Jump to ratings and reviews
Rate this book

On Clemency [Annotated]

Rate this book
The 18th century was a wealth of knowledge, exploration and rapidly growing technology and expanding record-keeping made possible by advances in the printing press. In its determination to preserve the century of revolution, Gale initiated a revolution of its own: digitization of epic proportions to preserve these invaluable works in the largest archive of its kind. Now for the first time these high-quality digital copies of original 18th century manuscripts are available in print, making them highly accessible to libraries, undergraduate students, and independent scholars.The Age of Enlightenment profoundly enriched religious and philosophical understanding and continues to influence present-day thinking. Works collected here include masterpieces by David Hume, Immanuel Kant, and Jean-Jacques Rousseau, as well as religious sermons and moral debates on the issues of the day, such as the slave trade. The Age of Reason saw conflict between Protestantism and Catholicism transformed into one between faith and logic -- a debate that continues in the twenty-first century.++++The below data was compiled from various identification fields in the bibliographic record of this title. This data is provided as an additional tool in helping to insure edition identification: ++++British LibraryT122170Edinburgh: printed by William Adams junior, in the year 1717, and sold at the printing-house opposite to the Trone-Church, 1717]. iv,16p.; 4

55 pages, Kindle Edition

First published January 1, 56

23 people are currently reading
269 people want to read

About the author

Seneca

2,432 books3,830 followers
Lucius Annaeus Seneca (often known simply as Seneca or Seneca the Younger); ca. 4 BC – 65 AD) was a Roman Stoic philosopher, statesman, and dramatist of the Silver Age of Latin literature. He was tutor and later advisor to emperor Nero, who later forced him to commit suicide for alleged complicity in the Pisonian conspiracy to have him assassinated.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
55 (23%)
4 stars
86 (37%)
3 stars
75 (32%)
2 stars
12 (5%)
1 star
3 (1%)
Displaying 1 - 29 of 29 reviews
Profile Image for Alex Pler.
Author 8 books272 followers
March 4, 2022
"Eso es perdonar: precisamente porque sabes que va a haber mucha gente dispuesta a encolerizarse en tu lugar y está dispuesta a obsequiarte con la sangre de los otros, no solo conceder la vida, sino protegerla".

Séneca elabora un modelo de conducta para el joven Nerón: el buen gobernante debería aspirar a la clemencia, no al despotismo. Sospecho que Séneca ya intuía lo que estaba por venir.
Profile Image for Hajar Masrour.
182 reviews97 followers
August 24, 2020
الكتاب للفيلسوف الرواقي الروماني لوكيوس أنايوس سينيكا، من ترجمة دار آفاق، ويضم رسالته عن العفو وكتابه تأليه كلاوديوس المقدس.

تتألف رسالة "عن العفو" من ثلاثة كتب، الكتاب الأخير مفقود. يدور الكتاب الاول عن أهمية العفو كفضيلة يجدر بالحاكم، كما بالإنسان البسيط التحلي بها، فقد تعود بفائدة أعظم على الشخص مقارنة بالانتقام. كما انها تنطوي على معنى من معاني إنسانية المرء وتنأى به عن الوحشية والتمادي في العقاب. والانتقام والسعي إليه هو دليل على نفس تعاني ضررا حقيقيا. فالرواقية تنطلق من مبدأ أن ضرر الذي يصدره الآخر لا يتعلق إلا به، وتنادي بحب القدر، إذن فالسعي وراء الانتقام يظهر علة في طريقة تفكيره ومعالجته لواقعة والأمور التي يقوم بها الآخرون، والتي خارج منطقة تحكمه، المنطقة التي يحث الرواقيين على تقبلها وعلى أن نلقي لها بالا.
كما يشير سينيكا في رسالته هذه الموجهة إلى نيرون إلى ان اللطف وسيلة للأمن، فالحاكم المحبوب أفضل من الحاكم الذي يهابه الناس، لأن السلوك النابع من الكراهية والعقاب المفرط قد يعدل سلوك البعض، لكن في الوقت نفسه يولد كراهية عامة من الجميع. وأن العنف للحاكم الجيد خيار لا يستثمر إلا للضرورة عكس الطغاة الذين ينغمسون في العنف على سبيل المتعة. بالإضافة لهذا، يجب على الحاكم الجيد ان يتانى في إصدار الأحكام، فالعقاب المتسرع عقاب ظالم غالبا. واللهفة على العقاب وبسط الالسطوة عبر العنف فعل شائن، يصدر عن نفس مريضة، لا تمتلك حكمة الحاكم، وسرعان ما ستجد نفسها بين الأعداء الذين خلقتهم بهذا السلوك القاسي وغير الحليم. وتصير بهذا هدفا بغيضا ومكروها لكل هؤلاء الأعداء.
"الروح العظيمة تستلزم التسامح من مكانة السلطة الأسمى."
ولم يغب عن سينيكا الإشارة إلى ضرورة تفادي الغضب، الذي يؤدي إلى القسوة عادة، وهناك إشارات عديدة إلى رسالته "عن الغضب" والتي صدرت في كتاب يحمل نفس العنوان عن دار آفاق.
في الكتاب الثاني يؤكد سينيكا على مفهوم العفو، ويأطره، ويميزه عن مفاهيم أخرى كالشفقة. فالعفو عند سينيكا هو "ميل العقل نحو الاعتدال في فرض العقاب". وبهذا فهو لا يعني نفيا للعقاب، أي مغفرة. إذ أن المغفرة سلوك لا يليق بالحكيم.
"إن المغفرة تمنح لمن ينبغي أن يعاقب، ولا يفعل الحكيم شيئا ينبغي أن لا يفعله، وبالتالي هو لا يحول عقابا ينبغي أن يفرض."
فالعفو هو ميل للاعتدال، وهذا لا يناقض الصرامة، بل يناقض القسوة، التي تخلق الطغاة. لكن العفو يرجو الوصول إلى الحكم الأعظم عدلا. والحكم الأعظم عدلا ليس المغفرة الكاملة، وليس القسوة البغيضة.
كما يندد سينيكا بالشفقة، باعتبارها شعورا ينبثق من مشاعر آنية تأخذ بعين الاعتبار الظاهر فقط من الأمور. ويرفض أن يتم الخلط بينها وبين العفو. فالشفقة رد فعل ينبع من جهل الأسباب، لكن العفو سلوك عقلاني وميول إنساني نحو الاعتدال.
الكتاب الثالث من الرسالة، المفقود، كان من المفترض أن يقدم للقارئ السبل التي يمكن ان تساعده على التحلي بفضيلة العفو.

تأليه كلاوديوس المقدس هو كتاب ينسب لسينيكا وفيه هجاء للامبراطور الروماني الطاغية كلاوديوس، الذي تم تأليهه بعد وفاته. والكتاب يسرد بشكل مسلي كيف تم استقبال كلاوديوس في السماء، وكيف نبذ من مجمع الآلهة وكيف أعيد إلى العالم السفلي وأصبح مصيره خادما.

الكتاب جميل، رغم ان مليء بالمقدمات والنصوص حول الفيلسوف، الواقية، والحقبة التاريخية التي كتب فيها والتي ترتبط بشكل وثيق بالأحداث، والتي تشغل قرابة نصف الكتاب. لكنها مفيدة طبعا ومستحبة.
وقراءة الفكر الرواقي مفيدة كذلك، فالسؤال المحوري لهذه الفلسفة هو: "كيف تعيش حياة طيبة؟"، وهو سؤال جدير بأن يطرحه كل فرد، وأن يبتغي أفضل إجابة أيا كان مصدرها، ويستمر في البحث وتحديث معارفه وسلوكاته. وهذا جانب عملي، قريب من الجميع، وطيب للفلسفة.
Profile Image for Anthony Louis Garavito.
105 reviews7 followers
May 6, 2020
La clemencia es el tema principal de este texto filosófico, dedicado a Nerón César, en el se argumenta que el gobernante y juéz prudente no castigarán de manera cruel, puesto que se convertiría en un criminal, es decir, en lo mismo que quiere castigar.

El autor fundamenta su conclusión con hechos históricos impresionantes, dando a entender que la crueldad es un vicio; como se muestra con Busiris, Procustes y los piratas; que azotaban a los que capturaban, quemandolos vivos. Falaris, un famoso tirano de Agrigento, célebre por el toro de bronce que quemaba vivos a sus víctimas dentro de él.

Por consiguiente, es un error del que se ha de huir, siempre procurando un castigo justo a los delincuentes. Se elogia la clemencia como el justo medio entre la crueldad y la misericordia permisiva, dicha virtud está presente en los buenos jueces y gobernantes, puesto que "salvar pueblos enteros es poder divino; matar a muchos y sin discriminación es distinción de un psicópata inhumano.
Profile Image for Nouru-éddine.
1,452 reviews268 followers
August 28, 2025
::انطباع عام::
========
"لا يُجنى من الفضائل سوى ذاتها."

أحبُّ سينيكا بشكل لا مشروط حتى رغم كل تناقضاته؛ وأتخيل نفسي أقرؤه دومًا كاملاً بكل رسائله باللاتينية وأنا جالس على كرسي وثير بآخر حياتي وأنا أشهب الشعر: هكذا سيكون عزائي عن المهزلة التي تُسمى الحياة - العزاء الحقيقي في المتعة العقلية بمحاورة عقول العظماء. كان سينيكا رجلاً معقدًا للغاية ومن الصعب أن تتساير معتقداته الفلسفية مع حياته؛ وكان يغرّد خارج السرب فالكثير من آراءه رواقية ويتكلم عن نفسه بصيغة الجمع كونه عضوًا منهم؛ لكنه في كثير من المواطن يتبنى آراءً لارواقية ويتجه نحو الأبيقورية أو يخترع لنفسه رأيًا خاصًا به. في كتاباته تجد متانة أسلوبية رهيبة لكن في بعض المواطن تجده يضحي بالمتانة الفكرية مقابل سجع لغوي! يعد القارئ بتناول موضوعات في كتابه ثم لا يتناولها؛ وهكذا تجده يكتب نصًا متماسكًا لكنه هزيلاً؛ تجده هازئًا مستهترًا لكنه جاد في تناوله صفات الحكيم الرواقي. هذا هو سينيكا - قنبلة التناقضات الفلسفية؛ لذلك أحبّه، أحبّه، أحبّه.

أقول كذلك: سينيكا ومونتاني هما مكافأة العقول التي تجد متعتها في أواخر أيام حياتها تقرأ عقليهما وتحاورهما ويا ليت باللاتينية! ولكن تلك المنحة ربما لا تعطيها الحياة للكل: لذلك نذهب للترجمات. ولا ألوم المترجم قيد أنملة على ترجمته، فمع المقارنة مع النص الإنجليزي أجد أن هذا هو سينيكا نفسه، فلا يمكننا أن نلوم أي ترجمة؛ لأنه سينيكا ببساطة!

يُفضّل قراءة هذا الكتاب بعد كتاب سينيكا ("عن الغضب") لارتباطهما ببعضهما البعض وتكاملهما في الموضوع نفسه عن فكرة الغضب ثم العفو وطريقة الاتصاف به رواقيًا.
***
::في سطور::
=========
"الحرية الحقة هي الحرية الباطنية."

ينقسم هذا الكتاب في ترجمته العربية إلى كتابين في الأساس هما على النحو التالي:
1_ عن العفو أو ("دي كليمينتسيا"): وهو مقالة تربوية بأسلوب تحذيري إرشادي (وغير مكتملة) مكونة من كتابين، تمت كتابتها في عامي 55 و56 بعد الميلاد، وهي موجهة إلى تلميذه الإمبراطور نيرون في السنوات الخمس الأولى من حكمه.

2_ تأليه كلاوديوس المقدّس أو عن الانتقام أو ("أبوكولوسينتوسيس ديفي كلاودي"): قد يتم ترجمة العنوان باستعارة إلى "كلوديوس المقدس ذو رأس اليقطينة" (اليقطين يتميز بالكبر من الخارج والفراغ من الداخل دلالة عن الغباء)، وهو كتاب ساخر هجوي على الإمبراطور الروماني كلوديوس، ("أبوكولوسينتوسيس") هي كلمة لاتينية بها تلاعبٌ بالألفاظ على كلمة ("أبوثيوسيس")، وهي العملية التي كان يُعترف من خلالها بالأباطرة الرومان كآلهة بعد موتهم.
***
::الكتاب الأول: عن العفو::
===============
"العفو هو اعتدال العقل عندما يكون له القدرة على الانتقام أو لطف الأسمى نحو الأدنى في إقرار العقاب أو هو ميل العقل نحو اللطف في فرض العقاب أو هو الاعتدال الذي يقلل الفعل والعقاب المستحق إلى حد ما."

يُقدّم هذا الكتاب توجيهًا إرشاديًأ يميز بين الحاكم الصالح والطاغية، ويُقيّم العلاقة بين الحاكم والشعب. يُقدّم الكتاب الأول استعراضًا تاريخيًا لاختيار حكام مختلفين للإشارة إليهم كأمثلة، بما في ذلك ديونيسيوس السرقوسي وصولا اللذين استُخدما كقصص تحذيرية، وأغسطوس الشاب كقدوة. ويهدف توضيح مُوسّع لأغسطوس وهو يُظهر رحمته لسينا المُتمرد، إلى جانب مثال من حياة نيرون، إلى تشجيع الإمبراطور الشاب على إظهار الرأفة أيضًا. في حين أن المجلد الأول مُلائم للفهم العام، فإن الكتاب الثاني يُلامس المُفارقات الرواقية والتفاصيل التعليمية. بشكل عام، لا يُولي الكتابان اهتمامًا كبيرًا بالدقة التاريخية في تناولهما حياة النماذج التي يذكرها سينيكا. كذلك لا يناقش سينيكا الشرعية الدستورية للزعامة، بل يتناول مشكلة وجود حاكم صالح. كانت القوة الحقيقية الوحيدة، في نظره، هي القوة التي تسترشد بالمفهوم الرواقي للوغوس (العقل الكوني). وهكذا، فإن العفو، لا الشفقة أو الكرم غير المبرر، هو النهج العقلاني الذي يضمن رضا رعية الإمبراطور وإخلاصهم، ويضمن سلامة الدولة واستقرارها.

كان الكتاب الأول بالنسبة لي غريبًا لكنه مقبول رغم الملل والغموض وعدم الدقة التاريخية؛ بينما الكتاب الثاني كان ممتعًا وأكثر وضوحًا وأقل مللاً خصوصًا في توجه كلام سينيكا إلى تلميذه الإمبراطور الشاب نيرون. يرشد سينيكا تلميذه بقوله: "إن عفو الحاكم يجعل الناس يستحون من ارتكاب الخطأ، فإن عين العقاب من رجل لطيف فهو مؤلم." وكما يؤكد سينيكا على فكرة أنه كلما زادت القوانين انتشرت الجرائم أكثر، فالتغافل أفضل سلاح لمقاومة الجرائم فلا تأتي على بال أحد أن يرتكبها: "في المجتمع الذي نادرًا ما ��ُعاقب فيه الناس تُقابل الطهارة لتتمتع بالدعم العام، ويفضل اعتبارها خيرًا عامًا، شريطة أن يكون المجتمع نفسه طاهرًا."
...
::فشل كتاب العفو وسخرية القدر::
==================
"عندما قتل نيرون أمه في 59 بعد الميلاد، ولفق لها جرائم حدثت في الماضي، وعفا عن الذين زعم أنها نفتهم، لا يمكن القول هنا إنه يظهر العفو الذي تحدث عنه سينيكا، والعاقبة أن يوصف سينيكا في السنوات الأخيرة من حكم نيرون بمعلم الطاغية! ولا نعلم متى قيم سينيكا أميره وخيبة أمل تعاليمه، ولكننا قد نأخذ كتاب العفو رمزًا لفشله."

سخرية هذا الكتاب تنبع من تفريق سينيكا بين الملك الصالح والطاغية في فضيلة العفو عن الأعداء وكسب ودهم كما فعل أوغسطوس الإلهي، ثم تكون نهاية سينيكا نفسه بأمر قتل صادر من نيرون تلميذه وإجباره على الانتحار بلا عفو! فيا لها من "مرآة أمراء" قدمها لنا سينيكا! ساخرة مريرة! هاها! هل هذه سخرية سينيكا نفسه (بمعرفته عن طبيعة نيرون وأمه) أم هذه سخرية القدر من سينيكا؟ من الذي سخر من من؟!
...
::صفات الحكيم الرواقي عند سينيكا::
===================
1_ عندما يعفو فهو يمارس الاعتدال في الفعل إلى حد ما بما يستحقه المذنب؛
2_ يرفض القسوة الحيوانية لأنها تميل بالعقل نحو الفظاظة القصوى وهذا مرض عقلي بالمعنى الرواقي؛
3_ لا يشفق لأن الشفقة هي زلة لروح بائسة تنهار بالانفعال مع متاعب الآخرين مثل النساء الحمقاوات، فالشفقة تنظر إلى حالة المرء فحسب وليس علتها بينما العفو ينظر إلى السبب ويتوافق معه؛
4_ يتبنى الصرامة والعفو وينبذ القسوة والشفقة؛
5_ لا تصيب عقل الحكيم أية محنة؛ فالكآبة تفسد العقول وتعزلها وتقبضها فلا يأسى الحكيم لأن هذا يستلزم بؤس العقل، ولا يصيب الحكيم ذلك وقت مصائبه لأنه يحافظ على بهجة عقله وسكونه باستمرار: لكن عدم شفقته لا تعني عدم تقديمه للعون للآخرين؛
6_ لا يغفر لأن الصفح هو تقليص لعقاب مستحق ثم التراجع عنه؛ بل هو يعفو بما يدركه من شخصية من يتعامل معه ونظامها وكيف يقوّم تشوهها: "يدرك الحكيم الشخصية التي يتعامل معها ونظامها وكيف يقوّم ويقيم تشوهها."

***
::الكتاب الثاني: تأليه كلاوديوس::
==================
"العقاب يقمع كراهية القلة ولكنه يحفز كراهية الكل."

يتتبع هذا الكتاب جنازة كلاوديوس، وصعوده إلى السماء، وحكم الآلهة عليه، ونزوله في النهاية إلى هاديس. في كل منعطف، يسخر المؤلف من عيوب الإمبراطور الميت الشخصية، وأبرزها قسوته المتغطرسة وقلة فصاحته وعرجه.

بعد أن أقنع ميركوري كلوثو إلهة القدر بقطع خيط حياة الإمبراطور، سار كلاوديوس إلى جبل الأوليمبوس، حيث أقنع هرقليس بسماع طلبه للتأليه في جلسة السوناتو الإلهي. كانت الإجراءات في صالح كلاوديوس حتى ألقى أغسطوس خطابًا طويلًا وصادقًا سرد فيه بعضًا من أشهر جرائم كلاوديوس البشعة. ضاعت معظم خطب الآلهة بسبب ثغرة كبيرة في النص. رافقه ميركوري إلى هاديس. في الطريق، شهدوا موكب جنازة الإمبراطور، حيث حزنت مجموعة من الشخصيات على فقدان عيد ساتورناليا الذي كان يمده الإمبراطور ببذخ. في هاديس، استقبلت أشباح جميع أصدقاء كلاوديوس الذين قتلهم. حملته هذه الأشباح إلى العقاب، وحكمت عليه الآلهة بهزّ النرد إلى الأبد في صندوق نرد بلا قاع (لأن المقامرة كانت إحدى رذائل كلاوديوس)؛ وفي كل مرة حاول رمي النرد، سقطت منه، فاضطر للبحث عنها في الأرض. فجأة، ظهر كاليجولا، وادّعى أن كلوديوس عبد سابق له، وسلّمه ليكون كاتبًا قانونيًا في محكمة العالم السفلي حيث يقوم بعمل روتيني بلا معنى للأبد.
...
أثناء قراءة هذا الكتاب على صغره لم أستطع منع نفسي من الضحك بصوت عالٍ بسبب سخرية سينيكا الذكية وقدرته الرهيبة على التنقل بين الجد والهزل، واستخدام أحداث التاريخ في جهة معينة تجعل نصه له ظاهر وباطن. ربما يكون أسلوب سينيكا في هذا الكتاب غريبًا على الروح الرواقية لكن لو أخذنا النص على أنه سخرية من الظواهر الخارجية ومدى سخافتها، وبالتالي تمجيد الحقائق العقلية الأزلية فيمكن حينئذ أن نعتبر هذا الكتاب رواقيًا في روحه الداخلية بأسلوب درامي على غرار أعمال سينيكا الدرامية الأخرى التي تقدم رواقية سينيكية رغم ركاكتها الأدبية إلى حد ما.
...
::فشل كتاب تأليه كلاوديوس وسخرية القدر أيضًا!::
==========================
"العصر الذي دشنه سينيكا بعد موت الطاغية كلاوديوس هو حقًا عصر سعادة (وبالطبع لم يكن عصر سعادة على الإطلاق!)، فلتسميه التعلق بأشياء غير يقينية، هنا بعض أسباب للتفاؤل وأيضًا أسباب عدة للخوف، ربما يعبر المتحدث عن أمل سينيكا ورفيقه بوروس من إمكان السيطرة على نيرون وأمه (والذي تحققت في فترة قصيرة هي الخمس سنوات)." - بهذا يفشل كتاب التأليه ويسخر القدر من سينيكا مرة أخرى!
كتاب التأليه هو انفجار مبهج للغضب غير المقيد بأي تأمل رواقي، ويغرس العمل ويلبي انفعالات الغضب المتشابهة في جمهوره؛ فروح العمل لا تعفو كما يليق بالخيال السياسي المتشبع بالغضب بل لا تليق برواقية سينيكا!
في النهاية يمكننا القول أن سينيكا يستخدم قدراته الأدبية في الجناسات ويستعملها بطريقة ساخرة ويتضمن هذا ("الديرج") إنجازات حقيقية لكلاوديوس ولكن لهجة سينيكا الساخرة يخلط بها الخير مع الشر والسخيف مع الجدي بحيث لا يؤخذ على محمل الجد.
هل هو عمل رواقي فعلاً؟!
***
::اقتباس محوري::
==========
"وحتى لو طهر المرء ضميره حيث لا شيء يصرفه أو يخدعه، فإنه لا يزال يصل إلى البراءة بفعل الخطأ؛ فالحكيم على ذلك لا يغضب من الخطائين لأنه يؤمن بأن الحكيم لا يولد بل يُصنع."
*.*.*.*.*
Profile Image for حمزة المطلع.
190 reviews15 followers
January 27, 2024
انه أول عمل اقرأه لأشهر الفلاسفة الرواقيين : الحكيم لوكيوس انايوس سينيكا.

رغم ان اكثر من نصف الكتاب، هو مقدمات وشروحات، وأفكار عن سينيكا وعالمه، وعن الحقبة التي عاش فيها سواء اجتماعيا او سياسيا، الا ان هذا الكتاب يظل مرجعا تأسيسيا مهما يعرض وجهة نظر سينيكا حول موضوعين رئيسيين : العفو والانتقام.

ولكوني معجبا بالفلسفة الرواقية، فان ٱراء سينيكا حول العفو اعجبتني، وراقتني تعريفاته كثيرا، وأود ان أذهب بعيدا لكي اقرأ بعمق افكاره.

لست من هواة قراءة المسرحيات التراجيدية، أو الشعر اليوناني، لذلك فإن الجزء المرتبط بالانتقام والذي يميل أكثر الى انه نص له علاقة وطيدة بالاساطير اليونانية والرومانية، هذا الجزء لم يرقني، ولم استطع استنباط ما يرمي اليه سينيكا هناك..

ثم انني اريد ايضا ان افهم التضارب الكبير بين ما خطه سينيكا من افكار، وما دعا اليه من رواقية وبين حياته الشخصية التي كانت مليئة بالتناقضات ..اعتقد انها حياة تستحق الدراسة.

على كل حال، لا زال هناك الكثير مما ألفه سينيكا لقراءته، وارغب ايضا بشدة في الاطلاع على شروحات اضافية للفسلفة الرواقية، ولم لا القراءة أيضا لفلاسفة رواقيين ٱخرين عاشو في الزمن الذي عاش فيه سينيكا ..

وكتاب العفو هو عبارة عن نصيحة نثرية طويلة موجهة الى الملك نيرون، الذي عين سينيكا احد مستشاريه بعد ان أعاده من النفي، قبل ان يحكم عليه لاحقا بالانتحار ليموت موتا نبيلا على شاكلة سقراط.
في هذه الرسالة الطويلة، ينتصر سينيكا للعفو مقابل الغفران، وللصرامة مقابل القسوة، ويمقت بشدة عاطفة الشفقة لانها على حد قوله : زلة لروح بائسة تنهار بالانفعال بمتاعب الناس.


اقتباسات :

"اذا كان الانسان يسعى للسلام والسكينة، سوف يجد الفضيلة جزءا من طبيعته، لان الفضيلة تهوى السلام وتملكنا على نفوسنا".

"العقاب يقمع كراهية القلة، ولكنه يحفز كراهية الكل"

"يدور الطاغية في دائرة مفرغة، فهو يكره لانه يخاف، ويخوف لانه يكره، لذا يلجأ الى النظم البغيض الذي يدمر به كثيرين (دعهم يكرهوا شريطة ان يخافو) وهو لا يعي ضراوة الغضب الذي ينشأ عن نمو الكراهية، لان الخوف حين يعتدل يبقي أفكارنا في الضبط، وحين يستقر الخوف ويشحذ ويهدد بشدة يفسد العقول فتطيش ويحثها على الجرأة فتصنع كل شيء".

"وان صنع الامير الأمان بلطفه فلن يحتاج الى حراس، وسوف تبسط اسلحته"

"فما من حاجة لبناء القلاع الرصينة، او تحصين التلال المنحدرة او تسوير جوانب الجبال لحماية النفس بسلسلة من الحصون والابراج، فالعفو يضمن للملك ان يكون ٱمنا في العراء، وحب مواطنيع هو حصنه الحصين الوحيد"

"ان عفو الحاكم يجعل الناس يستحون من ارتكاب الخطأ، فان عين العقاب من رجل لطيف فهو مؤلم"

"الحزن غير مناسب لرؤية جوهر الاشياء ومعرفة ما هو مفيد وتجنب المخاطر والاعتداد بماهو عدل، ولذلك لا ييأس الحكيم. لان هذا يستلزم بؤس العقل"

"الكٱبة تفسد عقولنا وتعزلها وتقبضها : وهذا لا يصيب الحكيم حتى في ظل خسائره، ويقاوم اي غضب في مصيبته فيرديه ويحطمه أمامه وهو يبقي على تعبيره هادئا وثابتا، وهو ما لا يستطيع فعله اذا افسح المجال للحزن"
Profile Image for Jonathan Honnor.
66 reviews2 followers
Read
November 13, 2024
A little funnier than I was expecting... While purporting to extol the virtue of mercy, tends towards more practical political advice, even towards Machiavellianism, in its justifications of mercy, apparently knowing its audience (of Nero), making a deliciously ironic little piece.
"Hoc est ignoscere, cum scias multos futuros, qui pro te irascantur et tibi sanguine alieno gratificentur, non dare tantum salutem, sed praestare" (Italics mine)
Profile Image for Pete.
101 reviews2 followers
July 14, 2021
Written in 55 AD to Nero as Seneca was Nero's turor/advisor at that time. From the 21st century it's looks like a lot flattery and it's interesting to see such an embrace of autocratic rule only like 80 years after the republic collapsed. The last 10 pages (book II) about pity and succor with regards to mercy set Seneca apart from the earlier Stoics. 'Justice' being one of the 4 virtues of the would mean that punishment needs to be handed out as required but as seneca points out mercy should be taken into account as a part of administering justice.
1,516 reviews20 followers
October 23, 2024
Läsning 3: Jag tycker nog att jag var väl hård förra gången. Som didaktisk text är den inte alls dålig, även om den knappast är moraliskt revolutionerande.
Läsning 2: Detta är långt ifrån inspirerande. Vad Seneca gör här, är att i text försöka övertyga Nero om att han är för godhjärtad för att straffa folk. Vem som än har varit tonåring känner igen strategin - att använda andras fåfänga för att få dem att göra vad du vill att de skall göra. Det är sorgligt att se den använd av en vuxen man, och en intellektuell sådan dessutom.
Läsning 1: på ett flygplan som tonåring
Profile Image for Hayati.
145 reviews12 followers
October 25, 2011
On Mercy written to the Emperor Nero (who did not follow it sadly and eventually executed Seneca)..it is shorter then the 420 pages mentioned in this edition.
Profile Image for Helmi Chikaoui.
434 reviews117 followers
December 27, 2023

في هذا العام قمت بزيارة المدرسة الرواقية الرومانية، التي يمثلها سنيكا، أبيكتيكوس ( سأتحدث عنه في المنشور اللاحق ) والامبراطور الروماني ماركوس أورليوس ( قرأته في السنة الماضية )
تبدو لي الرواقية اليوم مجموعةٌ من الحِيَل الحياتية، التي تساعدنا على الحد من القلق والغضب ، وبقول أخر يمكن القول بأنني رواقي بدون رواقية ( كما كتب عبد السلام بنعبد العالي )
تركز الرواقية على اللحظة الراهنة أو الحاضرة، بوصفها حقيقة يمتلكها الإنسان، عكس الماضي والمستقبل، اللذين ينفلتان من وجود الإنسان الحقيقي إلى الوجود الوهمي في العقل.. وتدعو إلى تقبل هذه اللحظة بكل ما فيها من آلم أو لذة، ونبذ أي استجابة في العقل للأشياء التي حدثت في الماضي، أو التي قد تحدث في المستقبل، فأغلب انفعالات النفس تأتي من تمازج هذين التيارين في العقل والنفس، فتولد مشاعر الألم والإحباط والمعاناة من الماضي، والتوتر والخوف من المستقبل.
الرواقية كما يكتب عنها ميشال أونفراي، أنتربولوجيا شفَّافة وملموسة تضربُ بجذُورها في "الهنا والآن"، وهي في الأخير فكر ذو نزعة حتمية، في علاقة مع الكوسموس الذي يعيد وضع الإنسان في مكانه الصحيح. ، إنها الحياة التي تريد الحياة la vie qui veux la vie وبالتالي فمن البداهة ألا نريدها قبل أن تصير، لكن حين صيرورتها يمكننا إرادتُها عندئذ وإرادتنا لها ليست إلا حُبَّنا إيَّاها، لأننا لا نستطيع ولا نقوى على القيام بشيء ضدَّها، ذاك ما يسميه نyتشه، الذي استعار كل شيء تقريبًا من الفلاسفة الرواقيين، بـ""amor fati: "أحب قَدَركَ"، وفضلا عن ذلك نجد أن إنسانه الأعلى هو تعبير وإفصاح عن فلسفة رواقية عليا surstoïcisme.
من المثير للاهتمام أن كتاب عن الغضب لسينيكا كان قد هربا الى زنزانة الزعيم الافريقي نيلسون مانيلا الذي قال علمني سينيكا ان اؤمن ان كل الناس يرتكبون الاخطاء، وعلينا ارشادهم وهدايتهم دون ان يتملكنا الغضب.
Profile Image for Nada.
27 reviews
April 8, 2022
A clemência é a temperança de espírito de quem tem o poder de castigar ou, ainda, a brandura a penalidade. Pode-se dizer desta maneira: é a inclinação do espírito para a brandura ao executar a punição."

Eu achei este livro um pouco difícil de se ler tbm pelo tempo que foi escrito, achei legal ele citar como se sentia com os primeiros anos do Imperador Nero (antes de acontecer aquelas desgraças todas), mas a introdução...ela é boa só que eu acho que ela se arrasta demais, ela dá muitas informações que são praticamente descartáveis e o rodapé não me ajudou em nada...uma ou duas vezes no máximo eu fui no rodapé e ele me serviu de algo, recomendo vc assistir um vídeo no YouTube explicando sobre esse tema kkkkkk
Profile Image for Alves Vasconcellos.
25 reviews1 follower
Read
October 17, 2020
Livrinho bem curto, dedicado a Seneca para Nero, que discorre a respeito das qualidades da clemência como atributo essencial a um bom soberano. Sua postura é pró-monárquica, afeita a um poder centralizado na figura do imperador, que, não obstante, deve exercer clemência e zelar para não cometer excessos, dispondo o povo a seu favor e cuidando para incorporar os melhores valores para o Estado. Parece que a obra jamais foi terminada de fato, pois o autor não conclui o que se propõe a fazer no proêmio, mas é uma leitura agradável que também contextualiza um pouco o reinado de Nero e o momento histórico.
Profile Image for Thordur.
338 reviews4 followers
June 19, 2019
Bók Seneca Um mildina er frá fyrstu öld e.kr. Hún er upphaflega skrifuð handa Neró til þess að segja honum hvernig best sé að vera stjórnandi með því að beita mildi í athöfnum fremur en að notast við refsingar. Miklar refsingar samkvæmt Seneca kalla á ennþá fleiri glæpi.

Þetta er stutt bók eða aðeins 141 bls til lesturs en þú ferð samt ekki hratt yfir Seneca sjálfan. Það þarf að lesa hann hægt, íhuga það sem hann er að segja og halda áfram frá blaðsíðu til blaðsíðu.
Profile Image for Sofia.
42 reviews
March 13, 2024
A very interesting look into a higher class man that writes to Nero to make sure that the ruling class can be maintained. A very important work for stoic literature.

Also hilariously ironic that Seneca lectures Nero, famously a cruel man, on the art of using mercy. Especially when considering that Nero forced Seneca to kill himself mere decades after this was written. I guess Nero didn’t get the message.
12 reviews
March 14, 2021
O leitor pode ter a impressão inicial de que estes ensinamentos de Sêneca seriam úteis somente a Nero ou um príncipe, mas o livro está repleto das costumeiras e imperdiveis lições estoicas e sobre o sábio. Lamento apenas que não tenha sobrevivido a obra completa.
514 reviews2 followers
August 14, 2021
An essay written by Seneca for the Roman Emperor Nero. It contains a lot of compliments for the emperor but the content is very good anyway as expected from Seneca. I especially liked the anecdotes about Augustus and his clemency.
July 5, 2022
يسجل هذا الكتاب مواقف متناقضه لـ سينيكا ، رجل بقدر فكره العظيم ، الا انه رجل متناقض ولديه من المطامع والاحقاد الشخصية الشيء الكثير ، وهذا مناقض تماماً لمبادئ الفلسفه الرواقيه السمحه التي كان يتبعها ويدعو إليها ، يسجل على نفسه هُنا حالة من التذبذب في المشاعر و عدم التحكم السليم بالانفعالات..
Profile Image for Ulrike.
230 reviews
August 30, 2024
really interesting and ironic to read with hindsight, both with regard to nero and thinking about seneca's broader body of work. glad i read this kind of soon after reading machiavelli's prince, they act as antitheses to each other really quite neatly.
Profile Image for إبراهيم.
225 reviews44 followers
Read
July 28, 2022
(بدون تقييم)

مرة أخرى

ترجمة حمادة أحمد علي سيئة جداً

أسوأ حتى من ترجمته لكتاب سينيكا عن الغضب
39 reviews5 followers
December 21, 2024
Interessantes Büchlein, daß den Kaiser Nero wieder und wieder ob seiner großen Güte preist... anscheinend war der Mann gegen Anfang seiner Regierungszeit recht friedfertig.
3 reviews
May 27, 2025
Fun read, well translated. There's something quite comedic about listening seneca bang on about clemency knowing what comes next x
Profile Image for Yann.
1,410 reviews399 followers
July 23, 2011
Dans une exhortation à son élève Néron, Sénèque déploie toutes les fleurs de sa rhétorique pour le convaincre des bienfaits de la clémence, en soulignant qu'elle s'accorde à la vertu, mais aussi à l’intérêt, et qu'elle est un ornement à la gloire. Tout conspire donc à persuader Néron qu'il est destiné à devenir un souverain juste et apprécié pour sa mansuétude. L'éditeur a choisi le texte le plus cruel envers sa mémoire, si noir qu'on doute de l'authenticité des faits rapportés, pour mettre en relief les effets des soins du Stoïcien. Extrait de la vie des 12 César, Suétone tire à vue, en particulier sur Néron, et ces anecdotes ont acquises une grande célébrité. On préfèrerait quand même les Annales de Tacite qui, sans voiler les turpitudes des puissants, ont le mérite d'être plus construites et plus éloquentes.
Profile Image for Ross Cohen.
417 reviews15 followers
September 13, 2015
Here we find Seneca discovering his limits as Nero's tutor - his appeals for a ruler's need to exercise mercy are undercut by the bloody realities of Nero's rule.
Profile Image for Tiago Souza.
64 reviews
February 11, 2023
Assunto complexo para um ser sem posição de verdadeira liderança política. Podendo ser transportado para liderança corporativa, mas ainda creio que faço muito raso nesse contexto.
Displaying 1 - 29 of 29 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.