القصة تعتبر واحدة من المرويات الشفهية الصحراوية وتدورأحداثها حول شخصية "هدارة" الطفل الذي ضاع أثناء عاصفة رملية وعمره لايتجاوز السنتين ليعيش مع سرب من النعام لمدة تقارب العشر سنوات قبل العثور عليه واعادته للحياة وسط البشر.
وتستقي رواية مونيكا زاك تفاصيلها من لقاءات أجرتها الكاتبة مع اقارب وذوي بطل القصة خاصة ابنه "أحمدو" الذي يعيش في مخيمات اللاجئين الصحراويين جنوب- غرب الجزائر. والكاتبة تنقل بكل مهارة وسلاسة في روايتها- التي ربما نشاهدها في القريب من خلال فيلم سينمائي مشوق أو تنتج على صورة مسلسل رسوم متحركة للأطفال- يوميات هذا الطفل وصراعه من أجل البقاء في بيئته القاسية التي تتميز بشح المصادر والتي يمثل فيها العطش أكبر المخاطر التي تتهدد حياة طفل ينمو ويترعرع دون مساعدة الكبار، كما ترصد أعتمادا على ذكرياته التي رواها لاحقاً كيفية بدء الوعي بتميزه الذاتي عن بقية أفراد سرب النعام الذين عاش معهم طوال العشر سنوات.
قصة هدارة الصحراوية هي واحدة من العشرات من القصص التي تروي كيف عاش أطفال صغار بمساعدة حيوانات متوحشة كقصة "طرزان" و"ماوغلي" المشهورتين غير أن هذه القصة هي الأكثر واقعية من بينها جميعاً لوجود بطلها الذي عاش لاحقاً حياة طبيعية مستعيداً قدرته على الكلام والتواصل مع البشر ليروي لمواطنيه ذكرياته التي تكاد تكون أقرب إلى الخيال في بعض جزيئاتها.
هذه القصة تشابه حادثة أخرى وقعت في تيرس بالصحراء الغربية أيضاً أوردها الكاتب الأيطالي أوتيليو غاوديو في كتابه "حضارات الصحراء" حول مشاهدات باحث فرنسي عن طفل يعيش وسط قطيع من الغزلان وتنتهي للأسف بانقضاء مؤونة المستكشف الفرنسي وبالتالي عجزه عن متابعة الطفل الغزال في مجاهل تيرس اللامتناهية.
اعارتني هذا الكتاب صديقة تحمل ذوقًا فاخرًا في الكتب، أخبرتني كم أن الرواية هذه لطيفة، لم أعي أهمية قراءته وقتها، فوضعته بين كتبي الأخرى، الكتب تناقصت وتحركت عن مواضعها من حوله، لكنها أدت بي إلى الهلاك، هذا الكتاب الذي ثبت في موضعه الأول هو ما أنقذني! الرواية في أدب الأطفال ولكنه النوع الذي افتقدته بشدة؛ لقد بلغ بي الضجر أنني كلما بدأت في قراءة كتاب أعرف كم هو جيد وكم يستحق القراءة والإكمال لا أستطيع إكماله.. وأشعر أنه ليس الذي أحتاج الآن - بالأحرى لم أستطع القراءة، وشعرت أن تلك الأزمة ستطول- حتى فكرت بعمق أمام الكتب التي لم أقرأها وتيقنت أنني أحتاج شيئا غير معقد، شيء يذكرني لم أحببت كوني إنسانة في الصغر، شيء عن الأخلاق البسيطة والقيم الإنسانية البديهية نعم، كتاب الولد الذي عاش مع النعام، أذهلني لسحر الرواية الذي لم أتوقعه أبدًا، وأعاد لي دهشتي الأولى بعالم الكتب؛ ولقد أعاد لروحي وهج القراءة، يومًا بعد يوم.. قام بترميمي من الداخل🦋
حكاية الولد هدارا الذي عاش مع سرب من النعام تلك الحكاية التي يؤمن أهل الصحراء الغربية أنها حكاية حقيقية حيث فقد هدارا أثر عاصفة رملية حين كان عمره قريب الثلاث سنوات وعثرت عليه النعامات التي تولت تربيته كواحد من فراخها حكاية جميلة . فيها من البراءة والعاطفة الكثير ، تصلح للكبار والأطفال على حد سواء.
يقال انها قصة حقيقية. الولد الذي عاش مع سربٍ من النعام في الصحراء الغربية. من خلال قراءتي لتلك الراوية وما بينه الكاتبة مونيكا زاك أنها حقيقية.. القصة وأحداثها حصلت في الحقيقة وهي قامت برحلة إلى تلك الصحراء الغربية وألتقت مع أهل هدارة وهو ابنه. حقيقةً القصة تقع ما بين الحقيقة والخيال بعض الشيء.. والواقع المعرفي غير ممكن. ولكن هناك شواهد لمثل هذه العلاقات في عالمنا.
This entire review has been hidden because of spoilers.
حكاية ولد فقده أبواه في عاصفةٍ رمليةٍ بالصحراء وعثرت عليها نعامة، ليعيش منذ ذلك الوقت مع سربٍ من طيور النعام ويتطبَّع بطباعهم، وتتنوع علاقاته أثناء عيشه معهم ما بين علاقةٍ مع غزالة وأخرى مع أنثى أسد، وعندما رأى الإنسان، ذلك الكائن الذي يشبهه ويعيد فتح سؤال وجودي كبير في عقله، لم يأنس إليه ولم يحبه!
هدارة، الطفل الذي عاش مع النعام طفولته وفتوته قبل أن يعود إلى أهله ويتزوج وينجب، لم يستطع رغم ذلك أن يتخلص من آثار نشأته القديمة وشوقه المُحرق لأسرته الأولى، فخرج كهلًا في رحلةِ بحثٍ عنهم دامت لثماني سنوات لم يُخبر أهله ما فعله فيها، وظل نباتيًّا طوال عمره لم يقرب اللحم.
”Tråkig och krånglig” Claes, 6 år. Fortfarande samma åsikt, jättekonstigt att barnet skulle lära sig läsa tankar lättare än hur han lär sig ett språk, framförallt eftersom den är baserad på delvis riktiga händelser.
Min lärare läste denna för oss i skolan när jag gick i trean, jag blev helt besatt av berättelsen. Vi fick aldrig tid att läsa ut den så när jag hittade den second hand 8 år senare var jag tvungen att köpa den. Jag hr gått runt och funderat över berättelsen i flera år och den är fortfarande lika bra som den var då och jag kunde inte sluta gråta i slutet.
This entire review has been hidden because of spoilers.
الاسم : قيس عكروش اسم القصة : الاقلاع عكس الزمن الناشر: هاشيت انطونل ش.م. ل. سنة النشر : 2012 حجم الكتاب : كبير رأي الشخصي : انها قصة جميلة اعجبتني و تعلمت منها الصرار و متفاءل في حياتي رقم الكتاب: 978-614-438-022-2 عدد الصفحات : 332
"رواية الولد الذي عاش مع النعام لمونيكا زاك،قصة تستند إلى أحداث حقيقية حدثت في أحد الصحاري قبل زمن طويل.حياة طفل رضيع فُقد في الصحراء،تمكنت مجموعة من النعام من إحتضانه و تربيته لسنوات طويلة.يكبُر هذا الطفل في عالم مختلف،عالم لا يشبهُ البشرَ في شيء ،يتعلمُ لُغتهُ الخاصة،و يعتمد للبقاء على قوانين الطبيعة،و على قدرته على الفهم و المُراقبة.
يُقدمُ الكتاب رحلة فريدة من نوعها و تجربة غير متوقعة لرحلة إنسان يعيش بعيدًا عن البشر ثُم لاحقًا يصطدم بالحضارة.
الكتابة لم تعطِ للقصة طابع خرافي إنما جعلت التفاصيل تكون منطقية و واقعيه إلى حد كبير يجعلك تقوم بتصديق أن هذا النوع من الوقائع قد يحصل حقًا و أن الإنسان قادر أن يتأقلم حتى مع أقسى الظروف. عندما انتهيت من قراءة الكتاب شعرت أن الكتب التي تبنى على أحداث حقيقة دائمًا تلامس قلوبنا،لأنها تذكرنا أن العالم أكبر من حدود حياتنا الصغيرة،و أن هنالك الكثير من الناس قد عاشوا تجارب مختلفة لا يمكن لنا تخيلها و أن الواقِع أغرب من ما نظُن ".
This entire review has been hidden because of spoilers.
رواية غريبة جداً وتكاد لا تصدق طفل صغير اسمه (هدارة) تفقده أمه في صحراء الجزائر فيربيه سرب من النعام!!!
تقول كاتبة الرواية أنها سمعت بهذه القصة ولم تصدقها ولكنها أعجبت بها فنشرتها في صحي��ة كمثال على القصص المنتشرة في الصحراء، ولكنها بعد ذلك ذهبت للجزائر وبحثت حتى تيقنت من حقيقتها خاصة بعد مقابلة ابن (هدارة)لذا شرعت في كتابتها بناء على ما حصلت عليه من معلومات كما أضافت جزء متخيل من قبلها.
هذه الرواية مليئة بعادات الصحراء وسكانها، كما ضمنتها الكاتبة معلومات عن النعام وسلوكه.. وهذا كان جانب ممتع جداً منها.
بصراحه روايه مفاجأة...قررت اسمعها على ستوريتل كقراءة خفيفه او كتاب اطفال بمعنى تاني خصوصا انها بصوت داوود عفيشات.. المفاجأة كانت في مدى سحر الروايه و جمالها و حلاوة شخصياتها و سحر الصحراء في الخلفيه.. عيبها الوحيد كان النهايات المبتورة لبعض الشخصيات الساح،ة مثل سيدي ابراهيم...