من المقدمة طالب العلم إذا لم يتحل بالأخلاق الفاضلة فإن طلبه للعلم لا فائدة فيه، لابد أن الانسان كلما علم شيئا من الفضائل أو من العبادات أن يقوم به فإن لم يفعل فهو والجاهل سواء بل الجاهل أحسن حالا منه؛ لأن هذا ترك الفضل عن عمد بخلاف الجاهل، ولأن الجاهل ربما ينتفع إذا علم بخلاف من علم ولم ينتفع، فلهذا أحثُّ نفسي وإياكم على التحلي بالأخلاق الفاضلة والصبر والمصابرة والعفو والإحسان بقدر المستطاع. هذا بقطع النظر عن الوصية الكبرى وهي الوصية بتقوى الله عزوجل التي قال الله تعالى فيها (ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله).
نسبه: بكر بن عبد الله بن محمد بن عبدالله(الملقب بأبو زيد) بن أبوبكر بن عثمان بن يحيى بن غيهب بن محمد, ينتهي نسبه إلى (بني زيد) الأعلى, وهو زيد بن سويد بن زيد بن سويد بن زيد بن حرام بن سويد بن زيد القضاعي, من قبيلة بني زيد القضاعية المشهورة في حاضرة الوشم, وعالية نجد,ولد في مدينة الدوادمي عام 1365 هـ.
حياته العلمية : درس في الكتاب حتى السنة الثانية الابتدائي, ثم انتقل إلى الرياض عام 1375 هـ, وفيه واصل دراسته الابتدائية, ثم المعهد العلمي, ثم كلية الشريعة, حتى تخرج عام 87 هـ/ 88 هـ من كلية الشريعة بالرياض منتسبا, وكان ترتيبه الأول. وفي عام 1384 هـ انتقل إلى المدينة المنورة فعمل أمينا للمكتبة العامة بالجامعة الإسلامية. وكان بجانب دراسته النظامية يلازم حلق عدد من المشايخ في الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة. ففي الرياض أخذ علم الميقات من الشيخ القاضي صالح بن مطلق, وقرأ عليه خمسا وعشرين مقامة من مقامات الحريري, وكان- رحمه الله- يحفظها, وفي الفقه: زاد المستقنع للحجاوي, كتاب البيوع فقط. وفي مكة قرأ على سماحة شيخه, الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز كتاب الحج, من (المنتقى) للمجد ابن تيمية, في حج عام 1385 هـ بالمسجد الحرام. واستجاز المدرس بالمسجد الحرام الشيخ: سليمان بن عبد الرحمن بن حمدان, فأجازه إجازة مكتوبة بخطه لجميع كتب السنة, وإجازة في المد النبوي. في المدينة قرأ على سماحة شيخه الشيخ ابن باز في (فتح الباري) و (بلوغ المرام) وعددا من الرسائل في الفقه والتوحيد والحديث في بيته, إذ لازمه نحو سنتين وأجازه. ولازم سماحة شيخه الشيخ محمد الأمين الشنقيطي نحو عشر سنين, منذ انتقل إلى المدينة المنورة, حتى توفي الشيخ في حج عام 1393 هـ- رحمه الله تعالى- فقرأ عليه في تفسيره ( أضواء البيان), ورسالته ( آداب البحث والمناظرة), وانفرد بأخذ علم النسب عنه, فقرأ عليه ( القصد والأمم) لابن عبد البر, وبعض ( الإنباه) لابن عبد البر أيضا, وقرأ عليه بعض الرسائل, وله معه مباحثات واستفادات, ولديه نحو عشرين إجازة من علماء الحرمين والرياض والمغرب والشام والهند وإفريقيا وغيرها, وقد جمعها في ثبت مستقل. وفي عام 1399 هـ / 1400 هـ, درس في المعهد العالي للقضاء منتسبا, فنال شهادة العالمية (الماجستير), وفي عام 1403 هـ تحصل على شهادة العالمية العالية (الدكتوراه). وفي عام 87 هـ / 88 هـ لما تخرج من كلية الشريعة اختير للقضاء في مدينة النبي صلى الله عليه وسلم فصدر أمر ملكي كريم بتعيينه في القضاء في المدينة المنورة, فاستمر في قضائها حتى عام 1400 هـ. وفي عام 1390 هـ عين مدرسا في المسجد النبوي الشريف, فاستمر حتى عام 1400 هـ. وفي عام 1391 هـ صدر أمر ملكي بتعيينه إماما وخطيبا في ال
بالرغم من قراءتي للشرح إلا أني أفضل المختصر على الشرح والمتن لأني وجدت أن الإختصار يخرج الحلية من خصوصيتها بمدرسة معينة لتناسب كل طالب علم سواء علم شرعي أو غيره . فالشكر لمن إختصر المتن وهناك مختصر للمتن أعده الدكتور محمد الودعان .
فبدلاً من عرض المحتوى فضلت عرض صفحات المختصر حسب الأبواب :
*****
*****
*****
*****
*****
*****
*****
المتن ⭐️⭐️⭐️
الشرح ⭐️⭐️ 1/2
--------------------
هناك فوائد جمة في الكتاب وشرحه بلا شك ، في كافة المجالات وأكثر ما أعجبني هو الفوائد اللغوية في شرح الشيخ العثيمين والبلاغة في المتن
(ملاحظات على المتن والشرح (من وجهة نظر قارئ من خارج هذه المدرسة :
1.الهجوم على علم الكلام بالمجمل دون تمييز . 2.ما قاله الشيخ العثيمين في الشرح بخصوص توحيد الأسماء والصفات وضرر علم الكلام في هذا واقتباسه من الإمام ابن تيمية هنا لابد من مراعاة الإختلاف السلفي التيمي والأشعري في العقيدة وهذا موضوع يحتاج لتفصيل طويل لا أنصح من لا يستطيع إكمال الطريق والسير فيه بولوجه والدخول فيه لكن بما أن الحلية هي حلية لطالب العلم فلماذا يحجر عليه الإطلاع على علم الكلام والإطلاع على أصول الآخر في الإعتقاد ؟؟ . لماذا تصر السلفية المعاصرة على أن تعيش خلافات الإمام أحمد والإمام ابن تيمية في عصرنا هذا ؟؟!!! 3.موضوع ابتداء النصارى واليهود بالسلام 4.التركيزالكبير والمبالغ فيه على لباس طالب العلم وتحريم اللباس الإفرنجي كما بينه الشارح . 5.الكتب التي تم ترشيحها في العقيدة مقتصرة على الدعوة النجدية بصورة خاصة والسلفية التيمية بصورة أعم . 6.الآداب مع الشيخ والمعلم رأيت أنها أشبه بالتصوف الطرقي الذي تخوض معه السلفية حرباً ضروساً فهم يعيبون على الصوفية بأن المريد كالميت بين يدي شيخه ومن الآداب التي ذكرها الشارح نلاحظ بشكل كبير تشابه في ذلك !!!مع أن الشارح فرق بين نوعين من الطلاب . 7.تبديع الأشاعرة والحط من قدرهم بشكل كبير في الشرح . 8.الهجوم العنيف على التصوف دون التمييز والتفريق . 9.التنظير إلى طريقة في التعامل مع المبتدعة كما سماهم المؤلف والشارح تأسس لحالة من الإنعزالية والإنغلاقية والحصرية في امتلاك الحق تؤدي إلى حدوث شرخ في الأمة وهذا الأمر هو أخطر ما جاء في الكتاب مع أن الشارح فصل في ذلك ووضع ضوابط وقيد المتن إلا أن النتيجة واحدة . 10.عدم الإهتمام بفقه الواقع وللشارح تفصيل في ذلك . 11.التشنيع على الأحزاب والفرق وهذا الكلام خطير في مجال السياسة .
الكتاب جيد جدا. استمعت لشرح حيث تطرق لعدة مواضيع في اجابة على اسئلة الطلبة. جعلني انتبه اكثر لحقوق العلماء و عدة فروقات في علوم مثل علم الفقه و علم اصول الفقه. و م افضل شئ يبدأ به الطالب و ماذا يختار الكتب الطويلة الدسمة ام المختصرة انصح به حقا مع الشرح . اشكرك جزيل الشكر ا استاذ ادريس على الترشيح🌼🌼
شرح ممتع للشيخ ابن عثيمين كعادته رحمه الله، ومن محاسن هذا الشرح انه شرح استاذ على كتاب من تأليف تلميذه وهو من تواضع الشيخ رحمه الله واعتراف برفعة قدر الشيخ بكر كذلك.
كتاب رائع جداً .. هو "حلية" لكل مسلم وليس فقط طالب العلم.. فيه من الأدب الجم ، وكيفية التعامل مع كثير من المسائل ما يوضح لك كل إشكال.. ويزيل عنك أي غمامة.. كتاب رائع أنصح بقراءته ♡
فوائد من شرح ابن عثيمين رحمه الله لحلية طالب العلم 1-العلم عبادة قال بعض العلماء[العلم صلاة السر وعبادة القلب]وعليه فإن شرط العبادة إخلاص النية لله ولا شيء يُحطم العلم مثل الرياء ومثل التسميع 2-فالتزم التخلص من كل ما يشوب نيتك ف صدق الطلب كحب الظهور والتفوق ع الأقران وجعله سلماً لأغراض وأعراض من جاه أو مال أو تعظيم أو سمعة ... 3-كن سلفياً ع الجادة طريقِ السلف الصالح من الصحابة فمن بعدهم ...مُتميزاً بالتزام آثار الرسول ﷺ وتوظيف السنن ع نفسك وترك الجدال والمراء 4-الزم خشية الله ف السر والعلن ..ولا يَغب عن بالك أن العالم لا يُعد عالماً إلا إذا كان عاملاً ولا يعمل العالم بعلمه إلا إذا لزمته خشية الله 5-التحلي بدوام المراقبة ف السر والعلن..فأقبل ع الله بكليتك وليمتلئ قلبك بمحبته ولسانك بذكره والاستبشار والفرح والسرور بأحكامه وحِكمه سبحانه 6-تطاولك ع ملُعمك كبرياء واستنكافُك عمن يفيدك ممن هو دونك كبرياء ..: [العلمُ حربٌ للفتى المتعالي / كالسيل حربٌ للمكان العالي] 7-التحلي بالقناعة والزهادة وحقيقة الزهد:الزهد بالحرام والابتعاد عن حِمَاه بالكف عن المشتبهات وعن التطلع إلى ما في أيدي الناس 8-عن محمد بن الحسن الشيباني: لما قيل له:ألا تصنف كتاباً ف الزهد؟ قال:صنفت كتاباً في البيوع أ.هـ يعني الزاهد من يتحرز ع الشبهات ف التجارات... 9-كان شيخنا محمد الأمين الشنقيطي متقلالً من الدنيا وقد شافهني بقوله[لقد جئت من البلاد - شقنيط- ومعي كنزٌ قل أن يوجد عند أحدِ وهو القناعة] 10-من آداب طالب العلم التحلي برونق العلم حسن السمت والهدي الصالح من دوام السكينة والوقار والخشوع والتواضع ولزوم المحجة بعمارة الظاهر والباطن 11-قال الخطيب في الجامع [يجب على طالب الحديث أن يتجنب :اللعب والعبث والتبذل في المجالس بالسخف والضحك والقهقهة وكثرة التنادر وإدمان المزاح ...] 12-وقد قيل[من أكثرَ من شيء عُرف به] وعن الأحنف بن قيس قال: جنبوا مجالسنا ذكر النساء والطعام إني أبغض الرجل يكون وصافاً لفرجه وبطنه] 13- من الآداب التحلي بالمروءة وما يَحمل عليها من مكارم الأخلاق وطلاقة الوجه وإفشاء السلام وتحمل الناس والأنفة من غير كبرياء ... 14-من آداب طالب العلم هجر الترفه فلا تسترسل في التنعم والترفه وكن حذراً في لباسك فكيفية اللبس تعطي للناظر تصنيف اللابس 15-لا تطأ بساط من يغشون في ناديهم المنكر ويهتكون أستار الأدب مُتغابياً عن ذلك فإن فعلت ذلك فإن جنايتك على العلم وأهله عظيمة 16-التزم الرفق في القول مجتنباً الكلمة الجافية فإن الخطاب اللين يتألف النفوس الناشزة وأدلة الكتاب والسنة في هذا متناثرة 17-من الآداب التحلي بالتأمل فإن من تأمل أدرك ، وقيل ((تأمل تدرك )) وعليه فتأمل عند التكلم بماذا تتكلم ؟ وما هي عائدته ؟ 18-تحل بالثبات والثتبت لا سيما في الملمات والمهمات ومنه : الصبر والثبات في التلقي وطيُّ الساعاتِ في الطلب على الأشياخ فإن ((من ثبت نبت )) 19-لا بد من التأصيل والتأسيس لكل فن تطلبه بضبط أصله ومختصره [وقد قيل] ((من لم يتقن الأصول حُرم الوصول)) و((من رام العلم جملة ذهب عنه جملة)) 20-أمور لا بد من مراعاتها ف كل فن: حفظ مختصر فيه، ضبطه على شيخ متقن،عدم الانشغال بالمطولات، اقتناص الفوائد والضوابط، جمع النفس للطلب والترقي 21-قيل[من دخل ف العلم وحده خرج وحده]أي من دخل بلا شيخ خرج بلا علم إذ العلم صنعة وكل صنعة تحتاج إلى صانع فلا بد إذاً لتعلمها من معلمها الحاذق 22-كان أبو حيان كثيراً ما ينشد: [إذا رُمتَ العلومَ بغير شيخٍ/ضللت عن الصراط المستقيمِ][وتلتبس الأمورُ عليك حتى/تصيرَ أضلَّ من تُوما الحكيمِ] 23-من آداب الطالب مع شيخه :إذا بدا لك خطأ من الشيخ أو وهم فلا يسقطه ذلك من عينك فإنه سببٌ لحرمانك من علمه ومن الذي ينجو من الخطأ سالماً . 24-أيها الطالب -للعلم- إذا كنت ف حال السعة والاختيار فلا تأخذ عن مبتدع ..وأما إذا كنت في دراسة نظامية لا خيار لك فاحذر منه واستعذ من شره 25-أخبار السلف متكاثرة في النفرة من المبتدعة وهجرهم حذراً من شرهم ...وكسراً لنفوسهم حتى تضعف عن نشر البدع ولأن ف معاشرتهم تزكيةً لهم 26-احذر قرين السوء إذ الطبيعة نقالة والطباع سرَّاقة والناس كأسراب القَطا مجبولون على تشبه بعضهم ببعض ..وعليه فتخير للزمالة والصداقة من يعينك 27-الصديق أقسام1- صديقُ منفعة2-صديق لذة 3- صديق فضيلة فالأولان مُنقطعان بانقطاع مُوجبهما المنفعة في الأول واللذة في الثاني والثالث عملة صعبة 28-من آداب طالب العلم: كبَرُ الهمة في العلم فكبر الهمة يجلب لك بأذن الله خيراً غير مجذوذ لترقى إلى درجات الكمال 29-إذا علمت الكلمة المسنوبة لعلي بن أبي طالب[قيمة كل امرئ ما يحسنه] فعليك بالاستكثار من ميراث النبي عليه الصلاة والسلام وابذل الوسع في الطلب 30-من آداب الطالب الرحلة في طلب العلم فيبعد تأهل من لم يرحل لأن هؤلاء العلماء لديهم من التحريرات والضبط والنكات العلمية ..ما يعز الوقوف عليه 31-ابذل الجُهد في حفظ العلم[حفظ كتاب]لأن تقييد العلم بالكتابة أمانٌ من الضياع وقصرٌ لمسافة البحث عند الاحتياج 32-ابذل الوسع في حفظ العلم حفظ رعاية بالعمل والاتباع ..فإن رواة العلوم كثير ورُعاتها قليلٌ وربَ حاضرٍ كالغائب وعالمٍ كالجاهل 33-من آداب طالب العلم تعاهد المحفوظات من وقت إلى آخر فإن عدم التعاهد عنوان الذهاب للعلم مهما كان 34- اللجوء إلى الله :كان ابن تيمية كثيراً ما يدعو إذا استعصى عليه فهم آية[اللهم يامعلم آدم وإبراهيم علمني ويا مفهم سليمان فهمني] فيجد الفتح 35-جنة طالب العلم [لا أدري]..وعليه فإن كان نصف العلم [لا أدري] فنصفُ الجهلِ [يُقال][أظن] 36-من آداب طالب العلم المحافظة على المال وهو ساعات العمر ..لا سيما وقت الشباب فاغتنم هذه الفرصة لتنال رُتب العلم العالية فإنه وقت جمع القلب 37-خذ من وقتك سُويعات تُجمُ بها نفسك في رياض العلمِ من كتب المحاضرات[الثقافات العامة] فإن القلوب يُروَّح عنها ساعةً فساعةً 38- احرص على قراءة التصحيح والضبط على شيخ متقنٍ لتأمن من التحريف والتصحيف والغلط والوهم 39- إياك إذا حصل الجواب أن تقول لكن الشيخ فلانٌ قال لي كذا فإن هذا وهنٌ في الأدب وضربٌ لأهل العلم بعضهم ببعض 40-من آداب طالب العلم مذاكرة العلم وقد قيل : إحياء العلم مذاكرته 41-من علامات العلم النافع:العملُ به ، كراهية التزكية والمدح، التواضع، الهرب من حب الترؤس والشهرة والدنيا ، إساءة الظن بالنفس 42-أدَّ زكاة العلم ولشرف العلم فإنه يزيد بكثرة الإنفاق وينقص مع الإشفاق وآفته الكتمان 43-التحلي بعزة العلماء وعليه فاحذر أن يتمندل بك الكبراء أو يمتطيك السفهاء فتُلاين في فتوى أوقضاء أو بحث أو خطاب 44- عليك بالكتب المنسوجة على طريقة الاستدلال والتفقه في علل الأحكام ومن أجلها كتب الشيخين شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم 45- احذر أن تكون أبا شبر فقد قيل العلم ثلاثة أشبار من دخل الشبر الأول تكبر ومن دخل الشبر الثاني تواضع ومن دخل الشبر الثالث علم أنه ما يعلم 46- احذر التصدر قبل التأهل فهو آفة في العلم والعمل وقد قيل من تصدر قبل أوانه تصدى لهوانه 47- لا تجعل قلبك كالسفنجة تتلقى ما يرد عليها فاجتنب إثارة الشبه وإيرادها على نفسك أو غيرك فالشبه خطافة والقلوب ضعيفة 48-احذر الجدل البيزنطي أي الجدل العقيم أو الضئيل فقد كان البيزنطيون يتحاورون في جنس الملائكة والعدو على أبواب بلدتهم حتى داهمهم 49-يا طالب العلم لا تكن خراجاً ولاجاً في الجماعات فتخرج من السعة إلى القوالب الضيقة فالإسلام كله لك جادة ومنهجاً والمسلمون جميعهم هم الجماعة
كتاب نافع ، يحتوي على نصائح كثيرة لطالب العلم ، وتناول مواضيع مهمة بأسلوب واضح وشرح ميسر . جزى الله الشيخين عنا خير الجزاء ، ونسأل الله أن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح .
لن اكتب مراجعة عن محتويات هذا الكتاب ... ولكن أحيانا على المرء ان يعود للنقطة التي فقد فيها ذاته وكيانه وان يلملم شتاته منها ويواجه مخاوفه .. لم اظن يوما ان كتابا سيصيبني في مقتل وان اتوسم فيه القرب فيلقي بي على بعد فراسخ او تزيد ..وحجز الروح في ثقب اسود فلا ترى من بعده ولا تقوى على اختيار غيره يعين على وعورة الطريق ..كان شمعة قصيرة وانطفأ وهجها من بين اصابعي ولكنها الاقدار .. لم اكتب حنقا مني على الكتاب مطلقا ولكن عتابا مني إلي وتذكيرا ابديا على التفريط وعبرة لقادم ايامي .. فهنا فقدت حبل الوصال مع السماء .. وهنا اسلمت مفاتيح الروح لغياهبها وتعرت من دواخلي البراءة واكتسى القلب ثوبا ليس بملكه وأذتني خشونة خيوطه طيلة عامين اظنني ودون ان ادري أو بدرايتي في عقلي اللاواعي هادنت فيها ابليس وظلمت نفسي فمقدمة هذا الكتاب كانت اخر عهدي بقرائتي في هذا الباب .. .. ورمضان دخل .. والروح عليله والنفس تتوق .. كانت سنيناً عجافاً اكلت ما قدمت أسأل الله عاماً أُغاثُ فيه فأزرعُ دأبًا وأن ينضجَ زرعي حتى أحصد .. اللهم ردنا اليك ردا جميلا .. ولا تطردنا عن اعتابك .. وحسبي انت يا كريم ونعم الوكيل.. اليك اشكو كدَر الصميم فصبَّ محبتك في الفؤاد لَيستكين .. اللهم اني اعوذ بك من أفتن او افتن ..داوني بالتي كانت هي الداء .. يا رب
قد جمعت هنا فوائد من الكتاب أسأل الله أن ينفع بها ، مع نصحي الشديد على قراءة الكتاب كاملاَ لما فيه من الفوائد الجمّة التي لا يمكن حصرها كلها هنا فيصبح كأني أعيد كتابة الكتاب ..
الشيخ ابن عثيمين وضح كثير من معانى هذه الحلية وهى رسالة أقرأها للمرة الثانية ولكن لا يعنى ذلك الموافق�� على كل ما بها فنظرة كتير من علماء السعودية للجماعات والأحزاب تدل على قلة فى فهم واقع كثير من دول المسلمين وكذلك دول غير المسلمين والتى يعيش بها مسلمين ولفهم كلام الشيخ ابن عثيمين فى مسألة الأحزاب لابد من مراجعة فتاوى نور على الدرب لأنها أباحها بشروط ولكن ليس هذا من مجال البسط فى هذه المسألة
كتاب فيه شرح للشيخ صالح العثيمين لكتاب حِلية طالب العلم للشيخ بكر أبو زيد رحمهما الله وقد أدرج فيه الشيخان عدة فوائد قيمة يمكن لطالب العلم التحلي بها حتى يدرك درجة للطلب . نسأل الله التوفيق والسداد .
Uraian ringan, mengalir, dan lembut menyentuh hati setiap penuntut ilmu yang membacanya. Ketika membacanya engkau akan dapati di dalamnya menyentuh hatimu dengan lembut dan menyadarkanmu akan rahasia dalam menuntut ilmu syar'i dengan sukses.
كتاب شرح حلية الطالب العلم لإبن عثيمين رحمه الله الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات صراحة لازم يقرأ سنويا يعني بين فترات طويلة لأن طلاب العلم هم بنهاية بشر ممكن يتغيروا فجأة و يرتكبوا شيئا من نواقض آداب طلب العلم و هم لا يشعرون ......... عن نفسي و لله الحمد استفدت منها فائدة كبرى لو كان بيدي حيلة لألزم طلاب العلم قرآءة هذا الكتاب مع إعادة قراءئها بين فترات لفعلت بلا تردد عدد صفحات فقط اقل من ٢١٠ بدون فهرس كتاب مهم بل في غاية الأهمية يعني تستطيع انتهاء منها في مجلسين بحسب معدل الورد اليومي مع أني اخذت أكثر من ذلك
من كتب الجيدة في بداية طلب العلم الشرعي 1 - كتاب حلية الطالب العلم لإبي بكر زيد بن صالح بشرح ابن عثيمين رحمة الله عليهما ففيه مجموعة من الآداب طلب العلم و نصائح و إرشادات و توجيهات و تنبيهات لطيفة و جميلة و نافعة و عظيمة و فيها منهجية للطلب العلم لعلها تنفعك . و هو مما لا يستغني عنه طالب . و صل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين