إذا أردنا حل معضلة ما علينا النظر في جذورها،إذا كانت هذه المعضلة يمتد عمرها عبر السنين الطوال.. فلننظر إذن في تاريخها ولنفتح سجلها لنفحصه جيدا، هذا هو ما فعله "المؤلف" "عثمان بن محمد الخميس" حيال مشكلة العصر.. قضية " الشيعة والسنة" وما بينهما من اختلاف أو إتفاق وما ينبع منها من قضايا مثل ما يتعلق بالصحابة رضي الله عنه وكذلك ما نقل عنهم من أحاديث وعلاقتهم فيما بينهم.. فقد قام بالعودة إلي منابع التاريخ الأولي لمحاولة الفرز بين ما هو صحيح وكاذب عن حقبة تاريخية فاصلة تعد هي البداية الحقيقية لكل ما تعانيه الأمة الإسلامية حتي يومنا هذا.
وهي ما يسمي بالفتنة الكبري.. ولكنه لم يقم بالسرد التاريخي المعتاد لهذه الواقعة، إنما بدأ في فصله الأول من الكتاب ببيان كيفية قراءة التاريخ ومنهج التثبت من هذا التاريخ، ليتبعه بالسرد التاريخي الذي يسبق إلي فترة ما قبل هذه المرحلة.. أي تاريخ الخلافة بدءا من الصديق رضي الله عنه مرورا بتلك الفتنة الكبري، وصولا إلي مبايعة يزيد وخروج الحسين رضي الله عنه إلي الكوفة.
ولم يقف الكتاب عند هذا الحد وإنما تعرض أيضا في فصلي الكتاب الثالث والرابع إلي ما يردد حول عدالة الصحابة والشبهات التي قيلت عنهم والرد عليها .. وأخيرا الأحاديث التي يحتج بها الشيعة للدلالة علي أحقية الإمام علي رضي الله عنه بالإمامة وكذلك الرد عليهم، فقد جمع المؤلف في كتابه بين المنهج الواجب اتباعه في قراءة التاريخ والتطبيق في السرد التالي له، وأخيرا تفنيد الأكاذيب بالدلائل والحجج.
الشيخ الدكتور عثمان محمد الخميس الناصري التميمي هو رجل دين سني كويتي يلقب بأسد السنة ،درس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض, له عدة مؤلفات. هو عثمان بن محمد بن حمد بن عبد الله بن صالح بن محمد الخميس الناصري التميمي, يرجع نسبه إلى قبيلة النواصر من ذريه المسور بن عمر بن عباد ابن الحُصين التميمي آخر أمراء قبيلة بني تميم.إنتقد علماء الشيعة وتصدى لهم برز كأحد أهم المناظرين من أهل السنة والجماعة للمذهب الشيعي ، وعرف من خلال كتبه وأبحاثه وردوده على الشيعة الأثنى عشرية ، وعرف من خلال العديد من البرامج الفضائية والحوارية التي تناقش وتبحث مسائل الإختلاف بين الفِرق الإسلامية.
بعد سؤال الكثير من المختصين فى التاريخ الاسلامى كان التأكيد على ان هذا الكتاب هو الاكثر صدقا وثقة من حيث الروايات المتفق عليها عن الخلافة الاسلامية وفترة مابعد حكم النبى عليه الصلاة والسلام حتى مقتل الحسين بن على
ثم قام الكاتب بعد سرده لتلك الاحداث بالرد على كثير من الشبهات الطاعنة في الصحابة
هذا الكتاب سماءٌ صافية أو بحرٌ رائق لن تجد أعذب منه في تاريخ تلك الحقبة، من وفاة الرسول الأمين صلى الله عليه وسلم حتى استشهاد الحسين رضي الله عنه بما فيها من فتن تضل فيها العقول والواجب على الجاهل الذي لم يحضرها، أن يعتصم بالصحيح وحسبه به لا أن يدخل في التأويلات وقيل وقال وسلامة القلب تجاه الصحابة أئمة الإسلام، لا يعدلها شيء
حزينة لانه خلص وسعيدة لانى قدرت استوعب كل مافيه الشئ الغريب ال خرجت منه من الكتاب انى بقيت احب الصحابة أكتر مع انى كنت خايفة بقرأتى عن الفتنة , ان اميل لحد عن حد او خلافة بجد الكتاب سلس ورائع جدا وبيخاطب عقلك وبيفهمك كل الجوانب وبيعرض ليك كل القصص والملابسات ال حصلت وقت الفتنة بين الصحابة دة وقت مهم جدا ومتهيألى المفروض المسلمين كلهم يعرفوه الكتاب بدأ بمقدمة التاريخ ومقاصدة , وكيف نقرأة ولمن نقرأ " الباب الاول الاحداث التاريخية بعد وفاة النبى بيدأ بمبحث عن مين ال تولى الخلافة وازاى ويبدأ تانى مبحبث بتعريفة وتالت مبحبث بأهم الاحداث فى حياتة وهكذا
تانى باب دليل على عدالة الصحابة رضى الله عنهم وتالت باب بيرد فيها على الشيعة ال بيحاولةا يثبتوا ان سيدنا على هو ال كان اولى بالخلافة
وفى الحقيقة انا ال لغاية دلوقتى ال مش فاهماه الشيعة ليه مصرين على ان سيدنا على احق بالخلافة الموضوع عدى علية اكتر من 1400 سنة وهما لسة عمالين يتكلموا فى القضية دى
قرأت هذا الكتاب لأول مرة منذ 14 عاما، وما يزال واضحا في ذهني لفرط سلاسته وبساطته، ولأنه ردَّ في ثناياه على كتاب مثل العقاد وغيره، وكنت في ذلك الوقت أتمنى أن أرى الكتاب الإسلاميين يوسعون نطاق قراءتهم وثقافتهم بحيث يخرجون من الرد على الإسلاميين أمثالهم ويردون على غير أولئك خصوصا من الأسماء اللامعة.. فأعجبني جدا لهذا.
الكتاب يستحق هذا التقييم المرتفع في ضوء لغته وهدفه والشريحة المستهدفة.. أما الموضوع نفسه فهو أعمق وأوسع بكثير جدا مما تناوله هذا الكتاب.. فالكتاب يصلح كفاتحة لمن يريد القراءة في التاريخ الإسلامي وعصور الفتنة.
دائما ما ارشح هذا الكتاب لكل من يريد القراءة بشكل مختصر فى سيرة الصحابة و ما جرى بينهم من خلافات و فتن ، و الحقبة الزمنية التى يغطيها هذا الكتاب بالغة الاهمية للمسلم ، فهى اكثر الفترات الزمنية التى تعرضت للتشويه و التزييف و تعمدت كثير من الفرق و الطوائف ان تخترع بشأنها ما شاءت من حكايات و قصص ترويجا و تدعيما بالباطل لاعتقاداتهم الفاسدة و مذاهبهم الرديئة __________ ديننا هو حب و موالاة الحسين رضى الله عنه و الاعتقاد بكونه اماما عظيما من ائمة المسلمين و انه مات شهيدا مظلوماً , ونتقرب الى الله ايضا بلعن من قتل الحسين و من رضى بقتله , و اعتقادنا ايضا ان الحسين ما خرج الا ثورة على الظلم و مناهضة للطغيان ...لكننا مع ذلك لسنا مغفلين لكى يستدرجنا اهل النفاق و الشقاق لتغيير دين الله و تحريفه تحت دعوى " حب الحسين " " و الحزن على استشهاده " ..نعم مات الحسين اماما شهيدا لكن ليس معنى ذلك سب الصحابة و لا تكفيرهم كما فعلت طوائف الشيعة التى انحرفت عن الاسلام الذى جاء به " جد " الحسين عليه الصلاة و السلام , و العجيب ان الذين يتخذون يوم استشهاد الحسين عيدا للبكاء و النحيب و سب الصحابة و تكفيرهم و التحريف فى دين الله هم = اكثر الناس لعقا لاحذية الطواغيت فى العصر الحديث , الحسين الذين يزعمون حبه مات وهو يجاهد الطواغيت , يزعمون حبه و هم اكثر الناس دفاعا عن السلاطين و لعقا لنعالهم ...لعن الله من قتل الحسين و لعن الله من اتخذ استشهاده مبررا لتحريف دين الله و تغييره و تبديله
كتاب رائع يتكلم عن وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ومرحلة الخلفاء الراشدين ومعاوية وزياد والحسن والحسين ويروي الاحداث ويثبت الصحيح منها ويروي الكاذب ويبين كذبه .. لمن اراد ان يعرف تلك الحقبة جيداً فليقرأ هذا الكتاب .. اشتريت هذا الكتاب 2004
كتاب رائع، وحقيقة شعرت فيه بصدق ودقة تتفق مع ما اعتقد فيه من وجوب كتابة التاريخ الشائك لتلك الفترة بطريقة معينة وجدتها في الكتاب. الكتاب لم يخطر ببالي وأنا اشتري الكتب أن تقع عيني عليه واشتريه وارجع به بيتي لاقرأ الكتاب في رحلة العودة إلى بيتي في القطار طوال أكثر من 4 ساعات أو يزيد، والباقي اكملته في البيت. كتابة سريعة مرتبة لتاريخ شائك مع تكذيب ورد على كل ما أُثير من أقوال وشائعات أراد مروجوها وكاتبوها باطلًا !، وكان عرض لتاريخ المسلمين منذ وفاة نبينا صلى الله عليه وسلم حتى فترة حكم يزيد بن معاوية، والتعرض لكل خليفة من الأربعة الراشدين ثم الحسن بن علي ثم معاوية وولده من بعده، والتعريف بكل خليفة ومناقبه في الإسلام ومواقفه وأبرز ما تعرض له في وقت حكمه وتوثيق ذلك بالأحاديث والأدلة الصحيحة الثابتة عند علماء أهل السنة ورد الضعيف والموضوع من الروايات. منذ وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وحدثت الردة بين العرب والحرب على الردة في عهد أبي بكر ثم التوسع في عهد عمر بن الخطاب رضوان الله عليهما، ثم مقتله وبداية الفتنة التى تموج كموج البحر والتى حدث فيها مقتل عثمان ثم خلافة علي ثم معركة الجمل ومن بعدها صفين ومن بعدها الحرب على الخوارج ومقتل علي وتولية ولده الحسن وتنازله لمعاوية والذى عهد إلى ولده يزيد ولكن أهل الكوفة بايعوا الحسين وقالوا أنهم معه وفي صفه ليأتي إليهم رضى الله عنه ويتخلوا عنه ويُقتل رضى الله عنه دفاعًا عن أهل بيته ومعه نفر قليل! هكذا مررت سريعًا على محتوى الباب الأول، ثم الباب الثاني والرد على الشبهات التى قالها القائلون عن الصحابة والطعن فيهم والرد عليهم وبيان مُعتقد أهل السنة والجماعة في الصحابة وأنهم عُدول وإن كانوا غير معصومين، فلا عصمة لأحد إلا لأنبياء والرسل. ثم باب آخير عن الشبهات التى يثيرها الشيعة وبيان فساد اعتقادهم خاصة فيما يتعلق بأحقية علي بالخلافة بعد النبى صلى الله عليه وسلم! أنصح بشدة كل من يرغب في قراءة عن فترة الفتنة بين الصحابة قراءة صحيحة لا إفراط فيه مدح الصحابة ولا تفريط فيها بتجريح إيمانهم ونسب الأباطيل إليهم رضى الله عنهم صحابة رسولنا صلى الله عليه وسلم. رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ
الكتاب يتخذ موقف مسبق تجاه عدد من القضايا و إن كنت اتفق معه فإني لا افضل هذه الكتب خصوصاً فيما يتعلق بالحقائق التاريخية ، و إنما يجب ان يكون موقفه حيادي و ينحاز للحق بعد تبيان اسبابه و حججه
الذي اعجبني في الكتاب طريقة رد الشبهات و الروايات التي تقول بها الشيعة حول سيدنا عثمان و عدالة الصحابة،
كنت اتمنى ان اجد تفاصيل اكثر عن هذه الحقبة التاريخية المهمة التي سردها الكاتب سرداً سريعاً و لم يناقش ابعاد احداثها و لذا اعطيته نجمتين فقط
في رحاب زمن عاش فيه الخلفاء الراشدون ، في رحاب أقوالهم و أفعالهم و مناقبهم و محاسنهم ، ثم بعد ذلك نيران الفتنة تشتعل ، تتأجج .. فـ حكمةٌ و رحمةٌ من الله ، و هكذا
المذهل في الأمر أني دائما ما أحب أن أكون بعيدة عن تلكم القضايا الشائكة ، خوفًا من أن تتزحزح مكانة أحد الصحابة في قلبي ، إلا أنّ الكاتب قد وُفّق توفيقًا بالغًا إذ وضّح كل جانب و كل شبهة و كل اعتقاد ، ثم يردّ بأدلة و أحاديث و أسانيد و روايات صحيحة فلا يدع للشك مجالًا لـقلبك أو عقلك ، و لا تزيد تلك الشبهات والمعتقدات مكانة الصحابة والخلفاء في قلوبنا إلا زيادة محبة و إجلال عظيمة .. و الحمدلله
فند وكشف شبهات كتير ومسائل كتير بأسلوب رائع وسهل ومختصر وميسر وباعتماد أساسي على الروايات الصحيحة المتفق عليها مع رد الروايات الضعيفة والباطلة
يتحدث عن الأحداث التي حدثت في الدولة الإسلامية من بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحتى مقتل الحسين رحمه الله
في بداية الكتاب مقدمة رائعة بعنوان كيف نقرأ التاريخ ولمن نقرأ التاريخ يتحدث فيها الكاتب عن المصادر المنتشرة في هذا الباب وما لها وما عليها وما يُنصح بقراءته وما يُنصح بالابتعاد عنه
ثم يتناول الكتاب الحقب الزمنية للخلفاء حقبة حقبة وفي كل حقبة يتحدث عن طريقة اختيار الخليفة فيها وأهم الأحداث في عهده وأهم الشبهات حوله والرد عليها
يتناول فيه أهم المسائل الشائكة مثل اختيار الصديق للخلافة وما حدث في السقيفة وكذلك ما حدث في عهد سيدنا عثمان والخروج عليه والشبهات التي انتشرت حول عهده والرد عليها ثم فتنة مقتله وما تلا ذلك من اختلاف الصحابة والفتنة التي وقعت بينهم ثم ما حدث بين معاوية رضي الله عنه وابنه مع الحسن والحسن رضي الله عنهما
ثم بعد ذلك يتناول الكتاب مسألة عدالة الصحابة ,, وبعدها يتناول الكاتب مسألة مهمة جدا ألا وهي من أحق الصحابة بالخلافة ويرد فيها على مزاعم الشيعة وأدلتهم على أن علي رضي الله عنه هو الأحق بالخلافة من باقي الصحابة ..
كتاب رائع جدا يتحدث عن حقبة مهمة من تاريخ الأمة الإسلامية ، و هى الفترة مل بين وفاة الرسول صلى الله عليه و سلم إلى سنة 61 هـ و مقتل الحسين رضى الله عنه
الكتاب مقسم إلى أربعة فصول ، الأول يتحدث فيه الكاتب عن كيفية قراءة التاريخ ، و الثانى عبارة عن سرد تاريخى للأحداث من وفاة النبى إلى عام 61 هـ أما الفصل الثالث فيتحدث فيه عن عدالة الصحابة مع ذكر أهم الشبهات التى ثارت حولهم و بيان الحق فيها اما الفصل الأخير فيتناول قضية الخلافة و الشبهات حولها و بخاصة شبهات الشيعة حول إمامة على بن ابى طالب رضى الله عنه
الكتاب منظم جدا و الردود فيه بالأدلة الواضحة و المناقشات العلمية الدقيقة لمثل هذه الفترة الحرجة التى يقدم فيه الكثيرون رجلا و يؤخرون الأخرى
الكتاب تناول فترة مهمة وهي بعد وفاة الرسول صَل الله عليه وسلم ومقتل الحسين الكتاب مقسم لأربع فصول او أبواب ١- تحدث عن كيفية قراءة التاريخ ونصح لقراءة التاريخ بقراءة كتب دون غيرها ٢- سرد تاريخي للأحداث من وفاة النبي عليه الصلاة والسلام الى عام ٦١ هـ ٣- عداله الصحابة رضي الله عنهم اجمعين ورد الشبهات حول خلافة كلًا من : أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين ٤- قضية الخلافة والشبهات حولها والرد بالأدلة والبراهين العلمية عليها حول إمامة علي بن أبي طالب رضي الله عنه والحسن والحسين
أقترح على كل من يريد البحث والقراءة في أمر الفتنة أن يقرأ هذا الكتاب أولاً ليأخذ منه المرويات الصحيحة غير المزيدة، ثم ينتقل بعدها للتزود في كتب التحليل والنقاش.
خرجت من هذا الكتاب بشيء واحد فقط , وهو تبا للرجعية تبا للخوف من مواجهة التاريخ تبا للحجر على الآراء تبا لإخفاء روايات و حقائق وطعن في أناس من أهل السنة و الجماعة وحمل كلام الأئمة على غير ما كتب له , كله لأجل الانتصار لمذهب فكري محدد ... لا يمهني ما هو مذهبك , كلما ما يهمني أن تبتعد عن مذهبي بكل شيئ يمسه بسوء , فقط , دعني وشأني . القاعدة الأولى اللتي أرساها الكتاب (( نقرأ السيرة كما نقرأ الحديث النبوي)) , فهذا شيء مغلوط , فالتاريخ يقرأ بمقارنة الأحداث ورد جزئيات لكليات و نظر للنتئج المترتبة على الأحداث , وليس على السند فقط , بل يدعو بكل بجاحة الى شطب التاريخ ويقول "لن يضيع الكثير كما تتصور , فإن كثير من روايات التاريخ ((( التي نحتاجها في هذا البحث))) موجودة في كتب الحديث ك صحيح البخاري , ومسند أحمد وجامع الترمذي ...... أم في كتب التفسير التي تذكر بعض الروايات التاريخية " ثم يوصيك لمن تقرأ , ويحدد لك كتب لتقرأها , ثم يحذرك من كتب أخرى و يطعن في أصحابها و طعن في كبار مؤرخي الإسلام كالواقدي و الكلبي , المشكلة ان الواقدي متروك في الحديث النبوي وليس في السير , فهو الإمام المحقق رواي الثلاثيات الذي اتطلع على دواوين المغازي الخاصة بعمر بن الخطاب رضي الله عنه فحاز من العلم مالم يحزه غيره كما نقل الإمام الذهبي وهو أيضا شيخ ابن سعد صاحب الطبقات !!! من مثالب الكتاب أنه يعتمد على روايات صحيحة محددة ضاربا ببقاي الروايات (الصحيحة ) الأخرى عرض الحائط , فمثلا يعوّل على فهم أبو سعيد الخدري أن أبا بكر رضي الله عنه هو أعلم الصحابة , ويضرب بقول الرسول لفاطمة : زوجتك من هو أكثرهم علما .... الخ !!!!! من تناقضات الكاتب : يقول في ص 165 في تعريف الصحابي : من لقي النبي (ص) مؤمنا به , و مات على الإسلام . ثم يرد على مسألة أن من الصحابة منافقين بقوله " أنهم لم يلقوا الرسول مؤمنين ولا ماتوا على الإسلام فلا يدخلون في هذا التعريف . السؤال هنا : من المعروف أن حذيفة بن اليمان هو الصحابي الوحيد الذي كان يعرف هؤلاء المنافقين , وكان عمر بن الخطاب يرجوه أن يخبره أمنافق هو أم لا . فإذا كان عمر بن الخطاب , لا يعرف من مِن الصحابة منافق ام لا , إنت عرفتهم اززاااي يا عمي الشيخ ! :D اما نقله عن اتفاق اهل السنة في عدالة معاوية ( رضي الله عنه ) فهذا تدليس , فمن طعن في عدالته ,, مسروق وهو تابعي , أبو نعيم تابعي محدث , الإمام عبد الرزاق صاحب المصنف شيخ الإمام البخاري . أنا لا أطعن في عدالته رضي الله عنه , لكن لن أخفي حقيقة ولن أدلس بحجة م رض الكهنوت وهوس الوصاية على دين الآخرين . المهم أني في هذا الكتاب عرضت ل 18 تدليسة تقريبا ...
لكن أختم بكلمة : أمة ليس عندها القدرة لتواجه مجرد تاريخ من 1300 سنة , اشك أنها ستتمكن من الفضاء في الألف سنة القادمة .
كتاب يتناول الاحداث التاريخية التي حدثت في الفترة بين وفاة النبي صلى الله عليه وسلم حتى مقتل الحسين رضي الله عنه...
محاولا تناول الاحداث بصورة تحليلية وذكر الروايات المتفق عليها بجانب الإيضاح والرد على بعض ما ورد من احداث مشكوك في صحتها بأسلوب مميز
اكثر جزء أعجبني من الكتاب اول ٣٠ صفحة حيث قدم للكتاب ثم أجاب عن أسئلة مهمة حول التاريخ وهي : كيف نقرأ التاريخ؟ لمن نقرأ التاريخ؟ ماهي وسائل الإخباريين في تشويه التاريخ؟
ثم بعد ذلك أورد الاخبار حسب الروايات المتفق عليها وأنها الكتاب بالرد على كثير من الشبهات الطاعنة في الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين.
الصحابة رضي الله عنهم أجمعين خير خلق الله بعد أنبيائه، تركوا الدنيا وما فيها لله ولرسوله، حملوا الدين لنا غضًا طريًا، فتحوا البلدان وملؤوا الدنيا نورًا وعدلًا. وإن أخطأ بعضهم-بعد اجتهاده-فنحفظ لهم مكانتهم فقد شهد الله ورسوله لهم بالإيمان، فرضي الله عنهم وحشرنا في زمرتهم مع النبي-صلى الله عليه وسلم-
عرْض الكاتب منظم للغاية وأسلوبه قريب لذهن القارئ؛ فعندما تقرأ فقرة ما ويتبادر لذهنك سؤال استفساري عنها تجده مباشرةً ذكر سؤالك ثم أجاب عنه.
يتألف الكتاب من أربعة فصول، يتحدث الفصل الأول عن التاريخ كيف نقرؤه ومن أي مصدر، وذكر كتاب التاريخ للطبري ومنهجه فيه وغيرها. أما الفصل الثاني فيتحدث عن أهم الأحداث التي وقعت من خلافة سيدنا أبي بكر الصديق-رضي الله عنه- حتى عهد يزيد بن معاوية، لكن في حديثه عن فترة حكم يزيد لم يتكلم عن قتال عبد الله بن الزبير وحصار مكة وذكر وقعة الحرّة عرَضًا دون تفصيل. والفصل الثالث يتحدث عن الصحابة-رضي الله عنهم- واستعرض اثنتي عشرة شبهةً عنهم والرد عليها، والفصل الرابع جاء بثمانية أدلة يستدل بها الشيعة على أحقية علي بن أبي طالب-رضي الله عليه وسلم-بالخلافة من أبي بكر وعمر وعثمان-رضي الله عنهم أجمعين-والرد عليها، ثم بعض الأسئلة وإجاباتها.
الكتاب جيد جدًا للقارئ غير المختص في الإلمام العام بأحداث هذه الفترة وفهمها.
كتاب متميز في بابه من مؤلف مبدع يحكي عن مرحلة فاصلة في التاريخ الإسلامي هي ما بعد بعثة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والأحداث التي تلتها من بيعة ابي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم مع تمحيص للروايات بشأن أحداث السقيفة ومعركة الجمل وصفين ومقتل الحسين ومبايعة معاوية وسيرة يزيد
الكتاب يتناول الفترة بين وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام إلى مقتل الحسين رضى الله عنه والكتاب مقسم إلى ثلاث أبواب تحدث فى مقدمة الكتاب عن كيفية نقل التاريخ ولمن يجب أن نقرأ التاريخ وذكر بعض الأسماء التى يجب الرجوع اليها كثقات وأخرى لا يجب الاعتداد بما تكتبه اللهم إلا من حيث حسن أسلوبهم الأدبى(لم أتقبل حديثه فى هذه ال��قطة) ،ثم ذكر بعض الوسائل التى يستخدمها الاخباريين فى تشويه التاريخ ،انتقل الكاتب بعد ذلك فى الباب الاول الى الحديث عن بعثة الرسول وخلافة أبى بكر طبعا بشىء من الاختصار لكنه كان كافياً لاحداث تسلسل زمنى فى ذهن القارىء الذى لا خلفية له عن تلك الفترة ،بعدها انتقل للحديث عن خلافة عثمان بن عفان رضى الله عنه وبداية حدوث الفتنة وفند أسبابها بشكل مفصل ورد على المآخذ التى أخذت على عثمان بشكل جيد نوعاً بعدها تحدث عن على بن ابى طالب وخلافته ثم الحسن ومعاوية وذلك إالى مقتل الحسين رضى الله عنه .الباب الثانى خصصه الكاتب للحديث عن اثبات عدالة الصحابة رضى الله عنهم أجمعين ورد بعض الشبهات التى اتخذت عليى بعضهم ،واخيرا كان الباب الثالث للحديث عن دحض الادلة النقلية والعقلية لأدلة الشيعة بخلافة على قبل ابو بكر وعمر وعثمان وكان موفقّاً فى هذا الباب أيضاً .
الكتاب مفيد لمن لم يقرأ عن هذه الفترة من قبل خاصة ،أما من كانت له قراءات ماضية فالكتاب لن يضيف إاليه الكثير هذا ما رأيته بعد القراءة على عكس توقعاتى المرتفعة التى بنيتها على التقييمات العالية للكتاب على الموقع أو من كلام الشخص الذى رشحه لى .
ملاحظات كتبتها أثناء القراءة : _ يناقض نفسه فى بعض مما يورده مثال ذلك حين تحدث عن عدم قتل عثمان رضى الله عنه عبيد الله بن عمر بالهرمزان فيقول أن عثمان اجتمع مع كبار الصحابة ليستشيرهم فى امر عبيد الله فأشار عليه الصحابة بقتله أى أنهم رأوا أن قتله واجباً لأنه قتل رجلاً بغير حق اللهم فيقول أن عثمان اجتمع مع كبار الصحابة ليستشيرهم فى امر عبيد الله فأشار عليه الصحابة بقتله أى أنهم رأوا أن قتله واجباً لأنه قتل رجلاً بغير حق_ اللهم إلا أن عبد الرحمن ابن ابى بكر رأى الهرمزان وأبولؤلؤة يتناجيان قبل مقتل عمر بثلاث أيام _ وكان الصحابة يعرفون بهذا الامر ومع ذلك أشاروا بوجوب قتل عبيد الله ذلك أنه لم يتحقق ، المشكلة أن الكاتب يورد بعد ذلك مباشرة فقرة بعنوان (هناك ثلاثة توجيهات لعدم قتل عبيد الله بالهرمزان ) !!! العجب الأكبر فى تلك التوجيهات التى أوردها هذا الكاتب فأولها مثلاً أن الهرمزان تمالأ مع أبى لؤلؤة لقتل عمر ويدلل على حجية ذلك برواية عن عمر يقول فيها "لو تمالأ أهل صنعاء على قتل رجل لقتلتهم به فبذلك يكون دم الهرمزان مباحاً لأنه تمالأ فى قتل عمر !يعنى بعدما قال أن الصحابة حين اجتمع بهم عثمان اشاروا بوجوب قتله _مع علمهم بقصة عبد الرحمن بن ابى بكر_ يقول لك الكاتب أن هذا الرجل دمه مباح أصلا ،،يعنى أن ابن عمر لم يخطىء فى قتله .وكان هذا فى رأيى تناقضاً كبيراً توقفت عنده . التوجيه الثانى الذى جاء به الكاتب لاثبات وجهة نظره فى عدم قتل ابن عمر بالهرمزان ،استشهد الكاتب بقصة اسامة بن زيد الذى قتل رجل من المشركين فى أحد المعارك بعدما قال أشهد أن لا إله إلا الله فأنبّه الرسول صلى الله عليه وسلم لذلك فقال له انما قالها متعوّذاً إلى آخر القصة التى نعلمها جميعاً ،فيقول الكاتب أن النبى لم يقم الحد على أسامة لأنه رأى أنه تأول فأخطأ فكذلك الحال بالنسبة لعثملن مع ابن عمر لأنه رأى أنه تأوّل فأخطأ ! هكذا ،! طبعاً المقارنة كانت غير منطقية بالمرة بين الموقفين وحتى غير مفهومة فأين تأويل ابن عمر فى الموقف ؟ تأوّل ماذا مثلاً ؟ ثم إن موقف أسامة ابن زيد كان فى معركة بين المسلمين والمشركين وليس فى قتل امرىءٍ لم يتم التأكد فى تورطه فى قتل رجل . أما التوجيه الثالث الذى أورده لاثبات ذلك أن ابن الهرمزان تنازل عن دم عبيد الله بن عمر ،يورد الكاتب هذا مع أن الذى روى قصة تنازل ابن الهرمزان عن دم ابن عمر هو سيف ابن عمر الذى قال عنه الكاتب منذ بداية الكتاب أنه كذاب فى جملة من أوردهم من الرواة الكاذبين فى بداية الكتاب .
____ يورد بعض الاحداث ليفندها ويدحض أدلتها فيجىء عند نقطة ما فتجده يقول لك وهذا غير صحيح إطلاقاً !! يا سيدى أنا أعرف أنك ترى أنه مما لا يصح ولكن اعطني ولو دليلاً واحداً .(مثال ذلك حين أراد أن يفند المآخذ على عثمان رضى الله عنه ومنها ضرب ابن مسعود وعمار ابن ياسر قال الكاتب فى دحض هذا بالضبط :وهذا كذب فلا فتق أمعاء ابن مسعود ولا كسر أضلاع عمار ) وطبعا غير ذلك الكثير من الأمثلة
كتاب رائع في توثيق الفترة ما بين وفاة النبي عليه الصلاة والسلام ووفاة الحسين رضي الله عنه من الرواية السنية. لم يكتفِ الكاتب فقط بعرض الرواية السنية ولكن قام بعرض روايات الشيعة والمعتزلة والطوائف الأخرى والتعليق عليها ومناقضتها سواء بالأسانيد الغير صحيحة لتلك الروايات أو عن طريق المناقشة العقلية والمنطقية التي تظهر العديد من الفجوات في رواياتهم للأحداث. كتاب لا يكتفي بالتدين الأعمى بل بالعكس كان إن روى أحد أخطاء الصحابة قال أن فلانًا أخطأ، فهو في النهاية بشر وليس معصومًا، إنما هو اجتهاد خاطئ عاب الكتاب فقط أنه بعد أن أنهى سرد الأحداث التاريخية أخذ ينتقل للشبهات في روايات الطوائف الأخرى غير السنية وتفنيدها والرد عليها، ولم أكن مهتمًا بهذا الجزء فأصابني الملل في الربع الأخير للكتاب، أما ما دون ذلك فكان أسلوبه سهلا وسلسًا واستفدت كثيرًا بقراءته.
كتاب رائع أسلوب الكاتب سهل و يتحدث بمنهجية عن هذه الحقبة المهمة التى كذب الكثيرون فى روايتها , فاكاتب يأتى بالرواية الحقيقية و بعد ذلك يعرض الروايات الباطلة و يبين للقارىء لماذا يجب أن نصدق هذا و نكذب ذاك , و يبين كيف نقرأ التاريخ و لماذا نقرأه و لمن نقرأ -أيضاً- ؟
#حقبة_من_التاريخ (مابين وفاة النّبي صلى الله عليه وسلم إلى مقتل الحسين رضي الله عنه) #عثمان_بن_محمد_الخميس. كنت قد بدأت قراءة كتاب "يوم الإسلام" لأحمد أمين ووجدت فيه أمورا لم يتقبّلها عقلي حول هذه الفترة لذلك كانت قراءة هذا الكتاب أمرا ضروريا على الأقل كي تتضّح الرّؤية عندي أكثر، والحقيقة أنّه يفي بالغرض، بسيط خفيف بحججه ودلائله الدّامغة. في البداية يتحدّث عن التّاريخ وأيّ الكتب تُقرأ، وأيّها مشكوك فيها، ثم تناول الفترة من بدايتها لمقتل الحسين رضي الله عنه متحدّثا عن كل خليفة ومناقبه وما أوخذ عليه، ذاكرا الفتنة وسببها ليخصّص فصلا في الأخير لمن يقولون بأولوية علي رضي الله عنه بالخلافة وحججهم، مكذّبا لها بالأدّلة... ثمّ إنّه في كلّ الكتاب تتبّع الأحاديث الصحيحة وأظهر الضّعيفة منها والتّي يستند إليها الكثيرون في مؤاخذة الصّحابة رضوان الله عليهم أجمعين. كتاب مفيد جدّا لمن لم يقرأ من قبل عن هذه الفترة، ويصلح كمقدمة لقراءات أخرى أكثر تعمّقا.
قرائتي الاولي في مجال التاريخ الإسلامي وكانت تجربة موفقة الحقيقة .. اللي لفت انتباهي للمجال ده إني قريت مقالات لفترات متفرقة في تاريخنا ولقيت ان عندنا حاجات كتير مثيرة ومشوقة بس انا معنديش خلفية عندها .. الكتاب في اوله بيقدملك منهج لقراءة التاريخ وازاي بنقراه وبعده كده يتناول الفترة من وفاة الرسول -ص- لتولي يزيد بن معاوية .. بس بشكل مختصر طبعا. . عجبني انه اتكلم عن مواضيع كتير وده بيساعدك انك تدور اكتر ع المعلومة اللي تشدك او اللي تحب تستزيد عنها .. هو بيذكر الايات والاحاديث اللي تخص الموضوع وبرضه بيعرض الروايات المكذوبة ويقولك تصحيحها .. اتفاجئت ان الحسن بن علي رضي الله عنه انه كان خامس الخلفاء الراشدين لمدة كام شهر .. وعرفت معلومات عن احداث الفتنة اللي سببتلي حزن شديد الحقيقة .. التاريخ بتاعنا مشوق جدا فاقروا ودوروا فيه لانه يستحق
مُفيد جدا وعظيم، يتناول الفترة من بداية عصر الخلفاء الراشدين بعد موت النبي -صلى الله عليه وسلم- وحتى انتهاء خلافة يزيد بن معاوية، مركزًا على عرضِ أحداثِ الفتنة وتفنيد الافتراءات والاتهامات التي حُوربَ بها الإسلام بالطعنِ في تاريخِ الصحابة، وقبل ذلك كله يتميز الكتاب بمدخل رائع عن كيفية دراسة أو قراءة التاريخ الإسلامي.
ان كان بإمكاني اعطاؤه اكثر من خمس نجوم لفعلت ❤️ الكتاب جميل جدا ..خاصة لأني لم اقرا عن الفتنة من قبل .. استعراض رائع من بداية الفتنة وذكر شبهات الشيعة والرد عليها ... جزا الله الشيخ عثمان الخميس خير الجزاء 🌸