يتألف هذا الكتاب من اثني عشر فصلاً ومقدمة وخاتمة. فأما المقدمة -وهي بعنوان "بين يدي الكتاب"- ففيها تصوير جميل لمعاني الفطرة والتكليف وطريقَي الجنة والنار وحقيقة الدنيا وحقيقة الآخرة. وأما الفصول الاثنا عشر فتعرض أبواب الإيمان جميعاً عرضاً واضحاً موجزاً يفهمه الكبير والصغير ويستمتع به العلماء والمثقفون وعامة الناس جميعاً؛ وهذه الفصول منها ثلاثة بمثابة المدخل إلى الموضوع والتمهيد لباقي الكتاب، وهي: دين الإسلام، وتعريفات، وقواعد العقائد. والتسعة الباقية تشرح العقيدة وتبيّنها بما أسلفتُ من تيسير وتبسيط، وهي: الإيمان بالله، وتوحيد الألوهية، ومظاهر الإيمان، والإيمان باليوم الآخر، والإيمان بالقدر، والإيمان بالغيب، والإيمان بالملائكة والجن، والإيمان بالرسل، والإيمان بالكتب.
Shaikh Ali bin Mustafa Al-Tantawi’s (aka Tantavi/Tantâvi/ علي الطنطاوي) roots are from Egypt. He was born in Syria in 1909 and educated in Damascus University, graduating in 1932 with a law degree. The Shaikh combined formal education with private learning under renowned Syrian Islamic and Arabic language scholars.
Shaikh Al-Tantawi served as a teacher in different parts of Syria, Iraq and Lebanon before joining the Judiciary system in Syria, and was involved in formulating family laws during the unity between Egypt and Syria. He was also a journalist since 1926, and one of the first Arab broadcasters serving in radio stations in Java, Baghdad and Damascus. In addition, he was involved in activities relating to the struggle for independence of various Arab nations from British and French rules, and was therefore subjected to continuous harassments, particularly in the 1940’s and 1950’s.
In 1963, he moved to Saudi Arabia where he taught for some years at the Shari’a and Arabic Language Colleges in Riyadh and Makkah, before dedicating his full time to writing, counseling and preaching activities. Shaikh Tantawi’s efforts to spread the spiritual and cultural values of Islam in a simple and compelling manner extended over several decades. He impressed a vast audience with his rich knowledge, wisdom and moderation. He anchored a daily radio program and a weekly television program continuously for 25 years, and both of them were extremely popular. He also authored many books and articles on a wide range of topics and published his memoirs in eight volumes. He died in Jeddah in 1999 at the age of 90.
"يا رب افتح أبصارنا حتى نرى الحقائق الدالة عليك، ونوّر بصائرنا حتى نبصر الطريق الموصل إليك، وجنّبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، وارزقنا رضاك والجنة، وأعذنا من غضبك والنار، يا عفوّ يا غفّار."
كانت بداية معرفتي بالشيخ علي الطنطاوي على صفحات كتابه "رجال من التاريخ" وقد بُهرت بأسلوبه الساحر الجذّاب. وقد قررت أن اقرأ له المزيد، وفي يوم ما وأثناء ترتيبي للمكتبة وجدت كتاب "تعريف عام بدين الإسلام" للشيخ الطنطاوي أيضاً وسُعدت بذلك كثيراً..
الكتاب من أول سطر فيه لآخر سطر، ساحر جداً. وأظن بأنه ضروري جداً ومهم لكل مسلم أن يقرأه، وحتى غير المسلم ليتعرّف على طبيعة دين الإسلام.
الكتاب يتناول موضوع العقيدة الإسلامية بأسلوب سلس وبسيط جداً ومقرّب إلى القلب. وقد كنت بحاجة إلى توضيحات بخصوص أمور معينة ووجدتها بين صفحات هذا الكتاب.
"تنبهت الى ضرورة طرح الإسلام بلغة العصر" هذا الغرض من الكتاب. و لقد أجاد ذلك.
بالأسلوب و لغة بسيط.و توضيح للمفاهيم و إجابة على تساؤلات و شبهات.التي تحير مثل؛ القضاء و القدر،الإنسان مخيراو مسير. انقصت نجمة لانني اردت ان يستضفى اكثر في بعض جوانب.لكن الغرض من كتاب تعريف عام.
قصة الكتاب بدأت بـ "فتنبهت إلى ضرورة عرض الإسلام بأسلوب عصري" الكتاب رائع، سلس ، شيّق، قريب يصلح لكل الأعمار ، أمثلته من حياتنا الواقعية ،صالح للمسلم وغيره، "كيف تفهم الإسلام في ساعة؟" ، اقرأ الكتاب !
ستقترب من فهم عدالة الله الذي ليس كمثله شيء ، ولمَ عليك إطاعته وإن لم تتبين لك حكمته؟ ما شروط التوبة؟ لم الرسل من البشر؟ ما نار الآخرة؟ما أحوال أهل الجنة؟ ما أبرز حجج من يسعون لإبطال صحة الإسلام؟ كيف يقبض ملك الموت شخصاً من مصر وفي ذات الواقت يقبض آخر في الصين؟ من يعرف رجلاً غير محمدٍ عليه الصلاة والسلام كل سيرته رُويت وليس لديه ما يسعى لإخفائه أو يخجل منه فليأت به ثم فليطعن بنبينا إن وجد ثغرة؟ هل الإيمان يرتبط بالعمل؟ كيف يجدر بعلاقتك بربك أن تكون (خوف\رجاء\حب..)؟ ما أنواع الخيال؟ وهل يمكن للمرء أن يتخيل شيئاً لم يره حتى يتخيل كيف للجنة أن تكون؟ لمَ لم يخلقنا الله جميعاً مؤمنين نسلك طريق الجنة؟ ما هي سادس وسابع وثامن الحواس؟ هل الإسلام قيد؟
وأول شروط التوبة الانقطاع عن الإساءة ، والعزم على ألا يعود إليها. " لو كنت ماشيًا في الطريق، ففتح رجل نافذته وألقى عليك ماءاً وسخاً، فلما لمته وشتمته، اعتذر إليك، وهو مستمر يصب الماء عليك ، أو امتنع عنه ، ولكنه أوعدك بالعودة إلى مثله غداً، فهل تقبل اعتذاره؟"
كلما حسبت أنني اكتفيت من هذا الرجل، أجدني -عندما أقرأ له- لا أكتفي من كلامه أبدًا. عرض ممتاز جدًا لمنهج العقيدة الإسلامية بأسلوب بسيط، ومؤثر. أنصح بقراءته بشدة.
كتاب تأسيسيّ لكلّ مسلم، يساعده على فهمِ أمور دينه كاملة وشاملة بطريقة عصرية.
مضمون الكتاب: -الكتاب يتناولُ بعض التعريفات والمفاهيم عن الإسلام فهو كما يقول:"عبادة، قانون مدني، قانون جزائي، قانون دولي، نظام إداريّ، ومذهب خلقي، وهو علم، وهو سياسة، وهو عمل وهو جهاد"، وايضًا قد شرح توحيد الألوهية والقواعد العقائدية موظّفًا فيها تشبيهات بليغة تُحاكي الواقع وتجعلك مغصوبًا على الاتّفاق معه.
تحدّث عن الإيمان بمختلفِ تشعُّباته؛ دخل أيضًا في قضايا فرعية أين وصف الجنة والنّار وصفًا تخشعُ منه النفوس مستشهدًا بآيات الله عزّ وجلّ، كما تحدّث عن سنن الرسول عليه الصلاة والسلام وكانت هناك ردودٌ له حول بعض الشّبهات والإشكالية التي حاولت الطّعن بهذا الدين.
أسلوب الكاتب: لعلّ السبب الرئيسي في تعدّد مقروئية هذا الكتاب ورواجه بين الناس راجعٌ إلى أسلوب الشيخ الفاضل؛ فحديثه...ببساطته وسلاسته ولينه أشبه بنصح أبٍ كبير لأبنائه الذين هم الجيل القادم، الأمة القادمة البنّاءة.. ولا تكون الأمة بنّاءة إلاَّ عند علمها بأمور دِينها ودُنياها.
كتاب تأسيسيّ، تعليمي، إصلاحيّ❤ رحمكَ الله يا شيخنا. (من أراد التطلّع عن بعض المقتطفات فليضغط على الريڤيو خاصتي).. والحمدلله.
قرأت هذا الكتاب من ست سنوات تقريبا و قرأت بعده كتاب آخر في أسس العقيدة لكني مازلت أفضل هذا لبساطة اسلوب الشيخ الطنطاوي رحمه الله اعتبره موجز في اصول العقيدة بلغة بسيطه قريبه للنفس
كتاب رائع، يستحق أن يكون على رأس الكتب التي يدرسها الطلبة المسلمين في العالم، ليكبروا وهم يعلمون معنى أن تكون مسلمًا، وما الذي يفرضه عليك إيمانك.. وينصح به للمسلمين الجدد، والراغبين في التعرف على الإسلام.
لو جاءكم رجل أجنبي، فقال لكم: إن لديه ساعة من الزمن، يريد أن يفهم فيها ما الإسلام، فكيف تفهمونه الإسلام في ساعة. لقلتم: هذا مستحيل، ولا بد له أن يدرس التوحيد والتفسير والحديث والفقه والأصول، ويدخل في مشاكل ومسائل، لا يخرج منها في خمس سنين. وأقول: سبحان الله أما كان الأعرابي يقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيلبث عنده يومًا أو بعض يوم، فيعرف الإسلام ويحمله إلى قومه، فيكون لهم مرشدًا ومعلمًا، ويكون للإسلام داعيًا ومبلغـًا؟ وأبلغ من هذا، أما شرح الرسول الدين كله (في حديث سؤال جبريل) بثلاث جمل، تكلم فيها عن: الإيمان والإسلام، والإحسان؟ فلماذا لا نشرحه اليوم في ساعة؟ فما الإسلام؟ وكيف يكون الدخول فيه؟ كل نحلة من النحل الصحيحة والباطلة، وكل جمعية من الجمعيات النافعة والضارة، وكل حزب من الأحزاب الخيرة والشريرة، لكل ذلك (مبادئ) وأسس فكرية، ومسائل عقائدية، تحدد غايته وتوجه سيره، وتكون كالدستور لأعضائه وأتباعه. ومن أراد أن ينتسب إلى واحد منها، نظر أولا ً إلى هذه (المبادئ)، فإن ارتضاها واعتقد صحتها، وقبل بها بفكره الواعي وبعقله الباطن، ولم يبق عنده شك فيها، طلب (الانتساب) إلى الجمعية. فانتظم في سلك أعضائها ومتبعيها، ووجب عليه أن يقوم بالأعمال التي يلزمه بها دستورها، ويدفع رسم الاشتراك الذي يحدده نظامها، وكان عليه (بعد ذلك) أن يدل بسلوكه على إخلاصه لمبادئها، فيتذكر هذه المبادئ دائمًا، فلا يأتي من الأعمال بما يخالفها، بل يكون بأخلاقه وسلوكه، مثالا ً حسنـًا عليها، وداعية فعليًا لها. فالعضوية في الجمعية هي: (علم) بنظامها، و(اعتقاد) بمبادئها، و(إطاعة) لأحكامها، و(سلوك) في الحياة موافق لها. فهذا وضع عام، ينطبق على الإسلام. فمن أراد أن يدخل في دين الإسلام عليه (أولا ً) أن يقبل أسسه العقلية، وأن يصدق بها تصديقـًا جازمًا، حتى تكون له (عقيدة). وهذه الأسس تتلخص في أن يعتقد أن هذا العالم المادي ليس كل شيء، وأن هذه الحياة الدنيا ليست هي كالحياة كلها. فالإنسان كان موجودًا قبل أن يولد، وسيظل موجودًا بعد أن يموت، وأنه لم يوجد نفسه، بل وجد قبل أن يعرف نفسه، ولم توجده هذه الجمادات من حوله، لأنه عاقل ولا عقل لها، بل أوجده وأوجد هذه العوالم كلها من العدم إله واحد، هو الذي وضع نواميس الكون التي نسميها (قوانين الطبيعة)، وجعل كل شيء فيها بمقدار، وحدد من الأزل جزئ��اته وأنواعه، وما يطرأ عليه (على الأحياء وعلى الجمادات) من حركة وسكون، وثبات وتحول، وفعل وترك. ومنح الإنسان عقلا ً يحكم به على كثير من الأمور، التي جعلها خاضعة لتصرفه. ويختار به ما يريد، وإرادة يحقق بها ما يختار. وجعل بعد هذه الحياة المؤقتة حياة دائمة في الآخرة، فيها يكافأ المحسن في الجنة، ويعاقب المسيء في جهنم. هذا هو دين الإسلام بالقول المجمل، وتفصيله يأتي: (العقيدة) في هذا الجزء. و(الإسلام) و(الإحسان) في الأجزاء التالية إن شاء الله. في العقيدة تعرض الكاتب لمعاني مهمة منها: ما مدي العلم العقائدي الذي تبلغه الحواس وقدرتها؟ الخيال وأهميته في الإسلام, والأدلة النفسية على وجود العالم الآخر وكيف أنها تعزز الإعتقاد بوجود الحياة أخري. في الإيمان تعرض الكاتب إلى أدلة وجود الله، ومعني أنه رب العالمين ومالك الكون، ووضح كيف أنه الأحق بالعبادة لأنه لا إله إلا هو والأدلة العقلية على ذلك. وما هي مظاهر العبادة ومظاهر الإيمان؟ وما الفرق بينهما وما أوجه الشبه؟ وتعرض لثمرات الإيمان باليوم الآخر، وثمرات الإيمان بالقدر والغيب والملائكة والكتب والرسل. وفي كل قضية يعرض الشبهات التي ذكرت من قبل، ويردها ردودًا عقلية واضحة جلية.
تعريف عام بدين الإسلام: يقع هذا الكتاب في 190 صفحة، وقد نُشر أول الأمر مقالات في جريدة (المدينة) السعودية سنة 1969، ثم نشرته وزارة المعارف الأردنية في عدد خاص من مجلتها (رسالة المعلم)، وبعد ذلك نُشر في كتاب أعيد طبعه إلى اليوم أكثر من ثلاثين مرة وتـُرجم إلى عدة لغات.
ولد الشيخ علي الطنطاوي في دمشق بسوريا في 23 جمادى الأولى 1327 هـ الموافق 12 يونيو 1909 لأسرة عُرف أبناؤها بالعلم، فقد كان أبوه، الشيخ مصطفى الطنطاوي، من العلماء المعدودين في الشام وانتهت إليه أمانة الفتوى في دمشق. وأسرة أمه أيضًا (الخطيب) من الأسر العلمية في الشام وكثير من أفرادها من العلماء البارزين ولهم تراجم في كتب الرجال. كان علي الطنطاوي من أوائل الذين جمعوا في الدراسة بين طريقي التلقي على المشايخ والدراسة في المدارس النظامية؛ فقد تعلم في هذه المدارس إلى آخر مراحلها، درس الثانوية في “مكتب عنبر” في دمشق، ومنه نال البكالوريا (الثانوية العامة) سنة 1928. بعد ذلك ذهب إلى مصر ودخل دار العلوم العليا، ولكنه لم يتم السنة الأولى وعاد إلى دمشق في السنة التالية 1929 فدرس الحقوق في جامعة دمشق إلى أن نال الليسانس سنة 1933. خلال ذلك كان يكتب في “الناقد” و”الشعب” وسواهما من الصحف السورية. وفي سنة 1933 أنشأت المجلة الكبرى “الرسالة”، فكان الطنطاوي واحدًا من كتـّابها. انتقل إلى العراق في عام 1936 ليعمل مدرّسًا في الثانوية المركزية في بغداد، ظل يدرّس في العراق حتى عام 1939، وفي عام 1940 ترك التعليم ودخل سلك القضاء، فصار القاضي الممتاز في دمشق، وأمضى في هذا المنصب عشر سنوات (1943 – 1953)، ثم نـُقل مستشارًا لمحكمة النقض ببغداد فالشام فالقاهرة أيام الوحدة بين مصر وسوريا. أهم مشاركة له كانت في “المؤتمر الإسلامي الشعبي” في القدس عام 1953، والتي تمخضت عنها سفرته الطويلة في سبيل الدعاية لفلسطين، التي جاب فيها باكستان والهند والملايو وأندونيسيا. في عام 1963 سافر علي الطنطاوي إلى الرياض مدرّسًا في “الكليات والمعاهد” (وكان هذا هو الاسم الذي يُطلق على كليتي الشريعة واللغة العربية، وقد صارت من بعد جامعة الإمام محمد بن سعود). في عام 1964 انتقل الشيخ إلى مكة للتدريس ليمضي فيها خمسًَا وثلاثين سنة، ثم إلى جدة فأقام فيها حتى وفاته في عام 1999. هذه السنوات الخمسة والثلاثون كانت حافلة بالعطاء الفكري للشيخ، ولا سيما في برامجه الإذاعية والتلفازية التي استقطبت ملايين المستمعين والمشاهدين وتعلق بها الناس على اختلاف ميولهم وأعمارهم وأجناسهم. توفي بعد عشاء يوم الجمعة، 18 يونيوعام 1999م الموافق 4 ربيع الأول 1420هـ، في قسم العناية المركزة في مستشفى الملك فهد بجدة، ودُفن في مكة المكرمة في اليوم التالي بعدما صُلي عليه في الحرم المكي الشريف. كان الشيخ الطنطاوي قوة فكرية من قوى الأمة الإسلامية، ونبعًا نهل منه طالبو العلم والأدب في كل مكان، كان قلمه مسلطـًا كالسيف سيالاً كأعذب الأنهار وأصفاها، رائعة صورته، مشرقـًا بيانه.
قام بكتابة التلخيص / أمجد جابر مراجعة لغوية / منال عزب
تعريفٌ عام بدينِ الإسلام | علي الطنطاوي رحمهُ الله.
منذُ ثلاث سنوات وأنا مُتَشوّق لقراءة هذا الكِتاب وكانَ أول كتابٍ وفقني الله لأن أقرأهُ من أعمال الشيخ رحمهُ الله . كِتابٌ على عظم مقصودهِ قريبُ المنال سهلُ اللغة مُقسَّم بإتقان . يعرضُ الإسلام بإسلوبٍ موجز وباختصار غيرَ مُخل، سبقهُ بعددٍ مِن الكُتب مُمهدًا إلى مقصودهِ في صياغةِتعريفٍ شاملٍ يحوي في طيّاتهِ ركائز الدين الإسلامي الحنيف، ويشرحهُا بعبارةٍ يسيرة . مُستدلاً بما عُرف عن النبي ﷺ أنهُ كان يعرضُ الإسلام على من يفدُ إليه من العرب أو الأعراب فيفهمونهُ في يومٍ واخد أو في بعض يوم . ويمتازُ الكِتاب بأنهُ قليلُ النقل عن الكُتب الآخرى وذو عبارة جزلة يفهمهُ القاصي والداني . أجملُ فصول الكِتاب مشارقهُ. ففي الفصلِ الأول بين يدي الكِتاب: يسهبُ في تشريح جذور النفس البشرية وتفسيرُ ميولها،وأهمية الدين لضبطها وتقييدها . ويواسي القارئ بعباراتٍ تُربتُ على قلبهِ وتحييِ فيه الصبرَ والعزيمة على الثبات كقولهِ: « وكُل المعالي ثقيلاتٌ على النفس!» وضربَ الأمثال للجنةِ والنار والإنسان والعقل والنفس والموت والدنيا والإسلام وعقيدتهُ والعبادات وسلوكَ المسلم المؤمن وأبان عن حقيقةُ كُل مُفردة على حدة. فقدمَ الدين الإسلامي بالقولِ المُجمل في مُقدمتهِ ثُمَّ فصَّل القول في ما تقدم من أقسام الكِتاب. في الفصل الثاني« التعريفات» أعاد تعريفَ الشكِ والظن والعلم، والعلم الضروري والعلم والنظري والبديهة والعقيدة وفي الفصل الثالث: قواعد العقائد، قدمَ فيه ثمانية قواعد تُعين القارئ على تأسيس أرضيةٍ صُلبة متينة راسخة تِعينهُ على الثبات أمام الشُبهات الفكرية المعاصرة.
ومن ثُم أصَّل للإيمان بالله وفَرَّع منه أربع قضايا الإيمانُ بوجودِ الله وأنهُ ربُّ العالمين وأنهُ مالك الكون المُتصوف فيه، وأنهُ الإلهُ المعبود وحدهُ لا شريكَ لهُ. وقدم براهينَ وحُجج واضحة لا تخفى إلّّا على من لم يشرح الله صدرهُ للإسلام نسألُ الله العافية. وتدرج في بقية الفصول.
- وقفتُ على إشكالاتٍ توجبُ التباسًا في الفهم وهي قليلة واستنكرتها وتحدثتُ مع صديقٍ لي يقوّمني إن كُنت قد أسأتُ الفهم أو قصُرَ عقلي عن إدراكَ حقيقة الكلام فعاهدني أن يقرأ الكِتاب ويناقشُ معي ما استنكرتهُ. وإلى أن يوفي بعهدهِ ، ألتزمُ الصمتَ عنها.
أكثر ما شدّني في الكتاب هو الجانب الفلسفي وجود الفسلسفة يعني أن ديننا كامل . ليس كما يدعي البعض (رجعي . لا يناسب هذا العصر ) بل عو دين العلم و العقل . مهما ادعيت العلم بالدين يبقى هناك مساحة شاسعه للتعرف عليه . استكشافه . و حبّه .
الطنطاوي حاول ( وربما أجاد) إعطاء صوره بسيطة عن الدين الإسلامي . أسلوب الطنطاوي لا يعتمد على الدين و التدين . بل إن أسلوبه هو نموذج عن المسلم /العالم و المتدين . فقد جمع بين العلم و الدين بصورة مناسبة و بسيطة . تُبيّن جمال دينه . :)) كتاب مناسب لشرح الإسلام بطريقة بسيطة و لكن فيها بعض العمق المنطقي . أتنمى لو يتم ترجمتهه .
يسأل المؤلف في بداية الكتاب سؤال بسيط جداً، لكن ربما لن يعرف أكثرنا أن يجاوب عليه جاوباً كافياً شافياً، والسؤال هو: لو أتاك شخص غير مسلم وقال لك أنا عندي ساعة واحدة فقط لكي تشرح لي ما هو الإسلا بالضبط، فهل ستسطيع؟ والكتاب هو تقريباً الجواب لهذا السؤال، فيبدأ بالإيمان بالله ويأتي بأدلة عقلية منطقية،
جميل جدا. أشد ما أعجبني به تقديمه المنطقي و العقلاني في شرحه لأسس الإسلام و الدعائم التي يقوم عليها. لغته بسيطة سلسلة، و مع ذلك تشعر بصدقها و أثرها العميق.
تعلمت أن أنواع الآيات : ١. آيات الإخبار ٢. آيات وردت على أسلوب المشاكلة ٣. آيات دلت على المراد منها آيات اخرى
--
اقتبست:
"وليس منا أحد لم يكره نفسه على أداء طاعة ، ولم يحمل لهذه الطاعة ألماً ، أقله الجوع والعطش في رمضان ، فمذا بقي في نفوسنا الآن ، من ألم الجوع في رمضان ، الذي جاء من عشر سنين ؟ لا شيء ."
***
"ذهبت لذّات المعاصي وبقي عقابها ، وذهبت آلام الطاعات وبقي ثوابها ."
***
"وساعة الموت ، ما الذي يبقى لنا – تلك الساعة – من جميع اللذائذ التي ذقناها ، والآلام التي حملناها؟"
***
"كلنا ننسى الموت ، نرى الأموات يمرون بنا كل يوم ، ولكن لا نتصور أننا سنموت ."
***
"إن لحياة الإنسان مراحل ، فمرحلة وهو جنين في بطن أمه ، ومرحلة وهو في هذه الدنيا ، ومرحلة وهو في البرزخ بين الدنيا والآخرة ، من يوم موته إلى يوم القيامة ، والمرحلة الدائمة وهي الحياة الحقيقية ، مرحلة الآخرة . ونسبة كل مرحلة لما قبلها كنسبة ما بعدها إليها ."
***
"هذا هو الموت ، إنه ( ولادة جديدة ) ، خروج إلى مرحلة أطول وأرحب من مراحل الحياة"
***
"فالقاعدة الثانية : أن اليقين كما يحصل بالحس والمشاهدة ، يحصل بالخبر الذي نعتقد صدق صاحبه ."
***
"في الوجود أشياء كثيرة لا تدخل في نطاق الحواس ؛ لأنها ليست لوناً يُرى ، ولا صوتاً يُسمع ، ولا جماداً يُلمس ، ولا رائحة تُشَم ، ولا طعماً يذاق ، فهل يحق لي أن أنكرها ، لأن حواسي المحدودة لا تدركها ؟ ."
***
"إن العقل لا يستطيع أن يدرك شيئاً ، حتى يحصره بين اثنين : الزمان والمكان . فما لم ينحصر بينهما ، لم يدركه العقل بنفسه ."
***
"يجد أن العالم الحقيقي لا يكون إلا مؤمناً ، والعامي لا يكون إلا مؤمناً ، وأن الإِلحاد والكفر إنما يبدوان من أنصاف العلماء ، وأرباع العلماء ، ممن تعلم قليلاً من العلم ، فخسر بذلك ( الفطرة ) المؤمنة ، ولم يصل إلى العلم الذي يدعو إلى الإيمان ، فوقع في الكفر ."
***
"هذه الآيات [المتشابهات:] نزلت من عند الله ، م�� أنكر شيئاً منها كفر ، وأنّ من عطّلها تماماً ، فجعلها لفظاً بلا معنى كفر ، ومن فهمها بالمعنى البشري ، وطبّقه على الله ، فجعل الخالق كالمخلوق كفر . والمسلك خطر ، والمفازة مهلكة ، والنجاة منها باجتناب الخوض فيها ، واتباع سنن السلف ، والوقوف عند حد النص ، وهذا ما أدين الله به ، وما أعتقده ."
"وباب التوبة مفتوح مهما كثرت الذنوب ، فلا ييأس أحد من عفو الله ، فإن اليأس من عفو الله أكبر من كل ذنب ."
***
"قرأت لبعض الملحدين فصلاً يسألون فيه ساخرين ، يقولون : إذا كان يموت في لحظة واحدة ميت في أميركا وميت في الصين ، فكيف يقبض مالك الموت روحيهما ؟ . الجواب : أولاً : إن مثل المَلَك بالنسبة لأرضنا ، كمثل أحدنا لو انحنى على قِرْبة فيها آلاف النمل ، أو كأس فيها ملايين الجراثيم . بل إن الملك من الملائكة أكبر مـن ذلك بالنسبة إلينا ، وما كرتنا الأرضية في كفه إلا كحبة قمح في كف واحد من البشر .. هذه واحدة . والثانية : إن لملك الموت أعواناً في قبض الأرواح ، قال تعالى : { حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ } ."
*** "الحساب أنواع ، منه الحساب اليسير كحساب الذين أُعطوا كتابهم بأَيمانهم ، ومنه الحساب الشديد كحساب القرية التي عتت عن أمر ربها . ويخرج الناس بنتيجة الحساب وهم أصناف : السابقون المقربون ، وأصحاب الميمنة ، وأصحاب المشأمة ." ***
"وي مرون جميعاً على صراط من فوق جهنم ، يسرعون باجتيازه بمقدار قربهم من الله ، واستكثارهم من الحسنات ، فينجو منها المتقون ، ويسقط فيها الظالمون ."
*** "على أن أكثر علماء الكلام قد أخطؤوا أكبر الخطأ ، حين طبقوا على الله مقاييس العدالة البشرية . ... فإذا كان التلميذ لا يحق له أن يطبق مقاييسه الناقصة على عدالة المعلم ، فكيف أطبق أنا مقاييسي البشرية للعدالة على الله ؟"
***
"رجال من كبار القوم يتألّفهم ويحاول أن يكسبهم لنصرة الدعوة ، فيأتي واحد من أتباعه يسأله عن مسالة ليست مستعجلة ، ولا ينشأ عن تأخيرها ضرر ، وهو يستطيع أن يسأل عنها في كل وقت ، فيُرجىء جوابه حتى ينتهي مما هو فيه . هل يفعل أحد من الناس غير هذا ؟ هل في الدنيا من لا يقول بأن عمل الرسول هو الذي يَرَوْنه الصواب ؟ . إنه هو الصواب في مقياس المنطق البشري ، ولكن لما نزل الوحي بمقياس آخر ، تبين أن ميزان الله أقوم من موازين الناس ، وأن حكم من خَلَق العقل أصح من حكم العقل ، بل هو الحكم القويم ، وحكم العقل هنا هو المعوّج المنحرف ."
***
"كانت سيرة حياته كلها معجزة ، عجز عظماء العالم جميعاً عـن أن يتركوا لهم سيرة مثلها . في كل ناحية منها عزة وعظمة"
***
"إن كانت ديانات الناس للمعابد وحدها ، فالإِسلام ليس للمسجد وحده ، ولكن للمسجد وللدار وللسوق ، ولقصر الحكم ، وللحرب وللسلم ."
***
"الإسلام يلازم المسلم دائماً ، يبيّن له ما يُباح له ، وما يحرم عليه . هو معه إنْ خلا بنفسه ، ومعه إن انفرد بأهله ، وهو معه في تجارته وفي عمله ، كل عمل من أعمال المسلم له حكم من الأحكام الخمسة ، ومنها الإباحة الأصلية ."
فيا رب افتح أبصارنا حتي نري الحقائق الدالة عليك ونور بصاءرنا حتي نبصر الطريق الموصل اليك وجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن وارزقنا رضاك والجنة واعذنا من غضبك والنار يا عفو يا غفار
بسم الله الرحمن الرحيم، سأكتب مراجعة لكتاب الشيخ علي الطنطاوي : تعريف عام بدين الإسلام، يقع في 248 صفحة. في البداية يحاول الشيخ علي الطنطاوي أن يبتعد عن إثبات الله عز وجل عقلياً، وأن يثبته حسياً، ثم يدخل في العلوم الطبيعية فيذكر معلومات كثيرة ويطرح السؤال : هل من الممكن أن توجد كل هذه الطبيعيات دون وجود خالق ؟! ، وما استغربته أنه كان لا يريد إثبات الله لا بعلم طبيعي ولا بعلم عقلي وإنما حسي فقط، أي أن الإنسان محتاج لله، ولكن في صفحة 133 في الهامش 2 قال أنه اعتمد على أدلة العقل أكثر من أدلة النقل !! ثم إن الشيخ ذكر أن المتكلمة يحاولون قياس صفات الله عز وجل بصفات البشر - تعالى الله عن ذلك- وهذا أمر خاطئ، لأن المسلمين كلهم، ومنهم المتكلمة، يؤمنون بأن الله ليس كمثله شيء، وليته وضع لنا مرجعاً لنرى ماذا قال المتكلمة في هذا الأمر، ولكنه كان يكتب ارتجالاً، دون مراجع. واستغربت من رأيه في أن من ينكر عقيدة في القرآن الكريم كافر، ولكن من ينكر عقيدة في السنة الصحيحة فاسق وليس كافر، وتبادر إلى ذهني سؤال : أليس القرآن والسنة وحيان من الله جل جلاله إلى رسوله عليه الصلاة والسلام، فالعقيدة التي ذكرت في صحيح السنة كالعقيدة التي ذكرت في صريح القرآن. واستغرب أنه يقول أن كل الأحاديث نقلت آحاد عن آحاد، وأنا لست دارساً لعلم الحديث ولكني أعلم أن هناك أحاديث كثيرة متواترة، وأحاديث كثيرة أيضاً بالآحاد. وأيضاً ذكر الشيخ في صفحة 163 أن العقل يستطيع أن يحكم به على الأمور المادية، ويميز به بين الخير والشر، وضرب مثال بأن العقل يعرف أن الصلاة خير، وأن الزنا شر، ولكن العقل المادي لا يرى أن الصلاة خير، ولا يرى أن الزنا شر، بل يرى أن الزنا أمر طبيعي، بالإضافة إلى أن العقل النصراني مثلاً لا يؤمن بأن صلاة المسلمين خير، لأنه يعتقد أنها خاطئة، وأن دين الإسلام دين غير صحيح، وقس على ذلك بقية العقول، فالعقل يتأثر بمن حوله، ولعل الشيخ يقصد هنا العقل الإسلامي، الذي يستند على الدين الإسلامي كأساس أخلاقي، ولكنه لم يوضح هذا، لذا نأخذ بما كتبه الشيخ بأن العقل هو من يحدد الخير والشر، وهذا كلام قد يكون خاطئ عند الكثير من المتوسعين بعلم الأخلاق.
كتاب جميل ، بسيط و موجز و قد لا يضيف الكثير لمن لديه معرفة بأساسيات الإسلام ، يصلح كرسالة تعريفية لغير المسلمين على الرغم من وجود عدة فصول موجّهة خصيصاً للمؤمنين برسالة الإسلام ..
. . . كتاب #تعريف_عام_بدين_الإسلام لـ #علي_الطنطاوي ، مهم جدًا لكل مسلم، قبل أن يكون تعريف عام للإسلام لغير المسلم، يجيب على أسئلة كثيرة قد تتبادر للمسلم البسيط بين الحين والآخر.. متأكد من قرأه أو سيقرأه سيخرج بفائدة، أسلوب الشيخ -رحمة الله عليه- رائع، بسيط، غير متكلف، مناسب لكل وقت.. السؤال: لو اتيحت لك ساعة للتعريف بالإسلام فكيف ستجيب؟ هذا الكتاب هو المناسب.
كتاب آخر من كتب الطنطاوي الرائعة .. في فصوله الأولى تحدث عن الإيمان بطريق المنطق والعقائد الواجب توفرها لكن نصبح مؤمنين تحدث عن العقل وطريقة تفكيره وكيفية الإيمان بالغيبيات والمعجزات وغيرها .. ثم عندما بدأ بالدخول في أركان الإيمان أصبح الكلام بشكل ديني واضح بحكم أن الحديث في هذه المرحلة موجه للمسلمين خاصة بينما الحديث في الفصل الأولى كان للبشرية بشكل عام .. تحدث عن الكرامات والمعجزات عن الملائكة والشياطين الكتب السماوية والرسل والرسول الأعظم محمد صلوات الله وسلامه عليه .. كتاب خفيف في حجمه سلسل في وصفه عميق في كلامه .. رحمك الله ياشيخنا رحمة واسعة =)
بسم الله •• ☁ هذا الكتاب ضمن كتب الممنهجة في مشروع أصبوحة .. وصدقوا لمّا وصفوا مستوى الإدراك فيه للمتوسط .. • الكتاب ديني وفيه بعض الردود الفلسفية التي أوردها الشيخ الطنطاوي ، بغيةَ دحض بعض الأقول الخاطئة ، ثم إنه مقسم حسب أركان الأيمان الستة ، ويتناول كل ركن مع الأمور التابعة له ، ثمّ إننا ننصح كل مقبل على قراءة الاركان الستة أن يقرأ أولا " الاصول الستة " حتى لا يجد نفسه في فجوة الفلاسفة والحمد لله رب العالمين 🌸
كتاب في صميم العقيدة، أرى من المهم أن لا يخلو منه بيت مسلم..
مجمل ما قد عرفناه عن ديننا منذ الصغر وما زلنا نستزيد منه وجدته مرتّب وملخص في هذا الكتاب القيّم. بدأ الطنطاوي فيه بتعريف الإسلام يوضّحه للمسلم وغير المسلم، ثمّ تلاه بذكر أركان العقيدة السليمة والإيمان بظواهره وثمراته..
ومما أعتبره مميّزا له غير ترتيب الأفكار المبعثرة وتلخيص دين الاسلام أنني وجدتُ فيه جواباً مُرضياً وجليّاً لأمور طالما تساءلتها فما وجدت إلا التحليل المعقد اللا مُجدي لها.. كما أنه ذكر بعضاً من الشبهات وردّ عليها بفكر عقلاني وبسيط يستوعبه المؤمن وغير المؤمن
هذه الصفيحات القليلة قد تزيد ثقة المسلم بنفسه ودينه ويعلم من خلالها كيف يستطيع أن يجيب عن سؤال "ما هو دينك؟" بساعة أو حتى أقلّ من ذلك
تعريف عام بدين الإسلام مِن الكتب القيّمة التي يجب أن يكون لها ركنٌ خاص في كلِّ منزل ! خلال سنواتي الأخيرة الماضية لا أدري كم مرةً حاولت كتابة تقييمٍ ولم أنهيه؛ دائمًا ما أجده ناقصًا أو لا يليقُ بكتابٍ كهذا. قال الشيخ في مقدمته " فتنبَهت إلى ضرورةِ عرض الإسلام بأسلوب عصري" فكان هذا الكتاب بسيط، سلسل، ممتع، مناسب لكافة الأعمار والأجيال بالإضافة إلى أنَّ أسلوب الطنطاوي رحمه الله بمثابة حديث أبٍ مع أبناءِه! وهذا ما يقربنا منه.
يقوم الكتاب على فكرة أساسية ... لو أتاك شخص غير مسلم وطلب منك أن تخبره عن الإسلام ، فبماذا تجيبه ؟ قد يكون جزء من المعلومات معروف للقاريء من قبل إلا أن سردها بهذا الشكل يعطيها بُعد أخر . الأسلوب سهل ومشوق .. أثبت أن الموضوعات التي قد تتطلب توضيح فلسفي يمكن إيصالها إلى القاريء الغير متخصص بدون تعقيد !
من الكتب التي ينبغي أن يقرأها كل مسلم و من يريد التعرف على الإسلام من غير المسلمين ،مختصر و رائع ، معلومات مهمة جدا بأسلوب سهل خفيف لطيف و هذا هو أسلوب الطنطاوي رحمه الله في أي موضوع تريد أن تقرأ له فيه .