قصة تستلهم قصيدة هادي المدرسي " يا ذاهبون إلى الشهادة لا وداع " .. حيث أيام الحلم الإسلامي الساذج .. الذي أنضجته الأيام .. ونزعت بعض من براءته .. لكنها لم تنتزع صدقه .. عصام الشرقاوي .. الذي تدور حوله كل الدوائر .. من تشيع .. وإخوان .. وجهاديين .. وبقي فيه صدق الروح الذي ختمته كلماته " نحن أرواح لله " ..
"كل كلمة حب لا تعرف ربها أولاً كلمة خائنة. كل عهد لا ينتمي إلى الجنة عهد فاسد. نحن أرواح الله."
تتقن الكاتبة (أو ربما الناشر، لا أدري) اختيار الكلمات التي تضعها على ظهر الرواية (تماماً كمعالم إلى خوست) فهذه الكلمات وحدها كفيلة بدفعك لقراءة الرواية مرات.
تقدم آلاء غنيم فيما يبدو أنها رواية مكتوبة قديماً لكن لم يتسن نشرها إلا الآن خطاً جديداً من الروايات، الكثير من الجهاد، والكثير من الحب، مع تقديم الشكل الداخلي لمجتمع الإسلاميين (الذي ربما لا يعرف الخارج عنه كثيراً).
الذاهبون إلى الشهادة رواية تجمع مشاهد مختلفة بين مصر ولبنان والعراق وإيران وباكستان وأفغانستان والشيشان، في تمثيل مباشر لوحدة الأمة كما تراها الكاتبة.
أعجبني كثيراً شخصية عصام الشرقاوي، المهندس الذي ترك حياته وحبيبته خلفه ليحقق حلمه في الجهاد، أعجبني أيضاً استخدام الكاتبة لعبارات كعهد المؤمنين والذاهبون إلى الشهادة للربط بين المختلفين وبين حكايا أبطال القصة المختلفة.
لم تعجبني المثالية المفرطة في تمثيل شخوص الرواية وكأنهم ملائكة وبلا أخطاء كما لم أحب التسطيح في التعامل مع مسألة كالعلاقة بين السنة والشيعة (مهدي الموسوي وتغيراته وقراره بالتعبير عن رأيه في قضية ولاية الفقيه)، وهناك نقاط ناقصة أخرى (مثلاً لم زيف عصام خبر مقتله؟ لم قُتل جواد؟ وكيف حمل ارتداء النقاب ودراسة القرآن لسلوان جديداً في مسألة التزامها ونظرتها لحياتها؟)
في المجمل الرواية جيدة، وتجعلني أنتظر الجديد من الكاتبة.
"نحن من نحن في دنيا الله سوى أرواح .. أرواح لن ترتقي قدر أنملة أو ترتفع إلا بمقدار ما تعمل بمقتضى وجودها .. مقتضى وجودها هو أصل خلقتها .. نحن نفحة من نور الله .. فمقتضى وجودنا أن نكون لصاحب أرواحنا أن نكون له .. لا لغيره .. كل ألم في غير الله زائل .. كل وجد بغير الله ينتهي .. كل حبل أصله في غير السماء منقطع .. كل كلمة حب لا تعرف ربها أولا كلمة خائنة .. كل عهد لا ينتهي في الجنة عهد فاسد .. نحن أرواح الله .. أرواح تعرف منذ خطت الحطوة الأولى على الطريق إلأى أين تنتهي إلى دليل الحب الأعظم .. إلى كلمة الحب الأصدق في الدنيا إلى الشهادة .. "
عن الجهاد .. عن الشهادة .. عن حب المجاهدين اختلفت مع بعض الأفكار في الرواية .. لكنها بالتأكيد رواية شفافة .. أسلوبها يأسر القلب .. وتنم عن وعي أدبي راق لصاحبتها وهي الرواية الأولى التي تطبع للأخت آلاء غنيم .. أسأل الله لها التوفيق والاخلاص والقبول .. واقرؤوا الرواية وشجعوا الأقلام الاسلامية الواعدة .. أعيب على الرواية بعض الأخطاء الاملائية والتنسيق بين الفقرات .. مما يجعلني أتشتت في القراءة أحيانا .. ولكن ربما لأنها الطبعة الأولى .. و أتمنى أن يتدارك ذلك في الطبعات القادمة ..
نحن.. من نحن في دنيا الله سوى أرواح .. أرواح لن ترتقي قدر أنملة أو ترتفع إلا بمقدار ما تعمل بمقتضى وجودها .. مقتضى وجودها هو أصل خلقتها .. نحن.. نفحة من نور الله .. فمقتضى وجودنا أن نكون لصاحب أرواحنا.. أن نكون له .. لا لغيره .. كل ألم في غير الله زائل .. كل وجد بغير الله ينتهي .. كل حبل أصله في غير السماء منقطع .. كل كلمة حب لا تعرف ربها أولا كلمة خائنة .. كل عهد لا ينتهي في الجنة عهد فاسد .. نحن ..أرواح الله .. أرواح تعرف منذ خطت الخطوة الأولى على الطريق إلى أين تنتهي .. إلى دليل الحب الأعظم .. إلى كلمة الحب الأصدق في الدنيا .. إلى الشهادة "
رواية رائعة تأسرك من أول وهله تعتبر من الأدب الاسلامى الراقي :) الاسلوب جميل لكن هناك بعض الاحداث شعرت انها لم توضع في مكانها الصحيح .. العلاقات الانسانية صورتها الكاتبة بصورة جميله جدا رغم اختلاف المناهج بين اشخاص الرواية الا انها ربطت بينهم وجمعتهم علي حب الله وطاعته
هناك أحداث كان يجب ان تستفيض الكاتبة في وصفها او التمهيد لها أكثر من ذلك طبعا هناك بعض الأفكار أختلف مع الكاتبه فيها :) وهذا طبيعي ..
مما رآق لي ~~
* "البشر اعجب خلق الله .. اعقدهم ..اكثرهم بعداً وقرباً في ذات الوقت.. اكثرهم تناقضاً"
* "لو انى اختار الدنيا لأجل بشر لما أخترتها لسواك"
* "ما كنت أعرف ما طيب العناق علي الهوي .. حتى ترفق ساعدي فطواك!! "
* " اعلم انه لا راحة لي الا علي كتفك .. ولكنها راحة دنيا فحسب .. وأنا أريدها راحة دنيا و أخرة "
* "عادة الصلاة التى تعقب بكاء تكون أرق صلاة قد يصليها إنسان "
* "الدنيا لا تسير كما نريد.. أبداً لا تسير كما نريد"
* "ثمة لحظة تعرف أن حياتك قبل هذاالشخص.. لن تكون حياتك بعده"
* "كان الحب بينهما لا يعرف لفظ شفتين .. لكنه يعرف حديث أرواح.. ولقد كفاهما.. "
* "تلك نظرية قديمة..النظرية تقول أنه ما مِن رجل يبيع الدنيا إلا وله فيها امرأة، ولولا هذه المرأة لما كان باعها! .. مَن يبيع الدنيا يحتاج إلى أن يملكها .. يكون له تعلق بها، وهذا التعلق هو الذي يجعل التخلي عنها بيعا.. من يذق حب رب تبارك وتعالى ويعرف لذة أن تترك الدنيا لأجله، لابد ان يكون قد ذاق لـذة حب وتعلق أبسـط ! "
* "أنتِ لى كنفسى.. أيعيش امرؤ بلا نفـس! "
* "اعذرينى.. فبقلبي حديث يناقض الآيات و لأن اصمت أبد الدهر خير لي من أن تجمعني بك معصية .. بك أنت دون الناس "
* " لكن العيش في زمن الأرانب يجعل الذئاب نوعاً نادراً ومكروها"
* " أنت النص، وكـل مـا سـواك هـامـش "
* " أغـار عليكِ مِن عيني ومنى..ومنك ومن زمانك والمكان..ولو أنى خبئتك فى عيونى..إلى يوم القيامة ما كفانى "
جيدة جدا، نفتقر لهذا النوع من الروايات الذي يحمل بداخله لمحات عن الجهاد وحياة المجاهدين، ليس فقط المجاهدين في ميادين الحرب، انما الجهاد بالصبر والتحمل ومحاولة رفع الظلم والوقوف في وجه الظالمين، لم تخلو الرواية من بعض الرومانسية الخفيفة، اسلوب الكاتبة واضح في الروايةالسابق "يمان" ونفس الاسلوب في هالرواية طعم مختلف من الروايات، قادم لنا من الألم الاسلامي في افغانستان والشيشان وباكستان وفلسطين وغيرهم ..
وعجبي لخلجات قلبي..اذهبتني اليهم الي احاسيسهم ...هم الذاهبون للشهادة... "سأذهب يوما ما ..روحي ستخرج يوما ما ...لا أريدها ان تخرج علي فراشي..اريدها ان تخرج لمبدأ...لقضية ..للرسالة ..."..
جذبنى اسم الرواية ، اعتقدت أنها ستكون رائعة ولكن للأسف خيبت أملى محاولة التقريب بين السنة والشيعة ، حاولت الكاتبة فى تلك الرواية أن تبين أنه لا يوجد اختلاف كبير بين السنة والشيعة وأننا كمن يمشى فى طريقين متوازيين ، والحق أن ذلك ليس بصحيح ! تُرى أنسيت الكاتبة مايفعله الشيعة من سب الصحابة والسيدة عائشة أم المؤمنين ! تُرى كيف يحدث تقارب بيننا وبين من يدعى شيئًا فى الدين ليس بصحيح ! توقعت أنها ستكون رائعة ، خيبت أملى للأسف ! لا أعرف هل قصدت الكاتبة ذلك أم أن ذلك الجزء كان من ضمن حبكة الرواية ! مع أنه لولاه لكانت تلك الرواية من أروع ما قرأت !
يعلم الله وحده ما أكنه فى قلبي من حب لاصدارات دار القمري باعتبارها تنشر ما يمس قضايا واشكاليات حقيقية فى الواقع الاسلامي المعاصر لكن لماذا هذه الرواية ؟ تتحدث الكاتبة فى روايتها عن جدليتين اثنتين كثيراٌ ما يتم تجاهلهما وابقاءهما داخل تابوه الداخل الاسلامي ذلك الوحش المتخفي بداخل الحركة الاسلامية بشكل عام والسلفية بشكل أخص , فبعيداٌ عن الأيدولوجية الواضحة للكاتبة وغمزها ولمزها لجماعة الاخوان المسلمين بأنهم متساهلين متميعين يقبلون بكل شئ لكن دعونا من كل هذا ونتحدث عن الجدلتين هنا
الجدلية الأولي : الزوجة اختيار الزوجة عند المنتمي للحركة الاسلامية يمثل قضية حساسة للغاية خصوصاٌ لما تمثله قضية الزواج عموماٌ من كونها ذاك الميثاق الغليظ بين اثنين ولما تمثله فى الحالة الاسلامية من اختيار شريكة حياة ورفيقة درب وعر وصعب فى ظل الوضع الصعب فى الأغلب للحركة الاسلامية وشديد التقلب وما بين ذلك من اختيارها من ذات نفس الفكر او اختيار من أشعر بها بالحب وماذا لو لم تكن تنتمي للتيار الاسلامي من الأساس ثم ماذا لو كانت غير مخجبة !!! هذه الجدلية حقيقية وجدلي
الجدلية الثانية : الدرب ما هو الطريق ؟ , وما هو الدرب الذي يجب ان أسير عليه علاقة العقيدة بالعمل بالمنهج بالحركية الاسلامية هل التزم بجماعة أم أكون منفتحاٌ مع الجميع او اكثر من رافد ثنائيات عديدة , الشيعة والسنة , السلفية والتشدد ....الخ
والجهاد الذي بدأ يوماٌ ما فى بلاد القوقاز الذي كان وما زال الرافد الثابت للتيار الاسلامي والبوصلة الصحيحة للفكر الاسلامي الجهادي رحم الله كل الشهداء الذين يوماٌ ما حطموا صخر الجمود الاسلامي عندما كسروا رأس الطغيان فى جبال تورا بورا .
كل ألم في غير الله زائل .. كل وجد بغير الله ينتهي .. كل حبل أصله في غير السماء منقطع .. كل كلمة حب لا تعرف ربها أولاً كلمة خائنة .. كل عهد لا ينتهي في الجنة عهد فاسد. يا ذاهبون إلي الشهادة لا وداع :)
مقدمة ليست لها أي فائدة تذكر .. فقط أشياء أردت كتابتها ولم أجد مكانًا آخر فكتبتها هنا .. يمكنك تجاوزها والانتقال إلى الجزء الثاني لقراءة الريفيو ،، ولن تشعر بالندم أبدًا أن فوّتها ..
--------
أقدار الله كانت العامل المسيطر في توقيتات قراءتي هذه الرواية بالذات
أحضرتها من فترة طويلة ،، من معرض الكتاب .. مع "معالم إلى خوست" قرأت معالم بعد شرائهم مباشرة ،، وأعجبتني وأعجبني أسلوب آلاء غنيم حتى أنني كنت سأقرأ الذاهبون إلى الشهادة فور انتهائي من معالم إلى خوست ،، لكن لسبب ما قررت تأجيلها،، قلت الأفضل أفصل بينهما بكتاب آخر من نوع مختلف ثم أعود لقراءة الذاهبون،،
وهكذا ظل الحال ،، كلما قررت قراءتها لم أفعل لسبب ، لم تكن الاسباب واضحة ،، ربما لم يكن أصلا أسباب ،،
وظلت الرواية موضوعة فوق سطح مكتبي طول تلك الفترة،، حتى الأيام الأخيرة من شهر مايو .. وجدتني أقرأها،، كانت مناسبة جدًا لتلك الفترة ،، بعد استشهاد أحد الأبطال.. في تلك الفترة كانت فكرة الشهادة والشهيد هي ما تسيطر عليّ أغلب الوقت .. وهكذا بدأت بقراءتها تلك الأيام ،، كانت أغلب الكلمات فيها تمسني .. ربما لو كنت قرأتها في وقت آخر ما كنت تأثرت بها هكذا ..
أحيانًا أفكر أن الكلمات عمومًا لها مجال وموجات تشبه المجال الكهرومغناطيسيس مثلًا ،، ولا تصل للتأثير المطلوب منها إلا إذا توافقت موجات مشاعر وحالة من يقرأها مع هذه الموجات ،، فتصل الكلمات إلى غاية تأثيرها.. هذا ما حدث معي ..
في تلك الأيام وصلت حتى منتصف الرواية.. ثم توقفت عن قراءتها ثانية.. دون سبب ،، ربما أحببتها وأردت ألا تنتهي فتوقفت.. ربما أردت أن تظل هناك بعض الأشياء الجميلة التي لم أقرأها بعد..
حتى عدت لقراءتها هذه الأيام،، ودون سبب واضح أيضًا .. الأيام الأخيرة في رمضان والعيد بعد يومين .. وأحداث الرواية الباقية كانت كذلك في نفس الفترة .. لذلك كانت قريبة مني .. كانت مناسبة .. كلمات مهاجر عن العيد .. مواقف السحور والتراويح وغيرها .. كلها كانت قريبة ..
ربما لم أوفق في وقت قراءة شيء من قبل كما حدث هنا .. توقف غير مبرر .. ومعاودة دون أسباب.. هو فقط توفيق وقدر !!
-----
انتهت المقدمة التي ليست لها أهمية .. والتالي هي الريفيو والتي غالبًا ستكون ليست لها أهمية كذلك ويمكنك تجاوزها أيضًا ..
------
الفكرة : رائعة ،، لو دارت الرواية حول محور : الذاهبون إلى الشهادة ،، وددت لو كانت كذلك وكان المزيد من الكلام عن عصام ورحلة جهاده .. لكن الذي سيطر على أغلب الرواية في الواقع كان براء
الروايه جميلة لدرجة انها خرجت من اطار الرواية المعهود وتحلقت في سماء المعرفة وكثرة الدسم
ليس الحب التقاء جسوما انما التقاء ارواح ,,هو لقاء يشعل لهيب قلبين هادئين,واعظم الحب هو ترك ماتحب في الدنيا لاجل من تحب وهو الله
علي اختلاف مناهجنا اخوان او سلف او غير من التيار الاسلامي الكل يسعي لتمكين دين الله فلا تزايد ع احد وان احببت المزايدة فعليك بالنصح والتوجية لعلنا نصل للشاطئ بسرعة ويسر
علي الرغم من اختلافنا الشديد والعقائدي مع الشيعة بمذاهبها الا اننا يجب تقبل بعض اولا حتي نستطيع دعوتهم الا الدين القويم لان العداوة تنشأ حروبا لا مسلمين جدد
ربما اري احدا ومظهره لايدل ابدا علي التدين ولكن اقتربت منه وجدته اكثر منك تدينا..فدعنا من فكرة العداء مع المظهر ودعونا نقترب لعلنا نتودد ونستطيع بالحب والدعوة نصلح مظاهرنا لتتناسب مع عقائدنا
تلك الروايه فيها مايجعلك تحب من تريد وما تجاذبته روحك دون ان تقع في محظور لان باختصار الارواح جنود مجندة ماتعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف
حينما يكون للكتابة روح ، سلام الله وبركاته علي الذاهبون إلي الشهادة وبمن ذكرتنا بهم ، لمست في الرواية العمق والحياة ؛ عمق الفكرة ونبض الكلمة . هل غبتموا ؟! من قال أن الذاهبون إلي الشهادة غائبون . الحب عند المؤمنين عهدٌ وعقد .
سيئة للغاية ! وقدر انزعاجى انها كانت من الممكن ان تكون رائعة للغاية ! البداية رائعة ... العلاقات البشرية التى لا تخضع لقواعد العقل والشبه الصداقة التى ربطت السنى والشيعى معا والحب الذى ربط بين اليسارية والمجاهد هالة التور ... والكلمات التى كتبت على استحياء فى طرف المذكرة اعترافا بحب جاهد كثيرا حتى يعترف به صاحبه ولو بينه وبين نفسه على الرغم من تلك البداية الا ان اسلوب النقل من مشهد لآخر فقيرا للغاية ... فقيرا ومعيبا ... الاسلوب سردى جاف على الرغم من روعة الفكرة كان من الممكن ان اتغاضى عن سوء الاسلوب لو لم "تكروت" الكاتبة الرواية كروتة هدمت صرحى القداسى ... علاقة الحب بين سيرين وعصام بليلة لقائهما قبل سفره هدمتها بعلاقة براء بسلوان التى لم اشعر بها اصلا اسوأ مشهدين عدوا ف القصة مشهد بكاء براء وتفاعل سلوان معه بعد صلاة الجمعة ومشهد انه اكتشف فجأة انه يحبها !!! مش حساكوا يعنى ... وكان لسان حالى يقول "قول والمصحف !" طبعا فكرة الناس اللى بتموت ورا بعضها دى كانهم ذاهبون الى الشهادة فعلا فقعنى ولم اجد له اى تاثير بداخلى الا الدراما !!! عندما نتكلم عن شهداء ربما يجب ان نكون حذرين حتى انشودة يا ذاهبون الى الشهادة لا وداع لما سمعتها طلعت وحشة
لا أنكر أنني لم أستطع وضعها من يدي حتى انهيتها .. استعرتها من ابنة شهيد وقد خطّت عليها الكاتبة بضع كلماتٍ وتوقيعاً لها .. أسَرتني بعض التفاصيل ,, لكن ككل لم تعجبني الرواية بعيدة عن سَمتِنا .. لا أرى أن للعفة طريقا يُسلك بغضّ البصر وإطلاق السمع واللسان .. هناكَ موقفا تجاوز حدود ماذكرتُه إلى قُبله على الجبين -_- "نعم يعني حضرتك ؟! " أما عن فُصحاها فقد قابلتُ فيها مرفوعاً وجب نصبه .. ونوناً وجب حذفها .. وأخطاء أخرى مراتٍ عديدة .. لا يزعجني أكثر من الفصحى المعوَجّة .. ومع كل خطأ لغوي ,, كان رأسي يضج بصفارات الانذار المدوّية "متكمليهاش .. متكمليهاش " :/ رغم أنني لم أُسعد بها كثيراً .. إلّا أنني لم أكن لأهدأ إلّا بإنهائها كاملةً مكمّلة .. ربما لأثبت لنفسي فقط كيف أكره " السهوكة .. والرومانسية الحمضانة " حتى لو اصطبغت بطابع إسلامي جهادي .. وللإنصاف أعجبني في آلاء ثقافتها واطلاعها .. و اعترف بأن الرواية مشوقه للحد الذي يمنعك من تركها حتى الوصول إلى آخرها ..
هل غبتموا ؟! -من قال ان الذاهبون الى الشهادة غائبون!
رواية مرهقة , تجذبك حتى النهاية ,تفعل بك الافاعيل اذا شابهت حالتك النفسية حالة ابطالها
لن يكون هناك معنى للشهادة ان لم يك�� هناك ما يربطك بالدنيا يجعلك تبيع الحياة من اجله ! و هذا هو المعنى السامى للجهاد ! قد يكون حبالمخلوق فما اعظم و اصدق هذا الحب عندما يتعلق بحب الخالق
تشوقت كثيراً لقرائتها وبحثت عنها كثيراً لان احدهم رشحها لي ولاني احببت بعض هوامش الاء علي الفيس فظننت انني ساجد شيئا ما مختلف ويأسرني لا انكر انني في البداية كنت متشوقه لتعرف اكثر عن عصام من سيرين ولكن سرعان ما وجدت نفسي تائهة بين كثرة الاحداث والاشخاص فلوهله بينما تتحدث سيرين عن الوطن الذي وجدت ضالتها فيه بين عين عصام وجدت نفسي امام سيرين اخري ابنة عصام من زوجة اخري وكأن ذلك الوطن خان وعوده
قرأتها في ساعتين ولكن لا اعتقد انني ساعود اليها مرة اخري او سألتفت لقرائتها مرة اخري، لا ادري كيف تظهر ازمة السنة والشيعة في لحظة وكأنها يوم عاشوراء
ولا ادري ايضا كيف يتحول ترك الاحبه هو وسيلة للذهاب الي الجهاد لان الزواج قد يعيقه خاصة بشخص مختلف عنه ثم يتزوج بعدها من امراة اخري ويعلل ذلك بعدم الخيانة لانه احتفظ لسيرين بمكانتها كما هي ولم تاخذها امراة اخري، ماذا يهم ان كان هناك امراة اخري اصبحت تسكن هذا الوطن ايبقي وطننا حينها مهما كانت الاسباب الا ان هناك مستعمر محتل امراة لا يهم الاسم هنا ولكن الذي يهم ان الوطن لم يعد وطننا
تذكرت حينها كلمات ريحانة (رحمه الله عليها وتقبلها من الشهداء) وهي تقول ذلك الوطن يا امي لم يحبنا ولم يتسع لنا
كنت ساعجب بعصام ان اخذها معه وان لم يستطع ذلك لم يبحث عن وطن غيرها بتبريرات غيره بان هذا عمل انساني اوليس لقلوبنا علينا حق والحق ان نحافظ عليها ولا نجعلها مستقر لاي عابر سبيل
ايضا لم اتفهم فكرة عودة عصام مرة اخري للمشهد والحياه كان من الاولي ان يبقي كما هو بين الاموات وتستمر الحياة كانت ستستمر وكانت الاحداث ستسير كما هي
ولم استوعب كيف تقترح زوجته بان يسمي الابنه سيرين علي اسم حبيبته وكأنها ملاك لا تغيير حتي لو كانت مدركة لحبه لسيرين من البداية منتهي السذاجة
ولا اعلم كيف اكتشف براء حبه لسلوان فجأة في لحظة او في قصيدة القاها بين الجمع
يبقي كل ما في هذة الرواية واجمل ما فيها تلك العبرات التي كتبت علي الغلاف ربما تستحق العبارات وحدها 10 نجمات بينما الرواية لا تستحق اكثر من نجمة ونصف
"ما الذى يرتقى ببشر من طين.. بشر عاجز.. ضعيف.. مخلوق من طين.. ليصبح يوما ما أعظم مخلوقات الله عز وجل.. أعظم من جبال الدنيا.. وسماواتها.. ذاك ســر الإيمان.. الإدراك بأن ارواحنا هى نفحة إلهية.. فيغدو الطــين نـــورا..!"
"ثمة لحظة تعرف أن حياتك قبل هذاالشخص.. لن تكون حياتك بعده"
"قال الشيخ: إن مثقال الذرة يا براء عند حامل القرآن وطالب العلم كالجــبل.. لا تتهاون به أبدا.. ولا تجعل النية الطيبة ميزانا تزن به النص! .. إن قلب العالِم ليس كسائر القلوب.. قلبه كفاكهة رطبة طيبة.. الخدش يسئ إليها.. أقل الخدش يفسدها!"
"تلك نظرية قديمة..النظرية تقول أنه ما مِن رجل يبيع الدنيا إلا وله فيها امرأة، ولولا هذه المرأة لما كان باعها! .. مَن يبيع الدنيا يحتاج إلى أن يملكها .. يكون له تعلق بها، وهذا التعلق هو الذي يجعل التخلي عنها بيعا.. مَن يذق حب رب تبارك وتعالى ويعرف لذة أن تترك الدنيا لأجله، لابد ان يكون قد ذاق لــذة حب وتعلق أبسـط!"
" أنتِ لى كنفســى.. أيعيش امرؤ بلا نفـس!"
"اعذرينى.. فبقلبي حديث يناقض الآيات.. ولأن أصمت أبــد الدهر خير لى من أن تجمعنى بكِ معصية.. بكِ انتِ دون النـــاس..!"
"يــا رب أرض نفوســا خافتك .. وأرض نفوســا لم تخفر عهــدا!"
"أنت النــص، وكـل مـا ســواك هـــامـش..!"
" أغــار مِن عيني ومنى,, ومنك ومن زمناك والمكان.. ولو أنى خبئتك فى عيونى,, إلى يوم القيامة ما كفانى.. "
كل ألمٍ في غير اللّٰه زائل.. كل وجدٍ بغير اللّٰه ينتهي.. كل حبلٍ أصلهُ في غيرِ السماء مُنقطع.. كل كلمة حب لا تعرف ربها أولًا كلمة خائنة، كل عهدٍ لا ينتهي في الجنة عهد فاسد.. نحن.. أرواح اللّٰه.. أرواح تعرف منذ خطت الخطوة الأولى على الطريق إلى أين تنتهي.. إلى دليل الحب الأعظم.. إلى كلمة الحب الأصدق في الدنيا.. إلى الشهادة. :)
كل ألم فى غير الله زائل كل وجد بغير الله ينتهى كل حبل أصله فى غير السماء منقطع كل كلمة حب لا تعرف ربها أولاً كلمة خائنة ...كل عهد لا ينتهى فى الجنةّ فاسد..
رواية تحكي قصة حب أحد المجاهدين، حب الأرواح حين يتعارض مع المعتقد، مالذي يحدث؟
أحداث الرواية تدور في مصر، لبنان، العراق، افغانستان، محاولة وصف تيارات المجتمع الإسلامي (السنة، الشيعة، الإخوان، الجهاديين) متبنية فكرة وحدة الهدف واختلاف الطرق بين هذه التيارات. يعيب الرواية ضعف بناء الشخصيات وعدم الفصل بين الفقرات، والأخطاء الإملائية. شعرت بالضياع في البداية وفي بعض أجزاء الرواية حيث عدم وضوح الحوار ، والإنتقال من حدث لآخر ومن بلد لآخر بدون فصل . أعجبني ربط الجهاد بحب الله و بيع الدنيا في سبيله.
💫 اقتباس ✨دمعت عيناه وهو يقول : سأذهب يومًا ما.. روحي ستخرج يومًا ما.. لا أريدها أن تخرج على فراشي.. أريدها أن تخرج لمبدأ..لقضية.. لرسالة خالدة.. لحق أعتقده.. أريدها أن تذهب كما ذهبت كل أرواحهم من قبل. ✨ نحن نفحة من روح الله.. فمقتضي وجودنا أن نكون لصاحب أرواحنا..أن نكون له.. لا لغيره.. كل ألم في غير الله زائل.. كل وجد بغير الله ينتهي..كل حبل أصله في غير السماء منقطع..كل كلمة حب لاتعرف ربها أولًا كلمة خائنة .. كل عهد لا ينتهي في الجنة عهد فاسد..
ما اتوقعتش ان الرواية دي تنضم للحاجات اللي مش بقدر أكمل قرايتها .. استنيت كتير جدا علشان توصلني واقراها .. بس للأسف رواية فقيرة جدا اسلوبها، وطريقة سردها ، وقصتها ع بعضها ماحبتش أكملها، حسيت اني هضيع وقت ع ما فيش :/ ماعجبنيش غير اسمها .. وفضلت اقفل ع كدة علشان أحداث الراوية ما تكرهنيش في الاسم كمان ://
الرواية تركت بي ردود أفعل مُتناقضة! عشتُ مع بعض أجزائها وأعجبتني هذه الأجزاء جدًا.. أعجبني شخصيّة عصام الشرقاوي المُجاهد الذي تَرك لَذَّاته ليُجاهدَ ببلاد المُسلمين..- مع تحفظي على بعض المواقف وكذا شخصيّة براء.. -"لم يُر للمتحابين مثل النكاح" ظهر في الرواية تطبيق لهذا الحديث النبوي، وأعجبني توضيح فكرة ضرورة "العقد" حتى يتسنى للمُتحابين تبادل الأحاديث في الحلال..
- أعجبني أيضًا جمال حرفها وانتقائها كلمات عذبة تتناسب والجهاد..
ساءني جدًا سردها للعلاقة ما بين السنة والشيعة!! وكأنها علاقة طبيعيّة.. وكأن الفروق طفيفة ! ولا أدري لماذا تناست الفرق العقائدي الكبير ما بين أهل السنة والشيعة وموقف الشيعة من زوجات الرسول وكذا موقفهم من الصحابة!
وهذا ظهر بالروايّة من خلال شخصية مهدي وجواد.. وهذا ما أحزنني حقيقة بعد شغفي الشديد بقراءة الرواية منذ شهور ولولا هذا السبب لتغيّر رأيي بالرواية..
-أنهيت الرواية ولا زالت هُناك بعض النقاط الغامضة كطبيعة العلاقة مابين مهدي وعصام ومحمود؟! فوجئت باستشهاد عصام في نهاية الرواية ولم يُذكر ما هي دوافع عصام في تزييف خبر استشهاده!!
-توقعت أن يكون لـ براء دور أكبر وأعظم، ووجدت بأن دوره كاد أن ينتهي بعد عقده على سلوان..
في النهايّة أسأل الله لكِ يا آلاء التوفيق بباقي أعمالك فلكِ حرفًا مُميزًا.. وفقكِ الله :)