What do you think?
Rate this book


250 pages, Hardcover
First published January 1, 2005
[We're not going to tell you about the whole village; we won't be going from house to house. You would find that intolerable. But we'll definitely be telling you about the lust that binds together days and nights, about a happy lorry driver, about Elisabet's dark velvet dress and the man who arrived by bus; about Puriour, who is tall and full of esoteric desires, about a man who couldn't count the fish and a woman who breathed shyly; about a lonely farmer and a 4,000-year-old mummy. We're going to tell of everyday events, but also of those that are beyond our understanding —possibly because there are no explanations for them. People disappear, dreams change lives, folk nearly two hundred years old apparently decide to make their presence known instead of lying quietly in their place.]
يمر الزمن، يمهد طريقه عبرنا، يتغلغل فينا، ولهذا نكبر في السن. في غضون مئة سنة سنكون مستقرين في باطن الارض، لاشيء سوى عظام وربما برغي تيتانيوم أقحمه طبيب الاسنان في لثتنا العلوية، ليثبت حشوة الاسنان في مكانها. الرجل لايدوم بقدر دوام معدن التيتانيوم، ويمكن أن تلخص حكايته كالتالي: مالديه في قلبه، ما لديه في عظامه، مالديه في دمه.
لن نخبركم عن البلدة كاملة ،لن نذهب بكم من بيت الى بيت. ستجدون هذا لا يطاق، في الوقت نفسه نحن حتما سنخبركم عن الشهوة التي تربط النهار بالليل، عن سائق شاحنة سعيد، عن ثوب اليزابيث المخملي الاسود، والرجل الذي وصل بالحافلة ، عن ثوريذر الطويلة والمشحونة بالرغبات الباطنية، عن رجل لم يستطع عد السمك، وامرأة تنفست باستحياء، عن مزارع وحيد ومومياء عمرها أربعة آلاف سنة. سنخبركم عن الاحداث اليومية ،وايضا عن تلك التي تتخطى استيعابنا- لانه من المحتمل ليس هناك تفسير لها. سنحكي عن اناس يختفون، عن احلام تغير الحياة، وافراد مضت عليهم مئة سنة تقريبا يقررون، على ما يظهر، ان يعلنوا لنا عن حضورهم عوضا عن اضطجاعهم بهدوء في مراقدههم. وطبعا سنحدثكم عن الليل الذي يخيم علينا، ويستجلب قوته من أعماق الفضاء، عن ايام تاتي وتذهب، عن تغريد الطيور والنفس الاخير، هذا على الارجح قد يسفر عن عدد لا بأس به من القصص.
لماذا نعيش، أمن الآمن أن نجيب على مثل هذا السؤال؟ ربما لا، إذ هل لدينا أي مهام أخرى في الحياة إلى جانب تقبيل الشفاه ومايتبع ذلك؟
نلنا ذلك بمنتهى السهولة ،ومع ذلك لا نشعر أننا بخير ،إذ ما الذي يفترض بنا أن نفعله بهذه الأيام كلها، أن نفعله بالحياة نفسها ،صعب أن نكتشف لماذا نعيش .لكن على الاقل شاطئنا جميل ،متعرج وطوله أقصر قليلا من كيلومتر، مريح الوقوف هناك ومد النظر نحو شيء أعظم من أنفسنا. المحيط أبدي ،هذ ا ما يقال في مكان ما، وهو لسوء الحظ هراء مطلق ،فكل شيء يتغير .