الحجاج بن يوسف، تلك الشخصية التي أطبقت شهرتها الآفاق، حتى ضرب بها المثل في البطش، فقد كان للحجاج مواقف وأعمال لا يزال يذكرها التاريخ. ويحاول جرجي زيدان من خلال هذه القصة التأريخ لأهم الأحداث التي رافقت مسيرة حياة الحجاج حيث تضمنت القصة حصار مكة على عهد عبد الله بن الزبير وفتحها ومقتله الذي أدى إلى خلافة عبد الملك بن مروان واصفاً من خلال السرديات مشاهد لمكة والمدينة.
Jurji Zaydan جُرجي زيدان: مفكر لبناني، يعد رائد من رواد تجديد علم التاريخ، واللسانيات، وأحد رواد الرواية التاريخية العربية، وعلم من أعلام النهضة الصحفية والأدبية والعلمية الحديثة في العالم العربي، وهو من أخصب مؤلفي العصر الحديث إنتاجًا.
ولد في بيروت عام ١٨٦١م لأسرة مسيحية فقيرة، ورغم شغفه بالمعرفة والقراءة، إلا أنه لم يكمل تعليمه بسبب الظروف المعيشية الصعبة، إلا أنه اتقن اللغتين الفرنسية والإنجليزية، وقد عاود الدراسة بعد ذلك، وانضم إلى كلية الطب، إلا أنه عدل إكمال دراسته فيها، وانتقل إلى كلية الصيدلة، وما لبث أن عدل عن الدراسة فيها هي الأخرى، ولكن بعد أن نال شهادة نجاح في كل من اللغة اللاتينية والطبيعيات والحيوان والنبات والكيمياء والتحليل.
سافر إلي القاهرة، وعمل محررًا بجريدة الزمان اليومية، انتقل بعدها للعمل كمترجم في مكتب المخابرات البريطانية بالقاهرة عام ١٨٨٤م، ورافق الحملة الإنجليزية المتوجهة إلى السودان لفك الحصار الذي أقامته جيوش المهدي على القائد الإنجليزي «غوردون». عاد بعدها إلى وطنه لبنان، ثم سافر إلى لندن، واجتمع بكثير من المستشرقين الذين كان لهم أثر كبير في تكوينه الفكري، ثم عاد إلى القاهرة، ليصدر مجلة الهلال التي كان يقوم على تحريرها بنفسه، وقد أصبحت من أوسع المجلات انتشارًا، وأكثرها شهرة في مصر والعالم العربي.
كان بالإضافة إلى غزارة إنتاجه متنوعًا في موضوعاته، حيث ألَّف في العديد من الحقول المعرفية؛ كالتاريخ والجغرافيا والأدب واللغة والروايات، وعلي الرغم من أن كتابات زيدان في التاريخ والحضارة جاءت لتتجاوز الطرح التقليدي السائد في المنطقة العربية والإسلامية آنذاك والقائم على اجترار مناهج القدامى ورواياتهم في التاريخ دون تجديد وإعمال للعقل والنقد، إلا أن طرحه لم يتجاوز فكرة التمركز حول الغرب الحداثي (الإمبريالي آنذاك)، حيث قرأ التاريخ العربي والإسلامي من منظور استعماري (كولونيالي) فتأثرت كتاباته بمناهج المستشرقين، بما تحمله من نزعة عنصرية في رؤيتها للشرق، تلك النزعة التي أوضحها بعد ذلك جليًّا المفكر الأمريكي الفلسطيني المولد إدوارد سعيد في كتابه «الاستشراق».
رحل عن عالمنا عام ١٩١٤م، ورثاه حينذاك كثير من الشعراء أمثال أحمد شوقي، وخليل مطران، وحافظ إبراهيم.
عنوان الرواية مضلل فعندما تقرأه يخيل إليك أنك ستقرأ رواية تاريخية عن هذا القائد الأموي الطاغية الذي عرف بقسوته وجبروته ودهائه .. ولكن للأسف فالرواية لا تعدو أن تكون قصة حب رومانسية يحاول فيها البطل الظفر بمحبوبته حتى النهاية .. ولا يتعدى ذكر الحجاج بن يوسف وحربه مع عبد الله بن الزبير طوال الرواية سوي بعض الصفحات المعدودة !! .
جـمــال :) هذا أقل ما يمكن أن يوصف به هذا الكتاب يتحدث عن حقبة زمنية فتنت بها بعدما عرفت تاريخها منه هي فترة خلافة عبد الملك بن مروان في أيام الدولة الأموية
تكلم عن ظروف الخلافة, والحروب التي قامت بسببها..عن أهم الأمراء والشعراء والمحبين والطامعين عن الحجاج وظلمه وقسوته . وعن ذكاءه وحكمته و كل هذا في قالب قصة تحكي الحب والعفة..المعاناة والخوف ثم الفرح والانتصار :)
الحبكة رائعة و تسلسل الأحداث بديع الوصف..أسر قلبي بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى تمنيت أن أكون في الخيمة مع جرير والفرزدق..جميل بثينة وكثير عزة أن أنظم معهم قصائد يحفظها الناس ويرددونها أو أطل من سطح منزلي على نخيل المدينة المنورة
الكتاب أعادني إلى الأيام الرائعة التي كنت أدرس فيها عن شخصياته :(
جميل جرجي والأجمل صديقتي التي عرفتني إليه وأعارتني كتابه ♡ لن أتوقف عن القراءة له بإذن الله :)
لـم أقتنع ببعض الحقائق التاريخية..لكنني غير متأكدة منها فلست بعالمة تاريخ *
" من أمير المؤمنين إلى الحجاج بن يوسف أمير جندنا فى الحجاز . أما بعد ، فقد بلغنى أنك خطبت ابنة عرفجة المنافق وهى مخطوبة لحسن ، فأخذتها وحرمته منها ، والرجل ينتمى الينا ويهمنا رعايته ، فاذا أتاك كتابى فاحمل الفتاة الى خطيبها ، وأمهره بما يقوم بالنفقة ،ووالله لرجعوك عن الحجاز ولم تفتحها أهون الي من أرتكابك هذا الأمر مع رجل من صنائعنا وخاصتنا . وثقتى انك فاعل ما أقول والسلام "
أول مرة اقرأ للكاتب الكتاب ضعيف جدا أسلوب ضعيف قصة ضعيييفة لم يأت ذكر الحجاج اللي بقرأ الرواية عشان أعرف عنه غير مرات معدودة كأني بتفرج على فيلم هندي باستثناء بعض اللمحات التاريخية زي رمي الكعبة بالمنجنيق وحرب الحجاج مع ابن الزبير واستفراد ابن مروان بالحكم ( واللي تم ذكرهم باختصار باعتباره الجو العام لقصة الحب العبيطة اللي الكاتب ركز عليها) ف هي قصة لا انصح بقراءتها.
رِواية جَميلة جِداً .. تَأخذكَ لزمنِ بعيد .. وكأنكَ تحمل آلة الزَمن لتعيش في زمنِ " جَميل بثينة ، و كثير عزة " وذلكَ الزمن ذو الحب العفَيف / والأدبِ العريق الرقيق <3
قصة تاريخية ، أدبية ، عتيقة ، جميلة <3 إنها بالضبط الرواية الَمثالية لمعرفة ذلك الزمن ذو الأدبِ الَجميل <3 استمتعت وأنا طابق الأحداث بما درسناه في حصة الأدبِ العربي أو التاريخ الإسلآمي رغم أن جرجي مسيحي لكنه كاتب ومؤرخ عادل :) <3 - لا تتكلم عَن الحجاج رغم أنها تحمل إسمه !
شكراً لمن أعارتني اياها <3 ولربما سأقرأ المزيد لجرجي :)
كنت متردداً في البداية بقراءة هذه "القصة" فهي عن عصر غابر لم أعرفه الا في دراسات تاريخية ولكن الذين قرؤوها أكدوا لي انها ليست كذلك بل هي رواية بحبكة مشوقة. كانت كذلك رغم ان عامل التشويق كان ضعيفاً حيث انك تستطيع ان تتنبأ بما سيحدث لكنها كانت قراءة ممتعة لأحداث وشخصيات من جوانب لم نعهدها أبداً، ومن هنا انصح بمطالعتها. اجمل مافيها الحكم التي يمررها الكاتب عن طبائع النفس البشرية في المواقف العاطفية والمادية والنفسية المختلفة. ملاحظة: عنوان "القصة" لا يعكس محتواها إطلاقاً. إن رغبت بقصة تاريخية أو اخرى عن الحجاج فليست هذه الرواية لذلك.
كنت أتوقع قراءة رواية رائعة لجورجي زيدان كـ (شجرة الدر) لكن خاب أملي عند قراءتها أكره الأفلام الهندية ولذلك لم تعجبني هذه الرواية الحبكة ضعيفة اعتمد الكاتب على روايات تاريخية ضعيفة في كثير من الأحيان حتى اسم الرواية لم يوفق الكاتب في اختياره
الانسان يزداد لطفا ووداعة بازدياد منزلتة رفعة فاذا رأيت جفاء وكبرياء من احد الناس وانت لاتعرفه فاعلم انه دنئ الطبع ولا عبرة بما قد يكسوه من اللباس الفاخر ولا بما في خزائنه من الاموال الطائلة
الرواية هي قصة مديح في حب اثنين "حسن و سمية" لم تستطع الحواجز البشرية و لا العوائق المكانية أن تفصل بينهما . مع أن الأسلوب سلس و الحكاية شيقة ، فإن هذا الكتاب لم أجد فيه ضالتي . فأنا توقعت أن أجد ما ينيرني في قضية الحجاج طيلة حياته إذ أن الرواية تحمل إسمه لكن و مع تقدمي في القراءة تبينت أن الرواية لا تستحق أن تحمل اسم " الحجاج بن يوسف " . فقط القصة حدثت في عهده عندما كان على رأس الجيش الأموي . فهو، و رغم حضوره، يبقى شخصية هامشية ذات دور ثانوي . يمكن القول إذن بأن العنوان خادع بعض الشي . و لكن جرجي زيدان سرعان ما يعوض خيبة أمل القارئ في العنوان و ذلك بحكاية متقنة من حيث السرد و الشخصيات . يقول جرجي زيدان : " الإنسان يزداد لطفا ووداعة بازدياد منزلتة رفعة فاذا رأيت جفاء وكبرياء من احد الناس وانت لاتعرفه فاعلم انه دنئ الطبع ولا عبرة بما قد يكسوه من اللباس الفاخر ولا بما في خزائنه من الاموال الطائلة "
الحجاج بن يوسف الثقفي روايه من اسواء ماقراءت لجورجي زيدان فالروايه لم يفسح فيها الكاتب للحجاج الا دورا ثانويا حتي ان قارئ الروايه لا يجد ذكرا للحجار في اول سبون صفحه منها فالروايه تدور عن حسن وحبيبته سميه ثم تصادف ان الحجاج خطب سميه وتذوجها بمكر ابيها بعد ان كان وعد حسن بها غير ان الروايه بها خطا انه لم يثبت تاريخيا ان الحجاج رمي الكعبه بالحجاره والمجانيق لكنها تكهنات حتي ان جمله ما قيل عن الحجاج ان قال عنه عمر بن عبدالعزيز الخليفه الخامس انه بغض الحجاج في كل شئ الا حبه للقران فهو لم يجد من يعظم القران مثل الحجاج فكيف يهدم من يعظم القران الكعبه وهو ما لم يثبت الا علي السنه العامه وقد يكون لكرههم له ......
قررت ان اقرا العمل لاعرف اكثر عن الحجاج بن يوسف ، حياته طباعه ، جرائمه ، لكن وجدت ان العمل يحمل اسم الحجاج بن يوسف ولكن محتواه بعيد كل البعد عنه هى ملحمة رومانسية بين حسن وسمية تذكرك برائعة وليم شكسبير " روميو وجوليت " وبالاخص الجزء الاخير عندما قررت سمية الانتحار، وبغض النظر عن صحة احداثها الا ان الكاتب جعلنى اتفاعل معها بكل حواسي السرد واللغة لا غبار عليهما ، هذه التجربة الثانية معي لجرجي زيدان واعتقد انها لن تكون الاخيرة
قصة حب جميلة و رحلة شيقة لحسن حتى يظفر بسمية زوجة له و لكن لا علاقة لها باسم الرواية. الحجاج بن يوسف ما هو إلا شخصية ثانوية في روايتنا و التي شرعت في قراءتها ظنا مني أني مقبل على معرفة تاريخ حياته أو أي شيء يخصه.
بعض الكتب أقرر أن انتهي منها كعقاب لي على سوء اختياري من الأساس، وهذا الكتاب واحد منهم. اسم الكتاب مخادع جدًا لم يظهر الحجاج وسيرته سوى في أقل من ثلث الرواية أما الباقي فلا علاقة له بها. كنت أفضل أن يكون للرواية اسم أخر، بدلًا من ذكر اسم الحجاج.
رواية ركيكة للغاية لا أعلم ما علاقتها بالحجاج بن يوسف أصلا وقد ظهر فيها كشخصية ثانوية في نهاية الرواية، تدور حول شخصية تخيلية غالباً أثناء فترة حصار الحجاج للبيت الحرام
اسم الكتاب: الحجاج اسم الكاتب: جرجي زيدان عدد الصفحات: 176 صفحة
~نبذة عن الكتاب،، سلسلة تاريخية للكاتب جرجي يسبقها كتاب "غادة كربلاء"
• مختصر القصة ،، قصة حب عفيفة بين حسن و سمية حيثُ يرغب أبيها "عرفجة" استغلال والأتجار جمال سمية بتزويجها لأمير أو بحاكم طمعاً للإستفادة فيكتسب بزواجها منصباً أو مالاً لسوء سريرة الأب وخبثهِ وطمعهِ! وهكذا يقرر تزويجها من الحجاج
• مراجعتي،، القصة لم تكن كما توقعتها فهي تتحدث عن قصة حب وليس فيها من ذكر الحجاج إلا القليل واليسير وصفحاتٍ معدودة تتحدث الشخصيات عن ما فعله ونحوها ! ولا تستحق أن يتم عنونَتُها بالحجاج ! كما لو كانت سيرته ! قصة جميلة بشكل عام كقصة حسن وسمية ، جميل وبثينة .
~اقتباسات،، 1- إن العفة والحب النقي إنما يكونان في أهل البادية. 2- حب الأثرة مع سلامة الطوية قلما يضر بالناس؛ إذ ليس في البشر مَنْ لا يحب ذاته ويؤثرها على غيره من الناس، أما إذا صحبه خبث النية وسوء الخُلُق فإنه يكون وبالًا على الناس؛ لأن صاحبه لا يبالي ما قد يضحيه من الأنفس أو الأعراض في سبيل نيل أغراضه. 3- المحب كثير الهواجس سيء الظنون. 4- الإنسان يزداد لطفًا ووداعة بازدياد منزلته رفعة، فإذا رأيت جفاء وكبرياء من أحد الناس وأنت لا تعرفه فاعلم أنه دنيء الطبع، ولا عبرة بما قد يكسوه من اللباس الفاخر، ولا بما في خزائنه من الأموال الطائلة.
الكتاب اقرب ما يكون لراوية تتناول قصه لشخصية ثانوية ولكن مواقف حياتها تجعلها تتصادم مع الحجاج وخاصة وقت قتلة لعبدالله بن الزبير، لو كان الشخصية الرئيسية هو الحجاج لكان الكتاب اكثر تشويقا، لتميز الكاتب بالحبكة في رواياته.
الرواية في جزء يسير منها عن الحجاج، ولا نرى من الجيد عنونتها بهذا الاسم، الرواية حكاية رومانسية بين حسن وسمية، التي وقعت في زمن الحجاج، رواية تاريخية جيدة، نتطلع لمطالعة كتاب آخر للمؤلفة.
This entire review has been hidden because of spoilers.
" حسن .. حسن .. قتلوك قتلهُم اللّه ، إني ذاهبةٌ إليگ " * إني كُنتُ أعالجُ همومًا وآلامًا كانت تطوق رأسي فالحمد للّه أن هداني لهذا الكتاب ، كان مما أذهلني و مما لم أتصوره ، هو شدّة أنفعالي مع أحداث الرواية "الحقيقة" ، لعبت بأعصابي أحداثها الأخيرة وأخذت مني ما أخذت فتارةً وجدتني أصرخُ وأقول : لااا ، لا .. غببااء! ، وحينًا يملكني الضحك والإندهاش وأقول : نعم ، هذا ما أردت ، شكرًا للإله .! وما زلت أتوقع أن حبكتها الواقعية هذه صعبة النسيان جدًا . كنت أبحث عن سيّرة "الحجاج بن يوسف الثقفي" خرج لي هذا الكتاب من نتاج البحث ، وكنت أعرف ان المؤلف "جورجي زيدان " مسيحي المعتقد وقد روى أكثر من عشرين رواية عن التاريخ الإسلامي ، وكنت أقول سبحان من يهدي من يشاء من عباده! ، وأشتهر بكثرة الأخطاء في الرواية والتزوير حينًا والكتابة بمقاصد لا تهم تاريخنا ، فلم أشاء قراءته أبدًا ، ولكني لما تطلعت فهرسه عجبني ترتيبه وتسلسلة ، فبعد الفهرس وجدتني أنهي الكتابَ شيئًا فشيئا ، والمفاجأة هي أنني كنت أعتقد أني سأقرأ بحكم ان المؤلف -يعتبر من المؤرخين- أنني سأقرأ سيرة الحجاج من مبتدأها إلى منتهاها ، فألفيتُ ذكره في الكتاب لم يكن كثير ولا وجوده حاضر الا في الأخير! ، فلو كنت تمني نفسك بمثل ما كنت أمنيّ فلا تكلّف نفسك ، لأن الكتاب كان جديرٌ أن يسمى " حسن وسمية " قصة عشق في زمن عبد الملك بن مروان ، وذكر غيرها يعتبر من حوادث ذاك الزمان ، أعجبتني القصة وأخذت بلبيّ مشوقة جدًا ، وأسلوب الكاتب كان رشيقًا بليغًا بحيث لا يتسلل للقارئ الضجر ولو للحظة ، والجميل أيضًا أنه ورد فيه كثيرًا من أخبار شخصيات ذاك الزمان : ليلي الأخيلية ، توبة ، جميل ، بثينة ، سكينة بنت الحسين ، رملة بنت الزبير ، جرير ، الفرزدق ، ابن كثير ، حكام بني أميّة ، رجال بنو ثقيف ، آل علي رضي الله عنه ، وآل العوَّام رضي اللّه عنهم جميعًا و ..... فـ بالإضافة إلى المتعة في أخبار العاشقين تأتي معها متعة الإطلاع والمعرفة برموز ذاك الزمان . ماذا تبقى ؟ .. لا شيء شكراً .
4.5 المشكلة الوحيدة هي بالعنوان . اكثر من رائعة .......... وتكاثرت عليه الهموم وتراكمت الظنون- والمحب سيء الظن كلما اشتد حبه كلما كثرت هواجسه و زاد سوء ظنه بحبيبته و اكثره من قبل الغفلة، فاذا رأى حبيبه يخاطب أحدا مهما يكن من شأنه أو مقامه أو قرابته تبادر إلى ذهنه أنه يغازله أو يسر اليه امرا، واذا ابطأ عليه بالزيارة سبق الى فهمه انه في موعد مع آخر أو لا يحبه أو يحب سواه. وقد يخيل اليه أن أهل الحبيب كلهم ضده واذا تخاطبوا همسا أو قصروا معه خيل اليه أنهم يكيدون له ، فالمحب كثير الهواجس سيء الظنون. *********** الانسان يزداد لطفاً ووداعة بازدياد منزلته رفعة، فاذا رأيت جفاء و كبرياء من أحد الناس وأنت لا تعرفه فاعلم أنه دنيء الطبع و لاعبرة بما قد يكسوه من اللباس الفاخر ولا بما خزائنه من الأموال الطائلة. *********** شأن أهل الكبرياء : يستبدون بالضعفاء من الناس، فاذا لقوا قويا استولى عليهم الذل وصغرت أنفسهم، لأن ما كان يبدوا من كبريائهم واستبدادهم لم يكن عن نفس كبيرة وانما ضعف رأي وصغر نفس. ***********
وأي حكمة ؟ كيف يمسها الحجاج و أنا حي؟ ليس في الحب حكمة. الحب شيء والحكمة شيء آخر. إن الرجل إذا أحب خضع لقوانين الحب وحدها، ومافي الحب حكمة ولا سياسة ولا رياء. ***********
لا يخفى على مولاي ان النصر من عند الله يؤتيه من يشاء، ولا عجب أن تكون الغلبة في الدنيا لمن همهم في الدنيا. فقد كانت الغلبة لمعاوية على الامام علي صهر و ابن عم الرسول، وقد فتك ابن زياد بالحسين وٱل بيته، ذلك لأن الدنيا شيء والآخرة شيء اخر، وقد انقضى العصر الذي ساد فيه الحق والدين والتقوى، و اصبح الحكم الآن لا يتولاه غير أهل الدهاء والسياسة.
الفكره انت بتكلم عن شخصيه الناس اختلفت عليه من ناحيه انه ظالم وسفاك للدماء ومن ناحية انه تقى حافظ القرآن لا يخاف لومة لائم انه الحجاج بن يوسف الثقفي مشكله الروايه انه دخل حوارات بين شخصيات تاريخيه ليخدم الروايه ودا أكبر خطأ لا انت قررت تتكلم فالتاريخ فلازم تلتزم بده انا اتصدمت فيه الصراحه من اكتر الشخصيات اللى شدتني وقررت انى اقراه عنها لاقيت الكتاب وفكرته كتاب عن الحجاج ولاقتيه روايه .. ورواية اى كلام فستك يادوب اتعرضت للحجاج فحصار مكه بس ايه الأسباب من الحجاج ولا اى حاجه من احد مأثورات الحجاج وذكائه انه فيوم ع المنبر يخطب بالناس فخرج منه ريح فأراد أن يعيد الوضوء وهو ع المنبر فقال انى اراى فيكم من لأيحسن الوضوء فأتونى بماء لاعلمكم كيفيه الوضوء وعن شدته لما خطب فأهل العراق عند توليه الولاية واختلاف الناس ع حصاره لمكة وضربها بالمجانيق
أفضل شخصيات القصة .. بكل تأكيد.. " حسن " خطيب سمية بنت عرفجة الثقفي.. شاب من أهل العراق البطل.. وأفضل المواقف وشخصية ليها بصيرة وفراسة حلوة جداً في الحياة..
لكن أفضل شخصية تفاجأت بيها من وجهة نظري.. هي ذات النطاقين.. أسماء بنت أبي بكر كان عمرها في الوقت ده حوالي 100 سنة... وكانت أم عبدالله بن الزبير... أمير المؤمنين في مكة.... أول ما ظهرت في القصة ..بدأت أجمع في دماغي كل اللي قرأته في ا��قصة دي مع كل المواقف اللي قرأتها عنها في السيرة النبوية مع والدها سيدنا أبو بكر ومع سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام... فحسيت وكأني قرأت جزء كبييييير من قصص بداية الإسلام... أو كأني بقرأ قصة بتحكي تاريخ أحداث من الدولة الإسلامية على مر 100 عام... يعني كبرت فجأة أهمية القصة في نظري... لأنها جمعت ما بين الصحابة والتابعين...
القصة جميلة ومكتوبة حلو جداً وفيها مواعظ ومواقف حلوة جداً..
الرواية حلوة كقصة للاسف العنوان خادع خصوصا وانها لمفروض تتكلم عن الحجاج تلك الشخصية المثيرة للجدل لكن من يقراها يجد الحجاج شخصية ثانوية والرواية تحكي عن قصة حب بين شاب من العراق احب فتاة كان ابوها ممن حاربوا ضد الامويين في احدي المعارك وكان قد واعده ان يزوجه اياها لكنه اخلف وعده واراد ان يزوجها للحجاج ورغم انها تستحق نجمة واحدة لكنى اعطيتها نجمة اخرى لانها تحدثت عن الصراع بين الامويين وبين عبد الله بن الزبير وماحدث له
من أقبح ما قرأت. رواية و ليست سيرة كما يبدو العنوان للوهلة الأولي. و هي تنقص من المسلمين جميعا. في هذة الرواية الكاذبة التي لا تمت للتاريخ بصلة تجد المدينة خاوية من اهل الدين و العلم و فيها أهل للغناء و الرقص. و ذاك عصر كان في المدينه مالك و الشافعي. مدينة فيها الحجاج خاطف للنساء و هو برغم طاغوته فلم يكن كذلك. قبح لا يليق الا بمراهقين و مراهقات لا يعلمون عن التاريخ و الختام لا تأخذوا تاريخ اجدادكم من نصارني حقود
فلم هندي بنكهه بدويه. استخدم الموءلف اسم الحجاج بن يوسف لجذب القراء للروايه، علما ان شخصيه الحجاج لاتظهر بالروايه الا عند العشر الاخير وبصفة حاكم مستبد يخطب فتاة مخطوبة لشاب الذي كان قد انقذ حيات والدها من الموت سابقا. ثم يطمع والدها بالمنصب من الحجاج والثمن هو الفتاة. دراما حب تجري أحداثها في زمن الحجاج بن يوسف الثقفي. ننصح بقرائة هذه الروايه فقط لاضاعة الوقت.
#الحجاج #رضا_ربيع #الحجاج_بن_يوسف #جُرجي_زيدان ♦️#الحجاج " أرسلت إلى أمه لتأتيني فأبت كما توقعت، فأرسلت لها محذراً إن لم تأتيني سأرسل لها من يسحبها من ضفائرها إن كانت لها ضفائر حتى تأتي بها إليَّ، فلما أبت القدوم عليَّ مجدداً، ذهبت إليها فوجدتها أكثر ثباتاً مما رأيتها عليه أول مرة: - تقتل إبني وتدخل بيتي؟! أجئت تعزيني؟! - كيف رأيتني صنعت بابنك؟ -رأيتك أفسدت دنياه و أفسد عليك آخرتك. -ابنك من أفسد دنياه على نفسه، ولا أرجو إلا آخرتي التى عمرتها بطاعتي. - إن رسول الله(ص) حدثنا أن في ثقيف كذاباً ومبيراً، فأما الكذاب فلا أظنه إلا المختار بن عبيد الله الثقفي، وأما المُبير فلاشك أنه أنت يا حجاج. - أنا المُبير؟! فلم نصر الله المُبير؟! أنا الحق... أرأيتِ كيف نصر الله الحق؟ إن ابنك ألحد في الحرم ! فالمُبير أم الملحد" ♦️#الحجاج_بن_يوسف " إن ( عبدالله بن الزبير) أولى الناس بهذا الأمر، وذلك لأن عثمان استخلفه على داره يوم مقتله، فهو ولي عهده من ذلك اليوم، وإنكم لتعلمون أنه نعم الخليفة لاتغره بهارج الدنيا. ألا ترون عبدالملك بن مروان كيف يستعين على هذا الأمر بالمال والرجال؟ في حين يستعين أمير المؤمنين بالصوم والصلاة، تلك هي خلافة الراشدين رحمهم الله أجمعين. ألم تسمعوا ماذا فعل عبدالملك يوم جاءه الخبر بالبيعة بعد موت أبيه؟ تعلمون أن عبدالملك كان من فقهاء المدينة، ولكثرةما كان يظهره من التدين والتقوى سموه حمامة المسجد. فلما مات أبوه وبُشر بالخلافة كان المصحف في يده فأطبقه وقال: " هذا فراق بيني وبينك!" فأين هذا من سجود أمير المؤمنين وصلاته وصيامه" ♦️الحجاج بن يوسف الثقفي : بليغاً حكيماً قوية الحُجة... اليد الباطشة للحكم الأموي حيث ظهر تأثيره في عهد عبدالملك بن مروان، خامد الثورات ومنهي عهد عبدالله بن الزبير ... من الشخصيات التاريخية الأكثر جدلاً في التاريخ من حيث سفك الدماء، وقوة البطش، وقذف الكعبة بالمنجنيق ( وإن كان هناك إختلاف تاريخي في هذة النقطة حيث نفاها بن كثير عنه) . وله من الإنجازات الكثير لكن سفكه للدماء قد طمرها في ذاكرة التاريخ حيث ينسب له( سك العملة باللغة العربية، تنظيم الجيش وجعل الخدمة فيه إجبارية، تعريب الدواوين، إنشاء مدينة واسط في العراق، الإهتمام بالزراعة في العراق، والإهتمام بإعادة حفر قنوات الري، نشر الأمن في المناطق التى تولاها، القضاء على الخوارج، محاولاته في تنقيط المصحف عن طريق ( أبو الأسود الدؤلي) ) ♦️الروايتين تدوران حول هذة الشخصية لكن تفوق ( رضا ربيع ) بصورة واضحة جداً في السرد والحديث عن الحجاج عن ( جُرجي زيدان) الذي جعله شخصية ثانوية داخل الرواية ، ف( جُرجي زيدان) أفرد الصفحات للحديث عن حُب ( حسن وسُمية ) وعن شخصية أبيها ( عرفجة) ولم يظهر الحديث عن الحجاج إلا بعد إنتصاره على ( عبدالله بن الزبير ) . **لندرة ذكره تبحث داخل الصفحات العمل عن الحجاج بعدسة مكبرة إذ ربما ورد ذكره هنا أو هناك والعجيب أن العمل يحمل اسم الشخصية. * أما( رضا ربيع) فقد تحدث عن الحجاج من النشأة حتى الوفاة، عن الإنجازات، عن سفك الدماء، عن طريقة تثبيت حكم بن أمية. للأمانة الأدبية فرواية الحجاج لرضا ربيع أفضل وأشمل وإن شابها بعد النقاط التى لا تروق لعمل كهذا من حيث الحديث عن النساء على لسان ( ليلى الإخيلية) # محمد_طلعت_محمد_كمال
خدعنا المؤلف (جورجي زيدان) ووضع الحجاج بن يوسف اسما لروايته. الرواية بعيدة كل البعد عن سيرة الحجاج بن يوسف، بل هى مجرد قصة (ربما تكون غير واقعية) حدثت في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان عندما أرسله الحجاج ليحاصر مكة و يرغم عبد الله بن الزبير على الاستسلام له و تسليم الحجاز.
عندما اشتريت الكتاب كان عنوانه قد شدني لمعرفة المزيد عن الحجاج بن يوسف، ووجدت قبل شرائي لها أنها رواية وليست سيرة ذاتية، قلت لنفسي: ربما تكون رواية تتناول سيرة الحجاج، ولم أكن أعلم من هو جورجي زيدان بعد، عندما بحثت عن المؤلف وجدت أنه لبناني الجنسية مسيحي الديانة مواليد عام 1861 و استقر في القاهرة و لم يكمل دراسته للطب أو الصيدلة وعمل بالصحافة والترجمات وأسس مجلة الهلال المعروفة وتوفي عام 1914.
تتناول الرواية قصة شاب اسمه حسن يحب فتاة اسمها سمية وكان خطبها بالفعل ولكن بطريقة ما دبر والد سمية حيلة ماكرة لقتل حسن ثم يقرر تزويجها للحجاج طمعا في المال و السلطة.
تمتزج الأحداث السياسية و التاريخية مع القصة الخاصة بأبطال الرواية.
الرواية(قصة حسن و سمية) نوعا ما ضعيفة الحبكة ويصعب تصديقها خصوصا في أواخرها، يتضح لي بشدة الفارق بين لغة حوار الشخصيات العادية والوصف الخاص بالكاتب للأحداث عن حوار الشخصيات التاريخية المهمة المحفوظ و المتداول و كذلك أبيات الشعر المذكورة على لسان الشخصيات.
تشعر بضعف قليلا في أسلوب الكاتب والإيطال في كثير من الوصف، كأن الكتاب تم تنقيحه ليناسب صغار السن من القراء ولايسبب لهم نفور من قراءة التاريخ.
يوجد بعض الأحداث التى أشك في تصديقها ويتوجب علينا البحث والتحقيق عنها، ولكن مااستفزني هو وضع اسم الحجاج عنوانا للعمل.
أظن أنها المرة الأخيرة لشرائي أي عمل من أعمال جورجي زيدان.