بين الدراسات التاريخية ذات التفاصيل الكثيرة الممتدة وبين الرغبة فى معرفة التاريخ الإسلامي يجد الباحث والقارئ العادى- على حد سواء- نفسه بين شقى الرحى. فأين بجد التاريخ بخطوطه العريضضة وأحداثه الفاصلة - يجعها سفر واحد بين دفتيه؟ إنه فى هذه الموسوعة التى بين يدينا.. حيث قام فريق البحوث والدراسات الإسلامية بإخراج هذا العمل القيم إلى النور يتناول التاريخ الإسلامي منذ مولد الرسول" صلى الله عليه وسلم" وحتى أيامنا تلك فى القرن الحادى والعشرين، يتتبعه أينما يكون أقصى البلاد وأدناها.. شرقها وغربها عند كافة الأقوام والأمم والبلاد.. فلها هى السيرة النبوية والخلفاء الراشدين والدولة الأموية والعباسية والفاطمية والأيوبية والمماليك والندلسى والعثمان تجتمع أخبارهم فى هذه الموسوعة الميسرة، وكذلك الأقليات المسلمة في قارات العالم على اختلافها فى قارة أفريقيا وأسيا وأوربا.. إنه نبع لاينضب من المعلومات والفوائد ولا تنتهى الحاجة إليه
انتهيت بفضل الله تعالى من هذه الموسوعة الميسرة وحقيقه جهد كبير جدا مبذول ، حاجة أكثر من رائع ، وأجمل ما فيها ربط الأحداث ببعض و بالتاريخ الحديث ، وهي لم تترك أرض دخلها الإسلام إلا وتحدثت عنها ، جهد كبير جدا جزا الله أصحاب هذه الموسوعة خير الجزاء.
شكراً على المجهود المبذول من أجل جمع التاريخ الإسلامي في موسوعة مختصرة لضمان و صوله لأكبر فئات من المجتمع أتمنى أن يوجدوا طبعة قادمة محينة بها تاريخ البلدان الإسلامية إلى حد ثورات الربيع العربي
التاريخ ذاكرة الشعوب، فكيف اذا ما فقد المرء ذاكرته؟ الا يضحي كمن لا قيمة لوجوده فيصبح نكرة على قارعة الطريق ؟
التاريخ ليس عبارة عن احداث وقصص غابرة حدثت في الماضي وولى زمانها، لا، انها سنة الله في الكون، حيث تقوم هذه السُنّة على قوانين كونية ونواميس تجعلها تعود على نفسها في كل مرة من جديد كما الامر مع فصول السنة والايام والساعات، فمن فهم هذه السُنّه وقرأ التاريخ واستخلص العبر منه واستحضر هذه الدروس الى حاضره استطاع التنبؤ والاستعداد للمستقبل، وهنا تكمن مشكلتنا الاساسية كعرب بشكل عام ومسلمين بشكل خاص الا وهي جهلنا بتاريخنا المشرف واسباب علوه وكذلك اسباب سقوطه الى القاع في ايامنا هذه.
الجزء الثاني من الكتاب يبدأ مع الدولة المغولية واثار الاسلام فيها واعتناقهم للاسلام ونشره بعدما كانو سبب سقوط خلافته، ويمر بالخلافة العثمانية العظيمة التي اتسعت لتضرب مشارق الارض ومغاربها وتستقر على اكبر بقعة جغرافية انذاك، كما قامت بفتح القسطنطينية التي استعصت على من قبلهم منذ عصر الخلفاء الراشدين، وهنا لا بد ان اشير ان سلاطين الخلافة العثمانية ليسوا ملائكة ولا انبياء وقاموا بالكثير من الاخطاء شأنهم شأن من سبقهم كالامويين والعباسيين ولهم ما لهم وعليهم ما عليهم.
بعد سقوط الخلافة الاخيرة للاسلام - العثمانية- في الحرب العالمية الاولى وخسارة اراضيها للاعداء، يقوم الكاتب بعرض مصير كل المناطق التي كانت تحت امرة الخلافة العثمانية وما الت اليه حتى ايامنا هذه، فيبدأ بسوريا ولبنان والعراق والاردن وفلسطين - بلاد الشام- وينتقل الى شمال افريقيا كالمغرب وليبيا وتونس مروراً بجميع مناطق الخلافة السابقة.
اخيراً كما قلت سابقاً، الاهم من فراءة التاريخ هو استخلاص العبر من ذلك وقراءة ما بين السطور، واستطعت ان استخلص الكثير منها والتي لا استطيع ان احصرها في جملة هنا ولا اريد الاطالة ولكن اذا كان لا بد من واحدة فسأقول ما قاله سيدنا عمر بن الخطاب ذات يوم : نحن قومٌ اعزنا الله بالاسلام فإن ابتغينا العزة بغير الاسلام اذلنا الله، وهنا اشير الى الاسلام كالذي فهمه النبي والصحابة عليهم السلام.
الجزءين كويسين... بيدونا مختصر لكل الفترات التاريخية الخاصة بالمسلمين في أي ارض ومكان.. أحداث كتير كانت غايبة عن الواحد ومايعرفهاش الصراحة أعيب عليه قلة الخرائط الارشادية.. واستخدام التاريخ الهجري فقط.. كنت أحب إنه يكتب التاريخ العربي و الميلادي مع بعض
➖➖➖➖➖➖➖➖ "إن التاريخ كثيراً ما يعين على فهم الواقع الماثل، لاسيما إذا تماثلت الظروف وتشابهت الدوافع، وهذا ما جعل العرب تقول: ما أشبه الليلة بالبارحة! وجعل الغربيين يقولون: التاريخ يُعيد نفسه." بعد عرض وتقديم سريع لأهمية التاريخ الإسلامي "المخطوف" إن جاز التعبير، انطلقت الرحلة إلى محطتها التي أرادت الوقوف عندها، من ميلاد أعظم البشر قاطبة -صلى الله عليه وسلم- إلى ما قبل "الربيع العربي". السيرة النبوية.. الخلافة الراشدة، الأموية، لم تكن أفضل ما في التاريخ الإسلامي-على الترتيب- فحسب، بل كانت أفضل فصول الكتاب أسلوباً وعرضاً. أما عن فصل الدولة العباسية، فمن هنا شعرت وكأن كاتبه لم ير كاتب ما سبق من فصول لحظة واحدة ولا طرفة عين! كانت هذه المشكلة تعكر صفو قراءتي. الكتاب يعرض التاريخ الإسلامي كله بداية منذ نشأته الأولى حتى ما عاصره فريق التأليف لحظة الكتابة، كله يقع ضمن العرض الموجز الخالي من التفاصيل والتعقيدات، إلا أن أسلوبه كأنه أكاديمياً صرف، لا روح فيه. والحق أن تقييم الكتاب كله جملة واحدة هكذا ظالم بلا شك، إذ أنه مختلف من فصل لآخر، كما تقدم في أسلوبه. كما أكد الكتاب في أوله مفصحاً عن حاله بأنه ليس مرجعاً صالحاً للمختصين، نؤكد على أنه ليس مرجعاً كافياً للمسلم العادي حتى، حسبه أن نُدرك الوقائع الكبرى الأبرز أهمية والأكثر ظهوراً -في تاريخنا- كل في سياقه. أفرد فريق الإعداد عدداً من الدول في التاريخ الإسلامي "الحديث" بالسرد في فصول منفصلة لأهمية إدراك وقائعها وملابساتها، هي: تاريخ الجزيرة العربية، تاريخ فلسطين، تاريخ المغول العربي، تاريخ بلاد القوقاز، تاريخ جنوب شرق آسيا، الإسلام في أفريقيا. ثم خُتم المؤَلف بثلاث ملاحق: العطاء الحضاري للمسلمين، منظمات وأفكار ضد الإسلام، العبر والعظات. " ألف شهيد كل عام" .. هي إحدى الاستنتاجات التي قدمها لنا الكتاب، وكان هذا دأبه في كثير من الوقائع والنكبات والأحداث التي سردها، يتناول العبر والعظات المُستخلصة. الحقيقة أن هناك بعض الأحداث تم سردها بطريقة مملة وسريعة جداً جداً، وكذلك بعض الأحداث تناولها الكتاب بتفصيل أكبر مقارنة من غيرها وهي مملة أيضاً، كنت أفرح كثيراً عندما ينقل فريق الإعداد ما كتبه أحد العلماء كالطبري وابن كثير وغيرهما بنصه، وفيه يظهر الفارق العجيب بين أسلوب الكتاب وأسلوب المتقدمين. الطبعة سيئة، كثيراً ما كان يظهر عدم التنسيق لاسيما في الاسماء والأرقام. أظن أنني لم أُوفق في شراء الطبعة الأصلية، غالب ظني أن ما وقع تحت يدي هي طبعة مزيفة لا علم لصلة لدار النشر بها، ما يرجح هذا الظن: كُتب على الغلاف الخارجي أن رقم الطبعة هو 32، بينما تذكر صفحات الكتاب الأولى أن ما بين أيدينا هي الطبعة السابعة والعشرون!
قديمًا قيل: " من وعى التاريخ في صدره أضاف أعمارًا إلى عمره " .. لا أقول أن قراءة هذه الموسوعة المختصرة في التاريخ تجعل لك وعيًا ودراية بكل ما حدث أو يحدث أو سيحدث، ولكن هي خطوة تضع قدمك على أول طريق هذا الوعي .. سبحان الله .. قد قالها رسولنا وحذّر منها: " لتتبعُنَّ سَنَنَ من كانَ قبلكم .. حتى لو دخلوا جحر ضبٍّ لاتبعتموهم ".. وها نحن الآن في أقل من جحر ضبٍّ ولا حول ولا قوة إلا بالله .. الجزء الثاني من هذا الكتاب مقسم إلى أربعة أبواب: 1- المغول المسلمين .. ويتتبع ظهور المغول في العالم وبداية عدائهم للعالم الإسلامي وانهيار الدولة العباسية على أيديهم، ثم الأعجب هو تحوُّل هؤلاء المغول إلى الإسلام، وهذه والله من عجائب هذا الدين وهذه الأمة أن يتحول عدو عزم على إفناء الأمة لمسلم يدافع عنها ويموت في سبيلها، وهذا من أسباب التعتيم الكبير على تاريخهم؛ ذلك أنهم ذابوا في المجتمعات الإسلامية التي حكموها وأصبحوا من أهلها ... ونتتبع ممالك المغول المختلفة والتي قسمها جنكيز خان على أبنائه .. ونرى الصراعات الدائرة بين هؤلاء الملوك ثم سقوطهم. 2- الدولة العثمانية .. من نشأتها وحتى سقوطها وتكالب دول أوروبا عليها وتقسيمها وتفتيتها من الداخل قبل الخارج .. وهذا ما حدث والله .. فولا الضربات الداخلية للدولة العثمانية ما استطاعت أوروبا أو الغرب أن يفعل شيئًا .. ولكن الخونة عملاء الغرب (الذين يتبعونهم حتى لو دخلوا جحر ضب) .. لا أقول أن حكام وسلاطين الدولة العثمانية كانوا ملائكة .. بل كانت لهم أخطاؤهم الكثيرة .. ولكن مهما كان منهم فهم أفضل مائة مرة ممن نرى من حكام عصرنا الذين تتحكم فيهم دول وحكومات أخرى .. ويتتبع هذا الباب حال الدول العربية والإسلامية بعد انقسامها وتفتتها إلى بداية عصر الألفينات .. 3- المسلمين في جنوب شرق أسيا .. وكيف وصل الإسلام إلى بلاد أصبح فيها اليوم أكبر عدد لمسلمين في بلد واحد (إندونسيا) وكيف تم النشر الإسلام بهذا الشكل الضخم اعتمادًا بشكل أساسي على الدعوة وحركة التجار.. ثم أيضًا التدخل الأوروبي (المعادي للإسلام دائمًا). 4- الدول الإسلامية في أفريقيا .. وأيضًا لا يختلف الحال فيها عما سبق .. عقب هذه الأبواب الأربعة ثلاثة ملاحق عن الإنجاز الحضاري والعلمي للمسلمين وعن المنظمات والأفكار التي نشأت لضرب الإسلام (ظهرت بقوة في أواخر الدولة العثمانية) ثم الملحق الثالث ويتضمن عبر وعظات ودروس مستفادة من التاريخ، وكان الأفضل من وجهة نظري أن يتم تسمية هذا الملحق بـ(قواعد تاريخية) .. الكتاب جيد جدًا .. ستتأكد بعد قراءتك أن التاريخ أكبر وأوسع من أن يحتويه مجلد أو اثنان أو ثلاثة وأن هناك أمورًا تحتاج لوضوح أكثر ودراسة أعمق وقراءة أوسع .. تقييمي للكتاب 3/5
إنا لله و إنا إليه راجعون. من الأفكار العامة التي لاحظتها من قراءة بعض الأحداث هي فكرة الفرق بين من استخدم التاريخ لصالحه و من لم يفعل، في التاريخ الحديث نرى التصرف الحكيم من بريطانيا التي درست التاريخ و علوم الاجتماع و رأت أن التاريخ مليئ بدول ماتت و شُذِّبت قتادتها بسبب الفرقة المذهبية منها دول أوروبا نفسها في العصور الوسطى، فاستغلت هذه السياسة في إضعاف خصومها و توزيع القوى على أكبر عدد من الطوائف و العصبيات في الدول التي لا تريد أن تقوم لها قائمة، فإذا زادت سطوة الشيوعيين على الجهاديين أعانت الجهاديين و العكس بالعكس، و إذا زادت سلطة السنة أعانت الشيعة و العكس بالعكس، و إذا زادت سلطة حكومة دولة أعانت عليها المعارضة و العكس بالعكس و كلما انتهى دور من تعينه نفته أو لفقت له التهم و أعدمته، و لا أملك إلا أن أعجب بهذه القراءة الفطنة للتاريخ و التصرف الحكيم على أساسه. و ليت الخلافة على مر العصور تعلمت من هذه الفكرة ليتهم لم يستعينوا بالأوروبيين الذين ذبحوا إخوانهم و اغتصبوا نساءهم و أراضيهم على إخوانهم. ليتهم تعلموا، لكنهم لم يفعلوا فسلموا البلاد لمغتصبيها و قبلوا تقسيمها و فرقتها و سكتوا على جرائم محتليها لضعفهم أو لخيانتهم أو لجهلهم أو لعدم اكتراثهم. فلا حول و لا قوة إلا بالله و إنا لله و إنا إليه راجعون.
المــــــــوسوعة الميسرة في التاريخ الإسلامي من إعداد فريق البحوث و الدرسات الإسلامية و تـــــقديم الأســــــــتاذ راغــب الســــرجاني
كتاب ضخم يلخص التاريخ الإسلامي من البعثة النبوية المباركة الى عصرنا يظهر فيه الجهد المبذول في البحث و التلخيص بأسلوب مبسط مناسب للجميع و خاصة لغير المتخصصين و كأني بفريق الاعداد يريدون القضاء على ظاهرة جهل الناس في أيامنا هذه بتاريخنا الاسلامي المجيد
الكتاب يجول بين ابرز المحطات دون التعمق فيها فنبدأ من عصر النبوة و نمر على الخلفاء الراشدين و من ثم بنو أمية و بنو العباس و عصر الضعف
عموما الكتاب خفيف لطيف و يصلح كمرجع إبتدائي للجميع و محطة انطلاق خاصة للنشأ و الشباب ممن لم يسبق لهم دراسة التاريخ الإسلامي على الرغم من الاختصار الشديد للأحداث التي تحتاج الى تفصيل اكثر
و إنه لمن الانصاف ان نذكر أن فريق الإعداد يشكر على المعلومات الرائعة التي سيقت لنا و انه لمن الفخر و الاعتزاز بالاسلام ان نعلم انه بلغ الهند و السند و الصين و جنوب شرق ىسيا و مجاهل افريقيا و كانن على ابواب فيينا و فرنسا لكن سنن الله لا تحابي أحدا و الله المستعان
يستكمل الجزء الثاني من الموسوعة التاريخ الإسلامي بداية من المغول وقصتهم مع الإسلام والدولة العثمانية مروراً بتاريخ المناطق التي دخلها الاسلام حول العالم. ثم يأتي في النهاية الملاحق التي اجدها من أفضل الأشياء التي وضعوها في الكتاب وخاصة الشواهد التاريخية التي تتيح للقارئ الاستفادة بما قرأه عن طريق صياغة مشاهد تاريخية في مواضيع مختلفة.
الجزء الثاني من الكتاب شهد تراجعاً عن الأول وقد تكون من أربعة أقسام بداية الكتاب بالحديث عن المغول المسلمين وتصحيح بعض المفاهيم الشائعة كالقول بأن المغول كانوا معادين للاسلام حيث وضح عدد من الحكام المغوليين الذين تأثروا بالاسلام في فترات مختلفة في عهدهم ، ما لم يعجبني في هذا القسم ان الكاتب حاول ان يصور المغول على أنهم كانوا مسلمين بصورة عامة وقد تخللهم بعض الحكام غير المسلمين ثم تجد اذا دققت الملاحظة فيما فصل الكاتب فيهم ان الحكام الذين توالوا على حكم الفرق المغولية اكثرهم لم يكونوا مسلمين وهذا يناقض ما وصفه الكاتب في مقدمته للحديث عنهم
القسم الذي يليه تحدث عن الدولة العثمانية ويبدأ الكاتب فيه بالوصف بأن المؤرخين قد ظلموا هذه الدولة ووصفوها بأشنع الاوصاف فيريد الكاتب توضيح هذه المعلومات المغلوطة ولم أجد منه توفيقا في هذا الباب حيث اظن انه قد تحيز في اظهار المزايا دون التدقيق على العيوب التي فاقتها فبداية الدولة كانت جيدة ومبشرة ثم الت الى ترف الحكام وتوطينهم للراعيا الاوروبية في ارضهم واعطاءهم الحريات مبالغة في البلاد ادت الى عبثهم بها داخليا أما نهاية الدولة العثمانية فكانت بمعاهدات مذلة جدا كمعاهدة أدرنة وسان ستيفانوس التي كان من شروطها ان يدفع العثمانيين الملايين كتعويض عن خسائر الروس في احتلالهم لأرض العثمانيين ! ولا بد من ذكر أن للعثمانيين حسنات فقد صدوا الاستعمار الاوروبي عن الشمال الافريقي وبلاد المسلمين على مدار فترات قوتهم فما ان تلاشت قوة العثمانين وتمكنت الدول الاستعمارية من الاستيلاء على هذه المناطق حتى بدت سياسات الاستعمار المذلة القائمة على ابادة المسلمين وتهجيرهم وتقسيم دولهم وتعيين رؤساء تابعين لهم يحكمونهم كما جاء في القسم الثالث من الكتاب
القسم الاخير من الكتاب قسم مميز يتكلم بلمحة سريعة عن علماء مسلمين بارزين وحركات تاريخية معادية للاسلاميين نشأت على مدار العصور
اسوء ما في الكتاب كونه تاريخي هو طريقته في وضع المراجع حيث جمعها كلها ووضعها في اخر صفحات الكتاب بدل الاستدلال بها اثناءه ولكن يبقى الكتاب يعطي فكرة عامة عن التاريخ ويناسب من يريد البدء في القراءة في هذا المجال