نجني الكثير حينما نجتهد ونطمح .. ونخسر كل ما جنيناه بعد ما نتمادى ونطمع .. المكاسب لا قيمة لها عندما تكون فيضاً جَلَبه هوس .. والتنازل عن بعضها فصدٌ لا مناص منه للبقاء والاستمرار ..
الحالة العلمية : بكالوريوس لغة إنجليزية عام ١٩٩٨هـ من جامعة الملك فيصل في الأحساء .
الحالة المهنية : محاضر في اللغة الإنجليزية في الكلية التقنية بالأحساء . . المسيرة الثقافية والنشاطات : المشاركة في عدد من المحافل الثقافية العربية والأجنبية ، فقد شارك في جميع معارض الكتاب في دول الخليج ومصر وبشكل دوري سنوي • تمت استضافته في الأسبوع الثقافي العربي بمدرسة المعلمين العليا في باريس كأول مثقف سعودي يتم استضافته في هذا المحفل الثقافي • وكذلك المشاركة في عدد من الندوات الثقافية في أبو ظبي والشارقة وجدة والنادي الأدبي في المنطقة الشرقية . • المشاركة في لقاءات تلفزيونية عدة على تلفزيون MBC وقناة الشارقة وقناة الوسطى وقناة الغد . • إقامة عدة دورات تدريبية في مجال الرواية في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة . • تمت الاستضافة من هيئة الصحة بدبي لإقامة ندوة ثقافية لعامين متتاليين . • تمت الاستضافة من قبل السفارة السعودية في الكويت في عام ٢٠١٦ • تمت الاستضافة من قبل الملحقية الثقافية السعودية في دبي لإقامة محاضرة بعنوان ( الرواية والطابع الفنتازي التاريخي والخيال العلمي )ضمن فعاليات الملحقية في معرض الشارقة الدولي للكتاب ٢٠١٨ • تمت الاستضافة بشكل رسمي من قبل معرض الشارقة الدولي للكتاب ٢٠١٨ لإقامة ندوة مشتركة مع الكاتب المصري أحمد مراد والكاتب الكويتي عبد الوهاب الرفاعي بعنوان ( السحر والكتابة ) • إقامة حفلات توقيع لتدشين الروايات الجديدة في عدد من مدن المملكة والخليج (الأحساء - الدمام - الرياض - جدة - مكة المكرمة - المدينة المنورة - الطائف - أبو ظبي - دبي - الشارقة - المنامة - المحرق - الكويت - مسقط ) شهدت إقبالاً كبيراً من القراء • المشاركة في ملتقى أقرأ الإثرائي في مركز الملك عبدالله الثقافي العالمي بمحاضرة بعنوان "أدب الفنتازيا" عام 2020
المؤلفات : وقد بلغت حتى الأن ستة عشر كتاباً : • رواية (خوف) الجزء الأول صدر في 2015 ، والجزء الثاني(خوف ٢) صدر في 2018 • سلسلة(بساتين عربستان) صدر الجزء الأول في 2015 ، والجزء الثاني (عصبه الشياطين) صدر في 2016 ، والجزء الثالث (رياح هجر) صدر في 2016 ، والجزء الرابع ( العرجاء ) صدر في 2018 • ملحمة البحور السبعة صدر الجزء الأول ( لج ) في 2017 ، ثم الجزء الثاني (ملكة الغرانيق صدر أيضاً في 2017 ، وصدر الجزء الثالث (ثورة الحور) في 2018 الجزء الرابع ( صراع الملكات ) في 2019 • (صخب الخسيف) مجموعة قصصية صدر الجزء الأول منها في 2016 ، والجزء الثاني (صخب الخسيف ٢ ) صدر في 2017 ، والجزء الثالث ( صخب الخسيف 3 ) في 2019 • رواية وهج البنفسج صدر في ( 2017 ) • وهناك مجموعة قصصية مشتركة مع الكاتب عبد الوهاب الرفاعي بعنوان ( مخطوطات مدفونة ) صدر في عام 2017 • ( الدوائر الخمس ) رواية رعب فنتازيا تقع أحداثها في منتصف الثمانينات • (الساحرة الهجينة) وهي الجز الخامس من بساتين عربستان وقد صدرت في الربع الأخير من 2019
------------------------------------- Osamah M Almuslim Biography
Osama bin Mohammed Muslim was born in Al-Ahsa, Saudi Arabia on 5th March 1977. He studied English literature at King Faisal University in Al-Ahsa and graduated in 1998 and is now a lecturer at the Technical College in Al-Ahsa.
His first novel (Fear) was published in 2015 by the Arab Literature Center. It was an instant best seller. He then wrote a trilogy Arabistan orchard, where the first part bears the name of the series and the second part as The League of Devils followed by the third instalment as Wind Hager. This trilogy also made the best seller list selling over 500,000 copies combined.
After that, the author published a collection of stories called “The Noise of Khasif” for the House of Nova Publishing and Distribution of Kuwait and is ready to be developed into a book for the House of the Centre for Arabic Literature.
In 2017, he finished writing "Luj - The Epic of the Seven Seas" which immediately upon release became a popular revolution in the Arabic literature. Luj was launched at the Abu Dhabi International Book Fair 2017. In addition, the author of the Kuwaiti publishing house of Nova Distribution and Publishing published a joint story series entitled "Inscribed Manuscripts".
In November 2018, the author also published the first part of a new trio series to complement the series "Arabist
" نجني الكثير حينما نجتهد ونطمح .. ونخسر كل ما جنيناه بعد ما نتمادى ونطمع .. المكاسب لا قيمة لها عندما تكون فيضاً جَلَبه هوس .. والتنازل عن بعضها فصدٌ لا مناص منه للبقاء والاستمرار .."
السَّلام على هذا النَّص الذي ما يزالُ فَتِيَّا ومازِلنا نُراوِدُه عن نفسه حتى يصبو إلينا !
(لُجْ.. على امتِدادِ أجزائِها)
ذلك النَسيج المائيّ الفاخِر الذي مُطَّت أحداثه حتى (فَجْرُ السَّايرينات).. ماهو إلا قوَّة سَرْدِيَّة مُتَماسِكَة بِخيوط شائِكة لا حَصْرَ لها: نفسيَّة/ فلسفيَّة/ جَدَليّة/ قانونيّة/ سياسِّية..وغيرها الكثير، وبالرّغم من اختِلاف البيئة والأجناس والجينات كانت براعَةُ الحِياكة هي الفيْصَل في إيثاقِها، فقد حِيكَت بِقَلَم أفضل مُنَجِّدي الحرف على الإطلاق..
المُنَجِّد الذي يحشو الحشايا والوسائِد ويخيط الستور والفُرُشِ والمقاعِد.. فَزَيَّنَ المَكان حتى وَضَحَ واستَبان!
فَعَلى أيِّ حشايا الحَرْفِ والوسائد والبُسُطِ الحريريَّة سوف تُمَد قوائم ثرثرتي الآن بالرواية؟ حسناً سأفتَتِح ثرثرتي بِوَصف الكاتِب للبحر.. فمِن فرطِ وصفه للبحر.. كان بمقدوري أن أمشي على سَطح الماء!
فَلطالما تساءلتُ في نفسي: تُرى ماذا يُخفي هذا البحر خلف أمواجه؟! وبعد قراءة شروح و وصوف الكاتب لعجائب المحيط.. خَلَقَ لي مشكوراً غوّاصة فكريّة بِعَزْمِ مارِدٍ عملاق يجوب الأعماق! خُضتُ بنفسي المعارك التي وصفها الكاتب في قاع المحيط، الذي كان محشُواً بالقَتْلى والجثث، فَتَخَيَّلتُني بعد انتهاء المعركة وأنا أقف كَحِصان بحرٍ مُنتصر فوق أجسادهم وأشلائهم المُتَكدِّسة، أُشعل سيجارة صديقة للماء و بفَغرٍ باسمٍ متوجّسٍ من أثر الصدمة.. أُتَمْتِمُ: يا للهول..! كيف بقيت ناجية بين كل هذه الأسراب المتوحشة؟!
بل أيّ نظّارة من التَّأمل أُطِّرَت لي .. لِيكون نظري ٦/٦ في قاعٍ لا آصِرة ولا عُروة بينه و بيني كَبَشَرِيَّة؟!
-(تنويه يمشي على استِحْياء)- أنا لا أُدَخِن! كل اللوم يقع على الكاتب، فهو من دفعني لِنَسجِ وتقمّص فِعالٍ مُرَّة .. لا أفعلها بالمرَّة!
وهذا ما يُفضي إلى سؤاله علانية: ماذا فعلتَ بالبحر؟ وأيّ فساد عاثَ به و تبختر؟! جُثثٌ مُكوّمة وحرارة التيّارات تزيدُ من نتانَتِها، وكأنها حُشِرَت في صِهريجٍ مُحكم الإغلاق أجبَرَها على التّعفّن وإفساد القاع! أ لِأن اسمه (قاع) .. يَتَوجّب عليه أن يكون دونِياً ووضيعاً؟!
لا أعرف صِدقاً.. راودتني تساؤلات كثيرة! وهذا ما يفعله الكتاب الرفيع بعقولنا عطفاً على مقولة (كافكا): "الكتاب يجب أن يكون الفأس التي تُحطِّم المياه المُتجمدة داخلنا"
الرواية تعُج بالوصف الجميل الجزيل الذي لو أفردت له الصفحات فلن أنتهي من إعطائه حقه من الوصف!
لقد قَضمتُ طرف القالب فقط، حان الوقت لأن أغرس أضراسي .. ناحية النكهات والأحداث..
الأحداث التي تبدأ جنينيّة ثم طفوليَّة، فراشِدةإلى أن تَتَّكئ على عصا كهولتِها، ثم سُرعان ما ترْتَد على أعقابِها طفولية استعداداً و شحذاً للجزء الذي يليه، أيّ أن وتيرة الأحداث مجنونة باختصار، ولا يمكنك التَّكهن بالتحركات إنما عليك أن تُفاجأ فحسب! وهذه السَّيْرورة من المفاجآت.. بالتأكيد لا نريد لِمُتعتها أن تنتهي!
ناهيكَ أن هذه التُحفة قد ضمّت بين شُطآنها، أمواجِها و تيّاراتها إسقاطات بشرية نفسية وسياسية بالجُملة لـِ مُتَحَسِّسيها، وتوقعات مستقبليّة لـِ مُسْتَشِفيها.. (راديكاليّة) مُبطَّنة لتغييرات جذرية يخطوها العالم الجديد!
يكفي أن البحر هنا عومِلَ مُعاملة سجين (غوانتَنامو)! الذي هو بحاجة ماسّة للكلام والفضفَضة بعد دُهور و كُرور من التَّردد في هل أُفضي ما بِصدري أم أبتَلِع وأزْدَجِرْ؟! وقد أُجيز له ذلك بقلم الكاتب، فلم يهنأ إلا وتَقَيَّأ ما بصدره على هيئة (قوالب بشرية)!
فَـ تحت سطح الماء تعوم كائنات تُشبه الإنسان في فِعالِها، بل وفي خصالِها كذلك.. فَتارةً يُخيَّل إليك بأنك واحداً من تلك الأخابيط بِمجسَّاتِها الحبريّة حين يُراودها التعبير (تنفُثُ هيَ.. كما نكتُب نحن)! وتارة أخرى تحسب نفسك واحداً من عفاريت البحر (الغرانيق المسعورة) التي تُحاول مواكبة الحداثة والبروتوكولات البحرية بِـ كظم رغبتها في الافتراس وأفكارها الدامية ، وكل تلك الخِصال بالمناسبة.. يمكِنها أن تُطهى في النَّفس البشريّة إذا ما وُجِِدَ الإنسان في بيئة مُرادفة لهذا التصنيف! وإلا لما وجدنا جرائم مُروّعة تطفو على سطح الأخبار يومياً تُسْدَل معها ألسِنتنا قَرَفاً..
وفي الجِهَة الأخرى.. جِنْسُ (السايرينات) اللاتي ولِفَرطِ غِنائِهن نشعر بأن الضحيَّة يرقص مع الشيطان! أجسادهن تأخذ قالب الكَمَنجة وتُصدِر ألحاناً تُعانِق من خلالها ذلك المشدوه المخدوع، فهُنَّ يعْزمن بدايةً على رمْيِهِ بزهرة والتي من خلالها ينقلن الحرب إلى جسده ثم تمزيقه بِمَكْرِهن وكيدِهِنَّ العظيم! يا للهول...!
صَدَقَ نجيب محفوظ عندما حَدَّثنا في رائِعته -الكرنك- قائلاً: "ما حَدَث .. يحدث اليوم، ولا شيء يتغيّر للأسف!"
تعالوا نُحرِّك زَعْنَفة أفكارنا عبر تيّار آخر ؛ لأنني إن توَغّلت أكثر في الخِصال البشرية الدميمة، لرُبما كرهت نفسي!
-(شخصيات الرواية)- -خالية من الحرق .. مجرد تعبير عن صفاتها ومشاعرها-
نبدأ بـ (لُج)، بما أنها أساس تكوين الرّحلة وليست مجرد معبر للخليقة.. ففي الوقت الذي كانت تتحرك فيه للاستكشاف والتّحقق، وهي تدور في دوامة من التفكير الضّحل والآسِن.. ساعة تَئِن و ساعة تنجَرِف، تجدها وقد تراخت قدرتها لاستيعاب كل تلك الأحداث لدرجة التّبلُد، وبمعنى أصَحْ أجادَتْ أرْشَفة الغَدرِ في طيّات ذاكرتها و بدأت تُتقِن فن التعامل مع الغير بمهارة وكأنها كهل عاصر حُقوب من الزمن بمختلف كائناتها!
وعلى سبيل التحايُل.. أما من مُتَبرّع .. يبرع في إسناد رأس طيمة لِصدره؟! علَّهُ يَزِن أطنان الأفكار السّامة التي تكتنزها بالداخل.. صحيح أن تلك السُلحفاة لا تركُض.. لكنها لا تستريح! ولذلك تَتَصَدَّر المشهد بِمُنتهى الخِسَّة.
أمّا سمكة الهامور - مجرود- فَـيستحق أن أدعوه بـِ مُمَرِّغ الجِباه المُتَغطرسة في سطوة المنطق!
وأمّا -أوركا- تلك الحوتة الصغيرة المُهيبة.. قد احترتُ في أمرها! فهي تُشعِرني بأنها تَتَّخذ قراراتها في حضرة الشموع الذائبة التي تسيل ثم سُرعان ما تتجمّد في منتصف الرحلة، لا هي التي ساقَتها ولا هي التي أنجَزَتها تارِكة حبل قراراتها على غارب الظروف والصُدَف.
ولا ننسى سلطعون الرؤوس .. ناسِك، أو على لسان الظرافة - مستر سلطع-! الذي يربِضُ بأرجله كأنه تاج مُرصع بالحكمة لحامِلِه، وكيفَ لا يكون حكيماً وهو الذي كان مرميّاً بين كومة من الجثث والقشور المنزوعة التي كانت بمثابة أكبر دعوة للصراخ، ومع ذلك لم يجد مُبرراً للصراخ.. بل برَّرَ الأمر بأنه مُبَرَّر!
هل فهمتُم ما أرمي إليه؟ لا بأس، ستفهمون عند قراءة الرواية، فـ وصفي مهما تهَندَم وتَجَمّل لن يُقارع الكاتب في براعته الوصفيّة!
ننتقل الآن لـ غمدي المجرور وعلامة جرِّه بستين! الذي وفي مواضِع عِدّة كان بـِ ودّي إخباره بأنها أصبَحَت سحابة، ولكني خِفتُ عليه من السقوط إن هي أمطَرَت أكثر!
تعالوا نقفز ناحية البلطجي الفاخر .. غرنوق! الذي أحْدَثَ بَلْطَجة من الجمال بين قاطني البحور السبعة، وبالرغم من أنه نجح في إثارة كل ضحكاتي التي كانت عصِيّة على الصُداحِ والهُتاف إلا أن نَبرة الصُراخ المُغَيَّبة في جوفه آلَمَتْني!
وخِتامُ الشخصيات بـ أجْدَدِها.. /أمَلوسا/ التي لن أقول سوى إني أُعَوِّل على نَرْدِها كثيراً!
تلكَ كانت بعض شخصيات البحر .. ولكن مهلاً، أَتحسبون بأني سأترك اليابسة سُدىً دون إظهار هوية قاطِنيها بالمثل؟!
بداية القائمة دعوني أقتضبها بـ ذي اللحية الحمراء (جنكس)، الذي نراه أحياناً مائِقاً غبيّاً وكأنه بِرميل خمْرٍ مُندفِع، خرج من الماخور على غير هُدىً فأصبح طريد الجميع! وأحيان أُخر نجده ذو حِنكة و دهاء، و فِطنة واجتِلاء لأيّ غشاوة تُدَبَّر خِلسة، خاصةً عندما يستعرض (ميليشيا) قوّته التي يذود برفقتها عن حِياض مبادِئه ومملكته القُرصانيّة!
ولا ننسى ذكر اليابسة الطافية على سطح الماء (جزيرة يوكاي)، وجوقة الخوف .. أجنن / كمباد/ لوسين والذين بالمناسبة.. لا يُلامون على ذلك! ففي تلك الجزيرة ازدحام خانق هو الخوف.. ولا عجب أن عُقدة الخلاص لازَمَتهم، فالبقاء في تلك الجزيرة لدقيقة واحدة هو الموت بعينه! ليس لِقاطنيها فحسب بل أن تأثيرها جعل الأنفاس القارِئة تَتَصَبّب دماً لا عرقاً كما يفترض أن تكون، وأوصال الترقب تتقطّع!
وفي خضم تلك الأجواء لا أعرف ماذا دهاني، فواجبي الإنساني كان يُحَتِّم عليّ أن أمد يد العون لهم بأي طريقة تُذكر، فَرَفعتُ خُصل شعري للأعلى وشَمرت عن ساعدي، خلعت حذائي، وبدأت أُلوّح بالأُفق وأقفز حافية القدمين حتى لا أتعرقل بعظام ضحايا الجزيرة المخيفة، أتَوَقَّف بُرهة لأرمق العظام بحسرة ثم أُعيد الكرَّة ، أحاول فقط أن أنتقم لأرواحهم، وكلما لوَّحت بالأُفق انْبَعَثَت روائح الموت التي ملأت الجزيرة، وكأنني فتحت نافذة هرعوا لاستنشاق الخلاص من خلالها!
فـ مَسَّني الخوف بداية ثم سرعان ما استجمعتُ قواي وأكملتُ مهمة القفز والتلويح في آن واحد، أحاول أن أبث من جسدي إشارات الاستنجاد حتى تُهتُ ووصلتُ لحافة الجزيرة وحينها.. شعرت بأن يد الراوي اِلتَقَطَتني من خصرِ ضياعي قبل أن أكون الضحيَّة التالية !
حرفُه هو الذي عثر عليّ.. فراقصني تمويهاً، وهنا بالتحديد تبادَرَت إلى ذهني مطلع أغنية قيل فيها ..
Take a breath , take it deep Calm your self, he says to me ... etc
ثم هَمَسَ بأذني: "وقتُكِ لم يَحِنْ بعد" ثم حوّلني لـ نورَس و دفَعَن�� نحو السماء، ومن فرط تجاوبي معه استَرْسلت ُ في التحليق أحملُ معي إنسانيّتي المُتخفّية كُنت امرأة بين يديه .. ثم طائر في العلياء!
الآن فهِمت.. إنه يُخلّدُني بطريقته، لأنه وضعني في عُهدة السماء!
ولا عجب مما حدَثَ للتوّ.. فحنُ نُحلِّق في سمائه كـ طير فَقَدَ تحكّمه الكامل بجناحيْه!
وبعد أن استعرضت بعض الشخصيات والوحوش الضارية، راوَدني سؤال آخر..
لو أن صدر البحر انفجَرَ يوماً وتناثرت منه الوحوش، هل سـَ ينتبِه لها أحد؟ أم أنها و وحوشنا الداخليّة سيّان؟ سوف نعتادها و نألفها!
هذيان مُريب.. أليس كذلك؟ لا بأس أن يشوبنا الهذيان بين الحين والآخر ما دُمنا نتعاطى حرف كهذا!
و على ذِكر التعاطي.. نحن لا نتعاطى حرف هذا الكاتب إلا لأننا لا نريد أن نجدنا في أماكننا المُعتادة! وقد نَجَحَ في ذلك وأتْقَنَ رسم خريطته وتحريك بيادِقِه عليها.
احب عالم البحور السبعة و لكن جداً شعرت بالضياع اثناء القراءة بسبب الفارق الزمني بين إصدار هذا الجزء و الجزء الذي قبله. كثرة الشخصيات أصابتني بالحيرة لأنني نسيت بعضها و ايضاً نسيت العديد من الأحداث التي تم سردها في الأجزاء القديمة من السلسلة
لم تعجبني طريقة تغيير القصة في كل فصل تقريباً مما زاد من شعوري بالضياع
أحب شخصيات عالم البحار و لكن لم يعجبني ابداً تداخل قصص القراصنة ، كنت سوف استمتع اكثر اثناء القراءة لو تم التركيز على شخصيات عالم البحار من حور و غرانيق و سايرينات و حيتان. قصص القراصنة و الإبحار بالسفن و النهب و السرقة أضجرتني كثيراً للأمانة. ايضاً أتمنى ان يتم ذكر الشخصية لُج اكثر. لُج هي شخصيتي المفضلة من السلسلة منذ الجزء الأول و لكن أصبح ظهورها يقل و يقل مع كل إصدار جديد من السلسلة :(
اخر ٨٠ صفحة من الرواية كانت فعلاً مليئة بالإثارة و التشويق جداً استمتعت و انا أقرأها
لغة الكاتب ممتازة و القصة مشوقة و لكن أتمنى فقط ان يتم ذكر لُج بشكل أكبر في الأجزاء المتبقية من ملحمة البحور السبعة
كنت قد افتقدتك بشدة يا لج و بقيت انتظر كثيرا ظهورك في هذا الجزء ، اما صديقك غرنوق فقد أحببته بشدة مثلما احبك و اكثر ما يحزنني اني نسيت بعض التفاصيل و تذكرت البعض اثناء القراءة. لا أدري كيف من الممكن أن يتلافى المؤلف مشكلة نسيان الاحداث بين كل جزء و اخر فليس من السهل تذكر كل ما مضى. كنت اثناء قراءتي اتخيل الافكار المبدئية لكتابة هذه الملحمة/السلسلة ويكأنه قام بتصميم خريطة ذهنية ليتمكن بناءا عليها من كتابة كل هذه الاجزاء فمثلا هناك بلشون الحورية الحمراء و قصتها التي هي ربما مكتملة تماما منذ البداية لدى المؤلف و لكن توقيت ظهور كل جزء منها هو فقط من يحدده. كنت اظن ان لج ٥ هو الجزء الاخير و كان هذا يريحني بشدة واثناء القراءة وجدت صعوبة في ترك هذه الشخصيات و مفارقتهم تماما لذا فحين اقتربت من النهاية عادت وتيرة انفاسي للهدوء، نعم فلازال هناك بقية ، فانا تلك القارئة التي كانت في حاجة ماسة للانتهاء من السلسلة و انا ايضا من ارتاحت للاطمئنان لتكرار ظهور لج ثانية فيما بعد.
"هـل تـرغـبـيـن فـي سـمـاع أحـجـيـة؟" للأبد أحب لما يربط شخصيات رواياته مع بعض متحمسه جدا للجزء السادس أما بالنسبه لخبث " طيمه" خلاني أكره السلاحف بدون أستثناء🧜🏻♀️💙
فجر السايرينات ، الجزء الخامس من ملحمة البحور السبعة نتعرف في هذا الجزء على القرصان الأحمر جنكس ،والد بلشون يستمر كمباد ولوسين وأجنن في محاولة البقاء على قيد الحياة في تلك الجزيرة الملعونة المسماة بيوكاي يكشف سر حراس المقابر ويسيطر عليها كوفان بواسطة الخاتم الأزرق يحدث الكثير والكثير في البحور السبعة ، وتنتهي مملكة القناديل بقتل ملكهم لبتور ، تعقد كل من مملكة الأخابيط والغرانيق والحور والحيتان اتفاقا لهزيمة دايانكا ما سر الحبار كاركان؟ ولم يبجله ملك الأخابيط السابق يبلون؟ وما الذي سيفعله بالأخطبوطة بستين؟ يهزم السايرينات وتنجو دايانكا بأعجوبة بواسطة السايرين الذكر هناك شيء مريب حول الحورية أملوسا ، لكن هل هي حورية حقا؟ ما الذي تنويه الداهية الدهماء السلحفاة العجوز في الجزء القادم؟
أول ثلاث أجزاء من السلسلة كانت لذيذة ولكن بسيطة, قصص كثيرة تدور حول البحر أبطالها موسوم عليهم ختم البحر, مهما حاولوا يبعدوا, هما بينتموا ليه الجزء الرابع والخامس, الصورة بتبدأ توضح, الشخصيات من الشرق والغرب من البر والبحر بيبدأوا يتقاطعوا, القصص بتبدأ تتربط بعضها الحرب بتبدأ, النوايا بتظهر, المصالح بتتغير, التيار بيقوى والموج بيعلى والبحور بتتحرك
سلسلة فخيمة وممتعة. ولمَ تنقصون من قدرة الكائنات الصغيرة !
كالعادة يبهرني أسامة المسلم برواياته الخارجة عن المألوف ! وشخوصه المتنوعة أدخل كمراقب لأحداث وقصص ثلاثية أبعاد الوصف يدهشني دهاء طيمة وذكاء ناسك و حكمة أوركا سرعة الأحداث و عمق الحوارات سهولة اللغة وحبكتها اتسائل لو كانت سلسله كرتونية هل ستنافس المسلسلات العالمية "الخيالية " برأي ستجتازها 👌🏻💕
كما هو ديدن المسلم في رواياته لج يجعل تتوقع ماسيحدث وفي النهاية يكون هناك متابعة لم تنتهي بعد ، لج ٥ ملخصات لحوادث ماقبلها ولكن التركيز الاكبر فيها على الداهيه السلحفاة طيمة وأهدافها المبيته مع عوالم البحار السبعة واهلاك الملوك وهي تجلس في النهاية متشمته ومنتقمه من الكل .
فرق تسد... هذه انسب عباره لما تفعله طيمه ف الملوك فكل ملك لايري سوي نفسه ومصلحته ولاتهم كم التضحيات وطالما كان هناك ممالك وملوك وملكات فلايزال الصراع قائم مغامره جديده وشيقه ولازالت مستمره مع لج ودايانكا واوركا وهذا السايرين الذكر
الأول مره لا أجد حديثًا أقوله لك.. لم أعد راغبة في الشكوى إليك.. بل منك و عنك.. هل تعرف لماذا ؟..
لأنك لا تتألم.. و من لا يتألم لا يشعر بألم غيره و لمَ يتألم حجر مثلك؟و أي عناء قد يعصف به كي يعاني أنت لم تفهمني و لن تفهمني أو تفهم ألمي لا أحد يستطيع..
تجيبني دومًا بالصمت.. الصمت قد يكون أبلغ من أي حديث لكنه لا يغني عن حديث القلب بالقلب.. و أنا لا أتحدث معك إلا عندما أكون متأججة بمشاعر الحزن و الفرح.. لم أقبل عليك من قبل قط إلا و صدري محمل بالكثير ليلقي به على عاتقك.. و تحمله من علي برحابة دون سؤال أو تذمر.. ربما هذا سبب تململك مني و من حضوري.. تكتفي بالصمت كي لا أغرقك أكثر بما جلبته معي من مشاعر متدفقة..
لقد فهمتك الآن.. ان أرهق كاهلك بهمومي بعد اليوم و سأكون مثلك.. حجرًا صامتًا مصمتًا..
لكن سيبقى الفرق بيننا هو أنني لم أتظاهر مثلك بالاهتمام و سأقول لك بكل صدق.. أنني لم أعد أكترث لوجودك في حياتي..
في الحقيقه كتر الشخصيات اصابتني بالضياع والتشتت نهاية القصه جدا مبهمه وشخصيات كثيره اصبحت مهمشه لج لم تكن لها اي اهميه في هدا الجزء وهيا من اهم الشخصيات في الملحمه .
كومباد واجنن ومن هيا الكائنه العجيبه التي راها وبدأت انيابها في الظهور اهيا انسيه ام متحوله ام بلشون ظهرت وعادت الى اليابسه ؟ حزنت لموت لوسين مامصير كوفان وكيف سيثأر من لج ومن هوا هدا الذكر السايرين .. ؟ هل تريدين ان تسمعي احجيه ؟؟؟ من يااترى قائل هذه العباره ؟؟ املوسا متأكدة انها غرنيقه ومتحوله لحوريه جميله لاغراءسايدن لكن من تكون ؟ الاحداث في نهاية القصة مشوقه لكن هناك تعقيب بسيط عند الانتقال من فصل لاخر هناك ضياع وتوهان اين كنت ؟ وهل هذا من الزمن القديم ام الان ؟
اتمنى ان تصدر مملكة السلاحف ونعرف نهاية كل شخصية لاانني اشعر بالضيق لعدم معرفتي بمصير كل منهم . صحيح كرهت طيمه حسيت انها منافقه وخبيثه من الدرجه الاولى يارب تكون نهايتها مؤلمه حتى يرتاح ضميري
دخلت عالم المحيط والامواج مع هالكتاب الكتاب الخامس من سلسلة البحور السبعة انبهرت وانكتمت انفاسي وبالاخير انصدمت كل مره اقفل الكتاب واخد نفس واقول يالله على الخيال الواسع مستحيل اقدر اتوقع حدث
طيمة صدمت عيشتي في الاخير قد ايش كرهت السلاحف من ورا راسها
متحمسه اعرف ايش بيصير في موج وكوفان
ابغى اعرف سر املوسا
ابغى اعرف ايش رح يصير في سايدن
ابغى اعرف ايش نهاية لج
امفرتيت ،، بستين وغمدي ،، اجنن وكمباد
كل شخصيه لها حكاية ،، وكل شخصيه لها نهاية
بس كيف بتكون نهاية كل شخصيه ومين الي رح يبقى بعد هالصراع
صدمة الجزء الرابع تكتمل في الخامس !! اللي هي ظهور طيمة !! في حد لاحظ تغيير الامثال المعهودة لتناسب طبيعة البحر !!ههههههه
جميلة الرواية ولا غبار عليها لقاء مجرود بطيمة كان احلى من لقاء لج بها حوار ناسك في الاجتماع كان مهيب و مداخلاته ضد طيمة كانت رائعة ما اظن بعدها راح افكر اكل قبقب هههههههههه بس صدقا افكر اكل لجم سلاحف انتقاما من طيمة
"ليس من الضروري أن ترى نورا نهاية النفق كي تستمر بالتقدم.. يكفي نور الحقيقة المشع بداخلك" ستظل السلسلة الأقرب إلى قلبي، أخذتني إلى عالم مليء بالمغامرات المشوقة.. أشكر الكاتب أسامة المسلم على إبداعه المتكامل و خياله اللامحدود.. في انتظار الجزء السادس 😍
انا فعلا مقدره تعب الكاتب والفكره و المده الزمنية انه يكتب كل ده بس ليه ٥ اجزاء بعد كل ده لسه الحكايه مخلصتش كل كتاب بقصص كبيره زياده ملهاش اهميه مش مهتمه اعرف ماضي شخصيه جت و ماتت و دورها مش كبير القصه لسه في نفس المطاف و لج شخصيتها انحدرت بعد ما كانت احسن و الكتاب مبقاش عنها كتاب بيتكلم عن حورية بتحاول تحكم البحر و الكتاب مجابش سيره الحورية ديه كثير بعيدا عن التفاصيل الزياده الي ملهاش اهميه و ان الكتاب غالبا ٥٠٠ صفحه و كل ده مستفدتش حاجه غير انه تقدم شويه في القصه الخمس كتب كان ممكن يبقوا اقل و بصفح اقل و مع ذلك القصه منتهتش و لسه هينزل اجزاء ثانيه الله اعلم امتي عموما ندمانه اني اشتريت الكتب و معنديش فكره هقرا ثاني لاسامة ولا لا