه حقًا لأنه ظالم, واسأل الله العظيم أن يجازيه على قدر عمله. مقدمة الكاتب عن الرجل وصورته عند الشعب, الرجل الذى كانت أوامره وتأميمه للصحافة سببًا في إيقافه عن العمل, مقدمة قال فيها أنها كانت سببًا في اتهامه بولائه لمبارك وقتها الذى كان يستعد للانتخابات الرئاسية, والذى طالبه بالتوقف عن كتابة هذه السلسلة من المقالات فرد عليه الكاتب بأنه انتهى منها بالفعل وسيبدأ في غيرها ! لكي يعلم الشعب الحقيقة وينتبهوا من غفلتهم هذه. تكلم عن قصته في أخبار اليوم وتدرجه في سلكها الوظيفي وعمله في الجامعة والذى كله ذهب مع منعه من الكتابة والعمل في الجامعة وكل هذا بسبب مقال شعر فيه المسؤلون بغمز من الكاتب واتهام للرئيس, مقال اسمه حمار الشيخ عبد السلام وجاء فيه رسومًا لنيرون الطاغية, ومواساة على أمين له ودعم هيكل الذى وصفه بحكمة هيكل له ونصيحته بالصبر, والسهر عند مصطفى أمين مع كامل الشناوي وحليم وغيرهم, وتنصل الأصدقاء منه خوفًا من مصير مرعب بسبب معاداة عبد الناصر للنظام أو قل موقف النظام منه! أيضًا تكلم بعد ذلك عن مقاله ووقعه في أوساط المثقفين, فالمقال يتكلم فيه عن مسرحية توفيق الحكيم والتى كانت أحداثها مستوحاة من الشيخ العز بن عبد السلام سلطان العلماء والذى أفتى بوجوب بيع المماليك في السوق ثم أن يتم عتق رقابهم لكي تستقيم لهم الأمور فيتزوجوا ويحكموا وغيرها من الأمور التى لا تصح للعبيد ! وتعليق أنيس منصور عليها والذى فهم منه الرئيس أنه رئيس للحمير! وذكر عدة مواقف مع طه حسين وعلي أمين وغيرهم معه عقب الحادثة, وموقف توفيق الحكيم وكذلك العقاد, ثم في مقال آخر وجدته يندب حظه أو يندب حاله وهو مقيد هكذا وممنوع من الكتابة ! اتبعه مقال ساذج عن الحمار وقصص مختلفة عن الحمار وحمار توفيق الحكيم واتهام الرجل بأنه سارق لفكرة الحوار مع الحمار!شعرت بالملل حقيقة في هذا المقال !ثم مقال ملئ بالهراء عن كيفية حركة عبد الناصر وأنه يحرك نصفه الأعلى وأصبعه هذا ويفعل ماذا ! ثم بلطفه المعتاد تكلم عن عودته مرة أخرى للعمل وتفاصيلها وما حدث في مكتب الوزير وضرورة أن تكون العودة عن طريقه حتى لا يحزن ثم فصله مرة أخرى بسبب مقال عن الوحدة والعزلة والتى توافقت مع الانفصال عن سوريا، ثم عودته مرة أخرى إلى العمل بعد قرار السيد الرئيس مرة أخرى ! الرئيس يأمر بالفصل والعودة والتوقف عن الكتابة ثم العودة ! تكلم أيضًا عن أحداث ما قبل النكسة والغليان والإستعداد وذهابه لرؤية الواقع في العريش وصدمته بما كان هناك بكلام اللؤاء عبد العزيز سليمان ورسالته للمخابرات، كانت حقيقة مهزلة كتبها الرجل بأسلوب ساخر! حقًا إنها كذبة كبيرة ضحك بها الديكتاتور على الشعب وجعلهم يعيشون وهمًا.تكلم أيضًا عن ما بعد الهزيمة وآلاف القتلى وملايين الجنيهات خسائر! لأن رئيسنا وقتها كان صاحب كلام لا أفعال، كان يجيد الكلام والبطش بالخلق ولكن لم يستطع حماية الجنود! يتكلم عن الحرب وإسرائيل القزم الذى يسهل تدميره كالحشرة لنجدهم احتلونا بعدها! تكلم عن مقتل سيد قطب رحمه الله بإعدامه ومقتل السادات كذلك! ثم حديث ملئ بالتشفي ضد الرجل وصل إلى حد تكفيره لأنه لا يؤمن بالكعبة ويقول على الطواف أنه كلام فارغ والعياذ بالله وهذا غير ثابت ولا أصدق أنيس منصور فيه بالمرة! مهما حدث فلا أصدق ذلك ولو صح فلا أقول بما قال به أنيس، أيضًا تكلم أن النكسة أو هزيمة يونيو كانت الهزيمة الثانية المعنوية له بعد انفصال سوريا! تكلم عن السادات ومقارنة مع عبد الناصر وكيف أن أنصار عبد الناصر الناصريين كانوا بلا فكر لأن الرجل لم يكن له فكر أساسًا على حد قوله وأنهم ينسبون كل نصر وكل شئ إلى عبد الناصر، وهو يتحدث عن دهاء السادات وكيف استطاع أن يكسب ثقة عبد الناصر. انتقل للحديث عن نفسية عبد الناصر الذى تربى يتيم الأم وهو لذلك انتقم من آلاف الأمهات وأوجع قلوبهن، وهتلر الذى أحب أمه كثيرًا وكان يخدمها فلما ماتت انتقم من ملايين الأمهات! وأمثلة أخرى كثيرة على نفس القياس، واستمر في المقارنة بين السادات وناصر وكيف أن السادات بسبب أنه كان دائمًا ينتصر ويذكر الناس بذلك ملّوا حديثه وكلامه ولكن ناصر لأنه يفشل مثلهم لذلك حركتهم تنحيته ورفضوها! عجبتني جدا الفقرة دي حسيت انها قريبة مننا دلوقتي :
" ولم يحدث في أعقاب النكسة ما يحدث عادة في كل دول العالم :فتح الدفاترومراحعة الحسابات: فتح الدفاتر ومراجعة الحسابات وتصفيتها والصراع بين الجنرالات ومناقشة لأسباب الهزيمة..ومحاكمة المسؤل عن المصيبة التى حاقت بمصر والعرب..لا شئ من كل ذلك..وإنما اعتذار من الجماهير عن أنهم شكوا لحظة واحدة في عظمته وقدرته..واستجادء له أن يعود ولا يهمك يا ريس ..فداك يا ريس! أي فداؤه مصر وشعب مصر وانهيار مصر وعار الجيش الذى ضلله ليدافع، فإذا به يأمره ليقاتل ان كان هو الذى أمر بالقتال أو الانسحاب من المعركة .تعيش وتاخد غيرها يا ريس..تدوبه في عرق العافية يا ريس .. لا تسأل نفسك : أي شعب هذا؟"
تكلم عن دهاء اليهود وكتابة التاريخ وغيرها من الأمور كانتقاد لعبد الناصر الذى اكد على انه بلا نظرية سياسية ولا رؤية واضحة للمستقبل او سبل تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع وانتقاد لمن يسمون أنفسهم بالناصريين.وتكلم عن نفاق الشيوعيين لعبد الناصر وزعمهم بأنه كان وطنيًا رغم كل ذلك والكاتب قال كمثل الذى يقبل الضرب بالحذاء ويعترض على أنه غير نظيف! هكذا كان الشيوعيون في رؤيتهم لعبد الناصر، وتكلم عن بطولة الإخوان وتخليصها لعبد الناصر من بين الحصار اليهودي في الفلوجة وغيرها من الأمور في مذكرات حسن دوح صديق الكاتب، كذلك عن أصناف العذاب التى ذاقوها في السجون، أيضًا كتاب محمد الحيوان والذى يحتوى شهادات بعدم إيمان عبد الناصر إلا بنفسه وعلى ضياع 3600 مليون جنيه بسبب حرب اليمن على مدار 1800 يوم! وهو يقول –محمد الحيوان- أن السوفيت يجب عليهم إسقاط ديون مصر ودفع ما تسببوا فيه من خسائر إلى مصر، وتكلم في سياق آخر أنيس منصور عن اليمن بالتفاصيل، كمأساة أن يخوض جيشًا نظاميًا حربًا ضد قبائل تختفى في الصحراء في الجبال ولها القدرة على القنص،فقد كانوا يضربون العساكر المصريين بالرصاص بين أعينهم في الرأس! وعن الذهب الذي كانت تقدمه مصر لزعماء القبائل في اليمن وبسكو مصر إلى الشعب اليمني، ونقل قصيدة نزار الرائعة في نقد عبد الناصر. تكلم عن رسائل جاءت له لتصحيح وقائع معينة وكذلك رؤيته لضرورة حساب أي شخص بعد موته كما حدث مثلا في السوفيت من محاسبة استالين ومسح اسمه بعد موته وما حدث لمن بعده! ثم تكلم بعد ذلك في أمور فلسفية عن الهزيمة والنفسية والحالة النفسية للشباب وما يشعرون به وكيف أن اليهود اغتروا بأنفسهم فكانت الخسارة بعد النصر وكذلك حال الشباب في أمريكا بعد الحرب على فيتنام والضرب بالقيم التى غرسوها في الشباب عرض الحائط فأين أمريكا الأم التى تحتضن الضعفاء وتغزو فيتنام بدون وجه حق، ليذهب بعدها للحديث عن الشباب في مصر وحال المصريين النفسي بعد النكسة وغيرها من الأمور التى لم أجد فيها مادة تستحق القراءة بعناية. تكلم عن حال المصريين ورفضهم للفلاحة قديمًا ليكونوا أفندية ثم بعد الثورة رفضهم أيضًا للفلاحة ليكون هذا ضابطًا وغيره، وتكلم عن حال المصريين ونظرة العرب إليهم فكيف الهزيمة هي لمصر ولو كان نصرًا لكان للعرب! تحدث عن الهجرة سواء في الداخل أو الخارج وظل في مقارنات مستمرة بين العهدين بين رجل انتصر للأمة واعاد الأرض للشعب والعزة والكرامة وبين رجل ضيع كل ذلك ورغم هذا الأول مذموم والثاني تجد الكثيرين بمدحونه وينتصرون له بالباطل! ثم تكلم عن فن إدارة الأزمات واسقاطات من واقع الحرب العالمية الأولى وأمثلة للازمات وكيفية التعامل معها وقتها، انتقاده لاذعًا مرة ثانيةً وثالثةً ويؤكد أن عبد الناصر جاء مع أصحابه يقولون تارة حركة مباركة وتارة انقلابًا وتارة أخرى ثورة وهو لا يملك نظرية سياسية أو مؤهلًا لكل ذلك ولكنه حدث فساق إلى البلاد إلى حيث أصبحت فيها الأمور وقتها كما يراها الكاتب بين طيات كتابه! والرجل تجده يكاد يشعر بالجنون على سبب ما فعله المصريون في السادات وهو الذى اعاد لهم العزة والكرامة وهو الذى اعاد اليهم الامل ولكنهم قتلوه واسكتوه لانهم اعتادوا الخمول واليأس وعدم الامل! ثم حديث عن الرياضة ودخول العسكريين فيها إلى أن تم تجميد النشاط الرياضى خمسة سنوات !ثم تكلم عن السجون والاعتقال! الكتاب حقيقة لمست فيه أنه كله افتراءات على عبد الناصر نتيجة إلى افعاله وطغيانه، وقد تشعر بأن الكاتب غير موضوعي ولا توجد حيادية فيه، ولكن هذه حقيقة الرجل وقد صادفت شيئًا في نفسي تجاه هذا الرجل الذى اكرهه حقيقةً ولكن الكاتب ليس من الحيادية أن ينافق لأن عبد الناصر كان بالفعل كما قال هو عنه في الكتاب وكما ذكرت سالفًا في عرض ما فهمته من الكتاب ولكني اعترض فقط على الشهادات التى تجرح إيمان الرجل لأن الإيمان وحقيقته في صدر الرجل لا تؤخذ من شهادات أشخاص لأنها بينه وبين ربه ولكن أفعاله وتصرفاته وقراراته ومواقفه قد مست بالأساس شعب مصر وأهلها فطبيعي أن نتكلم فيها كما شئنا وربنا يجازيه على قدر عمله!
الكتاب من ناحية الاسلوب فالاسلوب ف ��واضع كثيرة ممل للغاية والكاتب يركز ع نقاط تافهة كحركات عبدالناصر! كأنه يريد ان يزيد حجم الكتاب ليعطي له قيمة! من حيث المضمون فهو لم يتهم عبدالناصر باتهامات لا حصر لها كانه افسد الاقتصاد دون ان يكر ارقام ولا اي شئ! وهو اداة للتطبيل للسادات فهو من انشأ معاش السادات!! وعبدالناصر هو اساس المعاشات! وغيرها من النقاط الغريبة كمعاهدة كامب ديفيد وغيرها يقول ان مبارك اتاح حرية الصحافة اعتقد ان وقتها افضل تعليق #والله مانا رادد! عندما يتحدث عن عبدالناصر فهو كانه يحاول ان يكرهه القارئ وخلاص كأنه بيقوله والله عبدالناصر وحش والنبي وحش صدقني وحش والله ده ظالم صدقني علشان خاطري انا مش بكذب! سرد غريب دون ادلة منطقية! عنوان الكتاب فيه تضليل وهو مجرد محاولة لاخفاء تحامل الكاتب ع عبدالناصر فمحتوي الكتاب هو ناصر المفتري علينا!!! عندما يفتتح الكتاب بان عبدالناصر قد قضي عليه وذبحه فهو يفقد اي لون او نوع من المصداقية انه كتاب انتقامي #الكتاب لا يستحق اكثر من نجمتين للغلاف بريشة الرائع مصطفي حسين وللورق الذي بداخله وماعليه من حبر دون معني! #انيس منصور ف هذا الكتاب درة عبدالناصر وبيقطع فيه ( ملخص الكتاب )
عنوان الكتاب "عبد الناصر المفترى عليه والمفترى علينا" .. فى الكتاب انيس منصور مطلع عبد الناصر مفترى علينا بس، والحقيقة ان انيس منصور هو اللى افترى على عبد الناصر
لولا انى بحب اقرا التاريخ من كل الزاويا، مكنتش ضيعت وقتى فى كتاب بيزيف التاريخ والحقيقة، وبيكدب فى عصر كان تمدح فيه الرئيس وتشتم فى اللى قبله توصل وتبقى ألمع الأدباء والصحفيين
للأسف .. ده كان انيس منصور
لما تلاقى كاتب بيشتم فى عبد الناصر الشخصية اللى بيتكلم عنها، وبيسبه فى بيته، وبيتهمه فى دينه .. وبينسب كل اخطاء السادات (الحاكم اللى بعده) ليه .. يبقى ده مش اكتر من تشويه متعمد، فى فترة كان السادات ومبارك بيقودوا حملة كبيرة عن طريق الأدباء والصحفيين للهجوم على عبد الناصر .. لمحاولة الحد من شعبيته، وتبغيض الناس فيه، عشان الناس تتغاضى عن عجزهم وفشلهم فى ادارة مصر، وتراجع دورها ومركزها فى القيادة داخل الوطن العربى
وكان اكرم لأنيس منصور انه ينقد عبد الناصر بصدق، بقلم كاتب واديب كبير بحجم أنيص منصور، بيكتب التاريخ للتاريخ .. مش بيكتب التاريخ تعريص للحكام
انا شايفه انوة الكتاب ده غير موضوعى فكما ذكر سلبيات عبد الناصر لم يذكر له ايجابيات ده غير انوة مكنش حيادى فى رأيه فهاجم بكل ما اوتى من قوة لكن الكتاب تضمن دراسه فلسفيه لن تجد مثيل لها غير عند انيس منصور فهو بحق استاذ الفلسفة الوجوديه و انا استمتعت بتناوله الرائع فأجزاء كتير فلكتاب عن الفلاسفة و الديكتاتوريين و مسرح الرعب الفرنسى , انيس منصور اشعل جوايا الحماس بتناوله شخصية عامه بدراسه فلسفيه انا افتقرها فلحبه القليليين اللى قرتلهم لكن ده ميمنعش انوة لمجرد انوة تعرض للاذى الشديد فى عهد عبد الناصر انوة ينقده كده و هناك العديد من مواضع الصحه فنقده لكن ده ميمنعش انوة تمادى و احيانا غالى فنقده رغم اعجابى الشديد ببحثه وراء اى صباع شاور بيه عبد الناصر لما امر بفصل انيس منصور من العمل , استفدت كتير من المعلومات التاريخيه اللى ذكرها عن الموضوع ده و ادهشنى مدى سعه علمه عن هذا الموضوع و استغربت انوة فلاسفة و ادباء مخضرمين تناولوا الموضوع ده حاجه بسيطه زى دى بتعرفك عن الانسان اللى قدامك بشكل كبير و اعجبنى ايضا الجزء الذى ذكر فيه "رغم عدم اهتمامه بدقه هذه المعلومات فقد تكون مجرد اشاعات لا اكتر" عن كره عبد الناصر لوالدوة انا مقرتش عن عبد الناصر قبل كده فلا اذكرة بلحسنى و لا اذكرة بلسؤ لكن الحق يقال انيس منصور عاصره و ظلم و هوة شخصية عبقريه و الكتاب ده له ثقلة على العديد من المستويات سواء فكريه فلسفية و تاريخيه و اتمنى من الجميع قرأته
علي الرغم من الحشو والكلام الفاضي والمكرر في كثير من اجزاء الكتاب إلا انه كتاب مهم. في البداية استطاع انيس منصور ان يجعلني اتعاطف معه فيما عاشه من محنة واوقات عصيبة فما تعرض له رغم انه اهون بكثير مما تعرض له اخرون باعترافه إلا انه يظل ظلم فادح. احتلال حادثة وقف انيس منصور عن العمل بقرار من عبد الناصر جزء كبير من الكتاب كاد ان يفقدني هذا التعاطف مع الكاتب. يسلط الكتاب الضوء علي فترة غامضة من التاريخ المصري،قد لا تجد في الكتاب الكثير من المعلومات التي تشبع فضولك عن هذه الفترة،لكنها لمحات تستطيع من خلالها تكوين انطباع او تصور قد يكون صحيح وقد يكون خاطئ. فبالتأكيد عندما تسمع عن تصور الحندي المصري لحرب المكروبات قد تستنتج اسباب الهزيمة. يتسائل الكاتب عن اسباب الهزيمة واسباب النصر،يتسائل عما كان يفعله الجيش المصري في اليمن وهل حقق ما ذهب من اجله،يتسائل هل كان عبدالناصر قائدا عطيما ام طاغية. الكثير من التساؤلات التي يجد القارئ نفسه مضطرا للإجابة عليها.
وبعد طول معاناة انتهيت اخيرا من الكتاب الضخم ده ..... وانا مش بقول ضخم لكبر حجم الكتاب ولكن لطول الوقت وانشغالى عن قراءته اكثر من مرة مبدئيا الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات طويلة جدا ومعظمها عن جمال عبد الناصر الرئيس والطاغية والانسان وحرب اليمن وأخطاء حكومة الثورة فى حكم البلاد ابان فترات متفرقة وسلوك عبد الناصر والنكسة والهزيمة النفسية للشباب المصرى والشعب عموما وقت النكسة وعدم اهتمام الحكومة بهذا الجانب الخطير جدا الذى كان له أثر كبير وعظيم التأثير على الناس وجعل الجيش فى حالة شحن ضخمة استعدادا للحظة ما يقومون فيها بتفريغ شحنة الغضب بداخلهم وتحدث عن حرب اليمن والخسائر الضخمة التى تكبدها الجيش والاقتصاد المصرى فى دخوله حرب لا ناقة له ولا جمل بها
واستعرض الفروقات بين حكم عبد الناصر وحكم الرئيس السادات وفى الواقع مش حنحاز لأنيس منصور كتير فى الاختلافات بينهم عشان هو كان بيكره جمال عبد الناصر جدا وبيعشق السادات جدا جدا وطبعا الحكم فى الحاجات دى من خلال مواقف الرؤساء وقراراتهم هى اللى بتحدد الأفضلية والأحسن وتحدث انيس منصور عن انتشار الجيش المصرى العشوائى جدا فى فترة ماقبل 5 يونيو وسوء التنظيم وانتشار الجنود العشوائى بدون اى هدف سوى اعلان التعبئة العامة استعدادا للحرب ولكن بدون خطة وبدون اى استعداد لاى شئ من خلال لقائه بعدد من القيادات العسكرية فى هذه الفترة وكانت لقاءات مليئة بالسخرية من فكرة اعلان التعبئة العامة استعدادا لحرب غير واضحة المعالم
ويختتم الكتاب برسالة طويلة من 60 صفحة ارسلها الكاتب الصحفى القدير مصطفى امين لجمال عبد الناصر مبرئا نفسه من تهمة الجاسوسية لصالح امريكا التى على اثرها تم سجنه ويشرح فيها مصطفى امين انه كان على صلة بأمريكا بناء على تعليمات من عبد الناصر شخصيا وان جميع لقاءاته بالسياسيين البارزين الامريكيين كان عبد الناصر على علم بها وبنتائجها واحيانا كان يحضر هذه اللقاءات محمد حسنين هيكل المقرب من جمال عبد الناصر فكيف يصبح فجأة جاسوسا بعد الخدمة الطويلة لصالح مصر
الكتاب صادر عن دار نشر نهضة مصر عدد الصفحات : 413 للكاتب الصحفى الكبير والقدير : أنيس منصور
شدني الكتاب بقوة من أول مرة افتحه .. اسلوب أنيس منصور رائع وجذاب ودائما مليء بالاستشهاد بالقصص والروايات والأفلام العالمية .. الكتاب لا يناقش موضوع التعذيب في السجون الحربية بعمق بقدر ما ناقش الحالة الاجتماعية في فترة عبد الناصر وتأميم الصحافة واخضاعها لسلطته .. يذكر الكاتب مواقفه ونقاشاته مع الكتاب الكبار امثال توفيق الحكيم وطه حسين والعقاد الذين عاصروا تلك الفترة .. يحكي عن قرارات استبعاده من اخبار اليوم .. يحكي عن زيارته للجبهة قبل نكسة 1967 وزيارته لليمن قبل ذلك .. يحاول ان ينقل كيف كان الاستبداد في عصر ذلك الطاغية وكيف ضحي بمصر وجيشها واقتصادها مقابل مجده وتحقيقا لغروره .. واضح من الكتاب ان أنيس منصور كان مليء بالغيظ والكراهية لعبد الناصر .. ان هذا الكتاب هو من ابلغ ما كتب في الرد علي من يُسمون بالناصريين .. ولا شك ان اي منصف يجب عليه لعن ذلك الطاغية واعتبار فترة حكمه اظلم فترة في تاريخ مصر !
أما جواب مصطفي أمين المرسل لجمال عبد الناصر في سنة 1965، فهو قصة تانية ويحتاج كتب مؤلفة لتفصيل ما جاء فيه ! الجواب يسرد فيه مصطفي أمين، وكان رئيس تحرير أخبار اليوم قبل اعتقاله سنة 1965، الوقائع والمواقف التي حدثت بينه وبين المسئولين الأمريكان والتي استطاع فيها ان يحصل علي معلومات مهمة افادت البلد منها مثلا موعد الهجوم الاسرائيلي في سنة 1954 والتي استطاع الجيش ان يستفيد منها ويصد ذلك العدوان بقوة.
الكتاب جميل جدا وممتع ويعيبه فقط تكرار بعد الافكار !
لا لن أقول أن هذا الكتاب موسوعة نفسية وتحليلية لشخصيات شكلت يوما ما صورة مصر فحسب لكني سأقول أنه شاهد على قبر دفن فيه ملايين الناس واسم القبر مصر على مدى أكثر من 400صفحة رأينا مصر من مطالع القرن العشرين وحتى ربما اغتيال السادات تفاصيل عز أن تجد لها مثيلا في كتب أخرى الفيلسوف الوجودي الرائع أنيس منصو�� يشرحنا ويفضحنا ويعريناشعبا أمام الحاكم الفرد وحاكما أمام ذاته المتضخمة حد المرض 52 الحركة المباركة أو الانقلاب أو ثورة محمد نجيب عبد الناصر السادات السجن الحربي السد العالي تأميم القناة تأميم الصحف تأميم الأمل تكميم الأفوه الوحدة مع سوريا الانفصال حرب اليمن والسججن الحربي وحمزة البسيوني وزينب الغزالي وصلاح سالم وصلاح نصر والنكسة والهزيمة والسقوط والسجن الحربي والعذاب والمخابرات والأمراض النفسية للحاكم ورؤية الذات والتعالي على الشعب والوطن "أنا اللي علمتكم العزة أنا اللي علمتكم الكرامة" وأخو عبد الناصر "المصريون كلاب ولازم ينضربوا بالكرباج مش يتسجنوا في سجون فخمة زي سجون ألمانيا" والمشير عامر برلنتي عبد الحميد هيكل مصطفى محمود نجيب محفوظ طه حسين صلاح عبد الصبور توفيق الحكيم ومصطفى أمين وعلي أمين والمخبرين في كل شبر والسجن الحربي وسيد قط�� وعبد الناصر واللواءات وعبد الناصر ومجلس قيادة الثورة وعبد الناصر الذي يمد يده لأبيه حسين ليقبلها على مرأى من ملوك ورؤساء وقادة وكم ذا بمصر من المضحكات ولكنه ضحك كالبكا اقرءوا يرحمكم الله فمن لا تاريخ له لا حاضر ولا مستققبل له
كتاب ممتع اسلوب انيس منصور كالمعتاد السهل الممتنع .. كلام فلسفى سهل عن فترة مر بيها و قليل من الناس اللى مش بيمروا بالحالة اللى مر بيها و باختلاف الاسباب عبر عنها بدقة و سخرية رائعة
كتاب لن يعجب محبى و مقدسى جمال عبد الناصر لانه يهز الاسطورة التى ظلوا يحبونها رغم وجود احتمال التحيز ضد جمال فى الكتاب الا انه بنسبة كبيرة اعتبره صادق فى كشف و القاء وجهة نظر جديدة على عهد عبد الناصر حيث تقدس الرئيس و هو بلا اخطاء فاى شخصا يخطىء لكن ليس الرئيس فهو وريث الآله على الارض كما كان لدى المصريين القدماء
يطرح اسئلة كبيرة عن عهد عبد الناصر لن يجيب عنها الا التاريخ فمن هو عبد الناصر هل هو الزعيم ام انه مجرد نصاب مخادع ؟؟
ميزة الكتاب ان فيه كمية معلومات كبيرة و اسامي كتب تانية كتير و افكار مخطرتش علي بالي قبل كده بالإضافة طبعا انه رغم انتقاده الشديد لعبدالناصر إلا انه قال بشكل غير مباشر ان المشكلة مشكلة الشعب قبل ما تكون مشكلة عبدالناصر أو غيره ، و انه قال ضمنيا ان عبدالناصر مش شرير من اجل الشر لكنه كان شخص اهبل فعليا و مكانش بيفكر بشكل سليم و ده واضح لما حكي عن قصة صلاح نصر و هو مع مجموعة ممثلات وراهنوه يشتغل عبدالناصر في التليفون لان صلاح نصر بصفته مدير المخابرات كان بيتحكم في المكان اللي يبات فيه عبدالناصر اربع نجوم لانه اتكلم كتير عن نفسه في بداية الكتاب و ضخم من حادثه فصله
رغم أن عنوان الكتاب محايد ولا ينحاز لجانب على حساب الآخر .. لكن مضمون الكتاب منحاز بشكل واضح إلى أنه كان مفتري علينا .. ولعل صورة الغلاف تفسر ذلك إذا وجدناها تضع صورته بملامح شريرة وقاسية في الأمام بشكل ظاهر مقارنة بصورة ملامحه الطيبة التي وضعت في الخلفية بشكل باهت .. وهذا الإنحياز منطقي إذا علمنا أن الكاتب تأذى كثيراً من عبد الناصر وتسببه في إيقافه عن العمل ومنعه من النشر والكتابة .. ولم ينفرد أنيس منصور وحده بهذا .. بل معظم المثقفين في هذا العصر تأذوا من سياسات الرجل وحظرت كتاباتهم وقصفت أقلامهم.
بعض الموضوعات التي تناولها الكتاب تتسم بالصدمة والحدة.
مِن أقسى ما قرأت عن عبد الناصر! خاصةً أنه من كاتبٍ مرموق.. لو تعاملنا معه على أنه كتاب تأريخى لما استحق أكثر من نجمة -وربما أقل-، ولكن إذ تعاملنا معه على إنه كتابًا مقاليًا لاستحق ثلاثة فيما فوق .. لقد تعاملت معه على إنه مجموعة مقالات مجمَّعة، ولهذا استمتعت به.
بالرغم من اعجابي الشديد بكتابات واراء أنيس منصور، الّا ان هذا الكتاب كان ممل نوعا ما، تحدث الكاتب عن نفسه اكثر من عبدالناصر، الجميل في الموضوع اني قريت لأول مره عن الوجه الأخر وسلبيات عبدالناصر :)
& لا شئ يدل علي ذل الشعوب وحبها للهوان مثل عبادتها للبطل تقدسيها للانسان ووضعه فوق قمة الجبل فعلي الرغم من أنه خرج من الأرض قد أسكنوه السماء وبدلا من أن يقال إن الأزمات أفرزته , فانهم يرددون أن العناية الالهية قد بعثته فهو مبعوث العناية الالهية , ثم انه العناية الالهية
يتحدث أنيس منصور بمرارة عن عبد الناصر , ومعظم المرارة بسبب مرة فصله عن العمل ومرة وقفه عن الكتابة لم يُسجن ولم يُعتقل برغم انه تحدث عن آخرين سجنوا لأقل الأسباب ويتحدث عن أن سبب كل الكوارث هي عبد الناصر من النكسة وحرب اليمن وفقد الثقة في البلد لأجيال
أنيس منصور يحلل عبد الناصر , يتحدث عنه بصفته فيلسوف عاصر حياته وحكمه والأهم عاصر من بعده وقارن بينهم وتحدث معهم , فالكتاب تحليلات نفسية فلسفية فوجود عبد الناصر في مصر الأصل النكسة والنكبة لنا كمصريين وللعرب أجمع
كتاب شديد وصعب وقاسي ولكن حلو . الغريب فعلا مناصرة الناس له وقتها والآن وهو السبب في نكسة يونيو وخسارة أرض وشهداء وحرب اليمن والخسائر فيها ماديا وشهداء , وأيضا ضياع الثقة في الحكومة والكذب ع الشعب
كتاب سئ ملئ بالهراء 🤬🤬 بدون أرقام و بدون معلومات و بيانات واضحة يدور الكاتب فى فلك مساؤى عبد الناصر من تعذيب و قمع و هدر لذهب مصر فى حرب اليمن و حروب عبد الناصر من أجل تلميع نجمه ، كلنا نعرف هذا ، لكن الكاتب لم يقدم اى جديد أو معلومة واضحة...تقديرات الكاتب لخسائر مصر ف حرب اليمن التعيس تتضارب بشكل كبير...فقد وصلت فى مرة إلى مائة ألف مليون جنيه مصرى....و هو رقم مبالغ فيه جدا و لاحظ إننا نتكلم عن جنيه ما قبل حرب اليمن أو الجنيه الملكى كما يجب أن يسمى .
تم ذكر ف الحديث بشكل عابر عن مكاسب ضباط الجيش المادية العاملين فى اليمن و تهافتهم على العمل هناك لكن للأسف لم يتم التوضيح و ذكر الكيفية.
أنيس منصور يستظرف و يستطرد فى الحديث عن مواقفه الشخصية و قرارات فصله و إرجاعه للعمل و يحاول تطعيمها بجوانب فلسفية مع سرد غير مباشر لصداقاته للمشاهير و إعتزاز و غرور غير خفى بثقافته و قراءاته....لن ترانى ابالغ إن أقتبست لك من المقدمة (و لكن السبب الحقيقى للنشر هو مرور ٢٥ عاما على قرار عبد الناصر فصلى من عملى ب...إلخ)
ماذا تتوقع اسم اول فصل ف الكتاب ؟ نعم إنه (حدث منذ ٢٥ عاما )😂😂
لا أعترض على نرجسية الكاتب فقط لا تخدعنا بعنوان الكتاب لنشتريه
فتجده ينقل كلاما على لسان عبد الناصر (مش ده أنيس منصور اللى طالعين بيه السما....أنا خسفت بيه الأرض) ثم تجده يحقد على صحفى غير مصرى لأن عبد الناصر ظل يستمع له بإنبهار لمدة خمس ساعات.
فى أحيان كثيرة اختلط على الواقع بخيال المؤلف...فتجد الكاتب يتحدث عن حضوره للصلاة ف جامع أمام منزله القديم و إذ بالخطيب و بالمصلين يصبون اللعنات و أشر الدعوات على شخص ما ...ف يسأل الكاتب من على يمينه من هو الشخص الذى يدعون عليه ...فيجيبه شخص إسمه أنيس منصور....مصادفة غريبة و تزامنها مستحيل لأن أنيس منصور لم يكن بتلك الأهمية ليخصص الخطيب دعوة جماعية عليه تتصادف مع صلاته ف هذا الجامع.
الكاتب نفسه -زيادة على الفقرة السابقة- يذكر احاديث ثم يعود ليذكر إنه لا يتذكر هل تلك الأحاديث جرت بالفعل ام إنها جرت فقط فى عقله و تحادث بها مع نفسه...جعلنى بنفسه أشكك ف ذاكرته ،لا سيما و قد تعاقبت سنون كثيرة على تلك الأحداث، و لكن يحسب له امانته....و لكن أعتقد إنه تم ملء بعض الفراغات فى الذاكرة.
أنيس منصور بعد قراءة أكثر من كتاب له (و هذا رأيى تتفق او تختلف معاه) يكتب للمتعة و ليس للتقرير ، و هذا أسلوب اكرهه بشدة....فهو يخلط الفلسفة مع التأريخ ثم يتصنع الفكاهه ثم تجده فجأة يحدثك عن ذكرى شخصية له...يا عزيزى لقد قرأت الكتاب لأسمع قصة جمال و ليس قصصك أنت...فهو يقدم تقدمة طويلة عن قصة فيلم كتبها هو و أداها مطرب و مطربة مغمورة (بالنسبة لى على الأقل فلم أسمع بهما قط) ليخبرك إنها كانت فى البداية لفاتن حمامة و عمر الشريف مع تفاصيل كثيرة....ما مغزى تلك القصة !! لا شئ يفيد.
أفرد الكاتب مساحة كبيرة لعرض إلتماس مصطفى أمين ل جمال عبد الناصر......قرأت منه أغلبه بدون فهم....و صعب أن يفهمه أحد لأنه يدور حول شبكة علاقات مصطفى أمين قبل اعتقاله.....ستون صفحة ، نعم ستون صفحة كاملة هي عدد صفحات الالتماس الأصلية نشرت كاملة ف آخر الكتاب.
لماذا ؟ نعلم حب أنيس منصور للأخوين على و مصطفى أمين ، ف هل هو بذلك يؤدى واجبه تجاه صديقه بنشر دليل براءته المزعومة كاملة ؟!!، إحنا مالنا يعم الحاج😂
هذا الالتماس كان مكانه كتاب مستقل ، على الأقل لتوضيح كثير مما جاء فيه من أسماء و مواقف.
أكثر ما غاظنى ...هو أن الكاتب لم يجر واجبه و أبحاثه كما يجب.....لم يتكلم عن النكسة إطلاقا و إنما كرر الإشارة إليها و إلى مساوئها مرات عديدة...و إنما تجده يتحدث بفخر عن إنه أول من ترك أرض المعركة من الصحفيين قبيل وقوع النكسة، و كنت أنتظر و بشدة كواليس عمل المؤسسات الصحفية فى الأيام و الساعات الأولى للنكسة.
المضحك إنه بشكل عابر و بدون ذكر اسماء يصف ما قام به الفريق الشاذلى بالخيانة العظمى بكتابة مذكراته و إنه عرض أمن مصر القومى لاكبر خطر....حسنا ، مقارنة هذا الكتاب بمذكرات الشاذلى ظالمة، ظالمة لأنيس منصور لأنها تدل على كسله و على الصيت و لا الغنى.
قارن هذا الكتاب مع كتاب موسى صبرى عن السادات و ستجد الفارق كبير جدا ف الكم و الكيف لصالح موسى صبرى و العامل المشترك الوحيد هو تطبيلهم للرئيس المؤمن السادات 😁
نصيحة : كتاباته ليست مفيدة و لا مسلية...لو ترى عكس ذلك اكتبلى أسماء كتب له تنصحنى بقرائتها فى تعليق.
بداية أحب أن أذكر أن هذا الموضوع الذي يتحدث عنه أنيس منصور حساس ... والطريقة التي يتناول بها الموضوع قد لا تروق للكثيرين...هؤلاء الكثيرون الذين نشأوا أو تربوا على حب عبدالناصر... أو أنهم عاصروه ومن ثم خدعوا به كما خدع غيرهم من بعدهم
في بداية الكتاب يتساءل أنيس منصور عن ماهيه التاريخ ومن الذين يكتبون التاريخ.... للأسف نحن العرب تاريخنا مزور كله من أوله إلى آخره.. ولم نطلع عليه نحن إلا بعد أن حرف وعدل وتمت "قصقصته" وتفصيله على مقاس الشعوب العربية الساذجة التي لا تقرأ ما بين السطور...والذي يحالفه الحظ في معرفة حقيقة عبدالناصر فإنه غاليا ما كان يحتفظ برأيه لنفسه... خصوصا في مصر.. فقد تعودنا على القهر والظلم وتربينا على تكميم الافواه
أنيس منصور –رحمه الله- معروف عنه تماما أنه من الكتاب المتحررين أو –على الأقل- هو ليس إخوانيا..وليس كاتبا إسلاميا بالتأكيد...وهو يقول عن نفسه أن بعضا من معارفه كانوا يظنونه مسيحيا... وهذا ما يعطي لمثل هذا الكتاب قيمة فعلية - فأنيس منصور هو خير من يقول رأيه في مثل عبدالناصر وذلك لسببين: الأول أنه يقف على الحياد منه ومن الإخوان المسلمين .. ولا مصلحة لديه في الكذب بهذا الصدد.. خصوصا وأن ذلك سيجلب له الانتقاد من عدة أطراف...
والثاني هو أنه عرض لحياة عبدالناصر عن قرب فعرفه وتحدث معه وشاهده وراقب أفعاله وتصرفاته بعيدا عن عدسات الكاميرات التلفازية "المفلترة" وبعيدا عن الخطب السياسية والهتافات الحماسية.. وكذلك خالط من يعرفونه عن قرب والذين أسروا له بدورهم بأموره الخاصة وأحواله العامة التي كان عليها عبدالناصر في غياب رقابة الشعب وزيف التمثيل...
أنيس منصور إنسان بسيط وكاتب متواضع.. وقد سمعته يقول في مقابلة له إنه لا يلزم أحدا برأيه وإنما كان يعرض ما يكتبه على المجلات ودور النشر فإن أعجبهم نشروه... ولذلك فهو ليس بحاجة إلى النفاق أو الخداع فيما يكتبه...
وانتشار كتب منصور يعود إلى أسلوبه السلس الراقي القريب من القلب.. حتى إنك لتحس بأن من يتحدث إليك صديقك الذي تعرفه منذ زمن..
عندما قرأت كتاب "سيد قطب من القرية إلى المشنقة" ورأيت كيف أجحف كاتبه عادل حمودة بحق سيد قطب رحمه الله وافترى عليه... جاء أنيس منصور لينصفه في هذا الكتاب... أنيس منصور ليس له في هذا كله ناقة ولا بعير إنما هو يقرر الحقائق التي وقف عليها كما شهدها بعينيه وسمعها بأذنيه...
وعلى كل حال.. فكل ما ذكره أنيس منصور في الكتاب ليس بغريب.. ولا هو ببعيد عن شخص مثل عبدالناصر.. الذي أشبع شعبه بل والعرب جميعا – أشبعهم حديثا وخطبا ووعودا..... هو زعيم منصة إذا .. يبيع الكلام على الناس.. ويقصي من خالفه بل ويلحق به أشد أنواع العذاب ثم يعدمه...
مهما ظن الناس بعبدالناصر خيرا أو أحبوه فإن يديه تبقيان ملطختان بدم الشهداء من الأبرياء والشيوخ والضعفاء... بل والأنكى من ذلك خيانة شعبه والعرب جميعا لمجرد إرضاء غروره والترفع عن الرجوع عن الأخطاء القاتلة التي ألحقت الهزيمة بمصر والضياع بفلسطين إلى يومنا هذا...
الكتاب مختوم بالمذكرة التي رفعها مصطفى أمين – رئيس تحرير "أخبار اليوم" إلى الرئيس عبدالناصر والتي يعترف بها بإعطاء معلومات هامة وحساسة للمخابرات الأمريكية بأوامر من عبدالناصر نفسه وبناء على طلبه ورغبته..
بالنسبة لي رأيت الكتاب مهما جدا.. وفيه الكثير من التفاصيل التي كنت أرغب بمعرفتها فعلا... وأنا أنصح به كل عربي ومسلم غيور على العروبة والبلاد العربية..
This entire review has been hidden because of spoilers.
انيس منصور يؤرخ لنا فتره من تاريخ مصر وهي فتره التاريخ عبدالناصر وكل انسان له مزايا وعيوب واخطاء ايضا ولكن في مصر نحن نحب تعظيم الحكام وجعلهم الهه وكل انسان يقترب ويقول في همس ان عبدالناصر له اخطاء يهاجم اشد المهاجمه وكما يقول انيس منصور لا شيء يدل علي ذلل الشعوب وجبنها وهوانها مثل تمجيدها وعبادتها للبطل . واري ان فتره عبدالناصر في المجمل هي فتره استبداد وهي السيبل الذي ادي الي مانحن فيه اليوم الاستبداد السياسي هو اس كل المفاسد والمشاكل التي نحن فيها اليوم ومكنك مطالعه كتاب مصارع الاستبداد ومصارع الاستعبداد لعبدالرحمن الكواكبي لتقرأ اكثر في ذلك الشان هل مجرد الشروع في قتل انسان يستدعي اشد انواع التعذيب علي 50 الف من الاخوان وكيف ان الارهاب والتكفير الذي صنعه هو عبدالناصر وشمس بدران في السجن الحربي عبدالناصر بحركه واحده من يده كان يقوم بتوقيف صحفييين واصحاب راي مثل مصطفي محمود وانيس منصورواحسان عبدالقدوس ومصطفي وعلي امين وتم بالحكم علي مصطفي امين بالسجن بالمؤبد 25 سنه وفي هذا الكتاب يروي لنا الكاتب قصه فصله و عن احداث تلك الفتره وكتب تم تاليفها عن تلك الفتره ويتسائل عن مئات الالوف من الجنود الذين ماتوا في حرب اليمن والاموال التي دفعتها مصر في حرب اليمن اكثر من خمسين الف جندي والنكسه التي يتحمل عبدالناصر بكل طرق اسبابها ونتائجها ..وفي النهايه يلخص الكاتب رحله عبدالناصر انها من قوه بلا عظمه الي عظمه بلا قوه ..هذه هي حياه عبدالناصر
ربما لم يشغل الرواية العربية زعيم أو حاكم أو رئيس أو ملك أو ديكتاتور أو بطل كما شغلها جمال عبد الناصر، وهذا ما ابتدأ في ستينات القرن الماضي، ولم يتوقف من بعد. وقد اتخذت الأخيولات الروائية لعبد الناصر صيغاً عديدة، تتوزع في أنحاء عدة.
المثال الأكبر لهذا الحضور هو «كتاب التجليات» – 1990 لجمال الغيطاني، بأسفاره الثلاثة، والتي تشيد عالماً عجائبياً تكون فيه للسارد الذي يحمل اسم الكاتب قوى فوق بشرية، فهو ينتقل بين الأزمنة والأمكنة، حيث يلتقي الراحلين: والده والحسين وابن عربي وجمال عبد الناصر. وفي إهاب صوفي لغوياً وروحياً، يتوحد في الرواية الأب والزعيم: «رأيت ملامح أبي في جسم عبد الناصر، يرتدي طربوشاً أحمر وجلباباً أخضر من الصوف. هو أبي وهو عبد الناصر». ويبلغ ذلك بالرواية أن بدت في واحد من وجوهها مرثية للأب وللزعيم. وقد اختطت رواية «كتاب التجليات» لروايات تالية هذا السبيل العجائبي لتخييل جمال عبد الناصر، كما جاء في رواية العماني سليمان المعمري «الذي لا يحب جمال عبد الناصر»-2014. فقد افتتح العجائبي الرواية في الحوار بين حارس المقبرة وبين جمال عبد الناصر الذي بلغه في القبر نبأ ثورة 25 يناير 2011، فطلب من الحارس أن يمكنه من زيارة مصر، لكن قانون المقبرة لا يسمح للميت بالخروج من القبر إلا إذا طلبه كاره له. ولأن ناصر يعلم أن كارهيه رحلوا مثله، عاد إلى رقدته، حتى أيقظه الحارس الذي وجد في سجل العلاقات كارهاً لا يزال حياً، وهو المصري بسيوني في عُمان. وسمح الحارس لعبد الناصر بزيارة بسيوني مشترطاً أنه إذا استل الكراهية منه، فسوف يعيده حياً إلى مصر.
في إهاب من السخرية يتوالى العجائبي، فيسافر عبد الناصر إلى عُمان، ويلتقي بسيوني الذي ترميه المفاجأة في المشفى شهوراً. وبينما ترسم الرواية شخصية بسيوني من زوايا مختلفة بعيون زملائه ومنهم التونسي والسوداني، تنجلي كراهية بسيوني لعبد الناصر، ابتداءً بتوزيع أرض جده الذي صادرها الإصلاح الزراعي على الفلاحين، إلى دعوى خيانة عبد الناصر لـ «الإخوان المسلمين» الذين جاؤوا به إلى الحكم، فانقلب عليهم.
وعلى هذا النحو من اشتغال العجائبي، تأتي الرواية القصيرة لغازي القصبي «سلمى»– 2002، لكن حضور عبد الناصر فيها ليس مركزياً، وقد جاء في مطلع الرواية، في ظهور العجوز سلمى في هيئة مديرة المخابرات زمن عبد الناصر وحوارهما عشية حرب 1967، وتحذيرها له من مؤامرة خطيرة. وفي صيغة فنية مختلفة عما تقدم، يأتي حضور عبد الناصر في رواية بهاء طاهر «الحب في المنفى»– 1995 التي تؤبن الحلم الناصري على إيقاع حرب 1982 في لبنان. ومن تصوير وفاة عبد الناصر إلى أخيولة لقاء الراوي به وتفجر أسئلته ناقدةً وعاتبةً وملتاعةً، كالسؤال عن موت خليل حاوي أو: «لماذا ربيت في جحرك من خانوك وخانونا؟ من باعوك وباعونا؟». وينهي الراوي عبد الناصر عن أن يدافع عن نفسه، وعن البكاء، ويحرف ساخراً قولة عبد الناصر الشهيرة عن الدولة التي تحمي ولا تهدد وتصون ولا تبدد، فتصير دولة عظمى تحمي وتهدد وتصون وتبدد. ويكاد ينوح في الرواية صوت الراوي وصديقه الماركسي إبراهيم- وهما صحافيان- فيظهر الرجلان كسجين من عصر مضى، وكان الأول قد ألف كتاباً عن عبد الناصر في المرحلة الساداتية، فمنعت الأجهزة توزيعه، وتم التشهير بالكاتب فلقب بأرملة الفقيد. وأشير أخيراً إلى رواية عاطف أبو سيف «الحاجة كريستينا»، حيث تومض صورة عبد الناصر أثناء حصار الفالوجة في حرب 1948، مما تستعيده البطلة من طفولتها.
الحضور غير المباشر
في رواية فؤاد حجازي «شارع الخلا»، يعلق المعلم بدير صاحب محل عصير القصب صورة جمال عبد الناصر والرئيس السوري شكري القوتلي وهما يعلنان الوحدة السورية المصرية عام 1958. والمعلم بدير يرفض الاعتراف بالانفصال الذي أودى بالوحدة عام 1961.
في صيغ أخرى يتوالى الحضور غير المباشر في مدونة روائية كبرى، منها بخاصة، الروايات السورية التي رسمت الوحدة السورية المصرية والانفصال الذي قوّضها، كذلك هو ذلك الشطر مما عرف بروايات السجون، والذي يتعلق بالاعتقال والتعذيب في العهد الناصري، في مصر بخاصة، وفي سورية أحياناً. ومثل ذلك هو ما عرف بروايات هزيمة 1967. وإذا كان حضور عبد الناصر في هذه المدونة غير مركزي غالباً، فهو يتوزع، غالباً أيضاً، بين ما يلفعه التمجيد والتفجع معاً، وما تلفعه النقدية والهجاء معاً. ومن أمثلة كثيرة أذكر رواية ممدوح عزام «أرض الكلام»- 2005 التي تتلامع فيها صورة عبد الناصر الساحرة في أفئدة السوريين البسطاء زمن الوحدة، في فضاء الرواية (السويداء). إن جمال عبد الناصر هو الغائب الحاضر في روايات شتى لهاني الراهب وفارس زرزور وعبد السلام العجيلي وأديب النحوي وسهيل إدريس ومحمد توفيق و... ونجيب محفوظ.
تواتر حضور جمال عبد الناصر في روايات نجيب محفوظ، وذلك في صيغة الغائب الحاضر، إلا في رواية «أمام العرش»، حيث يمثل عبد الناصر أمام المحكمة، فتقدم الرواية في البداية شهادة تتسم بالحيْدة، ليبدأ من بعد الذم في إهاب القدح، كما فعل رمسيس الثاني وأبنوم، ثم تلا الذم الصريح: كما فعل مينا وتحتمس الثالث من الزمن الفرعوني أيضاً، وسعد زغلول الذي جلجل مخاطباً عبد الناصر «حاولت أن تمحو اسمي كما محوت اسم مصر»، ووصم عبد الناصر بالمستبد، ثم واصل هجمته مصطفى نحاس. وبينما مزج حكم المحكمة بين الإعجاب وعكسه، ختمت الرواية بأن عبد الناصر من قلة قدمت للبلاد مثلما قدم، كما هو من قلة أساءت للبلاد كما أساء.
في رواية «ثرثرة فوق النيل» وعلى لسان زكي، ينشد الحكيم المصري إيبو– ور مخاطباً الفرعون، وحيث تذهب الإشارة إلى عبد الناصر، أن ندماءه كذبوا عليه، وأن لديه الحكمة والبصيرة والعدالة لكنه ترك الفساد ينهش البلاد. وفي رواية «ميرامار» يحضر عبد الناصر في الصورة التي تعلقها زهرة في حجرتها، وتتوزع مواقف الشخصيات بين الناصرية «سرحان وزهرة» واليمين «حسني وطلبة». وليس يخفى ما ترمي به الرواية ناصر والناصرية من النقد، وإن يكن موارباً. وفي رواية «قشتمر» تبرز مواقف الشخصيات المعادية لعبد الناصر، فصادق صفوان الذي لا يكتم فرحته بهزيمة 1967، ما عاد بعدها يخشى «الفك المفترس» كما يلقب ومن معه عبد الناصر. وإسماعيل قدري ضد عبد الناصر لأنه وفدي، وقد عدّ موته هرباً، مخلّفاً الطوفان. أما حمادة الحلواني فقد عدّ موت عبد الناصر من أمجد أعماله. وعلى العكس من أولاء كان الشاعر طاهر عبيد يرى أن عبد الناصر يموت إثر هزيمة 1967، وهو يموت معه.
في رواية «يوم قتل الزعيم»، يتمسك الحفيد بالبطل الراحل المهزوم: شهيد 5 يونيو، ويملأ الشباب الحنين إلى عبد الناصر، وإن تكن رندة من بينهم لا تبرئ البطل مما يعتور الشباب. وعلى العكس هو الجد محتشمي الذي ينتمي كأبطال «قشتمر»، ومحفوظ نفسه إلى جيل ثورة 1919. وتتقاطع مع مواقف الشباب هنا، مواقفهم في «الباقي من الزمن ساعة» حيث يبدو «الجيل الصاعد» مؤمناً بما يقوله الرئيس، إلا «الإخواني» محمد برهان الذي عانق ثورة 1952 إذ ظنها «إخوانية»، لكنه ظنه خاب، وذاق مرارة السجن. ومقابل محمد برهان ترفض سهام أية كلمة تسيء للرئيس، وترى منيرة بعد الهزيمة أن الرئيس ضحية للاستعمار، وتنسب له النصر في حرب 1973.
كتاب ممل وطريقة النقد _ ان كان يوجد نقد اصلا _ غير موضوعى اطلاقا ولا منطقيا .. كاتب يتحدث عن نفسه وليس عن عبد الناصر بالاساس .. انيس منصور قرر يعمل كتاب للتشويه المتعمد لشخص عبد الناصر .. وعلى الرغم من ذلك فقد فشل يتكلم عن امور تافهه في معظم اجزاء الكتاب لا تمس افكار عبد الناصر ولا مبادئه ولا سياساته .. بل شخصه يملأ صفحات عديدة من الكتاب لمجرد الحديث عن حركات عبد الناصر حينما اتخذ قرارا بفصله .. وهل كان واقفا ام جالسا .. هل اشار باصبعه الابهام ام الوسطى .. هل اشار بيده باستخفاف ام غمز ام لمز !!! وهكذا الكثير وايضا يستغرق في الدعاء المباشر على عبد الناصر ويدعى انه غير مؤمن بالحساب يوم القيامة والاخرة !!
عنوان الكتاب موحي بأن انيس منصور هايكتب وجهة نظر عادلة ومعتدلة,,المفاجأة بقى ان الكتاب مفيهوش وجهة نظر اصلا..انيس منصور كاتب في الكتاب مقالات تشفي وغل في عبد الناصر..ورغم انه في اول الكتاب كتب ان عبد الناصر كان السبب في فصله من عمله عشان يبرر التجريح في شخص عبد الناصر..الكتاب عبارة عن قصة حياة انيس منصور في حقبة الناصرية..ابشع جزء في الكتاب لما منصور قعد يشرح استخدامات كلمة حمار في الثقافات المختلفة في حوالي 40 صفحة..بالمناسبة انا لابحب عبد الناصر ولا بكرهه انا كنت بدور على كتاب يتكلم عن عبد الناصر بشئ من الموضوعية بس للأسف الكتاب كان اختيار خاطئ..لو بتدور على كتاب موضوعي عن عبد الناصر منصحكش بالكتاب دة..
ما اسوا ذلك الكتاب حقيقة شى سخيف جدا هناك نقاط يجب ان نتوقف عنها اولا تحول الكاتب انيس منصور من مدح عبدالناصر الى هجاءه بهذه بطريقة ويكفى ان انشر ما قاله فور وفاة عبد الناصر (إننا فى عصر ما بعد عبد الناصر نتكلم أكثر و نصرخ أكثر وهو لا يتكلم ، ونخاف أكثر فقد كان عبد الناصر هو الأمان ، فاللهم أرحم عبد الناصر ، اللهم أرحم عبد الناصر و أرحمنا من بعده من أنفسنا )وهذا اكبر دليل على تحول الموقف بعد التشدق بانجازاته الى هجاءه بهذه الطريقة ثانيا تحليل طريقة السرد فى منتهى الملل،ااسف لهذا الكتاب ولم اعلم ان السبيل للتقرب من الحاكم هو الافتراء على الحاكم السابق
رغم انى من كارهي عصر عبد الناصر و حكمة لكن اظن ان انيس منصور لم يكتب هذا الكتاب بشكل موضوعي لكنة رد فعل لظلم تعرض له فى عصر عبد الناصر فى مقابل رفعة المقام التى عاش بها فى عصر السادات لم يذكر اكاذيب و لم يقل اشياء لم تحدث .. فكل ما قالة كان حقيقي .. لكن كان الكتاب سيخرج بشكل افضل لو حلل و نقد عصر عبد الناصر من جميع الاوجه بشكل موضوعي بحت بعيد عن ردود الافعال الغاضبة
مع اختلافى الشديد مع عبدالناصر و كل ماهو ناصرى اشتراكى شيوعى ... و لكن كعادة الاستاذ انيس منصور تكلم عن نفسه اكثر مما تكلم عن عبدالناصر , و للاسف الشديد ان صدق فى بعض النقاط التى تخص عبدالناصر اعتقد ان نسال الله ان يكون مات على الاسلام