هذه الرواية من نوعية روايات أدب الجريمة الراقي،نمط روائي مكتمل يندرج تحت عنوان من فعلها؟! أجاد فيه سرد الرواية البوليسية دون تكلف أو أفتعال..وهو أمر يستحق الأشادة..شخصيات الرواية مترابطة دراميا،غاص الكاتب في أعماقها بصورة تحسب له..هذه الرواية خطوة واثقه لروائي واعد فى أدب الجريمة النفسى،مختلف فى التناول والطرح،وفى الوقت ذاته محتفظ بالتشويق اللازم
الكاتب/ أشرف العشماوى
ربما كان القاتل يستخدم الكرافته لقتل ضحاياه،ربما الكرافته لم تكن أداة الجريمة،ولكن فقط كانت التميمة التى يتركها فى مكان الحادث ليعرف عن نفسه كقاتل أنيق لن يستطيع أحد أن يحل لغزه،وربما أن القاتل ليس موجود من الأساس وأن المصادفه وحدها هى بطلة القصة كلها،لكن الأكيد أن أحدا لم يرغب فى حدوث كل هذا الصراع وكل هذه المشاعر المتلاحقة وكل هذا الهم والوهم والأرق،وبرغم ذلك كل شئ يحدث رغما عنا...
ان الذين يصنعون أعمدة الدخان لحجب الرؤية..ما هي الا ريح"خفيف من الحقيقة..وينقلب عليهم العمى"
الرواية مفاجاة حقيقية..و اهم ما في اي رواية بوليسية انت تقراها و انت في المود البوليسي الرايق اللازم لقراتها و قد قراتها في اجازة ساحلية ... بل انها تتجاوز عالم الرواية البوليسية بمراحل.. فرؤية الكاتب الاجتماعية جديرة بالاحترام حقا..فمن خلال استعراضه..للحياة العائلية لشريكين في العمل..و علاقتهما بالزوجات و الأبناء و المال ..يشرح الانحدار الذي أصاب الأسر المصرية في مقتل منذ نهاية السبعينات
.لن اتحدث عن الابطال لان هذا يصيب التشويق في الصميم و لكنها تدور في عالم الجرائم المتسلسلة في إطار مصري الطابع
و لكن عموما الرواية ذكرتني بفيلم لساندرا بولوك Murder by numbers الرواية تجسد بعض اسباب ضياع جيل كامل..في اطار بوليسي جذاب فعلا
رواية "كرافته" سلطت الضوء وتمحورت حول نوع من التحقيقات غير موجود في مصر تقريباً والأسباب معروفة.. وهو التحقيق الصحفي.. الذي أراه من أمتع التحقيقات من وجهة نظري.. قرأت الرواية بعد مشاهدة فيلم "سبوتلايت: بُقعة الضوء" فكنت أشعر أنني ما زلت داخل جو التحقيقات الصحفية.
التحقيقات الصحفية عُبارة عن أنه تحدث جريمة قتل ما.. ويبدأ فريق عمل مُجهز لتلك الأمور بالبحث بمساعدة الشرطة عن القاتل.. وغالباً ما يكون القاتل مراوغ.. ولكن القاتل هنا فاجئني حقاً.
الرواية مبذول فيها جهد لذكر تفاصيل التحقيقات الجنائية والطبية بأدق التفاصيل المُمكنة. الصراعات النفسية للشخصيات في الرواية أعجبتني جداً وخصوصاً لـ "مالك" و "يارا" و "هاني" و "عايدة".. شعرت بصراعتهم النفسية وكأني أمامهم يقصون علي له ما بداخلهم. الرواية سلطت الضوء على فساد الطبقة العليا وما يُمكن أن يفعله الشخص من أجل بعض المال ليزيد رصيده البنكي.
نوع الرواية هو رواية بوليسية.. فلو أنت مُحب للأدب البوليسي -مثلي- ستجدها ممتعة جداً وستتشوق لمعرفة القاتل وستتفاجئ عندما تعرفه. الكاتب ضبط كل ظروف القاتل وأسباب إنتقامه.. شعرت بأني أمام قاتل محترف مُتمكن من كل شيء حتى عندما تم كشفه كان مُخطط لذلك مُسبقاً وله هدف أيضاً!
فى النهاية رواية محترمة وبداية واعدة لكاتب شاب.. في انتظار القادم وإن شاء الله يكون أقوى.
الكرافتة أو ربطة العنق من مظاهر التأنق عند الرجال لكن ماذا لو كانت سلاح جريمة و الأدهى أنها ليست لجريمة واحدة بل لثلاثة !
جريمتين متسلسلتين بنفس الطريقة و الأسلوب و نفس مسرح الجريمة لسيدتين تعرضتا للإغتصاب و القتل بوحشية و الكرافتة موجودة فعلا في كلا مسرحي الجريمتين ..
السيدتين هما في الأصل صديقتين تجمع بينهما صداقة و علاقة شغل مشبوهة بعد سلسلة تحقيقات وجمع الأدلة من طرف الصحفي الشاب مالك الذي و بعد مجموعة من الأحداث الشيقة و المثيرة استطاع نزع الستار عن القاتل و لقى عقوبته وهي الإعدام . و لكن !!!
بعد مدة ليست بالقصيرة وقعت الجريمة الثالثة وبنفس الطريقة والأسلوب .. هل القاتل مزال حرا طليقا ؟ هل الذي اعدم لم يكن إلَّا شخص بريء و مظلوم من كل الذي نسب إليه ؟ أم القاتل شخص يقلد فقط أسلوب قاتل السيدتين ؟
رواية بوليسية رائعة و مشوقة جدا ذات أسلوب يجعل القارىء مشدود لآخر سطر منها ، نهايتها صادمة جدا ! و القاتل الحقيقي كان صدمة حقيقية و بئر عميق من المعاناة في طفولته التي تسببت في تكوين مريض نفسي مقموع انتقم بطريقته الخاصة و البشعة !
ولامست الجرح الغائر في نفوس الأطفال ذوي المعاناة اليومية مع والديهم داخل منازلهم ... نعم فطرت قلبي كثيرا 💔 هي مفاجأة بكل المقاييس رواية رائعة بحق
رواية أحد أقرب أصدقائي في الوسط الأدبي كنت من أوائل من قرأ الرواية في فترة الإعداد قبل النشر عمل بوليسي من الدرجة الأولى وأرشحو بقوة لأي قارىء الرواية بتحكي عن مجموعة من الجرائم تم ارتكابهم ورا بعض فيما يطلق على هذه الطريقة القتل المتسلسل، القاتل لا يقتل غير النساء ويترك بعد كل جريمة لمسته الخاصة، وهي القتل عن طريق الكرافته من الجريمة الأولى وفي صحفي شاب يدعى مالك قرر إنو يكتب عن الجرائم دي، فبدأ يكتب عنها حلقات في الجريدة التي يعمل بها، الحلقات دي أثارت ضجة كبيرة بين القراء، وبالموازاة مع المقالات اللي بيكتبها عن الجريمة بدأ يحقق في الجرائم دي وبإتصالاتو قدر يكتشف حاجات كتير
الحوار بالعامية .. يعصب كان ممكن تبين الجوانب المظلمة من الشخصيات بالفصحى .
مستمتعتش بيها بسبب العامية لإنى بدأت اقتنع إن من أهم الحاجات الى بناخدها من الروايات و الكتب هي اللغة الى بتزود تمكننا من التحدث و الكتابة حتى لو معرفتنا محدودة .. زى حالاتى كدا بالظبط .
كدت ألتهم الصفحات لمعرفة القاتل الحقيقى.. كم أعشق ذلك النوع من الروايات التى تعكف بها على جمع الأدلة بعناية، فتتبعثر كلها أمامك مع حلول النهاية.. يُلقى إليك الكاتب بأطراف الخيوط بين الكلام، ثم يسحبها مسرعاً بتمويه الأحداث.. إنها ليست برواية بوليسية فقط، بل أخطلت بها كلٌ من الجانب النفسى والسياسى،، حيث تعمقت بدراسة النفس البشرية وخباياها وأثر الأسرة والظروف المحيطة على تنشئة الفرد.. إضافة إلى توغلها فى توضيح خفايا المجتمع العفن التى تحيا حياله الطبقات العليا الذى يمتزج بالطمع والجشع والندالة وغيرهم من هذه الصفات.. لم تطغى علىّ لحظة ملل أثناء قرأتى على العكس؛ بعد أن بلغت منتصفها، لم أتركها حتى فرغت منها تماماً.. أحببتها كثيراً وأنصح بها بشدة، ولكن أنصح الكاتب بعرض عمله القادم على مصحح لغوى لعدم تكرار الخطأ الذى أقترفه فى هذه الرواية التى تزدحم بالكثير من الأخطاء الإملائية.. أُهنئ الكاتب على عمله الأول -رغم أنّى لم أشعر مطلقاً بكونه الأول- ،، وفى إنتظار العمل القادم إن شاء الله:)
رواية كرافته أولي الأعمال الأدبية للكاتب/ محمد فؤاد عيسي تجعلك و أنت تقرأها متشوق أن تنهيها لتصل إلي النهاية و في نفس الوقت معايشتك و إرتباطك بأبطال العمل و أحداثه تجعلك لا تريد أن تنتهي من قرأتها.. رأيت نفسي و أنا أقرأها قريبة جدا من الشخصيات و متعاطفة جدا مع شخصيات أبعد ما تكون للتعاطف!!! رغم عدم ميلي لقرأة الروايات البوليسية إلا أن كرافته أعطتني طابع إجتماعي مساو للبوليسي و غيرت فكري لهذا النوع من الكتابة.. تصوير رائع للشخصيات؛ لمشاعرهم، دوافعهم و إنفعالتهم.. شكرا لكل من ساهم في إخراج هذا العمل للنور. من نجاح إلي نجاح إن شاء الله
بدون فلسفة وتعمق .. الرواية جميلة جدا .. ومن النوع المفضل بالنسبة لي في الادب الي فيه تشغيل مخ ونوع من انواع الذهاب داخل النفس البشرية .. سرد الرواية جميل وايقاعها حلو بدون ملل خاصة بالنسبة لشخص ملول جدا زي :) شخصية مالك حبيتها جدا جدا .. ملحوظة .. الكرافته اختيار موفق جدا جدا
روايه للاسف معجبتنيش والقاتل توقعته على طول برغم ان الكاتب حاول انه يخلينى اشك فناس تانيه لكن الحبكة ضعيفة اللغه محتاجة الكاتب يقرا اكتر ودة يخليني اديلو فرصة تانية ربما حظ موفق للكاتب محمد فؤاد
روايه من ادب الجريمه ربما هى جيده و مترابطه و بها الكثير من التشويق ولكن هذا النوع من الروايات لم يناسبنى اطلاقا لما به من وصف للجريمه و و صف للجثث و ما بها من تقزز لم استطع معه التوقف عن القراءه اما به من تشويق و لكن لم استطع ان ابعد شكل الجثه عن خاطرى ( ترشيح القراءه من الوالده اسفه جدا يا امى )
الادب الجديد خذلنى الشباب والبنات اللى بيكتبوا فرحانين بالشهرة والاسم على الكتاب ومش مهتمين باللى بيقدموه بقى أسلوبهم غريب وغير محترم والفاظ جافة ومفيش معنى ووصف ردئ او مطول جدا
لكن بجد الرواية دى خليتنى سعيدة اتشديت ليها فكرة ومضموناً
وهفكر اعيد النظر فى القراءة للجدد تانى
رغم انى متابعة جدا لمجال الادب اللى بيبنى على الاثارة والرعب والجرائم ولما حللت الاحداث اتاكدت من القاتل قبل الاعلان عنه فى الرواية باكتر من 30 صفحة وكنت بكمل عشان اتاكدت من تحليلى
الرواية كبداية فى مسيرة الجريمة والاثارة جميلة جدا لدرجة انى كنت بفكر وبحلل وبرسم زى مالك
من ناحية الفكرة والمضمون ممكن يكون بعض الاخطاء الاملائية موجودة مش عارفة نتيجة المراجعة السريعة او الطباعة
لكن أفضل من رؤيتى العامة انا للمجال دا الرواية كانت ممكن تكون واقعية من غير ألفاظ عامة التعبيرات فى جملتها والصور مهندمة وغير جارحة
واديت التقيم ناقص نجمة للتحفيز والنقد البناء ولانى قدرت افك اللغز من المنتصف مش زى روايات عظماء الادباء فى سرد الجرائم بيحيرونى لاخر لحظة معاهم
او يمكن لانى معتادة المسلسلات الاجنبية ذات الطابع الاجرامى وتحليل تفكير المجرمين ونفسيتهم وامراضهم
تقيمي بالظبط كان 2.5 ، و بما أن جود ريدز مش بيعترف بالنص فكان لازم أحسم التقيم و الحقيقة مقدرتش أديها 3 رغم استمتاعي بقرأتها بقدر معقول و ده راجع لـ 3 أسباب : 1_ اللغة : لغة السرد كويسه لكن مليانه أخطائها إملائية و بعض الأخطاء النحوية ، كلام كتير مكتوب حروفه أساسًا غلط ، كمثال ما يذكرهم حرف الذل كان مكتوب بدله تاء مربوطة و أكيد ده غلط مطبعي .. لكن مش قادره أقتنع بوظيفة أستاذ محمود الغنام المصحح اللغوي !! أكيد كان بيصحح رواية تانيه ، و يمكن ده اللي نقص الرواية نجمة عندي . 2_ معرفة القاتل من أول الرواية بالنسبة ليا قللت كتير من استمتاعي بيها 3_ الحبكة كانت مكشوفة جدًا و ده يخلي استنتاج القاتل بسهولة و دافع القتل ، لكنها مظبوطة مالك للأسف شخصية بتطلع كتير من كل أتنين ميعرفوش يعني تربية طفل بطريقة سوية ، طفل هيبقي شخص عنده كل عقده و حزنه و اللي حصله من أهله . أحنا للأسف بنجيب أطفال و أحنا مش مستوعبين يعني تربية طفل ، يعني خلق شخص سوي للحياة . الفكرة في مجملها جيدة ، يمكن كانت محتاجه مجهود أكبر في الكتابة ، لكنها تظل جيد .
روايه مش باطله من عينة من القاتل ولكن مكتوبه بعمق مش بالطريقة السطحية الي غالباً بتركز علي الجريمة و خلاص.. انا استمتعت باجواء الروايه المتشعبة و الشخصيات الي كلها مربوطة ببعض.. خلينا نتكلم في الموضوع بالتفصيل.. 1- الشخصيات: الشخصيات متشعبه ومحبوكة مع بعض بطريقة كويسة.. ممكن تكون تلخبط شويه في الأول انما بعد ما تتعود هتلاقي نفسك داخل جوا نفوسهم بطريقة تقربك منهم بشكل ملحوظ.. لدرجة انك ممكن تحبهم او تكرهم او الاتنين مع بعض عادي جداً.. 2- احداث الروايه مكتوبه بطريقة كويسة الكاتب كان ماسك في ايديه خيوط القصة كويس لحد وقت معين الموضوع كله كان متجانش و متناسق بطريقه هايلة.. وده بياخدنا للنقطة التالتة وهي النهايه.. 3- النهايه: انا محستهاش الحقيقة فجأة الكاتب قرر يقلب الترابيزة ويدينا نهاية مش متوقعه.. انا معنديش ادني مشكلة مع ده.. بس انا حسيت ان النهايه Forced حبتين.. مش عارفة حسيت انه هد المعبد علي دماغ القراء بس من غير ما يقنعني انا كقارئة.. مش قادرة احط ايدي بالظبط علي ايه الي مضايقني بس حسيت ان الكاتب حب يعمل النهاية كده لمجرد الخروج عن المألوف.. بالرغم من القافلة ده ممعنيش اني استمتع بالروايه نفسها بشخصيتها و احداثها.. ومن هذا المنطلق انا ناويه ادي الكاتب فرصة تانيه مع كتابه الجاي!
-الملائكة لا تسكن قلوب البشر. -جوا كل واحد في الدنيا دي كهف كبير بيخبي فيه اللي عايز يداريه عن الناس، و كل فترة بيزور الكهف دا و يطمن على اللي مخبيه.. فيه حاجات عمر ضوء الشمس ما هيشوفها. تلخيص كامل للرواية و لحال الناس في الجملتين دول.. عن كرافته.. رواية تأنقت بالجريمة :) الدماغ اللي تكتب رواية زي دي ملهاش غير وصف واحد... "جبارة" :D في روايات بكرهها و في روايات بتعجبني و في روايات بحبها .. بس في روايات بعشقها و كرافته أكيد منهم. لغة سهلة و سرد مُشوق بالفصحى و حوار بالعامية، رسم الشخصيات بصورة رائعة، جريمة مكتملة الأركان.. استحواذ فكرة الانتقام على شخص و انها بتحوّله لقاتل محترف.. الرواية البوليسية لما تكون بالواقعية دي تبقى كارثة :D محمد فؤاد عيسى .. كرافته، ذلك العمل المُبدَع بإتقان، تستحق الخمس نجوم بقوة.. :)
التجربة لكونها الأولى تعد مميزة جدا ورائعة لمحمد فؤاد ومبشرة بظهور كاتب جديد يملك قلما يجيد ما يصيغه ويجتهد فيما يقوم به. الرواية مشوقة لا يملها القاريء كما أنها أتت واقعية للغاية بدون الصبغة المعتادة للأعمال الأدبية العربية فيما يتعلق بصورة البطل..أحسنت يا صديقي وأجدت وأتمنى أن تواصل من نجاح لنجاح أكبر
روايه الكرافته تحكي الروايه عن جرايم قتل تمت باستخدام الكرفته لسيدتين و يتولى الشاب مالك الصحفي الكتابه عنها و البحث مع الشرطه عن القاتل كادت ان تكون روايه جيده جدا لكن للاسف الثغرات كثيره جدا واثرت ع العمل واصبحت دون المستوى السطرين اللي فوق ممكن تكون ريفيو مشوق عن روايه توقعت القاتل هو المصور لانه كان يصور افراح و انه تعرف ع ضحاياها من خلالهم
كنت مشدود جدا للروايه من كم الريفيوهات الجيده .....بس للأسف الأنجذاب كان بيضعف كلما استمريت في قرأتها حسيت ان الكاتب في النصف التاني من الروايه اختصر كثيرا في الروايه وانهاها سريعا ربما ان الروايه طولت منه او لم يصاغ النهايه صياغة جيدا ودا يبب اني تقريبا عرفت القاتل من بدري جدا بس طبعا بالنسبه لاول تجربه كويسه الي حد ما لكن فيه بدايات افضل منها بكثير والحبكه لم تكن علي ما يرام ينقصها الكثير ....تقريبا الكاتب استعجل في نشرها سريعا
5 من 5 مش 3 بس الموقع هنا معندوش نص بقا. الطبعة الثالثة للرواية أولا نتكلم عن الحاجات اللي عجبتني. أه وأكيد في SPOILERS شوية يعني فـ انا حذرت اهو... هو تحليل نقدي لحد ما "على ما قُسم كدا" الريفيو شوية عامي على لغة عربية "deal with it" يعني.. الجد اوي مش لطيف. الفكرة نفسها جديدة إلى حد ما بالنسبة للروايات العربية، القاتل السكوباتي اللي بسبب عقد الطفولة تحول لقاتل متسلسل، أي حد بيتفرج على Criminal Minds أو قرأ عن الأخ تيد باندي أو اتفرج على فيلم "سايكو" هايفهم انا باتكلم عن ايه. لأن الفكرة هنا مش فكرة انتقام من شخص بعينه ولكن من اسلوب حياه شخص، ومعظم هذا النوع من القتلة بيقتل بسبب سوء معاملة ليه وهو صغير – وهو أكتر من هي وده احصائيات على العموم، وده غالبا بيكون اعتداء من نوع ما، جسدي او جنسي. طيب، الشخصيات في الاول اربكتني شوية بس ده العادي معايا في بداية اي رواية فيها عدد كبير من الأشخاص، بس بعد كده بتلاقي نسبة أقل والشخصيات بيبدأ يبقى لها خلفية. واكتر حاجة عجبتني ان الشخصيات الرئيسية كانت مكتوبة كويس بخلفيات محددة للأهل وعلاقاتهم، وطبعا ده مفتاح أساسي لحل اللغز. أو الجريمة يعني.
ان تكون روايه بتلك البراعة والروعة والدقة اول عمل لكاتب يعنى اننا فى انتظار مزيد من الابهار وصار محل ثقة كبيرة فى القادم من قلمه..... رواية رائعة بحق ... ليست عادية انها روايه بوليسيه اجتماعية انسانية راقية من الطراز الرفيع يلفها الغموض من كل الجوانب طريقة سردها سلسة جدا ومشوقة نجح الكاتب بشدة فى الولوج داخل خبايا النفس البشرية وكيف للاسرة ان تؤثر تأثيرا كبيرا على الانسان سواء بالسلب او الايجاب .... كيف وصل بنا الحال الى هذا المنحدر؟؟؟؟!!!!!!! حقا الملائكة لا تسكن قلوب البشر....... استغرقت من الوقت الكثير حتى استوعبت نهاية الاحداث وما آلت اليه ومن كان الجانى ... وهذا من براعة الكاتب حيث كانت الاوراق تظنها كشفت عن نفسها وانتهى الامر لكن راى الكاتب كان عكس ذلك وظهر القاتل الحقيقي... بداية رائعة للكاتب محمد فؤاد عيسي فى انتظار القادم ان شاء الله لكن ما زلنا نتساءل :: كم من البيوت ستخرج مالك جديدا !!!
رواية بوليسية بنكهة جرائم القتل والمرض النفسي .. الفكرة متداولة جدا عن القاتل المريض النفسي نتيجة تعرضه لانتهاكات في طفولته ، ألوم علي الكاتب إن الجزء الأول كان ارتباط الشخصيات متفكك ومحير لكن تم تدارك الخطأ بجرعة زيادة في ال��زء الثاني من الرواية ، علي الرغم من معرفتي باالقاتل تقريبا من منتصف الرواية إلا إني قررت أن أكمل للنهاية لمعرفة سبب ساديته وقتله المهين .. استخدام الكرافتة في القتل مبتكر لأنها ليست اداة القتل ولكن تميمة لإظهار نرجسية القاتل فكل شيء يمشي طبقا لمخططه حتي النهاية .. مناقشة المشاكل الأسرية والعلاقات بين الرجال والسيدات والعمل المشترك قصة دسمة جدا في مجتمعنا المصري وموجودة بكثرة .. أتمني محاولة الكاتب القادمة يهتم بتوازن الترابط بن الشخصيات علي مدي فصول الرواية مع زيادة التعمق في الأعراض النفسية للقاتل وتقسيم النكهة البوليسية المرعبة علي فترات لجذب الانتباه وتلاشي الملل ..
بسم الله الرحمن الرحيم رواية كرافتة هي الرواية الاولى اللي اقراها للكاتب محمد فؤاد عيسى ...هي رواية بوليسية من نوع الجريمة اللتي تتمحور حول ايجاد القاتل او الفاعل من خلال العبور في سلسلة من الاحداث والعقبات ......الرواية تتحدث عن قاتل متسلسل يستخدم رابطة عنق(كرافتة) كسلاح للجريمة لقتل ضحاياه .... من خلال المرور بعده عقبات في خلال الرواية ....اكثر جزء لفت نظري في الرواية هو النهاية ..بدون حرق للاحداث النهاية صادمة وغير متوقعة بالمره ايضا الكتاب بيتناول صراع النفوذ والمال والسلطة وكيف ان التكالب على المال يمكن ان يادي الى خسائر مادية ومعنوية واسرية على شتى المجالات والاصعده ....بصراحة الرواية افضل من رائعة وعناصر الحبكة فيها متسلسلة والاحداث مترابطة بشكل لا يسمح للقارئ بالتيه في الاحداث ......رواية انصح بيها بشده لمحبي ادب الجريمة والبوليسية
كنت مقرر و انا بقرأ الروايه اني اقيمها نجمتين بس * الريفيو ده ال مخلصش الروايه بلاش يقرأه * كان فاضل تقريبا 50 صفحه ساعتها قولت لو مالك طلع هو ال قاتل فعلاً زي ما انا شاكك هديها كمان نجمه علشان دي هتبقي اكبر مفاجأه لأي قارئ و بما انه طلع القاتل ف بكده 3 نجوم الروايه ممله الي حد كبير جدا كأن الكاتب بيدور علي اي طريقه علشان يزود عدد الصفحات حسيت بملل ما بعده ملل و انا بقرأها عادة انا بخلص الروايه في قعده واحده ساعتين ساعتين و نص تلاته علشان بتشدني بس الروايه خلصتها علي قعدتين متباعدتين لا شدتني ولا حاجه كميه الملل كبيره جدا
الحمد لله ظهر اول انتاج ادبى لمحمد فؤاد بعنوان "كرافته" روايه متميزه من الادب البوليسى لنوع من جرائم القتل مختلف عن المعتاد ... بسلوجان "الملائكه لا تسكن قلوب البشر " ... أجمل ما فبه من وجه نظرى واقعيته بعيد عن الاكليشات المعتاده بوجود شخصيه طيبه و اخرى شريرة ... كل شخصيه لها ما لها و عليها ما عليها حتى الشخصيات الطيبه أو التى تبدو طيبه تفاجئك بأقعال غير اخلاقيه أو حتى افعال دنيويه.. لانهم بشر و ليسوا ملائكه و الملائكه لا تسكن قلوب البشر
اول القصيدة كفر فالعنوان مكتوب خطئ المفترض استخدام تاء مربوطه بدلا من الهاء كيف مر العنوان هكذا استعرت الروايه من صديق لى بعد ان قال انها ضعيفه فطلبت استعارتها كى احكم بنفسى توقعت النهايه من قبل المنتصف تقريبا لكن ما يشفع له هو انه حافظ على الخط الدرامى بشكل ليس بطالا اللغة السرديه تحتاج لبعض الثقل الحبكة بالفعل ضعيفة نوعا ما وعلى كل حال فهذا اول عمل للكاتب واتوقع منه ان يتريث قليلا خصوصا انه جعل اشرف العشماوى يكتب نبذه ف الخلف
" كم مالك سيولد بعد ..الخ " الرواية رائعة من البداية للنهاية ، تجعلك تشك في كل الأبطال دون ان تتأكد من هو القاتل الحقيقي. البداية ، الحبكة ، النهاية ، الهدف ، اخر سطر فالرواية .. جيدة جداً ❤
الحبكة والأثارة والتشوبق وصناعة أركان جريمة متكاملة وغموض الأحداث والشخصيات كلها عناصر هامة وضرورية فى أدب الجريمة ورواية "كرافته" للكاتب الشاب محمدفؤاد عيسى والتى انتهيت من قراءتها مؤخرا والصادرة عن دار "داون " نجح الكاتب إلى حدكبير فى صنع رواية بوليسية جيدة ومحكمة التفاصيل ولها أبعاد اجتماعية ونفسية خطيرة أفرزت قاتل شبه متسلسل ان جاز التعبير فالقاتل نشأ فى ظل ظروف اجتماعية سلبية وغير سوية أصابته بالتشوه الجسدى امتد الى تشوه نفسى ترك بداخله أثارا مدمرة وللأسف لن أستطيع الأفصاح عن تفاصيل اكثرلأنها حتما ستؤدى إلى حرق الرواية ولننتقل إلى تحليل عناصرالعمل وتقييمها من 1 إلى 5 كلاعلى حدا .... أولا_الشخصيات مرسومة بعناية فائقة وبرع الكاتب فى بناء محكم للشخصيات وصنع بحنكة جوانب نشأتها الاجتماعية وتفاصيل حياتها ومكنونات نفسياتها وإن كان اللافت أن الشخصيات النسائية بدت أكثرتأثيرا ولمعانا من الرجولية وكان أبرزهم بالنسبة لى عالمستوى الشخصى عايدة_نسرين_هند_يارا_مالك عنصرالشخصيات استحق تقييم 5 من 5 .... ثانيا_ الحبكة حاول الكاتب جاهدا صنع حبكة قوية ومتماسكة ومشوقة ونجح فى ذلك الى حدكبير لكن شابها نقطة ضعف ألا وهى أن الشخصيات التى حامت حولها شكوك الجريمة أوبالاحرى التى حاوطها بالشبهات حتى يبعد الانظار عن الفاعل الحقيقى كانت شبهات واهية وضعيفة ولم تقنعنى مماجعلنى اتوقع شخصية القاتل بدءا من منتصف الرواية وبالفعل صدق توقعى فى النهاية تقييمى لعنصرالحبكة 4 من 5 ثالثا_ فنيات الكتابة الرواية صيغت بأسلوب أدبى قوى وممتع يضعك فى قلب الأحداث ويجعلك طرف بين الشخصيات وينم عن امتلاك الكاتب لأدواته وتمكنه منها بشكل جيد ولم أشعرلوهلة بترهل اوارتباك لقلم الكاتب فالجمل السردية منتقاه بعناية وكل كلمة موضوعة فى مكانها الصحيح والحواربين الشخصيات صيغ باسلوب روائى ناضج وقوى لذا استحق تقييم هذا العنصر 5 من 5 أما تقييمى للرواية بشكل عام 4 من 5 إجمالا رواية "كرافتة " بداية موفقة وخطوة مبشرة بكاتب واعد وان كنت لاأعلم هل اتخذ من الأدب البوليسى سبيلا ام سينوع فى كتاباته القادمة ؟ عموما انا استمتعت بقراءة الرواية فضلاعن أنها خلصت إلى فكرة هامة مفادها "انتبهوا جيدا لما زرعتموه فى ابناءكم بالماضى لأنكم حتما ستجنوه يوما ما " —