استطاع المهرب الدولي "كنت" أن يدوخ رجال الشرطة في بلاد كثيرة, وفجأة تلقّى المفتش سامي إشارة بأن هذا المهرب الدولي الخطير قد وصل إلى مصر وبدأ رجال الشرطة المصريون يبحثون عنه في كل مكان.. وعندما وصلوا إليه كان قد اختفى! وظهر المغامرون الخمسة في قلب المطاردة فهل استطاعوا الوصول إليه؟ هل حققوا ما عجز عنه رجال الشرطة في جميع أنحاء العالم ؟
كاتب مصري رائد في أدب المغامرات له عدد من سلاسل الكتب البوليسية والألغاز للأطفال والشباب أبرزها المغامرون الخمسة، والشياطين ال13. ولد سالم في الإسكندرية عام 1929، لأب يعمل ضابطًا بحريًا في خفر السواحل، ما أتاح له التنقل والعيش أثناء طفولته في عدة مدن ساحلية كالإسكندرية والمنزلة وبلطيم وغيرها>
دخل عالم الصحافة كمحرر فى أول مجلة تصدرها الثورة عام 53 وهى «التحرير»، ليترأس بعدها تحرير مجلة «الإذاعة والتليفزيون»، ووقتها بدأ فى كتابة سلسلة المغامرين الخمسة كمغامرات صغيرة ضمن مجلة «سمير»، وبعدها بدأ نشر الألغاز كأعمال مستقلة عام 1968.
تخصص في أدب الطفل من خلال السلاسل البوليسية قدمت الافادة والمتعة أهمها سلسلة المغامرون الخمسة وأبطالها تختخ ولوزة وعاطف ومحب ونوسة الذين رافقوا أجيالا متعاقبة. وسلسلة الشياطين ال13. كما قدم للأطفال السيرة النبوية في شكل مبسط وواضح.
جون كنت هو الاسم الذي اختاره احد المهربين الدوليين لدخول الأراضي المصرية و تهريب الآثار ، و لكن و لسوء حظه فقد اختار المغامرون الخمسة نفس المنطقة التي ينوي البقاء فيها حتى خروجه من مصر كمكان لقضاء عطلتهم !!! و بالطبع فالأصدقاء لم يتركوا فضولهم يقتلهم بل تدخلوا فورا في قضية معقدة سريعة سلسلة و لطيفة يقودهم زنجر الوفي الذي حافظ عليهم لمغامرات اخرى!!!
في "لغز المهرب الدولي" للكاتب محمود سالم، تدور القصة حول مجموعة المحققين الصغار الشهيرة "المغامرون الخمسة"، وهي فريق من الأطفال الشجعان الذين يحلون الألغاز المثيرة. تتكون المجموعة من:
تختخ – القائد الذكي وسريع البديهة الذي يقود الفريق. لوزة – الفتاة الذكية والجريئة التي تضيف الحيلة إلى خططهم. عاطف – العضو القوي والموثوق به، دائمًا جاهز للعمل. محب – الفتى الفضولي والمغامر ذو النظرة الثاقبة للتفاصيل. نوسة – الأصغر سنًا، لكنها لا تتراجع أبدًا عن التحديات.
في هذه المغامرة، يُكلف المغامرون الخمسة بحل لغز عملية تهريب دولية خطيرة تمتد عبر الحدود. بينما يتبعون سلسلة من الأدلة الغامضة، يواجهون أخطارًا تهدد حياتهم وفخاخًا ذكية من المهربين. مع كل خطوة يقتربون أكثر من قلب العملية، لكنهم أيضًا يغوصون في مخاطر أكبر. ومع مرور الوقت، يجب على المجموعة أن تعتمد على شجاعتها وروح الفريق وذكائها لإسقاط المهرب الدولي وتحقيق العدالة.