Modern military strategists speak of the "hinge factor," but they mean the same thing: chance and uncertainty, the improbable, unexpected, and often absurd elements that have decided the fate of battle - and altered the course of human history.
In a series of gripping narratives, award-winning war correspondent Erik Durschmied tells the fascinating story of how bizarre, unpredictable events affected history's greatest battles. Travel with him to the place and time of such world-shaping conflicts as:
-Troy, 1184 B.C. - the Greek's deadly gift -Agincourt, October 25, 1415 - the triumph of Britain's Henry V -Waterloo, June 18, 1815 - the end of the Napoleonic era -Balaclava, October 25, 1854 - the charge of the Light Brigade -Antietam, September 17, 1862 - the struggle that lengthened the Civil War -Spoien Kop, January 24, 1900 - the Boer War battle that began twentieth-century combat -Tanga, November5, 1914 - the spread of WWI to German East Africa -The North Atlantic Ocean, May 27, 1941 - the sinking of the Bismarck -Vietnam, January 31, 1968 - the photo that shook the world's conscience -Berlin, November 9, 1989 - the Wall comes tumbling down -The Gulf, January 17, 1991 - the war that looked like a video game
بداية .. العنوان خادع فأنا بدأت مطالعة الكتاب ممنية نفسي بكتاب تاريخي متكامل فوجدته اقتصر على الأخطاء العسكرية والصدف غير المتوقعة مما جعله مخيبا للآمال قليلا
ولكن المشكلة -إن جاز لي تسميتها كذلك هي طريقة المؤلف في التناول فهو -ولا علم لي بالسبب- كان يتبع أسلوب -فرش الملاية أو الردح وكأن هؤلاء القادة والعسكريين الذين أخطأوا في هذا أو ذاك أخطأوا في حقه هو شخصيا فهو يصف الأحداث وصانعيها بلهجة الفيلسوف الكبير الذي لا أحد يفوقه ذكاءا وبما أنه هو الأعلم والأدرى فالباقين أغبياء ومخبولين لأنهم تركوا هذه الفرصة أو تلك تفلت من تحت أيديهم ويدخل في وصلة استهزاء عجيبة جعلت الكتاب مسليا أكثر في رأيي فقد أضحكتني طريقة تناوله على غرابتها فمن يتخيل أنه سيمسك بكتاب من هذا النوع ليتسلى ويضحك لست أنا بكل تأكيد :D
النقطة الأخيرة التي أود ذكرها هي الترجمة التي لا أجد لها وصفا سوى شنيعة ولولا بقية من صبر لتركتها باحثة عن نسخة بالانجليزية أو صارفة النظر عن الكتاب ككل
باختصار من يمني نفسه بكتاب يحمل من العمق والحكمة ما يحمله عنوانه فعليه أن يتخطى قراءة هذا الكتاب فهو كتاب مختزل وبسيط في نهاية المطاف مسلي ربما لكنه أبدا ليس بالمتكامل أو المتعمق كما أن الترجمة لا تشجع أحدا على استكماله ...
كتاب جميل فريد من نوعه ، لكن يجب ان تقرأ عن تاريخ المعركة قبل ان تخوض في قصتها ، أو على الأقل ان تكون عالما بأطرافها بأسبابها من قبل حتى تستطيع مواصلة القراءة
دور الصدفة والغباء في تغيير مجرى التاريخ .....اريك دورتشميد
الكتب اللي من النوعية دي بتكون لها قدرة على استفزاز تفكيرك،ومحاولة منك لافتراض تغير ما في أحداث تاريخية مهمة،وأثر التغيرات دي على حياتنا المعاصرة،مثلا إيه اللي كان هيحصل لو هتلر كان كسب الحرب العالمية التانية؟ أو إن العثمانيين كانوا كسبوا الحرب الأولى؟ وإيه اللي كان هيحصل لو كان ابراهام لنكولن خسر في الحرب الأهلية الأمريكية؟أو إن نابليون كان كسب واترلو؟ وغيرها من الحروب والأحداث المحورية فعلا،وإحنا كعرب مثلا لنا حق التفكير في مدى التغير الجذري اللي كان هيتم في المنطقة لو العرب كسبوا حرب 48 أو إن حركة الضباط سنة 52 فشلت،أو إن عبدالعزيز آل سعود كان خسر معاركه في الحجاز،أو صدام والقذافي وحافظ الاسد وابنه بشار ومعهم بالمرة عبدالناصر والسيسي،إيه اللي كان هيحصل لو الناس دي أمهاتهم جالها نزيف حاد وأجهضوهم؟أكيد كان شكل التاريخ بتاعنا هيتغير.
الكتاب بقى عن تفاصيل التفاصيل،عبر 17 معركة حربية مهمة،من طروادة وحطين لعاصفة الصحراء في الخليج مرورا بواترلو وحروب ال100 عام ومعاركها،بيركز على الحروب الأوروبية والعالمية وازاي كانت تفصيلة تافهة ويا إما بصدفة بحتة أو بغباء محكم من القادة،شكل المعركة اتغير ومن ثم شكل الحرب وبناء عليه شكل التاريخ والعالم كله اتغير،كل دا بناء على صدفة أو غباء أو كلاهما.
الكتاب في غاية الظرف الحقيقة،بيضيف معلومات ومعرفة قيّمين جدا،وبيكشف لنا وجوه للحقيقة كانت غائبة عنا،كل دا خلال عرض موجز وبسيط مع لغة محكمة ومكثفة نجح المترجم في توصيلها لنا.
كلامه عن معركة حطين وعاصفة الصحراء هو الأهم من وجهة نظري،ففي الأولى بيسرد لنا مش بس وجهة نظره ككاتب ولا حتى وجهة نظر المراجع اللي استسقى منها معلوماته،لأ،دا بيقدم وجهة نظر المجتمع الغربي لصلاح الدين الأيوبي واللي شافوه ممكن قاتل أو متهجم على حقوقهم،لكن في نفس الوقت شافوا فيه نبل الفرسان في العصور الوسطى وإنه جدير بالاحترام،وبالنسبة لحرب الخليج،فالكاتب بيقدم لنا ايه اللي حصل وخفي عنا،وللاسف بنعرف من كاتب أجنبي إزاي العراق هُزمت وإزاي صدام المتهور كان سبب خراب للأمة دي واللي دايما مبتلاه بحكام سفاحين سفاكين للدم،من الحجاج وزياد لصدام،وبعدهم جاءت الفتنة لتدمر بقايا أمة كانت ملئ السمع والبصر،وكانت عاصمة الدنيا وزينتها.
دور الصدفة والغباء في تغيير مجرى التاريخ عنوان تجاري يشد
الغلاف مش قد كدة بس جديد
المهم قبل كل شئ يا جماعة ده مش كتاب تاريخ...ابسلوتلي...اقراه على انه رواية...واحد بيدردش معاك ومخنوق من شوية رؤساء كدة او من كام بلد على الماشي ...بس هو مش كتاب تاريخ خالص خالص
فكرة الكتاب عبارة عن ايه؟ : الكاتب الانجليزي الحج ايريك عمل فكرة ظريفة وجديدة في الكتاب وهي انه جمع احداث معينة عسكرية حروب ومعارك وكدة انتهت او تحول مسارها لسبب من وجهة نظره غبي او ساذج او اهبل فأثرت على مجرى تاريخ العالم
وبعد ما عرضها في الفصل حرب حرب معركة معركة بيت بيت....بيكتب في اخر كل فصل ماذا لو....ودي في حد ذاتها فكرة مبتكرة...لو فكرنا في كل حدث تاريخي كبير اثر بشكل متوسع في المستقبل القريب والبعيد وقولنا ياترى لو ماكنش حصل كان حيحصل ايه او كان شكل العالم حيبقى ايه....بس الكاتب ماكنش بارع في النتائج اللي كان بيوصلها
وكان بيجيب حقائق في نهاية كل فصل في صفحتين
الكتاب بيضم معارك كتير اوي حوالي 17 معركة بـ 17 فصل مرتبين حسب تاريخ حدوثهم من اول طروادة لحد حرب الخليج
اللغة ظريفة ومريحة الى حد كبير ما اتضايقتش من الترجمة بالعكس عجبتني....وبعض المشاهد كانت مصورة بشكل حلو اوي وتعبيرات قوية
وصف مشاهد المعارك كان مبدع دخلني في جو المعارك جدا ووصف الاسلحة والاستراتيجيات المختلفة
عيوب الكتاب ايه بقى:
اولا عدم ذكر خلفية اي معركة من المعارك قبل ماتدخل في شرحها في الفصل....ده حتى في فصول ما قلناش اصلا المعركة في بلد ايه وبين مين ومين...واكتفى بذكر التاريخ وانت تفهم من سياق الفصل...
ولا ايه سبب المعركة ولا مين وقتها كان حاكم يعني اي نبذة بسيطة كدة عن المعركة ووضع البلاد وقتها كان حيسهل كتير اوي لان القارئ بيبقى كل فصل عاوز يقرا كتاب تاريخ كامل قبل مايقرا الفصل وده ادى لعدم فهم فصول كتير اوي في الكتاب على الاقل بالنسبة لي
ثانيا ان تكاد تكون كل المعلومات اللي كاتبها مغلوطة بالاساس وماتفهمش هو اساسا جابها منين...مفيش اي مصادر مذكورة ولا اي مراجع مذكورة في اخر او اول الكتاب وهو اصلا كاتب معلومات غير منطقية كتيرة في الكتاب وبعض الامور المضحكة اسلوب الكاتب خلاني اوقن ان ده مش كتاب تاريخ....اولا بيكتب رايه بمنتهى البساطة في كل حاكم وفي كل قائد وفي كل معركة...يعني يقعد يقول القائد الفلاني القذر الغبي الـ الـ الـــ....ده طبعا اسلوب واحد بيحكي حكاية وده ريحني اصلا لاني قريت الكتاب على انه رواية وده اللي خلاني استمتع بيه
وكاتب تفاصيل تموت من الضحك تبقى عاوز تقوله طب ياعم الحج سيادتك جبت المعلومات دي منين...يعني كاتب في معركة من المعارك ان نابليون كان عنده بواسير اه والمصحف..واسهال...وده سبب رئيسي في فشله في المعركة وقرارته الخاطئة....
وكاتب في جزء تاني انه مش عارفة كان لابس جزمة فيها شراشيب لونها دهبي وكوفية لونها ايه على كتفه...طب سؤال هو نابليون جالك في المنام لابس كدة ولا انت عرفت منين...حتى الفصل الخاص بمعركة حطين وصلاح الدين ضد الحروب الصليبية مطلعه انه راجل يع ...وانه مش عارفة مسك واحد واجبره على الاسلام قام التاني لما رفض قام ايه بقى صلاح الدين قطع راسه وعلقها على رمح ومشى بيها قدام كل الناس
كلام فارغ واهبل بس حتقدر تعديه عادي وتقرا عادي لو اعتبرت ان دي رواية مش كتاب تاريخ تاخد منه حقائق وتبني قناعاتك عليها
الكتاب مش منظم وخالي من الموضوعية والمنطقية وهي دي مشكلتي مع الكتاب
الحاجة بقى اللي آلمتني وانا بنقرأ الكتاب هي وصف الموت في الحروب...ودي حاجة برع فيها الكاتب....بجد انا عمري ماتخيلت ان ممكن توصل قذارة الحروب لهذا الشكل...
عاملة بالضبط زي اتنين حاكمين بيلعبو شطرنج...بس مقابل كل عسكري بتحركه بايدك 100000 بني ادم حي له اسره له احلام له روح...ولو مات العسكري وضحيت بيه عشان الحاكم ولا عشان الحصان ولا الطابية....فانت ضحيت بملايين بمنتهى البساطة...بجرة ألم...بكام حرف اتنطق في مكبر صوت!...بامر واحد ممكن تنهي حياة ملايين من الشباب والاسر
نوع الاسلحة ومدى اذيتها شئ لايصدقه عقل...كان في فصل بيقول فيه ان سفينة مش عارفة كام طن ضخمة جدا جدا تحولت الى رماد بقذيفة...مش مثلا اتكسرت غرقت...تحولت الى رماااااااد كأنها لم تكن اصلا...ايه اللي بيحصل ده
ملايين ماتو في سيبيريا في روسيا عشان مش عارفة الملكة مين ولا الرئيس مين ماحبش يصرفلهم جواكت عشان البرد!!...يعني بني ادم....روح تموت عشان حضرتك مستخسر جاكيت!...يانهار اسود يا جدعان حاجات ارهقني نفسيا مجرد تخيلها
محتويات الكتاب: (محاولة مني للتسهيل على القارئ في قراءة الكتاب والبحث عن اصول مواضيعه)
1- طروادة
2- معركة حطين
3- معركة أجينكورت هي معركة حربية وقعت في 25 أكتوبر 1415 بين الجيشين الإنجليزي والفرنسي قرب قرية أجنكور شمالي فرنسا،
4- معركة كارانسيباس بين الجيس النمساوي ونفسه عام 1788
5- معركة واترلو وقعت في 18 يونيو عام 1815م قرب بروكسل. وهي آخر معارك القائد الفرنسي نابليون بونابرت
6- معركة بالاكافا 1854 في حرب القرم فرنسا وانجلترا والدولة العثمانية ضد روسيا
7- انتيتام الحرب الاهلية الامريكية 1862
8- معركة كونجراتس 1866 بين النمسا وروسيا
9- معركة سيبون كوب نوفمبر 1900
10- معركة تاننبرغ معركة مهمة بين القوات الألمانية والقوات الروسية في الحرب العالمية الأولى حدثت في الفترة 26-30 أغسطس 1914
11- معركة طنجة المعروفة أيضا باسم معركة النحل، الهجوم الفاشل من قبل البريطانيين قوة مشاة الهندي في الحرب العالمية الأولى على سفوح جبل كليمنجارو . كان الحدث الرئيسي الأول لل حرب في أفريقيا ورأى البريطانيون هزم من قبل قوة أصغر كثيرا من الألمانية
12- دير هالت بيفهل فرنسا 1940
13- قصة نهاية السفينة بسمارك مايو 1941 السفينة بسمارك: هي احدى اضخم بارجتين من صنع ألمانياسميت باسم المستشار اوتو فون بسمارك(Otto von)الرجل الذي كان وراء توحيد ألمانياعام 1871م . انتهى بناء البارجة العملاقة بسمارك في فبراير 1939 في ترسانة احدى الشركات الألمانية في ميناء هامبورجحيث حضر هتلروالقادة حفل تدشين البارجة
14- معركة موسكو إحدى المعارك الجبهة الشرقية أثناء الحرب العالمية الثانية وتعد من المعارك المصيرية التي غيرت مسار الحرب وقلبته على ألمانيا النازية. بدأت المعركة في أكتوبر 1941 وإستمرت حتى أبريل 1942، وذلك للسيطرة على موسكو أكبر مدينة سوفيتية والتي تعد مركز الصناعة والأقتصاد السوفيتي.
15- مذبحة هوي أو (مذابح هوي) هي عبارة عن مجموعة الأعمال الوحشية التي تم ارتكابها ضد المدنيين القاطنين في مدينة هوي عاصمة مقاطعة ثوا ثن هو في الفيتنام، والتي كانت سابقا مركز الحكومة الفيتنامية الجنوبية وقاعدة للقوات الأمريكية خلال الحرب الفيتنامية، حيث يقال بأن هذه الأعمال حصلت خلال فترة استيلاء وتواجد ومن ثم انسحاب قوات الفيتنام الشمالية والقوات المسلحة للجبهة الوطنية لتحرير جنوب الفيتنام من المدينة وذلك في الفترة ما بين 31يناير 1968 وأواخر شهر فبراير.
16- قصة نهاية جدار برلين 1989 برلين الشرقية كانت بين عامي 1990و1949 يحتل المناطق الشرقية من برلين الاتحاد السوفييتي الذي كان في عام 1945،والامريكيين والبريطانيين والفرنسيين احتلوا المناطق الغربية من برلين،و برلين الشرقية المنطقة التي ترتبط بقوة مع ألمانيا الغربية بغيرها من المناطق واختيرت برلين الشرقية كعاصمة لألمانيا الشرقية من 13 اغسطس 1969 حتى 9 نوفمبر 1989
الكتاب ممتع و فكرته جيدة جداً...لكن الترجمة العربية كانت متوسطة أحياناً و سيئة جداً في أحيان أخرى...هذا عدا الأخطاء في الأسماء و اللخبطة في بعض الهوامش الكتاب يعرض كيف كان للقرارات الفردية و الأخطاء الناتجة عن سوء التقدير أو ضعف الكفاءة أو إنعدام الجسارة و الإقدام دوراً حاسماً في تغيير مسار معارك هامة و نقاط فاصلة في التاريخ...بالإضافة للصدف و لم يكن للكتاب أن يغطي كل هذه المواقف عبر التاريخ, و لعل أهم الإضافات التي كان من الممكن أن يضيفها للكتاب و المتعلقة بنا هي قرار تطوير الهجوم في حرب أكتوبر...أو طريقة الإنسحاب في 67
عنوان مغرٍ جداً، ولكنه للأسف جاء أقل من التوقعات، فالمؤلف ركز على دور الصدفة والأخطاء في الهزائم العسكرية فقط، مستعرضاً أشهر المعارك العسكرية مع التركيز على المعارك الأوروبية، وهذا يجعلنا نجادل بأنه يمكن لأي مؤرخ مرتاح أن ينظر لما حدث، ويضع يده على الأخطاء، ويتساءل ماذا لو؟ ولكن الحسابات وقت المعركة مختلفة تماماً، وتتضافر في نتيجتها عوامل كثيرة أكبر من خطأ وحيد.
ترجمة محمد حبيب للكتاب رديئة للأسف، وهذا ما جعل الأمر أسوأ.
Considering the author's background, this book is surprisingly amateurish in execution. There's too much high school theme paper in the use of language, and the end-of-chapter "What Ifs", "The Facts", and "The Hinge Factors" quickly become annoying. Not to mention that the so-called hinge factors are as obvious as can be without Durschmied's help. Note of caution: the book is entirely concerned with battles, which the title would not suggest. Unless you like recountings of the movement of armies, you might look for something else to read.
في البداية كان لعنوان الكتاب وفكرته دوراً رئيسياً في اختياره فالتأكيد تتفق معي أنه اسم جذاب يُحرك فضولك لتعرف محتواه فكرة الكتاب مختلفة فلم يعتمد الكاتب على سرد الحقائق التاريخية لمعركة ما كما يحدث في كتب التاريخ المختلفة ولكن جاء بها في قالب روائي بتفاصيل دقيقة تجعلني اتساءل من أين لك ذلك يا إريك دورتشميد ؟ o.O
يتحدث الكاتب عن 17 معركة يرى فيهم الكاتب ان نهايتهم تغيرت إما بالصدفة او الغباء او كما قال تسمى في المصطلحات العسكرية "العامل الحاسم" ويندرج تحت الصدفة من وجهة نظره ظروف الطقس مثلاً، كما يندرج تحت الغباء ايضاً المشورات الخاطئة من بعد القادة أحياناً والعند والكبرياء والغرور أحياناً أخرى وفي نهاية كل معركة بعد سرد مرهق لتفاصيل التفاصيل يأتي بسؤال "ماذا لو" بالاضافة لبعض الحقائق وذلك في صفحتين اراهم لا يتناسبون مع كم التفاصيل التي كانت من بداية المعركة !! جاء الكتاب كفكرة كما قال
"تُخبرنا سجلات التاريخ بما جرى ولكن هناك دائماً سبباً لما جرى"
تأرجح الكتاب بين ايجابيات وسلبيات الايجابيات 1- فكرة الكتاب جديدة نوعاً ما تجعل تنظر للمعركة بنظرة مختلفة قليلاُ عن كتب التاريخ المعتادة . 2 - يعطيك فكرة عن أهم المعارك التي دارت في التاريخ 3 - جاء وصفه لنهايات المعارك وخاصة مشاهد الموت ببراعة غريبة ومؤلمة وذلك يجعلني اتساءل عن جملته التي قالها في أول معركة في الكتاب
"قد توجد حروب عادلة .. غير أني لم أشهد واحدة لم تنته بآلام مهولة " . قد أتفق معه ان الحروب تنتهي بآلام مهولة .. ولكن سؤالي
أين هي تلك الحروب العادلة ؟؟؟؟؟؟؟ وهل توجد حروب عادلة؟؟؟
السلبيات 1 - السرد الطويل جداً للتفاصيل كان من الممكن الاستغناء عنها دون إخلال بالفكرة لدرجة قد تُشعرك بالملل في بعض الأجزء ترجوه أن ينتهي ( أبوس إيدك إخلص -_- ) 2 - الترجمة جاءت سيئة في بعض الاجزاء وغير واضحة وبكلمات غير مفهومة أحياناً 3 - لم يقم بإعطاء خلفية واضحة للقارئ عن كل معركة قبل بدايتها فلو لم تكن تعرف ولو معلومات قليلة عن المعركة فربما تشعر بشئ من الغرابة
الكتاب جيد في المجمل ولكن اعتبره مجرد بداية لهذه المعارك لا اكثر ولا أقل وابحث عن المزيد :)
أول شيء بيخطر للواحد بعد قراءة هذا الكتاب هو "يا اللهي قديش هذا العالم مكان مرعب" منيح إنه الكاتب أنهاه في ٢٠٠١، لأن كمية الرعب اللي قرأت عنها كافية وزيادة! عطش الإنسان للقتل والحروب لسا ما أحلاها حروب زمان اللي بالسيف والخنجر جنب حروب النووي والكيماوي والذرّي!
تعجبني فكرة التاريخ الموازي التي تفترض سيناريوهات مختلفة للتاريخ بناء على تغيرات طفيفة. لكن المؤلف أهدر معظم صفحات الكتاب في تفاصيل دقيقة جدا ومملة لا فائدة منها. ربما كان بالإمكان اختصار حجم الكتاب إلى الربع.
منذ زمنٍ بعيد نسبيًا تساورني رغبةٌ ملحة بدراسةٍ تعرض لأثر التدابير الإلهية (الأقدار) في صناعة التاريخ. مثل الظروف الطبيعية، أو الموت أو الخطأ البشري، أو مايسمونه الصدفة والحظ...الخ. وكلّ ذلك أمثلةٌ على تدبير الله لخلقه وفي ملكوته. ولا أقصد بالتاريخ تاريخ الحروب والمعارك فحسب! بل تاريخ الإنسان بكلّ جوانبه، مثل نشوء الحضارات أو الدول وانهياراتها، وحتى تاريخ العلوم والاكتشافات، وقصص النجاح الشخصية والتجارية والمالية. قرأت عنوان هذا الكتاب (دور الصدفة والغباء في تغيير مجرى التاريخ) فشدّني وسرّني لأني ظننته يصبّ في الفكرة التي كانت تراودني، فإن لم يكن كافيًا كان مرجعًا، وإن لم نتفق على مرجعية العامل الخفي وأصله الأوّل ، فلا أقلّ من أن نتفق على أمثلته. لكن الكتاب كان مخيبًا للآمال! لأسبابٍ عدّة؛ منها اعتماده على نماذج بعيدة عن التاريخ المعروف للقاريء العربي أو لقاريء مثلي على الأقل ( أقصد جهلي بتلك الأسماء والتواريخ) وهذا ما يجعل الفصول الأخيرة من الكتاب والتي تحدّثت عن نماذج من تاريخنا المعاش أفضل وأجمل وأكثر سلاسة في القراءة والفهم. اعتمد الكاتب –برأيي- على نماذج سطحية ومتكلفة –أحيانًا- في عرضه لأثر "الصدفة والغباء" كما يسميهما. وأظنّ أن التاريخ يطفح بالأمثلة الممكنة الأفضل والأدلّ على مقصوده. ختامًا، كان أسلوب الكاتب في سرد الأحداث والرجوع بها إلى أصولها "التاريخية" جيدًا، وسهلاً، وسلسًا إلى حدّ ما، وهذا مما يشاد به ويُشار إليه.
Any student of history or fan of science-fiction has wondered about the element of chance and chaos in making history. What unlikely series of events linked together, brought us to the present moment. How could things have gone differently? The old Great Man school of history says that bold plans and great leaders make the times. Marxists say that history is a struggle of class warfare and material forces. But what if both of these theories are wrong? What if history were driven by blind chance? What if instead of great men, history was full of idiots and blusterers?
That would be an interesting book. Sadly, it is not this one. Instead, The Hinge Factor is veteran war journalist Erik Durschmied taking us on a tour of consequential battles in history, starting with the Trojan Horse, jumping the entire ancient world to Hattin in 1187, and then wandering up to Desert Storm, with a slight anglophile bias. Durschmied is a solid enough writer, and he livens up his history with plenty of close personal details. It's fine reading for say, dads at the beach with a couple of beers, though as a snob with letters after my name, I wonder what is strictly sourced, what is common mythos (the St. Crispin Day speech is moving, but it is Shakespeare's version for centuries later, and may bear about as much relationship to the actual events as Hamilton does to the American Revolution), and what is created whole cloth.
Fine enough, but the chapter on the Tet offensive was is to knock this down to a two star review, which is especially galling because Durschmied actually is a first-hand expert on the Vietnam War. He was a reporter in country for ten years, and as a Canadian reporter, also has a unique perspective on the Communist side, because he covered the 1977 Vietnamese invasion of Cambodia. His inability to pick a coherent story between Westmoreland's failure to anticipate Tet, the bloody battle of Hue, the infamous photo of General Nguyễn Ngọc Loan summarily executing Nguyễn Văn Lém, and the destruction of the Viet Cong as a military force is just... staggering.
If you're in the mood for a book based around the title, I heartily recommend On the Psychology of Military Incompetence by Norman F. Dixon. Now that is how stupidity has influenced military history.
الكتاب كما هو واضح من عنوانه يحتوي مجموعة ضخمة من المعارك و الأحداث التاريخية و يتناولها من وجهة نظر مختلفة عن باقي الكتب التاريخية ، إذ يخبرنا الكاتب أن الصدفة (و أحياناً الغباء) كانت محركاً أساسياً في رسم تفاصيل التاريخ، و تنوعت تلك الصدف من عوامل الطقس القاسية إلى مشورة سيئة من مستشار لأحد القادة ، و حتى سوء التفاهم بين القائد و جيشه (كأن يوجّه القائد خطابه بالألمانية في حين كان جنوده لا يتقنون سوى الفرنسية) ، و لكم أن تتخيلوا مقدار التمزق الذي أصاب الجيش حينها لتضارب الفهم بين الجنود في الجيش الواحد .
بالرغم من أن الكاتب اعتمد على لغة الخطاب المبسطة و المناسبة للمبتدئين في البحث التاريخي ، إلا أنه وقع في عدة أخطاء تاريخية لا تغتفر ، أذكر منها على سبيل المثال دأبه على وصف جيش صلاح الدين الأيوبي في معركة حطين بجيش الأتراك ، أي مطّلع على تلك الحقبة التاريخية سيكتشف مدى هول هذا الخطأ ، فمن جهة كان الكاتب يخلط بين الأتراك و الأكراد (كان يريد الإشارة إلى أصل صلاح الدين الأيوبي الكردي) ، و من جهة أخرى وقع في خطأ تاريخي قاتل حين وصف جيش صلاح الدين بالجيش الكردي غافلاً أو ناسياً أن جيش صلاح الدين لم يكن مؤلفاً على أساس عرقي بل أساس ديني ، و كان الأصوب و الأجدر به وصفه بالجيش المسلم لأن جنوده كانوا مسلمين و كانوا في ذات الوقت عرباً و أكراداً و أتراكاً و حبشيين ...
الكتاب مفيد لمن يريد الاطلاع على أشهر المعارك في التاريخ ، بمعنى أنه سيمنحك فكرة عامة عن الموضوع لكن الكتاب من ناحية التوثيق التاريخي لا يعتدّ به على الإطلاق .
The author points out mistakes or bad choices of important battles throughout history. I will cover just a few battles and the mistake the author of the book alerts us to.
WWI The Battle of Tannenberg- 1914 The Czar of Russia appointed two Generals Alexander Samsonov and Pavel Rennenkampf to battle the Kaiser's Germany. That was a big mistake since those two despised each other. This hatred stems from actions in the Russo Japanese war where both were divisional commanders commanding adjacent sectors. When the Japanese attacked Samsonov's sector Rennenkampf stood idle and let it be destroyed. They met coincidently a few days after the battle and wound up having a fist fight over it. Now the two competed for glory with 650,000 troops for Russia and just 135,00 for Germany in trying to beat the German Army. Remmenkampf's Army was able to take eastern Prussia. Meanwhile while Remmenkampf was enjoying his victory the German's used an airplane to conduct and discover that there was a gaping hole between Remmenkamp's Army and Samsonov's Army. So German Army General Hindenburg took the advice of Captain Hoffman who told him about the friction between Russia's two Generals. Then he led the German Army to deliver a crushing blow to Sasonov's Army while (as CPT Hoffman predicted) Remmenkamp stood idle again. Afterwards the Germans proceeded to Remmenkamp's Army and destroyed it as well. Russia was therefore forced to sue for peace losing the war.
The Berlin Wall collapse 1989. After rumblings for more rights in Soviet Occupied countries were festering the Spokesman for the Central Committee for Socialists Deutschland Gunther Schabowski held a press conference. After he praised the accomplishments of socialism he was asked a question by a reporter. The reporter asked, "when will your citizens be allowed to travel freely." Mr. Schabowsk's stunning reply was "they can go wherever they want and nobody will stop them." That set off a mass exit of East Germany through the exits into West Germany. They partied and picked apart the wall that had separated their country for the prior 27 years.
German invasion of Russia 1941 WWII- After fabulous successes take the Germany Army all the way to the gates of Moscow. By October 17th Moscow was completely evacuated fearing the German advance. Then Mother nature came to Russia's aide. Rain drenched the Russian soil making it very difficult for tank traveling. It didn't stop the German Panzer movement but did slow it down. Hitler very unwisely scheduled the attack for November 15th. By then the rain had changed into frost and snow and blanketed the area. The temperature hit record lows going down to minus 30 degrees. The Tanks froze making them immobile. Then German soldier had no winter clothing with them so they were freezing.
At the same time, Soviet Leader Stalin was informed by a spy in Japan that Japan was not going to attack his eastern borders despite Germany wanting them to do so. This allowed Stalin to release troops from Siberia and they attacked the Germans at Moscow. The Germans soon saw (properly outfitted for the weather)thousands of white uniformed Soviets coming upon them. The climate ready trained Soviets pushed the Germans into a retreat and an eventual losing of the war.
دور الصدفة والغباء في تغيير مجرى التاريخ ـ العامل الحاسم الكاتب والمفكر والمؤرخ الرائع : إيريك دورتشميد ـ ترجمة : محمّد حبيب رشحه ليا بلال فضل لما قابلته في معرض كتاب 2014... ـ لو انت عاوز تقرأ عن المعارك والحروب القديمة، بلغة سهلة وبسيطة خفيفة الظل، وفي نفس الوقت فيه أمانة كبيرة في نقل الحقيقة دون تعصب أو تحيز.... فالكتاب دة أرشحهولك بقوة... * الكتاب دة واحد من ضمن الكتب اللي لازم لا يخلو منها أي مكتبة... كتاب مهم جدًا بيتناول الثغرات اللي بسببها اتقلب مجرى نتايج الحروب. بيوضح لكم إزاي ممكن سبب بسيط جدًا وتافه ممكن يغير مسار موقعة بأكملها. مثال : حصان طروادة الخشبي هو اللي جعل اليونانيين يجتازوا سور طروادة المنيع بعد حرب استمرت 10 سنين..!!! مثال : شوية نحل في حرب بين الألمان والإنجليز في عام 1914 بتانجا.. قلبت الموازين مثال : قائد بيلقي خطابه بالألمانية لجنود جيشه اللي هما أساسًا فرنسيين..! مثال : قرش طليق... كان عامل حاسم في تدمير البارجة بسمارك حاجات كتير من هذا القبيل... الكتاب بيخليك بعد كل فصل تعمل بحث عن كل جوانب الحرب دي... وبينمي لديك المعرفة أكتر.. بالنسبة لدقته في سرد الحقائق ممكن تكون بنسبة 90 %... عشان كدة أنا مجهز كذا موقعة هقرأ عنها بالتفصيل عشان أعرف أكتر. باختصار : الكتاب مهم ... وأعتقد إنكم لو قريتوه هتستفادوا كتير جدًا #ترشيحات_كتب #مصر_تقرأ
Lightweight "popcorn history" at it's finest. Episodic Monday-morning quarterbacking of a number of the famous...and not so famous....battles in history. Incompetence among senior military officers is an overarching theme here: timid commanders, over-zealous commanders, commanders who excelled at small and medium sized group warfare but who were promoted beyond their abilities, and politicians who decided to make military decisions. The British army, in particular, seems to have suffered greatly from all of the above, with the Confederate army in the 1860s running a close second.
"Chance" in warfare also plays a role, particularly in the 1000-1 lucky torpedo strike that hit the Nazi battleship Bismark's rudder cables (arguably the only unarmored part of the ship.
The book itself is a bit of a choppy read, with quite a bit of "you are there" dialogue.
هذا الكتاب هو تأريخ للحرب والدمار وصراع المصالح والارادات بين الكبار والتي ضحاياه البشر المعدمين والفقراء المحشورين بين البحث عن لقمة العيش والهواء الذي تتنفسه الهدف من هذا الكتاب كما يتضح عند قراءته هو تبيان نقاط الضعف-الصدفة-الغباء والاستهبال الذي يحدث وحدث في مثل هذه الأحداث التاريخية والذي أدى الى نتائج غير متوقعة أو مفاجئة او غريبة في سير الأحداث مشكلة الكتاب هو ترجمته أعتقد أن الترجمة غير موفقة اجمل ما في الكتاب هو خاتمته
المحتوى ما له علاقة بالعنوان.. هو كتاب "حربي" بحت، يروي قصص مختلفة ومتعددة عن "الخطط العسكرية" في الحروب، حتى ما حدث بها لا يسمى غباء أو صدفة كما العنوان، سوء تقدير من القواد، وهو أمر طبيعي يحدث في أي حرب!
ابتدأ بقصص ملوك أوروبا والعصور القديمة حتى وصل إلى نابليون ثم الحرب العالمية الأولى ثم الثانية و إلى حرب ڤيتنام ثم حرب الخليج.
“History, Michio believed, was a long series of surprises that seemed inevitable in retrospect.” ― James S.A. Corey, Babylon's Ashes
The above quote captures the spirit of this book well. It was an interesting premise for a history book, examining some of the major turning points in military conflicts and considering how victory was sometimes the result of things that on any other day would have been inconsequential. Just as a door can swing this way or that on its hinges, so the author speculates that history went this way instead of that way because of these events referred to as hinge factors. He writes:
'Some chroniclers wish us to believe that battles are won by valour and the brilliance of war lords, on whom they bestow the accolade of 'genius' when they are triumphant. They record the victor as being brilliant and the loser as not. And yet, there is no secret formula to the victorious outcome of a battle – except that much depends on who commits the bigger blunder. Or, to put no finger point on it, many battles have been decided by the caprice of weather, bad (or good) intelligence, unexpected heroism or individual incompetence – in other words, the unpredictable. In military terms, this phenomenon is known as: The Hinge Factor.'
A barrel of schnapps is one example of a seemingly inconsequential random factor documented in the book, three misplaced cigars in another. The hinge factor at Waterloo was a handful of headless nails and a few hammers (for want of a nail, the kingdom was lost?) Sometimes the hinge factors are not physical objects but human interactions. A few heated words in the wrong place at the wrong time would be deemed inconsequential in terms of the amount of time they take up in the grand scheme of things and yet they were sometimes the thing that fundamentally altered the outcome of events.
The book begins with the Trojan Horse in 1184 BC and documents seventeen such hinge factors, ending with the Gulf War in 1991. Unfortunately I found the premise of the book was far more intriguing that its execution. Ultimately the book failed to capture my interest. Three stars.
كيف ادي الغباء وفى بعض الاحيان لنكون أكثر دقة عدم الكفاءة والغفلة والغرور والفساد داخل دوائر اتخاذ القرار الي تغيير مجري التاريخ والاحداث 17 معركة كانت أمثلة علي كيف يمكننا النظر الي الأسباب البسيطة الحاسمة التي أدت الي النتائج التي نقرأها فى كتب التاريخ الكتاب ترجمته كانت سيئة الي حد كبير وكذلك الكاتب كان يسرد تفاصيل كثيرة تشعرك بالملل كان يمكن الاستغناء عنها وأهمل فى الجزء المتعلق بماذا لو والذي هو أهم جزء بعد كل سرد لمعركة وأحداثها
لكن فى النهاية الكتاب لطيف وأنصح اصحاب البال الطويل بقراءته
التاريخ يُصنع بالقرارات الخاطئة و الغباء كما يُصنع بالتدبير ومكر الليل والنهار، وعلى مدار التاريخ كانت الحروب هي أكثر العوامل التي تُعيد تشكِيلَه، ومن هنا نجد " إريك دورتشميد" يهتم بالحروب، فالكتاب كله يتحدث عن معارك عسكرية مُختلِفة ساهمت في تغيير مجرى التاريخ، ربما كان دافع اهتمام دورتشميد بالحروب العسكرية هو لأنه كان مراسلًا عسكريًا بالأساس، لكن الجديد الذي يركِّز عليه دورتشميد ليس هو مجرد التناول لتلك العوامل، ولكن ببحثه عما أسماه ب " العامل الحاسم" في انهاء تلك الحروب بالشكل الذي انتهت عليه، هذا العامل في تصور دورتشميد ينحصر في " الغباء" أو " الصدفة"، ومن هنا فإن دورتشميد يقفز على حد الموضوعية أو التفسير العقلاني لصناعة التاريخ.
على مدار سبعة عشر فصلًا يُكرّس دورتشميد لفكرة واحدة وهي أن العامل الحاسم لا يُمكن التنبوء به، ويركز على " الصدفة" كما يركز على " الغباء"، لكن قد يبدو كما قلنا أن هذا العامل الحاسم يقفز فوق حد الموضوعية، هو بالفعل لا يُمكن التنبوء بحدوث الصدفة كما يقول دورتشميد، لكن يمكن التنبوء بالتحليل الموضوعي بحدوث كارثة قادمة، وبالتالي جعل كثير من الآحداث غير قابلة للتنبوء ربما لا يكون دقيقًا؛ إذ هذا يقتل فكرة استقراء التاريخ وقدرته على التنبوء بالأحداث، مثلًا في معركة كارانسيبس وهي إحدى المعارك التي تكلم عنها دورت دورتشميد في الفصل الرابع، لا يمكن قطعًا التنبوء قبلها بحدوث تراشق فيما بين عساكر الجيش النمساوي، وحدوث مقتلة فيهم بسبب النيران الصديقة، لكن بالقطع أي دراسة أو نظرة موضوعية للأحداث= كانت ستؤول إلى أن هذا الجيش قادم على كارثة، وذلك بالنظر في بنية الجيش نفسه وخطته و إعداداته، ليس برميل الشنابس هو العامل الحاسم في كارانسيبس كما زعم دورتشميد، ولكنه سوء الإعداد وقلة مستوى الضبط داخل الجيش وهي عوامل موضوعية يمكن رصدها، وبالمثل في معركة بلاكلافا يتكلم عن الغباء والعناد والأوامر السيئة من ضابط متهور كسبب مباشر لهزيمة البريطانيين، لكن لو أردنا أن نضع عاملًا موضوعيًا يُمكن رصده لكان انعدام الكفاءة.
كان دورتشميد بلاشك مرعوبًا من فكرة الحرب، ويطالب الأجيال القادمة بأن تكون أكثر عقلانية، ويتكلم عن الآثار المرعبة والمدمرة لهيروشيما ونجازاكي، والحقيقة إن وصف دوىتشميد هنا كان مرعبًا ومؤلمًا بشكل كبير، وهو بشكل عام ومن خلال ما يسرده من معارك مثل حروب المائة عام وغيرها عبر فصول الكتاب، نجده مهتمًا بحجم الدمار الذي سببته الحروب، لكن الملاحظ هنا أن دورتشميد يُقدِّم تاريخ تلك الحروب كمادة تاريخية صلبة، فهو افتقد لسيولة التحليل التاريخي خارج إطار ما حدده كعوامل حاسمة، وهذا قد ترجع أهميته في إعطاء مزيدًا من التفاصيل، لكنه لا يُقدِّم فلسفة موضوعية لتحليل التاريخ، فلو قبلنا فعلًا بعوامل دورتشميد الحاسمة [في المطلق] لأصبح التفسير التاريخي محض هراء، ومن هنا مثلًا في حادثة انهيار سور برلين نجد أن دروتشميد يقول إن الصدفة هي التي منعت جندي واحد من المتواجدين على السور من أن يضرب نارًا ببندقيته، وأنه لو كان ضرب ببندقيته كان يمكن لمسار التاريخ أن يتغير ولا يسقط حائط برلين، هذا الكلام غير سليم، فهذا السور كان سينهار لا محالة تحت ضغط الحشود الهائلة للجماهير المندفعة.
بلاشك الصدفة لا يمكن أن تخضع للتحليل التاريخي المادي أكاديميًا؛ إذ الصدفة ليس لها عمل ذاتي، لكن يمكن تقبل فكرة " الدور الإلهي" في صياغة التاريخ، وهذا ما قد ترفضه بعض مدارس تفسير التاريخ، وبالتالي قد يفسره البعض تفسيرًا ماديًا بإرجاعه لعوامل مادية ك " الغباء " كما فعل دورتشميد، مثل الخطأ العسكري الساذج الذي ارتكبه كتبوغا في عين جالوت، وهو العسكري التتري المخضرم في الحروب، لا يمكن تفسيره بالغباء، صحيح أن حركة التاريخ تجري وفق سنن وبالتالي يكتسب التاريخ أهميته، إلا أنه لا يمكن أن نتجاوز العامل الإلهي ويجب قراءته في موضعه، وأحيانًا ليس القرار الغبي هو العامل الحاسم كما يظن دورتشميد، فقد يكون هذا القرار الغبي هو نتاج سلسلة طويلة من عوامل موضوعية مادية أدت لهذا القرار، لا أن القرار نفسه هو العامل الحاسم، فقد يكون القرار الغبي مظهرًا لعوامل كثيرة مبطنة لا تبدو ظاهرة، مثل الفساد و الوعود السرية بين الأنظمة، والمعاهدات الخفية وغير ذلك.
على سبيل المثال يتهم دورتشميد صدام حسين بالغباء ويقول لو انسحب صدام حسين من الكويت قبل 17 كانون الثاني لجعل الغرب يبدون كحمقى، لكن هل يبدو الأمر كما قرأه دورتشميد من كون صدام ظن أن المواطن الأمريكي لن يقبل بأن تشن بلده حربًا صليبية، أم أنه كان مرهونًا وأسيرًا لوعود سابقة من أمريكا ذاتها، وهكذا يعدو القرار الغبي نتاج تشابك عوامل ظاهرة وباطنة، عبد الناصر- مثلًا- هو القائد الوحيد الذي ضُربت طائراته على الأرض مرتين، مرة عام 1956، ومرة عام 1967، وكان على رأس القوات الجوية نفس القائد، فهل كان احتفاظ عبد الناصر بهذا القائد الذي ضُربت طائراته على الأرض في المرة الأولى إلى أن ضُربت في المرة الثانية بنفس الطريقة غباءً منه، أم أن الأمر أوسع من وصف الغباء فيشمل الفساد و الشليلة وتقديم أهل الثقة عديمي الكفاءة! وهكذا القراءة التاريخية عملية واسعة ومرهقة.
بالنهاية كتاب دورتشميد هو كتاب بلاشك ممتع؛ فقد كتب بنفس روائي مبهر، وتبق هناك إشكالية أمام القاريء الذي يقرأ فصول دورتشميد عن المعارك التاريخية ولم يكن له سابق اطلاع عليها، أن دورتشميد لا يُمهّد للظروف التاريخية التي دفعت للمعركة، والسياقات التاريخية التي تدور عبرها، وبالتالي إن لم تكن لك قراءة سابقة عن المعركة فيُفضّل البحث عنها أولًا ومعرفة ظروفها وسياقاتها التاريخية قبل قراءتها عند دورتشميد.
Erik Durschmied claims to have experience as a war reporter. While I am sure this is true, I am baffled that a professional writer of any level could have produced this book. Durschmied portrays the figures of these battles as blundering incompetents or paragons of virtue with absolutely no in between. He clearly detests the former of these figures, calling them in some cases "morons." I've also never before seen an author write that a soldier had the "shit kicked out of him" by his fellow men.
Another thing that bothered me about this book was Durshmied's inability to stick to his own premise. If this book is supposed to be about "How Chance and Stupidity Have Changed History," then why does he barely touch on the impact these decisions have? When he does write about them, he wildly overestimates the results of actions with absolutely no further investigation or discussion. For example, he claims that one Russian General slapping another in the Russo-Japanese War resulted in a lost battle in WW1, which resulted in Russia's turn to Communism. I think there might have been a few more factors involved in that revolution...
This book best be summarized as several noteworthy battles Wikipedia pages interspersed with barely concealed hostility for the figures involved. Amateur at best, offensively impartial at worst. I would not recommend this to anyone.
يدور الكتاب عن اهم المعارك - من وجهة نظر الكاتب- في التاريخ الغربي و التي كانت لها عامل حاسما في تغيير مجرى بعض احداث التاريخ و التي كانت مؤثره في سير المعارك و تغييراحداثها و نتائجها من خلال الكتاب نستنبط ما في النفس البشرية من العند و سوء الاختيار و الغرور(فقد كانت هذه العوامل في اغلب المعارك و الاحداث التي استعرضها المؤلف) والتي كانت تعتبر عوامل هامة بشكل غير مباشر في تغيير بعض مدريات الامور و التي ترتب عليها لاحقا ��غيير احداث التاريخ
فكرة الكتاب جيدة و لكن هناك عيبين رئيسيين في الكتاب الاول خاص بالمؤلف وهو اكتفاؤه فقط بالمعارك الحربية في حين ان هناك قضايا سياسية و اجتماعية كثيرة اثرت في تاريخ البشرية , كذلك ما ذكرة الكتاب من معارك حربية يدور 95% منها في الغرب و كأن التاريخ الذي قصده المؤلف هو التاريخ المتصل باوربا و امريكا فقط متناسيا ان هناك قارات و شعوب اخرى في الارض و لها احداث هامة اثرت و غيرت في مجرى التاريخ و هي بالتأكيد تشتمل في طياتها على صدف العيب الثاني للكتاب هوخاص بالمترجم....الترجمه ليست على ما يرام كما ان هناك العديد من الاخطاء الاملائيه خاصة في اسماء المدن او الشخصيات
ولولا هذين العيبين لكنت قيمت الكتاب باربع نجوم على الاقل
كميه معلومات تاريخيه مهمه وموثقه بالمراجع والاصول..ده ببساطه محتوي الكتاب...فكره الكتاب جامده جدا وتستحق الاحترام لمؤلف تعب وجمع معلومات من مصادر مختلفه وفي ازمنه مختلفه..اغلب الحروب والاحداث اللي في الكتاب معروفه وقرتها بأكتر من شكل وصيغه... ولكن يبقي تفرد الكتاب ورونقه في المعلومات الدقيقه جدا وتحليلها بطريقه مبتكره...يعني ازاي حاله الجو مثلا هيا اللي حددت مدينه كامله زالت من الوجود )نجازاكي(..كلنا عارفين ان بونابرت خسر معركه (واترلو)بس مين يعرف ان شويه مسامير صغيرين كانو ممكن يغيروا مسار الحرب كلها..وبالتالي التاريخ المعاصر كما نعرف كلنا نعرف ان هتلر خسر الحرب العالميه التانيه في روسيا لما اوقف زحفه علي روسيا بدون سبب لحد ما جنوده تجمدوا من الصقيع وتغير مسار الحرب بعدها للحلفاء..وبالتالي كٌتب التاريخ كما نعرفه.. الخلاصه..كتاب شيق وممتع جدا بأسلوب سلس وجذاب... اكتر حاجه عانيت منها وانا بقرأ وده سبب الدرجه الناقصه في التقييم...كميه الحواشي الممتعه جدا اللي كانت موجوده بس للاسف كانت في اخر كل فصل..يعني لازم ابقي فاتح صفحتين في نفس الوقت عشان اقدر اتابع.... كتاب اكثر من رائع..ويستحق الاقتناء لا مجرد القراءه
I feel like I owe this book a review because I'm not going to rate it well. However, it's not because it's a bad book. It's more that it's a book that I couldn't get into.
This book has detailed accounts of various historical battles, and what took place within them that was a strange factor which entirely changed the outcome of the battle.
I have a hard time with history in general. I couldn't get into this book, because I didn't know most of the battles, or the people who where being referred to in them. I felt the author could have done a better job with describing who was who - sometimes I was unsure which side a person was fighting for/against.
Anyways - if you are interested in history, and battles, and want a little bit more information and some interesting sidenotes in history, I would definitly recommend this book.