من أجمل الكتب ال قريتها عن رمضان وأقربها لقلبي مبسوطة اني قريته في الوقت دا بالتحديد. ربنا يفك أسره ويجازيه عنا كل خير💙 الجلسات بصوته https://soundcloud.app.goo.gl/KuCny
قال تعالى: (ولو أرادوا الخروجَ؛ لأعدّوا له عُدةً، ولكن كرهَ اللهُ انبعاثَهم؛ فثبّطهُم)
فمن أراد شيئاً هيّأ له عُدّته، وهذا شهر مبارك قد أقبل، من اتقى الله فيه وصامه حق الصيام، كان كفارة لذنوب عامه المنصرم، وأعطاه الله من الأجر ما لا يعلمه إلا الله ثم إنه شهر القرآن والقيام والصدقة وشهر تغيير الحياة بترك الخصال السيئة والتحلي بالخصال الجميلة
وإن القلوب التي صدأت بتراكم الذنوب عليها طوال العام، يعسر عليها أن تجد الهمة للإقبال على الطاعات في هذا الشهر فهذا كتيب صغير يُقرأ في نصف ساعة، يساعد على تهيئة القلب وتحفيزه تجاه شهر رمضان، وهو على وجازته ملئ بالفوائد القيمة النفيسة، إذا علمتها ولم تعمل بها؛ لم تنفعك شيئاً، فاحرص عند كل فائدة أن تسأل نفسك: كيف أعمل بها
وليخش قليل الاكتراث برمضان، ضعيف الهمة للطاعات، أن يكون من الذين كره الله انبعاثهم، فثبطهم، وقيل اقعدوا مع القاعدين
وقد دعا جبريل عليه السلام بدعاء أمّن عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال جبريل: رغم انفُ امرئٍ أدرك رمضان ولم يغفر له. فقال رسول الله: آمين
مجالس عطِرة طيبة عن دلالات وإشارات في النصوص الشرعية عن فضائل شهر رمضان الكريم ، فانتزعت غشاوة الغفلة من على القلب ، وصار يخفق شوقاً للقاء الشهر العظيم وللسير في الطريق إلى الله سائلاً التوفيق والقبول.... رأيت هنا شهر رمضان كما لم أره من قبل ، أن تُغسل الصحائف من الخطايا التي عجز تقصيرنا في أداء الصلوات الخمس عن تكفيرها... عند تعريف شهر رمضان في كتاب الله بأنه الذي أُنزِل فيه القرآن فتساءت كيف لأذهاننا أن تربط ما بين شهر رمضان والصيام دونما ان تدرك بأنه شهر الصيام والقرآن وكلاهما قد تلقى تشريفاً بالآخر وتعظيماً.... الأيام المعدودات قلائل تغتنم فهى ليست أيام كثيرة تصب صباً فتطمئن وتستريح ، أي مغزى هذا كفيل بالتزود بالتقوى وشد الرحال إلى الله... يقولُ النبي صلى الله عليه وسلم " كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به "... هذه العبادة الجليلة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بعبادة الصبر الذي هو الآخر يوفى بغير حساب ، وكلاهما لا يخالطهما رياء بل إخلاصاً لله تبارك وتعالى لذا كان الله قد تفرد بعلم الجزاء... كلما التقيت بحديث أبواب الجنة التي تختص بالعبادات كنت أقف عند باب الريان واتساءل لِما خص الله باب الصيام بالتسمية دون سائر الأبواب... هذه الفرادة دعوة صريحة لقلب المؤمن بإلزام التقوى والإتيان بالصيام للفوز بجنة عرضها الأرض والسموات... تخيل معي وقع صوت الباب يُغلق وراء خطوات آخر من دخل من باب الريان وهناك من كان ينتظر الدخول وحُرِم ... استحضار هذا المشهد مهيب عظيم ، والله ليأخذ بالقلب اللاه ليستفيق... وأخيراً...من أراد شيئاً هيأ له عدته ، هلا عزمنا وتوكلنا على ربنا ، صرفنا الموانع وأخلصنا النية ، أزلنا الحواجز وقدِمنا ولو متعثري الخطى فالأيام معدودات وعند الوصول جزاء عند ربنا وحده معلوم.... اسأل الله لي ولكم من لدنه توفيقاً وقبولاً ورضوانا....آمييين
"ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة" مجالس صغيرة للشيخ إبراهيم السكران فك الله أسره في الحديث عن رمضان. وفقنا الله وإياكم فيه للعمل الصالح ورزقنا الإخلاص والقبول" مبارك عليكم الشهر.
جلسات للشيخ إبراهيم السكران تم تجميعها في 30 صفحة جميلة عن علاقة القرآن بشهر رمضان المبارك وفيها حاجات كتير جديدة بالنسبة لي.. تستحق القراءة..🌙♥️ Fri, Apr 16, 2021
محتوى مفيد كعادة الشيخ فك الله بالعز أسره وكتب أجره ..تكلم فيه عن فضيلة شهر رمضان ، وعن تعظيم وتشريف هذا الشهر كان لظرف زماني وهو أنه فيه أنزل القرآن 💚
الصوم في الأصل هو عبادة الصبر ..
👈 إشارة القرآن لـشهر رمضان بأنه أيام معدودات ، يُنبه المسلم على ضرورة الإهتمام بكل ساعة بل كل دقيقة من دقائق هذا الشهر المبارك ..
اللهم أعنا على صيام رمضان وقيامه ، وبارك لنا فيه وأرزقنا حسن العمل واجعلنا فيه من الفائزين 💙 ..
مجالس نافعة تؤنس الروح وتهيئ النفس لاستقبال شهر رمضان المبارك بلغنا الله وإياكم..
- (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ) لم يخبرنا الله عز وجل بصفات هذا الشهر ولا بأية منقبة تخصه ولا بأنه شهر الصوم وإنما قدمه لنا علي أنه الظرف الزماني لنزول القرآن إلي السماء الدنيا..فأي تشريف وتعظيم ناله هذا الشهر.. ولما علم السلف وفهموا عمق هذه العلاقة بين رمضان والقرآن اغتنموا فأكثروا تلاوة القرآن حتي أن بعضهم كان ينقطع عن طلب العلم ويتفرغ لتلاوة القرآن.. - وحين تقرأ الحديث القدسي " كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به"... تتسائل ما المقصود من "إنه لي" هل القصد أن الصيام هو العبادة الوحيدة التي تكون لله؟؟ هل يعني أنه لا حظ دنيوي للعبد من الصيام؟؟...بالتأكيد لا...ولكن المراد أن الصيام هو أقرب الأعمال للخلوص من الرياء... - إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَاباً يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ يُقَالُ أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَقُومُونَ، لا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ، فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ». في الجنة ثمانية أبواب منها باب الصلاة، باب الصدقة، باب الجهاد، باب الريان...سميت جميع الأبواب بأسماء العبادات إلا باب الصوم افرده الله باسم الريان..وهي كلمة تبرد جوف الصائمين وتطمئنهم أن جزائهم ليس كأى جزاء...
وهذه النصوص والتشريفات رسائل من الله تملأ القلب تعظيما إجلالا لهذه العبادة.
وصف الله عز وجل شهر رمضان فى القرآن الكريم بقوله: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} فانظر كيف جعل الله سبحانه وتعالى أشرف أوصاف الشهر أنه ظرف زماني لنزول أشرف الكلام مطلقاً وهو القرآن.
فالقرآن يُقرأ في كل الشهور، لكن في شهر رمضان له خاصية وفضيلة، وقد نقلت لنا الآثار شده اجتهاد السلف في ختمات القرآن في رمضان، فتجدهم يختمون في رمضان أكثر من غيره أو يقبلون على القرآن ويتركون ما سواه، بل حتى تجدهم أحياناً يتركون بعض أمور العلم - العلم الشرعي- ويُقبلون على قراءة القرآن في رمضان.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ▪︎أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ} وهذا ينبه المسلم على ضروره الإهتمام بكل ساعات هذا الشهر لأنها أيام معدودات، متذكراً قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الحديث القدسى: (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به)
يناقش الكتاب عدة مواضيع بشكلٍ سلس، جميعها تتمحور عن شهر رمضان وكيف نشأ عند المسلمين. لم أجد مع ذلك منفعة كبيرة من الكتاب إذ هو ناقش رمضان بشكلٍ سطحي غير متعمق. مع ذلك أنصح به من يريد أن يقرأ عملٍ قصير الصفحات يناسب رمضان.
"ع�� أبي هريرة رضي الله عنه قال ﷺ: "الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينهن ما لم تغش الكبائر"
قال ابن تيمية: فإن الإنسان قد يقول إذا كُفر عني بالصلوات الخمس، فأي شىء تكفر عني الجمعة أو رمضان؟ يقول: المحو و التكفير يقع بما يُتقبل من الأعمال. والله تعالى إنما يتقبل من المتقين."
في مجالس متفرقة عن المغزى الرمضاني يتناول فيها الشيخ فضائل الشهر وخصوصيته من كونه شهر الكفارة السنويّة، وشهر نزول القرآن الكريم وكيف أن هذا الحدث هو تشريف للظرف الزماني للشهر عرّفهه به سبحانه وتعالى في القرآن لأنه أفضل مناقبه وأشرف خصائصه، وعلاقة المتبادلة بين شرف العمل وشرف الزمان.
" كل عمل ابن آدم له، إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به" وفي مجلس كامل يفرد الكلام عن فضل الصوم وأجره، وتفرد عبادته بجزاء الله سبحانه وتعالى، وأسرار هذة الإضافة الإلهية.
ثم تناول بعض الإشارات والمعاني المتعلقة بالشهر الكريم من خصوصية مدخل الصائمين من باب متفرد لهم في الجنة وهو باب الريّان، ومشهد إغلاق هذا الباب بعد آخر صائم يدخل منّه. ويكمل بالحديث عن السياحة المقيمة بمعناها الشرعي المفارق للرهبانية، وصنائع العبادة، والتسلية باشتراك الفرضية.
أسلوب الشيخ أعزه الله رقيق ورقراق ومحبّب للنفس وأثره طيّب عليها، جعل الله كلماته ومجالسه في ميزان حسناته، ونفعنا بها..
أربعة مجالس للشيخ إبراهيم السكران -حفظه الله وأثابه خيرًا- يتحدث فيها بأسلوب هادئ آسر عن شهر رمضان، لا يتعدى المجلس منها ثلث الساعة، ومع ذلك لم تخلو من الفوائد واللطائف والتذكير.
" اللهم بلغنا رمضان واجعل لنا نصيبا من كل خير تنزل فيه، بجودك يا أجود الأجودين وأذقني فيه حلاوة ذكرك، وأداء شكرك واحفظنا فيه بحفظك يا أرحم الراحمين. اللهمَّ ارزقنا صيامَه وقيامَه وتلاوة القرآن فيه، اللهمَّ سلِّمْهُ لنا وتسلَّمْه منَّا وسلِّمْنا فيه وقد عفوت عنَّا وغفرت لنا، اللهمَّ اجعلنا من عتقائك من النار برحمتك يا أرحم الراحمين، يا ذا الجلال والإكرام. "
كتيب لطيف عبارة عن مجالس تعرض فضائل شهر رمضان الكريم، بأسلوب بسيط عرف الكاتب شهر الصيام في القرآن الكريم ووضح مغزى الشهر وأفضاله وخصائصه. الكتاب تحفيز لكل القلوب وتهيئة للأرواح الهائمة في الدنيا لاستقبال رمضان بنية صافية جديدة.
اللهمَّ أَعِنَّا على الصيام والصلاة والقيام وقراءة القرآن. اللهمَّ أَهِلَّه علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام، والرزق الواسع، ودفع الأسقام، والمسارعة إلى ما تحبُّ وترضى.
( فالقرآن يقرأ في كل الشهور لكن في شهر رمضان له خاصية وفضيلة، لأن شهر رمضان هو الشهر الذي نُزل فيه القرآن نفسه، وكان جبريل عليه السلام يُدارس النبي ص شهرا في السنة واختار جبريل شهر رمضان لمدارسة القرآن مع النبي ص ) ففي الصحيحين <<ان جبريل كان يلقى النبي ص في كل سنة في رمضان حتى ينسلخ >> وفي لفظ البخاري <كان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن >
اسأل الله ان يبهج قلوبنا بإدراك ليالي رمضان ، وان يشرفنا بصيام نهاره، وان يُغدق علينا من رحمات قيام لياليه، وان يجعل انيسنا في كل ساعات هذا الشهر الكريم آيات كتابه🤍
كنت قد استمعت للسلسلة قبل عامين، و ها أنا أوفّق لقراءة تفريغها بين يدي رمضان هذا العام. لا شكّ أنّ قراءتها لا تغني عن الاستماع للمجالس ففيها نفحة مباركة ستجد أثرها في نفسك و لا سيما عندما ينتقل الشيخ -جزاه الله عنّا خيرا- من معنى عظيم إلى آخر متفننا في انتقاء التسمّيات "المعدودية ، ما بعد السبعمائة، أمارة التأهب، السياحة المقيمة.."
ما أجمل استقبل الشهر وعيش أيامه الفاضلة بقراءة كلمات المخلصين أمثال الشيخ السكران نحسبه كذلك ولا نزكيه على الله.. وما أشد نبأ الحكم عليه بالسجن على قلبي .. اللهم فك أسره وفك أسري من الذنوب..
في أول الشهر الكريم استمعتُ لاثنين من هذه المجالس، وتركتُ البقية لمثل هذه الأيام المباركة، فإذا خفُتَ القلبُ في الأواخر أنارته، فلا ينسى قلبُ المرءِ ما يرجوه من الشهر الفضيل، ويشحذ همته ليُتم الشهر على خير كما بدأه يرجو منه الخير. مجالس قصيرة ولكن خيرها عظيم، جزى الله الدكتور عنّا كل خير وفك بالعز كربه..
الكتاب الرمضاني بالأسلوب "السكراني" ليس كغيره من الكتب.. دوماً ما تكون اصطلاحاته واستنتاجاته ماتعة ومشوقة.. من الكتب الرمضانية الفريدة بالفعل، لولا بعض الهفوات في عملية التفريغ لكان أهلاً للنجوم الخمس..
ومن بديع ما قرأت في السنة النبوية حديث عظيم يدل على فضل شهر رمضان واختصاصه وفضله على غيره من الشهور ان الكتب السماوية (صحف إبراهيم-التوراة-الإنجيل-القرآن الكريم) كلها نزلت في رمضان ، حدثنا أحمد بن منصور , قال : ثنا عبد الله بن رجاء , قال : ثنا عمران القطان , عن قتادة , عن ابن أبي المليح عن واثلة , عن النبي صلى الله عليه وسلم , قال : " نزلت صحف إبراهيم أول ليلة من شهر رمضان , وأنزلت التوراة لست مضين من رمضان , وأنزل الإنجيل لثلاث عشرة خلت , وأنزل القرآن لأربع وعشرين من رمضان "
متن مفرغ لمحاضرة الشيخ إبراهيم السكران معقود في 4 مجالس، يتناول في كل مجلس بعض من معاني والإشارات الرمضانية ومدارسة مغزاها ودلالاتها: 🏷المجلس الأول: -الكفارة السنوية -التعريف القرآني لرمضان -المعدودية -العلاقة بين شرف العمل والزمان
🏷المجلس الثاني: -أسرار الإضافة الإلهية -ما بعد السبعمائة أو ما فوق السبعمائة
🏷المجلس الثالث: -خصوصية المدخل في الجنة -مشهد الإغلاق -أمارة التأهُّب