Jump to ratings and reviews
Rate this book

الفاعل

Rate this book
في مثل هذه الأحوال أتخيل حياتى على هيئة دفاتر مرصوصة فى رأسى، أحيانا تفتح واحدا واحدا، وأحيانا تندلق مرة واحدة وتختلط ذكريات الطفولة بملامح أخر وجه رأيته، والآن أرى منظرى فى شبرا، كنت فى العشرين من عمرى، وكنت عائدا للتو من رحلة عمل فى ليبيا، وكنت أشتغل فى الفاعل وأبحث طوال الوقت عن وظيفة، وكنت أسكن فى أوضة فى عين شمس مع أرعة زملاء من البلد، وكنت أشتغل مع مقاول هدد وإنما هدد وبناء، لايشتغل إلا فى البيوت الآيلة للسقوط، البيوت التى شمعت بالشمع الأحمر وصدرت قرارات نهائية بتنكيسها هى صميم عمله، ينحى الشمع الأحمر بلطف يناسب مكانته الرسمية ويتسلل للبيت بكتيبة عمال، فريق يحفر القواعد وفريق يشق الأعمدة والحوائط، وما هى إلا أيام وتتحقق المعجزة، ويصبح البيت المهدد بالسقوط عمارة طويلة ملونة، ومعظم البيوت القديمة فى شبرا ونواحيها تدين له بفضل استمرارها فى قيد الحياة.

160 pages, Paperback

First published January 1, 2008

16 people are currently reading
313 people want to read

About the author

حمدي أبو جليل

14 books106 followers
- الاسم كاملا ( حمدي أبو حامد عيسى )

- مواليد الفيوم 16 اغسطس سنة 1967

- مدير تحرير سلسلة الدراسات الشعبية المختصة بنشر الفولكلور ودراساته ويكتب بجريدة السفير اللبنانية .

- عمل مع الروائي ابراهيم اصلان في سلسلة آفاق الكتابة العربية وظل مديرا لتحريرها حتى اغلقت بعد ازمة نشر رواية ” وليمة لاعشاب البحر ” سنة 2000.

أعماله
ـــــ
- احلى عشر قصص – مع آخرين – تقديم فتحي غانم – دار اخبار اليوم – 1996- حصل على جائزة اخبار اليوم للقصة القصيرة في نفس العام .

- اسراب النمل – مجموعة قصص – هيئة قصور الثقافة – 1997 – حصلت على جائزة المجموعة القصصية في مصر في نفس العام .

- اشياء طوية بعناية فائقة – مجموعة قصص – هيئة الكتاب – 2000 – حصلت على جائزة الابداع العربي في القصة القصيرة بالامارات في نفس العام .

- لصوص متقاعدون – رواية – دار ميريت – 2002 – ترجمتها الباحثة والمترجمة الفرنسي ستيفاني ديجول وصدرت عن دار لوب الفرنسية سنة 2005 وترجمتها الباحثة والمستشرقة الامريكية د.مارلين بوث وصدرت عن جامعة سيراكيوس سنة 2007 واعادت اصدارها الجامعة الامريكية بالقاهرة ، وترجمها الباحث والمترجم الاسباني د . البرو اديلله للاسبانية وصدرت عن دار ” دي باريس ” بمدريد 2009 ، واعد عنها الباحث الاردني فيصل كنانة دراسة للماجستير في جامعة بوردو الفرنسية كما تناولتها الباحثة دينا حشمت في رسالتها للدكتوراه في جامعة السوربون وهي بعنوان ” القاهرة في الادب المصري الحديث ” ، وأصدرت الورشة الابداعية بالزيتون كتابا نقديا ضم عددا من المقالات التي تناولتها .

- القاهرة شوارع وحكايات – كتاب في الخطط – الجزء الاول – مكتبة الاسرة 2003

- القاهرة شوارع وحكايات – الجزء الاول والثاني – هيئة الكتاب 2007

القاهرة: جوامع وحكايات- 2013

- الفاعل – رواية – دار ميريت 2008 – جائزة نجيب محفوظ للرواية العربية 2008 – صدرت ترجمتها الانجليزية عام 2009 تحت عنوان ( A Dog With No Tail ) عن الجامعة الامريكية

- طي الخيام – قصص – ميريت 2010.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
14 (6%)
4 stars
53 (24%)
3 stars
62 (29%)
2 stars
48 (22%)
1 star
36 (16%)
Displaying 1 - 30 of 40 reviews
Profile Image for Pakinam Mahmoud.
1,018 reviews5,152 followers
May 28, 2025
الفاعل كتاب مقدرش أصنفه علي انه رواية ولكنه أقرب إلي مجموعة قصصية تحتوي علي مقتطفات من حياة الكتاب بيتكلم فيها عن عمله كفاعل ،مسقط رأسه الفيوم ،ذكريات عن أهله و حاجات كتير...

الفواعلية هم عمال اليومية الذين يعملوا في أعمال البناء و هي مهنة شاقة جداً حيث يرفعوا شكائر الأسمنت والرمل إلى العمارات التى يجرى تشييدها والكاتب كان بيتكلم علي مهنته وحياته عموما بصراحة و من غير تذويق للكلام...

اللغة عادية و الإسلوب كمان..معرفش ..مقدرتش أحب الكتاب ولا المواضيع اللي الكاتب اتكلم عنها..

فاز هذا الكتاب بجائز نجيب محفوظ سنة 2008 وقد رحل عن عالمنا منذ أيام قليلة الكاتب حمدي أبو جليل عن عمر يناهز ٥٦ عاماً..
الله يرحمه..
Profile Image for هديل Ghoneim.
Author 21 books143 followers
November 6, 2020
الفرق ما بين الرواية والسرد الأدبي والكتابة الذاتية تحتاج ضبط ووضوح اكثر .. لا استطيع ان اصف هذا النص الادبي بأنه رواية . ولكنها كتابة ذاتية جميلة وصادقة وأدبية . وجدت هذا الكتاب على رف المكتبة العامة بمدينة ان اربر الامريكية فاستعرته وكنت اظنه قصة بوليسية ولكن الفاعل ظهر انه الشغل في الفاعل وان هذا الاديب الكاتب اشتغل في الفاعل ولحسن الحظ كتب عن عالم الفواعلية . انا ممتنة لهذا الكتاب جدا لأنه أكد لي مبدا واعتقاد عندي كنت اخشى ان يكون مجرد شعار وهو ان الناس متشابهه جدا مهمها اختلفت طبقاتهم واعمالهم وخلفياتهم. . قد لا تتاح الظروف التي تجعلني اقترب من فواعلية لكن ارتحت بعد ان زاد احترامي لهذه المهنة التي يعملها من لا يريد ان يعمل تحت امرة أحد بل يفضل العمل الجسماني الشاق - وليس كما كنت اعتقد لقلة حظهم من التعليم والمهارات. إن أكثر ما نقوله عن الخوف من الآخر المختلف حين نتحدث عن الثقافات البعيدة عن بعضها في الحقيقة ينطبق أكثر على واقعنا الطبقي القريب
Profile Image for Asma Shihabeddin.
5 reviews29 followers
May 18, 2015

هذه الرواية أفضل من الرواية السابقة للكاتب حمدي أبو جليل لصوص متقاعدون. لقد استطاع أبو جليل الاحتفاظ بقاريء متململ مثلي من الجلدة للجلدة. أضحكني حتى الثمالة، ودفعني للتأمل، وأثار لدي شجونا، ورفعت حاجبي دهشة.. كل هذا في رواية واحدة.
هي كما أظن رواية سيرة ذاتية. رواية لأنه كاتبها وأسماها كذلك وبالتأكيد لعب التخييل الروائي دورا لا يستهان به هنا، وسيرة ذاتية لأنه يحضر فيها باسمه وكتابته ومهنته وعائلته، وطبعا ضمير السرد الجبار أنا. قليلة هي الروايات التي تنتمي لهذا التصنيف، فهي تتطلب الكثير من الشجاعة الأدبية لكن الثمرة تكون ناضجة وحين نقضمها نستمتع بها كقراء لأننا نبدو وكأننا نشارك في عملية تلصص حميمة.. عملية تجسس (لذة أن نراهم عيانا بيانا، وهم لا يروننا)على مجموعة منتقاة من البني آدميين مسحورين بفكرة أن هذا حقيقي، أنه حدث فعلا.
الاقتباسان في مستهل الكتابة:
لقد استخدم أبو جليل اقتباسين: الأول لإبراهيم منصور يقول: البعض معه فكة، والبعض ليس معه فكة.. وهكذا الحياة. الثاني لمارجريت دورا: أعتقد أن ما حدث لي يحدث لكل إنسان آخر بدون أي اختلاف. هما عتبة النص بالنسبة لي. اعتبر الأول ركيكا في لغته وفي نوع الرمز(الفكة) الذي يعتمده من أجل تقديم الحكمة من خلاله، ويمكن أن يقوله الفواعلي، ويستشهد به في كلامه. والثاني راقيا ومتفلسفا ببساطة جمة (أدبي بامتياز). يعكس الاقتباسان حالة من الانفصامية تسود الرواية كلها كثيمة مهيمنة (الراقي في مقابل الوضيع. الهوية المتفردة التي تمنحها الكتابة في مقابل الأصل البدوي ذي النفخة الكاذبة والعنطزة الفارغة لو جاز التعبير. المنفتح في مقابل القَبَلِي. الوعي في مقابل الجهل. الأمل في الترقي في مقابل الاستكانة الاجتماعية أو التجمّد عند مرحلة معينة) على المضمون واللغة وتقنية الكتابة.
بطل الرواية/ السارد بضمير الأنا/ حمدي أبو جليل قدم شخصيته بشجاعة يحسد عليها وبإحكام شديد في سياقاتها الاجتماعية والثقافية، وقدم لنا عائلته بسخرية عبقرية ملونة بنوع عجيب من الحياد(إن قوما بهذا القدر من الغباء والكِبْر لا يصح معهم سوى أن يقهقه وهو ينتقدهم علهم يغفروا له في محاولة ممتازة للتمويه). أعتقد أن هذا الحياد يعكس مولد الوعي (الوعي بالذات/ بالاختلاف عن قومه/ منذ أول سطور الرواية. أبو جليل كان أمينا في تقديمه لشخصية البطل البدوي. العرب أو البدو أقلية. إنه يفكر ويتصرف بأسلوب فرد من الأقلية اختزل الوطن بالنسبة له في عزبة صحراوية بالقرب من الفيوم. متردد ومواقفه مائعة (في الحب وفي السياسة وفي التعليم) ولا ينطلق من أرضية انتماء صلبة للوطن الأم الذي يصطدم به بشدة في القاهرة وفي العواصم الإقليمية، غير الواثق في إمكانياته كما يقول في ص 11. دوما يشعر بالغربة وتبدو شبرا بالنسبة له كإيطاليا أرض الأحلام بالنسبة للشباب العاطل عن العمل أو كل المصريين الذين كرهوا البلد. إنه ليس فاعلا على الإطلاق. هو البطل الضد متوار خلف شخصيات الدكتور، وعولة، والمعلم مطر، وبكر وغيرهم.
مضمومات قصصية في عقد الرواية:
هذه هي التقنية المحيرة التي اعتمدها أبو جليل للحكي هنا. سماها الأديب الكبير خيري شلبي تكنيك الهرتكة يقصد به المزق الملمومة على عجل. إن كل فصل يكاد يكون قصة قصيرة منفصلة بذاتها لكنها متصلة بالسياق العام. مضافا إلى ذلك أنها لا تخضع لترتيب زمني متصاعد من الأقدم للأحدث بل كتبها أبو جليل كما عنّ له، وعلى القاريء أن يرتبها في عقله وهي مهمة ليست من الصعوبة بحال مع هذه الشخصيات / الكائنات المدهشة التي طرحها. لكن الحيرة مبعثها أن هذه التقنية مع هذا العالم غير مشبعة لأنها
أولا:اعتمدت تقديما ساخرا للأخبار تارة، او اقتصادا سرديا قد يلائم مقام القصة القصيرة تارة أخرى.
ثانيا: وكما يقال العينة بينة أي أننا أيقنا بثراء هذا العالم وبكثرة مافي جراب الحاوي، لذلك نطالب بالمزيد كقراء معتدين على حقه الأدبي في أن ينتقي لنا مايشاء!
وأستعير مقولة خيري شلبي الجميلة هنا: "أغلب ظني أن حمدي أبو جليل قد صرّ عالمه في منديل محلاوي وربطه حول رأسه ثم فرطه أمامنا كيفما اتفق إلا ان الفتافيت والمزق كانت طعاما شهيا أكلناه قرقشناه بلذة فائقة تفوق لذة الأكل على موائد الدسم."
يبقى سؤال بخصوص سيرة الوعي. لقد فرضت هذه التقنية هيمنة الوعي الآني على كل ما سبقها من أحداث. كنت أريد أن أعرف متى بدأت الصدمة المعرفية الأولي (لا أظنها في معهد أم حسن). متى علم أنه مختلف/ موهوب/ خارج القطيع؟ كيف انفعل ككاتب بأول كتاب أدبي قرأه، وكيف كابد مع اللغة، أقصد لغة الكتابة؟
جدلية اللغة:
لو جاء الحوار في هذه الرواية بغير العامية (سواء أكانت قاهرية أو بدوية) التي كتب بها لانضرب الصدق الفني في مقتل. أما باقي أشكال اللغة في هذه الرواية فقد طالته العشوائية في كثير من المواضع. شهدت الرواية في الربع الأول منها تضفيرا متوازنا ومتقنا بين الفصحى والعامية. ووجدنا حمدي أبو جليل يضع كلمات العامية بين أقواس مثل: "النومة" (وهي تصلح فصيحة)، " تباعا"، "ينضف"، "أشوّن"، "إيه وليه"، "المرمطة" وهكذا (مع العلم أن معظمها فصيح أصلا أو يمكن بسهولة إخضاعه لقوانين الفصحى) وقُبِلَت في سياقها كما الحوار مقبول في سياقه. بعد ذلك بدا وكأن الكاتب ماعاد يعير المسألة اهتماما، فاختلط الحابل بالنابل وشهدت الفصحى في كثير من مواضعها (رغم كونه قادرا على إخراج طاقات متميزة في الفصحى) أخطاء نحوية كثيرة وخاصة في نصب المفعول به، ودخلت العامية في مواضع كثيرة بلا مبرر في وسط سياقات فصيحة لا يضيرها شيئا لوأكمل أناقتها وجمالها بالبديل الفصيح. في صفحة 108 مثلا: "أحيانا كنت أحسبها له، مساحته لا تزيد عن ميتين(بدلا من مائتي) متر، ولن يحتاج أكثر من عشرة أنفار. تتحفر القواعد (بدلا من تُحفر)،وتتسلح، وتتصب (بدلا من تُصَب)، وتطلع العواميد (بدلا من الأعمدة)، وهما شهرين (بدلا من وهما شهران)...، وتلاقي (بدلا من تلقى) التلت(بدلا من الثلاث)... " والعامية تكتب كما تنطق، وينبغي أن يلتزم فيها بالمد بالألف حتى تفهم أيضا.
في الرواية ص 57:"وكانت الدنيا برد، تلج والله". تلج بالتاء. الأمثلة كثيرة وفي رأيي ربما تعكس عدم توفيق في محاولة لإنتاج رواية تسمع على الملأ / شفاهية. هل يكون الأمر مجرد سخرية من الفصحى، وهل هذا نوع بلدي من التشظي؟ بدا الأمر عشوائيا جدا ويشبه انتصار لغة الفواعلي على لغة الأديب، أندهش لما فعله أبو جليل في لغة روايته وخاصة عندما أنظر لبعض مواضع الفصحى في الرواية التي هي في منتهى الجمال. إقرأوا معي هذا الجزء:
"البيت أربع طوابق، زواياه من الحجر النحيت، بني تقريبا في بواكير القرن العشرين، وهيئته الراهنة لاتبشر بأي خير. مطر قَاوَلَ سكانه على مخاتلته، خطفه، تنكيسه أثناء بنائه في السر، البيت المتصدع بالنسبة له أشبه بعجوز قانع يستعجل نهايته، وجراحته تهدف لتمكينه من نعيم النهاية والحياة معا، شيء يشبه إخراج الميت من الحي وإخراج الحي من الميت، لا يقترب أبدا من أسلوب عمارته، وأحيانا يضيف إليها ما شاء من الطوابق، وفي نفس الوقت يطلق معاول الهدم". الرواية ص 142.
أعادت لي هذه الرواية ذكرى "الخبز الحافي" لمحمد شكري، كلتاهما رواية سيرة ذاتية، وتفضحان عوالم سفلية وحضيضية. كان محمد شكري في الزمن الذي كتب فيه سيرته لا يقرأ و لا يكتب أصلا أي أن أبو جليل متفوق عليه معرفيا بمراحل. فلنلق نظرة (كلنا من معي ومن ضد رأيي )على لغة شكري في الخبز الحافي، وعذرا لأني في هذا الموضع أحيل إلى رواية أخرى.




شخصيات بحاجة لبعض التأمل:
إيمان العظيمة التي فضت بكارته. مر عليها مرور أكرم الكرام. المرأة/ إمرأة الأديب/ الملهمة/ التجربة الاستثنائية/ صنو العقل والشعور غائبة تماما في مقابل سمانة رجل هنا ونهد هناك وهلم جرا. ربما كانت كل علاقات الحب بالنسبة لواقع الراوي مشوهة وغير مكتملة كما ظهرت في النص الروائي وكنت أتمنى أن يلعب التخييل دوره هنا ليقدم لنا شخصية ثرية أخرى.
Profile Image for Omnia shafik.
158 reviews12 followers
December 25, 2023
تعرفت على اسم حمدي أبو جليل عند وفاته ومن كثرة الثناء على الراحل بحثت عن أعماله على تطبيق أبجد وحملتها ولكنني أجلت القراءة حتى شارف العام على الرحيل ووجدت روايته الفاعل التي حصلت على جائزة نجيب محفوظ قصيرة ومناسبة لقراءات نهاية العام.

الرواية عبارة عن سيرة ذاتية ورغم الإشادة بتميز السرد من قبل العديد من الرموز الأدبية إلا أنني لم استسغه ولم أجد أنه يليق بلفظة رواية، فالعمل عبارة عن شذرات متفرقة من حياة الكاتب بإسلوب ساخر هو أكثر ما ميز العمل .

ولقد انتهيت منذ عام بالضبط من رائعة خيري شلبي ثلاثية الأمالي وهي من الأعمال القليلة التي ترسخت في وجداني، لذلك طوال قراءتي للفاعل شعرت بالروح المشتركة بين العملين واضطررت أيضًا للمقارنة، فكانت الهوة شاسعة بينهما والتفوق بالطبع لصالح أمالي خيري شلبي.

الفاعل عمل مختلف في السرد ولكنني لم أحب هذا الاختلاف، مميز في أسلوبه وليس الأميز، أما المُحبط أنني لم أخرج منه بفائدة سواء على مستوى المتعة أو على المستوى المعرفي.
Profile Image for مصطفى الريس.
122 reviews15 followers
April 26, 2021
يستطيع الواحد أن يرى بوضوح لم قد يحب النقاد رواية مثل تلك، في حين يقف أمامها الكثير من القراء عاجزين عن سر تفوقها أو حصولها على جائزة!.. يأخذ حمدي أبو جليل من سيرته الذاتية كعامل بالفاعل (الأعمال البدنية) كي يكتب رواية تجريبية من خطها الأول إلى الأخير.. يستدعي أبو جليل صيغة المخاطب أحيانا، وحديث النفس في أخرى كتكنيك خالص للسرد.. العربية والعامية ليست مسألة تهم الكاتب في تلك الرواية.. فالعامية هي عربية خالصة؛ بل وأصدق من ذلك.. أعتقد حين يستعمل الكاتب سيرته الذاتية في رواية فإنه يقطر من دمه من أجل رواية؛ كتاب سيقال عنه في النهاية رواية، سيقاطعك الأقربون، سيسبك القراء، قد تتلقى حتى تهديدات بالقتل.. أما المعاناة الحقيقية التي تنغمس فيها فستظل تربأ فيها وحدك..
تحية كبيرة للعظيم حمدي أبو جليل، وللرواية الساحرة "الفاعل"
Profile Image for Aya Hisham.
78 reviews17 followers
February 21, 2016
يمارس حمدي أبو حليل فن الحكي...يتنقل بخفة طائر بين حكاوي حياته الصاخبة و شخوصها... يحكي و يحكي و يبوح بكل شيء. لا يخجل حمدي و لا يتبرأ من عمله في الفاعل لفترات من حياته و النوم 4 في اوضه، و لا يتباهي او يتفشخر بصورة الشاب العصامي المكافح. هو فقط يمارس البوح الجميل بأريحية المتصالح مع ذاته و حياته، مع عيوبها و نواقصها.
الكتاب لطيف حقاً، أرهقت ذاكرتي لأتذكر متي ابتعته و لما لم اقرأه حتى الآن و فشلت.
Profile Image for Amged.
62 reviews2 followers
Read
October 22, 2010
هي قصة من القصص اللي قرايتها مضيعة للوقت.. هو كاتب عنده معلومة بنا عليها قصة واهية ومملة.. لا تستحق أى نجوم.. ممكن شرط
Profile Image for مينا عادل جيًّد.
14 reviews15 followers
June 4, 2025
حدثت معي قبل ذلك أكثر من مرة (مش كتير) أن أسمع أو أقرأ عن كتاب أو كاتب، وأقول هذه مبالغاتً ولا أظن أن التجربة تستحق كل هذا الاحتفال والاحتفاء. اقرأه لأثبت لنفسي أن الناس يبالغون. أدخله لأتمكن من القول، عن قناعة وموضوعية أنتم تبالغون، لأن النص أو الكاتب عادي، لا جديد، يفتقر إلى.. وإلى …وإلى…

وأؤجل القراءة حتى تأتي فرصة للاطلاع عليه، فقط لأثبت انطباعاتي المسبقة. وهنا يحدث ما لم يكن في الحسبان أقف مشدوهًا، واجدني أمام واحدة من أجمل تجاربي على الإطلاق.

نص “يسجدك" ويجعلك تلقي كل أسلحتك، وينهار غرورك، وتسقط على ركبتيك لتصغي فقط.

توافق، تؤيد، تشجع، تستمتع، تستثار فنيا، وتشعر بالعجز الفني، وبالغيرة… وتكمل.

وبعدما كنت تسخر من المحتفين، تصبح أكثرهم احتفاءً. وبعدما كنت تقنع نفسك أن لا شيء يُذكر قد فاتك، تندم لأنك أخّرت عن نفسك تجربة من المتعة الفنية الخالصة.

وربما في نفس الوقت تندم لأنك ضيّعت على نفسك، طوال حياتك، إثارة لقاء هده التجربة الفريدة للمرة الأولى… مرة ثانية.

هذا يحدث معي نادرًا، ومن حظي أنه يحدث هذا الأسبوع مع رواية “الفاعل” لحمدي أبو جليل. ما هذه اللغة المتفردة؟ هل هي أدب؟ أم حكاية شفهية؟ سيرة؟ رواية؟ متوالية قصصية؟ تطهُّر؟ اعتراف؟ رجل يغلق صفحة من حياته ليفتح صفحة جديدة…

أي نص هذا يسرّع دقات قلبي مع كل صفحة وكأني استلمت “شيكارة” من يد فاعل لأصعد بها طابقا مثل البطل.
وأتمنى أن أتعرف على الشخصيات، وخاصة شخصية الدكتور (الدكتور هو فاعل أيضًا، وبواب في بعض الأوقات).
نص ممتع، شيق، حزين، ساخر، قوي، وقح، أخلاقي… كل شيء.

هذا ما أريده كل أسبوع، نص يجعلني أفكر فيه في كل وقت، أنتظر وقت القراءة لأعود إلى عالمه، وأسلوبه وخفة ظله، نص أغلقة بين فصل وأخر لأبحث عن معلومات عن الكتاب، أقرأ كل ما كتب عن النص، أفتح جوجل لأكتب اسم المؤلف، لأشاهد صوره، وأفتح اليوتيوب لأراه كيف يتحدث ويفكر بعدما عاينت عبقريته.

أنهي الكتاب وأغلقه وأصمت، أشعر أنني كنت الآن أقرأ نصًا عظيمًا.
March 19, 2024
جيدة، ظريفة ظرف غريب، مضحكة في بعضها، سردها غريب لكن جميل وساخر ببؤس، وهي أكبر مثال على الأدب المصري الحديث الجنساني الواقعي.

تلخبطت فيها السيرة الذاتية والرواية والمجموعة القصصية، فهي لا ذاك ولا ذاك، إنما مزيج من ثلاثتهم.

المثير فيها صراحة الأستاذ حمدي، فهو لا يتفانى بقدر عصاميته وكفاحه، بل يشمئز من شغلانة الفاعل، ويعترف أنه كان يستلقي في بيته في عين الشمس وبيضرب، بلا هوادة ولا تجميل، وما أكثر الضرب فيها.

الغلاف اداني انطباع عن البؤس والحرمان وكل تلك المشاعر السلبية، لكن في حقيقة الأمر كنت اضحك من هزلها ومن حقيقتها المرة.

فها هو هذا الرجل المسن يضاجع تلك الفتاة الصغيرة، وهي تستحب ذلك، ليس غريباً علينا فتاريخنا الاجتماعي نجس إلي حد كبير.

رحمك الله يا استاذ حمدي.
Profile Image for fathi esam.
608 reviews27 followers
May 3, 2022
حمدي ابو جليل في العمل ده ورواية لصوص متقاعدون بيكسر الحاجز اللي بين العمل الأدبي والسيرة الذاتية بيقدم تجربة مختلفة ستجعلك تتفاعل معها ومعه ومع أبطال حياته الذين يشبهونه في حالة التهميش و التارجح في الحياة.... تجربته بتفكرني بكتابات وتجربة الكاتب الأمريكي تشارلز بوكوسكي اللي وثق بداياته برده وحياته بالعديد من الأعمال الأدبية ويمتلك نفس الحس الساخر اللي عنده حمدي ابو جليل ونفس حالة التعرية أمام النفس وأمام المجتمع
Profile Image for مروان عثمان.
Author 3 books26 followers
July 12, 2025
الحقيقة وفي رأيي، حمدي أبو جليل راجل عنده مخزون حكايات كبير، لكنه حكاء سيئ للغاية. عنده نفس المشكلة في كل الكتب إنه بيحكي حكايات بدون ترتيب..ومكررة من كتب أخرى هو كتبها..وأوقات كتير هو نفسه بينسى وبيكرر نفس الحكاية في نفس الكتاب.
المختلف هنا إنه كان عنده موضوع قوي يبني عليه رواية حلوه فعلًا وهو قصة عمله في الفاعل والشخصيات اللي قابلها، لكن رغم كدا هتلاقي الحكايات اللي تخص عالم الفواعلية حوالي ٤٠ صفحة أو أقل.
Profile Image for سارة الراجحي.
241 reviews238 followers
June 17, 2023
كتابة مدهشة
………
حمدي أبو جليل فاعل ليس فقط كمهنة في حفر ووضع أساسات وتنكيس بناء وترميمه

بل هو فاعل بالكتابة
كتابة تاريخ وجغرافيا وتقليب في أساسات المجتمع
……،
الله يرحمك روحك ساخرة بضحك أبيض كما ذكرت أثناء تسلمك جايزة نجيب محفوظ
……
ربما أعود لاحقا للكتابة عنك
……
غيبك الموت روحك حية يا حمدي
Profile Image for نوري.
870 reviews338 followers
July 21, 2023
من المفترض أن هذه الرواية إن صح تسميتها بالرواية- هي درة أعمال الكاتب، للأسف كانت مخيبة للآمال، ولا أنكر أني قد ضحكت قليلا ولكن لم أستمتع بقراءتها فالقصص كلها متشابهة وكأننا ندور في ساقية، هناك بعض القصص وتحديداً في منتصف الكتاب كانت جيدة للغاية وهي التي تدور حول عمل الكاتب الفاعل ومشاق المهنة والرواتب وهكذا، أما باقي الكتاب فكما ذكرت هي مجرد ثرثرة عن الأهل والأصدقاء والجيران والفيوم وبني سويف.
2 reviews
January 4, 2018
وجبات خفيفة سريعة

اعجبتني طريقة سرد القصص وتتابعها وغناها بادق التفاصل حتى خلت اني اعرف رمز او بعض رموز شخصات الكتاب معرفة شخصية، والحقيقة ان مذ بدات تناول الكتاب وكاني ارتشف وجبات خفيفة سريعة احستني بالاستمتاع لا الثمالة .

3 reviews
August 5, 2023
كتاب رائع… اتسحلت فيه و في عالم الفواعليه اللي الراوي (ابو جليل نفسه) واحد منه و بيحكي عنه بكل صدق …. بس اللي شدني اكتر كمان كان تجربته كمهاجر للعاصمة و من اصل بدوي (في فقرة في الكتاب بيذكر مذابح للبدو على ايدين الحكومة في ١٩١٩ )

الكتابة ممتعه على كذا مستوى … كتاب هايل
Profile Image for Mohamed Yehia.
926 reviews41 followers
February 18, 2018
الرواية عبارة عن مجموعة من الفصول تحكي عن أشخاص وأماكن عايشها الكاتب بين العمل في الفاعل وأصوله البدوية رواية سهلة في حكيها عن عوالم لا نعرف عنها الكثير
Profile Image for Sherif MohyEldeen.
303 reviews20 followers
March 30, 2023
كتابة ذاتية عن مساحة ندر التطرق ليها وهي عمل وحياة الفواعلية

حمدي أبو جليل موهبة فذة ومتفردة، يستحق قراءة كل أعماله
Profile Image for Mohamad Albadry.
403 reviews8 followers
December 27, 2023
قرأت هذه الرواية منذ زمن طويل. لا اتذكر كل الأحداث جيدا لكن اتذكر اني قضيت وقت جيد. بعدها جمعتني الصداقة مع حمدي ابو جليل على فيس بوك. واختلفنا اكثر ما اتفقنا. لكن في النهاية يظل كاتب يستحق الاحترام
Profile Image for Aya Zakaria.
19 reviews
December 25, 2025
أكتر كاتب بحس بالونس وأنا بقرأ أعماله بحس أنه بيحكيلي لوحدي، رحمة الله عليه
Profile Image for Jordan Taylor.
331 reviews202 followers
December 9, 2019
This book was nothing like what I was expecting, or rather hoping, it to be, which is probably part of the reason for my disliking it. However, I don't think that the low rating I am giving it was undeserved.

The book jumps clumsily from scene to scene, and I was having trouble seeing how all of these things were related. Sometimes the author would describe childhood, and then adulthood, and then junior high, and then... Well, something else. I was never entirely sure what he was trying to get across to the reader. The scattered lack of structure to this book was at times bewildering, and at times frustrating.

Another confusing thing was that I was unsure whether this was an autobiography or a work of fiction. Perhaps it is a bit of both? I would find it hard to believe that out of all the names the author could have chosen for a character, it had to be Hamdi (his own name). In fact, he even mentioned that the name "Hamdi" was unusual.

I would not be surprised if this book was partly, if not entirely, a reflection of the author's own life. The only thing that I enjoyed about this book was how realistic it was. As a setting, I never caught even the slightest glimpse of a vivid modern day Egypt, which really really disappointed me.
However, the reader does see a simple, honest portrayal of the main character. He is not made any grander, any more exciting, or any better of a person that what is realistic.

Although it is great for Golayyel to write a heartfelt, human main character, I often wished that he hadn't.
First of all, I did not like the character. The book started off with him smoking a joint, which pretty much left little hope for me warming to him. The rest of the story didn't help, and I began to strongly dislike him fairly early in the story, after this paragraph:

"I... resolved to overcharge him: if he agreed, he agreed. If he didn't he could go to hell.
'A meter's seven pounds,' I said, 'and seven sevens make forty-seven.'
'You mean forty-nine. Plus a pound from me makes it a square fifty.'
I wavered between delight at his generosity and resentment at his generosity and regretted not charging him more."
(pg 20).

How selfish, unreasonable, and ungrateful!

Another reason that I wish that the author had not concentrated so hard on writing a completely realistic book was because it was just that - too realistic. Not that I especially mind delving into a character's head, but couldn't something have happened? Couldn't there have been some sort of problem that the plot revolved around?

Well, that would have been pretty hard to do, I suppose, because there was no plot. None whatsoever.

All of these things plus a few more annoyances, such as the use of slang ("cramping his style"), bad poetry, and chapter titles that tried so hard to be clever and failed (I Reach Out My Hand and Blush That My Hand Reaches Out), were enough to convince me to put this book into my discard pile.
Profile Image for Betty-Anne.
71 reviews3 followers
Read
July 26, 2011
To me, the sub-title of Hamdi Abu Golayyel’s A Dog with No Tail, ‘A Modern Arabic Novel’, was a misnomer of sorts. In essence, the book was more a series of vignettes focused on the life of a young Bedouin Egyptian. Each story covers some part of the young man’s life, and through them the reader discovers that he is a writer who has had some small success, which he makes sure to boast about, and that he is aspiring to greater literary achievements. In the meantime, he supports himself by working as a labourer, while carefully ensuring that he lets everyone know that this is not his true destiny.

I enjoyed the concept quite a lot and the stories were, for the most part, very interesting. However, I had one major difficulty with this book in that it was very disjointed. Several of the incidences in the narrator’s life were told in parts, covered in more than one of the stories. However, these stories didn’t usually follow each other, and in some cases were separated by ones which didn’t seem to relate to what went before, or to what came immediately afterward. It made it more difficult to get a feel for any one particular incident.

While I appreciate that this may well have been what the author was trying to achieve, using the writing style to mimic character’s feeling and motives, it didn’t really work for me. Instead, it felt as though I was fighting with the style at some points, in order to be able to understand the overall intent.
Profile Image for ابراهيم المُطُولي.
81 reviews1 follower
June 14, 2023
عن رواية الفاعل لحمدي أبو جليل
باعتقادي أنك وأنت مقبل على قراءة رواية الفاعل يجب أن تضع في اعتبارك أنها رواية (تجريبية)
الرواية بالأساس عن العاملين في مجال المعمار البناء والتشييد وما يلزمه من حمل الرمال والطوب... الهدم والحفر... وهذه الفئة التي لم تكتب بشكل حقيقي وجيد حتى الآن.
ولكنها أيضا عن غربة الإنسان في القاهرة... هذا العالم الذي يبدو سريعا ومتعجلا... قاسيا وباردا في نظر كل غريب آت من البعيد.
وعن قرى النائية في أقاصي الفيوم والبدو القاطنين فيها وبعضا من نمط عيشهم وطرق تفكيرهم.
الرواية تأخذ من كل هذا ولا تتعمق في شيء.
فأنت ترى مقاطع من أحداث ليس بينها أي رابط سوى راويها.
كتابة سهلة بلا تعقيد... شذرات من سيرة ذاتية لمؤلفها
قد يصدمك جمل سردية بالعامية المصرية ليس باعتبارها حوارا كما هو معتاد إنما هي في صلب السرد
أو تكون جملة اعتراضية مثل أن يكون (حدث كذا لكن ما علينا منه دلوقت...) أو (أنه فعل فاضح، مشيها فاضح عشان محدش يزعل )
هذا أمثلة فقط وليس كل ما تشمله الرواية بالطبع
في النهاية
أن كنت تريد قراءة مختلفة وصادمة وتجريبية فرواية (الفاعل) خير كتاب.
Profile Image for Samer Zydia.
238 reviews69 followers
September 11, 2013
هذه الراوية رافقتني في رحلتي الى قطر وكنت قد اشتريتها من معرض دمشق للكتاب لانها فازت بجائزة نجيب محفوظ الادبية مع اني لا اعرف الكاتب تتحدث الرواية عن حياه انسان مصري مغمور يعيش في شخصية الكاتب والمثقف في مسقط راسه وبشخصية العامل بالفاعل في المدينة وتصف ببظء جزء من هذه الحياه احداث الرواية بطيئة وانا اكتب هذه المراجعة بعد فترة ولا اكاد اتذكر الكثير من احداثها ...برأي الرواية متواضعة جدا ولم تضف جديد للبيئة التي دارت فيها الاحداث
Profile Image for صلاح القرشي.
Author 6 books103 followers
March 20, 2012
اعتقد أنها تستحق أن تفوز بجائزة نجيب محفوظ
وجمالها يكمن في اختلافها عن السائد
فهي أشبه بمجموعةأوراق تشكل سيرة بطل الرواية حمدي أبو جليل وهو نفسه كاتب الرواية
في جوانب منها تقترب من ما يسمى بأدب الأعتراف
Profile Image for Sam.
170 reviews
December 30, 2013
This won an award?

Rambling thoughts written as though the author was under the influence of hashish during the entire time he was penning this book.

Very disappointing. Would not read twice. Not sure why I read all the way through even once, to be honest.
Profile Image for زينبية العشق.
28 reviews13 followers
April 5, 2014
كنتُ في المكتبة أدور كالزوبعة بحثًا عن كتب تروق لي قبل أن يداهمني الوقت ، فشدني أسم الفاعل فأخذتها دون هوادة.. وفي تلك الليلة قرأتها و واحسرتاه على النقود التي دفعتها :(
مملة جدًا و لم أفهم منها شيء.. كلما كثيرة باللهجة المصرية لم أفقه منها شيء أبدًا
Displaying 1 - 30 of 40 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.