للأشياء مقدمات تؤدى إلى الخواتيم"، هكذا آمن "مراد" طوال عمره، لذا فقد خفّت حدة الاندهاش لديه وحلّ محلّها الإحساس الشديد بالهزيمة والألم.
بهذه الجُمل القوية والبداية الصادمة تدور أحداث "شيروفوبيا" حول مراد الكاتب الشاب صاحب الحلم غير المكتمل والرواية غير المنتهية، وهو ابن السفير السابق الذى تركه للموت وهو دون العاشرة؛ وسارة تلك الفتاة المكافحة التى شهدت عزًا واضحًا فى طفولتها، ثم يتحول إلى كابوس حىٍ تضطر مع الصغيرة مرغمة أن تهرب من منزلها لتتقاذفها الرياح كريشة طائرة.
وتتوالى أحداث الرواية وتتشابك، ويلتقى البطلان فتنشأ بينهما علاقة معقدة نكتشفها بين صفحات الرواية، وهكذا تستمر الأحداث مع العديد من الشخصيات الأخرى عبر الغوص فى دهاليز النفس البشرية، وفلسفة الحزن والألم الذى يسيطر على حيوات الناس من جهة، والحب والفرح والرغبة فى الحياة من جهة أخرى.
د. محمد نجيب عبدالله • طبيب بشري -أستاذ الأمراض الباطنة بكلية الطب جامعة القاهرة (م). • عضو اتحاد كتاب مصر – عضو نادي القصة – عضو نادي القصة بنادي الصيد - عضو في النشاط الأدبي بنادي 6 أكتوبر. • ترجمت قصص مجموعته القصصية ما قبل وفاة ملك للإيطالية والفرنسية وقدمت أوراق علمية نقدية عن أعماله في العديد من المؤتمرات الأدبية الإقليمية والعربية كما حصل على بعض الجوائز في مجال القصة القصيرة ونوقشت أعماله بواسطة كبار النقاد في كرمة ابن هانئ – نادي الصيد – نادي 6 أكتوبر – اتحاد الكتاب – نادي القصة – مكتبة مصر. • له 4 مجموعات قصصية: - ما قبل وفاة ملك (ط1: 2005 – ط2: 2012) - عندما تموت القطط (ط1: 2007 – ط2: 2011) - العزف على أوتار بشرية (2008 – جاري إعادة طبعها حالياً) - كريستال (2014) • له 3 روايات: - أسفكسيا .. "أن تذوب عشقاً (ط1: 2011 – ط2: 2012) - المبتعدون لكي يقتربوا (2012) - شيروفوبيا (2014) • له رواية تحت الطبع حالياً: أشياء في الحب تقتلنا • له عدة مجموعات قصصية تحت الطبع: نوبة حنين – وقائع بعض ما جرى. • له صالون أدبي باسمه يقام شهريا بعيادته بالجيزة الرابط: http://www.facebook.com/mnwifi/ كما أسس صالوناً أدبياً يقام بصفة شهرية بكلية طب القصر العيني. • للتواصل مع المؤلف: بريد إليكتروني: mnwifi@gmail.com, mnwifi@yahoo.com على الفيسبوك: Mohamed Naguib الرابط: http://www.facebook.com/Dr.M.Naguib
يوم ميلاد صديقي عصام عاشق الجمال والكلام والناس الذوق.. الذي كان يقسّم وقتنا بين سور الأزبكية ودور السينما في وسط البلد.. وجلسات حديقة سفنكس بالعجوزة، رأيت أنها تناسبه، ولم أكن أتخيل انها ستثير هذا الحوار قال عصام قرأت لنجيب أسفكسيا ولمست احتفاءه بجماليات الثقافة، عنده خط فني واضح، ينقل إليك مجموعة من أجمل الأقوال، ويحدثك عن أعمال إبداعية دون تكلف أو إقحام رد إسماعيل لكن يا عصام أنا لا أقرأ رواية لألتقط مقطعا شعريا، أو اعرف كلمات أغنية، نجيب يبالغ في عرض قائمة من العبارات على نسق قالوا، وهذا على حساب عمق الدراما الروائية أجابه عصام الدراما عنده واضحة لكنها ليست زاعقة، هو كاتب هامس لا يصرخ، وعنده عالم جميل فيه نماذج شخصيات متنوعة تنمو الدراما من العلاقات بينها تدخلت عجيبة قائلة توجد بعض المشاكل في الرواية، منها تأخير العلاقات بين الشخصيات المحورية، فكل شخصية كان لها عالم منعزل، وظل الانفصال بين الأحداث مدة طويلة أضاف إسماعيل مثل مباراة طالت فيها فترة جس النبض استعاد عصام دفة الإيجابية بدبلوماسيته فقال بالتأكيد هناك ملفات منفصلة في البداية لكنني توقعت قصة الحب فتكوين الشخصيتين متشابه، والنقاء النفسي عندهما يجعل القارئ منتظرا الحب الذي سيجمعهما هنا اختطفت مشيرة الحوار فصاحت كارشميدس تتحدثون عن رواية عاطفية، أتفق معكم، لكن ما علاقة قصة الحب بالعنوان، القصة كلها مثل أفلام محمد فوزي وشادية، حاجة خفيفة، لم أعايش أجواء تعكس تمثيلا للحياة والمشاعر، والمآسي التي تتناثر في السرد مثل وجبة سريعة كل واحد يأخذ منها نصيبه قال عصام مدافعا لقد عشت في الأحداث بدرجة كافية لأتمثل أثرها في الشخصيات، والكاتب ليس في حاجة لإغراقنا في ميلودراما تطهيرية عنيفة لنعيش مع الشخصيات معاناتها فنغرق في أحزانها، يكفي التعبير التصويري الهادئ نظرنا إلى حكمت التي احتفظت بالصمت كاحتفاطها بكوب الكاكاو فقالت بنبرتها الدافئة اهم ما في الرواية عنوانها وأنا أعنرض علبه، اللغة العربية قادرة على حمل المعنى فلنقل خوف الفرح، وهناك ظاهرة جميلة هي حضور شخصية الكاتب بدرجة واضحة في شخصية بطله وهذا صدق شعوري أراه إيجابيا من وجهة نظري طبعا، قارئ الرواية سيتخيل مؤلفها المتزن الشاعري المهذب، وأتمنى ان تكثر هذه الروايات التي يمكن أن تعدل كفة ميزان الإبداع الروائي الموجه للشباب، فنجد نوعا آخر غير ما نعناد عليه من الديستوبيا وأدب الرعب
شيروفوبيا مع أني بحس اني اقل من أني أكتب ريفيو للكاتب الجميل محمد نجيب عبد الله... لكن أحب اني أكتب واقول كلام من قلبي عن الرواية الجميلة دي :)... شيروفوبيا فكرة عمر ما حد قرّب منها قبل كده...بتخش وانت بتقراها في تساؤل اعتقد ان كل القراء سألوه لنفسهم في مرحلة ما وهم بيقروها.. هو انا فعلا عندي شيروفوبيا أو مراحل مبدئية منها؟...ومدام الواحد سأل نفسه السؤال ده يبقى الرواية وصلت لأنها تخش في قلوب اللي بيقروها ...
اللغة رائعة طبعا...لغة أحيانا ككاتب بحقد عليه تماسكها وقوتها... اللغة بالعربية الفصحى في الحوار كانت عميقة وجميلة وبسيطة... من أجمل الروايات الاجتماعية النفسية في الزمن الحالي... وأتمنى أقرأ أكتر من رواية بتتكلم عن العالم العميق ده :)...
الاربع نجوم أو النجمة الخامسة الناقصة لسبب حبّي الكبير في الرواية.. حسّيت انها مكثفة أو مرّكزة قوي... كانت ممكن تبقى أكبر من كده ونخش في تفاصيل المشاعر أكتر... وده ذوق شخصي تماما ليه علاقة بيا أنا...ليس لتقصير من الكاتب الراقي والجميل محمد نجيب
بالأمس... قررت أن آخذ بندقيتي لأقتل أي شخص حزين أقابله.. لا أعرف بالضبط كم شخصاً قتلت.. ولكني عندما أحصيت كم المرايا التي حطمت.. وجدتنى قتلت مائة شخص.. كلهم كانوا أنا... ولكني مازلت حياً.... تبقى لدي رصاصة واحدة... ولكن كل المرايا تحطمت.... تساءلت أأقتل الحزن الذي بداخلي ؟! باسم الحياة.. أم أقتل رغبتي في الحياة باسم الحزن؟! الأمر لا يهم.. فالرصاصة واحدة... والقتيل والقاتل واحد.... والميت في النهايه دوماً.. أنا.. ......... ..الرواية لها اسلوب جديد تماما و هو السرد لحياة البطل و البطلة بطريقة منفصلة الي ان يتم اللقاء ..نوعا ما شعرت ان طريقة اللقاء خيالية جدا ..يمكن السطور القليلة اللي فوق أكثر ما أعجبني ..
شيروفوبيا أو الخوف من السعادة... أوّل عمل أقرؤه للمؤلف أعجبني الأسلوب و اللغة، طريقة المؤلف في اختيار الكلمات و تنسيقها. أثرت بي بعض المقاطع، خاصة مشهد اللقاء بين البطلين في جوّ رومانسي فريد. إجمالا، الكتاب يقرأ بسهولة و يسر و دون ملل. تسلسل سريع للأحداث دون حشو أو تباطؤ
بعض الملاحظات التي قد تكشف محتوى الرواية: - موضوع المرض (الشيروفوبيا) لم يظهر إلا في الربع الأخير من الرواية، و تعارف الشخصيتين الرئيسيتين جاء بعد أكثر من نصف الرواية، ربما لأن الرواية قصيرة نوعا ما و الجزء الثاني كان يحتاج إلى مزيد من الاستفاضة و الدقة لاضفاء بعض التوازن
- مراد كان يعاني مرضا ما بعد اكتشافه مرض والدته. ظننته قد يكون مرضا عضويا أو ربما نفسيا لكنه بالتأكيد ليس الشيروفوبيا. في تلك الآونة لم يكن هناك ما يدعوه إلى السعادة، بل ربما إحباط شديد و اكتئاب، لذلك كان الانتقال إلى الشيروفوبيا مفاجئا دون توضيح كاف من المؤلف
- جميع الشخصيات الثانوية (تقريبا) اختفت تباعا و في وقت قصير: أم مراد، أمّ سارة و زوج أمها، زميلتها في السكن، رئيس الفرقة التي تغني فيها (بالإضافة إلى الآباء الذين وقعت وفاتهم في وقت سابق) و أما من لم يمت فقد كان مصيره الضياع... فكأنما قصد المؤلف أن يخلو البطلان بوحدتهما و حزنهما كليا
- ضايقني الظهور القصير للشخصية المتدينة الوحيدة (الرجل الملتحي) و الذي كان سلبيا للغاية، لتبدو سارة المغنية التي تكشف عن أجزاء من جسدها أكثر شرفا و عفة منه. هذه الصورة النمطية و المسقطة لم أستسغها
- أعجبتني شخصية إيناس والدة مراد الإيجابية و المشرقة رغم المرض و الابتلاء، تمنيت لو أنها لجأت إلى ربها في أيامها الأخيرة و أهدت لولدها طوق نجاة أخير من الانهيار
تمنياتي للكاتب بمزيد من الإبداع و التألق، و خاصة الاهتمام بمعالجة قضايا رواياته بعمق أكبر :)
حياتان مختلفتـان تسيران بالتوازى. الأيام ذاتها والظروف ذاتها والحزن ذاته. فكيف يكون اللقاء بين خطين متوازيين؟ إنها الصدفـة ولا شئ غيـرها. الصدفـة التى غيـرت حياتيهما. "مـراد" و "سـارة" معـا سُعـداء , وما عدا ذلك فتعاسـة. ولكن تبقى المُعضلـة الوحيـدة هى كيف أهـرب من تعاسة نفسـى ؟ كيف وأنا أجمـع بين كآبتى وكآبة الكـون ؟! الحـل أن أخـرج من شرنقـة الوحـدة وأبدأ فى تنشّق رحيـق الحـب.
أنهيتهـا فى 3 ساعات متقطعة تقريبا .. ربمـا لرغبتـى الشديدة فى معرفة المقصود بال " شيروفوبيا " لن أقـول لك ما هى ولكنى سأتركك تكتشف ذلك بنفسـك.
تجـربتى الأولـى مع "محمد نجيب" .. اللغـة ممتـازة والأسلـوب سلسل وجميـل. غلاف الرواية فى غاية الجمـال , وهى صفـة لاحظتهـا فى كـل إصدارات الـرواق.
I dunno what to say, but I really felt their emotions as if I were Sarah in her continuous escape or Mourad in his consecutive losses, kept going through the pages feeling the characters come alive again.
What I like the most is Einas, that type of personality who can change the world with one smile, one gesture & one note.
Also that convergence of spirits of Sarah & Mourad, sometimes you need to find an unexpected stranger just feels the same as you.
By reaching the end of story, you’d find yourself in a state of denial, not believing that Sarah would disappear in that way, but then here she comes at the very end to represent an unexpected delight...
أولا الخمس نجوم ليست بمجاملة لأنني أتشرف بأنني من أحد أصدقاء الدكتور محمد ، أو ربما هكذا نصبت نفسي صديقاً عليه ، لذا فذلك بعيد كل البعد عن الرياء معه أو غيره ، وانما الخمس للعمل الفني الرائع الذي مسكته في يدي ، وأنهلت عليه بالقراءة حتي أتيت عليها كلها من أولها إلي نهايتها لن أتحدث عن الرواية وما حدث فيها من تفاصيل وأحداث حتي لا أبخسها ثمنها ، فمن الأفضل قرائتها من أن تجعل أحدهم يحكي لك ملخصها ولكن سسأتحدث عن بعض النقاط أو الاقتباسات والتعبيرات التي راقت لي وما إليه : أولا نبدأ بفكرة زواج ونظرة ( مراد ) إلي ( ليندا ) ، ربما هي نظرة هذا الرجل الشرقي إلي المرأة الغربية التي تفعل ما لا تستطيع الشرقية أن تفعله ، وبأنها أكثر تحررا منها ، وهذا قد توافق نوعا ما ، مع خياله ككاتب للروايات فافتتن بها وانجذب لها وتزوجها ، علي الرغم من كونه يعرف جيدا أنه في يوم ما يعرف أن ما رآه علي سريرة سيكون موجود ، ففي البلاد الغربية ليس هنالك أي وازع ديني يحكمهم مثلنا
من الاقتباسات : 1- " هو مؤمن أن الاديب هو شبه نبي "" فهذا صحيح ، فالأديب بوقع أقلامه علي القراطيس ، يستطيع أن يقول كلام يهتدي به الكثير والكثير ، ويعمل به أيضا ع تنوير العقول ، فالقلم يمكنه أن يحدث ثورة ، يجعل الأمور تنتفض من مكانها المنوط بها
2- "" كيف لا تحبه وغموض الرجل إغراء وكلماته المنمقة فتنة ؟"" أظن أن المرأة التي تظنظر للرجل بتلك النظرة ، فهي إمرأة خاوية علي عروشها ، فالرجل إغراءه عقله المتزن ، وفتنته هي كلامه الرزين والحكيم الذي يصدر عن فكر وروية
3- "" من الجميل أحيانا أن يكسر المرء وحدته بأذن مستمعة "" هذا صحيح جدا ، وأوقات أيضا يزهد الفرد اهله الذي يحكي لهم عن كل صغيرة وكبيرة ، فيتجه للاخرين الذين من خارج دائرته ليحدثهم بما يريد ويسأل المشورة
4- "" إنهما يقولان كل شئ هما مرآة الروح "" حينما تحدثت سارة إلي سارة بعد غنائها ، فتتحدث عن النظرة
5- "" غريب أن يسير قطارين علي نفس القضبان ولكن هذا ما يستطيع الحب وحده أن يفعله ""
لنتحدث الآن عن الرواية عامة : 1- اللغة رائعة جدا جدا ، وسلسة وسهلة أقرب للغة التي يقولون عليها لغة الصحافة ، أي تتميز بالبساطة المعهودة عليها ، ولكن أحيانا ، أشعر بجزالتها في بعض الألفاظ ، مثل لم ينبس ببنت شفة ، وأو كأن الطير علي رأسه ، فهذا يدل علي اللغة والتمكن منها ، والفرق ما بين اللغة القديمة والمعاصرة الحديثة
2- قبل كل فصل كان الدكتور محمد يذكر عبارة من العبارات المشهورة لكتاب أخرين أو حتي جملة من النص ذاته ، وبقية النص أو الفصل معتمد عليه أعتمادا كليا لا جزئيا وهذا أكسب النص روعة وتشويق واثارة
3- الاحداث متسارعة أحيانا كثيرة ، فالفصل مثلا يبدأ بعقدة وفي النهاية تنتهي العقدة ، أو مثلا نحصل المشكلةمثلا فسارة بالأمس طردت ، وفي الصفحة التي تليها مغنية ، وبعد سطرين ستسافر لدبي
4- شبكة العلاقات السردية بين الشخصيات رائعة ، وعلي الرغم من كثرتها ، ولكن المزيج بينها واضح جدا ، وهناك فن في رسم كل شخصية والأحداث التي تدور حولها ، لقد عاشيت كل شخصية ، في كل ما تفعله في حياتها ،
5- أعجبني هذا التعبير جدا " ووقعت صريعة أول كلمات معسولة ضاجت آذانها "" يا لا الدقة في هذا التعبير الحكيم ،
6- أظن أن كونكم طبيب ، قد سهل نوعا ما السرد ومعرفة ما وراء هذا المرض وهو " الشيروفوبيا " أو " رهاب السعادة " ،
7- الحوار أحيانا كثيرة يكون صامت داخل أغوار الشخصية ،ليس هذا الذي يكون منطوق بين الشخصيات
هنالك الكثير والكثير الذي أريد أن أقوله ، ولكن لن يسع المكان للحديث الكاف وأخيرا لي أن أذكر أن اسم "" سارة "" من أفضل الاسماء التي أحبها ، لأنه علي اسم قريبة لي كنت ألجا إليها أوقاتا
الجزء الاول جزء عادى جدا مافيهوش اى ابداع غير لغه الحوار هى اللى عجبتنى سواء هنا او ف الجزء التانى
اما الجزء التانى ف كل اللى كا بيدور ف دمافى ساعتها اغنيه ايها الراقدون تحت التراب (و هات صباره و ادفنى يا ببلاوى)
فكره الروايه حلوه اوى فكره نفسيه عن مرض محدش اعتقد اتكلم عنه قبل كده و هو الشيروفوبيا او رهبه من السعاده
بس على اد ان الفكره حلوه على اد ما كان سردها و الحديث عنها كان سىء حسيت ان ممكن يكتب عنها بطريقه سرديه افضل و الروايه تطول اكتر من كده بس حسيت ان الكاتب زى ما بيقولوا طلسق المرض ده خالص ولا كان الروايه بتتكلم عنه ايه اكتشف انه مريض و بعدين كام جلسه و بعدين اتعالج و حب ساره فين الابداع ف ده
نجمه على لغه الحوار و الخواطر(اجزاء روايه مراد) اللى ف نص الفصول او بدايتها
و نجمه لان الكاتب فكر انه يكتب عن مرض جديد رغم الطلسقه الى فيه
عندما تتوقف عن الحياة ..... وتصبح شبه مشلول... تخاف أن تشعر بالسعادة... الكثير من الذكريات الحزينة المتتالية . هنا تدرك أنگ مصاب بمرض الشيروفوبيا وأنگ تحتاج إلى علاج نفسي كبير! وهذا ما عاناه "مراد" طيلة حياته ....
بدايه م نقول ان الروايه دي مرهقه ا نفسيا..ازاي ساره اتحملت حياه قاسيه جدا وازاي قدرت تشق طريقها
مراد والصدمات المتتاليه التي لم يستطع تحملها لقاء ساره ومراد كان مشهد رائع اغنيه الخلفيه ..كلام العيون كان مشهد اتصور واتكتب بحرفيه كبيره جدا
الروايه كلها مكتوبه باسلوب سينمائي ..كنت حاسه اني بتفرج علي فيلم توظيف الاغاني رائع وخصوصا بقي لما تسمع كل اغنيه في المكان اللي اتكتبت فيه ...خيال تاني جدا
روايه رائعه علي الرغم من قسوتها
ابتعد ايها الفرح عني فانا والحزن صنوان ابتعد ايها الفرح عني فانا والحزن اخوان انا ملك متوج فوق عرش الابتلاء انا من خاف ان يفرح انا من شاء ان يبكي انا من ظل يرتعد ان جاءه الفرح لثوان انا من عاش في الوحده ايام بلا عنوان اخاف الفرح والبهجه اخاف الشوق واللهفه اخاف يبقي في قلبي غير الهم واليأس فلا مكان في قلبي غير اليأس والكمد ففي حزني سلام وفي يأسي أمان وطمأنينة قلبي تنبع من الاحزان فلا تقلقي حبيبتي ان قررت الاستسلام وان قررت الانهزام فالحب... عشق والعشق.. فرح والفرح لا مكان له في قلب يهوي الاحزان..
يبدو البكاء لذيذًا و مواسيًا,, مواتيًا كما يشعر به المرء و يُدركه "
... *إيناس رمز الصمود والتغلب على المرض وقهره كم كانت صامدة مراد* كان أضعف من أن يقهر الحزن واﻷلم فاعتزل الحياة وانغلق على نفسه.. ^^وهيقابل سارة لان غالبًا عندها نفس المرض :(: كلاهما حزين بمفرده ولكنهما معا فى قمة السعادة..^_* هى تستشعر دفئًا و حنانًا تفتقدهما من هذا الرجل الذى و قد كان غريبًا.. !!ولا يزال,,وهو يستشعر سعادة صارت مستحيلة بالنسبة له
..... "ليندا" رأت فيه الصديق الحميم ورأى فيها الزوجة والسكن
- "" كيف لا تحبه وغموض الرجل إغراء وكلماته المنمقة فتنة ؟"" ....... بالأمس... قررت أن آخذ بندقيتي -1 لأقتل أي شخص حزين أقابله.. لا أعرف بالضبط كم شخصاً قتلت.. ولكني عندما أحصيت كم المرايا التي حطمت.. وجدتنى قتلت مائة شخص.. كلهم كانوا أنا... ولكني مازلت حياً.... تبقى لدي رصاصة واحدة... ولكن كل المرايا تحطمت.... تساءلت أأقتل الحزن الذي بداخلي ؟! باسم الحياة.. أم أقتل رغبتي في الحياة باسم الحزن؟! الأمر لا يهم.. فالرصاصة واحدة... والقتيل والقاتل واحد.... والميت في النهايه دوماً.. أنا.. .........
كل شئ في هذه الدنيا إلي الزوال... حتي الألم.. _2" الألم كائن حي.. مثلي ومثلك..هو أيضاً يشيخ ويموت..كما أنه ضعيف جداًُ.. وكذلك الحزن.. الإحساس بالحزن أمر طبيعي ويحدث لنا جميعاً.. ولكننا يجب ألا نحياه. أنت لا تفقد شخصاً إلا بإرادتك..العمر قصير جدَّا..ويجب أن نحياه.. لأن كل لحظة نحياها هي بمثابة معجزة إلهية..لأن الكثيرين ما عادوا يتمتعون بها الآن.. أليس الإبصار نعمة؟أليس السمع نعمة؟ أليست القدرة على الحركة نعمة؟ كذلك هي أعمارنا..نعمة..حافظ عليها..فالحياة غير معتادةعلى إعطاء الفرص." ...... 3_ "" غريب أن يسير قطارين علي نفس القضبان ولكن هذا ما يستطيع الحب وحده أن يفعله "" .....
4_( الألم والمعاناة من خصائص الحياة وأسرارها ... لم يخلقنا الله لرحلة ترفيهية ..)
5_البشر يخافون الحزن وليس السعادة. فابحث عن سعادتك ... ولاتخف...
6_"حين يكون لديك حلم,,فإن هذا يعنى أن لديك رحله,,رحلة البحث عن حلمك,,الرحلة سفر,,والسفر هو من صفات الحياة,,حتى وإن لم تغادر مكانك,,اليوم أنت ((زماناً)) فى اليوم و ((مكاناً)) ,,أنت هنا ..غداً..أنت ((زماناً)) فى زمن آخر هو الغد..وربما تكون((مكاناً)) هناك,,وحتى إن بقيت ((هُنا)),,فما يدريك أن ((هُنا)) اليوم سيكون هو نفسه ((هُنا)) الغد؟!!,,هو سفر إذن..من زمان و مكان ,,"
7_"لا يعيش المرء الا اذا ترك أثراً لافتقاده !"
8_من المحزن ألا يشعر المرء دوما ان هناك لقاء بشخص ما هو لحظة حياته " الا بعد فوات الأوان"
_كائنان قدريان تركا أمرهما لعلىَّ قدير هو من كتب لهما مثل هذا اللقاء وهو العالم _وحده_إلى أين المسير ومن ثم المصير
شيروفوبيا !! فخامة الإسمـ تكفـي ^_^ <3 كُل حاجة فيها مُبهرة من >> الأحداث الغُلآف الواقعية الشخوص اللُغة ( تماسكها , إتقانها ) التسلسُل الرِّتم ( للأحداث ) الأفكار روحها .. سلاستها و "سارة" اللِّي بتشبهني جداااً فِـ سري الصغير ^^ و "مراد" اللِّي لفت نظري إني عندي شيروفوبيا حتي لو لسَّه فـ بدايتها :D
جذبتني .. وأنا فعلاً خلصتها بقالي يومين .. بالتحديد أول إمبارح .. الساعة 5 صباحاً :D مقدرتش أسيبها إلا لما خلصتها :)) و ده كله مش قادرة أو مُش عارفة أكتب ريفي�� عنهآ و أدمنت التراك بتاعهآا كمان <3 https://soundcloud.com/andrew-atef-mo... .. أول سبب للنجمة الناقصة هو إن الكاتب أخفي كُل الشخوص الثانوية ورا بعض بطريقة خلتني أقول إنها فيها تهميش ليهم رغمـ إن كان ليهم أدوار مهمة مـ البداية . تاني سبب : هو إظهاره " للرجل الملتحي " بمشهد محبتهوش برضُه مُنفر شوية و من وجهة نظري مفيش سبب لوجوده من أصلُه و مكنش هيأثر لو مش موجود زي ما أثر بالسلب بوجوده .. الحاجات الممتعة : ع رأسهم ؛ والدة ‘‘مراد’’ حبتها أووي قد إيه هي فريدة بطاقتها اللِّي فضلت موجودة حتي بعد ما توفت .. و " تفاصيل " اللقاء بين سارة و مراد .. ميتحكيش عليها O:)
- رغم إن الكاتب كان بينقل الكاميرا بين حياة سارة & مراد إلا إنُه كان بيعمل ده ببراعة فظيعة ، بحيث مَتحسش إن فيه فصل أو إنهم روايتين أو كده .. ده غير حالة الإندماج و بتفصل عن العالمـ كلُه و أنت مُخير و ليس مُجبر ..
- كُل ما كنت بقرأ رواية أو كتَاب و يعجبني و أعيش جواه مهما كانت المدة اللِّي بعيشها مع الأحداث : طويلة ولا كام ساعة بس حتي كُنتـ بقول خلآص كده مفيش رواية بالمتعة و الإتقان ده تاني و مفيش رواية هتقدر تلمس نفسي و أحلامي بالشكل ده تاني !! و بتفاجئ إن لسّه فيه روايات بتقع تحت إيدي كإنها قصداني و بتوصلي رسالة .. و ببقي مبسوطة جداً لما بلاقي رسالتي <3 كُل اللِّي أقدر أقوله إن شيروفوبيا بدأت من زماان و لسّه مَنتهاتش ! و ع الأغلب مالهاش نهاية !!
دائما ما تعجبني إما النهايات أكثر وإما البدايات أكثر لكن أن تجذبني رواية من أول حرف لأخر حرف أول مرة أشعر بذلك رواية أكثر من رائعة وطريقة السرد عبقرية والنهاية مبدعة جميــــــــــــــــــــــلة لقد بدأتها وأنهيتها في نفس اليوم لم أستطيع ان اتركها من يدي إلا للضرورة القسوة وقد بعثت في كثير من السعادة والفرح والأمل وكلام (إيناس) في الرواية محفز يبعث فيك كل ما هو جميل حقاًعشقت الرواية وأحب أن أشكر الكاتب كثيرا وكثيرا وكثيرا واقتبس جملة ل(إيناس) : "كل شئ في هذه الدنيا إلي الزوال يا (مراد)... حتي الألم.. الألم كائن حي.. مثلي ومثلك..هو أيضاً يشيخ ويموت..كما أنه ضعيف جداًُ..وكذلك الحزن.. الإحساس بالحزن أمر طبيعي ويحدث لنا جميعاً.. ولكننا يجب ألا نحياه. لا يوجد خسارة في الدنيا تعادل خسارتي لوالدك..ولكنه أبداً لن يموت..لأنه معي على الدوام..أنت لا تفقد شخصاً إلا بإرادتك..العمر قصير جداً يا (مراد)..ويجب أن نحياه..لأن كل لحظة نحياها هي بمثابة معجزة إلهية..لأن الكثيرين ما عادوا يتمتعون بها الآن..أليس الإبصار نعمة؟أليس السمع نعمة؟ أليست القدرة على الحركة نعمة؟ كذلك هي أعمارنا..نعمة..حافظ عليها يا حبيبي..فالحياة غير معتادةعلى إعطاء الفرص." كم هي جميلة هذه الأم كم ومرة أخري عشقت الرواية
اولا .. تحية شديدة الخصوصية للكاتب على الفكرة .. الفكرة هي اساس بناء الرواية السليم ثانيا .. اللغة في قمة الجمال .. السرد يأتي بلغة مصطلحاتها جميلة وشديدة القوة تبرز فيها الجماليات اللغوية التشبيهية بعيدا عن التتويه والغرق في المحسنات ثالثا .. رسم الشخصيات جاء نوعا ما غامضا وحياديا للغاية .. بحيث ان اي ذكر في سن البطل قد يحمل صفاته وقسماته يصلح لان يكون بطل حكايتنا رابعا .. الحوار .. احببت الحوار الفصيح المختلط باللغة العامية في بعض المواضع .. اعجبت جدا باختلاف طريقة الحوار حسب الشخصية وفارقالتواصل الفكري حتى بين الشخصيات المختلفة الخلفية فقط لم تعجبني النهاية .. شعرت بانها متفائلة بشدة وان كنت اتوقعها بطريقة اخرى في المجمل .. هو عمل جميل يستحق فعلا الاشادة لكاتب في منتهى الثقافة والرقي
ما أروع هذه الروايه !!! من الروايات القليله التي تعلقت روحي بها كثيرا وانهكتها ايضا ... ربما لان الروايه كانت مناسبه للأجواء الحزينه التي أمر بها ....و ربما وجدت مراد حاله من حالاتنا جميعا نمر بها في اوقات ضعف واستسلام وجبن من مواجهة الواقع ....و ربما تأثرت بحياة والدته الجميله التي كانت منبع للحياه لمن حولها .... وربما وربما ...لا أعرف لماذا كل هذا الانسجام مع هذه الروايه لدرجة اني اكتب عنها ريفيو و نادرا ما أفعل ذلك..ولكن دعونا من الاسباب ولنتفق جميعا على روعة هذه الروايه :)
حينما نفقد شخصًا عزيزًا علينا، وخصوصًا لو كانت أمًا، فإن المرء يتوقف عن الحياة كلها لبعض الوقت، الأمر كله أشبه بالمرض، مرض يوقفك لفترة، تليها فترة نقاهة، فيعود المرء ثانية لما كان عليه، فترة المرض قد تطول أو تقصر ولكنها أبدًا لا تستمر.. لأن المرض إذا استمر أكثر من فترة معينة فهو يعني أنك تموت
شيروفوبيا ... روايه أجتذبنى أسمها الغريب لأبحث عن معناه داخل أحداثها فهى الرواية الأولى التى تتحدث عن ذلك المرض النفسى و تناقشه بأسلوب أدبى بالغ الروعة بل الأكثر جمالا هو التطرق لفسفة الحزن و الألم و عرضها و تحليلها فى إطار أدبى بالغ الرقى تميزت شخوص الرواية بالثراء النفسى فكل شخصية مهما كانت ثانوية لها أبعاد نفسية شديد التعقيد إلا أن الكاتب عرضها بطريقة ممتعه بالغة النعومة ... فنجد أنه يقدم لنا محور الحزن و الألم المتمثل فى مراد و نجوى و لكن كل بأسباب مختلفة و على الجانب الأخر يقدم لنا نموذج للحياة بكل سعادتها من خلال سارة و ايناس و كيف تغلبوا على احزانهم و الامهم بسعادتهم محمد نجيب عبدالله كاتب مخضرم و شيروفوبيا ليست بالروايه الأولى له ... ظهر هذا جليا فى التصاعدالدرامى للاحداث التى و طريقة رسم الشخوص و توضيحها .. أيضا اللغة المستخدمة جاء استخدام اللغة العربية البسيطة من بشكل بالغ الرقى و السهولة فيحسب له الابتعاد عن العامية تماما و تقديم لغة فى غاية السهولة و الفهم كثيرا ما نرى كاتب استطاع تجسيد شخصياته و احداثه لحد الرؤية ... محمد نجيب عبدالله تجاوز ذلك فى شيروفوبيا و ذهب بنا للسمع فيصف لك الأصوات و كأنك تسمعها و فى بعض الأحداث كتب الأغانى المستخدمة للتغبير عن المواقف فبدت و كأنك بداخل الرواية تعايش افرادها أو كأنها فيلم أمامك تشاهد أحداثه مشهد لقاء مراد و سارة و طريقة وصفه للغة العيون و طريقة اختراقها للمشاعر مع خلفية الموسيقى و تقطيع الأغنية مع مزجها بالأحساس باسلوب فى غاية الروعة و الأبداع نهاية اوجه شكر عميق للكاتب و أنتظر منه المزيد
حكايتان .. أتفقتا فى المآسي وإن أختلفتا فى الأسباب فالنتائج واحدة .. مشاكل،، فُقد،، ألم.. كل منهما واجه الصعوبات على طريقته الخاصة، حقا كانا نقيضان ك"الماء" و "النار" .. كال"موت" و "الحياة" .. كأنا "الأمل" و "اليأس" ..
كانت هى الأمل التى أعطته الرغبة فى الحياة -بعد أن فقدها تماماً- .. كانت دائمة الفرار من المشاكل والصعوبات -قبل أن تجد من يستحق أن تواجه لأجله- .. كان كتلة متنقلة من التشاؤم -قبل أن يعرفها-.. لم تتعلم الصبر من قبله -ولكن صبرت على علاجه وتحملت البعد والقطيعة لأجل شفائه- .. علمها الصبر وعلمته الحياة..
الشيروفوبيا: مرض نفسى وهو خوف شديد يصيب مريضه إذا أتته سعادة ما ويتوقع أن هناك موقف حزين سيصيبه بسبب هذه السعادة.. فيخشاها وبقدر الإمكان يحاول أن يتحاشاها ..
أحببتُها كثيراً، فقط ما لم يعجبنى حيالها هو البعض من اللامنطقية الغير مبررة كتلك الرسائل التى تأتيه من أمه -أو من العالم الأخر-، هى التى أفسدت على متعة الإستمتاع بجمالها بعض الشئ ..
فى المجمل، أعطتنى كثير من الأمل، وخاصة تلك الأم المعطاءة، الذى غطى تفاؤلها وعطائها على جميع الجوانب السوداوية فى الرواية .. كانت محبة للحياة وراضخة أمام قضاء الله فى آن واحد ..
إضافة إلى إسلوب الكاتب الفلسفى -بعض الشئ- والممتع .. ولغته المتماسكة للغاية،، وأخيلته الجامحه ..
شيروفوبيا أو الخوف من السعادة ... رواية جميلة تعرفنا على مرض نفسي لم يكن يخطر في بالنا مع أن الكثير ممن حولنا لديهم شيرو فوبيا أحببت الأسلوب والحوار وشخصية سارة 3> يبدو أن كل فتاة تدعى سارة لديها الطموح وحب الحياة والرغبة في العيش مجدداً هذا ما حدث مع سارة بعد الكثير من الصعوبات التي واجهتها .. ولقائها بعد ذلك مع مراد كانت هي تريد العيش من جديد وهو يريد الموت الى ان تعافى بمساعدتها بعد ذلك .. دائماً ما تعجبني الصدف بين الاشخاص والحب مع أختلاف شخصياتهم . للأشياء مقدمات تؤدي الى الخواتيم .
بداية استفزتني بشدة فكرة بيع النسخة الالكترونية للرواية مع اني أعلم جيدا انه حق كامل للمؤلف ان يحافظ على المجهود المضني الذي بذله ليخرج هذا العمل للنور ولكني قرأت نسخ الكترونية عديدة لكتب مختلفة فتعجبت من ان هناك نسخا الكترونية تباع وبسبب شعوري الغاية في الأنانية تجاه هذا العمل فقد سعدت لوجود نسخة الكترونية منشرة في الاننرنت مجانية .. اتمنى ألا يعد هذا سرقة لمجهودك ولكن ماذا بيدنا أن نفعل؟ أن نمتنع عن قراءة النسخ الالكترونية المتاحة أمام الجميع ونتجه جميعنا لشراء كل ما نرغب في قراءته؟
وإذا تغاضينا قليلا عن وسيلة الحصول على هذا العمل الممتع ووضعت كل تركيزي فيما قرأت فسأذكر انها حقاً رواية أخذتني برفقتها الى عالم ممتع منذ البداية فشعرت بجمال الأحرف التي أقرأها وتعلمت منها الفارق بين أن تقرأ لتمتع نفسك وحواسك وبين أن تقرأ من أجل القراءة فحسب .. تعلمت ألا أجبر نفسي على قراءة شئ لم ولن اشعر أنه يمنحني أى متعة
بدأت رحلتي القصيرة بالاستماع الى موسيقى أندرو الخاصة بالرواية والتي لم اكف عن اعادتها على مسامعي حوالي عشرين مرة أثناء قرائتي للرواية حتى شعرت انه حان الوقت للتوقف من اجل منح حواسي مزيدا من التركيز فيما أقرأ وبالمناسبة تلك الموسيقى هي مزيج رائع من الحزن والسعادة لا اعرف كيف ولكني استشعرتها هكذا
ربما تأخر اللقاء بين سارة و مراد ولكن لم يتأخر نهائيا تفسير عنوان الرواية فقد كنت على يقين من انها ستأتي تلك اللحظة لذا لم اجعل فضولي يسبقني لمعرفة ماذا تعني تلك الشيروفوبيا وانتظرتها كما استحقت
زينت روايتك بكلمات مراد التي كانت تضطره مشاعره لكتابتها وتوقفت عند إحداها كثيرا التي كانت بدايتها بالأمس .. قررت أن آخذ بندقيتي مؤلم الى اقصى الحدود ان يكون القاتل والقتيل هو ذات الشخص ولكن ربما هذا الالم الشديد هو ما جعلها جميلة
كذلك فإن لغلاف الرواية أثر على اعجابي بها وبفستان سارة الأسود ذو الوشاح
أظن ان مراد صدق حين قال لست وحدي فربما يكون الكثير منا مريض بهذا المرض النفسي دون ان نشعر
للاسف لم تصادفني اعمال المؤلف من قبل ولكني ربما سأبحث عن عمله الاول الذي ترجم بعد قراءتي لشيروفوبيا واخيرا توقفت عند الصفحة 128 ولكني لم اكن لاقطع تركيزي في احداث الرواية فسجلت رقم الصفحة لاعود اليها ثانية بعد الانتهاء ولم ارتح الا حين عادت سارة لمراد لاني لم أكن لأقبل بهذا الفراق ربما هو مقبل على إحدى تلك اللحظات النادرة .. فلن يضيعها في أسئلة من قبل ما هو اسمك؟ من أين أنت؟ .. تبدو مثل هذه الأسئلة جديرة بمندوب تعداد سكاني لا برجل وامرأة على وشك كتابة أسطورة
من المحزن ألا يشعر المرء دوما ان هناك لقاء بشخص ما هو لحظة حياته الا بعد فوات الأوان
أول كتاب اقراءه للكاتب وهحاول اقراء عمل تاني حتى لا اكون عنه رأي خاطئ بداية العنوان : متاز مشوق يدفعك دفعا لقراءة الروايه ....يوحي لك بانها روايه ميتفيزيقا او خيال علمي او اي شئ من ذكل ثانيا :الاسلوب للاسف جاء الاسلوب في اغلب الروايه ممل ضعيف دفعني دفعا للمرور بصفحات دون قرائتها ....ودفعني دفعا اننا طول الروايه مستنيه احداث تحصل ... فين الاحداث ...ايوه يعني الواد رجع ....ها وبعدين ...ماتت طيب ...هي بتتعذب ماشي ....فين الاحداث ...حتي فوجئت انه ينقص خمس شت صفحات وهي دي الاحداث الترابط الدرامي قوي جدا ولكن ممل لانه يخلو من اي حدث هام في رأيي ....مافيش دافع محرك قوي يدفعك لانهاء الروايه الا انك عاو تعرف هايحصل ايه وللاسف مبيحصلش !!!!!! ثالثا التعبيرات موفقه الي حد كبير رابعا ....الروايه ككل كانها جزء من شئ لم يكتما ...لم تعجبني احسستها كبركه من المياه الراكده او كشخص يروي مذكراته وهي لا تهمني البته الجزء الاخير اللي هي اختفت وبتاع احسسته جزء خيالي جدا ومالهوش اي لزمه اول مااختفت وهو اتحسن وطياره وبتاع حسيت اننا في نهاية فيلم عربي قديم هظلم الكاتب لو حكمت عليه من الروايه دي هقراله تاني نجمه للعنوان ونجمه لوجود فكره بس الفكره ضاعت للاسف خلاص نجمه مجامله :)
شيرفوبيا العمل الأول الذى اقرأه للكاتب محمد نجيب و لن يكون الآخيربإذن الله ،و خاصة و أنا أبحث عن أعماله السابقة لأقرأها ..فقد فاتنى الكثير من المتعة و الآن أحاول تعويضها بالقرأة له ..شيروفوبيا أو رهاب السعادة رواية بدأت بشىء من النمطية و انتهت بنهاية أكثر من رائعة..أرى أن الكاتب بذل الكثير من الجهد لكى يكون ملما و ممسكا بخيوط الموضوع ..الذى على ما أظن لم يتناوله أحد من قبل .. الأسلوب سلس والسرد ممتع مشوق،حيث تسلسل أحداث لا يشعرك بالملل ولا بالرتابة بالعكس تماما يحفزك لكى تكمل الرواية حتى تصل لنهايتها فى جلسة واحدة .. هذه الرواية تضعنا أمام أنفسنا و تطرح علينا الأسئلة الملحة التى قد نتوارى خجلا دون أن نجيب عنها ..هل مراد هاشم هو الشخص الوحيد الذى يعانى من شيروفوبيا أم أن هناك الملايين الذين يعانون من نفس المرض ؟؟؟!!! انصح نفسى و القراء الأعزاء بأن نقف أمام المرآة و نطرح على أنفسنا هذا السؤال ..و ومن يعجز عن الإجابة ..فعيادة الدكتور رأفت مفتوحة !
شيروفوبيا هي بعض الناس يصيبهم خوف شديد إذا كانوا سعيدين ويتوقعون أن هناك موقف حزين سيصيبهم بسبب هذه السعادة. هذه الحالة النفسية تسمى
لا اعلم لماذا شعرت بالمللل الشديد في البداية حتي الفصلين الاخرين للروايه .. شعرت بطاقة سلبية تتسلل الي .. كان اظهار الحزن بشكل مبالغ .. اما عن القصة فمنذ الصفحات الاولي تنبأت بالنهاية لذلك لم اتشوق لمعرفة الاحداث بل شعرت بالملل وكنت سوف اتركها ..
تعريف الشيروفوبيا جاء ف الفصلين الاخرين للرواية .. وقد قابل الشخصين الرئيسيين ف اخر الروايه ايضاً وقد مروا بنفس المعاناه في حياتهم والكثير من الاحزان ..
لم يعجبني وصفه للشاب المتدين ذو اللحية
ما اعجبني في هذة الرواية والذي يستحق نجمتين هو لغة الكاتب وتعبيراته فقط
اغرب رواية قريتهامتخيلتش اني ممكن اديها خمسة في البداية بس مع النهاية استحقتها..وخصوصا انها خليتني ابكي وده من زمان محصلش
توقعت من البداية انها تكون رائعه واول ما قريتها جالي احساس بخيبة الامل من الكآبة المركزة والتطويل في نصها الاول.. بس توازي قصص شخصيات الرواية فيه حاجه بتشد مع توازي المآسي والانهيارات لحد ما واحد بيقرر يعيش والتاني بيقرر يموت..
وفجأة بداية من النص التاني ومع تلاقي القصتين الرئيسيتين بقت حاجه تانية خالص.. قصة عن اليأس والأمل والرعب والحب والاحتواء ...
ببساطة ورغم ان الكلام كان صعب حبتين بس الأسلوب رائع وبرغم الملل في الاول بس ككل شيروفوبيا مخيبتش ظني..
لا فعلا حبيتها وحبيت الشخصيات وحسيت بمعاناة مراد وشجاعة سارة
الناس يخافون الحزن وليس السعاده فابحث عن سعادتك ولا نخف
كتاب حلو اوي من اول ما مسكته مقدرتيش اسيبه فكره جديده تحسب للكاتب
انا فضلت افكر ان مراد ده حاله غريبه من الحزن الزايد ف الاخر فهمت ان ده مرض ودفكره رائعه من المؤلف كانه بيقولنا انه طبيعي اننا نحزن ومرض اننا نوقف الدنيا
ده كلام كل الناس عارفاه بس هو دخله في اطار حلو جدا ومقنع
انا معجبه اوي بايناس وبحبها للدنيا
ساره في كلام كتير عنها بس يا بختها بتاخد الفرار تنفذه مش بتفكر في العواقب
مراااااد بيمثلنا كلنا بخوفنا من اننا لو فرحنا هيخلص الفرح ده فبلاش نفرح كان بيقولوا عند الضحك خيرالله مااجعله خيرمتوجسين حتي من الفرح