مقدمة عندما نسأم عالمنا ونتمرد عليه ونكره هواءه الملوث بدماء أحبائنا وترابه المخلوط برفاتهم الطاهر ,, نحاول أن نبتعد عنه بأرواحنا قليلاً ونسبح في ( خيالاتنا ) الوردية التى ننسجها كيفما نشاء فننصر فيه الحق بحد القلم ونقطع رقبة الظلم بمداده . فنشعر بالإنتصار والإنتشاء ونحن نرى الباطل يضمحل ويتراجع ويخبو بين سطور أوراقنا وفي أحلامنا بعد ان تفشي وانتشر في عالمنا الحقيقي وكاد أن يدهس رقابنا .. تلك الأحلام التى تجذبنا برونقها ولا تتركناإلا بعد أن تُطعمنا الأمل .. لذلك لا ضير في أن نسبح قليلاً فيها .. مندفعين إلى ذاك الرونق الجذاب وتلك الهالة الفيروزية التي تأخذنا إلى عالم اللامعقول فتُنسينا عذابنا بين طياتها الخيالية .. ننعم بها قليلاً قبل أن نرحل وننفصل عنها إلى حيث عالمنا الحقيقي الذي أصبح ما يحدث فيه ... ولا في الأحلام
تعقيبي على ثلاث نقاط : أولا : اللغة استخدمت الكاتبة اللغة العامية في بداية الرواية للحوار بين الشخصيات .. ثم تغيرت للفصحى فجأة لتصبح هي لهجتهم الأصلية في الكلام بعدما انتقلوا إلى مصر الحالية أو قبل الانتقال إليها ببعض الفصول .. و كان هذا من باب السهو و الخطأ
ثانيا : الإسقاط المباشر على الأحداث ,, ثم السقوط في قلب الحدث !! أسماء قادة الجيوش .. اسم الحكيم "صارم" "الشفيق" "سيسيان" .. اسقاط مباشر على الأحداث .. و برغم تسمية الإعلاميين بالمهرجين و المخبرين بالبصاصين بما يتناسب مع العصر .. إلا أنه ي سرد الأحداث التي حدثت للملك الصالح و حين كان جاسر يحكيها استخدم لظة "الجيش و الشرطة" و لأكثر من مرة ي وصف أحداث الـ "مملكة" !! أحسست باسقاط مباشر على الأحداث برغم أنه بدونه و من سياق الأحداث كان سيفهم هذا ثم ندخل للدخول في قلب الحدث .. و العاصفة التي أخذتهم مصر و في القلب من أحداثها .. كان مبالغا فيه جدا
ثالثا : النهاية أن يصبح كل هذا حلما قد يعذر فكرة العاصفة التي حملتهم للمستقبل .. و لكن كنت أفضل أن تستمر الكاتبة في قصةة المملكة القديمة بأحداث مشابهة للواقع يفهمها من يدقق و "يلقط" فكرتها .. الأسلوب المي=باشر أفقدها قيمة و ثقلا كان ممكن أن تحظى بها
رأي قد يحتمل الخطأ و قد يحتمل الصواب .. لكنها وقعت تحت يدي كعمل أدبي و قيمتها من هذا المنظور :))
أجمل ما بها المشاعر التي تحملها,, جميلة و "صادقة" و غير متصنعة و جو الخيال الذي عشت به قدرا لا بأس به من الرواية :))
أسوأ رواية قرأتها حتى الآن لدعاء عبد الرحمن... توصيل المعلومة ووجهة النظر بطريقه شبه مباشره أسوأ أنواع تقديم المعلومه من الناحيه الفنيه .. حتى انا المؤيدة لوجهة نظر الكاتبه قد نفرت من الروايه ..
مع الاسف الروايه دى كانت دون مستوى المؤلفه دخلت مواضيع سياسيه ملهاش لزمه و خرجت عن السياق و كانت منحازه لرأيها بطريقه واضحه جدا جدا معتقدش ان كان ليها لزمه
أسوأ شئ قرأته في حياتي كم اسقاط مش طبيعي و فيها عدم موضوعية و تحيز صارخ لوجهه نظر بعينها و كأنها تري القارئ ذو اعوام ست علي الاكثر و يحتاجها لتسرد الاحداث عليه من وجهه نظر واحده ، مدي قرب الاسماء من الواقع هو ما اكد وجهه نظرى ف الروايه و كاني مرة اخري قارئ غبي احتاج اليها كي تسمي الاشخاص بكل وضوح، فكرةربط احداث الواقع بروايه تدور في زمن مختلف جيدة جدا في حد ذاتهاانما تم العبث بما هو فكرة جيدة لتنتج روايه سيئه للغاية .... عدم احترام للقارئ بشكل عام
وطريقه جديده لدعاء عبد الرحمن .... لم اتوقعها هكذا توقعتها كما الباقى ... لكن حقاً اختلاف هائل احببت الروايه .. جداً بدت فى اول الصفحات طفوليه .. بما ان كان يا مكان ... واميره .. وكذا بدت لى انها طفوليه ... حتى غصت فى باقى الروايه ... روايه تجمع بين الحقيقه والخيال ... بين الرومانسيه والدراما هى روايه من نوع جديد لم اجربه من قبل .. فقط سأقول احسنتى .. حقاً احسنتى
اللغة جميلة وندرت فيه الاخطاء النحوية والإملائية السرد رائع وقصة بالفعل ولا في الاحلام جمعت هذه الرواية الواقع بالخيال ، الرومانسية والدرامية
رغم قلة صفحات الرواية على عكس باقي أعمال الكاتبة الا انها من اروعهم وكانت سهلة خفيفة على القارئ
،صدقت الكاتبة ... *الخطر لم ينته بعد ، لا زالا قبيلة ( بني هوذ ) موجودة وستظل تخطط لتحصل على اراضينا
لا افهم سبب تقييم الرواية المنخفض للبعض ارى اسباب لذلك التقييم اما انهم وضعو التقييم لانهم يرضون بالظلم والفساد حال الاوطان العربية او لان الكاتبة منقبة وملتزمة ويريدون احباطها وافشالها او انهم يريدون الروايات دون المستوى الاخلاقي فهذه الروايات هي الرائجة والتي يعجب بها اغلبية قراء اليوم
محاكاة للواقع :)) ابكيتني كثيرا ..محمد محمود والغاز والخرطوش والخل .. سحل ست البنات ورمي جثث الشهدا في الزبالة.. الحرس.وقتل الساجدين.. المنصة ..عيسي مات.. رابعه ..اسماء وهند وحبيبة.. سندس وشيماء الصباغ.. جيكا ومودي.. ابراهيم عطا الله ومحمد ايمن.. ضحكت كثيرا حين ما قال : فأنتم نورر عنيه كما تعلمون..هو لا يحب القسم كما تعلمون.. فلو.كان يرجي منهم التفكير لما صمتوا طوال السنين.. فك الله آسر الشيخ حازم من طلب مننا الصمود في الميادين يوما :)))
اديتها 3 نجوم لانه للأسف معظم احداثها واقعية حب السلطة والجشع بيعمي الإنسان يقتل والده علشان يكون حاكم للبلاد! كل شئ مُباح في نظره حتي الخوض في عرض اخته! حقا #مُوجعة لنـا الله :(..
أحب كل ما تكتب دعاء عبد الرحمان و لكن تقييمي راجع لكون هذه الرواية من أول ما كتبت ان قارناها مثلا مع روايتها و لو بعد حين التي تم اصدارها بعد أربع سنوات و لكن الامر الذي لم يختلف هو انها نجحت في الحفاظ على عنصر التشويق الذي يجعلك تقلب الصفحات بحثا عن النهاية
أنا محتارة أديها كام ! نتكلم عنها شوية كدا وفى الاخر نشوف .. الحكاية مقسومة 2 .. الجزء الأولانى جميل جداا وقدرتها على السرد ممتعة الجزء التانى قلبة غريبة جدا جدا .. وطلعت فعلا للفصل اللى قبلها اتأكدت إنى ماسيبتش صفحات فى النص ولا حاجة :D الفكرة حلوة أوى وفعلا إتأثرت بكلامها وإن كنت مختلفة مع وجهة نظرها شوية وإن كنت حسيت بانها فقدت أسلوب الحكى وبدأت تكتب تاريخ خاصة فى بداية الجزء التانى لأنها ذكرت أحداث وتواريخ ورا بعضها أوى
طبعا ماكنتش فاتحة النت بحيث أفتح الروابط اللى هى حطاها وكنت أتمنى أشوفها فى سياقها
مختلفة معاها إن رابعة ماكانتش انتصار والقتل اللى حصل مش حاجة تخلّى جاسر يرجع يقول لأهله المفروض نعمل زيهم !! ايه النصر فى انه شاف أصحابه كلهم ماتوا قبل مايرجع وطنه تانى !! وفين حتى إنتصار الفكرة لما كل الناس حتى ماتعاطفتش مع اللى حصلهم ؟؟
الجزء الأولانى عجبنى أوى وفكرة الانتقال دى عجبتنى بس المضمون نفسه خاصة من بداية الجزء التانى ماوصلنيش وما اقنعنيش خالص لأنى حسيتها خرجت من الحكى وبدأت تتعصب وتتكلم عن وجهة نظر واضحة وصريحة ونسيت انها بتحكى حكاية :) ده أثر على طريقة العرض وبالتالى فصلت خالص .. وكملت وكأنى بقرأ جريدة
توضيح بما إن الموضوع نفسه حساس والنقاش فيه بيروح لحتت كتير : أنا مش معترضة علي المضمون حتى ولو كان متجه بشكل واضح وصريح لوجهة نظر معينة .. بس لازم الرأيين يبقوا موجودين وياريت ناس تانية تتكلم عن اللى حصل فى الفترة دى .. جايز أنا وغيرى توصلهم صورة ماشافوهاش قبل كدا .. حتى وإن لم يغير ده حاجة من اللى حصل وبيحصل !
وبالتالى تقييمى مش هيكون على وجهة نظر سابقة .. وإنما على الرواية كرواية وأكيد مش هقلل من تقييمها بسبب رأيها لأنى حابة إن الرأى التانى يكون مطروح فى كذا عمل .. حتى ولو مختلفة معاه
بالنسبة لإتجاهها فى الكتابة .. أتمنى إنها تغير من موضوع قصص الحب والرومانسية شوية بقا وتفصل بحاجة تانية .. لأن أنا تأثرت بأول حاجة قريتهالها ثم حسيت انها بتكرر كل حاجة حتى بنفس الاحداث أحيانا ,, فياريت تتكلم فى مواضيع تانية برده
زي الأفلام اللي بتطلع الإخوان شياطين ، والإخوان اللي في البرامج يطلعوا الجيش والشرطة سفاحين. أنا من الناس اللي مبنساش إننا كلنا مصريين، وإن طبيعي يحصل بينا اختلاف مش خلاف، لكن كل طرف شايف الموضوع حرب. الكاتبة اللي كاتبة القصة في أولها كالعادة قصة حب بين الأبطال اللي ابتدت أنهم يتخانقوا والبطل المغوار اللي مبينحنيش لحد عشان هو قوي جدااا، وفجأة بدون مقدمات حصلت عاصفة زمنية نقلتهم مصر في فترة الإخوان!!! الكاتبة شافت إن الاعتصام اللي كان في رابعة، إنهم كلهم طيبين وبشوشين وبيقدموا ورود للمعتصمين، وأنهم قضوا شهر رمضان المبارك في الشارع مسالمين وكانوا بياكلوا سندوتشات جبنة وخيار وسلاحهم كانوا مخبينوا تحت المنصة اللي هو صندوق مصاحف ،ويوم العيد عملوا الكحك في الشارع برضوا، جابوا مراجيح للاطفال، وبلالين والكبار بيلعبوا بالمسدسات اللعبة اللي هو ايه هدف الاعتصام وكان هيستمر لغاية امتى كان لازم تعرف إن وجود أطفال في الاعتصام جهل وحركة رخيصة للتعاطف.
الكاتبة بتبجل في الاخوان إنهم اطهر ناس واشرفهم، وتجاهلت تاريخهم واغتيالاتهم للكُتاب والرؤساء وهما أول ناس هربوا لما الموضوع جري من ايديهم، اللي هرب واتنقب، واللي شال لحيته، واللي راح بلد تانية ومخصص برنامجه لتفرقة الشعب. الكاتبة دعاء لغتها العربية في هذه القصة مليئة بالاخطاء الإملائية، فقدرتها على الكتابة ضعيفة، بجانب ادخالها السياسة في القصة والتي أثبتت ضعف حجتها وعدم اطلاعها على الكثير فتخيل أيها القارئ أنك تقرأ قصة لغتها ضعيفة وأن كاتبة القصة تناقش موضوع غير ملمة به كله. الأسلوب المباشر والاسقاط الواضح يجعلك تظن أنك تقرأ قصة موجهه لطفل تعود على الاستماع والخضوع دون مناقشة.
رائعة ، رغم بساطة اللغة ، و كانت لتكون أجمل لو تعمقت الكاتبة في الأحداث أكثر ... تلك الفرس الناصعة البيضاء و ذاك الحصان الأسود سواد الليل الحالك ، نسجا قصة بديعة تعدو في بساتين التاريخ و تحط أمام نهره العذب ... أحببتها
كتاب مناسب لمحبي مسلسل حريم السلطان الذين يريدون ان يبدئوا بالقراءة لكن بالمجمل كتاب ضعيف و ممل و قصة وانت تقرأها تحس انها مسلسل قديم و رديء و الاحداث كانت متوقعة جدا حيث انك ستتوقع كل ما سيحدث بمجرد قرائتك لكم صفحة
عن طريق الصدفة تعثرت بتلك الرواية ومع معرفتي السابقة بأعمال الكاتبة دعاء عبد الرحمن أخذني الفضول لقرأتها رغم معارفتي سابقًا من أحدي أصدقائي أنها "مملة" وأنها عندما بدأت بها تركتها بعد صفحات قليلة ولكني أصررت علىٰ قراءة تلك الرواية رغم جهلي بـ ما تحتوايه أو عن أي شيء تدور أحداثها .. في البداية شعرتُ بممل شديد وفكرت في التوقف ولكن أخذني الفضول لأعلم النهاية وأكملت.. كُلما تعمقت أكثر كلما قل الملل رويدًا رويدًا حتي وصلت إلى الجزء الثاني عشر وهنا أختفى الملل وبدأ التشويق والألم بالظهور معًا، كدتُ أن أعيش بداخل الرواية واندمجت بها إلي أقصى حد.. بكيت وبكيت وبكيت عادت لي ذكريات مرت منذ سنوات، وتعلقت بها أكثر وكلما أكملت تعلقت بها أكثر وأكثر.. نعم تُشعل داخلي ذكريات مُؤلمة لأبعد حدود ولكن هل جرب أحدكم الألم المُحبب للنفس! نعم هو قاسي ولكن يُقظ داخلنا آلالام يجب أن لا تُمحي وتُحفر داخل ذكرياتنا بكلمات من ذهب وفي قلوبنا قبل ذكرياتنا عندم انتهت بدأت في البكاء وكأني سأفقد شيء أصبح جزءًا منى عملت وقتها مدى تعلقي بها. تتحدث الرواية عن مملكة حل بها الظلم وجلس علي عرشها ملكًا فاسدًا، وتتدور أحداثها عن كيفية أستعادة شعب تلك المملكة حريتهم المسلوبة، الروايه ليست ذات طابع سياسي فقط أنما ذات طابع تاريخي اجتماعي رومانسي، ولعلك إن قرأتها سابقا تعجبت عند قراءة جملة "الجزء الثاني عشر"؛ لأن الرواية تتكون من أحدى عشر فصلًا فقط ولكن دعني أخبرك أنها كانت -من وجهة نظري- أجمل وأكثر تشويقًا قبل حذف منها خمسة فصول.. خمس فصول من استعاده ذكريات نحيا بها إلىٰ الآن فـ هي شعله الأمل الذي لم ولن ينقطع بإذن الله.. كانت قصة تلك المملكة في الحقيقة هي قصتنا ولكن علىٰ طراز مختلف ومع اختلاف الاسماء -بالرغم من تقاربها الشديد- ودعوني أُرجح أن هذا أفقد القارئ لذه حل الالغاز.. بمعني أن القارئ يُحب ما يجعل عقله ينشغل بالتفكير ليفهم الأحداث أو بمعني أدق يحب أن يُوصل الكاتب رسالته بطريقه "غير مباشرة" ولكن هذا ما لم يحدث.. وفي منتصف الأحداث تحدث عاصفة زمنية تنقل أبطال قصتنا إلي عالمنا "مصر" وهنا تبدأ أحداث يناير 2011 ويعيشون فيها حتي 14 أغسطس 2013 ثم يعودون إلي عالمهم بعد أن تعلموا من "شعب مصر" درسًا عظيم فـ يعودون إلي أوطانهم ويعود معهم الأمل بـالتخلص من الظلم والاستبداد وتنتهي قصتنا بنيل شعوبهم الحرية التي كانوا يطمحون لها.. *ملحوظه*: ما ذكرته هو وصفها قبل الحذف، إما بعد الحذف ف قد اكتفت الكاتبه بأن تكون قصه تلك المملكة هي ظل للأحداث المصرية دون أن يدخل أحد الابطال إلي عالمنا. لغة الروايه لم تكن مُتذنه.. مُتأرجحة بين العامية والفصحي، في بعض أعمال الكاتبه الأخري كانت طريقه السرد فصحي ولغة الحوار عامية، ولكن هنا كانت لغة الحوار والسرد فصحي غير متذنه -إلا حين وجودهم في "مصر"- كانت لغه الحوار عامية. ختامًا الرواية مهمة جدًا جدًا وخاصة للفئة العمرية التي انتمي إليها والجيل الجديد عمومًا؛ لأن وبكل آسف معظم الآباء والأمهات يتجنبون الحديث عن تلك الأحداث فــ هذا الجيل لا يعلم شيء عن تلك الأحداث وإن علم عنها فـ لا يعلم تفاصيلها فـ يحتاج إلي توعية عن تاريخ بلاده -الغير مُزور- حاليًا يعملون علي تزوير التاريخ الذي عشناه وعصرنا أحداثه ومع الأسف "ما تكرر تقرر" بمعني أنه ما تكرر علىٰ مسامعك مره وأتنين وعشرة وعشرون مره ستجده تقرر في عقلك وكأنه واقع حتي وإن عصرت تلك الأحداث بنفسك. شخصيًا أحببتها قبل التعديل جدًا وأراها ليست مملة ولكن بعد التعديل ستجد بها بعض الملل، ولكن في النهاية حابه أقول إني استمتعت بيها جدًا Rahma Waleed♥️🥀
ولا في الاحلام نقاط القوة: _ اسلوب الكاتبة سلس و بسيط و مشجع للقراءة _اجواء الرواية اكتر من رائعة ، يأخذك من ذلك العالم المعتم الى تلك الحقبة الزمنية المليئة بالسحر. _احداث الرواية متتابعة بدون مط. _غلاف الرواية دافئ و حالم، و كأنه تم التقاطه من العوالم الساحرة للرواية. _ الرواية تختلف عن ما قدمت الكاتبة من قبل من حيث الفكرة و الاجواء. نقاط الضعف: _كالعادة تحاول دعاء عبد الرحمن إيصال فكرتها للقارئ بطريقة مباشرة. _الاسقاطات واضحة كالشمس.. حيث تقوم الكاتبة بتقديم الاسقاطات بالملعقة للقارئ بدون ان تترك لعقله المجال للتفكير و التوصل بمقصدها بنفسه _اسم الرواية العامي معبر عن الطقوس الحالمة للرواية و لكنه غير مناسب مع الحقبة الزمنية. _ وصفت الكاتبة روايتها في المقدمة انها "خيالات" نهرب بها من الواقع، و دعمت تلك الفكرة عن طريق اسم الرواية "ولا في الاحلام" ، و كأنها تخجل من فكرة الرواية، كونها غير واقعية و في حقبة زمنية مختلفة. على الرغم من ان ابفكرة جديدة و متميزة. لا يصح للكاتب ان يخجل من افكاره، وإلا فمن الأفضل الا يقدمها من الأساس. الرواية جيدة بشكل عام ، و لكن دائما هناك افضل. شكرا دعاء عبد الرحمن